أعلنت دار التقويم القطري عن بدء موسم الكنة يوم غدٍ 29 أبريل 2022. وأوضحت دار التقويم أن مدته 39 يوما، وفيه أواخر أيام اعتدال الجو مساءً وبداية دخول حرارة الصيف المرتفعة نهارا، وتكثر فيه التقلبات الجوية والعواصف الترابية. كما أشارت إلى أنه تهب في منتصفه رياح البوارح، وسميت بالكنة لاختفاء نجوم الثريا خلالها، وله من المنازل: الرشا، والشرطين، والبطين.

أعلنت دار التقويم القطري أن سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية بمن فيهم سكان دولة قطر سيكونون على موعد مع رؤية ورصد زخة شهب القيثاريات لهذا العام، حيث ستصل ذروتها مساء يوم الجمعة21 من شهر رمضان المبارك 1443هـ، الموافق 22 من أبريل الجاري ، وستمتد حتى بزوغ فجر يوم السبت 23 من أبريل. وقال الدكتور بشير مرزوق /الخبير الفلكي بدار التقويم القطري/: أن شهب القيثاريات تنشط سنويا خلال الفترة الممتدة من منتصف شهر أبريل وحتى 25 أبريل من كل عام، إلا أنها تصل ذروتها يوم الثاني والعشرين من شهر أبريل من كل عام، إضافة إلى أن زخة شهب القيثاريات من الزخات الشهابية المميزة، وذلك لأنها من الشهب البراقة، إضافة إلى أن معدل سقوطها في السماء عند ذروتها يصل إلى 20 شهابا في الساعة بحسب تقدير خبراء الفلك المتخصصين في رصد الشهب. وسيتمكن سكان دولة قطر ودول المنطقة العربية من رصد ورؤية زخة شهب القيثاريات دون الحاجة إلى أجهزة أو تليسكوبات فلكية، إذ يمكنهم رؤية ورصد تلك الشهب بالعين المجردة بدءا من مساء الجمعة ، وحتى بزوغ فجر السبت المقبلين ، وذلك بالنظر باتجاه الأفق الشمالي الشرقي من سماء كل دولة من منتصف الليل وحتى بزوغ فجر الجمعة، ويمكن استخدام الكاميرات الرقمية الحديثة للحصول على صور لزخة شهب القيثاريات، مع الأخذ في الاعتبار زيادة زمن التعريض أثناء التصوير للحصول على صور مميزة لتلك الشهب . وأضاف الدكتور مرزوق: أن مذنب (تاتشر) هو مصدر حدوث زخة شهب القيثاريات، وذلك عندما تتحرك الأرض في مدارها حول الشمس وتمر بالقرب من حبيبات الغبار التي خلفها المذنب (تاتشر) خلال شهر أبريل من كل عام، فتتقاطع تلك الحبيبات مع الغلاف الجوي الأرضي، وتحدث وميضا يرى في سماء الكرة الأرضية، مع العلم أن ظاهرة الشهب بصفة عامة تحدث نتيجة مرور الأرض بالقرب من المخلفات الدقيقة وحبيبات الغبار التي تخلفها جسيمات المذنبات. الجدير بالذكر أن قمر شهر رمضان المبارك سيصل طور التربيع الأخير خلال تلك الظاهرة، ولذا فإن القمر سيشرق تلك الليلة على سماء قطر عند الساعة 12:13 من صباح السبت بتوقيت الدوحة المحلي. ويجب الأخذ في الاعتبار أن أفضل الأماكن لمشاهدة شهب القيثاريات هي الأماكن الأكثر إظلاما، وهي الأماكن البعيدة عن المناطق السكنية التي تحوي الملوثات الضوئية والبيئية، بينما تعتبر أفضل الأوقات لرؤية تلك الشهب هي الفترة من مساء الجمعة وحتى بزوغ فجر السبت المقبلين .

أعلنت دار التقويم القطري أن أصغر كواكب المجموعة الشمسية (عطارد)، سيصل إلى أقرب نقطة في مداره حول الشمس (نقطة الحضيض) خلال الساعات الأولى من صباح يوم الخميس القادم 13 من شهر رمضان 1443هـ، الموافق 14 من شهر أبريل 2022م، وذلك عند الساعة 1:48 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي، حيث سيكون عطارد على مسافة قدرها 46 مليون كم من مركز الشمس تقريبا، وبفارق 24 مليون كم عما كان عليه يوم الإثنين 28 فبراير من العام الجاري، علما بأن عطارد كان حينها على مسافة قدرها 70 مليون كم تقريبا من مركز الشمس، وهي أبعد نقطة يصل إليها عطارد من الشمس (نقطة الأوج). وذكر الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أن سكان دولة قطر يمكنهم رصد كوكب عطارد مساء يوم الخميس القادم، أعلى الأفق الغربي لسماء دولة قطر باستخدام الأجهزة الفلكية، وذلك من بعد موعد غروب شمس الخميس عند الساعة 5:56 مساء بتوقيت الدوحة المحلي وحتى قبل موعد غروب عطارد في سماء قطر عند الساعة 6:52 مساء، مع الأخذ في الاعتبار التواجد في المناطق البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية أثناء الرصد. وتشير الدراسات الفلكية إلى أن التغير الكبير في المسافة بين موقع عطارد والشمس عندما يصل عطارد إلى نقطتي الأوج والحضيض، يجعل سطح عطارد يكتسب كمية مضاعفة من الطاقة الشمسية حينما يقع في أقرب نقطة من الشمس (نقطة الحضيض) مقارنة بكمية الطاقة الشمسية التي يكتسبها عطارد حينما يقع في أبعد نقطة من الشمس (نقطة الأوج). وأشار مرزوق إلى أن كوكب عطارد يصل إلى أقرب نقطة في مداره حول الشمس مرة كل 88 يوما (وهي المدة التي يتم فيها عطارد دورة كاملة حول الشمس)، حيث وصل إلى أقرب نقطة يوم الأحد الموافق 16 من شهر يناير 2022م، بينما سيصل إليها من جديد يوم الإثنين 11 يوليو 2022م. يذكر أن كوكب عطارد كغيره من بقية كواكب مجموعتنا الشمسية، يدور حول الشمس في مدار إهليجي (قطع ناقص)، وتكون الشمس في إحدى بؤرتي هذا المدار، ولذا فإن عطارد يكون تارة في نقطة قريبة من الشمس تسمى (نقطة الحضيض)، ويكون تارة أخرى في نقطة بعيدة عن الشمس تسمى (نقطة الأوج). ومن المعلوم أن عطارد هو أحد الكواكب الصخرية في مجموعتنا الشمسية، إضافة إلى أنه أقرب الكواكب من الشمس، إذ يبعد عنها مسافة متوسطة قدرها 58 مليون كيلومتر، ولا توجد أقمار طبيعية تدور حول عطارد، كما أنه ليس لديه غلاف جوي يحميه من العواصف والانفجارات الشمسية مثل كوكب الأرض.

أعلنت دار التقويم القطري أن الكوكب الأحمر /المريخ/ سيلتقي مع الكوكب ذي الحلقات الرائعة /كوكب زحل/ في سماء دولة قطر ودول المنطقة العربية، وذلك فجر يوم بعد غد /الثلاثاء/ المقبل، الرابع من شهر رمضان 1443هـ، الموافق 5 من أبريل 2022م، حيث سيكون البعد زاوي بينهما أقل من نصف درجة قوسية تقريبا. وقال الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري أن سكان دول المنطقة العربية بمن فيهم سكان دولة قطر، سيتمكنون من رؤية ورصد كوكبي المريخ وزحل معا في سماء الفجر، باتجاه الأفق الشرقي بالعين المجردة أو باستخدام الأجهزة الفلكية من بعد موعد شروق كل من المريخ وزحل على سماء قطر عند الساعة 2:49 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي، وحتى قبل موعد شروق شمس الثلاثاء عند الساعة 5:22 صباحا بتوقيت الدوحة . وأوضح الخبير الفلكي أن أهمية تلك الظاهرة الفلكية تكمن في أنها فرصة جيدة لرؤية ورصد وتصوير كوكبي المريخ وزحل معا في أقرب نقطة على صفحة السماء، إضافة إلى أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية في حساب مدارات حركة الأجرام السماوية وخاصة حركة كواكب المجموعة الشمسية، وهي دليل لهواة الفلك في دولة قطر ودول المنطقة العربية للتعرف على الأجرام السماوية التي يمكن رصدها ورؤيتها كل ليلة في سماء دول المنطقة العربية ودولة قطر. وأشار الدكتور مرزوق إلى أن كوكب المريخ يصل لأقرب نقطة من كوكب زحل مرة كل عامين، حيث سبق أن وصل المريخ إلى أقرب نقطة من كوكب زحل يوم الثلاثاء 31 مارس عام 2020م، بينما ستكون المرة القادمة التي سيصل فيها المريخ لأقرب نقطة من زحل يوم الخميس 11 أبريل 2024م. الجدير بالذكر أن كوكب زحل هو عملاق غازي، إضافة إلى أنه ثاني أكبر الكواكب في المجموعة الشمسية، حيث يبلغ قطره 10 أضعاف قطر الأرض تقريبا، ويمكن رؤية ورصد كوكب زحل من على سطح الأرض بالعين المجردة كجرم لامع، ولكن يمكن رؤية حلقاته بواسطة التلسكوبات الفلكية، بينما كوكب المريخ هو رابع أبعد الكواكب عن الشمس، ويكمل المريخ دورة كاملة حول الشمس (طول السنة على المريخ) خلال 687 يوما تقريبا، ويدور حوله قمران هما: فوبوس وديموس.

أعلنت دار التقويم القطري عن بدء موسم الذراعين اليوم 3 أبريل. وأوضحت - عبر تغريدة على حسابها على تويتر - أن مدة موسم الذراعين هو 26 يوماً، وفيه ترتفع الحرارة نهارًا وتعتدل ليلًا. وأضافت أنه يعتبر نهاية الربيع المحلي، وتنشط خلاله رياح (السرايات). وفي نهايته ترتفع درجات الحرارة بشكل ملحوظ مؤذنة بدخول فصل الصيف على منطقة شبه الجزيرة العربية.

احتفلت دار التقويم القطري مساء اليوم، بتخريج الدفعة الثانية من الراصدين الفلكيين لعام 2022، بالقاعة الرئيسة بمجمع الشيخ عبدالله الأنصاري، وذلك في إطار جهود الدار لخدمة المجتمع من خلال نشر الثقافة الفلكية. وأوضح الدكتور إبراهيم الأنصاري، نائب رئيس مجلس إدارة مجمع الشيخ عبدالله الأنصاري في كلمته خلال الحفل أن اهتمام دار التقويم القطري بنشر ثقافة علم الفلك يأتي انطلاقا من اهتمام المسلمين الأوائل بهذا العلم حيث أولوه أهمية كبرى وجعلوه من العلوم المساعدة لعلوم الشريعة فضبطوا به اتجاهات القبلة وحساب مواقيت الصلاة ومواعيد دخول وخروج الشهور الهجرية، مشيرا الى أن المسلمين الأوائل طوروا هذا العلم ليصبح أحد أهم العلوم في حياة البشر، وتصبح إسهامات المسلمين فيه هي الرئيسة سواء في حجم المعلومات الفلكية المكتشفة أو في الآلات والأدوات والنظريات الحسابية التي ابتدعتها العقول المسلمة على مر القرون. وقال إن دار التقويم القطري اهتمت منذ نشأتها في عام 1951 بخدمة علم الفلك بهذا المنظور الحضاري الشرعي الذي يربط الحياة بالدين، منوها بأن احتفال اليوم بنتاج مشروع الراصد الفلكي يهدف إلى نشر ثقافة علم الفلك وصلته بالشريعة في ربوع الوطن، حيث تم تخريج 42 راصدا من القطريين والمقيمين، معربا عن تهانيه لهم جميعا. وعقب عرض فيلم وثائقي حول الدورات التي تلقاها المشاركون، تم تكريمهم بتسلم شهادات المشاركة والتقدير لينضموا إلى فريق الرصد الفلكي بدار التقويم القطري، حيث سيحظى الخريجيون ببرنامج متقدم ومتخصص في علم الفلك، بهدف ترسيخ وتطوير مهارات الرصد الفلكي والمهارات الفلكية لديهم. ومن جانبه، قال المهندس فيصل محمد الأنصاري المدير التنفيذي لدار التقويم القطري ومجمع الشيخ عبدالله الأنصاري للقرآن الكريم، في تصريح لوكالة الأنباء /قنا/ على هامش الحفل إن المتدربين أتموا 30 ساعة ما بين تدريب نظري وعملي وتدريب ميداني على الرصد ليلا من خارج المدينة، مشيرا إلى أنه تم التجهيز والاستعداد العلمي والفني لطرح دورات متقدمة في الرصد الفلكي، حيث حرصت دار التقويم على توفير الأجهزة الفلكية والأدوات المساندة، بجانب الإعداد والتجهيز للمحاضرات وورش العمل ما يهيئ نقل الدارسين من مرحلة الهواة إلى بداية الاحتراف. وأضاف أن دورات الرصد الفلكي شملت ثلاثة محاور رئيسية هي: رصد الأجرام الفلكية داخل المجموعة الشمسية، ورصد النجوم والمجرات والسدم والمجموعات النجمية، ومهارات الراصد الفلكي، فضلا عن تعريف الدارسين بكيفية استخدام الأدوات الخاصة بعلم الفلك، وكيفية استخدام التطبيقات الفلكية، ومعرفة وتحديد منازل القمر بشكل عملي، وحساب بدايات ونهايات الأشهر الهجرية، وكيفية تحديد اتجاه القبلة عن طريق ظل الشمس. وحول دور دار التقويم القطري في نشر ثقافة علم الفلك وانعكاس هذا على المجتمع من خلال هؤلاء الخريجين، أوضح أنه تم إعطاء دورات مجانية في المواقيت والأهلة ومقدمة في علم الفلك ودورات متعلقة في مناسبات معينة، فوجدت مئات المهتمين، ثم انتقلنا إلى دورات الطابع المختص لنحتفل اليوم باكتمال المتخرجين في هذا البرنامج إلى 63 شخصا منهم 21 في الدورة الأولى و42 في الدورة الثانية، مشيرا إلى استمرار البرنامج في دورات جديدة. وأوضح المهندس فيصل الأنصاري أن دار التقويم القطري تضع استراتيجية لتكثيف البؤر الداعمة لعلم الفلك بشكل عام، وسوف نقدم لهؤلاء الخرجين بعد ذلك دورة أكثر تخصصا للوصول إلى المستوى الاحترافي وتخصص لأعداد بسيطة لإنتاج نقاط مضيئة، ليتم نشر ثقافة علم الفلك في المجتمع بشكل منهجي، مشيدا في هذا الشأن بالتعاون بين دار التقويم القطري ومركز قطر لعلوم الفضاء والفلك. وعن استراتيجية دار التقويم القطري في المرحلة المقبلة، أشار الى ان الدار مستمرة في دعم علم الفلك وإصدارات الدار الخاصة، حيث هي الجهة المعتمدة في الدولة لإصدار التقويم لكل المؤسسات، ونستعد حاليا لإطلاق تطبيق التقويم القطري على الهواتف في نسحته الجديدة بعد أن بلغ عدد المستخدمين 80 ألفا، ومع التحديث الجديد ستكون النسخة الجديدة بالإنجليزية ليخدم الجاليات المسلمة في قطر غير الناطقة بالعربية. وبدورهم، أعرب الخريجون في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ عن سعادتهم بهذه الدورات التي أضافت لهم الكثير عن علم الفلك، مؤكدين أن الدورات أضاءت لهم الكثير من جوانب علم الفلك بشكل عام، كما غيرت نظرتهم إلى القمر والكواكب والنجوم، وأعطتهم قدرة على التفرقة بين الكواكب والنجوم ومواقعها، ومعرفة الاتجاهات وغير ذلك. كما أكدوا أن الدورة قدمت لهم معلومات متخصصة أكثر دقة بخلاف الإنترنت، فضلا عن البرامج والتطبيقات الذكية وتطوير قدراتهم في مجال التصوير الفلكي، منوهين بأن الدورة جمعت بين الفائدة النظرية والعلمية حيث شاركوا في معسكرات في البر لرصد النجوم.

قالت دار التقويم القطري أن اليوم الإثنين 21 مارس يوافق طالع سعد الأخبية، وفيه يدفأ الجو نهاراً ويبرد ليلاً. وذكرت دار التقويم – عبر تغريدة على حسابها على تويتر – أن سعد الأخبية مدته 13 يوماً، وهو نجوم في كوكبة الدلو. وأشارت أن فيه يدفأ الجو نهارًا ويبرد ليلًا مما يساعد على خروج حشرات الأرض وهوامِّها من جُحُورِها. وأضافت أنه يقال: إذا طلع سعدُ الأخْبِيَّة، دُهنت الأسقية، وخَلَتْ من الناس الأبنية، ويعرف بالحميم الأول.

أعلنت دار التقويم القطري أن عملاق المجموعة الشمسية /كوكب المشتري/ سيلتقي مع أصغر كواكب المجموعة الشمسية /عطارد/ في سماء دولة قطر ودول المنطقة العربية، وذلك فجر يوم بعد غد /الإثنين/، حيث سيكون البُعْد الزَّاويّ بينهما خلال تلك الظاهرة درجة قوسية واحدة تقريبًا. وذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، في تصريح اليوم، أن سكان دولة قطر سيمكنهم رصد كوكبي المشتري وعطارد معًا أعلى الأفق الشرقي من بعد وقت شروق المشتري وحتى قبيل موعد شروق شمس بعد غد /الاثنين/، علمًا بأن المشتري سيشرق على سماء دولة قطر عند الساعة الخامسة و7 دقائق فجرًا، بينما سيكون موعد شروق شمس الاثنين (21 مارس) على سماء دولة قطر عند الساعة الخامسة و37 دقيقة صباحًا بتوقيت الدوحة المحلي، لافتا إلى أنه يجب التواجد في الأماكن البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية من أجل التمكن من رصد تلك الظاهرة. وأضاف الدكتور بشير مرزوق أن أهمية تلك الظاهرة الفلكية تكمن في أنها فرصة جيدة لرؤية ورصد وتصوير كوكبي المشتري وعطارد معًا عند أقرب نقطة على صفحة السماء، إضافة إلى أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية في حساب مدارات حركة الأجرام السماوية وخاصة حركة كواكب مجموعتنا الشمسية، وهي دليل لهواة الفلك في دولة قطر ودول المنطقة العربية للتعرف على الأجرام السماوية التي يمكن رصدها ورؤيتها كل ليلة في سماء دولة قطر ودول المنطقة العربية. جدير بالذكر أن سكان دولة قطر خلال الفترة الحالية يمكنهم رؤية ورصد خمسة من كواكب مجموعتنا الشمسية (زحل، عطارد، المشتري، المريخ، والزهرة) في سماء الفجر باتجاه الأفق الشرقي لسماء قطر قبل شروق الشمس. ومن المعلوم أن ظاهرة الاقتران تحدث لكواكب المجموعة الشمسية عندما يقترب أحد الكواكب من كوكب آخر في السماء بالنسبة للراصد من على سطح الأرض، وتحدث أيضًا بين القمر وكواكب المجموعة الشمسية، وذلك حينما يقل البعد الزاوي بين القمر وأحد الكواكب بالنسبة للراصد من على سطح الأرض، مع التأكيد على أن هذه الظاهرة هي ظاهرة طبيعية وليس لها أي تأثير على سكان الكرة الأرضية كما يدعي غير المختصين. ويتميز كوكب عطارد عن الكواكب الأخرى بأنه يمكن مشاهدته من على سطح الأرض على هيئة أطوار (منازل) مختلفة تُشبه أطوار القمر في مداره حول الأرض وذلك لأن مدار كوكب عطارد حول الشمس يقع داخل مدار كوكب الأرض حول الشمس.

أعلن الدكتور بشير مرزوق، خبير فلكي في دار التقويم القطري تخريج الدفعة الثانية من الراصدين الفلكيين لعام 2022. وقال الدكتور مرزوق في مقابلة مع تلفزيون قطر إنه تقدم إلى دورات برنامج الراصد الفلكي 52 منتسبا وقد اجتاز الاختبارات 42 منتسبا ليصبحوا راصدين فلكين. وأشار الخبير الفلكي إلى أن دورات برنامج الراصد الفلكي هي عبارة عن دورات متخصصة تمكن الهاوي الفلكي من التدريب العملي والنظري في نفس الوقت،وذلك خلال الدورات التي تمتد لأكثر من 3 أسابيع. وكانت دار التقويم القطري قد احتفلت في أغسطس الماصي بتخريج الدفعة الأولى من الراصدين الفلكيين لعام 2021، بالقاعة الرئيسة بمجمع الشيخ عبدالله الأنصاري بالدفنة. وقال المهندس فيصل الأنصاري المدير التنفيذي للمجمع “ان المتدربين اتموا 30 ساعة ما بين تدريب نظري وعملي وتدريب ميداني على الرصد ليلًا من خارج المدينة “. كما أن الدورات استمرت على مدى ستة أسابيع ،وفي نهايتها تم عمل تقييم نظري وعملي لتحديد مستوى المتدربين، وقد اجتاز( 21 ) عضو من أعضاء دورات الرصد الفلكي هذا التقييم بنجاح ليكونوا نواة في أول فريق للرصد الفلكي بدار التقويم القطري، حيث سيحصل كل منهم على عضوية فريق الرصد الفلكي.

أعلنت دار التقويم القطري ، أن الشمس ،ستتعامد على خط استواء الكرة الأرضية مساء يوم /الأحد/ المقبل، حيث ستحدث ظاهرة الاعتدال الربيعي على سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية، بينما سيكون الوضع معاكسًا عند سكان النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، إذ ستحدث عندهم ظاهرة الاعتدال الخريفي. وذكرت الدار في بيان لها أنه في ذلك اليوم سيتساوى طول النهار والليل تقريبًا على دولة قطر، حيث سيبلغ طول النهار 12 ساعة و7 دقائق، بينما سيبلغ طول الليل 11 ساعة و53 دقيقة، علمًا بأن الشمس ستُشرق على سماء البلاد عند الساعة الخامسة و38 دقيقة صباحًا، بينما ستغرب الشمس عند الساعة السادسة إلا الربع مساءً بتوقيت الدوحة المحلي. واوضحت أن ظاهرة الاعتدال الربيعي تعتبر من الظواهر الفلكية الهامة، حيث يَعتمد عليها (وعلى باقي الفصول الأربعة) سكان الكرة الأرضية في معرفة التغيرات المناخية، إضافة إلى أنه في هذا اليوم يمكن تحديد اتجاهي الشرق والغرب بدقة متناهية وقت شروق وغروب الشمس على الترتيب، علمًا بأن الشمس في هذا اليوم ستشرق من نقطة الشرق تمامًا، وستغرب في نقطة الغرب تمامًا. وأضافت دار التقويم ، أن طول فصل الربيع هذا العام سيبلغ 92 يومًا تقريبًا، بينما بلغ طول فصل الشتاء هذا العام 89 يومًا تقريبًا. جدير بالذكر أن الفصول الفلكية الأربعة (الشتاء، الربيع، الصيف، الخريف) تحدث نتيجةً لدوران الأرض في مدارها حول الشمس، إضافة إلى ميل محور الأرض على مستوى مدارها بزاوية قدرها 23.5 درجة. يشار إلى أن ظاهرة الاعتدال الربيعي تأتي بعد الانقلاب الشتوي الذي حدث في 21 من ديسمبر من العام الماضي، حيث بدأت الشمس تتحرك تدريجيًّا باتجاه الشمال بعد تعامدها على مدار الجدي في يوم الانقلاب الشتوي، واستمرت الشمس بحركتها الظاهرية في الاقتراب من خط الاستواء، حيث إنها ستتعامد تمامًا عليه في يوم الاعتدال الربيعي يوم الأحد المقبل. وكما هو معلوم فإنه بعد حدوث ظاهرة الاعتدال الربيعي ستستمر الشمس في حركتها الظاهرية باتجاه الشمال، بحيث سيزداد طول النهار وسيقصر طول الليل حتى يبلغ أطول نهار على مدار العام في يوم 21 من شهر يونيو المقبل، حيث ستتعامد الشمس تمامًا في هذا اليوم على مدار السرطان في النصف الشمالي من الكرة الأرضية مؤذنة بموعد الانقلاب الصيفي على سكان نصف الكرة الشمالي.

أعلنت دار التقويم القطري أن ألمع كواكب مجموعتنا الشمسية (كوكب الزهرة) سيلتقي مع الكوكب الأحمر (المريخ) في سماء دولة قطر ودول المنطقة العربية، وذلك يوم /السبت/ 9 من شهر شعبان 1443هـ، الموافق 12 من مارس 2022م، حيث سيكون المريخ على بعد زاوي قدره أربع درجات قوسية تقريبا جنوب مركز كوكب الزهرة. وذكر الدكتور بشير مرزوق /الخبير الفلكي بدار التقويم القطري/ أن سكان دول المنطقة العربية بمن فيهم سكان دولة قطر سيمكنهم رؤية ورصد كوكبي الزهرة والمريخ معا أعلى الأفق الشرقي في سماء الفجر بالعين المجردة أو باستخدام الأجهزة الفلكية من موعد شروق الزهرة والمريخ عند الساعة 3:20 فجرا بتوقيت الدوحة المحلي، وحتى قبل موعد شروق شمس /السبت/ عند الساعة 5:47 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي. وتكمن أهمية هذه الظاهرة الفلكية في أنها فرصة جيدة لرؤية ورصد وتصوير كوكبي الزهرة والمريخ معا عند أقرب نقطة على صفحة السماء، إضافة إلى أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية في حساب مدارات حركة الأجرام السماوية وخاصة حركة كواكب مجموعتنا الشمسية، وهي دليل لهواة الفلك في دولة قطر ودول المنطقة العربية للتعرف على الأجرام السماوية التي يمكن رصدها ورؤيتها كل ليلة في سماء دول المنطقة العربية ودولة قطر. وأشار مرزوق إلى أن آخر مرة حدث فيها اقتران بين كل من الزهرة والمريخ كانت يوم /الثلاثاء/ 13 يوليو 2021م، بينما سيحدث الاقتران القادم بينهما يوم /الجمعة/ 30 يونيو 2023م . ويعد كوكب الزهرة ثالث ألمع الأجرام السماوية بعد الشمس والقمر، وهو ثاني كواكب المجموعة الشمسية بعدا عن الشمس، حيث يبعد الزهرة عن الشمس مسافة متوسطة قدرها 108 مليون كيلومتر، وهو يتميز عن الكواكب الأخرى (عدا عطارد) بأنه يمكن مشاهدته من على سطح الأرض على هيئة أطوار مختلفة تشبه أطوار القمر في مداره حول الأرض وذلك لأن مدار الزهرة حول الشمس يقع داخل مدار كوكب الأرض حول الشمس. ومن الجدير بالذكر أن كوكب المريخ هو رابع أبعد الكواكب عن الشمس، ويكمل المريخ دورة حول محوره (طول اليوم على المريخ) كل 24 ساعة ونصف، بينما يكمل المريخ دورة كاملة حول الشمس (طول السنة على المريخ) خلال 687 يوم تقريبا، ويدور حوله قمران هما: (فوبوس) و(ديموس).

قالت دار التقويم القطري أنه طبقا للحسابات الفلكية الدقيقة فإن غرة شهر شعبان 1443هـ ستكون يوم الجمعة 4 مارس 2022م. وأوضحت – عبر تغريدة على حسابها على تويتر - أن هلال شهر شعبان سيولد عند الساعة 8:35 من مساء يوم الأربعاء 2 مارس 2022م بتوقيت الدوحة المحلي. وأظهرت دراسة أجراها طقس العرب أن رؤية هلال شهر رمضان 2022-1443 ستكون ممكنة بعد مغيب شمس يوم الجمعة 1 أبريل 2022. وتشير الحسابات الفلكية إلى أن الاقتران المركزي سيحدث فجر يوم الجمعة 1 أبريل على الساعة 03:24 صباحا بتوقيت مكة، وسيمكث القمر في سماء مكة بعد مغيب الشمس 15 دقيقة، وسيكون عمر الهلال قرابة 15 ساعة، ما يعني أن رؤية الهلال ستكون ممكنة. وعليه من المتوقع أن يكون يوم السبت 2 أبريل 2022 هو بداية أول أيام شهر رمضان في كافة الدول العربية.

أعلنت دار التقويم القطري أن الكوكب ذا الحلقات الرائعة /زحل/ سيلتقي مع أقرب الكواكب من الشمس عطارد في سماء دولة قطر ودول المنطقة العربية، وذلك يوم الأربعاء 29 من شهر رجب 1443هـ، الموافق 2 من مارس 2022م حيث سيكون عطارد على بعد زاوي قدره 0.7 درجة قوسية من مركز كوكب زحل. وذكر الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أن سكان دول المنطقة العربية بمن فيهم سكان دولة قطر، سيمكنهم رؤية ورصد كوكبي زحل وعطارد معا، أعلى الأفق الشرقي في سماء الفجر بالعين المجردة أو باستخدام الأجهزة الفلكية من بعد شروقهما على سماء قطر عند الساعة 4:50 من فجر الأربعاء بتوقيت الدوحة المحلي، وحتى قبل موعد شروق شمس الأربعاء عند الساعة 5:56 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي، مع الأخذ في الاعتبار عدم وجود أي عوائق للرصد باتجاه الأفق الشرقي، إضافة إلى أن أفضل الأماكن لرصد تلك الظاهرة هي الأماكن البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية. وتكمن أهمية تلك الظاهرة الفلكية في أنها فرصة جيدة لرؤية ورصد وتصوير كوكبي زحل وعطارد معا في أقرب نقطة على صفحة السماء، إضافة إلى أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية في حساب مدارات حركة الأجرام السماوية، وخاصة حركة كواكب مجموعتنا الشمسية، وهي دليل لهواة الفلك في دولة قطر ودول المنطقة العربية للتعرف على الأجرام السماوية التي يمكن رصدها ورؤيتها كل ليلة في سماء دول المنطقة العربية ودولة قطر. وأضاف الدكتور بشير مرزوق أن كوكب عطارد سبق وأن وصل إلى أقرب نقطة من كوكب الزهرة يوم 29 ديسمبر من العام الماضي، بينما سيصل لأقرب نقطة من كوكب المشتري يوم 21 من شهر مارس 2022م. يذكر أن كوكب عطارد أحد الكواكب الصخرية في مجموعتنا الشمسية، إضافة إلى أنه أقرب الكواكب من الشمس إذ يبعد عن الشمس مسافة متوسطة قدرها 58 مليون كيلومتر، بينما يعتبر زحل أحد الكواكب الغازية، وهو ثاني أكبر كواكب المجموعة الشمسية بعد المشتري، ويدور حوله 81 قمرا ولذا فهو أكثر الكواكب التي تمتلك أقمارا. ويتميز كوكبا عطارد والزهرة عن الكواكب الأخرى بأنه يمكن مشاهدتهما من على سطح الأرض على هيئة أطوار مختلفة تشبه أطوار القمر في مداره حول الأرض وذلك لأن مدار كل من عطارد والزهرة حول الشمس يقع داخل مدار كوكب الأرض حول الشمس.

أعلنت دار التقويم القطري أن أصغر كواكب المجموعة الشمسية (عطارد) سيصل إلى أبعد نقطة في مداره حول الشمس (نقطة الأوج) صباح يوم غد الإثنين 27 من شهر رجب 1443هـ، الموافق 28 من شهر فبراير 2022م، وذلك عند الساعة 4:04 فجرا بتوقيت الدوحة المحلي. وأوضحت الدار في بيان، أن (عطارد) سيكون على مسافة قدرها 70 مليون كم من مركز الشمس تقريبا، وبفارق 24 مليون كم عما كان عليه يوم السبت 15 يناير من العام الجاري، حيث كان حينها على مسافة قدرها 46 مليون كم تقريبا من مركز الشمس، وهي أقرب نقطة يصل إليها (عطارد) من الشمس (نقطة الحضيض). وقال الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري: إن سكان دولة قطر يمكنهم رصد كوكب (عطارد) فجر يوم غد الإثنين أعلى الأفق الشرقي بالعين المجردة أو باستخدام الأجهزة الفلكية، وذلك من بعد موعد شروق كوكب (عطارد) عند الساعة 4:48 فجرا بتوقيت الدوحة المحلي وحتى قبل وقت شروق شمس الإثنين، ويجب التواجد في المناطق البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية. وتشير الدراسات الفلكية إلى أن التغير الكبير في المسافة بين موقع (عطارد) والشمس عندما يصل (عطارد) إلى نقطتي الأوج والحضيض، يجعل سطح (عطارد) يكتسب كمية مضاعفة من الطاقة الشمسية، حينما يقع في أقرب نقطة من الشمس نقطة الحضيض مقارنة بكمية الطاقة الشمسية التي يكتسبها (عطارد) حينما يقع في أبعد نقطة من الشمس نقطة الأوج. وأضاف أن كوكب (عطارد) يصل إلى أبعد نقطة في مداره حول الشمس مرة كل 88 يوما -وهي المدة التي يتم فيها (عطارد) دورة كاملة حول الشمس- حيث وصل إلى أبعد نقطة آخر مرة يوم الجمعة 3 ديسمبر2021م، بينما سيصل إليها من جديد يوم السبت 28 مايو من العام الجاري. يذكر أن كوكب (عطارد) مثل غيره من بقية كواكب المجموعة الشمسية، يدور حول الشمس في مدار إهليجي (قطع ناقص)، وتكون الشمس في إحدى بؤرتي هذا المدار ولذا فإن (عطارد) يكون تارة في نقطة قريبة من الشمس تسمى (نقطة الحضيض)، ويكون تارة أخرى في نقطة بعيدة عن الشمس تسمى (نقطة الأوج). وكوكب (عطارد) أحد الكواكب الصخرية في مجموعتنا الشمسية، وهو أقرب الكواكب من الشمس، إذ يبعد عنها مسافة متوسطة قدرها 58 مليون كيلومتر، ولا توجد أقمار طبيعية تدور حول عطارد، كما أنه ليس لديه غلاف جوي يحميه من العواصف والانفجارات الشمسية مثل كوكب الأرض.

أعلنت دار التقويم القطري أن أصغر كواكب مجموعتنا الشمسية /عطارد/ سيصل لأقصى استطالة له مع الشمس فجر بعد غد /الخميس/، 16 من شهر رجب 1443هـ، الموافق 17 فبراير 2022 م، حيث سيكون عطارد على بعد زاوي قدره 26.3 درجة قوسية غرب مركز الشمس بالنسبة للراصد من على سطح الأرض. وذكرت الدار في بيان، أن ظاهرة وصول كوكب عطارد لأقصى استطالة مع الشمس من الظواهر الفلكية الهامة لأنها فرصة رائعة لرصد عطارد من على سطح الأرض لأطول فترة زمنية في سماء الفجر أعلى الأفق الشرقي قبل شروق شمس الخميس، وذلك لأن مدار كوكب عطارد قريب جدا من الشمس مما يجعل وهج الشمس يطمسه غالبية أيام العام، وسيبدأ البعد الزاوي بين الشمس وعطارد في التناقص كل يوم بعد وصوله أقصى استطالة له مع الشمس، وبالتالي يقترب عطارد من الشمس أكثر كل يوم وتطمسه أشعة الشمس. وأوضحت أن سكان دولة قطر سيتمكنون من رصد ورؤية كوكب عطارد خلال تلك الظاهرة أعلى الأفق الشرقي بالعين المجردة في سماء الفجر، حيث سيصل أقصى ارتفاع له أعلى الأفق الشرقي فجر الخميس القادم، ويمكن رصده من الأماكن البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية من بعد موعد شروق كوكب عطارد على سماء دولة قطر، وحتى قبل وقت شروق شمس الخميس، لافتة إلى أن موعد شروق عطارد على سماء دولة قطر سيكون عند الساعة 4:40 فجرا بتوقيت الدوحة المحلي، بينما سيكون موعد شروق شمس الخميس عند الساعة 6:07 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي. وأشارت إلى أن آخر مرة وصل فيها كوكب عطارد لأقصى استطالة مع الشمس أعلى الأفق الشرقي كانت يوم الإثنين 25 أكتوبر 2021، بينما سيصل لها من جديد يوم الخميس 16 يونيو 2022. وتعرف الاستطالة بأنها أقصى زاوية بين مركز الشمس ومركز الكوكب بالنسبة للراصد من على سطح الأرض، وهي تنقسم إلى قسمين: استطالة شرقية وتكون أعلى الأفق الغربي، واستطالة غربية وتكون أعلى الأفق الشرقي. وكوكب عطارد هو أحد مجموعة الكواكب الداخلية في مجموعتنا الشمسية، وهو أصغر الكواكب وأقربها من الشمس، إذ يبعد عنها مسافة متوسطة قدرها 58 مليون كم، ويكمل عطارد دورته حول الشمس في مدة قدرها 88 يوما أرضيا.

أعلنت دار التقويم القطري أن محطة الفضاء الدولية ستمر في سماء قطر مساء اليوم عن عند الساعة 6:05 م. وقالت عبر حسابها الرسمي في تويتر إن أمام سكان قطر فرصة لرصد محطة الفضاء الدولية لمدة 6 دقائق. وأضافت: ستبدأ المحطة مسارها من اتجاه الشمال الغربي وتنتهي باتجاه الجنوب الشرقي، وسيكون ارتفاع المحطة في منتصف مسارها 41 درجة تقريبًا.

قالت دار التقويم القطري عبر حسابها بموقع تويتر إن كوكب المشتري وهلال شهر رجب سيلتقيان اليوم ويمكن رؤية الظاهرة بالعين المجردة. وأوضحت أن كوكب المشتري سيلتقي مع هلال شهر رجب مساء اليوم الأربعاء، وسيكون على بُعد 4.5 درجة شمال مركز القمر تقريباً، ويمكن رؤيتهما معاً بالعين المجردة باتجاه الأفق الغربي لسماء دولة قطر من بعد غروب شمس اليوم وحتى قبل موعد غروب القمر عند الساعة 6:39 مساء بتوقيت الدوحة المحلي. ويعتبر المشتري أسرع كواكب مجموعتنا الشمسية في الدوران حول محوره، وهو ما يعني أن طول اليوم على سطح المشترى هو أقصر يوم بالنسبة للكواكب الأخرى إذ يبلغ طول اليوم على سطح المشترى عشر ساعات تقريباً.

أعلنت دار التقويم القطري أن أربعة من كواكب مجموعتنا الشمسية (المشتري، والمريخ، وعطارد، وزحل) سوف تلتقي القمر في سماء دولة قطر خلال شهر فبراير الجاري، إضافة إلى أنه خلال الفترة الحالية يمكن لسكان دولة قطر رؤية كوكب المشتري بالعين المجردة في سماء المساء بعد غروب الشمس، بينما يمكنهم رؤية عطارد والمريخ والزهرة في سماء الفجر قبل شروق الشمس. وذكر د. بشير مرزوق /الخبير الفلكي بدار التقويم القطري/ أنه في مساء غد /الأربعاء/ 1 من شهر رجب 1443هـ، الموافق 2 من فبراير 2022م سيكون عملاق المجموعة الشمسية المشتري على بعد زاوي قدره 4.3 درجة قوسية شمال مركز هلال شهر رجب، ويمكن لسكان دولة قطر رصد ورؤية القمر والمشتري معا بالعين المجردة باتجاه الأفق الغربي لسماء دولة قطر من بعد موعد غروب شمس الغد وحتى موعد غروب القمر عند الساعة 6:39 مساء بتوقيت الدوحة المحلي . أما في فجر يوم /الأحد/ 26 من شهر رجب 1443هـ، الموافق 27 من فبراير 2022م سيلتقي الكوكب الأحمر (المريخ) مع الهلال المتناقص لشهر رجب حيث سيكون( المريخ) على بعد زاوي قدره 3.5 درجة قوسية شمال مركز القمر، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية (المريخ) والقمر معا بالعين المجردة في سماء الفجر أعلى الأفق الشرقي من بعد موعد شروق (المريخ) عند الساعة 3:35 صباحا، وحتى شروق الشمس على سماء دولة قطر عند الساعة 5:59 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي. وأشار إلى أنه في فجر اليوم التالي /الإثنين/ 27 من شهر رجب 1443هـ، الموافق 28 من فبراير 2022م سيقع كل من أصغر كواكب مجموعتنا الشمسية (عطارد)، والكوكب ذو الحلقات الرائعة (زحل) شمال مركز الهلال المتناقص لشهر رجب، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية القمر و(عطارد) و(زحل) معا بالعين المجردة أعلى الأفق الشرقي لسماء دولة قطر من بعد موعد شروق زحل عند الساعة 4:57 فجرا بتوقيت الدوحة المحلي وحتى قبل شروق شمس /الإثنين/، ويفضل الرصد من الأماكن البعيدة عن التلوث الضوئي والبيئي. وتكمن أهمية تلك الظواهر الفلكية في أنها فرصة جيدة للاستمتاع برؤية ورصد كواكب مجموعتنا الشمسية والقمر في الأوقات المعلنة، بالإضافة إلى أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية المستخدمة في حساب مدارات حركة الكواكب والنجوم، وهي أيضا دليل لهواة الفلك للتعرف على منظر السماء خلال الشهر الجاري، مع التأكيد على أنها ظواهر طبيعية ولن تؤثر على كوكب الأرض كما يدعي غير المتخصصين.

أعلنت دار التقويم القطري، أنه طبقا للحسابات الفلكية الدقيقة التي أجراها المختصون بالدار، فإن يوم /الأربعاء/ الموافق 2 من شهر فبراير 2022م هو غرة شهر رجب لعام 1443هـ ، ويوم /الثلاثاء/ الموافق 1 من شهر فبراير 2022م هو غاية شهر جمادى الآخرة لهذا العام. وقال المهندس فيصل الأنصاري المدير التنفيذي لمجمع الشيخ عبدالله الأنصاري، إن هلال شهر رجب لعام 1443هـ سوف يولد صباح يوم /الثلاثاء/ الموافق 1 من شهر فبراير 2022م، وذلك عند الساعة 8:47 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي (5:47 صباحا بالتوقيت العالمي). وأضاف، أن هلال شهر رجب سوف يغرب عن سماء دولة قطر مساء يوم التحري (الثلاثاء 1 من شهر فبراير 2022م) عند الساعة 5:33 مساء، بينما ستغرب شمس الثلاثاء عند الساعة 5:18 مساء بتوقيت الدوحة المحلي، مما يعني أن الهلال سوف يغرب بعد غروب شمس يوم التحري بمدة قدرها 15 دقيقة في دولة قطر، وسوف تزداد تلك المدة كلما اتجهنا غربا. الجدير بالذكر أن بدايات ونهايات الأشهر الهجرية تعتمد على حركة القمر في مداره حول الأرض، بينما تعتمد بدايات ونهايات الأشهر الميلادية على حركة الأرض في مدارها حول الشمس.

أعلنت دار التقويم القطري أن الكوكب ذو الحلقات الرائعة زحلسيلتقي مع أقرب الكواكب من الشمس عطارد في سماء دولة قطر ،وذلك مساء يوم الخميسالقادم 10 من شهر جمادى الآخرة 1443هـ، الموافق 13 من يناير 2022م، حيث سيكون /عطارد/ على بعد زاوي قدره 3.5 درجة قوسية من مركز كوكب /زحل/ تقريبا. وذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري اليوم ، أن سكان دولة قطر سيمكنهم رؤية ورصد كوكبي /زحل/ و/عطارد/ معا أعلى الأفق الغربي في سماء المساء بالعين المجردة أو باستخدام الأجهزة الفلكية ومن الأماكن البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية، وذلك من بعد غروب شمس الخميس عند الساعة 5:04 مساء بتوقيت الدوحة المحلي، وحتى قبل موعد غروب /عطارد/ عند الساعة 6:21 مساء بتوقيت الدوحة المحلي. وأشار إلى أن كوكب /عطارد/ سبق أن وصل إلى أقرب نقطة من كوكب /زحل/ يومي الأحد 10 يناير والأربعاء 24 فبراير من العام الماضي، بينما ستكون المرة القادمة التي سيصل فيها /عطارد/ لأقرب نقطة من /زحل/ يوم الأربعاء 2 مارس 2022م. وأوضح أن أهمية تلك الظاهرة الفلكية تكمن في أنها فرصة جيدة لرؤية ورصد وتصوير كوكبي /زحل/ و/عطارد/ معا في أقرب نقطة على صفحة السماء، إضافة إلى أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية في حساب مدارات حركة الأجرام السماوية وخاصة حركة كواكب مجموعتنا الشمسية، وهي دليل لهواة الفلك في دولة قطر للتعرف على الأجرام السماوية التي يمكن رصدها ورؤيتها كل ليلة في سماء دول دولة قطر. ويعتبر كوكب /زحل/ ثاني أكبر كواكب المجموعة الشمسية بعد / المشتري/، حيث يبلغ قطره 10 أضعاف قطر الأرض تقريبا، ويمكن رؤيته من على سطح الأرض بالعين المجردة كنجم لامع بينما نحتاج إلى أجهزة فلكية لرؤية حلقاته، وكوكب /عطارد/ هو أحد الكواكب الصخرية في مجموعتنا الشمسية، إضافة إلى أنه أقرب الكواكب من الشمس، إذ يبعد عن الشمس مسافة متوسطة قدرها 58 مليون كيلومتر.