يترقب سكان الكرة الأرضية غداً الخسوف القمري الأول والنادر خلال العام الحالي، والذي يتفق توقيت وسطه مع توقيت بدر شهر شوال. ويضيء الخسوف الكلي الوحيد للقمر لهذا العام السماء مساء الغدا عندما يمر القمر الكامل عبر ظل الأرض خلال ما يسمى القمر الدامي العملاق، حيث سيتحول وجه القمر إلى لون أحمر قرميدي، بحسب موقع الجزيرة نت. وكان الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أوضح في تصريح سابق أن الخسوف المنتظر غداً سيكون من نوع الخسوف الكلي للقمر، حيث أن ظل الأرض سوف يحجب 101% من كامل قرص القمر عندما يصل الخسوف الكلي للقمر ذروته، وذلك حينما يقع مركز كل من القمر والأرض والشمس على خط استقامة واحد، وستكون الأرض في المنتصف بين الشمس والقمر، فتقوم بحجب أشعة الشمس الساقطة على سطح القمر. * بحسب دار التقويم القطري، سيتمكن بعض من سكان دول شرق آسيا، وغرب الولايات المتحدة الأمريكية، وأجزاء من قارة أمريكا الجنوبية، وقارة أستراليا من رصد ومتابعة الخسوف الكلي للقمر، مع العلم أن سكان دول المنطقة العربية ومنهم دولة قطر لن يتمكنوا من رؤية هذا الخسوف القمري لحدوثه نهاراً، ولكن يمكنهم متابعة البث الحي من وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا). * يعتبر خسوف الغد من الخسوفات النادرة، وذلك لأنه حدث خسوف مماثل له آخر مرة يوم الإثنين 21 من يناير 2019م، إضافة إلى أنه سيحدث عندما يكون القمر عند أقرب نقطة من الأرض في مداره حول الأرض (نقطة الحضيض)، وهو ما يجعلنا نرى القمر البدر أكبر حجماً وأكثر سطوعاً من البدر المعتاد فيما يُعرف بظاهرة القمر العملاق، علمًا بأن القمر سيكون على مسافة قدرها 357.6 ألف كيلومتر تقريباً من مركز الأرض، بحسب الدكتور بشير مرزوق. * أوضح الدكتور بشير مرزوق أن مرحلتي الخسوف الجزئي والكلي سوف تستغرق مدة قدرها 3 ساعات و7 دقائق، علماً بأن القمر سيبدأ بالدخول في منطقة ظل الأرض لتبدأ مرحلة الخسوف الجزئي عند الساعة 12:45 مساءً بتوقيت الدوحة المحلي، بينما سيبدأ الخسوف الكلي عند الساعة 2:11 مساءً. * سيبلغ الخسوف ذروته عند الساعة 2:19 مساءً، حيث سيغطي ظل الأرض 101% من كامل قرص القمر حينها، بينما سينتهي الخسوف الكلي عند الساعة 2:26 مساءً، فيما ستنتهي مرحلة الخسوف الجزئي عند الساعة 3:52 مساءً بتوقيت الدوحة المحلي. * تتميز الخسوفات القمرية بأنه يمكن رؤيتها بالعين المجردة دون وقوع أي أضرار على العين عند النظر إلى القمر وقت الخسوف، بالإضافة إلى أنه يمكن استخدام الكاميرات الرقمية الحديثة للحصول على صور للخسوف القمري، بعكس الكسوفات الشمسية التي تحتاج إلى نظارات خاصة لتحمي العين وقت رصدها. * يمكن رؤية الخسوفات القمرية في جميع المناطق التي يظهر فيها القمر وقت حدوث الخسوف، بعكس الكسوفات الشمسية التي لا يتمكن من رؤيتها إلا سكان المناطق الواقعة على مسار الكسوف الشمسي، بالإضافة إلى أنه يمكن الاستفادة من الخسوفات القمرية والكسوفات الشمسية في التأكد من دقة الحسابات الفلكية للتقويم الهجري. واستعرض موقع الجزيرة نت أهم المعلومات عن الحدث الفلكي الفريد المنتظر غداً، نقلاً عن تقرير فيز دوت أورج (Phys.org). * ما أنواع الخسوف؟ التوهج الناري هو الأكثر دراماتيكية بين الأنواع الثلاثة لخسوف القمر: 1- خسوف شبه الظل (penumbral)، ويعني بدء دخول القمر منطقة شبه ظل الأرض (penumbra)، فيبدأ ضوؤه يخفت من دون أن يخسف، ومنطقة شبه الظل هي التي ينحجب فيها بعض ضوء الشمس عن القمر بسبب الأرض. 2- الخسوف الجزئي (partial) حين يبدأ القمر دخول منطقة ظل الأرض (umbra)، فيبدأ الخسوف الجزئي، ومنطقة ظل الأرض هي المنطقة التي تنحجب فيها الشمس كاملة بسبب الأرض. 3- يحدث الخسوف الكامل عندما تصطف الشمس والأرض والقمر بشكل مثالي على خط واحد، فيكتمل دخول القمر في منطقة ظل الأرض. * ما القمر العملاق؟ يدور القمر حول كوكبنا في مدار بيضاوي الشكل، وفي كل شهر يمر القمر عبر النقطة الأقرب إلى الأرض والنقطة الأبعد عن الأرض، وعندما يكون القمر عند أقرب نقطة له من الأرض أو بالقرب منها في الوقت نفسه الذي يكتمل فيه؛ يطلق عليه القمر العملاق. * ما خسوف القمر؟ يحدث خسوف القمر عندما تحتل الشمس والقمر مواقع محددة متعاكسة على جانبي الأرض، وأثناء هذا التموقع تحجب الأرض بعض ضوء الشمس عن الوصول إلى القمر المكتمل، ويقوم غلافنا الجوي بتصفية الضوء أثناء مروره، مما يؤدي إلى تليين حافة ظل كوكبنا وإعطاء القمر توهجًا ورديًا داكنا. * كيف يمكنني رؤية خسوف القمر العملاق؟ يتمكن المراقبون في جميع أنحاء العالم من رؤية القمر العملاق طوال الليل إذا كانت السماء صافية، ومثل كل الأقمار المكتملة، ويعلو القمر العملاق في الشرق وقت غروب الشمس ويغرب في الغرب مع شروق الشمس، ويكون في أعلى مستوى له في وقت متأخر من الليل وساعات الصباح الباكر، أما خسوف القمر فمشاهدته تكون أصعب، فسيستمر الخسوف الكلي لمدة 15 دقيقة تقريبًا، فإذا كان القمر مرئيا في منطقتك أثناء حدوث ذلك، فأنت محظوظ! يكون الخسوف الكلي للقمر مرئيًا بالقرب من مغرب القمر في الولايات المتحدة وكندا، وكل المكسيك، ومعظم أميركا الوسطى والإكوادور، وغرب بيرو، وجنوب تشيلي والأرجنتين، أما على طول حافة المحيط الهادئ الآسيوية فسيكون الخسوف الكلي مرئيًا بعد علو القمر مباشرة. في حين يكون الخسوف الجزئي مرئيًا من شرق الولايات المتحدة وكندا قبل غروب القمر في الصباح مباشرةً، ومن الهند ونيبال وغرب الصين ومنغوليا وشرق روسيا مباشرة بعد ارتفاع القمر في المساء، ويشهد المراقبون في شرق أستراليا ونيوزيلندا وجزر المحيط الهادئ -بما في ذلك هاواي- الخسوفين الكلي والجزئي معا. إذا لم يكن خسوف القمر العملاق مرئيًا من موقعك، فلا يزال بإمكانك استكشاف هذه الظاهرة ثانية بثانية باستخدام أستوديو التصوير العلمي التابع لناسا. * لماذا يتحول لون القمر إلى الأحمر أثناء خسوف القمر؟ ينكسر ضوء الشمس ويتشتت أثناء مروره عبر الغلاف الجوي للأرض، وفي الهواء تنتشر الألوان الموجودة في النهاية الزرقاء والبنفسجية لقوس قزح على نطاق أوسع من ألوان مثل الأحمر والبرتقالي. ولهذا السبب، فإن الضوء الأزرق المنتشر على نطاق واسع يغمر السماء عندما تكون الشمس ساطعة في الأيام الصافية، في حين ينتقل الضوء الأحمر في مسار أكثر استقامة عبر الهواء، ونراه منتشرا في جميع أنحاء السماء حول شروق الشمس وغروبها فقط. وخلال خسوف القمر، فإن بعض ضوء الصباح والمساء -المرشح بشدة- يمر عبر الغلاف الجوي للأرض ويصل في النهاية إلى سطح القمر، فيكون مضاء بشكل خافت بواسطة الضوء الأحمر البرتقالي المتبقي من غروب الشمس وشروقها من أنحاء العالم في ذلك الوقت، وكلما زاد الغبار أو السحب في الغلاف الجوي للأرض أثناء الخسوف ظهر القمر أكثر احمرارًا. * هل كل قمر عملاق يكون أحمر اللون؟ وهل كل خسوف للقمر يجعله عملاقاً؟ الإجابة هي لا لكلا السؤالين؛ فالقمر العملاق وخسوف القمر ظاهرتان مختلفتان لا تحدثان دائمًا في الوقت نفسه، ولكن هذا الشهر يتيح لنا فرصة ممتازة للاستمتاع بالمنظر.

أعلنت دار التقويم القطري أن الكوكب ذو الحلقات الرائعة (زحل) سيلتقي مع القمر مرتين في سماء دولة قطر خلال شهر مايو الجاري، وستكون المرة الأولى بعد غد /الثلاثاء/، بينما ستكون المرة الثانية يوم الاثنين 31 مايو 2021. وذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري أن كوكب زحل سيلتقي قمر شهر رمضان المبارك للمرة الأولى خلال الشهر الجاري في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء 22 من شهر رمضان 1442هـ، الموافق 4 من شهر مايو 2021م، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية كوكب زحل والقمر معا بالعين المجردة أو بالتليسكوبات الفلكية أعلى الأفق الشرقي لسماء دولة قطر من بعد شروق القمر وحتى شروق شمس الثلاثاء، علما بأن القمر سيشرق على سماء قطر بعد منتصف ليل الثلاثاء بـ 42 دقيقة بتوقيت الدوحة المحلي، بينما ستشرق شمس الثلاثاء على سماء قطر عند الساعة 4:56 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي. أما في فجر يوم الاثنين 19 من شهر شوال 1442هـ، الموافق 31 من شهر مايو الجاري سيلتقي كوكب زحل مع القمر للمرة الثانية خلال الشهر الجاري، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية كوكب زحل والقمر معا بالعين المجردة أو بالتليسكوبات الفلكية أعلى الأفق الشرقي لسماء دولة قطر من بعد شروق القمر على سماء دولة قطر مساء يوم الاحد عند الساعة 10:36 مساء بتوقيت الدوحة المحلي، وحتى قبل موعد شروق شمس الاثنين عند الساعة 4:44 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي. وأشار مرزوق إلى أن هذه الظواهر طبيعية ولن تؤثر على كوكب الأرض كما يدعى غير المتخصصين، إضافة إلى أن أهمية تلك الظواهر تكمن في أنها فرصة جيدة لرؤية ورصد كوكب زحل والقمر معا عند أقرب نقطة، بالإضافة إلى أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية في حساب مدارات حركة الكواكب والنجوم حولنا، كما أنها تعتبر دليلا مهما لهواة الفلك للتعرف على منظر السماء وما يمكنهم رصده من ظواهر وأحداث فلكية خلال الشهر الجاري. ومن المعلوم أن كوكب زحل هو عملاق غازي، إضافة إلى أنه ثاني أكبر الكواكب في مجموعتنا الشمسية،حيث يبلغ قطره 10 أضعاف قطر الأرض تقريبا، ويمكن رؤية ورصد كوكب زحل من على سطح الأرض بالعين المجردة كنجم لامع، ولكن رؤية حلقاته تحتاج إلى تلسكوب.

أعلنت /دار التقويم القطري/، اليوم، أنه بمشيئة الله تعالى سيكون بدر شهر رمضان المبارك هذا العام مختلفا تماما، حيث أن البدر هذا العام المعروف بـالعملاق سيبدو أكبر حجما من البدر المعتاد بنسبة 14% تقريبا، وأكثر إضاءة بنسبة 30%، وذلك بسبب اقترابه من الأرض، وسيكون القمر خلال تلك الظاهرة على مسافة قدرها 358 ألف كيلومتر تقريبا من مركز الأرض. وقال الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري إن سكان دولة قطر يمكنهم الاستمتاع برؤية ومتابعة ظاهرة القمر العملاق الأول لهذا العام بالعين المجردة من مساء يوم /الاثنين/ 14 من شهر رمضان 1442هـ، الموافق 26 من شهر أبريل 2021م وحتى قبيل شروق شمس /الثلاثاء/، علما بأن موعد شروق القمر على سماء قطر سيكون عند الساعة 5:22 من مساء /الاثنين/، وسيغرب عند الساعة 5:10 من صباح اليوم التالي بتوقيت الدوحة المحلي. وأضاف إن سماء قطر شهدت ظاهرة القمر العملاق ثلاث مرات خلال العام الماضي في أيام /الأحد/ 9 من شهر فبراير 2020م، و/الإثنين/ 9 من شهر مارس 2020م، و/الثلاثاء/ 7 من شهر أبريل 2020م، بينما ستتكرر ظاهرة القمر العملاق خلال بدر شهر شوال القادم في يوم /الأربعاء/ 26 مايو 2021م . يذكر أن ظاهرة القمر البدر العملاق هي عكس ظاهرة البدر القزم، حيث إن القمر يطلق عليه القمر العملاق حينما يصل منزلة البدر ويكون وقتها بالقرب من نقطة الحضيض (أقرب نقطة من الأرض)، بينما يطلق عليه البدر القزم حينما يصل منزلة البدر ويكون وقتها بالقرب من نقطة الأوج (أبعد نقطة من الأرض)، ولذا فإن التغير في الحجم الظاهري للقمر يعتمد على بعد القمر أو قربه من الأرض، إذ يكون حجم القمر الظاهري أكبر ما يكون عندما يقع القمر في أقرب نقطة في مداره حول الأرض، وأصغر ما يكون عندما يقع في أبعد نقطة في مداره حول الأرض. ويعتمد التقويم الهجري على تغير أطوار القمر على مدار الشهر الهجري، حيث إن أطوار القمر هي المراحل التي يمر بها القمر أثناء حركته حول الأرض، والتي تؤدي إلى رؤية جزء محدد من القمر في كل طور، وهي ناتجة عن تغيير موضع القمر في كل يوم بالنسبة لكل من الشمس والأرض. ومن المعلوم أن القمر يدور حول الأرض في مدار إهليجي (بيضاوي)، وهو يعبر من نقطتين خلال دورته حول الأرض مرة كل شهر قمري، إحداهما تسمى: الأوج ، وذلك عندما يكون في أبعد نقطة عن الأرض، والأخرى تسمى الحضيض وذلك عندما يكون في أقرب نقطة من الأرض.

أعلنت دار التقويم القطري أن سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية بمن فيهم سكان دولة قطر سيكونون على موعد مع رؤية ورصد زخة شهب القيثاريات لهذا العام ، حيث ستصل ذروتها مساء الخميس 10 من شهر رمضان 1442هـ، الموافق 22 من أبريل 2021م، وستمتد حتى بزوغ فجر يوم الجمعة 23 من أبريل 2021م. وذكر الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أن شهب القيثاريات تنشط سنويا خلال الفترة الممتدة من منتصف شهر أبريل وحتى 25 أبريل من كل عام، إلا أنها تصل ذروتها يوم الثاني والعشرين من شهر أبريل من كل عام، إضافة إلى أن زخة شهب القيثاريات من الزخات الشهابية المميزة ، وذلك لأنها من الشهب البراقة، إضافة إلى أن معدل سقوطها في السماء عند ذروتها يصل إلى 20 شهابا في الساعة بحسب تقدير خبراء الفلك المتخصصين في رصد الشهب. ومما يميز رصد زخات الشهب أن رصدها لا يحتاج سوى مكان بعيد عن التلوث البيئي والضوئي، ولذا فسيتمكن سكان دولة قطر ودول المنطقة العربية من رصدها و رؤيتها دون الحاجة إلى أجهزة أو تليسكوبات فلكية، إذ يمكنهم رؤيتها بالعين المجردة بدءا من مساء الخميس، وحتى بزوغ فجر الجمعة، وذلك بالنظر باتجاه الأفق الشمالي الشرقي من سماء كل دولة من منتصف الليل وحتى بزوغ فجر الجمعة، ويمكن استخدام الكاميرات الرقمية الحديثة للحصول على صور لزخة شهب القيثاريات، مع الأخذ في الاعتبار زيادة زمن التعريض أثناء التصوير للحصول على صور مميزة . وأضاف الدكتور بشير مرزوق أن مذنب /تاتشر/ هو مصدر حدوث زخة شهب القيثاريات، وذلك عندما تتحرك الأرض في مدارها حول الشمس وتمر بالقرب من حبيبات الغبار التي خلفها /تاتشر/ خلال شهر أبريل من كل عام، فتتقاطع تلك الحبيبات مع الغلاف الجوي الأرضي، وتحدث وميضا يرى في سماء الكرة الأرضية، مع العلم أن ظاهرة الشهب بصفة عامة تحدث نتيجة مرور الأرض بالقرب من المخلفات الدقيقة وحبيبات الغبار التي تخلفها جسيمات المذنبات. ومن الجدير بالذكر أن القمر سيغرب في سماء قطر عند الساعة 2:34 من صباح الجمعة بتوقيت الدوحة المحلي مما يزيد الفرصة لرصد زخة شهب القيثاريات ، وذلك لأنه لن يكون موجودا في السماء بعد هذا الوقت. ويجب الأخذ في الاعتبار أن أفضل الأماكن لمشاهدة شهب القيثاريات هي الأماكن الأكثر إظلاما، وهي الأماكن البعيدة عن المناطق السكنية التي تحوي الملوثات الضوئية والبيئية، بينما تعتبر أفضل الأوقات لرؤيتها هي الفترة من قبيل منتصف الليل وحتى بزوغ فجر اليوم التالي.

أعلنت دار التقويم القطري، أن أصغر كواكب المجموعة الشمسية (عطارد) سيمر خلف الشمس فجر يوم بعد غد /الإثنين/ في ظاهرة فلكية تعرف بظاهرة الاقتران الخارجي لكوكب (عطارد) مع الشمس، وذلك عند الساعة 4:56 فجرا بتوقيت الدوحة المحلي. وقال الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، في تصريح له اليوم، لن يتمكن جميع سكان الكرة الأرضية من رصد أو رؤية (عطارد) خلال ظاهرة الاقتران الخارجي، وذلك لأن (عطارد) سيمر خلف الشمس مباشرة خلال تلك الظاهرة بالنسبة للراصد من على سطح الأرض، علما بأن البعد الزاوي بين عطارد والشمس سيزداد تدريجيا خلال الأيام القادمة ليتمكن سكان دولة قطر ودول المنطقة العربية من رصد عطارد في سماء المساء أعلى الأفق الغربي بعد غروب الشمس خلال الأسابيع القادمة، كما أن الفارق بين موعد غروب الشمس وغروب كوكب عطارد عن سماء دولة قطر والدول العربية سيزداد تدريجيا خلال الأيام القادمة بعد حدوث ظاهرة الاقتران الخارجي، ويجب التواجد في المناطق البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية خارج المدينة لنتمكن من رصد عطارد. وأضاف ظاهرة الاقتران الخارجي لكوكب عطارد حدثت آخر مرة يوم /الأحد/ الموافق 20 من شهر ديسمبر من العام الماضي، بينما ستحدث المرة القادمة يوم /الأحد/ الموافق /1/ من أغسطس 2021م . وتعتبر ظاهرة الاقتران الخارجي لكوكب عطارد من الظواهر الفلكية الهامة لأنها تعتبر مؤشرا لانتقال كوكب عطارد من ظهوره في سماء الفجر قبل شروق الشمس (أعلى الأفق الشرقي) إلى ظهوره في سماء المساء بعد غروب الشمس (أعلى الأفق الغربي). وتحدث ظاهرة الاقتران الخارجي حينما يكون مركز كل من الشمس والأرض وعطارد على خط استقامة واحد، علما بأن الشمس ستقع في المنتصف بين عطارد والأرض، وسيكون عطارد عند أبعد نقطة من الأرض خلال تلك الظاهرة، علما بأن المسافة بين عطارد والأرض ستكون 202 مليون كيلومتر تقريبا. يشار إلى أن كوكبي عطارد والزهرة يمكن مشاهدتهما من على سطح الأرض على هيئة أطوار منازل مختلفة تشبه أطوار القمر في مداره حول الأرض خلال الشهر الهجري، ولذا فسيتمكن الفلكيون من رصد كوكب عطارد من على سطح الأرض باستخدام التلسكوبات الفلكية (بعد حدوث ظاهرة الاقتران الخارجي) على هيئة هلال يشبه هلال أول الشهر الهجري.

أعلنت دار التقويم القطري أن عطارد، أصغر كواكب المجموعة الشمسية، سيصل غدا /الأحد/ إلى أبعد نقطة في مداره حول الشمس (نقطة الأوج)، عند الساعة 4:45 فجراً بالتوقيت المحلي. وقالت الدار إن الكوكب المذكور سيكون حينئذ على مسافة قدرها 70 مليون كم من مركز الشمس تقريبا، وبفارق 24 مليون كم عما كان عليه يوم 29 يناير الماضي، عندما كان على مسافة قدرها 46 مليون كم تقريبا من مركز الشمس، وهي أقرب نقطة يصل إليها عطارد من الشمس (نقطة الحضيض). وأوضح الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، أن سكان دولة قطر يمكنهم رصد كوكب عطارد فجر غد، أعلى الأفق الشرقي بالعين المجردة أو باستخدام الأجهزة الفلكية، وذلك من بعد موعد شروق الكوكب عند الساعة 4:32 فجرا بتوقيت الدوحة وحتى قبل وقت شروق شمس الأحد، منبها إلى ضرورة التواجد في المناطق البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية. وتشير الدراسات الفلكية إلى أن التغير الكبير في المسافة بين موقع عطارد والشمس عندما يصل الأول إلى نقطتي الأوج والحضيض يجعل سطح عطارد يكتسب كمية مضاعفة من الطاقة الشمسية حينما يقع في أقرب نقطة من الشمس نقطة الحضيض مقارنة بكمية الطاقة الشمسية التي يكتسبها حينما يقع في أبعد نقطة من الشمس نقطة الأوج. وأضاف مرزوق أن الكوكب يصل إلى أبعد نقطة في مداره حول الشمس مرة كل 88 يوما (وهي المدة التي يتم فيها عطارد دورة كاملة حول الشمس)، حيث وصل إلى أبعد نقطة يوم الأربعاء 16 ديسمبر الماضي، بينما سيصل إليها من جديد يوم الخميس 10 يونيو المقبل. يذكر أن كوكب عطارد كغيره من بقية كواكب المجموعة الشمسية، يدور حول الشمس في مدار إهليجي (قطع ناقص)، وتكون الشمس في إحدى بؤرتي هذا المدار ولذا فإن عطارد يكون تارة في نقطة قريبة من الشمس تسمى (نقطة الحضيض)، وتارة أخرى في نقطة بعيدة عنها تسمى (نقطة الأوج). ومن المعلوم أن كوكب عطارد هو أحد الكواكب الصخرية في المجموعة الشمسية، إضافة إلى أنه أقرب الكواكب من الشمس، إذ يبعد عنها مسافة متوسطة قدرها 58 مليون كيلومتر، ولا توجد أقمار طبيعية تدور حوله، كما أنه ليس لديه غلاف جوي يحميه من العواصف والانفجارات الشمسية مثل كوكب الأرض.

أعلنت / دار التقويم القطري / اليوم،أن سيمر أصغر كواكب مجموعتنا الشمسية كوكب (عطارد ) سيمر بين الشمس والأرض في ظاهرة تعرف فلكيا بظاهرة الاقتران الداخلي لكوكب عطارد ،مساء يوم الاثنين 26 من شهر جمادى الآخرة 1442هـ، الموافق 8 من شهر فبراير 2021م ، وذلك عند الساعة 4:41 مساء بتوقيت الدوحة المحلي. وقال الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بالدار إن ظاهرة الاقتران الداخلي لكوكب عطارد من الظواهر الفلكية الهامة لسببين ، أولهما أنها تعتبر مؤشرا لانتقال كوكب عطارد من ظهوره في سماء المساء بعد غروب الشمس (أعلى الأفق الغربي) إلى ظهوره في سماء الفجر قبل شروق الشمس (أعلى الأفق الشرقي) ، والسبب الآخر أن تلك الظاهرة لا تحدث إلا لكوكبين فقط من كواكب المجموعة الشمسية هما: عطارد، والزهرة ، نظرا لوقوع مدارهما حول الشمس داخل مدار الأرض. وأضاف ظاهرة الاقتران الداخلي لكوكب عطارد حدثت آخر مرة يوم الأحد 25 من شهر أكتوبر 2020م ، بينما ستحدث المرة القادمة يوم الجمعة 11 يونيو 2021م . وأوضح الدكتور مرزوق أنه لن يتمكن جميع سكان الكرة الأرضية من رصد أو رؤية عطارد خلال ظاهرة الاقتران الداخلي ذلك اليوم ، وذلك لأن الجزء المضاء من كوكب عطارد سيكون مواجه للشمس ، بينما سيكون الجزء المظلم منه سيكون مواجه للأرض علما بأن عطارد سيكون على بعد زاوي قدره درجتان ثلاث درجات قوسية من مركز الشمس تقريبا، وسيزداد هذا البعد الزاوي خلال الأيام القادمة ليتمكن سكان دولة قطر ودول المنطقة العربية من رصد عطارد في سماء الفجر أعلى الأفق الشرقي قبل شروق الشمس من المناطق البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية خلال الأسبوع الأول من شهر مارس القادم حيث إن الفارق بين موعد شروق الشمس وشروق كوكب عطارد على سماء دولة قطر والدول العربية سيزداد تدريجيا خلال الأيام القادمة بعد حدوث ظاهرة الاقتران الداخلي. جدير بالذكر أن ظاهرة الاقتران الداخلي تحدث حينما يكون مركز كل من الشمس والأرض وعطارد على خط استقامة واحد علما بأن عطارد سيقع في المنتصف بين الشمس والأرض، وستكون المسافة بين الأرض وكوكب عطارد 97 مليون كيلومتر تقريبا. ومن المعلوم أن كوكبي عطارد والزهرة يمكن مشاهدتهما من على سطح الأرض على هيئة أطوار (منازل) مختلفة تشبه أطوار القمر في مداره حول الأرض خلال الشهر الهجري، ولذا فسيتمكن الفلكيون من رصد كوكب عطارد من على سطح الأرض باستخدام التلسكوبات الفلكية (بعد حدوث ظاهرة الاقتران الداخلي) على هيئة هلال يشبه هلال أول الشهر الهجري.

أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سيصل كوكب الأرض إلى أقرب نقطة في مداره حول الشمس (نقطة الحضيض) مساء يوم السبت القادم، الموافق 2 من يناير 2021م، وذلك عند الساعة 4:50 مساء بتوقيت الدوحة المحلي . وستكون الأرض على مسافة قدرها 147 مليون كيلومتر من الشمس تقريبا بفارق خمسة ملايين كيلومتر تقريبا عما كانت عليه خلال شهر يوليو الماضي، حيث كانت الأرض حينها على مسافة قدرها 152 مليون كيلومتر من الشمس. وقال الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري: أن الأرض تصل إلى أقرب نقطة في مدارها حول الشمس (نقطة الحضيض) في بداية شهر يناير من كل عام، بينما تصل إلى أبعد نقطة في مدارها حول الشمس (نقطة الأوج) خلال شهر يوليو من كل عام، حيث أن التغير في المسافة بين الأرض والشمس ليس هو السبب في حدوث التغيرات المناخية على سطح الأرض، ولكنه يلعب دورا هاما في التأثير على عدد أيام تلك الفصول الفلكية الأربعة، إضافة إلى أن تلك الظاهرة من الظواهر الطبيعية، وليس لها أية آثار سلبية على سكان الكرة الأرضية كما يدعي غير المتخصصين. وأضاف: بأن هناك مفارقة غريبة، فعلى الرغم من أن الأرض تكون عند أقرب نقطة من الشمس في فصل الشتاء إلا أن درجة الحرارة تكون منخفضة، وعلى العكس حينما تكون عند أبعد نقطة من الشمس في فصل الصيف تكون درجة الحرارة مرتفعة وذلك يرجع إلى أن زاوية سقوط أشعة الشمس في فصل الشتاء تكون مائلة أكثر على سكان النصف الشمالي للكرة الأرضية خلال شهر يناير، مما يجعلها تخترق مسافة أطول في الغلاف الجوي وبالتالي تفقد جزءا من حرارتها، بينما تكون زاوية سقوط أشعة الشمس في فصل الصيف عمودية على سكان النصف الشمالي للكرة الأرضية خلال شهر يوليو، فتخترق مسافة أقصر من الغلاف الجوي ولا تفقد جزءا كبيرا من حرارتها، ويكون الوضع معاكسا تماما بالنسبة لسكان نصف الكرة الجنوبي. ومن المعلوم أن الأرض كغيرها من الكواكب تدور حول الشمس في مدار إهليجي (قطع ناقص)، وتكون الشمس في إحدى بؤرتي هذا المدار ولذلك فإن الأرض تكون في نقطة قريبة في مدارها حول الشمس تسمى: (نقطة الحضيض)، وفي نقطة أخرى بعيدة في مدارها حول الشمس تسمى: (نقطة الأوج). الجدير بالذكر أن كوكب الأرض هو الكوكب الوحيد بين الكواكب الصخرية الذي يمتلك غلافا مغناطيسيا قويا حوله، جعله الله كدرع واقي يحمي الكوكب من العواصف والرياح الشمسية.

أعلنت دار التقويم القطري، أن سماء دولة قطر ستشهد الاقتران الأعظم بين عملاق المجموعة الشمسية كوكب المشترى والكوكب ذو الحلقات الرائعة زحل، وذلك مساء يوم غد الاثنين الموافق 21 من ديسمبر 2020 ، حيث سيكون عطارد البعد الزاوي بينهما خلال تلك الظاهرة هو 6 دقائق قوسية فقط، وهو أقرب اقتران مرئي بين الكوكبين في سماء المساء منذ 794 سنة. وذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، أن سكان دولة قطر سيمكنهم رصد هذا الاقتران النادر بين كوكبي المشتري وزحل بالعين المجردة أعلى الأفق الجنوبي الغربي من بعد غروب شمس يوم الاثنين وحتى الساعة 7:04 مساء بتوقيت الدوحة المحلي، حيث سيشاهد الراصد من على سطح الأرض الكوكبين بالعين المجردة وكأنهما جرم سماوي واحد اكثر لمعانا. وأشار إلى أن السبب في حدوث هذا الاقتران بين كوكبي المشترى وزحل يرجع إلى أن المشترى يكمل دورة حول الشمس كل 11.86 سنة، بينما يكمل زحل دورة حول الشمس كل 29.5 سنة، ولذا يلحق المشتري بزحل ويؤدي ذلك إلى اقتران كبير بمعدل مرة واحدة كل 19.6 سنة، ولذا فقد تم رصد الاقتران في عام 1980 و2000، ولكن لا يحدث هذا الاقتران الأعظم دائما كل مرة، حيث يختلف البعد الزاوي بين /المشترى/ و/زحل/ في كل اقتران، ففي عام 2000 كان البعد الزاوي بينهما 3 درجات، أما الاقتران الحالي سيكون 0.1 درجة فقط . وأوضح الدكتور مرزوق أن الاقتران سيتزامن هذا العام مع حدوث ظاهرة الانقلاب الشتوي، حيث ستتعامد الشمس تماما على مدار الجدي في نصف الكرة الجنوبي في يوم الاثنين خلال الانقلاب الشتوي، وسيكون هذا اليوم هو أقصر نهار تقريبا على سكان النصف الشمالي الكرة الأرضية بمن فيهم سكان دولة قطر، حيث ستحدث ظاهرة الانقلاب الشتوي عند سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية، بينما سيكون الوضع معاكسا عند سكان النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، حيث ستحدث عندهم ظاهرة الانقلاب الصيفي في ذات اليوم، وفي هذا اليوم ستشرق الشمس من أقصى نقطة جهة الجنوب الغربي. يذكر أن الاقتران يحدث بين كواكب المجموعة الشمسية عندما تظهر الكواكب قريبة من بعضها في السماء بالنسبة للراصد من على سطح الأرض، وهذا الاقتران بالتحديد يوصف بـ الاقتران الأعظم لأنه من أندر حالات الاقتران بين الكواكب المرئية بالعين المجردة، وهذه الظاهرة هي ظاهرة طبيعية وليس لها أي تأثير على سكان الكرة الأرضية كما يدعي غير المختصين، وتعتبر من الظواهر الفلكية الهامة، التي يعتمد عليها وعلى باقي الفصول الأربعة سكان الكرة الأرضية، لمعرفة التغيرات المناخية.

أعلنت دار التقويم القطري، اليوم، أن كوكب عطارد، أصغر كواكب المجموعة الشمسية، سيمر خلف الشمس بعد غد (الأحد) عند الساعة السادسة و6 دقائق صباحا بتوقيت الدوحة، وذلك خلال ظاهرة تعرف فلكيا بظاهرة الاقتران الخارجي لكوكب عطارد مع الشمس. وذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، أن جميع سكان الكرة الأرضية، لن يتمكنوا من رصد أو رؤية عطارد خلال ظاهرة الاقتران الخارجي ذلك اليوم، لأن كوكب عطارد سيمر خلف الشمس مباشرة خلال تلك الظاهرة بالنسبة للراصد من على سطح الأرض، علما بأن البعد الزاوي بين عطارد والشمس سيزداد تدريجيا خلال الأيام القادمة ليتمكن سكان دولة قطر ودول المنطقة العربية من رصد عطارد في سماء المساء أعلى الأفق الغربي بعد غروب الشمس خلال النصف الأول من يناير القادم، كما أن الفارق بين موعد غروب الشمس وغروب كوكب عطارد عن سماء دولة قطر والدول العربية سيزداد تدريجيا خلال الأيام القادمة بعد حدوث ظاهرة الاقتران الخارجي، علما بأنه يجب التواجد في المناطق البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية خارج المدينة لنتمكن من رصد عطارد. وأشار مرزوق، إلى أن ظاهرة الاقتران الخارجي لكوكب عطارد حدثت آخر مرة في السابع عشر من شهر أغسطس الماضي ، بينما ستحدث المرة القادمة في التاسع عشر من شهر أبريل 2021. وتعتبر ظاهرة الاقتران الخارجي لكوكب عطارد من الظواهر الفلكية الهامة، لأنها تعتبر مؤشرا لانتقال كوكب عطارد من ظهوره في سماء الفجر قبل شروق الشمس (أعلى الأفق الشرقي) إلى ظهوره في سماء المساء بعد غروب الشمس (أعلى الأفق الغربي). يشار إلى أن ظاهرة الاقتران الخارجي تحدث حينما يكون مركز كل من الشمس والأرض وعطارد على خط استقامة واحد، علما بأن الشمس ستقع في المنتصف بين عطارد والأرض، وسيكون عطارد عند أبعد نقطة من الأرض خلال تلك الظاهرة، علما بأن المسافة بين عطارد والأرض ستكون 202 مليون كيلومتر تقريبا. ومن المعلوم أن كوكبي عطارد والزهرة يمكن مشاهدتهما من على سطح الأرض على هيئة أطوار (منازل) مختلفة تشبه أطوار القمر في مداره حول الأرض خلال الشهر الهجري، ولذا يمكن للمختصين وهواة الفلك رصد كوكب عطارد من على سطح الأرض باستخدام التلسكوبات الفلكية على هيئة أطوار تشبه أطوار القمر خلال الشهر القمري.

أعلنت دار التقويم القطري أن ثلاثة من كواكب مجموعتنا الشمسية (المشتري، وزحل، المريخ) سوف تزين سماء المساء في دولة قطر خلال شهر ديسمبر الجاري، إضافة إلى كل من هذه الكواكب الثلاثة سيجاور القمر في أوقات مختلفة خلال الشهر الجاري، ويمكن لسكان دولة قطر رؤية ورصد كل من المشتري وزحل والمريخ بالعين المجردة في سماء المساء خلال الفترة الحالية. وذكر الكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أن كلا من عملاق مجموعتنا الشمسية المشتري والكوكب ذو الحلقات الجميلة زحل سيصلان أقرب نقطة من هلال شهر جمادى الأولى مساء غد الخميس 2 من شهر جمادى الأولى 1442هـ، الموافق 17 من ديسمبر 2020م، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية هذا المنظر الفلكي الرائع بالعين المجردة أعلى الأفق الجنوبي الغربي من بعد غروب شمس الغد وحتى موعد غروب المشتري، علما بأن شمس الخميس ستغرب عند الساعة 4:49 مساء، بينما سيكون موعد غروب المشتري في سماء قطر عند الساعة 7:16 مساء بتوقيت الدوحة المحلي. أما في مساء يوم الأربعاء 8 من شهر جمادى الأولى 1442هـ، الموافق 23 من ديسمبر 2020م فسوف يكون الكوكب الأحمر المريخ بجوار القمر، حيث سيقع على بعد زاوي قدره خمس درجات قوسية شمال مركز القمر، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد المريخ والقمر معا بالعين المجردة أعلى الأفق الجنوبي الشرقي من بعد غروب شمس الأربعاء وحتى موعد غروب القمر عند الساعة 1:05 من صباح اليوم التالي بتوقيت الدوحة المحلي. وأضاف الدكتور بشير مرزوق أن ظاهرة الاستتار الأخيرة لكواكب المجموعة الشمسية خلال العام الجاري (2020) حدثت مساء يوم السبت 12 من ديسمبر الماضي، حيث حجب القمر كوكب الزهرة عند الساعة 11:40 من مساء السبت بتوقيت الدوحة المحلي. وتكمن أهمية تلك الظواهر الفلكية في أنها فرصة جيدة للاستمتاع برؤية ورصد الكواكب والقمر معا عند أقرب نقطة في الأوقات المعلنة، بالإضافة إلى أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية المستخدمة في حساب مدارات حركة الكواكب والنجوم، وهي أيضا دليل مهم لهواة الفلك للتعرف على منظر السماء خلال شهر ديسمبر الجاري، مع التأكيد على أن تلك الظواهر الفلكية ما هي إلا ظواهر طبيعية ولن تؤثر على كوكب الأرض كما يدعي غير المتخصصين.

أعلنت دار التقويم القطري أنه طبقا للحسابات الفلكية الدقيقة التي أجراها المختصون ، فإن هلال شهر جمادى الأولى لعام 1442هـ سوف يولد مساء غدٍ الاثنين الموافق (14) من شهر ديسمبر 2020م (يوم التحري)، وذلك عند الساعة 7:17 مساءً بتوقيت الدوحة المحلي (4:17 مساءً بالتوقيت العالمي). وذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، أن هلال شهر جمادى الأولى لعام 1442هـ لن يكون قد وُلد وقت غروب شمس يوم التحري (14 ديسمبر 2020م) في سماء دولة قطر ومعظم الدول العربية والإسلامية، ولذا فإنه من المستحيل رؤية هلال شهر جمادى الأولى مساء يوم التحري في سماء دولة قطر والدول العربية والاسلامية. وعليه فإن يوم الأربعاء الموافق (16) من شهر ديسمبر 2020م هو غرة شهر جمادى الأولى لعام 1442هـ، ويوم الثلاثاء (15) من شهر ديسمبر 2020م هو المتمم لشهر ربيع الآخر 1442هـ فلكيًّا. وكشف الدكتور بشير مرزوق أنه في مساء الاثنين الموافق 14 من ديسمبر سيكون سكان الكرة الأرضية على موعد مع آخر الكسوفات الشمسية لهذا العام، وسوف يكون هذا الكسوف من نوع الكسوف الكلي للشمس، والذي سيتفق توقيت وسطه مع اقتران شهر جمادى الأولى لعام 1442هـ. وسوف تبدأ أولى مراحل الكسوف عند الساعة 4:30 مساءً بتوقيت الدوحة المحلي، بينما ستنتهي آخر مراحل هذا الكسوف الكلي عند الساعة 9:53 مساءً بتوقيت الدوحة المحلي ، علمًا بأن القمر سيحجب 102.5 بالمئة من كامل قرص الشمس عندما يصل الكسوف الكلي ذروته، ولن يتمكن سكان دولة قطر ودول المنطقة العربية من رؤية هذا الكسوف الشمسي لحدوثه ليلًا بالنسبة لتلك المناطق. ومن الثوابت الفلكية أن ضبط التقويم الهجري يعتمد على مواعيد حدوث الكسوفات الشمسية والخسوفات القمرية، إذ يحدث الكسوف عندما يكون القمر في وضع الاقتران، بينما يحدث الخسوف عندما يكون القمر في طور البدر.

أعلنت دار التقويم القطري، أن سكان الكرة الأرضية سيكونون يوم الإثنينالمقبل على موعد مع الخسوف الأخير للقمر خلال العام 2020 الجاري، وهو الخسوف الذي سيتفق توقيت وسطه مع بدر شهر ربيع الآخر للعام 1442ه. وقال الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، إن آخر الخسوفات القمرية لهذا العام سيكون من نوع الخسوف شبه الظلي للقمر، حيث سيقع 83% من كامل سطح القمر في منطقة شبه ظل الأرض عندما يصل الخسوف القمري ذروته، ومن الصعب تمييز هذا الخسوف القمري بالعين المجردة ولكن يمكن رصده بالتليسكوبات الفلكية، لأن لون القمر فقط يتغير خلال هذا النوع من الخسوفات دون أن تحجب الأرض أي جزء من سطحه. وأضاف أن سكان دولة قطر لن يتمكنوا من رصد هذا الخسوف القمري لوجود القمر تحت الأفق وقت حدوث الخسوف، ولكن يمكنهم متابعته من خلال البث الحي على الانترنت بواسطة وكالة /ناسا/ الفضائية الأمريكية، فيما سيتمكن سكان الأمريكتين الجنوبية والشمالية، وشمال غربي قارة أوروبا، وأستراليا، وأجزاء من شرق قارة آسيا من رصد الخسوف شبه الظلي للقمر. وأوضح الدكتور مرزوق أن جميع مراحل هذا الخسوف ستستغرق مدة قدرها أربع ساعات وإحدى وعشرين دقيقة من بداية الخسوف وحتى نهايته، علما بأن القمر سيبدأ بالدخول في منطقة شبه ظل الأرض عند الساعة (10:32) صباحا بتوقيت الدوحة، وسيبلغ الخسوف ذروته عند الساعة (12:43) مساء، بينما ستنتهي آخر مراحل الخسوف شبه الظلي عند الساعة (2:53) مساء بالتوقيت المحلي. يذكر أن الخسوفات القمرية يمكن رؤيتها في جميع المناطق التي يظهر فيها القمر وقت حدوث الخسوف، بعكس الكسوفات الشمسية التي لا يتمكن من رؤيتها إلا سكان المناطق الواقعة في مخروط ظل القمر أو شبه ظله وقت حدوث الكسوف. ويمكن الاستفادة من الخسوفات القمرية والكسوفات الشمسية في التأكد من دقة الحسابات الفلكية المستخدمة في حساب مدارات الأجرام السماوية، إضافة إلى أنها تؤكد صحة بدايات ونهايات الأشهر الهجرية. وكان العام الجاري (2020م) قد شهد ثلاثة خسوفات قمرية، وجميعها من نوع الخسوف شبه الظلي للقمر.

أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف يصل كوكب أورانوس (العملاق الجليدي) إلى أقرب نقطة من الأرض، وذلك مساء غد، السبت، عند الساعة السادسة و38 دقيقة مساء بتوقيت الدوحة المحلي. وسيكون أورانوس في هذا اليوم ألمع ما يمكن خلال العام في سماء دولة قطر وبقية دول المنطقة العربية حيث سيكون أورانوس في وضع التقابل مع الشمس في ظاهرة تعرف فلكيا بظاهرة /تقابل أورانوس مع الشمس/. وذكر الدكتور بشير مرزوق، الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، في بيان اليوم، أن ظاهرة تقابل كوكب أورانوس مع الشمس من الظواهر الفلكية الهامة وذلك لأنها تعتبر فرصة جيدة لرصد كوكب أورانوس من على سطح الأرض بالأجهزة الفلكية أطول فترة خلال العام، حيث إن كوكب أورانوس سيكون مرئيا طوال الليل تقريبا، إضافة إلى أنه سيكون عند أقرب نقطة له من الأرض مما يجعله أكثر لمعاناً وأكبر حجماً من الأيام العادية، ولذا فإن تلك الظاهرة تعتبر الوقت المناسب لدراسة تفاصيل كوكب أورانوس من على سطح الأرض، وخلال تلك الظاهرة يسهُل على المتخصصين الحصول على صور ذات جودة عالية لكوكب أورانوس. وأضاف أنه يمكن لسكان دول المنطقة العربية بمن فيهم سكان دولة قطر رصد وتتبع حركة كوكب أورانوس خلال تلك الظاهرة الفلكية طوال الليل باستخدام الأجهزة الفلكية، وذلك لأنه سيبدأ في التحرك من أعلى الأفق الشرقي لسماء كل منطقة من وقت غروب الشمس مساء غد /السبت/ وحتى فجر بعد غد /الأحد/، وسيشرق كوكب أورانوس على سماء قطر عند الساعة الرابعة و50 دقيقة مساء يوم السبت بتوقيت الدوحة المحلي، ثم يستمر في حركته حتى يصل إلى أقصى ارتفاع له (نقطة السمت) في سماء دولة قطر عند الساعة الحادية عشرة و17 دقيقة مساء بتوقيت الدوحة المحلي، وسيكون حينها على ارتفاع قدره 78 درجة قوسية، ثم يستمر في حركته باتجاه الأفق الغربي ليغرب مع موعد شروق شمس الأحد تقريبا. جدير بالذكر أن أورانوس يصل إلى وضع التقابل مع الشمس مرة كل عام، علما بأنه كان في وضع التقابل يوم 28 من أكتوبر من العام الماضي، بينما سيصل إليه من جديد في 5 من نوفمبر 2021. وخلال ظاهرة تقابل أورانوس مع الشمس سيكون مركز كل من (أورانوس والأرض والشمس) على خط استقامة واحد، مع وجود الأرض في المنتصف، ويكون أورانوس في الجهة المقابلة للشمس تماما، وسوف يكون أورانوس في هذا اليوم عند أبعد نقطة في مداره عن الشمس، علما بأن كوكب أورانوس سيكون على مسافة قدرها 18.88 وحدة فلكية من مركز الشمس، والوحدة الفلكية تساوي 150 مليون كيلومتر تقريبا. ومن المعلوم أن كوكب أورانوس هو أحد الكواكب الخارجية في مجموعتنا الشمسية، وهو ثالث أكبر الكواكب في مجموعتنا الشمسية لذا يسمى بالعملاق الجليدي، وهو الكوكب السابع من حيث البعد عن مركز الشمس.

أعلنت دار التقويم القطري أن قمر شهر ربيع الأول لهذا العام سوف يصل إلى منزلة البدر مساء يوم السبت 14 من شهر ربيع الأول 1442هـ، الموافق 31 من أكتوبر 2020م، وذلك عند الساعة 5:49 مساءً بتوقيت الدوحة المحلي. وذكر الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أن علماء الفلك يطلقون على البدر الثاني الذي يحدث خلال شهر ميلادي واحد اسم (القمر الأزرق)؛ علمًا بأن بدر شهر ربيع الأول 1442هـ هو البدر الثاني خلال شهر أكتوبر 2020م، فيما وصل بدر شهر صفر لهذا العام إلى منزلة البدر خلال الساعات الأولى من يوم الجمعة 2 أكتوبر الماضي. وتعتبر منزلة البدر من أهم المنازل القمرية؛ إذ يحدث مرة واحدة كل شهر هجري، ويحدث مرة واحدة أو مرتين على الأكثر خلال الشهر الميلادي، لأنه من الطبيعي أن يكتمل البدر مرة كل شهر ميلادي، ولكن أحيانًا يكتمل البدر مرتين في شهر ميلادي واحد، ويسمى البدر الثاني بـ القمر الأزرق. وأضاف الدكتور بشير مرزوق أن سكان دولة قطر يمكنهم الاستمتاع برؤية ومتابعة ظاهرة القمر الأزرق بالعين المجردة أو باستخدام الكاميرات الرقمية الحديثة للحصول على صور للقمر الأزرق من مساء السبت حتى شروق شمس الأحد؛ علمًا بأن البدر سوف يشرق أعلى الأفق الشرقي لسماء دولة قطر مساء السبت عند الساعة 4:59 مساءً، بينما سيغرب عن سماء دولة قطر عند الساعة 6:09 من صباح الأحد بتوقيت الدوحة.

أعلنت دار التقويم القطري أن أصغر كواكب المجموعة الشمسية كوكب عطارد سيمر بين الشمس والأرض في ظاهرة تعرف فلكيا بظاهرة الاقتران الداخلي لكوكب عطارد، وسوف تحدث الظاهرة لكوكب عطارد مع الشمس مساء غدا الأحد وذلك عند الساعة 9:16 مساء بتوقيت الدوحة المحلي. وقال الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري إن ظاهرة الاقتران الداخلي لكوكب عطارد من الظواهر الفلكية الهامة لسببين، الأول أنها تعتبر مؤشرا لانتقال كوكب عطارد من ظهوره في سماء المساء بعد غروب الشمس (أعلى الأفق الغربي) إلى ظهوره في سماء الفجر قبل شروق الشمس (أعلى الأفق الشرقي)، والسبب الآخر أن تلك الظاهرة لا تحدث إلا لكوكبين فقط من كواكب المجموعة الشمسية هما عطارد، والزهرة ، نظرا لوقوع مدارهما حول الشمس داخل مدار الأرض. وأضاف د. بشير أن ظاهرة الاقتران الداخلي لكوكب عطارد حدثت آخر مرة يوم الأربعاء 1 من شهر يوليو 2020م، بينما ستحدث المرة القادمة يوم الاثنين 8 فبراير 2021م. جدير بالذكر أن ظاهرة الاقتران الداخلي تحدث حينما يكون مركز كل من الشمس والأرض وعطارد على خط استقامة واحد، علما بأن عطارد سيقع في المنتصف بين الشمس والأرض، وستكون المسافة بين الأرض وكوكب عطارد 84 مليون كيلومتر تقريبا. ومن المعلوم أن كوكبي عطارد والزهرة يمكن مشاهدتهما من على سطح الأرض على هيئة أطوار (منازل) مختلفة تشبه أطوار القمر في مداره حول الأرض خلال الشهر الهجري، ولذا فسيتمكن الفلكيون من رصد كوكب عطارد من على سطح الأرض باستخدام التلسكوبات الفلكية (بعد حدوث ظاهرة الاقتران الداخلي) على هيئة هلال يشبه هلال أول الشهر الهجري. لكن لن يتمكن جميع سكان الكرة الأرضية من رصد أو رؤية عطارد خلال ظاهرة الاقتران الداخلي ذلك اليوم ، وذلك لأن الجزء المضاء من كوكب عطارد سيكون مواجه للشمس، بينما سيكون الجزء المظلم منه سيكون مواجه للأرض.

قالت دار التقويم القطري إن نجم سهيل ( ثاني ألمع النجوم في السماء بعد الشعرى اليمانية) سوف يطلع الإثنين المقبل، ويختفي في أواخر إبريل من كل عام. وذكر بيان للدار أن سكان منطقة الخليج ومنهم أهل قطر لن يتمكنوا من رؤيته إلا بعد 4 سبتمبر المقبل، نتيجة لقرب النجم من الأفق الجنوبي عند بداية طلوعه، إضافة إلى وجود الكثير من الملوثات الضوئية والبيئية في الغلاف الجوي للأرض وخاصة في المنطقة القريبة من الأفق، وأنه يمكن رؤية سهيل أعلى الأفق الجنوبي في سماء الفجر قبل شروق الشمس خلال الأسبوع الأول من سبتمبر بالعين المجردة، وهو يكون أسفل ألمع نجوم السماء نجم الشعرى اليمانية بزاوية 45 درجة تقريبًا. وعلى الرغم من أن نجم سهيل يبعد عن الأرض 310 سنوات ضوئية تقريبًا، إلا أنه من ألمع النجوم التي نتمكن من رؤيتها ليلًا، ومن خلاله نستطيع معرفة اتجاه الجنوب والذي تقع قبلة الصلاة عند معظم دول منطقة الخليج نحوه تقريبًا. ويُعد نجم سهيل ثاني ألمع النجوم التي نراها في السماء ليلًا بعد نجم الشعرى اليمانية الذي ذكره الله تعالى في القرآن الكريم في سورة النجم، وكان العرب قديمًا وفي الوقت الحاضر ينتظرون ظهوره في السماء نهاية أغسطس من كل عام، ومن المعلوم أن لكل نجم توقيتا يمكن رؤيته فيه في السماء خلال فترات الليل ثم يختفي فترة زمنية ويعاود الظهور مرة أخرى، وهذا يحدث نتيجة شروق وغروب النجم في توقيتات بعيدة عن وجود الشمس في السماء خلال ساعات النهار. وبظهور نجم سهيل يستبشر أهل الخليج باعتدال الجو، لذا فهم ينتظرون ظهوره بكل شغف لما له من أهمية عندهم حيث إن ظهوره يؤذن عن قرب موعد دخول الشتاء وانتهاء موسم الصيف، فظهوره يعد علامة على انكسار حرارة الصيف الشديدة، وينتظر سقوط الأمطار التي تحمل لهم الخير، ولذا فهم يهتمون وينتظرون طلوع سهيل، وقد قالوا عن ظهور سهيل: إذا طلع سهيل برد الليل وخيف السيل، بمعنى أن ظهوره يُعد علامة فقط على تغير المناخ ولكنه لا يؤثر على التغيرات المناخية. وقد ارتبط ظهوره بمناح شتى في حياة العرب، فمن خلال موعد ظهور سهيل عرف المزارعون مواعيد حرث الأرض والبذر لكي تكون جاهزة قبل موسم الأمطار، واعتمد على ظهوره أهل البر أيضًا في معرفة مواسم الرعي ومواعيد السفر، كما اعتمد أهل البحر على ظهوره وبقية النجوم في دقة مواعيد الصيد، ومعرفة الاتجاهات أثناء السفر.

طبقًا للحسابات الفلكية الدقيقة التي أجراها المختصون بدار التقويم القطري فإن غرة شهر محرم لعام 1442هـ، ستكون يوم الخميس الموافق (20) من شهر أغسطس 2020م، وهو ما يوافق بداية العام الهجري الجديد. وذكر الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أن هلال شهر محرم لعام 1442هـ، سوف يولد صباح يوم الأربعاء الموافق (19) من شهر أغسطس 2020م (يوم التحري)، وذلك عند الساعة (5:42) صباحًا بتوقيت الدوحة المحلي. وأضاف أن هلال شهر محرم لعام 1442هـ سوف يغرب عن سماء دولة قطر عند الساعة (6:39) مساءً بتوقيت الدوحة المحلي، بينما ستغرب شمس الأربعاء عن سماء دولة قطر عند الساعة (6:05) مساءً بتوقيت الدوحة المحلي، مما يعني أن هلال شهر محرم سوف يغرب عن سماء دولة قطر بعد غروب شمس يوم التحري بمدة قدرها 34 دقيقة، ومن الممكن رؤية الهلال في تلك الليلة للمختصين بواسطة الأجهزة الفلكية من الأماكن البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية. يُذكر أن بدايات ونهايات الأشهر الهجرية تعتمد على حركة القمر في مداره حول الأرض، حيث يكمل القمر دورة كاملة حول الأرض كل 29.5 يوم تقريبًا وهو ما يُعرف بالشهر القمري أو الشهر الهجري.

أعلنت دار التقويم القطري أن أصغر كواكب مجموعتنا الشمسية عطارد سيمر بالقرب من الشمس مساء غد الإثنين الموافق 17 من شهر أغسطس 2020م، وذلك عند الساعة الخامسة والدقيقة الثالثة والخمسين مساءً بتوقيت الدوحة المحلي، وتعرف تلك الظاهرة فلكيا بظاهرة الاقتران الخارجي لكوكب عطارد. وذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري ، أنه لن يتمكن جميع سكان الكرة الأرضية من رصد أو رؤية عطارد خلال ظاهرة الاقتران الخارجي ذلك اليوم، وذلك لأن كوكب عطارد سيمر خلف الشمس مباشرة خلال تلك الظاهرة بالنسبة للراصد من على سطح الأرض علما بأن البعد الزاوي بين عطارد والشمس سيزداد تدريجيا خلال الأيام القادمة ليتمكن سكان دولة قطر ودول المنطقة العربية من رصد عطارد في سماء المساء أعلى الأفق الغربي بعد غروب الشمس خلال الأسابيع القادمة، كما أن الفارق بين موعد غروب الشمس وغروب كوكب عطارد عن سماء دولة قطر والدول العربية سيزداد تدريجيا خلال الأيام القادمة بعد حدوث ظاهرة الاقتران الخارجي، علما بأنه يجب التواجد في المناطق البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية خارج المدينة لنتمكن من رصد عطارد. وتعتبر ظاهرة الاقتران الخارجي لكوكب عطارد من الظواهر الفلكية الهامة، لأنها تعتبر مؤشرا لانتقال كوكب عطارد من ظهوره في سماء الفجر قبل شروق الشمس (أعلى الأفق الشرقي) إلى ظهوره في سماء المساء بعد غروب الشمس (أعلى الأفق الغربي). وأشار مرزوق أن ظاهرة الاقتران الخارجي لكوكب عطارد حدثت آخر مرة يوم الاثنين 4 من شهر مايو الماضي، بينما ستحدث المرة القادمة يوم الأحد 20 ديسمبر 2020م. ومن الجدير بالذكر أن ظاهرة الاقتران الخارجي تحدث حينما يكون مركز كل من الشمس والأرض وعطارد على خط استقامة واحد علما بأن الشمس ستقع في المنتصف بين عطارد والأرض، وسيكون عطارد عند أبعد نقطة من الأرض خلال تلك الظاهرة، علما بأن المسافة بين عطارد والأرض ستكون 202 مليون كيلومتر تقريبا. ومن المعلوم أن كوكبي عطارد والزهرة يمكن مشاهدتهما من على سطح الأرض على هيئة أطوار (منازل) مختلفة تشبه أطوار القمر في مداره حول الأرض خلال الشهر الهجري، ولذا فسيتمكن الفلكيون من رصد كوكب عطارد من على سطح الأرض باستخدام التلسكوبات الفلكية (بعد حدوث ظاهرة الاقتران الخارجي) على هيئة هلال يشبه هلال أول الشهر الهجري.