أعلنت دار التقويم القطري أنه سوف يصل كوكب الأرض إلى أقرب نقطة في مداره حول الشمس (نقطة الحضيض) صباح غد الثلاثاء 1 من شهر جمادى الآخرة 1443هـ، الموافق 4 من يناير 2022م، وذلك عند الساعة 9:54 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي، وستكون الأرض على مسافة قدرها 147 مليون كيلومتر من الشمس تقريبا وبفارق خمسة ملايين كيلومتر تقريبا عما كانت عليه خلال شهر يوليو الماضي، حيث كانت الأرض حينها على مسافة قدرها 152 مليون كيلومتر من الشمس. وذكر الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أن الأرض تصل إلى أقرب نقطة في مدارها حول الشمس (نقطة الحضيض) في بداية شهر يناير من كل عام، بينما تصل إلى أبعد نقطة في مدارها حول الشمس (نقطة الأوج) خلال شهر يوليو من كل عام. يذكر أن التغير في المسافة بين الأرض والشمس ليس هو السبب في حدوث التغيرات المناخية على سطح الأرض، ولكنه يلعب دورا هاما في التأثير على عدد أيام الفصول الفلكية الأربعة، إضافة إلى أن تلك الظاهرة من الظواهر الطبيعية، وليس لها أية آثار سلبية على سكان الكرة الأرضية كما يدعي غير المتخصصين. ونوه الدكتور بشير مرزوق بأن هناك مفارقة غريبة، فعلى الرغم من أن الأرض تكون عند أقرب نقطة من الشمس في فصل الشتاء إلا أن درجة الحرارة تكون منخفضة، وعلى العكس حينما تكون عند أبعد نقطة من الشمس في فصل الصيف تكون درجة الحرارة مرتفعة، ويرجع ذلك إلى أن زاوية سقوط أشعة الشمس في فصل الشتاء تكون مائلة أكثر على سكان النصف الشمالي للكرة الأرضية خلال شهر يناير، مما يجعلها تخترق مسافة أطول في الغلاف الجوي وبالتالي تفقد جزء كبيرا من حرارتها، بينما تكون زاوية سقوط أشعة الشمس في فصل الصيف عمودية على سكان النصف الشمالي للكرة الأرضية خلال شهر يوليو، فتخترق مسافة أقصر من الغلاف الجوي ولا تفقد جزء كبيرا من حرارتها، ويكون الوضع معاكسا تماما بالنسبة لسكان نصف الكرة الجنوبي. ومن المعلوم أن الأرض كغيرها من الكواكب تدور حول الشمس في مدار إهليجي (قطع ناقص)، وتكون الشمس في إحدى بؤرتي هذا المدار، ولذلك فإن الأرض تكون في نقطة قريبة في مدارها حول الشمس تسمى، (نقطة الحضيض)، وفي نقطة أخرى بعيدة في مدارها حول الشمس تسمى ،(نقطة الأوج). وجدير بالذكر أن كوكب الأرض هو الكوكب الوحيد بين الكواكب الصخرية الذي يمتلك غلافا مغناطيسيا قويا حوله، جعله الله كدرع واقي يحمي كوكبنا من العواصف والرياح الشمسية.

أعلنت دار التقويم القطري أن سكان دولة قطر سيكونون على موعد مع رؤية ورصد زخة شهب /الرباعيات/ لهذا العام، حيث ستصل ذروتها مساء يوم غد الإثنين 30 من شهر جمادى الأولى 1443هـ، الموافق 3 من يناير 2022م، وستمتد حتى بزوغ فجر الثلاثاء 4 من يناير 2022م. وذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، أن زخة شهب /الرباعيات/ من الزخات الشهابية المميزة، وذلك لأن معدل سقوطها في السماء عندما تصل ذروتها سيكون حوالي 80 شهابا في الساعة بحسب تقدير خبراء الفلك المتخصصين في رصد الشهب، وهي تنشط سنويا خلال الفترة الممتدة من نهاية شهر ديسمبر وحتى الأسبوع الثاني من شهر يناير من كل عام، إلا أنها تصل ذروتها ما بين يومي الثالث والرابع من شهر يناير من كل عام. وأضاف الدكتور بشير أن رصد زخة شهب /الرباعيات/ هذا العام سيحظى بفرصة جيدة، وذلك لأن القمر لن يكون موجودا في السماء وقت رصد الشهب مساء الإثنين، حيث سيكون القمر في طور هلال أول الشهر وسيغرب عند الساعة 5:40 مساء بتوقيت الدوحة المحلي، وهو ما يجعل السماء أكثر ظلمة. ومما يميز زخات الشهب أن رصدها لا يحتاج سوى مكان بعيد عن التلوث البيئي والضوئي، ولذا فسيتمكن سكان دولة قطر ، من رؤية ورصد زخة شهب الرباعيات دون الحاجة إلى أجهزة أو تليسكوبات فلكية، إذ يمكنهم رؤيتها ورصدها بالعين المجردة من مساء الإثنين وحتى بزوغ فجر الثلاثاء، وذلك بالنظر باتجاه الأفق الشمالي الشرقي من سماء كل دولة من منتصف الليل وحتى بزوغ الفجر، ويمكن استخدام الكاميرات الرقمية الحديثة للحصول على صور لشهب الرباعيات، مع الأخذ في الاعتبار زيادة زمن التعريض أثناء التصوير للحصول على صور مميزة لشهب الرباعيات . ويجب الأخذ في الاعتبار أن أفضل الأماكن لمشاهدة شهب /الرباعيات/ هي الأماكن الأكثر إظلاما، وهي الأماكن البعيدة عن المناطق السكنية التي تحوي ملوثات ضوئية وبيئية قد تعيق رؤية الشهب، بينما تعتبر أفضل الأوقات لرؤية شهب الرباعيات من منتصف الليل وحتى بزوغ فجر اليوم التالي. الجدير بالذكر أن مذنب /اي اتش1/ هو مصدر حدوث زخة شهب /الرباعيات/، وذلك عندما تتحرك الأرض في مدارها حول الشمس وتمر بالقرب من حبيبات الغبار التي خلفها المذنب خلال شهر يناير من كل عام، فتتقاطع تلك الحبيبات مع الغلاف الجوي الأرضي، وتحدث وميضا يرى في سماء الكرة الأرضية، مع العلم أن ظاهرة الشهب بصفة عامة تحدث نتيجة مرور الأرض بالقرب من المخلفات الدقيقة وحبيبات الغبار التي تخلفها جسيمات المذنبات.

أعلنت دار التقويم القطري، أنه طبقا للحسابات الفلكية الدقيقة التي أجراها المختصون بالدار، فإن يوم /الثلاثاء/ المقبل الموافق 4 يناير الجاري هو غرة شهر جمادى الآخرة لعام 1443 هجري، وأن بعد غد /الاثنين/ هو غاية شهر جمادى الأولى لعام 1443 هـ فلكيا. وقال المهندس فيصل الأنصاري المدير التنفيذي لمجمع الشيخ عبدالله الأنصاري ، أن هلال شهر جمادى الآخرة لعام 1443هـ سيولد مساء يوم غد /الأحد/ الموافق 2 من شهر يناير 2022م (يوم التحري)، وذلك عند الساعة 9:34 مساء بتوقيت الدوحة المحلي (6:34 مساء بالتوقيت العالمي). وأضاف الانصاري ، أنه من المستحيل رؤية هلال شهر جمادى الآخرة لعام 1443هـ مساء يوم غد /الأحد/ 2 من شهر يناير الجاري في سماء دولة قطر لأن الهلال لن يكون قد ولد عند غروب شمس يوم التحري. ومن الثوابت الفلكية أن حركة القمر في مداره حول الأرض هي المُحدِّد لبدايات ونهايات الأشهر الهجرية، بينما تعتبر حركة الأرض في مدارها حول الشمس هي التي تحدد بدايات ونهايات الأشهر الميلادية.

أعلنت دار التقويم القطري أن ألمع كواكب المجموعة الشمسية /الزهرة/ سيلتقي مع أقرب الكواكب من الشمس /عطارد/ في سماء دولة قطر ، وذلك مساء بعد غد الأربعاء 25 من شهر جمادى الأولى 1443هـ، الموافق 29 من ديسمبر 2021م، حيث سيكون /عطارد/ على بعد زاوي قدره 4.2 درجة قوسية من مركز كوكب الزهرة. وذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، أن سكان دولة قطر سيمكنهم رؤية ورصد كوكبي /الزهرة/ و/عطارد/ معا أعلى الأفق الغربي في سماء المساء بالعين المجردة أو باستخدام الأجهزة الفلكية من بعد غروب شمس الأربعاء عند الساعة 4:54 مساء بتوقيت الدوحة المحلي، وحتى قبل موعد غروب عطارد عند الساعة 6:05 مساء بتوقيت الدوحة المحلي، مع الأخذ في الاعتبار أن أفضل الأماكن لرصد تلك الظاهرة هي الأماكن البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية وعدم وجود أية عوائق للرصد باتجاه الأفق الغربي. وتكمن أهمية تلك الظاهرة الفلكية في أنها فرصة جيدة لرؤية ورصد وتصوير كوكبي /الزهرة/ و/عطارد/ معا في أقرب نقطة على صفحة السماء، إضافة إلى أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية في حساب مدارات حركة الأجرام السماوية وخاصة حركة كواكب المجموعة الشمسية، وهي دليل لهواة الفلك في دولة قطر ودول المنطقة العربية للتعرف على الأجرام السماوية التي يمكن رصدها ورؤيتها كل ليلة في السماء. وأشار إلى أن كوكب /عطارد/ سبق وأن وصل إلى أقرب نقطة من كوكب /الزهرة/ يوم السبت 29 مايو الماضي، حيث كان /عطارد/ على بعد زاوي قدره نصف درجة قوسية تقريبا من مركز /الزهرة/. ويمكن رصد كوكب /الزهرة/ خلال تلك الفترة على هيئة هلال يشبه هلال أول الشهر الهجري، حيث يتميز كوكبي /عطارد/ و/الزهرة/ عن الكواكب الأخرى بأنه يمكن مشاهدتهما من على سطح الأرض على هيئة أطوار مختلفة تشبه أطوار القمر في مداره حول الأرض، وذلك لأن مدار كل من /عطارد/ و/الزهرة/ حول الشمس يقع داخل مدار كوكب الأرض حول الشمس. ومن الجدير بالذكر أن كوكب /عطارد/ أحد الكواكب الصخرية في مجموعتنا الشمسية، إضافة إلى أنه أقرب الكواكب من الشمس، إذ يبعد عن الشمس مسافة متوسطة قدرها 58 مليون كيلومتر، بينما يعتبر /الزهرة/ ثالث ألمع الأجرام السماوية بعد الشمس والقمر، وهو ثاني كواكب المجموعة الشمسية من حيث قربه إلى الشمس، حيث يبعد عن الشمس مسافة متوسطة قدرها 108 مليون كيلومتر.

أعلنت دار التقويم القطري أنّ سماء دولة قطر ستشهد فجر غد الاثنين التقاء المريخ مع نجم قلب العقرب. وقالت عبر حسابها الرسمي في تويتر: فجر غدٍ الاثنين سيلتقي كوكب المريخ مع نجم قلب العقرب، وسيكون البعد الزاوي بينهما 4.5 درجة تقريبًا. فجر غدٍ الاثنين سيلتقي كوكب #المريخ مع نجم #قلب_العقرب، وسيكون البعد الزاوي بينهما 4.5 درجة تقريبًا، ويمكن رؤيتهما معًا بالعين المجردة باتجاه الأفق الجنوبي الشرقي لسماء #قطر من بعد شروق قلب العقرب عند الساعة 4:34 فجرًا وحتى قبل شروق شمس الغد pic.twitter.com/NgXXyaad3J — دار التقويم القطري (@qat_ch) December 26, 2021 وأضافت أنّه يمكن رؤيتهما معًا بالعين المجردة باتجاه الأفق الجنوبي الشرقي لسماء قطر من بعد شروق قلب العقرب عند الساعة 4:34 فجرًا وحتى قبل شروق شمس الغد.

أعلنت دار التقويم القطري عن بدء التسجيل في فعاليات المخيم الفلكي المجاني بمنطقة العامرية الأصفى سماءً في دولة قطر. وذكرت دار التقويم القطري – خلال تغريدة على تويتر – النشاطات والمشاهد الفلكية داخل المخيم وهي: مراقبة النجوم مباشرة والتعرف على مجموعاتها المختلفة، والتعرف على أجزاء التليسكوب وطريقة تركيبه. كما يشمل المخيم على فعاليات أخرى منها شرح أطوار القمر بطرق تفاعلية والتعرف على الإتجاهات المختلفة عن طريق الاستدلال بالنجوم، ومراقبة القمر والمشتري عن طريق التليسكوب ونقاشات وأنشطة فلكية. وأشارت إلى أن الفئة المستهدفة هي الرجال من 18 عاما فما فوق، ويُسمح للفتيان 12 سنة فما فوق بالمشاركة برفقة ولي الأمر. وتُنظم الفعالية أيام الخميس والجمعة من الساعة 6 حتى ال11، مع وجود وجبة عشاء. للتسجيل في الفعالية، يُرجى الضغط على الرابط التالي: https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSfqooT3tHRDEnc7yoiP7MQuOfSGqvT4lIthJCbzwO4_ulkwFg/viewform

أعلنت دار التقويم القطري أنه سوف تتعامد الشمس تماما على مدار الجدي في نصف الكرة الجنوبي يوم الثلاثاء 17 من شهر جمادى الأولى 1443هـ، الموافق 21 من شهر ديسمبر 2021م، وذلك عند الساعة 6:53 مساء بتوقيت الدوحة المحلي. وذكر الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أن هذا اليوم سيكون أقصر نهار تقريبا على جميع سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية، بمن فيهم سكان دولة قطر، حيث ستحدث ظاهرة الانقلاب الشتوي عند سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية، بينما سيكون الوضع معاكسا عند سكان النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، حيث ستحدث عندهم ظاهرة الانقلاب الصيفي في ذات اليوم. وتعتبر ظاهرة الانقلاب الشتوي من الظواهر الفلكية الهامة، حيث يعتمد عليها (وعلى باقي الفصول الأربعة) سكان الكرة الأرضية، لمعرفة التغيرات المناخية، إضافة إلى أنه في هذا اليوم ستشرق الشمس من أقصى نقطة جهة الجنوب الشرقي خلال العام، وأن طول الظل وقت الزوال في هذا اليوم سيكون أطول ظل على مدار العام. يذكر أن السبب في حدوث الفصول الفلكية الأربعة (الشتاء، الربيع، الصيف، الخريف) هو دوران الأرض حول الشمس، إضافة إلى ميل محور الأرض على مستوى مدارها بزاوية قدرها 23.5 درجة. وأضاف الدكتور بشير مرزوق أن ظاهرة الانقلاب الشتوي تأتي بعد ظاهرة الاعتدال الخريفي الذي حدث خلال شهر سبتمبر الماضي، حيث استمرت الشمس في حركتها الظاهرية تدريجيا باتجاه النصف الجنوبي من الكرة الأرضية بعد تعامدها على خط الاستواء في يوم الاعتدال الخريفي، وصار طول النهار يقصر تدريجيا على سكان نصف الكرة الشمالي، وسوف يصل هذا التدرج ذروته بأقصر نهار وأطول ليل في يوم الانقلاب الشتوي، بينما سيحدث العكس في ذات اليوم على النصف الجنوبي للكرة الأرضية، حيث يكون أطول نهار وأقصر ليل في هذا اليوم على سكان نصف الكرة الجنوبي. وكما هو معلوم فإنه بعد يوم الانقلاب الشتوي ستبدأ الشمس في حركتها الظاهرية نحو الشمال، حيث أن طول النهار سيأخذ في الزيادة، بينما سيبدأ طول الليل يقصر تدريجيا حتى يتساوى الليل والنهار في يوم الأحد 20 من مارس 2022م، وفي هذا اليوم سوف تتعامد الشمس تماما على خط الاستواء مؤذنة بموعد الاعتدال الربيعي على سكان نصف الكرة الشمالي.

أعلنت دار التقويم القطري أن سكان دولة قطر سيكونون على موعد مع رؤية ورصد واحدة من زخات الشهب المميزة والهامة لدى المختصين وهواة الفلك وهي زخة شهب /التوأميات/. وذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، أن زخة شهب /التوأميات/ سوف تصل ذروتها مساء الثلاثاء 10 من شهر جمادى الأولى 1443هـ، الموافق 14 من ديسمبر 2021م، وستمتد حتى بزوغ فجر الأربعاء 15 من ديسمبر 2021م، علما بأن شهب /التوأميات/ تنشط سنويا خلال الفترة الممتدة بين 7 - 17 ديسمبر من كل عام، إلا أنها تصل ذروتها حول يوم 14 من شهر ديسمبر من كل عام. وأشار الدكتور بشير مرزوق إلى أن السبب في تسمية شهب /التوأميات/ بهذا الاسم يرجع إلى أنها تبدو للراصد من على سطح الأرض وكأنها تتساقط بالقرب من كوكبة التوأميات أو الجوزاء. وتعتبر زخة شهب /التوأميات/ من الزخات الشهابية المميزة جدا، وذلك لأنها تبدو أكثر سطوعا في السماء من زخات الشهب الأخرى، وذلك بسبب طول فترة احتراقها في السماء بعكس الأنواع الأخرى من الشهب، إضافة إلى أن معدل سقوطها عندما تصل ذروتها سيكون 120 شهابا في الساعة بحسب تقدير علماء الفلك المتخصصين في رصد الشهب. ومما يميز رصد زخات الشهب أن رصدها لا يحتاج سوى مكان بعيد عن التلوث البيئي والضوئي، ولذا فسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية زخة شهب /التوأميات/ دون الحاجة إلى أجهزة أو تليسكوبات فلكية، إذ يمكنهم رؤيتها ورصدها بالعين المجردة بدءا من مساء الثلاثاء، وحتى بزوغ فجر الأربعاء، وذلك بالنظر باتجاه الأفق الشمالي الشرقي من سماء دولة قطر من مساء الثلاثاء وحتى بزوغ فجر اليوم التالي، ويمكن استخدام الكاميرات الرقمية الحديثة للحصول على صور لزخة شهب /التوأميات/، مع الأخذ في الاعتبار زيادة زمن التعريض أثناء التصوير للحصول على صور مميزة لشهب التوأميات. ويجب الأخذ في الاعتبار أن أفضل الأماكن لمشاهدة شهب /التوأميات/ هي الأماكن الأكثر إظلاما، وهي الأماكن البعيدة عن المناطق السكنية التي تحوي ملوثات ضوئية وبيئية قد تعيق رؤية الشهب، بينما تعتبر أفضل الأوقات لرؤيتها من منتصف الليل وحتى بزوغ فجر اليوم التالي.

أعلنت دار التقويم القطري أن ثلاثة من كواكب المجموعة الشمسية (الزهرة والمشتري وزحل)، سوف تلتقي القمر في سماء دولة قطر خلال شهر ديسمبر الجاري، إضافة إلى أنه خلال الفترة الحالية يمكن لسكان دولة قطر رصد ورؤية الكواكب الثلاثة بالعين المجردة في سماء المساء بعد غروب الشمس. وذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، أنه في مساء بعد غد الثلاثاء 3 من شهر جمادى الأولى 1443هـ، الموافق 7 من ديسمبر 2021م سيكون ثالث ألمع الأجرام السماوية بعد الشمس والقمر (كوكب الزهرة) بجوار الهلال المتزايد لشهر جمادى الأولى، ويمكن لسكان دولة قطر رؤية الزهرة والقمر معا بالعين المجردة باتجاه الأفق الغربي من بعد غروب شمس الثلاثاء وحتى قبل موعد غروب الزهرة علما بأن الشمس ستغرب في سماء قطر عند الساعة 4:45 مساء، بينما سيكون موعد غروب الزهرة والقمر عند الساعة 7:27 مساء بتوقيت الدوحة المحلي. أما في مساء اليوم التالي يوم الأربعاء 4 من شهر جمادى الأولى 1443هـ، الموافق 8 من ديسمبر 2021م سيصل الكوكب ذو الحلقات الرائعة (زحل) إلى أقرب نقطة من القمر خلال الشهر الجاري، حيث سيكون على بعد زاوي قدره 4.2 درجة قوسية شمال مركز القمر، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية القمر وزحل معا بالعين المجردة باتجاه الأفق الجنوبي الغربي من بعد غروب شمس الأربعاء عند الساعة 4:44 مساء وحتى قبل موعد غروب زحل عند الساعة 8:38 مساء بتوقيت الدوحة المحلي. وأضاف الدكتور بشير مرزوق أنه في مساء يوم الخميس 5 من شهر جمادى الأولى 1443هـ، الموافق 9 من ديسمبر 2021م سيلتقي عملاق المجموعة الشمسية (المشتري) مع قمر شهر جمادى الأولى، حيث سيصل البعد الزاوي بينهما إلى 4.5 درجة قوسية، وسيكون المشتري شمال مركز القمر، ويمكن لسكان دولة قطر رصد ورؤية كل من المشتري والقمر معا بالعين المجردة في سماء المساء باتجاه الأفق الجنوبي لسماء دولة قطر من بعد غروب الشمس وحتى قبل موعد غروب المشتري، حيث ستغرب شمس الخميس في سماء قطر عند الساعة 4:44 مساء، بينما سيكون موعد غروب المشتري عند الساعة 9:52 من مساء يوم الخميس بتوقيت الدوحة المحلي. وتكمن أهمية تلك الظواهر الفلكية في أنها فرصة جيدة للاستمتاع برؤية ورصد كواكب مجموعتنا الشمسية والقمر في الأوقات المعلنة، بالإضافة إلى أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية المستخدمة في حساب مدارات حركة الكواكب والنجوم، وهي أيضا دليل لهواة الفلك للتعرف على منظر السماء خلال الشهر الجاري، مع التأكيد على أنها ظواهر طبيعية ولن تؤثر على كوكب الأرض كما يدعي غير المتخصصين.

أعلنت دار التقويم القطري أنه سوف يشهد جزء من سكان الكرة الأرضية الكسوف الكلي للشمس الوحيد هذا العام، يوم السبت 4 ديسمبر2021م، والذي يتفق توقيت وسطه مع اقتران شهر جمادى الأولى لعام 1443هـ، ولن يتمكن سكان دولة قطر ودول المنطقة العربية من رؤية هذا الكسوف الشمسي لعدم وقوع تلك المناطق على مسار الكسوف. وذكر الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أنه يمكن رؤية هذا الكسوف على هيئة كسوف كلي في أجزاء من القارة القطبية الجنوبية، بينما سيُرى هذا الكسوف على هيئة كسوف جزئي في أجزاء من كل من دولة جنوب أفريقيا، وأستراليا، وتشيلي، ونيوزيلندا، والأرجنتين، علما أنه لن يحدث الكسوف الكلي القادم للشمس حتى 8 أبريل 2024. وأشار إلى أن أولى مراحل هذا الكسوف وهي مرحلة الكسوف الجزئي سوف تبدأ عند الساعة 8:29 صباحًا بتوقيت الدوحة المحلي، بينما ستبدأ مرحلة الكسوف الكلي عند الساعة 10:00 صباحًا، فيما سيصل الكسوف الكلي ذروته عند الساعة 10:33 صباحًا، بينما ستنتهي مرحلة الكسوف الكلي عند الساعة 11:06 صباحًا، وستنتهي آخر مراحل الكسوف عند الساعة 12:37 ظهر يوم السبت بتوقيت الدوحة المحلي، علمًا بأن القمر سيحجب 103.7 بالمئة من كامل قرص الشمس عندما يصل الكسوف الكلي ذروته. وتعتبر ظاهرة الكسوف الشمسي والخسوف القمري من الظواهر الفلكية الهامة لأنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية المستخدمة في حساب بدايات ونهايات الأشهر الهجرية. ومن المعلوم أن شرط حدوث الكسوف الشمسي هو أن يكون مركز كل من الشمس والقمر والأرض على استقامة واحدة، ويكون القمر بين الأرض والشمس فيحجب ضوء الشمس الساقط على سطح الأرض. ويجب عدم النظر إلى قرص الشمس مباشرة بالعين المجردة أثناء الكسوف الشمسي، وذلك لأن الشمس قد تؤثر على العين المجردة، ويجب استخدام الفلاتر والنظارات الشمسية المخصصة لرصد الكسوف الشمسي لحماية العين.

ذكرت دار التقويم القطري أن سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية بمن فيهم سكان دولة قطر سيكونون على موعد مع رؤية ورصد زخة شهب الجباريات لهذا العام حيث ستصل ذروتها مساء غدٍ الخميس 15 من شهر ربيع الأول 1443هـ، الموافق 21 من أكتوبر الجاري، لتمتد حتى صباح اليوم التالي. وأوضح الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، أن شهب الجباريات من الظواهر الفلكية الهامة حيث تنشط سنويًّا خلال الفترة من 2 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر، إلا أنها تصل ذروتها يوم 21 أكتوبر من كل عام، إضافة إلى أن زخة شهب الجباريات من الزخات الشهابية المميزة حيث إن معدل سقوطها في السماء عندما تصل ذروتها سيكون ما بين 20 إلى 30 شهابًا في الساعة بحسب تقدير خبراء الفلك المتخصصين في رصد الشهب، مشيرا إلى أن رصد هذه الزخات لا يحتاج سوى مكان بعيد عن التلوث البيئي والضوئي ولذا سيتمكن سكان دولة قطر ودول المنطقة العربية من رصد ورؤية زخة شهب الجباريات دون الحاجة إلى أجهزة أو تلسكوبات فلكية إذ يمكنهم رؤيتها بالعين المجردة بدءًا من مساء الخميس، وحتى بزوغ فجر الجمعة، وذلك بالنظر باتجاه الأفق الشرقي من سماء كل دولة ، منوها بإمكانية استخدام الكاميرات الرقمية الحديثة للحصول على صور لزخة هذه الشهب ، مع الأخذ في الاعتبار زيادة زمن التعريض أثناء التصوير للحصول على صور مميزة لها. وأضاف الدكتور مرزوق أن مذنب هالي الشهير هو مصدر حدوث زخة شهب الجباريات، وذلك عندما تتحرك الأرض في مدارها حول الشمس وتمر بالقرب من حبيبات الغبار التي خلَّفها المُذَنَّب (هالي) خلال شهر أكتوبر من كل عام، فتتقاطع تلك الحبيبات مع الغلاف الجوي الأرضي، وتحدث وميضًا يُرى في سماء الكرة الأرضية مع العلم أن ظاهرة الشهب بصفة عامة تحدث نتيجة مرور الأرض بالقرب من المخلَّفات الدقيقة وحبيبات الغبار التي تخلفها جُسيمات المُذَنَّبَات. يُذكر أن السبب في تسمية شهب الجباريات بهذا الاسم هو أنها تظهر بالقرب من المجموعة النجمية الشهيرة التي تسمى مجموعة الجبار ، كما يراعى أن أفضل الأماكن لمشاهدة هذه الشهب هي الأماكن الأكثر إظلامًا وهي الأماكن البعيدة عن المناطق السكنية التي تحوي ملوثات ضوئية وبيئية قد تعيق رؤية الشهب.

أقامت دار التقويم القطري، مساء اليوم، حفلا خاصا بمناسبة مرور سبعين عاما على تأسيسها، حيث أنشئت في عام 1951. حضر الحفل سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة ومجلس إدارة الدار، وعدد من الضيوف. وألقى الدكتور إبراهيم بن عبدالله الأنصاري، نائب رئيس مجلس الإدارة بمجمع الشيخ عبدالله الأنصاري للقرآن وعلومه، كلمة دار التقويم القطري بهذه المناسبة (حيث كانت دار التقويم مكوناً أساسياً في المجمع)، أشار فيها إلى اهتمام الدين الإسلامي الحنيف بالحسابات الفلكية، مستدلا بقوله تعالى وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب وكل شيء فصلناه تفصيلا. كما تحدث عن اهتمام المسلمين بعلم الفلك باعتباره من العلوم التي تخدم الشريعة، حيث ضبطوا به اتجاهات القبلة، وحساب مواقيت الصلوات ومواعيد دخول وخروج الشهور الهجرية القمرية، ولم يتعاملوا معه على أنه علم يناقض الشرع أو يخالف السنة.. منوها بإسهامات علماء المسلمين في هذا العلم، سواء في حجم المعلومات الفلكية المكتشفة أو في الآلات والأدوات والنظريات الحسابية التي ابتدعتها العقول المسلمة على مر القرون. وأكد الدكتور إبراهيم الأنصاري أن دار التقويم القطري دأبت منذ نشأتها على خدمة علم الفلك بهذا المنظور الحضاري الشرعي الديني الذي يربط الحياة بالدين. وقال: لقد ورثت هذه الدار إرث سنوات ممتدة منذ حياة الجد الشيخ إبراهيم بن عبدالله الأنصاري قاضي الخور رحمه الله، مرورا بمنشئ التقويم القطري ومؤلفه ورافع اسمه الشيخ عبدالله بن إبراهيم الأنصاري رحمه الله، وانتهاء بجهد دار التقويم القطري، ذلك الجهد المؤسسي الذي حول هذا الإرث إلى مؤسسة عابرة للأجيال والحدود، والتي يرجع الفضل في تأسيسها لأبناء الشيخ عبدالله الأنصاري حيث تحولت الدار إلى مؤسسة وطنية تخدم هذا التراث ولا تهدف للربح. وأضاف أن الاحتفال بمرور سبعين عاما على تأسيس الدار يأتي تتويجا لجهود أجيال متعاقبة، وأن التقويم تطور من صورته الأولى قبل سبعين عاما مخطوطا باليد بنسخ محدودة، مرورا بالطباعة والتوزيع الواسعين حتى وصل حاليا إلى تطبيق إلكتروني يستفيد منه أكثر من ستين ألف شخص.. مؤكدا أن هذا التطور يرجع لدعم الدولة وقيادتها باستمرار، معربا عن شكره لمؤسسة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للرعاية الاجتماعية على دعمها المتواصل في التطوير الفني والتقني للتقويم وفي البرامج والفعاليات التي يستفيد منها جميع أفراد المجتمع، مؤكدا أن دار التقويم القطري ستواصل جهودها في خدمة الوطن. وردا على سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ حول استراتيجية دار التقويم القطري خلال الفترة المقبلة، قال المهندس فيصل محمد عبدالله الأنصاري المدير التنفيذي لمجمع الشيخ عبدالله الأنصاري: إننا نقف على أرضية ثابتة وعلى تاريخ طويل من الإنجازات في هذا المجال، ونعتزم إكمال المسيرة وبنوعية أفضل من الأداء الذي يواكب العصر، مشيرا إلى أن الدار بصدد تطوير إصداراتها سواء المطبوعة أو الإلكترونية أو التطبيقات الخاصة بالهواتف الذكية. وأضاف: لقد بدأنا منذ سنوات بخطة وطنية لنشر الثقافة الفلكية عبر استخدام مختلف الأدوات الإعلامية والثقافية، كما تم تنظيم دورات فلكية مجانية لكل فئات المجتمع، وتم تخريج 21 راصداً فلكياً مؤخراً. وعن تطوير الأدوات التي تواكب التطور العلمي في مجال الفلك، قال المهندس إبراهيم الأنصاري، إن دار التقويم القطري تسعى لمواكبة الجديد باستمرار وقد دشنت منذ أسبوعين وحدة الرصد الفلكي، وباشرت دورها لتوفير نقطة رصد في الأماكن العامة بالتنسيق مع الجهات المعنية، وتوفر فرصة للجمهور للاحتكاك بالكواكب والنجوم وهذا يصب في الهدف الأساسي لتطوير الثقافة الفلكية. وشهد الحفل عرض مقطع فيديو يلقي الضوء على أهم محطات دار التقويم القطري. وفي ختام الحفل كرم سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة والدكتور إبراهيم بن عبدالله الأنصاري نائب رئيس مجلس الإدارة بمجمع الشيخ عبدالله الأنصاري للقرآن الكريم وعلومه، عددا من الذين أسهموا في دعم دار التقويم وأهدافها، حيث تم تكريم طلاب نادي عبدالله الأنصاري للفلك بمدرسة ابن تيمية الثانوية للبنين، وهم حاملو لقب أولمبياد الفلك المدرسي لعام 2020، تسلمه الأستاذ محمد مصطفى أحمد. كما تم تكريم فريق /عون قطر/، كونه الأكثر تميزا في العمل التطوعي ، وتسلم التكريم نيابة عن الفريق السيد عبدالرحمن العمادي، إلى جانب تكريم علي بن راشد المهندي باعتباره الأكثر خدمة للتقويم القطري من بين مؤثري التواصل الاجتماعي، إلى جانب إهداء خاص إلى قبة الثريا الفلكية في المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، وإلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، فيما تم إهداء الشخصية الفلكية الأولى في قطر إلى سعادة الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك وتسلمها نجله الشيخ علي بن سلمان بن جبر آل ثاني نيابة عن والده، فيما ذهب إهداء الداعم الأول إلى مؤسسة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للرعاية الاجتماعية وتسلمها سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة ومدير عام المؤسسة. جدير بالذكر أن دار التقويم القطري معلم من معالم قطر، وشاهدٌ تراثي يؤكد أصالة هذا الشعب وعظمة طموحه الحضاري، وصرح يحكي همة رجال هذا البلد قديماً وحديثاً. ودار التقويم القطري مؤسسة خاضعة لأحكام القانون أسست لغرض إعداد التقويم القطري، والإشراف عليه، ومنح حقوق الطبع والنشر والتوزيع للغير. وتصدر الدارُ التقويم في صور مختلفة تناسب كل الأحوال، فتخرج التقويم الدفتري لمدينة الدوحة، كما تشرف على إصدار تقويم دفتري أيضا لكل من مدينة الرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة كما تخرج بتوقيت الدوحة التقويم الجداري، والتقويم المكتبي بتوقيت الحرمين الشريفين وعواصم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأجندة دار التقويم القطري.

احتفلت دار التقويم القطري مساء اليوم، بتخريج الدفعة الأولى من الراصدين الفلكيين لعام 2021، بالقاعة الرئيسة بمجمع الشيخ عبدالله الأنصاري بالدفنة. وقال المهندس فيصل الأنصاري المدير التنفيذي للمجمع ان المتدربين اتموا 30 ساعة ما بين تدريب نظري وعملي وتدريب ميداني على الرصد ليلًا من خارج المدينة. وأضاف دورات الرصد الفلكي تُعد امتدادًا لخطة دار التقويم الفلكي في خدمة المجتمع من خلال نشر الثقافة الفلكية، حيث قدمت دار التقويم خلال العام الماضي دورتين متخصصتين في علم الفلك لـ( 300 ) متدرب ، وامتدادًا لهذا النشاط الفلكي الذي بدأته دار التقويم القطري تم التجهيز والاستعداد العلمي والفني لطرح دورات في الرصد الفلكي قبل بدايتها بمدة لا تقل عن ستة أشهر، حيث حرصت الدار على توفير وشراء أجهزة فلكية للتدريب العملي بجانب المحاضرات النظرية. وأوضح الأنصاري أنه خلال الفترة المقبلة سيكون لأعضاء الفريق برنامج متقدم ومتخصص في الدورات الفلكية بهدف ترسيخ وتطوير مهارات الرصد الفلكي والمعلومات الفلكية لديهم. كما ذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، أن دورات الرصد الفلكي شملت ثلاث محاور رئيسية هي رصد الأجرام الفلكية داخل المجموعة الشمسية، ورصد النجوم والمجموعات النجمية، ومهارات الراصد الفلكي، وقد أتم كل متدرب 30 ساعة ما بين محاضرات نظرية وتدريب ميداني وتدريب عملي على الأجهزة الفلكية. وأضاف بشير مرزوق أن المنتسبين للدورات قد اكتسبوا العديد من المهارات الفلكية منها ، استخدام التليسكوبات الفلكية وكيفية إعدادها وتركيبها ، تحديد الاتجاهات الفلكية بواسطة الشمس نهارًا والنجوم ليلًا ،وكذلك رصد كواكب المجموعة الشمسية بواسطة التلسكوبات وعمل تتبع لها ، رصد القمر وتفاصيل سطحه من خلال التلسكوب، رصد المجموعات النجمية المميزة مثل الجبار وذات الكرسي والدب الأكبر والدب الأصغر ، رصد النجوم المميزة وطرق الاستدلال عليها مثل سهيل والشعرى اليمانية والدبران، طرق تحديد النجم القطبي (نجم الشمال) بواسطة المجموعات الأخرى ، كيفية استخدام التطبيقات الفلكية، معرفة وتحديد منازل القمر بشكل عملي، حساب بدايات ونهايات الأشهر الهجرية ، كيفية تحديد اتجاه القبلة عن طريق ظل الشمس. يذكر أن الدورات استمرت على مدى ستة أسابيع ،وفي نهايتها تم عمل تقييم نظري وعملي لتحديد مستوى المتدربين، وقد اجتاز( 21 ) عضو من أعضاء دورات الرصد الفلكي هذا التقييم بنجاح ليكونوا نواة في أول فريق للرصد الفلكي بدار التقويم القطري، حيث سيحصل كل منهم على عضوية فريق الرصد الفلكي.

أعلنت دار التقويم القطري أن أصغر كواكب المجموعة الشمسية /كوكب عطارد/ سيمر خلف الشمس مساء غد /الأحد/، في ظاهرة فلكية تعرف بظاهرة الاقتران الخارجي لكوكب عطارد مع الشمس، وذلك في تمام الساعة 5:14 بالتوقيت المحلي. وقال الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، إن جميع سكان الكرة الأرضية لن يتمكنوا من رصد أو رؤية عطارد خلال ظاهرة الاقتران الخارجي، لأنه سيمر خلف الشمس مباشرة بالنسبة للراصد من على سطح الأرض خلال تلك الظاهرة، علما بأن البعد الزاوي بين عطارد والشمس سيزداد تدريجيا خلال الأيام القادمة ليتمكن سكان دولة قطر ودول المنطقة العربية من رصد عطارد في سماء المساء أعلى الأفق الغربي بعد غروب الشمس خلال الأسابيع القادمة. وأوضح الدكتور بشير أن الفارق بين موعد غروب الشمس وغروب كوكب عطارد عن سماء دولة قطر والدول العربية سيزداد تدريجيا خلال الأيام القادمة بعد حدوث ظاهرة الاقتران الخارجي، ويجب التواجد في المناطق البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية خارج المدينة لمن يريد أن يتمكن من رصد عطارد. وأضاف أن ظاهرة الاقتران الخارجي لكوكب عطارد حدثت آخر مرة يوم الاثنين 19 من شهر أبريل 2021م، بينما ستحدث المرة القادمة يوم الاثنين 29 من نوفمبر 2021م. وتعتبر ظاهرة الاقتران الخارجي لكوكب عطارد من الظواهر الفلكية الهامة لأنها تعتبر مؤشرا لانتقال كوكب عطارد من ظهوره في سماء الفجر قبل شروق الشمس (أعلى الأفق الشرقي) إلى ظهوره في سماء المساء بعد غروب الشمس (أعلى الأفق الغربي). ومن الجدير بالذكر أن ظاهرة الاقتران الخارجي تحدث حينما يكون مركز كل من الشمس والأرض وعطارد على خط استقامة واحد علما بأن الشمس تكون في المنتصف بين عطارد والأرض خلال تلك الظاهرة، وسيكون عطارد عند أبعد نقطة من الأرض خلال تلك الظاهرة علما بأن المسافة بين عطارد والأرض ستكون 202 مليون كيلومتر تقريبا. يذكر أن كوكبي عطارد والزهرة يمكن مشاهدتهما من على سطح الأرض على هيئة أطوار (منازل) مختلفة تشبه أطوار القمر في مداره حول الأرض خلال الشهر الهجري، ولذا فسيتمكن الفلكيون من رصد كوكب عطارد باستخدام التلسكوبات الفلكية (بعد حدوث ظاهرة الاقتران الخارجي) على هيئة هلال يشبه هلال أول الشهر الهجري.

أعلنت دار التقويم القطري أن ألمع كواكب المجموعة الشمسية /الزهرة/ سيلتقي مع الكوكب الأحمر /المريخ/ في سماء دولة قطر ودول المنطقة العربية، وذلك مساء غد /الثلاثاء/ 3 من شهر /ذو الحجة/ 1442هـ، الموافق 13 من يوليو 2021م، حيث سيكون /المريخ/ على بعد زاوي قدره نصف درجة قوسية تقريبا جنوب مركز كوكب /الزهرة/. وذكر د. بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أن سكان دولة قطر سيمكنهم رؤية ورصد كوكبي /الزهرة/ و/المريخ/ معا أعلى الأفق الغربي في سماء المساء بالعين المجردة أو باستخدام الأجهزة الفلكية، من بعد غروب شمس الغد عند الساعة 6:28 مساء بتوقيت الدوحة المحلي، وحتى قبل موعد غروب الزهرة والمريخ عند الساعة 8:12 مساء بتوقيت الدوحة المحلي، مع الأخذ في الاعتبار عدم وجود ملوثات ضوئية وبيئية أو عائق للراصد باتجاه الأفق الغربي. وتكمن أهمية هذه الظاهرة الفلكية في أنها فرصة جيدة لرؤية ورصد وتصوير كوكبي /الزهرة/ و/المريخ/ معا عند أقرب نقطة على صفحة السماء، إضافة إلى أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية في حساب مدارات حركة الأجرام السماوية وخاصة حركة كواكب مجموعتنا الشمسية، وهي دليل لهواة الفلك في دولة قطر ودول المنطقة العربية للتعرف على الأجرام السماوية التي يمكن رصدها ورؤيتها كل ليلة في سماء دول المنطقة العربية ودولة قطر. وأضاف د. بشير مرزوق أنه مساء اليوم الإثنين سيلتقي كل من /المريخ/ و/الزهرة/ مع الهلال المتزايد لشهر /ذو الحجة/ لهذا العام، ويمكن رؤية هذا المنظر الفلكي الرائع من بعد غروب شمس اليوم، وحتى قبل غروب الكوكبين في سماء دولة قطر عند الساعة 8:13 مساء بتوقيت الدوحة المحلي. ويعد كوكب /الزهرة/ ثالث ألمع الأجرام السماوية بعد الشمس والقمر، وهو ثاني كواكب المجموعة الشمسية من حيث قربه إلى الشمس، حيث يبعد عن الشمس مسافة متوسطة قدرها 108 ملايين كيلومتر، وهو يتميز عن الكواكب الأخرى بأنه يمكن مشاهدته من على سطح الأرض على هيئة أطوار مختلفة تشبه أطوار القمر في مداره حول الأرض، وذلك لأن مدار /الزهرة/ حول الشمس يقع داخل مدار كوكب الأرض حول الشمس. ومن الجدير بالذكر أن كوكب /المريخ/ هو رابع أبعد الكواكب عن الشمس، ويكمل دورة كاملة حول الشمس (طول السنة على المريخ) خلال 687 يوم تقريبا، ويدور حوله قمران هما /فوبوس/ و/ديموس/.

أعلنت دار التقويم القطري أنه سوف يصل الكوكب الأحمر /المريخ/ إلى أبعد نقطة في مداره حول الشمس (نقطة الأوج) فجر بعد غد /الثلاثاء/ 3 من شهر /ذو الحجة/ 1442هـ، الموافق 13 من شهر يوليو 2021م، حيث سيكون المريخ على مسافة قدرها 249 مليون كيلو متر تقريبا من مركز الشمس، وبفارق 43 مليون كيلو متر عما كان عليه يوم الإثنين 3 من أغسطس 2020م، عندما كان المريخ في أقرب نقطة من الشمس خلال هذا اليوم، وكان على مسافة قدرها 206 مليون كيلو متر تقريبا من مركز الشمس. وذكر الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أن هذه الظاهرة من الظواهر الفلكية الهامة، وذلك لأن كوكب /المريخ/ يصل إلى أبعد نقطة من الشمس (نقطة الأوج) مرة واحدة كل عامين تقريبا، علما بأن المريخ قد وصل إلى نقطة الأوج يوم الإثنين 26 من أغسطس 2019م، بينما سيصل لها من جديد يوم الثلاثاء 30 من مايو 2023م. وتشير الدارسات التي أجراها علماء الفلك إلى أن التغير الكبير في المسافة بين موقع المريخ من الشمس عندما يصل إلى نقطتي الأوج والحضيض، يجعل سطح المريخ يكتسب كمية أكبر من الطاقة الشمسية حينما يقع في أقرب نقطة من الشمس نقطة الحضيض مقارنة بكمية الطاقة التي يكتسبها حينما يقع في أبعد نقطة من الشمس نقطة الأوج، وتقدر تلك الكمية بنسبة 31% من الطاقة الشمسية. وأضاف د. مرزوق أن سكان دولة قطر يمكنهم خلال الفترة الحالية رصد المريخ أعلى الأفق الغربي من بعد غروب الشمس وحتى موعد غروب الكوكب الأحمر. ويعتبر كوكب /المريخ/ الهدف الأول لعلماء الفلك في دراسة مدى إمكانية وجود حياة على سطحه، لأنه شديد الشبه بالأرض، ولذا قام علماء الفلك بإرسال ثلاث مركبات فضائية (لكل منها أهداف مختلفة عن الأخرى) إلى المريخ خلال شهر فبراير من العام الجاري، وذلك لاعتقاد العلماء بوجود مقومات الحياة على سطحه، وهو ما يجعل العلماء يهتمون بتطوير الدراسات والأبحاث على المريخ. ومن المعلوم أن كوكب /المريخ/ هو رابع أبعد الكواكب عن الشمس، ويكمل دورة كاملة حول الشمس (طول السنة على المريخ) كل 687 يوم تقريبا، ويدور حوله قمران هما، /فوبوس/ و/ديموس/، والمريخ كغيره من بقية كواكب مجموعتنا الشمسية، يدور حول الشمس في مدار إهليجي (قطع ناقص)، وتكون الشمس في إحدى بؤرتي هذا المدار، ولذلك فإنه يكون في نقطة قريبة من الشمس تسمى (نقطة الحضيض)، وفي نقطة أخرى بعيدة عن الشمس تسمى (نقطة الأوج).

أعلنت دار التقويم القطري أن خمسة من كواكب المجموعة الشمسية (المشتري، وزحل، والزهرة، وعطارد، والمريخ) سوف تلتقي القمر في سماء دولة قطر خلال شهر يوليو الجاري، ويمكن لسكان دولة قطر رؤية ورصد أربعة منها في سماء المساء ورصد كوكب واحد في سماء الفجر. وذكر د. بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أن أصغر كواكب المجموعة الشمسية /عطارد/ سيلتقي الهلال المتناقص لشهر ذو القعدة فجر الخميس 8 من يوليو 2021م، ويمكن لسكان دولة قطر رصد كل من القمر وعطارد معًا أعلى الأفق الشرقي لسماء دولة قطر من الأماكن البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية من بعد شروق كوكب عطارد على سماء دولة قطر عند الساعة 3:24 فجرًا بتوقيت الدوحة المحلي وحتى قبل شروق شمس الخميس. أما في مساء يوم الاثنين 12 من يوليو 2021م سوف يلتقي هلال شهر ذو الحجة لهذا العام مع ألمع كواكب المجموعة الشمسية /الزهرة/ والكوكب الأحمر /المريخ/، وسيتمكن سكان دولة قطر من رؤية الأجرام الثلاثة بالعين المجردة من بعد غروب شمس الاثنين عند الساعة 6:28 مساءً، وحتى موعد غروب الكوكبين عند الساعة 8:13 مساءً بتوقيت الدوحة المحلي. وأضاف الدكتور بشير مرزوق أن الكوكب ذو الحلقات الرائعة /زحل/ سيصل أقرب نقطة من بدر شهر ذو الحجة خلال شهر يوليو مساء يوم السبت 24 يوليو 2021م، ويمكن لسكان دولة قطر رؤية البدر وزحل معًا بالعين المجردة من بعد موعد شروق القمر على سماء قطر عند الساعة 7:00 مساءً بتوقيت الدوحة المحلي وحتى شروق شمس اليوم التالي. ونوه د. مرزوق أنه في مساء اليوم التالي الأحد 25 يوليو 2021م سيلتقي عملاق المجموعة الشمسية /المشتري/ مع القمر في سماء دولة قطر، وسيتمكن سكان دولة قطر من رؤية القمر والمشتري معًا عند أقرب نقطة خلال شهر يوليو من بعد شروق المشتري على سماء قطر عند الساعة 7:52 مساءً بتوقيت الدوحة المحلي وحتى قبل موعد شروق شمس الاثنين. وتكمُن أهمية تلك الظواهر الفلكية في أنها فرصة جيدة للاستمتاع برؤية ورصد كواكب مجموعتنا الشمسية والقمر في الأوقات المعلنة، بالإضافة إلى أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية المستخدمة في حساب مدارات حركة الكواكب والنجوم، وهي أيضًا دليلٌ مُهم لهواة الفلك للتعرف على منظر السماء خلال الشهر الجاري، مع التأكيد على أن تلك الظواهر الفلكية ما هي إلا ظواهر طبيعية ولن تؤثر على كوكب الأرض كما يدعي غير المتخصصين

أعلنت دار التقويم القطري أن النجم العملاق /نجم الدبران/ سيلتقي مع أصغر كواكب المجموعة الشمسية /عطارد/ في سماء دولة قطر ودول المنطقة العربية، وذلك فجر الأربعاء الموافق 23 من يونيو 2021م، حيث سيكون عطارد على بعد زاوي قدره ثلاث درجات قوسية تقريبا شمال نجم الدبران. وقال الدكتور بشير مرزوق /الخبير الفلكي بدار التقويم القطري/: إن سكان دول المنطقة العربية بمن فيهم سكان دولة قطر سيمكنهم رؤية ورصد الدبران وعطارد معا أعلى الأفق الشرقي في سماء الفجر بالعين المجردة أو باستخدام الأجهزة الفلكية من بعد شروق عطارد على سماء قطر عند الساعة 3:52 فجرا بتوقيت الدوحة المحلي، وحتى قبل موعد شروق شمس الأربعاء عند الساعة 4:45 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي، مع الأخذ في الاعتبار التواجد في الأماكن البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية وعدم وجود عائق للراصد باتجاه الأفق الشرقي. وأضاف: أن أهمية تلك الظاهرة الفلكية تكمن في أنها فرصة جيدة لرؤية ورصد وتصوير نجم الدبران وعطارد معا في أقرب نقطة على صفحة السماء، إضافة إلى أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية في حساب مدارات حركة الأجرام السماوية وخاصة حركة النجوم وكواكب مجموعتنا الشمسية، وهي دليل لهواة الفلك في دولة قطر ودول المنطقة العربية للتعرف على الأجرام السماوية التي يمكن رصدها ورؤيتها كل ليلة في سماء دول المنطقة العربية ودولة قطر. ويمتاز كوكب عطارد عن الكواكب الأخرى بأنه يمكن مشاهدته من على سطح الأرض على هيئة أطوار مختلفة تشبه أطوار القمر في مداره حول الأرض وذلك لأن مدار كوكب عطارد حول الشمس يقع داخل مدار كوكب الأرض حول الشمس. يذكر أن نجم الدبران هو نجم أصفر عملاق، وهو أحد نجوم كوكبة الثور، وهو من النجوم اللامعة المميزة في السماء وسمي بالدبران لأنه يدبر (يعقب) الثريا في السماء، أي يشرق ويغرب بعدها، ويسميه سكان الجزيرة العربية بـ /التويبع/، ويقدر علماء الفلك قطر نجم الدبران بضعف قطر الشمس خمسين مرة تقريبا، أي أن حجم شمسنا العملاقة أصغر من حجم العملاق البرتقالي /نجم الدبران/ خمسين مرة، وهو يبعد عن الأرض مسافة قدرها 65 سنة ضوئية تقريبا.

أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف يصل كوكب الزهرة إلى أقرب نقطة في مداره حول الشمس (نقطة الحضيض)، وذلك خلال الساعات الأولى من صباح بعد غد الأحد، وسيكون الزهرة على مسافة قدرها 107 ملايين كيلومترات من الشمس تقريبًا وبفارق مليوني كيلومتر عما كان عليه يوم السبت الموافق 20 من فبراير الماضي حيث كان الزهرة على مسافة قدرها 109 ملايين كيلومترات من الشمس، وهي أبعد نقطة يصل إليها الزهرة عن الشمس. وذكر الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أن سكان دولة قطر سيتمكنون من رصد الزهرة عند أقرب نقطة من الشمس بالعين المجردة أعلى الأفق الغربي بعد غروب شمس الأحد وحتى موعد غروب الزهرة علمًا بأن شمس الأحد ستغرب في سماء دولة قطر عند الساعة 6:25 مساءً بتوقيت الدوحة المحلي، بينما سيكون موعد غروب الزهرة في سماء دولة قطر عند الساعة 7:56 مساءً بتوقيت الدوحة المحلي ، مشيرا إلى أن كوكب الزهرة يدور كغيره من الكواكب حول الشمس في مدار إهليجي (قطع ناقص) ذو بؤرتين، وتكون الشمس في إحدى بؤرتي هذا المدار ولذلك فإن كوكب الزهرة يصل إلى نقطة بعيدة في مداره حول الشمس تسمى (نقطة الأوج)، ونقطة أخرى قريبة في مداره حول الشمس تسمى (نقطة الحضيض). واضاف أن كوكب الزهرة يصل إلى أقرب نقطة في مداره حول الشمس مرة كل 225 يوما تقريبًا علمًأ بأنه قد وصل إلى نقطة الحضيض آخر مرة يوم السبت 31 من أكتوبر 2020م، بينما سيصل إليها من جديد يوم الأحد الموافق 23 من يناير 2022م. جدير بالذكر أن دوران كوكبي الزهرة وأورانوس حول محوريهما على العكس تمامًا من دوران جميع كواكب مجموعتنا الشمسية حول محورها حيث يدور كل من الزهرة وأورانوس حول محوريهما من اتجاه الشرق إلى الغرب، بينما تدور الكواكب الأخرى حول محورها من اتجاه الغرب إلى الشرق. ومن المعلوم أن كوكب الزهرة هو ثاني أقرب الكواكب من الشمس حيث يبعد عنها مسافة متوسطة قدرها 108 ملايين كيلومترات، وهو ألمع الكواكب في مجموعتنا الشمسية، بينما يعتبر ثالث ألمع الأجرام السماوية بعد الشمس والقمر.

أعلنت دار التقويم القطري أنه سيشهد جزء من سكان الكرة الأرضية الكسوف الحلقي للشمس اليوم الخميس 10 يونيو 2021م، والذي يتفق توقيت وسطه مع اقتران شهر (ذو القعدة) لعام 1442هـ. وذكر دكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أنه يمكن رؤية هذا الكسوف على هيئة كسوف حلقي في أجزاء من روسيا، وشمال كندا، وجزيرة الأرض الخضراء بالقرب من القطب الشمالي، بينما سيُرى هذا الكسوف على هيئة كسوف جزئي في شمال قارة أمريكا الشمالية، وشمال قارة أسيا، وشمال قارة أوروبا، ولن يتمكن سكان دولة قطر ودول المنطقة العربية من رؤية هذا الكسوف الشمسي لعدم وقوع تلك المناطق على مسار هذا الكسوف. وأشار إلى أن مرحلة الكسوف الحلقي ستبدأ عند الساعة 12:50 مساءً، فيما سيصل الكسوف الحلقي ذروته عند الساعة 1:41 مساءً، بينما ستنتهي مرحلة الكسوف الحلقي عند الساعة 2:33 مساءً، وستنتهي آخر مراحل الكسوف عند الساعة 4:11 من مساء اليوم بتوقيت الدوحة المحلي، علمًا بأن القمر سيحجب 91.5 بالمئة من كامل قرص الشمس عندما يصل الكسوف الحلقي ذروته. وتعتبر ظاهرة الكسوف الشمسي من الظواهر الفلكية الهامة لأنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية، كما شرط حدوث الكسوف الشمسي هو أن يقع القمر بين الأرض والشمس، فيحجب القمر ضوء الشمس الساقط على سطح الأرض. ويجب عدم النظر إلى قرص الشمس مباشرة بالعين المجردة أثناء الكسوف الشمسي، وذلك لأن الشمس قد تؤثر على العين المجردة، ويجب استخدام الفلاتر والنظارات الشمسية المخصصة لرصد الكسوف الشمسي لحماية العين.