رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
مدرب المنتخب القطري: كنا الأفضل من البحرين وقدمنا كل ما نملك

أكد مدرب المنتخب القطري فيليكس سانشيز أن العنابي قدم كل ما لديه في هذه المواجهة وكنا أفضل من المنتخب البحريني ولعبنا افضل منهم، خاصة في الشوط الأول، لكن لم نوفق في مهمتنا بالحفاظ على اللقب. وقال سانشيز، في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب نهاية المباراة، في الشوط الثاني بدأنا نفقد التركيز، خاصة بعد تلقينا هدف التعادل والذي اربكنا كثيراً وجعل لاعبينا يفقدون أعصابهم من اجل إدراك الفوز لكن لم يتحقق ذلك، إضافة إلى أن النقص العددي أثر علينا كثيراً في آخر المباراة. وأضاف الكل لاحظ أننا كنا الأقرب للفوز، ولاحت لنا فرص كثيرة، خاصة في الشوط الأول الذي تحكمنا في كامل مجريات اللعب فيه، وحتى في الشوط الثاني لم نكن سيئين واصلنا سيطرتنا وجعلنا خصمنا يتراجع داخل مناطقه الدفاعية. وأوضح مدرب المنتخب القطري أن جميع اللاعبين قدموا كل ما لديهم طيلة شوطي المباراة، لكن تلك أحكام كرة القدم وعلينا تقبل النتيجة، وأتحمل نتيجة الخروج من خليجي 23 وسنعمل على تصحيح الأوضاع مستقبلا. وأكد أن المجموعة الحالية جلهم لاعبين صغار السن ويخوضون أول تجربة خليجية لهم، ومازال لدينا استحقاق مهم متمثل في كأس آسيا 2019 سنجهز مجموعة جيدة تكون قادرة على المنافسة وتقديم نتائج مميزة. وقال في ظل رغبة الفريق البحريني إدراك التعادل وبعدما نجح في ذلك تراجع للحفاظ على النتيجة وصعب المهمة علينا، وبشكل عام أنا سعيد بهذه المجموعة من اللاعبين لأنه ينتظرهم مستقبلهم كبير. وعن مستقبل الفريق في المرحلة القادمة، قال سانشيز: البطولة القادمة هي كأس آسيا للمنتخبات الأولمبية تحت 23 سنة في يناير المقبل، وسنحاول الإعداد لها جيداً، ونقدم أفضل صورة للوصول بعيداً.

2502

| 29 ديسمبر 2017

رياضة alsharq
بالفيديو.. الهدف الأول للعنابي في البحرين

تقدم منتخبنا الأول لكرة القدم بهدف على نظيره البحريني في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول من المباراة التي تقام ضمن منافسات خليجي 23 بالكويت.

646

| 29 ديسمبر 2017

رياضة alsharq
على مسؤولية عادل خميس: التوليفة المناسبة ستقود الأدعم للتأهل

قال عادل خميس، نجم العنابي السابق، إن الأدعم يضم في صفوفه العديد من اللاعبين المتميزين الشباب، مشيرًا إلى أنه يثق كثيرًا في إمكاناتهم وأنهم قادرون على تحقيق الأهداف المطلوبة. وأكد عادل خميس أن الإصرار والحماس سيكون موجودا في لقاء البحرين اليوم، مشيرًا إلى أنه ينصحهم بأن يكون هذا الإصرار متواصلا حتى نهاية المباراة، ولا يقل أو يتأثر حسب تطورات اللقاء، بمعنى أنه من الوارد جدًا أن يستقبل العنابي هدفًا مبكرًا وفي هذا التوقيت نحتاج للإصرار وعدم انخفاض معنويات اللاعبين. وقال: منتخبنا رفع سقف طموحاتنا بعد المباراة الأولى التي تفوق فيها بسهولة على المنتخب اليمني برباعية نظيفة، وبعد تألقه في النصف الأول من الشوط الأول لمباراة العراق، وتقدمه بهدف نظيف، ولكننا فوجئنا به يتراجع بغرابة شديدة ويستقبل هدفين متتاليين، فضلًا عن أنه لم تكن له ردة فعل حقيقية داخل أرض الملعب بعد أن تلقى الهدف الثاني. وأضاف: بطبيعة الحال ستكون الخطة المناسبة التي وضعها المدرب لخوض هذا اللقاء أمام البحرين اليوم، هي التي تتوج جهوده وجهود اللاعبين في التحضير للبطولة بشكل عام، ولهذه المباراة بشكل خاص، وبالتالي فإن كل ما أتمناه هو أن يجد المدرب التوليفة المناسبة ويضع الخطة الأفضل لإيقاف مفاتيح لعب المنتخب البحريني وإيجاد الثغرات التي تساعده على الوصول إلى الشباك. وأضاف: ثقتنا كبيرة في جميع أعضاء المنتخب الوطني ليس فقط لأنهم يملكون الإصرار والرغبة اللازمين لتخطي هذه العقبة، ولكن أيضًا لأن لديهم قدرات فنية وبدنية رائعة تجعلنا نثق في أفضليتهم وتفوقهم على المنتخب البحريني، ولكن التاريخ عودنا دائمًا أن مثل هذه المباريات ليس شرطًا أن يفوز فيها الأفضل أو الأكثر جاهزية، وإنما الروح العالية والجهد الكبير والإصرار الواضح كلها أمور تلعب دور البطولة في حسم المواجهات للفرق المجتهدة على حساب المنتخبات الأفضل فنيًا. شرح صور:

1304

| 29 ديسمبر 2017

رياضة alsharq
وسام رزق: قطر والكويت عينان في رأس

أجرت صحيفة الأنباء الكويتية حوارًا مع نجم العنابي السابق وسام رزق، والذي تحدث عن الجهود الكبيرة التي بذلتها الكويت خلال فترة قصيرة لتنظيم خليجي 23، مشيرًا إلى أن قطر الكويت عينان في رأس واحد. وتحدث وسام رزق خلال الحوار عن رفع الإيقاف عن الكرة الكويتية، مشيرًا إلى أن ذلك قد أعاد الدم في عروق الكرة الكويتية، وأن قرار رفع الإيقاف وتنظيم البطولة في الكويت أمر أسعد الكل. وتحدث في الحوار عن عدد من اللاعبين وعلى رأسهم خلفان إبراهيم خلفان، وقال إنه أحد أبرز اللاعبين، وهو قيمة كبيرة للكرة الخليجية والقطرية. وقال إن تتويج قطر بخليجي 17 كان من أهم اللحظات في حياته، كما تحدث عن العديد من النقاط المهمة في خليجي 23، وكذلك بالنسبة له كلاعب.

2220

| 29 ديسمبر 2017

رياضة alsharq
أحمد حديد نجم الكرة العمانية السابق.. يؤكد لـ"الشرق": الأدعم قادر على الفوز اليوم

المنتخب القطري مرشح دائم لتحقيق اللقب خسارة الأدعم أمام المنتخب العراقي ليست مقياسا الاحتراف في الجيش والشمال أحلى 5 سنوات في حياتي الكروية أحمد حديد أحد النجوم اللامعة في سماء الكرة الخليجية عامة والعمانية تحديدا، وله مشوار طويل في الملاعب القطرية امتد لخمس سنوات من خلال احترافه في ناديي الشمال والجيش، وحاليا توقف عن اللعب وأعلن اعتزاله، واتجه إلى مجال الإدارة ويتولى منصب مدير شؤون اللاعبين في المنتخب العماني الأول، وتواجد مع الأحمر العماني من خلال عمله ومنصبه الجديد في بطولة الخليج الثالثة والعشرين التي تقام حاليا بالكويت، وكان لـالشرق معه هذا الحوار عن ذكرياته الخليجية كلاعب، وكذلك مشواره مع كرة القدم بعد الاعتزال وأسباب اتخاذه مجال الإدارة للعمل في حقل كرة القدم بعد اعتزال اللعب، وكان لنا معه هذا الحوار الذي أجاب فيه عن كل هذه الأمور. ** في البداية كيف ترى خليجي 23؟ أولا أود أن أذكر شيئا مهما في مسيرتي، وهو أنني شاركت في بطولة الخليج للمرة الأولى عندما كنت لاعبا من خلال دور الخليج بالكويت، وأنا هنا للمرة الثانية أشارك في دورة الخليج بالكويت، ولكن هذه المرة إداريا ومسؤولا عن شؤون اللاعبين في المنتخب العماني. والحمد لله كانت دورة الخليج بالكويت عندما كنت لاعبا وش السعد على مسيرتي لاعبا، وتألقت بعدها واحترفت وصنعت اسمي من خلال دورة الخليج. ** كيف ترى مستوى البطولة وأنت تشاهدها من مقاعد الإدارة؟ إحساس مختلف تماما، عندما كنت لاعبا كنت لا أشعر بالتوتر الذي يشعر به من يجلس خارج الملعب، لأني كنت أشارك في المباريات ويكون تركيزي أنا وزملائي في الملعب، وهو في وجهة نظري أسهل بكثير من الجلوس في الخارج، والفارق كبير تماما فأنا بالخارج أتمنى العودة للعب مرة أخرى لأشارك زملائي الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني. ** ولماذا اتجهت إلى الإدارة ولم تلجأ لمجال التدريب؟ أنا بالفعل حصلت على الدورة سي في مجال التدريب، ولكني وجدت أنه من الأفضل العمل في مجالي الإدارة والتحليل الكروي، ووجدت ترحابا من مسؤولي اتحاد كرة القدم العماني الذين أسندوا لي هذه المهمة، وأنا سعيد وفخور بها، وأتمنى النجاح بها. وأعتقد أن العمل مديرا لشؤون اللاعبين الأنسب لي، خاصة أنني على دارية بما يحتاجه اللاعبون وما يشعرون به وكيفية توفير أفضل مناخ وأجواء بالنسبة إليهم ليحافظوا على تركيزهم في الملعب وخارج الملعب، ودوري لا يقتصر على شؤونهم داخل المنتخب أو الملعب، ولكن خارجها أيضًا بحكم علاقتي وقربي من كل اللاعبين. ** إذا انتقلنا إلى المنتخب العماني، كيف تقيّمه بخليجي 23؟ بعيدا عن التأهل من عدمه، فإن هناك أهدافا سعينا لتحقيقها من هذه البطولة الخليجية أهم من المنافسة والنتائج، وأول هذه الأهداف هو المشاركة والتواجد في هذه اللمة الخليجية، وتأكيد ترابط وتواصل الشباب الخليجي من خلال هذه البطولة التي تعتبر الأهم بالنسبة إلى كل الجماهير الخليجية. وبالنسبة إلى المستوى الفني فقد قدم المنتخب العماني مستويات جيدة خلال مشوار الدور الأول، ولكن لم يحالفنا التوفيق في بعض محطات هذا المشوار. الأدعم قوي ** وكيف ترى حظوظ المنتخب القطري في التأهل؟ رغم خسارة المنتخب القطري المباراة الماضية أمام العراق بهدفين مقابل هدف، فإنه يظل أحد المنتخبات القوية في البطولة، ويكفي أنه حامل اللقب ويستطيع الحفاظ على هذا اللقب للمرة الثانية على التوالي، ولهذا أنا أعتقد أنه قادر على الفوز في مواجهة اليوم وتخطي عقبة المنتخب البحريني رغم صعوبة المواجهة، لا سيّما أن المنتخب البحريني أيضًا منتخب محترم وقوي. ** إذا عدنا لك كلاعب، ما أهم محطاتك الاحترافية؟ لا شك يأتي في مقدمة هذا المشوار السنوات الخمس التي قضيتها في الدوحة من خلال اللعب لناديي الجيش والشمال، وهي من أهم وأجمل خمس سنوات في حياتي، وتألقت فيها بشكل كبير، وأسهم الدوري القطري -لتطور مستواه- في الارتقاء بالمردود والعطاء الذي قدمته مع المنتخب العماني، وكنت أحد أبناء الجيل الذي فاز بخليجي 19 الذي أقيم في عمان. شكرا الكويت وجه أحمد حديد الشكر إلى دولة الكويت وأميرها وشعبها على التنظيم الرائع لخليجي 23 وكل الأجواء الطيبة التي لمسها هو وكل الوفود المشاركة، وكرم الضيافة المعهود من أهل الكويت، وأن النجاح الكويتي جاء بتفوق خاصة أنه لم يكن هناك الوقت الكافي للإعداد والتجهيز، وتمكن الكويتيون من التفوق على أنفسهم وتقديم دورة رائعة.

3676

| 29 ديسمبر 2017

رياضة alsharq
سعيد المسند: منتخبنا على المسار الصحيح.. ولا بديل عن التعويض غداً

قال سعيد المسند المستشار الفني بلجنة المنتخبات الوطنية باتحاد الكرة القطري، إن مواجهة المنتخب القطري كانت جيدة وقوية للغاية بين الطرفين لكن بعد تسجيلنا للهدف تراجعنا وقبلنا هدفين وهو ما أدى إلى تلقينا للخسارة. وأضاف قائلًا: كنا الأفضل طيلة إحرازنا للهدف لكن مع مرور الوقت بدأنا في فقدان التركيز، وهو ما سمح للمنتخب العراقي بأن يستحوذ على الكرة أكثر حتى نجحوا في إحراز التعادل..لكن إجمالا اللعب كان متكافئا. وقال إن المنتخب العراقي كان الأفضل في الشوط الثاني ونبارك لهم تحقيق الفوز، ونأمل أن يتم التدارك والتعويض في مباراة البحرين القادمة. أما عن الأسباب التي أدت إلى الخسارة، فقال المسند كما ذكرت سابقا أن المباراة كانت قوية ومستواها مرتفع، الفريق العراقي توفق كثيرا.. الخسارة ليست نهاية المطاف والأمل قائم بقوة من أجل المرور لنصف النهائي، سنحاول تفادي بعض الأخطاء وأن نكون أكثر تركيزا حتى يتحقق الفوز. وأكد المسند أن جميع الفرق جاءت من أجل المنافسة على البطولة وأنا كلي ثقة أن المنتخب سيسجل تواجده بقوة في نصف النهائي، نحن نسير على المسار الصحيح، نمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين الصغار القادرين على تقديم الإضافة.. نحن بصدد إنجاز منتخب قوي قادر على المنافسة وتشريف الكرة القطرية. إبراهيم خلفان: التركيز سلاح الأدعم قال إبراهيم خلفان نجم العنابي السابق إن التركيز ينبغي أن يكون هو أبرز أسلحة العنابي في مباراته مع البحرين مبينًا أن المباراة تحتاج لجهد مضاعف ودرجات عالية من التركيز حتى يستطيع الفريق تقديم المستوى المطلوب وتحقيق نتيجة إيجابية لأن أي غياب عن التركيز سيكون له مردود سلبي. وأضاف خلفان قائلًا: حقيقة كنا ننتظر شكلًا أفضل لمنتخبنا الوطني في مباراته الماضية أمام العراق للعديد من الأسباب منها أن الفريق سجل فوزًا عريضًا في المواجهة الافتتاحية أمام اليمن، ثم اقتحم لقاء العراق بشكل متميز ونجح في إحراز هدف التقدم، ولكن الوضعية تغيرت بعد ذلك ومنحنا الفرصة للمنتخب العراقي للسيطرة على مجريات اللعب وإدراك التعادل وبعدها إحراز هدف الفوز الذي لم نتمكن من معادلته بعد ذلك. وقال: ارتكبنا العديد من الأخطاء خلال لقاء المنتخب العراقي والمشكلة أن هذه الأخطاء جاءت على صعيد الأفراد والمجموعة والمدرب أيضًا، وبالتالي استغل المنافس هذه الأخطاء وخطف كل نقاط المباراة. وأضاف: مثل هذه الأخطاء يسهل علاجها قبل المواجهة المرتقبة أمام البحرين لذلك فإنني أتمنى أن يكون الجهاز الفني قد وضع يده على أهم هذه الأخطاء وتعامل بشكل جاد في التدريبات لعلاجها جميعًا، مع التركيز أيضًا على الجانب المعنوي حتى يخرج اللاعبون من الحالة النفسية السيئة التي أصابتهم بعد الخسارة الماضية، حيث يجب عليهم أن يدركوا جيدًا أنهم لم يدركوا فرصة التأهل إلى الدور قبل النهائي حتى الآن. واختتم نجم العنابي السابق تصريحاته بالإشارة إلى أن بطولة كأس الخليج الحالية لم تكشف عن نجوم جدد حتى الآن مشيرًا إلى أن النجم الأول والأخير الذي لفت انتباهه حتى الآن هو الجمهور الكويتي العظيم الذي سجل حضورًا أكثر من رائع خلال مباريات الأزرق وأعطى درسًا رائعًا في ضرورة مساندة منتخب بلاده رغم أن جميع المؤشرات لم تكن في صالحه. أحمد العباسي: قادرون على الفوز أكد أحمد العباسي المدير التنفيذي لإدارة المنتخبات الوطنية قائلا إن ثقتنا كبيرة في اللاعبين وإنهم يستطيعون تجاوز هذه العقبة وتحقيق الفوز غدا إن شاء الله، والخسارة أمام العراق ليست نهاية العالم وهناك فرصة للتعويض، وقد قمنا بتحليل الأخطاء التي وقعت أمام العراق وأدت للخسارة ويقوم الجهاز الفني بعلاجها، وسيكون الأدعم بالموعد إن شاء الله أمام منتخب البحرين. وأضاف قائلا إن بطولة الخليج نقطة مهمة في مشوار إعداد منتخبنا الوطني لبطولة كأس العالم 2022 في قطر إن شاء الله، ولدينا إن شاء الله الإرادة لمواصلة المشوار في البطولة الخليجية. وأشار العباسي قائلا إن تركيزنا في الوقت الحالي على مباراة البحرين فقط لا غير ونعتبرها مباراة نهائية وهدفنا الوحيد هو الفوز، وقد جهزنا اللاعبين جيدا من خلال المباريات القوية التي خاضوها سواء أمام التشيك أو أيسلندا، وأصبحت لديهم الخبرة في التعامل مع مثل هذه المواقف وقادرون على تجاوزها. وواصل تصريحه قائلا إننا نجحنا في إبعاد اللاعبين عن كل نواحي الأجواء التي تكون خارج أو بعيدا عن الملعب، وفرنا لهم كافة الإمكانات من أجل جعلهم في أقصى درجات التركيز، ونتمنى أن يحالفهم التوفيق لتقديم مستوى جيد بإذن الله. وعلى صعيد المنافسات والأجواء قال أحمد العباسي يجب هنا أن أشكر دولة الكويت واتحاد كرة القدم الكويتي وشعب الكويت على حسن الاستضافة والتنظيم الراقي للبطولة، ولم نشعر بأننا نلعب ببطولة خارج ملعبنا بل نحن على أرضنا ووسط أهلنا. واختتم تصريحه قائلا إن هناك مباريات جيدة بالفعل في بطولة الخليج وظهرت المنتخبات متقاربة المستوى بدليل المنتخب اليمني الذي قدم عروضا جيدة لاسيَّما في المباراة الأخيرة أمام البحرين، وهذه البطولة تعتبر فرصة جيدة لاكتشاف المواهب الكروية.

764

| 28 ديسمبر 2017

رياضة alsharq
بعضها إجباري والآخر مسؤولية المدرب.. كثرة التغييرات أفقدت الأدعم التجانس

لم يغلق منتخبنا الوطني صفحة الخسارة أمام المنتخب العراقي بهدفين مقابل هدف واحد في الجولة الثانية من البطولة الخليجية، وذلك رغم أن الأدعم يركز حاليا على مواجهة الغد أمام المنتخب البحريني في ختام الجولة الثالثة من دوري المجموعات، ولا أمل لمنتخبنا في التأهل إلا من خلال الفوز على المنتخب البحريني والعبور على حسابه. ورغم أن الجهاز الفني واللاعبين يتعاملون باحترافية مع المواجهات التي يخوضونها فإن الأدعم لم يغلق ملف مباراة العراق تماما، حيث ركز الجهاز الفني على الأخطاء التي وقع اللاعبون فيها أثناء هذه المواجهة والتي تسببت في تعقد الموقف حسابيا، لاسيَّما أن منتخبنا كان متقدما بهدف للاشيء حتى قبيل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة. ومن المؤكد أن الجهاز الفني يتحمل نصيب الأسد من المسؤولية في هذه الخسارة لاسيَّما أنه أجرى تغييرا شبه كامل في خط الدفاع وبنسبة 90 % حيث دفع بثلاثة لاعبين لم يشاركوا في مواجهة اليمن الأولي، وربما يكون لديه العذر في تغيير واحد فقط وهو الدفع بحمد العبيدي بدلا من بيدرو الذي تم الدفع به في خط الوسط لاعب ارتكاز بدلا من عاصم مادبو المصاب. ولكن فوجئنا بأن فيلكس سانشيز قام بتغيير الظهير الأيسر أيضًا من دون سبب مقنع، لاسيَّما أن عبد الكريم سالم العلي الذي لعب المباراة الأولى أمام اليمن أدى مباراة جيدة بينما لم يشترك عبد الكريم حسن الذي تم الدفع به أمام العراق ولو لدقيقة واحدة أمام اليمن، وكان من باب أولى أن يستمر باللاعبين الذين حقق بهم النصر برباعية. وتم الدفع أيضًا بأحمد ياسر المحمدي الذي لم يشارك في المباراة الأولى أمام اليمن وكان جيدا أغلب فترات المباراة، باستثناء أنه يتحمل مسؤولية الهدف الثاني مع المهدي علي زميله في قلب الدفاع ثم سعد الشيب، لأن الكرة مرت أمامهم هم الثلاثة ولم يتعاملوا معها بحسم وتركوها ليخطفها مهاجم العراق علي حصني ويسجل هدفا كان من الممكن عدم تسجيله. ومن الأخطاء التي يتحملها الجهاز الفني أيضًا عدم قدرته على إجراء التغييرات السليمة في توقيتها السليم، لاسيَّما أن هناك بعض اللاعبين كانوا بعيدين عن مستواهم خاصة في الشوط الثاني، مثل أكرم عفيف الذي استمر من بداية المباراة وحتى نهايتها ولكنه اختفى في الشوط الثاني، وكان من الأفضل تغييره وإعادة إسماعيل محمد لمركز الظهير الأيمن على حساب حمد العبيدي، مع اللعب بكل من المعز علي وعلي فريدون كمهاجمين في وقت مبكر للضغط على الفريق العراقي ودفاعاته. وإذا كان المدرب يتحمل بعض الأخطاء التكتيكية والتغييرات فإن اللاعبين يتحملون جزءا من المسؤولية أيضًا، لاسيَّما أن أغلبهم كان لا يجيد التعامل مع حالة ضغط المنافس مبكرا في منتصف ملعبنا ويفقد الكرة بسهولة لترتد بهجمات خطيرة ولهذا فمن الضروري العمل على تصحيح هذا الأمر. المبرر المنطقي وربما يري البعض أن العودة للتشكيل الذي خاض به منتخبنا أمام اليمن هو الأفضل والأمثل من حيث اللاعبين الذين تم اختيارهم، وكذلك المراكز التي يشغلونها حتى يعود التجانس مرة أخرى، وربما تكون هناك حسابات أخرى لدى الجهاز الفني تجعله يفكر كثيرا في التشكيل الذي يخوض به مباراة البحرين، لاسيَّما أنه لا يريد أن يرهق لاعبي المنتخب الأوليمبي الذين يشاركون مع الأدعم في البطولة الخليجية لأن لاعبي المنتخب الأوليمبي لديهم مهمة صعبة تبدأ في 9 يناير القادم بالصين، حيث تبدأ بطولة آسيا للمنتخبات الأوليمبية تحت 23 سنة، وهو مبرر منطقي للغاية ووجهة نظر لها احترامها. ثبات التشكيل ضروري يعتبر ثبات التشكيل من أهم العناصر التي تحقق الاستقرار الفني لأي فريق ولابد أن تكون التغييرات في أضيق الحدود في مثل هذه البطولات المجمعة، لأن ضيق الوقت لا يسمح بإجراء تغييرات كثيرة لأن الفريق سيفقد تجانسه وتفاهمه، والتغييرات من الطبيعي أن تفرضها الظروف مثل الإصابات أو الإيقافات أو جانب تكتيكي للفريق المنافس، ولاشك أن أحد أسباب نجاح أي فريق في استقراره فنيا. تأثير مادبو وضح أن منتخبنا الوطني تأثر سلبيا لغياب اللاعب المصاب عاصم مادبو، لاسيَّما أنه بدا البطولة بقوة وفرض نفسه على وسط الملعب محورا للارتكاز صاحب جهد وفير ويجيد قطع الكرات من اللاعبين دون ارتكاب أخطاء وتمريرها بشكل سليم لأحد زملائه، وكذلك التفاهم بين بيدرو وكريم بوضياف أمام العراق لم يكن بالدرجة الكبيرة التي كان عليها هذا التفاهم بين مادبو وبوضياف، ولكن من الضروري التأقلم مع غياب مادبو الذي سيكون أيضًا خارج حساباته في مباراة الغد أمام البحرين لاسيَّما أن إصابته بشد في العضلة الخلفية تحتاج إلى الصبر في علاجها وعدم الاستعجال بالدفع به في المباريات بسرعة حتى لا تتفاقم مرة أخرى. القدرة على العودة أظهر الإسباني فيلكس سانشيز قدرا كبيرا من الشجاعة في تناوله للخسارة أمام منتخب العراق، حيث أكد أننا ارتكبنا أخطاء ولم نكن جيدين في بعض الفترات، ولم نتمكن أيضًا من التعامل مع الضغط العراقي، ولاشك أن معرفة أسباب الخسارة ومواجهتها أهم الأسباب التي تقود إلى العودة إلى طريق الانتصارات مرة أخرى، ومن المؤكد أن الوقوف على كل هذه العوامل وعلاجها سيؤدي دون شك إلى الفوز وحصد النقاط الثلاث في المواجهة المقبلة بإذن الله أمام البحرين غدا.

417

| 28 ديسمبر 2017

رياضة alsharq
اللجنة الفنية لخليجي 23 تعقد اجتماعها الدوري

عقدت اللجنة الفنية للبطولة الخليجية (خليجي 23) اجتماعها الدوري اليوم، برئاسة حامد الشيباني، حيث تم اعتماد نتائج المباريات والعقوبات، والنظر في الطلب المقدم من الاتحاد اليمني والذي طالب بحكام أجانب لمباراته الأخيرة أمام العراق. ويأتي طلب الاتحاد اليمني بسبب عدم وجود ركلة جزاء في المباراة السابقة أمام البحرين، والتي يرى الجانب اليمني بأن الحكم قد احتسب ضده ركلة جزاء لا وجود لها، كما أنه لم يحتسب ركلتي جزاء صحيحتين للمنتخب اليمني. وقامت بتحويل الطلب إلى لجنة الحكام بالبطولة. كما نظرت اللجنة في الطلب المقدم من الاتحاد العماني لاستفسار الاتحاد الدولي عن تقييم البطولة وهل هي بطولة ودية دولية أم ودية فقط، وفي حالة كانت بطولة ودية دولية كما جاء في الخطاب الذي أرسل إلى نائب رئيس الاتحاد الكويتي بتاريخ 18 ديسمبر الماضي، فما هو الموقف من حالة اللاعب الإماراتي محمد أحمد الذي تقدم الاتحاد العماني باستفسار حوله بعد مشاركته في مباراة المنتخبين في الدور الأول، وكان قبلها قد شارك في مباراة الإمارات ضد أوزبكستان. من جانبها رفضت اللجنة الإجراء واكتفت بالتأكيد أن قرارها الذي أصدرته باعتباره احتجاجا قد تم رفضه لأنه لم يسلم في الوقت المحدد (4 ساعات بعد انتهاء المباراة) كما لم يقم الاتحاد العماني بدفع الرسوم. باعتبار أن قرار اللجنة نهائي في البطولة. من ناحية أخرى، أكد عوني حسونة نائب رئيس لحنة الحكام في خليجي 23 أن حضور هاني بلان نائب رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الدولي والاتحاد الآسيوي للجلسة التقييمية لأداء الحكام التي عقدت اليوم الأربعاء شكل دافعا كبيرا للحكام. وأوضح حسونة أن بلان تحدث للحكام وشحذ همهم نحو قادم المباريات التي تعد حاسمة في بطولة كأس الخليج، مشيرا إلى أن نائب رئيس لجنة الحكام في الاتحادين الآسيوي والدولي أثنى على أداء الحكام وطالبهم ببذل قصارى الجهد خصوصا وأن البطولة دخلت مرحلة الحسم قبيل نهاية الدور الأول. وأوضح حسونة أن جلسة التقييم التي عقدت اليوم لم تراجع الحالات التحكيمية التي تخص مباريات أمس الأول، حيث تم إرجاء مراجعة الحالات إلى حين وصول الفيديو الخاص بها. وكانت مباراة البحرين واليمن قد شهدت جدلا تحكيميا كبيرا على مستوى احتساب ركلة جزاء بدت وهمية للمنتخب البحريني، في حين لم يتم احتساب أكثر من حالة تستحق ركلة جزاء للمنتخب اليمني. وأوضح حسونة أن اللجنة لم تتلق أي اعتراض رسمي من قبل المنتخبات المشاركة على التحكيم، معتبرا أن الأمور تسير على نحو جيد بدون أية مشاكل تذكر، مشيدا في الوقت ذاته بأداء الحكم القطري سعود العذبة الذي أدار مباراة الكويت وعمان، ومشددا على أن قرار ركلة الجزاء التي احتسبها العذبة لصالح المنتخب العماني كان صحيحا. وحول العقوبات التي يمكن أن تنزلها اللجنة بحق الحكام الذين يرتكبون أخطاء مؤثرة على نتائج المباريات.. أكد حسونة أن لجنة الحكام في خليجي 23 هي التي ستتخذ القرارات المناسبة في هذا الشأن، معتبرا أن عقوبة الإبعاد من البطولة واردة فيما قد تتجاهل اللجنة الحكام المخطئين دون تكليفهم بإدارة أي مباريات.

621

| 27 ديسمبر 2017