اعتمد الاتحاد الكويتي لكرة القدم مجموعة من الملاعب لاستضافة مباريات وتدريبات خليجي 23 - المقرر إقامتها نهاية العام الجاري، حيث وقع الاختيار على ملاعب أندية السالمية والشباب والنصر وكاظمة والقادسية وخيطان والجهراء. ولم يدخل استاد جابر الدولي الذي يتسع لــ67 ألف متفرج ضمن حسابات الاتحاد الكويتي، خاصة أنه يحتاج إلى صيانة وتجهيزات قد تستغرق وقتا طويلا، وإن كانت هناك محاولة تجري حاليا، لتجهيز الملعب للبطولة الخليجية. ومن المقرر أن يكتفي الاتحاد الكويتي بإقامة مباريات كأس الخليج على ملعبي النصر والشباب، رغم صغر حجمهما، ولكنهما من أفضل الملاعب على مستوى الأرضية والتجهيزات. وخاطب الاتحاد الأندية المذكورة من أجل الاستعداد لاستقبال لجنة تفقد الملاعب والفنادق التي ستزور الكويت 5 أبريل الجاري، برئاسة نائب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم سعود المهندي، إلى جانب أعضاء اللجنة التنفيذية حميد الشيباني وأحمد خميس وصالح الخميس، إلى جانب رئيس اللجنة الهندسية غانم الكواري وعضو اللجنة الهندسية خالد الحاج. وكلف الاتحاد الكويتي سكرتير الاتحاد سهو السهو بالمتابعة والتنسيق مع الأندية من أجل تجهيز الملاعب الكويتية المرشحة لاستضافة خليجي ٢٣ بالشكل اللائق إلى جانب الفنادق، وما شابه ذلك. وشكل الاتحاد الكويتي لجانا عاملة لمتابعة آخر التحضيرات، خاصة بعد الحصول على موافقة الحكومة من أجل الاستضافة، في حين لم يعلن حتى الآن عن الميزانية المالية المرصودة لاستضافة البطولة، علما بأن الاتحاد الكويتي طلب توفير 15 مليون دولار. في سياق آخر، قرر مجلس إدارة نادي القادسية تعيين اللاعب الأسبق محسن غانم في منصب مدير الكرة، خلفا لرفاعي الديحاني، الذي تقدم باستقالته، بعد سلسلة من الخلافات داخل الفريق، التي دفعت الإدارة إلى إقالة المدير الفني الإسباني أنطونيو بوتشو. وباشر غانم مهام منصبه الجديد أمس، حيث يستعد الأصفر حاليا للعب مع اليرموك غدا ضمن الجولة الحادية والعشرين من الدوري، علما بأن الفريق الذي يأتي في المرتبة الثالثة بلائحة الترتيب يبتعد حاليا عن العربي المتصدر بفارق ثماني نقاط وبفارق ثلاث نقاط عن الكويت الثاني.

وافق مجلس الوزراء الكويتي أمس الاثنين على استضافة كأس الخليج لكرة القدم "خليجي 23"، والتي من المتوقع إقامتها مطلع 2016. وجاءت موافقة مجلس الوزراء بعد شد وجذب بين الاتحاد الكويتي للعبة والهيئة العامة للشباب والرياضة التي أكدت في بيان سابق لها أنها لم تعلن موافقتها أو رفضها لاستضافة البطولة الخليجية. وحصلت الكويت في فبراير الماضي على حق استضافة البطولة، بعد اعتذار العراق عن عدم التنظيم لأسباب مالية. ويعاني العراق أيضا من أوضاع أمنية غير مستقرة تعذر بسببها استضافة النسخة 22 التي أحرزت قطر لقبها في الرياض خلال نوفمبر الماضي، والبطولة السابقة في البحرين مطلع 2013. وسبق للكويت استضافة كأس الخليج ثلاث مرات آخرها في 2003، وهي صاحبة الرقم القياسي في عدد مرات التتويج برصيد عشرة ألقاب.

في ظل ضغط الرزنامة في الموسم المقبل 2015 /2016، يتوقع أن ينطلق دوري الموسم الجديد في منتصف أغسطس المقبل كما حدث في الموسم الحالي، وستكون هناك الكثير من المشاركات في الموسم المقبل من بينها استضافة دورة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية والتي ستقام في أكتوبر المقبل بالدوحة، كما سيشارك العنابي الأول في خليجي 23 والتي ستقام بالكويت وستنطلق في نهاية ديسمبر القادم، كما يستضيف اتحاد الكرة في يناير 2016 كأس آسيا تحت 22 سنة المؤهلة إلى نهائيات دورة الألعاب الأولمبية. وعلمنا أن بطولة الدوري ستتوقف فقط قبل انطلاق خليجي 23 حيث سيتم منح فترة مناسبة للعنابي من أجل الاستعداد للبطولة، خاصة أن العنابي هو حامل اللقب الذي يسعى إلى المحافظة على اللقب الذي فاز به في خليجي 22 بالرياض، وستتواصل مباريات الدوري أثناء بطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية، كما لن يتم توقف بطولة الدوري أثناء كأس آسيا تحت 22 سنة، ويأتي هذا من أجل عدم التوقفات الكثيرة لبطولة الدوري، وهو الأمر الذي تتأثر به الأندية. ومازال اتحاد الكرة ومؤسسة دوري نجوم قطر ينتظران إعلان رزنامة الاتحاد الآسيوي من أجل الإعلان عن رزنامتهما للموسم المقبل، لكن كل المؤشرات تؤكد أن الدوري سينطلق منتصف أغسطس ويسبقه كأس السوبر والذي يجمع بين بطلي الدوري وكاس سمو الأمير. اللوائح الجديدة من ناحية أخرى قام اتحاد الكرة بإرسال تعميم إلى الأندية لإرسال ملاحظاتها حول لوائح الموسم الجديد، وسيتم استقبال ملاحظات الأندية قبل نهاية فبراير الحالي، ويتوقع ألا تشهد لوائح الموسم الجديد الكثير من التعديلات، خاصة أن الاتحاد قام بتعديلات كثيرة على كل لوائحه في الموسم الماضي، لذلك ستكون التغييرات في أضيق الحدود في لوائح الموسم الجديد.

تحول الاتحاد الكويتي إلى خلية نحل بعد الإعلان رسميا عن إسناد تنظيم خليجي 23 لدولة الكويت، بعد قبول اعتذار العراق، خلال الاجتماع الذي عقد في الرياض أمس وضم رؤساء الاتحادات الخليجية. وأعلن رئيس الاتحاد الكويتي الشيخ الدكتور طلال الفهد رسميا عن استضافة دولة الكويت للنسخة المقبلة من كأس الخليج، دون الإشارة إلى تحديد موعد البطولة، التي ستقام على الأرجح في ديسمبر المقبل، على أن تقام في المرات المقبلة خلال الأعوام الزوجية لتجنب تزامنها في عام واحد مع نهائيات كأس آسيا. وقال الشيخ طلال الفهد أمس في تصريحات صحفية عقب ختام اجتماع غير عادي لرؤساء الاتحادات المشاركة ببطولة كأس الخليج العربي إنه تم تكليف الكويت كدولة بديلة لاستضافة فعاليات البطولة بعد اعتذار العراق بسبب عدم جاهزية ملاعبه. وأشار إلى أنه بعد اتخاذ هذا القرار سيتم الاتجاه نحو الإجراءات الرسمية لاستضافة الفعالية الرياضية في الكويت. يشار إلى أنه بعد إسناد الاستضافة للكويت ستقوم لجنة التفتيش كما هو معتاد بزيارة للمنشآت والملاعب لمعاينتها ورفع الملاحظات والتوصيات حولها. بدء التحضيرات وبدأ الاتحاد الكويتي في تدشين خطواته التحضيرية لاستضافة هذا الحدث الكبير، الذي يعد الأكبر من نوعه في عهد المجلس الحالي، حيث سيعقد الاتحاد اجتماعا عاجلا في غضون الأيام القليلة المقبلة، لتحديد الملاعب التي ستستضيف البطولة، قبل زيارة وفد لجنة التفتيش. وعلم مراسل الشرق أن النية تتجه إلى اختيار ملاعب الكويت وكاظمة والنصر والسالمية لاستضافة مباريات وتدريبات المنتخبات المشاركة في البطولة، على أن يتم تخصيص ملعبي الكويت وكاظمة لاستضافة المباريات الرسمية، كخطة بديلة في حال تعذر إقامة المباريات على إستاد جابر الدولي. ويواجه الاتحاد الكويتي عقبة كبيرة في تجهيز إستاد جابر لاستضافة كأس الخليج، خاصة أن الملعب لم ير النور حتى الآن منذ الإعلان عن انتهاء الأعمال فيه منذ أكثر من ستة أعوام مضت. وسيسعى الاتحاد الكويتي إلى الإسراع في افتتاح الملعب، لكي يكون جاهزا لاستضافة المباريات، خاصة أن سعة ملعب الكويت لا تتجاوز 20 ألف متفرج وكذلك ملعب كاظمة، وهما من أفضل الملاعب حاليا، بينما يتسع إستاد جابر لـ67 ألف متفرج. ومن المنتظر أن يبادر الاتحاد الكويتي بالاجتماع مع مسؤولي الهيئة العامة للشباب والرياضة لإبلاغها رسميا بالاستضافة، خاصة أن الأخيرة كانت أعلنت رفضها مؤخرا لإقامة البطولة في الكويت، بداعي عدم توافر الميزانية المالية اللازمة، لتقوم بإحالة الأمر برمته إلى مجلس الوزراء، لطلب رصد ميزانية خاصة للبطولة.

يعقد رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم اجتماعا غدا الثلاثاء، بالعاصمة السعودية الرياض لحسم مصير خليجي 23 بمشاركة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، وسيناقش الرؤساء في اجتماع اليوم مصير البطولة عقب اعتذار الاتحاد العراقي، ويتوقع أن يتم إسنادها إلى الاتحاد الكويتي الذي يلي العراق في الدور. وكانت اللجنة الدائمة لأمناء سر الاتحادات الخليجية قد عقدت اجتماعها اليوم بحضور سعود المهندي، نائب رئيس اتحاد الكرة، من أجل مناقشة مصير خليجي 23، حيث ناقشت اللجنة اعتذار الاتحاد العراقي عن الاستضافة بشكل رسمي، وستقوم اللجنة برفع توصياتها إلى المؤتمر العام الذي سيعقد اليوم، ليقوم رؤساء الاتحادات الخليجية باتخاذ القرار النهائي الذي سيكون منح تنظيم البطولة إلى الاتحاد الكويتي، خاصة أن الدور على الكويت بعد اعتذار العراق. وستقوم لجنة التفتيش بعمل زيارات إلى الكويت في الفترة القادمة من أجل الوقوف على جاهزية الاتحاد الكويتي لتنظيم البطولة واستيفاء كل الشروط المطلوبة. ويتوقع أن يتم منح الاتحاد الكويتي فترة زمنية قد تمتد إلى 6 شهور للانتهاء من التجهيزات المطلوبة، وفي حالة عدم قيام الاتحاد الكويتي بالتجهيزات المطلوبة من لجنة التفتيش سيتم نقل البطولة إلى الدوحة، لأن قطر تلي الكويت طبقا لنظام الدور.

تعقد اللجنة الدائمة لكأس الخليج اجتماعا اليوم في العاصمة السعودية الرياض لمناقشة مصير خليجي 23، وسيكون هناك بند واحد على جدول أعمال الاجتماع، وهو البند الخاص بحسم مصير النسخة القادمة لكأس الخليج، وسيشارك في الاجتماع سعود المهندي ـ نائب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم ـ وستقوم اللجنة الدائمة برفع توصياتها إلى المؤتمر العام لرؤساء الاتحادات الخليجية والذي سيعقد غدا الثلاثاء بمشاركة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني ـ رئيس اتحاد الكرة. وستناقش اللجنة الدائمة في اجتماع اليوم الموقف الرسمي للاتحاد العراقي بعد بيان وزارة الشباب والرياضة بالعراق، عن الاعتذار عن عدم تنظيم البطولة، وتنتظر اللجنة الدائمة الموقف الرسمي للاتحاد العراقي، وفي حالة تأكيد الاتحاد العراقي اعتذاره عن عدم تنظيم البطولة، ستتم مناقشة موقف الاتحاد الكويتي والذي يلي الاتحاد العراقي في نظام الدور. وفي حالة التأكد من اعتذار الاتحاد العراقي وإسناد البطولة إلى الكويت طبقا لنظام الدور، يتوقع أن تقوم لجنة التفتيش بزيارة الكويت لتفقد الملاعب التي ستقام عليها المباريات، كما سيناقش اجتماع اليوم الموعد المقترح لخليجي 23، حيث يتوقع أن تقام البطولة في أواخر ديسمبر من العام الحالي، لتقام البطولة بعد ذلك في السنوات الزوجية للابتعاد عن كأس آسيا والتي تقام في الأعوام الفردية. وكان سعود المهندي قد غادر الدوحة أمس الأحد، متوجها إلى الرياض لحضور اجتماع اليوم، ويرأس وفد اتحاد الكرة في المؤتمر العام سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، ويضم الوفد كلا من سعود المهندي، وأحمد عبد العزيز البوعينين ـ عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد، ومنصور الأنصاري ـ الأمين العام لاتحاد الكرة.

بدأ الاتحاد الكويتي لكرة القدم تحركاته من أجل استضافة خليجي 23 المقرر إقامتها في نهاية العام الجاري، وذلك عقب الإعلان عن اعتذار الاتحاد العراقي عن عدم استضافة البطولة. وأجرى الاتحاد الكويتي اتصالاته مع الاتحادات الخليجية من أجل التنسيق بشأن الاستضافة، التي تأكدت باعتذار الجانب العراقي، قبل الإعلان عنها رسمياً في اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية الذي سيعقد في 17 الجاري بجدة. ويمني الاتحاد الكويتي النفس بإقامة البطولة على استاد جابر الدولي، حيث تجرى ترتيبات حالية مع هيئة الشباب والرياضة، من أجل الإسراع في افتتاح الملعب رسميا، وسط أنباء تفيد بإقامة حفل الافتتاح في نوفمبر المقبل. ومن المنتظر أن يطرح الاتحاد الكويتي مقترحا بشأن إقامة بطولة دولية، تضم ثلاثة منتخبات عالمية، للعب مع الأزرق في افتتاح الملعب، لكي يكون جاهزا لاستضافة البطولة الخليجية. وفي حال تعذر إقامة البطولة على استاد جابر الذي تتسع مدرجاته لسبعة وستين ألف متفرج، فإن ملعبي الكويت وكاظمة سيكونان الأقرب لاستضافة البطولة، وهما من الملاعب المعتمدة من قبل الاتحادين الدولي والآسيوي، لاستضافة المباريات الدولية والقارية. وكانت العراق قد أعلنت انسحابها رسميا من استضافة خليجي 23 بحسب تأكيد وزارة الشباب والرياضة، حيث قالت إنها ستتقدم بطلب رسمي لاستضافة بطولة كأس الخليج الرابعة والعشرين بدلاً من النسخة المقبلة الثالثة والعشرين، فيما أشارت إلى أن هذا الإجراء جاء بحسب المعطيات الحالية والعجز المالي في الموازنة، وبذلك ستقام البطولة في دولة الكويت التي عليها الدور بعد العراق. الأندية المستقلة تتوعد في شأن آخر، يترقب الشارع الكروي الكويتي ما سيسفر عنه اجتماع الأندية المستقلة الخمسة؛ وهي: الكويت والعربي وكاظمة والسالمية والفحيحيل المعارضة للاتحاد، والتي هددت مؤخرا بالانسحاب من مسابقة الدوري. وسيتطرق الاجتماع إلى حقوق البث التلفزيوني التي أثير حولها خلافا كبيرا، خاصة أن الأندية الخمسة تتحفظ على آلية توزيع نسب الحقوق، رغم أنها قامت بمنح الاتحاد تفويضا لبيع المباريات للقنوات الفضائية في الموسم الماضي، وهو التفويض الذي ستطالب بسحبه.

أبدى سهو السهو الأمين العام للاتحاد الكويتي لكرة القدم استعداد بلاده لاستضافة كأس الخليج المقبلة "خليجي 23" بعدما أعلن العراق اعتذاره عن عدم تنظيمها لأسباب مالية في وقت سابق اليوم الإثنين. وقال السهو إن الكويت مستعدة لاستضافة الحدث الإقليمي الكبير باعتبارها الدولة البديلة للعراق. وأضاف "سيعقد اجتماع في 16 فبراير الجاري في مدينة جدة السعودية لأمناء سر الاتحادات الخليجية وكذلك في 17 من نفس الشهر لرؤساء الاتحادات الخليجية لمناقشة الموضوع واتخاذ القرار النهائي بشأن استضافة الكويت لمنافسات كأس الخليج المقبلة". وتابع "رغم ضيق الوقت نحن في الكويت على أتم الاستعداد لاستضافة الحدث الأبرز في منطقة الخليج لما تتمتع به البطولة من متابعة وشعبية كبيرة بين أبناء المنطقة". واستطرد "بعد صدور القرار النهائي واعتماد إقامة البطولة في الكويت سنضع خطة متكاملة لهذا الحدث الخليجي الهام". وأكد السهو ثقته الكبيرة في تعاون جميع أجهزة الدولة في الكويت وتضافر جهود الجميع من أجل ان تخرج البطولة بالشكل اللائق. وسبق للكويت تنظيم كأس الخليج ثلاث مرات سابقة. وكانت استضافة العراق لهذا الحدث قد تأجلت مرة أخرى بعد اعتذاره اليوم لأسباب مالية مع مطالبته بتنظيم النسخة التالية "خليجي 24". وكان العراق في حاجة إلى الحصول على موافقة الاتحاد الدولي "الفيفا" قبل 18 فبراير شباط الجاري لاستضافة النسخة المقبلة للمسابقة لكن وزارة الشباب والرياضة قالت في بيان إنه بعد تشكيل لجنة من عدة جهات "وبحسب المعطيات الحالية ونتيجة العجز الكبير في ميزانية الدولة العراقية قررت اللجنة وبالإجماع إعادة النظر باستضافة النسخة المقبلة والتقدم بطلب رسمي لاستضافة النسخة 24 من بطولة الخليج". وكان من المفترض أن يستضيف العراق خليجي 21 مطلع عام 2013 لكن تعذر إقامتها هناك لأسباب أمنية وعدم استكمال إجراءات الاستعداد للبطولة وأقيمت آنذاك في البحرين. وتكرر الأمر مع خليجي 22 ونقلت إلى السعودية في نوفمبر تشرين الثاني الماضي في ظل أيضا الحظر المفروض على العراق باستضافة مباريات دولية للمنتخبات لعدم استقرار الأوضاع الأمنية. وبدا أن الكويت هي الأقرب لاستضافة خليجي 23 لكن رؤساء الاتحادات الخليجية قرروا في 18 نوفمبر تشرين الثاني الماضي بعد اجتماع في الرياض منح العراق مهلة ثلاثة أشهر للحصول على موافقة الفيفا. وكان الفيفا قرر في أكتوبر 2013 استمرار حظر إقامة مباريات دولية في العراق بينما يسمح للأندية العراقية فقط باستضافة مباريات في المسابقات الخارجية. لكن بالنسبة لمنتخب العراق - الذي احتل المركز الرابع في كأس آسيا الشهر الماضي - فإنه يضطر إلى خوض المباريات المقرر إقامتها على أرضه في بلدان أخرى مثل قطر والأردن والإمارات. وسبق للعراق استضافة كأس الخليج في 1979 وغاب عن المشاركة لفترة طويلة قبل أن يعود في 2004 ويشارك بانتظام لكن دون أن يستضيف المسابقة بعدما تأجل الأمر في السنوات الأخيرة. وستقام النسخة المقبلة في فبراير 2016.

اعترف وزير الشباب والرياضة العراقي عبد الحسين عبطان بمشكلة نقص الفنادق السياحية في مدينة البصرة جنوب البلاد التي ينتظر اختيارها لاستضافة خليجي 23 نهاية عام 2015 مؤكدا عزم العراق تأجير بواخر فندقية خلال استضافة بطولة الخليج المقبلة تفاديا لهذه المشكلة. ونقل المكتب الإعلامي لوزارة الشباب والرياضة عن الوزير بعد زيارته إلى مدينة البصرة: "إننا نترقب قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال أسبوعين بشان السماح للفرق باللعب في العراق على مسؤوليتها وان (فيفا) يعتزم إيفاد لجنة إلى العراق مطلع العام المقبل تمهيدا لرفع الحظر عن الملاعب العراقية". وأضاف عبطان أن "الوزارة ستستعين ببواخر فندقية خلال تضييف خليجي 23 في البصرة للتغلب على مشكلة نقص الفنادق السياحية في البصرة، وتسعى إلى إكمال كافة المستلزمات المطلوبة لاستضافة البطولة، بما في ذلك إنجاز المدينة الرياضية وبناء ملعب نادي الميناء المقرر أن يفتتح أواخر العام المقبل". وكان رؤساء الاتحادات الخليجية قرروا خلال اجتماعهم في الرياض على هامش خليجي 22 تأجيل حسم قرار تحديد مكان استضافة خليجي 23 لمدة ثلاثة أشهر لإتاحة الفرصة أمام العراق للحصول على موافقة (فيفا) بالسماح باللعب في العراق إلى جانب استكمال جاهزية المنشئات والمدينة الرياضية في البصرة.

شهدت الدوحة اليوم الخميس، احتفالاً رسمياً وشعبياً خلال استقبال بعثة منتخب قطر لكرة القدم (العنابي)، بعد عودته، من الرياض على متن طائرة خاصة، متوجاً بكأس الخليج (خليجي22) وامتدت الاحتفالات من مطار حمد الدولي وبطول كورنيش الدوحة. وكان سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، الممثل الشخصي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مقدمة مستقبلي بعثة المنتخب لدى وصولها إلى مطار حمد الدولي، الذي اكتظ بحشود غفيرة من الجماهير، حرصوا على التواجد قبل وصول بعثة المنتخب بفترة طويلة للتعبير عن فرحتهم الغامرة باللقب الخليجي الأبرز. ولدى نزول اللاعبين من الطائرة، كان سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي لسمو أمير البلاد المفدى في استقبال الأبطال، مهنئاً ومعبراً عن فخره بهذه الكوكبة من اللاعبين الذين رفعوا راية بلدهم عالياً في المحفل الخليجي الكبير. وسجّل المنتخب القطري لكرة القدم اسمه بأحرف من ذهب عندما تربع على العرش الخليجي للمرة الثالثة في تاريخه... وشهد ستاد الملك فهد الدولي بالرياض، أمس الأربعاء، حلماً طال انتظاره منذ عام 2004 بعد أن توج المنتخب العنابي بأغلى الألقاب في المشهد الختامي من خليجي 22. ويدين المنتخب القطري بالانجاز الثالث إلى الأداء الجماعي الرائع للاعبين الذين يأملون أن يكونوا الجيل الجديد في حصد الألقاب، الذي أعاد كتابة التاريخ وأهدى خزائن قطر لقباً ثالثاً سيدافع عنه في النسخة القادمة بالعراق (خليجي 23).

قام الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب بتسليم علم الدورة القادمة من بطولة كأس الخليج "خليجي 23" إلى ممثل الاتحاد العراقي للكرة عقب ختام مباراة الليلة بين منتخبي قطر والسعودية. وتقام الدورة القادمة بمدينة البصرة في ضوء القرار الذي اتخذه رؤساء الاتحادات الخليجية قبل أيام على هامش بطولة خليجي 22. وحدد رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم والعراق واليمن موعد دورة "خليجي 23" في يناير عام 2016، واتفقوا على استضافة العراق للدورة في مدينة البصرة بشرط موافقة الاتحاد الدولي "فيفا" على رفع الحظر الرياضي عن العراق خلال ثلاثة أشهر. وفي حال تمت موافقة "الفيفا" تباشر اللجنة التفقدية زيارتها لمدينة البصرة، وترفع تقريرها عن مدى جاهزيتها للاستضافة، وتقوم اللجنة التنفيذية بزيارة دولة الكويت في ذات الوقت، للوقوف على مدى جاهزيتها لاستضافة خليجي 23 باعتبارها الدولة البديلة، وذلك لضيق الوقت المتاح، على أن ترفع اللجنتان تقريرهما للمؤتمر غير العادي 18 فبراير 2015.

قال طارق أحمد، عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم، إن قرار رؤساء الاتحادات الخليجية بمنح مهلة للاتحاد العراقي 3 شهور لتنظيم خليجي 23 سيكون ملزما للجنة التفتيش لزيارة البصرة من أجل تفقد المنشات الرياضية بالمدينة الرياضية الني ستقام عليها المباريات، مشيراً إلى أنه لم يتم تحديد موعد زيارة اللجنة التفتيشية إلى البصرة حتى الآن، وأوضح أن الفترة القادمة سوف تشهد تنسيق بين الاتحاد العراقي ولجنة التفتيش لتحديد موعد الزيارة إلى البصرة. وأشار عضو الاتحاد العراقي إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" سيعقد اجتماعا في شهر ديسمبر المقبل بالمغرب على هامش كأس العالم للأندية، موضحا أن هذا الاجتماع المنتظر سيناقش طلب الاتحاد العراقي برفع الحظر المفروض على الكرة العراقية، وأضاف طارق أحمد قائلا: "وزير الشباب والرياضة العراقي قام بدعوة لجنة التفتيش لزيارة البصرة من أجل الاطلاع على كافة الترتيبات التي تتم في الوقت الحالي والتجهيزات التي تم الانتهاء منها، وكما قلت فإن الفترة القادمة سوف تشهد تحديد موعد زيارة لجنة التفتيش والتي أتوقع أن تأتي بعد اجتماع الفيفا بالمغرب الشهر المقبل". رفع الحظر وتمنى طارق أحمد أن يتخذ الاتحاد الدولي قراره برفع الحظر عن الكرة العراقية وهو ما يساعد العراقي على تنظيم خليجي 23، وقال إن لجنة التفتيش تنتظر قرار الفيفا برفع الحظر عن الكرة العراقية على أن تقوم بعد ذلك بتحديد موعد زيارتها إلى البصرة. وأضاف عضو الاتحاد العراقي قائلا: "سيكون هناك اجتماع لرؤساء الاتحادات الخليجية في شهر فبراير القادم، وهو الاجتماع الذي سيتم فيه اتخاذ قرار نهائي بشأن تنظيمنا لخليجي 23، وما حصلنا عليه حتى الآن هو مهلة الـ3 شهور التي يجب أن نستغلها وأن نقوم بالدور المطلوب منا في إنهاء كافة الشروط المطلوب وأهمها على الإطلاق رفع الحظر من قبل الفيفا". نقل البطولة وبسؤاله عن موقف الاتحاد العراقي في حالة نقل البطولة إلى الكويت قال طارق أحمد إنه عند اتخاذ قرار بنقل خليجي 23 سيكون لكل حادث حديث، وشدد على أن رفع الحظر من الفيفا سيدعم من موقف الاتحاد العراقي في استضافة البطولة في الموعد المحدد، وقال إن هناك وفدا من اتحاد الكرة العراقي التقى بلاتر أثناء زيارته للسعودية على هامش افتتاح البطولة من أجل مطالبته بمناقشة الطلب العراقي برفع الحظر عنه. وأضاف: "تمت مقابلة رئيس الاتحاد الدولي أثناء تواجده لحضور حفل افتتاح البطولة، كما سيقوم وفد من الاتحاد العراقي بمقابلته أثناء كأس العالم للأندية بالمغرب، وكل هذه التحركات الهدف منها هو رفع الحظر المفروض عن الكرة العراقية لأن الشرط الأول لتنظيم خليجي 23 هو رفع الحظر من قبل الفيفا، ونحن حاليا نتحرك في هذا الاتجاه من أجل تحقيق مطلبنا والذي يساعدنا على تنظيم النسخة القادمة لكأس الخليج". البصرة آمنة وأكد طارق أحمد على أن مدينة البصرة تعتبر آمنة تماما، وقال إن كل المناطق الجنوبية بالعراق تعتبر آمنة ولا يوجد بها ما يعكر الصفو، وأشار إلى أن المناطق الساخنة بالعراق هي: الموصل والرمادي وصلاح الدين وديالة، وأوضح عضو الاتحاد العراقي أنه يتمنى أن تسير الأمور كما يرغب العراقيون في أن تنظم البصرة خليجي 23.

لم يسدل الستار بعد على فعاليات النسخة الثانية والعشرين من بطولات كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 22) والتي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض حاليا، ولكن النسخة التالية (خليجي 23) فرضت نفسها بقوة على أجواء البطولة الحالية بعدما أصبح مصيرها مجهولا بشكل كبير. واستقر رؤساء الاتحادات الخليجية واليمن والعراق قبل أيام على إقامة البطولة الجديدة في مدينة البصرة العراقية التي كانت مرشحة أيضا لاستضافة النسختين الماضيتين ولكنها فقدت هذه الفرصة بسبب الأوضاع الأمنية في العراق والحظر الذي فرضه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على المباريات الدولية سواء الودية أو الرسمية ومنع إقامتها في العراق. ومع استمرار هذا الحظر وتأكيد الجانب العراقي على ضرورة الحصول على فرصة استضافة البطولة، لم يجد رؤساء الاتحادات الخليجية واليمن والعراق لكرة القدم سوى منح البصرة هذا الحق ولكن بشرط رفع الحظر من قبل الفيفا في غضون ثلاث شهور فقط من الآن أو تنتقل البطولة تلقائيا للكويت طبقا للترتيب المتعارف عليه في الاستضافة بين دول الخليج واليمن والعراق. وفي ظل صعوبة رفع هذا الحظر نظرا للأوضاع التي يعيشها العراق منذ فترة طويلة والتي لم تتغير بشكل جذري يبشر بإمكانية رفع هذا الحظر، تبدو فرصة البصرة في استضافة هذه النسخة أيضا فرصة ضئيلة تحتاج إلى تحرك سريع وربما معجزة لتتحقق وتصير الفرصة واقعا. وإضافة لهذا الحظر، يعاني العراق من عدم توافر الملاعب الجاهزة بالفعل للاستضافة رغم تأكيدات مسؤوليه على استعداد البصرة للاستضافة. في نفس الوقت، تواجه النسخة الجديدة (خليجي 23) مأزقا آخر يتمثل في عدم استعداد الكويت فعليا لاستضافة هذه البطولة بسبب عدم جاهزية ملاعب الكويت بالشكل الذي يضمن نجاح البطولة. ويضاعف من صعوبة الوضع على الكويت أن البطولة ستقام في مطلع عام 2016 أي بعد 14 شهرا فقط مما يقلص من فرص تجهيز الملاعب لهذه البطولة بل إن الانتظار لحين انتهاء المهلة الممنوحة للعراق سيقلص هذه الفترة لأقل من عام واحد وهو ما يضاعف من صعوبة الموقف على الكويت ويضع النسخة الجديدة في مهب الريح. وكتب ماجد الخليفي، رئيس تحرير مجلة "استاد الدوحة" القطرية، في مقاله أمس السبت أن العراق ليست جاهزة وكذلك الكويت مما يجعل قطر هي البديل الأقرب والمتاح الذي لن يجد صعوبة في التجهيز السريع للاستضافة في ظل وجود الملاعب الجاهزة للبطولة. وإضافة لجاهزية الملاعب، فإن ترتيب الاستضافة ينقل البطولة إلى قطر في حالة عدم استضافتها في العراق أو الكويت. ولكن إذا كان الحظر المفروض على العراق ظرفا قهريا يحول دون استضافته للبطولة في حالة عدم رفع الحظر، فإن من حق الكويت أن تتمسك بالاستضافة وهو ما قد يضعها في صراع مع الزمن للكفاح على جبهتين إحداهما إعداد وتجهيز الملاعب والأخرى إعداد منتخب قادر على المنافسة في هذه الفترة الوجيزة. وإذا كانت مهمة تجهيز الملاعب في غاية الصعوبة فإن التحدي الأصعب سيكون هو تجهيز المنتخب القادر على المنافسة لاسيما بعد الخروج المهين للأزرق من الدور الأول في خليجي 22 وبعد هزيمة قاسية صفر/5 أمام المنتخب العماني وهو ما يعني أن الجماهير الكويتية لن تقبل إلا باللقب في حالة استضافة البطولة ببلادها في مطلع 2016. وفي حال تخلي الكويت عن حق الاستضافة لقطر كتبادل بين خليجي 23 و24، فإنها قد تواجه مأزقا أكبر في حالة رفع الحظر فيما بعد عن العراق ومطالبة أسود الرافدين بحقهم في الاستضافة مجددا. ولهذا، تبدو خليجي 23 في مهب الريح بينما تنتظر خليجي 22 البطل الجديد لمنطقة الخليج العربي يوم الأربعاء المقبل.

وافقت اتحادات كرة القدم الخليجية على إقامة النسخة المقبلة من كأس الخليج (خليجي 23) في البصرة العراقية بشرط موافقة الاتحاد الدولي (الفيفا) في غضون ثلاثة أشهر. وقال أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي للصحفيين بعد اجتماع لرؤساء الاتحادات على هامش خليجي 22 بالرياض اليوم الثلاثاء "تداولنا الأمر والجميع اتفق على استضافة العراق لخليجي 23 في البصرة على أن يحصل العراق على موافقة الفيفا". وأضاف أن العراق نال مهلة لمدة ثلاثة أشهر وحتى 18 فبراير 2015 للحصول على موافقة الفيفا لإقامة البطولة هناك. ومن المقرر إقامة خليجي 23 في يناير 2016.

وافقت لجنة أمناء سر الاتحادات الخليجية والعراق واليمن اليوم الإثنين، على منح الاتحاد العراقي لكرة القدم مهلة ثلاثة شهور، بناء على طلبه، لاتخاذ القرار النهائي بشأن استضافة النسخة الثالثة والعشرين من دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 23". وعقدت اللجنة اليوم الإثنين، اجتماعها التحضيري لاجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية "المؤتمر العام" الذي سيعقد غدا الثلاثاء. وناقش الاجتماع عددا من الموضوعات المهمة كما وافقت اللجنة على منح الاتحاد العراقي لكرة القدم مهلة ثلاثة شهور بناء على طلبه لحسم الموقف من خليجي 23. وأعدت اللجنة خلال اجتماعها عددا من التوصيات التي رفعت لرؤساء الاتحاد الخليجية ومنها تعديل بعض لوائح الدورة وتبادل الحكام بين الدول الخليجية في الدوريات المحلية بالإضافة لعقد دورات تدريبية بين الأعضاء للاستفادة من الخبرات. وقدم نائب رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم صالح الفارسي مقترحا يتضمن تأسيس لجنة دائمة لدورة كأس الخليج لكرة القدم. وأوضح مدير خليجي 22 أحمد بن عبد الرحمن الخميس أن "مقترح الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم بشأن تحويل دورة كأس الخليج لأولمبياد رياضي خليجي يحتاج لدراسة مستفيضة من جميع اللجان الأولمبية". وقال "الدورة في نسختها 22 نجحت بكل المقاييس لما لمسناه من انطباعات الوفود الخليجية".

قال طارق أحمد ـ عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم ـ إن الوفد العراقي المشارك في البطولة الحالية تقدم بطلب من أجل تأجيل اتخاذ قرار نهائي بشأن تحديد مكان إقامة خليجي 23 لمدة 3 شهور، مشيراً إلى أن هناك وفدا سيتوجه إلى المغرب لملاقاة السويسري حوزيف بلاتر ـ رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ـ لمناقشة موضوع رفع الحظر عن العراق، وشدد على أن رؤساء الاتحادات الخليجية هم من يتخذون القرار النهائي بالنسبة لتحديد مكان إقامة خليجي 23.وأضاف عضو الاتحاد العراقي قائلا: "مدينة البصرة آمنة، كما أن الإنشاءات بالمدينة الرياضية مكتملة، لكن كما أشرت فإن القرار النهائي سيكون لرؤساء الاتحادات الخليجية والذين سيجتمعون غدا الثلاثاء لاتخاذ قرارهم لذلك طلبنا بتأجيل اتخاذ القرار لمدة 3 شهور قادمة". أخطاء الحكام وقال طارق أحمد إن المنتخب العراقي جيد رغم خسارته في المباراة الأولى أمام الكويت، مشيراً إلى أن الأخطاء التحكيمية أثرت على نتيجة اللقاء، وأوضح أن التحكيم غير جيد في البطولة حتى الآن وتمنى أن يتحسن مستوى الحكام وألا تساهم الأخطاء في تغيير نتائج المباريات. وأضاف: "الهدف الذي أحرزه المنتخب الكويتي كان من تسلل واضح والمشكلة أن الحكم المساعد المسؤول عن هذا الخطأ في مباراتنا أمام الكويت مرشح لكأس العالم، وأنا من جانبي طالبت بمعاقبة هذا المساعد في اجتماع اللجنة الفنية، كما أن الوفد العراقي قدم احتجاجا وقامت اللجنة الفنية بمناقشته في اجتماعها الأخير. ولم تكن الأخطاء التحكيمية مقتصرة على مباراتنا أمام الكويت ولكن هناك الأخطاء التي شهدتها مواجهة عمان والإمارات، وأنا أعرف أن الحكام بشر وهم معرضون لارتكاب الأخطاء لكن يجب أن تكون هذه الأخطاء مقبولة وألا تؤثر على النتائج". وطالب طارق أحمد الحكام بالتركيز في المباريات القادمة بالبطولة، وتمنى أن تقل الأخطاء التحكيمية في المباريات التحكيمية حتى لا تؤثر على نتائج المباريات.

يشارك سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني ـ رئيس اتحاد الكرة ـ في المؤتمر العام لرؤساء الاتحادات الخليجية الذي سيعقد ظهر الثلاثاء بقصر الرياض والذي سيتم خلاله الإعلان عن الدولة التي ستنظم خليجي 23 وسيناقش المؤتمر العام للرؤساء الكثير من الموضوعات أهمها على الإطلاق اسناد تنظيم النسخة القادمة للبطولة إلى الاتحاد الكويتي لكرة القدم. حيث سيعلن الرؤساء في اجتماعهم غدا اختيار الكويت لتنظيم البطولة القادمة وعدم منحها لمدينة البصرة العراقية. وسيسبق اجتماع رؤساء الاتحاد اجتماع أمناء السر اليوم، حيث سيقوم الأمناء بتقديم توصياتهم إلى الرؤساء، ومن أهمها توصية بمنح تنظيم النسخة القادمة للكويت بدلا من البصرة، وسيشارك في اجتماع الغد كل رؤساء الاتحادات الخليجية.

قال سعود عبد العزيز المهندي نائب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم ان اللجنة الفنية لدورات كأس الخليج العربي ستعقد اجتماعا هاما بعد غد الثلاثاء بحضور أمناء السر قبل الاجتماع الذي سيعقد في اليوم نفسه لرؤساء الاتحادات. وكشف المهندي ، عضو اللجنة الفنية لكأس الخليج ، عن أن أهم ما سيتم تداوله في الاجتماعين هو مصير النسخة الثالثة والعشرين من بطولة "خليجي 23" التي من المقرر أن تقام الكويت إضافة إلى المقترح العماني بخصوص المقر الدائم لكأس الخليج. ونفى ، في تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام القطرية في الرياض ، ما تردد حول حل لجنة التفتيش الخليجية ،قائلا " هذا الكلام لا أساس له من الصحة وكل ما هو جديد سيكون إعادة تشكيل اللجنة بعد خروج عضو اللجنة الكويتي سهو السهو حيث ستقام البطولة في الكويت وهو إجراء طبيعي". وعن موعد خليجي 23 ، قال المهندي" هناك اقتراح بإقامة البطولة في شهر ديسمبر من العام 2015 لأن كأس آسيا للمنتخبات الخليجية الأولمبية تقام في يناير من العام 2016 وسيتم الحسم لتجاوز تعارض الموعدين". وتعليقا على أخطاء الحكام في البطولة الحالية ، قال نائب رئيس اتحاد كرة القدم القطري " هل هناك دورة سابقة لم تشهد أخطاء تحكيمية.. المؤكد أن كل البطولات تشهد أخطاء من جانب الحكام لأنهم في النهاية بشر ويسري الأمر على جميع الحكام سواء كانوا أجانب أم خليجيين ولا بد أن نتأقلم جميعا معها.. خصوصا وأن البطولة تقوم بدور كبير في تطوير جميع عناصر اللعبة سواء حكام أو لاعبين أو حتى مدربين.. ويمتد الأمر ليشمل المنشآت". وفي ختام تصريحاته قال المهندي أن يوم غد الاثنين سيشهد تكريم نجوم دورات كأس الخليج السابقة وفي مقدمتهم نجم المنتخب القطري السابق منصور مفتاح وكذلك رئيس لجنة الإعلام الرياضي السابق محمد عبدالله المالكي.

أكد عبد الحسين عبطان وزير الشباب والرياضة العراقي أن بلاده جاهزة لتنظيم النسخة المقبلة من دورة كأس الخليج "خليجي 23" مشددا على أن العراق ينتظر دعم الأشقاء في الخليج من أجل استضافة البطولة التي نقلت مرتين من البصرة. وقال عبطان في تصريحات لوسائل الإعلام القطرية على هامش منافسات خليجي 22، "اتخذنا كل الخطوات اللازمة نحو تنظيم خليجي 23 في البصرة ونأمل أن تكون البطولة من نصيب العراق وننتظر دعم الأشقاء في الخليج ومساندتنا في منح العراق شرف تنظيم البطولة وكل الشعب العراقي في انتظار رسالة فرحة بتنظيم البطولة.. ونحن بدورنا مستعدون لاستضافة الحدث وكل ما نرجوه أن يتم تأجيل حسم القرار على استضافة البصرة الدورة لمدة شهرين أو ثلاثة على أكثر تقدير حتى يتم رفع الحظر عن إقامة المباريات على ملاعب العراق حيث هناك مساع جدية للحصول على موافقة الفيفا على إقامة المباريات ورفع الحظر". وحول رأيه في المنافسة على لقب خليجي 22، بين أن العراق رقم صعب في دورات الخليج وفي أي بطولة يشارك فيها وتوقع أن يكون منتخب بلاده المرشح الأبرز في البطولة الحالية.

يلوح في الأفق تأجيل جديد لحصول العراق على حق استضافة كأس الخليج لكرة القدم بعدما دخلت الكويت في الصورة لاستضافة خليجي 23. وعقدت اللجنة الدائمة لأمناء سر الاتحادات الخليجية اجتماعا اليوم الثلاثاء، في الرياض وقال أحمد بن عبد الرحمن الخميس الأمين العام للاتحاد السعودي إن هناك توصية بإقامة خليجي 23 في الكويت. وأضاف في بيان للاتحاد السعودي مستضيف النسخة المقبلة من كأس الخليج نهاية العام الجاري "تم في الاجتماع الاتفاق على رفع توصية إلى المؤتمر العام "لاجتماع رؤساء الاتحادات" تتعلق بإسناد استضافة دولة الكويت الشقيقة للنسخة 23 من كأس الخليج العربي". ولم يتحدد موعد نهائي لتلك النسخة من البطولة التي تقام كل عامين والأرجح أن تقام في نهاية 2015. وكان من المفترض أن تستضيف مدينة البصرة العراقية خليجي 21 لكن نقلت البطولة إلى البحرين في ظل عدم استقرار الأوضاع الأمنية وعدم استكمال إجراءات الاستعداد للبطولة. وتكرر الأمر ذاته في خليجي 22 قبل أن تنقل البطولة في السعودية التي قررت في البداية إقامتها في جدة ثم استقر الأمر على تنظيمها في العاصمة الرياض بين 13 و26 نوفمبر.