أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة إغلاقاً إدارياً لمدة شهر، لمخالفتها أحكام المادة (7) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
حمل خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة 75، رسائل هامة في مختلف القضايا والملفات الإقليمية والدولية، نذكر منها في هذا التقرير ثلاثة محاور هي الشراكة مع الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب وفتح مكتب لبرنامج الأمم المتحدة في الدوحة لمكافحة الإرهاب، والعمل المشترك للمواجهة الجماعية لتحديات خطر الأوبئة، والعمل الدولي متعدد الأطراف والمساعدات التنموية للدول النامـية والـدول الأقـل نـمـواً. المحور الأول المتعلق بالشراكة مع الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب وفتح مكتب لبرنامج الأمم المتحدة في الدوحة لمكافحة الإرهاب، فقد أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في كلمة سموه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن الإرهاب يظل أحد أبرز التحديات التي يواجهها العالم لما يمثله من تهديد حقيقي للسلم والأمن الدوليين، وإعاقة تحقيق التنمية المستدامة للشعوب، ونحن في دولة قطر لا ندخر جهدًا في المشاركة الفاعلة في الجهود الدولية والإقليمية للتصدي لتلك الظاهرة ومعالجة جذورها ولا سيما من خلال دعم التعليم لملايين الأطفال والشباب والنساء وإيجاد فرص عمل للشباب. وفي هذا السياق تعزز قطر الشراكة الاستراتيجية مع أجهزة الأمم المتحدة المعنية، وأشير هنا إلى افتتاح مكتب برامج تابع لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في الدوحة في شهر مايو القادم من أجل تطبيق الرؤى السلوكية على مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف. وتلك الخطوات تترجم دور قطر الفاعل في الجهود الدولية والإقليمية للتصدي لتلك الظاهرة ومعالجة جذورها ولا سيما من خلال دعم التعليم لملايين الأطفال والشباب والنساء وإيجاد فرص عمل للشباب، فضلاً عن الشراكة الإستراتيجية لدولة قطر مع أجهزة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف. وفي هذا السياق، أوضحت صحف عالمية أن افتتاح مكتب لمكافحة الإرهاب في قطر أمر مهم جدا، وأشارت تلك الصحف الى أن الخطوة تأكيد على دور قطر المهم بالشراكة مع المؤسسات الدولية، وتعزيز دورها الدبلوماسي والدولي الفاعل في إطار مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، معتبرة أن الخطوة إيجابية للغاية بالنسبة لقطر وستساهم في دعم دورها وتقوض أصوات التحريض، كما أن الخطوة إشارة دولية على الثقة فيما تتخذه قطر من رؤية لمحاربة التطرف. وقال موقع ذا نيوز إن الخطوة مهمة للغاية للتأكيد على دور قطر المتنامي في مكافحة الإرهاب واعتراف أممي بتلك الجهود القطرية الواضحة، وإحدى الإشارات الدولية لفشل حملات التحريض في الرأي العام العالمي. ويعلق المراقبون الدبلوماسيون الدوليون على أهمية هذه الخطوة ويرون أنها دور معزز لقطر ويؤكد ارتباطها الوثيق مع الأمم المتحدة من جهة، وأهميتها الإقليمية المتزايدة من جهة أخرى. ولفت التقرير إلى أن ذلك يؤكد دور قطر في مكافحة الإرهاب، حيث إن إنشاء مكتب للأمم المتحدة في الدوحة يؤكد ثقة المجتمع الدولي في الجهود التي تبذلها دولة قطر في مكافحة الإرهاب ومعالجة جذوره وأسبابه، وضمان تنفيذ التعهدات الدولية المتعلقة بالإرهاب. كما ذكر موقع إنداستريال جلوبال نيوز، إن مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب سيقدم أيضاً المساعدة التقنية والتدريب للبرلمانات العالمية من أجل بناء القدرات لفهم القضايا ذات الصلة بالإرهاب والاستجابة لها بشكل أفضل، ويهدف إلى إتاحة جدول أعمال للتعاون لتحسين دور الهيئة التشريعية في مكافحة الإرهاب والظروف المرتبطة بهذه الظاهرة، وللتعجيل بالتعاون في المجالات ذات الأهمية المشتركة. مواجهة مخاطر الأوبئة والمحور الثاني المتعلق بالعمل المشترك للمواجهة الجماعية لتحديات خطر الأوبئة، مثل جائحة فيروس كورونا التي تشكل خطرا على العالم، وبالتالي لا مناص من التعاون والعمل المشترك للتصدي للتحديات العالمية. ويبرز دور قطر في هذا الصدد من خلال دعم الجهود الدولية للتصدي للوباء وتوفير لقاح للفيروس، علاوة على تقديم المساعدات للدول والتعاون مع الأمم المتحدة على كافة الأصعدة. وفي كلمة صاحب السمو أمام الجمعية العامة قال: ذكرنا تفشي جائحة (كوفيد - 19) أننا نعيش على نفس الكوكب، وأن التعاون المتعدد الأطراف هو السبيل الوحيد لمواجهة تحديات الأوبئة والمناخ والبيئة عموماً، وحبذا لو نتذكر ذلك أيضاً عند التعامل مع قضايا الفقر والحرب والسلم، وتحقيق أهدافنا المشتركة في الأمن والاستقرار. وتابع صاحب السمو: انطلاقاً من هذا الإدراك، وبعد أن سارعت دولة قطر إلى اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الوقائية لحماية المواطنين والمقيمين على أرضها، فإنها لم تر تناقضاً بين واجبها هذا، وبين تقديم المساعدات لأكثر من (60) دولة وخمس منظمات دولية، والمشاركة الفاعلة ضمن الجهود الدولية في حشد الموارد والطاقات لمواجهة هذا الوباء وتداعياته، ودعم المراكز البحثية في عدة دول للحد من التداعيات السلبية الخطيرة لتلك الجائحة والإسراع في اكتشاف لقاح لهذا الفيروس. وأظهرت الأزمة الحالية التي نجمت عن تفشي وباء كورونا، طابعا عالميا شكل تهديدا لحياة البشر. وما أن تفشى الوباء بشكل عالمي واجتاح الدول كبيرها وصغيرها وأثار الذعر والرعب، حتى رأى الناس كيف سارعت كل دولة، باستثناء عدد قليل، للنجاة بنفسها والانكفاء على الداخل، وتداعت التحالفات الكبرى التي أصبحت مجرد لافتات لا تحمل أي معنى للتعاون والتكافل. ومن بين قادة الدول في العالم برز حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ليظهر للعالم أفضل ما لدى قطر من قيم إنسانية وفي مقدمتها الإيثار وإغاثة الملهوف والوقوف إلى جانب الشعوب الصديقة والشقيقة. وتقدمت دولة قطر الصفوف وهي تستجيب لنداءات الاصدقاء والاشقاء في ارسال المساعدات بكل أشكالها لكل الدول التي تكون بحاجة إلى الدعم والعون. كما كانت الخطوط القطرية تتقدم بشجاعة، في الوقت الذي توقفت فيه معظم شركات الطيران في العالم، لتكتب تاريخا مجيدا وهي تقوم بتوصيل الشحنات الطبية والغذائية حول العالم، وتعيد المسافرين العالقين الذين تقطعت بهم السبل الى بلدانهم. وفي هذا الإطار، أكد تقرير لموقع إنسايد أرابيا أن دولة قطر انخرطت بشكل بارز في الجهود الدولية لمجابهة انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19 وتداعياته السلبية في العالم، وقدمت الدوحة عددا كبيرا من المساعدات الطبية والتقنية لعدد من الدول في جميع أنحاء العالم. كما بين التقرير الذي أعده ورجيو كافيرو، وترجمته الشرق أن الدوحة تعتبر التضامن العالمي وسط الوباء أمراً بالغ الأهمية وتتبنى دبلوماسية التعاون الدولي والعمل الإنساني الجماعي من أجل مجابهة الأزمات التي يواجهها العالم. وأبرز التقرير التعاون المثمر بين الدوحة وبكين لمجابهة الوباء العالمي لتوضيح كيف أن التعاون العالمي هو أفضل وسيلة لمواجهة هذه الأزمة الصحية. مساعدة الدول الأقل نمواً أما المحور الثالث الخاص بالعمل الدولي متعدد الأطراف والمساعدات التنموية للدول النامية والدول الأقل نمواً، فقد أكد حضرة صاحب السمو في كلمته بالجمعية العامة أن: وفي مجال المساعدات التنموية للدول النامية والدول الأقل نموًا، ودعم البلدان المتضررة من الآثار السلبية لتغير المناخ، نفذت قطر تعهدها بتقديم مساهمة بمبلغ 100 مليون دولار لدعم البلدان الأقل نمواً والدول الجزرية الصغيرة النامية للتًعامل مع تغير المناخ. ويسرنا أن نستضيف في الدوحة في شهر مارس القادم مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً، وإننا على ثقة من أن هذا المؤتمر سيسهم في دعم مسيرتها نحو تحقيق التنمية فيها للسنوات العشر القادمة، وبما يتماشى مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030. ونؤكد التزام دولة قطر بالإعلان الذي اعتمدته الجمعية العامة بتاريخ 21 سبتمبر الجاري بمشاركة رؤساء الدول والحكومات، والذي اضطلعت به دولة قطر، بالشراكة مع مملكة السويد، بتيسير المفاوضات الدولية لاعتماده، وسنواصل العمل مع الأمم المتحدة لتحقيق أهدافها ومواجهة التحديات المشتركة بما يحقق مصلحة شعوبنا وخير الإنسانية. وتأتي كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، تأكيدا على التزام قطر بدعم الجهود الإنمائية لأقل البلدان نمواً ومساعدتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. والتأكيد على أهمية ضمان تحقيق الهدف الأساسي لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام والشامل لأقل البلدان نمواً. وتعكس استضافة الدوحة لهذا المؤتمر الدولي الهام التزام دولة قطر بالعمل لضمان الرخاء والرفاهية للجميع وتحويل طموحات خطة عام 2030 إلى حقيقة للأشقاء والأخوة في البلدان الأقل نموا. كما يجسد المؤتمر الشعور بالتضامن لضمان تحقيق النمو الاقتصادي والمستدام والشامل لأقل البلدان نمواً، والذي ستكون له انعكاسات إيجابية على المشهد الاقتصادي العالمي. وهنا تجب الإشارة إلى إعلان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في قمة الأمم المتحدة للعمل المناخي في سبتمبر 2019 عن مساهمة دولة قطر بمبلغ 100 مليون دولار لدعم البلدان الاقل نمواً والدول الجزرية الصغيرة النامية للتعامل مع العواقب الوخيمة لتغيّر المناخ. وتبذل دولة قطر جهودا كبيرة لانجاح هذا المؤتمر مع الأمم المتحدة ومع أصحاب المصلحة الحقيقيين، حيث إنه في إطار سعي دولة قطر لإنجاح المؤتمر الخامس ساهمت بتقديم مبلغ قدره 500 ألف دولار للصندوق الاستئماني لعملية التحضير للمؤتمر. كما دولة قطر تدعم البلدان الأقل نمواً من خلال عدد من المبادرات، وبالتالي فهي شريك نشط ومسؤول وذو مصداقية في دعم أقل البلدان نمواً للتغلب على العقبات أمام تحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي.
2271
| 24 سبتمبر 2020
أكد سعادة السفير منير غنام سفير دولة فلسطين لدى الدوحة أهمية مضامين خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا التوقيت الذي يشهد فيه انهيارات لكثير من المواقف. وقال سعادته ان سمو الأمير كعادته كان أمينا فيما يتعلق بالموقف القطري الثابت والواضح والصريح وانه لاحل للصراع العربي الاسرائيلي بدون حل عادل للقضية الفلسطينية وفق المواثيق والقرارات الدولية باقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود 67 وحق اللاجئين في العودة. ولفت الى اهمية تأكيد صاحب السمو على تلك الثوابت في هذا الوقت الذي نشهد فيه انهيارات في كثير من المواقف وتراجعا عما كان متفقا عليه عربيا وما هو مجمع عليه من دعم للبرنامج الوطني الفلسطيني. وقال إن خطاب سمو الأمير جاء مؤكدا ثبات قطر على موقفها الداعم بكل وضوح وبكل قوة للحق الفلسطيني. مضيفا اننا نشعر بالاعتزاز والفخر لمثل هذا الموقف الواضح ونتمنى من الجميع ان يقتدي بهذه السياسة الحكيمة التي تتبعها قطر ونقول لهم: شكراً سمو الأمير شكرا قطر على هذا الموقف الواضح الثابت الذي يؤكد ان الحق لابد ان يسود مهما كانت هناك محاولات للانجراف تجاه لما هو غير متفق عليه. وقال: باسم شعبنا الفلسطيني نقول لسموه: حفظك الله يا سمو الأمير وحفظ الله قطر وشعب قطر. وأكد استمرار التنسيق القطري - الفلسطيني الدائم بين القيادتين منوها الى وجود اتفاق وتشاور دائم في كافة القضايا وان قطر لا تألو جهدا في سبيل التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني بدعمه والتخفيف من معاناته ولن ينسى الشعب الفلسطيني ايادي قطر البيضاء ومواقفها الثابتة على الحق وان قطر تثبت دائما انها كعبة المضيوم. وأكد صمود فلسطين على المبادئ مهما كان ما نراه من تراجع في مواقف البعض فان هذا لا يزيدنا إلا اصرارا وثباتا وان الشعب الفلسطيني يستند الى الشرعية الدولية التي تستند الى قرارات مجلس الامن والجمعية العامة بخصوص القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين واننا متمسكون بهذه القرارات التي تحاول اسرائيل بدعم من الولايات المتحدة الامريكية الان ان تضرب بها عرض الحائط واننا نعول على المجتمع الدولي ان يتمسك في دفاعه عن الحقوق التي تكفلها القوانين الدولية.
1995
| 23 سبتمبر 2020
قال معالي الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أعاد التأكيد على مواقف قطر وثوابتها في خطابه لاجتماعات الأمم المتحدة، سيما مبدأ الحوار القائم على احترام السيادة في تسوية الخلافات وتعزيز التعاون بين دولة قطر والمنظمة الدولية. وأضاف معاليه – في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع تويتر للتعليق على خطاب صاحب السمو أمام اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة – في هذا السياق نرحب بفتح مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في الدوحة.
1293
| 22 سبتمبر 2020
رحب عدد من الأكاديميين والخبراء بالخطاب الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني امير البلاد المفدى بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك لسنة 1441 هجرية، معتبرين إياه خطاب الطمأنينة والسلام وقالوا لـــلشرق لقد عبر سمو الأمير عن نظرته الحكيمة وقدم رؤية استشرافية مستقبلية لقطر في ظل ازمة كورونا العالمية وقد طمأن سمو الأمير افراد شعبه و المقيمين و اكد ان قطر تسير بخطى واثقة على الطريق الصحيح. معرجا سموه على الإجراءات التي تتخذها قطر للقضاء على وباء كورونا ومشددا على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تم فرضها لمواجهة الوباء. وقالوا لقد أدخل سمو الأمير الطمأنينة الى نفوس الشعب القطري وكافة المقيمين على ارض قطر. د. عبدالله اليافعي: زرع الثقة و الأمن في نفوس المواطنين قال الدكتور عبدالله اليافعي نائب رئيس الجامعة المساعد للحياة الطلابية والخدمات نبارك لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حلول شهر رمضان المبارك وللشعب القطري الكريم و للأمة الإسلامية جمعاء وأضاف لقد خاطب حضرة صاحب الأمير المفدى أبناء شعبه و المقيمين مهنئا إياهم بحلول الشهر الكريم و مطمئنا أبناء شعبه بأن دولة تقوم باتخاذ كافة الإجراءات و التدابير اللازمة لمكافحة وباء كورونا كوفيد _ 19. و قال سنويا يستقبل صاحب السمو المهنئين من أبناء الشعب بحلول شهر رمضان المبارك وقد أبا سموه أن يقطع هذا التواصل واستبدله بكلمته التي وصلت لكل من يعيش على أرض هذا الوطن وأشار الدكتور اليافعي الى ان خطاب سموه الذي كان بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك يؤكد في بدايته على مبادئ وقيم ديننا الإسلامي الحنيف من تسامح وعطاء وتواضع والقيام بالمسؤولية وفعل الخير. وقد رسم سموه ملامح الفترة الحالية التي تعيشها دولة قطر و كافة دول العالم على حد سواء في انتشار فيروس كورونا وسبل محاربته والقضاء عليه. وقال اليافعي وفي هذا السياق أكد سموه على أن الشفافية نهج أصيل ومبدأ لا حياد عنه، وهو ما يراه ويلمسه أفراد المجتمع فعلا في هذه الأزمة من قيام الجهات المختصة بالإعلان يوميا عن أعداد الإصابات وفي مواقف أخرى سابقة. رغم ما قد يبدو من التأثير السلبي من نشر أرقام الإصابات بشكل يومي إلا أن إيجابيات الشفافية أكبر في المدى المتوسط والبعيد. ووصف سمو الأمير نجاح المجتمع في اجتياز هذه الجائحة بمعادلة من الطرفين، الطرف الاول الدولة ومؤسساتها الرسمية والطرف الثاني المواطن والمقيم الذي يعيش في هذا المجتمع. و قال إن وضع الفرد في معادلة طرفها الآخر الدولة بكل مؤسساتها له دلالات كثيرة وعميقة ومؤشر على حجم الثقة والاحترام لدى القيادة تجاه أبناء الوطن، وعلينا جميعا في المقابل أن نكون عند هذه الثقة وأن نتعامل مع الوضع بمسؤلية وعلينا أن نتبع التوجيهات والتعليمات الصادرة من الجهات المسؤولة. واكد د. اليافعي انه من خطاب سموه نشعر كمواطنين بثقة كبيرة كون الإجراءات التي تم اتخاذها والقرارات التي تم إصدارها كانت وفق بيانات ومعلومات وقراءات للواقع. كما تحدث سموه عن الجانب الاقتصادي والوضع الذي يعاني منه المجتمع الدولي والضغط على الاقتصاد القطري. وقال نلمس الرغبة لدى القيادة القطرية في أن لا يكون الاقتصاد القطري رهينة التقلبات في أسعار الطاقة وهو ما صرح به سموه وأكد أن هناك تغييرات كبيرة وجذرية قادمة ستحرر اقتصادنا من أي أزمات مستقبلية. و لم يغفل صاحب السمو عن شكر قطاعات وجهات لها دور كبير في هذه الأزمة وعلى رأسهم أفراد الطواقم الطبية وكذلك والشرطة وأجهزة الأمن وجميع العاملين في القطاعات الحيوية وأشاد سموه بعشرات الآلاف من المتطوعين الذي يخدمون الدولة ومؤسساتها المختلفة في هذه الأزمة وعبر عن تقديره لجهودهم. د. إبراهيم الكعبي: خطاب الطمأنينة والثبات قال الأستاذ الدكتور إبراهيم الكعبي عميد كلية الاداب و العلوم بالإنابة وعميد الدراسات العامة بجامعة قطر ان الخطاب الذي القاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني امير البلاد المفدى بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك جاء ليركز على الثوابت التي تسير عليها دولة قطر كما القى من خلاله الضوء على الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة للقضاء على فيروس كورونا والحد من انتشاره و ضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة ضمانا لصحة كافة افراد المجتمع و اكد د. الكعبي ان صاحب السمو خلال خطابه طمأن افراد شعبه و المقيمين بأن العمل يسير على ما يرام في سبيل محاربة وباء كورونا وقال لقد دعا سموه الى أهمية ان يتعاون افراد المجتمع معا للخروج بأفضل النتائج و أضاف د. الكعبي لقد شدد صاحب السمو على أهمية التباعد الاجتماعي و التعقيم و الوقاية الشخصية و العزل المنزلي. وقال الكعبي ان صاحب السمو طمأن أبناء الشعب و المقيمين على هذه الأرض الطيبة عندما اكد ان قطر ادركت خطورة الازمة واعتمدت على خبراتها في إدارة الازمات وعلى مؤسساتها وكوادرها الطبية. وقد ذكر سموه كافة الإجراءات التي قامت بها قطر في سبيل مواجهة كورونا وهي تطبيق الإجراءات الصارمة و تعليق التعليم في المدارس و الجامعات وتقليل الاختلاط في الأماكن العامة و اغلاق المجمعات التجارية وتقليص عدد العاملين في المؤسسات الحكومية حيث ان كل هذه الإجراءات في سبيل مواجهة الوباء و الحد من انتشاره وقال لقد اكد صاحب السمو في خطابه على ان قطر منذ اليوم اتبعت منهج الشفافية وهذا ليس بغريب على دولتنا. وأشار لقد عرج صاحب السمو في خطابه على الجانب الاقتصادي و اكد ان قطر حرصت على توفير جميع مستلزمات الوقاية الفردية في الأسواق وقد أسست مصانع لم تكن قائمة لتوفيرها وهذا جهد كبير تستحق ان تشكر عليه قطر. لافتا الى الجانب الإنساني في الخطاب و الذي تجلى في تقديم الشكر والعرفان للطواقم الطبية من مواطنين ومقيمين ممن يعملون بتفاني وإخلاص على الجبهات الامامية لمواجهة وباء كورونا. وعرج سموه الى قضية التعليم عن بعد وأكد أنها سجلت نجاحا مهما. د. عبد الناصر اليافعي: خطاب صاحب السمو اتسم بالطابع الإنساني اكد الدكتور عبد الناصر اليافعي العميد المساعد للعلوم الاجتماعية و الإنسانية بكلية الاداب والعلوم بجامعة قطر اكد لنا الخطاب الذي القاء صاحب السمو امير البلاد المفدى ان سموه يتعامل بحكمة وثبات مع الازمة التي تواجه قطر و كافة دول العالم دون استثناء لافتا في السياق ذاته الى ان سموه يدير الازمة بكل حنكة وثقة. وقال اليافعي لقد اتسم خطاب صاحب السمو بالطابع الإنساني حيث طمأن سموه افراد الشعب بأن الإجراءات التي تقوم بها الدولة لمكافحة وباء كورونا تسير على قدم وساق و طالب أبناء الشعب بالالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات المختصة و الالتزام بالنظافة و التعقيم للخروج بأفضل النتائج و دعا صاحب السمو الى تضافر الجهود بين مؤسسات الدولة و الافراد للقضاء على وباء كورونا. وأشار ان خطاب صاحب السمو كان مفعما بالإنسانية و الحكمة كما قدم شرحا مفصلا عن الأوضاع الحالية التي تعصف بمعظم دول العالم في ظل وباء كورونا و حدد الخطوات التي تقوم بها في سبيل القضاء على هذه الجائحة. و أشار الى ان صاحب السمو تقدم بالشكر و العرفان الى الطواقم الطبية التي تبذل اقصى ما في وسعها لمساعدة المرضى و قال انهم جنود الصف و يعملون بإخلاص و لهم كل الشكر. حيث ان سموه لم يغفل عن أي دور من الأدوار. وقال اليافعي ان صاحب السمو أشار في خطابه الى بعض الجوانب الاقتصادية واستشرف سموه مستقبلا اقتصاديا مشرقا لدولة قطر. و أشار الى ان صاحب السمو دعا الى أهمية التعاون والتنسيق بين دول العالم في مجال اكتشاف علاجات ناجعة لفيروس كورونا كوفيد _19.
2095
| 25 أبريل 2020
أكد قانونيون للشرق أن خطاب صاحب السمو وضع ملامح العمل الجماعي للمؤسسات والأفراد للنهوض بالقطاعات التنموية في مرحلة ما بعد كورونا، وأنه شخص الوضع العالمي من تأثر الطاقة والقطاعات الإنتاجية، داعياً المجتمع إلى التكاتف والتناغم فيما بينهم لإرساء بنية تحتية جديدة من النهضة الاقتصادية. وأشاروا إلى أن الخطاب حدد رؤية لمرحلة ما بعد كورونا، وهي ابتكار مجالات نوعية وعدم الاعتماد على اقتصاد واحد وأنه يتطلب تفهم الوضع الحالي وما يمر فيه العالم من أزمات، وان التكاتف يعمل على الخروج من الأزمة. المحامي يوسف الزمان: التوجيهات هي العبور الآمن لتخطي الأزمة قال المحامي يوسف أحمد الزمان جاءت كلمة سمو الأمير بمناسبة شهر رمضان مؤكدة على ضرورة التكاتف والتعاون فيما بين الدولة والمواطنين من اجل العبور الآمن من هذه الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد ودول العالم، وعلى عدم التهاون في مكافحة وباء كورونا. وشدد سموه على ضرورة التباعد الاجتماعي وعدم الاختلاط وضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية التي تصدرها الجهات المختصة والبقاء في البيوت وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى. ونوه أن الدولة تقوم بكافة الإجراءات الضرورية منذ اليوم الاول للمحافظة على الصحة العامة وتوفير كافة الخدمات الضرورية واستمراريتها وانه تمت زيادة الأطقم الطبية وتوفير المزيد من الأجهزة الطبية وأنه لا تهاون في حفظ ارواح الناس. ولقد بعثت الكلمة في نفوس جميع المواطنين والمقيمين الاطمئنان لشعورهم بمدى الاهتمام الذي أبداه سموه بضرورة العمل سوياً على مكافحة الوباء وتوفير كافة الإمكانيات والسبل من أجل تجاوز الأزمة خاصة من النواحي الصحية والاقتصادية والاجتماعية. وقال: واجبنا جميعاً كمواطنين ومقيمين ان نلتزم بالنصائح التي تضمنتها الكلمة السامية من ضرورة التباعد الاجتماعي والبقاء في البيوت بالنظر الى أهمية هذه الإجراءات للحد من انتشار الفيروس وعلينا جميعاً ان ندرك المسؤوليات الملقاة على عاتقنا كمواطنين ومقيمين بجميع أعمارنا صغارًا وكباراً رجالًا ونساء، وان نتجاوب دون تردد مع تلك النصائح المعبرة عن مدى الاهتمام والمسؤولية التي يحملها الخطاب. المحامي علي الخليفي: الخطاب يحمل الكثير من المعاني المحفزة لمختلف القطاعات ثمن المحامي علي عيسى الخليفي خطاب صاحب السمو في تحديد أولويات الوضع الراهن، مشيداً بحزمة المحفزات لمواجهة تداعيات فيروس كورونا والكفيلة بإزالة الآثار الجانبية التي ترافق المرحلة المقبلة، وهذا ما تميزت به الدولة عن الدول الأخرى في مواجهة انتشار الوباء. وقد أكد صاحب السمو أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية يضمن سلامة الآخرين. وقال إن الخطاب يحمل الكثير من المعاني المحفزة لمختلف القطاعات، وهي من قائد محنك وكلماته تعبر عن روح الإنسانية وعدم التهاون في أي ضرر يصيب البشرية. ونوه أنّ الخطاب يرسم ملامح العمل للقطاعات الإنتاجية لأنها بمثابة تحفيز لهم، كما وجه كلماته للمجتمع القطري والمقيمين بأنه يتطلب منهم جميعاً العمل بتكاتف وتعاون من أجل الدولة في مرحلة ما بعد الوباء. المحامي عبدالله الهاجري: مشاريع تنموية تلبي احتياجات المجتمع المستقبلية أكد المحامي عبدالله نويمي الهاجري أنّ التوجيهات التي حملها خطاب صاحب السمو شاملة للمعاني الإنسانية، وتتناول مجمل الأحداث الجارية على الساحة العالمية من مستجدات أبرزها وباء كورونا، وترسم ملامح العمل الجماعي الذي يتطلب من المؤسسات والأفراد القيام به. وقال إنّ المرحلة المقبلة كما ذكرها سموه تحتاج من المجتمع ومؤسساته دراسة المتغيرات العالمية الطارئة وإعداد مشاريع تنموية تلبي احتياجات المجتمع وتواكب تطلعات المجتمع المحلي. وأكد أنّ الجميع يتحمل مسؤوليات كبيرة ولا يقتصر على مجال دون غيره، لأنّ كل القطاعات تسهم في البناء والتنمية ومن الضروري ابتكار مجالات عمل جديدة وعدم الاعتماد على قطاع واحد للإنتاجية، وهذا ما تتطلبه المرحلة المقبلة والتي ركز عليها سموه. وحث المجتمع بضرورة التماسك وتوحيد الجهود وصياغة آليات تلبي المرحلة الحالية من التباعد الاجتماعي واتباع الإرشادات، وبين العمل المستقبلي برسم رؤية جديدة للاقتصاد وغيره من القطاعات الإنتاجية. المحامي محمد الخيارين: الالتزام بالتعليمات الصحية يساعد المجتمع قال المحامي محمد الخيارين: نحمد الله على وجودنا في ظل قيادة سموه العطوف على قطر مواطنين ومقيمين، وإنها لثقة من سموه في المجتمع الذي يعي جيداً دور التوجيهات في تخطي الأزمة الحالية. وجه سموه رسالة طمأنينة لكل الدولة ولكل من يخطو على أرضها الكريمة باستعدادنا لكافة السيناريوهات من خلال ما تم رصده من ميزانيات ضخمة لتصدي للوباء من مستلزمات طبية ومستشفيات ميدانية، وقد تمنى سموه ألا نضطر لاستخدمها، وتأكيده المحافظة على توحد صف المجتمع القطري بعدم الخروج والالتزام بتعليمات القيادات للحد من المخاطر. وقال: كما عهدنا سموه لم يغفل الدور البطولي لمن يتصدى للوباء للحفاظ على الوطن فقد اشاد بدور الشرطة وما تقوم به لتسهيل الإمكانيات والخدمات للمواطنين وتطبيق التباعد الاجتماعي بهدف إنجاح مساعي الدولة. المحامي عيسى السليطي: الشفافية نهج الدولة في التعامل مع تأثيرات الوباء أكد المحامي عيسى السليطي أن الخطاب يؤكد أن قطر تسير على خطى واثقة على الطريق الصحيح، وحرص سموه على التزام الشعب بالإجراءات الاحترازية للحفاظ على حياتهم، منوهاً بضرورة التعاون لمواجهة تبعات الوباء الاقتصادية. كما طمأن المجتمع عندما قال إن الدولة أدركت مبكرا خطورة الأزمة وانها تكافح بكل ما لديها والاستفادة بأفضل التجارب العالمية وخبرتها لإدارة الأزمات. ومن خلال حرص الدولة على توفير جميع المستلزمات الوقائية واستمرارية فحص وتشخيص الحالات من قبل الكوادر الطبية الذي تم تعزيزه وبالإضافة إلى التجهيزات بإنشاء مستشفيات الميدانية وجهود الشرطة والأجهزة الأمنية وعشرات الآلاف من المتطوعين الذين قدموا العون لأجهزة الدولة في مواجهة الوباء حتى تعود الحياة إلى ممارستها العادية. وأكد سموه ان الدولة تتبع الشفافية والنهج الأصيل منذ اليوم الأول. كما اكد نجاح الإجراءات التي اتخذتها جميع القطاعات بالنجاح في استمرارية أعمالها عن بعد. وأن المرحلة القادمة لن تكون سهلة اقتصاديا وماليا وأنه بتعاون المجتمع يمكن مواجهة التداعيات، وان الدولة تدرك أهمية التحدي وقدرة الشعب وصلابته ووحدته. كما تعمل الدولة على دراسة اعادة افتتاح تدريجي للمجالات المختلفة وانها بدأت بوضع الخطط اللازمة لعبور هذه المرحلة.
1256
| 25 أبريل 2020
أشاد سعادة السفير علي إبراهيم أحمد عميد السلك الدبلوماسي سفير إرتريا بمضامين خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى امس الاول بمناسبة شهر رمضان المبارك وما تمر به دول العالم من جائحة كورونا. وأكد سعادته ان الكلمة حملت الكثير من الرسائل العميقة والمهمة خاصة تأكيد سموه على ان قطر لن تجازف إطلاقاً بصحة الناس وتوجيهات سموه باتباع الشفافية منذ اللحظة الاولى للتعامل مع الوباء. وتحذير سموه من ان اخفاء الحقائق يعرض الناس للخطر. كما كان لافتا في كلمة سمو الامير توجيهات سموه بأن تستمر عملية فحص الحالات التي تحتاج لعزل حتى بعد العودة إلى ممارسة حياة عادية وإعلان سموه بأن دولة قطر أنشأت مستشفيات ميدانية تتسع للآلاف لمواجهة اي طارئ ونتمنى ألا تحتاج إلى استخدامها. وأشار عميد السلك الدبلوماسي الى حرص صاحب السمو على المحافظة على استمرار مشاريع دولة قطر وخططها العمرانية ومشروعاتها العملاقة وما اشار اليه سموه بأنه يجري التشاور مع الهيئات المختصة حول التوقيت المناسب لفتح تدريجي لمجالات مختلفة لتستأنف القطاعات الانتاجية والمشروعات المختلفة مسيرتها. ونوه سعادته بدعوة صاحب السمو قادة دول العالم إلى التعاون لا التنافس في مجال إنتاج اللقاحات والعلاجات والتعاون لمواجهة التبعات الاقتصادية والاجتماعية للوباء، والمتمثلة بانخفاض أسعار النفط والركود المحتمل في الاقتصاد العالمي. وتحذير سموه من أن المرحلة القادمة لن تكون سهلةً اقتصادياً ومالياً على أي دولة من الدول المنخرطة في الاقتصاد العالمي، فضلاً عن الدول التي يعتبر تصدير الطاقة مصدر دخلها الرئيس وهي دعوة تنبع من شعور كبير بالمسؤولية وتؤكد اهمية التعاون الصادق في هذه المرحلة وأن المخاطر الحالية والقادمة التي يمكن ان يحملها الفيروس تستهدف الجميع.
2156
| 25 أبريل 2020
أكد سعادة السفير حفيظ العجمي سفير دولة الكويت ان كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير البلاد المفدى بمناسبة شهر رمضان المبارك وما يمر به العالم جراء اجتياح وباء كورونا جاءت لتضع خريطة طريق لتضافر الجهود لمواجهة الوباء. وتوجه بالتهنئة للبلدين الشقيقين الكويت وقطر وشعبيهما وقيادتهما وللامة الإسلامية بمناسبة شهر رمضان المبارك، معربا عن امله بأن يكون هذا الشهر الكريم فاتحة خير وتضرع إلى المولى العلي القدير أن يدفع هذه الغمة عن بلدينا الشقيقين والإنسانية جمعاء. واكد أن كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله ورعاه رسمت خريطة طريق لتضافر الجهود الحكومية والشعبية في مواجهة تداعيات فيروس كورونا، و جاءت شاملة وكاشفة لما تتطلبه المرحلة الراهنة في مواجهة الوباء، ورسمت صورة للتحديات القائمة، وما بذلته دولة قطر وما زالت تبذله من جهود، وما قامت به من إجراءات وقرارات لحماية المواطنين والمقيمين من ذلك الوباء العالمي ما جعلنا نشعر بالطمأنية والامان. ونوه بتأكيد سموه على ان قطر لن تجازف إطلاقاً بصحة الناس وتوجيهات سموه باتباع الشفافية منذ اللحظة الاولى للتعامل مع الوباء، وتحذير سموه من ان اخفاء الحقائق يعرض الناس للخطر، كما كان لافتا في كلمة سموه توجيهاته بأن تستمر عملية فحص الحالات التي تحتاج لعزل حتى بعد العودة إلى ممارسة الحياة العادية . وكذلك حرص سموه على المحافظة على استمرار مشاريع دولة قطر الشقيقة وخططها العمرانية ومشروعاتها العملاقة وما اشار اليه سموه بأنه يجري التشاور مع الهيئات المختصة حول التوقيت المناسب لفتح تدريجي لمجالات مختلفة لتستأنف القطاعات الانتاجية والمشروعات المختلفة مسيرتها. ونوه بدعوة سمو الأمير قادة العالم إلى التعاون لا التنافس في مجال إنتاج اللقاحات والعلاجات والتعاون لمواجهة التبعات الاقتصادية والاجتماعية للوباء، والمتمثلة بانخفاض أسعار النفط والركود المحتمل في الاقتصاد العالمي، وتحذير سموه من أن المرحلة القادمة لن تكون سهلةً اقتصادياً ومالياً على أي دولة من الدول المنخرطة في الاقتصاد العالمي، فضلاً عن الدول التي يعتبر تصدير الطاقة مصدر دخلها الرئيسي، وأن المخاطر الحالية والقادمة التي سببها الفيروس تستهدف الجميع. ولفت السفير العجمي الى ما أكد عليه سمو امير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ( حفظه الله ورعاه ) من أن دولة الكويت سخرت منذ ظهور فيروس كورونا وقبل انتشاره كافة جهودها وعززت إجراءاتها الصحية والوقائية واتخذت مختلف التدابير اللازمة لمواجهته، مشيرا إلى أن تلك الإجراءات حظيت بإشادة دولية واسعة ونوه بتشديد سموه على ضرورة الالتزام بتعليمات وزارة الصحة، خاصة فترة الحجر المؤسسي والمنزلي وعدم الاختلاط حفاظا على صحتهم وصحة أسرهم وعلى سلامة المجتمع، حيث أشاد سموه بالحكومة والعاملين في كافة الأجهزة في منع انتشار هذا الوباء وتجاوز آثاره وخدمة المواطنين والمقيمين داعيا الله ان يحفظ الكويت وقطر وكل بلاد العرب والمسلمين وسائر دول العالم من هذا الوباء وان تتجاوز تلك المحنة بسلا
887
| 25 أبريل 2020
أكد سعادة السفير نجيب بن يحيى البلوشي سفير سلطنة عمان لدى دولة قطر ان خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بمناسبة شهر رمضان المبارك جاء شاملًا في ظل ما يمر به العالم جراء جائحة كورونا، منوها بدعوة سمو الامير العالم الى التعاون وتضافر الجهود من اجل التوصل الى اللقاحات والعلاجات الضرورية لكبح جماح هذا الفيروس. ووجه سعادته التهنئة بمناسبة شهر رمضان الفضيل، قائلا: أتشرف بان ارفع أسمى التهاني والتبريكات الى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني امير البلاد حفظه الله ورعاه والى الشعب القطري الشقيق، متضرعين الى المولى العلي القدير بأن يمن علينا اجمعين بالرحمة والمغفرة والقبول الحسن. اضاف سعادته: تابعت باهتمام بالغ خطاب سمو الامير حفظه الله ورعاه والذي جاء شاملًا في ظل ما يمر به العالم جراء جائحة كورونا، ودعا فيه سموه العالم الى التعاون وتضافر الجهود من اجل التوصل الى اللقاحات والعلاجات الضرورية لكبح جماح هذا الفيروس الذي أزهق العديد من الأرواح وعطل اقتصادات دول العالم وشل الحياة في العديد منها. وقال ان الإجراءات الاحترازية التي قامت بها الشقيقة قطر مشهودة واثبتت فعاليتها في اكتشاف الحالات المصابة وقللت من انتشار الوباء بفضل الله وبفضل خطط الدولة المرسومة والقائمين على النظام الصحي الاكفاء. اضاف السفير البلوشي ان إشارة سموه اللافتة بعدم المجازفة بصحة الناس تم ترجمته فعلا على ارض الواقع من خلال توفير جميع المستلزمات الطبيه والصحية والمواد الضرورية وتوفير العلاج الطبي ليس للمواطنين فحسب بل شمل جميع المقيمين دون تفرقة. وقال: يستمر تأكيد سموه على التعليم ويوليه اهتمامًا منقطع النظير ويظهر ذلك في العديد من المناسبات التي يشير فيها سموه الى توفير افضل مستويات التعليم التي تضمن الرقي والتقدم، ولم تحل هذه الجائحة دون تحقيق الأهداف المنشودة ونجحت دولة قطر الشقيقة نجاحًا ملحوظًا واستجابت فورا وبشكل لافت الى استخدام التقنيات الحديثة في العملية التعليميه وأصبح التعليم متاحا عن بعد وتلقى متابعة مستمرة من قبل وزارة التعليم والتعليم العالي والهيئات التدريسية بالمدارس لطلبتهم عبر هذه التقنيات والتي ساهمت بشكل إيجابي بانسيابية تلقي الطلبة دروسهم اليومية. اضاف: ونحن بدورنا مطالبون جميعا بالتقيد بالإجراءات والتعليمات الصادرة من اللجنة العليا لادارة الازمة للمساعدة في مكافحة انتشار المرض، ودعواتنا بأن تنقشع عنا هذه الغمة وبأن تعود الحياة إلى طبيعتها بإذن الله تعالى.
3184
| 25 أبريل 2020
واصل أصحاب السعادة سفراء الدول العربية والإسلامية والأجنبية في الدوحة إشادتهم بمضامين خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد الثامن والأربعين لمجلس الشورى أمس الأول. وأعرب السفراء ل الشرق عن تقديرهم للمكانة التي وصلت إليها دولة قطر من إنجازات محلية ومكاسب دولية كبيرة بفضل توجيهات صاحب السمو أمير البلاد المفدى وأداء الحكومة الرشيدة منوهين بالخطوة الكبيرة التي تقف قطر بصددها وهي الإعلان عن تشكيل اللجنة العليا لانتخابات الشورى وأنها خطوة مهمة في مسيرة قطر نحو ترسيخ الديمقراطية . بداية أكد سعادة السيد فكرت أوزر سفير الجمهورية التركية لدى الدولة أن خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني جاء شاملا وحدد الخطوط الواضحة لتنمية الوطن ، وأبدى سمو الأمير اهتماما بترسيخ الديمقراطية داخل البلاد بالإشارة إلى تعيين اللجنة العليا للانتخابات ، كما أبدى سموه اهتماما بمواصلة خطط التنمية وبرعاية حقوق المقيمين في الدولة وتقدير من يكد في بناء هذا الوطن من المواطنين والمقيمين، كما استوقف أمام ما أعلنه سمو الأمير من تطوير أنظمة العدالة، بما يكفل ترسيخ استقلال القضاء وتحقيق العدالة الناجزة. كما نوه بتأكيد صاحب السمو على تجاوز قطر للأزمة الخليجية بفضل سياستها الحكيمة ونهجها الحازم لاحتواء معظم آثار الأزمة مؤكدا أن الشعب القطري محظوظ بقيادته. من جهته أشاد سعادة السيد نزار الحراكي، سفير سوريا لدى الدوحة، باهتمام صاحب السمو بقضية الشعب السوري حيث شدد سمو الأمير على موقف قطر الثابت بضرورة إيجاد حل سياسي تفاوضي بين كل الأطراف السورية وفقاً لبيان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن رقم 2254 بما يحفظ وحدة سوريا وسيادتها واستقرارها، مجددا رفض دولة قطر تكريس سيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة. وقال إننا تعودنا من سموه الاهتمام الدائم بالملفات الساخنة في المنطقة وللأسف فان المنطقة العربية كلها الآن واقعة ضمن هذا الإطار وان الخطاب أفرد جزءا من مساحته للملف السوري وتحدث سموه عن ضرورة إيجاد حل سياسي للقضية السورية من خلال تطبيق القرارات الدولي وضرورة المحافظة على وحدة سوريا أرضا وشعبا، وتفعيل الملف السياسي وهو مطلب للمعارضة السورية وهو إن دل على شيء إنما يدل على أن الملف السوري حاضر في وجدان سمو الأمير ويعتبره أحد الملفات المهمة جدا ليس فقط للشعب السوري إنما للمنطقة فكما نعلم أن سوريا هي قلب العروبة وإذا حلت مشاكلها ستحل مشاكل دول عديدة في المنطقة. ولفت إلى الاهتمام الدبلوماسي بالقرار التاريخي الذي أصدره صاحب السمو وأعلن عنه خلال خطاب سموه والمتعلق بتعيين لجنة من أجل انتخابات مجلس الشورى مؤكدا أن قطر وضعت نفسها على الطريق الديمقراطي والدولة المدنية التي تهتم بشؤون شعبها قائلا إن هذا مانرجوه لباقي الدول وعلى رأسها سوريا. تشو جيان: قطر تمضي بثبات نحو الديمقراطية من جانبه عبر سعادة السيد تشو جيان سفير جمهورية الصين الشعبية في الدوحة عن تهاني بلاده إلى دولة قطر وقال لـ»الشرق»: تقدر الصين أن قطر تمضي قدما بثبات نحو الديمقراطية وفقًا لظروفها الوطنية الفريدة. يسعدنا أن نرى أن قطر حققت إنجازًا مهمًا اقتصاديًا واجتماعيًا. نتمنى مخلصين لدولة قطر الشقيقة مزيدًا من التقدم في المسارات نحو الرؤية الوطنية 2030. وأضاف:» تدعم الصين جهود قطر في الحفاظ على سيادتها واستقلالها وسلامتها الإقليمية، وتقدر موقف قطر في حل أزمة الخليج من خلال الحوار والتفاوض في إطار مجلس التعاون الخليجي. نأمل أن تأخذ الأطراف في الاعتبار مصالح دول الخليج ككل، وتلتقي في منتصف الطريق، وتسوي خلافاتها من خلال الحوار في أقرب وقت ممكن، وذلك للمساهمة في السلام والاستقرار الإقليميين».
2050
| 07 نوفمبر 2019
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة إغلاقاً إدارياً لمدة شهر، لمخالفتها أحكام المادة (7) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية...
7976
| 24 ديسمبر 2025
نبّهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
7340
| 25 ديسمبر 2025
أعرب عدد من زوار سوق الوكرة القديم، مساء اليوم، عن استيائهم من الازدحام الشديد الذي شهدته مواقف السيارات في السوق. وأوضح مواطنون في...
7108
| 23 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إطلاق خدمة توصيل المواد التموينية المدعومة إلى منازل المواطنين، وذلك بالتعاون مع شركتي رفيق وسنونو. تأتي هذه الخطوة،...
6542
| 23 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ينتهي عرض الخطوط الجوية القطرية للمسافرين على الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال والدرجة السياحية حتى 31 ديسمبر الجاري مع خصم يصل إلى 25%،...
2904
| 23 ديسمبر 2025
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر...
2562
| 23 ديسمبر 2025
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تفاصيل جديدة عن أنماط حياة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وكبار مسؤوليه في روسيا وبعض الذين بقوا في...
2272
| 24 ديسمبر 2025