رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
رجال أعمال لـ الشرق: محفزات تبشر بآفاق واعدة للاقتصاد الوطني

أشاد قادة القطاع الخاص، ورجال الأعمال، بمضامين خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، الذي تفضل بإلقائه في افتتاح دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الثاني والخمسين لمجلس الشورى، بقاعة تميم بن حمد بمقر المجلس صباح امس. وقال رجال الأعمال في تصريحات لـ الشرق إن خطاب سمو الأمير حمل بشائر ومحفزات لآفاق واعدة للاقتصاد الوطي والقطاع الخاص. وثمن رجال الأعمال ما يوليه حضرة صاحب السمو من اهتمام بتطوير وتنمية الاقتصاد الوطني، حيث أكد سموه في خطابه على الإجراءات التي تتخذها الدولة على المستويين التشريعي والإداري من اجل تعزيز الانفتاح الاقتصادي والشراكة بين القطاعين العام والخاص. تشجيع بيئة الأعمال وجلب الاستثمار.. خليفة بن جاسم: تعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني أشاد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال افتتاح دور الانعقاد السنوي الـ 52 لمجلس الشورى، لافتا الى ان خطاب سمو الأمير تناول كافة القضايا المهمة على صعيد السياسات الداخلية والخارجية للدولة في مختلف المجالات. وأوضح سعادته في تعليقه على الجانب الاقتصادي لخطاب سمو الأمير، ان صاحب السمو يولي اهتماما كبيرا بتطوير وتنمية الاقتصاد الوطني، حيث أكد سموه في خطابه على الإجراءات التي تتخذها الدولة على المستويين التشريعي والإداري من اجل تعزيز الانفتاح الاقتصادي والشراكة بين القطاعين العام والخاص، وحماية حقوق الملكية الفكرية، ودعم تنافسية المنتج الوطني، والتحول الرقمي، هذا فضلا عن اهتمام الدولة كذلك بتطوير بيئة الأعمال وجذب الاستثمار وتحقيق الفائدة من البنية التحتية المتاحة والتي نجحت الدولة خلال السنوات الأخيرة في تطويرها مما يعزز من تنافسيتها في جذب الاستثمارات. وأشار سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني الى ان خطاب سمو الأمير يؤكد قوة ومتانة الاقتصاد القطري على الرغم من الصعاب التي يواجهها الاقتصاد العالمي، حيث واصل اقتصادنا الوطني نموه خلال الربع الأول من هذا العام بنسبة 2.7 بالمائة مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، لافتا سعادته الى الدور المهم الذي يقوم به القطاع الخاص في دعم هذا النمو، وقال ان غرفة قطر لا تتوانى في تحفيز قطاعات الاعمال ودراسة اية معوقات تواجهها ومناقشتها مع الجهات المعنية من اجل إيجاد الحلول اللازمة لها. ونوه سعادته بحرص صاحب السمو الدائم على تحقيق الشراكة بين القطاعين العام والخاص وان تؤتي ثمارها في تعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، لافتا الى ان سموه أكد في خطابه على ان الجهات المختصة تواصل تفعيل بنود قانون تنظيم الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في جميع المشاريع ذات العلاقة، بما في ذلك المنشآت الصحية والتعليمية والسياحية. وثمّن سعادة رئيس الغرفة اهتمام سمو الأمير المفدى بتشجيع الشركات الناشئة وتطوير التشريعات المنظمة للاستثمار الأجنبي، وإبراز قطر على الصعيد الدولي كحاضنة للاستثمار الدولي المباشر. تطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص.. محمد بن طوار: آفاق واعدة لتنمية مجتمع الأعمال والاستثمار أشاد سعادة السيد محمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر بمضامين خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله، أمام دور الانعقاد العادي الثاني والخمسين لمجلس الشورى. وقال بن طوار في تصريح لـ الشرق ان خطاب حضرة صاحب السمو حمل مؤشرات ايجابية ووضع ملامح آفاق واعدة لنمو الاقتصاد الوطني لاسيما فيما يخص تنمية وتطوير القطاع الخاص من خلال تعزيز التعاون والشراكة بين القطاعين. واوضح بن طوار ان ما أشار اليه حضرة صاحب السمو من ان الجهات المختصة ستواصل تفعيل بنود قانون تنظيم الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في جميع المشاريع ذات العلاقة، بما في ذلك المنشآت الصحية والتعليمية والسياحية، يؤكد ان القيادة الرشيدة تضع مصلحة القطاع الخاص فوق كل اعتبار نظرا لما يترتب عليه من مصالح المواطنين على اختلاف المستويات والاتجاهات الاستثمارية. كما اشار سموه -يضيف بن طوار- الى أن هناك آلية مستمرة في الدولة لتطوير التشريعات المنظمة للاستثمار الأجنبي لإزالة المعوقات التي تواجه ذلك الاستثمار، وإبراز قطر على الصعيد الدولي كحاضنة للاستثمار الدولي المباشر. واضاف بن طوار الى أن المطلوب كما اوضح حضرة صاحب السمو هو تغيير بعض الأمزجة والمقاربات البيروقراطية السلبية باتجاه الانفتاح للاستثمارات وتشجيع الشركات الناشئة، وإيجاد البيئة المؤسسية المرحبة بها والمشجعة للنجاح. تعزيز الفرص أمام رواد الأعمال .. علي بوهندي: الاستثمار في رأس المال البشري الركيزة الأساسية للتنمية واشاد رجل الأعمال السيد علي أحمد بوهندي بمضامين خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله، أمام دور الانعقاد العادي الثاني والخمسين لمجلس الشورى. وقال السيد علي بوهندي في تصريح لـ الشرق ان خطاب حضرة صاحب السمو حمل رؤية واضحة ومستنيرة لاستمرار البناء، والنهوض بالاقتصاد الوطني ضمن خطة متكاملة تستند إلى استراتيجيات التنمية الوطنية المتلاحقة، واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة التي أوضح حضرة صاحب السمو حفظه الله أهميتها، إلى جانب مشروع توسعة إنتاج الغاز، للاقتصاد المحلي، حيث ستقوم الدولة بتخصيص الموارد اللازمة لتنفيذ مبادرات ومشاريع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، بالإضافة إلى المشروعات الرئيسية ذات الأولوية لتعزيز الفرص المتاحة أمام القطاع الخاص. ويشير رجل الأعمال السيد بوهندي إلى أهمية النقطة التي أكد عليها حضرة صاحب السمو فيما يتعلق بالاستثمار في رأس المال البشري، حيث إن النمو الاقتصادي يعتمد بشكل كبير على مدى الاستثمار في رأس المال البشري، خصوصا العاملين في المؤسسات الحكومية، لتمكينه من التعامل والتفاعل مع الاقتصاد العالمي القائم على المعرفة والتنافسية، في حين يعتمد نمو القطاع الخاص بشكل اساسي على رأس المال البشري، من حيث القدرة على الابداع والتفكير والتخطيط السليم وتوفير الفرص أمام رواد الأعمال. ولذلك نؤكد دائما على أهمية استلهام الشباب، يقول السيد بوهندي، لرؤية حضرة صاحب السمو فيما يخص بناء القدرات الوطنية، وتعزيزها بالخبرات والمهارات الضرورية للتطوير والتحديث، والتركيز على التنوع في مجال الأفكار وخطط الاستثمار، والابتعاد عن التقليد واستنساخ المشاريع، وذلك لبناء قاعدة اقتصادية متنوعة ومتطورة. مدعومة بمشاريع إستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة.. منصور بن جاسم: نظرة مستقبلية وإيجابية للاقتصاد المحلي أشاد رجل الأعمال سعادة الشيخ منصور بن جاسم آل ثاني، بمضامين خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله، أمام دور الانعقاد العادي الثاني والخمسين لمجلس الشورى، وقال سعادته في تصريح لـ الشرق إن خطاب حضرة صاحب السمو حمل مؤشرات نظرة مستقبلية وإيجابية للاقتصاد المحلي، ورغم الصعاب التي يعاني منها الاقتصاد العالمي وتأثيرها السلبي على اقتصاديات العديد من الدول، حيث أشار حضرة صاحب السمو إلى أن الاقتصاد القطري واصل نموه خلال الربع الأول من هذا العام، وتشير البيانات الأولية إلى نمو إجمالي الناتج المحلي بالأسعار الثابتة بنسبة 2,7 بالمئة مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي. واشار الشيخ منصور بن جاسم إلى أهمية مشروع توسعة إنتاج الغاز، واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة للاقتصاد المحلي، وما ستقوم به الدولة من تخصيص الموارد اللازمة لتنفيذ مبادرات ومشاريع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، بالإضافة إلى المشروعات الرئيسية ذات الأولوية لتعزيز الفرص المتاحة أمام القطاع الخاص. وأوضح الشيخ منصور بن جاسم أن الارتفاع في أسعار الطاقة عن السعر المعتمد في الموازنة العامة للدولة، أدى إلى تحقيق فائض خلال النصف الأول من العام. وسوف يستخدم هذا الفائض، كما اشار إلى ذلك حضرة صاحب السمو، في خفض الدين العام وزيادة الاحتياطيات المالية للدولة. وقد أثبتت هذه السياسة فاعليتها حيث ساهمت في رفع التصنيف الائتماني للدولة. دعم تنافسية المنتج الوطني يعزز نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة.. صالح العذبة: خريطة طريق واضحة لبناء اقتصاد قوي ومستدام ثمن رجل الأعمال السيد صالح العذبة، مالك مصنع راك للمنظفات، مضامين خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله، أمام دور الانعقاد العادي الثاني والخمسين لمجلس الشورى. وقال السيد العذبة في تصريح لـ الشرق ان خطاب حضرة صاحب السمو، وضع ملامح خارطة طريق واضحة لبناء اقتصاد قوي ومستدام، وهو ما سيدعم نمو المشاريع الوطنية في المستقبل مستفيدة من نمو إجمالي الناتج المحلي بالأسعار الثابتة الذي تحقق بنسبة 2,7 بالمئة مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي. وقال العذبة إن ما أكد عليه حضرة صاحب السمو من أن الدولة ستقوم بتخصيص الموارد اللازمة لتنفيذ مبادرات ومشاريع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، بالإضافة إلى المشروعات الرئيسية ذات الأولوية لتعزيز الفرص المتاحة أمام القطاع الخاص، يفتح آفاقا واعدة أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة، ومن بينها المصانع التي تستند بالأساس على ما توفره الدولة من تسهيلات لاستمرار نمو أنشطتها، ومن من ذلك دعم تنافسية المنتج الوطني الذي يعزز إنتاجية الشركات الصغيرة والمتوسطة.

462

| 25 أكتوبر 2023

محليات alsharq
قانونيون لـ الشرق: الخطاب السامي وضع أسس تطوير القضاء وتحقيق العدالة الناجزة

أكد عدد من القانونيين أن الدولة ماضية في استكمال البنية التحتية التشريعية وتحديث منظومة القوانين في القضاء والنيابة العامة وقوانين أخرى مهمة للتأكيد على استمرارية التنمية في كل القطاعات، منوهين أن جملة القوانين الجديدة تعتبر نقلة نوعية في المسار القانوني لدورها في تنظيم الإجراءات والتعاملات الخدمية للعديد من الأنشطة. وقالوا في لقاءات للشرق: إن تحديث البنية التشريعية سيعمل على التقدم في القطاعات المحلية والخدمية، وينعكس إيجاباً على سمعة الدولة ودورها في الارتقاء بأوجه النمو، وما ورد في خطاب سموه يقدم مضامين أساسية لعمل القطاعات الحيوية وبمثابة نهج عمل للمرحلة المقبلة. وأشاروا إلى أن تطوير منظومة العدالة لا تتوقف لأنها تواكب المستجدات وتسهم في رفع ثقافة المجتمع ودوره في الإسهام بالنهضة. الشيخ المحامي د. ثاني آل ثاني: تحديث تشريعي وإداري يعزز الانفتاح الاقتصادي أشاد سعادة الشيخ الدكتور المحامي ثاني بن علي بن سعود آل ثاني نائب رئيس جمعية المحامين القطرية بتأكيد حضرة صاحب السمو على اتخاذ دولة قطر على المستويين التشريعي والإداري إجراءات عدة لتعزيز الانفتاح الاقتصادي والشراكة بين القطاعين العام والخاص، وحماية حقوق الملكية الفكرية، ودعم تنافسية المنتج الوطني، والتحول الرقمي، وتأكيد صاحب السمو على أن النمو الاقتصادي يعتمد بشكل كبير على مدى الاستثمار في رأس المال البشري، خصوصاً العاملين في المؤسسات الحكومية، لتمكينه من التعامل والتفاعل مع الاقتصاد العالمي القائم على المعرفة والتنافسية، وأهمية إنجاز قاعدة بيانات مركزية متكاملة تلبي الاحتياجات الوطنية من البيانات بكفاءة وبدرجة عالية من الموثوقية. وأكد أن خطاب حضرة صاحب السمو في افتتاح دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الأول، جاء معالجاً للكثير من القضايا، خاصة تلك التي تشغل العالم في الوقت الحالي، وفي مقدمتها الأوضاع التي يعيشها أهل غزة في ظل العدوان الإسرائيلي. وقال إن صاحب السمو كعادته دعا للاحتكام للشرعية الدولية، وأكد على تمسك دولة قطر بالمبادرة العربية، وعلى ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأطفال والمدنيين، وألا تُمنح إسرائيل الدول الأخضر لتنفيذ هذه الأعمال التي تجاوزت كل الحدود، كما أنه لا يجوز السكوت عن القصف الهمجي غير المسبوق الذي يتعرض له المدنيون في قطاع غزة، ولا تجاهل الأعداد المهولة من ضحاياه الأبرياء من الأطفال والنساء. الشيخ المحامي أحمد آل ثاني: إنجاز مشروعات قوانين تواكب متطلبات العصر أشاد الشيخ المحامي أحمد بن محمد آل ثاني المحامي بما جاء في خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد الثالث لمجلس الشورى، وتوجيهات سموه بضرورة تحقيق العدالة الناجزة، وذلك من خلال إنجاز عدد من مشروعات القوانين الهامة التي تسهم في تطوير القضاء وتحقيق العدالة. وأشار الشيخ أحمد إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى للقطاع القضائي والقانوني والعمل على تحديثه بما يواكب متطلبات العصر وبما يحقق العدالة الناجزة، حيث يأتي هذا الاهتمام من قناعة سموه بأن القضاء هو صمام أمن المجتمع، ذلك أن العدالة أمر يمس صميم حياة المواطنين الذين يجب أن تتوافر لهم الضمانات اللازمة من أجل اقتضاء حقوقهم وحمايتها. وأوضح أن الخطاب تضمن الحديث عن جميع القضايا التى تشغل بال المواطنين وتطرق إلى الانجازات الاقتصادية والنمو الاقتصادي وخفض معدل التضخم، بالإضافة إلى تأكيد سموه على تخصيص الدولة للموارد اللازمة لتنفيذ مبادرات ومشاريع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، بالإضافة إلى المشروعات الرئيسية ذات الأولوية لتعزيز الفرص المتاحة أمام القطاع الخاص، وتعزيز جهود تنويع مصادر الدخل من خلال استثمارات الدولة في قطاعات اقتصادية متنوعة في الخارج والداخل، ومن خلال تشجيع القطاع الخاص. وأكد أن القضية الفلسطينية وما يحدث فى قطاع غزة كانت حاضرة بقوة فى خطاب سموه من خلال التأكيد على الجرائم التى تقوم بها اسرائيل من قتل للاطفال والمدنيين فى قطاع غزة، ومطالبة المجتمع الدولي بعدم السكوت عن القصف الهمجي غير المسبوق الذي يتعرض له المدنيون والاطفال والنساء فى فلسطين. المحامي عبدالله الهاجري: استكمال البنية التحتية التشريعية القضائية أكد المحامي عبدالله نويمي الهاجري عضو مجلس إدارة جمعية المحامين القطرية أن المجلس سيستكمل البنية التشريعية القضائية وسيدرس مجموعة قوانين مهمة تسهم في تطوير القضاء وتحقق العدالة الناجزة. ونوه أن رؤية سموه تجاه التنمية الوطنية حققت قفزة نوعية في القطاع الاقتصادي وهذا واضح بلغة المؤشرات الإيجابية، أبرزها انخفاض التضخم والتطور التنموي. وأشار إلى أن سموه أولى القضية الفلسطينية جل اهتمامه وتصدرت الخطاب أمام دور انعقاد الشورى ايماناً من سموه بحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مؤكداً أن قطر قيادة وحكومة وشعباً لا تتوانى عن تقديم كل العون والدعم والمساندة للشعب الفلسطيني وإنقاذه من معاناته طيلة سنوات الحصار والدمار والتشرد والقصف العشوائي الذي دمر كل أوجه الحياة فيها. ونوه أن سموه ركز على تحديث المنظومة القانونية بعرض مجموعة قوانين في القضاء والنيابة العامة على الشورى في دورته العادية لدراستها، لأهميتها في التنمية ومواكبة المستجدات. المحامي عبدالله المطوع: تحديث المنظومة القضائية من أولويات الدولة قال المحامي عبدالله المطوع إن تحديث المنظومة القضائية والقانونية من أولويات سموه لأنها ركيزة التنمية في كل القطاعات، وأن كل خطابات سموه توجه الاهتمام بالمجالات القضائية والقانونية باعتبارها تنظم الإجراءات والمعاملات التي تقوم عليها مختلف الأنشطة. ونوه أن سموه يحث الجهات المعنية على استكمال البنية التشريعية من أجل المضي قدماً في مشروعات النمو، مشيراً إلى الدور المهم لأصحاب الاختصاص والمعنيين والباحثين في وضع البنية التشريعية محل البحث والدراسة. وقال: إن الوضع المؤلم في فلسطين ومعاناة الشعب الفلسطيني وتجدد القصف الغادر تصدر خطاب سموه وهذا دلالة على إيلاء الاهتمام بنصرة الشعوب المتضررة والمظلومة، وحث المجتمع الدولي على تفعيل قرارات الشرعية الدولية في حق الشعب الفلسطيني في العيش بأمان. المحامية زينب محمد: المبادرة الوطنية لتطوير أنظمة العدالة تسير قدماً ثمنت المحامية زينب محمد ما جاء في خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وتوجيهات سموه بضرورة تحقيق العدالة الناجزة، عبر إنجاز عدد من القوانين والتشريعات الضرورية لدعم المنظومة القضائية. وأشارت إلى تأكيد سموه على جهود الارتقاء بالمنظومة القضائية، من خلال تحقيق المبادرة الوطنية لتطوير أنظمة العدالة تقدما في بلوغ الأهداف المرجوة منها في مجال العدالة الناجزة، كما طالب صاحب السمو بضرورة تحقيق المزيد من التحسين مع صدور بعض التشريعات. وأشارت إلى أن الخطاب جاء جامعا لمجمل الموضوعات التي تشغل بال المواطنين وقطاع الأعمال وذلك لتحقيق التنمية الشاملة المنشودة. وأشادت بتأكيد سموه في الخطاب على تمكن دولة قطر من تجاوز التحديات التنموية والتأكيد على متانة الاقتصاد القطري وقدرته على استيعاب الأزمات وتحقيق معدلات نمو بجانب القدرة على تخفيض معدل التخضم وكذلك تحقيق طفرة فى التصنيفات الائتمانية العالمية. وثمنت بدء صاحب السمو الخطاب بالحديث عما يشهد قطاع غزة من تدمير وقتل للمدنيين، مؤكدة ان سموه وجه رسالة قوية للعالم أجمع بضرورة عدم الكيل بمكيالين مع اخواننا قى فلسطين.

430

| 25 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
اهتمام عالمي بخطاب صاحب السمو أمام الأمم المتحدة

نوهت وسائل الإعلام الدولية بمضامين خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في دورتها 78، وأفردت وسائل الإعلام العالمية مساحات واسعة من تغطياتها الإخبارية لمضامين خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، والذي تناول فيه مواقف دولة قطر من مختلف القضايا الإقليمية والدولية. وركزت على تمسك دولة قطر بالعدالة ونصرة الشعوب المظلومة في فلسطين وسوريا واليمن والعمل على تعزيز العمل المشترك من أجل الأمن والسلام والتنمية بالإضافة إلى نبذ الكراهية والاعتداء على المقدسات. بناء الجسور أبرزت قناة فوكس نيوز الأمريكية تأكيد سمو الأمير بأن الرياضة يمكن أن تلعب دوراً في «بناء الجسور» بين الشعوب وقادرة على توحيد العالم، وذلك خلال خطاب سموه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتابع تقرير مطول للقناة الأمريكية: وفي الجمعية العامة للأمم المتحدة، أشاد الشيخ تميم بـ «الإمكانات والفرص الهائلة» التي تمتلكها قطر، التي استضافت كأس العالم لكرة القدم في الخريف الماضي. وقال سمو الأمير: «خلال بطولة كأس العالم 2022 في قطر، كانت هناك فرصة للتفاعل بين الشعوب، وكانت فرصة للعالم أن يرى شعبنا كما هو، ويتعرف على ثقافتنا وقيمنا». وأكد تقرير القناة الأمريكية أن قطر دخلت التاريخ العام الماضي عندما استضافت كأس العالم للرجال 2022 في نوفمبر وديسمبر. وكانت هذه هي المرة الأولى التي تقام فيها بطولة كرة القدم بالكامل في الشرق الأوسط، والمرة الثانية على الإطلاق التي تقام في آسيا. وبين التقرير أن خطاب سمو الأمير يروج لفكرة أن الرياضة في قطر تعد وسيلة لرفع مكانة الدوحة على المستوى الدولي. وقد اشترت قطر نادي باريس سان جيرمان في عام 2011 من خلال شركة قطر للاستثمار الرياضي. وأوضح التقرير أن قطر تعد بمثابة شريك مهم للولايات المتحدة في الشرق الأوسط حيث توسطت الدوحة في محادثات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الأمريكيين الخمسة الذين تم إطلاق سراحهم من إيران يوم الإثنين الماضي كجزء من صفقة تبادل السجناء. فلسطين وحرق المصحف فيما أبرز موقع ميدل إيست مونيتور البريطاني أن سمو الأمير تناول القضايا الإقليمية في خطابه بالأمم المتحدة وندد بالتقاعس الدولي في قضية فلسطين مبرزا سموه أنه من غير المقبول أن يبقى الشعب الفلسطيني أسيراً لتعسف الاحتلال الاستيطاني الإسرائيلي، ورفض أي حل سياسي عادل وفق مبادئ الشرعية الدولية من قبل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة. وقال التقرير إن قطر تقدم الدعم السياسي والإنساني والتنموي للشعب الفلسطيني، وتساهم في إعادة إعمار قطاع غزة الذي يعاني من الحصار. علاوة على ذلك، تواصل قطر التبرع للأونروا، وتحافظ على موقف مبدئي بشأن عدالة هذه القضية. وفيما يتعلق بالوضع في لبنان، ذكر التقرير بتأكيد سمو الأمير على ضرورة التوصل إلى حل مستدام للفراغ السياسي. وتابع التقرير: أشار سمو الأمير إلى “الظلم الفادح” الذي وقع على شعب سوريا الذي لا يمكن التغاضي عنه. كما شدد خطاب سمو الأمير على أن قطر تقدم «دعما ثابتا» لجهود الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وجهوده لتحقيق «نتائج ملموسة» لحل الأزمة الليبية. وتشهد ليبيا اضطرابات منذ الثورة وأدى تدخل حلف شمال الأطلسي إلى سقوط ومقتل الزعيم السابق معمر القذافي في عام 2011. كما دعا سمو الأمير إلى حل الأزمة في اليمن على أساس “قرارات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”. من جهتها ركزت صحيفة يني شفق التركية على دعوة سمو الأمير في كلمته أمام الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك، إلى دعم الشعب الفلسطيني لإيجاد حل سياسي عادل. وبينت الصحيفة أنه حول حوادث حرق نسخ من القرآن الكريم في عدد من الدول الأوروبية، شدد سمو الأمير على أنه من غير المعقول أن ننشغل بأحمق أو متحيز كلما خطر بباله أن يستفزنا بحرق القرآن الكريم أو بأشكال أخرى من التفاهة. موضحة تأكيد سموه أن القرآن مقدس بحيث لا يمكن أن يدنسه شخص لا عقل له وأن المساس بمقدسات الآخرين عمدا لا ينبغي أن ينظر إليه على أنه مثال على حرية التعبير.

482

| 21 سبتمبر 2023

محليات alsharq
شيخة الجفيري: خطابات سمو الأمير تحفز المجتمع الدولي لخدمة البشرية

أكدت سعادة السيدة شيخة بنت يوسف الجفيري عضو مجلس الشورى أنّ خطاب سمو الأمير أمام الأمم المتحدة شمل مجمل القضايا العربية والإقليمية، وهو خطاب أفعال يرسم إستراتيجية عمل ترتكز على المنهجية والمصداقية والموضوعية وتعزيز روح المشاركة العالمية وتسخير الابتكارات والتكنولوجيا في مجالات الطب والعلوم من أجل توفير حياة كريمة للمجتمعات. وقد حمل خطاب سموه الحزن والألم من الوضع العربي ومعاناة الشعوب من الكوارث الطبيعية من الزلازل في المغرب والفيضانات في ليبيا والصراعات في السودان، داعياً المجتمع الدولي لتحمُّل مسؤولياته تجاه المجتمعات المتضررة والمنكوبة، ووضع آليات مرنة لإنقاذ الشعوب من الجوع والصراعات والحروب، منوهاً سموه أنّ التطور التقني غير المسبوق وتزايد الاعتماد عليه يفتح آفاقاً جديدة لتطور الإنسانية نحو الأفضل. وقالت: سمو الأمير كعادته في كل خطاباته يحفز المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات فاعلة من أجل البشرية وصلاحها، وتجنيبها الصراعات والخلافات التي أضرت بالتنمية، مضيفة أنّ سموه أكد أنّ العلم والتكنولوجيا هما المفتاح لزيادة الإنتاج وتحسين نوعية البشر. وأشارت إلى أنّ سموه أول زعيم عربي يتناول في خطابه التصرف غير المسؤول لحرق القرآن الكريم، مؤكداً ضرورة محاربة العنصرية وحملات التحريض على شعوب وديانات وحضارات بأكملها، فالقرآن أسمى من الأفعال القبيحة التي يرتكبها البعض. ونوهت أنّ خطاب سموه يرسم رؤية استشرافية واضحة المعالم للعالم بضرورة وضع منهجية للحوار الهادف والنقاش البنَّاء من أجل صلاح البشرية.

550

| 21 سبتمبر 2023

عربي ودولي alsharq
أصداء واسعة لخطاب صاحب السمو على منصة "إكس"

حقق خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة صباح أمس في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، أصداء واسعة على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، حيث تداول نشطاء المنصة من المواطنين والمقيمين ومن مختلف الدول العربية ، اقتباسات من الخطاب السامي احتفاء بمضامينه التي لامست القضايا والأزمات التي يعاني منها عدد من الشعوب العربية. وشملت الاقتباسات رؤية دولة قطر فيما يتعلق بالحلول جذرية للقضية الفلسطينية وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ومواصلة جهود دولة قطر لإعادة إعمار غزة، حيث أكد سمو الأمير في خطابه أن الاحتلال الإسرائيلي يتخذ شكل نظام الفصل العنصري في القرن الحادي والعشرين، ولا يجوز أن يبقى الشعب الفلسطيني أسير تعسف الاحتلال. كما تداول النشطاء اقتباسات أخرى من الخطاب السامي تناول فيها حضرة صاحب السمو الأوضاع في السودان وليبيا واليمن ولبنان، والحلول الناجعة التي قدمها سمو الأمير والتي تصب في تحقيق الرفاهية والتنمية المستدامة لشعوب هذه الدول. كما أشاد النشطاء بالجزئية التي دافع فيها حضرة صاحب السمو عن الإسلام والقرآن الكريم واستنكر خلالها الاستفزازات المتمثلة في حرق نسخ من المصحف الشريف، لافتين إلى أنها تمثل تجسيدا لوعي المسلم الواثق من دينه الحنيف وتأكيدا على أن «القرآن أسمى من أن يمسه معتوه». كما تداول النشطاء اقتباس «علينا ألا ننسى أن هناك شعوبا في العالم تشغلها مآسي الحاضر ومن واجبنا العمل على رفع الظلم عنها»، كونه جاء متضمنا موقف قطر الثابت من قضايا الشعوب الشقيقة والصديقة في مختلف أنحاء العالم. الاحتفاء الذي حظي به خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في الأمم المتحدة من قبل نشطاء عرب في منصة «إكس»، يمثل تأكيدا على ثقة الشعوب العربية في دولة قطر وقيادتها الرشيدة.

582

| 20 سبتمبر 2023

عربي ودولي alsharq
أعضاء بالشورى وخبراء وأكاديميون وقانونيون لـ الشرق: خطاب سمو الأمير خريطة طريق للاستقرار العالمي

أكد عدد من أعضاء الشورى والخبراء والأكاديميين والقانونيين، على أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين التي عقدت صباح أمس في مدينة نيويورك، جاء شاملا وقدم حلولا ناجعة لعدد من القضايا العربية والإقليمية والدولية، كما تناول الخطاب القضية الفلسطينية والتعسف الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي والتقاعس الدولي حياله. لافتين إلى أن الخطاب السامي تطرق لعدد من القضايا التي تؤرق الشعوب العربية الشقيقة من قبيل الظلم الفادح الواقع على الشعب السوري، هذا بالاضافة الى المحاور التي تناولها سمو الأمير لتحقيق الأمن والاستقرار للشعوب في السودان ولبنان واليمن وليبيا وأفغانستان والحرب التي تستنزف إلى جانب روسيا وأوكرانيا أوروبا بأكملها وأثرت وتؤثر على العالم بأسره في مجالات حيوية. وقالوا إن الخطاب السامي رسم خريطة طريق لحل عدد من القضايا التي تشكل هاجسا للمجتمع الدولي، وتفتح المجال أمام تحقيق الاستقرار العالمي والتنمية المستدامة، هذا بجانب الدعوة السامية لمواكبة التطور العلمي والتقني وتشجيعه في بلداننا، وتسخير العلم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لزيادة الإنتاجية وتحسين جودة حياة البشر. مشيرين إلى ان إعلان حضرة صاحب السمو عن استضافة قطر لقمة الويب 2024 سيشكل فرصة لاستعراض التطور في مجال التكنولوجيا وخلق فرص تعاون عالمي جديدة تخدم البشرية جمعاء. د. أحمد الفضالة: الخطابات السامية ترسيخ لقيم العدالة الإنسانية ❖ محمد دفع الله قال سعادة الدكتور أحمد بن ناصر الفضالة، الأمين العام لمجلس الشورى، إن خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، حفظه الله، أمام الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، تعكس مواقف قطر الثابتة تجاه القضايا الإقليمية والدولية من حيث التأكيد على القيم والمبادئ السلمية التي طالما آمنت بها بلادنا وسارت على نهجها من أجل تحقيق السلام والأمن والاستقرار والتنمية في كافة أرجاء المعمورة. وأشار الدكتور الفضالة الى أن قيم العدالة الإنسانية، والعدالة الاجتماعية، هي دائما حاضرة دوماً في خطابات حضرة صاحب السمو في مختلف المحافل الدولية، إلى جانب التأكيد على إيجاد الحلول السلمية للنزاعات من خلال الحوار والوساطة، مع احترام حقوق الدول ذات السيادة، وهو ما ساهم في اكساب السياسة القطرية المزيد من الثقة والاحترام الدولي، كما حظيت المبادرات القطرية بتقدير متواصل من الأمم المتحدة. ونوه سعادته إلى تطرق صاحب السمو في كلمته إلى التطور التقني المتسارع وتزايد الاعتماد عليه، الأمر الذي يفتح آفاقا غير مسبوقة للتطور الإنساني، وأن على العالم مواكبة التطور العلمي والتقني وإزالة الحواجز بين الدول في هذا المجال. كما قال إن صاحب السمو يؤكد دائما في مثل هذه المحافل على دعم قطر للقضية الفلسطينية وكرر عدم جواز أن يبقى الشعب الفلسطيني أسير تعسف الاحتلال الإسرائيلي. وأشار إلى أن القضايا العربية تحتل مكانة خاصة في خطابات صاحب السمو في مثل هذه المحافل إذ تناول سموه في كلمته الأزمة السودانية والسورية كما أكد التضامن مع الشعبين المغربي والليبي بعد الكوارث الطبيعية التي أصابت البلدين الشقيقين. عرج سعادة الأمين العام لمجلس الشورى د. أحمد بن ناصر الفضالة إلى تطرق صاحب السمو إلى استضافة دولة قطر لكأس العالم لكرة القدم في العام الماضي حيث سنحت الفرصة للمجتمعات في مختلف أنحاء العالم لترى الثقافة العربية والإسلامية الصحيحة بعيدا عن تلك الصورة النمطية والمشوهة، وهو ما يؤكد على الدور الذي يمكن أن تلعبه الرياضة في التواصل بين الشعوب والثقافات. وفي ختام تصريحاته نوه سعادته بحرص حضرة صاحب السمو، منذ تولي سموه مقاليد الحكم عام 2013، على المشاركة في مختلف الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، وإلقاء خطاب أمام القادة والزعماء المشاركين، يبين فيه سموه مواقف دولة قطر ودورها في إيجاد حلول للتحديات التي تواجه الإنسانية، إلى جانب مساهمة قطر في تحقيق أهداف المنظمة الأممية ومبادئها، بما في ذلك صون الأمن والسلم الدوليين ودعم التنمية المستدامة، وتعزيز حقوق الإنسان، والمشاركة في الجهود والمبادرات الجماعية لمعالجة التحديات التي تواجه العالم، بالإضافة إلى المبادرات التي تقدمها قطر وتحظى دوما بقبول المجتمع الدولي وتأييده ودعمه. د. سلطان الدوسري: رسائل مباشرة لمواجهة التحديات العالمية ❖ محمد العقيدي قال سعادة الدكتور سلطان بن حسن الضابت الدوسري عضو مجلس الشورى: إن خطاب صاحب السمو جاء شاملا وتناول القضايا التي تمس العالم أجمع وإيجاد الحلول الناجعة لها، لافتا إلى ان صاحب السمو في كافة خطاباته يركز على الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وتناوله أيضا القضية السورية والأوضاع في اليمن والسودان، وهو ما يعكس مدى اهتمام دولة قطر في القضايا العربية والعالمية والمبادرة لوضع الخطط والحلول المناسبة لها. وأضاف: إن الخطاب السامي جاء مميزا، ويعتبر خارطة طريق لمواجهة التحديات التي تعصف بالعالم أجمع، ويؤكد مدى اهتمام صاحب السمو بقضايا الشعوب العربية والإسلامية. وأوضح أن صاحب السمو يحرص كل عام على المشاركة الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وتتضمن خطاباته العديد من الأمور وعلى رأسها التزام دولة قطر وسعيها الدائم لإيجاد الحلول للأزمات والقضايا في العالم، لافتا إلى أن خطاب سمو الأمير كان ثابتا فيه رسائل واضحة ومباشرة موجهة للعالم شيخة الجفيري: نهج سمو الأمير تعريف العالم بقيمنا الأصيلة ❖ وفاء زايد أكدت سعادة السيدة شيخة بنت يوسف الجفيري عضو مجلس الشورى أنّ الخطاب السامي تناول مجمل القضايا العربية والإقليمية، معرباً عن ترحيبه بالانفراج الذي شهدته هذا العام والمتمثل بالحوار البناء وإعادة العلاقات بين كل من الدول الشقيقة المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وبين جمهورية مصر العربية والجمهورية التركية. د. الشيخ ثاني آل ثاني: الخطاب دعوة قطرية لإيقاظ ضمير العالم قال الدكتور الشيخ المحامي ثاني بن علي آل ثاني نائب رئيس جمعية المحامين القطرية إن خطاب حضرة صاحب السمو أمام الأمم المتحدة أمس كان شاملا بحق ويثلج الصدر وبمثابة دعوة قطرية لضمير العالم كي يستيقظ ويواجه المشكلات التي تعانى منها شعوبا عديدة، موضحا أن صاحب السمو كعادته كان سباقا في معالجة القضايا الدولية الشائكة والأزمات الإقليمية . عيسى النصر: خطاب سمو الأمير يدعم الجهود الأممية ❖ نشوى فكري أكد سعادة السيد عيسى بن أحمد النصر - عضو مجلس الشورى، أن خطاب سمو الأمير في الأمم المتحدة جاء ليؤكد على ضرورة إيجاد الحلول المستدامة لجميع القضايا الدولية وخاصة في منطقتنا العربية والتي تعاني من أزمات سياسية واقتصادية وإنسانية تتطلب بذل المزيد من الجهود والمبادرات والمساعي لتحقيق التسويات الشاملة لها وخاصة القضية الفلسطينية … كما أكد سموه دعم دولة قطر المتواصلة لجهود الأمم المتحدة في إحلال السلام والأمن وتحقيق التنمية ومعالجة كافة القضايا عبر الحوار والتفاهم والعمل على تمكين الشعوب للعيش بسلام وتحقيق مستقبل واعد لأجيالها… وأوضح سعادته أكد سموه دعم قطر السياسي والإنساني للشعب الفلسطيني الشقيق وضرورة إيجاد الحل العادل للقضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية والدعم المالي المتواصل الذي تقدمه دولة قطر للأمم المتحدة في دعم اللاجئين ودعم جهودها في مجالات التعليم والصحة والأمن الغذائي ومكافحة الإرهاب. د. خالد بن جبر: سمو الأمير يحث العالم للاستفادة من التكنولوجيا ❖ هديل صابر وصف سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني -وكيل وزارة الصحة العامة الأسبق- خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني -أمير البلاد المفدى - أمس في اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العام للأمم المتحدة، بالشامل، إذ اختزل خطاب سموه الحديث عن أبرز القضايا العالمية والإنسانية التي تشهدها المنطقة ومناطق العالم، مركزاً سموه على القضية الفلسطينية وعلى موقف قطر الثابت حيالها، وكأن سموه يود إرسال رسالة لمن يهرولون نحو التطبيع مع الاحتلال في أنّ التطبيع ليس حلاً، معتبرا سموه أنّ القضية الفلسطينية كانت امتحانا للمنظمات الدولية التي تخلّت عن دورها في استنكار ما يواجهه الشعب الفلسطيني. وأضاف سعادته، إن الخطاب لم يغفل أيضا حملات التحريض تحت راية حرية التعبير على الدين الإسلامي وحرق نسخ من القرآن الكريم، ليرسل صاحب السمو رسالة مفادها أن ما يقوم به المعتوهين من المهم أن لا يؤثر على معتنقي الدين الإسلامي، للدلالة على اعتزاز سموه بمعتقداته ومعتقدات كل مسلم على هذه الأرض. وقال إن الخطاب يُحث الجيل الجديد للاستفادة من التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي فيما ينفع محذرا من خطورة استغلالها في إحداث ضرر للبشرية. وتابع قائلا إن خطاب صاحب السمو لم يغفل الحديث عن القضايا الإنسانية من فقر وبطالة، والفجوة ما بين الأغنياء والفقراء مذكرا العالم والمجتمع الدولي بدوره حيال هذه القضايا الإنسانية. د. عبد العزيز كمال: خطاب شامل تناول العديد من القضايا العربية أكد سعادة الدكتور عبد العزيز كمال – الأكاديمي وعضو مجلس الشورى الأسبق، على ان الخطاب حضرة صاحب السمو، شامل وجامع كعادته، حيث استهل الخطاب بالتطرق للعديد من القضايا العربية، إذ تحدث سموه عن أزمة السودان ولبنان، وقدم التعزية لشعبي ليبيا والمغرب، وقال ان سموه قد أكد على أن قطر دولة تؤمن بالحوار، وخير دليل على ذلك نجاح دولة قطر في الوساطة وإطلاق سراح السجناء الأمريكيين، وهذا يؤكد أن الخطاب السامي قول وفعل، مشيرا إلى أن سموه ينطلق من منطلقات واضحة، حيث أكد سموه على قضايا التنمية المستدامة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. وأوضح د. كمال أن صاحب السمو ركز على أزمة السودان الشقيق، وكذلك كعاداته في جميع خطاباته التطرق للقضية الفلسطينية، والتأكيد على حل الدولتين، كما تناول قضية غزة، مشيرا إلى ان جهود قطر وما تقوم به من إعمار مصدر فخر لكل مواطن... وتابع قائلا: كما تناول سموه القضية اللبنانية ودعا جميع الأطراف لترك المصالح الشخصية وإعمار الدولة، كذلك تطرق للوضع السوري، ثم تحدث سموه عن استضافة كأس العالم باعتباره نموذجا للالتقاء الحضاري، وكيف قدمت قطر صورة مشرفة عن القيم والثقافة العربية خلاله... وأضاف أن سموه دعا الجميع للمشاركة في الحدث العالمي إكسبو الدوحة للبستنة 2023، والذي يتناول الزراعة ويناقش قضايا التغيير المناخي، باعتبارها احد اهم القضايا حاليا. د. أحمد غيث الكواري: تأكيد على وقوف قطر مع الشعوب ❖ غنوة العلواني قال الدكتور احمد غيث الكواري، مستشار وخبير، في العلاقات القانونية والدولية قدم سمو الأمير المفدى في بداية حديثه في الجمعية العامة للأمم المتحدة التعازي للمغرب وليبيا على الكوارث التي حلت بهم مؤخراً وهذا هو دأب سمو الأمير المفدى وكانت دولة قطر قد جسدت هذه اللحمة وهذا الموقف بإرسال المساعدات الإنسانية والمعدات والآليات لمساعدة هاتين الدولتين اللتين أصابهما الزلزال والفيضانات وهذا يعزز من تأكيد القيادة الرشيدة على وقوفها مع أي معاناة للشعوب ومساعدة الأشقاء أينما كانوا.. كما جدد سمو الأمير في حديثه عن زيادة الفقر والجوع وفقدان العدالة في توزيع الثروات وهذا أيضا يعزز تأكيد دولة قطر على أن السلام والأمن أمران لابد منهما للتنمية المستدامة والازدهار. وقال الكواري ان دولة قطر شغلها الشاغل دولياً هو الحد من الفقر ووصول الجميع إلى التعليم وإعطاء الجميع الرعاية الطبية وبناء قدرات الإنسان خاصة في الدول الفقيرة وتجسدت تلك الكلمات في الدور الكبير الذي يقوم به صندوق قطر للتنمية والذي انفق عشرات المليارات قدمت لأكثر من 100 دولة في صورة مساعدات تنموية وإنسانية وخيرية خاصة في البلدان النامية وهذا الصندوق يعد واجهة لدولة قطر في عملها الإنساني ودعم الشعوب الفقيرة.. وعبر برامج التنمية الشاملة حول العالم ويعتبر لاعبا أساسيا في الأزمات التنموية والإنسانية والدول المنكوبة. الشيخ أحمد آل ثاني: خطاب يوضح رؤية قطر ومنهجها قال الشيخ أحمد بن محمد آل ثاني المحامي إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، كان معبرا عن رؤية قطر ومنهجها، وعلى مستوى رفيع من المصداقية في تشخيص القضايا الإقليمية والدولية وتقديم الحلول التي تتسق مع الرؤية الإنسانية لأزمات العالم. وأوضح أن الخطاب، لامس كل القضايا السياسية المتداولة حاليا وطرح حلولا جذرية لإعادة التوازن بالمنطقة من جديد، مشيرا إلى أن الخطاب تناول المخاطر التي استحدثت بسبب التطور التكنولوجي ولذلك جدد سموه الدعوة لتوحيد الجهود الدولية لمواجهة الاستخدام الخاطئ للفضاء السيبراني. وأكد الشيخ أحمد بن محمد أن القضايا العربية وفي مقدمتها القضية المحورية الفلسطينية وما يمر به الشعب الفلسطيني من انتهاكات تظل دائما حاضرة في جميع خطابات صاحب السمو أمام الأمم المتحدة للتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه في إقامة دولة فلسطينية وفق قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ورفض الانتهاكات الاسرائيلية. وأشاد بقيام صاحب السمو بانتقاد وصف بعض الدول للممارسات التي تخرج من بعض الجهلاء بحرق المصحف الشريف بأنه حرية تعبير، مشيرا إلى ان الخطاب تحدث عن أحلام الشعوب وتطلعاتها لتحقيق الأمن والسلم الدوليين اللذين يعتبران الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية ومواجهة التحديات في بعض الدول. د. ناصر العذبة: الخطاب السامي دعوة للتنمية المستدامة ثمن الدكتور ناصر محسن العذبة أستاذ القانون الدولي بكلية القانون بجامعة قطر المحاور التي تطرق إليها حضرة صاحب السمو في خطابه. وقال إن خطابه شامل حيث تناول سموه العديد من القضايا العربية والعالمية وشدد على أن السلام والأمن أمران لابد منهما للتنمية المستدامة والازدهار.. وقال: لقد دعا سمو الأمير في كلمته إلى أهمية رفع الظلم عن شعوب العالم التي تشغلها المآسي وشدد سموه على أحقية الشعب الفلسطيني حين قال سموه: يجب أن لا يبقى الشعب الفلسطيني أسير تعسف الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني، ورفض الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة أي حل سياسي عادل وفق مبادئ الشرعية الدولية.. وقد أكد سمو الأمير على أن قطر تقدم الدعم السياسي والإنساني والتنموي للشعب الفلسطيني الشقيق، وتساهم في اعمار قطاع غزة الرازح تحت الحصار. كما دعا سمو الأمير إلى ضرورة مواكبة التطور العلمي والتقني وتشجيعه في بلادنا وضرورة إزالة الحواجز بين الدول في هذا المجال..وضرورة توحيد الجهود لمنع إساءة استخدام الفضاء السيبراني.. وأكد أن إعلان سمو الأمير عن استضافة قمة الويب 2024 في قطر سيشكل انعقادها فرصة لاستعراض التطور في مجال التكنولوجيا وخلق فرص تعاون جديدة في عالم التكنولوجيا لصالح البشرية جمعاء. كما أن صاحب السمو لم يغفل عن قضايا الأمة العربية بما فيها سوريا وضرورة رفع الظلم عن الشعب السوري . د. أحمد الساعي: الخطاب لامس هموم الشعوب العربية قال الدكتور أحمد الساعي أستاذ تكنولوجيا التعليم بكلية التربية بجامعة قطر إنّ خطاب سموه اتسم بالشمولية وتناوله لمجمل القضايا العربية والعالمية والإقليمية، ودعوته لخيار السلم والأمن لأنه أقل كلفة من الحرب والصراع، مضيفاً أنه لامس في خطابه كل القضايا العربية ومعاناة الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال، والعالم يغض الطرف عن تجاوزات الكيان الاستعماري. كما يغض الطرف عن تجاوزات الحاقدين بحرق القرآن الكريم والإساءة للعالم الإسلامي، لذلك جاء الخطاب حاملاً لكل القيم العربية، وحاملاً لهموم الإنسان العربي في كل مكان، فقد تناول سموه كل ما يجول بخاطر الإنسان أينما كان، طالباً من العالم اتباع الحوار الهادئ ليكون طريقاً للحل السلمي. المحامي عبدالله الهاجري: رسالة تحمل القيم الإنسانية للعالم أكد المحامي عبدالله نويمي الهاجري عضو مجلس إدارة جمعية المحامين القطرية أنّ عبارات سموه في خطابه أمام الأمم المتحدة رسالة موجهة للعالم تحمل القيم والمبادئ التي أرساها الإسلام في الحوار والتوازن والحفاظ على حقوق الشعوب، مؤكداً ضرورة إنهاء معاناة المجتمعات التي تعاني من ويلات الصراعات والكوارث التي قضت عليها، وأنه من المهم أن يتكاتف الجميع من أجل الحل السلمي. كما تمنى سموه الإسراع في إغاثة وإنقاذ الآلاف من المتضررين في زلزال المغرب وفيضانات ليبيا ومعاناة اللبنانيين والفلسطينيين ومعاناة اللاجئين في العالم في ظل الخلافات التي أضرت بالتنمية، داعياً إلى وضع الخلافات جانبا ورأب الانقسامات والعمل من أجل السلام والتقدم والازدهار والاستدامة لمصلحة الجميع. المحامية زينب محمد: رؤية واضحة لحل أزمات العالم قالت المحامية زينب محمد إن خطاب حضرة صاحب السمو امام الجلسة العامة للأمم المتحدة، جاء ليلامس تطلعات شعوب المنطقة والعالم أجمع لتحقيق الأمن والسلم الدوليين اللذين يعتبران الركيزة الاساسية لتحقيق التنمية ودفع عجلة الاقتصاديات. وتابعت: قدم الخطاب رؤية رشيدة لحل كثير من الأزمات في العالم أجمع من خلال الحديث على ضرورة انتهاء الحروب في عدد من الدول واحترام سيادة الدول وضرورة حل جميع الخلافات بالحوار بين جميع الاطراف، بجانب التطرق ايضا للازمات التي تواجه العالم مثل تأمين الفضاء السيبراني للتصدي للهجمات السيبرانية التي اصبحت منتشرة، وكذلك وضع حلول عالمية لمواجهة ازمات التغير المناخي والتحول نحو استخدام البيئة النظيفة. وأشارت المحامية إلى وجود ثقة من المجتمع الدولي في الدور القطري، الأمر الذي يجعل تدخلها في أي قضية محل ثقة من الجميع، منوهة إلى أن جميع القضايا والصراعات والنزاعات التي تدخلت فيها دولة قطر كانت موفقة وحققت نجاحات دولية كبيرة. وأكدت أن القضية الفلسطينية دائما ما تكون حاضرة في جميع خطابات صاحب السمو امام الامم المتحدة من خلال التأكيد على ضرورة تحقيق التسوية الشاملة للقضية الفلسطينية ورفض الانتهاكات الاسرائيلية للقدس المحتلة، مضيفة أن صاحب السمو حرص على تناول كل ما يهم الشأن العربي أيضا وعرج على كل القضايا الملحة التي تواجه الامة العربية من خلال التأكيد على ضرورة حل الازمة السورية واليمنية واللبنانية والليبية، مؤكدا على أن قطر لا زالت متمسكة بكافة تعهداتها والتزاماتها حيال الأشقاء في كل مكان. المحامي عبدالله المطوع: اهتمام قطر بالسلم والأمن الدوليين قال المحامي عبدالله المطوع إنّ مشاركة سموه في دورات الجمعية العامة للأمم المتحدة كل عام، تؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لقضايا السلم والأمن الدوليين، وقضايا الشعوب العربية والإسلامية، وضرورة اتباع نهج الحوار والدبلوماسية لإنهاء الحروب والأزمات. وأنّ خطابات سموه تلامس قضايا الشعوب العربية والإسلامية والإنسانية ككل، وتصب دائما في التزام دولة قطر بالسلام والإنصاف والوئام والرخاء العالمي والنمو الاقتصادي، بالإضافة إلى إرجاح لغة الحوار والنقاش والدبلوماسية.وأوضح أن دولة قطر تعمل من خلال هذه المبادرات والشراكات في نزع فتيل الأزمات السياسية والاقتصادية والتنموية والإنسانية، كما في مجال الصحة والتعليم في الدول النامية والأقل نموا، لدعم وتشجيع الأفراد والمجتمعات والشباب.

740

| 20 سبتمبر 2023

عربي ودولي alsharq
سفراء: خطاب صاحب السمو التزام بصناعة السلام والتعاون المشترك

أشاد عدد من أصحاب السعادة سفراء الدول العربية والأجنبية في دولة قطر، بالمضامين الشاملة والرؤى الإستراتيجية للقضايا الدولية الواردة في كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وثمنوا في تصريحات للشرق تأكيد صاحب السمو لمواقف دولة قطر من القضايا العربية والدولية الراهنة ودعمها السياسي والتنموي لخيارات الشعوب ومصالحها. وأكد أصحاب السعادة أهمية دعوة صاحب السمو أمام الأمم المتحدة إلى ضروة حفظ السلم والأمن والاحترام المتبادل واتباع الوسائل السلمية لتسوية النزاعات. مبرزين المكانة الرفيعة التي تتربع عليها دولة قطر في المجال الدبلوماسي وقدراتها على إيجاد الحلول للعديد من الأزمات المستعصية، بالإضافة إلى الالتزام ببناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة عبر العمل الجاد في مجالات التنمية المستدامة. السفير اليمني: خطاب تاريخي قال سعادة راجح بادي سفير الجمهورية اليمنية لدى الدوحة:»حقيقة لقد كان خطاب سمو الأمير تاريخيا امام الجمعية العامة للامم المتحدة وكان حديثا شاملا وجامعا لهموم الامة العربية بشكل رئيسي ثم مشاكل البشرية بشكل عام. خطاب سمو الأمير تطرق إلى مشاكل الامة العربية بشكل رئيسي وطرح الملفات الساخنة كعادته. سمو الأمير ركز على الجوانب الانسانية الطاغية على خطاباته وعلى شخصيته بدأ بتقديم التعازي للشعبين الشقيقين الليبي والمغربي في الكوارث التي تعرضوا لها ثم مر على قضايا الامة الرئيسية فلسطين وما تتعرض له مبادرات السلام من تعسف اسرائيلي واضح والأزمة السورية اضافة الى الحرب في السودان، اما فيما يتعلق في الملف اليمني فقد اكد سمو الأمير على الموقف القطري الواضح والصريح المتمسك بالمرجعيات الثلاثة المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الامن ومخرجات الحوار الوطني. وهو تجديد للموقف القطري الداعي للتسوية والحوار على اساس هذه المرجعيات الثلاثة الضامنة فعلا لامن واستقرار ووحدة اليمن. وأضاف سعادته:» موقف السياسة الخارجية القطرية من اليمن ثابت أكده اليوم سمو الأمير في خطابه امام الامم المتحدة وهو الموقف الذي تحرص قطر على إبرازه في المحافل الدولية ويحظى بتقدير القيادة والشعب اليمني. حقيقة خطاب سمو الأمير يسجل بأحرف من نور في صفحات التاريخ الانساني، خاصة فيما يخص إشارة سموه إلى ما تتعرض له مقدساتنا الاسلامية وخاصة القرآن الكريم من حوادث في بعض الدول الاوروبية ودعوته إلى عدم الالتفات لمثل هذه الاعمال اللاأخلاقية. قطر تؤكد دائما انها مع السلم و الحوار في كافة الازمات المشتعلة في المنطقة إن كان في اليمن أو السودان وفي المنطقة. السفير التركي: تأكيد على نهج قطر السلمي أشاد سفير الجمهورية التركية في دولة قطر د. مصطفى كوكصو بكلمة سمو أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وخاصة تأكيد سموه على التمسك بالطرق السلمية في حل النزاعات، وقال إن كلمة سموه تعكس نهج قطر الدائم في الدعوة إلى حل النزاعات بالطرق السلمية.وشدد السفير كوكصو على توافق الرؤى بين تركيا وقطر فيما يتعلق بالدعوة للحوار والحل السلمي للأزمات الدولية، مشيدا بكلمة سمو الأمير التي قال فيها « إن طريق حل النزاعات بالطرق السلمية طويل وشاق، لكنه أقل كلفة من الحروب». وأكد كوكصو أن تجربة قطر الثرية في ملف الوساطات الدبلوماسية لحل النزاعات تمثل خير تصديق عملي لما أدلى به سمو الأمير.كما ثمن سعادة السفير التركي تجديد أمير قطر موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية، والدعوة لحل الأزمات المتفاقمة في ليبيا واليمن وسوريا. وشدد ايضاً على أهمية ما ذكره أمير قطر في الانفراجة التي شهدتها المنطقة في العلاقات بين الدول، والمتمثل في الحوار البناء وإعادة العلاقات بين كل من السعودية وايران، ومصر وتركيا. مؤكداً أن تركيا وقطر تتشاركان السياسة الدبلوماسية التي ترنو إلى الاستقرار والوئام في المنطقة. كما أثنى السفير التركي في الدوحة على ما ذكره الشيخ تميم في معرض حديثه عن استضافة قطر لكأس العالم، وما مثلته من فرصة للتفاعل بين الشعوب، وأن يتعرف العالم على شعوب المنطقة، وجوانب من ثقافتنا وقيمنا، وعلى مكانة قطر كوجهة عالمية تربط الشرق بالغرب، وقال كوكصو إن هذا الهدف تحقق بشكل كامل.كما ثمن موقف الدوحة في هبتها ومبادرتها لدعم المغرب وليبيا بعد كارثة الزلزال والفيضانات، مذكراً بموقف الدوحة في دعم تركيا بعد تعرضها لكارثة الزلزال مطلع العام الجاري. القائم بالأعمال العراقي: خطاب شامل أكد الدكتور محمد عيسى العيساوي القائم بالأعمال في سفارة جمهورية العراق لدى الدولة أن خطاب صاحب السمو الشيخ تميم جاء شاملًا ومتناولًا مجمل القضايا الداخلية والخارجية والإقليمية والدولية وما تشهده المنطقة من تطورات سياسية واقتصادية وإنسانية كما أوضح سموه بشكل جليّ السياسة القطرية الخارجية التي عززت دور قطر على المستويين الإقليمي والدولي. وقال:»فضلاً عن تأكيد صاحب السمو على أهمية حل الخلافات بالحوار وتجسيد مبدأ التعاون والحوار القائم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل والذي يعزز دور الدول لتحقيق اهداف ومصالح شعوبها، ونحن في جمهورية العراق نشترك مع رؤية الأشقاء في دولة قطر ونعمل على ترسيخ مبدأ الحوار من أجل دعم الاستقرار في المنطقة والعالم اجمع. وتابع:»نشيد بالأهمية التي أولاها صاحب السمو للتعاون الدولي وتضافر الجهود من أجل مواجهة التحديات وهو ما يؤكد المضامين الإنسانية التي تتبناها دولة قطر الشقيقة. إن صاحب السمو بيّن بشكل واضح استراتيجية السياسة الخارجية القطرية، التي عززت دور دولة قطر على المستويين الدولي والإقليمي، حيث تجسد الدور القطري في الوساطة والتنسيق الولايات المتحدة الامريكية والجمهورية الاسلامية الايرانية في اطلاق سراح خمسة مواطنين امريكان محجوزين لدى ايران بالاضافة الى اطلاق سراح عدد من المحتجزين الايرانيين في واشنطن.» وبين سعادته ان سمو الأمير أشار الى الاهمية التي توليها دولة قطر في تسخير التكنولوجيا لخدمة شتى مجالات الحياة ومواكبة تطور العالم التكنولوجي وهو ما ستوليه دولة قطر من خلال استضافة معرض اكسبو الدوحة خلال الشهر القادم، بالاضافة الى قمة الــ web لاستعراض التكنولوجيا والتطور الرقمي والذي ستستضيفة دولة قطر ايضاً خلال الاشهر القليلة القادمة، كما جدد سموه الدعوة لمنع اساءة استخدام الفضاء السبراني. وأشار سعادته إلى إشادة سمو الامير بالانفراجة في العلاقات التي شهدتها المنطقة مؤخراً بين كل من المملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية الايرانية، والجمهورية التركية وجمهورية مصر العربية. تلعب دولة قطر دور الوساطة في صفقة تصدير الحبوب الى دول العالم لا سيما الافريقية رغم الازمة الروسية الاوكرانية الامر الذي يعزز مكانة دولة قطر الاقليمية والدولية على حد سواء. وقال سعادته:» أخيراً اشاد سموه بالكرم والطيب الذي يمتاز به الشعب العربي المسلم من خلال نبذ العنصرية والخلافات وهذا ما عكسته استضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022، وجدد الدعوة من خلال كلمته الى مسلمي العالم بنبذ العنصرية والاستفزازات التي يتبناها المعتوهون بحرق القرآن الكريم لغرض خلق الفتنة وتعكير صفو الاستقرار. وبدورنا في جمهورية العراق نشاطر أمير دولة قطر كلمته هذه ونشد بيده للوقوف بوجه هذه التصرفات الاستفزازية والتي لا تعود إلا بالشر على اصحابها ومن يقف خلفها.» موسى محمد باه: طرح واضح يلامس الواقع وصف سعادة السيد موسى محمد باه الدبلوماسي والمستشار بسفارة جامبيا لدى دولة قطر خطاب سمو الامير بالوضوح والشفافية . وقال إن خطاب سمو الامير المفدى عالج قضايا الأمتين العربية والاسلامية. وجدير ان يطلق عليه بالخطاب السامي لعلو معانيه التي تجسدت في الطرح الواضح وملامسة الواقع الذي نعيشه في العالم. وأضاف : هكذا سياسة دولة قطر في العالم وفي جميع المنابر الدولية. الوضوح والصراحة والشفافية في جميع المجالات والمسائل. فدولة قطر حليف موثوق به دائما في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. القائم بالأعمال السوري: تجديد لثبات قطر في دعم الشعب السوري قال الدكتور بلال تركية القائم بالأعمال بالسفارة السورية لدى الدولة:»تابعنا باهتمام كلمة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والتي تطرق فيها لعدد من القضايا الهامة على المستوى الإقليمي والدولي، بما في ذلك القضية السورية، حيث جاءت كلمته تجديداً لثبات موقف دولة قطر الراسخ في دعم الشعب السوري وقضيته المحقة، وتأكيداً على دور قطر الفاعل في المحافل الدولية الرفيعة، ومساهمتها في بحث القضايا المفصلية وإيجاد الحلول لها. و تابع:»إذ إننا نثمن عالياً كلمة سموه والتي أكد فيها على التذكير بمعاناة الشعب السوري والظلم الفادح والواقع عليه، وأشار سموه بضرورة التحرك الجاد لايجاد حل يرفع الظلم عن السوريين وتحقيق الانتقال السياسي وايجاد تسوية شاملة وفق لإعلان جنيف «١» وقرار مجلس الأمن 2254 بما يحقق تطلعات الشعب السوري ويضمن وحدة الأراضي السورية. كما نوه سموه بأن قدر السوريين لن يكون بقاؤهم أسرى للظلم والتنكيل، بل على المجتمع الدولي العمل على ايجاد مخرج عاجل يوقف هذه المعاناة ويوقفها، وايجاد مستقبل أفضل لسوريا. وأوضح د. تركية أن كلمة سموه تأتي في إطار سعي دولة قطر الدؤوب لايجاد حل في سوريا، وإعادة حقوق الشعب السوري المسلوبة، حيث إن استمرار الجناة بالإفلات من العقاب يساهم بشكل كبير بتأجيج الصراع وعدم تحقيق أي تقدم مرجو في العملية السياسية، وتؤثر على السلم في المنطقة بأكملها. وأضاف:»تعودنا من سموه الاطلاع الواسع بمجريات القضية السورية، ومآلاتها المستقبلية، ونظرة واضحة لإيجاد حل يضمن حقوق الشعب السوري، حيث لخَص سموه أسس الحل في سوريا ضمن النقاط الأساسية الثلاث والتي يجب العمل عليها باستمرار، وهي تتسق مع مواقفنا السياسية الثابتة، ورؤيتنا إزاء الحل في سوريا، والتضحيات الكبيرة للشعب السوري والتي تستحق حلاً يرضي تطلعاته بالحرية والكرامة. لقد كانت كلمة سمو الأمير شاملة فيما يخص الملف السوري، ومختلف قضايا الأمة العربية والإسلامية حيث وقف مع أحزان الشعبين الشقيقين الليبي والمغربي، وركز على ثوابت القضية الفلسطينية بالإضافة إلى الاهتمام بقضايا الشعوب في كل من السودان واليمن ولبنان. إن المتابع لهذا الخطاب يستطيع أن يرى بكل وضوح المكانة الرفيعة التي تتربع عليها دولة قطر في المجال الدبلوماسي وإيجاد الحلول للعديد من الأزمات المستعصية، بالإضافة إلى الالتزام ببناء مستقبل أفضل لأجيال القادمة عبر العمل الجاد في مجالات التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة. وختاماً نشيد بكلمة سمو الأمير، والتي يؤكد من خلالها في كل محفل دولي وأممي على موقف قطر النبيل تجاه الشعب السوري، وأن القضية السورية تأتي ضمن الأولويات لدى القيادة القطرية والتي تعمل على ايجاد كافة السبل واتباع نهج شامل لإيجاد الحل الفعال والناجح والضامن للحقوق.»

786

| 20 سبتمبر 2023

محليات alsharq
أعضاء شورى لـ الشرق: الالتزام بموجهات خطاب صاحب السمو لمواصلة مسيرة النهضة

أعرب أعضاء مجلس الشورى وأعضاء شورى سابقون، عن ترحيبهم بما جاء في خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، من موجهات وملامح للخطط المستقبلية، في سبيل استكمال مسيرة النهضة والتنمية، وتحقيق الرفاهية للمواطنين، مؤكدين أن المجلس ينظر إلى خطابات صاحب السمو على أنها موجهات عامة مهمة يهتدي بها المجلس في عمله لأن الخطاب السامي السنوي يتناول السياسة العامة للدولة على الصعيد المحلي والعربي والدولي. وأضافوا لـ الشرق، أن جميع مؤسسات الدولة والسلطتين التشريعية والتنفيذية سوف يسيران ناحية التعافي الاقتصادي جنبا إلى جنب، للحفاظ على مكتسبات المواطنين من أية تداعيات، وهو ما أكدت عليه كلمة صاحب السمو، حيث تضمنت توجيهات سموه بالتركيز على التنمية الشاملة للبلاد والتي تظل هي الهدف الأسمى الذي تعمل الدولة على تحقيقه، وتمضي بثبات في القيام بمتطلباته على كافة الأصعدة، وفقاً لرؤية قطر الوطنية 2030، والغايات المرجوة منها. وأشاروا إلى أن الدورة الثانية سوف تشهد مناقشة جملة من المشاريع والقوانين التي تتعلق جميعها بالارتقاء بالوطن والمواطن، اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وصحيا وتعليميا وخدميا، للانطلاق سريعا وبخطى ثابتة وواثقة باتجاه تحقيق طموحات الوطن في إطار رؤيته الوطنية 2030. أحمد الهتمي: جدولة ومناقشة كافة القضايا التي تهم المواطن أكد سعادة السيد أحمد بن هتمي الهتمي عضو مجلس الشورى، أن صاحب السمو أوضح مدى قدرة دولة قطر على مواجهة ظاهرة التضخم العالمية وكيف كانت لسياسات الدولة أكبر الأثر فى التغلب على التضخم ومواجهة العواقب السلبية التى عاني منها آخرون فى حين كانت نسبة التضخم من بين الأقل عالميا حيث تسجل دولة قطر نسبة تضخم لا تتعدى 4.5% فى حين أن معدل التضخم فى دول كثيرة يفوق 10%. كما رسم الخطاب بوضوح السياسة الداخلية والخارجية للدولة، وهي السياسات التي سوف يسير على نهجها المجلس. وأشار سعادته إلى أن الخطاب ركز أيضا على الدور التشريعي الثاني وكيف أن لمجلس الشوري دورا هاما فى سن القوانين والتشريعات اللازمة لتحفيز الاستثمارات وزيادة القدرة الاقتصادية لدولة قطر، موضحا أن صاحب السمو أشاد بالمجلس فى هذا الصدد وحثه على المزيد من العمل. قائلاً: كنا نعاني في المباني القديمة من قلة عدد القاعات، والآن القاعات متوفرة، وجميع البرامج أو القضايا التي كانت موجودة وتُطرح من المواطنين وهم على حق فيها تم جدولتها وسيتم مناقشتها في الفترة القادمة. محمد الأحبابي: قوانين هامة تحفز الاستثمار المحلي والأجنبي قال سعادة السيد محمد مهدي الأحبابي عضو مجلس الشورى، إن صاحب السمو أمير البلاد المفدى، تطرق في خطابه حول عدة محاور اقتصادية وسياسية، سواء ما يتعلق بالاقتصاد المحلي أو نسبة التضخم، وكيفية مواجهة هذه التحديات وتجاوزها، كما حدد الخطاب سياسة قطر الخارجية تجاه القضايا العالمية، مضيفاً: نحن سعيدون بهذا الخطاب وما تضمنه من رسائل هامة للداخل والخارج. وأشار الأحبابي إلى أن سمو الأمير أعلن خلال الخطاب عن إصدار عدد من القوانين التي سيتم عرضها على المجلس خلال الفترة القادمة، وهي قوانين اقتصادية في معظمها، سيكون لها دور كبير في جلب الاستثمارات الداخلية والخارجية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص. كما أن سمو الأمير أكد ضرورة النظر إلى الأمور بمنطقية، وهذا بالتأكيد مطلب من كل فرد في الوطن، ألا نركز فقط على الجوانب السلبية وننتقد نقداً سلبياً غير مبني على منطق سليم وبناء، فالنقد البناء مسؤولية وواجب تجاه كل مواطن، خاصة وأن الدولة لا تألو جهداً عن توفير كافة الخدمات لمواطنيها، بجودة تفوق غالبية الدول على مستوى العالم، وهذا لا يعني الكمال، ولكن النقد يكون في إطاره الموضوعي الهادف. م.محمد الكعبي: الخطاب ممهد للمرحلة المقبلة أكدَّ سعادة المهندس محمد الكعبي-عضو مجلس الشورى- على أهمية خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول الموافق لدور الانعقاد الثاني لمجلس الشورى أمس، لافتاً سعادته إلى أنَّ الخطاب جاء مستشرفا للمرحلة المقبلة للبلاد، وشاملاً لكافة القضايا التي تشغل المواطن محلياً وإقليميا ودولياً. وأشار سعادة المهندس محمد الكعبي إلى أنَّ خطاب صاحب السمو يعتبر ممهداً للمرحلة المقبلة، سيما وأنَّ الدولة مقبلة على إعداد الخطة الوطنية الاستراتيجية 2023-2027 لكافة وزارات الدولة، كما أنَّ خطاب سموه كشف الوضع الاقتصادي للبلاد ومدى تأثير الأزمتين العالميتين اللتين تجلتا في جائحة فيروس كورونا كوفيد-19 والحرب الروسية الأوكرانية، وكيف أن دولة قطر اتبعت سياسات اقتصادية حدت من تأثير الأزمتين العالميتين على الاقتصاد في الدول. خالد العبيدان: خطاب سامٍ في لغته وفي وضوحه أكد سعادة السيد خالد بن أحمد العبيدان عضو مجلس الشورى أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين للمجلس امس جاء كما عهدنا من سموه خطابا ساميا بمضامينه ومنهاجا قويما للمحافظة على المكتسبات التي تناولها وتنميتها، واضعا جلّ اعتباره الانسان القطري كونه قيمة لا يمكن للتنمية أن تقوم دونه. وقال سعادته إن ما جاء في الخطاب من مكتسبات للإنسان القطري، هي مكتسبات نفخر ونباهي بها الأمم الأخرى، وهي كثيرة في تميزها ونوعيتها وأصالتها، ومنها الإنجاز الكبير المتمثل في استضافة الدولة كأس العالم لكرة القدم الذي انعكس انعكاسا تنمويا ايجابيا على سائر المستويات. مشيرا إلى أن هذه المكتسبات تضع المجلس أمام تحد ليس بالسهل وذلك ببذل جهود مضاعفة في إطار عمله التشريعي ودوره الرقابي، بما يكون معينا في عملية التنمية التي تقوم بها الدولة والمحافظة على المكتسبات التي أصبحت بما حققته متطلعا تتمناه الامم الأخرى. واستطرد سعادته: إن ما عبّر عنه حضرة صاحب السمو حفظه الله بأن استضافة دولة قطر لبطولة كأس القدم حدث رياضي، وبأنها ليست حدثا رياضيا فحسب، وإنما هي مناسبة إنسانية كبرى لهو في حدّ ذاته تعبير يستوجب الوقوف عليه والتعمق في أبعاده الانسانية قبل كل شيء وارتسامه في سائر ما قامت به الدولة من فعل موصول به، والذي يتضح من خلاله أنه قد أخذ واقعه المادي من هذا المنطلق وعلى هذا الاساس وينعكس إيجابا على الانسان. شيخة الجفيري: تعاون مع الحكومة لترجمة مضامين الخطاب عملياً أشادت سعادة السيدة شيخة بنت يوسف الجفيري بمضامين الكلمة السامية لحضرة صاحب السمو، والتي ألقاها بمناسبة افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين للمجلس. وأضافت: نعول نحن كأعضاء على مبدأ التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لترجمة هذه المضامين واقعا عمليا، تحديدا ما يرتبط منها بالجوانب الاقتصادية، حيث قال سموه أن التحديات التي ألحقتها جائحة كورونا باقتصاديات الدول تبدأ في الانحسار، حتى جاءت الأزمة الروسية الأوكرانية لتصيب الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية بأضرار تزداد تفاقماً يوماً بعد يوم، مؤكدا سموه أننا كنا في مقدمة الدول التي نجحت، بما اتخذته من إجراءات على المستوى الوطني في التعامل مع تلك الآثار السلبية والتخفيف منها، ليس على المستوى الحكومي والقطاع العام فحسب، بل أيضاً على مستوى إيلاء الاهتمام للقطاع الخاص. ونوهت الجفيري في هذا الصدد بحديث صاحب السمو عن تجاوز صعوبة المرحلة، دون أن نفقد عزيمتنا وثقتنا في قوة اقتصادنا، حيث واصل الاقتصاد القطري النمو خلال العام الجاري، بعد التراجع الذي حدث عام 2020، إذ تشير البيانات الأولية إلى نمو الناتج المحلي خلال النصف الأول من العام بنسبة 4.3 بالمئة مدعوماً بنمو القطاع غير النفطي بنسبة 7.3 بالمئة مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق. محمد بن بطي العبدالله: التركيز على المواضيع التي تمس المواطن أكد سعادة الدكتور محمد بن بطي العبد الله، عضو مجلس الشورى، أهمية العمل على ترجمة مضامين الخطاب السامي الذي تفضّل به حضرة صاحب السمو لدى افتتاحه أعمال دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين للمجلس، وبيّن أن الخطاب السامي تضمن العديد من الرؤى والرسائل الهادفة، التي أشارت إلى نهضة تشريعية شهدتها بلادنا، واستكملت بموجبها قوانين أساسية تنظم مختلف أوجه الحياة والمعاملات في الدولة. وأشار د. العبد الله إلى أهمية ما تضمنه الخطاب السامي فيما يتعلق بتطوير أنظمة العدالة، التي أوضح سموه بأنها مقدمة أولوياتنا، لتحقيق العدالة الناجزة التي لا غنى عنها لاستقرار المعاملات، وكفالة الحقوق، وفي هذا الإطار، أعدت الدولة حزمة من التشريعات الهامة، من بينها قانون التنفيذ القضائي، وقانون المرافعات المدنية والتجارية وقانون الإجراءات الجنائية وقانون السلطة القضائية وقانون النيابة العامة. وأضاف: إن المجلس برئاسة سعادة السيد حسن بن عبد الله الغانم، يعمل منذ اللحظات الأولى بوتيرة متناغمة كمجلس من جهة، وتنسيق وتفاعل مع السلطة التنفيذية ممثلة بالحكومة من جهة أخرى، مشيرا إلى أنهم يركزون في مناقشاتهم على المشاكل والقضايا التي تمس حياة المواطن باعتباره ركيزة التنمية والثروة الحقيقية لهذا البلد. عبدالرحمن الخليفي: موجهات عامة مهمة يهتدي بها المجلس قال سعادة السيد عبد الرحمن بن يوسف الخليفي عضو مجلس الشورى إن المجلس ينظر إلى خطابات صاحب السمو على أنها موجهات عامة مهمة يهتدي بها المجلس في عمله لأن الخطاب السامي السنوي يتناول السياسة العامة للدولة على الصعيد المحلي والعربي والدول. وقال السيد الخليفي أن ما يلفت الإنتباه في الخطاب هذا العام أن صاحب السمو أكد على قوة الاقتصاد القطري ومقدرته على تجاوز التحديات وهذا مؤشر ممتاز على أن مشروعات التنمية وكل خطط الدولة في الوقت الراهن سوف تسير على النحو الذي تتطلع إليه القيادة الرشيدة ويتطلع إليه المواطنون في الدولة. وأضاف: أن تأكيد صاحب السمو على انخفاض التضخم في المجال الاقتصادي هذه رسالة واضحة ولفت انتباه إلى الطريقة السليمة التي أديرت بها دفة القطاع الاقتصادي.. كما أن إشارة صاحب السمو إلى وضع تشريعات خاصة في مجال الاستثمارات تدل على إيلاء سموه كامل الاهتمام لهذ الجانب وهو ما يعزز النهج الذي تسير عليه البلاد وكانت نتيجته نموا وتقدما وازدهارا. عيسى النصر: الخطاب منهج للعمل في المرحلة القادمة قال سعادة السيد عيسى بن أحمد بن عيسى نصر النصر عضو مجلس الشورى: بداية أتقدم بجزيل الشكر والعرفان، إلى مقام حضرة صاحب السمو لتفضله بافتتاح دور الانعقاد الثاني لمجلس الشورى ولتفضله بافتتاح القاعة الجديدة للمجلس والتي تحمل اسم سموه تقديراً وعرفانا لسموه الكريم. وأضاف: لقد جاء الخطاب السامي لسمو الأمير امس خطابا شاملا ومتكاملا ومنسجما مع رؤية قطر الوطنية، حيث أوضح سموه ملامح السياسة الداخلية والتي حققت انجازات ونجاحات في شتى المجالات لما فيه مصلحة الوطن والمواطنين، وهي تمثل منهجا للعمل للمرحلة القادمة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وفقا لرؤية قطر الوطنية.. كما أكد سموه استعدادات الدولة لاستضافة كأس العالم والذي يمثل ملتقى للشعوب العالم على أرض قطر. وقال: نحن نتطلع في بداية الدورة الجديدة، إلى مناقشة جملة من المشاريع والقوانين التي تتعلق جميعها بالارتقاء بالوطن والمواطن، اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وصحيا وتعليميا وخدميا، حيث أنجز المجلس خلال الدورة الماضية كما كبيرا من مشاريع القوانين ذات الأهمية البالغة التي جاءت نتيجة لتوجيهات حضرة صاحب السمو، للانطلاق سريعا وبخطى ثابتة وواثقة باتجاه تحقيق طموحات الوطن في إطار رؤيته الوطنية 2030، في ظل ما تشهده الدولة من نهضة عمرانية واقتصادية، فضلا عن مناقشة القضايا الحياتية التي تهم المواطن في المجالات الاقتصادية والصحية والبيئية والخدمية. د. عائشة المناعي: الخطاب يعزز قدرة قطر على كسب كبرى التحديات أشادت سعادة الدكتورة عائشة بنت يوسف بن عمر الحمد المناعي عضو مجلس الشورى بالخطاب الشامل والسامي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى خلال رعايته الكريمة افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى وقالت نحن سعداء بالخطاب التاريخي لحضرة صاحب السمو في هذا الانعقاد السنوي الذي يتزامن مع استعدادات قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. واضافت الخطاب شامل وله اثر كبير على حياة الشعب القطري والمقيمين من خلال تعرضه لجميع الجوانب التي تعنى بالشأن الاقتصادي وايضا الاجتماعي والدولي. ووصفت الدكتورة عائشة المناعي ان الحملة الممنهجة التي تعرضت لها قطر منذ فوزها بشرف استضافة كأس العالم لكرة القدم بالحرب الشرسة على هذه الاستضافة، مشيرة في الوقت ذاته ان قطر ماضية وتواصل بذل الجهود من اجل تنظيم النسخة الافضل في تاريخ البطولات العالمية. وتابعت الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو عزز لدينا الامل في قدرة قطر على كسب كبرى التحديات مهما كان حجمها وتوقيتها، وبالفعل ستكون قطر قادرة على تحقيق الحلم وتنظيم الحدث بامتياز وابهار كبيرين. م. علي المسند: علامة فارقة في تاريخ بطولات كأس العالم تحدث سعادة المهندس علي بن عبد اللطيف المسند، عضو مجلس الشورى، عن اهمية الخطاب الشامل والكامل لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى خلال رعايته الكريمة افتتاح دور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى القطري واصفا الخطاب الرائع والتاريخي الذي أبرز خلاله الحدث الكبير الذي ستشهده بلادنا خلال الشهر القادم باستضافة بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، التي ستكون بإذن الله علامة فارقة في تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم. كما رسم المعالم البارزة والخطط العامة للسياسة الداخلية والخارجية للبلاد. وبخصوص ما تضمنه خطاب سموه عن جاهزية قطر للترحيب بضيوفها من شتى انحاء العالم بعد اسابيع قليلة من الان قال بتوجيهات حضرة صاحب السمو وحكومتنا الرشيدة سنكون على موعد هام جدا، وكل الامور والترتيبات الخاصة بهذا الحدث التاريخي تسير على افضل ما يرام، والله يوفق الجميع لما فيه الخير لدولتنا وقادتنا. بادي بن علي البادي: كأس العالم مصدر فخر لجميع العرب أعرب سعادة السيد بادي بن علي بن محمد البادي عضو مجلس الشورى عن اعتزازه بالخطاب التاريخي لحضرة صاحب السمو بمجلس الشورى امس وقال: سيدي حضرة صاحب السمو رسم لنا الخطوط العريضة التي سنعتمدها في المستقبل من أجل رفعة قطر ونهضتها ورفع رايتها بين الأمم خاصة واننا على ابواب استضافة اكبر حدث كروي ورياضي في المنطقة ككل. واضاف سعداء وفخورين بافتتاح الدورة الحالية برعاية سمو الأمير وكلمته الشاملة التي ستكون نبراسا وطريقا نحتذي به، كما ان الحدث المرتقب يهم كافة مكونات الدولة وسيعكس الجهود التي قامت بها قطر على مدار الاعوام الماضية من اجل تنظيم هذه البطولة وفقا لاعلى المعايير العالمية. وأوضح عضو مجلس الشورى ان استضافة قطر لكأس العالم تعرضت للعديد من الحملات المغرضة التي لا تستند على حقائق بل مجرد ادعاءات واهية لا اساس لها من الصحة مشددا في الوقت ذاته ان هذه الحملات باتت معلومة المصدر لكن القافلة ستواصل سيرها بثبات نحو الهدف. وتابع ما رسمه الأمير الوالد يتحقق الان على ارض الواقع مع اقتراب انطلاق الحدث، هذه البطولة تتجاوز قطر لتكون مصدر فخر لجميع الامة العربية والاسلامية، خاصة في ظل الجهود التي بذلتها دولتنا لانجاح الحدث وابراز الوجه الحضاري للمنطقة. ناصر السويدي: الخطاب شمل جميع الجوانب المساهمة في بناء الدولة نوه السيد ناصر بن سالمين السويدي عضو مجلس الشورى بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى الذي شمل جميع القطاعات العاملة على بناء قطر المستقبلية، التي يرمي الجميع إلى تعزيز مكانتها كأحد أفضل الدول على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أهم النقاط التي تناولها خطاب حضرة صاحب السمو، وعلى رأسها التوجه نحو التوسع في انتاج الغاز الطبيعي المسال عبر تطوير حقل الشمال، مع التركيز على تنويع مصادر توليد الطاقة بالاستناد على الأشعة الكهروضوئية، التي تم اطلاق العديد من المشاريع المرتبطة بها في الفترة الأخيرة وعلى رأسها محطة الخرسعة التي افتتحت منذ أيام بهدف تغطية 10 % من حاجيات السوق المحلي. وبين السويدي بأن خطاب صاحب السمو لم يعن فقط بالجوانب الاقتصادية بل تعداها قضايا أخرى في مقدمتها إقبال الدولة على احتضان فعاليات النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم، والتي ستقام هنا في الدوحة بداية من شهر نوفمبر القادم، والتي من المنتظر بأن تكون النسخة الأفضل في تاريخ هذه البطولة، بالنظر إلى الإمكانيات التي سخرتها الدولة لإنجاح هذا العرس العالمي، الذي سيكتشف من خلاله العالم المستوى الذي بلغته قطر في جميع المجالات. عبد الله السبيعي: خطط حكومية لتطوير الدولة في جميع القطاعات أشاد السيد عبد الله بن ناصر بن تركي السبيعي عضو مجلس الشورى بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين، والذي ركز فيه صاحب السمو على استضافة دولة قطر لكأس العالم 2022 انطلاقا من العشرين من شهر نوفمبر المقبل، مبديا يقينه بنجاح هذه البطولة التي ستدار بشكل مميز لن يتكرر في الطبعات القادمة، بالإضافة إلى التطرق إلى الوضع الاقتصادي العالمي والمحلي، وخطط الحكومة للتطوير والتأكيد على المكانة التي باتت تحظى بها الدولة في كل القطاعات. وتابع السبيعي: مجلس الشورى سيكون بكل تأكيد معينا للدولة في طريقها لتنفيذ استراتيجياتها المستقبلية، والتي تشمل مجموعة من المجالات، وفي مقدمتها الطاقة وتشجيع الاستثمار الأجنبي، مع تنمية كل المنظومات الاخرى سواء ارتبطت بالاقتصاد أو المجتمع، والصحة والقضاء، وهو ما سيصب في مصلحة قطر دون أي أدنى شك ويساعدها على بلوغ أهدافها المتعلقة برؤيتها لعام 2030، والتي تطمح من خلالها إلى تأكيد مكانتها الريادية على المستويين الإقليمي والعالمي. د. عبد العزيز كمال: الدور الأكبر على المؤسسات لتنفيذ الموجهات قال سعادة الدكتور عبد العزيز كمال- أكاديمي وعضو مجلس الشورى السابق- إن الخطاب الذي أدلى به صاحب السمو أمير البلاد المفدى أمام مجلس الشورى خطاب شامل ويعتبر خارطة طريق للحكومة للسنوات القادمة، ويبقى الدور الأكبر على المؤسسات والجهات لتنفيذ هذه المهام والمقترحات التي حددها صاحب السمو في خطابه.. لافتا إلى أن هذه الدورة تشكل تحديا أمام أعضاء مجلس الشورى المنتخبين لتفعيل الأفكار والأسس التي طرحت لتنفيذها على أرض الواقع.. وأضاف د. كمال أن خطاب صاحب السمو تطرق للعديد من جوانب التنمية البشرية وركز سموه على الجانب الاقتصادي وتأثيرات جائحة كورونا على الاقتصاد العالمي وركز على قضية الطاقة وتوسيع نطاق عملها داخل وخارج الدولة. زابن الدوسري: تعزيز مكانة قطر إقليمياً ودولياً نوه سعادة السيد زابن بن عبدالهادي آل زابن الدوسري، عضو مجلس الشورى السابق، إلى خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى، مشددا على أن الطفرة الاقتصادية التي حققتها قطر في الفترة الأخيرة جاءت بفضل رؤية صاحب السمو، التي تجلت حكمتها بصورة جلية في البيانات الأولية لهذا العام، مع نمو الناتج المحلي في النصف الأول بنسبة 4.3 % مدعوماً بنمو القطاع غير النفطي بنسبة 7.3 بالمائة مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الطاقة التي أسهمت في تحويل عجز الموازنة المتوقع في بداية العام إلى فائض بنحو47.3 مليار ريال في النصف الستة الأشهر الأولى من 2022. وبين الدوسري ثقته اللامتناهية في نجاح الدوحة في استضافة كأس العالم قطر 2022، وذلك لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤكداً أن البطولة ستشكل إرثاً حقيقياً للأجيال المقبلة، وستساهم في تحفيز قطاعات التنمية المختلفة. خالد البوعينين: إشادة عالمية باستعدادات قطر لكأس العالم ثمن سعادة السيد خالد عبدالله البوعينين، العضو السابق في مجلس الشورى ما جاء في الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى أمس خلال افتتاح الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى القطري مشيرا إلى أن الحملات المغرضة التي استهدفت استضافة بطولة كأس العالم لن تثني قطر عن النجاح والتألق في تنظيم هذا الحدث التاريخي في المنطقة العربية والشرق أوسطية وقال هذه الحملات ستستمر ولن تتوقف حتى انطلاق البطولة، ونحن على ثقة تامة بقيادتنا الرشيدة وحكومتنا ومواطنينا ومقيمينا من أجل مواصلة توحيد الجهود لأن قوتنا في وحدتنا. وأضاف نحن الآن في موقع ممتاز وكل الأمور تسير على أفضل ما يرام، الجميع يشيد بالاستعدادات التي قامت بها قطر على طريق الاستضافة العالمية، سنرحب معا بضيوف قطر خلال زيارتهم لبلدنا وسنساهم كل من مكانه الخاص في إبراز كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال لتكريس الوجه الحضاري للمنطقة العربية. عيسى الكواري: نتائج إيجابية في صالح مسيرة التنمية قال سعادة السيد عيسى بن ربيعة الكواري نائب رئيس مجلس الشورى الأسبق إن خطاب صاحب السمو أمير البلاد المفدى صباح أمس أمام دور الانعقاد الثاني للمجلس قدم صورة واضحة لسياسة قطر في المجال الداخلي والخارجي حيث كان التركيز بدرجة كبيرة على القطاع الاقتصادي وما تحقق من نمو بجانب التركيز على الجانب الرياضي ممثلا في حدث كأس العالم. ولفت السيد الكواري إلى أن خطاب صاحب السمو جاء مبشرا بالنمو الذي حدث في الاقتصاد وشرح سموه الجوانب والإجراءات التي تتخذها الدولة نتيجة الفائض الذي حدث بسبب الزيادة في أسعار الطاقة. وذكر أن رؤية سموه للسياسة المالية في الدولة بنيت على ما تحقق من تطور في الجوانب الاقتصادية، معبرا عن أمله في أن تكون هذه النتائج الإيجابية في صالح مسيرة التنمية التي يقودها حضرة صاحب السمو. هادي الخيارين: قطر في مأمن من أي أزمات اقتصادية وصف سعادة السيد هادي بن سعيد الخيارين مراقب مجلس الشورى السابق أن خطاب صاحب السمو قدم وصفا متكاملا لما يحدث في العالم متطرقا للأزمات التي حدثت خلال الفترة الماضية.. وقال إن الخطاب شرح كيف أن دولة قطر نجحت في الخروج من الأزمات التي مرت بها الكثير من دول العالم وذلك نتيجة الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة وقراءتها الصحيحة لمآلات الأوضاع.. وأضاف الخيارين: إن صاحب السمو عندما فصل الجوانب الاقتصادية أوصل رسالة إلى المواطنين وإلى العالم كله أننا في قطر في أمان وفي مأمن من أي أزمات تأثرت بها الكثير من الدول وما حدث ذلك من إيجابيات إلا بحكمة القيادة الرشيدة لصاحب السمو.. وفي تناوله للقضايا الدولية ركز سموه على التداعيات التي حدثت نتيجة الحرب الروسية على أوكرانيا مبينا أنها خلفت نتائج سلبية كل العالم عايشها وتابعها إلا أن قطر تجاوزت هذه الأزمة بفضل القراءة السليمة للأحداث والتخطيط لتجاوز أي تداعيات سلبية. راشد النعيمي: حث المواطنين والمقيمين على مواصلة العمل قال السيد راشد النعيمي عضو مجلس الشورى السابق، إن خطاب سمو الأمير أتى شاملاً لكل مناحي الدولة، وحدد السياسة الداخلية والخارجية وتطرق لكثير من الموضوعات، ومن أبرزها استعدادات الدولة لاستضافة كأس العالم الذي سيكون حدثاً تاريخيا ومميزا وناجحا بإذن الله، وتحدث سموه عن إنجازات الدولة الاقتصادية ومن أبرزها توسعة منشأة إنتاج الغاز في حقل الشمال وافتتاح منشأة الخرسعة للطاقة الشمسية. مشيراً إلى أن سمو الأمير حث المواطنين والمقيمين على مواصلة العمل كلٌ من موقعه لرفع اسم الوطن عاليا ولنفتح أذرعنا للترحيب بالجميع ليشهد العالم ضيافة القطريين وكرمهم. صقر المريخي: البطولة ستنعكس إيجاباً على خطط التنمية أشاد السيد صقر المريخي عضو مجلس الشورى السابق بأولويات خطاب سموه في افتتاح دور الانعقاد الجديد وأنه تناول مسارين محلياً وعالمياً ومنها الإستراتيجية الداخلية وما يتبعها من إجراءات والدور المحوري الذي ستلعبه قطر في بطولة عالمية فيفا قطر 2022 وهو حدث كبير ينتظره العالم متمنياً أن يساهم الجميع في إنجاحه وإبرازه بالشكل المشرف. وأكد أنّ نجاح الدولة وكل الأجهزة المعنية والمؤسسات والمجتمع في استضافة البطولة سينعكس بكل تأكيد على خطط التنمية الشاملة وسيرسخ مكانة قطر الدولية وسيدفعها للتطور والتنمية، منوهاً أنّ قطر تولي اهتماماً كبيراً بالكادر الوطني البشري وتهيئ له أرضية مناسبة للتطور. سعيد السحوتي: دراسة موضوعات تهم الوطن والمواطن أعرب السيد سعيد السحوتي عن ثقته في مسيرة المجلس التي ستعكف على دراسة العديد من الموضوعات التي تهم الوطن والمواطن، وأنّ المبنى الجديد سيكون نقلة نوعية وحدثا مميزا في مسيرة عطاء المجلس. وقال: يتطلب من الجميع أن يتكاتف ويتعاون من أجل تحقيق نهضة شاملة ورسم سموه خطة منهجية للعمل والأداء المتقن الذي سيعود على الجميع بالخير. مبارك العلي: المبنى الجديد صرح مميز في مسيرة المجلس أشاد السيد مبارك غانم العلي عضو مجلس الشورى السابق بالصرح المتميز لمبنى المجلس الجديد وأنه سيكون نقلة نوعية في تحقيق إنجازات تسجل بخطوات مميزة لمسيرة المجلس التي امتدت لأكثر من 51 عاماً. وقال إنني فخور باستضافة قطر لمونديال فيفا قطر 2022 لأنها استعدت بكفاءات وكوادر بشرية متميزة وسيكون بالشكل المشرف الذي يقدم صورة جميلة عن قطر وشعبها. إبراهيم النصر: تدرج خطط التنمية بأسلوب مدروس أشاد السيد إبراهيم خليفة النصر عضو المجلس السابق بالتنمية الشاملة التي قدمها سموه في خطابه وأنها حققت الاستقرار والثبات في الاقتصاد الوطني برغم ما يمر فيه العالم من تحديات، منوهاً أنّ سموه استعرض تدرج الخطط العملية للوصول إلى رؤية قطر 2030 بإنجازات ملموسة. وأعرب عن ثقته في قطر أنها ستقدم عملاً متقناً ومميزاً لبطولة عالمية تجمع كل الثقافات على أرض قطر فأهلاً بهم جميعاً.

1070

| 26 أكتوبر 2022

محليات alsharq
مساعد وزير الخارجية للشؤون الإقليمية: خطاب صاحب السمو تضمن رؤى ثاقبة لكافة القضايا المحلية والإقليمية والدولية

نوه سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، مساعد وزير الخارجية للشؤون الإقليمية، بمضامين خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، أمام افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى، مشيرا إلى ما تضمنه الخطاب من رؤى ثاقبة لكافة القضايا المحلية والإقليمية والدولية. وقال سعادته، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، أكد أن دولة قطر أصبحت شريكاً يعتد به في صناعة السلام ودعم الاستقرار بفضل نهج سياستها الخارجية القائم على الالتزام بالقانون الدولي، وحماية مكتسباتها الوطنية، وانتهاج الدبلوماسية الوقائية في نزع فتيل الأزمات قبل استفحالها، مضيفا أن سموه نبه إلى أمر في غاية الأهمية، وهو أن ما حققناه من نتائج إيجابية في هذا الصدد يحتم أن يكون دورنا فاعلا ومسؤولا في منطقتنا وعلى مستوى العالم. واعتبر أن نقص الغذاء وإمدادات الطاقة والركود الاقتصادي من أبرز تداعيات جائحة /كوفيد-19/ والأزمة الروسية الأوكرانية، مشيرا إلى أن هذه التداعيات تؤثر سلبا على الاستقرار الإقليمي والدولي، لذلك أبرز الخطاب جهود دولة قطر في المساهمة في معالجة أزمة نقص موارد الطاقة عالميا بالتشاور مع شركائها، ومن خلال خططها الاستراتيجية التي من بينها توسعة حقل غاز الشمال، مما سيكون له أثر كبير في التخفيف من تداعيات هذه الأزمة على المدين القصير والمتوسط. وأشار سعادة مساعد وزير الخارجية للشؤون الإقليمية، إلى أن الخطاب نبه إلى أن بناء المصداقية يتطلب اقتصادا قويا، ومجتمعا متماسكا، ونهجا حكيما ومثابرا في العلاقات الدولية، كما يتطلب الوفاء بالالتزامات، بما في ذلك على مستوى مسؤوليتنا كمنتجين ومصدرين للطاقة ومستثمرين، وأيضا تلبية ما يتوقعه منا المجتمع الدولي وقبل ذلك ما نتوقعه من أنفسنا على مستوى المواقف الأخلاقية والتضامن وتقديم المعونات الإنسانية، مضيفا أن دولة قطر كسبت احترام العالم بفضل إدراكها لكل هذه المتطلبات، وعملها بتفان وإخلاص لترجمتها على أرض الواقع. وقال سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي إن حديث سمو الأمير عن مواصلة تعزيز مصادر قوتنا في عدة مجالات منها الوساطة لحل الصراعات بين الدول، يعكس بوضوح نهج دولة قطر كدولة محبة للسلام وداعمة للسلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي، مضيفاً أن وساطات دولة قطر في مناطق كثيرة حول العالم، مثل دارفور ولبنان وأفغانستان، أثبتت أن السبل السلمية هي الطريق الوحيد لإنهاء النزاعات وبناء السلام والتنمية. ولفت سعادته إلى أن الخطاب أشار لأهمية استضافة قطر لحدث كبير مثل بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 في الوطن العربي، مؤكدا أن دولة قطر ظلت حريصة على إبراز حضارة المنطقة وتراثها لكل العالم، فضلا عن حرصها على تعزيز الانفتاح الحضاري والثقافي وقيم التسامح والمحبة بين كافة الشعوب، مشددا على أن مثل هذه المناسبات الإنسانية الكبرى، التي تحرص دولة قطر على استضافتها، تسهم بشكل فاعل في تعزيز ثقافة التعايش السلمي والتواصل الإيجابي بين الأفراد والمجتمعات.

780

| 25 أكتوبر 2022

محليات alsharq
رجال أعمال لـ الشرق: خطاب صاحب السمو يبشر بتنمية اقتصادية شاملة ومتكاملة

نوه عدد من رجال الأعمال بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خلال افتتاح دور الانعقاد السنوي الـ 51 لمجلس الشورى، والذي شمل العديد من القطاعات المهمة لمواصلة النهوض بالاقتصاد الوطني في الفترة المقبلة، وعلى رأسها توسعة حقل الشمال وزيادة القدرة الانتاجية لقطر من الغاز الطبيعي المسال، بغرض تعزيز مكانة الدولة كأحد أهم موردي السوق العالمي بالطاقة، بالإضافة إلى التوجه نحو تنويع مصادر توليد الطاقة عبر مجموعة من المشاريع وعلى رأسها محطة الخرسعة. في حين بين البعض الآخر بأن خطاب صاحب السمو لم يتناول الجوانب المتعلقة بالطاقة فقط، بل تعداها إلى غيرها من المجالات المهمة لتقوية الاقتصاد الوطني، كتشجيع الاستثمارات الأجنبية وتفعيل شراكة القطاع الخاص مع القطاع العام من أجل بلوغ رؤية قطر 2030، مشددين على أن كلمة سموه رسمت خطة مهمة لقطر من أجل تعزيز مكانتها الإقليمية والدولية. خليفة بن جاسم: خطاب سمو الأمير رسم ملامح الفترة المقبلة وبهذه المناسبة ثمن سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال افتتاح دور الانعقاد السنوي الـ 51 لمجلس الشورى، منوهاً بأن خطاب سموه قد رسم ملامح الفترة المقبلة في ضوء ما تحقق من إنجازات خلال السنوات الأخيرة. وقال سعادته إن الخطاب أظهر الاهتمام الكبير الذي يوليه سمو الأمير المفدى بالاقتصاد الوطني، حيث استحوذت الجوانب الاقتصادية على الجزء الأكبر منه، لافتا الى ان سمو الأمير حفظه الله أكد على قوة ومتانة الاقتصاد القطري والذي واصل نموه خلال العام الجاري بعد التراجع في 2020 حيث تشير البيانات الأولية إلى نمو الناتج المحلي خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 4.3 % وهي نسبة كبيرة في ظل الظروف الدولية الحالية، ومدعوما بنمو القطاع غير النفطي بنسبة 7.3%. وأشاد سعادة رئيس الغرفة بحرص صاحب السمو على تعزيز مشاركة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي والشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث اكد سموه في الخطاب على أهمية تفعيل بنود قانون تنظيم الشراكة بين القطاعين العام والخاص في جميع المشاريع ذات العلاقة خصوصا في القطاعات الصحية والتعليمية والسياحية، كما نوه سموه ببرنامج القيمة المحلية المضافة الذي يعطي أفضلية في المناقصات والعطاءات للشركات التي تعتمد على الاقتصاد المحلي بصورة أكبر من غيرها في توريد السلع والخدمات للقطاع العام. وقال سعادته ان القطاع الخاص يثمّن ويقدّر هذا الاهتمام والحرص من قبل صاحب السمو بتطوير القطاع الخاص وتعظيم دوره في التنمية ويعد سموه بان يكون عند حسن الظن به، لافتا الى ان القطاع الخاص القطري شهد تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة واصبح شريكا مسؤولا للقطاع العام في تنفيذ مشروعات التنمية الاقتصادية، وقال ان قطاع الخاص يمكنه ان يلعب دورا مهما في تحقيق التنمية الشاملة للاقتصاد والتي تعتبر الهدف الاسمى الذي تعمل عليها لدولة وفقا لما أكده سمو الأمير المفدى، حيث تمضي الدولة بكل ثبات في القيام بمتطلبات التنمية الشاملة على كافة الأصعدة وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030 والغايات المرجوة منها. وأشار سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني إلى أن سمو الأمير، حفظه الله، تحدث في خطابه عن تعزيز مناخ الاستثمار في قطر من خلال تعديل التشريعات المنظمة للاستثمار الأجنبي لإزالة المعوقات التي تواجه ذلك الاستثمار، وإبراز قطر على الصعيد الدولي كحاضنة للاستثمار الدولي المباشر وتحسين بيئة الاستثمار، وذلك بالإضافة إلى فتح المجال لمواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بممارسة أنشطة جديدة لخدمات الشحن والدعاية والإعلان وتداول الأسهم وتأسيس الشركات، والعمل على تطوير قطاع الطاقة وتوسعة إنتاج الغاز في حقل الشمال، لافتا الى أن كل هذه الأمور تؤكد بان الاقتصاد القطري سوف يشهد مزيدا من التطور والنمو خلال السنوات المقبلة، لافتا الى ان سمو الأمير المفدى اشار في خطابه الى تحقيق فائض في الموازنة في النصف الأول من العام بقيمة 47.3 مليار ريال بدلا من العجز المتوقع في بداية العام، مستفيدا من ارتفاع أسعار الطاقة، وانه سيتم توجيه فائض الموازنة إلى خفض مستوى الدين العام وزيادة الاحتياطات المالية للدولة، كما ستعمل قطر على تنويع مصادر الإيرادات العامة حتى لا تصبح الموازنة العامة عرضة لتقلبات أسعار الطاقة. صالح الشرقي: خارطة طريق للتنمية وتشجيع القطاع الخاص من ناحيته نوه السيد صالح بن حمد الشرقي مدير عام غرفة قطر بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد السنوي الـ51 لمجلس الشورى، وقال إن خطاب سموه جاء شاملا وغطى كافة المجالات، مؤكداً أن الخطاب نوّه بدور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي، وتأكيداً على ثقة سموه في قدرة القطاع الخاص لأن يكون شريكاً حقيقياً للقطاع العام في مسيرة التنمية. وتوقع الشرقي ان يشهد القطاع الخاص القطري نمواً وتطوراً اكبر، في ظل تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص في المشاريع ذات العلاقة، خصوصاً في القطاعات الصحية والتعليمية والسياحية، وذلك في إطار الاتجاه نحو تنويع مصادر الايرادات العامة. واشار الشرقي ان خطاب سمو أمير البلاد المفدى ركز على المشروعات الاقتصادية التي ستشهدها الدولة في الفترة المقبلة، وتركيز الإنفاق العام على مشاريع وبرامج استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، ودعم القطاعات الحيوية ذات العائد الاقتصادي الأعلى، بالإضافة إلى الاستثمار في تحسين البنية التحتية، وتعديل التشريعات المنظمة للاستثمار الأجنبي لإزالة المعوقات التي تواجه ذلك الاستثمار، وإبراز قطر على الصعيد الدولي كحاضنة للاستثمار الدولي المباشر وتحسين بيئة الاستثمار، وذلك بالإضافة إلى فتح المجال لمواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بممارسة أنشطة جديدة لخدمات الشحن والدعاية والإعلان وتداول الأسهم وتأسيس الشركات. واشاد مدير عام الغرفة بالإجراءات التي اتخذتها دولة قطر في مواجهة الاثار السلبية للازمات الاقتصادية العالمية، وتمكن الاقتصاد القطري من تحقيق نمو خلال العام الحالي 2022 بعد التراجع في عام 2020، وتثبيت الوكالات العالمية تصنيف الاقتصاد القوي لدولة قطر وافاقة المستقبلية المستقرة، كما اشاد الشرقي بسياسات تنويع مصادر الإيرادات العامة حتى لا تصبح الموازنة العامة عرضة لتقلبات أسعار الطاقة،، مؤكداً ان نمو القطاع غير النفطي بنسبة 7.3% في النصف الاول من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي هو مؤشر جيد لنجاح تلك السياسات. ابتهاج الأحمداني: بناء الإنسان القطري للمضي بثبات نحو المستقبل أشادت السيدة ابتهاج الاحمداني عضو مجلس ادارة غرفة قطر ورئيس منتدى سيدات الاعمال بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال افتتاح دور الانعقاد السنوي الـ 51 لمجلس الشورى، وقالت ان الخطاب اظهر مدى قوة الاقتصاد القطري وحرص سموه على تعزيز التنمية الشاملة، حيث اكد سموه بان التنمية الشاملة للبلاد تظل هي الهدف الأسمى الذي تعمل الدولة على تحقيقه وتمضي بثبات في القيام بمتطلباته على كافة الأصعدة وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030 والغايات المرجوة منها. وأشارت الاحمداني الى اهتمام سمو الأمير بالقطاع الخاص حيث ظهر ذلك جليا في خطاب سموه عندما اكد أهمية مشاركة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي وتفعيل بنود قانون تنظيم الشراكة بين القطاعين العام والخاص في جميع المشاريع ذات العلاقة خصوصا في القطاعات الصحية والتعليمية والسياحية. ونوهت الأحمداني بحرص سمو الأمير على بناء الانسان القطري المسؤول، حيث أكد سمو في خطابه على ان المهمة الرئيسية هي العمل على بناء الإنسان المواطن المسؤول الذي يعرف واجباته وحقوقه وقيمة ما لديه، كما نوهت بحرص سمو الأمير على تطوير التشريعات والقوانين في مختلف المجالات، حيث اكد سموه بان قطر شهدت نهضة تشريعية استكملت بموجبها قوانين أساسية تنظم مختلف أوجه الحياة والمعاملات في الدولة. حسين الفردان: القطاع الخاص لاعب رئيسي في تقوية الاقتصاد من ناحيته أشاد رجل الأعمال حسين الفردان، رئيس مجلس إدارة مجموعة الفردان، بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى، والذي شمل جميع الجوانب الاقتصادية، متوقعا تحقيق الاقتصاد الوطني نمواً كبيراً مدعوماً برؤية وتوجيهات صاحب السمو لمواصلة مسيرة التنمية الشاملة التي تعيشها قطر، مؤكدا على نجاح كأس العالم قطر 2022 والتي سخرت لها الدولة كل الإمكانيات اللازمة، التي ستمكننا من تقديم أفضل نسخ هذه البطولة على مر تاريخها. وأكد الفردان على ضرورة مواصلة الجهود الحثيثة لتنويع الاقتصاد الوطني وفق توجيهات صاحب السمو، وذلك لتقليص الاعتماد على موارد النفط والغاز، بالذات عن طريق القطاع الخاص الذي يحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة لتحقيق هذا المبتغى، وتقوية مكانة قطر الإقتصادية على المستويين الإقليمي والعالمي، لافتا إلى استمرار الاقتصاد الوطني في السير إلى الأمام، معتمدا على البيانات الأولية التي تشير إلى نمو الناتج المحلي خلال النصف الأول من العام بنسبة 4.3 % مدعوماً بنمو القطاع غير النفطي بنسبة 7.3 % مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق. وصرح الفردان أن تحقيق الموازنة فائضا بنحو 47.3 مليار ريال في النصف الأول من العام، الذي تحقق بدعم من ارتفاع أسعار الطاقة يمثل أحد المؤشرات الجيدة، منوها بخطوة توجيه فائض الموازنة إلى خفض مستوى الدين العام، وزيادة الاحتياطات المالية للدولة، لافتا إلى أهمية تركيز صاحب السمو على تنويع مصادر الطاقة التي تم التوجه إليها بشكل واضح في الفترة الأخيرة، من خلال العديد من المشاريع وفي مقدمتها محطة الخرسعة للطاقة الشمسية التي تلبي 10% من الاستهلاك المحلي للكهرباء، دون نسيان توسعة حقل الشمال بغرض الرفع من القدرات الإنتاجية الوطنية للغاز الطبيعي المسال. سليمان حيدر: المؤشرات تعكس استمرار قوة الاقتصاد الوطني بدوره صرح رجل الأعمال ناصر سليمان حيدر، والعضو السابق في مجلس الشورى، أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، في افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى، عكس رؤية صاحب السمو الحكيمة التي ساهمت في بروز قطر على الساحة الإقليمية والدولية، حيث تطرق من خلاله إلى العديد من المؤشرات التي عكست قوة الاقتصاد الوطني، وعلى رأسها نمو الناتج المحلي خلال النصف الأول من العام بنسبة 4.3 % مدعوماً بنمو القطاع غير النفطي بنسبة 7.3 % مقارنة بما كانت عليه الأوضاع في نفس الفترة من العام الماضي. وأضاف حيدر أن خطاب صاحب السمو لمس أيضا النجاح في تحويل عجز الموازنة المتوقع في بداية العام إلى فائض بنحو 47.3 مليار ريال في النصف الأول من العام بالاستناد إلى الارتفاع الذي شهدته أسعار الطاقة، منوها بتسيير فائض الموازنة إلى خفض مستوى الدين العام، وزيادة الاحتياطات المالية للدولة، مع التأكيد على وجوب تنويع الاقتصاد الوطني وتقليص الاعتماد على موارد النفط والغاز والعمل على تعزيز مكانة قطر كوجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية والاستفادة من التسهيلات الكبيرة التي توفرها الدولة، مؤكدا نجاح قطر في احتضان فعاليات النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم المرتقبة بداية من الشهر المقبل. وأشاد حيدر بمشروع الخرسعة الذي تناوله خطاب حضرة صاحب السمو، والذي من المفترض أن يلبي 10 % من استهلاك قطر للكهرباء، وهو ما يعكس الرؤية الحكيمة للدولة الباحثة عن تنويع مصادر الطاقة والتركيز على الطاقة المتجددة، معتبرا معدل التضخم في الدولة الذي قدر أساسه السنوي بـ 4.6 % أقل معدلات التضخم في العديد من الدول المتقدمة، واصفا ذلك بالإنجاز في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية، مشيداً بجهود الدولة لضمان توفير السلع الأساسية كالمواد الغذائية، ومراقبة الأسعار. محمد العلي: التركيز أولا على الاستثمار في قطاع الطاقة نوه السيد محمد مبارك العلي بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين للمجلس، والذي لمس من خلاله العديد من الجوانب المهمة في عملية بناء قطر المستقبلية، وبالأخص من الناحية الاقتصادية، مؤكدا على أن خطاب صاحب السمو بين خطة الدولة في الاستمرار في النهوض بالاقتصاد القطري في الفترة القادمة من خلال التركيز أولا على الاستثمار في قطاع الطاقة، عبر التوسع في مشروع حقل الشمال الذي ستبلغ بفضله القدرة الانتاجية للدولة 126 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال بشكل سنوي بحلول عام 2027، ما سيعزز مكانة قطر كأحد أهم الدولة الموفرة للطاقة في السوق العالمي. وقال العلي إن خطاب صاحب السمو لم يكتف بتبيان أهمية قطاع الطاقة في دعم الموقع الاقتصادي للدولة، بل تعداه إلى العديد من المجالات الأخرى التي سيكون لها هي الأخرى دور كبير في تحقيق رؤية قطر 2030، وعلى رأسها تعزيز الاستثمارات الأجنبية في الدولة، من خلال اتخاذ العديد من الخطوات في صورة محكمة الاستثمار التي ستلعب دورا كبيرا في تشجيع المستثمرين الخارجيين على دخول قطر في الفترة القادمة والسعي نحو الاستفادة من الفرص الكبيرة التي تطرحها مختلف القطاعات في البلاد، بالإضافة إلى الأمن الغذائي وغيرها من المجالات الأخرى القادرة على توفير مشاريع ذات أولية بالنسبة لأصحاب المال على اختلاف جنسياتهم. سعد آل تواه الهاجري: القطاع الخاص شريك أساسي في التنمية الاقتصادية يؤكد رجل الأعمال سعد بن عبد الله آل تواه الهاجري أن قطاعات الأعمال بمختلف فئاتها كانت تنتظر خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وذلك لإدراكهم أهمية القضايا التي يتناولها كعهدنا بصاحب السمو، ويضيف أن الخطاب جاء شاملا، ويأتي لدعم مزيد من الحرية ولدعم تجربة الديمقراطية في قطر. ويشدد الهاجري على أهمية دور القطاع الخاص خلال الفترة القادمة، استجابة لخطاب صاحب السمو، الذي وضع إستراتيجية لعمل القطاع الخاص خلال الفترة القادمة، تشمل الشراكة مع القطاع العام، ودخول مشاريع جديدة السوق وتشجيع رواد الأعمال، مع التأكيد على أهمية القطاع الخاص كشريك أساسي في التنمية الاقتصادية الشاملة. ويؤكد الهاجري أن الدولة استطاعت إدارة الاقتصاد خلال أزمة كورونا بكفاءة واضحة، ومنها استمرار عمليات قطر للبترول في الداخل والخارج، ودفع عملية الصادرات للخارج بدون أي مشاكل، إضافة إلى التنويع الاقتصادي وإنشاء صناعات غذائية، لتحقيق الاكتفاء الذاتي خاصة في السلع الإستراتيجية، مع وضع خطة لزيادة عدد المصانع والمشاريع الإنتاجية، وكلها تصب في صالح الاقتصاد المحلي وتفعيل دور القطاع الخاص. ويؤكد الهاجري أن خطاب صاحب السمو يمثل وساما على صدر كل من في قطر، وتقديم الخدمات والرعاية لكل من على أرض قطر، وهي من سمات أهل قطر وتراثهم التاريخي، الذي زرعه فيهم القيادات والزعماء، ليكون إرثا تتوارثه الأجيال المتعاقبة في قطر. وأضاف أن الخطاب جاء ليؤكد من جديد اهتمام الدولة بالخدمات التي تقدم من صحة وتعليم ورعاية شاملة، ليؤكد المكانة المميزة التي تكتسبها قطر حاليا على المستوى العالمي، والتقدير الكبير التي تجده من المجتمع الدولي بجميع فئاته. يؤكد سعد آل تواه الهاجري أن الاقتصاد القطري نجح في مواجهة التحديات الصعبة التي صادفها على المستويين المحلي والعالمي، وفي مقدمتها التراجع الاقتصادي العالمي. وأوضح أن الخطاب يركز على ضرورة التنويع الاقتصادي في الدولة، والشراكة بين القطاعين العام والخاص، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج القومي. وأضاف أن المطلوب خلال الفترة القادمة هو زيادة الإنتاجية، وقيام صناعات تكاملية بمشاركة القطاع الخاص وبالشراكة مع القطاع العام، وهو ما دعا إليه صاحب السمو أمير البلاد المفدى في الخطاب، وبالتالي نحن نحتاج إلى مبادرات جديدة من قطاعات الأعمال، تكون قادرة على زيادة الصادرات، وزيادة الإنتاج والإنتاجية.

1103

| 26 أكتوبر 2022

محليات alsharq
رئيس محكمة الاستثمار والتجارة يشيد بمضامين خطاب صاحب السمو في افتتاح دور انعقاد مجلس الشورى

أشاد سعادة القاضي خالد بن علي العبيدلي رئيس محكمة الاستثمار والتجارة بما تضمنه خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى، معرباً عن بالغ التقدير وصادق الثناء على ما تضمنه الخطاب من رؤى ومعانٍ بليغة لتطوير العمل في مختلف المجالات وتأمين المستقبل للأجيال القادمة، وتحقيق الرفعة للوطن وسط التحديات التي تعصف بالعالم من حولنا. وأكد سعادته، في تصريح له بهذه المناسبة، على أهمية التوجيهات الكريمة التي تضمنها خطاب سموه حفظه الله، معتبراً أنها ترسم خارطة طريق لخطط ورؤى دولة قطر تجاه مختلف القضايا الداخلية والخارجية. كما نوه العبيدلي بما أشار إليه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله في خطابه من اهتمام بحزمة التشريعات التي أصدرتها دولة قطر والتي من بينها مباشرة محكمة الاستثمار والتجارة عملها، وتعد المحكمة إضافة من شأنها أن تسهم في تعزيز المناخ الاستثماري في الدولة. وأضاف سعادته أن هذه المحكمة يُنتظر منها الكثير، وستساهم في تحقيق العدالة الناجزة، واكتمال المنظومة القضائية. كما أكد على السعي وبذل الجهد لتحقيق الهدف من إنشاء هذه المحكمة، وتحقيق الفارق المأمول في خصوصيتها وإجراءاتها وقضاتها المتخصصين من أجل تحقيق العدالة الناجزة، والفصل في الدعاوى بكل دقة وجودة وسرعة. واختتم سعادة رئيس محكمة الاستثمار والتجارة، تصريحه قائلاً: أدعو الله أن يوفقنا جميعاً في خدمة بلدنا الحبيبة، وتحقيق المزيد من تطلعات الشعب القطري في التقدم والازدهار، سائلاً المولى العلي القدير أن ينعم على بلادنا الحبيبة بدوام الأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.

1043

| 25 أكتوبر 2022

عربي ودولي alsharq
أعضاء بالشورى: خطاب صاحب السمو نبراس يهتدي به صناع السياسة

قال عدد من أعضاء مجلس الشورى إن خطاب حضرة صاحب السمو في الأمم المتحدة جاء شاملا.. وقالوا في الاستطلاع الذي أجرته الشرق إن الخطاب السامي بمثابة خارطة الطريق للتنمية والاستقرار في المنطقة وفي العديد من دول العالم التي تشهد توترات خاصة على الأصعدة العربية.. وأكدوا أن الخطاب يعد بمثابة نبراس يهتدي به صناع السياسة في العالم.. ولفت الأعضاء إلى أن صاحب السمو في الخطاب يشدد على أهمية الحل العادل للقضية الفلسطينية.. وقالوا إن الخطاب ركز على قضية وأزمة الطاقة، وأكد أمام العالم على أن قطر التي تعتبر أكبر مصدر للغاز مما جعل أنظار العالم تتجه إليها. وأضافوا: إن صاحب السمو دائما في المحافل الدولية يؤكد على المبادئ الراسخة التي تتبعها قطر لكونها دولة على مستوى المسؤولية، ودائما تلتزم بتعهداتها، ودورها تجاه دول العالم وانها لا تستطيع التخلي عن هذا الدور. وقال أعضاء الشورى: إن سموه وعلى المستوى الداخلي أشار في الخطاب إلى أهمية التخطيط الجيد عند القيام بعمل ما، وانه يجب ان يتم وضع مخطط لإنجاز هذا العمل على مراحل، وبالتالي يرافق هذا التخطيط جدية في التنفيذ. يوسف الكواري: قراءة واقعية لأحوال العالم اليوم قال سعادة المهندس يوسف أحمد الكواري عضو مجلس الشورى إن كلمة صاحب السمو قدمت قراءة لما يعيشه العالم اليوم وقد جاءت هذه القراءة مصحوبة برؤية واقعية وخريطة طريق واضحة المعالم للتعاون الدولي الذي عول عليه كعامل حاسم يسهم في وضع الحلول لهذا الواقع.. ولفت المهندس الكواري إلى أن الخطاب تضمن تحليلا سياسيا كذلك لما يجب أن يكون عليه مستقبل العالم في ظل التحديات المختلفة.. وجاءت إشارة سموه هنا واضحة المعالم إذ قال: قد ترسم وقائع عالمنا اليوم صورة قاتمة عن مستقبل الإنسانية، ولكننا نؤمن بالحوار والعمل المشترك ومحاولة تفهم كل طرفٍ للطرف الآخر بأن يحاول أن يضع نفسه في مكانه ليرى الأمور من منظوره.. وأكد الكواري أن سموه ظل دائما في كل المحافل الدولية يغلب صوت العقل ويشدد على الحوار باعتباره هو الحل الوحيد لقضايا وتعقيدات العالم ووقف الصراعات.. ولفت عضو الشورى إلى قول صاحب السمو وتشديده على ضرورة أن تقوم العلاقات الدولية على قواعد ثابتة خاصة من قبل الدول الصغيرة والمتوسطة وقال في هذه الأثناء إن هذه الدول هي الأكثر حاجة لقواعد ثابتة تنظم علاقاتها.. وقدم سموه رؤية ثاقبة يمكن أن تكون درسا في العلاقات الدولية حين قال: فلا يصح أن تكون الاتكالية على الدول العظمى سبباً في التقاعس عن تحقيق التواصل بيننا، ويرى سموه أن لكل منا دورا يقوم به، وما يبدو اليوم مستحيلاً سيكون واقعاً إذا توافرت الرؤية والإرادة والنوايا الحسنة. محمد الكعبي: نبراس جديد يوضح مكانة قطر أمام العالم أثنى سعادة محمد بن عيد آل حسن الكعبي عضو مجلس الشورى على كلمة سمو الأمير المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الأمم المتحدة، والتي شملت توضيحا لموقف قطر للسياسات الخارجية الثابتة في العديد من القضايا وعلى رأسها القضية الفلسطينية بجانب القضايا العربية الاخرى موكدا ان دعوة سمو الأمير الكريمة للجميع لحضور فعاليات كأس العالم والتى تحتضنها قطر لاول مرة كأول دولة عربية في الشرق الاوسط على ملاعبها والتي أعدت خصيصا لهذا الحدث العالمي بمشاركة 32 منتخبا لاول مرة والذي سيكون حدثا مميزا للشعوب العربية والشعب القطري بصفة خاصة وسيظل محفورا في الاذهان والتاريخ الرياضي في المنطقة العربية. وتمنى سعادة محمد بن عيد الكعبي ان يسود التعاون بين أبناء شعبنا والاخوة المقيمين من جهة ومع رجال الأمن المنظمين من جهة اخرى لاظهار هذا الحدث بصورة متميزة ليترك انطباعا مختلفا عن النسخ السابقة وان يستمتع الجميع بالمباريات والفعاليات المصاحبة لها. د.عبد العزيز كمال: خارطة طريق للتنمية والاستقرار قال الدكتور عبد العزيز كمال، عضو مجلس الشورى السابق، واكاديمي في جامعة قطر، انه مما لاشك فيه ان خطاب حضرة صاحب السمو كالعادة، خطاب شامل، معتبرا انه بمثابة خارطة الطريق للتنمية والاستقرار في المنطقة، خاصة وان سموه قد تطرق إلى كافة القضايا المطروحة في الساحة العربية والدولية... ولفت إلى ان سموه في الخطاب قد تطرق إلى اهمية الحل العادل للقضية الفلسطينية، كما ركز في خطابه على قضية وأزمة الطاقة، والتأكيد على أن قطر التي تعتبر أكبر مصدر للغاز، وبالتالي كل الدول تتجه إليها، ومعروف ان قطر على مستوى المسؤولية، ودائما تلتزم بتعهداتها، ودورها اتجاه العديد من الدول، وانها لا تستطيع التخلي عن هذا الدور كما تطرق صاحب السمو إلى كأس العالم وترحيبه بجميع الشعوب... وتابع قائلا: دائما ما يركز سموه في خطاباته على الانسان، الذي هو أساس ومحور العملية التنموية، ولذلك نجد ان هناك تركيزا على قضيتي التعليم والصحة، حيث ان التعليم يعتبر خط الدفاع الأول لأي أمة. وأوضح د.كمال انه كذلك اوضح صاحب السمو في خطابه اهمية التخطيط الجيد عند القيام بعمل ما، وانه يجب ان يتم وضع مخطط لإنجاز هذا العمل على مراحل، وبالتالي يرافق هذا التخطيط جدية في التنفيذ، مؤكدا على ان الخطاب خارطة طريق للعاملين والمسؤولين بالدولة لكيفية تنفيذ خطط العمل، مما ينعكس بشكل إيجابي على الدولة. محمد الأحبابي: الخطاب السامي حدد التحديات والحلول ثمن سعادة السيد محمد بن مهدي الأحبابي عضو مجلس الشورى خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في جلسة الأمم المتحدة ووصف الخطاب بأنه جاء شاملا فيما طرحه من قضايا، وجليا فيما حدده من مواقف، وما تضمنه من رؤى وأفكار ومقترحات بناءة لمواجهة التحديات والأزمات التي تعصف بالعديد من مناطق العالم. وأكد عضو الشورى أن صاحب السمو في خطابه أمس الأول قد وضع كافة المجتمع الدولي أمام مسؤولياته وواجباته ومهامه التي حددتها مواثيق الأمم المتحدة وأقرها القانون الدولي وأكدتها القرارات الصادرة من مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي مقدمتها القرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية وعدم شرعية الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على أراضيه المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.. وقال الأحبابي إن صاحب السمو قدم خريطة طريق لعدد من القضايا والمشكلات التي تعصف بعدد من الدول. مبارك الكواري: رؤى ثاقبة وضعت المجتمع الدولي أمام مسؤولياته أكد سعادة السيد مبارك بن محمد الكواري عضو مجلس الشورى أن خطاب حضرة صاحب السمو في الأمم المتحدة جاء واضحاً، وحدد المشكلات والتحديات التي تواجه العالم أجمع كما أنه تضمن مقترحات بناءة تؤصل للعلاقات الحميدة بين الدول والشعوب على أساس قائم على الانسانية والصداقة وجسور التفاهم. وقال سعادته: كما لفت سمو الأمير إلى السياسات الدولية التي لا تزال تدار بمنطق الدول المتفاوتة القدرات والمصالح والأولويات، خصوصا فيما يتعلق بالتعامل مع الازمات العالمية بطريقة تهمش القانون الدولي وتتم بناء على منظور مصالح ضيقة قصيرة المدى بعيدا عن احترام سيادة الدول، حيث أكد حضرة صاحب السمو على أهمية الحكمة والعقلانية في سلوك القادة والتمسك بمبادئ العدالة والإنصاف في العلاقات بين الدول. وأضاف: إن الرؤى الثاقبة التي طرحها الخطاب وضعت المجتمع الدولي أمام مسؤولياته وواجباته ومهامه التي حددها ميثاق الأمم المتحدة. مشيراً إلى أن الخطاب السامي تطرق للتأثيرات الإيجابية على المنطقة على إثر استضافة قطر للمونديال الأمر الذي حفز الشعوب العربية الى التطلع إلى مستقبل تزول فيه الحواجز بين شعوب كل العالم. كما تطرق الخطاب السامي إلى تركيز دولة قطر على التنمية الوطنية والتنمية الإنسانية داخل الدولة الأمر الذي تؤكده النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد في كافة القطاعات والمجالات.

569

| 22 سبتمبر 2022

عربي ودولي alsharq
سفراء لـ الشرق: خطاب صاحب السمو خريطة طريق لبناء جسور التفاهم بين الشعوب

ثمن عدد من أصحاب السعادة سفراء الدول العربية والأجنبية في دولة قطر، الرسائل الشاملة والمضامين السامية لكلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الدورة الــ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرين إلى أن كلمة سموه قدمت شرحاً تاماً وتفصيلاً واضحاً لمشاكل المنطقة والعالم، علاوة على طرح خريطة طريق لحل أزمات المنطقة، وأكدوا في تصريحات لـ الشرق أن خطاب سموه تأكيد على مواقف قطر الداعية للحوار والسلام في المنطقة والعالم وإبراز دور قطر كشريك موثوق به في الوساطة في النزاعات الدولية مما يشير إلى أن سياسة الدولة الخارجية تقوم على أسس القانون والشرعية الدولية. كما جدد خطاب سموه توجه قطر في مد يد الصداقة للجميع وبناء جسور التفاهم بين الشعوب. وأشار السفراء إلى أن خطاب سموه اكتسب هذا العام أهمية عظمى أيضا لأن قطر على أعتاب استضافة بطولة كأس العالم، وكان لافتاً حرص صاحب السمو على التطرق للأثر الإيجابي للبطولة على المنطقة، وحرصه الشديد على استضافة نسخة استثنائية من المونديال، وترحيبه بالضيوف من كل بقاع العالم. السفير العماني: كلمة شاملة لأهم القضايا أشاد سعادة السفير نجيب بن يحيى البلوشي سفير سلطنة عمان لدى الدوحة بشمولية خطاب حضرة صاحب السمو وتطرقه لعدد من القضايا الجوهرية التي تساهم في استقرار ونماء المنطقة. وقال سعادته: تابعنا كعادتنا باهتمام بالغ كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة - حفظه الله - في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في دورتها الحالية في مدينة نيويورك، وقد جاءت لتشمل وتلامس جميع القضايا الملحة على الساحة الإقليمية والدولية، وبفضل النظرة الحكيمة لسموه تناول عددا من الملفات السياسية منها باقتدار، داعيا إلى نبذ الفرقة وحل النزاعات بالطرق السلمية وإحقاق الحق واللجوء إلى الشرعية الدولية. وتابع سعادته: إن الإيمان بالحوار الذي دعا إليه سموه والعمل المشترك وفهم كل طرف للآخر هو ركيزة أساسية يجب ان تسود العالم ليعيش في أمن وسلام ووئام وتعاون. وبين السفير العماني أن سموه تطرق في كلمته إلى أهم حدث رياضي عالمي تتجه إليه أنظار العالم والذي سوف تشهده دولة قطر قريبا جدا وستضع الدولة في محطة اهتمام الرياضة العالمية لأعوام كثيرة قادمة بمنشآتها الرياضية الفريدة من نوعها وبنيتها التحتية الضخمة وتنظيمها الرائع، حيث رحب سموه بالجميع دون تمييز ليستمتعوا بكرة القدم وأجواء البطولة المفعمة بالحماس وليكونوا شهودا على النهضة الاقتصادية والحضارية للدولة، وختم السفير البلوشي: نحن نشعر بالفخر والاعتزاز لما تحقق في دولة قطر الشقيقة من إنجازات في مختلف القطاعات على مدى السنوات الماضية. السفير التركي: تأكيد على مواقف قطر الداعية للحوار أكد سفير الجمهورية التركية في قطر الدكتور مصطفى كوكصو على أن خطاب حضرة صاحب السمو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة هو تأكيد على مواقف قطر الداعية للحوار والسلام في المنطقة والعالم. وشدد السفير كوكصو على توافق الرؤى بين تركيا وقطر فيما يتعلق بالدعوة للحوار والحل السلمي في مناطق النزاع وما أفاد به الأمير قد ترسم وقائع عالمنا اليوم صورة قاتمة عن مستقبل الإنسانية، ولكننا نؤمن بالحوار والعمل المشترك ومحاولة تفهم كل طرفٍ للطرف الآخر بأن يحاول أن يضع نفسه في مكانه ليرى الأمور من منظوره. كما ثمن سعادة السفير التركي تجديد أمير قطر على موقف بلاده من القضية الفلسطينية، والدعوة لحل الأزمات المتفاقمة في ليبيا واليمن وسوريا. وعبر كوكصو عن سعادته بترحيب أمير قطر بالجميع لحضور بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 كأول مونديال يقام لأول مرة في دولة عربية ومسلمة ولأول مرة في الشرق الأوسط عموما. مشدداً على متابعة تركيا عن كثب سير عملية تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022 التي ستُعقد في قطر وقال نحن في تركيا نضع كافة إمكانياتنا أمام إخواننا في قطر؛ ومستعدون للمساعدة بأية طريقة ممكنة، وأنا واثق من أن قطر ستنظم بطولة استثنائية لم يسبق لها مثيل. السفير اليمني: دور قطري لحل الأزمة اليمنية قال سعادة السيد راجح حسين بادي سفير الجمهورية اليمنية لدى الدولة: تعقيدات كبيرة تواجه جهود حلحلة الأزمة في اليمن، وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من سبع سنوات، أبرزها غياب المقاربات الواقعية حيال هذه الأزمة، والسعي لبناء عملية سلام تقفر على جذور الصراع، ومسبباته، وهو أمر ستكون له تداعيات أليمة على مستقبل السلام في البلاد. من هنا نجد أن أمير قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بدا خلال كلمته مدركا لطبيعة هذه التعقيدات، وأهمية الانطلاق من المرجعيات السياسية الثلاث (المبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216 بشأن الأزمة اليمنية) لصناعة عملية السلام في اليمن. وأبرز السفير اليمني أن ترجمة مضامين هذه المرجعيات بشكل عملي على الأرض تؤسس لعملية سلام دائمة وآمنة في اليمن، وتمنع الانزلاق إلى مربع الحرب من جديد. وثمن سعادته الموقف القطري الذي يعكس الرؤية الحكيمة للقيادة القطرية تجاه الصراع في اليمن، ومسبباته، وطرق حلحلة الأزمة. وأكد تطلعه إلى دور قطري في المحافل الدولية يدعم هذه الرؤية، ويدفع لاتخاذها كخريطة طريق لأي جهود تهدف لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن. القائم بالأعمال السوري: دعم قطري لسوريا في المحافل الدولية قال الدكتور بلال تركية القائم بالأعمال لدى السفارة السورية في دولة قطر: تابعنا باهتمام كلمة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الدورة الــ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تطرق فيها لعدد من القضايا المهمة على مستوى المنطقة، على رأسها القضية السورية، حيث جاءت كلمته تتويجاً لدور دولة قطر الفاعل على أعلى مستوى في المحافل الدولية الرفيعة، ومساهمتها في بحث القضايا المفصلية وإيجاد الحلول لها. وتابع: إذ إننا نثمن عالياً كلمة سموه والتي أكد فيها على موقف قطر الرافض لاستمرار الظلم الكبير الواقع على الشعب السوري، نتيجة لعدة عوامل أولها عجز المجتمع الدولي عن محاسبة مجرمي الحرب في سوريا، حيث إن هذه القضية تعتبر من أهم الملفات التي يجب العمل عليها والتي تعد إحدى ركائز الحل في سوريا، وإعادة حقوق الشعب السوري المسلوبة، حيث إن استمرار الجناة بالإفلات من العقاب يساهم بشكل كبير في تأجيج الصراع وعدم تحقيق أي تقدم مرجو في العملية السياسية، ويؤثر على السلم في المنطقة بأكملها. وبين د. تريكة أن سموه تحدث عن خطورة اختزال المسار السياسي في سوريا بما يسمى اللجنة الدستورية مع إغفال كافة المسارات الأخرى التي من أهمها عملية الانتقال السياسي، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة بإشراف دولي وأممي ضمن بيئة حيادية وآمنة ومستقرة ومحاسبة مرتكبي الجرائم وتطبيق القرارات الأممية المتعلقة بسوريا، وتأمين العودة الآمنة والطوعية والكريمة للاجئين، والإفراج عن المعتقلين، والكشف عن مصيرهم، وغيرها من الخطوات التي تعد ذات أهمية بالغة في مسار العملية السياسية، وتطرق سموه لهذا الملف يدل على إيمان دولة قطر بالحل السياسي الشامل، والمتابعة الحثيثة للوصول إليه. مع اطلاع كامل حول مجريات القضية السورية، ومآلاتها المستقبلية، ونظرة واضحة لإيجاد حل يضمن حقوق الشعب السوري. وأضاف: أشار سموه إلى قضية اللاجئين كقضية أساسية يجب العمل على عليها من خلال تأكيده المستمر على أن هذا الملف يأتي ضمن أولويات الحل في سوريا، مع تقديره للدول التي استقبلت اللاجئين السوريين، وضرورة إيجاد حل لجذور ومسببات الأزمة التي أدت إلى نزوحهم من مدنهم وقراهم. واختتم: نجدد تقديرنا البالغ للنظرة المستقبلية والواعية من سمو الأمير للحل في سوريا، إن كلمة سمو الأمير كانت شاملة كما اعتدناها فيما يخص الملف السوري، حيث لخَص سموه أسس الحل في سوريا ضمن النقاط الأساسية الثلاث والتي يجب العمل عليها باستمرار، وهي تتسق مع مواقفنا السياسية الثابتة، ورؤيتنا إزاء الحل في سوريا، والتضحيات الكبيرة للشعب السوري والتي تستحق حلاً يرضي تطلعاته بالحرية والكرامة. السفير الصيني: رؤية عالمية وشجاعة في تحمل المسؤوليات أبرز سعادة السفير تشو جيان سفير الصين لدى قطر أن خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر يعكس رؤيته العالمية ووعيه العالي بالتأهب الدائم للمخاطر المحتملة وشجاعته في تحمل المسؤوليات، كونه قائدا يقدر المسؤولية. وقال: نقدر تقديرا عاليا أن صاحب السمو الشيخ تميم خلال خطابه أبرز إلحاحية قضية فلسطين بشكل خاص، وأعطى الأولوية للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، ومواجهة التحديات الكونية عبر التضامن والتعاون، والحفاظ على العدالة والإنصاف الدوليين. كما نشير إلى أن ذلك ليس العناوين البارزة لخطاب صاحب السمو الشيخ تميم فحسب، بل تمثل التوافقات المهمة بين الصين وقطر في الشؤون الإقليمية والدولية، وتتطابق مع الظروف الدولية الراهنة. الصين على استعداد للعمل مع قطر على الالتزام بتعددية الأطراف الحقيقية، والسعي وراء الحوار والتشاور بدلا من المواجهة والإكراه، بما يبني المجتمع الصيني القطري للمستقبل المشترك ومجتمع المستقبل المشترك للبشرية. السفير الأرميني: خطاب عالمي شامل أكد سعادة السيد آرمين ساركيسيان سفير جمهورية أرمينيا لدى الدولة أن كلمة أمير دولة قطر في الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، كانت ذات مفهوم عالمي وشاملة مع التركيز على القضايا العالمية. وفي حديثه عن التحديات التي تواجه الوطن العربي، بما في ذلك الصراع السوري، والقضية الفلسطينية، والعمليات العسكرية - السياسية الجارية في اليمن وليبيا، والبرنامج النووي الإيراني، أكد سموه عن الحاجة إلى حل شامل للقضايا المذكورة بأدوات وقدرات المجتمع الدولي. وتابع سعادته: يشير الخطاب إلى ضرورة تطبيق الجوانب القانونية الدولية لتسوية النزاعات، مع الإشارة إلى أن تبني مواقف سياسية مختلفة ومتنوعة ومبنية على البعد الإنساني تجنب العالم الأزمات والكوارث الجديدة.. وأشار سعادته إلى أن مقاربات وآراء الأمير سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حول قضايا حقوق الإنسان وحريات المرأة والحق المشروع في التعليم مثيرة للاهتمام، ومفيدة أيضًا إلى حد كبير، لإرساء أسس مجتمع صحي وواعٍ يوفر تنمية مستقرة ومستمرة. كما تطرق الخطاب إلى أزمة الطاقة العالمية والأمن الغذائي، داعياً إلى تطبيق آليات دولية فعالة لتحقيق تسوية عميقة للمشكلات المذكورة أعلاه. السفير الأذربيجاني: نهج قطر ثابت تجاه قضايا المنطقة قال سعادة رشاد اسماعيلوف سفير جمهورية أذربيجان بالدوحة: إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة لمُنظمة الأمم المُتحدة في دورتها السابعة والسبعين حددت نهج قطر الثابت تجاه قضايا المنطقة والعالم خاصة الأمنية ومستقبل الإنسانية وكذلك دعوة إلى حل سلمي للنزاعات، حيث تطرق في خطابه السامي إلى أهمية اللجوء إلى الحوار السلمي في حل النزاعات الدولية وإحلال السلام في كافة ربوع العالم. لقد أوضح سموه كيف أضحت قطر شريكًا موثوقًا به مؤثرًا في الوساطة في النزاعات الدولية مما يشير إلى أن سياسة الدولة الخارجية تقوم على أسس القانون الدولي والشرعية الدولية، كما أكد سموه أن قطر تمد يد الصداقة للجميع وتبني جسور التفاهم بين الشعوب. وقال سعادته: لقد اكتسب خطاب هذا العام أهمية عظمى أيضا لأن قطر على أعتاب استضافة بطولة كأس العالم، وكان لافتاً حرص صاحب السمو على التطرق للأثر الإيجابي الذي ستعكسه البطولة على المنطقة، وحرصه الشديد على استضافة نسخة استثنائية من المونديال، وترحيبه بالضيوف من كل بقاع العالم في واحدٍ من أكبر المحافل العالمية، ليضمن وصول ترحيب قطر لكل زوارها خلال المونديال. واختتم: نحن كنا شهودا على الاستعدادات والتجهيزات الكبيرة التي تم إجراؤها في سبيل إنجاح المونديال العالمي والعمل الحثيث لتقديم بطولة مشرفة لدولة قطر، لذا فأنا كلي ثقة في أن قطر ستقدم نسخة مُتميزة واستثنائية لن تنسى من كأس العالم.

493

| 22 سبتمبر 2022

محليات alsharq
صاحب السمو: إذا ما أراد العالم حماية السلم والأمن الدوليين فينبغي مواكبة التحديات بحلول فعّالة

أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أنه إذا أراد العالم حماية السلم والأمن الدوليين فينبغي مواكبة التحديات بحلول فعّالة. وقال صاحب السمو عبر تويتر: اغتنمتُ فرصة انعقاد المناقشة العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ77، لألفت الاهتمام إلى القضايا العربية التي ما زالت تنتظر حلاً عادلاً، فإذا ما أراد العالم حماية السلم والأمن الدوليين فينبغي مواكبة التحديات بحلول فعّالة. وشارك صاحب السمو في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين التي عقدت في مدينة نيويورك، بحضور أصحاب الجلالة والفخامة والسعادة رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوفود والمنظمات الحكومية وغير الحكومية. وألقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خطاباً، فيما يلى نصه: https://shrq.me/nbovvb

769

| 21 سبتمبر 2022

محليات alsharq
رئيس الوزراء: خطاب صاحب السمو حدد نهج قطر الثابت تجاه قضايا المنطقة والعالم 

أكد معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في الأمم المتحدة حدد نهج قطر الثابت تجاه قضايا منطقتنا والعالم خاصة التنموية والإنسانية وهو نهج يوازن بين المبادئ والمصالح. وقال معالي رئيس الوزراء – على حسابه الرسمي بموقع تويتر – خطاب هذا العام اكتسب بعدا خاصا وقطر على أعتاب استضافة كأس العالم الذي يمثل، كما أكد سموه، جسرا للتواصل الإنساني والثقافي بين شعوب العالم.

1291

| 20 سبتمبر 2022

محليات alsharq
رئيس الوزراء : خطاب صاحب السمو بمنتدى الدوحة قدم خارطة طريق لعالم أكثر تفاهماً وسلماً

أكد معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في افتتاح نسخة هذا العام من منتدى العالم قدم خارطة طريق لعالم أكثر تفاهماً وسلماً واستقراراً إذا ما تم تغليب لغة التفاهم والتعاون على منطق القوة والمغالبة. وقال معاليه – على حسابه الرسمي بموقع تويتر – عاماً بعد عام ومع تعاظم أزمات عالمنا البيئية والصحية والأمنية تزداد أهمية منتدى الدوحة كمنصة دولية لتحفيز الحوار بين الأمم. وهذا نص تغريدة معالي رئيس الوزراء : عاماً بعد عام ومع تعاظم أزمات عالمنا البيئية والصحية والأمنية تزداد أهمية #منتدى_الدوحة كمنصة دولية لتحفيز الحوار بين الأمم ، وخطاب سمو الأمير في افتتاح نسخة هذا العام قدم خارطة طريق لعالم أكثر تفاهماً وسلماً واستقرار إذا ما تم تغليب لغة التفاهم والتعاون على منطق القوة والمغالبة.

573

| 26 مارس 2022

محليات alsharq
وسائل إعلام عربية وعالمية تبرز أهمية خطاب صاحب السمو أمام الشورى والقضايا التي تضمّنها

اهتمت وسائل إعلام عربية وعالمية بالخطاب الشامل لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الخمسين لمجلس الشورى. وأبرزت بعض وسائل الإعلام العربية والدولية، في تقارير لها، أهمية خطاب سمو الأمير المفدى والقضايا التي تضمنها، واصفة أول مجلس شورى منتخب في دولة بـالخطوة النوعية على مسار ترسيخ المؤسسات الديمقراطية والدستورية في الدولة. فقد أبرزت وكالة الأنباء الكويتية /كونا/ تأكيد حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على أهمية المرحلة الحالية التي تشهدها البلاد باكتمال المؤسسات التي نص عليها الدستور، من خلال إنشاء السلطة التشريعية المنتخبة لأول مرة في تاريخ قطر إلى جانب السلطتين التنفيذية والقضائية. وتابعت /كونا/ أن الشيخ تميم بن حمد أشاد في كلمته بافتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الأول الموافق لدور الانعقاد السنوي الخمسين لمجلس الشورى بالدور الذي سيؤديه مجلس الشورى، من خلال مهامه التشريعية المتعددة وترسيخ التعاون مع مجلس الوزراء تحقيقا للمصالح العليا للبلاد. بدورها، سلطت صحيفة /الوطن/ الكويتية الضوء على كلمة سمو الأمير المفدى، وذكرت أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قال إن بلاده لن تسمح بالقبلية والعصبيات البغيضة التي يمكن استخدامها للعبث والهدم. وأضاف خلال افتتاح جلسة الانعقاد لأول مجلس شورى منتخب، أن علاقات الأخوة والتاريخ والجغرافيا تجبرنا على الحفاظ على مجلس التعاون الخليجي، وإننا حرصنا على تجاوز الخلافات في مجلس التعاون الخليجي بالحوار. كما علقت صحيفة /الجريدة/ الكويتية على الخطاب، مشيرة إلى تحذير سمو الأمير من الجانب السلبي للقبلية، حيث اعتبر سموه أن ظهور هذا الجانب عند أول انتخابات شهدتها البلاد كان أمرا مفاجئا. وأضافت الصحيفة أن سمو الأمير المفدى دعا إلى مكافحة تغليب العصبيات على المصلحة العامة أو على الولاء للوطن، مبرزة قول سموه إن وحدتنا الوطنية مصدر قوتنا... ولن نسمح بتهديدها مستقبلا، وبينما جدد إشادته بمخرجات قمة العلا، التي ضمنت المصالحة الخليجية، لفت إلى أن قطر عملت على مد جسور التواصل مع الجميع، وهي لا تسعى للتنافس مع أحد، أو محاكاة أحد، وثمن نجاح الدولة في التصدي لجائحة كورونا، وموازنتها بين حماية أرواح الناس، والاحتياجات الاقتصادية. وتحت عنوان: /مجلس الشورى القطري المنتخب يعقد أولى جلساته /، ذكرت وكالة الأنباء السعودية /واس/ أن مجلس الشورى القطري عقد، جلسته العادية الأولى دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد الخمسين للمجلس القطري برئاسة عبدالرحمن بن يوسف الخليفي أكبر الأعضاء سنا. وقالت /واس/ إن صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر قد أكد في كلمته في افتتاح دور الانعقاد، أهمية المرحلة الحالية التي تشهدها بلاده باكتمال المؤسسات التي نص عليها الدستور من خلال إنشاء السلطة التشريعية المنتخبة لأول مرة في تاريخ قطر إلى جانب السلطتين التنفيذية والقضائية . من جهتها، أشارت وكالة الأنباء الأردنية /بترا/، إلى افتتاح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، يوم أمس /الثلاثاء/، الدورة الأولى لأول مجلس شورى منتخب في تاريخ البلاد. وأوردت /بترا/ قول سموه: إننا ندرك جميعا أهمية هذه اللحظة التاريخية التي نشهد فيها اكتمال المؤسسات التي نص عليها الدستور بإنشاء السلطة التشريعية المنتخبة إلى جـانـب السلطتين التنفيذيـة والقضائية، معبرا عن ثقته بالأعضاء المنتخبين وبمدى إدراكهم لعظم المسؤولية الوطنية الملقاة على عواتقهم لدى قيامهم بمهامهم التشريعية، وترسيخ التعاون مع مجلس الوزراء تحقيقا للمصالح العليا للبلاد. وذكرت الوكالة أن أمير قطر تحدث في خطابه عن العديد من الجوانب الاقتصادية والاستثمارية، موضحا أن القطاع المالي والمصرفي، ورغم الهزات العالمية والإقليمية في السنوات الماضية، إلا أن هذا القطاع أظهر تماسكا في مواجهتها، مشيرا إلى أن مصرف قطر المركزي تمكن من الحفاظ على نمو الاحتياطيات الدولية، والمحافظة على سعر صرف الريال القطري، كما حافظت قطر على ترتيبها الائتماني المرتفع لدى المؤسسات الائتمانية العالمية وعلى النظرة المستقبلية المستقرة لاقتصادها . وتحت عنوان: /أمير قطر يفتتح الدورة الأولى لأول مجلس شورى منتخب/، كتبت صحيفة /الأنباط/ الأردنية: أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، افتتح صباح يوم الثلاثاء، الدورة الأولى لأول مجلس شورى منتخب في تاريخ البلاد. وقالت إن الشيخ تميم قال بعد أن هنأ أعضاء مجلس الشورى المنتخبين: /إننا ندرك جميعا أهمية هذه اللحظة التاريخية التي نشهد فيها اكتمال المؤسسات التي نص عليها الدستور بإنشاء السلطة التشريعية المنتخبة إلى جـانـب السلطتين التنفيذيـة والقضائية/، معبرا عن ثقته بالأعضاء المنتخبين وبمدى إدراكهم لعظم المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم لدى قيامهم بمهامهم التشريعية، وترسيخ التعاون مع مجلس الوزراء تحقيقا للمصالح العليا للبلاد. وتحدث أمير قطر في خطابه عن العديد من الجوانب الاقتصادية والاستثمارية. وفي سياق اهتمام وسائل الإعلام العربية والعالمية بكلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الخمسين لمجلس الشورى، أوردت صحيفة /القدس العربي/ اللندنية تقريرا بعنوان: /مجلس الشورى في قطر: خطوة جديدة نوعية نحو المستقبل/، قالت فيه إن دولة قطر أنجزت التنظيم الناجح لأول مجلس شورى يتم انتخاب ثلثي أعضائه عن طريق الاقتراع العام المباشر والسري، تطبيقا لدستور البلاد الذي صوت عليه القطريون في ربيع عام 2003 ونص على تشكيل المجلس عن طريق الانتخاب وليس التعيين. وقد استكمل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر هذه الخطوة بتعيين الثلث الباقي المطلوب من أعضاء المجلس. وأوضحت الصحيفة أن أمير البلاد شدد في كلمته التي افتتحت أعمال المجلس الجديد على عدد من النقاط المحورية التي تخص حاضر قطر ومستقبلها، والتقدم الذي تحقق في مختلف مجالات البنى التحتية وعلى مستوى المؤسسات التعليمية والصحية، وأشار بصفة خاصة إلى أن الإنسان هو الثروة الحقيقية إذ لا يمكن فصل أية رؤية أو استراتيجية وطنية عن هذه القضية، ولا الخوض في نجاحها أو فشلها دون التطرق بكل جدية إلى قضايا قيمية متعلقة بالهوية والانتماء، والالتزام بأخلاق العمل، وشعور المواطن بواجباته ومسؤولياته تجاه أسرته وجيرانه والمؤسسة التي يعمل فيها والمجتمع بشكل عام. وتابعت /القدس العربي/ أن أمير قطر توقف عند ركائز الاستراتيجية الوطنية للدولة، كما عكستها وتعكسها مؤشرات الرفاه الاجتماعي، وارتفاع مستوى الدخل وتنويع مصادره، وتشجيع القطاع الخاص للقيام بدوره إلى جانب الدولة. كما أبرزت الصحيفة الجزء المتعلق بميدان الأمن الغذائي في كلمة سمو الأمير المفدى، وأوردت قول سموه: خطونا خطوات كبيرة نحو الاكتفاء الذاتي في عدد من السلع الغذائية نتيجة للمبادرات التي تقوم بها الدولة، لدعم إنتاج هذه السلع وتسويقها. كما جرى تسهيل عمليات الإنتاج والاستيراد وتعزيز الطاقة التخزينية عموما، وضمان تخزين السلع الاستراتيجية. وتحت عنوان: /أمير قطر يوجه بتعديل قوانين المواطنة/، ذكرت صحيفة /الشرق الأوسط/ اللندنية، أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد تحدث أمس عن /التجليات السلبية/ للنزعة القبلية في البلاد. وقال بمناسبة افتتاح أولى جلسات مجلس الشورى بعد أول انتخابات شهدتها البلاد، إن /النزعة القبلية تعرض الوحدة الوطنية للخطر/. وأضافت الصحيفة أن أمير قطر أكد أن علاقات الأخوة والتاريخ والجغرافيا تحتم علينا المحافظة على مجلس التعاون والارتقاء بمؤسساته بما يتناسب مع طموحات شعوبنا، وقد حرصنا على تجاوز الخلافات داخله بالحوار، كما نسعى إلى ترسيخ الوفاق الذي تحقق في قمة العلا وتطويره . كما اعتبرت الصحيفة، من جهة أخرى، انتخاب سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائبا لرئيس مجلس الشورى، خطوة بارزة، مشيرة إلى أنها واحدة من سيدتين عينهما الأمير عضوين في المجلس بعد أن هيمن الرجال على الانتخابات التي أجريت مطلع الشهر الجاري. كما انتخب حسن بن عبدالله الغانم رئيسا لمجلس الشورى. أما وكالة الأنباء الفرنسية /ا ف ب/، فقد أشارت إلى تشديد سموه (حفظه الله) على إظهار انفتاح الشعب القطري المضياف وتسامحه عندما تستضيف دولة قطر نهائيات كأس العالم لكرة القدم العام المقبل. كما أبرزت الوكالة قول سمو أمير البلاد المفدى، في كلمته: من منطلق حرصنا على تعزيز المواطنة... أصدرت تعليماتي لمجلس الوزراء للعمل على إعداد التعديلات القانونية اللازمة التي تضمن تحقيق هذه الغاية وعرضها على مجلسكم الموقر، وقول سموه إن المواطنة ليست مسألة قانونية فحسب، بل مسألة حضارية قبل ذلك، ومسألة ولاء وانتماء، ومسألة واجبات وليست حقوق فقط. وبدروها أوردت وكالة الأنباء الألمانية /د ب أ/ خبر افتتاح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لدور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الخمسين لمجلس الشورى. وأضافت الوكالة الألمانية أن سموه قال: إننا ندرك جميعا أهمية هذه اللحظة التاريخية التي نشهد فيها اكتمال المؤسسات التي نص عليها الدستور بإنشاء السلطة التشريعية المنتخبة إلى جـانـب السلطتين التنفيذيـة والقضائية. وتابعت: أشار أمير قطر إلى نجاح قطر خلال العام السابق وهذا العام في تحقيق عدد من الأهداف، لافتا إلى أن البلاد خطت خطوات كبيرة نحو الاكتفاء الذاتي في عدد من السلع الغذائية نتيجة للمبادرات التي تقوم بها الدولة لدعم إنتاج هذه السلع وتسويقها، كما أكد أن علاقات الأخوة والتاريخ والجغرافيا تحتم المحافظة على مجلس التعاون والارتقاء بمؤسساته بما يتناسب مع طموحات شعوبنا، وقد حرصنا على تجاوز الخلافات داخله بالحوار، كما نسعى إلى ترسيخ الوفاق الذي تحقق في قمة العلا وتطويره. كما أبرزت قناة /الحرة/ الأمريكية، على موقعها الإلكتروني، خطاب سمو الأمير المفدى، وقالت إن سموه تعهد في كلمة خلال افتتاح أعمال مجلس الشورى الجديد بتحقيق المواطنة المتساوية، قائلا إنه من منطلق حرصنا على تعزيز المواطنة القطرية المتساوية وترجمتها عمليا.. فقد أصدرت تعليماتي لمجلس الوزراء للعمل على إعداد التعديلات القانونية اللازمة التي تضمن تحقيق هذه الغاية. وتابع: لقد مرت قطر في تاريخها الحديث بتجارب وتحديات صعبة. وكانت وحدتنا الوطنية مصدر قوتنا، ولن نسمح بتهديدها مستقبلا. من جانبها قالت وكالة /رويترز/ للأنباء إن أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، أكد خلال كلمته في افتتاح الفصل التشريعي الأول لمجلس الشورى، أن بلاده تدرك أهمية اللحظة التاريخية باكتمال المؤسسات التي نص عليها دستور البلاد، مشيرا إلى أنه لن يسمح بـالقبلية والعصبيات البغيضة. وتابعت الوكالة أن الشيخ تميم قال إن قطر ماضية في جهود تحقيق رؤية 2030، لافتا إلى أن إعداد الاستراتيجية الوطنية الثالثة يتطلب تقييم المرحلة الماضية. وفيما يتعلق بمجلس التعاون الخليجي، قال أمير قطر إن علاقات الأخوة والتاريخ والجغرافيا تجبرنا على الحفاظ على مجلس التعاون الخليجي، مؤكدا حرص قطر على تجاوز الخلاف في مجلس التعاون بالحوار والسعي لترسيخ الوفاق الذي تحقق في قمة العلا.

2043

| 27 أكتوبر 2021

محليات alsharq
أطباء وإداريون لـ الشرق: خطاب صاحب السمو أكد أهمية الإجراءات الصحية لمواجهة كورونا

ثمن عدد من الكوادر الطبية والإدارية في القطاع الصحي، إشادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بدور المؤسسات الصحية والذي وصفه بالناجح في التصدي لجائحة فيروس كورونا كوفيد-19، وكان ذلك خلال خطاب صاحب السمو التاريخي في افتتاح دورة الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الأول الموافق لدور الانعقاد السنوي الخمسين لمجلس الشورى صباح أمس. وقد شدد عدد من الأطباء الذين استطلعت آراءهم الشرق، على أهمية دور الانعقاد الحالي الذي يعتبر أول دور انعقاد بمجلس شورى منتخب، مؤكدين أن خطاب صاحب السمو يعتبر البوصلة للسنوات الأربع المقبلة من حياة الدورة الحالية لمجلس الشورى، كما أنه جاء شاملاً يعكس رؤى الدولة للمرحلة المقبلة، مسلطا الضوء على انجازات الدولة في كافة المجالات. وعرج الأطباء في حديثهم على تأكيد صاحب السمو في خطابه على الوقاية الملِحة والتي اعتبرها سموه أنه لا بديل عنها مع ضرورة مراعاتها، إلى جانب أهمية الحصول على التطعيم بالإشارة إلى اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19، للمحافظة على جهود القطاع الصحي في السيطرة على الوباء. *د. خالد بن جبر:خطاب صاحب السمو حمل رسائل قيمية متعددة رأى سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني - وكيل وزارة الصحة العامة السابق -، أن خطاب صاحب السمو أمير البلاد المفدى في افتتاح سموه دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الأول الموافق لدور الانعقاد السنوي الخمسين لمجلس الشورى صباح أمس، حمل رسائل قيمية متعددة، كما أنه حدد سبل السيطرة على جائحة فيروس كورونا كوفيد-19 بعدد من النقاط وأهمها دور القطاع الصحي وجهوده الناجحة في الحد من تفشي الوباء الذي هو جزء لا يتجزأ مما وضعته الحكومة من ميزانيات للتصدي للوباء من حيث تخصيص مرافق للمصابين، وتوفير الأدوية المساندة، إلى جانب تخصيص مستشفيات بحد ذاتها للحالات الخطيرة، إلى جانب الموازنة بين صحة السكان واستمرار الاقتصاد بالإشارة إلى عدم فرض الحجر الكلي، وكان الأمر الأخير الذي يعتبر جزءا من المواطنة هو دعوة المجتمع للوقاية على اعتبارها من ضرورات المرحلة، إلى جانب الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا الذي يعتبر الحل الأخير للحد من أعراض الفيروس في حال الإصابة. وعبر سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر عن سعادته لإشادة صاحب السمو بدور الأطباء مثنيا على جهودهم في السيطرة على الوباء، والتي وصفها سموه بالناجحة بالاستناد إلى الأرقام العالمية والتي تكشف أن دولة قطر من الدول التي سجلت أدنى معدلات وفاة بسبب الإصابة بالفيروس. *د. عبد العظيم عبد الوهاب: المزيد من العمل لمواجهة متحورات الفيروس اعتبر الدكتور عبد العظيم عبد الوهاب - مدير طبي وكبير الجراحين بأحد المستشفيات - أن خطاب صاحب السمو في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الأول الموافق لدور الانعقاد السنوي الخمسين لمجلس الشورى أمس، حافز للمترددين في الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، سيما أن صاحب السمو أكد على ضرورة اللقاح إلى جانب الوقاية للتصدي لجائحة كورونا، بهدف عدم تبديد جهود القطاع الصحي في السيطرة على الوباء. وأضاف الدكتور عبد العظيم عبد الوهاب في حديثه لـالشرق قائلا إن إشادة حضرة صاحب السمو بدور القطاع الصحي في السيطرة على جائحة كورونا لهي وسام على صدر كل طبيب وطبيبة وكل من يعمل في الطاقم الطبي، كما أن هذه الإشادة تدفع بالطواقم الطبية والتمريضية نحو الأمام لمزيد من العطاء والعمل لمواجهة أي متحور جديد عن الفيروس بنفس الهمة التي تصدوا بها في بداية الجائحة، الأمر الذي جعل دولة قطر محل إشادة دولية، ونموذجا يحتذى في التصدي للجائحة لتبنيها سياسات واستراتيجيات ذكية استطاعت من خلالها أن تسيطر على الوباء وتحد من تفشيه. *د. نوال العالم: الموازنة بين الصحة والاقتصاد سياسة حكيمة علقت الدكتورة نوال العالم-المدير العام ومالك أحد المجمعات الطبية-، على خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى قائلة إن ما ذكره صاحب السمو في خطابه حيال التصدي لجائحة فيروس كورونا من خلال الموازنة بين صحة السكان كأولوية وبين ضرورات الاقتصاد، كانت من السياسات التي لمسناها حقيقة على أرض الواقع، وهذا إن دل فإنه يدل على سياسة حكيمة لعقلية فذة، استطاعت السيطرة على الوضع، من خلال تقليص عمل المنشآت الصحية الخاصة والتركيز على الحالات الطارئة لتخفيف العبء على القطاع الحكومي في ظل أوج تفشي الوباء، واتباع نظام الاستشارات الهاتفية، كما لم تألُ وزارة الصحة العامة جهدا في تدريب الكوادر الطبية والتمريضية لطرق التعامل مع العدوى وإجراء فحوصات الكشف عن كورونا، والتعامل مع المصابين للمحافظة على صحتهم من جهة، والحد من تفشي العدوى من جهة أخرى. واعتبرت الدكتورة نوال العالم في حديثها لـالشرق أن إشارة صاحب السمو للوقاية والحصول على اللقاح لهي بمثابة الدعوة من سموه للالتزام بالإجراءات الاحترازية لتتويج عمل الكوادر الطبية والتمريضية، إلى جانب الحصول على اللقاح المضاد للفيروس على اعتبارهما الوسيلتين للحد من تفشي الوباء، حتى تبقى دولة قطر محافظة على أدنى معدلات وفيات بسبب الفيروس. * د. أحمد لطفي: دافع للتفاني في خدمة المجتمع وحمايته من كورونا أشاد الدكتور أحمد لطفي-استشاري روماتيزم ومفاصل-، بخطاب صاحب السمو أمير البلاد المفدى، في افتتاح دورة الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الأول الموافق لدور الانعقاد السنوي الخمسين لمجلس الشورى أمس، مؤكدا شموليته وتكامله، كما أنه يرسم طريق المجلس الحالي للفترة المقبلة. وثمن الدكتور أحمد لطفي، إشادة صاحب السمو بالدور الذي قامت به الطواقم الطبية والتمريضية للتصدي لجائحة فيروس كورونا، مشيرا إلى أن اللفتة الكريمة من صاحب السمو بمثابة الدافع لمزيد من العطاء والتفاني لخدمة المجتمع وحمايته من خطر الفيروس، خاصة وأن صاحب السمو أكد بدوره على أهمية الوقاية إلى جانب الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا بهدف السيطرة على الوباء والحد من تفشيه، مشيدا بالدور الذي لعبته الدولة بناء على توجيهات القيادة في المزج بين المحافظة على صحة الفرد كأولوية وبين ضرورات الاقتصاد بالإشارة إلى الآليات التي تم اتباعها في السيطرة على الفيروس التي اعتمدت على الموازنة بين صحة السكان وعدم توقف الاقتصاد. * د. حسن صواف: تلقي اللقاح يدعم التصدي للفيروس أكد الدكتور حسن صواف-استشاري أمراض تنفس وعناية مشددة-، أن خطاب صاحب السمو جاء بمثابة الدافع لكل متردد حيال الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19 للحصول عليه بهدف التصدي للفيروس، مع تشديد سموه على الوقاية التي وصفها سموه بالملحة في ظل استمرار الفيروس في العالم. وأعرب الدكتور حسن صواف عن غبطته لإشادة صاحب السمو بدور القطاع الصحي في الدولة، وإشادة سموه بالكوادر الطبية بصورة عامة لدورها الفاعل والناجح في السيطرة على الجائحة، معتبرا أن إشادة صاحب السمو هي ذاك الوسام الأرفع، كما أن إشادة سموه باتت الحافز للطواقم الطبية والتمريضية لعمل المزيد، وعدم التواني في أداء رسالتها لتحقيق الحماية القصوى لكل السكان على أرض دولة قطر. وأشار الدكتور حسن صواف إلى أن دولة قطر تعتبر من الدول التي يشار إليها بالبنان لدورها في السيطرة على الوباء، سيما وأنها تعتبر بين أقل الدول في معدلات الوفيات بسبب فيروس كورونا، الأمر الذي يسجل لوزارة الصحة العامة والسياسات المعمول بها والتي تم تبنيها منذ أول لحظة لبدء وصول الجائحة إلى المنطقة.

937

| 27 أكتوبر 2021

محليات alsharq
رئيس غرفة قطر: خطاب صاحب السمو رسم ملامح الفترة المقبلة 

ثمّن سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال افتتاح دور الانعقاد السنوي الخمسين لمجلس الشورى، منوهاً بأن خطاب سموه قد رسم ملامح الفترة المقبلة في ضوء ما تحقق من إنجازات خلال السنوات الأخيرة. وأوضح سعادة الشيخ خليفة أن حضرة صاحب السمو دائما ما يتطرق في خطاباته إلى القطاع الخاص ودوره في النشاط الاقتصادي، مما يؤكد اهتمام وحرص سموه على تطوير القطاع الخاص وتعزيز الدور الذي يلعبه في مسيرة التنمية الاقتصادية التي تشهدها الدولة. من جانبه، أشاد السيد صالح بن حمد الشرقي مدير عام غرفة قطر بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، قائلاً إن خطاب سموه جاء شاملا وغطى كافة المجالات، ويعد بمثابة خارطة طريق نحو تعزيز التنمية الاقتصادية. وأضاف الشرقي أن الخطاب أشار إلى دور القطاع الخاص في دعم الصناعة المحلية وتنويع مصادر الدخل، معتبراً أنها بمثابة شهادة من سموه بأهمية الدور الذي يلعبه القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي للدولة، وتأكيد على ثقة سموه في قدرة القطاع الخاص لأن يكون شريكاً حقيقياً في مسيرة التنمية.

1283

| 26 أكتوبر 2021

محليات alsharq
أكاديميون بريطانيون: إشادة بتأكيد صاحب السمو على حل النزاعات بالحوار

أجمع عدد من الخبراء والأكاديميين في بريطانيا على أن كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام الجمعية العامة أبرزت مكانة قطر الدولية الهامة بين دول العالم، التي استحقت معها اعتراف العالم بأنها أهم وسيط لدعم السلام في جميع أنحاء العالم، حيث أكدت دوماً على أن قطر نصيرة الشعوب الطامحة للديمقراطية والعدل، وجاءت ردود أفعال الأوساط الإعلامية البريطانية أيضا مشيدة بخطاب صاحب السمو الذي أكد على ضرورة الاعتماد على الدبلوماسية والحوار لحل كافة القضايا والنزاعات الدولية كسبيل وحيد لتحقيق النجاحات على المستوى الإقليمي والدولي. مساهمات قطر جليلة وأدوارها إيجابية ذكر الدكتور «عزام التميمي» الإعلامي والأكاديمي الفلسطيني في المملكة المتحدة للشرق، أن جل القضايا التي وردت في خطاب سموه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة من فلسطين إلى أفغانستان، أبرزت مساهمات قطر الجليلة وأدوارها الإيجابية وسياساتها التي تتوافق مع طموحات الشعوب في المنطقة، بجانب مواقفها الإنسانية التي انحازت إلى المظلومين وتغيث الملهوفين، وأشار الدكتور التميمي إلى أن قطر رغم صغر مساحتها في المنطقة وشمول إمكاناتها، غدت بسياستها من أهم الكيانات السياسية في الشرق الأوسط ووسيطاً دولياً معتبراً تُشد إليه الرحال. يعكس ثقة قطر كوسيط دولي وإقليمي وقال البروفيسور «أندرياس كريج» الخبير في الدراسات الإستراتيجية والأمنية في جامعة «كينجز كوليدج» البريطانية في كلمته للشرق: «خطاب سمو الأمير يعكس بوضوح ثقة قطر التي أصبحت وسيطا إقليميا ودوليا في حل العديد من الخلافات والنزاعات التي يمر بها العالم، حيث اعتمدت قطر على طريقة دفع الحوار السلمي لحل العديد من المشكلات،» مضيفا: إن الغياب الواضح للقيادة الأمريكية في المنطقة الآن دعا اللاعبين الإقليميين إلى التحرك دون الاعتماد على واشنطن من أجل أمنهم، وعليهم أن يتخذوا الأمور الإقليمية بأيديهم. وذكر كريج أن النهج القطري يقوم على التواصل مع جميع الأطراف، لأن الدبلوماسية والمشاركة هي السبيل الوحيد للمضي قدما لإنشاء إطار إقليمي جديد للأمن، والذي يحتاج إلى إشراك إيران. وذلك كما أبرزه سمو الأمير في خطابه أمام الأمم المتحدة. وأكد البروفيسور كريج أن قطر لها دور هام في أفغانستان بعد الانسحاب الغربي من أفغانستان، وأثبتت الدوحة أن النهج المتعدد الأطراف للأمن الإقليمي هو السبيل الوحيد للمضي قدما لحل المشكلات الإقليمية، وهذا يعني حتى التواصل مع مجموعات مثل «طالبان». وأشار كريج إلى أن كلمة سمو الأمير قد سلطت الضوء على أهمية التنمية المستدامة في المنطقة، كما استند سموه في إشارته إلى التوزيع غير المتكافئ للقاحات، حيث تؤكد قطر أنه يتعين القيام بالمزيد من الجهود لإشراك بلدان العالم النامي بشكل بنَّاء ومستدام لمعالجة المشاكل العالمية، مضيفا أن الجائحة أظهرت لقطر وبقية العالم أننا جميعا في هذا الموقف معا، ويتعين علينا العمل معا لمواجهة التحديات العالمية، وأن قطر مستعدة للقيام بدورها لتحقيق ذلك، وتدعو بقية المجتمع الدولي وخاصة الشركاء الغربيين، إلى بذل المزيد من الجهد لتحقيق هذا الهدف. خطاب متوازن عكس طموح قطر وذكر الدكتور «داوود عبدالله» مدير مؤسسة «ميدل إيست مونيتور» البريطانية في كلمته للشرق، أن الخطاب بشكل عام جسد المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة وهي أولا الحفاظ على السلام الدولي وثانيا تسوية النزاعات الدولية بالوسائل السلمية وثالثا ضمان احترام مبدأ المساواة في الحقوق وتقرير المصير للشعوب، وقد انعكس كل مبدأ من هذه المبادئ في القضايا المحددة التي أثارها سمو الأمير، سواء كانت في فلسطين أو أفغانستان أو سوريا، وفي هذا الصدد كان من الطبيعي أن يسلط سمو الأمير الضوء على الاهتمامات الحيوية للشرق الأوسط، وكأنه يؤكد على محوريتها وأهميتها، حيث بدأ بقضية فلسطين واستمرار إنكار حق شعبها في تقرير مصيره، ثم انتقل إلى مسألة أفغانستان ودعا في خطابه الدول الأعضاء إلى نبذ الأفكار الأيديولوجية المسبقة والانخراط في التعامل مع الحكام الفعليين للبلاد الآن والتي تقودها حركة طالبان، وبدا أنه يذكر الحضور بتعهداتهم بموجب ميثاق الأمم المتحدة لتسوية النزاعات من خلال الحوار والوسائل السلمية. وأكد داوود عبدالله أن سمو الأمير شدد في خطابه على ضرورة تحقيق السلام والازدهار لجميع الشعوب على غرار فلسطين وأفغانستان وسوريا واليمن وليبيا، وجميعهم مبتلون بالحروب ويستحقون السلام والأمن. وأضاف قائلا: لم يكن الخطاب محدودا بقضايا بعينها بل تنوع وتناول أيضا التحدي الدولي الأكثر إلحاحا والمتمثل في مشاكل تغير المناخ، وبذلك جاء خطاباً متوازناً وعكس طموح قطر وقدرتها على أن تكون قوة رئيسية لتحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي.

1539

| 24 سبتمبر 2021