رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
أعضاء الشورى: صاحب السمو حدد مهام المرحلة المقبلة مع تطبيق الخطط بكفاءة

استعرض أعضاء مجلس الشورى في جلسة المجلس الثانية صباح أمس خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد الجديد يوم الثلاثاء الماضي. ووصف الأعضاء الخطاب بأنه يشكل خارطة طريق ونبراساً يهتدي به مجلس الشورى في عمله لأنه يتضمن شرحا للإنجازات والتحديات التي واجهت الدولة، وما قامت به الحكومة لمواجهة هذه التحديات في مجالي الاقتصاد والصحة وغيرهما. وقال أعضاء المجلس: إن إعلان حضرة صاحب السمو إجراء انتخابات لمجلس الشورى في شهر أكتوبر من العام القادم، يعتبر إنجازا آخر في ظل قيادة سموه وامتدادا لمسيرة الشورى وإجراء من شأنه تعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار. وأكد الأعضاء أن الخطاب جاء شاملا متضمنا توجيهات سديدة ومضامين هامة عكست ما حققته البلاد من إنجازات في شتى المجالات، كما أن الخطاب حدد مهام المرحلة القادمة وما تتطلبه من ضرورة تطبيق البرامج والخطط والمشاريع التنموية بكل دقة وكفاءة. محمد السليطي: الخطاب السامي مرجعية لـ الشورى أكد سعادة السيد محمد عبدالله السليطي نائب رئيس مجلس الشورى أن ما تضمنه الخطاب السامي الذي ألقاه حضرة صاحب السمو يتضمن مدلولات وعبارات تمثل إرشادا وتوجيها للدولة بجميع قطاعاتها، بما في ذلك مجلس الشورى، لافتا إلى أن الخطاب يمثل بالنسبة للمجلس مرجعية يسير عليها في مناقشاته للموضوعات المختلفة. وأوضح أن سمو الأمير وفقا للمادة 50 من النظام الأساسي يدعو لافتتاح دور انعقاد المجلس ويلقي كلمة يتناول فيها جميع أمور الدولة وقضاياها ومواقفها المختلفة، لافتا إلى أنه يعتبر الخطاب الرئيسي والأساسي للدولة. ولفت إلى أن الخطاب السامي يعتبر وثيقة وطنية تصدر من قيادة الدولة وتحظى بالمتابعة والاهتمام سواء في الداخل أو في الخارج، مضيفا إن الخطاب يرسم خارطة ومنهجا ومسارا للدولة في هذه المرحلة.. وأشار سعادة نائب رئيس المجلس إلى أن الخطاب بين موقف قطر حيال القضية الفلسطينية، حيث أكد ثبات موقف قطر حيالها، مضيفا إن القضية الفلسطينية موجودة في الوجدان والضمير القطري على الرغم من الظروف المحيطة. ناصر الكعبي: جهود قطر الصحية مفخرة دعا سعادة السيد ناصر بن راشد الكعبي عضو مجلس الشورى إلى تسريع وتيرة مناقشة مشروعات القوانين التي ترد المجلس من الحكومة، خاصة أن دور الانعقاد الحالي الـ 49 هو الأخير تمهيداً لقيام المجلس المنتخب في أكتوبر من العام المقبل.. واقترح السيد الكعبي أن يقوم سعادة رئيس مجلس الشورى بدعوة أي لجنة من لجان المجلس في الأسبوع الأول وعرض مشروع القانون المعين أمامها لتقوم هي بدراسته، وذلك في حال وردت مجلس الشورى مجموعة قوانين أو أي طلبات من قبل مجلس الوزراء الموقر، ثم تقوم اللجنة بعد دراستها لمشروع القانون بعرضه على المجلس لمناقشته في الأسبوع الثاني. وعلى صعيد استعراض مناقشة خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى أمام الجلسة الافتتاحية لمجلس الشورى قال الكعبي: إن حضرة صاحب السمو شرح بشكل مستوف الجهود الكبيرة التي بذلتها قطر ونظامها الصحي من أجل احتواء جائحة كورونا.. وقال إن سماع حضرة صاحب السمو وهو يتحدث عن جهود قطر الداخلية والخارجية شيء يدعو للفخر إذ على المستوى المحلي بذلت الجهات الصحية قصارى جهدها، لذلك كانت قطر أقل دول العالم من حيث عدد الوفيات والتأثير.. وأَضاف الكعبي برغم الجهود المحلية فإن قطر قدمت مساعدات صحية لـ 70 بلدا لمساعدتها في تجاوز التداعيات السلبية.. ولفت الكعبي إلى الدعم الذي قدمه صاحب السمو والبالغ نحو 75 مليار ريال للقطاع الاقتصادي للتحفيف من آثار كورونا على الاقتصاد. محمد الأحبابي: رسائل طمأنينة من صاحب السمو ثمّن سعادة السيد محمد بن مهدي الأحبابي عضو المجلس ما جاء في الخطاب السامي الذي افتتح به حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، دور الانعقاد العادي التاسع والأربعين لمجلس الشورى، وما اشتمل عليه من محاور وتوجهات سامية بما فيها التأكيد على خطط الأمن الغذائي والجهود التي بذلتها الدولة في محاربة جائحة كورونا وتحقيق التوازن بين سلامة المجتمع وسلامة الاقتصاد أو المحافظة على سلامة موازنة الدولة. وأكد الأحبابي أن كلمة صاحب السمو تضمنت نظرة متفائلة تجاه الاقتصاد القطري، حيث أكد سموه أن العجز في الموازنة العامة خلال النصف الأول من هذا العام بلغ نحو 1.5 مليار ريال فقط، على الرغم من أن التوقعات لهذا العجز كانت أعلى من ذلك بكثير، وهو ما يحمل رسالة طمأنينة للمواطنين والمستثمرين على قوة وصلابة الاقتصاد القطري.. وأشار الأحبابي إلى أن الخطاب قدم دلالات واضحة على أهمية العمل بجد لتحقيق المزيد من الأهداف، حين قال سموه: إن الوظيفة في القطاع الحكومي هي ليست مجرد استحقاق بل هي واجب ومسؤولية، وشدد على ضرورة ربط الأجر والترقية بالجدارة والإنتاجية، وهذا أحد المبادئ الجديرة بالتطبيق من جانب الحكومة وتطبيقه على مختلف العاملين في الدولة واعتباره مقياسا للوظائف. عبد الله المري: الشورى المنتخب مرحلة جديدة أشاد سعادة السيد عبدالله بن فهد غراب المري عضو مجلس الشورى بخطاب حضرة صاحب السمو في افتتاح دور الانعقاد العادي التاسع والأربعين للمجلس، لافتا إلى ما تضمنه الخطاب السامي من إعادة التأكيد على موقف قطر حيال العديد من القضايا المحلية والإقليمية، منوهاً بما تناوله الخطاب أيضا فيما يتعلق بإقامة أول مجلس شورى منتخب في شهر أكتوبر القادم. وأوضح المري أن ظهور هذا المجلس يؤذن ببداية مرحلة جديدة وانقضاء حقبة أخرى استمرت لمدة 49 عاما هي عمر المجلس مضيفا: انه كان هناك الكثير من الأعضاء الذين تشرفوا بعضوية هذا المجلس على مدار تلك الأعوام، واقترح المري أن يتم تشكيل لجنة أو تكليف مكتب المجلس بإجراء عملية توثيق لتلك الفترة من عمر المجلس وما تضمنته من خطابات وقرارات وقضايا خلال فترة السبعينيات والثمانينيات وحتى الآن لكي يكون هذا التوثيق إرثا لأعضاء المجلس الجديد يمكنهم الرجوع إليه والاستفادة منه.. وأكد أن خير من يقوم بتوثيق أعمال المجلس هو المجلس ذاته. ريم المنصوري: دور الانعقاد الماضي الأكثر تميزاً أعربت سعادة السيدة ريم المنصوري عضو المجلس عن ارتياحها لإشادة صاحب السمو أمير البلاد المفدى بإنجازات مجلس الشورى وما وضعه من ثقة غالية في المجلس.. وباركت السيدة ريم لسعادة رئيس مجلس الشورى هذه الإنجازات، مشيرة إلى قيام المجلس بتنظيم المؤتمر العالمي السابع للبرلمانيين ضد الفساد بالدوحة خلال الفترة الماضية وإنشاء مكتب الأمم المتحدة للبرلمانيين لمكافحة الإرهاب وذلك بالدوحة أيضا. وأعربت عن فخرها وفخر أعضاء المجلس بهذه الإنجازات ووصفت دور الانعقاد الماضي بأنه كان عاماً زاخراً بالعديد من الإنجازات كما هو الحال في الأعوام الماضية إلا أن دور الانعقاد الماضي كان مميزا.. وأعربت المنصوري عن ارتياحها لمقدرة وجدارة النظام الصحي في قطر وهو ما أشار إليه صاحب السمو في خطاب افتتاح مجلس الشورى وأكد صاحب السمو تكاتف الجهود من أجل تجاوز الجائحة. عبدالرحمن الخليفي: الخطاب برنامج عمل للقطاعات قال سعادة السيد عبدالرحمن بن يوسف الخليفي عضو مجلس: إن المجلس أثبت أنه نواة تشريعية فعالة ساهمت في مناقشة العديد من القوانين والتشريعات لتعزيز دولة القانون.. ولفت الخليفي إلى أن خطاب صاحب السمو أمير البلاد المفدى حدد الكثير من المعالم والسياسات في القطاعات المختلفة، الأمر الذي يجعل من الخطاب بمضامينه المختلفة كبرامج عمل لهذه القطاعات خلال الفترة المقبلة. وأضاف: إن الكثير من قطاعات المجتمع يمكن أن تهتدي بما جاء في خطاب صاحب السمو من توجيهات، إذ إن سموه بين التحديات التي واجهت القطاعات المختلفة، وفي مقدمتها قطاعا الاقتصاد والصحة إذ الأول واجه تدني أسعار النفط فيما واجه الثاني جائحة كورونا.. ولفت السيد الخليفي إلى الرسالة التي وجهها صاحب السمو إلى الموظفين في الدولة مبينا أن الوظيفة ليست استحقاقا فقط بل استحقاق واجب، ووفق هذا التوجه فإن كل موظف عليه أن يتحمل تبعات الوظيفة وأن يقوم بها على الوجه الأكمل.. وذكر الخليفي في هذه الأثناء أن الرسالة موجهة إلى إدارات الموارد البشرية في قطاع الدولة حتى تقوم بواجبها تجاه الموظفين من تدريب وتأهيل، وقال الخليفي: نحن كمجلس شورى يجب أن يكون لنا دور في تعزيز التوجيهات التي وردت في خطاب صاحب السمو. صقر المريخي: تناول أهم الملفات بالبلاد ثمن سعادة السيد صقر بن فهد المريخي، عضو المجلس مضامين الخطاب الذي ألقاه حضرة صاحب السمو في دور الانعقاد العادي الـ 49، مشيراً إلى تناوله أبرز الملفات على الصعيد المحلي، بما فيها الجوانب الصحية والتعليمية وجائحة كورونا، وكذلك استعراض سموه مواقف دولة قطر الثابتة من الأوضاع الراهنة والمتغيّرات الدولية. وأكد المريخي أن تشريف حضرة صاحب السمو لدور الانعقاد السنوي للمجلس وخطابه السامي يحدد لنا معالم السياسة الداخلية للدولة، وقدم المريخي التهنئة لسعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود على تزكيته لرئاسة المجلس، مشيداً بدوره في تفعيل عمل المجلس للقيام بدوره المناط به في مساندة الحكومة بالرأي السديد لتنفيذ خططها السنوية، وكذلك إسهامات سعادة رئيس المجلس في بناء العلاقات البرلمانية الدولية والاتفاقيات المبرمة خير دليل على ذلك، إضافة إلى انتخابه رئيسا للمنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد مما ساهم في التصدي للكثير من العقبات التي تحاك لبلادنا.. وهو ما يؤكد جهود دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو في مجال مكافحة الفساد وإنجازاتها في مواجهة التحديات الناجمة عن الفساد وتداعياته. د. هند المفتاح: تشريعات للتعامل مع الأزمات أشادت سعادة د. هند المفتاح عضو مجلس الشورى، بالحراك الدبلوماسي الخارجي والذي أشاد به حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الذي انعكس إيجابا في بناء قاعدة صلبة ومتينة في التحالفات الدولية لدولة قطر. وقالت د.هند لا شك أن إدارة أزمة جائحة كورونا كوفيد - 19 وغيرها من الأزمات تتطلب منا التعامل مع مثل هذه الأزمات ضمن استراتيجيات وبنية تنفيذية تتطلب كافة الاستعدادات وربما يدفعنا هذا إلى استثمار تجربة دولة قطر في تحويل هذه الأزمة إلى فرصة من خلال صياغة تشريعية تنفيذية محكمة، بحيث تمكننا من التنبؤ مستقبلا بهذه الأزمات وكيفية التعامل معها، مشيرة إلى أن أكثر ما يترتب على هذه الأزمات التداعيات الاقتصادية كما أشار إلى ذلك حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى. وتابعت قائلة ربما يدعونا ذلك إلى التفكير في طرح تشريع قانوني للتعامل مع الآثار الاقتصادية للازمات واعتماد آليات برامج الاقتصاد الوطني مثل قانون تمويل الشركات المتعثرة، وربما كذلك يدعونا إلى التقدم للحكومة لإنشاء صندوق لدعم قطاع الأعمال حماية له واستردادا عافيته.. ويتوجب علينا كمجلس تشريعي مناقشة الحاجة الملحة لتوسيع قاعدة التنوع الاقتصادي وبالذات الصناعي لا سيما عقب نجاح دولة قطر في تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي. خالد البوعينين: تناول كافة القضايا أوضح سعادة السيد خالد البوعينين عضو مجلس الشورى أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في دور الانعقاد العادي التاسع والأربعين كان شاملا وتناول كافة القضايا الداخلية والخارجية والتي تشغل بال المواطنين. وطالب البوعينين خلال مداخلته في جلسة المجلس أمس بإحالة الخطاب السامي إلى لجان المجلس- كل فيما يخصه- لدراسة ما تضمنه من توجيهات وأهداف، ووضعها في برنامج عمل، والإسهام مع الحكومة الموقرة في تحقيقها. وتوقع أن تكون الدورة الحالية للمجلس مفعمة بالحيوية والعمل والجهد وأن يتم خلالها مناقشة العديد من التشريعات، مطالبا بحضور الجمهور من المواطنين والطلاب في الكليات القانونية والعسكرية لجلسات المجلس خلال الدورة الحالية حتى يتم تعريفهم بدور المجلس وكيفية دورة العمل فى مناقشة القوانين وتدعيم الجانب البرلماني لديهم. د. يوسف عبيدان: نبراس يهتدي به المجلسر وصف الدكتور يوسف العبيدان عضو مجلس الشورى الخطاب بأنه يشكل خارطة طريق ونبراسا يهتدى به المجلس لأنه يتضمن استعراضا للإنجازات والتحديات التي واجهت الدولة، وما قامت به الحكومة لمواجهة هذا التحدي. وأكد العبيدان أنه خلال خطاب تم التركيز على مواضيع معينة منها الاقتصاد، ووباء كورونا وكيفية إدارة الأزمة وعدد من المواضيع الرئيسية، وتابع قائلا: لقد قام الخطاب ببث الطمأنينة على الجانب الاقتصادي وعلى موازنة الدولة، وكان ابرز ما جاء في الخطاب هو الإعلان عن الاستحقاق الانتخابي لمجلس الشورى، وأشاد برد رئيس المجلس على الخطاب ووصفه بالفرض الكفاية حيث قام سعادة رئيس المجلس بوضع النقاط فوق الحروف في رده على الخطاب.

1173

| 10 نوفمبر 2020

محليات alsharq
أطباء لـ الشرق: خطاب صاحب السمو دعوة للالتزام بالإجراءات الاحترازية

شدد عدد من الأطباء على ضرورة التقيد بتطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، مؤكدين أنَّ حزمة الإجراءات الاحترازية التي أصدرتها وزارة الصحة العامة منذ اليوم الأول لإعلان فيروس كورونا المستجد بالجائحة، هي الفيصل وخط الدفاع الأول لتجنب الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، معتبرين أنَّ خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خلال افتتاح أعمال الدورة العادية الـ49 لمجلس الشورى الثلاثاء الماضي، وما جاء به من حديث صريح ومباشر حول أهمية التقيد بالإجراءات الاحترازية، لهو دليل على فاعلية الإجراءات في حماية الدولة من موجة ثانية من تفشي الوباء التي شهدتها أغلب الدول على مستوى إقليمي وعالمي. وأشار الأطباء الذين استطلعت الشرق آراءهم إلى أنَّ التقيد بالإجراءات الاحترازية لابد أن يكون نابعا من مسؤولية فردية لاسيما أنَّ دولة قطر قد تبنت أنموذجا صحيا متوازنا في التصدي لوباء فيروس كورونا، واتبعت خططا استباقية في تخصيص عدد من المستشفيات لتقديم العلاج للمرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد حتى لا تتأثر خدماتهم الصحية الأخرى وبالتالي يضعف جانب آخر من جوانب الخدمات الصحية الضرورية لاسيما علاج المصابين بأمراض سرطانية، أو الجراحات الطارئة، وغيرها من الخدمات التي يصعب تعليقها بأي حال من الأحوال بسبب الجائحة. وأكدَّ الأطباء أنَّ الانتصار بهذه المعركة يتطلب تكاتف كافة الجهود، فالدولة قامت بدورها على أكمل وجه، والآن التعويل على دور أفراد المجتمع في التقيد بالإجراءات الاحترازية التي تعتبر السهل الممتنع، أي على بساطتها إلا أنَّ دورها وفعاليتها في الحد من تفشي الوباء يستطيع أي فرد أن يلمسه من خلال عدة مؤشرات أهمها أنَّ دولة قطر تسجل حتى اللحظة أدنى عدد وفيات بسبب فيروس كورونا، كما أنَّ البيان الصادر عن وزارة الصحة العامة بعدد الإصابات يوضح أنَّ الأعداد مابين 200 إلى 290 حالة يوميا، لذا التصدي لهذا الوباء لا يتطلب جهودا حكومية بل يتطلب جهود وتكاتف الجميع لوقف شراسة الوباء لاسيما أن لم يتم التوصل إلى عقار أو لقاح قادر على كبح جماحه، فالوسيلة الأكثر نجاعة في ظل المعطيات الحالية هو الالتزام بالإجراءات الاحترازية، التي تتعلق بغسل اليدين، واستخدام قناع الوجه الواقي الكمامة الجراحية، والحرص على التباعد الجسدي، وتجنب الأماكن المزدحمة، مع ضرورة حماية الفئات الأكثر عرضة لخطر المضاعفات لاسيما في ظل موسم الإنفلونزا الموسمية من كبار السن، ومرضى الأمراض المزمنة، ومرضى الأمراض المناعية، فإذا ما قام كل فرد بمسؤولياته ستصل الدولة إلى تسجيل الحالة صفر حتى في حال عدم التوصل إلى لقاح أو عقار يوقف خطر تماديه. د. نوال العالم: قطر تبنت نموذجاً متوازناً في التصدي لكورونا ثمنت الدكتورة نوال العالم – استشاري أمراض جلدية والمدير الطبي لمجمع تداوي الطبي- الجهود التي بذلتها وتبذلها الدولة ممثلة في وزارة الصحة العامة للتصدي لخطر فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، مؤكدة أنَّ دولة قطر تعتبر من الدول التي تبنت أنموذجا متوازنا في التصدي لهذا الوباء الذى غزا العالم أجمع، حيث انها لم تسمح باتباع مناعة القطيع، كما أنها لم تتبن الحظر الكلي، بل وازنت بين صحة الأفراد من خلال حزمة القرارات والإجراءات التي تبنتها الدولة بهدف الحفاظ على سلامة الفرد في المجتمع القطري، متخذة من تجارب الآخرين عبرة في ضرورة التقيد والالتزام بالإجراءات الاحترازية في ظل عدم التوصل إلى عقار أو لقاح قادر على كبح جماح انتشار الفيروس. وأكدت أنَّ ما جاء في خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حول أهمية الإجراءات الاحترازية، جاء في توقيت مهم جداً بسبب انتشار ما يعرف بالموجة الثانية للوباء.، ‏ونحن نرى ما يحصل في الدول التي تهاونت بالإجراءات الوقائية، فما جاء به صاحب السمو ‏ في هذا الوقت ‏مهم جدا لدفع الناس قدما نحو مواصلة تطبيق الإجراءات الاحترازية، لاسيما أن عددا منهم بات يشعر بالروتين الممل جراء هذه الإجراءات، إلا أنَّ اهتمام صاحب السمو، بهذه التفصيلة الدقيقة وكأن سموه يضع إصبعه على الجرح ليؤكد عبر خطابه أهمية مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، لأهميتها وفعاليتها في التصدي للوباء والحد من تفشيه، لافتة إلى أنَّ على أفراد المجتمع الحرص على الإجراءات الاحترازية مع الالتزام بالتباعد الجسدي، وتجنب الأماكن المزدحمة، وتجنب المناسبات الاجتماعية ذات الأعداد الكبيرة حماية للفئات المعرضة لخطر الإصابة من كبار السن، ومرضى الأمراض المزمنة ومرضى الأمراض المناعية. د. أشرف حسنين: خطاب سمو الأمير يكرس لمنهج التقيد بالإجراءات أكد الدكتور أشرف حسنين اختصاصي أمراض باطنة بمجمع آيكون الطبي- أهمية اتباع الاجراءات الاحترازية المتعلقه بالحد من تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، لافتا إلى أن خطاب صاحب السمو أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور انعقاد مجلس الشورى يعزز ويكرَّس لضرورة الاهتمام والتقيد بالإجراءات الاحترازية لما لها من دور في الحد من تفشي الوباء ودخول الدولة موجة ثانية من تفشي الفيروس قد لا تحمد عقباها، مشيرا إلى أن القطاع الصحي في الدولة قام بدوره إلا أن كافة الجهود مرهونة بوعي الافراد في عدم الاستهانة بتطبيق الإجراءات الاحترازية التي أصبحت على مدار الأشهر الماضية روتينا عند الغالبية العظمى من أفراد المجتمع، والتي تتعلق بغسل اليدين أو استخدام المعقمات، إلى جانب استخدام قناع الوجه أو الكمامة الجراحية، إلى جانب التقيد بالتباعد الجسدي، وتجنب الأماكن المزدحمة، حيث انَّ هذا الفيروس شراسته في سرعة العدوى من خلال الاختلاط، فلكسر سلسلة الانتقال لابد الحرص على الإجراءات الاحترازية. د. رضية محمد: التشديد على الإجراءات الاحترازية يؤكد فاعليتها اعتبرت الدكتورة رضية محمد - أخصائية نسائية - وتوليد بمجمع الشفاء الطبي أنَّ خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، جاء مؤكدا على أهمية التقيد بالإجراءات الاحترازية، مما يدلل على اهتمام القيادة بتعزيز الوعي الصحي لدى الجمهور تجاه جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، والمتعلقة بالتقيد بالإجراءات الاحترازية الصادرة عن وزارة الصحة العامة، والتي تعتبر خط الدفاع الأول في الحد من تفشي الفيروس في المجتمع، في ظل عدم التوصل إلى علاج أو لقاح يقضي على فيروس كورونا تماما، فعلى أفراد المجتمع أن يعتبروا من تجارب الدول الأوروبية التي دخلت موجة ثانية وثالثة من الوباء بسبب التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية وكانت أشد عنفا من الموجة الاولى والسبب يتعلق في زيادة أعداد المصابين، وبالتالي زيادة عدد الأشخاص الذين يتطلب وضعهم الصحي تلقي الرعاية في المستشفى فضلا عن بعض الحالات التي تتطلب العناية المركزة، فهذه جميعها تشكل عبئا على كاهل القطاع الصحي في أي دولة، لذا اتباع بعض الإجراءات الروتينية يسهم في تجنب أي دولة هذا العبء، كما يحافظ على مقدراتها البشرية لاسيما وأنَّ هناك حالات وفاة بسبب الفيروس. د. محمد البجيرمي: إجراءات التصدي لكورونا نموذج يحتذى بين الدكتور محمد البجيرمي-استشاري أول أنف وأذن وحنجرة بمستشفى العمادي- أن وزارة الصحة العامة في الدولة قامت بحزمة من الإجراءات الوقائية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 في المجتمع، الأمر الذي لابد أن ينصاع له الأفراد للمحافظة على عدد حالات متدن من المصابين في اليوم الواحد. واضاف الدكتور البجيرمي قائلا إن ما جاء به خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حول ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية، ما هو الا برهان دامغ على فاعلية الإجراءات الاحترازية ودورها في تسجيل عدد حالات متدن في المجتمع القطري، كما أن التقيد بالإجراءات الاحترازية يعمل حاجز صد بين الأفراد وبين الفيروس، إذ يحمي المجتمع من مغبة موجة ثانية في غالب الأمر أشد شراسة من الموجة الأولى، ولكن أطمئن الجميع بأن المجتمع القطري بات أكثر تمنعا ضد الوباء، لكن هذا لن يصل لمرحلة الكمال إلا بمواصلة التقيد بالإجراءات الاحترازية. واعتبر الدكتور البجيرمي نموذج دولة قطر في التعاطي مع جائحة كورونا هو نموذج يحتذى كونها وازنت بين صحة الافراد وسلامة الاقتصاد رافضة سياسة مناعة القطيع.

2256

| 09 نوفمبر 2020

محليات alsharq
مواطنون لـ الشرق: دعوة للاجتهاد والمساهمة في ازدهار البلاد

أكد عدد من المواطنين الذين استطلعت آراءهم الشرق حول خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه خلال خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الـ 49 لمجلس الشورى، أن خطاب سموه الكريم جاء شاملاً وافياً يحمل الكثير من العبارات التي تدعو الشباب إلى الجد والاجتهاد والتفاني في أعمالهم بهدف رقي وتقدم وازدهار البلاد في شتى المجالات، وجعل قطر في مصاف الدول المرموقة، موضحين أن خطاب صاحب السمو كان مشجعاً للشباب القطري ليواصلوا إنجازاتهم وخدمة وطنهم بكل جهد، بالإضافة إلى تحلي المسؤولين ومن يشغلون مناصب مختلفة في البلاد سواء بالقطاع العام أو الخاص بالأمانة والإخلاص وتسخير طاقاتهم بما يخدم الوطن والمواطنين، وان الامتيازات الوظيفية تعطى لمن يستحقها، معتبرين أن هذا الخطاب الكريم مشجع ودافع لهم نحو الأمام لتحقيق المزيد من الإنجازات التي من شأنها رفعة البلاد. حمد العبيدلي: بعث في نفوسنا الحماس يرى حمد العبيدلي أن الخطاب الكريم من صاحب السمو حفظه الله ورعاه، جاء مشجعاً للشباب القطري دافعاً لهم، حيث إنه يشعر بالفخر والاعتزاز بخطاب سموه الكريم، معتبراً أنه داعم لهم كشباب ويحثهم على الجد والاجتهاد في العمل وبما فيه مصلحة البلاد، مؤكدا أن الخطاب يوم أمس بعث في نفوسهم الحماس، ودفعهم إلى الأمام ليعملوا بشكل مضاعف عما كانوا عليه سابقا. وأوضح أن خطاب صاحب السمو جاء ليُحمل جميع المواطنين من موظفين ومسؤولين المسؤولية الكاملة تجاه وطنهم وخدمة مجتمعهم، وينبغي على المسؤولين جميعا تسهيل المهام أمام مرؤوسيهم بما فيه مصلحة العمل وخدمة المواطنين. محمد السقطري: دعوة للعمل لرد الجميل لبلادنا الغالية قال محمد السقطري إن خطاب الأمير وجه للمواطنين مسؤولية الوطن، وأن كل موظف سواء كان في القطاع الحكومي أو الخاص لابد أن يؤدي ما عليه من مهام وظيفية من شأنها أن تسهم في نهضة وتطوير البلاد، داعياً الشباب إلى العمل بكل جهد بهدف رد الجميل إلى بلادنا الغالية قطر التي قدمت الكثير لشبابها. وأوضح أن خطاب صاحب السمو تناول مسألة الترقيات والامتيازات الوظيفية التي ترتبط بالإنجازات والتفاني والإخلاص بالعمل وما يقدمه الموظف أو المسؤول، وهو دليل على أن القيادة مهتمة بالشباب وتحثهم على العمل في مختلف المجالات بكل إخلاص، وتهدف إلى جعل الشباب يشاركون في نهضة البلاد لتكون في مصاف الدول المتقدمة. وأضاف السقطري إن الانتخابات المقبلة لمجلس الشورى ستكون بهدف إشراك الشعب واختيار مرشحهم في عضوية مجلس الشورى، وأن ذلك يكون من خلال العمل والمثابرة. جاسم الشرشني: خطاب شامل ومتنوع ويهتم بالشباب قال جاسم الشرشني: يدعونا خطاب صاحب السمو حفظه الله ورعاه إلى أهمية قيام الموظف بتقديم وتسخير كل طاقته بما فيه خدمة للبلاد، والابتعاد عن الاتكالية مع الحرص على العمل كل في اختصاصه ووفق الإمكانيات والقدرات المطلوبة، وعلى سبيل المثال في حال وجود موظف يعمل بجهة خدمية عليه أن يقدم كل ما بوسعه لإنجاز معاملات المراجعين دون تعطيلها، ويكون ذلك بتحليه بالأمانة الوظيفية والإخلاص في العمل. ولفت الشرشني إلى أن الخطاب كان واضحا في معانيه، تطرق صاحب السمو من خلاله إلى عدة موضوعات شاملة وقضايا مهمة على المستوى المحلي والخليجي والعربي، ودعا إلى الاستثمار بالشباب حتى يساهموا في تطوير وتقدم البلاد والحفاظ على مكانتها عالمياً. أما فيما يخص الانتخابات لمجلس الشورى أوضح الشرشني، أن هذه فرصة لاختيار وترشيح الشخص المناسب ومن يمثلون الشعب لخدمة البلد ليكونوا أعضاء في مجلس الشوى، وذلك خلال الانتخابات المقبلة عام 2021، آملا أن يتم الانتخاب بالشكل المطلوب وفق المهارات التي يتحلى بها المرشح، وذلك بهدف النهوض بالوطن الغالي قطر، حيث إن الانتخابات حق وواجب على المواطنين، وتعتبر فرصة للمشاركة في تطوير البلاد من خلال تواجد العضو المنتخب وممثلي الشعب في مجلس الشورى والمساهمة بالتعبير عن رأي المواطن بما فيه مصلحة للوطن والمواطن. حسين البوحليقة: المسؤولون عليهم مراعاة خدمة الوطن قال حسين البوحليقة: إن خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الـ 49 لمجلس الشورى، جاء شاملاً وافياً يدعو الشباب ويحثهم على الجد والاجتهاد في أعمالهم ما يسهم بنهوض وتقدم وازدهار البلاد. ولفت إلى أن الخطاب أشار بشكل واضح إلى المواطنين العاملين في قطاعات الدولة العامة والخاصة، وان يتحلى المسؤولون فيها بكامل المسؤولية وان يراعوا خدمة الوطن من خلال توليهم وإشغالهم لمناصبهم، وأن هذه المناصب أمانه لابد أن تجعل من المسؤول أن يقدم كل ما بوسعه لخدمة البلاد والمواطنين. وأضاف البوحليقة: لقد كان خطاب صاحب السمو واقعاً ملموساً لجميع أبناء قطر، حيث تحدث عن الوضع الصحي الذي لعبت فيه دولة قطر على المستويين المحلي والدولي دوراً جباراً للسعي نحو احتواء أزمة كورونا كوفيد - 19، وبنفس الوقت السعي لاكتشاف لقاح له إلى جانب تقديم المساندات لدول ومنظمات العالم ما يقارب 70 جهة. وأوضح أن حقيقة الإعلان امس عن الانتخابات لمجلس الشورى هي الحدث التاريخي الذي انتظره العديد من المواطنين في قطر، فالعملية الديمقراطية والانتخابات البرلمانية (الشورى) تعتبر نقطة تحول تاريخية في قطر، ونعتقد أن العديد من المواطنين ممن يرغبون بالترشح لهذا المجلس سيبدأون بالتحضير له من اليوم وحتى أكتوبر القادم 2021، ونسأل الله أن تكون هذه الخطوة خيراً لشعب قطر. أما في الجانب الاقتصادي فقد وضح سموه أن التأثير بسبب جائحة كورونا كان ملموساً على الاقتصاد المحلي والدولي، ولا يمكن حل هذا التأثير إلا بالتعاون ما بين القطاعين العام والخاص وهي خطوات توجب على جميع الموجودين في قطر العمل جنبا إلى جنب لتقديم المساندة والدعم لهذه النقلة النوعية في البلاد. خالد النهدي: خطة للاستمرار نحو التقدم والازدهار أوضح خالد النهدي أن خطاب صاحب السمو وضع خطة البلاد للاستمرار نحو التقدم والازدهار، وذلك من خلال دعوة جميع فئات المجتمع القطري للمشاركة في الانتخابات المقبلة، ودعوتهم إلى العمل وشغل المناصب والحصول على الامتيازات وتشجيع الشباب من الجنسين على ذلك. وأوضح أن خطاب سموه الكريم دفعهم إلى الأمام وشجعهم على العطاء والتفاني في العمل، لافتا إلى أن سموه خلال الخطاب حرّص على التزام الجميع من مواطنين ومقيمين بالإجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة بهدف التغلب والقضاء على فيروس كورونا كوفيد – 19، آملا أن يلتزم الجميع بكل ما جاء في الخطاب بما يخص هذا الشأن، خاصة أن بلادنا لم تقصر منذ بداية أزمة كورونا التي تصدت لها كافة جهات ومؤسسات الدولة، على رأسها وزارة الصحة العامة التي قدمت كل ما بوسعها طيلة الأشهر الماضية لعمل اللازم والسيطرة على الأمور، وما زالت تعمل حتى اللحظة بهدف السيطرة على الأوضاع بشكل أكبر حتى الانتهاء من كورونا في بلادنا والوصول إلى العدد صفر.

1189

| 04 نوفمبر 2020

محليات alsharq
مثقفون وإعلاميون لـ الشرق: خطاب صاحب السمو عزز مشاركة المواطنين في بناء مؤسسات الدولة

ثمّن مثقفون وإعلاميون خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد العادي التاسع والأربعين لمجلس الشورى أمس. وأكدوا لـ الشرق أن خطاب سموه لامس قضايا عديدة تهم المواطنين، وخاصة في ظل تداعيات جائحة كورونا (كوفيد- 19). وقالوا إن خطاب سموه رسخ للمشاركة السياسية وذلك بتعزيز دور المواطن في بناء مؤسسات الدولة، من خلال رؤية واضحة وشاملة، فضلاً عما اتسم به خطاب سموه من تأكيد موقف قطر الثابت من القضية الفلسطينية، ودعم الأشقاء الفلسطينيين، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. عبدالعزيز محمد: نقلة نوعية ترسخ المشاركة السياسية قال الإعلامي عبدالعزيز محمد: تأتي كلمة صاحب السمو لتحدد منهاجاً مؤسسياً للرؤية المستقبلية للدولة، وترسم خطوات التكامل بين المؤسسات الوطنية ورؤية الدولة في تحقيق البناء، إذ يعتبر بمثابة نقلة نوعية تعزز مسيرة الديمقراطية وترسخ المشاركة السياسية، وتدعم النهضة الاقتصادية للبلاد في كافة المجالات؛ باعتبارها تشكل حالة من التعبير الحي عن الواقع الشعبي، كما تعبر عن تطلعاته وشجونه في مناقشة شؤونه، ولا شك بأن خطاب سمو الأمير يسطّر تاريخاً مهماً لرخاء الدولة والشعب، ونتمنى أن تتفتح فيه أبواب الخير وتنهض به البلاد لما هو قادم من تحديات ومشاريع تنموية ونهضة عمرانية. عطا محمد: رؤية واضحة ومشرقة قال الإعلامي والشاعر عطا محمد: جاء خطاب صاحب السمو أمير البلاد المفدى شاملاً برؤية واضحة ومشرقة وتوجيهات حكيمة لتعزيز أهمية مشاركة الجميع في لعب دور مهم وكبير في رؤية قطر الوطنية 2030.. وجاءت الإشارة في بداية كلمته إلى أن جائحة كورونا لم تنتهِ، مؤكداً على أهمية مواصلة الاهتمام والحرص من الجميع، مشيداً بالنظام الصحي في الدولة. كما كانت الرسالة واضحة لطمأنة كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة بأن الدولة لا تألو جهداً في توفير كل ما يضمن الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين، وبأن اقتصاد قطر بألف خير ولله الحمد، وأن قطر ثابتة على مواقفها الدولية التي تعكس مبادئها الراسخة القائمة على القيم الأصيلة والسياسة الحكيمة والحفاظ على السيادة الكاملة، وأثبت هذا الخطاب التاريخي أن قطر تسير قدماً نحو (النهضة الشاملة) بخطى ثابتة رغم جميع التحديات وذلك بفضل الله ثم القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله. حسن الملا: الخطاب يعزز دور المواطن في بناء الدولة أعرب الفنان التشكيلي حسن الملا، عن شكره وتقديره لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في تعزيز المسيرة الديمقراطية في قطر وترسيخ المشاركة السياسية من خلال الإعلان عن موعد انتخابات مجلس الشورى التي ستشكل علامة فارقة في تاريخ قطر، موضحاً أن سموه في كل خطاباته يولي اهتماماً بالغاً بالمواطن وبدوره في نهضة الوطن. وأشار إلى أن خطاب سمو الأمير جاء شاملًا تناول فيه القضايا والتحديات التي تواجه قطر والعالم بسبب جائحة كوفيد 19 الخطيرة التي وضعت الجميع أمام اختبارات وخيارات صعبة، وكانت قطر من أقل دول العالم تأثراً بها، موضحا أن الانتخابات القادمة هي بمثابة دعم وتلبية مطالب القطريين في حقهم الانتخابي لمجلس الشورى. وأوضح أن سمو الأمير حرص على أهمية التكامل بين دور الدولة والمجتمع، وعلى تنوع مصادر الدخل الذي يعتمد على المجتمع في القطاعات الاقتصادية والخدمية التي يعمل فيها أفراده بالادخار والمبادرات الخاصة والاستثمار والانتقال من عقلية الاستهلاك إلى عقلية المجتمع المنتج، لافتاً إلى أن سموه يضع المواطن دائماً على قائمة الأولويات من خلال منحه كافة الحقوق، في مقابل القيام بواجبه تجاه المجتمع على أكمل وجه. د.خالد البوعينين: الخطاب لامسَ اهتمامات المواطنين أكد المؤرخ الدكتور خالد بن محمد البوعينين، أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد العادي التاسع والأربعين لمجلس الشورى أمس كان خطاباً شاملاً، لامس فيه اهتمامات المواطنين، وكذلك ما يتعلق بالوضع الخارجي، ملقياً الضوء على الأزمة التي يشهدها العالم اليوم، والمتمثلة في جائحة كورونا (كوفيد- 19). وقال د.البوعينين إنه من هذا المنطلق، فقد جاء الخطاب شاملاً في تناول صاحب السمو لقضايا الصعيدين الداخلي والخارجي، فقد كان خطاب سموه على الصعيد الداخلي متفرداً للغاية، إذ كان خطاباً شاملاً موجهاً بشكل مباشر للمواطنين في استكمال بناء مؤسسات الدولة، وإجراء انتخابات مجلس الشورى في شهر أكتوبر من العام القادم، كما أطلع سموه المواطنين على كافة جهود الدولة المقدرة في مكافحة وباء كورونا، وحرص الدولة على تحقيق الصحة والسلامة للجميع، وهى كلها معطيات تعكس أن الخطاب حمل رؤية واضحة، وكان خطاباً شاملاً. لافتاً إلى أن خطاب صاحب السمو على الصعيد الخارجي عزز من موقف قطر الثابت من القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للأشقاء الفلسطينيين، وهذا ليس بغريب على صاحب السمو الذي يؤكد دوماً دعم القضية الفلسطينية، وإقامة الدولة المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية. علي المحمود: الخطاب يؤكد دور المواطن في نهضة الوطن أوضح الكاتب علي المحمود، أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد العادي التاسع والأربعين لمجلس الشورى، يؤكد على أهمية المواطن ودوره في تطور الوطن وازدهاره، لافتاً إلى أن سموه حرص أن تكون الثقافة مسانداً قوياً للتطور الذي تنشده الدولة وقيادتها الحكيمة. وقال: يؤكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في كل خطاباته التي يوجهها للوضع الداخلي أو الخارجي حاجة الشعب والاهتمام بالمواطن ومصلحة الوطن الذي يضم بين أطيافه مقيمين أيضاً، ففي خطابه السنوي أمام مجلس الشورى في دور انعقاده التاسع والأربعين ركز سموه على الاهتمام بالمواطن ومصلحة الوطن الذي يحتضن على أرضه مختلف الجنسيات، وهو بالتالي يؤكد على الاهتمام بالإنسان وما يؤدي ذلك من ازدهار وتطور في كافة نواحي الحياة، خاصةً فيما يتعلق بالجانب الثقافي فالثقافة والاهتمام بها جانب أساسي يبرز مدى تطور الشعوب في هذا المجال من خلال سلوكياتهم ونمط معايشتهم للحياة. وأضاف: يحرص حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله على الثقافة ودورها المساند للتطور الذي تنشده الدولة وقيادتها الحكيمة، فمعارض الكتب وتنوع الصحافة ووسائل الإعلام المختلفة في الدولة دليل على التطور الثقافي، وهذا ما يؤكده سموه في كل خطاباته التي يوجهها في كل مناسبة مما يجعل من تلك الوسائل الثقافية تجدد من عملها ونشاطها بما يتفق وتلك التوجهات للقيادة التي تطمع أن ترى كتابنا ومؤلفاتهم تطوف أرجاء العالم وبلغات متعددة وهذا ما نراه اليوم بالفعل، حيث ترجمت العديد من مؤلفات كتّابنا القطريين إلى عدد من اللغات المختلفة مما كان له الأثر العميق في استقطاب المعارض الثقافية ونشاطات ثقافية متنوعة ونقل ثقافاتنا إليهم، موضحاً أن خطاب صاحب السمو هو ثقافةٌ موجهةٌ إلى كل القطاعات بلا استثناء. جاسم الأنصاري: الإعلان عن الانتخابات بداية لتمثيل حياة برلمانية قال الفنان جاسم الأنصاري: تضمن خطاب سمو الأمير المفدى نقاطا مهمة جدا تعلق بعضها بجهود الدولة في مواجهة جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، وأشاد سموه بالدور التاريخي لفقيدي الأمة العربية، رجلان من أعظم رجال الخليج هما جلالة السلطان قابوس بن سعيد وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد رحمهما الله. وهنأ سموه القطريين بالإعلان عن مجلس شورى منتخب في شهر أكتوبر القادم، وهي بداية لتمثيل حياة برلمانية عبر مجلس الشورى يشارك فيها المواطن الحكومة في إرساء قواعد الديمقراطية في البلد، ونشكر سموه على هذه الخطوة الكبيرة التي ستحدث تطورا كبيرا في تشريع القوانين، وفرصة أيضا للشباب القطري كي يساهم بشكل أكبر في القوانين والتشريعات داخل البلد، وفرصة لاكتشاف كوادر ستصل الى مناصب برلمانية عبر صناديق الاقتراع، مضيفا: سيكون هناك مخاض فكري ستمضي فيه البلد الى الحياة البرلمانية، وهي من أهم الإشارات التي وردت في خطاب سمو الأمير المفدى.

1002

| 04 نوفمبر 2020

محليات alsharq
شخصيات لـ الشرق: انتخابات مجلس الشورى تأكيد على احترام الحريات

أبدى عدد من المواطنين امتنانهم، لإعلان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إجراء انتخابات مجلس الشورى العام المقبل بقوله كادت الاستعدادات لانتخابات مجلس الشورى تصل إلى ختامها، وسوف تجرى الانتخابات في شهر أكتوبر من العام القادم، خلال خطاب سموه في مجلس الشورى أمس، مما مثل بشائر وطنية طموحة، تستشرف عهداً مجيداً في مراحل النهضة والتنمية، التي تشهدها قطر في شتى المجالات، وهي تخطو خطوات واثقة نحو ترسيخ مبادئ العدالة والشفافية وحقوق الإنسان، انطلاقا من الشريعة ودستور الدولة، وتأكيدا على احترام الحريات المشروعة والمشاركة السياسية الواعية. وأكدوا أن إجراء انتخابات مجلس الشورى يعد نقلة نوعية حضارية، نحو تعزيز وممارسة حق الترشح والانتخاب بشفافية ونزاهة لاختيار الأكفأ والأصلح من بين الأعضاء المنتخبين. ولا شك أن من شأن هذا القرار الإسهام الفاعل في تحقيق طموحات المواطن القطري بما يتوافق مع رؤيتنا الوطنية الشاملة ويكفل مزيدا من تكافؤ الفرص وتوظيف الطاقات والخبرات الوطنية المؤهلة لقيادة مسيرة النهضة والتنمية المستدامة. كما أن عملية الانتخابات تتماشى مع مبادئ وقواعد الشورى التي حث عليها ديننا الحنيف في كتاب ربنا وسنة نبينا عليه الصلاة والسلام، فلقد كان اختيار أعضاء مجلس الشورى عن طريق الانتخابات الحرة المباشرة مطلباً وطنياً بالغ الأهمية، صدور القرار جاء ليؤكد اهتمام والتزام قيادتنا الحكيمة بما وعدت به شعب قطر. وأضافوا أن خطاب سمو الأمير جاء مواكبا للتطلعات وملامسا لمختلف الموضوعات ذات الشأن المحلي، والقضايا الإقليمية والدولية. ومعبراً عن الفخر بالإنجازات التي تحققها الدولة في مختلف المجالات، والتي أشار لها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في خطابه أمام المجلس، مما يؤكد نجاح قطر في تجاوز ظروف جائحة كورونا وآثارها السلبية على المستوى الاقتصادي والصحي، ومواجهة مختلف التحديات بعزيمة وإصرار ونجاح لافت عزز موقع قطر على الخريطة الدولية. د. شافي آل شافي: واجبنا تحويل الخطاب لبرامج عمل وصف الدكتور شافي آل شافي المستشار الفني بوزير البلدية والبيئة خطاب حضرة صاحب بأنه برنامج عمل متكامل لأجهزة الدولة المختلفة تهتدي به، وهي تسعى لتنفيذ رؤية قطر الوطنية 2030 التي ترمي لتحقيق التنمية والرفاهية للمواطنين ومواصلة الإنجازات المجالات المختلفة. ودعا الدكتور آل شافي كافة أجهزة الدولة لتحويل مضامين وموجهات خطاب صاحب السمو إلى برامج عمل من أجل ترقية الخدمات في كافة القطاعات. ولفت آل شافي إلى أن جميع أجهزة الدولة تتطلع سنويا إلى خطاب صاحب الذي يلقيه بمناسبة افتتاح دور الانعقاد الجديد لمجلس الشورى، لأنه يعكس رؤية القيادة الرشيدة ويحدد معالم السياسة الداخلية والخارجية تجاه مختلف القضايا. وثمن شمول خطاب صاحب السمو لكل الجوانب التي تتعلق بأمور الدولة وفي مقدمتها الشأن الاقتصادي بالبلاد، بينما يشهد فيه الاقتصاد العالمي تحديات كبيرة أبرزها تراجع أسعار النفط الى مستويات متدنية نتيجة جائحة كورونا التي تضرب العالم. ولفت آل شافي إلى أن إعلان صاحب السمو عن اجراء انتخابات الشورى في اكتوبر المقبل من أبرز القضايا التي تضمنها الخطاب. وقال إن انتخابات مجلس الشورى استحقاق دستوري يواكب التقدم الذي تحققه الدولة على مختلف الأصعدة. وأكد أن الخطاب السامي استعرض الجوانب الاقتصادية والسياسية الداخلية والخارجية والاجتماعية، خاصة أن حضرة صاحب السمو طمأن شعبه على أن اقتصاد قطر الوطني قوي وقادر على مواجهة التحديات. وأضاف: إن الخطاب أكد على قوة الاقتصاد الوطني رغم هذه الظروف والتحديات التي يواجهها. وجدد آل الشافي التأكيد: بالضرورة أن نحيل موجهات الخطاب إلى عمل من خلال تنويع الاقتصاد وإزالة المشكلات التي تحول أمام فرص الاستثمار وتطوير مؤسسات الدولة المختلفة لتعزيز كفاءتها. شيخة الجفيري: الشورى المنتخب تعزيز للمشاركة الشعبية قالت السيدة شيخة الجفيري عضو المجلس البلدي المركزي إن خطاب صاحب السمو أمام الجلسة الافتتاحية لمجلس الشورى جاء شاملا ومحددا للمرتكزات التي يقوم عليها العمل في كافة القطاعات في المرحلة الحالية أو المستقبلية. ولفتت شيخة الجفيري إلى أن صاحب السمو استهل خطابه بقضية صحة المواطنين والمقيمين، لما لها من أهمية في ظل جائحة كورونا، إذ شرح سموه الاجراءات الهامة التي اتخذتها قطر للحيلولة دون حدوث أي تداعيات على الصحة العامة. وأعربت شيخة عن ارتياحها البالغ لحكمة القيادة الرشيدة التي وازنت بين الصحة العامة وبين مصلحة الاقتصاد. وأوضحت أن الخطاب كان بمثابة خريطة طريق لكافة القطاعات وعلى رأسها القطاع الاقتصادي. وفي هذه الأثناء - تقول شيخة - طمأننا صاحب السمو أن الاقتصاد القطري قوي برغم التحديات التي واجهها ومن بينها انخفاض أسعار النفط وتداعيات جائحة كورونا. وعلى صعيد تعزيز الديمقراطية والمشاركة الشعبية أعربت الجفيري عن فرحتها الغامرة لتحديد صاحب السمو لموعد انتخابات مجلس الشورى المنتخب، مؤكدة أن هذا الإجراء تعزيز للديمقراطية والمشاركة الشعبية. وأشارت الجفيري في هذه الأثناء إلى تجربة انتخابات المجلس البلدي المركزي التي قالت إنها حققت الأهداف المنوطة بها. وأضافت الديمقراطية ليست بإجراء جديد على الشعب القطري وبرغم ذلك ينتظر بشوق وشغف ليخوض تجربة انتخابات مجلس الشورى. وأعرب شيخة الجفيري عن أملها في أن ترى المرأة القطرية عضوة في مجلس الشورى المنتخب سواء عضويتها عبر الانتخاب أو عبر الأعضاء الذي سيتم تعيينهم. د. خالد النعيمي: نمضي نحو الانضمام للمجتمعات الديمقراطية الحديثة قال الدكتور خالد النعيمي رئيس الاتحاد العربي للمكفوفين، إنه مما لا شك فيه أن سمو الأمير يتابع كل ما يدور في المجتمع القطري من تساؤلات واهتمامات بعقل مفتوح وليس غائبا عنه تساؤل المهتمين بالديمقراطية والمشاركة السياسية في المجتمع القطري في مجالسهم عن متى يتحول مجلس الشورى الى برلمان منتخب؟ فكان جواب سمو الأمير كادت الاستعدادات لانتخابات مجلس الشورى تصل إلى ختامها، وسوف تجرى الانتخابات في شهر أكتوبر من العام القادم، وبذلك يكون سموه قد حسم الامر، لندخل في معراج المجتمعات الديمقراطية الفعلية والحديثة. أما فيما يتعلق بالمجال الاقتصادي، قال النعيمي إن سمو الأمير أكد اننا حققنا تقدما ملحوظا في مجال التنوع الاقتصادي بالرغم من جائحة كورونا، وتشجيع القطاع الخاص وزيادة القدرة الإنتاجية. وقد تواصل الاهتمام والتركيز على القطاعات ذات الأولوية وخاصة التعليم والصحة والاستثمار في البنية التحتية وهي مشاهدة على الطبيعة يراها الجميع رأي العين. كما أكد سموه ان السياسة الخارجية القطرية تنطلق من استراتيجية الموازنة بين المبادئ الراسخة عندنا وأمننا ومصالحنا الاقتصادية، وقد اختارت قطر أن تلعب دور المسهّل للحوار والحلول العادلة وتسوية المنازعات بالطرق السلمية، وساهمت قطر في كافة الجهود الدولية والإقليمية التي تسعى الى تحقيق التعايش السلمي وحماية البيئة ومحاربة الفقر ومكافحة الإرهاب ومسبباته. وتابع: إن خطاب سموه كان تقريرا مفصلا لأعمال الدولة خلال عام من انعقاد مجلس الشورى الماضي، منوها بأن المواطنة عليها استحقاق يجب أن يؤدى منا جميعا تجاه الوطن. طالب عفيفة: أتمنى رؤية ممثلين عن ذوي الإعاقة في الشورى قال السيد طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، إن من أعظم القرارات وأكثرها وقعاً في نفس أي مواطن في أي دولة في العالم تلك القرارات التي يمنحها الحاكم لرعيته، لممارسة حقهم كمواطنين في المطالبة بحقوقهم ومناقشة قضاياهم وإشراكهم في سن القوانين والتشريعات المتعلقة بشؤون الدولة، وكل ما يتعلق بأمورها الداخلية والخارجية، في أجواء ديمقراطية يسودها الاحترام والمسؤولية تحت مظلة حب الخير والنماء والتطور للوطن الذي يعيشون تحت سقفه. وأضاف أن إعلان صاحب السمو عن إجراء انتخابات مجلس الشورى العام القادم، قرار غير مستغرب من سموه، لإيمانه العميق بأن كل مواطن يعيش على هذه الأرض الطيبة هو عامل مؤثر في بناء وتقدم هذا الوطن وبجهوده وتضافره مع إخوانه المواطنين تكتمل المسيرة وتتحقق الأحلام والأمنيات. متمنياً أن يكون لذوي الإعاقة ممثلون في مجلس الشورى المنتخب، من أجل دعم قضايا ذوي الإعاقة. وتابع: تضمنت كلمة سموه رؤية واضحة ومستشرفة لمستقبل زاهر للقطريين، ولم تدع حتى مجالاً لأن تكون هناك شكوك بأن مجلس الشورى الذي يبتغيه سموه ومواطنوه يُنشأُ على أساس ضعيف، بل على العكس يلبي طموحات الجيل الحالي والأجيال القادمة من خلال تشريعات تحقق له المكاسب والمخرجات المطلوبة كمجلس يُحاكي تطلعات وآمال المجتمع، لافتاً إلى أن الخطاب ايضاً تضمن رسائل تبعث الطمأنينة على قوة وصلابة الاقتصاد القطري في مواجهة الآثار السلبية لجائحة كورونا. زيد الحمدان: الخطاب تضمن إنجازات الدولة للتصدي للجائحة أكد زيد الحمدان رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات ارما سايت ومحلل سياسي، أن القيادة الرشيدة على مدار السنوات الماضية هيأت المجتمع القطري للانتقال إلى المراحل المتقدمة من الديمقراطية من خلال منح المواطنين حق الانتخاب بدءًا من تجربة انتخابات المجلس البلدي عام 1999 ونشر ثقافة الانتخابات وممارسة الجميع لهذه التجربة الديمقراطية التي خوّلت فيها الدولة لممثلي الشعب لممارسة دورهم التشريعي والتعاون مع السلطات الأخرى لإصدار القرارات والتشريعات التي تكفل المساواة وتحقيق العدالة والحرية للمواطنين، ثم الانتقال إلى انتخاب مجلس الشورى. وأضاف أن خطاب سمو الأمير أمس أمام مجلس الشورى تضمن عددا من الرسائل الإيجابية حول الكيفية التي تعامل بها القطاع الصحي لتجاوز جائحة كورونا، وقد اختارت قطر الإغلاقات الجزئية المرحلية المدروسة بعناية، والتشديد على الوسائل الاحترازية، والجاهزية القصوى لعزل المصابين وعلاجهم بعد التمييز بين الحالات، وتدخل الدولة في دعم المرافق الاقتصادية المتضررة من الجائحة، وهذا وضح جلياً في عدة مواضع، منها أن قطر من الدول القليلة التي لم تفرض حظراً للتجول، وإنما وعي المواطن والمقيم ساعد على التزام الجميع بالحجر المنزلي ضمنياً، كما أن القطاع الصحي تصدى بنجاح للجائحة من خلال توفير العدد الكافي من غرف العناية المركزة والرعاية الطبية للمصابين، وقلة عدد الوفيات.

1698

| 04 نوفمبر 2020

محليات alsharq
كوادر طبية لـ الشرق: خطاب صاحب السمو دفعة للعاملين في الصفوف الأولى لمواجهة الوباء

ثمن عدد من الكوادر الطبية والإدارية العليا في القطاع الصحي في الدولة، خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خلال افتتاح سموه لأعمال الدورة العادية الـ49 لمجلس الشورى صباح أمس، لاستهلال خطاب سموه بالحديث عن القطاع الصحي، ودوره في التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19، التي استنبطت من توجيهات سموه الثاقبة، الداعية إلى جعل مصلحة الفرد هي الفُضلى، بالإشارة إلى رفض سموه لاتباع مناعة القطيع في التصدي للوباء منذ البداية، معتبرا سموه أنها عمل لا يتناسب مع البشر، فهم ليسوا بقطيع، مع ترجيح خطة استباقية متزنة ومتوازنة بين حماية صحة الفرد وحماية الاقتصاد، التي كانت ما بين الإغلاق الجزئي ورفع القيود التدريجي لمرافق الدولة، إلى جانب تشديد الالتزام بالإجراءات الاحترازية الصادرة عن وزارة الصحة العامة، وتطبيق برنامج احتراز للكشف عن الحالة الصحية للفرد، فهذه جميعها أسهمت في الحد من تفشي الوباء، وتسجيل أدنى معدلات وفاة على مستوى العالم. وأكدت الكوادر الطبية والإدارية في تصريحات خاصة لـالشرق أن جهود الدولة في مواجهة جائحة كورونا لم تقف على الجهود المحلية، بل دعمت دولة قطر المجتمع الدولي بهدف التوصل إلى لقاح فاعل وآمن يسهم في السيطرة على الوباء، ويكون بمثابة المسمار الأخير في نعش فيروس كورونا، الذي أطل برأسه على العالم منذ قرابة العام، والذي خلف خسائر بشرية واقتصادية جمة على المستوى العالمي. واعتبروا أن خطاب صاحب السمو ما هو إلا دفعة للعاملين في الصفوف الأولى لمواجهة وباء كورونا المستجد كوفيد - 19 نحو الأمام، وإلى مواصلة دورهم الرائد في الحد من تفشي الوباء، معتبرين أن نموذج دولة قطر في التصدي للجائحة نموذج يحتذى لتوازنه بين صحة الفرد وسلامة الاقتصاد من الانهيار. د. عبد الله الأنصاري: كلمة شكر للدور الذي بذله القطاع الصحي رأى الدكتور عبدالله الأنصاري - المدير الطبي العام بمؤسسة حمد الطبية - أن خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال افتتاح سموه لأعمال الدورة العادية الـ49 لمجلس الشورى صباح أمس، بمثابة كلمة الشكر والتقدير من أعلى قمة الهرم على الدور الذي بذله القطاع الصحي للتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19 من منطلق الواجب المؤتمن عليه في حماية المجتمع وتوفير أعلى معايير الرفاه الصحي، سيما وأن صاحب السمو وخلال خطابه عرج على نقطة غاية في الأهمية وهي التوازن في التعامل مع الجائحة، سيما وأن الدولة ومنذ اليوم الأول من الجائحة لم تتبن مفهوم مناعة القطيع للتصدي للجائحة، كما أنها لم تقدم على إغلاق وشل الحركة الاقتصادية بالكامل بل وازنت بين الصحة العامة للأفراد وبين المسار الاقتصادي، الأمر الذي أثبت نجاعته، والمؤشرات العالمية تكشف وتعكس دور الدولة بالأرقام، حيث إن دولة قطر وحتى اللحظة لم تسجل سوى 232 حالة وفاة، مقارنة بآلاف الحالات في بعض الدول الأوروبية، حيث اعتمدت الدولة على الإغلاق الجزئي وتخفيف القيود التدريجي لتحقيق المعادلة الصعبة في تجنب تفشي فيروس كورونا، إلى جانب جاهزية البنية التحتية للقطاع الصحي واستعداد المرافق الصحية على أعلى مستوى، إلى جانب رفع الوعي بين الأفراد وتبني حزمة من الإجراءات الاحترازية التي أسهمت في الحد من تفشي الفيروس والسيطرة عليه إلى حد كبير. د. مريم عبد الملك: يؤكد منهجية القطاع الصحي في التصدي للجائحة ثمنت الدكتورة مريم عبد الملك - المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية - ما تضمنه خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال افتتاح سموه لأعمال الدورة العادية الـ49 لمجلس الشورى صباح أمس، والذي ركز على وجه الخصوص على دور القطاع الصحي في الدولة في التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19، مؤكدة أن القطاع الصحي، ومنذ أن بدأت جائحة كورونا عمل بجد وتفان على مدار الساعة من أجل حماية المجتمع والتصدي لهذا الوباء العالمي، من منطلقات وتوجيهات القيادة الرشيدة التي أولت الصحة اهتماماً استثنائياً لتمكين المواطنين والمقيمين من الحصول على الخدمات الصحية ذات الجودة العالية في أي وقت، وذلك لإيمانها بأهمية بناء مجتمع صحي في تحفيز مسيرة التنمية والنهضة الشاملة على جميع الأصعدة، وانطلاقاً من ذلك، التزمت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بتحقيق التوصيات الاستراتيجية والتي تتمحور حول صحة المريض، وتسهيل تجربة الأفراد والأسر عند الحاجة لخدمات الرعاية الصحية الأولية. عبدالله العمادي: يبرز دور قطر العالمي في تطوير اللقاح من جانبه علق السيد عبد الله العمادي - وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات المشتركة بوزارة الصحة العامة - قائلا إنَّ خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال افتتاح سموه لأعمال الدورة العادية الـ49 لمجلس الشورى صباح أمس، جاء ليؤكد نجاح الخطة الاستباقية التي تبنتها وزارة الصحة العامة منذ اليوم الأول من جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19، كما أن استهلال سموه كلمته بالإشارة إلى دور القطاع الصحي في التصدي للجائحة جلب معه الكثير من الدافعية، والعزيمة لمواصلة الجهود في التصدي لهذا الوباء الذي أضر بالعالم أجمعه إلى حين الحصول على لقاح قادر على إزهاقه، وهذا كان واضحا وجليا في خطاب سموه، حينما أشار إلى جهود دولة قطر الداعمة للمجتمع الدولي لتوفير لقاح آمن وفعال للقضاء على فيروس كورونا المستجد، وهنا لابد من التأكيد أن ما جاء به سموه في هذه الدورة العادية لمجلس الشورى لم يكن عاديا في ظل جائحة كورونا، فبدون الرؤية الثاقبة لسموه في التعاطي مع هذه الجائحة لكانت دولة قطر كغيرها من الدول تسجل آلاف الحالات يوميا. د. يوسف المسلماني: يعكس رؤية القيادة الحكيمة في التصدي لـكوفيد - 19 وصف الدكتور يوسف المسلماني - المدير الطبي لمستشفى حمد العام بمؤسسة حمد الطبية - خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال افتتاح سموه لأعمال الدورة العادية الـ49 لمجلس الشورى صباح أمس، بالخطاب الشامل والمتكامل، كما أن الخطاب جاء مثمنا للجهود التي بذلها القطاع الصحي لاسيما خلال جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19، وهذا يتضح من خلال استهلال صاجب السمو خطابه بالحديث عن القطاع الصحي، وعن الخطة التي تبنتها الدولة لمواجهة الوباء بنظرة ثاقبة بعيدة المدى، شملت تخصيص عدد من المستشفيات لعلاج مرضى كوفيد - 19 مع تخصيص وحدات عناية مركزة للحالات الشديدة والحرجة من لمصابين بفيروس كورونا المستجد، فضلا عن تنويع العلاج، وكان أبرز ما قدمته حمد الطبية هو العلاج من خلال بلازما الدم من المتعافين من الوباء، والذي أسهم في انقاذ حياة الحالات الشديدة، إلى جانب زيادة عدد الأسرّة في مؤسسة حمد الطبية إلى ما يزيد على 10 آلاف سرير، وذلك مقارنة بعدد الأسرة الذي تراوح بين 2000 و3000 سرير قبل انتشار الفيروس، وهذه الجهود والخطط لم تأت إلا بدراسة معمقة من قبل المعنيين الذين أخذوا توجيهات القيادة العليا نصب أعينهم، وهي أن صحة الفرد هي النقطة المحورية التي تسير عليها الخطط الصحية في ظل جائحة كورونا. علي الخاطر: يدفع بالقطاع الصحي نحو مواصلة تصديه للفيروس بدوره اعتبر السيد علي الخاطر - الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية- أن خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال افتتاح سموه لأعمال الدورة العادية الـ49 لمجلس الشورى صباح أمس، خطاب ليس عاديا في ظل الظروف التي تتناصفها الدولة مع العالم جراء جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19، حيث إن الخطاب جاء ليشد على أيدي العاملين في القطاع الصحي، كي يواصلوا مسيرتهم ودورهم الوطني في حماية أفراد المجتمع القطري من مواطنين ومقيمين دون تمييز، تنفيذا للاستراتيجية الوطنية للصحة الذي يعتبر أحد مرتكزاتها هو تحقيق الرفاه الصحي لكل من هو على أرض قطر. وأضاف الخاطر قائلا إنا على ثقة بأننا سنستمر في مواجهة التحديات بنفس العزيمة والإصرار، والالتزام بالجودة التي حققناها حتى الآن، ونفخر بالتقدم الذي أحرزناه، وسيواصل القطاع الصحي معركته ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19، بالتعاون مع كافة المؤسسات الصحية في الدولة والتي تجلت بشكل واضح خلال الجائحة.

1010

| 04 نوفمبر 2020

محليات alsharq
قانونيون لـ الشرق: المجلس المنتخب تعزيز للقيم الوطنية

أكد قانونيون في لقاءات للشرق أنّ الخطاب رسم رؤية مستقبلية للقطاعات وركز اهتمامه على التعليم والصحة والبنية التحتية باعتبارها ركيزة التنمية، منوهين بقوة ومتانة البنية التشريعية والقانونية لمؤسسات الدولة التي تصدت للمتغيرات العالمية وخاصة الوباء، وقللت من تأثيرات الفيروس على القطاعات، وانّ المرحلة الجديدة من البناء تتطلب مساهمة فاعلة من المؤسسات والأفراد للنهوض بالشأن المجتمعي. وأشاروا إلى أنّ صاحب السمو، يولي في جميع خطاباته الجانب التشريعي وحداثة القوانين جل اهتمامه لأنه ركيزة النمو في كل مجال، مؤكدين أنّ تحديث التشريعات ساهم بشكل فاعل في تحفيز النمو والنهوض بالقطاعات. وقالوا إنّ الإعلان عن مجلس شورى منتخب عام 2021 تعزيز للتواصل بين الدولة والمجتمع، وقيم المجتمع الوطنية. الشيخ المحامي أحمد آل ثاني: تأسيس مرحلة حديثة في مسيرة الدولة قال الشيخ المحامي أحمد آل ثاني إنّ الخطاب يؤسس لمرحلة حديثة في مسيرة الدولة، حيث تم التعرض لمختلف القضايا سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي أو العالمي وتضمن تشخيصًا دقيقًا للمعضلات التي تواجهها الدولة وأفضل السبل لتجاوزها، واستهل حديثه عن جائحة كورونا والمقاربة الحكيمة للدولة في التصدي لها، مثنيًا على القطاع الصحي في الدولة الذي أثبت جدارته في التعامل معها. كما أشار إلى الآثار الاقتصادية للجائحة وضرورة عدم الاعتماد كليًا على الطاقة واقتصاد المحروقات بل التعويل على القطاع الخاص ودعمه، وهو ما يتجلى من خلال المبالغ المرصودة لدعم هذا القطاع والبالغة 75 مليار ريال وهو ما ساهم في استقرار السوق وتعزيز متانة وقوة الريال القطري. كما أبرز سموه سعي الدولة ونجاحها في تجاوز الآثار السلبية للجائحة على الموازنة العامة عبر اتخاذ جملة من الإجراءات هدفها التقليص من الإنفاق الحكومي، دون المساس بالقطاعات الحيوية القائمة على الصحة والتعليم واستكمال مشاريع البنية التحتية. ونوه بالمكاسب التي تحققت في الدولة مؤخرًا مثل النجاح في تحقيق الأمن الغذائي وصدور قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص وهو ما يحسن من بيئة الأعمال في الدولة ويزيد في الاستثمارات، كما تعرض الخطاب إلى مضي الدولة قدمًا في حماية البيئة وصياغة برنامج لرصد البيئة البحرية ووضع التشريعات اللازمة لحماية الدولة من أي تلوث أو طارئ بيئي. ويعتبر خطاباً مرجعياً يضع الأسس الجديدة للبناء، حيث ختم سموه الخطاب بالإشارة إلى إلتئام انتخابات مجلس الشورى العام المقبل أي 2021 وهو ما يعزز من تقاليد الشورى القطرية. المحامي جذنان الهاجري: تعزيز قيم المشاركة المجتمعية في صنع القرار أكد المحامي جذنان الهاجري عضو مجلس إدارة جمعية المحامين القطرية أنّ الخطاب يعزز قيم المشاركة المجتمعية في صنع القرار من خلال الإعلان عن مجلس شورى منتخب العام القادم، ومنوهاً بأنّ هذه فرحة ينتظرها الشعب نحو تعزيز قيم الديمقراطية. وأضاف أنه يأمل رؤية مجلس منتخب يقوم على سلطة التشريع، وأن يقدم خدمات نوعية وجليلة تبني قطر الغد. وقال: يقع على الشباب دور كبير في الإسهام بنهضة الدولة من خلال العلم والعمل وهما ركيزتان أساسيتان في تقدم أيّ أمة، منوهاً بأنّ تحديث القوانين كان لها دور مؤثر في مسيرة البناء. المحامي عبدالله الهاجري: تحديث التشريعات الميسرة لقطاع الأعمال قال المحامي عبدالله نويمي الهاجري إنّ الخطاب رسم استراتيجية تنموية جديدة للقطاعات خلال المرحلة المقبلة تستند إلى الثقة المتبادلة والقوة في الأداء والتواصل المباشر من أجل النهضة وترتكز على دعائم الشفافية التي ينتهجها صاحب السمو دوماً. وأضاف انّ صاحب السمو يولي اهتماماً كبيراً لتحديث التشريعات التي تيسر قطاع الأعمال، وتحفز الشباب والشركات على البناء وتأسيس شراكات تخدم المجتمع وعدم الاعتماد على مصدر محدد للدخل، ويؤكد في الوقت ذاته على أهمية التعليم والصحة والبنية التحتية في جميع خطاباته انطلاقاً من كونها ركيزة بناء الدولة العصرية. وأشار إلى أنّ الخطاب لم يغفل القضايا العالمية والعربية وركز جلّ اهتمامه على الوضع الراهن وتأثيرات الوباء على الاقتصاد العالمي وكيفية الخروج من الأزمة بدون أضرار. وذكر أنّ سموه رسم خطة واضحة المعالم لعمل القطاعات تستشرف المستقبل من خلال دراسة احتياجات الدولة بما يواكب المتغيرات العالمية، والتركيز على الاستثمارات والنمو الصناعي والتجاري لئلا يتأثر المجتمع المحلي بتداعيات الوباء. كما حث المؤسسات والشباب على التكاتف وأخذ العلم من أجل نهضة الدولة. المحامي خالد المهندي: المجلس المنتخب يدعم دور المؤسسات والأفراد في صنع القرار قال المحامي خالد المهندي خبير قانوني في مكافحة الفساد: إنّ رؤية الخطاب تعزز سيادة دولة القانون، وتؤكد قيم المشاركة المجتمعية التي رسخها الدستور، ودعم دور المؤسسات والأفراد في صناعة القرار. كما بين الخطاب قوة البنية التشريعية والقانونية لمؤسسات الدولة من خلال تأطير المرحلة المقبلة باستراتيجيات تناولت الاقتصاد والصحة والتعليم، مؤكداً متانة الحصانة التشريعية في دعم عمل المؤسسات بقوانين فعالة تواكب المتغيرات. وحمل الخطاب رؤية صاحب السمو السياسية والاقتصادية وفق القيم الوطنية التي تقوم على الاحترام والتعامل مع القضايا المحلية والإقليمية في ظل القيم الإنسانية النبيلة. المحامية د. غادة كربون: التطور التشريعي دلالة ثقة متبادلة بين الدولة والمجتمع قالت المحامية د. غادة درويش كربون إنّ الخطاب ركز على القوانين الجديدة التي مهدت السبيل أمام الأنشطة الاقتصادية وحفزت الاستثمارات المحلية والخارجية، ورسمت طريقاً من العمل الدؤوب لخدمة القطاعات التنموية بالدولة. وأضافت أنّ صاحب السمو وضع كل الآمال المستقبلية أمام المجلس المنتخب الجديد وأنه سيحقق لأمته كل الخير والرخاء، داعياً المجتمع إلى استلهام الدروس والعبر من القيادات التي قدمت لوطنها الكثير. وذكر أنّ تعزيز تقاليد الشورى القطرية ستقوم على أسس قوية من الثقة والوضوح والشفافية، وأنّ تطوير عملية التشريع تعتمد على مشاركة أوسع من المواطنين، منوهاً بأنّ النظام الوطني الراسخ متجذر في المجتمع يستند إلى تقاليد راسخة من الولاء والثقة المتبادلة والتواصل المباشر. وأشادت برؤية صاحب السمو في رسم رؤى مستقبلية لقطر أكثر نمواً ووضوحاً وأنها عبرت عن تضامن الدولة وتماسكها إلى جانب القيم الأخلاقية السمحاء والحب للوطن. وقالت: إنّ التطور التشريعي في الدولة يدل دلالة على الثقة المتبادلة بين الدولة والمجتمع والمؤسسات التي ستعمل جميعها جنباً إلى جنب.

1396

| 04 نوفمبر 2020

محليات alsharq
وزير التعليم: نثمن تأكيد صاحب السمو على مواصلة تركيز الإنفاق على التعليم والصحة

أشاد سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، أمام مجلس الشورى بمناسبة افتتاح دور الانعقاد العادي التاسع والأربعين للمجلس. وقال سعادة الدكتور الحمادي أبارك لدولتنا الحبيبة وشعبنا الوفي إعلان سمو الأمير حفظه الله، موعد انتخابات مجلس الشورى التي ستجرى في شهر أكتوبر من العام المقبل 2021 بإذن الله. وأضاف أن قطر ماضية في تنفيذ استحقاقاتها تجاه المواطن. ومجلس الشورى القادم المُنتخب هو تجسيد لمبدأ الشراكة بين المواطن والحكومة وهو مبدأ راسخ في قطر منذ قديم الزمان. كما ثمّن وزير التعليم والتعليم العالي، تأكيد سمو الأمير حفظه الله، على مواصلة تركيز الإنفاق في الموازنة العامة على التعليم والصحة، مشيرا إلى أن التزام قطر المستمر نحو توفير نظام تعليمي يتصف بالديمومة والابتكار ويتميز بالجودة العالية للمجتمع القطري هو التزام استراتيجي لن تحيد عنه.

887

| 03 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
قطر شريك عالمي في مكافحة الإرهاب ومواجهة الأوبئة

حمل خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة 75، رسائل هامة في مختلف القضايا والملفات الإقليمية والدولية، نذكر منها في هذا التقرير ثلاثة محاور هي الشراكة مع الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب وفتح مكتب لبرنامج الأمم المتحدة في الدوحة لمكافحة الإرهاب، والعمل المشترك للمواجهة الجماعية لتحديات خطر الأوبئة، والعمل الدولي متعدد الأطراف والمساعدات التنموية للدول النامـية والـدول الأقـل نـمـواً. المحور الأول المتعلق بالشراكة مع الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب وفتح مكتب لبرنامج الأمم المتحدة في الدوحة لمكافحة الإرهاب، فقد أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في كلمة سموه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن الإرهاب يظل أحد أبرز التحديات التي يواجهها العالم لما يمثله من تهديد حقيقي للسلم والأمن الدوليين، وإعاقة تحقيق التنمية المستدامة للشعوب، ونحن في دولة قطر لا ندخر جهدًا في المشاركة الفاعلة في الجهود الدولية والإقليمية للتصدي لتلك الظاهرة ومعالجة جذورها ولا سيما من خلال دعم التعليم لملايين الأطفال والشباب والنساء وإيجاد فرص عمل للشباب. وفي هذا السياق تعزز قطر الشراكة الاستراتيجية مع أجهزة الأمم المتحدة المعنية، وأشير هنا إلى افتتاح مكتب برامج تابع لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في الدوحة في شهر مايو القادم من أجل تطبيق الرؤى السلوكية على مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف. وتلك الخطوات تترجم دور قطر الفاعل في الجهود الدولية والإقليمية للتصدي لتلك الظاهرة ومعالجة جذورها ولا سيما من خلال دعم التعليم لملايين الأطفال والشباب والنساء وإيجاد فرص عمل للشباب، فضلاً عن الشراكة الإستراتيجية لدولة قطر مع أجهزة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف. وفي هذا السياق، أوضحت صحف عالمية أن افتتاح مكتب لمكافحة الإرهاب في قطر أمر مهم جدا، وأشارت تلك الصحف الى أن الخطوة تأكيد على دور قطر المهم بالشراكة مع المؤسسات الدولية، وتعزيز دورها الدبلوماسي والدولي الفاعل في إطار مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، معتبرة أن الخطوة إيجابية للغاية بالنسبة لقطر وستساهم في دعم دورها وتقوض أصوات التحريض، كما أن الخطوة إشارة دولية على الثقة فيما تتخذه قطر من رؤية لمحاربة التطرف. وقال موقع ذا نيوز إن الخطوة مهمة للغاية للتأكيد على دور قطر المتنامي في مكافحة الإرهاب واعتراف أممي بتلك الجهود القطرية الواضحة، وإحدى الإشارات الدولية لفشل حملات التحريض في الرأي العام العالمي. ويعلق المراقبون الدبلوماسيون الدوليون على أهمية هذه الخطوة ويرون أنها دور معزز لقطر ويؤكد ارتباطها الوثيق مع الأمم المتحدة من جهة، وأهميتها الإقليمية المتزايدة من جهة أخرى. ولفت التقرير إلى أن ذلك يؤكد دور قطر في مكافحة الإرهاب، حيث إن إنشاء مكتب للأمم المتحدة في الدوحة يؤكد ثقة المجتمع الدولي في الجهود التي تبذلها دولة قطر في مكافحة الإرهاب ومعالجة جذوره وأسبابه، وضمان تنفيذ التعهدات الدولية المتعلقة بالإرهاب. كما ذكر موقع إنداستريال جلوبال نيوز، إن مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب سيقدم أيضاً المساعدة التقنية والتدريب للبرلمانات العالمية من أجل بناء القدرات لفهم القضايا ذات الصلة بالإرهاب والاستجابة لها بشكل أفضل، ويهدف إلى إتاحة جدول أعمال للتعاون لتحسين دور الهيئة التشريعية في مكافحة الإرهاب والظروف المرتبطة بهذه الظاهرة، وللتعجيل بالتعاون في المجالات ذات الأهمية المشتركة. مواجهة مخاطر الأوبئة والمحور الثاني المتعلق بالعمل المشترك للمواجهة الجماعية لتحديات خطر الأوبئة، مثل جائحة فيروس كورونا التي تشكل خطرا على العالم، وبالتالي لا مناص من التعاون والعمل المشترك للتصدي للتحديات العالمية. ويبرز دور قطر في هذا الصدد من خلال دعم الجهود الدولية للتصدي للوباء وتوفير لقاح للفيروس، علاوة على تقديم المساعدات للدول والتعاون مع الأمم المتحدة على كافة الأصعدة. وفي كلمة صاحب السمو أمام الجمعية العامة قال: ذكرنا تفشي جائحة (كوفيد - 19) أننا نعيش على نفس الكوكب، وأن التعاون المتعدد الأطراف هو السبيل الوحيد لمواجهة تحديات الأوبئة والمناخ والبيئة عموماً، وحبذا لو نتذكر ذلك أيضاً عند التعامل مع قضايا الفقر والحرب والسلم، وتحقيق أهدافنا المشتركة في الأمن والاستقرار. وتابع صاحب السمو: انطلاقاً من هذا الإدراك، وبعد أن سارعت دولة قطر إلى اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الوقائية لحماية المواطنين والمقيمين على أرضها، فإنها لم تر تناقضاً بين واجبها هذا، وبين تقديم المساعدات لأكثر من (60) دولة وخمس منظمات دولية، والمشاركة الفاعلة ضمن الجهود الدولية في حشد الموارد والطاقات لمواجهة هذا الوباء وتداعياته، ودعم المراكز البحثية في عدة دول للحد من التداعيات السلبية الخطيرة لتلك الجائحة والإسراع في اكتشاف لقاح لهذا الفيروس. وأظهرت الأزمة الحالية التي نجمت عن تفشي وباء كورونا، طابعا عالميا شكل تهديدا لحياة البشر. وما أن تفشى الوباء بشكل عالمي واجتاح الدول كبيرها وصغيرها وأثار الذعر والرعب، حتى رأى الناس كيف سارعت كل دولة، باستثناء عدد قليل، للنجاة بنفسها والانكفاء على الداخل، وتداعت التحالفات الكبرى التي أصبحت مجرد لافتات لا تحمل أي معنى للتعاون والتكافل. ومن بين قادة الدول في العالم برز حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ليظهر للعالم أفضل ما لدى قطر من قيم إنسانية وفي مقدمتها الإيثار وإغاثة الملهوف والوقوف إلى جانب الشعوب الصديقة والشقيقة. وتقدمت دولة قطر الصفوف وهي تستجيب لنداءات الاصدقاء والاشقاء في ارسال المساعدات بكل أشكالها لكل الدول التي تكون بحاجة إلى الدعم والعون. كما كانت الخطوط القطرية تتقدم بشجاعة، في الوقت الذي توقفت فيه معظم شركات الطيران في العالم، لتكتب تاريخا مجيدا وهي تقوم بتوصيل الشحنات الطبية والغذائية حول العالم، وتعيد المسافرين العالقين الذين تقطعت بهم السبل الى بلدانهم. وفي هذا الإطار، أكد تقرير لموقع إنسايد أرابيا أن دولة قطر انخرطت بشكل بارز في الجهود الدولية لمجابهة انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19 وتداعياته السلبية في العالم، وقدمت الدوحة عددا كبيرا من المساعدات الطبية والتقنية لعدد من الدول في جميع أنحاء العالم. كما بين التقرير الذي أعده ورجيو كافيرو، وترجمته الشرق أن الدوحة تعتبر التضامن العالمي وسط الوباء أمراً بالغ الأهمية وتتبنى دبلوماسية التعاون الدولي والعمل الإنساني الجماعي من أجل مجابهة الأزمات التي يواجهها العالم. وأبرز التقرير التعاون المثمر بين الدوحة وبكين لمجابهة الوباء العالمي لتوضيح كيف أن التعاون العالمي هو أفضل وسيلة لمواجهة هذه الأزمة الصحية. مساعدة الدول الأقل نمواً أما المحور الثالث الخاص بالعمل الدولي متعدد الأطراف والمساعدات التنموية للدول النامية والدول الأقل نمواً، فقد أكد حضرة صاحب السمو في كلمته بالجمعية العامة أن: وفي مجال المساعدات التنموية للدول النامية والدول الأقل نموًا، ودعم البلدان المتضررة من الآثار السلبية لتغير المناخ، نفذت قطر تعهدها بتقديم مساهمة بمبلغ 100 مليون دولار لدعم البلدان الأقل نمواً والدول الجزرية الصغيرة النامية للتًعامل مع تغير المناخ. ويسرنا أن نستضيف في الدوحة في شهر مارس القادم مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً، وإننا على ثقة من أن هذا المؤتمر سيسهم في دعم مسيرتها نحو تحقيق التنمية فيها للسنوات العشر القادمة، وبما يتماشى مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030. ونؤكد التزام دولة قطر بالإعلان الذي اعتمدته الجمعية العامة بتاريخ 21 سبتمبر الجاري بمشاركة رؤساء الدول والحكومات، والذي اضطلعت به دولة قطر، بالشراكة مع مملكة السويد، بتيسير المفاوضات الدولية لاعتماده، وسنواصل العمل مع الأمم المتحدة لتحقيق أهدافها ومواجهة التحديات المشتركة بما يحقق مصلحة شعوبنا وخير الإنسانية. وتأتي كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، تأكيدا على التزام قطر بدعم الجهود الإنمائية لأقل البلدان نمواً ومساعدتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. والتأكيد على أهمية ضمان تحقيق الهدف الأساسي لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام والشامل لأقل البلدان نمواً. وتعكس استضافة الدوحة لهذا المؤتمر الدولي الهام التزام دولة قطر بالعمل لضمان الرخاء والرفاهية للجميع وتحويل طموحات خطة عام 2030 إلى حقيقة للأشقاء والأخوة في البلدان الأقل نموا. كما يجسد المؤتمر الشعور بالتضامن لضمان تحقيق النمو الاقتصادي والمستدام والشامل لأقل البلدان نمواً، والذي ستكون له انعكاسات إيجابية على المشهد الاقتصادي العالمي. وهنا تجب الإشارة إلى إعلان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في قمة الأمم المتحدة للعمل المناخي في سبتمبر 2019 عن مساهمة دولة قطر بمبلغ 100 مليون دولار لدعم البلدان الاقل نمواً والدول الجزرية الصغيرة النامية للتعامل مع العواقب الوخيمة لتغيّر المناخ. وتبذل دولة قطر جهودا كبيرة لانجاح هذا المؤتمر مع الأمم المتحدة ومع أصحاب المصلحة الحقيقيين، حيث إنه في إطار سعي دولة قطر لإنجاح المؤتمر الخامس ساهمت بتقديم مبلغ قدره 500 ألف دولار للصندوق الاستئماني لعملية التحضير للمؤتمر. كما دولة قطر تدعم البلدان الأقل نمواً من خلال عدد من المبادرات، وبالتالي فهي شريك نشط ومسؤول وذو مصداقية في دعم أقل البلدان نمواً للتغلب على العقبات أمام تحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي.

2265

| 24 سبتمبر 2020