ارتفع سعر خام برنت، اليوم الثلاثاء، في تعاملات متقلبة بعد موجة خسائر استمرت 3 جلسات متتالية مع عودة المستثمرين للتركيز على المخاطر المحتملة للإمدادات. لكن الأسعار لم تبتعد كثيرا عن أدنى مستوياتها في 16 شهرا الذي سجلته في الآونة الأخيرة تحت ضغط من استقرار الإمدادات العالمية والنمو الأبطأ من المتوقع في أكبر بلدين مستهلكين للنفط في العالم. ومما حد من تراجع أسعار النفط احتمال تعطل إمدادات العراق في ظل استمرار تصاعد أعمال العنف التي يمارسها تنظيم "الدولة الإسلامية". وارتفع خام برنت 33 سنتا إلى 100.53 دولار للبرميل الساعة 1135 بتوقيت جرينتش، بعدما أنهى الجلسة السابقة منخفضا 62 سنتا.

تراجع خام برنت للجلسة الرابعة على التوالي، اليوم الثلاثاء، لتظل الأسعار قرب أدنى مستوى في 16 شهرا دون 100 دولار للبرميل وسط مخاوف من وفرة المعروض العالمي ونمو اقتصادي أبطأ من المتوقع لكبار مستهلكي النفط في العالم. وقال تتسو إموري مدير صندوق السلع الأولية في أستاماكس اليابانية إن استمرار الإنتاج رغم الأزمات في بلدان مثل العراق وليبيا وطفرة النفط الصخري في الولايات المتحدة يقلصان المخاطر على صعيد المعروض في حين يثير تباطؤ النمو في الاقتصادات الغربية والصين بواعث قلق إزاء الطلب. وفي الساعة 0657 بتونقيت جرينتش تراجع برنت 33 سنتا إلى 99.87 دولار بعد أن ختم الجلسة السابقة على انخفاض 62 سنتا. كانت الأسعار نزلت أمس الاثنين عن 100 دولار للمرة الأولى في نحو 15 شهرا وسجلت 99.36 دولار وهو أضعف مستوى منذ أول مايو 2013.

استقر سعر خام برنت في العقود الآجلة فوق 102 دولار للبرميل، اليوم الجمعة، لكنه يتجه لتسجيل ثاني خسارة شهرية على التوالي بفعل وفرة المعروض وضعف الطلب في أوروبا والصين وهو ما فاق تأثير المخاوف السياسية. وخسر الخام القياسي الأوروبي أكثر من 20% منذ بلغ ذروته في 9 أشهر في يونيو ليهبط لأدنى مستوى في أكثر من عام في الأسبوع الماضي بعدما تسبب ضعف الطلب في تخمة في الإمدادات في حوض الأطلسي. وارتفع برنت 32 سنتا إلى 102.78 دولار للبرميل الساعة 0454 بتوقيت جرينتش، في حين زاد الخام الأمريكي 24 سنتا إلى 94.79 دولار للبرميل بدعم من بيانات أمريكية أظهرت نموا أسعر مما كان يعتقد في السابق لأكبر اقتصاد في العالم في الربع الثاني. وبرغم ذلك لا تزال أسعار الخامين في طريقها لتسجيل خسارة تتجاوز 3% في الشهر الحالي.

صعدت أسعار العقود الآجلة لخام برنت باتجاه 102 دولار للبرميل، في التعاملات الآسيوية، اليوم الثلاثاء، لكنها تبقى قرب أدنى مستوى لها في 14 شهرا، الذي سجلته في الجلسة السابقة، بفعل طلب ضعيف وانحسار القلق بشأن المخاطر على الإمدادات. وخسر خام القياس الدولي حوالي دولارين، أمس الإثنين، مع انحسار قلق المستثمرين بشأن الصراع في العراق وارتفاع إنتاج النفط الليبي، ليزيد إمدادات وفيرة بالفعل. وصعدت عقود برنت، تسليم أكتوبر، 23 سنتا إلى 101.83 دولار للبرميل، بعد أن هبطت 1.93 دولار، أمس الإثنين. وارتفعت عقود الخام الأمريكي، تسليم سبتمبر، 43 سنتا إلى 96.84 دولار للبرميل بعد أن أنهت الجلسة السابقة منخفضة 94 سنتا.

استقر خام برنت فوق 106 دولارات للبرميل، اليوم الاثنين، ليحوم قرب أقل مستوياته في 3 أشهر، بعد أن حد احتمال تعطل الإمدادات من نزول الأسعار الذي بدأ في الأسبوع الأخير من يونيو الماضي. وهبط برنت 2.01 دولار، يوم الجمعة، ليغلق عند التسوية على 106.66 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى إقفال له منذ الـ7 من أبريل الماضي. ونزل برنت نحو 3.6%، الأسبوع الماضي، وهو أكبر هبوط أسبوعي له منذ بداية يناير. لكن السوق قد تشهد ارتفاعا قويا هذا الأسبوع وسط تجدد أعمال العنف في ليبيا والعراق ومخاوف من احتمال عدم التوصل لاتفاق نهائي بين طهران والقوى العالمية. ونزل برنت سنتين إلى 106.64 دولار بعد هبوطه إلى 106.27 دولار في وقت سابق من الجلسة. وهبطت عقود الخام الأمريكي 38 سنتا إلى 100.45 دولار.

تماسك سعر مزيج برنت في العقود الآجلة فوق 112 دولارا للبرميل، اليوم الثلاثاء، مع عودة المستثمرين للاهتمام بالطلب بعد ارتفاع نمو نشاط المصانع الصينية إلى أعلى مستوياته في 6 أشهر، في علامة جديدة على استعادة الاقتصاد الصيني قوته. وتعاني أسواق النفط، منذ أسابيع، من مخاوف تتعلق بالإمدادات بسبب أزمة أوكرانيا، في ظل سيطرة مسلحين سنة على مساحات شاسعة من العراق، مما أجج مخاوف من تعطل الصادرات من ثاني أكبر منتج للخام في أوبك. وزاد سعر خام برنت 14 سنتا إلى 112.50 دولار للبرميل بعد إغلاقه متراجعا 94 سنتا، ليسجل أدنى مستوياته عند التسوية، منذ بدء موجة الصعود الناجمة عن الأزمة العراقية في 12 يونيو الماضي، وارتفع سعر الخام الأمريكي 31 سنتا إلى 105.68 دولار للبرميل. وقال المكتب الوطني للإحصاء إن المؤشر الرسمي لمديري المشتريات في الصين بلغ 51 في يونيو، ارتفاعا من 50.8 في مايو، بما يتوافق مع توقعات السوق لتحسن الطلب المحلي والخارجي.

سمح مسؤولون أمريكيون لشركتين بتصدير نوع من النفط الخفيف جدا المعروف باسم المكثفات، في خطوة أولى تخفف فعليا الحظر المفروض منذ 40 عاما على معظم صادرات النفط الأمريكية، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال. وذكرت الصحيفة، أمس الثلاثاء، أن وزارة التجارة الأمريكية سمحت لشركة بايونير ناتشورال ريسوريز وشركة إنتربرايز برودكت بارتنرز بتصدير المكثفات. ولم ترد الوزارة أو الشركتان على طلبات للتعليق. وبموجب اللوائح الحالية يمكن للشركات تصدير الوقود الأمريكي المكرر، مثل البنزين أو الديزل، لكن لا يسمح لها بتصدير النفط الخام. ومن المتوقع أن تصبح الولايات المتحدة قريبا، بفضل طفرة النفط الصخري التي شهدتها في السنوات الأخيرة، أكبر منتج للنفط في العالم، متجاوزة السعودية وروسيا.

ارتفعت قيمة الواردات في الأردن من البترول الخام والمشتقات النفطية والكهرباء بنسبة 11.7%، إلى مليار و513 مليون دينار لنهاية أبريل الماضي، مقارنة مع مليار و355 مليون دينار للفترة ذاتها من عام 2013. وبلغت قيمة الواردات من البترول الخام 528.6 مليون دينار والديزل 578.2 مليون دينار والوقود الثقيل نحو163 مليون دينار. كما بلغت قيمة الواردات من الغازات النفطية نحو 90 مليون دينار والبنزين 93 مليون دينار والغاز19 مليون دينار، فيما بلغت قيمة الواردات من الطاقة الكهربائية 17.3 مليون دينار.

أظهرت بيانات جمركية، اليوم الاثنين، أن واردات الصين من الخام الإيراني زادت 36.4% في مايو الماضي، مقارنة بها قبل عام، لتصل إلى 3.22 مليون طن أو 57 ألفا و900 برميل يوميا. وتراجعت الواردات 5.2% في مايو، مقارنة مع أبريل الذي سجل مستوى قياسيا بلغ 799 ألفا و865 برميلا يوميا.

أظهرت بيانات من مصادر تجارية ارتفاع واردات الهند من النفط الإيراني 13.5% في مايو الماضي، مقارنة مع أبريل الماضي، بفعل مشتريات قامت بها مؤسسة النفط الهندية، أكبر شركة تكرير في البلاد بعد توقف لـ3 أشهر. وتفيد جداول وصول الناقلات وبيانات جمعتها تومسون رويترز أويل أناليتكس، أن الهند أكبر مشتر للخام الإيراني بعد الصين، قد استوردت حوالي 255 ألفا و200 برميل يوميا من طهران، الشهر الماضي، بانخفاض 0.6% على أساس سنوي. ومن المتوقع أن يستورد المشترون الآسيويون نحو 1.25 إلى 1.3 مليون برميل يوميا من النفط الإيراني في الأشهر الـ6 حتى يونيو، مع قيام الصين بزيادة مشترياتها قياسا إلى ما قبل فرض العقوبات المشددة في 2012. وتشتري الهند بالأساس أنواع الخام العادية من إيران، بينما تستورد شركة التكرير الخاصة إيسار أويل كميات ضئيلة فحسب من المكثفات. وزادت مشتريات الهند من النفط الإيراني في الفترة من يناير إلى مايو الماضي حوالي 38%، على السنة السابقة.

تماسكت أسعار عقود مزيج برنت خام القياس الأوروبي، فوق 110 دولارات للبرميل اليوم الجمعة، بعدما أنعش التراجع الحاد في مخزونات البنزين الأمريكية، الآمال في نمو مطرد على الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم، كما حصل الخام على مزيد من الدعم من التوتر السياسي بشأن أوكرانيا. وأظهرت بيانات لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات البنزين الأمريكية نزلت 1.8 مليون برميل مقارنة مع توقعات بارتفاع قدره 300 ألف برميل وهو ما يشير إلى بداية قوية لموسم السفر في الصيف. ولا يزال المستثمرون يلزمون جانب الحذر من احتمال حدوث تصحيح عقب المكاسب التي حققها النفط في الأسابيع القليلة الماضية بفعل مخاوف من تعطل الإمدادات. وفي الساعة 0528 بتوقيت جرينتش ارتفع برنت ست سنتات إلى 110.03 دولار للبرميل، ويتجه الخام لتحقيق مكاسب بنحو 2% خلال الشهر. ونزل الخام الأمريكي 21 سنتا إلى 103.37 دولار للبرميل تحت ضغط من الزيادة في مخزونات النفط الخام الأمريكية ومكاسب حققها ليلة أمس الخميس. ويتجه الخام لتحقيق مكاسب بنحو 4% هذا الشهر.

ارتفعت العقود الآجلة لبرنت باتجاه 110 دولارات للبرميل، اليوم الأربعاء، مدعومة ببيانات للقطاع الخاص تظهر تراجعا مفاجئا في مخزونات الخام الأمريكية وبفعل تجدد العنف في ليبيا، عضو منظمة أوبك. وأظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي تراجع مخزونات الخام الأمريكية، مع قيام مصافي التكرير بزيادة الإنتاج وارتفاع مخزونات نواتج التقطير. ويراقب المستثمرون عن كثب البيانات الرسمية لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية لتأكيد التراجع. وفي الساعة 0548 بتوقيت جرينتش ارتفع سعر الخام الأمريكي 11 سنتا إلى 109.80 دولار للبرميل، بعد أن أغلق مرتفعا 32 سنتا عند التسوية. وزاد سعر الخام الأمريكي تسليم يوليو 56 سنتا إلى 102.89 دولار للبرميل بعد تسوية على ارتفاع 22 سنتا في الجلسة السابقة. واستمدت أسعار النفط العالمية دعما من الوضع الهش في ليبيا إثر تجدد القتال في العاصمة طرابلس في ساعة مبكرة من اليوم، بحسب شهود عيان.

تراجع خام برنت عن 109 دولارات للبرميل اليوم الجمعة، متأثرا بالتعافي التدريجي لإمدادات النفط الليبية، لكن توترات أوكرانيا حدت من الخسائر. وتعافى إنتاج ليبيا بوتيرة بطيئة ليصل إلى 300 ألف برميل يوميا مع إعادة تشغيل حقلي الفيل والوفاء. وبحلول الساعة 0909 بتوقيت جرينتش تراجع سعر برنت 12 سنتا إلى 108.97 دولار للبرميل، بينما انخفض الخام الأمريكي ثلاث سنتات إلى 101.47 دولار للبرميل. وحذر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري روسيا من فرض عقوبات اقتصادية وصناعية أوسع نطاقا من جانب الولايات المتحدة وأوروبا إذا تدخلت في انتخابات الرئاسة الأوكرانية المقررة يوم 25 مايو. ويتابع المستثمرون المحادثات التي تختتم اليوم الجمعة، بخصوص برنامج طهران النووي. وقالت وكالة الطاقة الدولية إن متوسط صادرات الخام الإيراني بلغ 1.11 مليون برميل يوميا في أبريل لتنخفض للشهر الثاني على التوالي. ويقارب هذا المستوى الحد المسموح به في اتفاق نوفمبر، بين طهران والقوى العالمية الست والبالغ مليون برميل يوميا.