تراجعت أسعار النفط أكثر من دولار اليوم الثلاثاء، مع توصل إيران والقوى العالمية الست لاتفاق نووي قد يخفف العقوبات المفروضة على طهران ويزيد صادراتها النفطية تدريجيا. وتوصلت إيران والقوى العالمية الست إلى اتفاق تاريخي سيخفف العقوبات المفروضة على طهران في مقابل فرض قيود على برنامجها النووي. وهبط سعر خام برنت في العقود الآجلة تسليم شهر أقرب استحقاق أكثر من 2% أو ما يزيد على دولار إلى 56.66 دولار للبرميل. وتراجع سعر الخام الأمريكي 1.21 دولار إلى 50.99 دولار للبرميل. وقال ساروش زايوالا المحامي المتخصص في العقوبات والمقيم في لندن إن "العقوبات أعاقت إنتاج إيران من النفط وهبطت بالصادرات إلى النصف وحدت بشكل كبير من مشروعات التنمية الجديدة. احتمال رفعها يخلق زخما كبيرا، حيث ستتيح التجارة الخارجية والاستثمارات لإيران تحقيق كفاءات عالية وخفض تكلفة الإنتاج".

استقرت أسعار النفط دون تغير يذكر وسط تعاملات هزيلة، اليوم الجمعة، في ظل توقعات بارتفاع إنتاج النفط الصخري الأمريكي هذا العام بما زاد من المخاوف بشأن الطلب وحال دون استمرار المكاسب التي حققتها السوق في الجلسة السابقة. وتراجع الخام الأمريكي في عقود يوليو 16 سنتا إلى 60.29 دولار للبرميل، بعد ارتفاعه 53 سنتا عند التسوية، أمس الخميس. وزاد خام برنت في عقود أغسطس سنتين إلى 64.24 دولار للبرميل بعد ارتفاعه 39 سنتا عند التسوية. وتوقع منتجو النفط الصخري الأمريكي ارتفاع الإنتاج في العام الحالي رغم أنهم قلصوا أنشطة الحفر للتكيف مع هبوط أسعار الخام بنحو 45%. وقال وزير البترول السعودي، علي النعيمي، إنه متفائل بالشهور المقبلة في ضوء ارتفاع الطلب العالمي. مشيرا إلى انخفاض مستوى المخزونات التجارية وتحسن الأسعار. وتعتزم روسيا والسعودية مناقشة تعاون واسع في منتدى اقتصادي بمدينة سان بطرسبرج، وروسيا هي ثاني أكبر مورد للنفط إلى الأسواق العالمية، في حين أن السعودية هي أكبر مصدر للنفط في العالم.

ارتفع معروض نفط أوبك في مايو الماضي إلى أعلى مستوى له في أكثر من عامين، حيث طغت زيادة الصادرات الأنجولية وإنتاج قياسي أو شبه قياسي من السعودية والعراق على حالات تعطل في إنتاج منتجين صغار. وبهذه الزيادة يرتفع إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول بدرجة أكبر فوق هدفها البالغ 30 مليون برميل يوميا، مما يبرز تركيز السعودية أكبر بلد مصدر للخام في العالم والأعضاء الرئيسيين الآخرين على حماية حصصهم السوقية. وزاد معروض أوبك في مايو إلى 31.22 مليون برميل يوميا من قراءة معدلة بلغت 31.16 مليون برميل يوميا في أبريل الماضي، وذلك من واقع بيانات الشحن ومعلومات من مصادر بشركات النفط وأوبك ومستشارين. وتلتقي المنظمة، الجمعة القادم، ومن غير المتوقع أن تعدل السياسة في ظل صعود النفط إلى 65 دولارا للبرميل من مستوى متدن قرب 45 دولارا في يناير الماضي، وهناك مؤشرات على تباطؤ النمو في الموردين مرتفعي التكلفة الذين كانوا ينالون من الحصة السوقية لأوبك.

واصلت أسعار النفط للعقود الآجلة الصعود في التعاملات الآسيوية، اليوم الأربعاء، بعد أن سجلت في الجلسة السابقة أكبر زيادة ليوم واحد في أسبوع مدعومة بتوقعات بهبوط في مخزونات الخام في الولايات المتحدة لثاني أسبوع على التوالي مع تباطؤ الإنتاج. واقتربت أسعار العقود الآجلة للنفط الأمريكي من أعلى مستوياتها منذ بداية العام بعد أن أظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي، مساء أمس الثلاثاء، هبوطا أكبر من المتوقع في مخزونات الخام والمنتجات النفطية الأسبوع الماضي. وأثارت أشهر من الأسعار المنخفضة تخفيضات في إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة ورفعت الطلب العالمي. وصعد سعر خام القياس الدولي مزيج برنت للعقود تسليم يونيو 44 سنتا أو ما يعادل 0.66% إلى 67.30 دولار للبرميل، بينما ارتفعت عقود خام القياس الأمريكي 59 سنتا أو 0.97% إلى 61.34 دولار للبرميل. وسجلت عقود الخام الأمريكي مكاسب بلغت 2.5% وعقود برنت 3% أمس، مدعومة بتراجع الدولار والتوترات السياسية في الشرق الأوسط.

تراجع النفط أكثر من 1%، اليوم الثلاثاء، قبل صدور البيانات الأسبوعية عن مخزونات الخام الأمريكية المتوقع ارتفاعها إلى مستوى قياسي جديد ومع تعهد السعودية بإمداد الصين بمزيد من الخام عند الحاجة. وأكدت تصريحات مسؤولين كبار بقطاع النفط السعودي، أمس الإثنين، موقف المملكة بالإبقاء على الإنتاج مرتفعا لتلبية الطلب في الوقت الذي تعكف فيه السعودية على حماية حصتها السوقية. وانخفض سعر برنت في العقود الآجلة تسليم يونيو 84 سنتا إلى 63.99 دولار للبرميل. وتراجع سعر الخام الأمريكي في عقود يونيو 84 سنتا إلى 56.14 دولار للبرميل. وبلغ برنت أعلى مستوياته في 4 أشهر ونصف الشهر في الأسبوع الماضي، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 6 أسابيع متتالية بدعم من بناء مراكز شراء صافية في كلا العقدين مع مراهنة المضاربين على تراجع الإنتاج الصخري الأمريكي.

تراجعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء، بفعل توقعات لارتفاع جديد في المخزونات الأمريكية ومع إبقاء السعودية على إنتاجها قرب مستويات قياسية مرتفعة لكن الأسعار تظل قرب ذروتها في 2015 التي سجلتها الأسبوع الماضي. وقفزت أسعار الخام نحو 16% منذ بداية أبريل، بسبب تزايد القلق من الصراع في اليمن. وقالت البحرية الأمريكية أمس الإثنين، إنها أرسلت حاملة طائرات وسفينة طراد صواريخ مواجهة إلى المياه قرب اليمن. ووجدت الأسعار دعما أيضا في تكهنات بانخفاض الإنتاج الأمريكي بعد وصول عدد منصات الحفر النفطية في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوياتها منذ العام 2010. وتراجع سعر مزيج برنت في العقود الآجلة تسليم يونيو 47 سنتا إلى 62.98 دولار للبرميل، بعد استقراره عند التسوية أمس. وانخفض سعر الخام الأمريكي في عقود مايو التي ينتهي تداولها في وقت لاحق اليوم 54 سنتا إلى 55.84 دولار للبرميل بعد ارتفاعه 64 سنتا عند التسوية أمس. وقال وزير البترول السعودي علي النعيمي، في سول، إن من المتوقع أن يقترب إنتاج المملكة أكبر مصدر للخام في العالم من مستويات قياسية مرتفعة قرب 10 ملايين برميل يوميا في أبريل.

ارتفعت أسعار النفط اليوم الإثنين، مواصلة المكاسب التي حققتها الأسبوع الماضي، في الوقت الذي أشار فيه تراجع عدد الحفارات التي تنقب عن النفط الخام في الولايات المتحدة إلى تراجع المعروض في وقت لاحق من العام الجاري، في حين عززت أيضا أحدث تدابير اتخذتها الصين لتحفيز اقتصادها السوق. وقالت شركة شلمبرجير وهي أكبر شركة في العالم لخدمات حقول النفط، إنه على الرغم من تباطؤ هذا الانخفاض، مما يشير إلى احتمال قرب انتهاء الانهيار، فإن أي ارتفاع في نشاط في عمليات الحفر عن النفط في الولايات المتحدة قد لا يصل مطلقا إلى وتيرة العام الماضي. وارتفع خام برنت 72 سنتا إلى 64.17 دولار للبرميل، وكان برنت قد انخفض عند الإغلاق، الجمعة الماضي، ولكن أنهى الأسبوع مرتفعا 9.6% وهو أعلى ارتفاع أسبوعي له منذ أكثر من 5 أعوام. وارتفع الخام الأمريكي تسليم مايو 75 سنتا إلى 56.49 دولار للبرميل.

نزل سعر النفط عن 64 دولارا للبرميل، اليوم الجمعة، مع ظهور دلائل هذا الأسبوع على ارتفاع إمدادات معروض الخام من الدول الأعضاء في أوبك طغت على توترات الشرق الأوسط وعلامات تشير إلى تباطؤ الإنتاج الأمريكي. ولا يزال سعر مزيج برنت على مقربة من أعلى مستوياته في 2015 الذي سجله أمس الخميس وصعد 16% منذ بداية أبريل بدعم من الصراع في اليمن ومؤشرات على بدء إسهام انخفاض الأسعار في الحد من الإنتاج الصخري الأمريكي. ونزل سعر برنت في العقود الآجلة تسليم يونيو 75 سنتا إلى 63.23 دولار للبرميل. ووصل برنت إلى أعلى مستوياته في 2015 عند 64.95 دولار للبرميل، أمس. وتراجع الخام الأمريكي في عقود مايو 82 سنتا إلى 55.89 دولار للبرميل. ومما ضغط على الأسعار أمس، صدور التقرير الشهري لأوبك الذي قالت فيه المنظمة إن إنتاجها قفز في مارس بواقع 810 آلاف برميل يوميا إلى 30.79 مليون برميل يوميا بما يرجع في الأساس لنمو الإنتاج السعودي.

ارتفع النفط فوق 59 دولارا للبرميل في سوق متقلبة، اليوم الإثنين، مع قيام المتعاملين بتغطية المراكز المدينة بعد الختام القوي لمعاملات الأسبوع الماضي، حيث زاد المتداولون الماليون رهاناتهم على ارتفاع الأسعار وسط تباطؤ في أعمال الحفر بالولايات المتحدة. وارتفع سعر عقد أقرب استحقاق لخام برنت 1.40 دولار إلى 59.28 دولار للبرميل، في حين زاد الخام الأمريكي 1.22 دولار، ليسجل 52.86 دولار للبرميل. وقال كين هاسيجاوا، مدير مبيعات السلع الأولية في نيو-إدج، "في الفترة الأخيرة لا يوجد اتجاه، إذا ارتفعت السوق كثيرا تحدث عمليات تغطية كبيرة للمراكز المدينة، وكذلك عندما تتراجع الأسعار". وأظهرت بيانات لجنة تداول عقود السلع الأولية الأمريكية أن المضاربين في عقود الخام والخيارات الأمريكية زادوا صافي المراكز الدائنة 52 مليون برميل على مدى الأسبوع المنتهي في الـ7 من أبريل، وهي أكبر زيادة أسبوعية منذ 2011.

أعلن وزير النفط السعودي علي النعيمي، اليوم الأربعاء، أن إنتاج النفط في السعودية بلغ 10,3 مليون برميل يوميا في مارس، في أعلى مستوى له منذ أكثر من 13 سنة. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الوزير قوله، أن إنتاج المملكة مستقر بمعدل يومي قدره 10,3 مليون برميل في مارس. وهذا المستوى هو الأعلى منذ بدء العمل في يناير 2002، في نظام لاحتساب إنتاج النفط الخام من قبل منتدى الطاقة الدولي ومقره الرياض. والإنتاج النفطي للسعودية في مارس اكبر ب500 ألف برميل يوميا عما كان عليه في فبراير. وقال النعيمي انه يتوقع الحفاظ على الإنتاج النفطي السعودي بحوالي 10 ملايين برميل يوميا وكذلك تحسن الأسعار.

انخفضت أسعار النفط الخام، اليوم الثلاثاء، بعد هبوط نشاط المصانع الصينية لأقل مستوى في 11 شهرا، في حين أعلنت السعودية أن إنتاجها النفطي قرب أعلى مستوياته على الإطلاق. ونزلت القراءة الأولية لمؤشر اتش.اس.بي.سي/ماركت لمديري المشتريات إلى 49.2 في مارس، منخفضة عن مستوى 50 نقطة الذي يفصل بين نمو الأنشطة وانكماشها على أساس شهري، ما أجج المخاوف بشأن متانة ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وذكرت شركة فيليب فيوتشرز ومقرها سنغافورة اليوم، "إذا أخذنا في الاعتبار أن الأرقام الأولية لمؤشر أسعار المنتجين في كبرى الدول المستوردة للمواد الخام جاءت أقل كثيرا من التوقعات، فإننا نتوقع أن ينهي مزيج برنت الخام وخام غرب تكساس الوسيط اليوم، على هبوط". وقال بنك ايه.ان.زد، اليوم، "تعرض السوق لضغوط في التعاملات المبكرة بعد الإعلان عن أن السعودية تنتج نحو 10 ملايين برميل يوميا". ونزل سعر مزيج برنت الخام في العقود الآجلة 42 سنتا إلى 55.50 دولار للبرميل، ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 57 سنتا إلى 46.88 دولار للبرميل.

تراجع خام برنت باتجاه 53 دولارا للبرميل، اليوم الأربعاء، حيث من المتوقع أن تكون مخزونات الخام الأمريكية قد ارتفعت للأسبوع العاشر على التوالي إلى مستوى قياسي جديد مما يؤجج بواعث القلق من تخمة في معروض النفط العالمي لكن هبوط الدولار قدم بعض الدعم للأسعار. وتراجع سعر برنت تسليم مايو 50 سنتا إلى 53.01 دولار للبرميل، بعد أن ختم الجلسة السابقة مرتفعا 7 سنتات عند 53.51 دولار. وهبط الخام الأمريكي تسليم ابريل نيسان 92 سنتا إلى 42.54 دولار للبرميل وتراجع أكثر من دولار في المعاملات الآسيوية المبكرة، بعد أن زاد مخزون الخام 10.5 مليون برميل إلى 450 مليونا للأسبوع المنتهي 13 مارس، بحسب بيانات معهد البترول الأمريكي أمس الثلاثاء. وتوقع المحللون زيادة قدرها 3.8 مليون برميل.

ارتفع مزيج برنت الخام متجاوزا 54 دولارا للبرميل في تعاملات اتسمت بالتقلب، اليوم الثلاثاء، واسترد جزءا من خسائره في الجلسة السابقة حين نزل لأقل مستوى في 6 أسابيع ولكن مخاوف بشأن تفاقم تخمة المعروض حدت من مكاسب الخام. ونزلت أسعار الخام الأمريكي على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي للجلسة الـ6 على التوالي، مقتربا من أدنى مستوياته في 6 أسابيع، ليظل الفارق بين الخامين نحو 10 دولارات ويقول محللون إنه قد يتسع أكثر. وارتفع مزيج برنت الخام 8 سنتات إلى 54.02 دولار للبرميل، وكان قد نزل في وقت سابق إلى 53.94 دولار. وأغلق عقد أبريل الذي انتهى أجله في الجلسة السابقة منخفضا 1.23 دولار كان قد سجل في وقت سابق من الجلسة 52.50 دولار وهو أقل مستوى منذ الثاني من فبراير الماضي. وقال بنك ايه.ان.زد، "نتوقع أن يستمر الضغط على خام غرب تكساس الوسيط نتيجة نمو أكبر للمخزونات مع بدء موسم فترات الصيانة الموسمية ونتوقع أن يستمر ذلك على المدى القصير".

تخلى خام برنت عن معظم مكاسبه المبكرة واستقر فوق 58.50 دولار للبرميل، اليوم الثلاثاء، مدعوما ببيانات تفيد ارتفاع معدل التضخم للمستهلكين في الصين في الشهر الماضي، في حين منعت قوة الدولار صعودا أكبر للنفط. وارتفع معدل التضخم في الصين، التي تكافح تنامي ضغوط انكماشية، إلى 1.4% في فبراير، وهو أعلى من توقعات المحللين لمعدل تضخم 0.9%. غير أن هبوط أسعار المنتجين يلقي الضوء على عمق الضعف الذي يعاني منه الاقتصاد. وبلغ برنت 58.56 دولار للبرميل بزيادة 3 سنتات، وكان قد صعد في وقت سابق إلي 58.72 دولار. ونزل الخام 4.6% الأسبوع الماضي في أكبر هبوط منذ الأسبوع المنتهي في الـ9 من يناير الماضي. وصعد الخام الأمريكي 11 سنتا إلى 50.11 دولار، وكان قد أغلق أمس الإثنين مرتفعا 1%. ويترقب المستثمرون الآن التقريرين الأسبوعيين للمخزونات الأمريكية من معهد البترول الأمريكي وإدارة معلومات الطاقة التابعة لوزارة الطاقة الأمريكية ويصدران هذا الأسبوع لتحديد اتجاه السوق.

تعافت أسعار النفط في العقود الآجلة، اليوم الجمعة، ويتجه خام برنت لتحقيق أكبر مكاسبه الشهرية منذ مايو 2009، مع تعطل إمدادات في بحر الشمال ونمو قوي للطلب الصيني على النفط. وساهم انخفاض عدد منصات الحفر النفطية وتوقع تحسن الطلب على الخام في ارتفاع سعر برنت نحو 15% منذ بداية الشهر من 52.99 دولار للبرميل في آخر تسوية في يناير. ويتجه الخام الأمريكي أيضا لتسجيل أول صعود شهري له في 8 أشهر ولكن بمكاسب أقل تبلغ نحو 1.9%. وصعد سعر مزيج برنت 1.04 دولار إلى 61.09 دولار للبرميل، بينما زاد سعر الخام الأمريكي 99 سنتا إلى 49.16 دولار للبرميل. وقال توني نونان، مدير مخاطر النفط لدى ميتسوبيشي كورب في طوكيو، إن وفرة المعروض ما زالت مستمرة وقد تحد من مكاسب النفط، خصوصا إن استمرت المخزونات الأمريكية في الزيادة حتى امتلاء الصهاريج.

انخفضت أسعار النفط، اليوم الإثنين، مع استمرار المخاوف بشأن تخمة المعروض في أمريكا الشمالية، في حين يختبر برنت مستوى دعم عند 60 دولارا للبرميل، بينما تحوم تعاقدات الخام الأمريكي حول 50.50 دولار. وارتفع النفط الخام في التعاملات المبكرة في الأسواق العالمية بفضل أجواء التفاؤل بتفادي أزمة جديدة في منطقة اليورو بسبب الديون اليونانية، لكن الأسعار اتجهت للنزول بعدما ذكر محللون أن أسواق الخام مازالت تعاني من تخمة، لاسيما في الولايات المتحدة، حيث سجلت المخزونات مستويات قياسية. وهبط خام غرب تكساس الوسيط 14 سنتا إلى 50.67 دولار للبرميل، في حين استقرت التعاقدات الآجلة لخام برنت عند 60.24 دولار. وقال مورجان ستانلي اليوم، "مخزونات الخام في الولايات المتحدة لا تزال مرتفعة ومن المتوقع أن تستمر في الارتفاع حتى مايو، في ظل تنامي مستمر للتحديات. وكما هو الحال في العام الماضي، فإن اللوم يقع على زيادة الإنتاج في الولايات المتحدة وكندا ويتضافر ذلك مع تراجع الواردات".

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية، اليوم الخميس، متعافية بعض الشيء من خسائرها الكبيرة التي منيت بها في الجلسة السابقة بعد أن اتخذت الصين خطوات لضخ سيولة جديدة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم لتحفيز النشاط. وتبقى أسواق النفط متقلبة إلي حد كبير مع هبوط الخام الأمريكي بنسبة 9%، أمس الأربعاء، في واحدة من أكبر خسائره على الإطلاق بعد أن قطعت مخزونات قياسية مرتفعة من الخام في الولايات المتحدة سلسلة ارتفاعات استمرت 4 أيام. وصعدت الأسعار في التعاملات الآسيوية اليوم، مدعومة بتفاؤل بأن خفض الاحتياطي الإلزامي للبنوك لدى البنك المركزي الصين، وهو الأول في أكثر من عامين، سيحفز النشاط الاقتصادي والطلب على الطاقة. وارتفع سعر خام برنت للعقود تسليم مارس 54 سنتا إلي 54.70 دولار، بعد أن أنهى الجلسة السابقة، منخفضا 3.21 دولار أو 5.5%. وصعدت عقود الخام الأمريكي 24 سنتا إلى 48.69 دولار للبرميل، بعد أن أغلقت أمس، على خسائر بلغت حوالي 9% في أعقاب بيانات من إدارة معلومات الطاقة أظهرت أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة سجلت زيادة بلغت 6.3 مليون برميل الأسبوع الماضي.

ارتفعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، في علامة جديدة على تلقيه دعما عند المستويات الحالية، لكن بعض المحللين، قالوا إن آفاق الأشهر الـ6 القادمة تظل قاتمة بسبب وفرة المعروض. ونزلت أسعار النفط 5%، أمس الثلاثاء، بعد أن خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للاقتصاد العالمي لعام 2015 ولمحت إيران، أحد المنتجين الرئيسيين للخام، بأن الأسعار قد تهبط إلى 25 دولارا للبرميل، إن لم تتخذ أوبك إجراء لدعمها. واستقرت الأسعار اليوم، ويميل المتعاملون إلى الشراء حين ينزل سعر خام القياس العالمي مزيج برنت صوب 48 دولارا للبرميل. وظل سعر برنت دون 48.50 دولار للبرميل في معظم التعاملات الآسيوية، لكنه زاد إلى 48.54 دولار، مرتفعا أكثر من نصف دولار. وارتفع سعر الخام الأمريكي 53 سنتا إلى 47 دولارا للبرميل. غير أن بعض المحللين قالوا إنهم يتوقعون أن تبقى الأسعار منخفضة خلال الأشهر الـ6 القادمة. وقال بي.إن.بي باريبا، في مذكرة، "مازلنا لا نرى مجالا يذكر لتجنب زيادة كبيرة في المخزون في النصف الأول من 2015 ومن ثم نتوقع أسعارا ضعيفة". مضيفا، "ترتبط قوة سعر السلعة الأولية بعلاقة عكسية مع الدولار.

قال بنك "جولدمان ساكس"، إنه خفض السعر المتوقع لخام غرب تكساس الوسيط في 2015 إلى 47.15 دولار للبرميل، من 73.75 دولار، والسعر المتوقع لعام 2016 إلى 65 دولارا للبرميل من 80 دولارا. وقال البنك، في مذكرة، إن السعر المتوقع لخام برنت في 2015 أصبح 50.40 دولار للبرميل، بدلا من 83.75 دولار، وأنه خفض توقعه لعام 2016 إلى 70 دولارا للبرميل من 90 دولارا. وعلى صعيد متصل أظهر مسح لمؤسسة لوندبرج، أن متوسط سعر جالون البنزين في الولايات المتحدة هبط27 سنتا في الأسابيع الـ3 الماضية إلى أدنى مستوى له منذ أبريل 2009. وهبط سعر البنزين العادي إلى 2.20 دولار للجالون في المسح الذي أجري بتاريخ التاسع من يناير، بالمقارنة مع المسح السابق في 19 ديسمبر. وأدى الهبوط الأخير إلى جعل الأسعار تهبط أكثر من 1.14 دولار للجالون، بالمقارنة مع نفس الفترة قبل عام وهي خطوة نجمت عن تراجع سعر النفط والذي بدأ في يونيو.

هوت أسعار النفط في تعاملات، اليوم الإثنين، إلى أدنى مستوى لها في أكثر من 5 سنوات و9 شهور، مع توقعات جديدة بمزيد من الهبوط خلال العام الجاري. وتراجع سعر العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.54%، لتصل إلى 49.34 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى له منذ مارس 2009، فيما تراجع سعر العقود الآجلة للخام الأمريكي بنسبة 1.8% إلى 47.49 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى له منذ فبراير 2009. ويأتي هذا التراجع في الوقت الذي تحاول فيه فنزويلا عضو منظمة أوبك إقناع المنتجين باتخاذ خطوات لضبط السوق، عبر جولة يقوم بها رئيسها حاليا لعدة دول. وتراجعت أسعار النفط بأكثر من النصف منذ يونيو من العام الماضي، بعدما زادت المعروض منه في الأسواق، وسط صراع بين الدول المنتجة للحفاظ على حصصهم السوقية.