التقى سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ، سعادة الدكتور إلتر اشتيفان سفير هنغاريا في الدوحة ، وناقشا أثناء اللقاء العديد من الموضوعات المتعلقة بتعزيز التعاون الثقافي بين كتارا وسفارة هنغاريا. حيث قدم السفير الهنغاري مجموعة من المقترحات والفعاليات التي من شأنها ان تعرف بهنغاريا وثقافتها. وبهذه المناسبة قال سعادة المدير العام : لقد اتفقت مع سعادة سفير هنغاريا على إقامة حفل أوبريت في17 نوفمبر القادم وهو "أوبراتا"، سيتعرف من خلاله الجمهور على جانب من جوانب الثقافة والفن الهنغاري. مؤكدًا على أن كتارا تحرص على تنويع انشطتها وفعالياتها، بما يحقق رسالتها الساعية إلى مد جسور التواصل بين الشعوب والانفتاح على مختلف الثقافات والحضارات. من جانبه قدم الدكتور ألتر اشتيفان امتنانه وشكره للحي الثقافي كتارا على جهوده الدائمة للتقريب بين الثقافات ، وأطلاع الجمهور المتنوع الذي يعيش على أرض قطر على حضارة الشرق والغرب.

التقى الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، اليوم سعادة السيد أبو بكر الصديق شرومة، سفير جمهورية تشاد لدى الدولة، حيث جرى بحث إقامة فعالية ثقافية تشادية في الحي الثقافي. ورحب السليطي بإقامة فعالية ثقافية من شأنها أن تقرب الجمهور من الثقافة التشادية وتعرّف بها، واصفا الثقافة التشادية بأنها عريقة، وأنه علاوة على أبعادها الإفريقية الغنية فإن لها أبعادا عربية أصيلة. من جانبه، نوه سعادة السفير التشادي بعمق الروابط بين دولة قطر وبلاده، مبينا أن العلاقات قائمة في عدة مجالات بما فيها الثقافي، لافتا إلى أن الفعالية التشادية التي ستحتضنها "كتارا" لاحقا ستكون إحدى ثمار التعاون الثقافي بين البلدين.

تحت شعار "تجملَ الشعرُ في خيرِ البشر" ، دشنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" ، جائزة "شاعر الرسول" ، والتي تعد الأكبر من نوعها على مستوى الوطن العربي، وتهدف إلى اختيار المتسابق الذي سوف يتألق ويتجمل ويصدح بأجمل القصائد وأعذب الكلمات والأبيات، في مديح الرسول وسيرته النبوية العطرة، ذلك خلال حفل أقيم مساء اليوم في قاعة الدراما بالحي الثقافي. وانطلقت فعاليات الحفل بحضور سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا وسعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية و الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي و الشيخ الدكتور عبد الرحمن العشماوي و الشيخ الدكتور علي القره داغي وعدد من المسؤولين والشخصيات والعلماء. د. خالد السليطي خلال تدشين جائزة "شاعر الرسول" وقد انطلق الحفل بعد صلاة المغرب في مسجد كتارا، حيث ألقى الشيخ بدر الحجرف درسا في حب خير البشر، استعرض فيه مناقب الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وصفاته وواجب المسلمين نحوه. عقب ذلك انتقل الحضور إلى قاعة الدراما، حيث ألقى سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، كلمة قال فيها: يسرنا أن نلتقي اليوم ونحن على أعتاب شهر رمضان الفضيل، لنعلن عن تدشين جائزة كتارا لشاعر الرسول. وأضاف: ان اطلاق هذه الجائزة ما هو الا تعبير بسيط عن مقدار المكانة العظيمة لخير البشر في وجدان أبناء الامتين العربية والإسلامية بل الإنسانية جمعاء، إذ جاءت الرسالة المحمدية رحمة لكافة البشر مصداقا لقوله تعالى "وما أرسلناك الا رحمة للعالمين".وتابع الدكتور السليطي قائلا: لقد أردنا من خلال هذه الجائزة تحقيق عدة أهداف من بينها تعميق حب المصطفى في قلوب الأجيال المعاصرة، والمساهمة في حفظ اللغة العربية السليمة وتداولها بشكل صحيح، وتشجيع أبناء الوطن العربي والإسلامي لحفظ الشعر والاهتمام به، لما له من أثر طيب في زرع القيم الإسلامية الأصيلة في نفوسهم وللمحافظة على تراثنا وتناقله عبر الأجيال، إلى جانب استثمار الشعر في إبراز رسالة الإسلام السمحة والذود عنها. السليطي ووزير الأوقاف والقرضاوي خلال حفل التدشين وأضاف: أننا ونحن نطلق جائزة كتارا لشاعر الرسول نتطلع إلى أوسع مشاركة فيها من قبل الشعراء من مختلف أنحاء العالمين العربي والإسلامي، كما يسرنا الإعلان عن تقديم خمس جوائز بقيمة مالية مجزية للمشاركين في هذه الجائزة، التي ستجد كل رعاية واهتمام من المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" لتكون بحق نقطة اشعاع في حب الرسول الكريم وإبراز رسالة الإسلام العظيم، وتعزيز مكانة اللغة والثقافة والشعر العربي.وجرى خلال الحفل عرض فيلم بعنوان جائزة كتارا لشاعر الرسول، كما ألقى الشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي، والشاعر أدي ولد ادب، عددا من القصائد في حب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. وقد جرى تدشين الموقع الالكتروني للجائزة وفتح باب المشاركة فيها. وقد كان عريف الحفل الشاعر علي عبد الله الانصاري. أهداف الجائزة هذا وتهدف جائزة كتارا لشاعر الرسول إلى اختيار المتسابقين الذين سيتألقون ويتجملون ويصدحون بأجمل القصائد وأعذب الكلمات والأبيات، مستخدمين كل أدواتهم الشعرية وأساليب وتراكيب اللغة العربية للارتقاء بالحس الشعري والوصول إلى أبهى جماليات الشعر المتخصص في مديح الرسول وسيرته النبوية العطرة ومن ثم الاستحواذ على أسماع وقلوب الجمهور العريض الذي يستمع بحيادية شديدة وينتقد نقداً موضوعياً .وامتداداً للاحتفاء الواضح بالشعر، تسعى الجائزة إلى حفظ اللغة العربية السليمة وتداولها بشكل صحيح. كما تهدف إلى تشجيع أبناء الوطن العربي والإسلامي على حفظ الشعر والاهتمام به، لما له من أثر طيب في زرع القيم الإسلامية الأصيلة في نفوسهم وللمحافظة على تراثنا وتناقله عبر الأجيال، إلى جانب استثمار الشعر في إبراز رسالة الإسلام السمحة والذود عنها ضد المغرضين من أصحاب النفوس المريضة الذي يسعون إلى تشويه صورة ديننا الحنيف. وتهدف الجائزة كذلك إلى تعميق حب المصطفى في قلوب الأجيال المعاصرة المحاطة بالكثير من الأفكار والتيارات التي تسعى للانحراف بهم عن طريق الهداية لاسيما وأن الشعر يهز المشاعر ويحرك العواطف. كما تهدف إلى تشجيع المواهب الشابة وصقلها وتنميتها والأخذ بيد الشباب ليترجموا نبوغهم إلى أشعار تخدم الإسلام. خلال حفل التدشين ومن بين أهداف جائزة كتارا لشاعر الرسول التأكيد على أهمية الشعر واللغة العربية في وحدة الأمة الإسلامية، وربط شباب الأمة بحضارتها وتدعيم الهوية العربية، وتعريف الجمهور بقيمة فن الشعر ومدى تأثره بواقعنا وتأثيره عليه من خلال التجارب الشعرية والقصائد الملقاة على لسان المتسابقين.اضافة إلى تعزيز الجهود التي تهدف الى المحافظة على التراث الأدبي واللغة العربية، وإحياء التراث من الأشعار الإسلامية القديمة والألوان الشعرية الحديثة في مناخ يغلب عليه روح المنافسة والتفاعل، وإبراز المواهب الشعرية الملهمة والتحليق بها في سماء العالمية بدلاً من الانغلاق في نطاق المحلية.أما الشريك الاستراتيجي للجائزة فهي قناة الرسول الفضائية. وتبلغ جوائز المسابقة خمس جوائز قيمتها الاجمالية 675 ألف دولار وهي: الجائزة الأولى 300 ألف دولار أمريكي. الجائزة الثانية 200 ألف دولار أمريكي. الجائزة الثالثة 100 ألف دولار أمريكي. الجائزة الرابعة 50 ألف دولار أمريكي. الجائزة الخامسة 25 ألف دولار أمريكي. شروط المسابقةأما شروط المشاركة في جائزة كتارا لشاعر الرسول فهي أن يكون موضوع القصيدة في مديح الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته النبوية، علما بأن المشاركة مقصورة على القصائد المكتوبة باللغة العربية الفصحى، وتكون المشاركة مقصورة على شعر الفصحى العمودي التقليدي أو الشعر الحر أو التفعيلة ولا تقبل قصيدة النثر، في حين أن المشاركة مفتوحة للشعراء من كافة أنحاء العالم من سن 20 إلى سن 60 عاما، على ألا تقل القصيدة عن 30 بيتاً ولا تزيد على 60 بيتا. وألا تكون القصيدة المقدمة مكررة أو حائزة على جوائز أخرى.ويرسل الشاعر مع قصيدته سيرته الذاتية وإنجازاته الشعرية كما يتم تقديم القصيدة من خلال التسجيل عبر الموقع الالكتروني الخاص بالجائزة، بشرط أن تكون القصيدة من تأليفه الشخصي ويتحمل كامل المسؤولية الأدبية والقانونية عنها، علما بأن آخر موعد لاستلام القصائد هو 31 ديسمبر 2015.ومن بين معايير الجائزة الالتزام ببناء القصيدة وتماسكها فنياً من ناحية الألفاظ والتراكيب، والالتزام بوزن القصيدة وأحكام القافية، وقوة الأداء والتأثير، والقابلية على إحكام اللغة العربية بأساليبها وتركيباتها اللغوية، وملكة المتسابق الشعرية، ومقدرة المتسابق على نقل الإحساس بكل معنى الكلمة الى اللجنة.أما لجان التحكيم لجائزة شاعر الرسول فتتألف من لجنة الفصح والتدقيق وهي مكونة من متخصصين وأكاديميين في اللغة العربية، وتتولى فحص وتدقيق جميع القصائد المرسلة من قبل المتسابقين لاختيار أفضل عشرة شعراء منهم، ثم ترفع أعمالها إلى لجنة التحكيم النهائية. وتتكون لجنة التحكيم النهائية من ثلاثة أعضاء من متخصصين وأكاديميين يقومون باختيار أفضل خمسة شعراء.إشادة بالجائزةمن جهة ثانية، تلقى الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" رسالة من الدكتور عبد العزيز بن علي الحربي رئيس مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية أعرب خلالها عن سعادته أن تُنظم جائزة ذات شأن كبير تحت عنوان "جائزة كتارا لشاعر الرسول" وتهدف إلى تعميق حب محمد صلى الله عليه وسلم في قلوب الاجيال وتشجيع المواهب الشابة وصقلها على حفظ الشعر، لا سيما شعر الفصحى والاهتمام به، لما له من أثر طيب في زرع القيم الاسلامية الاصيلة في نفوس الشبان والمحافظة على التراث العربي الاسلامي.وأضاف الحربي في رسالته "يسعد مجمع اللغة العربية وهو الشبكي انطلاقا، اللغوي عطاء، المكي نشأة، السعودي رعاية، العربي تواصلا، العالمي رسالة.. ويرأس مجلس أمنائه معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام والمستشار بالديوان الملكي.. أن يتقدم للقائمين على هذه الجائزة الكبيرة ذات الاعتبار والتقدير بالثناء الجزيل على مبادرتهم النفيسة.. والمجمع من منطلقه المكي، مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم، ومن منطلق رسالته التي يهدف الى تحقيقها، ليشرف بتقديم كل ما ترونه نافعا وداعما ومثريا لهذه المبادرة.. صياغة أو تصحيحا أو تصنيفا أو نشرا".

التقى سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) سعادة السفير السوري في قطر السيد نزار حسن الحراكي. وجرى خلال المقابلة مناقشة احتضان "كتارا" لمهرجان ثقافي سوري في الفترة القادمة، تقام فيه فعاليات ثقافية وفنية من فنون الغناء والإنشاد والفلكلور الشعبي والفن التشكيلي، يشارك فيها نخبة من المثقفين والمفكرين والأدباء والشعراء ورسامي الكاريكاتير والفنانيين التشكيليين السوريين، وذلك من أجل أن يتعرف جمهور "كتارا" بأطيافه وفئاته المختلفة على الثقافة السورية. من جهته، أعرب سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام لـ"كتارا" عن سعادته وترحيبه باستضافة الحي الثقافي أي فعالية ثقافية سورية من شأنها التعريف بتراث وثقافة الشعب السوري وإبراز موروثه الحضاري والثقافي وتعمل على تعميق الصلات الثقافية والأخوية التي تربط بين الشعب القطري والشعب السوري الشقيق، مؤكداً أن "كتارا" أصبحت واحة للابتكار والإبداع تجمع كل ثقافات وفنون العالم. وبالمقابل، أكد السفير السوري السيد نزار حسن الحراكي على عمق روابط الأخوة والصداقة التي تجمع الشعبين القطري والسوري، مُشيداً بما تقوم به "كتارا" من أنشطة مختلفة ومتنوعة على مدار العام، سواء من خلال فعاليات ثقافية تعرف بثقافات وفنون العالم أو عبر مبادرات انسانية تجسد أجمل معاني التضامن والتعاضد. وأشار إلى أن "كتارا" نجحت في دعم العمل الثقافي العربي والتقريب بين الثقافات والشعوب، وهو ما توّج الدوحة لأن تكون وجهة ثقافية متميزة ليس على مستوى قطر والمنطقة، وإنما على مستوى العالم. وكان الحي الثقافي قد احتضن في وقت سابق فعاليات سورية عديدة تحتفي بثقافة هذا البلد العربي الشقيق، منها مهرجان «وطن يتفتح في الحرية» ، والذي استقطب حوالي 90 فناناً وأديباً سورياً من شتى بقاع العالم من الفنانين والمثقفين والإعلاميين على مدى ثمانية أيام متواصلة، حيث تنوعت الفعاليات ما بين الندوات الفكرية والفنون التشكيلية والكاريكاتير والأمسيات الشعرية والأفلام السينمائية والمسرح.واستقطب المهرجان الذي عقد بين 1 و8 يونيو 2012، جمهوراً غفيراً، تجاوب مع مواده وفقراته المتنوعة.

تقيم المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا النسخة الثانية من مهرجان كتارا للجاز الأوروبي خلال شهر أكتوبر المقبل. وفي إطار الاستعداد لإقامة هذا المهرجان، اجتمع اليوم الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام كتارا بسعادة السفير الفرنسي السيد ايريك شوفالييه وممثلي سفارات دول أوروبية هي إيطاليا وإسبانيا وألمانيا وسويسرا والنمسا، حيث ناقش الاجتماع تفاصيل وترتيبات المهرجان الذي سيقام في 28 أكتوبر المقبل على مدى ثلاثة أيام. وأكد الدكتور خالد السليطي حرص كتارا على الانفتاح على مختلف الثقافات والفنون من خلال تنويع فعالياتها وأنشطتها بما يتلاءم مع مختلف أذواق جمهورها المتنوع، مشيرا إلى أن هذا المهرجان سيكون فرصة رائعة يتعرف فيها الجمهور على موسيقى الجاز من خلال حضور أبرز الفنانين والفرق الموسيقية. وأضاف "نتوقع النجاح لهذا المهرجان على غرار العام الماضي، حيث سيكون ثريا بمختلف العروض الفنية التي سيقدمها أو من خلال ورش العمل المتنوعة التي ستقام على هامشه". من جانبه، أشاد سعادة السيد إيريك شوفالييه السفير الفرنسي بنجاح المهرجان السنة الماضية وهو ما حفز جميع السفارات المشاركة على تكرار التجربة في /كتارا/ التي تعد ملتقى الثقافات والمكان المثالي لاجتماع مختلف الفنون من مختلف دول العالم، موضحا أن موسيقى الجاز موسيقى عالمية وتستوعب مختلف الأذواق والمشاعر الإنسانية. وأشار إلى أن النسخة الجديدة من المهرجان سوف تتميز بمشاركة الفنان المشهور إبراهيم معلوف مع 12 موسيقيا في عرض لإحياء ذكرى أم كلثوم، وذلك بالتعاون مع أكاديمية قطر للموسيقى وستكون كتارا المحطة الأولى لهذا العرض العالمي. وكانت المؤسسة العامة للحي الثقافي قد نظمت السنة الماضية مهرجان الجاز الأوروبي والذي شهد إقبالا جماهيريا غفيرا خاصة مع حضور فرق عالمية لها إشعاعها العالمي، إلى جانب الورش المتنوعة التي استقطبت إليها فئات متنوعة خاصة من الأطفال والشباب الذين رغبوا في التعرف على هذه الموسيقى.

ضمن مساعيها الدائمة لرعاية كل من يبدع في إحياء الموروثات الأصيلة، وتعريف الأجيال الحالية بالتراث والهوية القطرية في مختلف المجالات، رعت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا اللاعب القطري عبدالله مبارك السليطي الذي فاز بالمركز الثالث في بطولة أسيا للدامة والتي أقيمت في جمهورية أوزباكستان. عبد الله مبارك السليطي أثناء الإحتفال بالمركز الثالث وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتورخالد السليطي المدير العام للحي الثقافي كتارا: "عندما تقدم إلينا السيد عبد الله مبارك السليطي بطلب رعاية كتارا له في بطولة الدامة التي أقيمت في أوزباكستان لم نتردد أبدًا في الموافقة على طلبه، وهذا من إيماننا في كتارا بأهمية دعم المبدعين القطريين في كافة المجالات والنهوض بهم إلى العالمية، مضيفًا لقد أبدى السيد عبد الله استعدادًا كبيراً لتمثيل قطر في هذه البطولة وبفضل الله حقق انجازا جيدًا ونتمنى أن يحقق المزيد في المناسبات القادمة. مجلس الدامة في سوق واقف بالدوحة من جانبة قال لاعب الدامة القطري عبد الله السليطي: لعبة الدامة لها شعبيتها ومحترفيها في الكثير من الدول في العالم، وهي لعبة تراثية تعود لأيام العثمانيين تعتمد على القدرات والتركيز الذهني العالي مثلها مثل لعبة الشطرنج بل ربما تكون الدامة أصعب. وأضاف : ولكنها لم تلقى ذلك الصيت، فمازال من يمارسها يلعبها كهاوٍ وليس كمحترف وهذا ماجعلنا نتأخر عن بقية الدول من ناحية وجود اللاعبين والمنافسات والبطولات سواء على المستوى اللإقليمي أو العالمي. وأشار إلى إنه سيخوض بطولة جديدة في هولندا في أغسطس القادم، ومن ثم في تركيا في كمال باشا، وأزمير ثم في لبنان. لوحة لعبة الدامة كما ثمن الدعم والرعاية التي قامت بها كتارا بقوله: كتارا بالنسبة لنا صرح ثقافي يقدم مختلف الفعاليات طوال العام، وهي منفتحة على ثقافات متنوعة، ولم تدخر جهداً في سبيل توفير كافة الدعم لي في بطولة أوز باكستان وأتمنى من إدارة كتارا الاستمرار في دعم هذه اللعبة المتميزة حتى تأخذ المكانة التي تستحقها. وفي هذا الإطار يؤكد القائمون على هذه اللعبة في قطر، إنه على الرغم من مظاهر الحداثة والعصرية التي يراها كل من يزور قطر وحركة العمران التي لا تهدأ، فإنهم سينتقلون عشرات السنين إلى الوراء عندما يزورون مجلس الدامة في "سوق واقف" بالدوحة، حيث يجتمع فيه العديد من اللاعبين في مختلف الأعمار لإحياء هذه اللعبة التراثية، ويمضون الساعات الطوال في منافسات قوية، وسط جو تراثي أصيل.

بحضور عدد من أصحاب السعادة السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة، افتتح الدكتور خالد إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) مساء اليوم، الخميس، فعاليات المهرجان الثقافي الهندي، والذي يقام بالتعاون مع سفارة جمهورية الهند بالدوحة. ويستمر المهرجان على مدار يومين، حيث تقام الفعاليات في المسرح المكشوف وكورنيش كتارا. وفي كلمته التي ألقاها في حفل الافتتاح، قال الدكتور السليطي: "ننطلق اليوم في رحلة جديدة إلى ثقافة جديدة وبلاد عُرفت عبر التاريخ بتنوع ثقافاتها وعراقة حضارتها، إلى الهند تفتح كتارا أبوابها هذه المرة، لتُقدم لجمهورها الكريم المهرجان الهندي بأنشطته وفعالياته المتنوعة والممتعة"، مُشيراً إلى أن هذا المهرجان يأتي انطلاقاً من سعي "كتارا" الدائم إلى أن تكون ملتقى الثقافات والشعوب لتحقق التقارب الإنساني بين الجميع. وأضاف المدير العام لكتارا: "لقد قام الحي الثقافي كتارا ليكون وجهةً للإبداع، يُجسّد روعة التفاعلات الإنسانية الصادقة بعيداً عن الحدود والجغرافيا. ذلك أنّ التقريب بين الشعوب والثقافات أحد الأهداف الرئيسية لكتارا. من هنا عملنا على تنويع الفعاليات الثقافية لنسلط الضوء من خلالها على ثقافات وشعوب متنوعة في مختلف أرجاء العالم، حيث احتضنّا على سبيل الذكر لا الحصر فعاليات من: الصين وكوريا وإثيوبيا والاكوادور وأوزبكستان والمغرب وتركيا وفلسطين وغيرها"، مُبيّناً أن كتارا مازالت فاتحة أبوابها لكل المبادرات الساعية إلى مدّ جسور التواصل والتقارب. وأوضح الدكتور السليطي أن المهرجان الثقافي الهندي سيقدم مجموعة من الأنشطة التي تتضمن الحرف اليدوية والمأكولات والعروض الفلكلورية مستوحاة من تراث 29 ولاية في الهند، مضيفاً: "هذا البلد تربطنا به علاقات الصداقة والتبادل منذ القدم، فمن بوابة الهند نعيد تصفح التاريخ ونستعرض البطولات التي قدمها هذا الشعب العظيم وكفاحه حتى يحافظ على عراقته وقوته". ومن جانبه، أشاد سعادة السيد سانجيف أرورا، السفير الهندي لدى الدولة خلال كلمة مماثلة بجهود "كتارا" لسعيها لاحتضان الفعاليات الثقافية لمختلف الجاليات، موضحاً أن المهرجان الهندي فرصة يتعرف من خلالها جمهور الحي الثقافي على ثقافة بلاد الهند الغنية والمتنوعة مع عروض فنية وأنشطة من 29 ولاية من الهند، كما سيتسنى للحضور الاستمتاع بالأطباق الهندية والتعرف على مختلف الحرف اليدوية تقدمها جمعيات ثقافية هندية في قطر. وقدّم المهرجان نموذجاً مُشابهاً لبوابة الهند التاريخية، والتي تعتبر صرحاً وطنياً في الهند ومن أكبر صروح الحرب في البلاد، يقع في وسط نيودلهي العاصمة، والذي صُمم من قبل السير ويليام لوتينس، وقد بدئ في بنائه عام 1921 وانتهي منه عام 1931، كما يعتبر أيضاً أحد أشكال أقواس النصر. وكانت البوابة قد بُنيت لتخليد ذكرى الـ 90.000 جندي هندي الذين شكلوا الجيش البريطاني الهندي والذين خسروا أرواحهم خلال الحرب العالمية الأولى والحروب الأفغانية من أجل الإمبراطورية الهندية. وعلى امتداد كورنيش كتارا وفي الجهة المقابلة للمسرح المكشوف، نُصبت 40 خيمة تقدم لزوار الحي الثقافي مختلف الحرف اليدوية والملبوسات والمأكولات الهندية الشهيرة، التي شهدت إقبالاً جماهيرياً كبيراً من مختلف الجنسيات والفئات العمرية، حيث أعجب الحضور بالملابس الهندية التقليدية من ساري وبنجابي ذات الألوان الزاهية التي تعكس جزءاً من ثقافة الهند وتراثها. وكان للمأكولات الهندية المعروفة بتوابلها ونكهتها المميزة حضور كبير أيضاً في فعاليات اليوم الأول من المهرجان الثقافي الهندي، حيث استقطبت هذه الأطباق المتنوعة مثل (ماسالا دوسا، تندوري الدجاج، جاليبي، حيدر أباد برياني، خبز النان الهندي، كباب هندي، خبز البوري ، دجاج تكا الهندي،) محبي المطبخ الهندي، كما تابع الجمهور عروضاً فلكلورية ورقصات متنوعة من مختلف مناطق الهند.

التقى سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) سعادة السفير الهنغاري الدكتور إلتر اشتيفان حيث تباحثا إمكانية إقامة عمل فنيّ قطري هنغاري مشترك. وقال الدكتور خالد السليطي: قدّم لنا سعادة السفير الهنغاري مشروع عمل فني مشترك. ونحن نسعى دوماً إلى إيجاد افاق وسبل جديدة للتعاون الثقافي مع مختلف الجهات. من ناحيته، عبّر السفير الهنغاري عن إعجابه بـ"كتارا" وما يقدمه من فعاليات وأنشطة متنوعة من شأنها أن تمد جسور التواصل بين الشعوب و الثقافات. وأشار إلى أنّ كتارا وجهة ثقافية وسياحية عالمية بفضل نشاطها المتواصل الذي تقدم من خلاله الثقافة بمختلف فروعها وألوانها، مُضيفاً: نأمل أن يكون هناك مزيداً من التعاون الثقافي في المستقبل القريب.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" أنّه سيتم إعلان أسماء الفائزين العشرة بجائزة المؤسسة للرواية العربية بمجاليها المنشورة وغير المنشورة خلال حفل خاص يقام في 20 مايو المقبل. وقال الدكتور خالد السليطي مدير عام "كتارا" في بيان صحفي اليوم، الإثنين :" إنه سيتم الإعلان عن لجنة التحكيم في الحفل الختامي للجائزة الذي سيقام على مدار ثلاثة أيام هي أيام 18 و19 و20 مايو، والتي ستشهد إقامة العديد من الندوات والمؤتمرات ضمن الفعاليات المصاحبة للحفل الختامي" .. مشيرا إلى أن الحفل سيحضره الفائزون العشرة إضافة الى نخبة من الادباء والكتاب والمثقفين والاكاديميين والاعلاميين العرب ، إلى جانب اعضاء لجنة التحكيم، ضمن ترتيبات ترتقي إلى مستوى وأهمية الجائزة، لافتا إلى أن الحفل الختامي سيشهد العديد من المفاجآت. وأضاف أن الجائزة شهدت تفاعلا واسعا من قبل الروائيين العرب من مختلف الدول وكذلك الفئات العمرية، وبلغ عدد الروايات المشاركة أكثر من 700 رواية منشورة وغير منشورة من كافة الدول العربية ، فلدينا مشاركات من روائيين كبار الى جانب مشاركة من الشباب وكذلك العنصر النسائي كان حاضرا .. موضحا أن الجائزة كانت اسما على مسمى، من حيث انها جمعت مختلف منابع الرواية العربية ومن كافة الاقاليم والمناطق، فهي ممتدة جغرافيا من المحيط الى الخليج. وأشار السليطي إلى تنوع المشاركات من كافة الدول ما بين روايات منشورة وغير منشورة الأمر الذي يدعو للارتياح ، ومن خلال احصائيات اللجنة المنظمة للجائزة نلاحظ أن مصر كانت في صدارة المشاركات من حيث العدد، فقد وصلت للجنة أكثر من 240 رواية مصرية غالبيتها غير منشورة. كما أن لدينا مشاركات مميزة من دول المغرب العربي، فضلا عن ذلك وصلتنا روايات من دول غير عربية كإيران وتشاد وارتيريا. وأوضح أن المشاركة الخليجية كانت واسعة ومميزة وتعكس تفاعلا كبيرا من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، لاسيما مع مشاركة السعودية بأكثر من 35 رواية ما بين منشورة وغير منشورة. وأوضح الدكتور خالد السليطي ان لجان التحكيم تواصل عملها منذ فترة بصورة فعالة، لافتا إلى أنه بسبب كثرة عدد الروايات المشاركة التي وصلت إلى أكثر من 700 رواية ، فقد طلبت اللجان مزيدا من الوقت المحدد، حتى يتسنى لها القراءة المتأنية للروايات وتقييمها بشكل عادل ومنصف، ضمن معايير تم وضعها لهذا الغرض من قبل خبراء ومختصين في مجال الأدب والرواية العربية. وحول المشاركة النسائية في جائزة كتارا للرواية العربية، قال :" يوجد حوالي 155 رواية لأقلام نسائية تقدمت للجائزة ، وهذا الرقم يشكل حوالي 22% من حجم الروايات المشاركة في الجائزة ، وهو ما يؤكد حضور المرأة بقوة، فنحن أمام تفاعل مميز، وان نسبة المشاركة تدلل على تقدم الرواية النسائية والمكانة التي وصلت إليها تمهيدا لمزيد من النجاح والتميز، ولا شك أن جائزة كتارا تعد داعما قويا للأقلام النسائية بالنظر الى هذا التفاعل". وحول لجان تحكيم الجائزة، قال الاستاذ خالد عبدالرحيم السيد المشرف العام على الجائزة :" لدينا ثلاث لجان إضافة الى لجنة الدراما، تضم لجنة التحكيم أساتذة متعددي الاختصاصات من مثقفين ونقاد وفنانين، وتعمل هذه اللجان على قراءة ودراسة الروايات الواردة في سرية، وتطبق قواعد الترشيح المحددة من قبل لجنة إدارة الجائزة لاختيار عشرة فائزين، ولا يحق لأي عضو في "لجان التحكيم" الترشُّح للجائزة إلا بعد مرور دورة واحدة". وأوضح أن اللجنة الأولى: مكونة من تسعة أعضاء مهمتها قراءة وفرز ثلاثين رواية من فئة الروايات المنشورة، وثلاثين أخرى من فئة الروايات غير المنشورة. أما الثانية فتتكون من خمسة أعضاء ومهمتها ترشيح عشر روايات من كل فئة. واللجنة الثالثة عدد أعضائها ثلاثة وتعمل على اختيار القائمة النهائية للفائزين واختيار خمسة فائزين من كل فئة. أما اللجنة الرابعة وهي لجنة تحكيم العمل الدرامي فعدد أعضائها ثلاثة، ومهمتها اختيار رواية من الروايات العشر الفائزة الصالحة فنياً للتحول إلى عمل درامي مميز، ضمن جائزة تبلغ قيمتها 200 الف دولار.

تقيم مؤسسة عبد الله عبد الغني للتواصل الحضاري فعالياتها احتفالاً باليوم الوطني لدولة قطر بالتعاون مع المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ، وذلك على مدار يومين (اليوم الأربعاء وغدا الخميس ) بمشاركة قرابة240 طالبة من 4 مدارس على مدار اليومين. ترسيخ حب الوطن وقد عبّر الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عن إعجابه بما تضمنته من أنشطة.قائلا "إنّ حرصنا على التعاون مع مختلف المؤسسات والهيئات على تنظيم وإقامة ورعاية واحتضان هذه الفعاليات المتنوعة خلال احتفالية مميزة ، احتفاء باليوم الوطني لدولة قطر، يأتي انطلاقا من أهداف المؤسسة العامة للحي الثقافي في ترسيخ حب الوطن في نفوس الأجيال وتأصيل الانتماء إليه ، حيث سيبقى يوم الثامن عشر من ديسمبر مناسبة يجدد فيها أهل قطر تكاتفهم وولاءهم، وتسمو فيه بلادنا، وتعلو راياتها، منطلقة من الماضي المجيد والحاضر المشرق، إلى المستقبل المزدهر". من جانبه قال السيد طارق أبو زيد مدير الاعلام والعلاقات العامة بمؤسسة عبد الله عبد الغني للتواصل الحضاري:"في إطار توجه المؤسسة إلى ابرام شراكات ومذكرات للتعاون والتفاهم المشترك مع الجهات والمؤسسات التي تتقاطع معنا في بعض أهدافنا ومن منطلق المسؤولية المجتمعية تجاه مجتمعنا أخذنا على أنفسنا المواثيق والعهود باستكمال رسالة ومسيرة الوالد عبدالله عبد الغني من خلال مؤسسة التواصل الحضاري التي تحمل اسمه "رحمه الله” فقد جاء اهتمامنا بتدعيم وتعزيز روح الانتماء والوطنية لدى أفراد المجتمع القطري بالشراكة مع المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا وذلك تزامنا مع احتفالات اليوم الوطني. أنشطة إبداعية وابتكارية وقد اخترنا في فعاليتنا المقامة أنشطة تتسم بروح إبداعية وابتكارية تجتذب أطفالنا وطلابنا ، فتم إنتاج أنشودة وطنية باسم المؤسسة وعدداً من المسابقات الثقافية والتراثية والوطنية متلائمة مع أهداف فعالية عهد الولاء والذي يشترك فيها الأطفال بوضع بصماتهم على لوحات مزينة برمز وشعار الاحتفال باليوم الوطني". وقد تضمنت هذه الاحتفالية أناشيد وأنشطة فنية تهدف إلى تعزيز القيم النبيلة وحب الوطن بأسلوب يناسب مختلف الفئات العمرية، بالإضافة الى تقديم انشودة وطنية تعبر عن الاعتزاز باليوم الوطني، وفعالية (اعرف وطنك) التي تحتوي على مسابقات ثقافية بين المدارس حول جغرافية قطر، و(عهد الولاء) التي شاركت فيها الطالبات ببصماتهن على لوحات مزينة برمز وشعار الإحتفال باليوم الوطني ، كما اشتملت الاحتفالية على فعالية (وطني بك أسمو) التي احتوت على إقامة ورشة عمل تقوم فيها المشاركات بتشبيك الأعلام بالبالونات المعبأة بغاز الهليون لاطلاقها اطلاقة واحد ، بالاضافة الى فقرة (أنامل تخطب حب وطن) وهي عبارة عن لوحة كبيرة للتعبير المفتوح عن حب الوطن ، وفقرة (أنامل مبدعة ) التي تتضمن تلوين لوحات فنية عن اليوم الوطني ، و(أنا وأميري) المخصصة للتصوير الفوري .

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" عن إطلاق مشروع تحت أسم "بيلوجرافيا" للإنتاج الفكري في قطر، بهدف رصد وتوثيق الإنتاج الأدبي والفني لهم، تحت مظلة ملتقى كتارا الثقافي التابع للمؤسسة، كما سيكون المشروع مرجعا للمعلومات عن المبدعين القطريين والابداع الثقافي والفني في قطر. وبهذه المناسبة قال المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي إن مشروع بيلوجرافيا عبارة عن قوائم نسقية تهدف إلى التعريف بالإنتاج الفكري الذي يصدر في نطاق جغرافي معين ، وترتيب المؤلفات في كل الموضوعات الثقافية دون تمييز، داخل العمل البيلوجرافي حسب الترتيب الزمني، والترتيب المصنف، ويتميز باتساع التغطية وباشتمالها على مصادر معلومات رئيسية، مما يوفر للمستفيد عند بحثه عن أي موضوع الوصول مباشرة للمعلومات المطلوبة، ويختصر الكثير من الجهد والوقت، ويتيح فرص البحث والاسترجاع. وأضاف الدكتور السليطي في تصريحات صحفية أن اهداف المشروع تتمثل في عمل ذاكرة ثقافية للمبدعين القطريين للتعريف بهم، وارشاد الباحثين إلى المصادر الخاصة بموضوعات ابحاثهم، وجمع ورصد وتصنيف مختلف الإبداعات القطرية أدبياً وفنياً في فهرس موضوعي، إضافة الى إتاحة الفرصة للوصول المباشر للمعلومات الخاصة للحركة الثقافية في قطر. وبين أن المشروع يتوفر على نظام تصنيف ويعمل كوسيلة لتخزين المعلومات متعدد الأغراض، كما أنه يعبر عن مدى الاهتمام بتوثيق مجمل الأعمال الأدبية والفنية في قطر، والحفاظ على تأريخ الحركة الثقافية منذ تأسيس دولة قطر. بدوره استعرض الاستاذ خالد عبد الرحيم السيد المشرف العام على المشروع أهمية هذا المشروع والأسباب التي دفعت "كتارا" إلى اطلاقه. وقال: انطلاقاً من رؤية قطر الوطنية 2030 في تطوير وتنمية المجتمع وبناء دولة مزدهرة، كان لابد لنا من تسليط الضوء على من أسهموا في وضع اللبنات الأولى في حياتنا الثقافية ، وجمع إسهاماتهم وإبداعاتهم في بيلوجرافيا خاصة للتعريف بهم وبشكل يليق بما قدموه ومازالوا يقدمونه من إبداعات أثرت ولازالت تؤثر في المجتمع القطري في مختلف مناحي الثقافة من فن وشعر وموسيقى وغناء وروايات وقصص تمثل أنواع الثقافات المختلفة. وأوضح السيد أن المشروع سينفذ على ثلاث مراحل نظرا لاتساع مجالات الحركة الثقافية ولكي يواكب مختلف المراحل الزمنية لتأريخ الحركة الثقافية في قطر. يشار إلى أن ملتقى كتارا الثقافي هو ملتقى ريادي في المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” لتعزيز الفعاليات والبرامج الثقافية والأدبية والفكرية، يدار من خلال كفاءات قطرية بما يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الخمسية للمؤسسة، حيث يعمل على إثراء المشهد الثقافي المحلي والخليجي والعربي وتشجيع الطاقات الإبداعية ورعايتها، وتطوير المناخ الثقافي والأدبي، ليتم نشر الثقافة بمفهومها الواسع والشامل في صفوف المجتمع ومؤسساته المختلفة، وتشجيع المثقفين والفنانين وتحفيزهم على المشاركة والمساهمة الفعالة في الحراك الثقافي المتنوع.

دشنت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) أحدث إصداراتها التراثية بعنوان (معجم مصطلحات الغوص على اللؤلؤ والحياة البحرية في الخليج )،وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم بالمبنى (19) بحضور سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام كتارا وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة رابطة الأعمال القطريين والباحث الدكتور ربيعة بن صباح الكواري مؤلف المعجم. ويأتي إصدار (كتارا) للمعجم الذي يُعد الأول من نوعه على مستوى قطر والمنطقة، تزامنا مع إطلاق مهرجان (كتارا) الرابع للمحامل التقليدية الذي يفتتح اليوم الثلاثاء، و في إطار اهتمامها بالتراث القطري والموروث الشعبي المرتبط بحياة الآباء والأجداد وحمايته من الاندثار، والتعريف به ليكون حلقة تواصل وترابط بين الأجيال المتعاقبة، كما يأتي الإصدار التوثيقي الهام ، ضمن استراتيجية الحي الثقافي الهادفة إلى إحياء الموروث الثقافي البحري،وإعادة التألق للعلاقة المتجذرة بالبحر وما يتعلق به من عادات وتقاليد. وبهذه المناسبة، قال الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي :إنّ إصدار (كتارا) لهذا الكتاب الموسوعي الشامل يأتي انطلاقاً من اهتمامها بالتراث البحري لدولة قطر والمحافظة عليه من الاندثار والنسيان، مشيرا إلى أن المؤسسة حرصت على اصداره في هذا التوقيت احتفاءً بالنسخة الرابعة لمهرجان المحامل التقليدية التي ستشهد فعاليات متميزة ومسابقات جديدة ومفاجآت كبيرة على امتداد خمسة أيام متواصلة، بمشاركة الأخوة من دول مجلس التعاون . وأوضح د. السليطي أن المعجم يمثل مرجعاً واسعاً لأجيالنا القادمة، ليتعرفوا على مهنة الغوص التي امتهنها الآباء والأجداد في الماضي الزاهر، حيث يحتوي على توثيق دقيق لكل مفردة من مفردات الغوص سواء في العمل والآليات والأدوات المستخدمة، أو القوانين التي تحكم التجارة في اللؤلؤ ، كما يعد أول معجم لمصطلحات الغوص على اللؤلؤ في منطقة الخليج العربي جهود قيمة وتوجه د. السليطي بالشكر الجزيل إلى الباحث الدكتور ربيعة بن صباح الكواري على جهوده القيّمة والمقدّرة في انجاز الكتاب ، واسهاماته الفاعلة والبارزة في التعريف بتراثنا القطري، متمنياً له دوام التوفيق والعطاء والازدهار وأن يستمر في رفد مكتبة التراث القطري والخليجي بما تكتنزه ذاكرته المتوقّدة من إبداعات مشرقة ونيّرة . من جهته ، قال الباحث والأكاديمي الدكتور ربيعة بن صباح الكواري مؤلف الكتاب : " إن هذه الدراسة تسعى لحصر المصطلحات التي كانت شائعة في مجتمعات الخليج العربي ابان عصر الغوص على صيد اللؤلؤ والعمل في البحر قبل اكتشاف النفط ، حيث انتشرت في تلك الفترة العديد من المصطلحات التي ذابت مع الزمن واندثرت بفعل تداخل الثقافات ، مشيرا الى أن هذه المصطلحات التي تزيد على الـ(400) مصطلح ، تتصل بالعديد من الموضوعات منها على سبيل المثال لا الحصر :" السفينة وطاقمها وأجواؤها وأنواعها وأدواتها وموادها التموينية ، والدروب البحرية والرياح والنجوم ، والأسماك والكائنات والقواقع والطفيليات البحرية ، ووسائل الصيد ، وتجارة ومغاصات وأنواع اللؤلؤ وأشكاله وأحجامه ، وبعض الأدوات والمسميات والأدوية والأعشاب والأمراض الشعبية التي تتعلق بالغوص وحياة البحر ، وقوانين وضرائب الغوص ، وأنواع الحبال والأخشاب . التراث الخليجى وأكد د. الكواري أن الهدف من اصدار ونشر هذا المعجم هو توثيق التراث الخليجي البحري ، وحفاظا على هويتنا الوطنية الأصيلة لخدمة أجيال اليوم والأجيال القادمة ، مشيرا الى أن المعجم مصمم على طريقة المعاجم العربية القديمة التي رتبت أبجديا مع التشكيل بحسب نطقها في اللهجة المحلية بطريقة ميسرة ومبسطة . صور ووثائق من جهة أخرى، يتألف معجم كتاب (معجم مصطلحات الغوص على اللؤلؤ والحياة البحرية في الخليج) من 260 صفحة، مع ملحق خاص بالصور والوثائق التي تتحدث عن قطر والبحر تاريخياً ، خلال فترة الغوص على اللؤلؤ، والملاحة وصناعة السفن الخشبية في قطر ، وصيد الأسماك في قطر ، بالاضافة الى ابرز رجال قطر الذين اشتهروا في مجال الغوص على اللؤلؤ وتجارتها .

دُشن المقهى الشبابي الأسبوع الماضي في كتارا الراعي الرسمي مستهدفاً نخبةً من طلبة وطالبات جامعة قطر بتعاونٍ استراتيجي مع شريك الجمعية في تنفيذ البرامج الشبابية: مجموعة سابر الدولية وذلك برعاية الشريك الاستراتيجي للجمعية: الشركة المتحدة للتنمية التي مثلها السيد علي سعيد المالكي مدير العلاقات العامة بالشركة. واعرب الدكتور خالد السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) – الراعي الرسمي للجمعية عن سعادته ببرنامج مقهى قطر الشبابي واحتضان (كتارا) له كما أشاد بجهود الجمعية الدولية للعلاقات العامة – فرع الخليج و نقل امتنانه للقائمين على التجربة الشبابية الناجحة التي تساهم بصقل المهارات معربا عن امله أنْ تكون بادرة خير لفرص أخرى قادمة ثم قام بتكريم المنظمين والمشاركين ووجه لهم رسائل تحفيزية. واكد نائب رئيس الجمعية الأستاذ جاسم فخرو على أنَّ إيمان الجمعية الدولية للعلاقات العامة – فرع الخليج في قطر بأهمية إشراك الشباب في مبادراتها وبرامجها كان وراء قرار الجمعية بتنظيم برنامج المقهى الشبابي الأول من نوعه في الدوحة لاسيما وأنَّ ما يميز هذا البرنامج عن بقية البرامج الشبابية هو ما يعقبه من مراحل تتلو استخلاص مُخرجاته، ومناقشة توصياته مع المهتمين من صناع القرار بنشر الأفكار أو احتضان المبادرات أو تبني القضايا أو تمكين المشاريع التي يطلقها الشباب . وكانت فعاليات المقهى انطلقت بكلمة افتتاحية للسيد عبدالله محمد آل عبدالجبار المساعد العام لنائب رئيس الجمعية أعرب فيها عن سعادته باحتضان الجمعية لهذا النموذج من اللقاءات الشبابية وقد أشار إلى أهمية تمكين الشباب وتيسير أدوارهم التنموية ليشعروا بالمسؤولية المجتمعية ويأخذوا زمام المبادرة بصناعة مستقبل مشرق لوطنهم. وقال السيد حاتم محمد أبوعلو رئيس مجموعة سابر الدولية مبتكر ومدير مقهى سابر الشبابي أنَّ هذا النموذج من اللقاءات التفاعلية يُصمَّم كبرنامج إثرائي إلهامي تفاعلي مشوق يسعى إلى إيجاد منصة مناسبة للشباب على اختلاف أعمارهم، ثقافاتهم، خبراتهم واهتماماتهم ممن يتم اختيارهم بعناية لتبادل المعارف والخبرات ومشاركة مبادراتهم التي تتطلع للاحتضان وتهيئة البيئة المحفزة وسْط ذلك للتفكير الابتكاري والحوار البناء، سبب تسمية "سابر" وقد أشار أبوعلو أن مسمى المقهى "سابر" يعود إلى أجمل معاني الكلمة في اللغة العربية التي تجسد ركائز ومواصفات المقهى فالسبر يأتي بمعنى: العلم، الأصل، القياس، التجربة، الاختبار، القوة، الحكمة، التيسير، التمهيد، الجمع والإحصاء، حسن الهيئة والجمال... وغير ذلك من معانٍ يسعى فريق سابر لتحقيق مرادها في المقهى. وتعزيزاً لثقافة الحوار الحضاري والتواصل الثقافي وإثراءً للمشاركين بالتجارب الدولية؛ حرص الفريق العلمي للمقهى على استقطاب نخبة من المتحدثين من سبع دول مختلفة: قطر، مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، تونس، الجزائر، مصر، والولايات المتحدة الأمريكية ومن خبرات وخلفيات متنوعة فمنهم الباحث الأكاديمي، والمرشد المهني، والمستشار الإداري، والمدرب، ورائد الأعمال، والإعلامي ... إضافةً إلى أصحاب قصص النجاح الملهمة والقيادات الشبابية المؤثرة . كما تم تصميم البرنامج في سياق رحلة بحرية وتقسيمه إلى أربعة أركان أساسية : مركب الريادة، وقود الرحلة، رحلة الريادة، ومحطة الوصول فقد استهل السيد حاتم اللقاء في (مركب الريادة) بالتعريف عن فكرة مقهى سابر الشبابي؛ فلسفته، أهدافه، أركانه، وقواعده ثم بدأ الجميع بالتعارف المهني بالاسم والتخصص، ووصف كل مشارك نفسع في ثلاث كلمات، وذكر ما يطمح إليه من مشاركته بالمقهى وعبر عن درجة استعداده لخوض الرحلة. وبعد ذلك قام السيد حاتم بتيسير عملية بناء دستور مشترك يساهم في إعداد مبادئه الجميع ليلتزموها أسساً في جميع فقرات البرنامج تعزيزاً لبعض القيم والمبادئ المفقودة في حياتنا اليومية من: العدل، والمساواة، المهنية، الموضوعية، والشفافية، واحترام الآخر وتقبله، والعمل الجماعي، والمشاركة البناءة، والنقد بروح الجمال. وقد تخلل هذه المرحلة عدد من التمارين الابتكارية والألعاب الجماعية باستخدام بعض الأدوات والأساليب المُفعلة في مقاهي سابر الشبابية وقد أضفت محيطاً مثرياً ممتعاً ملهماً ومحفزاً بهدف كسر الحواجز بين الحضور وبناء قاعدة مشتركة لمراحل المقهى المختلفة. وقد أدار الدكتور نور الدين ميلادي أستاذ الإعلام في جامعة قطر جلسة حوارية مع الإعلامية القديرة الأستاذة خديجة بن قنة التي تناولت حياتها بأهم ما واجهته من تحديات وأبرز ما استخلصته من دروس وعبر لتشارك بها طلبة الإعلام من الجنسين وهم في مقتبل حياتهم المهنية وقد أجابت بإيجابية وتواضع عن استفسارات الجمهور حول الإعلام كاختصاص وحولها كممارسة ناجحة له.

وقّعت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) وجمعية قطر الخيرية اتفاقية تعاون تجسد من خلالها الرسالة المشتركة بينهما، والتي تهدف إلى تعزيز العمل الخيري والإنساني وخدمة المجتمع ودعم القضايا الإنسانية عبر الثقافة والفنون، وذلك باستضافة "كتارا" لمختلف البرامج والفعاليات والأنشطة الخيرية والإغاثية. وبهذه المناسبة، قال الدكتور خالد إبراهيم السليطي المدير العام لـ"كتارا" إن الاتفاقية التي وقعتها كتارا مع قطر الخيرية، تعد استكمالاً لسلسلة الاتفاقيات التي وقعتها المؤسسة العامة للحي الثقافي مع المؤسسات والجمعيات والمنظمات الخيرية والإنسانية المحلية والدولية والتي تهدف جميعها إلى تقديم أفضل الخدمات الإنسانية على المستوى المحلي والعالمي. وأضاف المدير العام للحي الثقافي أن هذه الاتفاقية تهدف كتارا من خلالها إلى مد يد العون إلى المجتمعات المحتاجة والمنكوبة لتنعم بالخير والأمن والكرامة والسلام، مشيداً بالجهود الإنسانية التي تبذلها قطر الخيرية عبر مشاريعها الخيرية والتنموية المتكاملة التي تطلقها على المستويين المحلي والدولي. ومن جانبه، قدم السيد يوسف أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية شكره لـ"كتارا"، مُعرباً عن سعادته لتوقيع هذه الاتفاقية مع "الحي الثقافي". وأضاف أن كتارا أصبح لها حضورها المحلي والعالمي، علاوة على أنها باتت تستقطب الزوار من مختلف الفئات بالأنشطة والفعاليات التي تقدمها، منوها بأهمية هذه الاتفاقية والتي تأتي من مساهمتها في تفعيل الدور التنموي والحضاري للعمل الخيري ، بما يتفق مع رؤية دولة قطر الوطنية 2030، وبما يخدم المجتمع القطري. وأكد يوسف الكواري أن هذه الاتفاقية تعزز من دور المسؤولية المجتمعية لقطر الخيرية وخصوصاً ما يتعلق بالجانب التربوي والثقافي، وخدمة الناشئة والشباب والأسر، إضافة إلى تخصيص البرامج والمشاريع والفعاليات والمهرجانات والدورات التدريبية التي تسهم في رعايتهم وتطوير قدراتهم، ونشر ثقافة العمل التطوعي. وأضاف السيد يوسف الكواري "أن هذه الاتفاقية تؤكد حرص قطر الخيرية على تعزيز الشراكات مع الجهات ذات العلاقة لأنها تصب في خانة تعظيم المخرجات المرجوة، وتنسيق الجهود، وترشيد الموارد وتكامل الأدوار المجتمعية".

تشارك المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) في مهرجان الفنون "فيينا فير"، والذي يقام في العاصمة النمساوية فيينا خلال الفترة من 2- 5 أكتوبر القادم، وذلك في إطار التعاون المستمر بين "كتارا" ودول العالم في مجالات الفنون والتراث. ويستقطب هذا المهرجان العديد من الفنانين العالميين في مجالات الرسم، والتصوير، والعمارة، من جميع انحاء العالم ، حيث يشارك في هذا الحدث العديد من البلدان الأوربية، وأمريكا، وروسيا، بالإضافة إلى عدة دول من قارة آسيا. وقال الدكتور خالد السليطي المدير العام للحي الثقافي "إن جمهورية النمسا وجهت دعوة لـ كتارا لحضور مهرجان الفنون (فيينا فير) الذي يتم من خلاله التعرف على صالات العرض، وأنواع المدارس الفنية التي سوف تعرض في قاعات فيينا، وفي عدة مدن في النمسا"، مؤكداً على أن هذه الدعوة تعكس عمق العلاقة المتميزة بين البلدين ، لتكون انطلاقة تعاون بين قطر والنمسا في مجالات الفنون والعمارة. وأشار السليطي إلى عزم "كتارا" دعوة بعض الفنانين النمساويين للمشاركة بإبداعاتهم في صالات العرض بكتارا مستقبلاً، آملاً أن تشهد الفترة المقبلة تعاونا وثيقا بين كل من قطر والنمسا في مختلف فروع الثقافة والفن. وسيرأس وفد الحي الثقافي المشارك في فعاليات المهرجان السيد محمد الخليفي رئيس صالات العرض في كتارا، والذي اعتبر بدوره أن مشاركة كتارا في هذا المهرجان العالمي تعد فرصة عالمية لدولة قطر، وتعزيزاً لإيصال رسالتها الإنسانية في تقدير واحترام الابداع الإنساني في مجالات الفنون، والتراث. يذكر أن مهرجان "فيينا فير" يعتبر من أهم المهرجانات العالمية التي تشكل منصة للفن المعاصر، تجمع فناني أوروبا بفناني الفن المعاصر من دول العالم المختلفة. وخلال السنوات الماضية، نجح "فيينا فير"، الذي يقام بشكل سنوي في شهر أكتوبر من كل عام في العاصمة النمساوية فيينا، في أن يؤسس مظلة كبيرة تجمع صالات العرض المختلفة من كافة أنحاء العالم لتوفر لهم مساحات كبيرة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم الفنية، حيث شهد المهرجان في أكتوبر الماضي أكثر من 23 ألف مشارك من مختلف الدول.

استقبل الدكتور خالد ابراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) اليوم سعادة السيدة سلنيتا ليسيتسا القائم بأعمال سفارة البوسنة في الدولة. وتم خلال اللقاء مناقشة التعاون المشترك في المجال الثقافي بين الحي الثقافي والجهات الثقافية في جمهورية البوسنة. وناقش اللقاء جوانب التبادل الثقافي بما يحقق التقارب بين البلدين وذلك عبر استضافة ( كتارا ) لعدد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تتعلق بتاريخ وتراث البوسنة وتبرز ثقافتها مثل اقامة معرض للصور الفوتوغرافية والأزياء الشعبية التقليدية بالإضافة الى حفل موسيقي يقدم الموروث والفلكلور الشعبي البوسني، وعرض سينمائي. وفي ختام اللقاء أشادت سعادة السيدة ليسيتسا بالفعاليات الثقافية والأِنشطة الفنية المتنوعة التي تحتضنها (كتارا) على مدار العام ، ودورها الفاعل في إثراء الساحة الثقافية المحلية والعالمية، والتي من شأنها العمل على التقريب بين الثقافات المختلفة ومد جسور التواصل بين الشعوب والإنفتاح على الآخر.

التقى سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بسعادة السفير السوري السيد نزار حسن الحراكي الذي أعرب عن رغبته في إقامة فعالية ثقافية سورية في الحي الثقافي كتارا مؤكدا عمق روابط الأخوة و الصداقة التي تجمع الشعبين القطري و السوري. وأشاد سعادة السفير السوري بالحي الثقافي كتارا كصرح ثقافي وسياحي ومعماري مميز، مثمنا الدور البارز الذي يقوم به في إثراء الساحة الثقافية وفي تحقيق التقاء مختلف الثقافات والشعوب وهو ماجعل منه وجهة ثقافية جذابة ومتميزة في قطر نظرا لأهمية الجمهور الذي يزوروه و حجم الفعاليات التي ينظمها. من جانبه أكّد الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي أهمية دعم التبادل الثقافي العربي العربي قائلا:"نحن في كتارا نعمل على الانفتاح على مختلف الثقافات و التقريب بين الشعوب و لا شك أنّ التقارب العربي العربي أولويتنا دوما ونحن نسعد بإقامة فعاليات ثقافية عربية من شأنها أن توطد أواصر الأخوة بين شعوبنا.إذ سبق أن نظّمنا الأسبوع المغربي و أسبوع التراث الفلسطيني و نسعد باحتضان فعالية سورية من شأنها أن تعرف أكثر جمهور كتارا سواء من القطريين أو من الجنسيات الأخرى على الثقافة السورية". و أضاف الدكتور السليطي:"لقد تباحثنا اليوم مع سعادة السفير السوري عن مختلف الامكانيات لإقامة فعالية ثقافية سورية في كتارا. وبذلك نكون قد جسّدنا المعنى الحقيقي لرسالة الحيّ الثقافي كتارا ألا وهو تعزيز العلاقات بين المبدعين و تحقيق التقارب بين الثقافات." وفي نهاية اللقاء أهدى الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي السفير السوري درعا تذكارية بالمناسبة. ويشار إلى أنّ هذه الزيارة تأتي في إطار الجهود التي يبذلها الحيّ الثقافي من أجل تعزيز التبادل الثقافي و الذي يُعد أحد أولويات رسالة المؤسسة العامة للحيّ الثقافي كتارا الساعية إلى إثراء الساحة الثقافية من خلال توطيد علاقات التعاون الثقافي بما يحقق التقارب بين الشعوب.

أعلنت مطاعم (كتارا) ومطاعم (أسباير زون) عن تمديد الحملة الخيرية لدعم أهالي قطاع غزة، حتى نهاية اليوم الجمعة، ليشمل جميع المطاعم، وذلك استجابة لرغبة الجمهور، وبناء على الإقبال والنجاح الكبير الذي شهدته وحققته الحملة التضامنية منذ اللحظات الأولى من الإعلان عن انطلاقتها. وفي هذا السياق، قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا: "إنّ هذه المبادرة الطيبة والخيّرة التي أطلقتها كتارا تأتي انطلاقاً من إيماننا بعدالة القضية الفلسطينية التي قضية كل إنسان شريف وحر في العالم، ووعينا بمأساوية الظروف المعيشية الكارثية في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم، وما ينجم عنه من آثار عميقة وخطيرة على البشر و الحجر والشجر في القطاع . كما أنه لا يمكن أن ننسى أنّ القضية الفلسطينية هي قضية قطر الأولى، والتي لم تتدخر جهدا للمساندة والمؤازرة، بما يعود بالخير على كامل الشعب الفلسطيني الشقيق. وأضاف الدكتور السليطي: كما تأتي هذه المبادرة انطلاقاً من وعي المؤسسة بأهمية دورها الإنساني والخيري ومسؤوليتنا الاجتماعية، وحرصنا على مساندة كل ذي حاجة في مختلف أصقاع العالم، وخاصة مع إخواننا العرب. وأشاد بالإقبال الكبير الذي حظيت به المبادرة من قبل زوار (كتارا) معرباً عن سروره وسعادته بتفاعل الجمهور مع الحملة الخيرية من أجل نصرة إخوتنا في غزة. وأكد الموظفون في "كتارا" و"أسباير- كتارا للضيافة" و"أسباير زون" حرصهم على التبرع بمدخول يوم كامل من راتبهم لصالح إخوانهم في غزة، في خطوة تؤكد مدى الوعي بمعاناة أهالي غزة وضرورة مساندتهم إزاء ما يعيشونه من ظروف صعبة. تفاعل كبير حظيت المبادرة التي أطلقتها مطاعم كتارا وأسباير زون بتفاعل كبير من قبل الجمهور الذي عبر إعجابه الكبير بتخصيص ريعها ليومي الخميس والجمعة، للتخفيف عن المحنة الأليمة الناجمة عن الكارثة الإنسانية المروعة التي يشهدها قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم، مشيدين بتمديد هذه الحملة الإنسانية الهادفة إلى دعم غزة. وقال السيد عبد الرحمن الهرموزي (مواطن قطري) نشكر مبادرة (كتارا) لأنها أتاحت لنا الوقوف مع أخوتنا في غزة في هذه اللحظات الجسيمة القاسية ، وهي مبادرة تجسد أجمل معاني الأخوة والتعاضد والتآزر والمساندة أما الآنسة ليلى الغول (فلسطينية مقيمة بالدوحة) فأعربت عن سعادتها البالغة بتخصيص مطاعم (كتارا واسباير زون ) لمداخيلهما لصالح أهالي غزة الذين يتعرضون هذه الأيام لأسوأ نكبة جراء يد الإجرام الاسرائيلية التي لا تزال توغل قتلا وتدميرا في شعبنا الأعزل ووطننا المستباح، مؤكدة أنها واجبها الوطني والإنساني دفعها الى المسارعة في المشاركة في هذه المبادرة الرائدة عبر دعوة صديقاتها لتناول الإفطار في أحد مطاعم (كتارا) الشهيرة.

تنظم المؤسسة العامة للحيّ الثقافي "كتارا" حفلا موسيقيا تحييه عازفة البيانو العالمية الكورية سونيا بارك يوم 21 مايو و حفل آخر بالتعاون مع السفارة الأرجنتينية بمناسبة اليوم الوطني الأرجنتيني يحييه ثنائي الغيثار إسكورداندو في الـ22 من الشهر الجاري ، وذلك حرصا منها على تنويع فعالياتها الثقافية لتستجيب لمختلف أذواق الجمهور. وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا " تؤكد هذين الفعاليتين حرصنا في كتارا على إرضاء مختلف أذواق الجمهور. فنحن نعمل على تنويع وجهات عروضنا الموسيقية و الفنية عموما لتكون من مختلف أصقاع العالم بما يحقق أهداف رسالتنا الساعية إلى التقريب بين الشعوب و الثقافات. فها نحن بعرض اسكورداندو نفتح نافذة على موسيقى أمريكا اللاتينية و الفلكلور الشعبي في تلك الربوع ليتعرف الجمهور على مقطوعات موسيقية مبهرة .و في المجال الموسيقي نفسه اخترنا أيضا أن نقدم لجمهورنا صنفا آخر من الفن و الابداع الموسيقي باستضافة الفنانة العالمية سونيا بارك حيث سيستمتعون بعزف راق لأكثر المعزوفات الموسيقية شهرة في عالم الموسيقى الكلاسيكية والرومانسية ." التقريب بين الثقافات و أضاف الدكتور السليطي:"نحن ندعو الجمهور لمواكبة هذين الحفلين بالإضافة إلى بقية فعاليات الحي الثقافي كتارا لأنّ هدفنا الحقيقي من مختلف ما يُنظم و يُقَدم في كتارا هو التقريب بين مختلف الثقافات والتعريف بها لمن ليسوا منها.وإيجاد متنفَس فني و ثقافي و إنساني ليس في الدوحة فحسب بل في المنطقة والعالم.إننّا نصبو لأن تتحول كتارا إلى وِجهة عالمية للثقافة تكون فيها بمثابة علامة مميزة لما تعيشه قطر اليوم من تطور مذهل على مختلف الأصعدة و بما يترجم رؤاها صوب 2030." موهبة فريدة وتجدر الإشارة إلى أنّ عازفة البيانو العالمية سونيا بارك ولدت في سيول حيث تلقت فيها تعليمها لتواصله في فيينا .كما حازت على العديد من الجوائز الهامة. وقدتمّ استضافتها في عدد من الإذاعات الدولية منها إذاعة النمسا، إذاعة المجر، راي أونو الإيطالية، إذاعة سلوفاكيا وتلفيزيون إن إيش كي في اليابان. وتعتبر سونيا بارك موهبة فريدة فهي ساحرة بأدائها الرائع الذي يجعلك تحلق في عوالم أخرى شاسعة من الخيال والإبداع لتحب الموسيقى و تتعلق بها. شُكّل هذا الثنائي عام 2008 واعتمد في أعماله على المؤلفات الموسيقية لموسيقيين معروفين من الأرجنتين و أمريكا اللاتنية.

تنظم المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" عددا من الفعاليات الجديدة والمتنوعة في شهر مايو لتضرب من خلالها موعدا متجدّدا مع الإبداع و الثقافة باحتضان أنشطة جديدة من شأنها إثراء الحياة الثقافية. وفي هذا السياق قال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا:"لقد كان شهر ابريل حافلا بالفعاليات الثقافية المتعددة وشاهدا على التنوع الذي تسعى إليه كتارا.ونحن نواصل مسيرة العمل من أجل إثراء المشهد الثقافي باستضافة وتنظيم عدد من العروض و الفعاليات الثقافية خلال شهر مايو منها باليه كسارة البندق الذي سيكون في ستة عروض تقدم على مدى ثلاثة أيام .إضافة إلى حفلات موسيقية منها الحفل الأرجنتيني و حفل بيانو لسنجا بارك و حفل عربي غربي يحييه عدد من الفنانيين من مختلف أنحاء العالم. وبيّن الدكتورخالد السليطي أن المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا تستعد لإطلاق مسابقة المِيَنّى للأطفال في الفترة الممتدة من 15 إلى 17مايو القادم.مؤكدا أنّ هدف المسابقة هو تعزيز الموروث القطري البحري لدى الناشئة و استحضار ذكرى الأجداد وفاءً لبطولاتهم وتجاربهم. دعوة للاشتراك و دعا الدكتور السليطي أولياء الأمور و الآباء إلى تسجيل أبنائهم الراغبين في خوض غمار هذه المسابقة قائلا:"ندعو كل الأسر إلى عدم التردد و تشجيع أبنائهم على التسجيل في مسابقة المِينَّى نظرا لما لها من فوائد و أهداف تعليمية جمّة فهي تعمل على تعزيز الأخلاق الفاضلة بينهم بإذكاء روح التعاون و التشارك إضافة إلى تعويدهم الاعتماد على الذات و تدبر أمور حياتهم اليومية .ويتضح ذلك من خلال تجهيز الأطفال بأنفسهم لأكلهم و تنظيمهم لمعيشتهم طيلة فترة المسابقة و إقامتهم على ظهر المحمل.كما لا يمكن أن نغفل عن ما لهذه المناسبة من مآثر دينية إذ أنه سيتم تعليم الأطفال كيفية إقامة الصلاة إلى جانب ما سيتلقونه من دروس دينية من شأنها أن تعمق فهمهم للحياة و ترسخه بما يتناسب مع تعاليم ديننا الحنيف ومقومات هويتنا الوطنية. و أشار الدكتور السليطي إلى أنّ كتارا لم تغفل عن الجانب العلمي و المعرفي حيث تتواصل الندوات التي يقيمها منتدى العلاقات العربية و الدولية و التي تستضيف كبار المفكرين في مواضيع هامة ومتنوعة.إضافة إلى محاضرات رياض الجنة التي تقام بشكل أسبوعي في جامع كتارا مساء كل أربعاء وتستضيف نخبة من الشيوخ و العلماء الذين يقدمون محاضرات قيمة تربط بين النص الديني وحياتنا الإجتماعية.