السليطي: الإقبال على المسابقة يعزز من مكانتها السيد: الروايات المنشورة تضاعف بالنسخة الثالثة أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي" كتارا " أن المشاركة في جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الثالثة، بلغت 1144 مشاركا، وهو ما يعني زيادة غير مسبوقة في المسابقة مقارنة بالمسابقات الماضية . وأكد سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة، أن هذا الرقم فاق التوقعات، ويعكس الصورة الحقيقية لجائزة كتارا للرواية العربية، ويبرز حجم التفاعل الكبير للروائيين والنقاد في الوطن العربي، مع فئات هذه الجائزة، التي أصبحت في ظرف وجيز لا يتعدى ثلاث سنوات، محطة جديدة في عالم الرواية العربية وملتقى أدبيا يعزز مركز الرواية على مستوى الإبداع والدراسة والنشر . وثمن السليطي موافقة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي في الدورة العشرين على إقرار تاريخ 12 أكتوبر من كل عام يوماً عالمياً للرواية العربية، بناء على طلب رسمي تقدمت به "كتارا" في الحفل الختامي للدورة الثانية لجائزة كتارا للرواية العربية، منوّها بأهمية الشراكة الاستراتيجية مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، خصوصا في دعم هذه المبادرة . ولفت إلى أن مجموع جوائز الدورة الثالثة بلغ 575.000 دولار أمريكي،بعد إضافة فئة روايات الفتيان غير المنشورة إلى قائمة فئات الجائزة . وتتناسب قيمة الجوائز مع أهمية جائزة كتارا للرواية العربية باعتبارها أكبر وأضخم جائزة بعدد المشاركين ـ في الوطن العربي، حيث يبلغ مجموع جوائز فئة الروايات المنشورة 300 ألف دولار أمريكي ويحصل فيها كل فائز من الفائزين الخمسة على جائزة مالية قدرها 60 ألف دولار أمريكي، وعن فئة الروايات غير المنشورة، تُمنح خمس جوائز بمجموع 150 ألف دولار أمريكي، وبقيمة 30 ألف دولار لكل فائز . وبالنسبة لفئة الدراسات غير المنشورة(البحث والتقييم والنقد الروائي)، تُقدم خمس جوائز، قيمة كل منها 15ألف دولار أمريكي، بمجموع 75 ألف دولار أمريكي.وأما بالنسبة لفئة روايات الفتيان غيرالمنشورة، التي استحدثت في هذه الدورة، فيبلغ مجموعها 50 ألف دولار أمريكي، بقيمة 10 آلاف دولار لكل فائز من الفائزين الخمسة، إضافة إلى ذلك يتم ترجمة كل الروايات المنشورة وغير المنشورة الفائزة إلى اللغتين الفرنسية والانجليزية، كما يتم طباعة ونشروتسويق الروايات والدراسات غيرالمنشورة إضافة الى روايات الفتيان . ومن جانبه، تناول خالد عبد الرحيم السيد المشرف العام على الجائزة ، تفاصيل المشاركات في الدورة الثالثة، حيث أوضح أن عدد الروايات المنشورة المشاركة بلغ 472 رواية نُشرت في العام 2016، مسجلا زيادة كبيرة تصل إلى ضعف المشاركة في مثيلتيها في الدورة الثانية (234) وفي الدورة الأولى(236)، مشيرا إلى أن هذا الإقبال يرجع إلى ازديادالتفاعل مع جائزة كتارا من قبل الروائيين ودور النشر العربية . وأضاف على المستوى الجغرافي، فإن مشاركة مصر والسودان جاءت في صدارة الدول العربية من حيث العدد بـ 403مشاركة، تليها بلاد الشام والعراق بـ 315 مشاركة، أما عن دول المغرب العربي، فوصل عدد المشاركات منها الى 245، وسجلت المشاركة الخليجية تزايدا مهما وصل إلى 176 مشاركة (مقارنة بـ 105 مشاركة في الدورة الماضية)، فيما سُجلت 5 مشاركات من دول غير عربية .

التقى سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا سعادة السيد غويدي دي سانكتيس السفير الإيطالي لدى الدولة، حيث تباحثا تعزيز سبل التعاون الثقافي من خلال إقامة فعاليات ثقافية قادمة. وبهذه المناسبة، أكد د.السليطي أنّ "كتارا" احتضنت عددًا كبيرا من الفعاليات الثقافية الإيطالية المتنوعة التي أسهمت في اطلاع الجمهور على خصوصية هذه الثقافة وتنوعها وثرائها. ومن جانبه، أعرب سعادة السفير الإيطالي عن شكره لكل الجهود التي تبذلها كتارا والتي ترسخ التعاون والتبادل الثقافي. قائلا إنّ الحي الثقافي (كتارا) ملتقى حقيقي للثقافات والشعوب. مؤكداً أنّ الثقافة بوابة مهمة لتعزيز علاقات التعاون والصداقة بين الشعوب والدول.

4 مهرجانات لأول مرة على أرض كتارا خلال العام الجاري كشف سعادة الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" أن هناك العديد من المهرجانات خلال الفترة القادمة سوف تنظمها كتارا تتواصل لغاية شهر يونيو المقبل. وقال في تصريحات خاصة لـ"الشرق" إنه سيتم يوم 7 من الشهر الجاري افتتاح مهرجان القرية السحرية، ويوم 20 من نفس الشهر افتتاح مهرجان الأطياب العربية وهو الأول من نوعة، "حيث أنه مهرجان متخصص في دهن العود فقط وتاريخ مروره عبر العصور والأزمنة بمشاركة عدد من الشركات". د. خالد السليطي يتحدث لـ"الشرق" وتابع: إنه خلال الشهر الجاري سيتم افتتاح مهرجان الشتاء في نسخته الثالثة، وبعده مهرجان حلال قطر وكذلك مهرجان القلايل الذي ينطلق الشهر المقبل وفي شهر ابريل سيتم انطلاق جائزة شاعر الرسول، واصفاً اعداد المشاركين في جائزة شاعر الرسول بأنها "فاقت أعداد المشاركين العام الماضي وسيتم عقد مؤتمر صحفي للكشف عن كل جديد بشأن الجائزة". وأضاف "نحن لا ندخر اي جهد في العمل وتقديم كل ما بوسعنا لخدمة وطننا الغالي ومؤسسات البلاد". موضحا أنه تم إضافة 4 مهرجانات جديدة هذا العام ضمن المهرجانات التي تقيمها المؤسسة ، منوها بأن أكثر من 24 مليون شخص زاروا "كتارا" خلال العام الماضي. ولفت د. خالد السليطي إلى أن "كتارا" ليست مهرجانات فقط بل هي مجموعة من الفعاليات والأنشطة والمهرجانات الثقافية والتراثية والشعرية والأدبية المتنوعة. مشاركة كبيرة في مهرجان كتارا للمحامل التقليدية

فتح باب المسابقة أمام القطريين و5 مشاركات من الخليج د. السليطي: المسابقة تثري تراثنا الغنائي بإبداع متواصل أطلقت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) جائزة كتارا لفن النهمة في نسختها الأولى لدول مجلس التعاون الخليجي، وهي الجائزة التي تضاف إلى الجوائز الأخرى التي سبق أطلقتها "كتارا"، دعما للإبداع الفني والثقافي. وستقام فعالية الجائزة الجديدة خلال الفترة ما بين (8- 13 أبريل القادم)، وذلك ضمن برنامجها لإحياء التراث الموسيقي والغناء الشعبي في قطر، وتتمثل جوائز المسابقة بثلاث جوائز قيمتها 225 ألف ريال قطري للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى بحيث يمنح الفائز الأول 100 ألف ريال، والثاني 70 ألف ريال، والثالث 50 ألف ريال قطري. وحددت كتارا فترة التسجيل في المسابقة التراثية التي تشمل فنون النهمة البحرية (دواري، اليامال، الخطفة) وفنون النهمة البرية (عدساني، حدادي، مخولفي)، حيث يبدأ التسجيل اليوم وينتهي في 28 فبراير القادم، موضحة أن باب المشاركة في المسابقة سيكون مفتوحًا أمام المتسابقين من دول الخليج العربية من خلال مشاركة خمسة نهامين فقط من كل دولة، بحيث لا يزيد عمر المتسابق عن 30 سنة، كما أن العدد سيكون مفتوحًا أمام المتسابقين من دولة قطر، منوهة بأن التصفيات الأولى للقطريين ستبدأ بالفترة من 7 إلى 10 مارس القادم.. وقال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة "إن إطلاق كتارا للجائزة سوف يسهم في المحافظة على التراث الغنائي البحري والبري، القطري والخليجي"، لافتًا إلى أن الموروث الموسيقي والفلكلور الغنائي البحري والبري لقطر ودول الخليج العربي، يشكل رافدًا مهمًا يثري فن الغناء القطري والخليجي بإبداع متواصل، كما يعد مصدر إلهام لكبار الملحنين والموسيقيين، خاصة الذين تشربوا من الرعيل المعاصر لزمن الغوص على اللؤلؤ. وقد ازدهر فن النهمة خلال رحلات الصيد والغوص على اللؤلؤ، حيث أسهم في ظهور النهّام الذي احترف الغناء والإنشاد للترويح عن البحارة على ظهر السفينة وإضفاء البهجة والحماس في نفوسهم، ليعينهم على تحمل عناء وجهد ومشقة العمل، وإطلاق الطاقة من أجسادهم المتعبة، مؤسسا بذلك أحد أهم الروافد الثقافية التي أسهمت في نشأة معظم أشكال الغناء والموسيقى والفنون الشعبية في قطر ومنطقة الخليج العربي.

التقى سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا سعادة السيد حفيظ محمد العجمي سفير دولة الكويت الجديد لدى دولة قطر حيث تباحث الطرفان حول مقترحات تعاون ثقافي مشترك. ورحب سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي بسعادة السفير الكويتي السيد حفيظ محمد العجمي مبينا حرص المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا على التعاون مع سفارة دولة الكويت من أجل التعريف بالمخزون التراثي و الثقافي الخليجي المشترك بين قطر و الكويت و ذلك بتنظيم فعاليات ثقافية متنوعة سيتم الاتفاق علىيها لاحقا. و أشار مدير عام كتارا إلى أنّ الحي الثقافي كتارا ملتقى لجميع الثقافات و الشعوب و أنّ إشعاعه قد بلغ العالمية بفضل فعالياته المتنوعة و الثرية والتي حققت نجاحا كبيرا. من جانبه عبّر السفير الكويتي عن سعادته بزيارة المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا مثمنا ما تقوم به من جهود ثقافية كبيرة جعلتها منارة للثقافة في كامل منطقة الخليج العربي.قائلا إن كتارا تحظى بسمعة طيبة في الكويت وهي وجهة سياحية وثقافية رئيسية لكل من يريد زيارة قطر ليستمتع بسحر المكان من ناحية وبما تقدمه من ثقافة ومعرفة و ترفيه من ناحية أخرى. و في ختام اللقاء أهدى سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا سعادة السيد حفيظ محمد العجمي السفير الكويتي درعا تذكاريا بهذه المناسبة.

د. السليطي: يكفي لغة الضاد شرفا أنها أسمى اللغات وأرفعها مكانة السيد: قرابة 800 طالب من مدارس مختلفة د الكبيسي: المهرجان سيسهم في تعزيز اللغة العربية والمحافظة عليها افتتح سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" صباح اليوم، فعاليات مهرجان كتارا للغة العربية "الضاد" الأول، تحت شعار "نشر اللغة العربية مسؤوليتنا جميعا"، حضر حفل الافتتاح، الدكتور علي الكبيسي، المدير العام للمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، وعدد من المهتمين بلغة الضاد، ونخبة من المثقفين والإعلاميين، ومن ضمن الفعاليات المصاحبة للمهرجان ألعاب للأطفال وكذلك سوق "الضاد" التجاري الذي يحتوي على منتجات مختلفة من مختلف البلدان، بالإضافة إلى وجود مسارح تعرض عليها نصوص متنوعة للأطفال. وحظي المهرجان مع يوم الافتتاح الأول بإقبال كبير من المدارس التي حرصت على إقامة رحلات مدرسية وحرصت على زيارة المهرجان وتواجدها فيه، وأبدى الطلاب سعادتهم بالتواجد في مهرجان كتار للغة العربية "الضاد". وقال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتار"، في كلمة الافتتاح: "يكفي اللغة العربية أهمية ومنزلة أنها لغة حية راقية مشبعة بروح الثقافات والحضارات والعلوم والمعرفة، ولا تزال تتمتع بمزايا قوية وفاعلة في المحافظة على عناصر بقائها واستمرارها، تستطيع التعبير عن كل شيء وتصويره، في حين اندثرت لغات أخرى، ولم يبق منها سوى كلمات تذكر في كتب التاريخ والتراث ". من جهته، قال خالد عبد الرحيم السيد المشرف العام على مهرجان كتارا للغة العربية (الضاد):"إن اليوم الأول من انطلاق مهرجان كتارا للغة العربية (الضاد) عرف تفاعلا كبيرا من طرف جميع فئات المجتمع، بدءا من طلاب وطالبات المدارس والجامعات، والمهتمين بالشعر والخطابة والمسرح، كما عرف إقبالا على الألعاب والأنشطة والمسابقات الترفيهية اللغوية والأدبية التي تقام على هامش المهرجان". ومن جانبه قال الدكتور علي الكبيسي، المدير العام للمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، إن هذا المهرجان سيسهم في تعزيز اللغة العربية والمحافظة عليها من خلال الفعاليات المتعددة، حيث سيسعى إلى بيان أهمية اللغة العربية ودورها في عدد من المجالات، موضحا أنه يتبين من خلال الفعاليات سواء أكانت متصلة بالماضي أو الحاضر أن هذه اللغة مازالت تواصل مسيرتها في خدمة المجتمعات العربية. أما عبدالمجيد فنيش فقال وهو ضيف من المغرب: إن اللغة العربية الآن في حاجة إلى تضافر الجهود من أجل إعادة الاعتبار إليها ومن أجل أن تصبح لغة يومية لكل العرب، لافتا إلى أن هذه المبادرة التي تندرج في كتارا تساهم في نقل الموروث العربي إلى الجيل الجديد الذي يحتاج أكثر إلى أساليب جديدة في تلقينه تراثه الغني بكل المعاني العربية.

استضافت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، بالتعاون مع سفارة جمهورية رومانيا بالدوحة، ليلة لموسيقى الفنون الشعبية الرومانية، على مسرح الدراما في كتارا الجمعة، وذلك بحضور سعادة الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، وسعادة السي كريستيان تودرسفير رومانيا لدى دولة قطر، ولفيف من ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة. وعبر سفير رومانيا لدى الدوحة سعادة السيد كريستيان تودر عن سعادته البالغة في نجاح الجهود من أجل إحضار هذا العرض الموسيقي الاستثنائي الى الدوحة، في إطار الاحتفالات بمبادرة "الشعب الروماني هذا العام" في قطر. وأضاف السفير تودر "خلال أسابيع قليلة سنودع عام 2016 معا، وأود أن أنتهز الفرصة لأعبر أيضا عن امتناني الكبير للجالية الرومانية على جهودهم من أجل تطوير العلاقات الإقتصادية والثقافية بين بلدهم رومانيا و دولة قطر. وأشكر "كتارا" على دعمهم القوي لنا وتعاونهم من أجل أن نتمكن من تقديم هذا الحدث الموسيقي الشعبي الاستثنائي القادم من رومانيا إلى الجمهور هنا في الدوحة". استهل أعضاء فرقة "جوني سيبيولو" الليلة بعروض شعبية من وجهتين جميلتين في رومانيا، وغنيتين بالزخم التراثي في منطقة "سيبو"،كما أثار الموسيقيون والراقصون في العرض اهتمام وإعجاب جمهور مسرح كتارا بارتدائهم أزياء مستوحاة من التراث القديم في رومانيا ومليئة بالإيحاءات والرموز التي تتناول مختلف أوجه الحياة اليومية.

استقبلت "كتارا"، فريق "كاياك فور كويت"، في إطار جولته الخليجية، والتي يسعى من خلالها إلى التوعية والتثقيف بأهمية البيئة البحرية. وكان الفريق المكون من السيد بشار النهيدي والسيد منصور الصفران، قد وصلا شاطئ كتارا اليوم. ورحب سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بزيارة الفريق لكتارا مثنيا على مبادرتهم وحملتهم وقال: ما تقومون به رسالة سامية وراقية، والتوعية والتثقيف بأهمية البيئة شيء مهم لمجتمعاتنا وللأجيال القادمة، وأشار إلى ما توليه كتارا من اهتمام كبير بالتراث البحري والحفاظ عليه ونقله إلى الأجيال القادمة من خلال الفعاليات المختلفة والتي يعد مهرجان المحامل التقليدية أبرزها، بالإضافة إلى بطولة سنيار ومسابقة الميَّنى. وأكد الفريق أن التطور العمراني الذي شهدته دول الخليج خلال الــ 40 سنة الماضية أغفل نوعًا ما الجانب البيئي، الطريقة التي استخدموها لتوعية المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية، وأنها عميقة في المعنى.

تستعد المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" لإطلاق مهرجانها الأول للغة العربية (الضاد)، تحت عنوان "نشر اللغة العربية مسؤوليتنا جميعا"، وذلك خلال الفترة من 11 إلى 15 ديسمبر الجاري، حيث تجرى الاستعدادات على قدم وساق لاستضافة هذا الحدث الفريد من نوعه على الصعيدين المحلي والإقليمي. يتضمن المهرجان العديد من الفعاليات والمسابقات والأنشطة المختلفة، وسيفتح أبوابه أمام الجمهور من طلاب وطالبات المدارس والجامعات والأسر والمهتمين باللغة العربية، في ساحة الحكمة. وصرَّح سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، أن المؤسسة أعدت من خلال اللجنة المنظمة لمهرجان كتارا للغة العربية (الضاد)، برنامجاً تفاعلياً يرتقي إلى أهمية الحدث وأهدافه السامية في المحافظة على اللغة العربية. وأضاف سعادته: هناك عدد كبير من الفعاليات، منها: "بطولة كتارا للمطارحات الشعرية" ويقوم مفهوم المطارحة على مواجهة مباشرة بين طرفين متنافسين، يبدأ أحدهما بإنشاد بيت شعري خليلي موزون مقفى، فيرد عليه منافِسه ببيت خليلي موزون مقفى، يبدأ بحرف هو عبارة عن حرف روي البيت الذي اختاره الأول، ثم يرد عليه الأول ببيت وفق نفس الشروط، ويحصل الفائز بالمركز الأول على 10 آلاف ريال، والفائز الثاني على 5 آلاف ريال. أما فعالية "بيت الضد"، فهي عبارة عن بيت مكون من وحدات، يتم تخبئة حروف اسم شاعر، في أماكن مختلفة داخلها، ويتبارى فيها 16 فريقا (كل فريق مؤلف من شخصين) في البحث عن الحروف التي يتألف منها اسم الشاعر، ومعرفة اسمه في أقصر وقت ممكن، ويحصل الفريق الفائز بالمركز الأول على عشرة آلاف ريال، والثاني على ثمانية آلاف ريال، والثالث على 6 آلاف ريال. وعن فعالية "سوق الضاد"، أشار د. خالد السليطي إلى أن المهرجان يفتح أبوابه لمشاركة العارضين من الحرفيين والرسامين والخطاطين في عرض منتوجاتهم وحرفهم الخاصة باللغة العربية أمام جمهور المهرجان.

احتفاءً بزيارة خادم الحرمين الشريفين، جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، لدولة قطر، تزينت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بالأعلام القطرية وأعلام المملكة العربية السعودية؛ في إشارة إلى عمق العلاقات التي تربط البلدين، وبخاصة فيما يتعلق بالجانب الثقافي الذي تحرص كتارا على إبرازه وتعزيزه، من خلال الفعاليات الثقافية المختلفة التي تنظمها طوال العام. وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا: نسعى في الحي الثقافي كتارا على تعزيز وتقوية سبل التعاون الثقافي المشترك بين الدولتين؛ وذلك تأكيداً على رسالة كتارا الساعية إلى مد جسور التواصل بين الثقافات والشعوب، لاسيما منطقة الخليج العربي، التي تشترك مع قطر في التاريخ والثقافة، مبيناً بعض الفعاليات التي نظمتها واحتضنتها كتارا وشاركت فيها المملكة العربية السعودية، مثل مهرجان المحامل التقليدية الذي شاركت فيه ضمن المسابقات، وكذلك في الجناح السعودي في القرية التراثية، إلى جانب مشاركة فرق سعودية في مهرجان التنوع الثقافي الذي نظمته كتارا بالتعاون مع مكتب اليونسكو بالدوحة، ومهرجان حلال قطر. علاوة على المعارض التشكيلية لعدد من الفنانين السعوديين، نذكر على سبيل الذكر لا الحصر معرض "أصالة الموروث في كتارا" للفنان عبد العزيز المبرزي، ومعرض"عبق الماضي وروعة الحاضر لدولة قطر" للفنان السعودي عبدالحافظ الغامدي، الذي اختار كتارا لتكون ختاما لمسيرته الفنية. وأكد المدير العام أن كتارا تشهد حضوراً مميزاً للزوار السعوديين خلال مختلف الفعاليات والمهرجانات التي نقيمها وخاصة مهرجاني عيد الفطر وعيد الأضحى المباركين، مشيراً إلى أن كتارا تعتبر وجهة السياحة لكل زوار قطر من الخليج أو من الدول العربية والأجنبية الأخرى. هذا وقد امتدت الأعلام القطرية والسعودية على كافة أرجاء الحي الثقافي كتارا، تماشياً مع الأجواء الترحيبية لزيارة خادم الحرمين الشريفين لقطر.

التقى سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للحي الثقافي (كتارا) السيد علي محمد الرباعي الغامدي مدير مكتب صحيفة عكاظ في منطقة الباحة بالمملكة العربية السعودية، حيث تم خلال اللقاء بحث التعاون الإعلامي والصحفي والتعريف بأنشطة وفعاليات المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) على مدار العام . وفي هذا الإطار، أعرب سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) عن سعادته بزيارة الغامدي مؤكداً على أهمية تعميق التعاون بين المؤسسات الصحفية والثقافية، كما أعرب عن تطلعه في تعزيز وتوثيق التعاون الإعلامي والإرتقاء به إلى مستوى العلاقات الثنائية المتميزة والمترسخة بين البلدين الشقيقين، مشيراً إلى أن (كتارا) أصبحت الوجهة ثقافية والسياحية الأولى في قطر والمنطقة . وقدّم الدكتور السليطي نبذة موجزة عن أنشطة (كتارا) الثقافية والفنية ومهرجاناتها التراثية والأدبية، منوهاً باحتضان المؤسسة لمهرجان اللغة العربية "الضاد" الذي سينطلق من 11 إلى 15 ديسمبر الجاري ويهدف إلى نشر لغة الضاد والحفاظ على مكانتها وجمالها ، وتعزيز حضورها بما يخدم التعليم والثقافة في دولة قطر ، مشيراً إلى مشاريع (كتارا ) الجديدة التي تستعد المؤسسة لافتتاحها في الفترة القادمة . من جهته ، أعرب السيد علي محمد الغامدي مدير مكتب صحيفة عكاظ السعودية بمنطقة الباحة عن إعجابه بـالمؤسسة العامة للحي الثقافي(كتارا) وما تقدمه من مهرجانات وأنشطة وفعاليات تغطي كافة جوانب التراث والثقافة والفنون والآداب ، مؤكداً أن (كتارا) هي مشروع حضاري وحيوي يقدم النموذج التكاملي للثقافة والوعي والفنون في إطار وطني وعروبي وإسلامي ، وهو ما يعزز ثقتنا في (كتارا) والقائمين عليها ، مثمناً ما تقوم به دولة قطر وقيادتها الحكيمة في ايلاء الثقافة الاهتمام اللائق بها ، وهو ما يدفع بالنخبة القطرية إلى الصفوف الأولى . بعد ذلك، قام سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للحي الثقافي (كتارا) بإهداء السيد علي محمد الرباعي الغامدي مدير مكتب صحيفة عكاظ السعودية بمنطقة الباحة درعاً تذكارياً.

توّجت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى في مسابقة الفن التشكيلي ، والتي نظمت على هامش فعاليات مهرجان (كتارا) السادس للمحامل التقليدية الممتد بين 15 إلى 19 نوفمبر 2016 ، وذلك بحضور سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) والسيد أحمد السيد نائب المدير العام لشؤون العمليات والدكتورة نادية المضاحكة مديرة إدارة البحوث والدراسات بالمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) ورئيسة لجنة التحكيم بمسابقة الفنون التشكيلية. وأعرب الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي عن سعادته بجميع المشاركات التي تحمل الكثير من الأفكار والإبداع والتجديد ، مشيراً إلى أن رعاية (كتارا) للفن التشكيلي يعكس دورها الهام في نشر الوعي والمعرفة ، إذ أن للفن التشكيلي دلالاته وقدرته على التواصل مع كل اللغات والثقافات، منوها بأن رعاية (كتارا) لمسابقة الفن التشكيلي يهدف إلى نقلها إلى العالم الخارجي ، لما يحمله الفن التشكيلي من قيمة ورساله يقدمها الفنان الى شعوب العالم ، فضلا عن سعي كتارا المتواصل من أجل افساح المجال لأكبر عدد ممكن من الفنانين القطريين والعرب والأجانب ، كي يشاركوا في أحدث إبداعاتهم ويعرضوا أفضل ما أنجزوه في لوحات تعكس في تعبيرها المميز، ما في تراثنا العريق من قضايا إنسانية نبيلة. إيمان الهيدوس الفائزة بالمركز الأول وقدم مدير عام كتارا الشكر للجان التحكيم والفنانين المشاركين في مسابقة الفن التشكيلي لما أبدعته أناملهم المضيئة متمنيا للجميع المزيد من الإبداع والنجاح والعطاء والتألق . السليطي يكرم أحمد نوح أسماء الفائزين قام سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي بتتويج الفائزين بالمسابقة، وهم الفنانة إيمان عبد الله جاسم الهيدوس الفائزة بالمركز الأول ، والفنان ماهيش كومار بانارا بورايل الفائز بالمركز الثاني ، والفنان فهد علي أحمد العلي المعاضيد الفائز بالمركز الثالث ، والفنان سالم عبدالله الفائز بالمركز الرابع ، والفنان أحمد نوح أحمد الزاهد الفائز بالمركز الخامس.

أقام الحي الثقافي كتارا حفل عشاء على شرف أصحاب السعادة سفراء الدول المعتمدة في الدولة، مساء الإثنين الماضي، وحضره 48 سفيرًا من مختلف الدول العربية والأجنبية.احتفاءً بالتعاون الثقافي المشترك بين المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا وسفارات الدول المعتمدة لدى دولة قطر، وقال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام: "لقد حققت مؤسستنا الثقافية الرائدة خلال مسيرتها الحافلة بالعطاء والتميز، نجاحاتٍ وإنجازات مهمة ولافتة، وساهمت بفعالية في إبراز الثقافة العربية والعالمية وإغناء وإثراء الفكر الإنساني، مع محافظتها على الأصالة والتراث والموروث الشعبي . وأكد نجاح المؤسسة في تعزيز التواصل بين مختلف شعوب وثقافات العالم، من خلال احتضانها لمختلف العروض الفنية والفعاليات الثقافية والأنشطة الأدبية التي تحتفي بكافة ألوان الإبداع والإبتكار، مبينًا: تسعى كتارا لأن ترتقي إلى مراحل أكثر تقدماً في الأداء الثقافي والفني، وتعمل بدأبٍ على التطوير المستمر حتى تصل إلى أعلى مصافِ المؤسسات الأكثر تميزاً وتفوقاً وعطاءً . وقال: لم يكن لهذا النجاح أن يتحقق لولا التنسيق المتواصل والمستمر والتعاون البناء والمثمر بين كتارا وسفاراتكم الموقرة، وهو نجاح حصدناه معاً وشاركنا به جمهورنا الكريم الذي اكتشف من خلال أنشطتنا وبرامجنا المتنوعة، كافة أنماط الثقافة والفنون لمختلف دول العالم، كما تعرّف على حضارات الشعوب وثرائها الفكري والمعرفي، وأكد أن الحي الثقافي كتارا يتطلع إلى دورٍ ثقافيٍ ريادي يتجاوب مع الأصالة والتراث، ويتناغم مع مستجدات العصر، ويخدم تطلعات الأجيال التي من واجبها علينا أن نوفر لها مناخات مثالية للفكر والثقافة والمعرفة . من جانبه قال سعادة السيد عبد الله عبد العزيز العيفان سفير المملكة العربية السعودية: ان كتارا هي واجهة مشرقة ومشرفة لدولة قطر الشقيقة، وهي إحدى أذرع العمل الثقافي الجاد الذي تشهده البلاد الدؤوبة والنشطة دائما في مختلف مجلات المعرفة والعلم ، وأضاف: تتحفنا كتارا دائما بالكثير من الفعاليات سواء في إطار الحفاظ على الموروث والتقاليد ولعل آخرها مهرجان المحامل وهي تحفظ للأجيال تواصلها ومعارفها وتبقينا على صلة بالماضي الذي نفخر به كثيرا، إلى جانب ذلك الفعاليات الفنية سواء في إطار الموسيقى أو الفن التشكيلي ناهيك عن ما تضمه بين جنباتها من جمعيات كلها تصب في هذا الإطار الثقافي المتنوع.

افتتح الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" مساء اليوم معرض للفنانة القطرية مريم الملا تحت عنوان حكايات ملونة. وتجول السليطي برفقة الملا بين لوحات المعرض بحضور عدد من الرسامين والفنانين التشكليين من قطر ودول الخليج، وقال السليطي في تصريح لـ "بوابة الشرق" "نحن في كتارا نقدم كل الدعم لأي فنان أو فنانة من قطري، من خلال فتح أبواب المعارض لهم وللوحاتهم وأعمالهم الفنية". معرض حكايات ملونة للفنانة القطرية مريم الملا الدكتور خالد السليطي بمعرض حكايات ملونة للفنانة القطرية مريم الملا وأشار إلى أن معرض الفنانة مريم الملا تميز باللوحات المميزة التي تحاكي التراث القطري الأصيل وتعطي قصص قصيرة عن الماضي الجميل وعن نمط الحياة في قطر. معرض حكايات ملونة للفنانة القطرية مريم الملا بدورها تحدث الملا عن لواحاتها وأسلوب الرسم الذي ترغب في إيصاله للجمهور القطري، حيث أوضحت بأنها تستمد أفكار اللوحات من التراث القطري المميز، والتركيز على العادات والتقاليد القطرية بشكل فني من خلال رسم السيدة القطرية بثيابها التراثية، وكذلك رسم الرجل والطفل القطري وهم يمارسون أحدى طقوسنا وعاداتنا بشكل يجذب أي مشاهد للوحة الفنية. معرض حكايات ملونة للفنانة القطرية مريم الملا معرض حكايات ملونة للفنانة القطرية مريم الملا وقالت الملا أنها وجدت دعم كبير من قبل الحي الثقافي "كتارا"، مشيرة ألى أنها تطمح للوصول لأشهر المعارض العالمية من خلال لواحتها التي تحمل الطابع القطري والخليجي بكل تفاصيله. معرض حكايات ملونة للفنانة القطرية مريم الملا معرض حكايات ملونة للفنانة القطرية مريم الملا

استضافت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، بالتعاون مع سفارة جمهورية كوريا الجنوبية لدى قطر، أمسية استثنائية بعنوان: "حفل موسيقي مع فنانين كوريين"، في دار الأوبرا، وذلك بحضور سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا وسعادة السيد هيونغ كيونغ بارك سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى الدولة، وممثلين عن البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة، وطيف واسع ومتنوّع من جمهور كتارا. وشهد الحفل مشاركة نخبة من أبرز القامات الموسيقية في كوريا، والذين أمتعوا الجمهور بأداء موسيقي كلاسيكي باستخدام مختلف الآلات الموسيقية مثل البيانو والناي والكمان والتشيلو، إضافة إلى الغناء الأوبرالي بأداء الكاونترتينور الكوري الشهير "ديفيد دي كيو لي"، الذي يعتبر رائد أصوات الكاونترتينور في كوريا. وقال د. خالد السليطي: "تأتي هذه الأمسية الموسيقية في إطار الجهود المتواصلة لكتارا لتعزيز التواصل والتبادل الثقافي بين الشعوب، وإطلاع جمهور كتارا المتنوّع على طيف واسع وثري من الثقافات المختلفة، وهو ما من شأنه أن يثري الفضاء الثقافي في كتارا، فالموسيقى لغة عالمية تتقنها شعوب العالم مهما اختلفت لغاتها وخلفياتها".. بدوره، قال سعادة السيد "هيونغ كيونغ بارك": "لا يقتصر جمهور الموسيقى الكورية على الكوريين فحسب؛ بل إن الفنانين الكوريين يحظون بمكانة مرموقة في العالم، ووجدت العديد من أشكال الموسيقى الكورية طريقها إلى جمهور واسع في أنحاء العالم، ومن الأمثلة الواضحة على ذلك "جنجام ستايل". ويشرفني أن أتوجّه بالشكر إلى كتارا على استضافة هذه الأمسية، التي شهدت تفاعلًا كبيرًا من جانب الجمهور الذي لم يكن ليتابع مثل هذه الفنون إلا بفضل الاستضافة الكريمة من كتارا لمثل هذه الفعاليات الهامة". تشكيلة موسيقية شهد الحفل تشكيلة من المقطوعات الموسيقية بأداء منفرد لعازفة البيانو الكورية "سونجا بارك" التي درست الموسيقى في فيينا. واستمتع الزوّار بأوبرا الموسيقار الشهير موتسارت، حيث أدت عازفتا الناي "جيهون شين"، الفائزة بالعديد من مسابقات الناي العالمية، و "إيون هي لي" أوبرا الناي لموتسارت. والعازفتان من أعضاء أوركسترا قطر الفلهارونية.

يضم فعاليات و أنشطة ومسابقات متنوعة .. السليطي: الإعلان عن رحلة فتح الخير3 أبرز مفاجآت النسخة السادسة إضافة مسابقات و أنشطة جديدة و رحلات بحرية مجانية 118محملا مشاركا و قرية التراثية على طراز العمارة الخليجية اكد سعادة الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي مدير عام الحي الثقافي كتارا خلال المؤتمر الصحفي لمهرجان كتارا للمحامل التقليدية أن المهرجان تحت رعاية سمو الأمير حفظه الله ورعاة استطاع ان يكون بالصورة المشرفة التي تليق بمكانته وأهميته وفوائدة ، حيث انه يعتبر من اهم المهرجانات الثقافية والجغرافية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، منوها إلى ان المهرجان أصبح تقليدا راسخا تحرص المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا على تنظيمة بشكل سنوي كتظاهرة ثقافية كبرى تحتفي بتراثنا البحري التي تشكل جزء أصيلا لموروثنا الشعبي في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي . وقال أن مهرجان كتارا للمحامل التقليدية مع كل نسحة يستحدث مسابقات وأنشطة جديدة ، بالإضافة إلى استحداث مسابقات جديدة خلال نسخته لهذا العام مثل النهام وتنزيل المحمل وغيرها، مع وجود سوق للسمك تباع فيه أسماك طازجة يوميا بنصف الأسعار المتداولة في الأسواق المحلية ، وكذلك وجود أسواق للحرف اليدوية والمهن الشعبية تعرض 20 مهنة بحرية، فضلا عن تنظيم رحلات بحرية مجانية للضيوف والزائرين بين كتارا واللؤلؤة ذهابا وإيابا من الساعة الثالثة عصرا وحتى التاسعة مساء . أما بالنسبة للإفتتاح فقال السليطي سيكون الافتتاح مع حفل أوبريت مبتكر بعنوان " الدالوب "ويتميز مهرجان هذا العام بمشاركة 118 محملا من قطر ودول مجلس التعاون ، وكذلك تصميم قرية تراثية وشعبية تحتوي على ستة بيوت تجسد انماط العمارة التقليدية القديمة لكل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي تبرز خصوصية كل بيت وتفاصيلة وجمالية هندسته المعمارية، ومن المفاجآت الجميلة خلال مهرجان هذا العام تكريم آبائنا وأجدادنا، علاوة على اعلان رحلة فتح الخير 3 هذه الرحلة التاريخية التي قدمت نموذجا للآباء والأجداد وتلاحمهم في السفر عبر البحار والمحيطات ومواجهة التحديات والمخاطر وقر الصعاب . . وأضاف السليطي أن مهرجان كتارا للمحامل التقليدية مهرجان تراثي كبير، لم يكن ليحقق هذا التألق والإقبال الجماهيري والمشاركة الدولية الواسعة لولا الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. مؤكدا أنه بهذه الرعاية استطاع المهرجان أن يكون بالصورة المشرفة التي تليق بمكانته وأهميته كواحد من أهم المهرجانات الثقافية والتراثية على المستوى المحلي والإقليمي و العالمي . وبيّن أنّ المهرجان أصبح تقليدا راسخا تحرص المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا على تنظيمه بشكل سنوي كتظاهرة ثقافية كبرى تحتفي بتراثنا البحري الذي يشكل جزءً أصيلاً من موروثنا الشعبي في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي . مؤكدا أنّ المهرجان نجح عبر أنشطته وفعالياته المتنوعة والمتميزة بإعادة التراث البحري إلى دائرة الضوء . وقال إنّه مع كل نسخة يتم استحداث مسابقات و أنشطة جديدة.و أشار إلى أن هذه النسخة تتضمن العديد من المفاجآت أبرزها الإعلان عن وجهة رحلة فتح الخير3 كما سيتم تكريم النواخذة من الآباء والأجداد . وأوضح سيتضمن المهرجان العديد من الأنشطة و الفعاليات المستحدثة لجذب جمهور الزوار بمختلف جنسياتهم و فئاتهم العمرية والتي من شأنها أن تطلعهم على التراث البحري القطري والخليجي بكل تفاصيله، بالإضافة إلى مسابقات بحرية مختلفة ، وسيقدم المهرجان مجموعة متنوعة من الفعاليات التراثية و الثقافية التي لها صلة بالتراث البحري ومنها نذكر معرضا للمحامل التقليدية بالإضافة إلى عروض الفرق الشعبية من قطر و سلطنة عمان و البحرين. كما سيقدم المهرجان مجموعة متنوعة من الحرف البحرية التراثية مثل صناعة الصل أو ما يعرف بالودج ومهنة الطواش و اليل و اليزاف ولسكار و الزراقة و الحضرة. بالاضافة إلى القلافة، فلق المحار،صناعة الشراع،صناعة القراقير، صناعة الغزل، بياع الحب و المكسرات، زري عتيق، صناعة الحبال، صناعة الفخار، الكواخ(هي طريقة لصيد الصقور) و صناعة الدعون .

افتتح سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، اليوم الأربعاء، كلاً من معرض مسيّان للفنان الفوتوغرافي محمد الحاصل اليافعي بالإضافة إلى المعرض الخاص بفناني ورشة الرسم الحي. كما زار سعادته معرض الفنان أحمد نوح. وشارك اليافعي بنحو 60 صورة في معرضه، أبدع خلالها بوضع بصمة فنية تبدو مهيمنة على اللوحات التي تجذب الأنظار إلى جمالها، إذ اختار وقت ما قبل الغروب ليلتقط الصور، واصفا اللحظات التي تسبق غروب الشمس بأنها جميلة، وهو يفضل تصوير مناظر جميلة ومختلفة من دولة قطر خلال تلك اللحظات. الدكتور خالد السليطي والحضور خلال جولة بالمعرض وقال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي: "معارض متنوعة لفنانين متميزين يقدمها الحي الثقافي لزواره وتعكس تجارب فنية رفيعة المستوى. لقد أبهرنا الفنان محمد الحاصل في معرض مسيَّان، فاللوحات الفوتوغرافية التي نقل لنا من خلالها أجواء المساء في الدوحة كانت مبدعة جدا من حيث الفكرة والتصوير أيضا. وهذا المعرض سيعطي فكرة للزوار على مدينة الدوحة بكل ما تضمه من أماكن جميلة سواء كانت حديثة أم تراثية". وعن معرض أحمد نوح قال د. خالد السليطي: "يبهرنا الفنان أحمد نوح في كل مرة بأفكاره الفنية والإنسانية الجميلة والثرية. وما قدمه في هذا المعرض سيحظى بإعجاب الجمهور خاصة أنه دمج بين الصورة والحرف". وقدّم الفنان أحمد نوح تجربة مميزة في معرضه القائم في المبنى 19، وقال: "استوحيت فكرة المعرض من حلم شاهدته في منامي رأيت فيه سمكة وحروف، لذلك اخترت أن أحول هذا الحلم إلى الواقع من خلال الفن لأضيف إليه أبعادا ثقافية، خاصة لما للسمكة من رمزية في الموروث الشعبي البحري الخليجي". الفنان الفوتوغرافي محمد اليافعي يتحدث للشرق وبدوره، قال الفنان محمد الحاصل لـ"الشرق": "مسيّان الدوحة هو اسم استوحيته من مساء الدوحة الجميل حيث إن كل الصور التي يبلغ عددها 60 تم تصويرها خلال الفترة المسائية"، موضحاً أنه جاء هذا المعرض بعد مشروع إصدار كتاب مسيّان الدوحة خلال العام الماضي، وأن معظم الصور في المعروض موجودة في الكتاب، موضحا أن الكتاب لاقى إقبال كبير من الجمهور، وجاء المعرض مكملا لمشروع الكتاب. ولفت إلى أن الصور القديمة والتراثية تستهويه بصفته فناناً ومصوراً، واصفاً الماضي بأنه جميل، وما يستهويه في الحاضر الحداثة الإضاءة المنسقة على المباني المختلفة لأنها تعطي الصورة منظرا رائعا، كما أن الإضاءة تخدم المبنى.

افتتح سعادة السيد ايريك شوفاليي السفير الفرنسي بالدولة الروضة العصرية "مدرسة فرنسية بمعايير دولية"، وذلك بحضور الدكتور خالد السليطي مدير عام الحي الثقافي "كتارا" وسفير الجمهورية الإسلامية الباكستانية السيد شهرزاد أحمد والمندوب الدائم لدى اليونسكو المسؤول عن البعثة الطلابية بفرنسا السيد علي زينل. وقد أشاد الحضور بالتجهيزات الخاصة بالروضة أثناء تفقدهم مرافق الروضة ومطابقتها إجراءات الأمن والسلامة، وتوفير كافة المعايير العالمية بها من خلال اختيار الوسائل والتقنيات الحديثة وفقا للمعايير العصرية للتعليم. من جانبها أوضحت الشيخة عذبة آل ثاني رئيس مجلس الإدارة أن الروضة العصرية مدرسة فرنسية تستقبل الأطفال من 3 إلى 5 سنوات وتنتهج مسارا يهدف إلى المساهمة في رؤية قطر الوطنية 2030، كما تسعى لتقديم مستوى عال من التعليم للغة الفرنسية، مع مراعاة خصوصية المجتمع القطري وذلك من خلال تعليم اللغة العربية والعلوم الشرعية.

افتتح الدكتور خالد السليطي مدير عام مؤسسة الحي الثقافي "كتارا" والسفير الفلسطيني منير غانم، معرض الفنان محمد قريقع تحت عنوان "طير حر". ويأتي المعرض ضمن الموسم الفلسطيني الذي تنظمه كتارا للفن الفلسطيني. وأكد قريقع لـ"الشرق" أن المقاومة ليست فقط بندقية ورصاصا، ولكنها أيضا ريشة الفنان وقلم الكاتب، مؤكدا على أن هذه الجملة قد تربى عليها هو ورفاقه في القطاع المحاصر، وهي من الأقوال الخالدة للرئيس ياسر عرفات، لنعيش المقاومة في عمق معناها. وأشار إلى أن أهمية الفنان لا تكمن فقط فيما يقوله للناس بصريا وما تعالجه ألوانه وريشته، ولكن في أهمية تعريفه الآخر بالقضية التي يناضل من أجلها، ولهذا اخترت أن اسمّي معرضي بـ"طير حر"، لأن الطير لا يستطيع أحد أن يكسر جناحيه حين يطير. أما عن طقوسه اليومية في رسم اللوحات وما يجني منها كأي رسام، فقال إنه كان ضد منطق بيع اللوحات، "ولكن ظروف الحياة أجبرتني على هذا الأمر لأستطيع أن أستكمل الرحلة التي بدأتها". وأما عن لقبه الذي يطلقه عليه البعض من أنه "بيكاسو العرب"، فقال إن ذلك لتشابهه معه في كثير من الأمور، منها أنه يرسم باليسار، وكثير من الأمور الأخرى كاهتمامه بالقضايا الإنسانية ومحاولته التعبير عنها، ولكن يبقى كما يقول محمد "الفنان الفلسطيني فتحي غبن هو مثلي الأعلى، وقصة نضاله ضد الاحتلال أعظم نموذج" بالنسبة له فنيا والذي يستحق أن يعرفه شبابنا. وحول كيفية تعلمه فن الرسم الذي يحتاج إلى أجواء بعيدة عن الحصار للتعلم، قال إنه لجأ إلى قنوات اليوتيوب التي تعرض تعلّم الفن وتعمقه من خلال الشروحات الكثيرة والفيديوهات التي يمتلأ بها اليوتيوب، وهي محاولة ذكية لشعب لم يتفنن فقط في كسر الحصار، ولكنه أيضا تعمق في مهاجمة الحصار وإبطال مفعوله بالأدوات الحديثة.

بالتعاون مع السفارة الأوكرانية في الدولة، نظمت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا معرض "التقاء الفنون: الفن الأوكراني" الذي افتتحته أمس في المبنى 18 في الحي الثقافي كتارا بحضور سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة، وسعادة السيد إيفهين ميكيتينكو السفير أوكراني، وعدد من أصحاب السعادة السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية، إضافة الى مجموعة كبيرة من الفنانين الأوكرانيين والقطريين من بينهم الفنانان حسن الملا وعيسى الملا. يضم المعرض قرابة 50 لوحة لفنانين أوكرانيين معاصرين من مختلف المناطق في أوكرانيا قدموا لوحات عن الثقافة والطبيعة الأوكرانية وجمالها بطريقة فنية جذابة تنتمي لمدرسة الفن المعاصر. وقال سعادة د.خالد السليطي إنّ كتارا تولي أهمية كبرى لمثل هذه المعارض التي تساهم في مدِّ جسور التواصل والالتقاء بين الشعوب. ولقد تعرفنا اليوم من خلال معرض الفن الأوكراني على جمال أوكرانيا من خلال ما أبدعته ريشات فنانيها لنشعر بجمال طبيعتها وحضارتها. مؤكدا أنّ هذا المعرض يتنزل ضمن استراتيجية المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في الانفتاح على مختلف الجهات والساعية إلى جعل الفنون والثقافة جسرا للتواصل بين الشعوب. مشيرا إلى أنه ليست المرة الأولى التي تحتضن فيها كتارا فعاليات أوكرانية ثقافية ساهمت في تعريف جمهور الحي الثقافي بهذا البلد الجميل. من جانبه قال سعادة السفير الأوكراني لدى الدولة إنّ هذا المعرض ينظم للمرة الثانية على التوالي، مبينا أنّ الفنانيين الاوكرانيين قد ترجموا رؤيتهم للحياة من خلال هذه الأعمال الجميلة التي تنقل للزائر في الدوحة صورة جميلة عن أوكرانيا. وأضاف: لقد لمسنا إعجابا من الحضور المتنوع من مختلف الجنسيات بما تمّ تقديمه وهو ما يسعدنا ويحفزنا على المضي قدما في التعاون والتبادل الثقافي، مقدما شكره لكل القائمين على المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا لما بذلوه من جهود كبيرة من أجل تقديم هذا المعرض للجمهور. من جهتها قالت المشرفة على المعرض الفنانة الأوكرانية نتاليا منجلي إنّ هذا المعرض يعتبر جزءا من مشروع ثقافي أوكراني يندرج في إطار الايام الاوكرانية في قطر، وهو يقدم أعمال فنية رائعة ضمن الفن الحديث والمعاصر بكل ما يختزله من تفاعلات إنسانية للفنان وما يتضمنه من صور مستوحاة من رؤية 16 فنانا أوكرانيا لمختلف مناطق ومدن أوكرانيا. يتواصل المعرض إلى نهاية الشهر الجاري ليستقطب جمهورا متنوعا. ويعرف أن الفن الأوكراني المعاصر قد تطور خاصة مع فترتي الثمانينيات والتسعينيات وتميز باستعماله للألوان مع الاعتماد على أسلوب واقعي للتعبير عن عدة مواضيع متعددة منها الوطن والهوية وجمال الطبيعة.