د. السليطي: القناة رافد ثقافي يتيح للمشاهدين التمتع بفعاليات كتارا العيد: الاتفاقية تؤسس لشراكة إستراتيجية طويلة وقعت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) والقناة الثقافية السعودية صباح أمس على مذكرة تعاون تهدف إلى تدعيم وتطوير سبل التعاون فيما بينهما في المجال الثقافي والإعلامي، والتبادل المعرفي والأنشطة الاجتماعية والعلمية. وقع المذكرة كل من سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، وسعادة السيد عبدالعزيز بن فهد العيد المدير العام المكلف للقناة الثقافية بالمملكة العربية السعودية. خطوة مهمة أعرب د. خالد السليطي عن اعتزازه بالشراكة بين كتارا والقناة الثقافية السعودية، ووصفها بأنها خطوة في غاية الأهمية، تضاف إلى الشراكات التي تقيمها المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، ويمكن أن تحدث تأثيراً كبيراً في مجال الإعلام والثقافة، كونها تعبر عن اهتمامنا المشترك في قضايا الثقافة وتنمية المجتمع والحفاظ على الهوية الوطنية، والموروث الثقافي. د. خالد السليطي خلال توقيع الاتفاقية وعبّر عن أمله بأن يشكل هذا التعاون رافداً ثقافياً جديداً يتيح لمشاهدي القناة الثقافية التمتع بمختلف الفعاليات والأنشطة التي تقيمها "كتارا" على مدار العام، ويحقق التواصل بين الشعوب، بالإضافة إلى بناء جسور الحوار الثقافي والتبادل المعرفي والحضاري، ما يسهم في تعزيز مسيرة الثقافة والفن والإبداع في الساحة الثقافية والمعرفية، العربية والدولية، سيما وأنّ كتارا أصبحت وجهة سياحية أولى لأبناء دول مجلس التعاون، ومقصداً للزوار الخليجيين في العطلات والأعياد والمناسبات، يشكل الأشقاء من المملكة العربية السعودية النسبة الأعلى بينهم. إضافة نوعية من جانبه، أعرب السيد عبد العزيز العيد عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، لافتاً إلى أنها ستضيف إلى القناة الثقافية السعودية محتوى ثقافياً وفكرياً ثرياً ذا معايير عالية ومميزة يسهم في زيادة الوعي الثقافي ويعزز التواصل بين أبناء دول مجلس التعاون. جانب من المؤتمر الصحفي خلال توقيع الاتفاقية بين كتارا والقناة الثقافية السعودية وأشار العيد إلى أن "كتارا" أصبحت مؤسسة ثقافية عالمية، تعمل على نشر الثقافة والإبداع من خلال فعالياتها المتميزة والمتنوعة التي تحتضنها على مدار العام، لافتاً إلى أن أنشطة كتارا النوعية التي ستعمل القناة الثقافية السعودية على تقديمها في الفترة القادمة، ستستقطب مشاهدين ومتابعين جدداً يهتمون بالشأن الثقافي لجودة وتميز محتواها. وأكد أن الاتفاقية تؤسس لشراكة إستراتيجية طويلة، مشيدا بما تمتلكه كتارا من رؤية ثقافية واضحة الملامح والمعالم تعمل على تنفيذها بصورة علمية ومنهجية، إدارة تتمتع بفكر نير وثقافة عالية. خلال توقيع الاتفاقية بين كتارا والقناة الثقافية السعودية أهداف تنص الاتفاقية على تنمية وتعزيز التعاون الثقافي والإعلامي بين الجانبين، وخاصة في مجال تغطية الفعاليات التي تقام في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، وتبادل البرامج والمعلومات والخبرات، بالإضافة إلى تسهيل مهام الإعلاميين وإتاحة الفرص لممثلي الجانبين لاستخدام المرافق الثقافية والإعلامية والفنية والعلمية الموجود لديهما، علاوة على تبادل المطبوعات والدوريات والكتب والأبحاث الصادرة عنهما.

تحت رعاية سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت، شاركت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في الفعاليات الثقافية للملتقى الإعلامي العربي الرابع عشر، الذي أقيم بالكويت، حيث تحدث سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، في الجلسة السابعة تحت عنوان "الثقافة الإعلامية.. الرسالة الإيجابية والمسؤولية الاجتماعية" وشارك فيها كل: من د. محمد العسعوسي الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب (الكويت) ، ود. خالد عزب مكتبة الاسكندرية (مصر) وأدارتها د. بروين حبيب. وأشار سعادة الدكتور السليطي في كلمته إلى أن اهتمام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بالتراث يأتي انسجامًا مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تهدف إلى ترسيخ الموروث الشعبي في نفوس الأجيال وتعزز القيم والمكتسبات الإنسانية. كما يعكس رؤية عميقة لمفهوم الهوية والتراث القطري، موضحا أن كتارا تسعى إلى الحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري لدولة قطر، حيث دأبت على إطلاق مهرجاناتها التراثية التي تجمع بين التراث البحري والتراث البري على امتداد العام، مثل مهرجان المحامل التقليدية وبطولة سنيار ومسابقة المينى، ورحلة فتح الخير، بالإضافة إلى مهرجان حلال قطر. لافتا إلى أن كتارا من خلال هذه التظاهرات الثقافية الضخمة التي تعتبر من صميم الماضي القطري العريق، قد أسهمت في إحياء التراث القطري والخليجي، وحافظت على الإرث الحضاري والثقافي لدولة قطر، ذلك الإرث الذي يصل تاريخ الماضي العريق بالحاضر الزاهر، بالمستقبل المشرق. معلم حضاري من جهته، قال السيد ماضي الخميس الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي: "إن كتارا أصبحت معلمًا حضاريًا، كرس دوره كمحور للثقافة على مستوى الخليج العربي. مشيدا بما يقوم به الحي من جهود حثيثة على مدار العام في سبيل التواصل الثقافي والإنساني الذي يعتبر بحد ذاته رسالة حضارية وأخلاقية ترتبط بمفهومنا للتراث والموروث الشعبي في شموليتهما العالمية، ومؤكدًا أن حي "كتارا" يبني على قاعدة معرفية ملتقى الحضارات والثقافات في أرقى أشكاله، إنسانية وبهاءً". فالحي الثقافي أصبح ملتقى الثقافات ويساهم في استدامة التراث الثقافي الإنساني الخليجي في أزهى صوره وتجلياته. رؤية واضحة أوضح د. السليطي في كلمته أنَّ عملية صناعة المستقبل ليست بالأمر السهل، وهي يحتاج إلى إدراك ماهيتها وكيفية تسخير الموارد المتاحة والمستقبلية، واعتماد الابتكار والاستثمار في العقول المفكرة نهجًا وطريقًا للنجاح والتقدم، إضافة إلى الاطلاع على تجارب الآخرين في عمليات استشراف المستقبل وصناعته، والعمل على وضع رؤية مستقبلية فاعلة والعمل على تحقيق أهدافها بمؤشرات قياسية واضحة المعالم. لذلك تقوم رسالة المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا على أهمية التركيز على تنمية التواصل الإنساني والاجتماعي بين الأمم والحضارات، وبناء جسور تسهم في تقريب المسافات بين شعوب العالم، كون الثقافة هي الطريق الأمثل لتعزيز العلاقات الإنسانية بعيدا عن المصالح الاقتصادية والسياسية والمادية التي تحكم علاقات الدول. دور مهم أشار الدكتور خالد السليطي إلى أن كتارا أصدرت العديد من الكتب التوثيقية التي تمثل أهمية تاريخية وقيمة حضارية، انطلاقا من الدور المهم الذي تخطه في توثيق التاريخ والتراث القطري، وحرصها على ربط الأجيال الجديدة من شباب قطر بماضيهم المشرف وتراث أجدادهم وتاريخ وطنهم، حتى يعيشوا تلك الأزمنة المجيدة بكل ألقها وعنفوانها. ونوه سعادته عن أن مهرجانات كتارا التراثية وإصداراتها التوثيقية، نجحت في التعريف بكل تفاصيل البيئة القطرية وتوضيح كل مفردة من مفردات التراث القطري بجانبيه البحري والبري، حيث عكست كل واحدة منها حياة البحر والبادية على اختلاف ممارساتها وعاداتها وتقاليدها وحرفها.

التقى سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، سعادة السيد سيدي محمد الأغظف سفير موريتانيا لدى قطر، وتأتي هذه الزيارة في إطار تحقيق رسالة كتارا الساعية إلى مد جسور التواصل بين الشعوب والثقافات. وأعرب سعادة السفير الموريتاني عن أمله في تقديم فعالية موريتانية في كتارا قريبا لتعريف الجمهور أكثر بموريتانيا وثقافتها. وثمن مجهودات كتارا الدائمة لأن تكون ملتقى للثقافات. ووصف الحي الثقافي بأنه "صرح حضاري متميز في معماره أولًا وفيما يقدمه من ثراء ثقافي منوع يعرّف مختلف الثقافات ببعضها بالإضافة إلى أنه يعرف غير القطريين بالموروث القطري الأصيل. وأضاف لقد زرت كتارا في مناسبات عديدة وأعجبت بما تقدمه من فعاليات وأنشطة، تُطرح في كل مرة بقوالب وطرق متنوعة وراقية تثير الإعجاب والتقدير. من جانبه رحب سعادة المدير العام، بكل ما من شأنه أن يمد جسور التواصل بين الشعوب بما يحقق تقاربها وانفتاحها على بعضها البعض، مضيفًا، سنعمل على تنسيق فعالية موريتانية في نهاية سبتمبر القادم، نسلط فيها الضوء على جانب من جوانب الثقافة الموريتانية العريقة.

تكرم المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" مساء اليوم الفنانين المشاركين في النسخة الثانية من مشروع "جداريات كتارا بريشات الفنانين"، والذين تنوعت جنسياتهم إلى 16 جنسية، فيما تجاوز عددهم أكثر من 50 فناناً. وتمكن الفنانون خلال المشروع من إضفاء بصماتهم التشكيلية على الجداريات التي حملت اسم "كتارا"، حيث تبارى التشكيليون في إبداع الجداريات، التي صارت تُجمل المؤسسة العامة للحي الثقافي، فتجذب الزائرين، ويتوقف أمامها أصحاب الذائقة التشكيلية. المشروع، ومنذ نسخته الأولى استقطب عدداً كبيراً من الفنانين القطريين وغيرهم، والذين تسابقوا على إنجاز الجداريات، مستفيدين في ذلك من مداس تشكيلية متعددة، وهو ما كان نتيجته أعمالاً متنوعة، عكست حرص "كتارا" على استقطاب الفنانين، وأن تصبح صرحاً ثقافياً يخدم المجتمع بمثل هذه المشاريع الفنية والثقافية الواعدة. وعلى الرغم من تباين جنسيات المشاركين، إلا أنها عكست لغة مشتركة بينهم، وهى اللغة الفنية، التي تعزز من أهمية الثقافة البصرية، وتجعلها الأكثر شيوعاً بين ألوان الفنون المختلفة. وأنتج الفنانون جداريات تنوعت بين الواقعية والتجريدية والبورترية، وكان للتراث القطري النصيب الأكبر منها، علاوة على البيئة القطرية، والتي استلهم منها الفنانون أعمالهم التشكيلية عبر هذه الجداريات، التي صارت تزين "كتارا". وسبق أن أكد سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي، أن "المشروع يؤكد أن الفن لغة مشتركة، وأنه لم يتم حصره في فئة فنية معينة أو في مدرسة محدّدة بل كان الباب مفتوحا أمام الجميع، حيث خصصت كتارا مائة مساحة بيضاء للفنانين القطريين والمقيمين للرسم، حيث كان يتم الرسم مباشرة أمام الجمهور". ووصف ما أنتجه الفنانون بأنهم "أبدعوا أفكاراً جميلة تعبر عن طريقتهم الفنية الخاصة وذلك لتعزيز فرص تبادل الخبرات وتواصل الأجيال بين الفنانين والاستفادة من خبرات بعضهم بعضاً".

يحتضنه الحي الثقافي عبر 41 لوحة تراوحت بين التجريدية والتعبيرية د. السليطي: التنوع الثقافي لـ"كتارا" يدعم الإبداع افتتح سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ، معرض "لغة الصمت" للفنان السوداني د.إسلام كامل، في مركز كتارا للفن، وذلك بحضور سعادة السيد عبد الرحمن محمد سفير السودان لدى قطر، وعدد من الفنانين والنقاد والإعلاميين والمهتمين. ضم المعرض 41 لوحة استخدم فيها الفنان الألوان الزيتية، وألوان الإكريلك، ويستمر حتى 8 مايو القادم. ووصف د.السليطي المعرض بأنه "متميز يعكس التراث والحضارة السودانية العريقة لمملكة كوش والتي تعود إلى 7 الاف سنة"، مبينًا انه يتضمن لوحات تجريدية وتعبيرية تنتمي إلى مدارس فنية مختلفة، وهذا ما يزيد من جمالية المعرض وتنوعه. مؤكدّا ان التنوع الثقافي والفني الذي يقدمه الحي الثقافي في كل فعالياته بشكل عام والمعارض بشكل خاص، يصب في صالح الإبداع والمبدعين، ويعرض تجارب فنية متنوعة تؤكد رسالة كتارا الساعية لأن تكون صرحًا حضاريًا وملتقى للثقافات. من جانبه قال سعادة السفير السوداني على الرغم من تسميته لغة الصمت لكنه يعبر بلغة واضحة وجميلة عن حضارة وتاريخ السودان، واقامة هذا المعرض في الحي الثقافي كتارا، هذا المكان الذي تلتقي فيه مختلف الحضارات والثقافات، ويعرض الابداعات الفنية بمختلف اتجاهاتها وفنونها. وعن معرضه قال كامل: جاء هذا المعرض بعد انقطاع عن المعارض الشخصية لفترة طويلة، وفي لغة الصمت أتحدث عن أزمنة تاريخية شكلت حضارة وتاريخ السودان.لافتاً "حاولت أن أصطحب الزائر في رحلة إلى كل ما يدور في داخلي وأترجمه بريشتي وألواني. وثمن ما تقوم به "كتارا" من مجهودات تثري الساحة الفنية وتسهم في التعرف على مزيد من التجارب الفنية واثراء الساحة الفنية. من جانب آخر زار د.السليطي معرض "ألعاب غير معترف بها " للمصور الفلسطيني محمد بدارنه في ذات المركز.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عن استضافتها لمهرجان "جذور" الفني الذي يستعرض ثقافات بلدان أمريكا اللاتينية والكاريبي من خلال مجموعة واسعة من الفعاليات الموسيقية وفنون الرقص والمعارض، وينطلق 18 إبريل ، ويستمر حتى 22 من الشهر الجاري، جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام اليوم، بحضور عدد من سفراء دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، يمثلون 12 بلدا. وأعرب د.السليطي عن سعادته بتنظيم المهرجان.مشيراً إلى أنه سيشهد مشاركة تسع دول من أمريكا اللاتينية والكاريبي، ويأتي في إطار جهود كتارا للانفتاح على الثقافات المتنوعة، وتسليط الضوء على التقاليد والتاريخ الثري لمختلف البلدان من أنحاء العالم. وأعرب عن سعادته بنجاح المهرجان، "ونحن على ثقة أن يساهم هذا المهرجان الثقافي في تحقيق الهدف المنشود ويزيد التعارف والتواصل بين الشعوب، كما يعمّق المعارف حول الثقافة المتنوعة والتراث الغني لدول أمريكا اللاتينية والكاريبي. ويشكّل احتضاننا لهذا المهرجان نافذة تواصل حضاري جديدة يطل من خلالها جمهورنا الكريم على تاريخ وحضارة هذه البلدان العريقة." وأشار إلى التعاون المثمر والتطور المستمر للعلاقات الثقافية بين قطر وأمريكا اللاتينية والكاريبي، وقال: "تجمعنا بهذه الدول الكثير من المشتركات التاريخية والحضارية والإنسانية والعلاقات الودية، فالثقافة كانت ولا تزال، جسراً للتبادل بين الحضارات، تؤدي إلى التقاء وتمازج تراثها وموروثها وثقافاتها." ورحب عميد السفراء لدول أمريكا اللاتينية والكاريبي وسفير جمهورية الاكوادور بالحضور، مقدما شكره للحي الثقافي كتارا وعلى رأسها سعادة د.خالد السليطي قائلا: هذا الصرح الثقافي الذي لم يتوان يوما عن تقديم المساعدة والدعم لكل البعثات الدبلوماسية في دولة قطر، وعلى رأسها سفرات دول أمريكا الاتينية."

التقى سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي - كتارا - اليوم سعادة السيد فكرت أوزر سفير الجمهورية التركية الجديد لدى الدولة والوفد المرافق له، الذي ضم السيد محمد ايكاج مدير مركز "يونس امره" التركي الثقافي بالدوحة. وتأتي زيارة السفير التركي الجديد لكتارا بهدف تعزيز وتطوير التعاون المشترك بما يخدم القطاع الثقافي بين كتارا والسفارة التركية، وتأكيدا على الدور الرائد للحي الثقافي (كتارا) في دعم وتفعيل العمل الثقافي عبر الفعاليات المتنوعة التي يحضتنها، والدبلوماسية الثقافية التي تواصلها السفارة التركية ومركز يونس امره الثقافي التركي بالدوحة، وصولا إلى آفاق جديدة من التميز في شتى المجالات الثقافية والفكرية والأدبية والفنية.. من جهته، عبر سعادة السفير التركي الجديد عن سعادته بزيارة الحي الثقافي (كتارا) الذي يعد مشروعا ثقافيا فريدا من نوعه على مستوى المنطقة والعالم، مشيرا إلى أهمية اللقاء في تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين البلدين، مشيدا بما تحتضنه كتارا من فعاليات ثقافية تعكس ثقافات دول العالم تلعب دورا مهما في التواصل والتعارف بين الشعوب. وفي ختام اللقاء، قام سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) بإهداء السفير التركي درعا تذكاريا.. * وفد عماني من جهة أخرى، زار المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) وفد من اللجنة الوطنية للشباب في سلطنة عمان يضم كلا من الدكتور راشد بن سالم الحجري رئيس اللجنة الوطنية للشباب في سلطنة عمان، والسيد حمد بن سالم بن حمد العلوي مساعد أمين السر باللجنة الوطنية للشباب، حيث ناقش اللقاء امكانية تبادل البرامج التدريبية الشبابية بين المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) واللجمة الوطنية للشباب بسلطنة عمان، التي تهدف إلى تنمية الشباب وتعزيز الهوية وصقل المواهب، وفي ختام الزيارة تم تبادل الدروع التذكارية بين مدير عام (كتارا) والوفد الشبابي العماني .

د. السليطي: الثقافة الأثيوبية عريقة وتحظى بتواصل مع التاريخ العربي والإسلامي وزيرة الثقافة الأثيوبية: التسامح بين الأديان قوام تقاليدنا الراسخة حرصا منها على الانفتاح على مختلف الثقافات، وبالتعاون مع السفارة الأثيوبية، افتتحت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا فعالية التراث والثقافة الأثيوبية والتي تتواصل إلى 15 ابريل الجاري، بحضور سعادة الدكتورخالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة، وسعادة الدكتورة هيروت ولدماريام وزيرة الثقافة والسياحة الأثيوبية، وسعادة السيد ميسغانوارغا مواش السفير الاثيوبيو، وعدد من أصحاب السعادة السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية لدى الدولة. شهد حفل الافتتاح تدشين المعرض الذي يتواصل إلى يوم 15 ابريل الجاري، حيث يضم مجموعة كبيرة من اللوحات التشكيلية لأشهر الفنانين الاثيوبيين. إضافة إلى مواقع أثيوبية مسجلة من قبل اليونسكو كمواقع تاريخية عريقة، وهي تعد من أبرز أماكن الجذب السياحي في البلاد. كما يلقي المعرض الضوء على العديد من الشواهد التي تؤكد على ثراء تقاليد اثيوبيا الإسلامية، ويضم عددا من المخطوطات الإسلامية التي تكشف التاريخ العريق للتراث الإسلامي في إثيوبيا منها مسجد النجاشي. إثر جولة في المعرض تم خلالها التعرف على مختلف عناصره وما يقدمه من أعمال فنية وقطع تاريخية قيمة، التحق الحضور بمسرح الدراما لمتابعة عرض موسيقي تقليدي، حيث ألقى سعادة الدكتور خالد السليطي كلمة ترحيبية، مؤكدا انفتاح كتارا على مختلف السفارات في الدولة، وتعاونها الدائم من أجل إقامة فعاليات ثقافية متنوعة من شأنها أن تمد جسور التواصل بين مختلف الشعوب والثقافات. وأضاف أن الثقافة الأثيوبية ثرية وعريقة ولها نقاط تواصل عديدة مع التاريخ العربي الإسلامي خصوصا. كما ألقت وزيرة الثقافة الاثيوبية كلمة أكدت فيها ما تتمتع به بلادها من تاريخ إنساني عريق وتقاليد راسخة قوامها التسامح بين الأديان وهو ما يثري الهوية الثقافية للشعب الاثيوبي. من جانبه تقدم سعادة السفير الاثيوبي بالشكر لكتارا على ما لقيه منها من تعاون وتفاعل إيجابي، مؤكدا أن بلاده تحتضن إحدى أقدم الحضارات في العالم، وهي تتمتع بتراث ثقافي ثري تبقى شاهدة عليه الاكتشافات الأثرية والمخطوطات بالغة القدم. ومن هنا تستعرض هذه الفعالية بعضاً من أبرز معالم إثيوبيا، وخاصة ما يتعلق بالتراث الإسلامي، وقال في هذا السياق: تعد إثيوبيا نموذجاً للتسامح والاحترام المتبادل بين كافة مواطنيها من مختلف الأديان، حيث يعيش فيها أتباع كافة الديانات السماوية الثلاثة على مدى قرون طويلة في ظل مبادئ وقيم العيش المشترك، وهذا تاريخ تفاخر به إثيوبيا. واستمتع الحضور بأداء فرقة مسرحية من المسرح الوطني الإثيوبي، والتي قدمت عروضا فلكلورية نقلت صورة حية وشيّقة عن الثقافة الأثيوبية فجاءت الرقصات متناغمة مع إيقاع الموسيقى الاثيوبية ذات الطابع الافريقي وزادتها جمالا حركات الراقصين والراقصات الرشيقة لتقدم لوحة فنية رائعة. مخطوطات يلقي المعرض الفني الضوء على العديد من الشواهد التي تؤكد على ثراء تقاليد اثيوبيا الإسلامية، ويضم عددا من المخطوطات الإسلامية التي تكشف التاريخ العريق للتراث الإسلامي في إثيوبيا منها مسجد النجاشي. صورة حية استمتع الحضور بأداء فرقة مسرحية من المسرح الوطني الإثيوبي، والتي قدمت عروضا فلكلورية نقلت صورة حية وشيّقة عن الثقافة الأثيوبية فجاءت الرقصات متناغمة مع إيقاع الموسيقى الاثيوبية ذات الطابع الافريقي وزادتها جمالا حركات الراقصين والراقصات الرشيقة لتقدم لوحة فنية رائعة.

التقى سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا اليوم سعادة السيد أبو بكر الصديق شرومة سفير جمهورية تشاد لدى الدولة حيث تباحثا حول إقامة فعالية ثقافية تشادية يحتضنها الحي الثقافي كتارا بما يساهم في التعريف بثقافة هذا البلد الإفريقي العريق. ورحب د.السليطي بما تقدم به السفير التشادي من اقتراحات قائلا إنّ كتارا تسعى بكل جهودها إلى مدّ جسور التعاون و التبادل الثقافي وإن الفعالية التشادية ستشكل إضافة لما تقيمه كتارا من فعاليات، نظرا لما لهذا البلد من تاريخ عريق و ثقافة تزخر بإرث إنساني متنوع. ومن جانبه، أثنى سعادة السفير التشادي على ما لقيه من ترحاب و تفاعل إيجابي قائلا إنه يعتبر كتارا قلب الدوحة الثقافي وملتقى الثقافات والشعوب، معربا عن إعجابه بما يقوم به الحي الثقافي من مساعٍ كبيرة في إثراء المشهد الثقافي المحلي والاقليمي والعالمي وذلك من خلال تنظيم واحتضان فعاليات متنوعة ومختلفة من شأنها أن تطلع الزوار على مختلف حضارات العالم.

مليون ونصف مليون ريال قطري مجموع جوائز المسابقة السليطي: استحداث الجائزة خطوة جديدة لزيادة مستوى تلاوة وترتيل القرآن أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي -كتارا عن إطلاق «جائزة كتارا لتلاوة القرآن»؛ إلتزامًا بدورها الثقافي-الديني الرائد في الوطن العربي والإسلامي، ولتشجيع واكتشاف المواهب المتميزة في قراءة وتلاوة كتاب الله عز وجل، وتقديمها للعالم قراءً متميزين في تلاوة القرآن الكريم وفق قواعدعلم التجويد، للوصول إلى أجمل وأعذب الأصوات. وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للحي الثقافي-كتارا، إن استحداث هذه الجائزة خطوة جديدة من كتارا نحو الاهتمام بزيادة مستوى تلاوة وترتيل القرآن، ويروم تحفيز الأجيال الناشئة على الالتزام بدينها، وإدراك واجباتها تجاه عقيدتها ورسالتها الإسلامية، ويهدف إلى تشجيع أبناء المسلمين على الإقبال على كتاب الله ــ جل وعلا ــ فهمًا وأداءً وتدبرًا. وأكد سعادته أن كتارا تسعى من خلال «جائزة كتارا لتلاوة القرآن» السنوية،إلى تشجيع المواهب المتميزة في تلاوة القرآن الكريم وتحبيره، واكتشاف الموهوبين ودعمهم وتقديمهم للعالم. وأضاف سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي أن كتارا تسعى إلى أن تكون رائدة ومتميزة على مستوى العالم الإسلامي في مجال خدمة القرآن الكريم وتلاوته وترتيله، كما تسعى لتكريم أفضل القارئين، معتمدة في ذلك على معايير وآليات جديدة في التحكيم. وأوضح سعادته، أن المؤسسة العامة للحي الثقافي – كتارا قد رصدت خمس جوائز قيِّمة،تبلغ قيمتها مليون ونصف مليون ريال قطري، يحصل الفائز بالمركز الأول على 500 ألف ريال قطري، والفائز بالمركز الثاني على 400 ألف ريال، والثالث ينال 300 ألف ريال، ويحصل الفائز الرابع على 200 ألف ريال، وصاحب المركز الخامس على 100 ألف ريال قطري. وأبرز سعادة الدكتور السليطي أن المؤسسة العامة للحي الثقافي - كتارا ستقوم بإنتاج قرص مدمج (سي دي) للفائز بالمركز الأول يحتوي ترتيله القرآن الكريم كاملاً، وسيتم التسجيل في استديوهات كتارا. ومن جانبه، قال خالد عبد الرحيم السيد المشرف العام على «جائزة كتارا لتلاوة القرآن»إنه سيتم فتح باب الترشح للجائزة ابتداءً من 1 أبريل القادم، وإن شروط المشاركة تتمثل في تعبئة استمارة الترشح المعدّة من قبل لجنة الجائزة، وذلك من خلال موقع الجائزة على الإنترنتwww.kataraquran.comفي الفترة ما بين 1 أبريل إلى 1 مايو القادمين. كما تقتصر المسابقة على الذكور فقط، ويشترط ألا تقل أعمار المشاركين عن 18 عامًا، وأن يكون المشارك متقنًا لأحكام التجويد ومخارج الحروف، بالإضافة إلى عذوبة الصوت، وألا يكون المشارك من أئمة المساجد أو الخطباء أو مدرسي الشريعة واللغة العربية، أو سبق له الحصول على جائزة دولية في تلاوة القرآن الكريم، أو أصدر تسجيلات قرآنية خاصة به في الأسواق والإذاعات ومحطات التلفزة أو وسائل الإعلام الأخرى. وأشار خالد السيد إلى أن لجان المسابقة تتألف من: لجنة الفرز، وتتكون من خمسة أعضاء، وتقوم بفرز المشاركات واختيار أفضل 20 قارئا من المشاركين، للتنافس في التصفيات النهائية التي تحتضنها كتارا.ولجنة التحكيم النهائية،التي تتكون من ثلاثة أعضاء من المجازين بالقراءات، ومهمتها التصويت للمشاركين العشرين خلال حفل التصفيات، واختيار السور والصفحات التي يقوم المتسابق بترتيلها.ولجنة عذوبة الصوت التي تتكون من ثلاثة أعضاء متخصصين في مجال التأثير الصوتي من جامعات ومراكز عالمية. وهنا نوه السيد إلى أن وجود لجنة عذوبة الصوت يميز «جائزة كتارا لتلاوة القرآن» عن الجوائز الأخرى، إضافة إلى تصويت الجمهور المتواجد داخل المسرح. وأعلن خالد السيد أن التصفيات ستكون على مدى خمسة أيام، حيث يتنافس أربعة متسابقين يوميًا على مسرح الأوبرا في كتارا، ويتم اختيار أفضل مشارك عن كل حلقة من حلقات التصفية. أما في اليوم السادس والأخير، فيتنافس أفضل خمسة مشاركين تم اختيارهم من حلقات التصفيات على مدار خمسة أيام، ويتم الإعلان في نهاية الحفل الختامي عن ترتيب الفائزين الخمسةبـ«جائزة كتارا لتلاوة القرآن». يشار إلى أن المؤسسة العامة للحي الثقافي -كتارا تشرف على مجموعة من المبادرات الثقافية على مستوى الوطن العربي والعالم، من بينها «جائزة كتارا للرواية العربية»، و«جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم»، و«جائزة كتارا تويتر»، و«فعاليات الضاد للغة العربية»، حيث يعد الإسهام في النهوض بالثقافة والأدب والفكر في دولة قطر والوطن العربي من أبرز محاور الإستراتيجية الخمسية لكتارا.

أبرمت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مذكرة تفاهم يتعاون من خلالها الطرفان في عقد ندوات واجتماعات ودورات تدريبية وورش عمل، وإعداد ونشر بحوث ودراسات تتعلق بقضايا التراث الثقافي والصناعات الثقافية للدول الأعضاء في منظمة إيسيسكو. وذلك بحضور سعادة د.خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) ود.عبد العزيز بن عثمان التويجري مدير عام المنظمة. ورحب د.السليطي بعقد هذه الشراكة، مؤكدًا أنها تثري الساحة الثقافية وتهدف إلى الاهتمام بالتراث الثقافي والصناعات الثقافية، دعمًا وتطويرًا وتنمية، وذلك من أجل نقل تقاليدنا الثقافية إلى الأجيال والحفاظ على موروثنا وهويتنا الحضارية. وقال إنها تأتي تتويجًا للشراكات المتميزة التي تعقدها كتارا مع المنظمات والمؤسسات الثقافية الدولية والإقليمية، من أجل النهوض بتراثنا الثقافي. وأعرب عن أمله في أن يحقق التعاون المشترك بين كتارا و إيسيسكو نتائج إيجابية في مجال تطوير السياسات والإستراتيجيات في مجال التراث الثقافي والصناعات الثقافية، وتدريب الموارد البشرية اللازمة. وبدوره، أعرب د.التويجري عن اعتزازه ببدء شراكة بين كتارا وإيسيسكو لخدمة العمل الثقافي الذي اعتبره أساس الأوطان والهوية الثقافية للمجتمعات، ومحور التواصل والتقارب بين الثقافات. مشيرًا إلى أن ما تقوم به كتارا من عمل متميز وإنجازات متواصلة على مدار العام واضح للعيان ويشاهده الجميع، وهو ما يعزز مكانة كتارا مؤسسة ثقافية رائدة وذات أثر ملموس في جميع أنواع الثقافة. أعظم جائزة بالعالم الإسلامي ووصف د.التويجري جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها "أسمى وأعظم جائزة تتوجه إلى خير البشر إمام المرسلين وسيد الأولين والآخرين أجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يمكن أن تقارن بأي مسابقة من المسابقات الأخرى في عالمنا الإسلامي، لأنها تختص بمدح رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وهي تأتي بالمرتبة الأولى قبل غيرها من المسابقات على اختلاف مسمياتها وأشكالها".

أكد سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي - مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) على أهمية استغلال مواقع التواصل الاجتماعي في تعزيز روح الوحدة الوطنية والتضامن والإخاء في المجتمع والاستخدام المسؤول لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دعامات الحرية والمساواة ومكارم الأخلاق التي تتماشى مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يعترف بحق المشاركة في حرية التعبير مع المسرولية وتعدد الآراء وعدم استغلال المعلومات في التشهير او الابتزاز أو الافتراء أو الإساءة الشخصية وتبني أفضل الممارسات العالمية في مجال استخدام التكنولوجيا وتوظيفها في تقدم مجتمعاتنا الخليجية والعربية والإسلامية. جاء هذا في كلمته التي ألقاها اليوم، الخميس، بملتقى المغردين الرابع ومنتدى التواصل الاجتماعي الأول في قطر، وأوضح فيها أن مواقع التواصل الاجتماعي أضحت قوة جديدة ومؤثرة في المجتمع. وكشف السليطي أن المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" منذ انطلاق الخطة الاستراتيجية الخمسية للمؤسسة، عقدت العزم على الاستفادة من هذه الطفرة في تكنولوجيا المعلومات في دولة قطر. وأوضح في هذا الصدد أن المؤسسة دشنت مبادرة عام 2014 بعنوان "ملتقى الإعلام الجديد"، التي هدفت الى التواصل والتفاعل مع الجمهور المستقدم وخاصة فئة الشباب من الجنسين، كما قامت بتفعيل الجهود في المشاركة والتواصل مع الجمهور من خلال موقع "كتارا" الإلكتروني، وتطبيقات الهواتف الذكية وحسابات "كتارا" في الفيسبوك وتويتر وانستجرام وسناب شات واليوتيوب وغيرها من المنصات التفاعلية، إضافة الي موقع تليفزيون وإذاعة "كتارا" على الشبكة العنكبوتية . وأضاف أن "كتارا" أطلقت مبادرة خليجية عربية في العام الماضي ما زالت مستمرة تحت عنوان "غرد معنا باسمك"، بمشاركة عدة مؤسسات وحسابات فاعلة على منصات الإعلام الجديد، سعياً من خلالها إلى وضع مبادئ وقواعد سلوك تتضمن التأكيد على القيم الأخلاقية والإنسانية والاحترام المتبادل عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وفي مقدمتها "تويتر"، وتفعيل دور الشباب في المجال الثقافي والاجتماعي والفكري وتطوير قدراتهم في مجال التواصل في العالم الافتراضي. وأشار السليطي إلى أنه نتيجة الجهود المستمرة والاستثمار في هذا القطاع الحيوي، تمكنت "كتارا" من الحصول على عدة جوائز، منها جائزة أفضل إعلام اجتماعي على مستوى المؤسسات في العالم العربي، وقد جاءت ضمن جوائز مؤسسة الإعلام الاجتماعي العربي التي تحتوي على 12 فرعاً.

التقى سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، سعادة السيد سييتشي أوتوسوكا سفير اليابان لدى الدولة، وذلك في أول زيارة له لكتارا، حيث ناقش مع المدير العام سبل تنشيط العلاقات الثقافية وتوسيع التعاون بينهما في هذا الإطار. وقدم سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، نبذة موجزة عن الحي الثقافي كتارا ومايشمله من مرافق ومراكز ومسارح بالإضافة إلى مختلف الفعاليات والمهرجانات والأنشطة التي تقدمها كتارا طوال العام بالإضافة إلى مشاريع كتارا المستقبلية. وأبدى سعادة سفير اليابان إعجابه بالحي الثقافي كتارا، وأثنى على الجهود الكبيرة التي يقدمها من أجل التعريف بمختلف الثقافات والحضارات، وأوضح انه في الفترة القادمة سيعمل على تطوير العلاقات الثقافية حتى يعرف القطريين ومن يعيش على أرض قطر بحضارة اليابان ويفتح نافذة على ثقافتها من خلال فعاليات وانشطة متنوعة.

تعقد المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" الأربعاء القادم، ملتقى القيادات الإستراتيجية في دولة قطر، وذلك بالتعاون مع شريكها الإستراتيجي مجموعة بلاديوم العالمية. ويضم الملتقى في دورته الثامنة نخبة من الرموز والقيادات في مختلف القطاعات الحكومية والقطاع الخاص من قطر ودول الخليج وخبراء عرب ودوليين. وأكد سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة، أن انعقاد الملتقى يأتي مكملا للأهداف التي تبنتها كتارا منذ انطلاقة أعمال الملتقى الأول، من خلال تحديد وتحليل أفضل الممارسات ونقل المعارف وتعميم التجارب الناجحة للعمل، وهو ما حققته الملتقيات السابقة التي عقدت في السنوات الماضية في كتارا، وتحولت إلى مظلة جامعة للقيادات العليا والمديرين التنفيذيين والعاملين في مجال الإستراتيجيات في قطر والمنطقة، للمشاركة والحوار والمناقشة وتعزيز المفاهيم المبتكرة في مجال صياغة الخطط الإستراتيجية وتنفيذها على أرض الواقع سواء كانت تلك المرتبطة بالإستراتيجية الوطنية أو القطاعات الحكومية أو الخاصة. وأشار السليطي إلى أن ما يتميز به الملتقى في هذا الدورة هو مشاركة مجموعة من القيادات الإستراتيجية والتنفيذية في دول مجلس التعاون الخليجي وطرح عدة محاور للمناقشة في عدة مجالات أهمها مجال التعليم والصحة وأبعاده وتقاطعاته مع قطاع الثقافة بالإضافة إلى دور القطاع الخاص مع التركيز على أهمية المسؤولية الاجتماعية وأبعادها في تنفيذ الإستراتيجيات إلى خطط عمل في القطاعات المؤسساتية وموائمتها مع الإستراتيجية الوطنية في الخليج 2030. ونوه السليطي أن الملتقى يتناول جانب المسؤولية الاجتماعية كونه من أهم القطاعات التي تملك القدرة على المساهمة الكبيرة في تحقيق التنمية في المجتمعات، وباتت لها حظوة وحضور وتفاعل إقليمي وعالمي. واعتبر السليطي، أن "كتارا" بالتعاون مع شريكها الإستراتيجي وشركائها المحليين والدوليين، مازالت تحرص على استمرار انعقاد الملتقى سواء في قطر أو الولايات المتحدة الأمريكية وبشكل دوري وذلك بهدف تعميم التجارب الناجحة والتعلم والدعم والتدريب للمؤسسات والجهات العاملة في الدولة بمجال القيادة الإستراتيجية تماشيا مع تطلعات كتارا وإستراتيجيته الخمسية، وتلبية للأهداف الإستراتيجية الوطنية المنصوص عليها والمتعلقة بقطاع الثقافة وغيرها من القطاعات الرئيسية، بالإضافة إلى تعزيز أداء المؤسسات وتقييمها بشكل فاعل ووضع آليات لخروجها من التقليدية، وتحفيز القطاع الخاص وتعزيز أدواره التنموية ومشاركته ومساهمته الاجتماعية والثقافية في المجتمع. دعم المبدعين أشار د.خالد السليطي إلى أن كتارا مستمرة في دورها في دعم المبدعين والمثقفين وتهيئة البيئة المناسبة لنشر الوعي الثقافي من خلال تنظيم المهرجانات والمعارض والندوات، وغيرها من الأنشطة ذات الطبيعة الثقافية، إضافة إلى توجهها إلى إجراء البحوث والدراسات ذات العلاقة بأهداف وأنشطة المؤسسة، وإصدار المطبوعات والدوريات التي تعبر عن أهداف وأنشطة الحي الثقافي تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030 .

نظمت مجموعة «الروزنا الشبابية الفلسطينية» رابع فعاليات «الموسم الفلسطيني» وذلك ضمن ليلة فنية فلسطينية حملت عنوان «ضحكة بيدر»، والتي جمعت مجموعة من الفنانين والرسامين والمواهب الشابة الفلسطينية على مسرح دار الأوبرا في الحي الثقافي كتارا. وقد شهد الحفل سعادة الدكتور خالد السليطي وسعادة السفير الفلسطيني بالدوحة السيد منير غنام، إضافة إلى العديد من السفراء العرب والجاليات العربية والفلسطينية. وقد تنوّعت فقرات الليلة الفنية الفلسطينية ما بين الزجل الشعبي الذي قدمه الشابين الفلسطينين محمد عدنان، ومحمد النداف من الدوحة، إضافة إلى الفقرة الغنائية التي قدمتها الفنانة رولا عازر من الداخل الفلسطيني، والفنان الفلسطيني أيمن أمين من مخيمات الشتات، في حين تفرّد الفنان التشكيلي محمد الديري من قطاع غزة بفقرة الرسم غير التقليدي، فيما قدّم هذه الليلة الفنية الكوميديان الفلسطيني محمد زكارنة وبمشاركة فرقة الدلعونا للدبكة الفلسطينية في قطر التي قامت بتقديم عرضين مميزين.

قيمة جوائزها أكثر من 4 مليون ريال السيد : إصدار كتاب نقدي في قصيدة (النّبي) لجمال الملا بلغت عدد القصائد التي تقدمت للمشاركة في جائزة "كتارا" لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، في نسختها الثانية، والتي ستقام خلال الفترة من 17 إلى 27 أبريل المقبل، تحت شعار: « تجمّلَ الشعرُ بخيرِ البشر». حيث قال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام " لكتارا" إن عدد المشاركات في هذه الدورة بلغ 755 قصيدة، وقال السليطي أن عدد القصائد التي شاركت في فئة «الشعر النبطي»، التي تمّ استحداثها في هذه النسخة، بلغ 125 قصيدة ، فيما وصل عدد القصائد المشاركة في فئة الشعر الفصيح إلى 630 قصيدة. وأوضح سعادته أن المشاركات تنوعت من كافة الدول العربية وغير العربية، حيث جاءت دول الخليج العربي في الصدارة بـ 225 مشاركة، تليها بلاد الشام والعراق بـ 209مشاركات، ثم مصر والسودان بـ 178 مشاركة، وبعدها دول المغرب العربي بـ 138مشاركة، فضلاً عن 5 مشاركات من عدة دول غير عربية، فيما بلغت المشاركات النسائية 52 قصيدة عن الفئتين. و قال خالد عبد الرحيم السيد، المشرف العام على جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، إنّ لجان التحكيم لهذه الدورة تضم أساتذة وأكاديميين ومتخصصين في مجال الشعر، وتضم لجنة الفحص والتدقيق 5 أعضاء لكل فئة، بينما تشمل اللجنة النهائية على 3 أعضاء عن كل فئة، كما تتميز هذه الدورة بمراجعة القصائد المتأهلة للمرحلة النهائية من قبل لجنة شرعية تتكون من 3 أعضاء. وفي هذا الإطار، أعلن السيد أنّ لجنتي الفحص والتدقيق بدأتا بعملية الفرز، على أن تقوم لجنة تحكيم الشعر النبطي بترشيح أفضل 15 قصيدةمن أصل 125مشاركة، فيما تقوم لجنة تحكيم الشعر الفصيح بترشيح أفضل 15 قصيدة من أصل 630 مشاركة عن هذه الفئة، مضيفاً أن لجنة الجائزة ستعلن عن أسماء الأشخاص الثلاثين المتأهلين للمرحلة النهائية في 15 مارس 2017. وعن فعاليات مهرجان «حب الرسول صلى الله عليه وسلم»، أعلن المشرف العام أن الدورة الحالية ستشهد إصدار كتاب نقدي في قصيدة (النّبي) لجمال الملا، الفائز في الدورة الأولى من الجائزة، من حيث فنيّات المديح والدرس اللساني، إضافة الى إصدارات أخرى.

اعرب سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" عن سعادته بحصوله على جائزة الشخصية القيادية الاولى الداعمة للسياحة العربية وفوزه بأوسكار الإعلام السياحي لعام 2017. وقال في تصريحات لـ"الشرق" يشرفني بأن دولة قطر تحتل المركز الأول بدعمها للسياحة، موضحا ان هذا الفوز بمثابة وسام شرف، مهديا هذا الفوز الكريم إلى جميع الزملاء وكافة منتسبي " كتارا " كونهم ساهموا برفع شأن المؤسسة العامة للحي الثقافي ولم يدخروا أي جهودا في ذلك، وأنسب لهم هذا الفوز كونهم لطالما عملوا بكل جهد كفريق عمل واحد وأسرة واحدة وحققوا العديد من الانجازات والنجاحات المبهرة. وأوضح ان المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" لديها الكثير من المسؤوليات الثقافية والسياحية، حيث انها تقيم فعاليات ومهرجانات وتنظم مناسبات مختلفة بشكل يومي ما يتطلب جهود موحدة لإنجاح كافة الفعاليات وهو ما نجده لدى فريق عمل "كتارا" المميز، متمنيا المزيد من التطور والنجاح للبلاد في كافة المجالات سيما السياحية منها .

يشارك المركز الثقافي للطفولة في مهرجان الشتاء الرابع عبر جناح فريد من نوعه يحتوي على المتعة والفائدة في آن واحد على شاطئ الحي الثقافي – كتارا، وتأتي هذه المشاركة لتنمية ثقافة الطفل والنشء ولتعزيز روح الوطنية لديهم، وهي المشاركة الرابعة على التوالي لثقافي الطفولة في مهرجان الشتاء. وافتتح الدكتور خالد السليطي، المدير العام للحي الثقافي الجناح ، حيث بلغ عدد الأطفال والنشء المستفيدين من الجناح 600 طفل وناشئ إلى الآن، هذا وقد لفت جناح المركز الثقافي للطفولة انتباه السفير الباكستاني في دولة قطر، حيث أخذ جولة في الجناح وأشاد بالمسابقة المبتكرة المقامة فيه، والتي تكمن فكرتها في تفعيل جغرافية قطر عبر خريطة للدولة ممتدة على الأرضية بشكل إبداعي تقني مغاير مع تحديد لأبرز المدن فيها بشكل جذاب ومن المدن البارزة في الخريطة الدوحة، الوكرة، الخور، الرويس، مسيعيد، العديد، الزبارة، دخان. حيث يتم تفعيل هذه الخريطة من خلال مسابقة وأنشطة وورش مرتبطة بكل مدينة، والتي تجعل المشارك يعيش أجواء المغامرة الشيقة المستوحاة من معالم الدولة ويتعرف على كل مدينة في الخريطة بطريقة مشوقة ومغايرة. تهدف هذه المشاركة إلى غرس مفهوم الهوية الوطنية في جيل المستقبل، تعريف الطفل والناشئ بماضي وتراث الأجداد وإنجازات الدولة وكم الحداثة الذي صنعته وواكبته في العصر الحالي، تعزيز مفهوم العمل الجماعي والفريق الواحد، بالإضافة إلى أن يعيش المشارك أجواء المغامرة المستوحاة من معالم الدولة. ومن الجدير بالذكر أن المسابقة مفتوحة للجمهور منذ 4-10 مساء.

السليطي : نحرص على إطلاق برامج تمزج بين الفائدة والمرح افتتاح مهرجان الأطياب العربية لأول مرة في قطر التميمي : فقرات المهرجان تقدم في حلة جميلة وبأسلوب متطور تنطلق فعاليات مهرجان الشتاء في نسختة الرابعة بالمؤسسة العامة للحي الثقافي " كتارا " الأحد القادم ، وذلك في الفترة الممتدة من 22 إلى 26 يناير الجاري، حيث يقدم المهرجان السنوي مجموعة من الأنشطة المتميزة والفعاليات الرائعة التي تتضمن الورش والألعاب المسلية والعروض الفلكلورية وهي مخصصة للعائلات والزوار من المواطنين والمقيمين بهدف توفير فرص الاستمتاع بأجواء الشتاء الجميلة، كما تشهد (كتارا) افتتاح مهرجان الأطياب لأول مرة في قطر وذلك بالتزامن مع اطلاق مهرجان الشتاء . وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا): " سيقدم مهرجان الشتاء في كتارا مجموعة من البرامج الترفيهية والتثقيفية والعروض الممتعة والمسلية التي تمزج الترفيه بالفائدة وتضفي أجواء المرح لجميع أفراد الأسرة، بالإضافة إلى العديد من الورش والفعاليات التي تستهدف أطفالنا الأعزاء، وتتيح لهم خوض تجارب مثيرة ومشوقة مع عائلاتهم وأصدقائهم في أجواء أسرية تفاعلية، مشيراً إلى أنّ كتارا دأبت على إطلاق مهرجانها الشتائي في هذا التوقيت الذي يتزامن مع عطلة الربيع، حتى يستفيد أبنائنا من أوقات فراغهم ويستثمروا إجازتهم المدرسية بكل ما هو هادف ومفيد ونافع .. وكشف أن (كتارا) ستشهد افتتاح فعالية جديدة تعتبر الأولى من نوعها في قطر عبر إطلاق مهرجان الأطياب العربية ، وذلك بالتزامن مع تدشين النسخة الرابعة لمهرجان الشتاء ، موضحا أن مهرجان الأطياب يشتمل على معرض متخصص بمنتجات العطور والأطياب العربية والخليجية ومكانتها وتاريخها وما قيل في الشعر والأدب العربي عنها. من جهته، أشار السيد عبد الرحمن جاسم التميمي رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان الشتاء إلى أن النسخة الرابعة للمهرجان تتضمن العديد من المفاجآت السارة ، حيث ستكون فعالياته حافلة بالمرح والفقرات المميزة التي ستقدم في قالب جديد وحلة جميلة وبأسلوب متطور، متمنيا أن يعيش زوار كتارا أجمل الأوقات ويستثمروا عطلة الربيع ضمن أجواء الشتاء الجميلة والمميزة . وأوضح التميمي :" أن فعاليات مهرجان الشتاء الرابع ستقام بمشاركة بعض الوزارات والمؤسسات والجمعيات وذلك على كورنيش كتارا ومنها وزارة البلدية والبيئة من خلال ورشة لتدريب الأطفال على الزراعة لنباتات الشتاء ، كما سيشارك المركز الثقافي للطفولة بمجموعة من الأنشطة والبرامج والورش ومسابقات الأطفال عن تاريخ قطر وتقديم مسابقات شعبية وعروض تراثية ، بالإضافة إلى مشاركة جمعية القناص وإقامة معرض وورش تثقيفية للصقار الصغير وإقامة دعو للجمهور وهدد السلوقي ، إلى جانب مشاركة سوق كتارا الثقافي وعرض مقتنيات أثرية ودعم الشاريع الصغيرة التي تقدمت لكتارا . كما ستشارك عيادة بن مفتاح الطبي في برنامج تثقيفي عن الوقاية من أمراض الشتاء وعمل فحص مجاني للجمهور ، بالإضافة إلى مشاركة فيكس بفقرات ترفيهية للجمهور، منوهاً بأن معرض لبطولة القلايل سيقيم معرضاً يشمل جميع المسابقات السابقة مع عرض لجميع مستلزمات البطولة .

ضم 37 لوحة للفنانة الإكوادورية العالمية ماريا فيرونيكا السليطي: المعرض يترجم العلاقات المتينة بين الثقافة العربية وثقافة أمريكا اللاتينية السفير الإكوادوري: نشكر كتارا على جهودها المميزة في تعزيز التعاون الثقافي فيرونيكا: استلهمت لوحاتي من ثقافة الخليج العربي التي أبهرتني افتتح سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) معرض النهضة العظيمة للفنانة الإكوادورية العالمية لماريا فيرونيكا، بحضور سعادة السيد قبلان أبي صعب السفير الإكوادوري للدولة، بالإضافة إلى عدد من أصحاب السعادة السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية لدى الدولة في المبنى رقم 19 بكتارا. وقام سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، مع أصحاب السعادة السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية والحضور، بجولة داخل المعرض، استمعوا خلالها إلى شرح الفنانة الإكوادورية ماريا لتاريخ اللوحات، حيث إن المعرض يضم 37 لوحة فنية مختلفة تعبر عن الفن التشكيلي الإكوادوري. وقد صرح السليطي في ختام جولته بأن المعرض يشكل نقطة التقاء جميلة رسمتها ريشة الفنانة ماريا فيرونيكا، حيث تنقل لوحاتها للزائر ملامح من الثقافة العربية الخليجية وفي الوقت نفسه تعكس طبيعة الإكوادور وجماله. مضيفا: "ونحن سعداء باستضافة الفنانة العالمية ماريا فيرونيكا من خلال هذا المعرض، الذي يندرج ضمن ما تقوم به المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) من جهود في سبيل توطيد جسور التواصل بين الثقافات والمبدعين". من جانبه، قال سعادة السيد قبلان أبي صعب السفير الإكوادوري لدى الدولة: "نشكر كتارا على جهودها الواضحة في دعم الثقافة العالمية وإقامتها مناسبات احتفالية عدة"، موضحا أن سفارة جمهورية الإكوادور هذا العام بدأت بأول معرض لها في كتارا للفنانة الإكوادورية ماريا فيرونيكا، لافتا إلى أن هذا المعرض ينقل بعض الفن الإكوادوري إلى هذه المنطقة، "إذ إننا نؤمن بأن الفن هو لغة الحضارات، وأن التقارب بين الحضارات لا يحصل إلا من خلال الفن، كما أن الفن يمثل الجمال". وأضاف: "إن المعرض يحتوي على لوحات مختلفة ورائعة"، مشيرًا إلى أن جمهورية الإكوادور غنية بفن اللوحات الزيتية خاصة، ولديها فنانون لهم أسماء كبيرة". وقال سعادة السفير: "إنّ التعاون الثقافي بين سفارة الإكوادور وكتارا يفتتح هذا العام بهذا المعرض المتميز من الرسومات الزيتية للفنانة ماريا فيرونيكا".وأكد أن "هذه المدن الجديدة تشكل ألغازا ثقافية متعددة كبرى، وهي تقدم أكثر من أي وقت مضى منصات استثنائية لتحقيق التطور، وقد تجسدت عبر هذا الدفق الزاخر بالثقافات والمواهب التي تقطن تلك المدن". تعلق بالثقافة العربية من ناحيتها عبرت الفنانة ماريا فيرونيكا عن مدى تعلقها بالثقافة العربية بقولها: "تشكل الثقافة العربية عالما ساحراَ يكتنفه الجمال والروعة، فقد ألهمت قصصها ومشاهدها الباهرة أعماقي ومهدت الطريق لتبلور إبداعي من خلال تجسيد فن يتزامن ويتماهى مع ثقافة المنطقة". وتضيف: "أشعر بالتوحد والاندماج مع المنطقة العربية والخليج العربي بصورة خاصة، من خلال تشكل الوعي تجاه الحياة والسعي الأبدي فيها من أجل التعّلم والتطور، ما شكل الحافز الأساسي لمجمل أعمالي".