تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
يعقد بالدوحة يومي 20 و 21 فبراير الجاري مؤتمر الدوحة الثالث عشر لحوار الأديان تحت شعار الأديان وحقوق الإنسان. ويقوم المؤتمر الذي ينظمه مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان على 3 محاور أساسية، أولها حول حقوق الإنسان في الأديان الرؤية والمفهوم ، ويأتي المحور الثاني تحت عنوان موقف الأديان من مظاهر انتهاك حقوق الإنسان ..بين النظرية والتطبيق فيما يجيء المحور الثالث بعنوان قضايا حقوق الإنسان بين الشرائع السماوية والمواثيق الدولية. ومن المنتظر أن يبلغ عدد المشاركين في المؤتمر نحو 500 شخصا ، من 70 دولة، منهم علماء دين وسياسيين وأكاديميين وباحثين ومهتمين بقضايا الحوار . في سياق متصل قال سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة لحوار الأديان إن الحوار يجب ألا ينتهي في قاعات المؤتمرات، وإنما يتعين تفعيله في الثقافة العامة، وأن يجد صداه في المدارس والجامعات، والمجتمعات. جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور النعيمي مع سعادة السيد أسكار شوقيبايف سفير جمهورية كازاخستان بالدوحة والذي أعلن مشاركة بلاده في المؤتمر بوفد يترأسه سعادة السيد بيرك أرين نائب وزير شؤون الأديان والمجتمع المدني. وذكر النعيمي أن كازاخستان من أكثر الدول استقرارا في المنطقة، وأن التعايش بين الأديان والثقافات واضح فيها، مؤكدا على أن العاصمة الكازاخية أستانا نموذجية في هذا السياق، وترمز للعديد من الثقافات، فضلا عن كونها مزيجا للحضارات والأديان في مكان واحد. وأشاد بالتعاون المتميز بين الجانبين في مجال الحوار، كما أكد على أن بذرة الحوار التي تم غرسها في الدوحة منذ نحو 15 عاما قد بدأت تؤتي ثمارها، من خلال الإقبال الكبير على المشاركة في المؤتمر. من جانبه قال سعادة السفير شوقيبايف، إن كازاخستان بها نحو 130 جنسية، من مختلف الأديان، يعيشون في وئام وسلام، ونوه بأهمية عقد مؤتمرات الحوار هذه في كل من الدوحة وأستانا. جرى خلال الاجتماع تبادل الأفكار ووجهات النظر بشأن حوار الأديان، إضافة إلى التطرق لمحاور المؤتمر وأبرز المشاركين فيه.
1786
| 04 فبراير 2018
ينظم مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان مؤتمر الدوحة الدولي الثالث عشر لحوار الأديان، تحت شعار «الأديان وحقوق الإنسان» والذي سينعقد خلال الفترة من 20 - 21 فبراير المقبل. وقد أكد أ. د. إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان أهمية اختيار حقوق الإنسان كموضوع أساسي للمؤتمر، في ظل عالم تتعرض فيه هذه الحقوق لانتهاكات متواصلة، على مختلف المستويات، سواء من قبل الدول، أو الجماعات، انتهاء بالأفراد. وقال أيضا: من المهم أن ينبري أهل الأديان لقيادة الدفة والعمل على حماية حقوق الإنسان، عبر التوعية وإيجاد الحلول المنبثقة من الشرائع الدينية، والتي في مجملها تعزز حقوق الإنسان، وتدعو إلى الكرامة الإنسانية. وأضاف الدكتور النعيمي: لذلك كان الحفاظ على حقوق الإنسان أيا كان دينه أو جنسه أو لونه يعد من الأصول الثابتة في جميع الأديان السماوية، التي كفلها الله عز وجل، وساوى فيها بين جميع الناس، فمنحهم حق الحياة وحق الكرامة وحق الحرية، وجميع الحقوق الإنسانية الأخرى التي لا تخالف تشريعا أنزله الله سبحانه. ويقوم المؤتمر على 3 محاور أساسية، حيث يأتي المحور الأول تحت شعار حقوق الإنسان في الأديان (الرؤية والمفهوم)، ويندرج تحت هذا المحور حرية المعتقد وممارسة الشعائر الدينية، الحقوق الفردية والمصلحة العامة، حقوق الإنسان السياسية والاقتصادية والاجتماعية. أما المحور الثاني فيأتي تحت عنوان: موقف الأديان من مظاهر انتهاك حقوق الإنسان (بين النظرية والتطبيق)، ويندرج تحته عدد من المواضيع، من بينها موقف الأديان من التطرف والإرهاب، التسامح الديني ونبذ ظاهرة التعصب وازدراء الأديان، مظاهر انتهاك الحريات الشخصية للأفراد والجماعات. فيما يجيء المحور الثالث بعنوان قضايا حقوق الإنسان بين الشرائع السماوية والمواثيق الدولية، ويندرج تحته التعاليم الدينية وتعزيز القوانين الدولية لحقوق الإنسان، تجارب ناجحة لإدماج القيم الدينية في قوانين حقوق الإنسان، مسؤولية القانون الدولي في حماية الفئات الدينية المستضعفة.
1486
| 28 يناير 2018
يعقد بالدوحة يومي 20 و21 فبراير المقبل المؤتمر الدولي الثالث عشر لحوار الأديان، الذي ينظمه مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان وذلك تحت شعار الأديان وحقوق الإنسان. وأوضح بيان المركز أن المؤتمر سيناقش ثلاثة محاور أساسية الأول حول حقوق الإنسان في الأديان (الرؤية والمفهوم)، والثاني يركز على موقف الأديان من مظاهر انتهاك حقوق الإنسان، في حين يتناول المحور الثالث قضايا حقوق الإنسان بين الشرائع السماوية والمواثيق الدولية. ويتناول المشاركون المحور الأول من زوايا عدة أهمها حرية المعتقد وممارسة الشعائر الدينية، والحقوق الفردية والمصلحة العامة، وحقوق الإنسان السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بينما يركز المحور الثاني على موقف الأديان من التطرف والإرهاب، وقضايا التسامح الديني ونبذ ظاهرة التعصب وازدراء الأديان، ومظاهر انتهاك الحريات الشخصية للأفراد والجماعات. ويناقش المشاركون تحت المحور الثالث موضوعات مهمة منها التعاليم الدينية وتعزيز القوانين الدولية لحقوق الإنسان، ومسؤولية القانون الدولي في حماية الفئات الدينية المستضعفة، مع عرض بعض التجارب الناجحة لإدماج القيم الدينية في قوانين حقوق الإنسان. وفي تعليقه حول المؤتمر، أكد الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، أهمية اختيار حقوق الإنسان كموضوع أساسي للمؤتمر، في ظل عالم تتعرض فيه هذه الحقوق لانتهاكات متواصلة، على مختلف المستويات، سواء من قبل الدول، أو الجماعات، أو الأفراد. وقال النعيمي يأتي انعقاد مؤتمر الدوحة لحوار الأديان في دورته الثالثة عشرة لبيان تلك العلاقة المتشابكة بين الأديان ومجال حقوق الإنسان المحور الأساس في الكون، والذي من أجله شرعت القوانين الإنسانية شاملة، في محاولة لتغطية كافة جوانب هذه القضية الهامة (حقوق الإنسان)، وذلك من منظور الأديان وتشريعاتها. وشدد على أهمية أن يتولى أهل الأديان، القيادة والعمل من أجل حماية حقوق الإنسان، عبر التوعية، وإيجاد الحلول المنبثقة من الشرائع الدينية، والتي في مجملها تعزز حقوق الإنسان، وتدعو إلى الكرامة الإنسانية. كما نوه بأن الحفاظ على حقوق الإنسان أيا كان دينه أو جنسه أو لونه يعد من الأصول الثابتة في جميع الأديان السماوية، التي كفلها الله عز وجل، وساوى فيها بين جميع الناس، فمنحهم حق الحياة وحق الكرامة وحق الحرية، وجميع الحقوق الإنسانية الأخرى التي لا تخالف تشريعا أنزله الله سبحانه وتعالى.
3719
| 02 يناير 2018
زار وفد زمالة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات اليوم مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، حيث كان في استقبالهم الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة المركز. وتعرف الوفد خلال الزيارة على أقسام المركز المختلفة، حيث قاموا بزيارة مكتبة المركز التي تضم أكثر من ألفي كتاب. كما اطلع الوفد على عرض فيديو عن أهمية الحوار وفهم الحضارات ونشر ثقافة الثقة والحوار البناء بين الأديان والحضارات.
1172
| 29 أكتوبر 2017
أعرب مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان عن إدانته الشديدة للتفجيرين الإرهابيين اللذين حدثا في منطقة المدينة المنورة في العاصمة الصومالية مقديشو. وقال بيان: إنَّ مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان يستنكر بشدة هذه الجريمة النكراء، ويدين مثل هذه الأعمال الإجرامية، التي تمثل تعدِّيًا واضحًا على مبادئ الإنسانية وقيم الأديان السماوية جميعاً التي تحث على حِفظ النفس، والتعدي عليها هو من أكبر المحرمات. وأبدى المركز في بيانه الأسف على ضحايا هذا العمل الإرهابي الدنيء، داعيا لهم جميعا بالرحمة، وتضمن البيان حمدا لله على سلامة القائم بأعمال السفارة القطرية في الصومال، الذي لحقت به إصابات خفيفة، وسلامة كل البعثة الدبلوماسية والعاملين بالسفارة، ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين جميعهم، كما عبر البيان عن خالص التعازي والمواساة لأهالي وأسر الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل لجميع المصابين، كما ترحَّم المركز على ضحايا الإرهاب في كلِّ مكان، داعيًا الله العليَّ القدير، أن يعمَّ السلام والأمن والاستقرار ربوع العالم.
352
| 15 أكتوبر 2017
هند الحمادي: اقترح إنشاء الإتحاد العالمي لحوار الأديانتمت مناقشة أول رسالة ماجستير حول مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، ضمن برنامج ماجستير مقارنة الأديان، بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، وجاء عنوانها كالتالي: (جهود دولة قطر في مجال حوار الأديان - مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان نموذجاً).وقُدمت الرسالة من الطالبة هند محمد أحمد الحمادي، بإشراف الدكتور بدران مسعود بن لحسن والدكتور إبراهيم محمد زين، وترأس لجنة المناقشة الأستاذ الدكتور محمد خليفة، وشارك في المناقشة الأستاذ الدكتور أحمد محمد هويدي أستاذ مقارنة الأديان جامعة القاهرة والأستاذ الزائر بجامعة حمد بن خليفة سابقًا، وتمت إجازة الرسالة مع التوصية بالنشر.وجاءت هذه الرسالة كدراسة تحليلية ونقدية، لتحليل جهود دولة قطر في مجال حوار الأديان، واختصت بمركز الدوحة الدولي لحوار الأديان من خلال تتبع الأوراق المقدمة في مؤتمرات حوار الأديان الدولية التي يعقدها المركز منذ افتتاحه في عام 2007م، وهذه المؤتمرات تمثل الملتقى الدوري الفكريّ والتشاوري بين المفكرين ومُمثِّلي الأديان الرئيسية (الإسلام والمسيحية واليهودية)، بالإضافة إلى كوكبة مختارة من علماء الأديان والأكاديميين ورؤساء مراكز حوار الأديان من مختلف أنحاء العالم. وقال الدكتور إبراهيم النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان: "نهنئ الباحثة على هذا الإنجاز المتميز الذي استحقت به نيل درجة الماجستير في مقارنة الأديان، وسعادتنا بنجاح هذه الرسالة لا تأتي فقط من كونها الدراسة الجامعية الأولى حول مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، وإنما لأسباب أخرى أيضا منها أنها تجسيد لأن شباب الدارسين صار يعي أهمية الحوار وضرورته ودوره الرئيسي في حل كافة القضايا والأزمات، والحقيقة أني أشهد لهذه الباحثة بالتميز والمثابرة في البحث العلمي، والحرص على جمع المعلومات، ليس فقط من المصادر والمراجع، وإنما من التواصل المباشر مع المركز بصورة تكاد تكون يومية.وأضاف النعيمي: ولذلك جاء بحثها على هذه الصورة المشرفة واستحقت النجاح، وتوصية لجنة المناقشة بنشر الرسالة، وهذا ما يؤكده مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان أنه على استعداد وترحيب تام بطباعة ونشر الرسالة بعد إضافة الباحثة للتعديلات والتوجيهات التي ذكرها المناقشون للرسالة". اتحاد عالمي ومن جانبها قالت الباحثة هند الحمادي: خلصت الرسالة إلى مجموعة من التوصيات التي تراها الباحثة ضرورية لتحقيق أهداف مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، ومنها توسيع المشاركات من حيث الكيف لا من حيث الكم بحيث تدخل مشاركات جديدة في المؤتمرات تمثل التخصصات العلمية، وكذلك الانتقال من السياق النظري للتطبيقي بتفعيل المبادرات الفردية للشخصيات والمؤسسات والوزارات التي تخدم فكرة الحوار، كما اقترحت الباحثة فكرة إنشاء (الاتحاد العالمي لحوار الأديان). هند الحمادي خلال مناقشتها رسالة الماجستير واضافت الباحثة هند الحمادي قائلة: "بدأت قصتي مع حوار الأديان، مع التحاقي ببرنامج مقارنة الأديان بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، الذي يتيح لك التعرف على أديان العالم وعقائده وثقافاته، ويفتح أمامك آفاقا للتواصل مع الآخر، والتحاور معه، والجدال بالتي هي أحسن.وازداد تعلقي بموضوع الحوار بين أتباع الأديان، خلال دراستي لمقرر يتناول هذا الموضوع بالتحديد، وكانت محاوره في غاية الأهمية، حيث وقفنا طوال فصل دراسي كامل على تفاصيل مثيرة متصلة بتاريخ الحوار بين الأديان، وأهدافه، ومراميه وغاياته، ومعوقاته، ودواعيه، ووسائله، وأنواعه، إلى جانب الوقوف على رأي الإسلام في مثل هذه الحوارات بين أتباع الأديان، لا سيما الأديان السماوية الثلاثة الإسلام والمسيحية واليهودية، واطلعنا على تجارب ثرية في هذا المجال يزخر بها تراثنا الإسلامي.وكان الجزء الأهم في المقرر هو جانبه العملي، حيث حرص البرنامج على مشاركتنا في أعمال المؤتمر الثاني عشر لمركز الدوحة الدولي لحوار الأديان الذي كان بعنوان (الأمن الروحي والفكري في ضوء التعاليم الدينية)، وهنا اكتشفت أهمية مثل هذه المؤتمرات التي تناقش موضوعات تهم البشرية، والتي يتم تناولها من منظور كل دين، للتوصل إلى نتائج وتوصيات مشتركة، تصب في خدمة قيم العدل والسلام والتعايش والحرية ".وأضافت الباحثة: "خرجت من هذا المؤتمر بإيمان راسخ بأهمية الدور الذي يقوم به بلدي الحبيب قطر في سبيل ترسيخ قيم السلام والمحبة والتعايش بين البشر، وأدركت أن هذا يندرج في إطار رؤية متكاملة للقيادة السياسية، والحكومة الرشيدة، هدفها تعزيز قيم السلام والأمن في العالم. وبناء على كل هذه المعطيات، وكمواطنة قطرية قررت المساهمة في هذا المجال من خلال كتابة رسالة الماجستير عن دور دولة قطر في حوار الأديان، متخذة من مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان نموذجا، نظرا للجهد الجبار الذي يقوم به في التحضير لهذه المؤتمرات، وإخراجها شكلا ومضمونا بصورة تليق بمكانة قطر، ودورها على الصعيد العالمي".وفي نهاية المناقشة أثنت لجنة المناقشة على الجهد الذي بذلته الباحثة، خلال دراستها الفريدة، والتي تسلط الضوء على جهود مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، أحد أهم المراكز الرائدة المتخصصة في الحوار على مستوى العالم العربي. كما أوصت بنشر الرسالة.
3522
| 25 أغسطس 2017
شهدت مدينة دوسلدروف غرب ألمانيا مؤخراً حدثاً غريباً من نوعه حيث نظمت رابطة المساجد بالمدينة وبرعاية نجم المانشافت مسعود أوزيل مباراة كرة قدم خيرية جمعت أئمة مساجد مسلمين "بالزي الأبيض" وقساوسة مسيحيين "بالزي الأسود" بينما أدار المباراة حاخام يهودي وشهدت المباراة حضوراً جماهيرياً غفيراً، وتهدف المباراة لخلق جو الحوار والوئام بين الديانات المختلفة ولتقوية العلاقة بينها وخلق جسور من التسامح والتعايش السلمي بين معتنقيها .ورغم إنتصار فريق أئمة المساجد بنتيجة 4-2 إلا أن المباراة شهدت تجاوباً من الحضور الذين قادوا تشجيعاً حضارياً وصفقوا كثيراً للفريق الفائز ما ساهم في إخراج المباراة بشكل رائع للغاية يدل على تحقيق المباراة لاهدافها. وتحدث الحاج أحمد إمام مسجد عمر بمدينة دوسلدروف لقناة "DW" الألمانية التي غطت الحدث عن اهداف المباراة وما يمكن أن تحققه ، قال نحن أولى بان ندعو لمثل هذه اللقاءات لأن المستفيد الوحيد هو الإسلام والمسلمين وذلك بإظهار رسالة الرحمة، مؤكداً أنهم ممثلون لدين الإسلام قبل أن يكونوا ممثلين لبلدانهم.من جانبه قال القسيس الأنجيلي السابق هارموت مولين ، إذا أجتمع الناس من جنسيات وديانات وثقافات مختلفة مرة واحدة في الشهر للعب كرة القدم معاً فإن العالم سيصبح أكثر سلاماً، مضيفاً أنهم لعبوا مباراة بشكل نظيف وحتى اذا سقط احدهم مرة فهو ينهض مجدداً وهذا شبيه بالحياة في المجتمع فالأمور ليست دائماً جيدة لكن التعايش يجعلنا نتطور بشكل أفضل. وربما وجد منظمو المباراة في كرة القدم أملاً كبيراً لتوحيد الشعوب بإعتبارها الركيزة الأساسية للدبلوماسية الشعبية التي تربط جميع شعوب العالم بمختلف أديانهم وأعراقهم وإثنياتهم وألوانهم في لوحة يطغى عليها التسامح والمحبة، وهذا فيما يبدو ما جعل مجموعة من رجال الديانات في ألمانيا إلى تنظيم هذه المباراة. السؤال العريض الذي يتبادر إلى الأذهان لحظة مشاهدة هذه المباراة هو هل ستفعل كرة القدم ما عجزت عنه السياسة والدبلوماسية في ظل تصاعد وتيرة الإرهاب والعنف والعنصرية والتطرف في أنحاء الكرة الأرضية، وهل يمكن فعلياً أن تساهم كرة القدم في تشجيع روح الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة، وربما يظل هذا السؤال مطروحاً ومشروعاً إلى أن يتحقق السلام والإستقرار بين كافة الشعوب في كل دول العالم.
481
| 30 مايو 2017
زار مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان سعادة السيد إيريك شوفالييه سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة، حيث استقبله سعادة د. إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، وتم خلال الزيارة تبادل الأفكار والرؤى حول الحوار، وضرورته في عصرنا. وأشاد السفير الفرنسي بالدور الرائد الذي يقوم به مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان منذ نشأته، وما يقدمه من أنشطة متنوعة وهادفة سواء لصالح الجاليات العديدة والمتنوعة المقيمة في قطر، وخصَّ منها الجالية الفرنسية، وكذلك أثنى على مساهمات المركز المثمرة على المستوى الدولي.وأكد د.ابراهيم النعيمي أهمية انعقاد المؤتمرات، لأنها بمثابة ملتقى سنويّ منتظم يقصده كل المهتمين بالحوار حول العالم، وبيَّن أنها وُضعت لتعالج القضايا التي تهم الإنسانية، عبر الحوارات والتحليلات الأكاديمية والنقاشات العلمية، وتحديدًا من منظور الأديان، وأشار الى أن المركز يعتزم تنظيم مؤتمر في أوكرانيا للقيادات الدينية خلال أكتوبر المقبل.
440
| 25 أبريل 2017
مقترح بإعداد أئمة من مواطني البلاد الأوربيةدعا مركزحوار الاديان للمشاركة في إجتماع برلينزار مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان سعادة السيد هانس أودو موتسل السفير الألماني لدى دولة قطر، وكان في إستقباله سعادة الدكتور إبراهيم النعيمي، رئيس مجلس إدارة المركز، وجرى أثناء اللقاء تبادل الأفكار والآراء والأطروحات، حول القضايا المتعلقة بحوار الأديان.كما تسلم الدكتور إبراهيم النعيمي خلال اللقاء، دعوة رسمية من الخارجية الألمانية لحضور "إجتماع برلين" مسؤولية الأديان من أجل السلام" الذي سيُعقد بمقر وزارة الخارجية الألمانية في برلين يومي 22 و23 أبريل الجاريمنصة للتلاقيوفي تصريح له بمناسبة الزيارة، أكدالدكتور إبراهيم النعيمي، رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان على الدور الرائد للمركز، الذي سعى منذ نشأته إلى خلق منصة للتلاقي والتفاكر حول المقاصد المشتركة بين الأديان المختلفة والثقافات، وذلك لتوحيد الجهود لمواجهة التحديات التي تهدد الأمن والتعايش السلمي بين بني البشر.كما أشار النعيمي إلى وجود تعاون سابق بين المركز و بعض المؤسسات الألمانية، وعلى وجه الخصوص، ذكر مشاركة خبراء وعلماء وأكاديميين، في المؤتمرات التي نظمها المركز، وكذلك الزيارات التي قام بها ممثلون من المركز لبعض الجامعات الألمانية التي قامت بإنشاء كليات للدراسات الإسلامية بها؛ بهدف دراسة الإسلام بطريقة موضوعية وعلمية.اعداد ائمة وذكر الدكتور إبراهيم النعيمي أنه تقدَّم بمقترح حول إعداد أئمة من مواطني البلاد الأوربية نفسها؛ وذلك لأنهم على دراية بواقع بلدانهم وعقلية سكانها، وبالتالي هم أقدر من يوم برسالة ثقافة الحوار والتفاعل بإيجابية مع واقع الجاليات والأديان والثقات في تلك البلدان. حل الصراعاتمن جانبه أثنى سعادة السيد هانس أودو موتسل السفير الألماني لدى دولة قطر على السياسة الحكيمة للقيادة القطرية التي دعمت دائما الحلول السلمية والحوار، وقدَّمت مساعيها الحميدة لحل الصراعات بين الأطراف العديدة حول العالم.كما شكر سعادة السفير مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان لما يقوم به من دور في نشر القيم الدينية الصحيحة، وتعزيز ثقافة الحوار بين الأديان لتحقيق التعايش السلمي بين معتنقيها، ونبذ التعصب، وأثنى بصورة خاصة على دور المركز في تدعيم وترسيخ أواصر الترابط بين الجالية الألمانية في قطر وبين القطريين والجاليات الأخرى، كما أثنى على جهود المركز المثمرة لتعزيز ثقافة الحوار والتعايش بين أتباع الأديان والثقافات، وذلك من خلال أنشطته المتنوعة، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي. تعاون ثنائيواقترح السفير الألماني إنشاء تعاون ثنائي مع المركز في بعض المجالات التي تعزز الحوار بين الجاليات في قطر، ومنها على سبيل المثال التعاون في تنظيم ملتقى بين المدرسة الألمانية والمدارس القطرية؛ لإنشاء تفاعلات طلابية، تُثري الحوار حول المشتركات بين أبناء الجاليات المقيمة في قطر.
718
| 09 أبريل 2017
نظم مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، ملتقى الثقافات الأول للشباب الدارسين في جامعات الدولة من مختلف الجنسيات والديانات واللغات وذلك تحت شعار (ملتقى حوار الثقافات). واشتمل الملتقى على فعاليات ثقافية وفكرية وترفيهية ومسابقات وغيرها من الأنشطة ذات العلاقة، وأوضح الدكتور إبراهيم النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، في تصريح صحفي بهذه المناسبة، أن فكرة الملتقيات الثقافية من حيث الاجتماع وتبادل الأفكار والتعرف على الآخر ومحاورته، هي فكرة أصيلة للمركز، وعليها ترتكز كل فعالياته وأنشطته الثقافية، بدءا من مؤتمره السنوي، ومرورا بالطاولات المستديرة لمناقشة قضايا الجاليات في قطر. وأشار إلى أن الدورات التدريبية والندوات الثقافية وورش العمل التي يعقدها المركز وحتى الكتب التي يصدرها، تتمحور مواضيعها حول هذه الأفكار.. منوها بأن مشاركة أكبر عدد من الشباب المتعدد الثقافات والعادات والدين واللغة في الملتقى كان هدفها تحقيق الغاية المنشودة منه، والمتمثلة في قراءة فكر الآخر بوضوح، ونظرته للمختلف معه في الدين واللغة والثقافة، والتعرف عليه كذلك عن قرب، خاصة وأن الشباب هم بناة الحاضر وحملة شعلة المستقبل.
314
| 04 أبريل 2017
افتتح اليوم الإثنين، المؤتمر الدولي الذي تنظمه الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بعنوان "الإعلام ناشر الحضارات وهمزة وصل للحوار". وشارك في المؤتمر عدد من مديري وكالات الأنباء العربية والأوروبية والآسيوية، أو من ينوب عنهم إلى جانب عدد من ممثلي وسائل الإعلام اللبنانية والعربية. وأكد وزير الإعلام اللبناني، ملحم الرياشي، في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر، أهمية الحوار حول دور الإعلام في نشر الحضارات "لما يمثله من حل لأي أزمة"، معربا عن أمله في أن تكون بيروت في المستقبل فضاء للحوار بين العديد من الدول العربية التي تشهد أزمات. وشدد على أهمية الحوار في تجاوز الأزمات، وتخطي الصعاب، موضحا أن التواصل هو القاعدة الثابتة لمعرفة الآخر سواء حضاريا أو مذهبيا أو عرقيا أو دينيا. كما أعرب عن أمله في أن تعود بيروت "منصة وقاعدة لهذا الحوار"، وأن تعود لاستقبال أي حوار محلي أو عربي أو عالمي بشأن مختلف الملفات المطروحة. من جانبها، أوضحت السيدة لور سليمان صعب مديرة الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، في كلمة لها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أن هذه المناسبة ستوفر مناسبة ،على مدى يومين، لمناقشة العديد من المواضيع الهامة وأبرزها "دور الإعلام في حوار الحضارات"، لافتة إلى دور الإعلام الراهن، وما يتسم به من انفتاح في ظل ما تشهده أدواته ووسائله المختلفة من تطورات وابتكارات نوعية، أتاح الفرصة لطرح العديد من القضايا التي أحدثت اهتماما واسعا في مختلف الميادين وعلى الصعد كافة. كما شددت على أهمية توفر التوازن بين مسألتي حق الجمهور في المعرفة، وبين مراعاة المعايير الأخلاقية والموضوعية في مجال الإعلام. ويناقش المؤتمر على مدى يومين عدة محاور منها "دور الإعلام في تعزيز حوار الحضارات"، و"دور الإعلام في تعزيز حوار الأديان"، إلى جانب "دور الإعلام في صناعة الرأي العام ومواجهة الإرهاب"، و"التعاون العابر للحدود في وسائل الإعلام"، و"أهمية الإعلام في تعزيز التواصل الاقتصادي".
331
| 20 مارس 2017
قال سعادة السيد حسن بن عبدالله الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، في تعليقه على التكريم من جانب مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان :" يشرفني التواجد ممثلا للجنة العليا للمشاريع والإرث، في هذا المحفل، وأتقدم بالشكر لمركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، دور المركز جدا مهم وأساسي، خاصة في هذا الوقت، ووجوده ليس غريبا على قطر، فهو يعزز دورها في حوار الثقافات، وأشكر د. إبراهيم النعيمي وفريق عمله الذين وضعوا الجهد والوقت لدعم هذه المبادرات. وحول إمكانية تعزيز كأس العالم لفكرة حوار الأديان، أكد الذوادي في تصريحات للصحفيين، أن دولة قطر تسعى دائما لأن تكون الرياضة لها مكانة اجتماعية، تساعد في الحوار وفتح الثقافات والتواصل بين الجهات والدول المختلفة، وبالتالي فوجود بطولة كأس العالم في قطر تعتبر منصة لجمع البشر من أجناس وديانات ومعتقدات مختلفة لتعزيز ثقافة الحوار والتقارب والانفتاح على الآخر. وأشار إلى أن وجود مثل هذه البطولة على أرض قطر بمثابة إضافة للمنطقة العربية والشرق الأوسط تساعد على تغيير مفاهيم العالم الخارجي عن شعوب المنطقة، وبالتالي ستكون بطولة استثنائية.
1668
| 08 مارس 2017
أكد الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة لحوار الأديان، أن رسالة المركز، تسعى لبناء الإنسان، وجعل ثقافة الحوار هي السائدة، مشددا على أن المركز لَبِنةٌ من البناء الحضاري المعاصر لدولة قطر التي تؤمن أن بناء الأمم يبدأ ببناء الإنسان، وهذا البناء يتم من خلال التعاون مع أخيه الانسان؛ لبناء مجتمعٍ قائمٍ على الاحترام المتبادل والعيش المشترك بوئام وتجانس مهما اختلفت الأديان والثقافات والأعراق. جاء ذلك في كلمته خلال حفل نظمه مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان لتكريم المؤسسات والشخصيات الداعمة للمركز ، وذلك بحضور الدكتور إبراهيم صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة المركز، وأعضاء مجلس الإدارة، والمكرمين، وعدد من الشخصيات العامة، التي مثلت مختلف قطاعات المجتمع المحلي، بالإضافة إلى ممثلين للأديان، والجاليات. ومن أبرز الشخصيات المكرمة سعادة السيد حسن بن عبدالله الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، والدكتور خالد الخاطر، نائب رئيس جامعة قطر للشؤون المالية والإدارية، والدكتور على القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والسيدة فوزية عبدالعزيز الخاطر، مديرة هيئة التعليم بوزارة التعليم والتعليم العالي. تكريم حسن الذوادي أنشطة متنوعة وأكد على وجود أنشطة متنوعة، تساهم في دعم وتعزيز الحوار والاحترام المتبادل، قائلا: نعمل ذلك من خلال المؤتمر الدولي لحوار الأديان، مرورًا بباقي أنشطة المركز من تقديم قطر في المحافل الدولية من خلال المحاضرات في المواقع المختلفة لشباب قطر في العالم وإقامة المؤتمرات والندوات مع المراكز ومؤسسات الحوار حول العالم أو العمل على الساحة المحلية من خلال عقد الطاولات المستديرة للجاليات، والدورات التدريبية للمدرسين والموجهين وطلاب المدارس، والندوات والملتقيات الحوارية، وإصدار الكتب والرسائل ومجلة أديان، وما زلنا نجتهد بكل سبيل لتحقيق أهداف المركز التي من أجلها أُنشأ، وهذا ولا شك بمشاركتكم البناءة معنا. وأشار الدكتور النعيمي إلى أن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان لا يمكن أن يمارس نشاطه وعمله إلَّا بدعم الافراد والمؤسسات التي نعمل معها، ومن هنا حرص المركز على صون هذا الحق، حقِّ التكريم والتقدير لكلِّ من ساهم بجهد في نجاح نشاطٍ من أنشطة المركز، أو فعَّاليةٍ من فعَّالياته؛ تحقيقًا لمسيرته وأهدافه. جهد كبير من جانبه، قال د. خالد الخاطر نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الإدارية والمالية، إن المركز هذا من المراكز التي ساهمت شخصيا في تأسيسه، ورأيت الجهد الكبير الذي يبذله في مجال حوار الأديان، ولدى المركز أنشطة خارجية متميزة بقيادة د.إبراهيم النعيمي، كما لهم أنشطة محلية مميزة، وأضاف الخاطر: المركز من المراكز النشطة في مجال الحوار، ونحن نركز على التعاون في المجالات الحياتية، والتقارب بين الأديان والشعوب، وتعزيز ثقافة السلام، لا نتدخل في الأمور العقائدية، ولكننا نعمل على خدمة امتنا، والإنسانية جمعاء. القرة داغي أثناء التكريم دور مركزي بدوره، قال د. بدران مسعود بن لحسن، الأستاذ المساعد بكلية الدراسات الإسلامية، إن دور مركز الدوحة في حوار الأديان مهم ومركزي في التفاهم مع الآخر، والعالم اليوم في أحوج ما يكون للحوار، لا بديل للحوار في القرية العالمية، وذلك لفهم بعض، لتحديد المشتركات، ومعرفة الاختلاف، لنحدد المسافات حتى يكون الاختلاف دافعا للإثراء وليس الإقصاء، والحوار يجب أن يكون في مستويات متعددة، والقادة يمثلون قدوات لشعوبهم، لكن الحوار مطلوب في كل المستويات، وبوسائل متنوعة. فيما أعرب المطران مكاريوس للروم الأرثوذكس في قطر، بوجوده مع إخوانه من المسلمين والمسيحيين معا، مشيرا إلى أنه من الرائع أن تختلط الأنشطة العامة إلى جانب الحوار الأكاديمي، وفي ما يخص الحوار. ونوه مكاريوس إلى ضرورة الحوار في جميع الأوقات، وخاصة اليوم، حيث ينتشر التطرف والعنف، فنحن جميعا نؤمن بإله واحد، وهو إله المحبة والسلام.
1276
| 08 مارس 2017
أكدت الحاجة إلى اتخاذ إجراءات قوية لمواجهة التطرف العنيف على كل الجبهات الشيخة علياء: نهج الدولة يؤكد على أهمية الوقاية ومركزية احترام حقوق الإنسان القحطاني: نأسف لتنامي السياسة التي تربط العنف المتطرف بالدين جددت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، التزام دولة قطر القوي بجميع أنشطة الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب. وأشادت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني في الجلسة الافتتاحية لخبراء الوكالات بشأن تطوير خطط العمل الوطنية والإقليمية المعنية بمنع التطرف الذي دعا إلى عقده مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، بالخطة الأممية للوقاية من التطرف العنيف. وقالت سعادتها "إن التطرف العنيف هو من أسوأ وأكثر التحديات الأمنية العالمية التي نواجهها اليوم"، مؤكدة الحاجة إلى اتخاذ إجراءات قوية على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي، وعلى كل الجبهات، وذلك من خلال نهج شامل يشمل التنمية المستدامة، وحقوق الإنسان، والسلام والأمن. وشددت في هذا السياق على أن التطرف العنيف لا يمكن دحره إلا من خلال الاستمرار في تعزيز الشراكة بين الدول الأعضاء والأمم المتحدة والجهات الفاعلة غير الحكومية. وتابعت قائلة "إن دولة قطر ملتزمة التزاما قويًا بدعم جميع أنشطة الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب".. مؤكدة تعاون دولة قطر مع جميع هيئات المنظمة الدولية، بما في ذلك فريق العمل المعني بالتنفيذ في مجال مكافحة الإرهاب، ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب. وأشارت في هذا الشأن إلى انضمام دولة قطر إلى مجموعة الدول المانحة لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، معربة عن تطلع دولة قطر للانضمام إلى مجلس المركز الاستشاري. واستعرضت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني الإجراءات التي اتخذتها دولة قطر للوقاية من التطرف العنيف، لافتة إلى عدد من الشراكات الإستراتيجية للتعاون مع مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، منها التعاون بين مؤسسة "صلتك" القطرية والمركز في مشاريع مشتركة، التي تتخصص في توظيف الشباب وتنمية المهارات في العالم العربي. كما أشارت إلى عضوية دولة قطر في "الصندوق الدولي للمشاركة والمرونة المجتمعية"، ودعمها للصندوق الذي هو شراكة بين القطاعين العام والخاص لدعم مبادرات على مستوى المجتمع المحلي ولتعزيز القدرة على مواجهة أجندة التطرف العنيف. وأفادت سعادتها بأن نهج دولة قطر يؤكد على أهمية الوقاية ومركزية احترام حقوق الإنسان، ومحاولة المواءمة بين الخطط الوطنية مع أهداف التنمية المستدامة. كما أشارت إلى رئاسة دولة قطر في "التحالف العالمي من أجل الإبلاغ عن التقدم المحرز في تعزيز العدل والمجتمعات السلمية الشاملة". من جانبه، حذر سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني، المبعوث الخاص لوزير الخارجية المعني بمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية النزاعات خلال الجلسة المتخصصة لتطوير المبادئ الشاملة على الصعيد الوطني والإقليمي لخطة العمل للوقاية من التطرف العنيف، من ربط ظاهرة العنف المتطرف بالدين أو بمعتقدات معينة. وقال سعادته في هذا السياق "إن ما يؤسف له هو تنامي السياسة التي تربط هذه الظاهرة (العنف المتطرف) بالدين". وشدد على أهمية وضرورة تطوير مبدأ الحوار والتسامح والتعايش على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي.. مبينا أن دولة قطر ومنذ سنوات عديدة اعتبرت التسامح والتفاهم المتبادل من الأولويات للوقاية من التطرف العنيف ومن العنف على نطاق واسع. وأشار إلى مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان الذي أسهم في تعزيز التفاهم والحوار بين الثقافات والمعتقدات، وكذلك نوه بالدور الذي يقوم به مركز حمد بن خليفة الإسلامي في كوبنهاجن والذي يهدف إلى تعميق فهم الإسلام والتسامح والحوار وتعزيز التعايش والتفاهم المتبادل بين أهل الإيمان. وشكل الاجتماع مناسبة لمراجعة خطة الأمم المتحدة الدولية لمكافحة الإرهاب ولمراجعة خطة الوقاية من التطرف العنيف، كما أنه سلط الضوء على الاستراتيجيات للوقاية من التطرف العنيف على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي.
859
| 24 فبراير 2017
مساحة إعلانية
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
25496
| 25 نوفمبر 2025
أعلن محمد عبدالله محمد، مساعد مدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية عن تدشين 10 حدائق جديدة قريباً في مختلف مناطق الدولة بالإضافة إلىمشروع...
11008
| 24 نوفمبر 2025
حذرت وزارة الداخلية من أساليب احتيال إلكتروني جديدة يقوم بها أشخاص ينتحلون صفات رسمية عبر منصات التواصل، بعد رصد حالة ادعى فيها أحدهم...
5118
| 24 نوفمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب 2025 لكرة القدم عن الأغنيتين الرسميتين للبطولة. وذكرت اللجنة المنظمة - في بيان رسمي - أنه تم...
3974
| 26 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أطلقت وزارة البلدية، خطة رقابية موسعة استعدادا لبطولة كأس العرب 2025، التي ستقام خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر المقبل، وذلك بهدف...
3588
| 24 نوفمبر 2025
اكتمل مشهد المتأهلين إلى نهائيات كأس العرب 2025 في قطر، وذلك بعدما أكمل جزر القمر والسودان المنتخبات الـ16 المشاركة في العرس العربي الكبير....
3346
| 26 نوفمبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتمـاع العـادي الـذي عقـده المجلـس صبـاح اليـوم بمقره...
3198
| 26 نوفمبر 2025