تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
دعا سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، علماء الدين وعقلاء الأمم إلى بناء السلام وإيقاف الصراعات التي يشهدها العالم والتي تهدد مستقبل الشعوب والأوطان. وشدد الدكتور النعيمي، في ختام أعمال المؤتمر الدولي الثاني حول الحرية الدينية وصنع السلام الذي نظمه مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان بالتعاون مع شبكة جيران متعددي الأديان على مدى ثلاثة أيام تحت شعار من الحرية الدينية إلى المسؤولية الدينية: بناء السلام في عالم متصارع، على أهمية تعزيز السلام على أنه منهج للأفكار وطريقة للأفعال، لافتا إلى عمل المؤتمر على تبادل الآراء والأفكار ومد جسور التعاون والثقة من خلال ما جاء خلال الجلسات النقاشية. وقال إن الدين في أصوله الثابتة وتشريعاته القاطعة وغايته المثلى كان وسيبقى حائط الصد الأول للتصدي للصراعات المتعثرة وإن طال أمدها، والرسالة الإلهية العظمي لحل هذه الصراعات وإعادة بناء السلام، لافتا إلى أن الأديان السماوية ورسل الله جميعا، من آدم عليه السلام وحتى محمد صلى الله عليه وسلم، كلهم جاؤوا هادين للبشرية لمعرفة ربهم والإيمان به والاحتكام لشرعه، وحصنا منيعا لإيقاف صراعات أبنائها وليجعلوا من السلام أساسا راسخا لحياة البشر جميعا. وأوضح أن المؤتمر نظم على مدار أيامه الثلاثة 11 جلسة عامة وجلسة افتتاحية وجلسة تمهيدية وختامية حيث اتسمت جميعها بالطابع الحواري لتبادل الأفكار والاستماع للآراء والحوارات من المختصين من علماء الدين وقادة الرأي والمفكرين والباحثين وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية، ومنظمات المجتمع المدني.. مبينا أن الصراعات تتسم بصعوبات بالغة في احتوائها وتسويتها سلميا، وكذلك زيادة فرص تجددها وسرعة تصاعد حدتها وطول أمدها. بدوره، استعرض القس بوب روبرتس المؤسس المشارك لشبكة الجيران متعددي الأديان، أهمية الحوار بين الأديان ودوره في إرساء دعائم السلام والاستقرار بين مختلف شعوب العالم، لمواجهة التحديات وإيقاف الصراعات، منوها بضرورة تعزيز السلام كأساس راسخ لجميع مناحي الحياة. وفي ختام المؤتمر، تم تسليم الدروع التكريمية لكل من الدكتور بركات القصراوي مركز القدس للدراسات والإعلام الإسلامي، والدكتور أحمد صالح الصباري المنظمة اليمنية لحوار الأديان والثقافات، والدكتور دحان النجار نائب رئيس المجلس الدولي للإغاثة والتنمية.
422
| 20 فبراير 2025
أكد عدد من القادة الدينيين المشاركين في أعمال المؤتمر الدولي الثاني حول الحرية الدينية وصنع السلام، أن دولة قطر تمثل نموذجا رائدا في تعزيز الحوار الديني من أجل تسوية الصراعات وحل النزاعات وتحقيق الاستقرار، في إطار دورها ومساهماتها في إرساء دعائم السلام العالمي. وقال القادة في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش أعمال المؤتمر الذي ينظمه مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، بالتعاون مع شبكة جيران متعددي الأديان/، من الحرية الدينية إلى المسؤولية الدينية: بناء السلام في عالم متصارع إن تجربة قطر في ميدان حوار الأديان تعد نموذجا رائدا وملهما في بناء مقاربة لجمع الأديان وفتح قنوات للحوار بين القادة الدينيين من مختلف دول العالم، من أجل بناء جسر من التعاون والتفاهم بين المجتمعات المتنوعة، وإطلاق جهود مشتركة للحد من النزاعات ودعم عمليات السلام والاستقرار في مناطق الصراعات. وأشاروا إلى أن مثل هذه المؤتمرات التي تستضيفها الدوحة تعكس بجلاء الدور الفاعل للدبلوماسية القطرية في تشجيع قادة الأديان حول العالم على طرح رؤاهم ومبادراتهم لمواجهة الصراعات، وتعزيز دورهم في جهود بناء الثقة بين الأطراف المتنازعة وتيسير الحوار بينهم. وأكد الإمام محمد ماجد، المؤسس المشارك لشبكة جيران متعددي الأديان/ بالولايات المتحدة الأمريكية، أن قطر تعتبر رائدة في حوار الأديان وأول بلد يجمع نخبة من علماء الدين والأكاديميين وصناع القرار وقادة الأديان من مختلف أنحاء العالم، في مؤتمر سنوي وبمصداقية شديدة وتوازن.. لافتا إلى أن مثل هذه المؤتمرات تتيح لقادة الأديان وصناع القرار والمهتمين الحديث بصراحة وعمق عما في قلوبهم بحرية وشفافية مطلقة دون تزييف. وقال الإمام ماجد هذا المؤتمر الذي يعقد للمرة الثانية هو دليل على هذا الجهد الذي تبذله دولة قطر وقد لمسنا مستوى ممتازا ومتقدما من النقاشات.. مضيفا يتحدث قادة الأديان هنا بكل احترام وبقلب وعقل مفتوحين، ما من شأنه أن يؤدي إلى تبني أفكار تلهم في بناء السلام في عالم يشهد الكثير من النزاعات. وعبر عن تقديره لدولة قطر وجهودها المبذولة في مجال الحوار والوساطة وبناء السلام، كما أثنى على إطلاقها مثل هذا المؤتمر بالتعاون بين مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان وشبكة جيران متعددي الأديان/ وهو مؤتمر قيم ومفيد وفضاء مفتوح لتبادل الآراء والأفكار مع مختلف الشركاء وممثلي الأديان. وفي تصريح مماثل لـ/قنا/ ثمن القس مالخاز سونجو شفيلي من جورجيا، الدور الحيوي والإيجابي الذي تقوم به دولة قطر لتعزيز قضايا الحوار والتفاوض على المستوي الدولي، من أجل التوصل إلى حلول سلمية للكثير من النزاعات في بيئات وثقافات مختلفة. وأضاف القس شفيلي، وهو أحد الشخصيات الفائزة بجائزة الدوحة العالمية لحوار الأديان 2022، وذلك لدوره وإسهاماته في مجال التعايش والحوار بين الحضارات، إننا نعيش في عالم مقسم ومليء بالخوف والكراهية والصراعات التي تؤجج الخلافات وتزيد من معاناة الناس، ومن هذا المنطلق يكتسب الدور القطري أهمية كبيرة من حيث المساهمة في إحلال السلام في العالم. كما شدد على أهمية دور الأديان ومسؤوليتها في الحوار وحل الصراعات والنزاعات المختلفة التي يشهدها عالم اليوم. منبها إلى أنه لا سبيل للتغلب على هذه المشاكل والصراعات إلا بالحوار المستمر لأن غيابه سيؤدي إلى مزيد من المعاناة، ويتسبب في أزمات عديدة. بدوره أعرب القس بوب روبرتس المؤسس المشارك لشبكة جيران متعددي الأديان، عن تقديره للتعاون بين الشبكة ومركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، وقال عملنا على تنظيم عدة لقاءات مع ممثلي مختلف الأديان، في جميع أنحاء العالم. وأضاف أن القدرة على عقد لقاءات والاستماع إلى التقارير من تلك الأماكن المختلفة التي يعملون فيها وكذلك التحدث عن دور الإيمان في صنع السلام، أمر مهم للغاية، إذ لا أحد لديه القدرة على الوصول إلى الأشخاص مثل القادة الدينيين والزعيم الديني. واعتبر القس بوب روبرتس المؤتمر فرصة للالتقاء والتحدث حول ما نقوم به على المستويات المحلية لبناء السلام، والحفاظ على الاستقرار، وبناء مجتمع صحي ومزدهر يعمه السلام والرخاء للجميع. وكان القس بوب روبرتس قد نوه خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بدور قطر في تسوية النزاعات بالمنطقة والعالم.. وقال في ظل هذه الجهود الدؤوبة لا يمكنني تخيل الشرق الأوسط والعالم بدون قطر، وكل ما تعمله من أجل إحلال السلام. وأكد أن مؤتمر الحرية الدينية وصنع السلام، ساعد الكثير من غير المسلمين على فهم الكثير عن الإسلام، فضلا عن بناء علاقات بين أتباع الأديان المختلفة، وشجعهم على العمل معا من أجل إحلال السلام بين الشعوب. ويناقش المؤتمر الدولي الثاني حول الحرية الدينية وصنع السلام الذي يختتم في وقت لاحق اليوم، الدور المشترك للجماعات الدينية في بناء السلام وتعزيز قيم التفاهم والتسامح في عالم يشهد اضطرابات متزايدة. ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الحوار بين الأديان، وتسليط الضوء على مسؤولية الأديان في نشر قيم السلام والتعاون، ومناقشة نماذج ناجحة لحل النزاعات، واستكشاف سبل تعزيز مبادرات السلام وتحليل تحديات بناء السلام، وتسليط الضوء على دور المنظمات الإنسانية في هذا المجال. يشار إلى أن المؤتمر في نسخته الثانية عقد في ضوء النجاح الذي حققه في النسخة السابقة التي عقدت في مايو 2023، وحملت عنوان من الحرية الدينية إلى المسؤولية الدينية: نحو بناء مجتمعات التضامن والإنجاز.
536
| 20 فبراير 2025
قال الدكتور مصطفى إبراهيم تيسيرتش، المفتي العام في البوسنة سابقا ، إن استضافة دولة قطر لمؤتمرات حوار الأديان منذ نحو 20 عاما ، دليل يوضح حرصها على التقريب بين اتباع الديانات السماوية ، وإشاعة الحوار بين الشعوب ، ما يؤدي الى السلام واستتباب الأمن في ربوع العالم . وأضاف الدكتور تيسيرتش في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش مشاركته في مؤتمر الدوحة الدولي لحوار الأديان المنعقد حاليا بالدوحة ، أن مثل هذه المؤتمرات التي تستضيفها قطر ، تعطي الاطمئنان بأن الحوار بين الأديان والثقافات والحضارات ، هو الوسيلة الناجعة لنبذ خطاب الكراهية ، والتركيز على ما يجمع من قيم دينية وأخلاقية ، باعتبار أن موضوع المؤتمر هذا العام وهو الأديان وخطاب الكراهية بين الممارسة والنصوص مهم للغاية ليس فقط على مستوى المشاركين والمتحاورين ، وإنما على صعيد العلاقات الدولية كذلك ، لأن السلام والتقارب بين الأديان يفضي بدوره الى سلام العالم . وتابع.. في هذه اللحظة والأوقات الحرجة والمتقلبة التي يمر بها العالم ، تثبت قطر أنها دولة رائدة وقائدة في التحالف الحضاري للقرن الواحد والعشرين ، وأنها تجعل مثل هذه اللقاءات والمؤتمرات في صدارة اهتماماتها ، ما يؤكد سعيها المقدر المستمر نحو الحوار والسلام العالمي . يذكر أن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان قد خصص مؤتمره هذا العام لموضوع الأديان وخطاب الكراهية بين الممارسة والنصوص، في محاولة لاستعراض أسباب هذه الظاهرة التي تنامت في السنوات الأخيرة بشكل خطير، وبحث سبل مواجهتها قانونيا ودينيا وأخلاقيا. ويركز المؤتمر الذي من المقرر أن يختتم أعماله مساء اليوم ، على ثلاثة محاور أساسية يتعلق الأول بخطاب الكراهية من حيث مفهومه وأسبابه ودوافعه، ويتناول المحور الثاني أنماط وأشكال خطاب الكراهية، بينما يركز المحور الثالث على مناقشة وسائل مواجهة هذا الخطاب.
1630
| 25 مايو 2022
تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، انطلقت أمس فعاليات مؤتمر الدوحة الرابع عشر لحوار الأديان بالدوحة، بمشاركة 300 من علماء وقادة دينيين وباحثين وأكاديميين وإعلاميين من 70 دولة. وينظم المؤتمر، مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، على مدى يومين، تحت شعار «الأديان وخطاب الكراهية بين الممارسة والنصوص». ويناقش المؤتمر ثلاثة محاور أساسية هي: «خطاب الكراهية من حيث مفهومه وأسبابه ودوافعه»، و«أنماط وأشكال خطاب الكراهية»، و«سبل مواجهة خطاب الكراهية». وقال سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، في افتتاح المؤتمر، إن دولة قطر تؤمن أن بناء الأمم يبدأ ببناء الإنسان من خلال التعاون مع أخيه الإنسان لبناء مجتمع قائم على الاحترام المتبادل والعيش المشترك بوئام وتجانس مهما اختلفت الأديان والثقافات والأعراق. مبرزا سعادته أن هذا المؤتمر يأتي استكمالا لسلسلة من المؤتمرات السابقة للتأكيد على هذا المبدأ، وهذه السياسة التي تهدف لتعزيز ثقافة الحوار، والتي من أهمها حوار الأديان وشدد على أن دولة قطر تؤمن بأن لا سبيل للتعايش والتعاون بين الأفراد والجماعات والدول إلا من خلال الحوار البناء المنطلق من الاعتراف بالآخر واحترام ثقافته ومعتقداته ومقدساته. وأوضح وزير الدولة للشؤون الخارجية أن التصدي لخطاب الكراهية بات قضية كبرى، لن تقوم بها تشريعات دولية فحسب، ولن تكبح جماح آثارها المدمرة على عالمنا نصوص ومواعظ دينية فقط وإنما تحتاج إلى عمل جاد، تتضافر فيه كل تلك الجهود، وتشاركها في تلك المسؤولية القيادات الدينية والمؤسسات المدنية، فيلتقي كل من التوعية والإيمان، مع التشريعات والقوانين، في قلوب وعقول، تدرك أن الخطاب المعتدل والحوار الجاد الهادئ والهادف هو السبيل الأوحد للوصول بعالمنا إلى السلام المنشود الذي ننشده جميعا وسط هذا الكم المخيف من أمواج الكراهية والصراعات». وفي كلمته بين سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، أن عمل المركز انصب منذ أول مؤتمر له عام 2003 من أجل الإنسان الذي أصبح اليوم في أمس الحاجة إلى قيم المحبة والحوار، والتسامح الديني والإنساني، ومواجهة كافة مظاهر التطرف والكراهية، وما ينتج عنهما. موضحا أن الهدف من مثل هذه اللقاءات كان ولا يزال يتمثل في السعي إلى أرضية مشتركة، تجمع المشاركين على أساس من القيم الدينية الثابتة في الأديان السماوية، في محاولة لإيجاد حلول لمواجهة التحديات التي تحول دون العيش المشترك والتعايش السلمي. وفي الجلسة الأولى للمؤتمر شددت د. عائشة المناعي نائب رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، أن الأديان في جوهرها لا تدعو إلى الكراهية، معتبرة أن ما يؤجج الكراهية هو التعصب والفهم الخاطئ لمقاصد الدين. ومن جانبه، نوه الدكتور علي القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في كلمته خلال الجلسة، بدور دولة قطر البارز في تعزيز الحوار بين الأديان من خلال مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، وقال «إن هذا المركز يعتبر وجها حضاريا تأصيليا وتطبيقيا للإسلام من جانب، وتطبيقا لسياسة دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والتي قامت منذ عهد المؤسس على الجمع والمحبة والتقريب، ونبذ الكراهية ونصرة المظلوم مهما كانت خلفيته وعقيدته». من جهته أشار السيد أنطوني جورج فريندو، رئيس أساقفة العاصمة الألبانية /تيرانا/، إلى أن المعتقدات وحدها تسهم في تغيير المجتمعات عبر الإيمان بأننا ننتمي إلى خالق واحد، مشددا على أن البشرية جمعاء تعد أسرة واحدة «وأن من يختلفون معنا هم إخوتنا في نهاية المطاف». كما أعلن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، عن أسماء الفائزين بجائزة الدوحة العالمية لحوار الأديان 2022 في نسختها الرابعة. وقد فاز بالجائزة من الأفراد الدكتور محمد خليفة حسن (مصر) والدكتورة صابرينا لي (إيطاليا) والقس مالخاز سونجوشفيلي (جورجيا)، بينما نالتها من المؤسسات، مؤسسة وولف البريطانية، ومؤسسة الثقافة الإسلامية الإسبانية، ومؤسسة جنبا إلى جنب الألمانية. د. غالب بن الشيخ : التربية مهمة لمكافحة الكراهية أبرز د. غالب بن الشيخ رئيس مؤسسة إسلام فرنسا، أن مؤتمر الدوحة لحوار الأديان وغيره من المنصات الدولية ضرورية لمعالجة القضايا الدولية ولكنها غير كافية لحل المشاكل القائمة فيما يخص انتشار الكراهية والخطاب العنيف فلابد من المزيد من التطبيق والعمل على جميع المستويات خاصة التعليم والتوعية في الحياة اليومية داخل محيط الأسري ودور العبادة إلى جانب أهمية دور وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الحديثة في النهوض بالفكر الإنساني من أجل تطبيق الشعارات السامية. وعن أسباب انتشار خطاب الكراهية أو الإسلاموفوبيا في العالم الغربي قال في تصريحاته للشرق: «هي ظواهر غير مبررة لكنها في الأغلب تعود إلى الأحداث الإرهابية التي عرفتها المجتمعات الغربية من بعض المتطرفين الذين تذرعوا بانتمائهم للإسلام لتنفيذ جرائمهم». وأضاف «وهي مغالطة للأسف يأخذه بعض المتطرفين أداة لاتهام الإسلام بالعنف والتعميم على كل ما هو مسلم وإسلامي وهو تعلة لنشر خطاب الكراهية وانتصار للفكر الإيدولوجي المتطرف خاصة وأن بعض الساسة والمترشحين إلى المناصب العليا أصبحوا يستغلون هذا الخوف لكسب المناصرة». وأوضح رئيس مؤسسة إسلام فرنسا، أن المسلمين أصبحوا يجدون أنفسهم بين فكي كماشة التطرف والانعزال. والحل يكمن في أن يمارس المواطنون المسلمون في البلدان الغربية حقوقهم وواجباتهم وأن يتحصنوا من الانخراط في موجة العنف والكراهية بالتحلي بالفكر النير والتعليم. كما بين أهمية أن يتحد المسلمون في فرنسا من أجل تمثيل أكبر في الحياة السياسية لممارسة واجبهم كمواطنين ولدحض كل الأطروحات السلبية التي تطرح بخلفية إقصائية. د. بولات سارسينباييف: نثمن دور قطر في نشر ثقافة التسامح أكد السيد د. بولات سارسينباييف، رئيس مجلس إدارة مركز نور سلطان نزارباييف لتطوير الحوار بين الأديان والحضارات في كازاخستان أهمية مؤتمر الدوحة الرابع عشر لحوار الأديان في فتح باب للنقاش والتباحث في مشاكل الفهم الخاطئ للدين وإثارة النعرات التي تؤدي إلى الكراهية والعنف بين الشعوب. وقال: مؤتمر الدوحة قدم لنا الفرصة للبحث عن الحلول لمشاكل مشتركة ونحن سعيدون بالاستضافة والمساهمة في هذا الجهد الدولي». مبرزا في تصريحاته للشرق، أن دور قطر بارز في مناقشة القضايا الراهنة عبر إتاحة منابر دولية للحوار السلمي والعمل التعاوني من أجل احترام الأديان والمعتقدات والتعايش السلمي بين الشعوب على اختلاف أديانها ومذاهبها. موضحا أن قطر وكازاخستان تتفقان على رؤى مشتركة تهدف إلى دفع الجهود الدولية نحو السلام والحوار الحضاري من أجل نشر قيم التسامح ونبذ الكراهية وتجنب خطر العنف والتمييز. وشدد سارسينباييف على تطور العلاقة بين البلدين على جميع المستويات في ظل حرص مشترك على تنمية أواصر التعاون والتنسيق في جميع المجالات. وفي إطار التعريف بنشاط بلاده في حوار الأديان ونبذ خطاب الكراهية، تطرق السيد د. بولات سارسينباييف إلى انعقاد المؤتمر الدولي السابع لقادة الأديان العالمية والتقليدية خلال يومي 13 و14 سبتمبر 2022 في عاصمة كازاخستان «نور سلطان» تحت عنوان «دور زعماء الأديان العالمية والتقليدية في التنمية الاجتماعية والروحية للبشرية في فترة ما بعد الجائحة». ويهدف المؤتمر إلى غرس مفاهيم ومبادئ احترام التعددية الدينية والتنوع الثقافي، ويعزز التفاعل النوعي للثقافات والتفاهم المتبادل في المجتمع.
830
| 25 مايو 2022
افتتح سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، المعرض المصاحب لمؤتمر الدوحة الرابع عشر لحوار الأديان، الذي انطلقت أعماله اليوم، تحت عنوان الأديان وخطاب الكراهية بين الممارسة والنصوص . ويشارك في المعرض عدد من الوزارات ومراكز البحوث والجامعات، من خلال تقديم معروضات تتعلق بالحوار بين الأديان والحضارات والثقافات وغيرها من الإصدارات ذات الصلة بموضوع المؤتمر. كما قام سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية بجولة في أجنحة المعرض، حيث استمع إلى شرح واف عن أهدافه ومضامينه، بحضور عدد كبير من المشاركين في المؤتمر.
551
| 24 مايو 2022
عشرون عاما مضت منذ أول حوار أطلقته دولة قطر لتعزيز التفاهم بين الأديان، في واحدة من المبادرات الحضارية التي جاءت في إطار النهج المتأصل في سياستها وتفاعلها مع المجتمع الدولي، ذلك النهج القائم على الحوار والتفاهم ودعم الجهود الرامية إلى تعزيز السلام وترسيخ أسس التعاون بين الحضارات والثقافات والأديان، عبر كثير من الآليات التي أنشأتها الدولة، من أجل ضمان مستقبل أفضل للمجتمع البشري. وعلى مدى هذه الأعوام، وتحديدًا منذ عقد أول لقاء حواري بين الأديان بدولة قطر في أبريل من العام 2003 تفاعلت مؤتمرات الدوحة مع مختلف القضايا والموضوعات التي استجدت على الساحة العالمية وشكلت تهديدا للسلام والاستقرار في المجتمعات المحلية والمجتمع العالمي ككل، كما ناقشت أطر التعاون بين أتباع الأديان بما يخدم الإنسان بغض النظر عن دينه وعرقه وجنسه ولونه، فضلا عن بناء العلاقات والروابط بينهم، وتعزيز التفاهم ومعرفة الآخر لتحقيق أسس التعايش العالمي. تمثل هذه المؤتمرات كما يصفها القائمون عليها ملتقيات فكرية وتشاورية بين المفكرين وكوكبة مختارة من علماء الاديان والأكاديميين ورؤساء مراكز حوار الأديان من مختلف أنحاء العالم، مما يتيح للمهتمين بقضية الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة فرصةً لطرح القضايا التي تهم المجتمعات، وللتشاور حول التحديات التي تَحول دون العيش المشترك والتعايش السلمي بين الأديان والثقافات المتعددة لتعم ثقافة السلام بين بني البشر. كما يسعى مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان من خلال تلك المؤتمرات لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة. يقول الدكتور إبراهيم النعيمي رئيس مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، وهو المركز المعني بتنظيم هذه المؤتمرات، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ انطلقت مؤتمرات الدوحة لحوار الأديان في وقت كانت الأمة والعالم في حاجة ماسة للحوار، واستشعرت دولة قطر واجبها في هذا المجال، إيمانا منها بأهمية الكلمة وضرورة الحوار مهما كان الخلاف، لتعزيز التفاهم، وتحقيق التعايش، وبناء الروابط بين أتباع الأديان. ويضيف مؤتمرات الدوحة تفاعلت مع مواضيع وقضايا عدة تهم أتباع الأديان والإنسانية بشكل عام، ونجحت في ترسخ مكانتها دوليا بالنظر إلى النهج المتبع في الحوار العلمي بين قادة الأديان والباحثين والمختصين والمهتمين من دول مختلفة حول العالم. كان أول لقاء حواري في الدوحة عبارة عن ندوة عقدت تحت عنوان بناء الجسور ووصفه صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في كلمته التي افتتح بها الندوة بأنه لقاء من أجل السلام وإعادة الروح للقيم العليا والمبادئ المثلى للإسلام والمسيحية على السواء.. والتي تؤمن بوحدانية الخالق عز وعلا، وتدعو إلى التآخي والمساواة والتسامح والاعتدال ونبذ العنف واحترام حقوق الإنسان والمحافظة على كرامته وحماية حياته وممتلكاته. وفي العام التالي وتحديدا في شهر مايو 2004 جاء اللقاء الثاني تحت عنوان حرية التدين، وكان مؤشرا حقيقيا لتوجه دولة قطر نحو استدامة الحوار بين الأديان، ورعايته، بعدما لمست حماسا ودعما لهذه الخطوة التي أشادت بها قيادات دينية عالمية ومؤسسات دولية مرموقة. بعدها توالت المؤتمرات التي حملت قضايا متعددة تحت عناوين شتى دور الأديان في بناء الحضارة الإنسانية، و دور الأديان في بناء الإنسان، و القيم الروحية والسلام العالمي، القيم الدينيّة بين المسالمة واحترام الحياة والتضامن والتكافل الإنساني، ودور الأديان في تنشئة الأجيال، ووسائل التواصل الاجتماعي وحوار الأديان. نظرة استشرافية، وتجارب ناجحة في الحوار، ودور الشباب في تعزيز قيم الحوار، والأمن الروحي والفكري في ضوء التعاليم الدينية، والأديان وحقوق الإنسان. ويأتي المؤتمر الرابع عشر الذي ينطلق غدا / الثلاثاء/ تحت عنوان الأديان وخطاب الكراهية بين الممارسة والنصوص، ليؤكد مجددا على مدى أهمية وعمق الموضوعات التي تتطرق لها هذه المؤتمرات، وملامستها للقضايا والمشكلات التي تؤثر على قيم ومبادئ التعايش وتعكر السلام المجتمعي وتهدد الأمن العالمي. وقد شهدت مسيرة الحوار في دولة قطر نقلة مهمة مع انطلاق مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، ليبدأ مهمته في الإشراف والتنظيم لمؤتمرات الدوحة اعتبارا من المؤتمر السادس، الذي عقد في مايو العام 2008، وليصبح مؤسسة رائدة معنية بالحوار بين الأديان والثقافات وبناء القدرات في مجال الحوار وثقافة السلام. وجاءت رؤية المركز لتعكس طموحه في أن يكون نموذجاً رائداً في تحقيق التعايش السلمي بين أتباع الأديان، ومرجعية عالمية في مجال حوار الأديان، فيما تتلخص رسالته في السعي لحوار بناء بين أتباع الأديان من أجل فهم أفضل للمبادئ والتعاليم الدينية لتسخيرها لخدمة الإنسانية جمعاء، انطلاقًا من الاحترام المتبادل والاعتراف بالاختلافات، وذلك بالتعاون مع الأفراد والمؤسسات ذات الصلة. ويسعى المركز إلى أن يكون منتدى لتعزيز ثقافة التعايش السلمي وقبول الآخر، وبيت خبرة يوفر معلومات علمية وتعليمية وتدريبية في مجاله، إلى جانب تفعيل القيم الدينية لمعالجة القضايا والمشكلات التي تهم البشرية، وتوسيع مضمون الحوار ليشمل الجوانب الحياتية المتفاعلة مع الدين، وتوسيع دائرته لتشمل الباحثين والأكاديميين والمهتمين بالعلاقة بين القيم الدينية والقضايا الحياتية. ولدعم الجهود والمبادرات المؤسسية والشخصية لتعزيز الحوار وبناء السلام المستدام في المجتمعات متعددة الأديان والثقافات، أطلق المركز جائزة الدوحة العالمية لحوار الأديان في العام 2013، وتعد هذه الجائزة فريدة من نوعها في هذا المجال، على مستوى العالم العربي، وتختار لجنة أمناء الجائزة المحكِّمين من خيرة المتخصصين في مواضيع الجائزة من كل أنحاء العالم، ويتطابق موضوعها مع عنوان المؤتمر السنوي. وتغطي الجائزة، أربعة مجالات يتمثل الأول في البحوث العلمية المتخصصة في العلاقات بين الأديان، أو تطوير المحتوى الأكاديمي للكتب والمناهج الدراسية والجامعية، وتدريب المعلمين والطلبة بهدف تكوين حصيلة معرفية عن الأديان. ويتعلق المجال الثاني بالبرامج والمبادرات المتعلقة بالعدالة الاقتصادية في التعامل مع المجتمعات المحلية تحت مظلة الحوار بين الأديان من أجل التنمية المستدامة ومواجهة الفقر وتحسين الخدمات الصحية والأعمال الخيرية والإنسانية، فيما يركز الثالث على برامج ومبادرات لها صلة بالسلام وحل النزاعات سواء فيما يتعلق بدراسة أسبابها ونتائجها، أو وضع استراتيجيات وقائية لما قبل الصراعات، أو لتعزيز المصالحات أو تقديم حلول علاجية لما بعد النزاعات الدينية والطائفية. ويركز المجال الرابع للجائزة على برامج ومبادرات تتصل بكيفية استخدام وسائل الإعلام والاتصال الحديثة، مدعمة بوسائل التكنولوجيا الحديثة والإبداع، لتحسين سبل التواصل الاجتماعي وتطوير مفاهيم جديدة لبناء علاقات متينة بين أتباع الأديان. ولا تقتصر جهود المركز على مؤتمرات الدوحة والجائزة فحسب بل توسعت أنشطته لتشمل تنظيم مؤتمرات وملتقيات خارجية نظم العديد منها خلال السنوات الماضية في لبنان ومصر والمغرب ومنطقة البلقان وغيرها من بلدان العالم، فضلا عن مشاركاته الخارجية في المؤتمرات الدولية ذات الصلة، ومساهماته العلمية عبر المجلات والإصدارات الخاصة. كما بدأ مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، منذ العام 2010، تنظيم سلسلة من الطاولات المستديرة والندوات الداخلية للجاليات المقيمة بالدولة، والتي يصفها رئيس المركز بأنها حوارٌ مجتمعي داخلي، يُعقد في فترات زمنية متقاربة بين ذوي الاختصاص من المفكرين وأساتذة الجامعات بالدولة لمناقشة قضايا الحوار والقضايا الاجتماعية التي تهم الجاليات في البلاد بهدف تعزيز الثقة وترسيخ التعايش السلمي بين الأفراد ذوي الثقافات والانتماءات المختلفة. ونجح المركز في تنظيم نحو 9 طاولات مستديرة حتى الآن، ناقشت قضايا مجتمعية مهمة، شملت قضايا التعليم، والأسرة، وحقوق الإنسان، والفرص والتحديات أمام الجاليات، والثقافة القانونية، والقيم الأخلاقية في العالم المعاصر، والجاليات والإعلام المحلي، وحوار الجاليات في ظل التنوع الديني، وغيرها. وعن ثمار هذا الجهد الحواري الدولي، يؤكد الدكتور النعيمي لـ/قنا/ أن هناك تأثيرا ملموسا لهذا النشاط الحواري الفكري والعلمي، فقد نشأت علاقات وروابط بين أتباع الأديان، وأطلقت مبادرات تعاونية لمواجهة المشكلات في المجتمعات المحلية في بلدانهم، وخاصة بين القيادات الدينية من الجانبين الإسلامي والمسيحي في الغرب. بل وأصبح هناك تفهم إلى حد ما للإسلام، واستيعاب لقضايا المسلمين إلى حد كبير. ويضيف أن هذه الثمار لم تكن لتتحقق لولا حرص المركز على استقطاب عدد كبير من المشاركين لمؤتمراته الدولية من قادة أديان، ومفكرين وباحثين، ومتخصصين في موضوعات المؤتمرات، ليصل العدد أحيانا إلى أكثر من 500 مشارك من 70-80 دولة حول العالم. ولا شك أن مؤتمرات الدوحة لحوار الأديان أصبحت منبرا عالميا للتلاقي والتفاهم، ومعلما شاهدا على إيمان دولة قطر الراسخ بالحوار، وكانت وما زالت مصدر إلهام للكثير من التجارب التي تلت هذه التجربة القطرية التي تطورت واتسعت آفاقها على مدى عقدين، لاسيما بعد تأسيس مركز الدوحة. ويقول الدكتور بدران بن لحسن، أستاذ مشارك باحث بمركز ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية، بجامعة قطر، لـ/قنا/ إن تأسيس مركز الدوحة لحوار الأديان شكل خطوة مهمة نحو مأسسة الحوار، وتوسيع دائرته ونشاطاته، وضمان رصانة وعمق الأبحاث التي تقدم في مؤتمراته، وتحقيق الأهداف والتطلعات المرجوة من هذا الحوار. ويضيف نعلم أن حوار الأديان على المستوى العربي والإسلامي كان عبارة عن ردود أفعال ولقاءات متقطعة، لكن مع انطلاق مؤتمرات الدوحة، ثم تأسيس المركز تحول الحوار إلى عمل مؤسسي منظم تتراكم فيه الخبرة ويتأسس فيه الوعي بالآخر بطريقة علمية وموضوعية وهادئة. ومن جانبها، تؤكد الدكتورة ليليا شنتوح من كلية العلوم الإسلامية بجامعة الجزائر في تصريح مماثل لـ/قنا/ ، أن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان أصبح من المراكز العالمية التي تسعى إلى جمع أتباع الأديان لدراسة القضايا المشتركة التي تهم الإنسانية. وتضيف الدكتورة شنتوح، والتي شاركت في عدد من مؤتمرات وأنشطة المركز، أن عالمية هذا المركز تتجلى صورة واضحة في نشاطاته ودوراته وبصورة أدق من خلال المواضيع الحساسة والآنية المختارة لمؤتمراته التي تنعقد بشكل دوري. ولا شك أن هذا الحراك الحواري النشط والمتعدد الأبعاد والمستويات لمركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، يعكس إيمانا عميقا بقيمة الحوار الذي يعد مبدأ حضاريا إسلاميا، يعترف بالتنوع، في ظل كلمة سواء، تقود إلى النظر إلى القواسم المشتركة والبناء عليها لتجاوز الاختلاف المفضي إلى النزاع والشقاق، والانطلاق نحو الاحترام المتبادل والتعاون على البر والتقوى بين المجتمعات والأديان والحضارات المختلفة.
1668
| 23 مايو 2022
نظم مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان الدورة التدريبية الثالثة لطالبات المدارس بعنوان «تأهيل المحاور المتميز»، بمشاركة 37 طالبة من 13 مدرسة. وأكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة المركز، أهمية هذه الدورات التدريبية لطلاب المدارس، مشيرا إلى أنها تأتي على رأس أولويات مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، وتهدف لنشر ثقافة الحوار والتسامح الديني مع الطرف الآخر في البيئة المدرسية، بما يتناسب مع المفاهيم الإسلامية، لتنشئة جيل منفتح بفكره الإسلامي ثقافيا وحضاريا على الآخر بكل ثقة وبلا تحفظ أو إقصاء للآخرين، كما أنها بمثابة حملة توعوية لتعريف طلاب المدارس بمفهوم ثقافة الحوار بين الأديان. من جانبها قالت السيدة ناديا الأشقر مسؤولة تنسيق شؤون المؤتمرات بالمركز، إن الدورات التدريبية تهدف إلى توعية النشء بضرورة احترام الديانات الأخرى وكيفية التعامل مع معتنقيها والانفتاح على الشعوب الأخرى، دون التخلي عن هويتهم الدينية الإسلامية التي يجب أن يفخروا بانتمائهم إليها ويعتزوا بها. وأضافت الأشقر أن الدورة تحقق مجموعة من الأهداف، على رأسها: نشر ثقافة الحوار في البيئة المدرسية وتدريب الطالب على التحاور مع الآخرين وتقبل الاختلاف في الرأي وتنمية مواهب وقدرات الطلاب في التفكير والإبداع وزرع الثقة في نفوس الطلاب، وإعداد بيئة مدرسية تكون نواة لنشر ثقافة الحوار في المجتمع.
711
| 29 يونيو 2019
قال سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان إن المركز الذي تأسس في ظل توجهات القيادة الرشيدة، نحو الحوار، والانفتاح مع الآخر، يهدف إلى دعم وتعزيز ثقافة الحوار بين الأديان، والتعايش السلمي بين المؤمنين من مختلف الأديان، وتحفيز القيم الدينية كحل للقضايا والتحديات التي تواجه الإنسانية. وشدد الدكتور النعيمي، في كلمة خلال اللقاء الرمضاني السنوي للجالية الهندية، الذي نظمه المركز بالتعاون مع قطر الخيرية ولجنة الشباب بالجالية الهندية في قطر على أن دولة قطر دوما أرض سلام ووئام للمواطنين والمقيمين على حد سواء، سائلا الله تعالى أن يوفق ويبارك قيادة قطر وشعب قطر. بدوره قال السيد محمد الغامدي المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية وعضو مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان أن الجهتين يكملان بعضهما البعض ، وقال إن قطر الخيرية تسعى لأن تكون عونا ومساعدا للمحتاجين حول العالم، وأن عمل الخير ليس حكرا على أحد. من جانبه قال السيد جمشيد إبراهيم رئيس لجنة الشباب الهندية إن مثل هذه الملتقيات الرمضانية في المناسبات الدينية، هدفها نشر ثقافة التعايش السلمي بين أفراد الجالية الهندية، والتي تنتمي إلى ثقافات وأديان مختلفة، وبخاصة بين الشباب الذين لهم دور مهم في توجيه المجتمع وترسيخ قيم التعايش السلمي والتسامح.
1157
| 02 يونيو 2018
د. النعيمي: نهدف إلى تعزيز الحوار والتسامح بين الأديان حضر سعادة الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني المحاضرة التي عقدت بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة تحت عنوان القواسم المشتركة التي تجمعنا أقوى مما تفرقنا، وتحدث فيها السيد إيان بلير رئيس مجلس أمناء معهد وولف بجامعة كامبردج، وعضو البرلمان في المملكة المتحدة. وتأتي هذه المحاضرة التي نظمها مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان ومعهد وولف التابع لجامعة كامبردج، بالتعاون مع (مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة) في إطار سلسلة من المحاضرات التي تعقد دوريا لتعزيز الشراكة ونشر ثقافة الحوار والتعايش بين الأديان في العالم. وتطرق المحاضر إيان بلير للقواسم المشتركة بين الأديان الإبراهيمية الثلاث (الإسلام والمسيحية واليهودية)، مؤكدا على أن تعاليم جميع الأديان تدعو إلى التعايش والتفاهم والسلام وتحقيق المحبة بين البشر. كما أشار إلى بعض الضغوط والمتاعب التي تتعرض لها بعض الجماعات الدينية نتيجة لانتشار ظاهرة العنف التي يشهدها عالم اليوم. وتحدث حول المشتركات التي تجمع الإنسانية وكيفية استثمارها لتعميق المعرفة بالآخر وبتاريخه وقيمه على قاعدة الاحترام المتبادل والاعتراف بالتنوع الثقافي والحضاري . وكان الدكتور إبراهيم النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان قد ألقى كلمة في مستهل المحاضرة أشار فيها إلى أن هذا اللقاء- هو السادس من نوعه- ضمن سلسلة محاضرات دورية، ينظمها مركز الدوحة الدولي و معهد وولف بجامعة كامبردج، في المملكة المتحدة، وجاءت الندوة السادسة بالتعاون مع مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة. وأوضح أن المحاضرة تندرج في إطار مذكرة تفاهم أبرمت بين الطرفين، وتهدف إلى تعزيز الحوار وتوسيع دائرة التفاهم والتسامح بين الأديان، وذلك لمواجهة التحديات التي تعترض طريق التعايش السلمي في عالم غير مستقر تتنامى فيه مظاهر العنف بشتى أشكاله.وقال الدكتور النعيمي: إن مثل هذه الفعاليات تساهم في التقارب بين أتباع أديان المنتمين لثقافات مختلفة، من خلال خلق حوارات وجسور ، وذلك بهدف التعامل البناء و التفاعل المثمر بين الشعوب، بدون التنازل عن الإيمان والمعتقدات الخاصة بكل طرف. ومن جانبه أشار د. عماد الدين شاهين عميد كلية الدراسات الإسلامية في جامعة قطر، إلى مبادرة كلمة سواء التي تم إطلاقها من قبل بعض العلماء المسلمين، للتقارب بين الديانات، حيث قال: مبادرة كلمة سواء أطلقها نحو 140 عالما مسلما، على شكل وثيقة صدرت في عمان من 30 صفحة، وتدعو المبادرة إلى الوصول لأرضية مشتركة بين الأديان السماوية الثلاث الإسلام والمسيحية واليهودية. بدورها قالت أ.د.عائشة المناعي رئيس مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة : سعيدة جدا بتنظيم هذه الندوة التي آمل أن تساهم ولو بالقليل في تعزيز ثقافة الحوار بين الأديان، حيث إن الحوار بات اليوم ضرورة لازمة، لأن غيابه يعني القطيعة والعنف. وأضافت: خلال السنوات الماضية زاد اهتمام النخبة المثقفة والدينية بالحوار، ونشر قيم المحبة والتسامح، ولكن ثمة فجوة تعيق تحول هذه الأفكار إلى قيم وثقافة منتشرة بين العامة من الناس، وهذا خلل كبير، نرجو من الله أن يوفقنا ويوفق القائمين على الحوار حول العالم في تجاوزه.
2678
| 25 أبريل 2018
شاركت جامعة قطر ممثلة بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في المعرض المصاحب لمؤتمر الدوحة الثالث عشر لحوار الأديان، والذي يأتي العام تحت شعار الأديان وحقوق الإنسان، ويشارك فيه نحو 500 مشارك من 66 دولة. وعن مشاركة الكلية في المعرض، تقول فاطمة آل ثاني مسؤولة الجناح: تأتي مشاركة الكلية في إطار سعي الكلية للتواصل مع نخبة من المفكرين وعلماء الدين والأكاديميين، وبناء جسور الحوار معها، وأيضا نعمل على استقطاب الكفاءات للانخراط في برامج الدراسات العليا بالكلية، وخاصة ماجستير الأديان وحوار الحضارات. وأشارت آل ثاني إلى أن الكلية تعمل باستمرار على تعزيز قيمة الحوار بين طلبتها، وتدعم كذلك تواصلهم الحضاري والثقافي مع مختلف الثقافات والفلسفات، حيث إن ذلك يعزز شخصيتهم الأكاديمية، ومهاراتهم المعرفية.
448
| 22 فبراير 2018
وقع مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان مذكرة تفاهم مع مركز الدراسات الإسلامية لدى رئيس جمهورية طاجيكستان، وذلك على هامش مؤتمر الدوحة الثالث عشر لحوار الأديان، حيث مثل مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة المركز، فيما وقع عن الجانب الطاجيكي الدكتور فيض الله برات زاده مدير المركز. وتشمل المجالات التي سيتعاون فيها الطرفان التعاون والتنسيق والدعم المشترك لإقامة المؤتمرات والندوات العلمية والدورات التدريبية، وإعداد ونشر الكتب والأبحاث والنشرات الأكاديمية، وتنمية القدرات في مجالات الحوار بين الأديان، والدراسات المقارنة، ودراسات السلام، وتلاقي الحضارات. بالإضافة إلى تبادل زيارات للباحثين والموظفين بين المؤسستين؛ لتطوير الخبرات العلمية والعملية، والتنسيق في كافة المجالات الأخرى التي تخدم أهدافهما، والتي يمكن تطويرها إلى مشاريع مشتركة. وعن أهمية توقيع مذكرة التفاهم، قال الدكتور إبراهيم النعيمي إن هذه المذكرة تأتي في إطار سلسلة من الاتفاقات التي وقعها المركز، وذلك لتعزيز التواصل ومد جسور التعاون مع المراكز التي تحمل ذات الهم في مختلف دول العالم. وأضاف أن التعاون بين دولة قطر، وجمهورية طاجيكستان متميز، وتوقيع المذكرة سيساهم في دعم تلك الجهود المشتركة، ووضعها في إطار أكثر فاعلية.
753
| 22 فبراير 2018
حماية حقوق الإنسان لكل الديانات هي رسالتنا كديانات سماوية.. قال الأسقف مالخاس سونغولا شفيلي، مطران وأسقف تبليسي واستاذ في علم اللاهوت المقارن في جامعة إيليا الحكومية في جورجيا، إن المسيحيين والمسلمين قاموا بحماية حقوق الإنسان، وحان الوقت أن نظهر تضامناً أكبر مع بعضنا البعض، ليس فقط مع دياناتنا، ولكن مع الجميع. ودعا الأسقف شفيلي، إلى تضامن الأديان فيما بينها، مشيراً إلى أن ذلك التضامن سيكون فعالاً أكثر عندما يحمي المسلمون حقوق المسيحيين ويحمي المسيحيون حقوق المسلمين واليهود أيضاً، وحان الوقت لنتضامن مع بعضنا، هذا ما نريده. وقال: سنحاكم في المستقبل، ولكن ليس على أساس التكنولوجيا أو الفلسفة، وإنما على كيف أظهرنا تضامننا وتعاطفنا مع أخينا الإنسان، الذي انتهكت حقوقه وانتهكت كرامته وحريته، هذه هي رسالتنا كديانات سماوية، علينا أن نحمي حقوق الإنسان لكل الديانات. وأوضح الأسقف في كلمته اليوم بمؤتمر الدوحة الثالث عشر لحوار الأديان، أن التقاليد الإبراهيمية أرست فهماً للطبيعة المقدسة للإنسانية والإنسان قبل الإعلان العالمي عن حقوق الإنسان في 1942، حيث كان هناك مفهومان سائدان، أحدهما كان مفهوم صورة الله والآخر سلام الله. مشيراً إلى أن الله خلق الإنسان على صورة الله دون سائر المخلوقات الأخرى. وأشار إلى أن هناك علاقة ما بين الله والخلق، باعتبارهم مخلوقين، فالرسول الكريم محمد قال: إنه عندما يتعارض أحدكم مع أخيه عليه أن يتفادى وجهه لأن الله خلق آدم على صورته. وهذا أيضاً يعني أن الإنسان يجب أن يرى وجود الله في كل كائن بشري. وتساءل هل يمكن أن يكون هناك سلام دون سلام عالمي، وهل يمكن أن تكون هناك حقوق إنسان دون أن تكون هناك حقوق جماعية شاملة؟ مجيباً أن هذا الأمر تطلب مئات الأعوام وحصل هذا فقط بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية، وبدأ المسيحيون يعون فعلاً أنه لا يمكن أن تكون هناك شمولية للسلام.
1534
| 20 فبراير 2018
أكد الدكتور ريفن فيرستون استاذ جامعي في كلية الاتحاد العبرية، أن كل الديانات توفر دعما للقيم العليا وحماية الكرامة والحقوق الإنسانية بعض النظر عن العرق أو الدين. وطالب بتغيير الصور النمطية عن الأشخاص من الأديان الأخرى والصور السلبية وغير الدقيقة التي توارثتها الأجيال، لافتا إلى أن هناك مواد بالديانات السماوية يتم تفسيرها بطرق شريرة للتحريض على الكراهية. ونوه فيرستون بتعرض أصحاب الديانات السماوية من المسلمين والمسيحين واليهود للمعاناة بسبب دينهم في أماكن مختلفة، مشددا على انفتاحه كمواطن أمريكي على نقد سياسة بلاده التي تشهد تمييزا ضد المسلمين والملونيين وأيضا ضد إسرائيل وتعاطيها مع المسلمين والمسيحيين ورفضها اللاجئين الأفارقة. وشدد على ضرورة معاملة جميع البشر باحترام، حتى وقت الخلاف، ولا بد من تبادل الآراء ووجهات النظر لتحقيق مزيد من التفاهم والاحترام المتبادل.
886
| 20 فبراير 2018
قال سعادة عبدالفتاح مورو، النائب الأول لرئيس مجلس النواب التونسي، إن حقوق الإنسان من أهم القضايا التي تشغل الإنسانية والعالم بصورة كبيرة، منوها إلى أن العالم أمام واقع مرير، حيث تنتهك فيه حقوق الإنسان بشكل مريع. وأضاف في مداخلته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر الدوحة الثالث عشر لحوار الأديان صباح اليوم، أن منظومات حقوق الإنسان تلوثت في عالمنا الحالي، مطالبا العالم بدعم تلك القيم الحقوقية من أجل صيانة كرامة الإنسان في مختلف مناطق العالم. وأوضح أن الأديان كرمت الإنسان لأنه جوهر الإيمان والتدين. وقال إن القرن العشرين والحادي والعشرين قد صان حقوق الإنسان، ولذلك يجب احترام المعاهدات والقوانين الدولية، مشيرا إلى أن أصحاب الديانات يجب أن يدروا أن الدين يبدأ بإصلاح الحياة، وإصلاح الإنسان، وكل ما يتعلق به. وأكد مورو أن الأديان ترعى حقوق الإنسان، وهي كانت ولا زالت قيما ثابتة، كما أنها تحقق شخصية الإنسان من جانب آخر، فالقيمة الإنسانية بشكل عام بدأت مع الأديان، ولذلك فإن الدين يحرم على الإنسان أن يهين أخاه الإنسان، ويطالب باحترام حقوقه وبألا يذله أو يعتدي عليه، لأنه كائن رفيع وسام وقد كرمه الله تعالى. وأوضح أن كافة المتدينين في العالم يقفون صفا واحدا ضد كل من يحاول الفرقة والاعتداء على الآخرين، فالأديان متحدة حول قيمة الإنسان، مطالبا بصيانة حقوق الإنسان ورعاية الأفراد وفي كافة المعتقدات والقوانين.
1065
| 20 فبراير 2018
مساحة إعلانية
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
26020
| 25 نوفمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب 2025 لكرة القدم عن الأغنيتين الرسميتين للبطولة. وذكرت اللجنة المنظمة - في بيان رسمي - أنه تم...
4386
| 26 نوفمبر 2025
اكتمل مشهد المتأهلين إلى نهائيات كأس العرب 2025 في قطر، وذلك بعدما أكمل جزر القمر والسودان المنتخبات الـ16 المشاركة في العرس العربي الكبير....
3630
| 26 نوفمبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتمـاع العـادي الـذي عقـده المجلـس صبـاح اليـوم بمقره...
3262
| 26 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بدأت الكويت العد التنازلي لتطبيق قانون المخدرات الجديد، الذي أُعدّ عبر لجنة قضائية مختصة بهدف سد الثغرات وتشديد العقوبات على تجار ومتعاطي المواد...
2882
| 26 نوفمبر 2025
أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية أن الرماد الناجم عن بركان هايلي غوبي الذي ثار في إثيوبيا لن يحمل أي مكونات جيولوجية...
2662
| 25 نوفمبر 2025
/ أعلنت وزارة الداخلية عن انضمام دولة قطر رسمياً إلى برنامج التصريح الإلكتروني للسفر إلى كندا (eTA)، المخصص لمواطني الدول المعفاة من التأشيرة،...
2042
| 25 نوفمبر 2025