جددت وزارة الداخلية التأكيد أن القيادة بدون رخصة من المخالفات المرورية الخطيرة التي تشكل تهديدًا مباشرًا لمستخدمي الطريق، ولا يتم التصالح فيها. وأوضحت...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
نجح مستشفى حمد العام في معالجة مريض كان يعاني من التهاب الأقنية الصفراوية الحاد (وهو مرض يصيب القناة الصفراوية ويهدد الحياة) بعد تدخل مستشفى حمد العام باستخدام أداة لدعم الحياة يطلق عليها اسم جهاز الأكسجة الإضافية لأغشية الجسم (ECMO). ومن خلال أكسجة الدم باستخدام رئة اصطناعية خارج الجسم، ويعمل جهاز الأكسجة الإضافية لأغشية الجسم على حفظ رئتي المريض المتضررة وتزوده بالدعم التنفسي اللازم، ويعمل أيضًا جهاز الأكسجة الإضافية لأغشية الجسم على دعم عملية الاستشفاء من الالتهاب عن طريق الحفاظ على مستوى الأكسجين في الجسم أثناء إبقاء الرئتين في وضع الراحة. وعن هذه الحالة تحدث الدكتور إبراهيم محمد حسن فوزي، المدير الطبي لوحدة العناية المركزة في مستشفى حمد العام خلال ندوة عقدت مؤخرًا وتضمنت مشاركة من أقسام متعددة وتزامنت مع الاحتفال بيوم صحة الرئة في 25 من نوفمبر حيث تم التركيز على نشر الوعي حول الحالات والأمراض التي قد تصيب الرئتين، ونظمت هذه الندوة كلية شمال الأطلنطي – قطر بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، واستضافت الندوة الدكتور نيكولاس باريت، المدير الطبي لحالات توقف التنفس في مؤسسة جايز وسانت توماس. وقال الدكتور فوزي: "هذه الحالة هي لمريض شاب تم إدخاله في البداية إلى وحدة العناية المركزة الجراحية وتم التعامل مع حالته بصورة جيدة، لكن على الرغم من ذلك، ازداد وضعه الصحي سوءًا بشكل سريع وتحول إلى متلازمة الضائقة التنفسية (والتي تحدث نتيجة انتشار الالتهاب في الرئتين بشكل كبير) وأصيب بفشل متعدد في أجهزة الجسم مما اضطرنا إلى التصرف بشكل عاجل لمنع أي ضرر في الرئتين ولمنع حدوث فشل في العضو". وتطلب هذا الإجراء تدريب متخصص وتعاون من قبل فريق متعدد الاختصاصات لإجراء الأكسجة الإضافية لأغشية الجسم، وهي عملية خطيرة تتطلب نقل الدم مباشرة من الوريد المجاور للقلب. وأضاف الدكتور فوزي: " أجريت هذه العملية في وقت قصير وكان لها أثر كبير على المريض، فقد استطاع المريض خلال 7 أيام من مكوثه في وحدة العناية المركزة من الاستشفاء بشكل كامل دون حدوث فشل في الرئة وعليها تم السماح له بالخروج فورًا، واستغرق مكوثه على جهاز الأكسجة الإضافية لأغشية الجسم 6 أيام بدلاً من الفترة المعتادة والتي تستغرق من 10 إلى 14 يومًا". وأكد الدكتور فوزي أنه تم مراقبة المريض عن كثب لضمان تحسن صحته.
208
| 07 ديسمبر 2014
إحتفلت مؤسسة حمد الطبية باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة بمجمع معيذر للرعاية والتأهيل الطبي، الذي يوافق الثالث من ديسمبر من كل عام، وذلك بالتعاون مع مؤسسة دوري نجوم قطر، وجامعة كالجاري قطر، ومركز التكنولوجيا المساعدة. ويهدف الاحتفال إلى تعزيز الوعي بأهمية التأهيل الطبي وتفعيل برامج التثقيف والتعامل الإيجابي مع المرضى وذوي الإعاقة، ورفع مستوى الوعي بحقوق المعاقين. وشملت الفعاليات أنشطة ترفيهية ومسابقات تثقيفية للمعاقين كمسابقة الأعمال الفنية اليدوية والرسم على الزجاج والوجه وركن الألعاب الخشبية والتلوين، كَمَا شملت على الكثير من النقاشات الجانبية مع مجموعة من ذوي الإعاقة للحديث عن هذه المناسبة والتعريف بقدراتهم وإنجازاتهم على مدار السّنة. ومن جهتها أوضحت الدكتورة وفاء اليزيدي - مدير إدارة التأهيل الطبي بمؤسسة حمد، المدير الطبي لمجمع معيذر أن الاحتفال يقام تحت شعار:" التنمية المستدامة: وعد التكنولوجيا" في إطار العمل على دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع من خلال إزالة كافة أنواع العقبات أمام هذا الدمج ؛ بما في ذلك تلك المتعلقة بتكنولوجيا البيئة المادية والمعلومات والاتصالات، أو الحواجز في التواصل. وبينت أن مجمع معيذر يدل على إستمرارية برامج التأهيل في المجتمع وهو يمثل "بيت أمن بعيد عن البيت الاصلى"، مشيرة الى أن فكرة المجمع تعتمد على إجتذاب جميع المعاقين الذين استفادوا من برامج التأهيل الطبي داخل المستشفيات لكنهم لم يتمكنوا التعايش في البيوت وسط أسرهم. ولفتت إلى أن الطاقة الاستيعابية للمجمع تترواح بين 80 – 100 سرير، ويضم أشخاص من القطريين والمقيمن، مشيرة الى أن المجمع يقدم خدمات تأهيل متكاملة الى جانب أنشطة ترفيهية وتعليمية وتثقيفية. وطالبت بإنشاء هيئة مستقلة ينضوي تحتها ذوي الإعاقة ، مشيرة إلى أن تلك الهيئة ستكون المظلة التي تضم الجهات العاملة في هذا المجال وتقوم بالدور التشريعي، وكذلك تقوم بدور التواصل بين العاملين في هذا المجال. وتابعت قائلة" فالمعاق لا يحتاج فقط العلاج إنما إلى جانب الصحة يحتاج التعليم والنقل والتوظيف وكل شئون حياته ، والأمم المتحدة اختارت لهذا العام شعار الرعاية المستدامة وسبل الدعم التكنولوجي، وهذا يرجع الى أهمية التكنولوجيا في دمج الأشخاص واستخدامات كل الأمور التكنولوجية. وحول آلية تحويل المرضى من مستشفى الرميلة الى المجمع أوضحت الدكتورة وفاء اليزيدي المجمع لا يقبل سوى الحالات المحولة من المستشفيات، مؤكدة دور الأسرة في رعاية المعاق. وشددت الدكتورة اليزيدي على أن برنامج التأهيل لا يعني الاستمرار مدى الحياة، مشيرة الى التصريح بخروج 16 حالة العام الماضي بعد تأهيلهم وتقبلهم للتعايش في المنزل. معهد إعادة التأهيل وأشارت إلى افتتاح معهد إعادة التأهيل الوطني العام المقبل، مبينة أن المعهد تصل سعته الاستيعابية 200 سرير، كما يضم 100 طبيب من مختلف التخصصات التي يحتاجها مجال التأهيل الخاص بذوي الإعاقة، فضلا توفير وحدات عناية مركزة وإدخال برامج متطورة بشكل متميز تمثل أعلى المستويات في التأهيل. ونوهت بأن الاحتفال يركز على دور التكنولوجيا في الحد من مخاطر الكوارث والاستجابة للطوارئ، وكذلك خلق بيئات العمل لوضع حلول شاملة للتنمية المستدامة. ولفتت الدكتورة وفاء اليزيدي الى عقد المنتديات والمناقشات العامة والحملات الإعلامية الداعمة لهذا اليوم، والتي تركز على القضايا والاتجاهات المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة وعلى السبل والوسائل التي يمكن من خلالها تحقيق زيادة إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم في تنمية مجتمعاتهم، إضافة إلى تخطيط وتنظيم العروض في عدة أماكن وعرض المساهمات التي قدمها المعاقين باعتبارهم وكلاء التغيير والتطوير في المجتمعات التي يعيشون فيها وذكرت أن تنظيم فعالية في مستشفى الرميلة بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة المقيمين في مستشفى الرميلة ويقدر عددهم بنحو ٢٠٠ شَخَّص، مشيرة الى أن الفعالية تركز على اتخاذ إجراءات عملية وملموسة لتشمل إسهامات ذوي الإعاقة في جميع جوانب التنمية، وتعزيز مشاركتهم في الحياة الاجتماعية والتنمية على أساس المساواة،وتسليط الضوء على مدى التقدم وماهية العقبات أمام تنفيذ السياسات الخاصة بالإعاقة. نتائج بعيدة المدى ومن جانبها أشارت الدكتورة سمية المولوي- الاستشاري بإدارة التأهيل الطبي بمستشفي الرميلة الى أن البرنامج يؤهل المعاق للاستعداد النفسي للتعايش بالمنزل، وذلك من خلال دعم المعاق نفسيا ورفع درجة استعداده للتعايش بالمجتمع. وبينت أن المجمع يطبق برامج اجتماعية تضم مشاركة لعدة مرضي في نشاط واحد، بهدف خلق تفاعل فيما بينهم، مشيرة الى أن نتائج تطبيق هذه البرامج تظهر على المدى البعيد، مضيفة" وما نركز عليه ألا يحدث أي تدهور لحالة المريض الصحية بعد خروجه من المستشفي، ونحن نركز على تحقيق أهداف واقعية مع حالة المعاق، حيث تكون متفقة مع تطلعات أهل المريض الذين يتم التواصل معهم من خلال لقاءات دورية". ونبهت الى أن المجمع يستقبل الحالات التي تنهي البرنامج المركز للتأهيل بعد الإصابة مثل مرضي الجلطات الدماغية وإصابات النخاع الشوكي والجلطات الدماغية وإصابات العمل، موضحة أن مستشفي الرميلة بها ما يقرب 40 سرير للتأهيل مقسمة بين الجلطات الدماغية 20 سرير والباقي لإصابات عمل والحوادث والنخاع الشوكي بالإضافة إلى 10 أسرة للنساء. 74 مريض ومن جانبها قالت عائشة الخيارين - مديرة التمريض بمجمع الرعاية والتأهيل بمعيذر" ان التمريض هو العامل الرئيسي في التعامل مع الحالات خاصة أن الممرضات هم المستمرين مع الحالات بشكل متواصل". ولفتت الى أن الفريق التمريضي يملك خبرات مختلفة في العلاج التأهيلي والوظائفي، مشيرة الى ان المجمع يقيم به 74 مريض موجود حاليا بمختلف أنواع الإعاقات الذهنية والنفسية المستقرة والشلل الدماغي وغيرها. وأوضحت أن الممرضين يغطون 12 فيلا بالمجمع، مشيرة الى أن كل مبنى يضم ما بين 5 - 7 مرضى على حسب الحالات، مضيفة" بدأنا البرنامج الشتوي الذي يبدأ مبكرا في الصباح ويقدم للمرضي برامج تأهيلية متميزة للتكيف مع كل الحالات". وأشارت إلى أن مؤسسة حمد الطبية تحرص على تدريب ممرضاتها وفق احتياجات العمل والتخصص بما يؤهلهم لتقديم أرقي وأفضل الخدمات للمرضي. وجدير بالذكر أن مجمع معيذر للتأهيل يقيم به نحو٧٤ شَخصاً من ذوي الإعاقة إقامة دائمة في هذا المجمع تحت شعار ( بيت بعيد عن البيت ) وهي مرحلة مجتمعيه من مراحل التأهيل الشامل. كما أن إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في أنشطة التنمية كافة أمر ضروري ويكفل هذا بدوره أن يفيد الأشخاص ذوو الإعاقة وأفراد أسرهم من المبادرات الإنمائية العالمية، والجهود الرامية إلى بلوغ الأهداف الإنمائية للألفية.
1934
| 03 ديسمبر 2014
تنظم مؤسسة حمد الطبية احتفالاً باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي يوافق الثالث من ديسمبر من كل عام، حيث يقام هذا الاحتفال بمجمع معيذر للرعاية والتأهيل الطبي، والذي يهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية التأهيل الطبي وتفعيل برامج التثقيف والتعامل الإيجابي مع المرضى وذوي الإعاقة، ورفع مستوى الوعي بحقوق المعاقين. و قالت الدكتورة وفاء اليزيدي مدير إدارة التأهيل الطبي بمؤسسة حمد والمدير الطبي لمجمع معيذر في كلمة بمناسبة الاحتفال؛ إن احتفال هذه السّنة يقام تحت شعار:"التنمية المستدامة: وعد التكنولوجيا" في إطار العمل على دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع من خلال إزالة كافة أنواع العقبات أمام هذا الدمج، بما في ذلك تلك المتعلقة بتكنولوجيا البيئة المادية والمعلومات والاتصالات (ICT)، أو الحواجز في التواصل. وأكدت د. اليزيدي أن احتفال هذا العام سوف يركز على دور التكنولوجيا في الحد من مخاطر الكوارث والاستجابة للطوارئ وكذلك خلق بيئات العمل لوضع حلول شاملة للتنمية المستدامة، و سوف تعقد المنتديات والمناقشات العامة والحملات الإعلامية الداعمة لهذا اليوم، والتي تركز على القضايا والاتجاهات المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة وعلى السبل والوسائل التي يمكن من خلالها تحقيق زيادة إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم في تنمية مجتمعاتهم، إضافة إلى تخطيط وتنظيم العروض في عدة أماكن وعرض المساهمات التي قدمها المعاقون باعتبارهم وكلاء التغيير والتطوير في المجتمعات التي يعيشون فيها. وأضافت د. اليزيدي أن هذه الفعالية سوف تكون على مستويين من مستويات الرعاية ولذلك سوف تقام فعالية في مستشفى الرميلة بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة المقيمين في مستشفى الرميلة ويقدر عددهم بنحو ٢٠٠ شَخص حيث يتلقون سبل الرعاية الطبية والتحريضية ضمن فرق متخصصة في هذا المجال. ومن جهة أخرى تقام فعاليات اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في مجمع معيذر للتأهيل حيث يقيم نحو٧٤ شَخصاً من ذوي الإعاقة إقامة دائمة في هذا المجمع تحت شعار ( بيت بعيد عن البيت ) وهي مرحلة مجتمعية من مراحل التأهيل الشامل، ويشارك في هذه الفعاليات كل من: مؤسسة دوري نجوم قطر، وجامعة كالجاري قطر، ومركز التكنولوجيا المساعدة-قطر، وتوفر هذه الفعالية الجو الأسري والشراكة المجتمعية في ظل لقاء فَعّال وبّناء للمعاقين و لأسرهم والمختصين والعاملين في هذا المجال، وهذه الفعالية تحظى باهتمام واسع من المجتمع القطري من المواطنين والمقيمين الذين يأتون لمشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة. وتشتمل الفعاليات على أنشطة ترفيهية ومسابقات تثقيفية للمعاقين كمسابقة الأعمال الفنية اليدوية والرسم على الزجاج والوجه وركن الألعاب الخشبية والتلوين، كَمَا تشتمل على الكثير من النقاشات الجانبية مع مجموعة من ذوي الإعاقة للحديث عن هذه المناسبة والتعريف بقدراتهم وإنجازاتهم على مدار السّنة. وتتضمن الاحتفالية الوطنية تنظيم حفلات للمعاقين أنفسهم وأسرهم والمختصين والعاملين في هذا المجال، وذلك لإظهار إسهامات الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمعات التي يعيشون فيها، وعقد لقاءات لتبادل الآراء وإجراء الحوارات التي تسلط الضوء على ثراء وتنوع مهارات الأشخاص ذوي الإعاقة واهتماماتهم وتطلعاتهم. و أشارت د. اليزيدي أن الفعالية تركز على عدة مواضيع رئيسية، وهي اتخاذ إجراءات عملية وملموسة لتشمل إسهامات ذوي الإعاقة في جميع جوانب التنمية، وتعزيز مشاركتهم في الحياة الاجتماعية والتنمية على أساس المساواة، وتسليط الضوء على مدى التقدم وماهية العقبات أمام تنفيذ السياسات المراعية للإعاقة.
501
| 02 ديسمبر 2014
اشتكى عدد من المرضى والمراجعين للعيادات الخارجية بمؤسسة حمد تأخر المواعيد والتي قد تصل إلى أكثر من ستة أشهر من أجل الحصول على موعد خاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة، هذا التأخير جاء على الرغم من قيام مستشفى حمد العام بتطبيق نظام جديد للحجز وجدولة مواعيد مرضى العيادات الخارجية بالمستشفى لتقليل وقت انتظار المرضى بمستشفياتها. وقال المرضي إن تأخر المواعيد لهذه الفترات دفع الكثيرين إلى الاستعانة بالمستشفيات الخاصة، والتي تكون كلفتها عالية خاصة علي ذوي الدخل المحدود، الشرق التقت عددا من المراجعين للتعرف على شكواهم، في البداية يقول محمد عباس إنه يعاني من مرض السكري، إن المواعيد التي تمنح له بعيدة جداً قد تصل إلى 6 أشهر، وربما أكثر من ذلك، ويضيف إنه في بعض الأحيان يعاني من بعض التأخر في نفس اليوم الذي يكون فيه الموعد، حيث يجلس في بعض الأحيان بالساعات ينتظر حتى يحين دوره. عدد المراجعين وترى السيدة أم حسن أن التأخير في المواعيد سببه الازدحام الشديد، فعدد المراجعين كبير جداً والموظفون قلة مضيفة أنه من الضروري توفير طاقم أكبر يمكنه خدمة هذا الكم الهائل من المراجعين، ووصفت أم حسن بعض المستشفيات بأن خدماتها ممتازة ولكن المشكلة في التأخير في خدمة المرضى لأنها في بعض الأحيان تضطر إلى الانتظار لوقت طويل حتى تستطيع أن ترى الطبيب بسب الكم الهائل من المرضى الذي يتوافد على المستشفيات. تفاوت كبير وقال محمد حسن إن هناك تفاوتا كبيرا بين عدد الأطباء والمراجعين من المرضى، ما يجعل الأطباء غير قادرين على الكشف على جميع المرضى، وإن عدد المرضى في ازدياد، بينما عدد الأطباء لم يزد بنفس النسبة، موضحا أن الكثير من المرضى يضطرون للذهاب إلى المستشفيات الخاصة والتي تكون تكلفتها أعلى من المستشفيات الحكومية، ولا يستطيع الكثير من المرضى ذوي الدخل المحدود دفع المبلغ المطلوب للمراجعة، وأضاف أن طول مواعيد المراجعة في المستشفيات أمر غير منطقي مقارنةً بالصرف السخي الذي تعتمده الدولة سنوياً من ميزانياتها للصحة من أجل خدمة المواطن، ومع ذلك فإن المريض يحتاج إلى شهور للحصول على فرصة للدخول على الطبيب. وأوضح أنه في بعض الحالات الحرجة يجب أن يعطى المريض موعدا قريبا حتى لا يتفاقم عليه المرض ويسبب له مضاعفات، وتحدث لنا عن قصة حدثت له عندما ذهب لأخذ موعد لمراجعة طبيب العيون فقال له الموظفون إن أقرب موعد هو بعد ستة أشهر وهذا شيء غير منطقي لأنه ربما هذه الفترة الطويلة قد تتسبب له في مضاعفات في عينه وربما تؤدي إلى ضعف كبير في نظره أو تؤدي إلى العمى في بعض الأحيان. نقص الكوادر الطبية من جهة أخرى أوضح عدد من المختصين، أن السبب الأساسي في تأخر المواعيد هو الزيادة الكبيرة في عدد السكان، وعدم الوعي الكافي لدى الكثير من المراجعين بأهمية الالتزام بالمواعيد الدورية والمتابعة والكشف الدائم، خصوصاً المرضى الذين يعانون من أمراض السمنة والضغط والقلب والسكري، وهذا يعود إلى عدم اهتمام الكثير منهم بممارسة الرياضة وإلى نوعية الطعام الذي يتناولونه، وإلى نوعية المطاعم التي يرتادونها، وخصوصاً مطاعم الوجبات السريعة والتي يقبل عليها الكثير من الناس والتي تقدم وجبات دسمة ومليئة بالدهون، وفي كثير من الأحيان لا تهتم بالنظافة العامة، على عكس الطعام الصحي والذي يعد في المنزل ويكون نظيفاً ولا يحتوي على كميات كبيرة من الدهون تؤدي إلى الإصابة بالأمراض، وبالنسبة للحالات الحرجة والطارئة يقولون إنه في معظم الأوقات لا توجد مشاكل في توفير الأسرة للمرضى، ولكن المشكلة الأساسية هي في العدد الكبير للمرضى، وبالمقابل النقص في الكوادر الطبية في بعض المستشفيات، فضلاً عن تأخر وصول الأدوية في بعض الأحيان، أو عدم وجود أسرة شاغرة، وأيضاً عدم حضور بعض المراجعين لمواعيدهم في الموعد المحدد، وإن الكثير منهم يصر على الحصول على العلاج فوراً مما يؤدي إلى إرباك في العمل لدى بعض الموظفين وحدوث تأخر في بعض مواعيد المراجعين.
337
| 02 ديسمبر 2014
كشف الدكتور محمد أسامة الحمصي ـ استشاري أول ورئيس قسم أمراض الدم والأورام بالانابة، عن توفير تقنيات زراعة نخاع العظام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان خلال الأشهر القليلة المقبلة، لافتا الى أن المشروع تم الاعداد لتنفيذه طبقا لأفضل المعايير العالمية. وأشار الدكتور الحمصي في حوار خاص لـ الشرق الى ادخال أحدث تقنيات العلاج الاشعاعي في العالم، كاشفا عن الاعداد لادخال أحدث جهاز للعلاج الاشعاعي يسمى " سيبرنايف"، موضحا أن الجهاز يمكن الأطباء من استهداف مناطق محددة من جسم المريض بجرعات اشعاعية موضعية مركزة ومقننة، مبينا أن التقنية الجديدة تقي باقي أجهزة الجسم من التعرض للاشعاع. ولفت الى سعى المركز الى ادخال جهاز (هاي فو) وهو من الأجهزة المتطورة التي تقضي على الخلايا السرطانية بشكل موضوعي باستخدام الموجات الصوتية عالية الطاقة، مبينا استخدام هذه التقنية مع تقنيات الرنين المغناطيسي. وذكر أن المركز الوطني للسرطان يوفر لمرضاه تقنيات العلاج الكيميائي الحديثة التي يمكن تركيبها للمريض من خلال أنبوب مثبت في الجسم تمكنه من العودة الى المنزل وممارسة حياته بشكل طبيعي، مشيرا الى أن العلاج الكيميائي التقليدي يحتاج بقاء المريض في المستشفى مدة 3 — 5 أيام، مضيفا في السياق ذاته" والتقنية الجديدة عبارة عن بالون يوضع فيه العلاج الكيميائي ويتم توصيله بانبوب بشكل بسيط". أبحاث عالمية وحول المشاريع المستقبلية التي يسعى المركز الوطني لعلاج وابحاث السرطان الى تنفيذها، أوضح الدكتور أسامة الحمصي لـ الشرق سعي المركز الى تطوير قسم الأبحاث، مشيرا الى أن التطوير يلزم جميع الأطباء باجراء أبحاث في تخصصاتهم. وبين اجراء العديد من المشاريع البحثية حول طرق الاصابة بالسرطان ودرجات الاصابة ونتائج العلاجات المختلفة، وكذلك حول نسب الشفاء من المرض والبقاء على قيد الحياة لأكثر من 5 سنوات. وتابع قائلا" فعلى سبيل المثال أجري بحث حول نسبة المصابات بسرطان الثدي اللواتي تماثلن للشفاء وبقين على قيد الحياة لفترات أطول من 5 سنوات وجدت النسبة أكثر من 85 %". وكشف الدكتور الحمصي عن السعي الى اجراء أبحاث متطورة حول تحفيز الجهاز المناعي لمحاربة الخلايا السرطانية، موضحا أن الأبحاث ستعتمد على معرفة الآلية التي تتمكن خلالها الخلايا السرطانية من خداع الجهاز المناعي والعمل على ايقافها لتمكين جهاز المناعة من التعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها. ولفت الى الاعداد لاجراء أبحاث دولية بالتعاون مع مراكز عالمية، تهدف لتطوير علاجات جديدة وطرق تشخيص متطورة، كاشفا عن استخدام نظام "سرنر" بالمركز خلال الأشهر القليلة المقبلة. وأشار الى اجراء أبحاث في مجال الطب الشخصي، وذلك بهدف معرفة استجابة أشخاص بعينهم الى أنواع معينة من أدوية السرطان في حين لا تحدث نفس الاستجابة مع أشخاص آخرين، وذلك بهدف وصف العلاجات التي تناسب كل مريض، مشيرا الى أن البحث يعتمد على دراسة المحتوى الجيني للمريض. 1133 مصابا وحول الاحصائيات التي توضح نسب الاصابة بالسرطان في قطر، أشار الدكتور أسامة الحمصي الى أن المركز الوطني للسرطان يوفر قسما خاصا للاحصائيات بهدف توفير بيانات دقيقة عن أمراض السرطان، مشيرا الى تسجيل 1133 حالة جديدة بالسرطان خلال 2013، من بينها 250 مواطنا والبقية من المقيمين. وذكر أن سرطان الثدي يعد الأكثر اصابة بين المصابين بالسرطان حيث سجلت 205 حالات من بينها 58 مواطنة خلال 2013، يليه سرطان القولون وسجل 78 اصابة من بينها 23 قطريا. ونوه بأن احصائيات دولة قطر في مجال السرطان حصلت على اشادة دولية نظرا لدقتها واعتمادها على المعايير العالمية، مبينا اعتمادها ضمن مشروع " كونكورد 2" العالمي لاحصاءات العالمية حول السرطان. وأوضح رئيس قسم أمراض الدم والأورام في حديثه لـ الشرق استقبال جميع أمراض الدم غير السرطانية، مثل التخثرات الدموية وسيولة الدم ونقص وزيادة الصفائح الدموية وامراض الهيموجلوبين الوراثية وغيرها. وأضاف قائلا" ويضاف ذلك الى وظيفة القسم الاساسية التي تتمثل في علاج جميع أورام الدم مثل سرطان الدم الحاد وسرطان الدم المزمن والسرطان النقوي المتعدد وسرطان الجهاز الليمفاوي، والسرطان كما تعلم يمكنه مهاجمة أي جزء من الجسم سواء الظاهرية أو غير الظاهرية". ولفت الى أن المركز الوطني لعلاج وابحاث السرطان يوفر أفضل أنواع العلاج المستخدمة في العالم سواء الدوائية أو الاشعاعية، مبينا أن الحالات التي تحتاج الى اجراء جراحات لاستئصال الأورام السرطانية يتم ارسالها الى مستشفى حمد العام. الدعم النفسي وذكر أن المركز يوفر العلاج النفسي لمرضى السرطان، مبينا تخصيص قسم متطور للطب النفسي لتوفير الدعم النفسي الذي يحتاجه مرضى الاورام، مضيفا" فالفكرة السائدة في أذهان الجمهور أن السرطان مرض قاتل ومن ثم فتشخيص الاصابة بالنسبة للشخص حكم بالموت، وهذه الصورة غير صحيحة تماما". وتابع قائلا" فلم يعد السرطان هذا المرض الذي يقف الطب أمامه عاجزا بل أصبح مرضا كغيره من الأمراض الأخرى يمكن الشفاء منه تماما بفضل التقدم العلمي في أجهزة التشخيص وطرق العلاج المتعددة، ومن هنا يبرز دور المعالج النفسي لايضاح هذه الأمور للمريض ونقل الحقائق العلمية المثبتة حول المرض وتهيئته لمرحلة العلاج". وبين الدكتور الحمصي أن العلاجات التي يوفرها المركز متعددة وتراعي حالة المريض، مضيفا" فمنها العلاج الكيمائي ويعطى للمريض في الوريد من خلال وحدة الاقامة القصيرة بالمركز طبقا لأعلى المعايير العالمية". ولفت الى ادخال علاجات جديدة تعطى عن طريق الفم وخصوصا في حالات سرطان الدم النقوي المزمن حيث حققت نتائج مذهلة على مستوى العالم، مضيفا" وقبل اكتشاف تلك الأدوية كان المصابون بمرض سرطان النقوي المزمن يخضعون لعمليات زراعة نخاع العظام فقط كعلاج، فضلا عن مكوث هؤلاء المرضى لفترة طويلة بالمستشفى". وبين أن أنواعا من سرطان الرئة المنتشر تعالج حاليا بأدوية عن طريق الفم، مؤكدا أن ذلك يعد فتحا علميا ساهم في تحسين حياة المرضى بشكل ملموس، ومشيرا الى توفير العلاج الهرموني والمناعي الذي يستخدم في سرطان الثدي والبروستاتا. لجان تخصصية وأكد توفير تقنيات العلاج الفيزيائي لتقديم المساعدة اللازمة للحالات التي تتأثر وظائفها نتيجة العلاج الاشعاعي أو الكيميائي أو الجراحي بما يضمن عودة المريض الى الحالة الطبيعية، موضحا توفير قسم خاص للخدمة الاجتماعية لتقديم الدعم الاجتماعي للمرضى داخل المجتمع. وحول الكوادر العاملة في قسم أمراض الدم والأورام، ذكر الدكتور أسامة الحمصي أن القسم يضم 7 استشاريين في تخصصات أمراض الدم، اضافة الى 12 اختصاصي أورام، علاوة على 2 استشاريين للعلاج التلطيفي، مضيفا " كما نوفر البرنامج التخصصي لأمراض الدم وهو برنامج تعليمي التحق به عدد من أطباء القسم". وفي ما يتعلق بالعيادات الخارجية، أشار الى أن القسم يوفر 9 عيادات يوميا تغطي كافة التخصصات التي يوفرها القسم، مبينا انشاء 12 لجنة متعددة التخصصات تغطي جميع أمراض السرطان، تدرس الحالات الجديدة لوضع البرنامج والعلاج المناسب اضافة الى متابعة الحالات القديمة. وأردف قائلا" وهذه اللجان تشمل: سرطان الثدي، سرطان الرئة، سرطان الجهاز الهضمي، سرطان الجلد، سرطان العظام، سرطان الرأس والرقبة، سرطان الغدة الدرقية، سرطان المسالك البولية، وسرطان الجهاز الليمفاوي، وسرطان الدم، سرطان الكبد، اضافة الى العلاج التلطيفي، وهذه اللجان تجتمع بشكل أسبوعي لدراسة الحالات الجديدة ومتابعة الحالات القديمة". وبين رئيس قسم أمراض الدم والأورام أن كل لجنة تضم تخصصات الأشعة والعلاج الاشعاعي وطبيب المختبرات وطبيب الأورام المختص وجراح الأورام، منوها بأن القرار العلاجي أصبح قرارا جماعيا بناء على نقاشات علمية. وأردف قائلا" والخطة العلاجية الخاصة بكل مريض متاحة لاطلاع كل المعنيين فضلا عن اجراء تدقيق مستمر عليها من قبل الفريق المعالج، وقد حددت الاستراتيجية الوطنية مواقيت محددة لتحويل المريض حتى تلقيه العلاج بـ 4 أسابيع". العلاج التلطيفي وأكد أن عملية تشخيص المرضى وتحويلهم شهدت الكثير من التطوير لتتواكب مع معايير الاستراتيجية، مشيرا الى أن تردد بعض المرضى بين تلقي العلاج في قطر أو السفر الى الخارج هو السبب في تأخر تلقيهم العلاج أحيانا. وحول خدمات العلاج التلطيفي، أشار الدكتور أسامة الحمصي الى انشاء قسم متطور للعلاج التلطيفي يوفر 10 غرف مجهزة بأحدث التقنيات، مبينا اشراف 5 أطباء على القسم، لافتا الى أن القسم حصل على الاعتماد الدولي JCI. ونوه بأن المركز يوفر أطباء متخصصين في علاج الآلم، مؤكدا توفير أحدث التقنيات العلاجية المستخدمة في مجال علاج الآلم في العالم، مضيفا" وقد تلافت التقنيات العلاجية الجديدة مشكلة العلاج العام الذي يؤثر على وعي المريض الى العلاج الموضعي للألم. وألمح رئيس قسم أمراض الدم والأورام في ختام حديثه لـ الشرق الى تطوير العيادات الخارجية بالمركز الوطني للسرطان من خلال العمل على تقليل فترات الانتظار بشكل واضح، مشيرا الى أن نظام المواعيد الجديد يوفر التذكير المستمر للمرضى بالمواعيد عن طريق الاتصال الهاتفي أو الرسائل النصية القصيرة، مبينا تطوير خدمات الصيدلية في المركز بشكل موسع.
662
| 30 نوفمبر 2014
أكد خبير طبي في مرض السكري في مؤسسة حمد الطبية في تحذير طبي موجه إلى الجمهور، أن المريض قد يقع فريسة لمرض السكري دون أن تظهر علية أية أعراض للإصابة بهذا المرض، لذا يتعين على الفرد أن يكون ملماً بالعوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة بالمرض والتوجه إلى الجهات الطبية المختصة لإجراء فحص السكري. وقال البروفيسور عبدالبديع أبو سمرة - مدير إدارة الأمراض الباطنية في مؤسسة حمد الطبية - في حديث له على هامش الحملة التوعوية حول مرض السكري التي تنظمها مؤسسة حمد الطبية : " إن من أهم الأسباب التي تدعو إلى ضرورة إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للكشف عن السكري والعلم بالعوامل التي تزيد من فرص الإصابة بهذا المرض ، هو أن المرضى يقعون فريسة لهذا المرض دون أن يعلموا أنهم قد أصيبو به أما لسبب أنه لم تظهر عليهم أية أعراض أو مؤشرات تدل على الإصابة بالمرض أو لأنهم لم يلحظوا هذه الأعراض عند ظهورها إلا بعد أن بدأت المضاعفات المرتبطة بارتفاع نسب الجلوكوز لديهم في التأثير على صحتهم.". تجدر الإشارة إلى أن من أعراض مرض السكري الشعور بالعطش، وكثرة التبوّل ، وتشوش الرؤية إضافة الشعور بالتعب والانخفاض في الوزن الذي لا يعرف له سبب. ويعتبر الإستدلال على أعراض المرض ضروري جداً للكشف المبكر عن الإصابة بهذا المرض ومنع حدوث المضاعفات والمشاكل الصحية المرتبطة به مثل أمراض القلب والشرايين والفشل الكلوي وفقدان الأطراف. ونظراً لعدم ظهور أعراض المرض لدى الكثير من المرضى يؤكد البروفيسور عبدالبديع أبو سمرة على ضرورة معرفة الفرد للعوامل التي تزيد من مخاطر إصابته بهذا المرض، ويقول: " تعد معرفة العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بمرض السكري جزءاَ من الوقاية منه والكشف المبكر عنه ، ويعد القلب على قدر كبير من الأهمية بالنسبة للأشخاص الذين يكونون أكثر عرضة للإصابة به من غيرهم، وتعتبر السمنة، والنمط الحياتي الذي يتسم بالخمول ، وسكري الحمل أو متلازمة التكيس المتعدد في المبيض لدى السيدات، ووجود تاريخ مرضي عائلي بداء السكري لدى الفرد من أهم هذه العوامل وأكثرها شيوعاً، وإذا كان لدى الفرد أي من هذه العوامل فيتعين عليه استشارة طبيبه والمباشرة في إجراء الفحوص اللازمة للكشف عن مرض السكري لديه". السيد محمد، قطري الجنسية ويبلغ من العمر 45 عاماً، مصاب بالسكري من الفئة الثانية، لم يكن يعاني من أية أعراض لمرض السكري عندما قرر إجراء فحص الكشف عن السكري لكنه كان يدرك بأنه مرشح للإصابة بهذا المرض نظراً لوجود تاريخ مرضي عائلي بداء السكري لديه، ويقول محمد : " لقد كنت في العشرينيات من عمري عندما تم تشخيص مرض السكري لدي ولم أكن أشعر بأي من أعراض المرض ولكني قررت إجراء فحص الكشف عن السكري في مركز الرعاية الصحية الأولية في المنطقة التي أسكن فيها لأن كلٌ من والديّ مصاب بالسكري علاوة عن أنني كنت أعاني من السمنة كما كنت مدركاً بأن هذه العوامل كانت تزيد من فرص إصابتي بمرض السكري". ولحسن الحظ تم الكشف عن مرض السكري لدى محمد في مرحلة مبكرة حيث تمت إحالته إلى العيادة المختصة في مؤسسة حمد الطبية للعلاج. ويحاول محمد الآن المحافظة على صحة أبنائه وتثقيفهم حول مخاطر الإصابة بمرض السكري. ويشير محمد إلى أنه بمقدور الفرد التحكم بعوامل مثل الوزن الزائد والخمول لذا فإنه يشجع أبناءه وأصدقاءه وأقاربه على جعل تجربته الشخصية عبرة لهم للاستفادة منها في وقاية أنفسهم من مرض السكري. تتبنى مؤسسة حمد الطبية حث و تشجيع الجمهور على اتباع نمط حياتي يتسم بالنشاط كواحدة من أهم الاستراتيجيات الرامية إلى مكافحة السمنة والخمول وذلك ضمن حملتها للتوعية بمرض السكري والتي تنفذها على مدار عام كامل، وقد تم تصميم هذه الحملة التي بدأت في وقت مبكر من هذا العام، بحيث تسهم في نشر الوعي الصحي في أوساط المجتمع حول مرض السكري والأعراض المتصلة به إضافة إلى وضع الاستراتيجيات الخاصة بالوقاية من هذا المرض ومعالجة المصابين به و كيفية إحداث التغيير الإيجابي في الأنماط الحياتية للفرد. للمزيد من المعلومات حول مرض السكري، بما في ذلك النصائح والإرشادات حول كيفية اتباع نظام غذائي متوازن، وجعل النشاط البدني والرياضي جزءاً من روتين حياتك اليومية.
557
| 24 نوفمبر 2014
عقدت مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع كلية طب وايل كورنيل في قطر وكلية وايل كورنيل للدراسات العليا في العلوم الطبية بنيويورك ، دورة تدريبية سلطت الضوء على منهجيات البحث العلمي في المجالين الإكلينيكي والطبي الحيوي. وتم تصميم الدورة كمبادرة نظام صحي أكاديمي، من ضمن سلسلة دورات تهدف إلى تعليم العاملين في حقل الرعاية الصحية أساسيات إجراء البحوث الإكلينيكية والطبية الحيوية. وركزت الدورة التعليمية التي حضرها أكثر من 300 من العاملين في المجال الإكلينيكي والأكاديمي والبحثي من مختلف شركاء النظام الصحي الأكاديمي، على مبادئ البحوث الإكلينيكية والبحوث الطبية الحيوية. وقال الدكتور ديفيد حجار، العميد الفخري وأستاذ علم الأمراض بكلية وايل كورنيل للدراسات العليا في العلوم الطبية بنيويورك، ومدير الدورة " إن هذه الدورة مصممة خصيصا لمن حصلوا على شهادة الدكتوراه مؤخرا، أو الباحثين الذين تقل خبرتهم البحثية عن عشر سنوات". وأضاف "سيأخذ صغار الإكلينيكيين والأكاديميين والباحثين فكرة واضحة عن إجراءات إعداد البحوث، وكيفية تحويل فكرة بحث مقترح إلى دراسة علمية مكتملة الأركان، ستكون بمثابة إضافة قيمة لبيئة رعاية صحية دائمة التطور". من جانبه قال البروفيسور إدوارد هيلهاوس، رئيس الشؤون العلمية والأكاديمية بمؤسسة حمد الطبية" إن الدورة ساعدت على تشكيل جيل المستقبل من الباحثين الإكلينيكيين في قطر". وأشار إلى أن مجال البحوث الإكلينيكية والطبية الحيوية في الشرق الأوسط يشهد ازدهارا مطردا، وأن مثل هذه الدورات تمثل منبرا مثاليا لتعريف المبتدئين من الإكلينيكيين والباحثين على أساسيات البحث العلمي، ومساعدة المشاركين على إرساء أساس صلب من المعرفة والأساليب المطلوبة لتضمين تخصصات البحوث في مهنهم المستقبلية. وقد شملت المواضيع التي تمت تغطيتها خلال الدورة الإحصاءات الحيوية في البحث الطبي وتقنية المعلومات الصحية والمعلوماتية التطبيقية، بالإضافة إلى التطوير الدوائي ودور نقل التكنولوجيا. كما تم أيضاً إلقاء الضوء على البحث العلمي المجتمعي متعدد التخصصات وأخلاقيات البحث وأسس البحث الإكلينيكي والتجارب الإكلينيكية ومقترحات وأطروحات البحوث، فضلا عن علم التعاون والعمل الجماعي وبناء فريق البحث. يشار إلى أن النظام الصحي الأكاديمي القطري يمثل شبكة من المؤسسات المحلية، تعمل على الدمج بين البحوث والتعليم والرعاية العلاجية، بهدف التركيز على تحسين الرعاية للمرضى، وإيجاد حلول مبتكرة في مضمار الرعاية الصحية. ويعد النظام الصحي الأكاديمي القطري هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويضم هذا النظام ثماني مؤسسات تعمل بشكل تعاوني، هي : مؤسسة حمد الطبية ، وكلية طب وايل كورنيل في قطر، ومركز السدرة للطب والبحوث، ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، وكلية شمال الأطلنطي في قطر، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وجامعة قطر، وجامعة كالجاري في قطر.
281
| 22 نوفمبر 2014
أعلنت مؤسسة حمد الطبية ومعهد تطوير الرعاية الصحية استضافتهما لمنتدى الشرق الأوسط الثالث لجودة وسلامة الرعاية الصحية الذي يعتبر مؤتمراً رائداً لتطوير الرعاية الصحية في المنطقة. وسيعقد المؤتمر السنوي على مدى ثلاث أيام في الفترة ما بين 29 – 31 من مايو 2015 في مركز قطر الوطني للمؤتمرات في الدوحة، ويعزز هذا المؤتمر الشراكة بين مؤسسة حمد الطبية ومعهد تطوير الرعاية الصحية المؤسسة غير الربحية الرائدة في مجال الصحة وتطوير الرعاية الصحية على مستوى العالم. وسيركز المؤتمر هذا العام على مواضيع تتعلق بكيفية إتاحة الوسائط الطبية المتعددة للرعاية الصحية، وتتضمن المواضيع الرئيسية الأربع مراجعة معمقة لأحدث المعلومات المتعلقة بممارسات الجودة وسلامة المريض، وأهمية مشاركة المريض، والتطورات التي تطرأ على التدخلات الطبية ومزايا تطوير عملية تدفق المرضى. وسيتضمن برنامج المؤتمر مشاركة متحدثين دوليين مختصين في مجال الصحة والرعاية الصحية على مدى الأيام الثلاث، إضافة إلى المتحدثين الضيوف وورشات العمل التفاعلية والجلسات العامة. وفي هذه المناسبة عبرت الدكتورة حنان الكواري_مدير عام مؤسسة حمد الطبية _عن سعادتها للاستمرار في عقد هذا المؤتمر نتيجة للأهمية التي يحصدها على مستوى المنطقة ،مضيفة أنها تتوقع حضور نحو 3000 مشارك في منتدى الشرق الأوسط لعام 2015 والذي يعقد في الدوحة. وقالت الكتورة حنان: "يعتبر هذا المنتدى وسيلة تواصل في غاية الأهمية في قطر والمنطقة، فخلال السنوات الثلاث الماضية تمكنا من تبادل ما تعلمناه، وإبراز النجاحات، وتحدي أنفسنا لنتعلم كيف نطور خدمات الرعاية الصحية. نحن نتمتع بشراكة ممتازة مع معهد تطوير الرعاية الصحية ويعتبر الدعم الذي يقدمه لنا المعهد هاماً جداً بالنسبة للعديد من المختصين في الرعاية الصحية بما فيهم كوادر مؤسسة حمد الطبية." وأضافت: "استطعنا أن نثبت أن مؤسسة حمد الطبية قادرة على التطور وإحداث تغيير على صعيد الصحة وتعي تماماً فرص التعلم التي تتيحها أفضل الممارسات الدولية وتسخيرها لتحسين مستوى خدماتنا الصحية وتوفير رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة لمرضانا. لقد مكننا هذا المنتدى من إبراز الجهود العظيمة في مجال الصحة على مستوى العالم العربي، إضافة إلى ذلك، يتيح هذا المنتدى للأطباء وكوادر التمريض ومتخصصي الرعاية الصحية المساندة التعلم من الخبراء ومشاركة تجاربهم مع زملائهم." من جانبها ثمنت رئيسة معهد تطوير الرعاية الصحية السيدة مورين بيسونانو جهود مؤسسة حمد الطبية في تطوير سلامة عملية إيصال الرعاية الصحية مشيرة إلى قدرة النظام الصحي في قطر على منافسة أي نظام صحي في العالم وشددت على أهمية منتدى الشرق الأوسط باعتباره نموذجاً للنجاحات التي يتم تحقيقها على مستوى البلاد. وأضافت: "يعتبر منتدى الشرق الأوسط لجودة وسلامة الرعاية الصحية واحداً من أهم المؤتمرات الصحية على مستوى المنطقة، ومع النمو السكاني المتزايد، يكثر الطلب على الخدمات الصحية والمختصين الأكفاء. يوفر هذا المنتدى للأطباء فرصة فريدة للإسهام بشكل فعال في تطوير جودة وسلامة الخدمات المقدمة للمرضى." "نحترم بشكل كبير مؤسسة حمد الطبية لالتزامها نحو تطوير الجودة والتعليم وتعزيز التعلم بين المختصين واستمرارها في تطوير البرامج الصحية لتحقيق المنفعة لسكان دولة قطر. يدعم معهد تطوير الرعاية الصحية كافة المبادرات المتعلقة بالتعلم وممارسات تطوير الجودة التي تعود على المرضى بنتائج تمتاز بمراعاتها لمعايير الجودة والسلامة." وتم توسيع الهيكل العام للمنتدى لتوفير خبرات أعمق للمشاركين ويتضمن المنتدى معرضاً للصور بهدف إبراز المبادرات الناجحة لتطوير الجودة والسلامة، وتم أيضاً تخصيص منطقة مخصصة للمعرفة التفاعلية لتتيح للمشاركين المشاركة مع الخبراء في هذا المجال، إلى جانب عرض يوضح ممارسات الجودة والسلامة على الصعيد العملي. ويتيح المنتدى للمشاركين التعلم من الخبراء المختصين بالجودة والسلامة في مجال الرعاية الصحية وحضور ورشات العمل التفاعلية والمحاضرات وخطابات الخبراء على مدى ثلاث أيام بالإضافة إلى فرصة لقاء مئات المختصين في الرعاية الصحية من المنطقة وخارجها لاكتشاف طرق جديدة لتعزيز السلامة في المؤسسات الصحية. ويمنح المشاركون من الأطباء والممرضين والعاملين في المهن الطبية المساندة فرصة الحصول على نقاط تعليمية تمنحها مؤسسة حمد الطبية والمعترفة من قبل المجلس الصحي العربي.
378
| 22 نوفمبر 2014
عقدت مؤسسة حمد الطبية مؤخراً، بالتعاون مع كلية طب وايل كورنيل في قطر، وكلية وايل كورنيل للدراسات العليا في العلوم الطبية - نيويورك ؛ دورة تدريبية تم خلالها إلقاء الضوء على منهجيات البحث العلمي في المجالين الإكلينيكي والطبي الحيوي. وتم تصميم الدورة كمبادرة نظام صحي أكاديمي، من ضمن سلسلة دورات تهدف إلى تعليم العاملين في حقل الرعاية الصحية أساسيات إجراء البحوث الإكلينيكية والطبية الحيوية. هذه الدورة التعليمية رقم 24، تركز على مبادئ البحوث الإكلينيكية والبحوث الطبية الحيوية، وقد حضرها أكثر من 300 من العاملين في المجال الإكلينيكي والأكاديمي والبحثي من مختلف شركاء النظام الصحي الأكاديمي. من جهته قال الدكتور ديفيد حجار - العميد الفخري وأستاذ علم الأمراض بكلية وايل كورنيل للدراسات العليا في العلوم الطبية - نيويورك، ومدير هذه الدورة وصاحب مبادرتها، قال:" أن هذه الدورة مصممة خصيصاً لمن حصلوا على شهادة الدكتوراة مؤخراً، أو الباحثين الذين تقل خبرتهم البحثية عن عشر سنوات". وأضاف د. حجار بقوله: "سوف يأخذ صغار الإكلينيكيين والأكاديميين والباحثين فكرة واضحة عن إجراءات إعداد البحوث، وكيفية تحويل فكرة بحث مقترح إلى دراسة علمية مكتملة الأركان، ستكون بمثابة إضافة قيمة لبيئة رعاية صحية دائمة التطور". من جانبه قال البروفيسور إدوارد هيلهاوس، رئيس الشؤون العلمية والأكاديمية بمؤسسة حمد الطبية:" أن الدورة تساعد على تشكيل جيل المستقبل من الباحثين الإكلينيكيين في قطر". ثم أردف قائلاً: "إن مجال البحوث الإكلينيكية والطبية الحيوية في الشرق الأوسط يشهد ازدهاراً مطرداً، ومثل هذه الدورات تمثل منبراً مثالياً لتعريف المبتدئين من الإكلينيكيين والباحثين على أساسيات البحث العلمي، ومساعدة المشاركين على إرساء أساس صلب من المعرفة والأساليب المطلوبة لتضمين تخصصات البحوث في مهنهم المستقبلية". وقد شملت المواضيع التي تمت تغطيتها خلال الدورة الإحصاءات الحيوية في البحث الطبي، وتقنية المعلومات الصحية، والمعلوماتية التطبيقية، بالإضافة إلى التطوير الدوائي ودور نقل التكنولوجيا. كما تم أيضاً إلقاء الضوء على البحث العلمي المجتمعي متعدد التخصصات، وأخلاقيات البحث، وأسس البحث الإكلينيكي والتجارب الإكلينيكية، ومقترحات وأطروحات البحوث، فضلاً عن علم التعاون والعمل الجماعي وبناء فريق البحث. يشار إلى أن النظام الصحي الأكاديمي القطري يمثل شبكة من المؤسسات المحلية، تعمل على الدمج بين البحوث والتعليم والرعاية العلاجية، بهدف التركيز على تحسين الرعاية للمرضى، وإيجاد حلول مبتكرة في مضمار الرعاية الصحية. ويعد النظام الصحي الأكاديمي القطري الأول من نوعه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويضم هذا النظام ثمان مؤسسات تعمل بشكل تعاوني، هي : مؤسسة حمد الطبية، وكلية طب وايل كورنيل في قطر، ومركز السدرة للطب والبحوث، ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، وكلية شمال الأطلنطي في قطر، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وجامعة قطر، وجامعة كالجاري في قطر.
267
| 22 نوفمبر 2014
علمت "بوابة الشرق" أن المجلس الأعلى للصحة تعاقد مؤخراً مع شركة أمريكية متخصصة في إنتاج أنواع محددة من الأدوية، بعد أن أنهى العقد مع الشركة التي كانت تقوم بإنتاج نفس الأدوية لحساب مؤسسة حمد الطبية. وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "بوابة الشرق" أن الشركة الأمريكية قامت بإنتاج أحد الأدوية المخصصة للفطريات، وبدورها قامت مؤسسة حمد الطبية باستيراد مجموعة كبيرة من تلك الأدوية، وتتوافر الأدوية الحالية في كافة صيدليات المستشفيات والمراكز الصحية بعد أن تم توزيعها عليها. الجدير بالذكر أن أسعار تلك الأدوية تضاعفت عن أسعار الأدوية التي كانت تنتجها الشركة السابقة، حيث كان المقيمون يدفعون قيمة 6 ريالات عن هذه الأدوية، ولكن بعد استبدال تلك الأدوية بأخرى جديدة ارتفعت الأسعار بشكل غير معقول ليصل سعر الدواء الجديد إلى قرابة 36 ريالاً. وتساءل المراجعون هل بتغيير شركة الأدوية تتغير الأسعار معها لتصل إلى أعلى مستوياتها وتتضاعف 6 أضعاف خلال فترة وجيزة؟
325
| 17 نوفمبر 2014
كشفت منال المسلم- اختصاصية تثقيف صحي أول لمرضى السكري بمؤسسة حمد الطبية، عن تدشين أول برنامج علمي في قطر لتخريج المثقفين الصحيين، وذلك بالتعاون بين مؤسسة حمد الطبية وجامعة شمال الأطلنطي – قطر. ولفتت خلال حوار خاص لـ "الشرق" إلى أن البرنامج الذي انطلق منذ شهر أكتوبر الماضي ويستمر حتى أبريل المقبل، يهدف إلى تأهيل كوادر طبية تستطيع القيام بوظيفة التثقيف الصحي في المؤسسات الصحية المختلفة في قطر، موضحة أن البرنامج متاح للمواطنين والمقيمين ممن يحملون مؤهلات في العلوم الطبية. وأشارت إلى خضوع المشاركين لبرنامج تعليمي مكثف يتضمن شقا نظريا وآخر عمليا يتم في مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، مبينة أن الدفعة الأولى تضم 15 متدربا جميعهم من كوادر مؤسسة حمد الطبية، على أن يتم إتاحة المجال لمن يرغب في الالتحاق بالبرنامج طبقا للشروط المعلن عنها بداية من الدورة المقبلة، وذلك من خلال الموقع الإلكتروني لكل من جامعة شمال الأطلنطي ومؤسسة حمد الطبية. وذكرت منال مسلم أن المركز الوطني لعلاج السكري يسعى لافتتاح فرع لها في مستشفى الخور بعدما افتتح فرعا له في مستشفى الوكرة، وذلك ضمن خطته لتوسيع خدماته، كاشفة أن المركز يستعد لافتتاح عيادة الشبكية قريبا. "الشرق" التقتها في حوار خاص تحدثت خلاله عن دور المركز الوطني لعلاج السكري في التوعية بمخاطر المرض، وكذلك دوره في علاج المصابين في المرض فإلى نص الحوار: جهود توعوية -- نريد التعرف على جهود التثقيف الصحي التي يبذلها المركز الوطني لعلاج السكري بمؤسسة حمد الطبية؟ - المركز الوطني للسكري قام بحملة تعريفية شاملة في كل أنحاء البلاد بدأت منذ شهر يونيو الماضي تحت شعار "أسلوب الحياة الصحي طريقك إلى التعامل السليم مع السكري"، والحملة تحت إشراف مؤسسة حمد الطبية حيث قررت الدكتورة حنان الكواري – مدير عام المؤسسة تشكيل لجنة تضم: إعلاميين وأطباء وتثقيف صحي للإشراف على هذه الحملة بمراحلها المختلفة، ولهذه الحملة الكثير من الأهداف الجوهرية من بينها: التعريف بعوامل خطورة الإصابة بالسكري مثل السمنة والعامل الوراثي والإصابة بسكري الحمل، وكذلك التعرف على عوامل الخطورة يساعد في وقاية شريحة كبيرة من الناس من الإصابة بالمرض من خلال تغيير نظام الحياة وطرق التغذية الصحيحة، أما الهدف الثاني للحملة يتلخص في التعريف بأعراض مرض السكري على أن يتم ذلك في المرحلة الثانية المزمع انطلاقها خلال شهر نوفمبر الجاري، وتم اختيار أهم أعراض السكري المتمثلة في العطش و التعب والإجهاد غير المبرر والرؤية غير الواضحة، كما ستركز الحملة أيضا على توعية الجمهور أن السكري يمكن أن يصاب به الشخص دون ظهور أعراض ومن ثم نحرص على نشر الوعي حول أهمية فحص السكري كل عدة أشهر على أقل تقدير، في حين يركز الهدف الثالث للحملة، والذي سيتم تنفيذه بالتزامن مع اليوم الرياضي للدولة، على طرق الوقاية من الإصابة بالسكري من خلال اتباع أسلوب حياة صحي وهو هدف يتلاءم مع جو الحدث العام الذي ستعيشه قطر، - وأود الإشارة إلى أن مؤسسة حمد الطبية تستعد لمشاركة كل دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للسكري في 14 نوفمبر الجاري، وهو احتفال سنوي ينظمه الاتحاد الدولي للسكري منذ 1991، ولكن في عام 2006 ألزمت الجمعية العامة للأمم المتحدة جميع الدول الأعضاء بالاحتفال باليوم العالمي للسكري بشكل سنوي، كما اعتبرت الجمعية مرض السكري من الأمراض الخطيرة، وذلك نظرا للأعداد المتزايدة من المصابين وكذلك للمضاعفات الخطيرة التي تنتج عن المرض فضلا عن الآثار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على المرض. اليوم العالمي للسكري -- نريد التعرف على فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للسكري هذا العام؟ - تستعد مؤسسة حمد الطبية لتنظيم عدد من الفعاليات التي تستهدف المرضى وأسرهم، منها إقامة خيمة تعليمية وتثقيفية أمام العيادات الخارجية بمستشفى حمد العام، وستوفر الخيمة طبيبا للحالات المكتشفة وتقديم استشارات طبية للمرضى، وتوفير فحص لشبكية العين لأول مرة في هذه النوعية من الفعاليات، إضافة إلى توفير مثقف صحي للإجابة على استفسارات المرضى، فضلا عن توفير اختصاصي تغذية، واختصاصي عناية بالقدمين لتحويل المرضى سريعا إلى العيادات التخصصية، فضلا عن توفير نماذج لوجبة الإفطار الصحي وتوزيع تقويم سنوي يتضمن عوامل الخطورة وأعراض السكري، والخيمة ستستمر فعاليات على مدى 3 أيام من 17 – 19 نوفمبر المقبل، وأود الإشارة إلى أن الخيمة سيتم إقامتها في كل من مستشفى الوكرة ومستشفى الخور في نفس التوقيت لتغطية جنوب وشمال البلاد، وسيتم إرسال 3 رسائل توعوية رئيسية من خلال هذه الفعاليات هي: " الأكل الصحي يبدأ بالإفطار"، " اجعل الطعام الصحي الخيار السهل"، " اجعل الطعام الصحي الخيار الصحي"، وهي ذات الرسائل التي يسعى الاتحاد الدولي إلى نشرها في جميع دول العالم خلال الاحتفال باليوم العالمي للسكري، وبالتزامن مع الخيام الصحية تنظم مؤسسة حمد الطبية حملة لفحص السكري في المجمعات التجارية الكبرى في الدولة، بدأت الجمعة 7 نوفمبر في الميرة في الوكرة وكان هناك إقبال واسع مع الحملة حيث خلال ساعتين استقبلها 580 شخصا، كما سيتم أيضا تنظيم نفس الحملة يوم 22 نوفمبر الجاري في "الخور مول"، أما يوما 27 – 28 نوفمبر سيتم تنظيم الفعالية في "سيتي سنتر" الدوحة، فضلا عن توفير فحص السكري في العيادة الطبية في سيلين خلال عطلات نهاية الأسبوع، ولم تتوقف نشاطاتنا التوعوية عند هذا الحد بل سيتم تنظيم فعاليات توعوية في الشركات مثل شركة قابكو بمدينة مسيعيد في 24 نوفمبر المقبل، إضافة إلى تنظيم مسيرة بالدراجات النارية تبدأ من لوسيل حتى كورنيش الدوحة للتوعية بمخاطر السكري وأهمية الوقاية، كما لم نغفل توعية الكادر الطبي في هذه المناسبة حيث نستعد لإقامة ندوة علمية يوم 22 نوفمبر المقبل يشارك فيها أطباء المراكز الصحية والأطباء المقيمين تناقش أحدث المستجدات في مجال علاج السكري، فضلا عن إقامة ورش عمل للكوادر التمريضية في مستشفيات: حمد العام والوكرة والخور. برنامج رائد -- وهل يوجد برامج علمية لتخريج كوادر مؤهلة للعمل في التثقيف الصحي؟ - تم تدشين برنامج علمي بالتعاون بين مؤسسة حمد الطبية وجامعة شمال الأطلنطي – قطر، وذلك خلال شهر أكتوبر الماضي ويعد البرنامج الأول من نوعه في قطر، ويهدف البرنامج إلى تأهيل كوادر طبية تستطيع القيام بوظيفة المثقف الصحي في المؤسسات الصحية المختلفة في قطر، والبرنامج مفتوح للمواطنين والمقيمين ممن يحملون مؤهلات في العلوم الطبية، فضلا عن إجراء اختبارات في اللغة الإنجليزية، والبرنامج يستمر لمدة 6 أشهر كاملة يخضع المشاركون إلى برنامج مكثف نظري إضافة إلى تدريب عملي في مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، والدفعة الأولى من البرنامج تضم 15 شخصا جميعهم من كوادر مؤسسة حمد الطبية على أن يتم فتح المجال لمن يرغب في الالتحاق به بداية من الدورة المقبلة، ويمكن الالتحاق بالبرنامج من خلال الموقع الإلكتروني لكل من جامعة شمال الأطلنطي ومؤسسة حمد الطبية. ضد السكري -- وما هو دور مؤسسة حمد الطبية في حملة "نعمل ضد السكري"؟ - بالفعل مؤسسة حمد الطبية أكد الشركاء الرئيسيين في حملة "نعمل ضد السكري"، وهناك تنسيق مع الجهات المشاركة ضمن المخيم التوعوي المقام في الحي الثقافي "كتارا" خلال الفترة 14 – 15 نوفمبر الجاري، وتقوم حمد الطبية بتزويد هذه الفعاليات بالكوادر الطبية المؤهلة لتوفير خدمات صحية فضلا عن المشاركة في العيادات المتنقلة لفحص السكري التي تجوب أنحاء البلاد وزيارة المؤسسات الوطنية لتوفير هذه الخدمة، - أضف إلى ذلك إقامة مؤسسة حمد الطبية لخيمة طبية مجهزة في الحي الثقافي "كتارا" خلال هذه الفترة لتوفير خدمات توعوية وتشخيصية نوعية تساهم في نشر الوعي حول مرض السكري. مراكز جديدة n وماذا عن إنشاء مراكز لعلاج السكري في مستشفيات مؤسسة حمد ؟ - بالفعل تم افتتاح فرع للمركز الوطني لعلاج السكري في مستشفى الوكرة، ويشهد حاليا إقبالا كبيرا من سكان الوكرة مما ساهم في تقليل الضغط عن المركز الرئيسي في مستشفى حمد العام، كما يتم التخطيط لافتتاح مركز جديد في مستشفى الخور خلال المستقبل. الرعاية الأولية -- نريد التعرف على علاقتكم مع مؤسسة الرعاية الصحية وما يتبعها من مراكز صحية ؟ - هناك تعاون مستمر وتنسيق فعال مع مؤسسة الرعاية الأولية والمراكز الصحية، حيث يتم تحويل مرضى السكري المستقر حالتهم الصحية إلى المراجعة في المراكز الصحية وكذلك يتم تحويل المرضى الجدد من المراكز الصحية إلى المركز الوطني لعلاج السكري. -- هل هناك عقبات تواجه المثقف الصحي تحول دون اتمامه لمهمته ؟ - في الواقع مؤسسة حمد الطبية توفر كافة الإمكانات لإنجاح مهمتنا، ولكن تظل مشكلة اللغة عائقا أمامنا، وفي كثير من الأحيان نستعين ببنك المعلومات الذي توفره المؤسسة لتلافي هذه العقبة، كما نقوم باستقطاب كواد جديدة من جنسيات مختلفة لتلافي ذلك في المستقبل. -- وهل لديك دعوة تريدي توجيهها للمجتمع ؟ - أدعو المرضى إلى عدم إهمال السكري حتى إذا ما ظهرت المضاعفات وتفاقمت راجع المستشفى، ولكن التعامل الجدي مع السكري منذ لحظة تشخيصه يقي من المضاعفات التي تضر بالأجهزة الحيوية، كما أنصح بالاعتماد للوصول إلى ذلك على الغذاء الصحي وممارسة النشاط البدني والكشف الدوري. -- وهل هناك خدمات جديد سيوفرها المركز الوطني للسكري خلال الفترة المقبلة لمرضاه؟ - بالفعل هناك عيادة الشبكية يتم الإعداد حاليا لافتتاحها أمام الجمهور في أقرب فرصة ممكنة.«»
2177
| 16 نوفمبر 2014
أعلنت إدارة أشعة الأورام في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان عضو مؤسسة حمد الطبية مؤخرًا إطلاق تقنية استخدام الموجات فوق الصوتية الموجهة بالرنين المغناطيسي لعلاج سرطان النقائل العظمية الذي ينتشر في العظام. ويعد المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان المستشفى الأول الذي يجري مثل هذا النوع من العلاج في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والمستشفى رقم 17 على مستوى العالم الذي يستخدم هذه التقنية. واعتبرت الدكتورة نوره الحمادي، رئيس قسم أشعة الأورام في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان أن هذا التطور يعتبر هامًا بالنسبة للمرضى وقالت: "تعتبر العظام من أكثر الأماكن التي ينتشر فيها سرطان النقائل العظمية مما يؤثر على النهايات العصبية فيها والتي تترك دون علاج وتحدث كسورًا عند المريض وتؤثر على حياته، لذا تعتبر هذه التقنية في غاية الأهمية فهي تعمل على تخفيف الألم والحد من تكاثر سرطان العظام". وحول آلية عمل هذه التقنية أوضحت الدكتورة الحمادي: "تعتبر تقنية استخدام الموجات فوق الصوتية الموجهة بالرنين المغناطيسي لعلاج سرطان النقائل العظمية تقنية غير جراحية فهي تعمل بالاجتثاث الحراري وتمكن الطبيب من استئصال الورم وتدميره بشكل موضعي ويتم ذلك بتسليط موجات فوق صوتية علاجية على الحجم المراد علاجه، ويتيح الرنين المغناطيسي مراقبة المكان والكثافة من خلال رفع درجة الحرارة في موضع العلاج تحت المراقبة الدقيقة لعملية العلاج". وأضافت الدكتورة نورة: "أثبتت التجارب الطبية التي أجريت على سرطان النقائل العظمية فعالية هذه التقنية في تخفيف الألم وشعور المريض بالراحة ويعتبر ذلك إضافة قيمة لأنواع العلاج المقدم لمرضى السرطان." وقد تم طرح هذه التقنية العلاجية الجديدة من خلال الجهود المجتمعة لفريق العمل بمؤسسة حمد الطبية وتعمل إدارة أشعة الأورام بشكل مكثف مع إدارة التخدير وإدارة الألم على تطوير هذه الخدمة الهامة.
1245
| 15 نوفمبر 2014
تنظم مؤسسة حمد الطبية، خلال شهر نوفمبر الجاري، سلسلة من الأنشطة والفعاليات، لزيادة الوعي بين أوساط المجتمع، بعوامل خطر الإصابة بمرض السكري، وأعراض المرض، ومضاعفاته، وطرق الوقاية منه، وذلك في إطار احتفالات المؤسسة باليوم العالمي لمرض السكري. بدأ الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكري في عام 1991م، بمبادرة من الاتحاد الدولي للسكري، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. ويحتفل العالم باليوم العالمي لمرض السكري بتاريخ 14 نوفمبر من كل عام، حيث يشارك ملايين البشر في فعاليات وأنشطة تهدف إلى رفع معدل الوعي بالمرض، وأعراضه، وكيفية الوقاية منه. وفي إطار احتفالاتها باليوم العالمي لمرض السكري، قامت مؤسسة حمد الطبية، اعتباراً من تاريخ 2 نوفمبر وحتى نهاية الشهر، بإجراء سلسلة من الفحوص والتحاليل لأفراد الجمهور. أما في تاريخ: 13 نوفمبر، فسوف تشارك المؤسسة في معرض حول مرض السكري، يقام بالحي الثقافي (كتارا) على مدى ثلاثة أيام، ويشتمل على فحص مجاني لمستوى سكر الدم، بالإضافة إلى فعاليات تثقيفية حول مرض السكري، وإرشادات حول التغذية الصحية، يتولى القيام بها بعض العاملين في حقل الرعاية الصحية بالمؤسسة . وسوف تعقد مؤسسة حمد الطبية سلسلة من جلسات التنوير والتثقيف بعدد من المدارس الإبتدائية والثانوية المحلية، حيث يتم تعليم ممرضات المدارس ومشرفي المقصف الكيفية المثلى للتعامل مع مرضى السكري في البيئة المدرسية. كما ستعمل المؤسسة على إجراء فحوص وتحاليل طبية للجمهور، بعدد من مراكز التسوق المحلية، وذلك كل جمعة وسبت، طوال شهر نوفمبر الجاري. كما تخطط المؤسسة لإقامة معرض حول ذات الغرض، خلال يومي 21 و22 نوفمبر، في منتجع شاطئ سيلين بمسيعيد. وتخطط المؤسسة لإقامة فعاليات وأنشطة أخرى، مثل إقامة ندوة لمقدمي الرعاية الصحية، بالإضافة إلى إقامة فعاليات تثقيفية مع إجراء فحوص وتحاليل للجمهور بكل من مستشفى الوكرة ومستشفى الخور. ولمزيد من المعلومات حول كافة الفعاليات والأنشطة التي تنظمها مؤسسة حمد الطبية في هذا الصدد، يرجى زيارة الموقع التالي: http://diabetes.hamad.qa/en/world_diabetes_day.aspx. منذ مطلع هذا العام، أطلقت مؤسسة حمد الطبية حملة توعوية تهدف إلى زيادة وعي المجتمع بمرض السكري وأعراضه وطرق الوقاية منه، بالإضافة إلى تمكين أفراد المجتمع من التحكم في صحتهم. تتكون الحملة من ثلاث مراحل، حيث ركزت الحملة في مرحلتها الأولى على مخاطر الإصابة بمرض السكري، بينما تركز في المرحلة الحالية على أعراض مرض السكري. وسوف تبدأ المرحلة الثالثة للحملة في شهر فبراير 2015م، وتركز على أنماط الحياة الصحية وطرق الوقاية من مرض السكري. وسوف تسفر هذه الحملة عن استراتيجيات لعلاج السكري والوقاية منه، بالإضافة إلى جوانب أخرى متعلقة بأنماط الحياة الصحية. ومن جانبه قال الدكتور محمود زرعي- استشاري أول، ورئيس قسم الغدد الصماء والسكري بمؤسسة حمد الطبية إن "العديد من السكان بدولة قطر مصابون بمرض السكري، لذا فإننا نهدف من خلال حملة التوعية العامة والفعاليات المصاحبة لها، إلى زيادة الوعي، بين أوساط المجتمع، بعوامل خطر الإصابة بمرض السكري، وأعراضه، ومضاعفاته، وطرق الوقاية منه، بالإضافة إلى تشجيعهم على اتباع نمط حياة صحي. ولا شك أن ممارسة التمارين الرياضية والالتزام بالتغذية الصحية يعدان من أهم العناصر المساعدة في علاج مرض السكري، والوقاية منه، أو على الأقل تأخير الإصابة به". واختتم الدكتور محمود زرعي حديثه قائلاً: "بما أن أحدث الإحصائيات قد أثبتت أن أكثر من 70% من السكان يعانون من زيادة الوزن، فإن زيادة وعي المجتمع بضرورة اتباع نمط الحياة الصحي، تعد من أهم الاستراتيجيات الرامية إلى خفض عدد المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري في دولة قطر".
334
| 10 نوفمبر 2014
عَقَد قسم العظام وجراحة المفاصل بمؤسسة حمد الطبية برنامجاً تدريبياً للأطباء المقيمين تحت عنوان: "اليوم القطري الأول لأبحاث طب العظام"، استضاف فيه البروفيسور العالمي موهيت بنداري من جامعة ماك ماستر بكندا. ومن جهته قال الدكتور محمد العتيق رئيس قسم جراحة العظام ومدير مركز جراحة العظام والمفاصل بمؤسسة حمد الطبية: "يعد اليوم القطري الأول لأبحاث طب العظام الأول من نوعه الذي يعقد في المؤسسة، وهو برنامج تدريبي وتعليمي وبحثي، يهدف إلى تأسيس منظومة بحثية صحيحة في مجال أمراض العظام والمفاصل بالدولة ككل، وهو يأتي في إطار الاعتماد على الفكر الحديث المتطور في مجال الطب عامة وفي تخصص جراحة العظام بصفة خاصة، والذي يتمثل في الرصد المبكر للأمراض، الوقاية، البحث العلمي الجاد، التكنولوجيا، الأرشفة الإلكترونية لاستخراج البيانات والمعلومات". وأكد الدكتور العتيق أن مؤسسة حمد الطبية وقسم جراحة العظام ينظرون إلى الجيل القادم من الأبحاث العلمية مشيراً إلى أن ذلك لايتم إلا من خلال عوامل تطوير للعنصر البشري مثل المحاكاة، التعليم عن بعد، استخدام الربوت، ومن هنا كانت استضافة د. موهيت بنداري وهو أحد أهم العلماء الكبار بالعالم في مجال البحث العلمي في الطب وجراحة العظام. من جانبه أوضح الدكتور غالب أحمد مدير البرنامج التدريبي لجراحة العظام للأطباء المقيمين أن هذا اليوم يعتبر من الأيام المهمة في مجال البحث العلمي كبرنامج تدريبي للأطباء المقيمين والذي طرحه التعليم المستمر لتحفيز الأطباء المقيمين على المشاركة في البحوث العلمية والتخصصية لمؤسسة حمد الطبية، مشيراً إلى أن الغاية من البحوث العلمية هو تحسين العناية بالمرضى وتعليم الأطباء أساسيات البحوث العلمية. وأرجع الدكتور غالب أهمية اليوم القطري الأول لأبحاث طب العظام في البرنامج التعليمي بمؤسسة حمد الطبية لمشاركة خبراء في البحوث العلمية من كندا وأمريكا، مؤكداً أن هذا يعطي حافزاً قوياً للمشاركين في أهمية البحوث العلمية بالبرنامج التدريبي للأطباء. وأوضح الدكتور عبدالعزيز الكواري استشاري جراحة العمود الفقري بمؤسسة حمد الطبية أن هذا البرنامج مهم جداً لدعم البحث الطبي في قطر عامة وفي مؤسسة حمد الطبية بصفة خاصة، لافتاً إلى أن المحاضر الرئيسي في هذا اليوم هو من مؤسسي البحث الطبي الحديث في العالم، وبحوثه تدرس في جميع الجامعات المرموقة في العالم، ووجود شخص مثل هذا يعطي دعم كبير للبحث العلمي في قطر. وكشف الدكتور الكواري عن نية إجراء اتفاقية مع البروفيسور موهيت بنداري للمشاركة في تصميم وإدارة البحوث العلمية الطبية في قطر في كافة التخصصات الطبية. وقدم عدد من الأطباء المقيمين تفاصيل مشروعاتهم البحثية، حيث استعرض الدكتور جاسم الساعي طبيب مقيم بقسم جراحة العظام مشروعه البحثي أمام الحضور، موضحاً أن المشروع يتناول الوقت المخصص لمعالجة كسور الأطفال في غرفة العمليات، مقدماً طرحاً بإجرائها في غرف متخصصة، بهدف توفير غرف العمليات التي سيحتاجها مريض آخر، وأيضاً توفير أسرة المستشفى.
2592
| 09 نوفمبر 2014
نظمت مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع كلية طب وايل كورنيل دورة تدريبية حول مناهج البحث الطبي الحيوي والبحوث السريرية بقاعة حجر بالمركز التعليمي بمؤسسة حمد الطبية. واستمرت الدورة لمدة 12 يوماً بدءً من 27 من أكتوبر الماضي، بحضور 300 من الأطباء والصيادلة والممرضات والعاملين بالمجال الطبي بمؤسسة حمد الطبية. ألقى د.عبد البديع أبوسمرة رئيس قسم الطب الباطني واستشاري أول أمراض الغدد والسكري محاضرة حول الطرق المنهجية لإجراء البحوث العلمية السريرية، وكيف يستطيع الباحث تنظيم الدراسة ووضع البحث ضمن خطة علمية قابلة للتحقيق بمؤسسة حمد الطبية. وحدد عدة خطوات هامة لإجراء البحث العلمي السريري؛ أولها حسن اختيار الفكرة فعلى الباحث أن يكون ملماً بما تم نشره في مجال البحث ويفضل أن تكون الفكرة جديدة أو طريقة إجرائها لم يسبقه إليها أحد والأسئلة التي تطرحها الدراسة لم يتم الإجابة عليها في دراسات سابقة، وعليه التأكد من إمكانية إجراء البحث داخل دولة قطر أو مؤسسة حمد الطبية. كما يجب أن يكون موضوع البحث حول مرض شائع بالدولة لتوسيع قاعدة المستفيدين منه، أما إذا كان المرض نادراً فهذا يحتاج إلى مشاركة مؤسسات طبية من خارج دولة قطر حتى يكون حجم العينة مناسباً للبحث العلمي، أيضاً على الباحث اختيار عينة الدراسة بشكل علمي ومدروس قائم على معلومات إحصائية سليمة توفيراً للوقت والنفقات ولضمان الحصول على نتائج علمية دقيقة. واستطرد د.أبوسمرة قائلاً: "إن الباحث خاصة في مجال البحوث السريرية بحاجة إلى فريق بحثي متكامل يتكون من ممرضين وأطباء ومنسقين واختصاصي في مجال الإحصاء؛ حيث تعتبر تلك البحوث من أصعب أنواع البحوث وأهمها حيث تعود بالنفع على المرضى على المدى الطويل من حيث اكتشاف أدوية وطرق جديدة أكثر فعالية للعلاج".
478
| 09 نوفمبر 2014
تنظم إدارة الصحة والسلامة المهنية بمؤسسة حمد الطبية غداً الخميس، المؤتمر الثاني للصحة والسلامة المهنية، لإلقاء الضوء على أهمية تأمين السلامة في جميع الأوقات داخل وخارج مرافق الرعاية الصحية. يقام المؤتمر بنادي مدينة حمد بن خليفة الطبية، ويهدف إلى رفع الوعي لدى المشاركين بقضايا الصحة والسلامة المهنية، ذات الأثر المباشر على بيئة العمل، وكذلك على جودة الرعاية الصحية المقدمة لكافة المرضى. وسيتحدث في المؤتمر اثنان من الخبراء العالميين؛ حيث يقدم البروفيسور تار تشينغ آو، مدير معهد الصحة العامة، التابع لكلية الطب والعلوم الصحية، بجامعة الإمارات العربية المتحدة، محاضرة بعنوان: "أساسيات الصحة المهنية"، ومحاضرة أخرى بعنوان: ""التعرض للمخاطر الصحية"، بينما تقدم السيدة ماري كلير روس، وهي مؤلفة وتشغل منصب الرئيس التنفيذي للتمكين والتطوير بشركة ديجيكاست برودكشنز الأسترالية، محاضرة بعنوان: "استراتيجيات التنبُّه لرسائل السلامة" ومحاضرة أخرى بعنوان: "المؤشرات الدالة على ضعف ثقافة السلامة". كما يتحدث في المؤتمر عدد من المحاضرين المحليين، منهم السيد ليو دوتي، مدرب سلامة في إدارة الصحة والسلامة المهنية بمؤسسة حمد الطبية، ويتبوّأ منصب رئيس قسم تقييم المخاطر بالوكالة، والسيدة أمل اللنجاوي، مديرة برامج لدى برنامج تحسين الصحة بمؤسسة حمد الطبية، والسيد نبيل عقيلان، فيزيائي طبي بقسم السلامة من الإشعاع، التابع لإدارة الصحة والسلامة المهنية بمؤسسة حمد الطبية، بالإضافة إلى العميد أمان السليطي، من قسم السلامة من الحرائق، التابع للإدارة العامة للدفاع المدني بدولة قطر. ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر ممثلون لكافة لجان إدارة وسلامة المرافق بمختلف المستشفيات الأعضاء في مؤسسة حمد الطبية، باعتبارهم المسؤولين عن مراقبة التقيد بضوابط الصحة والسلامة في مستشفياتهم. أما من يشارك في المؤتمر من الأطباء فسوف يحصل على 6 نقاط في برنامج التعليم الطبي المستمر، ومن يشارك من كوادر التمريض فسيحصل على 7 نقاط في برنامج التعليم التمريضي المستمر. وقد أوضحت الدكتورة هدى النعيمي_المدير التنفيذي لإدارة الصحة والسلامة المهنية_ والتي تقود البرنامج للمرة الثانية، أن الهدف الرئيسي للمؤتمر يتمثل في زيادة الوعي بالسلامة بشكل عام. وأضافت بقولها: "إنه من المهم إيصال رسالة الصحة والسلامة المهنية إلى جميع موظفي مؤسسة حمد الطبية، ونحن نسعى لتحقيق ذلك من خلال التدريبات والتمارين التي نقيمها بين الفينة والأخرى، كما أننا ننظم أحياناً مؤتمرات وندوات لإلقاء مزيد من الضوء على أهمية السلامة والصحة المهنية. كما أننا نشجع الموظفين على حضور بعض المؤتمرات التي تعقد خارج المؤسسة وتتناول موضوع الصحة والسلامة المهنية" وأشارت إلى أن الموظفين الذين يحضرون هذا المؤتمر سوف يتم تشجيعهم على انتهاز فرصة برنامج التعليم الإلكتروني للصحة والسلامة المهنية الذي تم إطلاقه بتاريخ 30 أكتوبر. هذا بالإضافة إلى تشجيع جميع موظفي مؤسسة حمد الطبية على إكمال التدريب السنوي الإلزامي على السلامة البيئية والوقاية من الحرائق، عبر نظام التعليم الإلكتروني. وأكدت د. هدى النعيمي أن التعليم الإلكتروني سوف يمكن كافة الموظفين من اكتساب المزيد من المعارف والمعلومات حول السلامة البيئية والوقاية من الحرائق. ثم استطردت قائلة: " في وجود التعليم الإلكتروني، أصبح من الميسور على كل موظف، أن يتلقى دورة في السلامة البيئية والوقاية من الحرائق. فإنه قد تأكّد لدينا أن معظم الموظفين ليس لديهم الوقت الكافي لحضور دورات ومحاضرات، بسبب ضغط العمل. وسوف تبقى السلامة، على الدوام، من أهم أولويات مؤسسة حمد الطبية، وهذا ما جعلنا في إدارة الصحة والسلامة المهنية نسعى باستمرار لتغطية العديد من القضايا المتصلة بالسلامة. وبما أن المؤسسة تتوسع يوماً بعد يوم، فإننا بحاجة إلى بذل جهود متواصلة لتحقيق السلامة في كافة المستشفيات الأعضاء في مؤسسة حمد الطبية".
373
| 05 نوفمبر 2014
تبدأ غداً، الخميس، أعمال المؤتمر الثاني للصحة والسلامة المهنية الذي تنظمه مؤسسة حمد الطبية، لإلقاء الضوء على أهمية تأمين السلامة في جميع الأوقات داخل وخارج مرافق الرعاية الصحية. ويهدف المؤتمر الذي يقام بنادي مدينة حمد بن خليفة الطبية، إلى رفع الوعي لدى المشاركين بقضايا الصحة والسلامة المهنية، ذات الأثر المباشر على بيئة العمل، وكذلك على جودة الرعاية الصحية المقدمة لكافة المرضى. ويتحدث في المؤتمر اثنان من الخبراء العالميين؛ حيث يقدم البروفيسور تار تشينغ آو، مدير معهد الصحة العامة، التابع لكلية الطب والعلوم الصحية، بجامعة الإمارات العربية المتحدة، محاضرة بعنوان: "أساسيات الصحة المهنية"، ومحاضرة أخرى بعنوان: "التعرض للمخاطر الصحية"، بينما تقدم السيدة ماري كلير روس، وهي مؤلفة وتشغل منصب الرئيس التنفيذي للتمكين والتطوير بشركة ديجيكاست برودكشنز الأسترالية، محاضرة بعنوان: "استراتيجيات التنبُّه لرسائل السلامة" ومحاضرة أخرى بعنوان: "المؤشرات الدالة على ضعف ثقافة السلامة". كما يتحدث في المؤتمر عدد من المحاضرين المحليين، منهم السيد ليو دوتي، مدرب سلامة في إدارة الصحة والسلامة المهنية بمؤسسة حمد الطبية، ويتبوّأ منصب رئيس قسم تقييم المخاطر بالوكالة، والسيدة أمل اللنجاوي، مديرة برامج لدى برنامج تحسين الصحة بمؤسسة حمد الطبية، والسيد نبيل عقيلان، فيزيائي طبي بقسم السلامة من الإشعاع، التابع لإدارة الصحة والسلامة المهنية بمؤسسة حمد الطبية، بالإضافة إلى العميد أمان السليطي، من قسم السلامة من الحرائق، التابع للإدارة العامة للدفاع المدني بدولة قطر. ويشارك في المؤتمر ممثلون لكافة لجان إدارة وسلامة المرافق بمختلف المستشفيات الأعضاء في مؤسسة حمد الطبية، باعتبارهم المسؤولين عن مراقبة التقيد بضوابط الصحة والسلامة في مستشفياتهم. وأوضحت الدكتورة هدى النعيمي المدير التنفيذي لإدارة الصحة والسلامة المهنية أن الهدف الرئيسي للمؤتمر يتمثل في زيادة الوعي بالسلامة بشكل عام. وأضافت "من المهم إيصال رسالة الصحة والسلامة المهنية إلى جميع موظفي مؤسسة حمد الطبية، ونحن نسعى لتحقيق ذلك من خلال التدريبات والتمارين التي نقيمها بين الفينة والأخرى". وأكدت الدكتورة النعيمي أن التعليم الإلكتروني سيمكن كافة الموظفين من اكتساب المزيد من المعارف والمعلومات حول السلامة البيئية والوقاية من الحرائق.
187
| 05 نوفمبر 2014
نظم قادة فرق خدمات السكتة الدماغية لدى مؤسسة حمد الطبية ندوة بمناسبة اليوم العالمي للسكتة الدماغية الذي يوافق 29 أكتوبر من كل عام. حضر الندوة حوالي 300 شخص من بينهم الدكتورة حنان الكواري، مدير عام مؤسسة حمد الطبية، والفريق المسؤول عن تقديم الرعاية لمرضى السكتة الدماغية. وقالت المؤسسة في بيان صحفي" إنها تعمل بنشاط لتطوير الرعاية المقدمة لمرضى السكتة الدماغية في قطر"، مشيرة الى أن افتتاح جناح لحالات السكتة الدماغية بمستشفى حمد العام في مارس الماضي ساهم بدور هام في هذه التحسينات، حيث يقدم الرعاية الطبية فريق متخصص يطبق النهج متعدد التخصصات من خبراء الأعصاب للسكتة الدماغية وأطباء إعادة التأهيل وممرضات للسكتة الدماغية ودعم من متخصصين بالرعاية الصحية، كما تم تهيئة منسقين وممرضين إكلينيكيين للسكتة الدماغية لتقديم الرعاية المتخصصة. وقد أوضح الاختصاصيون الذين تحدثوا في الندوة أن السكتة الدماغية هي إحدى الأسباب الرئيسية للوفيات، ولفتوا إلى وجود عدد من الحالات التي تتسبب لها السكتة في الإصابة بالإعاقة. وقالوا "إن نسبة الإصابة بالسكتة الدماغية تعد مرتفعة في قطر بسبب عوامل مؤثرة ومسببات لمخاطر الإصابة، منها مرض السكري والسمنة والدهون العالية بالدم والضغط العالي وقلة الحركة". وقال الدكتور نفيد أخطار، مدير جناح السكتة الدماغية بمستشفى حمد العام "التدخل الطبي المتخصص والسريع هو سر نجاح علاج مرضى السكتة الدماغية، وتقديم العلاج بصورة سريعة للمريض يزيد من فرص حماية خلايا الدماغ، ولقد عملنا جاهدين كفريق لتطوير وحدة السكتة الدماغية التخصصية لنتأكد من علاج المرضى بشكل سريع ومؤثر بقدر الإمكان، والأسلوب المتبع إلى الآن أوصلنا إلى تطور ملحوظ في رعاية مرضى السكتة الدماغية". وتشمل التطورات الحديثة لرعاية مرضى السكتة الدماغية في مؤسسة حمد الطبية انخفاض معدل إبقاء مريض السكتة الدماغية بالمستشفى هذا العام ، حيث كان معدل إبقاء المريض في يناير 12 يوماً، انخفض إلى 8 أيام فقط في الوقت الحالي. ونوهت المؤسسة بهذا الصدد إلى أن إبقاء المريض لمدة قصيرة بالمستشفى يعتبر مؤشراً إيجابياً لطبيعة الرعاية الفعالة التي تقدم، ويستفيد المرضى بشكل كبير من خروجهم بأسرع وقت عند استقرار حالتهم لتمكينهم بالتعافي في المنزل بدعم مستمر من فرق الرعاية الطبية. ومن بين هذه التطورات الحديثة لرعاية مرضى السكتة الدماغية في المؤسسة ايضا تضاعفت نسبة المرضى الحاصلين على علاج إذابة الجلطة (الخثرة) منذ 2013 (وهو العلاج الذي يجب إجراؤه خلال أول 4 أو 5 ساعات من بدء أعراض السكتة). وهذا الإجراء مؤثر جدا ًحيث يرفع نسبة التعافي الكامل للمريض في حال إجرائه عند أول أربع أو خمس ساعات ضمن إطار الوقت المحدد ، بحسب البيان. من ناحيته قال البروفسور أشفاق شعيب، مدير معهد العلوم العصبية "لدينا في مؤسسة حمد الطبية مجموعة من الفرق في مجالات تخدم هدفًا موحدًا لتوفير أفضل رعاية صحية آمنة وفعالة وحانية لكل مريض من مرضانا في قطر . كما أدت إدارة خدمة الإسعاف لمؤسسة حمد الطبية دورًا هامًا في توفير الرعاية للمرضى قبل الوصول للمستشفى". وأشار بروفيسور أشفاق إلى دور فرق عمل قسم الأشعة، حيث تتوفر لديهم تقنيات من الطراز الأول لالتقاط مقاطع بجودة عالية لتؤكد التشخيص المتقدم، وكذلك دور الممرضين المتخصصين في تقديم خدمات الرعاية الصحية بمستوى عال لزيادة نسب تعافي المريض، بالإضافة إلى فرق إعادة التأهيل وتقديم الرعاية المتخصصة لمرضى السكتة الدماغية خلال فترة التعافي". الجدير بالذكر أن إنشاء جناح للسكتة الدماغية هو جزء من هدف مؤسسة حمد الطبية حين أسست معهد العلوم العصبية، الذي يعالج أكثر الأمراض العصبية والعقلية المعروفة في قطر كحالات السكتة الدماغية والصرع وإصابات الدماغ في حوادث.
395
| 02 نوفمبر 2014
احتفلت مؤسسة حمد الطبية بتكريم المشاريع الناجحة التي حازت على المراكز العشرة الأولى، وذلك في الاحتفال السنوي الخامس لنجوم التميز، وتم حفل التكريم بفندق "سانت ريجس" وحضره نحو خمسمائة من الموظفين وضيوف دوليين. وجرى اختيار المشاريع المتميزة العشر من بين 372 مشروعًا مشاركاً وهو ما يمثل رقماً قياسياً لأعلى عدد من المشاريع المشاركة في التنافس على جوائز نجوم التميز، وكما هو الحال كل عام، فقد كان معيار اختيار الفائزين بهذه الجوائز مبنياً على مدى تميز أدائهم وفقاً لعدد من المعايير الرئيسية مثل تطبيق أفضل الممارسات الدولية، وإثبات حدوث تحسينات مباشرة بسبب هذا المشروع، وكيف أثر المشروع بصورة إيجابية على رعاية المرضى وعلى تجاربهم بشكل عام. وقالت الدكتورة حنان الكواري، المدير العام لمؤسسة حمد الطبية : "يمثل برنامج نجوم التميز فرصة مهمة لتكريم الموظفين المتميزين العاملين لدى مؤسسة حمد الطبية، ويعكس هذا البرنامج مدى امتياز العمل المنجز في المؤسسة من خلال المشاريع المقدمة سنويا، ومن الضروري أن يتم تقدير وتكريم المشاريع المبنية على العمل الجماعي الذي يعتبر من أهم ركائز المؤسسات الناجحة. وإنني دائماً ما أشعر بالإعجاب بمدى الالتزام الذي يبديه موظفو المؤسسة تجاه رفع معايير الرعاية الصحية في دولة قطر." وقال السيد ناصر سعيد النعيمي، المدير التنفيذي لمركز تطوير الرعاية الصحية: " " لقد تم تصنيف المشاريع المقدمة ضمن الفئات الثلاث التي تمثل ركائز مؤسسة حمد الطبية وهي: الصحة، والتعليم، والبحوث، وقد أظهرت المشاريع الفائزة مدى تميز الجهود المبذولة وجودة العمل الذي يجري في مؤسسة حمد الطبية، وهو ما يعود بالنفع والفائدة على المرضى". وأعلن ناصر النعيمي عن فوز مشروع برنامج الوقاية من الخثار الوريدي (الجلطات الدموية الوريدية) بجائزة المدير العام الخاصة لهذا العام، وقال : " يعتبر برنامج الوقاية من الخثار الوريدي أحد المبادرات الرئيسية لسلامة المرضى في مؤسسة حمد الطبية. وقد تم إعداد هذا المشروع بهدف ضمان إجراء تقييم لخطر إصابة المرضى بالجلطات الدموية الوريدية عند دخولهم لأقسام المرضى الداخليين في أي من مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، بالإضافة إلى ضمان حصولهم على الرعاية الوقائية المناسبة، حيث تعتبر الإصابة بالخثار الوريدي أحد الأسباب المؤدية للإصابة بالتجلط الوريدي العميق". وتم توزيع جوائز نجوم التميز بفئاتها الثلاث على المشاريع التالية: الصحةجائزة الممارسة الإكلينيكية: تطبيق برنامج العلاج الإشعاعي الموضعي الموجه بأشعة الرنين المغناطيسي جائزة الإنجاز المشترك: مشروع النقل الآمن للمرضى لبلدانهمجائزة الأداء التشغيلي: مشروع توفير طاقة الإضاءة لتوفير بيئة أفضلجائزة تجربة المريض: برنامج خدمات التغذية الوريدية المنزلية للمرضى الأطفال جائزة الجودة وسلامة المرضى: تطبيق نظام توجيه أولوية الإسعاف وفقاً لمعايير الاعتماد التعليممشروع المستشفى صديق الطفلالبحوثجائزة البحوث: أفضل تطبيق للأبحاث لتحقيق الفائدة للمرضى:تطبيق نتائج البحث – مرض التهاب القصيبات مشروع الدعامة القلبية "كيو ستينت"جائزة البحوث: تطوير البنية التحتية اللازمة لترسيخ مكانة البحوث في المؤسسة:أول وحدة أبحاث مدمجة في قسم جراحة إصابات الحوادث
393
| 25 أكتوبر 2014
نظمت "كلية المجتمع في قطر" ورشة عمل حول الإسعافات الاولية وذلك لتدريب كافة منتسبيها من الأساتذة والموظفين على مهارات الإسعافات الأولية لإنقاذ حياة المصاب وتنمية المعرفة الصحية لتقديم المساعدة للآخرين في حالات حدوث الإصابات في مكان العمل أو المنزل إلى حين وصول المساعدة الطبية. وقام مدربو "مركز حمد الدولي للتدريب" التابع لمؤسسة حمد الطبية بتقديم الدورة خلال فترة اسبوع، حيث انتظم منتسبو الكلية في ثلاث مجموعات مختلفة تبعا لظروف عملهم، علما ان أكثر من 110 من الموظفين والأستاذة الجامعيين قد تلقوا التدريب خلال هذه الفترة .وشملت الدورة محاضرة علمية وتدريبات عملية حول كيفية التعامل مع الحالات الطارئة المتعددة بالإضافة الى كيفية إنعاش القلب في حالة السكتة القلبية وكيفية التعامل مع الكبار والصغار في هذه الحالات ومع الكسور والحروق والجروح المفتوحة والمغلقة والاختناق والحالات الطارئة في حالة حدوث كوارث. وقالت السيدة منى نور، مسؤل التدريب والتطوير بالكلية إن الهدف الرئيسي لتنظيم الدورة، هو تدريب منتسبي كلية المجتمع على مهارات التعامل مع حالات الإصابات المتعددة من إغماء، أو حريق أو جروح، التي يمكن حدوثها داخل مباني الكلية لأحد الطلاب أو الموظفين العاملين بالكلية، بحيث يتمكن الموظف من حسن التصرف في تلك الحالات لإنقاذ المصاب ، إلى حين وصول سيارة الاسعاف للقيام بعلاج المصابين.
411
| 23 أكتوبر 2014
مساحة إعلانية
جددت وزارة الداخلية التأكيد أن القيادة بدون رخصة من المخالفات المرورية الخطيرة التي تشكل تهديدًا مباشرًا لمستخدمي الطريق، ولا يتم التصالح فيها. وأوضحت...
44500
| 28 نوفمبر 2025
أعلنت منصة «هَيّا»، التي تعمل تحت مظلة قطر للسياحة، عن سلسلة تحسينات على فئة سمة زيارة المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي (A2)،...
13198
| 29 نوفمبر 2025
انتقلت إلى رحمة الله تعالى سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني، شقيقة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل...
12994
| 29 نوفمبر 2025
أوضح مدير منصة هيا قطر للسياحة سعيد علي الكواري، آلية حصول الزوار غير المقيمين في دول مجلس التعاون على بطاقة هيا، مبينا أن...
12626
| 29 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعمين ومخبز في الدوحة والوكرة لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
8832
| 28 نوفمبر 2025
تحظى بطولة كأس العرب لكرة القدم FIFA قطر2025، التي تنطلق يوم الإثنين المقبل، باهتمام جماهيري كبير، بعدما تم بيع 700,699 تذكرة، في حين...
5754
| 29 نوفمبر 2025
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها ستراجع كل الإقامات الدائمة المعروفة باسم غرين كارد لأشخاص من أكثر من 12 دولة، بينهم 6...
5352
| 28 نوفمبر 2025