في إطار احتفالاتها باليوم العالمي للإبصار، تهيب مؤسسة حمد الطبية بكافة أفراد المجتمع ضرورة الاهتمام بالرعاية الصحيحة للعين والبصر، والتعرف على المزيد حول مختلف أمراض العيون، مع الحرص على إجراء فحوص منتظمة لأعينهم، بهدف الوقاية من مختلف اضطرابات الإبصار. هذا ويتم الاحتفال باليوم العالمي للإبصار، على نطاق العالم، في ثاني خميس من شهر أكتوبر من كل عام، ويُحتفل به في هذا العام تحت شعار: "لا للمزيد من العمى الذي يمكن تجنبه". ومما لا شك فيه أن إهمال رعاية العيون أو رعايتها بصورة غير سليمة ربما يؤدي إلى ضعف الإبصار، والذي قد يتطور تدريجيًا حتى يصل إلى العمى التام. بيد أن منظمة الصحة العالمية قد أكدت أن نحو 80 بالمائة من حالات العمى، على نطاق العالم، بالإمكان تجنبه من خلال الوقاية والعلاج. و بهذه المناسبة تحدثت الدكتورة دلال الماس، استشاري العيون بمؤسسة حمد الطبية، مؤكدةً أن الخطوة الوقائية الأولى هي أن يكون الإنسان ملمًا بأنواع أمراض العيون التي قد تؤدي إلى تدهور الإبصار ومن ثم العمى وفقدان البصر، وشددت على أنه من الأهمية بمكان أن يتم إجراء فحوص مبكرة للأطفال، وبشكل منتظم، بهدف الكشف المبكر عن أية أعراض لتلك الأمراض، بما يمكن من مباشرة العلاج على الفور. واستطردت د. دلال قائلة: "إن الأطفال، لاسيما من كانوا دون سن المدرسة، ربما يصابون بمرض الغمش أو العين الكسولة (وهو حالة مرضية تنشأ أثناء مرحلة الطفولة المبكرة وتتسبب في إضعاف الإبصار بإحدى العينين)، أو الحول (وهو حالة عجز العينين عن التحاذي في اتجاه واحد) أو الخطأ الانكساري الكبير (وهو حالة مرضية تحدث حين يحول شكل العين دون تركيز إبصارها بشكل سليم)". وأضافت الدكتورة دلال: "أما بالنسبة للبالغين الذين هم في سن الأربعين فما فوق، فإن فقدان البصر قد يكون ناتجًا عن مرض السادّ أو ما يسمى بالماء الأبيض ( وهو حالة وجود غمامة على عدسة العين تتسبب في تشويش الرؤية وإعتام الإبصار)، أو مرض الجلوكوما أو ما يسمى بالماء الأزرق (وهو حالة يحدث فيها تلف في العصب البصري مع زيادة الضغط داخل العين) أو اعتلال الشبكية الناتج عن السكري (وهو حالة من مضاعفات مرض السكري، يحدث فيها تلف في الأوعية الدموية الموجودة بالعين) أو التنكس البقعي الناتج عن تقدم السن (وهو حالة مرضية يحدث فيها تلف لنقطة صغيرة مجاورة لمركز الشبكية تُسمى البقعة، فيؤدي إلى ضعف الإبصار)" وشددت د. دلال الماس على ضرورة الوعي وبذل الجهود لتعلم المزيد حول التاريخ الصحي للعائلة، والقلق بشأن أي مرض من أمراض العيون كان قد أصاب بعض أفراد العائلة سابقًا، وذلك لأن بعض أمراض العيون وراثية، وقد تنتقل إلى الأجيال الجديدة من العائلة، لذا فإنه من الضروري استشارة أحد الأطباء لضمان اكتشاف المرض في مراحله الأولية.

دعت مؤسسة حمد الطبية جميع النساء إلى اتخاذ ما يستطعنه من احتياطات في سبيل الكشف المبكر عن سرطان الثدي بمناسبة شهر توعية النساء بمخاطر مرض سرطان الثدي. ويقول الدكتور أمبيكا أناند، استشاري أول جراحة الثدي في مستشفى حمد العام: "إن إجراء فحوصات الكشف المبكر أمر ضروري؛ لأنه يساعد في حصول المرضى على أفضل النتائج العلاجية، وعند ملاحظة أي من الأعراض غير الطبيعية على الثدي يرجى مراجعة الطبيب على الفور، كما ننصح النساء اللاتي تجاوزن الأربعين عاما من العمر في قطر بإجراء فحوصات الماموجرام بصورة دورية لضمان الكشف المبكر عن أي مؤشرات للإصابة بسرطان الثدي".

نظمت إدارة التمريض في مستشفى القلب وإدارة التعليم وأبحاث التمريض والقبالة بمؤسسة حمد الطبية محاضرة تعليمية تحت عنوان: " رحلة تحديات تكنولوجيا علاجات القلب الحديثة " بهدف توضيح آثار استخدام التكنولوجيا في المجال الطبي، وكيف استطاعت أن تساعد في تحسين الوضع الصحي لمريض فشل القلب. وافتتحت المحاضرة البروفيسورة آن ماري كنابي، المدير التنفيذي لإدارة التمريض في مؤسسة حمد الطبية، والسيدة ليندا بيترز، مساعد المدير التنفيذي لإدارة التمريض في مستشفى القلب، وشمل فريق المتحدثين خلال الندوة مختصين في رعاية مرضى القلب وآخرين من قسم التمريض، وتأهيل القلب وأخصائيي تروية القلب. من جانبه قال الدكتور عبد العزيز الخليفي، رئيس قسم جراحة القلب في مستشفى القلب: " إنه في عام 2008 قامت مؤسسة حمد الطبية بإطلاق برنامج مكثف لتوفير رعاية للمرضى الذين يعانون من فشل في القلب أثناء إقامتهم في المستشفى حيث بدأ هذا البرنامج بتصنيف المرضى من خلال المتابعة المستمرة والدقيقة، إضافة إلى إجراء البحوث حول مسببات فشل القلب". وشرح الدكتور الخليفي أن علاج المرضى يتم على أيدي فريق طبي عالي المهارة والاختصاص ويعملون على توظيف التكنولوجيا الحديثة في علاج القلب والتي تشتمل على زراعة مضخات صناعية في القلب تسمى (أداة مساعدة البطين الأيسر) حيث تعمل المضخة الصناعية للقلب على تحريك الدم في جميع أجزاء الجسم، وقد أسهمت هذه المضخات الحديثة في إنقاذ العديد من المرضى. وقال الخليفي إن هذا النوع من العمليات الجراحية يتم إجراؤها للمرضى الذين هم في حاجة لها منذ إطلاق البرنامج، وذكر أنه قد تم إجراء هذه العملية لأحد المرضى بنجاح ويعد هذا المريض واحداً من أكثر المرضى المعمرين في العالم ممن أجريت لهم عملية زراعة أداة مساعدة البطين الأيسر. من جانبها أوضحت السيدة ليندا بيترز أنه لتحديد ما إذا كان المريض سيستفيد من هذه الأداة، ينبغي أن تظهر الدراسات الإكلينيكية أن القلب غير قادر على ضخ الدم بشكل فعال، وقالت: "هناك معايير كحدوث كسر قذفي (وهو كمية الدم الذي يتم ضخه خارج البطين خلال كل نبضة) حيث نقيس من خلاله مدى فاعلية قلب المريض، ويتم استخدام أداة مساعدة البطين الأيسر لدعم القلب بينما ينتظر المريض إجراء عملية زراعة للقلب والمعروفة باسم (جسر الزراعة) أي المكان الذي تتم فيه الزراعة، ويشكل علاجًا مؤقتًا يسمح لقلب المريض بالاستشفاء والراحة". وشددت السيدة بيترز على مدى تحسن نوعية حياة المريض عند إجراء الزراعة له وقالت: "يشعر المرضى الذين لا يستطيعون المشي بالتعب باستمرار وعدم القدرة على التنفس قبل إجراء زراعة أداة مساعدة البطين الأيسر، أما بعد إجراء الزراعة فهم أكثر نشاطًا ويستطيعون المشي والتنفس بشكل أفضل". وأوضحت بيترز إن وصل الجهاز ببطاريات خارج الجسم يمكن شحنها باستمرار هي عملية مريحة تستمر لفترات قصيرة فقط، لكنها تسهم في تحسين نوعية حياة المريض وتمنحه فترة أطول للحياة المتوقعة. وقد حضر هذه المحاضرة عدد من الطواقم التمريضية بمؤسسة حمد الطبية وطلاب من جامعة كالجاري – قطر، وثلاثة طلاب تمريض من جامعة كالجاري في كندا.

أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن أوقات عمل المزيد من المستشفيات والخدمات التي تقدمها المؤسسة خلال إجازة عيد الأضحى . وسيعمل قسم العلاج الطبيعي للرجال في مستشفى الرميلة يومي 6 و7 أكتوبر من الساعة 7:00 صباحا إلى 3:00 عصرا بالعيادة الرئيسية ويومي 8 و 9 أكتوبر من 12:00 ظهرا إلى 8:00 مساء بعيادة الأعصاب لمستشفى الرميلة، ومن 2:00 مساء إلى 10:00 ليلا بعيادات المبنى الرئيسي لمستشفى الرميلة. كما سيعمل قسم العيادات الخارجية للنساء لمركز العلاج الطبيعي بمنطقة بن عمران من 6 إلى 9 اكتوبر من الساعة 7:00 صباحا إلى 3:00 عصرا بعيادة الأعصاب لمستشفى الرميلة. وستكون وحدات العلاج الوظائفي للأطفال والكبار مفتوحة يومي 8 و 9 أكتوبر من 8:00 صباحا إلى 1:00 ظهرا. بينما ستعمل صيدلية العيادات الخارجية في مستشفى القلب خلال عطلة عيد الأضحى المبارك لصرف الأدوية الخاصة بالمرضى الذين يتم خروجهم من المستشفى والوصفات المكررة فقط على أن تعود الصيدلية لمزاولة عملها كالمعتاد (من 7:00 صباحا إلى 3:00عصرا) اعتبارا من 8 أكتوبر بما يتوافق مع ساعات عمل العيادات الخارجية في المستشفى.. أما صيدلية المرضى الداخليين فستعمل على مدار الساعة يوميا خلال عطلة عيد الأضحى المبارك. أما العيادات الخارجية في مستشفى الخور فستعمل خلال الإجازة يومي 8 و 9 أكتوبر من 7:00 صباحا إلى 3:00 عصرا ( ماعدا عيادات أمراض النساء والولادة والأسنان والتي ستغلق أبوابها طيلة إجازة العيد). وسوف يواصل قسم طوارئ النساء والولادة عمله حيث سيقوم بصرف الأدوية المكررة وتقديم خدمات الرعاية الصحية الأخرى. بينما تعمل صيدلية العيادات الخارجية في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان من 6 إلى 9 اكتوبر من الساعة 7:00 صباحا إلى الساعة 3:00 عصرا.

نظمت إدارة التمريض في مستشفى القلب، وإدارة التعليم وأبحاث التمريض والقبالة بمؤسسة حمد الطبية محاضرة تعليمية تحت عنوان: (رحلة تحديات تكنولوجيا علاجات القلب الحديثة) بهدف توضيح آثار استخدام التكنولوجيا في المجال الطبي، وكيف استطاعت أن تساعد في تحسين الوضع الصحي لمريض فشل القلب. وافتتحت المحاضرة البروفيسورة آن ماري كنابي، المدير التنفيذي لإدارة التمريض في مؤسسة حمد الطبية، والسيدة ليندا بيترز، مساعد المدير التنفيذي لإدارة التمريض في مستشفى القلب، وشمل فريق المتحدثين خلال الندوة مختصين في رعاية مرضى القلب وآخرين من قسم التمريض، وتأهيل القلب وأخصائيي تروية القلب. من جانبه قال الدكتور عبد العزيز الخليفي، رئيس قسم جراحة القلب في مستشفى القلب: " إنه في عام 2008 قامت مؤسسة حمد الطبية بإطلاق برنامج مكثف لتوفير رعاية للمرضى الذين يعانون من فشل في القلب أثناء إقامتهم في المستشفى حيث بدأ هذا البرنامج بتصنيف المرضى من خلال المتابعة المستمرة والدقيقة، إضافة إلى إجراء البحوث حول مسببات فشل القلب". وشرح الدكتور الخليفي أن علاج المرضى يتم على أيدي فريق طبي عالي المهارة والاختصاص ويعملون على توظيف التكنولوجيا الحديثة في علاج القلب والتي تشتمل على زراعة مضخات صناعية في القلب تسمى (أداة مساعدة البطين الأيسر) حيث تعمل المضخة الصناعية للقلب على تحريك الدم في جميع أجزاء الجسم، وقد أسهمت هذه المضخات الحديثة في إنقاذ العديد من المرضى. وقال الخليفي إن هذا النوع من العمليات الجراحية يتم إجراؤها للمرضى الذين هم في حاجة لها منذ إطلاق البرنامج، وذكر أنه قد تم إجراء هذه العملية لأحد المرضى بنجاح ويعد هذا المريض واحداً من أكثر المرضى المعمرين في العالم ممن أجريت لهم عملية زراعة أداة مساعدة البطين الأيسر. من جانبها أوضحت السيدة ليندا بيترز أنه لتحديد ما إذا كان المريض سيستفيد من هذه الأداة، ينبغي أن تظهر الدراسات الإكلينيكية أن القلب غير قادر على ضخ الدم بشكل فعال. وقالت: "هناك معايير كحدوث كسر قذفي (وهو كمية الدم الذي يتم ضخه خارج البطين خلال كل نبضة) حيث نقيس من خلاله مدى فاعلية قلب المريض، ويتم استخدام أداة مساعدة البطين الأيسر لدعم القلب بينما ينتظر المريض إجراء عملية زراعة للقلب والمعروفة باسم (جسر الزراعة) أي المكان الذي تتم فيه الزراعة، ويشكل علاجًا مؤقتًا يسمح لقلب المريض بالاستشفاء والراحة". وأضافت أن الرعاية التي يتلقاها المريض بعد إجراء عملية زراعة أداة مساعدة البطين الأيسر مشابهة لتلك التي يتلقاها أي مريض عادي خضع لعملية ما لكن مع بعض الاختلافات المهمة. وقالت: "لن يكون هناك نبض عند المريض الذي يخضع لعملية زراعة أداة مساعدة البطين الأيسر، لذا ينبغي على الممرضة أن تصغي لقلب المريض وأن تقيس ضغط الدم بطريقة أخرى، ويكون المريض تحت خطر الإصابة بالالتهابات نتيجة الحاجة لإدخال الأداة مباشرة في الجزء الأسفل من القلب أو عند البطين الأيسر مما يعمل على ضخ الدم في الشريان الأورطي الذي يقوم بتزويد الجسم بشكل كامل بالدم، وهناك شريط موصول بالكهرباء يخرج من المضخة إلى خارج الجسم، وهذا يجعل المريض أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات". وشددت السيدة بيترز على مدى تحسن نوعية حياة المريض عند إجراء الزراعة له وقالت: "يشعر المرضى الذين لا يستطيعون المشي بالتعب باستمرار وعدم القدرة على التنفس قبل إجراء زراعة أداة مساعدة البطين الأيسر، أما بعد إجراء الزراعة فهم أكثر نشاطًا ويستطيعون المشي والتنفس بشكل أفضل". وأوضحت أن "الفترة التي يستطيع بها الشخص الذي أجريت له عملية زراعة أداة مساعدة البطين الأيسر العيش مع هذه الأداة تعتمد على العديد من الأشياء كمتابعة المريض مع المختص، وإجراء التمارين المطلوبة، وتناول الطعام الذي ينصح به الطبيب، والالتزام بالأدوية التي توصف للمريض، ومتابعة المواعيد مع الفريق الطبي". وهناك 20% من المرضى الذين شخصت حالتهم بفشل القلب، وتزيد احتمالية موت هذه النسبة من المرضى خلال العام الأول من إدخالهم إلى المستشفى، وهنا يأتي دور أداة مساعدة البطين الأيسر في تخفيف الأعراض، ومنح المريض نوعية أفضل للحياة". وقد حضر هذه المحاضرة عدد من الطواقم التمريضية بمؤسسة حمد الطبية وطلاب من جامعة كالجاري – قطر، وثلاثة طلاب تمريض من جامعة كالجاري في كندا.

نالت مؤسسة حمد الطبية جائزة "أجيليتي" للرعاية الصحية لعام 2014 وذلك في حفل توزيع جوائز "أجيليتي قطر" التي تمنح للشركات المتميزة وتقدمها مجموعة من رجال الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا . وتسلم الجائزة بالنيابة عن الدكتورة حنان الكواري مدير عام مؤسسة حمد الطبية ، السيد علي الجناحي رئيس خدمات الاعمال بالمؤسسة من السيد محمد بن احمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر خلال احتفال اقيم بالمناسبة في فندق جراند حياة الدوحة. وتمنح جائزة "أجيليتي" للشركات ولقادة المؤسسات المرموقة والأفراد الذين نجحوا في إثبات قدراتهم وابتكاراتهم والتزامهم بالعمل بالإضافة إلى كل من أسهم في تقدم دولة قطر على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. وقالت الدكتورة حنان الكواري في بيان صحفي "نفخر بمنحنا جائزة أجيليتي لقطاع الرعاية الصحية وهي تؤكد على الدور الهام الذي تقوم به المؤسسة والمتمثل بإيصال رعاية صحية عالية الجودة لسكان دولة قطر". وأضافت "مع استمرارنا في إثبات أنفسنا كرياديين وقادة في الرعاية الصحية على مستوى قطر والمنطقة فإن مؤسسة حمد الطبية تلتزم ببناء إرث لخبرات الرعاية الصحية التي تواكب احتياجات وقيم الشريحة السكانية المتنامية في دولة قطر".

احتفل مستشفى النساء والولادة التابع لمؤسسة حمد الطبية وبالتعاون مع مؤسسة أسباير زون بالذكرى الثالثة لانطلاق حركة "جلوب أثون" العالمية التي تهدف الى توعية المجتمع بأمراض السرطان التي تصيب النساء. وتهدف الفعالية التي تقام في مختلف أنحاء العالم بالتزامن إلى الحد من اصابة النساء بأمراض السرطان، وذلك من خلال تثقيف المجتمع عن طبيعة المرض وطرق علاجه والوقاية منه، وتضمنت الفعالية توعية صحية وعروض تقديمية من قبل الأطباء وتقديم النصح بشأن التمارين الرياضية، كما شهدت تنظيم مسيرة جماعية لدعم المرأة ولإلقاء الضوء على خطورة الاصابة بسرطان الأعضاء النسائية. وأتاحت الفعالية فرصة لالقاء مزيد من الضوء على أعراض حالات السرطان التي تصيب النساء، وذلك من خلال التحدث مع متخصصي الرعاية الصحية وتعلم كيفية إجراء الفحص. وقالت الدكتورة عفاف الأنصاري- استشارية أمراض النساء والولادة في مؤسسة حمد الطبية: " نحن ممتنون لاستضافتنا لأول فعالية مجتمعية في الدوحة لحركة "جلوب أثون" لزيادة الوعي بشأن سرطان الأعضاء النسائية الذي تزداد الإصابة به يتصاعد في كافة أرجاء العالم". وتابعت قائلة" إن الحملة ستتيح فرصة فريدة للمرأة في قطر تمكنها من التعرف على حالات سرطان أعضاء النساء وتعلم كيفية إجراء الفحص، وعلاماته وأعراضه، وكيفية الوقاية منها". وأضافت: "نشجع التزام العديد بتعهد المشي في "جلوب أثون" الذي يعتبر عملاً موحدًا وأن يلتزموا بالسير لمسافة 10.000 خطوة في كل يوم من أيام شهر سبتمبر، وهذا التعهد يتيح الفرصة لزيادة النشاط البدني وتحسين الصحة حيث إن مخاطر بعض أنواع سرطان الأعضاء النسائية التي تصيب المرأة ترتبط بالسمنة المفرطة". عناية شاملة ومن جهته قال السيد نيش باتيل- المدير التنفيذي لمستشفى النساء: " تدعم مستشفى النساء المبادرات التي تشجع الرعاية الصحية للمرأة في قطر بالإضافة إلى توفير أفضل رعاية صحية آمنة وفعالة وحانية لمريضاتنا أثناء الحمل والعناية الصحية لجهاز التكاثر، ونقوم دائمًا بتشجيعهن وتثقيفهن للحصول على النصح الفوري عند الحاجة من قبل المتخصصين لو تم ملاحظة أي تغيير يستدعي للقلق، ومن خلال مساهمتنا في فعالية حركة "جلوب أثون" العالمية نؤكد إيماننا ودعمنا مرة أخرى بالالتزام لتطوير العناية الصحية الشاملة للنساء في قطر". وأوضح أن توفير فحص السرطان للنساء بناءً على الطلب لدى كافة المراكز الصحية في البلاد والفحص لا يستوجب التخدير أو أي تجهيزات وهو فحص سريري بسيط، ناصحا النساء بإجراء فحص الصحة النسوية 3 مرات سنويًا ويشمل مسح للرحم لمعرفة أي تغيرات سرطانية أو غيرها في خلايا الرحم وعنق الرحم وفي حال شعور المرأة بتغيرات أو أي شيء غريب في صحتها عليها بالمجيء بسرعة لأخذ النصح الطبي من قبل متخصصين. ومن جانبه قال السيد علي الكبيسي- المدير المسؤول للخدمة المؤسسية لدى مؤسسة أسباير زون: " نحن نؤمن في أسباير زون أننا لسنا فقط منظمة رياضية فحسب وإنما نمتد على نطاق أوسع للتواصل مع المجتمع على كافة الأصعدة خصوصًا المتعلقة بالصحية ولا نضيع فرصة للمشاركة في دعم المنظمات المحلية والمجتمع لأننا نؤمن بأن هذه الفعالية ستساهم في تثبيت الدعامة الأساسية للتطوير البشري لرؤية قطر الوطنية 2030". وحول التعاون المشترك بين مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة أسباير زون: " نحن نسعد لرؤية أوسع نطاق من المجتمع يساهم في هذه الفعالية ونتمنى بصدق حصول المجتمع على وعي أوسع بالنسبة لهذه الأمراض الخطرة كسرطان الأمراض النسوية وتواصل الحرص حتى بعد انتهاء الفعالية". ويشار الى أن "جلوب أثون" بدأ على شكل سباق المشي على الأقدام في الولايات المتحدة في شهر نوفمبر عام 2013، ثم توسع إلى مبادرة عالمية لأكثر من 60 بلدًا من ضمنها المملكة العربية السعودية ومصر والأردن.

احتفل المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان عضو مؤسسة حمد الطبية بالذكرى العاشرة لافتتاحه وهذه المناسبة تتزامن مع إطلاق مبادرة إرضاء المريض بمتابعة مسار علاجه. وتهدف المبادرة المسماة بـ "وضع المرضى كأولوية" لضمان إبقاء المريض محورًا للرعاية الصحية في المركز كما تم إطلاق برنامج إرضاء المريض بالتواصل معه عبر الإنترنت كجزء من هذه المبادرة، ويهدف هذا البرنامج لقياس رضا الجمهور في المركز بوقت فوري مما يمكن من اتخاذ الإجراء السريع لحلول سريعة. وخلال الاحتفال بالذكرى العاشرة لافتتاح المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان تحدثت الدكتورة حنان الكواري، المدير العام لمؤسسة حمد الطبية قائلة: " إن عمل المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان خلال العشر سنوات الماضية يعكس الدور المهم في تطوير الرعاية الصحية في قطر للقيام بأحسن عناية لمرضانا، ومن الضروري فهم المطلوب وحاجتهم منا وإتاحة الفرصة لهم لحدوث التغيير الفعال". وأضافت الدكتورة الكواري" علينا التمحور حول المريض والعمل بشكل مشترك مع مرضانا ومع إطلاق البرنامج الجديد الذي سيوفر نطاقًا أوسع لمرضانا، وسوف نتمكن من الحصول على الردود البناءة من مرضانا التي ستمكننا من تقديم الرعاية الحانية والمؤثرة لهم". كما تحدث البروفسور لورد دارزي، من دنهام، والذي عمل بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية على وضع البرنامج وتطويره مع الفريق العلمي البريطاني في جامعة إمبريال في لندن. والدكتور الحارث الخاطر، استشاري أول ومساعد رئيس إدارة الدم والأورام في المركز والبروفسور نووث، ومدير إدارة المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان والسيدة لارا وايويل رئيسة خدمة مرض السرطان المدير التنفيذي لعمليات المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان . وقد تم إطلاق البرنامج الجديد ليتم تنزيله على أجهزة الأيباد وتركيبه في مواقع مختلفة من المركز ليتسنى للمريض فرصته لتقييم المركز وخدماته كالاستقبال والتعامل من الجمهور ودرجة تعاون المريض وجودة الرعاية الصحية المقدمة من الأطباء والممرضات ومستوى الأعراض التي تمت إدارتها خلال الزيارة وأسئلة أخرى غيرها. وبدوره عبر الدكتور أستلي مدير مشروع المستشفيات العامة لدى مؤسسة حمد الطبية عن مدى امتنانه لموظفي المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان لالتزامهم المتفاني لرعاية المرضى، وقال: " هذا المركز له مكانة خاصة لعدة أسباب منها بناء علاقات دائمة مع كافة المرضى ودعمهم في السراء والضراء خلال رحلتهم مع مرض السرطان، وهذا النوع من الرعاية الصحية هي خدمة فريدة من نوعها لحالات مرضى البقاء طويل الأمد كما يضعنا في موقف القوة لمساهمة المرضى في عملية علاجهم وتقديم رعاية أفضل لهم". وأضاف متحدثًا عن مبادرة "وضع المرضى كأولوية" أنها ضمن إطار القيم والسلوك لموظفينا للتأكد من وضع المريض في المقدمة دائمًا، وقال: "من الضروري أن نشعر المريض بالراحة والعناية الفائقة، وهذا البرنامج سيشمل أطباء وممرضين واستشاريين يعرفون أنفسهم للمرضى وعوائلهم، وكل مريض سيعلم أن فريقًا متخصصًا من الاستشاريين والممرضين في خدمته، ويقيمهم من خلال استبيانات دورية عن طريق هذا البرنامج الذي تم إطلاقه ".

احتفل مستشفى النساء والولادة التابع لمؤسسة حمد الطبية وبالتعاون مع مؤسسة أسباير زون بالذكرى الثالثة لانطلاق حركة "جلوب أثون" العالمية التي تهدف الى توعية المجتمع بأمراض السرطان التي تصيب النساء. وتهدف الفعالية التي تقام في مختلف أنحاء العالم بالتزامن إلى الحد من اصابة النساء بأمراض السرطان، وذلك من خلال تثقيف المجتمع عن طبيعة المرض وطرق علاجه والوقاية منه، وتضمنت الفعالية توعية صحية وعروض تقديمية من قبل الأطباء وتقديم النصح بشأن التمارين الرياضية، كما شهدت تنظيم مسيرة جماعية لدعم المرأة ولإلقاء الضوء على خطورة الاصابة بسرطان الأعضاء النسائية. وأتاحت الفعالية فرصة لالقاء مزيد من الضوء على أعراض حالات السرطان التي تصيب النساء، وذلك من خلال التحدث مع متخصصي الرعاية الصحية وتعلم كيفية إجراء الفحص. وبدورها قالت الدكتورة عفاف الأنصاري- استشارية أمراض النساء والولادة في مؤسسة حمد الطبية: " نحن ممتنون لاستضافتنا لأول فعالية مجتمعية في الدوحة لحركة "جلوب أثون" لزيادة الوعي بشأن سرطان الأعضاء النسائية الذي تزداد الإصابة به يتصاعد في كافة أرجاء العالم". وأضافت: "نشجع التزام العديد بتعهد المشي في "جلوب أثون" الذي يعتبر عملاً موحدًا وأن يلتزموا بالسير لمسافة 10.000 خطوة في كل يوم من أيام شهر سبتمبر، وهذا التعهد يتيح الفرصة لزيادة النشاط البدني وتحسين الصحة حيث إن مخاطر بعض أنواع سرطان الأعضاء النسائية التي تصيب المرأة ترتبط بالسمنة المفرطة". عناية شاملة ومن جهته قال السيد نيش باتيل- المدير التنفيذي لمستشفى النساء: " تدعم مستشفى النساء المبادرات التي تشجع الرعاية الصحية للمرأة في قطر بالإضافة إلى توفير أفضل رعاية صحية آمنة وفعالة وحانية لمريضاتنا أثناء الحمل والعناية الصحية لجهاز التكاثر، ونقوم دائمًا بتشجيعهن وتثقيفهن للحصول على النصح الفوري عند الحاجة من قبل المتخصصين لو تم ملاحظة أي تغيير يستدعي للقلق، ومن خلال مساهمتنا في فعالية حركة "جلوب أثون" العالمية نؤكد إيماننا ودعمنا مرة أخرى بالالتزام لتطوير العناية الصحية الشاملة للنساء في قطر". ومن جانبه قال السيد علي الكبيسي- المدير المسؤول للخدمة المؤسسية لدى مؤسسة أسباير زون: " نحن نؤمن في أسباير زون أننا لسنا فقط منظمة رياضية فحسب وإنما نمتد على نطاق أوسع للتواصل مع المجتمع على كافة الأصعدة خصوصًا المتعلقة بالصحية ولا نضيع فرصة للمشاركة في دعم المنظمات المحلية والمجتمع لأننا نؤمن بأن هذه الفعالية ستساهم في تثبيت الدعامة الأساسية للتطوير البشري لرؤية قطر الوطنية 2030". وحول التعاون المشترك بين مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة أسباير زون: " نحن نسعد لرؤية أوسع نطاق من المجتمع يساهم في هذه الفعالية ونتمنى بصدق حصول المجتمع على وعي أوسع بالنسبة لهذه الأمراض الخطرة كسرطان الأمراض النسوية وتواصل الحرص حتى بعد انتهاء الفعالية". ويشار الى أن "جلوب أثون" بدأ على شكل سباق المشي على الأقدام في الولايات المتحدة في شهر نوفمبر عام 2013، ثم توسع إلى مبادرة عالمية لأكثر من 60 بلدًا من ضمنها المملكة العربية السعودية ومصر والأردن.

حث قسم الطب النفسي بمؤسسة حمد الطبية، الجمهور على معرفة المزيد عن الصحة النفسية، ومدى أهميتها التي توازي أهمية الصحة البدنية، في إطار الحملة المستمرة لدعم الإستراتيجية الوطنية للصحة النفسية في دولة قطر. وتقول منظمة الصحة العالمية" إن الأمراض النفسية يمكن أن تصيب أي شخص وفي أي سن وتحت أي ظروف اجتماعية، وحسب آخر دراسة في قطر تبين أن شخصًا من بين كل خمسة أشخاص يصاب بمرض نفسي خلال مرحلة معينة من مراحل حياته، ويشمل مصطلح الأمراض النفسية نطاق واسع من الحالات، القلق والاكتئاب هما الأكثر شيوعًا. وبدوره أكد الدكتور حازم هاشم- استشاري أول ورئيس قسم الطب النفسي بمؤسسة حمد الطيبة، أنه من الواجب على الناس الاعتراف بأن الأمراض النفسية أمر يجب أن يؤخذ على محمل الجد من خلال خلق الظروف والأجواء الملائمة للحصول على صحة نفسية جيدة كما نفعل فيما يخص الصحة البدنية. وأوضح الدكتور هاشم أنه خلال العقد الماضي ازداد كثيرًا التوجه نحو تحمل المسؤولية إزاء صحتنا وأصبح كثير من الناس يتحكمون في صحتهم من خلال اختيارات صحية فيما يخص نمط غذائهم والإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة بصورة منتظمة لأنهم يدركون أن هذا يعود بالفائدة على صحتهم. وأضاف " إن ما لا يدركه الناس في الغالب هو أن هنالك أشياء بإمكانك القيام بها للحفاظ على صحتك النفسية وأن الصحتين النفسية والبدنية ترتبطان رباطًا لا فكاك لهما. وإن هناك عددًا من عوامل الخطر المتعلقة بالأمراض النفسية، ومعرفة أسباب أي منها يمكن أن تجعلنا قادرين على حماية أنفسنا، على سبيل المثال التأكد من أننا نحصل على نوم جيد ليلا ونمارس الرياضة ونتناول غذاء صحيًا، وليست هذه نصائح للحفاظ على الوزن فحسب، بل لها أيضا آثارًا إيجابية عديدة على العقل، لذا لدينا سببين للقيام بها". وأكد الدكتور هاشم أنه يتعين على الناس أن يعرفوا أن الأمراض النفسية أمر يحدث للآخرين لظروف محددة تؤدي إلى شعور الناس بالعار فلا يعترفوا بأنهم مرضى، وبالتالي يمتنعون عن السعي للحصول على العلاج أو المساعدة. وتابع الدكتور هاشم قائلا" ان هناك العديد من أنواع الأمراض النفسية تتراوح بين الحالات من الخفيفة - وهي الأكثر شيوعًا - إلى الحادة، ومن الضروري ملاحظة التغييرات مبكرًا والسعي للحصول على النصيحة، والأمراض النفسية قابلة للعلاج ويمكن التحكم فيها، واعترافك بالمرض أو تفاقم بعض الأعراض في أسرع وقت ممكن والسعي للحصول على النصيحة أو العلاج بلا أدنى شك هي أفضل طريقة للتحسن".

تجري مؤسسة حمد الطبية دراسة طبية تهدف إلى معرفة مدى تأثير تدخين الشيشة على القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي. وانطلقت الدراسة التي تقوم بها عيادة مكافحة التدخين بالمؤسسة بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في بيروت في أبريل 2013 وتستمر ثلاث سنوات وتستهدف عينة من 440 شخصاً من بينهم 220 من دولة قطر والباقي في لبنان. وقال الدكتور أحمد محمد الملا استشاري ورئيس عيادة مكافحة التدخين في مؤتمر صحفي عقده اليوم، الأحد، إن الدراسة تعد الأولى من نوعها في العالم العربي وربما في العالم والتي تركز على معرفة مضار تدخين الشيشة على صحة الإنسان. وأشار إلى أن تكلفة الدراسة تبلغ 3 ملايين ريال قطري وذلك بتمويل من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي التابع لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. ودعا الدكتور أحمد الملا أفراد المجتمع من مدخني الشيشة وكذلك الأفراد من غير المدخنين على الإطلاق للمشاركة في الدراسة الطبية والاستفادة منها للاطمئنان على سلامة القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي لديهم، مشيراً إلى أنه منذ بدء الدراسة تم إجراء الفحوصات المطلوبة على حوالي 45 شخصا. وأوضح أن الدراسة تستهدف متابعة الآثار الضارة جراء تدخين الشيشة من خلال فحص طبي متخصص لعينتين من الأشخاص الفئة الأولى هم مدخنو الشيشة بشكل يومي لمدة 10 سنوات على الأقل شريطة عدم تدخين السجائر من قبل وأن يكون عمره من الأربعين فأكثر مع عدم إصابته بأي من أمراض الرئة أو السكري أو الفشل الكلوي، أما الفئة الأخرى فهم الأشخاص غير المدخنين إطلاقاً مع نفس الشروط العمرية والصحية للفئة السابقة. ولفت إلى أن عدد العينة المستهدفة من الفئتين يبلغ 220 شخصاً بالتساوي وتجرى نفس إجراءات الدراسة على نفس العدد من العينة لأشخاص يقيمون في لبنان على أن يتم مقارنة نتائج العينتين في قطر ولبنان في النهاية. وأفاد الدكتور الملا بأن هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها في المنطقة والتي تركز على متابعة الآثار الضارة لتدخين الشيشة دون أنواع التبغ الأخرى مع العلم أن تدخين رأس واحدة من تبغ الشيشة يعادل أو يزيد في آثاره الضارة على تدخين 20 سيجارة (علبة كاملة). وذكر الدكتور الملا بأن الدراسة تشمل جانبين الأول هو إيضاح مضار الشيشة على القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي والثاني هو معرفة التأثيرات الجينية لتدخين الشيشة. من جانبها تحدثت الدكتورة مريم الكواري استشارية الأشعة في مستشفى القلب عن الفحوصات التي يتم إجراؤها على أفراد العينية والتي توضح بشكل دقيق الأمراض أو احتمالية الأمراض التي يمكن أن يصاب بها متعاطو الشيشة. وقالت إن من بين الفحوصات هو معرفة نسبة ترسب مادة الكالسيوم في القلب على سبيل المثال حيث إن ارتفاع النسبة يعد مؤشرا على احتمالية إصابة الفرد بأمراض القلب وتصلب الشرايين مستقبلا ولذلك فإنه من المهم معرفة ما إذا كان تدخين الشيشة يساهم في ارتفاع نسبة الكالسيوم من عدمه، إلى جانب العديد من الفحوصات الأخرى على القلب والشرايين. وأكدت أن الأشعة المقطعية التي يتم إجراؤها على الفرد لفحص القلب ليس لها تأثير على الصحة كما يعتقد الكثيرون حيث إن نسبة الإشعاع تعد أقل من الإشعاع الموجود في الطبيعة. وفي رده على سؤال حول نسبة المدخنين في قطر أوضح الدكتور أحمد الملا أن آخر دراسة تم إجراؤها في هذا الإطار قبل سنوات أوضحت أن نسبة المدخنين في قطر يبلغون 37% من السكان من عمر 15 سنة فأكثر من بينهم 95% من الرجال. وكشف الدكتور الملا أن هناك دراسة مسحية ستنطلق في يناير أو فبراير لمعرفة عدد المدخنين بالتحديد وكذلك أنواع التبغ الذي يستهلكونه سواء كانت سيجارة أو شيشة.

تعد وحدة مشاكل التبول والمثانة العصبية التابعة لقسم المسالك البولية بحمد الطبية واحدة من أفضل الوحدات المتخصصة في منطقة الخليج حيث تقدم الوحدة خدمات تشخيصية وتأهيلية وعلاجية متكاملة لشرائح واسعة من المجتمع تشمل النساء والرجال والأطفال. وقد أشار الدكتور أردلان غفوري - استشاري المسالك البولية بمؤسسة حمد الطبية، إلى أن الوحدة تقدم الخدمات التشخيصية والعلاجية لكافة مشاكل التبول لدى الرجال مثل صعوبة التبول التي تنتج عن تضخم البروستاتا أو ضعف المثانة، ومشاكل السلس البولي الناتج عن استئصال البروستات، واضطراب وظائف المثانة التي تؤدي إلي ارتجاع البول في الحالبين والكليتين وتؤثر على وظيفتهما عند المرضى المصابين باعتلال وظائف الجهاز العصبي الناتجة عن إصابات الراس أو العمود الفقري بسبب الحوادث أو المصاحبة لحالات امراض الجهاز العصبي مثل التصلب المتعدد، أو الجلطة الدماغية، أو الشلل الرعاش. كما تقوم الوحدة بتشخيص وعلاج صعوبة التبول وحالات السلس البولي بأنواعه عند النساء، وكذلك إجراء الفحص الدوري لديناميكية المثانة لعلاج اضطراب وظائف المثانة عند الأطفال المصابين بالعيوب الخلقية في العمود الفقري والحبل الشوكي والتي إن لم يتم تشخيصها وعلاجها بشكل دقيق، قد تؤدي إلى تلف في الكليتين. وذكر الدكتور أردلان أن الوحدة تضم فريق عمل طبي متخصص يتكون من طبيبين وطبيبة لتقديم المشورة والعلاج للجنسين، كما يتكون الكادر التمريضي أيضًا من ممرضّين وممرضتين، مما يوفر الخصوصية الكاملة للمرضى، وهذا الفريق على قدر كبير من التأهيل العلمي والعملي للتعامل مع كافة الحالات بشكل ناجح. كما أوضح د.أردلان أن الوحدة تتكون من جزئين الأول هو العيادات الخارجية بمستشفى حمد العام، والجزء الثاني هو مختبر فحص وظائف المثانة، وتوفر الوحدة أحدث التقنيات في مجال التشخيص مثل أجهزة فحص ديناميكية المثانة، وجهاز فحص قوة تدفق البول، وجهاز فحص المسالك البولية بالأمواج فوق الصوتية، كما تجرى في الوحدة جميع أنواع التدخلات الجراحية الضرورية لعلاج حالات السلس البولي، وصعوبة التبول عند الرجال. وكشف د. أردلان أن الوحدة مزودة بجهازين هما الأحدث في مجال التشخيص، الأول جهاز إعادة تأهيل عضلات الحوض لحالات ضعف عضلات الحوض، وعلى سبيل المثال السلس البولي عند النساء بعد الولادة، أو الأطفال المصابين بتوتر عضلات الحوض التي تسبب مشاكل التبول، وهذا الجهاز يستعمل أيضًا في علاج حالات الآلام المزمنة في الحوض، ويعد جهاز تشخيصي وعلاجي في آن واحد حيث يساعد المرضى على التعرف على عضلات الحوض و كيفية تدريبها وإعادة تأهيلها من خلال شاشة عرض موصلة بالجهاز وهي شاشة تفاعلية، وهو عامل مساعد في استكمال تمارين الحوض. والثاني هو جهاز يسمي بالكرسي الكهرومغناطيسي وهو جهاز علاجي يفيد شريحة كبيرة من المرضي مثل مرضي المثانة النشطة، ومرضي السلس البولي بأنواعه، ومرضي التهاب البروستاتا المزمن. الافكار الخاطئة ومن ناحيته حذر د.إياد الروبي أخصائي المسالك البولية بمؤسسة حمد الطبية من الأفكار الخاطئة والشائعة حول الإصابة بالسلس البولي خصوصًا عند النساء حيث يعتقدن أن الإصابة به نتيجة للتقدم في العمر، أو الولادات المتكررة وهي من المعتقدات الخاطئة التي يجب تصحيحها، فالسلس البولي مرض غير مرتبط بالتقدم في العمر، كما أن نسب علاجه كبيرة جدًا، والشخص السليم هو الذي يتحكم في عملية التبول بشكل كامل. وأضاف د. الروبي أن المثانة النشطة هي المثانة التي لا تستطيع خزن البول لوقت طويل، أما المثانة العصبية فتنتج عن مشاكل بالأعصاب المغذية للمثانة وهي غالبًا ما تكون في مركز التبول بالنخاع الشوكي، أو في العلاقة بين المركز المسؤول عن التبول في المخ والنخاع الشوكي، أو تلك الناتجة عن الحوادث، وإهمال علاج السلس البولي يسبب آثار جانبية كثيرة منها النفسية أو الاجتماعية، لذلك لا بد من علاجه. وهناك عدة طرق لتشخيص تلك الحالات تطرق لها د. الروبي والتي من أبرزها فحص ديناميكية المثانة، وهو فحص يتم عن طريق جهاز متطور حيث يرصد وظائف المثانة عند امتلائها بالبول، وعند التخلص منه، وبين الحالتين يتم تشخيص الحالة بدقة عن طريق النتائج التي تستخلص من الجهاز، وبناء عليه يتم وصف العلاج المناسب كما يوفر الجهاز صور الأشعة أيضًا للمثانة في كل حالاتها لتدعيم الرأي الطبي للطبيب من الناحية التشخيصة التي يبنى عليها برنامج العلاج المناسب. الجدير بالذكر أن الوحدة تجري فحوصات ديناميكية المثانة لـ ما يقارب 400 حالة سنويًا، وتستقبل كل أسبوع حوالي 100 مريض تقريبًا كما تستقبل الحالات المحولة من الوحدات الأخرى، ومن مراكز الرعاية الصحية الأولية، والمراكز الطبية الأخري بما فيها الخاصة، ومن قسم جراحة الأطفال، وقسم أمراض الكلى للأطفال، وقسم النساء والولادة، وقسم إعادة التأهيل بمستشفى الرميلة، وقسم الأعصاب، وقسم الاصابات.

تعتزم مستشفى النساء التابع لمؤسسة حمد الطبية تنظيم فعالية "جلوب أثون"، خلال شهر سبتمبر الجاري، وهي حركة عالمية تهدف إلى بناء وعي مجتمعي بشأن أنواع السرطان التي تصيب المرأة. وقد بدأ "جلوب أثون" على شكل سباق المشي على الأقدام في الولايات المتحدة في شهر نوفمبر عام 2013، ثم توسع إلى مبادرة عالمية لأكثر من 60 بلدة من ضمنها المملكة العربية السعودية ومصر والأردن، وتهدف هذه الحملة إلى الحد من حدوث حالات السرطان التي تصيب المرأة وتسبب الوفاة من خلال تثقيف المجتمع عن طبيعة المرض وكيفية علاجه والوقاية منه، ويشمل البرنامج تعهدًا يتخذه المشاركات للسير 10.000 خطوة في كل يوم من أيام شهر سبتمبر. وتشكل أنواع السرطان التي تصيب المرأة في شتى أنحاء العالم 19 في المائة من حالات السرطان الجديدة التي يقدر عددها بـ 5.1 مليون حالة سنويًا وفقا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، وترتبط معظم حالات سرطان النساء بالسمنة المفرطة. وتعتزم مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع حديقة أسباير تنظيم فعالية مجتمعية في الثالث عشر من سبتمبر تقام في حديقة أسباير قرب الشاشة الكبيرة من الساعة الثالثة وحتى الخامسة مساءً، وتشمل توعية صحية وعروض تقديمية من الأطباء وتوجيهات تتعلق بالتمارين الرياضية ومسيرة جماعية مناهضة لسرطان المرأة، وتشجع كافة النساء على حضور هذا الحدث المجتمعي الذي يقام بالمجان. وتهدف الفعالية إلى زيادة الوعي بحالات السرطان التي تصيب النساء وعلاماتها وأعراضها، توضيح أهمية المرأة في المجتمع القطري وضرورة اهتمام النساء بأحوالهن الصحية بشكل جيد، التشجيع على إجراء فحوصات طبية منتظمة وإجراءات وقائية يمكن أن تتخذ ضد سرطان النساء، وتوعية الجمهور بأهمية الكشف المبكر. وهذه الفعالية ستربط قطر بالمئات من فعاليات "جلوب أثون" التي تقام في كافة أنحاء العالم، وطوال شهر سبتمبر سيحتفل أكثر من 60 بلدًا و130 مدينة بـ "جلوب أثون" السنوي الثاني بإقامة فعاليات تتراوح بين المشي والعروض الفنية والتجديف والندوات الثقافية. وقالت الدكتورة عفاف الأنصاري - استشارية أمراض النساء والولادة في مؤسسة حمد الطبية: " نحن متحمسون لمشاركة المجتمع القطري في حركة "جلوب أثون" لزيادة الوعي بشأن أنواع سرطان التي تزداد الإصابة بها في كافة أرجاء العالم، والفعالية ستتيح فرصة فريدة للمرأة في قطر تمكنها من التعرف على حالات سرطان النساء والتحدث مع أخصائيي الرعاية الصحية وتعلم عن كيفية إجراء الفحص، ففي أغلب الأحيان يكون سرطان المرأة قابل للعلاج إن اكتشف مبكرًا". وأضافت: "يستطيع المشاركات أيضًا أن يلتزموا بتعهد المشي في "جلوب أثون" الذي يعد عملاً موحدًا يساهم في زيادة الوعي بسرطان النساء، ومن خلال هذا التعهد يستطيع المقيمون أن يلتزموا بالسير لمسافة 10.000 خطوة في كل يوم من أيام شهر سبتمبر، وهذا التعهد يتيح الفرصة لزيادة النشاط البدني وتحسين الصحة حيث إن مخاطر بعض أنواع أمراض السرطان التي تصيب المرأة ترتبط بالسمنة المفرطة كما أن منظمة الصحة العالمية توصي بالسير لمسافة 10.000 خطوة يوميًا من أجل صحة أفضل".

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن تشكيل لجنة مشتركة من أطباء الرعاية الصحيّة الأولية وأطباء مؤسسة حمد الطبيّة لتطوير وتحديث البروتوكول الخاص بعيادة الطفل السليم، وتحديث السجل الصحي للطفل واستحداث المفكّرة الصحيّة للطفل، بالإضافة إلى تبني مُخطّطات النمو الموصى بها من قِبل منظّمة الصحة العالميّة، وذلك بإشراف قسم صحة الطفل بالرعاية الصحيّة الأولية. ويُعتبر برنامج الطفل السليم من البرامج المهمّة التي توفرها المؤسسة للارتقاء بصحة الطفل في دولة قطر، حيث يُقدّم خدمة وقائيّة تعزيزيّة وعلاجيّة لفئة الأطفال من عمر الشهرين إلى ما دون سن الخامسة من العمر. وأوضحت الدكتورة صدرية الكوهجي - مدير برنامج الامومة أنّ هذه الخدمة تُقدّم في جميع المراكز الصحيّة التابعة لمؤسسة الرعاية الصحيّة الأوليّة تحت مُسمّى "عيادة الطفل السليم"، حيث تتوفّر خدمات هذه العيادة في كل مركز صحي يعمل بها أطباء الأسرة وأطباء الأطفال. واشارت إلى أن الخدمة تتضمن القيام بالمتابعة الدوريّة للأطفال من حيث النمو والقدرات المختلفة حسب المرحلة العمرية، والتثقيف والتوعية الصحية للأمهات بخصوص التغذية السليمة، ومُعدّلات النمو الخاصة بكل طفل، إرشادات السلامة واللعب، وتطبيق البروتوكول الخاص بعيادة الطفل السليم والكشف المُبكّر عن أي خلل بالسمع، البصر، فقر الدم، التوحد، ومتابعة التطعيمات الأساسية للأطفال، والفحص الدوري لفقر الدم. أكدت الدكتورة صدريّة الكوهجي ضرورة اصطحاب الأم للمُفكّرة الصحيّة الخاصة بالطفل عند إجراء التطعيمات أو الفحوصات اللازمة للأطفال حديثي الولادة؛ ليتسنّى لها تسجيل بيانات التطعيمات ومتابعة مواعيد الأطباء بعيادات الطفل السليم، ممّا يُسهّل من عملية تحويل الطفل بالتنسيق مع العيادات الخارجية لمؤسسة حمد الطبيّة.

اشارت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في بيان صحفي صدر عنها اليوم أن الحالات المُشتبه في إصابتها بالسرطان يتم تحويلها خلال 48 ساعة وذلك من عيادات المؤسسة إلى العيادة الخارجية المُتخصّصة في مؤسّسة حمد الطبية. وذلك بعد أن دشنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في المراكز الصحية التابعة لها قسم فحص السرطان في يناير 2013، وذلك عبر إدارة تطوير الخدمات وتعزيز الصحة بالتعاون مع فريق إدارة السرطان ومكتب إدارة التحويلات الطبية بمؤسسة حمد الطبية. وتهدف مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالتعاون مع قسم فحص السرطان بمؤسسة حمد الطبية من خلال الجهود المُكثّفة والمشتركة الى ضمان الكشف السريع عن علامات وأعراض السرطان للتشخيص المُبكّر للحالات المشتبه بها لتحقيق أفضل علاج ورعاية صحية متكاملة للمرضى. ومن جهتها وأوضحت الدكتورة شيخة أبو شيخة- مسؤول قسم فحص السرطان، أنّ الجهود التي تبذلها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية لتقديم التشخيص المبكّر والسريع للحالات المشتبه إصابتها بالسرطان هي جزء لا يتجزأ من سلسلة الرعاية الصحية المرتبطة بالسرطان والمنصوص عليها في الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان 2011-2016". 48 ساعة ولفتت الى أن الحالات المُشتَبه باصابتها يتم تحويلها من المراكز الصحية إلى مكتب إدارة التحويلات الطبية بمؤسسة حمد الطبية على الفور، مبينة أن المكتب يقوم بدوره خلال 48 ساعة من استلام التحويل في إجراء اللازم من خلال تحديد مواعيد لتلك الحالات للحصول على استشارة أولية مع طبيب استشاري في الجراحة. وتابعت قائلة" وبعد معاينة المريض في العيادات الخارجية بمؤسسة حمد الطبية، ينبغي التوصل إلى التشخيص النهائي خلال 14 يومًا باستخدام العديد من الفحوصات كالفحص البدني والتحاليل المخبرية وتصوير الأشعة وتشخيص نوع السرطان لمعرفة الخطة العلاجية التي سيُعتَمد عليها فيما بعد ذلك". ونبهت الى أن مؤسسة الرعاية الأولية تقوم بالرصد الدقيق لأداء وتقييم نتائج عملية التحويل على مستوى المراكز الصحية في دولة قطر والتي يقوم بها قسم فحص السرطان إلى جانب تدقيق بيانات الحالات المُشتبه بها من المراكز الصحية مع بيانات مكتب إدارة التحويلات الطبية.

حثّت مؤسسة حمد الطبية كافة أفراد المجتمع على اتخاذ الاحتياطات اللازمة لوقاية أنفسهم من الأمراض الناتجة عن التعرض المباشر لأشعة الشمس والحرارة الزائدة تفادياً للإصابة بضربة الشمس والإجهاد الحراري. واستقبل قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام الأسبوع الماضي من 30 إلى 40 حالة مصابة بالإجهاد الحراري يومياً، بينما استقبل في شهر يوليو 77 حالة فقط عانت من الأمراض الناتجة عن الحرارة المرتفعة. ودعا البروفيسور بيتر كاميرون رئيس قسم الطوارئ بمستشفى حمد إلى توخي الحذر خاصة في أماكن العمل المفتوحة وبالأخص مع الارتفاع الحاد في معدلات الرطوبة التي تسببت في زيادة مفاجئة في حالات الإصابة بالإجهاد الحراري مؤخراً. والإجهاد الحراري عبارة عن مشكلة صحية من أعراضها التعرق الشديد وتسارع نبض القلب كنتيجة لفرط حرارة الجسم وهو يمثل أحد المتلازمات الثلاث المرتبطة بالحرارة وأخفها التشنج العضلي الحراري وأشدها ضربة الشمس. وتشمل مسببات الإجهاد الحراري التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة لا سيما إذا كانت مقرونة بارتفاع في معدل رطوبة الطقس وممارسة نشاط بدني أو رياضي مجهد. وحذر البروفيسور كاميرون من التهاون في علاج الإجهاد الحراري بالسرعة المطلوبة حيث إن التأخر في تقديم العلاج ربما يطور الإجهاد الحراري إلى ضربة شمس وهي من الحالات المهددة للحياة. وأشار إلى أن العمال الذين يشتغلون في أماكن مفتوحة هم أكثر فئة مُعرضة للإصابة بالإجهاد الحراري وبالتالي يجب عليهم أخذ فترات راحة متكررة بين الساعة العاشرة صباحاً إلى الثالثة عصراً وهي الفترة التي تبلغ فيها درجات الحرارة ذروتها وتحدث فيها معظم الإصابات بالإجهاد الحراري. وبيّن البروفيسور كاميرون أن أغلب الحالات التي ترد إلى قسم الطوارئ بسبب الإجهاد الحراري من الشباب الذكور بمن فيهم المصابون بأمراض أخرى تساهم في تفاقم حالاتهم غير أنه لا يحتاج إلى إقامة قصيرة بقسم الطوارئ إلا عدد قليل من هؤلاء المرضى لأنهم مصابون بمشاكل صحية أخرى بجانب الإجهاد الحراري أما معظم الحالات فهي حالات طفيفة. وتظهر علامات وأعراض الإجهاد الحراري بشكل مفاجئ أو بعد فترة من الزمن خصوصاً خلال فترات العمل المطولة في الرطوبة العالية أو ممارسة تمارين رياضية شاقة. ومن أعراض الإجهاد الحراري وجود برودة ورطوبة في الجلد مع قشعريرة والتعرق الشديد والإعياء والدوخة والإرهاق إلى جانب ضعف وتسارع نبض القلب وهبوط ضغط الدم عند القيام والشد العضلي والغثيان والصداع. ولفت البروفيسور كاميرون إلى أن معدل الحالات المصابة بالإجهاد الحراري خلال هذا الصيف يعتبر أقل من العام الماضي مما يدل على أن معظم شركات البناء قد تقيدت بالمعايير والقوانين المتعلقة بالعمال الذين يعملون تحت الشمس.

حصل قسم جراحة إصابات الحوادث التابع لقسم الجراحة بمستشفى حمد العام على منحتين للبحوث تزيد قيمتهما على 1.7 مليون دولار أمريكي من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. والمشروعان الفائزان بالمنحة هما "مشرع قطر: أطفال صغار على مقاعد آمنة" وهو عبارة عن دراسة عشوائية تهدف إلى زيادة معدل استخدام مقاعد السلامة للأطفال في السيارات بدولة قطر بينما يحمل المشروع الثاني عنوان "سجل موحد للوقاية من إصابات مواقع العمل بدولة قطر". ويعد المشروعان الفائزان بالتمويل من ضمن 162 مشروع بحث فازت بمنح تمويلية تم تقديمها خلال الدورة التمويلية الأخيرة لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي وتمثل كل منها منحة متعددة المراحل تستمر على مدى ثلاث سنوات. وقال الدكتور الشيخ حسن ال ثاني رئيس مركز اصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية إن هذين المشروعين يمثلان جزءاً من جهود المؤسسة للذهاب إلى أبعد من غرفة الطوارئ وغرفة العمليات ووحدة العناية المركزة لإنقاذ سكان دولة قطر من الأسباب الرئيسية للإصابات. وأشار إلى أن المشروعين يأتيان في إطار رؤية المركز الرامية لتعزيز العلاج المتطور لضحايا الحوادث بأبحاث وثيقة الصلة ببرامج الوقاية من الإصابات من خلال تزويدها بالمعلومات اللازمة حول الأسباب الرئيسية للإصابات في قطر وهي حوادث الطرق واصابات مواقع العمل. من ناحيته قال الدكتور روبن بيرالتا مدير وكبير باحثي برنامج الزمالة لإصابات الحوادث والرعاية الحرجة إن مشروع "أطفال صغار على مقاعد آمنة" سيبحث في مدى المعرفة والمواقف والتطبيق العملي لاستخدام مقاعد السلامة للأطفال في السيارات من الوالدين ومقدمي الرعاية الصحية لأطفال تقل أعمارهم عن خمسة أعوام كما أنه سيجري تقييمات لتحديد أفضل السبل لزيادة استخدام مقاعد السلامة للأطفال في السيارات وذلك من خلال برامج تثقيفية خلاقة. ومن الجهات المتعاونة في هذا المشروع البحثي مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ووحدة جونز هوبكنز العالمية لأبحاث الإصابات التابعة لمعهد جونز هوبكنز بلومبيرج للصحة العامة في مدينة بلتيمور بولاية ميريلاند الأمريكية. ومن جانبه قال الدكتور رافائيل كونسونجي مدير وكبير باحثي برنامج حمد للوقاية من الإصابات ان المشروع البحثي الثاني يهدف لاستحداث سجل موحّد للوقاية من إصابات مواقع العمل بدولة قطر حيث يتم فيه تحديد وجمع وتحليل كافة البيانات والمعلومات المتصلة بإصابات مواقع العمل من أجل التوصل لفهم أفضل للعوامل المتشعبة التي تؤدي إلى تلك الإصابات. وأشار إلى أن السجل الموحد سيتم استخدامه لتزويد كافة الجهات المعنية بمعلومات حول المجالات والعوامل التي يتعين إعطاءها الأولوية في السعي لتخفيف حوادث مواقع. ويتم التعاون في المشروع الثاني مع المجلس الأعلى للصحة ووزارة العمل وهما يمثلان الجهات الرئيسية لتعزيز الصحة والسلامة المهنية في دولة قطر فضلاً عن تعاونه مع وحدة جونز هوبكنز العالمية لأبحاث الإصابات.

أدخلت مؤسسة حمد الطبية أحدث طرق تعديل وصلة المعدة باستخدام تقنيات الروبوت، ما يجعلها تعتبر مُزود الرعاية الصحية الأول في منطقة الشرق الأوسط. وتكفل التقنية الجديدة قصر فترة استشفاء المرضى ومن ثم خروجهم من المستشفى في زمن أقصر فضلاً عن الحد من المضاعفات الناجمة عن هذا النوع من العمليات الجراحية. وقد شهد العام الماضي ارتفاعاً في الجراحة باستخدام تقنيات الروبوت في مؤسسة حمد الطبية بنسبة 56%، وقد شملت تلك الجراحات القلب وأمراض النساء والاطفال وجراحات السِمنة والأنف والأُذن والحنجرة والإصابات والناجمة عن الحوادث. وفي هذا السياق تشهد مؤسسة حمد الطبية تطوراً متسارعاً في أقسام الجراحة جعلها مركز ريادة في مجال الجراحة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، حيث ارتفع عدد جراحات السِمنة التي تجري في المؤسسة بنسبة 32%، في الوقت الذي ترتفع فيه جودة الخدمة جعل معدل المضاعفات الناجمة عن هذه النوعية من الجراحات منخفضا جدا مقارنة بمراكز التميز العالمية الأخرى. وقد سجلت نسبة التسريب والنزيف في جراحات تكميم المعدة نهاية العام الماضي ما لا يتعدى نسبته 0.4%، وهو أقل مما سجله مركز التميز الأمريكي حيث بلغت نسبة المضاعفات 3.4%. وقد ساهم استخدام تقنيات الجراحة الروبوتية في تقصير فترة مكوث المرضى في المستشفى، ويبلغ حالياً متوسط فترة إقامة المرضى في المستشفى بعد جراحات السمنة يومين مقارنة بـ 2.5 يوما في المملكة المتحدة و 4 أيام في دول المنطقة.

قال رئيس رابطة الطيور المهاجرة السودانية بالدوحة احمد مرسال أن الجمعية تخطط لدعم جهود حمد الطبية بالتبرع بالدم والانشطة الاجتماعية والانسانية بالدوحة وقد اقامت الرابطة حفل تكريم للمساهمين في مشروعها السنوي الخيري الانساني ( مشروع خير 15 رمضان تحت شعار معا نبني خير آمة ) للعام الرابع على التولى بمركز أصدقاء البيئة . وقال رئيس الرابطة رئيس المشروع احمد مرسال ان الحفل استقطب عددا من الجالية حيث شارك فى الاحتفالية أعضاء رابطة الطيور المهاجرة بقطر أعضاء جمعية القران الكريم والصداقة القطرية السودانية -و هيا الدوسري ورابطتى المريخ والهلال وعدد من اعضاء الجالية وجماعة المسرح السودانى التى كان لها دور كبير فى حفل التكريم عبر اسكتشات مسرحية من الثقافات السودانية. وقال مرسال ان الرابطة التى تاسست عام 2009 والتى تضم فى عضويتها اكثر من 4 الف عضو حصلت على تبرعات من الاعضاء والخيرين لدعم الاسر الفقيرة فى السودان عبر الجمعيات الخيرية بالسودان.

أطلقت مؤسسة حمد الطبية مؤخرًا خدمة الرعاية المنزلية للتغذية بالحقن الوريدي للمرضى غير القادرين على التغذية عن طريق الفم، وأعربت 6 عائلات لمرضى تقدم لهم هذه الخدمة عن ارتياحهم ونتائجها الفعالة في تحسين حالتهم. وقد أنشأت هذه الخدمة تحديدًا للمرضى الذين يعانون من فشل في الأمعاء وخلل في امتصاص الأغذية والسوائل الضرورية في الأمعاء مما يستوجب تغذيتهم عن طريق الحقن الوريدي، وغالبًا ما تكون هذه الحالة بسبب عيب خلقي أو عملية استئصال لجزء كبير من الأمعاء والتي تؤدي لمتلازمة تدعى مرض الأمعاء القصيرة المزمن. وقال الدكتور كمال عثمان حسن - استشاري أول ورئيس قسم أمراض الجهاز الهضمي للأطفال في مؤسسة حمد الطبية" قبل البدء في خدمة الرعاية المنزلية هذه كان على المرضى الحضور إلى المستشفى لفترات طويلة وباستمرار من أجل التغذية بالحقن الوريدي، والآن يتمكن المرضى من التغذية بالحقن الوريدي عن طريق خدمة الرعاية المنزلية ويستطيعون التمتع بحياة أفضل مع أقرانهم والذهاب للمدارس والأسواق والمتنزهات والسفر مع عائلاتهم، وكلها أشياء كانت صعبة عليهم سابقًا". وذكر الدكتور حسن أن خدمة الرعاية المنزلية للمرضى تحقق رؤية مؤسسة حمد الطبية البعيدة الأمد في تقديم أفضل رعاية صحية تغطي متطلبات المجتمع موضحًا أنه قبل البدء بخدمة التغذية بالحقن الوريدي لأي مريض يخضع أولياء الأمور للتدريب على كيفية توصيل كيس الغذاء لحقنه عبر الإبرة الموجودة باليد وكيفية تنظيفها، ثم تذهب ممرضة من مؤسسة حمد الطبية بشكل مستمر، على الأقل مرة في الأسبوع، لمراجعة المريض ودعمه طبيًا بشكل إضافي، وتعمل مؤسسة حمد الطبية على توفير كافة متطلبات وأجهزة العلاج لبرنامج خدمة التغذية بالحقن الوريدي. قال الدكتور حسن "أظهر الأطفال الصغار الذي جاءوا للتغذية بالحقن الوريد نموًا بطيئًا مقارنة بأقرانهم الآخرين من نفس الفئة العمرية،.وأقر الأطباء وأولياء أمور المرضى بأن الإقامة الطويلة في المستشفى من أجل التغذية بالحقن الوريدي انعكست سلبيًا على جودة نمط الحياة للمرضى وأسرهم". وأشار الدكتور حسن إلى أن هذه الخدمة الجديدة لا تقتصر على المرضى وعائلاتهم في توفير فرصة أكبر للعيش بشكل طبيعي كأي عائلة أخرى، وإنشاء بيئة أفضل لنمو أطفالهم فحسب؛ ولكنها تساهم في توفير أسرة لمرضى آخرين في المستشفى لتغطية أكبر عدد ممن يحتاجون التغذية بالحقن الوريدي. وقالت السيدة هند محمود، أم المريضة كنزي نادر وعمرها 3 سنوات، والمؤسسة توفر لها الخدمة لمدة سنتان "نحن ممتنون لهذه لخدمة الجديدة المقدمة لابنتنا في المنزل من مؤسسة حمد الطبية وسعداء بهذه الخدمة التي غيرت حياتنا كأسرة نحو الأفضل". وأضافت السيدة هند "نحن سعداء لتمكننا من قضاء وقت أطول مع ابنتنا ولم يتأخر الأطباء والممرضون في مؤسسة حمد الطبية عن رعاية حالتها والاستجابة لكافة احتياجاتنا والرد على استفساراتنا عبر المكالمات الهاتفية حتى خارج أوقات عملهم وإني شديدة الامتنان لذلك". وأكدت السيدة هند على أهمية الخدمة في رفع المعاناة من وجود ابنتها كنزي في المستشفى بعد وقت قصير من الولادة، وذلك بسبب عيوب خلقية في الأمعاء منعتها من امتصاص الغذاء اللازم واضطرت للبقاء في المستشفى لمدة سنة وخلال هذه المدة لم تتمكن من البقاء معها طوال الوقت بسبب التزاماتها مع العمل ورعاية أطفالها الآخرين، وذلك قبل البدء بخدمة الرعاية المنزلية وتمكنها للذهاب إلى المنزل. وجسدت والدة الطفلة كنزي تلك النقلة النوعية بقولها: "خلال بقاء كنزي بالمستشفى كان تطورها بطيئًا جدًا حتى أنها لم تتمكن من الحبو ولكن بعد الانتقال لخدمة الرعاية المنزلية، وبعد ثلاثة أشهر فقط تمكنت من الحبو ونسعد ونتعجب لهذا التغيير الكبير".