أعلنت مؤسسة حمد الطبية أنَّ قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام استقبل (710) حالات بسبب موجة الغبار التي اجتاحت البلاد صباح أمس، منها (15) حالة صعوبة تنفس، و(39) حالة التهاب في مجرى التنفس العلوي. وفي هذا السياق دعت مؤسسة حمد الطبية جميع أفراد المجتمع إلى اتخاذ الاحتياطات الصحية ومعايير السلامة الضرورية في مواجهة الرياح القوية وفقاً لتنبؤات إدارة الأرصاد الجوية، والتي من المتوقع أن تجتاح قطر في الأيام المقبلة، مسببة بعض المخاطر الصحية المحتملة مثل التهابات وحساسية الجيوب الأنفية والجهاز التنفسي. وفي هذا الإطار أشارت الدكتورة وردة صالح السعد -إستشاري اول في طب الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية- إلى أن أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي هم الرضع والأطفال وكبار السن والذين يعانون من الربو والأشخاص الذين يعانون من التهابات القصبات الهوائية المزمنة، وذلك إلى جانب الأشخاص الذين يعانون من حالات انتفاخ حويصلات الرئة “الإنفزيما” والأمراض والأعراض التنفسية، والأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والحوامل والأشخاص الذين يعملون في الهواء الطلق، ولذلك يجب عليهم مراجعة الطبيب فور التعرض لأي التهابات. وقد نصحت الدكتورة وردة الأفراد الذين يعانون من الأمراض التنفسية باستخدام البخاخات وموسعات الشعب الهوائية على الفور عند ظهور أعراض الربو مثل السعال المتواصل وصعوبة في التنفس والتوجه إلى أقرب مركز صحي، محذرة من التعرض للغبار المتطاير في الهواء لما قد يسببه من أمراض تنفسية، ونوبات مزمنة، ويتألف الغبار من جزيئات دقيقة من المواد الصلبة التي يحملها الهواء، حيث يمكن لهذه الجزيئات الدخول إلى أنسجة الدفاعات الطبيعية في الرئتين وبالتالي الإضرار بخلايا وأنسجة الرئتين، وتعمل جزيئات الغبار على تهيج الرئتين وإثارة الحساسية ونوبات الربو. ولفتت الدكتورة وردة إلى أهمية اتخاذ عدة احتياطات أثناء العواصف الرملية، منها تجنب الخروج إلى المناطق المفتوحة، وخاصة خلال اشتداد هبوب الرياح وانخفاض مستوى الرؤية، وعندما يكون مستوى الغبار العالق في الهواء مرتفعاً، فضلا عن الحرص على إبقاء النوافذ والأبواب مغلقة والعمل على تغطية الأنف والفم بقناع واق أو قطعة قماش مبللة عند الخروج إلى الهواء الطلق من أجل الحد من استنشاق جزيئات الغبار، وإبقاء نوافذ السيارات مغلقة واستخدام تكييف الهواء. مضيفة انه يجب تجنب فرك العينين للحيلولة دون تعرضهما للالتهابات وخاصة أن التهاب العين أمر شائع في موسم العواصف الرملية ، ولذلك ينصح بارتداء النظارات الواقية المحكمة الإغلاق لمنع دخول الغبار إلى العينين، وفي حال وجود تهيج في العين يجب غسلها بالماء مع التزام الحذر الشديد بالنسبة للأشخاص الذين يرتدون عدسات لاصقة. مؤكدة أنه يجب على الأشخاص الذين يكونون أكثر عرضة لأمراض الحساسية الشديدة البدء في استخدام مضادات الهيستامين الموصوفة لهم من قبل الطبيب المعالج لهم خلال هذا الموسم، حتى قبل ظهور أعراض هذه الأمراض عليهم.

د. المناعي: عيادات الأسنان استقبلت 85 ألف مريض خلال عام د. القحطاني: خطة لتصنيع التقويم الشفاف في الدولة أعلن د. غانم المناعي استشاري أول ورئيس خدمات الأسنان بمؤسسة حمد الطبية أنَّ عيادات الأسنان في مرافق مؤسسة حمد الطبية استقبلت ما يزيد عن 85 ألف مريض خلال العام الماضي في العديد من الخدمات المتخصصة، بما في ذلك علاج مشاكل اللثة، وزراعة الأسنان، والتقويم، والتركيبات، وجراحات الفم وطب الأسنان، والعلاجات الترميمية. وقال د. المناعي في مؤتمر صحفي أمس، بمناسبة اليوم العالمي لصحة الفم والأسنان، إنَّ الآلاف من المرضى يستفيدون كل عام من خدمات الأسنان المتخصصة التي توفرها خدمات رعاية وعلاج الأسنان في مؤسسة حمد الطبية بمن في ذلك المرضى ذوو الاحتياجات الخاصة والأطفال، لافتا إلى أن خدمات الأسنان في حمد الطبية توفر رعاية تخصصية للبالغين والأطفال في كافة أنحاء الدولة، حيث يقدم الجزء الأكبر من هذه الخدمات عبر شبكة عيادات الأسنان المنتشرة في المستشفيات العامة التابعة للمؤسسة مثل مستشفيات الوكرة، والخور، والكوبي، كما يتم توفير العلاج في المقر الرئيسي في مركز حمد للأسنان في مستشفى الرميلة. وأضاف أن هناك تعاونا مع العديد من الأقسام الأخرى بما فيها قسم الطوارئ والجراحة العامة، والتصوير بالأشعة لتوفير العلاجات اللازمة للفم والأسنان للأطفال والبالغين على حد سواء. وأضاف أنه لا يمكن الفصل بين الفم السليم والجسد السليم موضحا أن الشعار الذي رفعته الحملة هذه السنة افتح فمك لطبيب الأسنان، حافظ على صحة فمك، حافظ على صحتك يرمي إلى حثّ الناس على الإقرار بأن صحة الفم والأسنان تؤثر بشكل مباشر على صحة الجسم، بحيث تحملك على التوقف للحظة والتأمل في كيفية تأثير أحدهما على الآخر، وبهدف تعزيز صحة الفم وتشجيع الأفراد على الربط بين صحة الفم وصحة الجسم وسلامته بشكل عام. وقال إن اللجنة الوطنية لصحة الفم والأسنان نظمت عدداً من الفعاليات التثقيفية بمركز حمد للأسنان وعدة مرافق أخرى بمؤسسة حمد الطبية بهدف تسليط الضوء على أهمية طب الأسنان والمحافظة على صحة الفم وذلك في إطار فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لصحة الفم 2018. الرؤية الوطنية للأسنان بدورها كشفت الدكتورة نجاة السيد رئيس قسم تقويم الأسنان بمركز حمد للأسنان عن الانتهاء من الرؤية الوطنية للأسنان 2022 والتي سيتم الإعلان عنها قريبا، موضحة أنها تركز على تطوير خدمات الرعاية الخاصة بالأسنان، والتوسع في المباني والعيادات، وزيادة التوعية بأهمية الحفاظ على الأسنان خاصة ضد التسوس في الدولة، باستخدام الفلورايد وزيادة الوعي الصحي. وقالت إنَّ مركز حمد للأسنان يضم 51 عيادة تضم جميع التخصصات كاللثة وزراعة الأسنان والتركيبات والتقويم والحشوات والعصب، والجراحة، موضحة أن 96 % من الحالات التي تستقبلها هذه العيادات تم تحويلها من المراكز الصحية. التقويم الشفاف من جهته أعلن الدكتور عبد المعين القحطاني -استشاري تقويم الأسنان بمركز حمد للأسنان- أنَّ مركز حمد للأسنان يعكف على صياغة خطة لتصنيع التقويم الشفاف في الدولة، لما سيوفره من الوقت على الطبيب المعالج والمراجعين، حيث سيكون تركيبه للمريض في أقل من أسبوع، سيما وأنَّ الجهاز يتم استيراده من الخارج، ويحتاج إلى عناية تفوق العناية بالتقويم المعدني. وأوضح الدكتور القحطاني قائلاً إنَّ مدة تركيب تقويم الأسنان تختلف من حالة إلى أخرى، لافتا إلى أن التقويم الشفاف يعتبر هو الأحدث في هذا المجال ويتم استخدامه حاليا في مركز حمد الأسنان، حيث إنَّ مركز حمد للأسنان يضم أحدث الأجهزة وأفضل الكوادر الطبية التي تسهم في توفير خدمات الأسنان المختلفة كالحشوات والعصب واللثة والأطفال والجراحة وزراعة الأسنان وعلاج الآلام في الفم أو الوجه بشكل عام. وقال الدكتور محمد سلطان الدرويش استشاري الصحة العامة للأسنان بمركز حمد للأسنان إنَّ أمراض الفم غالباً ما ترتبط بالحالات المرضية الأخرى، وتسهم في زيادة احتمال الإصابة بعدد من الأمراض بما فيها السكري وأمراض القلب والشرايين وأمراض الجهاز التنفسي وبعض أنواع السرطان. وأضاف أنه يمكن أن تؤثر أمراض الفم على كافة أوجه حياة الفرد، بدءاً من علاقاته الشخصية، وصولاً إلى ثقته في نفسه مروراً بقدرته على الاستمتاع بالأكل ويبدأ الاهتمام بنظافة الفم والأسنان في سن مبكرة، موضحا أنه على الأسر أن تتابع صحة الفم والأسنان لدى أطفالهم وأن يشجعوهم على العناية بأسنانهم ولثتهم.

برنامج التدخل المبكر يتلقى 50 تحويلاً جديداً سنويًا يقوم برنامج التدخل المبكر بمركز تطوير الطفل في مؤسسة حمد الطبية بمتابعة 73 طفلاً من ذوي متلازمة داون الذين لم يتجاوزوا السنة الثالثة من عمرهم، كما يتلقى البرنامج سنوياً ما بين 40 و 50 طلب تحويل جديدا لأطفال من ذوي متلازمة داون، وتسعى مؤسسة حمد الطبية إلى تحسين حياة الأطفال المصابين بمتلازمة داون عبر تسهيل الوصول إلى العلاجات التخصصية والمواد التثقيفية من خلال برنامج التدخل المبكر الذي يقدمه مركز تطوير الطفل والخدمات العلاجية في مستشفى الرميلة. و أوضحت الدكتورة سونا فايد تاهتموني استشارية طب الأطفال في مركز تطوير الطفل قائلة: غالباً ما يعاني الأطفال المصابون بمتلازمة داون من إعاقات ذهنية وجسدية، ما يؤدي إلى بلوغهم مراحل النمو المتوقعة في سن متأخرة، كما يكونوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بعدد من المشاكل الصحية منها أمراض القلب الخلقية، والصرع، واللوكيميا، واضطرابات الغدة الدرقية، ومشاكل في السمع والبصر، فضلاً عن احتمال إصابتهم بضعف في الجهاز المناعي. لهذا السبب، يُنصح بإجراء فحوصات دورية للأشخاص المصابين بمتلازمة داون طوال مراحل حياتهم للكشف عن المشاكل المرضية المرافقة لهذا المرض، فمعظم الذين يعانون من متلازمة داون يمارسون اليوم حياتهم بصورة عادية، وأصبح متوسط العمر المتوقع لديهم أكثر ارتفاعاً من ذي قبل. وأكدت الدكتورة تاهتموني أنه من الممكن تحسين حياة المصابين بمتلازمة داون عبر تلبية احتياجاتهم على مستوى الرعاية الصحية، مشددة على أهمية برامج التدخل المبكر، قائلةً: بإمكان أطفال متلازمة داون أن يعيشوا حياة عادية إذا حرص أولياء الأمور ومزودو الرعاية الصحية على تلبية احتياجاتهم وتوفير الرعاية الصحية المناسبة لهم. فالخضوع للفحوصات الدورية تحت إشراف أخصائيي الرعاية الصحية يسهم في متابعة صحتهم النفسية والبدنية وتوفير البرامج العلاجية في الوقت المناسب التي تتضمن خدمات العلاج الطبيعي والوظائفي وعلاج النطق واللغة والتربية الخاصة، والخدمات الاستشارية عند الضرورة.

الإستراتيجية الوطنية تهدف لتوفير أفضل رعاية آمنة وحانية وفعّالة للمرضى تدشن وزارة الصحة العامة، الإستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022، في الرابع والعشرين من شهر مارس الجاري، بالتزامن مع افتتاح منتدى الشرق الأوسط للجودة والسلامة في الرعاية الصحية 2018، والتي تسعى لتحقيق 16 هدفاً، تتعامل مع أبرز التحديات التي تواجه الدولة في مجالات الصحة العامة، ومن أبرزها السكري، أمراض القلب والأوعية الدموية، السلامة المرورية، والصحة الوظائفية والإقلاع عن استهلاك منتجات التبغ. وتعمل وزارة الصحة العامة بالتنسيق مع مؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والجهات ذات العلاقة تنفيذ الاستراتيجيات والبرامج والمشروعات الصحية الهامة، وبما يساهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وتقديم الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية وفق أفضل المعايير العالمية، بهدف توفير أفضل مستوى من الرعاية الصحية. وتشدد الإستراتيجية الوطنية على توفير أفضل رعاية آمنة وحانية وفعالة للمرضى تهدف إلى الوقاية من الأمراض غير الانتقالية، وقد تم إعدادها من خلال الجهود المشتركة الداعمة لاستمرار العمل المؤسسي، وتضافر الجهود لتحقيق أهداف الإستراتيجية والاستمرار في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة لكل سكان دولة قطر.

حصلت مؤسسة حمد الطبية على تكريم دولي تقديرا لالتزامها برعاية وسلامة المرضى، واعترافا بتميز برامج التعليم الطبي العالي، وذلك من قبل المجلس الأمريكي الدولي لاعتماد برامج التعليم الطبي التخصصية. وفي هذا الاطار تسلم الدكتور عبداللطيف الخال نائب الرئيس الطبي ومدير التعليم الطبي بمؤسسة حمد الطبية جائزة الطبيب الدولي خلال الحفل الذي نظمه المجلس الأمريكي في ولاية فلوريدا لتكريم الاطباء الذين قدموا مساهمات بارزة لضمان وتحسين جودة التعليم الطبي لخريجي كليات الطب والأطباء المتدربين. تجدر الإشارة إلى أن المجلس الأمريكي لاعتماد برامج التعليم الطبي التخصصية جهة مسؤولة عن اعتماد المستشفيات والمراكز الطبية بهدف الارتقاء بجودة البيئة التدريبية وجعلها أكثر أمانا للأطباء خلال سنوات تدريبهم في برامج الزمالة والإقامة. وكانت 5 من برامج الزمالة و14 من برامج تدريب الإقامة بمؤسسة حمد الطبية قد نالت اعتماد الذراع الدولية للمجلس الأمريكي لاعتماد برامج التعليم الطبي التخصصية لتكون بذلك مؤسسة حمد أول نظام صحي خارج الولايات المتحدة الأمريكية وسنغافورة يحقق هذا الإنجاز المتميز، بينما من المتوقع أن يخضع المزيد من برامج تدريب الإقامة والزمالة لهذا الاعتماد خلال العامين الجاري والمقبل. وقال الدكتور عبدالله الأنصاري الرئيس الطبي بالوكالة لمؤسسة حمد الطبية في تصريح له اليوم، إن هذه الجائزة الدولية تؤكد بدورها مدى التزام مؤسسة حمد بسلامة المريض والرعاية الصحية عالية الجودة.. مشيدا بالجهود التي يبذلها الدكتور عبداللطيف الخال لضمان حصول الجيل المقبل من الأطباء المشاركين في برامج الإقامة والزمالة بالمؤسسة على التدريب والتعليم اللازمين لتزويد مرضاهم بأفضل مستويات الرعاية. كما اشار الى أن الجائزة الدولية ترسخ مكانة مؤسسة حمد الطبية على رأس المستشفيات التعليمية وهو أمر مهم لاستقطاب أطباء جدد متميزين، وتعزيز سبل الوصول إلى الرعاية عالية الجودة في دولة قطر، بينما يؤكد التكريم على مدى التفاني وحرص مؤسسة حمد على وضع سلامة المريض في صدارة أولويات المتخرجين الجدد والعمل على غرس السلوكيات والمواقف والقيم المعززة للسلامة في الممارسة الطبية وتطبيقها على أرض الواقع حتى لا تتحول إلى مفاهيم مجردة تدرس في قاعات الدراسة. يشار إلى أن مؤسسة حمد الطبية تستقبل سنويا نحو 150 طبيبا للمشاركة في برامج الإقامة التي تقدمها ويبلغ عددها 21 برنامجا، في حين أن الأطباء المقيمين الذين يعملون في مختلف المستشفيات التابعة للمؤسسة لا يقل عددهم عن 700 طبيب، فيما يشارك ما يزيد عن 300 طبيب زمالة في أكثر من 60 برنامجا من برامج الزمالة المشمولة برعاية مؤسسة حمد الطبية.

أعلنت مؤسسة حمد الطبية أنها تعتزم تطبيق مسار رعاية موحد للمرضى المشتبه بإصابتهم بمرض إنتان الدم في مختلف المرافق بشبكة مستشفياتها وذلك تماشيا مع التوجيهات التي ينص عليها البرنامج الوطني التعاوني لسلامة المرضى في دولة قطر. وتهدف هذه التوجيهات إلى الحد من الوفيات الناجمة عن إنتان الدم في إطار مساعي البرنامج الوطني التعاوني لسلامة المرضى الذي أنشئ في شهر يناير الماضي والرامي إلى دعم وتشجيع ثقافة السلامة والتعليم والتحسين المستمر على مستوى منظومة الرعاية الصحية في قطر. ويعد إنتان الدم من الحالات التي تشكل خطرا على حياة المريض وهي حالة تحدث عندما تصاب أنسجة وأعضاء الجسم بأضرار ناجمة عن استجابة الجسم عند الإصابة بعدوى حادة حيث يؤدي عدم التعرف عليها مبكرا وعلاجها بصورة عاجلة إلى الإصابة بالصدمة الإنتانية وفشل متعدد لأعضاء الجسم كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى وفاة المريض. وقال الدكتور إبراهيم حسن مدير وحدة العناية المركزة للباطنية ونائب المدير الطبي لخدمة الإسعاف ورئيس اللجنة التوجيهية لبرنامج مكافحة إنتان الدم بمؤسسة حمد الطبية إن هذا المرض حالة طبية طارئة وهو السبب الكامن وراء وفاة ما يتراوح بين 6 و9 ملايين شخص كل عام حول العالم حيث يحدث الإنتان نتيجة إصابة أحد أعضاء الجسم بعدوى جرثومية أو فيروسية أو فطرية وتشمل الأسباب الأكثر شيوعا الالتهاب الرئوي والتهابات البطن والكلى أو عدوى بمجرى الدم. وأشار الدكتور إبراهيم حسن في تصريح صحفي إلى صعوبة تشخيص حالات الإنتان لأن أعراضه المبكرة غالبا ما تكون مشابهة لأعراض أمراض أخرى، مشددا على ضرورة رفع مستوى التوعية بمسببات الإنتان وعلاماته وأعراضه حيث تشمل الأعراض ارتفاعا في درجة الحرارة (حمى) أو انخفاضا في حرارة الجسم والقشعريرة والرجفان والتشوش وبرودة أو طفح جلدي في اليدين والرجلين وقلة التبول. ويهدف المسار الجديد لرعاية مرضى إنتان الدم والذي من المزمع تعميمه بالكامل على امتداد مؤسسة حمد الطبية هذا العام إلى تعزيز تدابير الوقاية وإجراءات التشخيص والرعاية الطبية لمرضى الانتان.. كما سيتضمن تعريفات لأهم المصطلحات والتوجيهات العلاجية بما فيها أدوار الموظفين والمسؤوليات التي سيضطلعون بها عند توفير الرعاية للمصابين بإنتان الدم على اختلاف فئاتهم العمرية مثل المواليد الجدد والأطفال والبالغين. وأكدت مؤسسة حمد الطبية أن مسار الرعاية الجديد من شأنه أن يساهم في تعزيز برنامج الوقاية من الإنتان المعمول به حاليا والذي أطلقته المؤسسة خلال العام الماضي. وكان موضوع مرض إنتان الدم بين الموضوعات التي تم تناولها بالنقاش خلال فعاليات اجتماعات اللجنة الرئيسية أ بمنظمة الصحة العالمية والتي عقدت في جنيف العام الماضي وترأستها سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة حيث وافقت الوفود المشاركة في جلسات الجمعية على قرار دعوة جميع الحكومات حول العالم لتعزيز سياسات وإجراءات الرعاية الصحية ذات الصلة بإنتان الدم من أجل تحسين مستويات الوقاية والتشخيص والعلاج. وأكدت وزارة الصحة العامة على ضرورة أن تشكل رعاية مرضى إنتان الدم الركيزة لسلسلة من التحديات الصحية الهامة التي يتوجب أن تتولى معالجتها فرق متعددة الاختصاصات والمهن في قطاع الصحة العامة. وفي هذا الإطار عملت كوادر فرق الرعاية الطبية في مؤسسة حمد الطبية على مجموعة من مشاريع تحسين الجودة على مدار السنوات القليلة الماضية إلا أن التوجيه الوزاري يقضي بزيادة تركيز المؤسسات على رعاية مرضى إنتان الدم. ويقدم البرنامج الوطني نهجا موحدا لتمكين الكوادر الطبية من تطبيقه لدى اشتباههم بإصابة أحد المرضى بإنتان الدم وتقديم العلاج السريع والفعال.

* إرسال رسالة نصية أوتوماتيكياً لهاتف المريض مع رقم للتواصل * نسمعك استقبلت أكثر من 15 ألف مكالمة يناير الماضي أكد السيد ناصر سعيد النعيمي نائب الرئيس لقطاع الجودة والمدير المشارك لمعهد حمد لجودة الرعاية الصحية بمؤسسة حمد الطبية على الاهتمام الكبير للمؤسسة بشكاوى المرضى عبر خدمة نسمعك التي توفرها المؤسسة. وبيّن في حوار خاص مع الشرق أنه في حالة عدم اقتناع المراجع بالردود المقدمة من موظفي خدمة نسمعك، يتم ترتيب اجتماع بين مسؤول القسم المعني، والمريض وذلك في حالة طلب إيضاحات أو استفسارات إضافية، مشيراً إلى أن الشكاوى التي يتم استقبالها يتم تحويلها مباشرة للقسم المعني للتحقيق فيها. وقال النعيمي إنه تم استقبال ما يقارب 15.500 مكالمة لخدمة نسمعك ما بين شكوى واستفسار وملاحظات وشكر وتقديم خلال شهر يناير الماضي حيث تم استقبال 13727 استفسار و449 شكوى منها 363 شكوى مغلقة مع إرضاء المريض. وفيما يلي نص الحوار: # حدثنا عن مركز خدمة العملاء نسمعك؟ - قامت مؤسسة حمد الطبية، بإطلاق مركز خدمة العملاء نسمعك والذي يهدف إلى تحسين تجارب المرضى والمراجعين والخدمات المقدمة لهم، ويأتي إطلاق هذا البرنامج في إطار المبادرة الشاملة التي تبنتها المؤسسة والرامية إلى تحسين مستوى تجارب المرضى والخدمات المقدمة لهم تحت شعار نسمعك بكل ما يحمله هذا الشعار من معنى. وتم تخصيص رقم هاتف مكون من خمسة أرقام (16060) لمركز خدمة العملاء، حيث يمكن للمرضى والمراجعين من خلاله الحصول على إجابات لكافة الاستفسارات المتعلقة بالمواعيد الطبية وإيصال ما لديهم من ملاحظات واقتراحات، كل هذا بالإضافة إلى تلقي مكالمات المرضى والمراجعين، ويقوم فريق خدمة العملاء نسمعك بالإجابة على كافة الاستفسارات الواردة عن طريق الموقع الإلكتروني لمؤسسة حمد الطبية (hamad.qa)، حيث تم ضم كافة الفرق العاملة في مراكز خدمة المرضى والزوّار المتواجدة في مستشفيات ومرافق مؤسسة حمد الطبية إلى مركز خدمة العملاء نسمعك. شكاوى الجمهور # ما عدد الشكاوى التي تصلكم يومياً أو شهرياً وما نسبة الشكاوى التي تم حلها بالفعل؟ - في خدمة العملاء نسمعك يستخدمون نظاماً متخصصاً لتتبع جميع ردود المراجعين من (مدح أو شكاوى أو ملاحظات أو استفسارات عامة)، وفي أي وقت ممكن يتم تتبع عدد الحالات التي تم استقبالها في كل دقيقة أو ساعة أو أسبوع أو شهرياً أو حتى سنوياً، ومن خلال هذا النظام يمكن استخراج تقارير ومقارنة البيانات في كل تقرير. فعلى سبيل المثال في شهر يناير 2018 تم استلام 566 شكراً وتقديراً، 730 ملاحظة، 13727 استفساراً، و449 شكوى منها 363 شكوى مغلقة مع إرضاء المريض. إجراءات خاصة # ما الخطوات التي تتخذونها بعد تقديم أحد المراجعين شكوى؟ - قسم نسمعك يتبع سياسة وإجراءات خاصة، في حالة وصول أي ردود فإنها تمر خلال عملية تقييم عن طريق موظف مسؤول عن تقييم هذه الردود لمعرفة طرق التعامل معها، ومعرفة نوعها إن كانت شكوى أو ملاحظة أو استفسار عام، وأيضاً معرفة الشكوى متعلقة بأي منشأة من منشآت مؤسسة حمد الطبية ليتم تحويل الحالة إليها والتعامل معها، ومن خلال هذه الإجراءات يتم التواصل مع المريض من قبل موظف نسمعك، لجمع مزيد من الملاحظات إن احتاج الأمر، وعند تسجيل الحالة على النظام فإنه يقوم بتسجيل الحالة تحت رقم خاص، ويقوم بإرسال رسالة نصية أوتوماتيكياً إلى هاتف المريض مع رقم للتواصل. التحقق من الشكاوى # كيف يتم التحقيق والتأكد من صحة الشكوى؟ - مؤسسة حمد الطبية مرت بالعديد من التغييرات الكبيرة في السنوات الأخيرة، حيث تحولت الملفات الطبية من ملفات يدوية إلى ملفات إلكترونية تماماً، الأمر الذي سهل عملية متابعة المريض، في حال تقديم أي ملاحظة أو اقتراح، وتكون مسؤولية التحقيق بالقسم المعني، والرد على موظفين نسمعك لإيصالها للمريض. # البعض من المواطنين لا يقتنع بردود الموظفين، ما الإجراءات في هذه الحالة؟ - في هذه الحالة يتم ترتيب اجتماع بين مسؤول القسم المعني، والمريض في حالة طلب إيضاحات أو استفسارات إضافية، وذلك في حالة عدم اقتناع المريض بالرد من موظفين نسمعك. تحسين الخدمة # ما هي أكثر الشكاوى التي تصلكم، وهل يتم تطوير وتحسين الخدمة؟ - أكثر ملاحظات المرضى تتعلق بالمواعيد، لكن مؤسسة حمد الطبية، بدأت بأكبر توسعة في تاريخ المؤسسة، من خلال افتتاح خمس مستشفيات جديدة (النساء والولادة، الرعاية اليومية الطبية، مركز التأهيل، مستشفى الأمراض الانتقالية، ومستشفى المنطقة الصناعية) بالإضافة إلى التوسعة الجديدة في قسم العمليات في مستشفى حمد العام، كل هذا لتطوير وتحسين الخدمة الطبية المقدمة، والقضاء على إشكالية المواعيد. اهتمام بالمراجعين # شكاوى كثيرة متعلقة بسوء معاملة موظفي الاستقبال كيف تتعاملون مع هذه الشكاوى؟ - في البداية، يجب أن نوضح أن مراكز الرعاية الطبية، ليست جزءاً من مؤسسة حمد الطبية، فهي تتبع مؤسسة الرعاية الطبية، وإذا كان المقصود بالسؤال موظفي الاستقبال في المستشفيات، ففي هذه الحالة يتم استقبال كافة الملاحظات من المرضى، والمراجعين حتى إن كانت تخص موظفي نسمعك، ليتم التحقيق فيها، والرد بالطريقة المناسبة، ولا يتم إهمال أي شكوى يتم تقديمها.

للارتقاء بخدمات الرعاية الصحية للمرضى وقعت مؤسسة حمد الطبية اتفاقية شراكة مع منظمة بلاينتري الأمريكية المتخصصة في مجال الخدمات الاستشارية في الرعاية الصحية، وذلك بهدف التعاون في مجال الرعاية المتمحورة حول المريض. وسوف يسهم هذا التعاون بين مؤسسة حمد ومنظمة بلاينتري في تعزيز قدرات مركز خبرات ومشاركات المرضى والموظفين التابع للمؤسسة عبر توفير التوجيه والدعم الإستراتيجي اللازمين لترسيخ التزام مزود الرعاية الصحية بشعار المريض أولا. ووقع على الاتفاقية كل من السيد ناصر النعيمي نائب رئيس قطاع الجودة بمؤسسة حمد الطبية والمدير المشارك لمعهد حمد لجودة الرعاية الصحية والدكتورة سوزان فرامبتون رئيسة منظمة بلاينتري. وتهدف الاتفاقية إلى توفير الدعم لمؤسسة حمد الطبية بهدف تمكينها من نيل اعتماد منظمة بلاينتري في مجال الرعاية المتمحورة حول المريض، حيث يعد هذا الاعتماد البرنامج الوحيد من نوعه المعني بتقييم قدرة المؤسسات على تحقيق التميز في خدمات الرعاية المتمحورة حول المريض، ويشمل تدريب العاملين على تقديم رعاية حانية للمرضى وإعداد إطار عمل لتوفير تجربة استثنائية لمزود الرعاية الصحية والمريض على حد سواء. وفي إطار هذه الشراكة ستتعاون مؤسسة حمد الطبية مع منظمة بلاينتري في تنظيم واستضافة مؤتمر سنوي حول تجربة المرضى يستضيف متحدثين عالميين يتمتعون بمعارف وخبرات واسعة في حقل تجربة المرضى وعلوم التحسين والرعاية المتمحورة حول المريض وأسرته. * رعاية المرضى وقال السيد ناصر النعيمي: إن اعتماد منظمة بلاينتري يعتبر الإنجاز الأعلى مستوى في حقل الرعاية المتمحورة حول المريض والقائمة على المعايير والأدلة العلمية حيث سيسهم هذا البرنامج في دفع عجلة الجهود التي تبذلها مؤسسة حمد لتحسين الجودة من خلال تحديد الجوانب التي تحتاج إلى تحسينات. كما أشار إلى أن الاعتماد سيسهم في توفير الزخم اللازم لتعزيز تجربة المرضى وسيكون ضمانة للمرضى ويؤكد لهم تصميم مؤسسة حمد الطبية والتزامها بمنحهم تجربة متميزة. ومن جهتها، لفتت الدكتورة فرامبتون إلى استعداد منظمة بلاينتري لدعم مؤسسة حمد الطبية بهدف تمكينها من تعزيز قدراتها على توفير تجربة إيجابية للمريض وتوطيد ثقافتها الحالية القائمة على الرعاية العطوفة والحانية، حيث إن المنظمة تركز بشكل أساسي على توفير الرعاية الصحية التي تعد الأفضل للمرضى. وأوضحت أن منظمة بلاينتري نجحت في مساعدة العديد من مؤسسات الرعاية الصحية في العالم على إحداث تغييرات في آليات توفير الرعاية، وذلك عن طريق تزويدها بمسار استراتيجي منظم يتيح لها توفير رعاية تتمحور بصورة فعلية حول المريض، وذلك من خلال إجراء تحسينات جذرية على تجربة المرضى والعاملين في قطاع الرعاية الصحية على حد سواء عبر إيجاد سبل مبتكرة وجديدة لتحسين عملية تقديم الرعاية الصحية للمرضى. * تطوير الخدمات وستعمل مؤسسة حمد الطبية من خلال الشراكة مع منظمة بلاينتري على مواصلة البناء على الجهود المبذولة في مركز خبرات ومشاركات المرضى والموظفين لتحسين التواصل بين المؤسسة والمرضى والتي تضمنت إطلاق خدمة نسمعك لخدمة عملاء مؤسسة حمد والتي حصلت في العام الماضي على جائزة المدير العام ضمن فعاليات الحفل السنوي لتوزيع جوائز نجوم التميز.. كما يقوم مركز خبرات ومشاركات المرضى والموظفين بدور رئيسي في مشروع برنامج التحسين والتطوير في قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام، وهو برنامج يركز على توفير بيئة محسنة للمريض وتطوير مسارات رعاية المرضى.

وقعت مؤسسة حمد الطبية اتفاقية شراكة مع منظمة بلاينتري الأمريكية المتخصصة في مجال الخدمات الاستشارية في الرعاية الصحية وذلك بهدف التعاون في مجال الرعاية المتمحورة حول المريض. وسوف يسهم هذا التعاون بين مؤسسة حمد ومنظمة بلاينتري في تعزيز قدرات مركز خبرات ومشاركات المرضى والموظفين التابع للمؤسسة عبر توفير التوجيه والدعم الاستراتيجي اللازمين لترسيخ التزام مزود الرعاية الصحية بشعار المريض أولا. ووقع على الاتفاقية كل من السيد ناصر النعيمي نائب رئيس قطاع الجودة بمؤسسة حمد الطبية والمدير المشارك لمعهد حمد لجودة الرعاية الصحية والدكتورة سوزان فرامبتون رئيسة منظمة بلاينتري. وتهدف الاتفاقية إلى توفير الدعم لمؤسسة حمد الطبية بهدف تمكينها من نيل اعتماد منظمة بلاينتري في مجال الرعاية المتمحورة حول المريض حيث يعد هذا الاعتماد البرنامج الوحيد من نوعه المعني بتقييم قدرة المؤسسات على تحقيق التميز في خدمات الرعاية المتمحورة حول المريض ويشمل تدريب العاملين على تقديم رعاية حانية للمرضى وإعداد إطار عمل لتوفير تجربة استثنائية لمزود الرعاية الصحية والمريض على حد سواء. وفي إطار هذه الشراكة ستتعاون مؤسسة حمد الطبية مع منظمة بلاينتري في تنظيم واستضافة مؤتمر سنوي حول تجربة المرضى يستضيف متحدثين عالميين يتمتعون بمعارف وخبرات واسعة في حقل تجربة المرضى وعلوم التحسين والرعاية المتمحورة حول المريض وأسرته. وقال السيد ناصر النعيمي إن اعتماد منظمة بلاينتري يعتبر الإنجاز الأعلى مستوى في حقل الرعاية المتمحورة حول المريض والقائمة على المعايير والأدلة العلمية حيث سيسهم هذا البرنامج في دفع عجلة الجهود التي تبذلها مؤسسة حمد لتحسين الجودة من خلال تحديد الجوانب التي تحتاج إلى تحسينات. كما أشار إلى أن الاعتماد سيسهم في توفير الزخم اللازم لتعزيز تجربة المرضى وسيكون ضمانة للمرضى ويؤكد لهم تصميم مؤسسة حمد الطبية والتزامها بمنحهم تجربة متميزة. ومن جهتها، لفتت الدكتورة فرامبتون إلى استعداد منظمة بلاينتري لدعم مؤسسة حمد الطبية بهدف تمكينها من تعزيز قدراتها على توفير تجربة إيجابية للمريض وتوطيد ثقافتها الحالية القائمة على الرعاية العطوفة والحانية حيث إن المنظمة تركز بشكل أساسي على توفير الرعاية الصحية التي تعد الأفضل للمرضى. وأوضحت أن منظمة بلاينتري نجحت في مساعدة العديد من مؤسسات الرعاية الصحية في العالم على إحداث تغييرات في آليات توفير الرعاية وذلك عن طريق تزويدها بمسار استراتيجي منظم يتيح لها توفير رعاية تتمحور بصورة فعلية حول المريض وذلك من خلال إجراء تحسينات جذرية على تجربة المرضى والعاملين في قطاع الرعاية الصحية على حد سواء عبر إيجاد سبل مبتكرة وجديدة لتحسين عملية تقديم الرعاية الصحية للمرضى. وستعمل مؤسسة حمد الطبية من خلال الشراكة مع منظمة بلاينتري على مواصلة البناء على الجهود المبذولة في مركز خبرات ومشاركات المرضى والموظفين لتحسين التواصل بين المؤسسة والمرضى والتي تضمنت إطلاق خدمة نسمعك لخدمة عملاء مؤسسة حمد والتي حصلت في العام الماضي على جائزة المدير العام ضمن فعاليات الحفل السنوي لتوزيع جوائز نجوم التميز.. كما يقوم مركز خبرات ومشاركات المرضى والموظفين بدور رئيسي في مشروع برنامج التحسين والتطوير في قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام، وهو برنامج يركز على توفير بيئة محسنة للمريض وتطوير مسارات رعاية المرضى.

* بحث علمي بين حمد الطبية وجامعة نبرستي الإيطالية * دراسة على 6 آلاف طفل لاكتشاف الفيروسات المسببة لضعف السمع * 245 حالة استفادت من زراعة القوقعة و10 على قائمة الانتظار *تخصيص فصول دراسية في 4 مدارس ابتدائية لاستيعاب زارعي القوقعة *مقترح لإنشاء حضانة لزارعي الوقعة بالتنسيق مع التعليم كشف الدكتور خالد عبد الهادي رئيس قسم السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية أنَّ دولة قطر استطاعت اكتشاف جين جديد مسؤول عن ضعف السمع، بناء على بحث علمي بالتعاون مع جامعة نبريستي الإيطالية. وأضاف الدكتور عبد الهادي خلال مؤتمر صحفي عقد صباح أمس بمقر مدينة حمد الطبية بمناسبة اليوم العالمي للسمع الذي يصادف الثالث من مارس من كل عام، قائلاً انَّ هناك دراسة ثانية بالتعاون مع نبريستي الإيطالية تعنى باكتشاف ما إن كان كبار السن لديهم جين خاص مسؤول عن ضعف السمع لديهم، لافتا إلى أنَّ العمل لا يزال جاريا عليها، وستستمر الدراسة قرابة 3 سنوات. وقال د. خالد عبد الهادي إنَّ قسم التوازن والسمع يجري دراسة على (6000) طفل بالتعاون مع جامعة بون الألمانية تهدف لاكتشاف نوع من أنواع الفيروسات المسببة لضعف السمع بشكل تطوري للأطفال ما بعد عمر 3 — 4 سنوات، ويتم اكتشاف الفيروسات من خلال تحليل اللعاب، الدم أو البول لدى الطفل، حيث انَّ الدراسة سيتم الإعلان عن نتائجها في يوليو المقبل، مشيرا إلى أنَّه تم اكتشاف عدد من الحالات، حيث بدأ تنفيذ الفحص تجريبيا على الأطفال منذ الولادة وتم البدء معهم بخطة علاجية، وعند الانتهاء من الدراسة سيتم إدراج الفحص ضمن البرنامج الوطني للكشف المبكر عن ضعف السمع. 46 ألف حالة في البرنامج الوطني وأعلنَّ الدكتور خالد عبد الهادي عن جملة من الاحصائيات المتعلقة بعدد المراجعين في البرنامج الوطني للكشف المبكر لضعف السمع لعام 2017 (46315)، أما عدد الحالات التي خضعت لمسح البرنامج الوطني للكشف المبكر عن ضعف السمع لعام 2017 (31776) حالة، أما عدد الحالات التي أجرت زراعة قوقعة منذ بدء برنامج الزراعة 2005 فكانت (245) حالة بين أطفال وبالغين و(10) على قائمة الانتظار، ومجموع عدد حالات المعينات السمعية لعام 2017 (38545)، فيما كان عدد مراجعي عيادة مختبر المعينات السمعية (18480) مراجعا. برنامج لفحص كبار السن وأشار الدكتور خالد عبد الهادي إلى أنَّ دولة قطر تعتبر سبّاقة في تطبيق برنامج الكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال، ففي عام 2003، أنشئ البرنامج الوطني للكشف المبكر عن ضعف السمع الذي وفّر لجميع المواليد في قطر فحوصات الكشف المبكر عن اضطرابات السمع قبل خروجهم من المستشفى، وبموجب هذا البرنامج، يخضع جميع الأطفال مجدداً لهذا الفحص في عمر يتراوح بين 2 و3 أشهر عند أول تطعيم يخضع له الطفل ثم يعاد للمرة الثالثة قبل الالتحاق بالمدرسة، لافتا إلى ان هناك أيضا برنامجا لفحص كبار السن من عمر 55 سنة. زواج الأقارب وأوضح الدكتور خالد عبد الهادي قائلاً إنَّ فقدان السمع الحسي العصبي يعتبر من أكثر الحالات التي يتم تشخيصها وعلاجها في وحدة السمع والتوازن، وهو ينقسم إلى فئتين: فقدان السمع المكتسب الذي يحدث بعد الولادة ويكون سببه عوامل متعددة تشمل التقدم في السن، الضوضاء (فقدان السمع الناجم عن الضجيج)، الأمراض أو الالتهابات، وإصابات الحوادث، اما فقدان السمع الحسي العصبي الوراثي فهو حالة تولد مع الطفل اما بفعل عامل الوراثة الذي عادة ما يظهر في زواج الأقارب، أو نمو غير طبيعي في فترة الحمل، ويخضع كل عام أكثر من 600 من البالغين والأطفال المصابين بفقدان السمع الحسي العصبي للعلاج في وحدة السمع والتوازن، لافتا إلى أنَّ الاحصائيات العالمية تشير إلى أنَّ من 1 — 3 بالألف لديهم مشاكل بالسمع بالنسبة للأطفال، وقد تزيد النسبة لمن يتم إدخالهم للعناية المركزة ولديهم مشاكل في نسبة الأوكسجين. فصول دراسية وفي سؤال لـالشرق حول التعاون مع وزارة التربية والتعليم بخصوص قبول التلاميذ الذين أجروا زراعة قوقعة في المدارس المستقلة، أشار الدكتور عبد الهادي في هذا الإطار إلى أنَّ هناك عدة مقترحات في هذا المجال بالتنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي، لدمج الأطفال في مدارس بعينها، وبالفعل تم الاتفاق مؤخرا مع الوزارة على إنشاء فصول دراسية في 4 مدارس ابتدائية لدمج التلاميذ من زارعي القوقعة مع أقرانهم ضمن معايير معينة، في المنهاج أو حتى في طرق التدريس، ونحن نسعى إلى إنشاء حضانة لزارعي القوقعة حتى يتم تأهيلهم وبالتالي دمجهم في الفصول الدراسية المخصصة للدمج. 10 عيادات وحول العيادات قال الدكتور خالد عبد الهادي إنَّ عيادات وحدة السمع والتوازن يندرج تحت مظلتها (10) عيادات البرنامج الوطني للكشف المبكر عن ضعف السمع، عيادة التسمم الدوائي، عيادة الطنين، عيادة كبار السن، عيادة المعينات السمعية، عيادة مختبر المعينات السمعية، عيادة القوقعة الالكترونية، عيادة الدوخة، عيادة مرضى تأهيل الدوار، عيادة التأهيل السمعي اللفظي، فضلا عن عيادة الحجامة للأبحاث. وقد حضر المؤتمر الصحفي الدكتور مها السليطين أخصائي سمع وتوازن بوحدة السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية. د. وليد كرار: توفير عيادات السمع والتوازن في مستشفيات حمد و4 مراكز قال د. وليد كراراخصائي السمع والتوازن بوحدة السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية إنَّ عيادات السمع والتوازن متوافرة في كافة المستشفيات التي تندرج تحت مظلة مؤسسة حمد الطبية، حيث هناك عيادات في مستشفى الوكرة، مستشفى الخور، مستشفى الولادة، فضلا عن القسم الذي بدأ عمله حديثا في مستشفى الرعاية اليومية، إلا أنَّ المقر الرئيسي في مدينة حمد الطبية، فضلا على أنَّ خدمات السمع والتوازن تقدم في 4 مراكز صحية بالتنسيق مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية.

كشف الدكتور حسن المالكي استشاري أول ورئيس قسم أمراض الكلى بمؤسسة حمد الطبية أنَّ المؤسسة ستبدأ اعتبارا من يوليو المقبل إجراء عمليات زراعة الكلى من متبرعين لا يحملون بالضرورة نفس فصيلة دم المريض المتبرع له. وقال الدكتور المالكي في مؤتمر صحفي عقدته مؤسسة حمد اليوم بمناسبة بدء الاحتفال باليوم العالمي للكلى الذي يصادف الثامن من مارس هذا العام تحت شعارالكلى وصحة المرأة، تضمين، تقدير، تمكين، انَّ عمليات التبرع وزرع الكلى تتم بين متبرع ومتلقي يحملان نفس فصيلة الدم، ولكن وبهدف توسيع عملية التبرع بين أفراد العائلة الواحدة ستعتمد المؤسسة على عملية زرع ونقل عضو الكلى من متبرع إلى مريض لا يحملان بالضرورة فصيلة دم واحدة وذلك بعد التأكد من تطابق الأنسجة والشروط الطبية الأخرى لإجراء مثل هذه العمليات. مسح علمي من جانبه قال الدكتور عيسى أبو حليقة -استشاري أمراض الكلى في مستشفى حمد العام-، إنَّ مؤسسة حمد الطبية تعتزم إجراء دراسات ومسح للوقوف بصفة علمية عن مدى انتشار أمراض الكلى في الدولة بصفة عامة، كما وأنها ستركز على انتشار المرض بين النساء، حيث للاستفادة من هذه الأرقام في برامج التوعية، والكشف المبكر وكذلك في إعداد برامج العلاج. ويشار إلى أن اليوم العالمي للكلى يصادف سنويا يوم الخميس الثاني من شهر مارس، وهو يهدف الى زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على صحة الكلى خاصة وان الإحصائيات تشير إلى أن واحدا من كل عشرة أشخاص في دولة قطر يعتقد أنه يعاني من أحد اضطرابات الكلى. ويتم الاحتفال هذا العام تحت شعار الكلى وصحة المرأة، تضمين، تقدير، تمكين، حيث تشير الإحصائيات إلى انه من المعتقد ان هناك 195 مليون امرأة تعاني من مرض الكلى المزمن حول العالم، بينما يشكل المرض السبب الثامن للوفيات لدى النساء. وكشف الدكتور محمد القاضي رئيس قسم أمراض الكلى بمؤسسة حمد الطبية عن أنَّ هناك (6) آلاف مريض يراجعون عيادات الكلى بصفة دورية في الدولة، فضلاً عن أنه يوجد (160) مريضا هم على قائمة انتظار زراعة الكلى، بالإضافة إلى وجود 800 مريض يقومون بالغسيل الكلوي باستمرار. وأشار الدكتور القاضي على هامش أعمال المؤتمر الصحافي، إلى أنَّ مؤسسة حمد الطبية لديها 12 عيادة متخصصة في عمليات زراعة الكلى وان هناك حوالي 700 مريض تم زراعة الكلى لهم يقومون بمراجعة العيادات باستمرار حيث إن المريض الذي تلقى كلى من متبرع يستمر في متابعة الطبيب لتقييم حالته ومتابعة درجات التحسن، لافتا إلى أن المرضى الذين تقل وظائف الكلى لديهم عن 15 بالمائة هم الذين يبدأون في غسيل الكلى، أو يحتاجون إلى زراعة كلى حالما توفر العضو من متبرع. وحدات غسيل كلى متنقلة وفيما يتعلق بوحدات غسيل الكلى متنقلة تعمل في المنزل أوضح الدكتور القاضي قائلاً ان مؤسسة حمد الطبية بدأت منذ فترة في استخدام هذه الطريقة للمرضى الذين يصعب عليهم التوجه إلى مركز الغسيل حيث يستفيد حاليا من هذا الخدمة 10 مرضى وتتلخص العملية في قيام ممرضة بضبط جهاز الغسيل في منزل المريض ثم يقوم بعد ذلك أحد الأطباء بمراجعة المريض للتأكد من حالته. الهبة تدعم فعاليات اليوم العالمي للكلى وتحدثت الشيخة لينا بنت ناصر بن خالد آل ثاني - نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة ناصر بن خالد آل ثاني الخيرية والرئيس التنفيذي لمجموعة الهبة-، عن الدعم الذي تقدمه المؤسسة ومجموعة الهبة للمرضى سواء من خلال الدعم المادي، أو المشاركة والمساهمة في الفعاليات التوعوية والتي تصب جميعها في مجال دعم القطاع الصحي في دولة قطر، مؤكدة أنَّ مشاركة مجموعة الهبة في فعاليات اليوم العالمي للكلى والتي تصادف الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في الثامن من مارس تهدف إلى توعية النساء في الدولة بأهمية المحافظة على صحتهن، وإجراء الكشف الدوري حيث إن صحة المرأة تعتبر رأس مال فعال للتنمية البشرية. وأشارت إلى أن مجموعة الهبة التي تأسست عام 2008 تحت مظلة مركز قطر للعمل التطوعي ثم أصبحت في عام 2015 فرعا لمؤسسة ناصر بن خالد آل ثاني الخيرية تختص بتقديم المساعدات الإنسانية والاغاثية والصحية وتشارك بفعالية في كافة الأنشطة التي تهدف إلى توعية المجتمع بمختلف الأمراض وكيفية الوقاية منها، ومنها المساهمة في تنظيم حملة التوعية في إطار اليوم العالمي للكلى وذلك بهدف رفع مستوى الوعي نحو إتباع نمط حياة صحي.

أكد الدكتور خالد الأنصاري المدير الطبي لخدمات طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية أن عيادة الخروج المبكر لحالات الطوارئ في مراكز طوارئ الأطفال استقبلت منذ افتتاحها 6729 مريضاً حيث توفر رعاية وفق منهجية فريدة للمرضى الذين يتمتعون بوضع صحي مستقر يتيح لهم مغادرة المستشفى إلا أنهم لا يزالون بحاجة إلى تناول الأدوية عبر الحقن الوريدي، حيث تتيح عيادة الخروج المبكر لحالات الطوارئ لهؤلاء المرضى مغادرة المستشفى بصورة أسرع بعد أن كانوا مضطرين للبقاء فيه لفترات أطول، وأضاف في تصريح صحفي أمس: يقوم فريق يضمّ أكثر من 120 طبيباً و410 من الكوادر التمريضية بالعمل على مدار الساعة في أقسام طوارئ الأطفال الخمسة التي تقع في مناطق السد، والمطار القديم، والريان، والضعاين، والشمال وتقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة للأطفال المرضى. وقال د. الأنصاري: تم طرح فكرة عيادة الخروج المبكر لحالات الطوارئ بهدف التخفيف من حدة الضغط على غرف الملاحظة الطبية في أقسام الطوارئ وإتاحة الأسرّة للمرضى المصابين بحالات حرجة، فضلاً عن تقليل مدة إقامة المريض في المستشفى وتوفير رعاية طبية آمنة ذات جودة عالية بأساليب أكثر فعالية، مما ساهم في تحسين مجموعة الخدمات الحالية التي نقدمها، وتحسين معدل المرضى مقابل الكوادر الطبية، مع تعزيز رضا المرضى بشكل عام، وتمكيننا من استقبال عدد أكبر من المرضى وهذا أمر يعتبر من أولوياتنا في ظل التزايد السكاني الذي تشهده البلاد. ومن جانبها أوضحت السيدة جلوريا أروجو، مدير خدمات التمريض بمراكز طوارئ الأطفال قائلة: أنشأنا أولى عيادات الخروج المبكر لحالات الطوارئ والتي كانت تعرف آنذاك بعيادة المضادات الحيوية في مركز طوارئ الأطفال بمنطقة الريان. وكان الهدف من هذه العيادة إخلاء الأسرّة للحالات الحرجة الأكثر احتياجاً في مركز طوارئ الأطفال وتعزيز السعة الاستيعابية في المركز، حيث انتقلت بعدها العيادة إلى قسم طوارئ الأطفال بالسد في العام 2016.

تشارك مؤسسة حمد الطبية، يوم 8 مارس القادم ، في الاحتفال باليوم العالمي للكلى الذي يصادف سنويا، الخميس الثاني، من شهر مارس، وذلك لزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على صحة الكلى خاصة وأن الإحصائيات تشير إلى أن واحدا من كل عشرة أشخاص في دولة قطر يعتقد أنه يعاني من أحد اضطرابات الكلى. وقال الدكتور حسن المالكي استشاري أول ورئيس قسم أمراض الكلى بمؤسسة حمد، إن أعراض أو علامات الإصابة بمرضى الكلى المزمن قد لا تظهر خلال المراحل الأولى من مرض الكلى، حيث أن الشخص لا يلاحظ أنه مصاب بمرض الكلى المزمن إلا بعد أن تضعف وظائف الكلى بشكل ملحوظ ذلك أن الكلى تتمتع بقدرة عالية على التكيف والتعويض عن الوظائف المفقودة ما يعني أن العلامات والإشارات قد لا تظهر إلا بعد وقوع ضرر لا يمكن علاجه. وأوضح في تصريح صحفي اليوم أن أمراض الكلى تصيب الأشخاص من كافة الفئات العمرية ومن المهم توعية وتثقيف أفراد المجتمع حول أهمية هذا العضو الهام في الجسم وكيفية حمايته حيث يعد الاحتفال باليوم العالمي للكلى فرصة كبيرة لإقامة فعاليات التوعية بأعراض المرض وسبل الوقاية. ويعرف مرض الكلى المزمن، المعروف أيضا باسم المرض الكلوي المزمن أو الفشل الكلوي المزمن، بأنه الفقدان التدريجي لوظائف الكلى على مدى شهور أو سنوات، ويمكن أن يكون ذلك ناتجا عن عدد من العوامل، بما في ذلك الحالات المرضية المختلفة ومنها داء السكري، كما يمكن أن يكون موروثا عبر انتقاله من أحد الوالدين. وذكرت مؤسسة حمد الطبية أن علامات وأعراض أمراض الكلى غالبا تكون غير محددة، الأمر الذي يعني أنها قد تكون ناشئة عن أمراض أخرى أو منسوبة خطأ إلى حالات صحية أخرى. وتشمل أعراض وعلامات أمراض الكلى، الغثيان والتقيؤ وفقدان الشهية والإرهاق والضعف واضطرابات النوم فضلا عن تغيرات في كمية التبول وتشنجات وتقلصات العضلات إلى جانب تورم القدمين والكاحلين وارتفاع في ضغط الدم. ومن المقرر أن تنظم مؤسسة حمد الطبية، في إطار اليوم العالمي للكلى الذي يقام هذا العام تحت شعار الكلى وصحة المرأة، تضمين، تقدير، تمكين، عددا من الفعاليات تتركز على تعزيز الوعي بالسلوكيات الوقائية، وعوامل الخطورة، وعلامات المرض وأعراضه، فضلا عن كيفية التعايش مع أمراض الكلى. وتشير الإحصائيات إلى أنه من المعتقد أن هناك 195 مليون امرأة تعاني من مرض الكلى المزمن حول العالم، حيث يشكل حاليا السبب الثامن للوفيات لدى النساء. وقال الدكتور عيسى أبو حليقة استشاري أمراض الكلى في مستشفى حمد العام، إن تشخيص اضطرابات الكلى يشهد تزايدا ملحوظا ولاسيما بين النساء، ما يؤكد أهمية الشعار المطروح لهذا العام وهو فرصة فريدة للتأمل في أهمية صحة النساء بشكل عام والكلى على وجه الخصوص. ومن المقرر وضع منصات للتوعية الصحية من 5 إلى 8 مارس في المداخل الرئيسية لمستشفى حمد العام ومستشفى النساء، ومستشفى الوكرة ومستشفى الخور حيث سيتم تجهيزها بفرق إكلينيكية من مؤسسة حمد الطبية لتزويد المرضى والزوار وسواهم من أفراد المجتمع بالمطويات والمواد التثقيفية الصحية، كما يتواجد أخصائيو التغذية والتثقيف الصحي لتقديم المشورة الصحية والرد على استفسارات الزوار، كما تنظم المؤسسة مسيرة يوم الكلى بعد العصر في التاسع من مارس على كورنيش الدوحة.

كشف السيد علي درويش مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية عن إنجازات مهمة حققها الإسعاف في قطر ، وتحقيق فترة زمنية قياسية للوصول إلى المرضى منذ وقت تلقي البلاغ، تبلغ حسب الخطة الموضوعة 10 دقائق داخل مدينة الدوحة و15 دقيقة خارج المدينة. وقال السيد علي درويش في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ اليوم، إن الفترة الزمنية منذ تلقي خدمة الإسعاف البلاغات لحين الوصول إلى مكان الحادث أو المريض تعتبر مهمة جدا لإنقاذ الحالة وتقديم الإسعافات اللازمة لها لغاية إيصالها للمستشفى حيث تظهر الإحصاءات أن 93.2 بالمائة من البلاغات تم الوصول إليها داخل مدينة الدوحة في 10 دقائق ونسبة 97.4 بالمائة تم الوصول إليها خارج مدينة الدوحة في 15 دقيقة. كما كشف أن خدمة الإسعاف تتلقى يوميا 737 اتصالا من كافة أنحاء قطر في حين تعمل 95 سيارة إسعاف منتشرة في أنحاء الدولة على الاستجابة للبلاغات لإسعاف المرضى والمصابين في الحوادث حيث تم في العام الماضي 2017 نقل حوالي 269 ألفا و53 مريضا عبر سيارات الإسعاف مقابل حوالي 239 ألفا و782 مريضا في 2016 أي بزيادة نسبتها 12 بالمائة. وتحدث السيد علي درويش عن التكنولوجيا الحديثة التي تستخدمها سيارات الإسعاف في دولة قطر ومنها إرسال بعض القياسات الحيوية الخاصة بالمريض للفريق الطبي في المستشفى أثناء نقل الحالة على غرار إرسال قياسات القلب لمستشفى القلب وذلك حتى يكون الفريق الطبي على استعداد للتعامل مع الحالة، إضافة إلى استخدام جهاز فتح إشارات المرور الضوئية لتسهيل عبور سيارة الإسعاف في الحالات القصوى وغيرها من التكنولوجيات الأخرى في تحديد مكان المريض أو المصاب. وأوضح أن خدمة الإسعاف تستخدم داخل مدينة الدوحة السيارات التي تنقل مريضا واحدا ، حيث إنها تكون أصغر وبإمكانها العبور بين السيارات أوقات الذروة المرورية (الازدحام) في حين يتم استخدام السيارات الكبيرة التي تنقل أكثر من مريض واحد خارج مدينة الدوحة في الطرق الخارجية حيث يتم نقل الحالات إلى مستشفيات خارج الدوحة مثل الوكرة والخور وغيرها. كما أشار إلى أن توزيع سيارات الإسعاف في أنحاء الدولة لا يتم بطريقة عشوائية بل عن طريق الإحصائيات التي تأخذ بعين الاعتبار المناطق التي ترد منها البلاغات حيث يوجد نظام يقوم باحتساب عدد البلاغات من كل منطقة وعليه يتم توزيع السيارات حسب المناطق الجغرافية التي يرد منها أكثر عدد من البلاغات في حين يعمل هذا النظام آليا على قراءة البيانات وتحديثها وفقا لعدد البلاغات الواردة من كل منطقة وذلك على مدى 24 ساعة. وقال السيد علي درويش إن سيارات الإسعاف تتواجد على مدى 24 ساعة في المناطق التي يتم تحديدها بواقع 95 سيارة تغطي كل انحاء قطر مع وجود خدمة اسعاف في المشاريع الكبرى في الدولة وكذلك في الاماكن التي تتطلب استخدام نوع اخر من آليات الاسعاف على غرار استعمال الدراجات الهوائية في مطار حمد الدولي وسيارات الغولف في الحي الثقافي (كتارا) أي في الامكان التي يصعب ان تدخلها سيارة الاسعاف. وعن خدمة الاسعاف الطائر أوضح أن الخدمة شهدت منذ انطلاقها في 2007 تطورا هاما حيث تستخدم خدمة الإسعاف الطائر في نقل الحالات الحرجة من خارج مدينة الدوحة وضواحيها إلى طوارئ مستشفى حمد العام وتتوفر الخدمة على مدى 24 ساعة حاليا من خلال استعمال طائرتين وأخرى بصفة احتياطية. ولفت إلى أن الإسعاف الطائر قام منذ سنة 2013 إلى 2017 بالاستجابة لـ 9522 بلاغا نقل منها 1851 حالة مقابل استجابته لـ5885 بلاغا نقل منها 1766 حالة وذلك خلال الفترة من سنة 2007 إلى 2013. كما تحدث عن الخطط الجديدة لتطوير خدمة الإسعاف في قطر ومنها استقطاب مسعفين ذوي كفاءة من جميع أنحاء العالم وتدريبهم على أعلى مستويات بما يتماشى مع التطور الصحي الحاصل في الدولة الى جانب توزيع الإسعاف على شتى مناطق الدولة بما يتماشى مع التخطيط العمراني والمنشآت الجديدة إلى جانب المشاريع الجديدة على غرار ميناء حمد ومشروع مناطق ولوسيل وغيرها من المشاريع الضخمة فضلا عن المشاركة في المعارض والمؤتمرات الدولية للاطلاع على أفضل وأحدث التقنيات المستخدمة في خدمة الإسعاف.

كشفت عيادة الإقلاع عن التدخين التابعة لمؤسسة حمد الطبية عن زيادة عدد الراغبين في الاقلاع عن هذه العادة المضرة بالصحة بعد أن استقبلت العيادة 3600 زيارة خلال العام الماضي في تطور ملحوظ للأعداد مقارنة بالعام 2016. وقال الدكتور جمال عبدالله اختصاصي الإقلاع عن التدخين بمركز مكافحة التدخين، إنه مع افتتاح المركز الجديد لمكافحة التدخين مؤخرا، فمن المتوقع زيادة أكبر في أعداد الراغبين في الإقلاع عن التدخين، حيث أصبح المريض باستطاعته الحصول على موعده خلال أسبوعين على الأكثر. كما من المتوقع أيضا أن يساهم جهاز الليزر الذي تم استحداثه بالمركز في زيادة معدلات الشفاء والإقلاع عن التدخين بكافة مشتقاته خاصة لدى المدخنين الذين يجدون صعوبة في الإقلاع أو الذين سجلوا انتكاسة عدة مرات، حيث يقوم هذا الجهاز بتحفيز بعض مستقبلات الدماغ عبر نقاط يتم تحفيزها بالأذن واليدين دون أن يسبب آلاما أو آثارا جانبية، ويتم ذلك على مدار 4 جلسات خلال أسبوعين على أن تستغرق الجلسة مدة 20 دقيقة فقط. وتقدر نسبة المدخنين الشرهين بحوالي 40 بالمئة من إجمالي المترددين على عيادات التدخين، وتنطبق هذه الصفة على الذين يدخنون أكثر من 30 سيجارة يوميا، وتصل مضاعفات التدخين في هذه الحالة إلى الإصابة بأمراض خطيرة مثل الانسداد الرئوي المزمن وسرطان الرئة وأمراض القلب. وكشف الدكتور جمال عبدالله في تصريح صحفي اليوم عن وجود خطة لتدريب العاملين في مجال مكافحة التدخين سواء كانوا أطباء أو اختصاصيين اجتماعيين أو مرشدي مدارس والقيام بتوعية ميدانية في مختلف المدارس والجامعات. وبهدف تخفيف الادمان العضوي على التبغ يتم استخدام بعض الأدوية الخفيفة مثل أقراص استحلاب تحتوي على بدائل النيكوتين، لكنها لا تحتوي على أي مواد ضارة، حيث يقوم المريض بمصها إذا شعر بالرغبة في التدخين، وتتميز بأنها تقلل من الأعراض الانسحابية للنيكوتين خلال الشهر الأول من تناولها، ويستمر المريض في تناولها لمدة 3 شهور، ولكن اذا لم يبد استجابة لتلك الأقراص يتم إعطاؤه اللاصقة الجلدية التي توضع على الكتف ويتم زيادة الجرعة تدريجيا، ويتم استخدام هذه اللاصقة أيضا مع الفئات الأكبر عمرا. وأشار الدكتور جمال عبدالله إلى وجود علاج دوائي أشد قوة يتم اللجوء إليه مع حالات الإدمان الشديد في الفئات العمرية الأكبر عمرا من خلال عقاري (الفارينكلين والبروبابيون) حيث يعملان على إغلاق مستقبلات التدخين في الدماغ، ولا تصرف هذه الأدوية إلا من قبل الطبيب وتتراوح مدة استخدامها بين 3 إلى 6 شهور، حسب درجة الإدمان لدى المريض.

حمد الطبية: الأطفال والمراهقون أكثر عرضة للإصابات والوفاة نتيجة حوادث الاصطدام على الطرق الدوحة في 24 فبراير /قنا/ أطلق برنامج حمد للوقاية من الإصابات مجموعة من الفعاليات التوعوية بالسلامة المرورية في عدد من المدارس وذلك بهدف غرس العادات المرورية السليمة لدى الطلبة الذين هم عرضة للإصابات والوفاة نتيجة حوادث الاصطدام على الطرق. وتشير الإحصاءات بمؤسسة حمد الطبية إلى أن واحدا من أصل 11 من مرضى الإصابات الذين يقصدون مركز الإصابات والحوادث في مؤسسة حمد يكون طفلا تعرض لإصابة ناجمة عن حادث مروري في حين أن طفلا واحدا من كل 7 لقوا حتفهم نتيجة إصابات حوادث المرور في دولة قطر خضع للعلاج في إحدى المستشفيات قبل الوفاة. وقال الدكتور الشيخ حسن آل ثاني رئيس مركز الإصابات والحوادث في حمد الطبية إن المركز يسعى من خلال برنامج حمد للوقاية من الإصابات إلى الحد بشكل جذري ومستدام من عدد الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث المرور خاصة بين الأطفال في دولة قطر. وأشار إلى أن الهدف هو التشديد على أهمية تبني الجمهور للممارسات الآمنة على الطرق وذلك من خلال التركيز على طلاب المدارس الذين يمكنهم أن يكونوا من دعاة السلامة المرورية بين أفراد عائلاتهم وفي المجتمع. وأوضح الدكتور الشيخ حسن آل ثاني أن الوقاية تعد من العوامل الرئيسية للحد من عدد الإصابات والوفيات الناجمة عن حوادث المرور والتي تعد من أهم مسببات الوفاة في دولة قطر ولذلك بدأت التوعوية في المدارس التي تعتبر حجر الزاوية لبناء المجتمع. وأظهرت الدراسات التي أجراها فريق البحوث في مركز الإصابات والحوادث أن عدم استخدام مقاعد حماية الأطفال وأنظمة وضع حزام الأمان في دولة قطر يزيد من احتمال الموت أو الإصابة بصدمة دماغية خطيرة بنسبة 400% (أو بمعدل أربعة أضعاف). ووفقا للدراسة فإن أقل من 2% من الأطفال الذين تعرضوا لإصابات خطيرة نتيجة حوادث المرور كانوا يستخدمون مقاعد سلامة الأطفال بشكل صحيح.. وأنه لو تم استخدام مقاعد السلامة وأحزمة الأمان لكل طفل على النحو الملائم في السيارة لتم إنقاذ حياة ما يزيد عن 40 طفلا والوقاية من أكثر من 100 إصابة بليغة ناجمة عن الحوادث المرورية سنويا.