رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
ارتفاع إجمالي التبرعات لأهل حلب لأكثر من 246 مليون ريال

تواصلت لليوم الثاني على التوالي جمع التبرعات لصالح الشعب السوري في درب الساعي ضمن حملة "حلب لبيه"، حيث وصلت إجمالي التبرعات في اليوم الثاني وحتى العاشرة من مساء اليوم إلى 246,690,901 ريال وقامت الجمعيات الخيرية باستقبال التبرعات من خلال منافذها المنتشرة في درب الساعي، حيث خصصت 5 جمعيات خيرية 20 نقطة لكل جمعية ومؤسسة خيرية بجميع مناطق درب الساعي، ووصل عدد صناديق التبرعات إلى 100 صندوق. كما تم تخصيص ساحة للتبرعات العينية كالسيارات والدراجات البخارية، حيث شملت الساحة عدداً من السيارات التي تبرع بها محسنون قطريون لصالح الحملة ، وتعتبر حملة "حلب لبيه" أكبر حملة تم تنظيمها لإغاثة الشعب السوري، عقب توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال بذكرى اليوم الوطني للدولة تضامناً مع أهلنا في مدينة حلب، حيث شارك فيها جميع أطياف الشعب القطري سواء من المواطنين أو المقيمين. كما شارك في الحملة جميع المؤسسات والشركات على أرض الدولة، إيماناً بضرورة مساعدة الشعب السوري في ظل ما يتعرضوا له من انتهاكات وتهجير وقصف مستمر لمنازلهم في أماكن الحروب وبالأخص حلب.

309

| 19 ديسمبر 2016

محليات alsharq
المري يدعو لعقد اجتماعات دولية واقليمية طارئة لحماية السوريين

العطية : الغاء احتفالات "اليوم الوطني" رسالة الى العالم دعا الدكتور علي بن صميخ المري، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، لعقد اجتماعات طارئة للآليات الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان بما في ذلك مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة واللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بجامعة الدول العربية والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا التي تعنى بمنظومة حقوق الإنسان الأوروبية، وذلك لاتخاذ قرارات حاسمة تصب في مجال حماية المدنيين والتدخل السريع لمواجهة المآسي الإنسانية في سوريا. كما طالب الدكتور المري في تصريح صحفي، بأن تكون مسألة حماية المدنيين من اختصاص الجمعية العامة للأمم المتحدة وليس مجلس الأمن، للنأي بالقضايا الإنسانية في العالم عن التجاذبات السياسية وتدخلات (حق الفيتو). ودعا كذلك إلى ضرورة إيجاد ممرات آمنة وفك الحصار وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية الإغاثية والطبية لمدينة حلب وإخلاء الجرحى من مناطق النزاع وتوفير الحماية الدولية للمدنيين. وطالب المري أيضا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه ما يحدث في حلب وكافة المدن المحاصرة، والعمل على إيقاف المجاز والحيلولة دون تكرارها، مثمناً في الوقت نفسه الموقف الإنساني لدولة قطر حكومة وشعباً من الأزمة التي وصفها بالكارثية في حلب. وأضاف، في هذا الصدد، أن "دولة قطر قامت بالواجب الإنساني بمواقف تاريخية لمناصرة القضايا العادلة للشعوب، وجاءت الاستجابة السريعة من قبل الشعب القطري بحملة مساعدات إنسانية وقوفاً مع الشعب السوري في محنته". ووصف رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ما يحدث في مدينة حلب بأنه جرائم حرب صارخة وجرائم ضد الإنسانية لا يمكن التغاضي أو السكوت عنها ، لافتا في هذا السياق إلى المجازر والدمار الممنهج وأبشع صنوف الانتهاكات من القصف العشوائي للأحياء وتدمير الممتلكات واستهداف للمدنيين وممتلكاتهم والاعتداءات على الطواقم الطبية ورجال الحماية المدنية، فضلا عن الحصار المطبق ومنع دخول المساعدات وإخلاء الجرحى. ودعا المنظمات الإنسانية العربية والإسلامية على وجه الخصوص، لاتخاذ موقف موحد للضغط لوضع حد للأزمة الإنسانية في سوريا، مؤكدا ضرورة أن يخرج العالم العربي والإسلامي من صمته حيال ما يحدث في سوريا وأن يتخذ خطوات جريئة في هذا الصدد لتقديم خطة عملية فعالة تخرج الشعب السوري من أوجاعه. من ناحيتها دعت السيدة مريم بنت عبد الله العطية، الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان،إلى ضرورة تضافر الجهود الإنسانية والنظر لمأساة مدينة حلب السورية بمنظور إنساني . وأشادت العطية في تصريح صحفي مماثل بموقف دولة قطر من القضية السورية وقالت إن إلغاء دولة قطر بتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله" لاحتفالات الدولة بيومها الوطني بمثابة رسالة للعالم، "بأنه ما كان لنا أن نفرح وهنالك أطفال ونساء وشيوخ في حلب يدفنون أحياء تحت ركام بيوتهم". وشددت العطية على أن موقف دولة قطر هذا يعد علامة شرف لا تخطئها العين في جبين الإنسانية، مضيفة أنه من هذا المبدأ حولت دولة قطر مظاهر الاحتفال باليوم الوطني إلى نفرة إنسانية كبرى للتبرعات من أجل حلب وبقية المدن السورية المحاصرة نصرة للدين والإنسانية.

320

| 19 ديسمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
خبراء يقترحون آليات أممية لإدانة جرائم الأسد بسوريا خارج مجلس الأمن

دعا محللون سياسيون وخبراء في القانون الدولي إلى التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة لاستصدار قرارات باتهام النظام السوري برئاسة بشار الأسد بارتكاب جرائم حرب في سوريا، والتوصية بإنشاء محكمة جرائم حرب دولية. تأتي تلك الدعوات في محاولة للبحث عن آليات أممية لإدانة جرائم الأسد خارج مجلس الأمن الدولي، الذي تتصدى فيه روسيا والصين بـ"الفيتو" لأي إمكانية لتمرير قرار على هذا النحو كما حدث في عام 2014 عندما أعاق البلدان مشروع قرار كان ينص على إحالة جرائم الحرب في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية. وفي هذا السياق، اقترح الدكتور خالد محمد باطرفي، الأكاديمي والمحلل السياسي السعودي، في تصريحات للأناضول: "إنشاء محكمة خاصة لجرائم الحرب في سوريا عبر اللجوء إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة، لتجنب الفيتو الروسي المرتقب لإنشاء تلك المحكمة في حال اللجوء إلى مجلس الأمن". وبين المحلل السياسي السعودي أنه "إذا طالب ثلثي أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة بذلك؛ فسيتم إنشاء المحكمة بشرط أن يكون هناك من الدول العظمى من يرغب بالتنفيذ، فمثلا عندنا قرار 2216 الخاص باليمن قرار ملزم ولم يتم تنفيذه إلا من دول الخليج، المسألة تتعلق بالتنفيذ وليس فقط باتخاذ القرار، ولكن لنبدأ بإصدار قرار بشأن المحكمة، ولنرى كم من الدول التي تصرخ وتدين سيكون جاد في إنشاء تلك المحكمة". وفي المقابل، استبعد الدكتور ياسر الخلايلة، أستاذ القانون الدولي بكلية القانون في جامعة قطر، في حديث للأناضول، إمكانية تحقيق هذا الأمر، مشيرا إلى أن "المحاكم الجنائية الدولية تصدر بقرار من مجلس الأمن وليس من الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أنه ليس لها سلطة تشكيل محاكم جنائية دولية". وأوضح الخلايلة، أن "تحريك القضايا الجنائية الدولية يكون عبر 3 طريق؛ إما عن طريق المحكمة الجنائية الدولية ضد دول أعضاء بها ارتكب بها تلك الجرائم، أو عبر المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، أو بقرار من مجلس الأمن بإنشاء محكمة خاصة تنظر في جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية ارتكبت في دولة ما". بدوره اتفق الخبير القانوني السعودي ماجد قاروب، مع الخلايلة، وقال للأناضول، عن إنشاء محكمة لجرائم الحرب في سوريا: "الأمر يظل من الأمنيات، لأن طريق ذلك عبر مجلس الأمن، وهو ما سيصطدم بأكبر انتهاك لحقوق الانسان المتمثل في حق النقض الفيتو، الذي تستخدمه 5 دول عظمى في وأد كل ما يتعلق بسيادة القانون الدولي، إذا كان هناك مساس بمصالحها السياسية العليا، وروسيا والصين لن يُمررا القانون". وفي هذا الصدد، لفت الخلايلة، إلى أنه يمكن اللجوء للجمعية العامة للتوصية بإنشاء المحكمة، أو إصدار قرار اتهام، مثلما حدث في الحالة الكورية في خمسينيات القرن الماضي (حيث جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1951 اتهام الصين بأنها دولة معتدية على كوريا). كما بين الخلايلة، أنه "يمكن التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة أيضا لاستصدار قرار اتهامي لدول أو أشخاص بارتكاب جرائم، تحت إطار قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 377، والمسمى أيضًا قرار الاتحاد من أجل السلام، والذي ينص على أنه: إذا عجز مجلس الأمن عن التصرف، نتيجة لتصويت أحد أعضائه الدائمين تصويتا سلبيا، يجوز للجمعية العامة عندئذ التصرف. ويحدث ذلك في الحالة التي يبدو فيها أن هناك تهديدا للسلام، أو خرق له أو عمل عدواني. ويمكن للجمعية العامة أن تنظر في الأمر بهدف رفع توصيات إلى الأعضاء لاتخاذ تدابير جماعية لصون السلم والأمن الدوليين أو استعادتهما". وأوضح أنه "يمكن استصدر قرار تجريم تحت هذا البند، ويكون هناك إدانة لأي أعمال ضد الإنسانية ولكن هذا لن يكون على شكل محكمة، هو قرار له وزنه الخاص، له تبعاته السياسية والقانونية، وفي حال تم استصدر قرار بتشكيل محكمة في المستقبل، سيؤخذ هذا القرار في الاعتبار". وبين أن هذا القرار قد يكون رمزي ولكن سيكون له دلالة وتأثير مباشر. بدوره قال قاروب، إن "هذه الدعوة يجب أن يتبناها العالم بما تبقى له من ضمير وإنسانية أصبحت محل اختبار حقيقي للحكومات والمنظمات الدولية أمام شعوب العالم التي تقف مذهولة أمام هذا الخذلان والهون وتغليب المصالح السياسية على أرواح وحرية البشر بشكل عام وسويا على وجه التحديد." بدوره، اقترح باطرفي، أن "تتحرك الدول الإسلامية بالتنسيق مع دول عدم الانحياز لاتخاذ خطوات في هذا الصدد، وقال :"هناك 57 دولة إسلامية وعدد مماثل من الأصدقاء في دول عدم الانحياز، يمكنهم التحرك لاستصدار قرار بهذا الصدد". وقال باطرفي :"نحن نسعى لتجريم روسيا وإحراجها إلى درجة تضطرها لسلوك مغاير خاصة إذا وافق الضغط السياسي ضغط اقتصادي بمزيد من العقوبات الاقتصادية التي يلوح بها حاليا، ولعلنا نشارك في الضغوط الأوروبية الاقتصادية، بحيث تضطر روسيا وهي دولة براغماتية للتراجع والضغط على حلفائها للوصول إلى حل سلمي والقبول بما تم الاتفاق عليه في جنيف 1". كما دعا إلى حملة لمقاطعة إيران، لمحاصرة موسكو وطهران (الداعمين لنظام الأسد) سياسيا واقتصاديا لدرجة تجعلهم يغيرون مواقفهم. غارات النظام السوري في حلب

325

| 19 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
فريق قطر الخيرية الميداني يقدم مساعدات لنازحي حلب

في إطار حملة "حلب لبيه" قدمت قطر الخيرية اغاثات عاجلة لمساعدة المهجرين من مدينة حلب من خلال مكتبها الفرعي الجديد الذي افتتحته في مدينة غازي عنتاب القريبة من الحدود التركية السورية. و يضطلع هذا المكتب ــ الذي يعد أحد فروع مكتبها الإقليمي بأنقرة ــ بمهام التنسيق مع منظومة العمل الإنساني الدولية بغازي عنتاب، ولتولي مهام متابعة تنفيذ المشاريع الإغاثية التي تقوم بها قطر الخيرية لفائدة اللاجئين السوريين في تركيا أو النازحين والمتضررين في الداخل السوري، أو لأصحاب الحاجة بتركيا. ووجه السيد محمد بن علي الغامدي المدير التنفيذي لإدارة التنمية الدولية الشكر لأهل قطر لتبرعاتهم في اليوم الاول حملة "حلب لبيه" والتي تجاوزت 243 مليون ريال قطري، وهو ما سينعكس ايجابا على المساعدات العاجلة التي ستقدمها قطر الخيرية والجمعيات الخيرية الاخرى، لصالح أهلنا المنكوبين في حلب والمناطق المحاصرة الاخرى، وأعرب عن أمله أن يتواصل الدعم لهم في ظل الظروف القاسية التي يمرونها بها، خاصة في فصل الشتاء القارس. ونوه بأن حملة "حلب لبيه" متواصلة حتى نهاية هذا اليوم. وتهدف قطر الخيرية من وراء افتتاحها لمكتبها الفرعي في غازي عنتبا إلى أن يسهم المكتب في تقديم أفضل الخدمات، والعمل على الاستجابة السريعة عند حدوث الكوارث العاجلة، ومتابعة تنفيذ مشاريعها عن قرب، وتسهيل وصول خدماتنها بأفضل جودة ممكنة، نظرا لقرب المكتب من الحدود السورية التركية، ووجوده في منطقة تمتاز بكثافة عالية باللاجئين السوريين، ولوجود مكتب هيئة تنسيق الأعمال الانسانية (أوتشا) التابع للأمم المتحدة في هذه المدينة، والذي يعد من أكبر مكاتبها الذي يعنى بمعالجة الجانب الإنساني للأزمة السورية من الطرف التركي، وقد لعب المكتب الجديد دورا مهما في تنفيذ إغاثة لصالح المهجرين عن مدينة حلب في الأيام الأخيرة بالتعاون مع الفريق الميداني لقطر الخيرية في الداخل السوري . وفي كلمته بمناسبة افتتاح المكتب قال المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للعمليات السيد فيصل الفهيدة إن افتتاح قطر الخيرية لمكتب فرعي في مدينة غازي عنتاب يأتي تتويجا للجهود التي بذلتها الجمعية للاستجابة للأزمة السورية من الجانب التركي، منذ بدء الأزمة 2011، وما يتطلبه العمل الإغاثي من تنسيق ميداني. ولفت إلى أن الأزمة السورية الحالية تعدّ أكبر أزمة إنسانية في التاريخ الإنساني الحديث، إذ تشير آخر الإحصائيات الصادرة عن الأمم المتحدرة إلى أن 13،5 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، وأن 4،9 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات العاجلة في المناطق التي يصعب الوصول إليها، وفي المناطق المحاصرة. وأشار الفهيدة إلى أن 6،3 مليون شخص نازحون داخل سوريا، وأن 58% يعيشون تحت خط الفقر 69% يعانون فقرا مدقعا، كما يحتاج 12،8 مليون شخص إلى دعم طبي، و7 ملايين شخص لا يتوفرون على أمن غذائي، و2،8 مليون شخص لديهم إعاقات بدنية، إضافة إلى وجود 1،75 طفل خارج مقاعد الدراسة. يذكر أن وفدا من المتطوعين القطريين حضر افتتاح مكتب قطر الخيرية بغازي عنتاب، وهم السيد جاسم السليطي، والدكتور عايش القحطاني، والكابتن عادل لامي، والسيد جفال راشد مبارك الكواري، والسيد سعيد محمد عبد الله المري، والسيد سيف على سيف العذبة، والسيد على عبد الله النعيمي، والسيد أحمد خليل إبراهيم الخالدي، والسيد عادل خميس جمعة مبارك، والسيد عبد الله، ومحمد سالم مبارك، و السيد مبارك مصطفى نور الله فضلي، والسيد عبد الله الوذين وقد قاموا بتوزيع سلل غذائية وحقائب شتوية وإطلاق حملة قطر الخيرية "سوريا برد وجوع". الجدير بالذكر أن قطر الخيرية قامت في اليومين الماضيين بتوزيع 3000 سلة غذائية و100 حقيبة شتوية للمهجرين عن حلب، كما قام فريق قطر الخيرية الميداني مؤخرا باستقبال الاهالي في منطقة خان العسل قرب حلب، ووزع عليهم البطانيات والمدافئ. كما توجه الفريق الميداني لقطر الميداني الى قرى دير سمعان و دارة عزة وكفرناها ووزع مساعدات من السلل الغذائية، ومواد غير غذائية (بطانيات ومدافئ) على العائلات النازحة التي تم اخراجها من حلب الشرقية.

460

| 19 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
عيد الخيرية تواصل إغاثة المهجرين إلى ريف حلب وإدلب

بعد فزعة أهل قطر لإغاثة أهل حلب * خطة عاجلة بتكلفة 23 مليون ريال لإغاثة 8000 عائلة * خطة الإيواء تشمل الخيمة بأثاثها والحقيبة الشتوية وتكلفتها 12.5 مليون ريال * سلال غذائية طارئة بتكلفة 2,6 مليون ريال * توفير حليب أطفال بتكلفة 2,4 مليون ريال * علاج المرضى والجرحى بتكلفة متوقعة مليوني ريال * خلال الأيام الأربعة الماضية تجهيز أماكن إيواء مؤقتة لنحو 8575 شخصا بعد فزعة أهل قطر في حملة "حلب لبيه" وجمع تبرعات زادت على 245 مليون ريال، تواصل مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تنفيذ خطتها الإغاثية العاجلة لأهل حلب الشرقية. وقد أحصت الدراسات المبدأية للفريق الإغاثي عن وجود 8000 عائلة تحتاج إلى رعاية صحية وغذائية بالإضافة لإيوائهم في خيام، وذلك بمتوسط ستة أفراد في العائلة، وبذلك يكون العدد المستهدف إغاثته في هذه الأزمة ما يقارب من 50 ألف مهجر تقريبا. وتبلغ التكلفة الأولية للخطة العاجلة 23 مليون ريال، تشمل الإيواء والغذاء والدواء، حيث إن خطة الإيواء تشمل الخيمة بأثاثها والحقيبة الشتوية وتكلفتها 12.5 مليون ريال، أما السلال الغذائية طارئة فتبلغ تكلفتها 2,600,000 ريال، ومن المقرر توفير حليب أطفال بتكلفة 2,400,000 ريال، كما توجد في الخطة الإغاثية برنامج لعلاج المرضى والجرحى بتكلفة متوقعة 2,000,000 ريال. موجز عن تدخلات المؤسسة في أزمة حلب الأخيرة ومنذ بداية الأزمة الأخيرة في حلب خصصت المؤسسة خمسة ملايين ريال لإغاثة أهل حلب، وقد تم في الأيام القليلة الماضية تجهيز أماكن إيواء مؤقتة في ريف حلب الجنوبي والشمالي والغربي وريف حماة وإدارة شؤون المهجرين، وذلك بمجمل 1395 بيت بالإضافة لتجهيز مدرستين من 19 غرفة ومركز لإيواء 200 شخص، وتجهيز 40 غرفة للأرامل وتجهيز مخيم بريف حماة يسع 1100 شخص. وبهذا تكون إجمالي متوسط الأعداد في العائلات ما يقارب 8575 شخصا. وحثت عيد الخيرية أهل قطر مواصلة دعمهم لإغاثة أهل حلب المهجرين، حيث يمكن التبرع بـ 100 ريال لتوفير سلة غذائية جاهزة، أو لتوفير الإغاثة الصحية للمرضى والجرحى، كما يمكن التبرع بمبلغ 500 ريال للفرد لتوفير ملابس شتوية تضم بنطال ومعطف وطقم صوف وقبعة وجوارب وحذاء وشال في ظل الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، كما يمكن التبرع لتوفير المأوى لأهلنا المهجرين خاصة النساء والأطفال بقيمة 2500 ريال. ويمكن التبرع عبر محصلي المؤسسة بالمجمعات التجارية، أو عبر الرسائل القصيرة SMS، وكذلك عبر موقع عيد الخيرية، أو الاتصال بخدمة العملاء على الرقم (4040555).

248

| 19 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
مجلس الأمن يوافق بالإجماع على مشروع قرار إرسال مراقبين إلى حلب

صوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع اليوم الإثنين، على نشر مراقبين تابعين للأمم المتحدة بسرعة في حلب للإشراف على عمليات الإجلاء من المناطق التي كانت تحت سيطرة فصائل المعارضة والاطلاع على مصير المدنيين الذين لا يزالون عالقين في المدينة. وتبنى مجلس الأمن مشروع قرار فرنسيا نال دعم روسيا أيضا، ما يشكل أول دليل على وحدة القوى الكبرى في الملف السوري منذ أشهر.

238

| 19 ديسمبر 2016

محليات alsharq
قطر تدعو لانعقاد اجتماع طارئ للآليات الدولية المعنية بحقوق الإنسان

مريم العطية:موقف قطر وسام على صدر الأمة المحمود : من المخزي أن يحتفل العالم بحقوق الإنسان وحلب ترزح تحت القصف دعا سعادة الدكتور علي بن صميخ المري -رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان-، لانعقاد اجتماعات طارئة للآليات الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان في ذلك مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، واللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بجامعة الدول العربية، والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا والتي تعنى بمنظومة حقوق الإنسان الأوربية، وذلك لاتخاذ قرارات حاسمة تصب في مجال حماية المدنيين والتدخل السريع لمواجهة المآسي الإنسانية في سوريا. كما طالب د. المري أن تكون مسألة حماية المدنيين من اختصاص الجمعية العامة للأمم المتحدة وليس مجلس الأمن وذلك للنأي بالقضايا الإنسانية في العالم عن التجاذبات السياسية وتدخلات (حق الفيتو)، داعيا إلى ضرورة خلق ممرات آمنة وفك الحصار و تسهيل دخول المساعدات الإنسانية الإغاثية و الطبية لمدينة حلب، و إخلاء الجرحى من مناطق النزاع، و توفير الحماية الدولية للمدنيين. وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية و القانونية تجاه ما يحدث في حلب و كافة المدن المحاصرة و العمل على إيقاف المجاز و الحيلولة دون تكرارها، مثمناً في الوقت نفسه الموقف الإنساني لدولة قطر حكومة وشعباً من الأزمة التي وصفها بالكارثية في حلب. وقال:( إن دولة قطر قامت بالواجب الإنساني بمواقف تاريخية لمناصرة القضايا العادلة للشعوب وجاءت الاستجابة السريعة من قبل الشعب القطري بحملة مساعدات إنسانية وقوفاً مع الشعب السوري في محنته.) وأشار المري إلى أن ما يحدث في مدينة حلب من مجازر عن طريق ما تتعرض له من دمار ممنهج و من أبشع صنوف الانتهاكات من القصف العشوائي للأحياء، و تدمير الممتلكات، و استهداف للمدنيين و ممتلكاتهم، والاعتداءات على الطواقم الطبية، و رجال الحماية المدنية، والحصار المطبق، و منع دخول المساعدات، و إخلاء الجرحى، كلها جرائم حرب صارخة و جرائم ضد الإنسانية لا يمكن التغاضي أو السكوت عنها. ودعا سعادته المنظمات الإنسانية العربية والإسلامية على وجه الخصوص لاتخاذ موقف موحد للضغط لوضع حد للأزمة الإنسانية في سوريا، قائلاً " يجب على العالم العربي والإسلامي أن يخرج عن صمته حيال ما يحدث في سوريا وعليه أن يتخذ خطوات جريئة في هذا الصدد لتقديم خطة عملية فعالة تخرج الشعب السوري من أوجاعه." *موقف قطر..وسام شرف من ناحيتها دعت سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية -الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان-، إلى ضرورة تضافر الجهود الإنسانية والنظر لمأساة مدينة حلب السورية بمنظور إنساني، مشيدة بموقف دولة قطر من القضية السورية، قائلة "إن الحكومة الرشيدة لدولة قطر وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني -أمير البلاد المفدى-، ضحت بالاحتفال بأهم أيام الدولة وهذا ليس بالأمر السهل ولكنها تريد أن ترسل رسالة للعالم العربي والإسلامي بأنه ما كان لنا أن تفرح قلوبنا وهنالك أطفال ونساء وشيوخ في حلب يدفنون أحياء تحت ركام بيوتهم، مضيفة "إن موقف دولة قطر يعد وسام شرف على جبين الإنسانية لا تخطؤها العين لأن أقل ما يمكن أن نفعله لنصرة الشعب السوري أن نمد أيدينا بالغذاء والكساء وإيواء أخوة لنا شردتهم أيادي الظلم والبطش التي تلوثت بدماء الأطفال الأبرياء ، ومن هذا المبدأ حولت دولة قطر مظاهر الاحتفال باليوم الوطني في يوم عيدها 18 ديسمبر 2016 إلى نفرة إنسانية كبرى للتبرعات من أجل حلب وبقية المدن السورية المحاصرة نصرة للدين والإنسانية." *أبشع جرائم الإنسانية من ناحيته اعتبر السيد عبد الله المحمود -رئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام باللجنة- أن ما يحدث في سوريا بشكل عام وفي مدينة حلب على وجه الخصوص واحدة من أبشع جرائم الإنسانية في العصر الحديث وإن ما قامت به قوات الأسد وحلفائه من قصف للمنازل والمستشفيات والمدارس وقوافل مساعدات السكان هي جرائم حرب واضحة يندى لها جبين الإنسانية، لافتاً إلى أنَّ القرار الأميري بوقف مظاهر الاحتفال باليوم الوطني للدولة هو موقف يسطره التاريخ الإنساني بأحرف من نور، وهذا الموقف هو رسالة لضمير العالم بضرورة وقف الحرب وتدمير الحياة الإنسانية في سوريا. وأشار المحمود إلى أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أثناء فعالياتها بدرب الساعي كرست نشاطاتها التوعوية بحق الإنسان في حياة آمنة ومستقرة، قائلا: إنَّ الدفاع وحماية حقوق الإنسان يتضمن معاني الشعار لليوم العالمي لحقوق الإنسان في الأسبوع الماضي من هذا الشهر وهو تأكيد على أهمية انسانيتنا المشتركة في كل بقاع العالم وحماية واحترام حقوق الإنسان في كل بقعة من بقاع العالم، فمن المخزي أن تستمر وتتزايد الجرائم الإنسانية في شهر يحتفل فيه العالم بحقوق الإنسان.

354

| 19 ديسمبر 2016

محليات alsharq
Ooredoo تتبرع بـ 5 ملايين ريال نصرة لأهالي حلب

تبرعت Ooredoo بمبلغ 5 ملايين ريال لدعم الحملة الإغاثية لأهالي مدينة حلب وتضامناً مع الأشقاء السوريين خلال أزمتهم الإنسانية التي يمرون بها. وتأتي مساهمة Ooredoo في التبرع ضمن إطار حملة "حلب لبيه" المخصصة لجمع التبرعات والتي أقيمت فعالياتها في درب الساعي خلال اليوم الوطني للدولة. وكانت Ooredoo قد أعلنت أيضاً عن تخفيض أسعار المكالمات إلى سوريا لتصبح 30 درهماً لكل من دقيقة المكالمات والرسالة النصية، وذلك لمساعدة العملاء على التواصل مع ذويهم وأحبائهم في كافة أنحاء سوريا خلال هذه الأوقات الصعبة. وتطبق التعرفة المخفضة على المكالمات الدولية عبر الجوال في الفترة من 16 وحتى 23 ديسمبر عند الاتصال بالأرقام التي تبدأ برمز الاتصال الدولي الخاص بسوريا 963+، علماً أن السعر المخفض سيتم احتسابه فقط بعد استخدام العميل لرصيده من المكالمات والرسائل النصية الدولية المتاح له في باقته. وإضافة إلى ما سبق، وفرت Ooredoo للعملاء مكالمات مجانية إلى سوريا طوال يوم الأحد الماضي الذي وافق اليوم الوطني للدولة. وفي هذا السياق، قال السيد وليد السيد، الرئيس التنفيذي لـOoredoo قطر: " يسعدنا في Ooredoo أن نقف صفاً واحداً إلى جانب شركات وأفراد المجتمع في قطر الذين تبرعوا لدعم الجهود الإغاثية لأشقائنا السوريين وخصوصاً في مدينة حلب. ونأمل من خلال هذا التبرع إلى جانب تخفيضنا لأسعار المكالمات إلى سوريا أن نقدم الدعم لأهلنا هناك خلال هذه الأزمة التي يمرون بها." يذكر أن 5 جمعيات خيرية شاركت في الحملة من خلال توزيع العديد من صناديق التبرعات في درب الساعي وهي جمعية قطر الخيرية، ومؤسسة عيد الخيرية، والهلال الأحمر القطري، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"، ومؤسسة عفيف الخيرية.

366

| 19 ديسمبر 2016

محليات alsharq
"القطرية للسرطان" تتبرع بمليون ريال قطري لحملة "حلب لبيه"

ساهمت الجمعية القطرية للسرطان في حملة " حلب لبيه " من خلال تبرعها بمبلغ مليون ريال قطري لصالح مرضى السرطان في حلب، وتأتي هذه البادرة من منطلق الوازع العقائدي والإنساني البحت وإيمانا من الجمعية بدورها الرائد في تضميد الجراح وتخفيف آلام المرضى، وإحساسها بآلام المصابين والمكلومين . وأكدت الأستاذة مريم حمد النعيمي – المدير العام - أن الجمعية لا تدخر جهداً في سبيل مد يد العون لكل محتاج لاسيما المرضى منهم ، وهذه من أولى أهداف الجمعية التي تسعى لتحقيقها ، مشيرة أن هذه المساهمة ليست بالغريبة على أهل قطر والذين دائماً ما يقفون إلى جانب المظلومين والمنكوبين الذين لا حول لهم ولا قوة والتخفيف من آلامهم وتضميد جراحهم وذلك في إطار جهود وتوجيهات قيادتنا الرشيدة ودورها البارز على الصعيد الدولي في وقف هذا العدوان الغاشم ونصرة أهلنا في ربوع الشام . وتابعت " ومن ثم فقد عقدنا العزم ألا نقف مكتوفي الأيدي وأن نتفاعل إيجابياً في مصاب أمتنا الجلل معاهدين المولى القدير جل ثناؤه أن نقدم كل الدعم اللازم لنصرة أهلنا في حلب ، مناشدين الجميع من ذوي القلوب المؤمنة أن تجود بقدر إستطاعتها بما يخفف آلام وأوجاع المكلومين من باب الجهاد بالمال ونصرة لدين الله الحق . وأضافت " فمنذ أيام قلائل أصبحت الأمة العربية والإسلامية بل والإنسانية كلها في ليل قارس البرودة حالك الظلام على فاجعة إنسانية ربما تكون الأسوأ في التاريخ المعاصر ، تسببت فيها آلة البطش والقتل والطغيان ، أودت بحياة الآلاف من الأنفس الزكية رجالاً وشيوخاً عزلاً ونساءً وأطفالاً لا حول لهم ولا قوة ولا حيلة لدرء هذا الطغيان الآثم الغاشم ، حيث قضت هذه الآلة العبثية على الأخضر واليابس في جزء غالي ونفيث على نفوس العرب والمسلمين ؛ إنها حلب "الشهباء" ، هذه المدينة العربية الإسلامية الضاربة بثقافتها وحضارتها الشامخة عمق التاريخ منذ بزوخ فجره ؛ إذ سالت بطرقها وأزقتها الممزوجة بعبق التاريخ الزاهي أنهاراً زكية من دماء أهلها وأهلينا وإخواننا في الدين والعروبة ؛ وقد أمست كمدينة أشباح قاحلة متشحة بالسواد لا يُشتم منها إلا رائحة الموت والحرق والدمار والخراب " لا حول ولا قوة إلا بالله" .

336

| 19 ديسمبر 2016

محليات alsharq
"راف" تواصل جهودها الإغاثية لنجدة النازحين من حلب

تواصل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" حاليا جهودها الإغاثية لنجدة النازحين من حلب من خلال توفير المواد الإغاثية العاجلة التي تشمل الإيواء والكساء والغذاء . وقد بدأت المؤسسة منذ الأسبوع الماضي في تجهيز 1500 خيمة ووحدة سكنية متكاملة لإيواء النازحين بصفة عاجلة ، كما بدأت في توزيع 5500 وجبة جاهزة على الأسر النازحة، إضافة إلى توزيع 2500 حقيبة شتوية، تضم ملابس شتوية متنوعة، و4 آلاف بطانية شتوية و2300 سلة تموينية و300 علبة حليب أطفال، و1500 فرشة و700 دفاية. بداية الانطلاق كانت بداية الانطلاق لهذه الجهود المتتالية من خلال مشاركة "راف" في قافلة " افتحوا الطريق إلى حلب" التي أشرفت على تسييرها هيئة الإغاثة الإنسانية التركية IHH ، وشاركت فيها العديد من المنظمات الإنسانية من تركيا ومختلف دول العالم. وشاركت "راف" في هذه القافلة بثلاث شاحنات منها شاحنة تحمل 25 طنا من الطحين، وأخرى تحمل 1500 حقيبة ملابس شتوية للنساء والاطفال ، والثالثة تحمل 3000 بطانية وبعض الملابس الشتوية والحقائب المدرسية. وفي داخل حلب الشرقية وزعت فرق "راف" 100 سلة غذائية بالأحياء الشرقية المحاصرة، 300 علبة حليب اطفال وزن 450 جراما للعلبة للمساعدة في انقاذ حياة الأطفال. استقبال النازحين كما تم نصب وتجهيز 300 خيمة متكاملة بكل محتوياتها (دفاية - بطانيات – فرشات – وسادة – عازل مطرى – سجاد – ترمز ماء ) على وجه السرعة، لاستقبال 300 أسرة نازحة من حلب الشرقية، ويجري حاليا نصب باقي الخيام التي يبلغ عددها الإجمالي 1000 خيمة. جهود قادمة وتجهز راف خلال الأيام القادمة لاستقبال المزيد من النازحين وتقديم الوجبات والسلال الغذائية الجاهزة للأسر القادمة من حلب، وتشمل هذه الجهود تجهيز الخيام بكل محتوياتها لاستقبال النازحين الجدد القادمين من حلب الشرقية، وتوزيع الملابس الشتوية على الأسر النازحة من خلال ( توفير حقائب الملابس للأطفال والنساء والرجال )، وتوفير مواد التدفئة ( دفايات – وقود التدفئة)، كذلك إمداد المشافي بالأدوية والمستلزمات الطبية للتقديم الخدمات الطبية للنازحين الجدد . كما توالت الجهود والترتيبات لإنشاء المدينة القطرية للنازحين من حلب الشرقية بإدلب، حيث تتسع المدينة لحوالي 500 وحدة سكنية مساحة الوحدة 60 م – ومكونة من ثلاث غرف وحمام ومطبخ، بالإضافة الى مسجد ومدرسة وحديقة وسوق تجارى. وسوف تتواصل جهود مؤسسة "راف" الإنسانية خلال الأيام القادمة مساهمة منها في التخفيف من حدة هذه الأزمة التي تضرر منها آلاف النازحين، خاصة وأن أعدادا كبيرة من العائلات التي فرت مع أبنائها تقيم في العراء في ظل الأجواء شديدة البرودة، في وقت تشير التوقعات إلى احتمالات زيادة متواصلة في تدني درجات الحرارة .

371

| 19 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
وزير خارجية تركيا: إجلاء 12 ألف مدني من حلب

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الإثنين، أنه تم إجلاء 12 ألف مدني في المجمل من شرق حلب حتى الآن وبينهم 4500 شخص تم إجلاؤهم منذ منتصف الليل. وقال جاويش أوغلو، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "حتى الآن تم إجلاء 12 ألف مدني في المجمل بينهم 4500 في شرق حلب منذ منتصف الليل إلى المنطقة الواقعة تحت سيطرة المعارضة". وقال مسؤول من الأمم المتحدة، والمرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عشرات الحافلات التي تقل الآلاف من منطقة صغيرة في حلب واقعة تحت سيطرة المعارضة وصلت إلى مناطق للمعارضة في الريف إلى الغرب من المدينة. وتأتي عمليات الإجلاء نتيجة محادثات مكثفة بين روسيا الداعم الرئيسي لبشار الأسد، وتركيا التي تساند بعضا من جماعات المعارضة الكبيرة.

282

| 19 ديسمبر 2016

محليات alsharq
"حلب لبيه" تجذر قيم الرحمة والتكافل في درب الساعي

أثبتت حملة "حلب لبيه" التي شهدها درب الساعي مساء أمس تجذر قيم الرحمة والتكاتف والتآزر في أرض قطر الطيبة، حيث لبى الجميع، أفرادا ومؤسسات وجهات حكومية وخاصة، نداء الواجب، فكانوا في مستوى الحدث، وووقفوا وقفة رجل واحد مع توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بتحويل الاحتفالات بذكرى اليوم الوطني إلى حملة للتبرع لأهلينا في حلب الجريحة. وفاق رقم التبرعات التي تم الإعلان عنها في نقل مباشر من ساحة العلم بدرب الساعي، توقعات البعض، بينما أكد البعض الآخر أن هذا الرقم متوقع، وهو ليس غريبا عن قطر "كعبة المظيوم". وكان تلفزيون قطر نقل الحدث مباشرة من ساحة العلم، في ربط مباشر مع القنوات الإذاعية والتفزيونية وهي: قناة الريان الفضائية، وقناة الكاس، وإذاعة قطر، وإذاعة القرآن الكريم، وإذاعة صوت الخليج. وشهدت سارية العلم في درب السّاعي تجمّعا للآلاف الذين وقفوا في موقف مهيب لانطلاقة حملة التبرّعات. سعادة السيد صلاح بن غانم العلي - وزير الشباب والرياضة وبيّن سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، رئيس اللجنة المنظّمة لاحتفالات اليوم الوطني في تصريح لوسائل الإعلام، مدى تفاعل كلّ الجمعيّات والمؤسسات في قطر مع هذا الحدث، وتجاوب القطريين والمقيمين مع نداء التّضامن، ممّا عكس وقفة أخويّة بالغة التّأثير لدعم المدنيين السّوريين المنكوبين. وأشار سعادته إلى البعد الرّمزي لهذا اليوم حيثُ تجسّدت قيم الأجداد على أرض الواقع، وبرهن القطريّون على استجابتهم لتوجّهات القيادة الرشيدة، وسطّروا بأعمالهم النبيلة إيمانهم المتواصل بقيم المحبّة والخير للشّعوب. مشاركات فعالة قال عيسى محمد آل إسحاق مدير إدارة الاتصال والعلاقات العامة بالهلال الأحمر القطري: شاركنا مع خمس جمعيات وبالتنسيق مع إدارة اللجنة المنظمة لاحتفالات درب الساعي في حملة "حلب لبيه"، وتم الاتفاق على أن يكون اليوم الوطني يوما نساهم فيه للتخفيف من وطأة الأزمة في حلب ، ونصرة الشعب السوري وأشقائنا في حلب والنازحين منها. وقالت الإعلامية أسماء الحمادي: أنا عضوة في أكثر من جمعية في قطر ، لكنني اليوم مع الجمعية القطرية للسرطان التي قدمت مشاركة فعالة بالتبرع لمرضى حلب، وأنا سعيدة بالأرقام الكبيرة التي حققتها الحملة والتي ستتحول الى مساعدات ودعم لأهالي حلب. مضيفة: فرحتنا باليوم الوطني أصبحت مضاعفة، فجميع الإعلاميين التقوا اليوم على أرض واحدة هي أرض درب الساعي، وتحت شعار واحد هو شعار "حلب لبيه". التقينا من أجل قضية واحدة وهي مساعدة أشقائنا في سوريا، والحمد لله حققنا المطلوب، ونمتنى أن نكون دائما لحمة واحدة لتلبية نداء الواجب. وقال الدكتور محمد صلاح إبراهيم نائب مدير مؤسسة (راف) الخيرية: أشكر سمو الأمير على هذه المبادرة بإلغاء جميع مظاهر الاحتفال باليوم الوطني وسخرها لحملة "حلب لبيه"، وهذه مبادرة سيتذكرها الجميع في كل دول العالم، ونحن كمؤسسة راف شاركنا في الحملة بكل كوادرنا، سواء هنا في درب الساعي أو في مختلف المناطق ومواقع التحصيل الخاصة بمؤسسة (راف)، والحمد لله نحن موجودون منذ ثلاثة أيام وسنستمر الى يوم الثلاثاء القادم، مضيفا: كان هناك تفاعل كبير من داخل قطر وخارجها وذلك من خلال نقاط تحصيل المؤسسة، وأيضا التفاعل كان كبيرا وفاق التوقعات في ساحة درب الساعي. وقال السيد عبد الناصر إبراهيم آل فخرو مساعد مدير سفراء الرحمة في مؤسسة (راف) الخيرية: كنا منذ ثلاثة أيام في تركيا، حيث قمنا بإيصال المساعدات القطرية وتمثلت في ما يقارب ثلاث شاحنات، الشاحنة الأولى عبارة عن 25 ألف طن، وتمثلت المساعدات في الشاحنة الثانية في الملابس ومواد غذائية، والشاحنة الثالثة كانت عبارة عن أغطية ومستلزمات الأسر المحتاجة في سوريان ولله الحمد وصلت المساعدات أمس ونحن جميعا لنصرة حلب. وقالت الدكتورة هيا المعضادي سفيرة الجمعية القطرية للسرطان: نحن لبينا نداء حملة "حلب لبيه" لإغاثة الشعب السوري، وأعتقد أن الجانب الطبي مهم جداً في حلب لاسيما حالات مرضى السرطان. مؤكدة استعداد الجمعية للتعاون والدعم والتوجيه في تلك الحالات. ولفتت الدكتورة المعضادي إلى الإقبال الكبير على التبرعات، مشيرة إلى أنها كانت تتوقع هذا الإقبال من شعب قطر الطيب والمقيمين على أرضها. وقال الفنان صلاح الملا: أفتخر دائما أن أهل قطر أهل عطاء، وأدعو الله أن يعين أهالي حلب، وقطر وأهلها مستعدون دائما لمساعدة المستضعفين في كل بقاع العالم. مضيفا: مساهمتنا كانت من خلال الخشبة، عبرنا بالأوبريت الغنائي عما في قلوبنا، لأننا جزء من العالم، ورسالتنا تتمثل في التعبير عن المعاناة الإنسانية، هنا يذوب كل شيء من أجل الإنسان. وقالت الفنانة التشكيلية أمل العاثم: الفنان يتأثر بما يحدث حوله، وحرصنا على تقديم أعمال إبداعية تعبر عما بدواخلنا من عشق لبلد الآباء والأجداد الذين دافعوا عنها بارواحهم، فعكست اللأعمال عشقننا لوطننا، ولعل أهم ما يميز تلك الفعالية الروح الانسانية التي سيطرت على جميع الفنانين وجعلتهم يعملون محملين بنفس الهدف الذي جمعهم على حب الوطن والإخاء تجاه أهلنا في حلب. وقالت الفنانة التشكيلية هيفاء السادة: إدماج اليوم الوطني مع يوم التضامن مع أهالي حلب، وتحويل الاحتفال الى حملة لمساعدة اشقائنا السوريين يؤكد أن قطر قول وفعلا وليست مجرد شعارات فضفاضة. لقد أثبتنا للعالم أننا نفعل ولا نقول كلاما فقط. وقال طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة: قدمنا اليوم للتبرع لإخواننا في حلب بمبلغ مليون ريال وهو ليس منة ونعوذ بالله من الرياء إنما هي مساهة نأمل أن تخفف من معاناتهم وسد ولو جانب من احتياجاتهم في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها هناك. وقال محمد بو شيخة رئيس قسم الخدمات الخاصة في البنك التجاري: قدمنا لأهلنا في حلب مبلغ مليون ريال قطري كنوع من التعبير عن تضامننا معهم ولو بالقليل، آملين وداعين الله لهم أن يفرج كربهم وينصرهم.

557

| 18 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
أردوغان وبوتين يبحثان الوضع في حلب

قالت مصادر في مكتب الرئيس التركي طيب أردوغان، إنه تحدث هاتفيا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، عن الوضع في حلب وأكدا ضرورة التغلب سريعا على العراقيل التي تقف في طريق عمليات الإجلاء من شرق المدينة. وأضرم مسلحون النار في 5 حافلات كان يفترض أن تستخدم في عمليات إجلاء في إدلب اليوم، مما تسبب في عرقلة الاتفاق الذي يتيح للآلاف مغادرة آخر جيب للمعارضة السورية في حلب. وقالت المصادر، إن أردوغان وبوتين تحدثا عن تكثيف الجهود للسماح بدخول مساعدات إنسانية والتوصل إلى حل سياسي في سوريا. وأضافت أن الزعيمين بحثا مجددا فكرة عقد اجتماع في كازاخستان يحضره ممثلون من الحكومة والمعارضة السورية.

394

| 18 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
مجلس الأمن يصوت غدا على مشروع قرار لمراقبة عمليات الإجلاء من حلب

قال دبلوماسيون، إن مجلس الأمن الدولي وافق على مشروع قرار توافقي بشأن مراقبة الأمم المتحدة لعمليات الإجلاء من شرق حلب وإنه سيجري التصويت عليه غدا. وقالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة سمانثا باور للصحفيين عقب مفاوضات دامت أكثر من 3 ساعات "نتوقع التصويت بالإجماع على هذا النص غدا في التاسعة صباحا (14 بتوقيت جرينتش). وقال السفير الروسي فيتالي تشوركين، الذي تدعم بلاده الحكومة السورية "أعتقد أن لدينا نصا جيدا وقد وافقنا على التصويت عليه صباح الغد".

163

| 18 ديسمبر 2016

محليات alsharq
الغامدي: لا يكتمل فرح أهل قطر وإخواننا في حلب مشردون

قال محمد علي الغامدي مدير ادارة التنمية الدولية بقطر الخيرية اليوم الوطني مناسبة سعيدة على قلوبنا جميعا لكن فرحتنا لا يمكن ان تكتمل واخواننا في حلب على هذه الحال من العوز والحاجة ومن هنا اطلقت قطر ممثلة في اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني حملة لإغاثة الأشقاء وهي حملة حلب لبيه والتي تشارك فيها 5 جمعيات ومؤسسات خيرية قطرية تحت مظلة واحدة وهدف واحد هو إغاثة الأشقاء في حلب. وهي مناسبة تجسدت فيها بدون شك اكبر معاني التضحية والبذل والعطاء والاخوة وهي ما يؤكد ان قطر دائما سباقة في عمل الخير وهذا ليس بالأمر الجديد على شعبنا ولا وطننا الغالي قطر الخير. واكد انه من الصعب ان يفرح الشعب القطري واخوانهم في حلب مشردون وجائعون يهيمون على وجوههم بعدما تعرضوا للقتل والتشريد على ايدي هذا النظام المستبد واعوانه واشار الى ان المساعدات التي يتم تقديمها لن تغطي جميع الاحتياجات لكنها بدون شك سوف تخفف عنهم شدة المحنة وتقدم لهم الاحتياجات الضرورية. واوضح انه كان هناك اقبال كبير من جانب المواطنين والمقيمين للتبرع للحملة لدرجة ان الأطفال الصغار كانوا حريصين على المساهمة فيها بما لديهم من ريالات قليلة مشيرا الى ان الحملة مدتها مستمرة حتى يوم غد الثلاثاء.

1897

| 18 ديسمبر 2016

محليات alsharq
السويدي لـ"الشرق":عيد الخيرية حريصة على التعاون مع المؤسسات لصالح سوريا

تراث المؤسس يزخر بالمعاني الإنسانية.. مبادرة سمو الأمير لفتة نوعية في العمل الإنساني قال السيد علي بن عبد الله السويدي إن تراث الشيخ المؤسس جاسم بن محمد بن ثاني يركز على الجانب الإنساني الذي يعد كنزا حقيقيا نأخذ منه شعارات اليوم الوطني مشيرا الى شعارات " مطوّعين الصعايب" و"قلوبنا موارد عزنا" وغيرها من الشعارات. واضاف " كان أهل قطر يستعدون للاحتفالات باليوم الوطني ولكن كيف نحتفل وأهلنا في حلب يعيشون تلك الظروف. وقال إن قرار حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، كان إنسانيا يعبر عن حقيقة قطر، فلسنا دولة شعارات وإن ما حدث هو ترجمة حقيقية لشعار " مطوّعين الصعايب" وأيضا "حلب لبيه". ولفت الى أن مؤسسة الشيخ عيد الخيرية اهتمت بالجانب الإنساني منذ الوهلة الأولى لتأسيسها واستمرت كذلك خلال مسيرتها التي تزيد على العقدين من الزمان ووقفت بدعم كريم من أهل قطر مع قضايا الأمة المختلفة تعمل على نجدة المظلوم وإغاثة الملهوف ورفع الظلم والعدوان عن الضعفاء والمنكوبين، وستظل قطر بقيادتها الحكيمة وشعبها الأصيل كعبة المضيوم. وأكد أن قطر أميرا وحكومة وشعبا لم تأل جهدا في تقديم الغالي والنفيس لإغاثة أهلنا في سوريا خاصة أهل حلب وغيرها من المدن والمناطق الأكثر تضررا، إيمانا بقضايا الأمة وشعورا بمعاناتها وما يمليه علينا الدين الإسلامي.. وقال إن الشعب القطري يسير على نهج الحكومة القطرية الرشيدة في دعم أشقائنا السوريين النازحين والمهجّرين من المدن المنكوبة والمحاصرة، واللاجئين في دول الجوار في ظل المأساة التي يتعرضون لها منذ أكثر من خمس سنوات. ولفت الى أن عيد الخيرية دعمت أهل حلب بما يزيد على 300 مليون ريال منذ بدء الأزمة السورية، ولاقت حملة "حلب لبيه" دعما وتعاطفا كبيرا من الشعب القطري من المؤسسات والشركات والأفراد رجالا ونساء الذين سارعوا في التبرع عبر محصلي المؤسسة بالمجمعات التجارية وعبر الموقع الإلكتروني وخدمة العملاء وتقديم الغالي والنفيس لإنقاذ أهل حلب وتقديم الإغاثات الضرورية لانقاذهم خاصة النساء والأطفال وكبار السن وإسعاف الجرحى والمصابين. وذكر أنه فور وقف إطلاق النار وفتح ممرات آمنة لأهل حلب قدمت عيد الخيرية بدعم أهل قطر 5 ملايين ريال إغاثات عاجلة لخمسين ألف نازح من حلب تشمل سلالا من المواد الغذائية ومستلزمات الإيواء، وكانت فرق عيد الخيرية الإغاثية في استقبال النازحين وقامت بتوزيع المساعدات عليهم في جرابلس والريف الشمالي لحلب وريف إدلب، وتشمل المساعدات مستلزمات إيواء حيث توزع المراتب والأغطية ووسادات النوم وترمس الماء وفراش الأرض، أما السلة الغذائية فتشمل الجبن والمربى والماء ومعلبات الدجاج والسمك والفاصوليا والحلاوة، بالإضافة لحليب الأطفال. إن هذه المساعدات التي تتواصل لأهلنا في سوريا تأتي استكمالا لجهود عيد الخيرية لإغاثة الشعب السوري من النازحين واللاجئين المنكوبين في دول الجوار. ففي جانب الغذاء تقدم المؤسسة السلال الغذائية والطحين والوجبات الجاهزة، كما تقيم المطابخ الخيرية والمخابر لإطعام المحتاجين. وفي جانب الطب والدواء والرعاية الصحية، تقيم عيد الخيرية المستشفيات والعيادات والمشافي الميدانية وتجهزها بالمعدات الطبية وغرف العمليات، وتوفر الكوادر الطبية والأدوية والمستلزمات الطبية، كما توفر سيارات الإسعاف وتقوم بتشغيلها. أما مشاريع الإيواء فتعمل المؤسسة على توفير الكرفانات والخيام وفرشها وتجهيزها لإيواء الأسر المشردة، وتقوم بدفع الإيجارات لبعض الأسر التي تهدمت منازلها.

3502

| 18 ديسمبر 2016

محليات alsharq
مسؤولو وموظفو "كهرماء" يساهمون في إغاثة الشعب السوري

شاركت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" في حملة حلب لبيها التي تم إطلاقها في درب الساعي مساء اليوم دعماً للشعب السوري، ودعت المؤسسة جميع مسؤوليها وموظفيها للمشاركة والتبرع لصالح الحملة. وقال المهندس ناصر علي المهندي مدير شؤون الخدمات المشتركة في كهرماء، أن مشاركة المؤسسة والمسؤولين تأتي تلبية لدعوة سمو الأمير لدعم الشعب السورية، وذلك من منطلق المسؤولية والقيم الإسلامية ودعم الشعوب العربية. لافتاً إلى أن قطر كانت أولى الدول المساندة للشعب السوري وستظل مساندة له حتى زوال المحنة. وأضاف المهندي أن دعوة سمو الأمير وإلغاء احتفالات اليوم الوطني للوقوف بجانب الشعب السوري الشقيق في ظل ما يعانوه من تهجير قسري وقصف بالصواريخ ومجاعات وخاصة في حلب، لهو أمر يدل على أن قطر بالفعل كعبة للمظلوم وأن أميرها دائماً يقف وقفات حاسمة وتاريخية لنصرة الشعوب العربية والإسلامية والتي تتعرض إلى الظلم. من جانبه قال السيد محمد المهندي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بكهرماء، أن جناح المؤسسة في درب الساعي نظم عدد من الفعاليات للمشاركة في حملة "حلب لبيها" من خلال حث الزوار على التبرع ومشاركة موظفي المؤسسة في الحملة، وذلك إيماناً من المؤسسة بضرورة المشاركة في إغاثة إخواننا في سوريا، حتى تقدم قطر قيادة وشعباً مثال يحتذى به في الإنسانية ونصرة المظلوم. كما أشار إلى أن عدد من مسؤولي كهرماء أكدوا مشاركتهم في الحملة وتبرعهم لصالح أهلنا في حلب، إسهاماً من أهل قطر بجميع أطيافه لتخفيف آلام الأطفال والنساء والمصابين والنازحين جراء الاشتباكات والصراعات الدائرة في سوريا، لافتاً إلى أن ما شاهده اليوم من مشاركة العائلات القطرية والمقيمين أيضاً إنما يدل على أن سكان هذه الدولة الحبيبة هم أهل خير وأهل عطاء.

339

| 18 ديسمبر 2016

محليات alsharq
مواطنون: جزاكم الله خيراً يا أهل قطر

إقبال كبير على صناديق التبرع لدعم أهالي حلب أهل الخير والعطاء يؤكدون تضامن قطر مع الشعب السوري شهدت صناديق التبرعات المتواجدة في درب الساعي في إطار حملة "حلب لبيه" اقبالا كبيرا من قبل اهل الخير والعطاء في قطر، وقد أثبت الجميع ان قطر بجميع قاطنيها تهب لنصرة المظوم وتسعى لرفع الأذى عن الشعب السوري ودعم أهالي حلب المحاصرين والمنكل بهم ودعمهم، ومنذ ساعات الصباح الباكر توافد اهل الخير والعطاء والكرم على درب الساعي ليؤكدوا للعالم تضامنهم مع اهالي حلب . "الشرق" خلال جولتها في درب الساعي التقت بعض المتبرعين، حيث قال السيد ابو محمد: إن دعم أهلنا واخواننا في سوريا واجب وطني وانساني من أخ عربي لآخر، وقال: ان اهل قطر من طبعهم نصرة المظلوم ومساعدة المحتاج، وقال: ان تحويل درب الساعي إلى تظاهرة خيرية ووقفة تضامنية مع الاخوة في حلب بادرة طيبة تستحق كل الشكر والتقدير. لولوة آل ثاني إحدى المتبرعات السخيات في درب الساعي قالت: كيف لنا ان نحتفل وهناك اخوة لنا يقتلون ويشردون ويتلقون أسوأ انواع المعاملة، مشيرة إلى أن أهل قطر جميعهم حكومة وشعبا هبوا لنصرة المظلوم ورفع الأذى عن أهالي حلب المنكل بهم، واعربت عن سعادتها البالغة لتوافد الآلاف على درب الساعي لمد يد العون لأهالي حلب ونصرتهم حتى يتجاوزوا محنتهم. السيد أبو كرم قدم تبرعا سخيا وتضامن مع حملة "حلب لبيه"، وقال ان الشعب السوري يعيش في محنة حقيقية وعلى الجميع ان يقف معه ويساعده وكان الله في عونهم لما يلقونه من قتل وتدمير وسفك دماء وتهجير. كما شدد على ضرورة ان يقف العرب يدا واحدة لمساندة هذا الشعب المظلوم وقال جزاكم الله خيرا يا أهالي قطر على ما قدمتوه، مشيرا إلى أن لقطر تاريخا إنسانيا مشرفا من خلال دعمها للمظلومين ومساعدة المحتاج. السيد مبارك سعيد المري قال: لا مجال للاحتفال ولنا اخوة يقتلون ويهجرون من بيوتهم وهناك اطفال يذبحون ونساء تنتهك حرماتهن، لذلك كان لابد من تحويل درب الساعي الى تظاهرة إنسانية خيرية تؤكد وقوف قطر حكومة وشعبا مع الشعب السوري واهالي حلب المنكل بهم، كما أشاد السيد المري بالمواقف المشرفة الإنسانية التي يتبناها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وقال إن هذا ليس بغريب على اهالي قطر. السيدة عائشة الكواري قالت: إن نصرة الشعب السوري واجب وطني واخلاقي على كل عربي ومسلم، واضافت ان ما يجري في حلب شيء محزن جدا واقل ما يمكن وصفه بأنه جريمة ضد الانسانية، ولهذا فان قطر هبت هبة رجل واحد لرفع الظلم عن هذا الشعب المظلوم. وأضافت لقد تحول درب الساعي الى تظاهرة تضامنية خيرية إنسانية تسعى إلى دعم أهلنا واشقائنا في حلب.

600

| 18 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
إرجاء عملية الإجلاء من حلب والفوعة وكفريا حتى إشعار آخر

أرجئت حتى إشعار آخر عملية الإجلاء التي كان مقررا أن تجري، اليوم الأحد، في مدينة حلب وبلدتي الفوعة وكفريا في سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، "تأجلت عملية الإجلاء للحالات الإنسانية من بلدتي الفوعة وكفريا حتى إشعار آخر حتى يتم الاطمئنان إلى وجود ضمانات دولية". بدوره، أكد ياسر اليوسف عضو المكتب السياسي لحركة نور الدين الزنكي، أبرز الفصائل المعارضة في حلب، أن "عملية الإجلاء من حلب توقفت مؤقتا"، لكنه أوضح أن اعتداء مسلحين على 20 حافلة أرسلت لإتمام عملية الإجلاء "لن يؤثر على استئناف العملية في وقت لاحق".

269

| 18 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
سياسيون لـ "الشرق": " #حلب_لبيه " برهان جديد على إنسانية ومكارم قطر

أشاد سياسيون سوريون بحملة "حلب ـ لبيه" التي نظمتها اليوم اللجنة المنظمة لإحتفالات اليوم الوطني، وذلك بهدف جمع التبرعات لنصرة الشعب السوري في حلب. وجاءت الحملة بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال بذكرى اليوم الوطني للدولة، تضامناً مع أهل مدينة حلب. وأجمع السياسيون في تصريحات لـ "الشرق" على أن تلك الحملة برهان جديد على إنسانية قطر وشعبها وسياستها. وأعلنت مؤسسات خيرية قطرية، ومنها الهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية، ومؤسسة عيد الخيرية، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، وعفيف الخيرية، عن توجيه التبرعات للاجئين والنازحين والمتضررين، في المدن المنكوبة بسوريا.. في البداية تقدم نزار الحراكي، سفير سوريا في الدوحة، بالشكر والتحية لحضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، والحكومة والشعب القطري، على كل ما يقدمونه للشعب السوري الذي يكابد الويلات ليل نهار. مشيراً إلى أن الكرم الذي يجده السوريون من أهل قطر وحكومتهم الرشيدة، خير دليل على أنهم في الوجدان القطري. وقال الحراكي في تصريحات لـ "الشرق": إن السوريون يعجزون بحق عن شكر دولة قطر، التي حولت احتفالاتها الوطنية إلى حملة لجمع التبرعات لأهل مدينة حلب، وهذا يدل على البعد الإنساني لقطر، وأميرها سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وأشار إلى أن الحملة لاقت إقبالا واسعا، من قبل الشعب القطري ومؤسساته الخيرية، وأظهرت تلاحم القيادة الرشيدة مع شعبها.رسالة التضامنوأضاف السفير السوري: إن الرسالة وصلت إلى أهلي حلب، وكافة أبناء الشعب السوري، بأن قطر تقف إلى جوارهم صفا واحداً، منوهاً إلى أن الحملة جاءت دعوة مهمة، في وقت أهم، للمشاركة في نصرة حلب المحاصرة. وقال: إن ما يجري فى مدينة حلب مأساة إنسانية حقيقية، في ظل تخاذل دولي واضح وغير مسبوق، فما يتعرض له السوريون في حلب من جرائم تهجير، وقتل، وقمع؛ تعد أسوأ نموذج يعرفه تاريخ البشرية الحديث، مؤكداً أن التضامن والدعم القطري هو الوحيد الآن الظاهر، بعدما تخلى العالم عن الشعب السوري، وتركه يواجه آلة القمع والدمار وحيداً. ولذلك لا يسعني إلا أن أتوجه بالعرفان والشكر للقيادة القطرية والشعب القطري، وفي ذلك رسالة إنسانية للعالم وللسوريين بشكل خاص، وهي "أننا متضامنون معكم".وأوضح أن أبناء الشعب السوري في حلب، يعانون من كل مظاهر الإجرام التى تجري فوق رؤوسهم، حيث جرائم التدمير والتنكيل والقتل، وعمليات التهجير وإبادة كل شيء، أمام سمع وبصر العالم، ورغم كل ذلك فهم مستمرون فى الحياة. مشيراً إلى أن ذلك اعتراف من العالم كله، بعجزه عن حماية شعب أعزل ومحاصر منذ سنوات عديدة، من قبل ميليشيات لا تمت لسوريا بصلة، وأتت من دول عديدة، بالإضافة الى العدوان الروسي الذى لم يبقِ حجراً ولا شجراً ولا بشراً، حتى المستشفيات والمدارس تم تدميرها أمام العالم.وشدد على أن الشعب السوري لديه إصرار على الحرية والكرامة ومواصلة الحياة. وقال: إن أبناء الشعب السوري، يتقدمون بالعرفان والشكر لدولة قطر؛ أميراً وحكومة وشعباً، وهذه شهادة للتاريخ، فشعب حلب والسوريون عموما يقدرون مواقف دولة قطر الشقيقة، تجاه كل ما يجري للسوريين. ونوه إلى أن تلك اللفتة، رسالة في منتهى الإيجابية ومقدرة من جانبنا، تجاه الحكومة القطرية، لأن الشعب السوري في حلب أحوج ما يكون الآن إلى أي دعم ممكن.الطرق الآمنةوتابع بقوله: "للأسف لا توجد جهة واحدة فقط تنفذ أى اتفاق للهدنة، حيث سمعنا عن اتفاق تم بين الروس والأمريكان، وآخر بين المعارضة وأمريكا، ولكن يتم نقض كل ذلك؛ إما من قبل قوات النظام أو القوات الروسية نفسها، أو الميليشيات العديدة المتواجدة على الأراضي السورية. وقد سمعنا مؤخراً أن هناك ميليشيات منعت خروج الأهالي والمدنيين من داخل حلب، وهذا خرق واضح لكل الاتفاقيات التى تم التوصل اليها، بخصوص حماية المدنيين، و"تهجيرهم" عبر طرق آمنة!!. وأكد أن فرص الحلول السياسية تمر الآن بحالة من الجمود والتعطيل المتعمد، ولكن المسار السياسي بالنسبة للمعارضة مازال حاضراً.. وهو موجود على الأقل فى أدبيات الائتلاف، ونعتقد أنه للخروج من هذه المعضلة والتعقيدات السياسية تلك، لابد ان تمر عبر قنوات وأدوات سياسية.النظام رأس الإرهابوأوضح أن العالم بأسره يعلم أن رأس الإرهاب فى سوريا هو النظام، ولذلك فالقتال الدائر فى حلب الآن ضد الأهالي والمدنيين، وليس ضد الإرهاب المتمثل في التنظيمات المتطرفة، ومنها تنظيم داعش والفصائل الأخرى التي تصول وتجول فى تدمر وشرق حمص ودير الزور.. والنظام لا يفعل لها أي شيء، منوهاً إلى أن كافة العمليات العسكرية، والقصف، واستخدام الأسلحة المحظورة، ضد المدنيين وأهالي مدينة حلب، بينما الإرهاب الحقيقي الذي منبعه النظام، وتنظيم داعش بعيد، أو غير مستهدف بأي صورة من الصور.

342

| 18 ديسمبر 2016