أعلنت المملكة العربية السعودية أنها لازالت تتابع بقلق شديد المجازر البشعة التي ترتكب في مدينة حلب السورية، والتي تعد جرائم حرب ضد الإنسانية، كما وتعتبر أبشع جريمة إنسانية يشهدها مطلع هذا القرن وذلك أمام مرأى ومسمع العالم. وأوضح مصدر مسئول بوزارة الخارجية السعودية في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية مساء اليوم، أن المملكة قد قامت مؤخرا بإجراء العديد من الاتصالات بالأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة والدول الشقيقة والصديقة، لتؤكد لهم على موقفها الذي عبر عنه مرارا مجلس الوزراء في هذا الصدد، وبأهمية التحرك الفوري لإيقاف هذه المجازر. وجدد المصدر في ختام تصريحه التأكيد على أهمية اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة، وواجباته في حفظ الأمن والسلم الدوليين.

100 ريال لشراء سلة غذائية جاهزة وتوفير مأوى بقيمة 2500 ريال نقل مباشر على تلفزيون قطر والريان والكأس وإذاعتي قطر والقرآن الكريم تخصيص ريع مبيعات الكُتّاب القطريين بالمقطر للشعب السوري مطاعم بفعالية الميز تخصص ريع مبيعاتها لحملة دعم حلب مسير للسيارات الكلاسيكية والدراجات النارية دعما للحملة تخصيص ريع 89 مشروعاً بفعالية سوق واقف للحملة خط ساخن رقم 44111163 لاستقبال التبرعات بناءً على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال بذكرى اليوم الوطني للدولة تضامناً مع أهلنا في مدينة حلب؛ اعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني اليوم الاحد الموافق 18 ديسمبر حملة مشتركة تحت مسمى #حلب_لبيه، لجمع التبرعات لنصرة الشعب السوري الشقيق، وبهدف التضامن مع أهلنا في حلب. تنطلق الحملة في الساعة السابعة مساء وحتى الساعة العاشرة مساء عند ساحة العلم بدرب الساعي. واعتمدت حملة #حلب_لبيه بيت شعر للمؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني رحمه الله وهو: "جمعناه من كسب حلال يزكى... وخرجناه فيما يرضى الوهاب" كشعار يدعو المواطنين والمقيمين للتبرع وذلك نصرة للشعب السوري. خيمة الدوحة هذا وتقرر أن يكون يوم الأحد الموافق 18 ديسمبر، يوما عاما حيث يستقبل درب الساعي الجمهور من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة العاشرة مساءً، لاستقبال التبرعات والمساعدات التي ستوجه إلى أهلنا في حلب. وقامت اللجنة بتشكيل فرق للتنظيم خلال هذا اليوم، منعاً للازدحام في أماكن تسليم التبرعات، وتم تخصيص مساحة بمواقف بوابة 5 لاستقبال تلك التبرعات، فيما تم تخصيص موقع خاص داخل درب الساعي لاستقبال التبرعات العينية من مصوغات ذهبية ومجوهرات وساعات ثمينة وغيرها من التبرعات العينية الثمينة. وبداية من ليلة أمس خصصت اللجنة خطاً ساخناً رقم 44111163 لاستقبال التبرعات لحملة #حلب_لبيه. "جمعناه من كسب حلال يزكى وخرجناه فيما يرضى الوهاب" بيت شعر للمؤسس للحث على التبرع ساحة العلم ومن المقرر أن تكون هناك فقرات حية متنوعة يقدمها عدد من الفنانين القطريين القديرين، وكذلك عدد من الشعراء، بالإضافة لخطابات تحفيزية لبذل العطاء من قبل بعض الشخصيات المؤثرة في المجتمع القطري، وكما سيسبق رفع العلم فقرة مقدمة من الجالية السورية المقيمة في قطر، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة المتنوعة التي تخدم هدف الحملة. المسير كما يشهد درب الساعي في الساعة السابعة والنصف مساء مسير للدراجات النارية تليه مسير للسيارات الكلاسيكية، والدراجات الهوائية حاملين أعلام الحملة بهدف دعم اهلنا في حلب. سوق واقف والميز وتشارك فعالية سوق واقف في حملة #حلب_لبيه، حيث بادر 89 مشروعاً بتخصيص ريعها للحملة كل حسب مقدرته. وذلك تحقيقاً للمسؤولية الاجتماعية والإنسانية التي تفرض علينا الوقوف مع أشقائنا في حلب. أما فعالية الميز فقد قررت العديد من المطاعم بتخصيص ريع مبيعاتها لعدة أيام للحملة المشتركة. خيمة الدفاع المدني فعالية المقطر وخصصت فعالية المقطر مساء الاحد فعاليتها للكُتّاب القطريين لتوقيع اصداراتهم للجمهور ببيت العقيد، على ان يتم تخصيص عائد مبيعات مؤلفاتهم دعما للحملة المشتركة وقد تم توجيه الدعوة لجميع الكتاب القطريين للمشاركة لنصرة الشعب السوري وخاصة أهلنا في حلب. نقل مباشر ومن المقرر ان يتم نقل الحملة بشكل مشترك على الهواء مباشرة من خلال تلفزيون قطر وقناة الريان، وقناة الكأس، بالإضافة إلى إذاعة القرآن الكريم، وإذاعة قطر، وإذاعة صوت الخليج. الجمعيات الخيرية كما تم تخصيص 100 صندوق و35 محصلا ثابتا ومتجولا تتبع 5 جمعيات خيرية، وهي، الهلال الاحمر القطري، وقطر الخيرية، وعيد الخيرية، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الانسانية "راف"، وعفيف الخيرية، لتلقي التبرعات بدرب الساعي. وتم تحديد المبالغ الخاصة بمنتجات الحملة المشتركة وهي كالآتي: 100 ريال لشراء سلة غذائية جاهزة، و100 ريال لتوفير "اغاثة صحية"، و500 ريال لشراء حقيبة ملابس شتوية، وتوفير مأوى بقيمة 2500 ريال.

أكدوا وقوف قطر قيادة وشعبا بجانب الشعب السوري .. أشاد السيد حسن الباكر مدير مدرسة أحمد بن محمد الثانوية المستقلة للبنين بحملة التبرعات لصالح الشعب السوري والأشقاء في حلب تحت شعار "#حلب_لبيه" مشيرا إلى أن مواقف الدولة والشعب القطري الكريم اتجاه مأساة الشعب السوري ليست غريبة حيث يؤكد على وحدة التضامن ونصرة الشعوب وحفظ حقوقهم من أية ظلم أو مذابح. واشار ان ما يتعرض اهل حلب يعتبر إبادة مؤكدا على المواقف الانسانية التي تتمتع بها القيادة الرشيدة ووقوفها بجانب الشعب السوري وحقوقه المسلوبه ، طيلة السنوات الماضية وحتى الآن واضاف أن حملة التبرعات تعكس الكرم الذي يتمتع به الشعب القطري وفزعته من اجل مناصرة اشقاءه في سوريا وتخفيف حدة الألم ومحاولة رسم الابتسامة على وجوه اطفالهم في ظل هذه الظروف الصعبة . من جانبه قال السيد محمد البلوشي مدير مدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية المستقلة للبنين أن تفاعل أهل قطر مع حملة التبرعات التي أطلقت تضامنا مع الشعب السوري وخاصة أهل حلب تؤكد إحساس المواطنين بالمعاناة التي يتعرض لها أطفال ونساء وشيوخ حلب من ظلم وقتل وإهانة مشيرا إلى وقوف الشعب القطري بجوار الشعب السوري من أجل مناصرة قضيته ضد الظلم. وأضاف البلوشي أنه ليس غريبا على قطر قيادة وشعبا وقوفها بجوار الشعوب المظلومة ودعمها ومناصرتها ودور المؤسسات والجمعيات الخيرية مضيفا أن قطر تقف دائما بجوار الحق من أجل صون حقوق الشعوب ورفع كافة اشكال الظلم عنهم . أما السيد يوسف الهيدوس نائب مدير مدرسة حسان بن ثابت الثانوية المستقلة للبنين فقد اشاد بتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد المفدى بإلغاء مظاهر الإحتفال باليوم الوطني تضامنا مع أهل حلب موضحا أن حملة التبرعات توضح للعالم أجميع وقوف قطر قيادة وشعبا مع الشعب السوري وما يتعرض له من قتل وظلم وإبادة مشيرا إلى أن قلوب أهل قطر مع أهل حلب من أجل مناصرتهم ومنحهم حقوقهم في العيش الكريم بعد سنوات المعاناة التي يعيشونها وما يتعرضون له حاليا من قصف وقتل. وقال السيد الهيدوس أن مبادرة حملة التبرعات تؤكد المواقف الإنسانية التي يتمتع بها أهل قطر فضلا عن دور الجمعيات الخيرية ليست فقط مع الشعب السوري ولكن مع كافة الشعوب التي تتعرض للظلم والفقر وهذا بالتأكيد ليس غريبا على قطر بلد الخير والكرم .

احتشد حوالي ألف متظاهر السبت في برلين احتجاجا على الحرب في سوريا ومقتل سكان علقوا في مدينة حلب، مرددين "أين أنت أيتها الإنسانية؟" و"أين التضامن؟". وقال عدد كبير من المشاركين في التظاهرة أيضا إن "أطفال حلب ينادوننا" و"حلب غارقة في الدماء والعالم يتفرج"، منتقدين لامبالاة الرأي العام حيال المأساة في المدينة السورية العريقة، العاصمة الاقتصادية السابقة لسوريا. ووسط أجواء باردة، رفع المتظاهرون أعلاما سورية وأضاءوا شموعا أمام الرايشتاج، الكائن في وسط العاصمة الألمانية والذي يضم البوندستاج، مجلس النواب الألماني. وقال محمود، اللاجئ السوري (19 عاما) الذي ينحدر من الرقة ووصل إلى ألمانيا قبل سنة، إن "ما يحصل هناك، هو أسوأ ما في العالم"، مضيفا أن العالم "صامت". وتساءل هذا الشاب الذي شارك مع كثيرين من اللاجئين السوريين في هذه التظاهرة "ماذا يفعل (القادة) الأوروبيون؟. لا شيء ويا للأسف". وقالت آنا بون، البرلينية التي جاءت للتعبير عن "تضامنها" "نشعر أننا عاجزون" حيال مأساة السوريين وخصوصا المدنيين الذين أرهقهم الجوع، وينتظرون نقلهم من حلب"، وأضافت أن "هذا العجز الكبير، هذا الألم حيال سقوط قتلى، هو الذي دفعني اليوم للمجيء إلى هنا". وفتحت ألمانيا حتى مستهل 2016 أبوابها للاجئين السوريين. واستقبلت حوالي 600 ألف منهم منذ اندلاع الحرب في 2011. ووصفت المستشارة أنجيلا ميركل مرارا عجز المجتمع الدولي عن مساعدة حلب بأنه "عار"، وانتقدت أيضا لامبالاة الألمان الذين كانوا أسرع في النزول إلى الشارع للاحتجاج على اتفاقيات التبادل الحر.

دعت إلى دعم ونصرة الشعب السوري الشقيق وقفة صمت من أطفال قطر لدعم أطفال سوريا زائرات درب الساعي: قطر حكومة وشعبا تدعو لدعم أهالي حلب تحت شعار "صرخة حلب" وتضامنا مع الشعب السوري الشقيق وتنديدا بالمجازر والإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهالي مدينة "حلب" السورية، تحول درب الساعي الى تجمع انساني خيري يؤكد دعم قطر حكومة وشعبا ووقوفهم مع إخوانهم السوريين في حلب. فقد شهد درب الساعي أمس توافد عدد كبير من السيدات اللواتي أبدين دعمهن وتأييدههن ووقوفهن لنصرة الشعب المظلوم في سوريا.. كما شهدت فعالية "صرخة حلب" التي نظمها الذراع النسائي لمؤسسة عيد الخيرية إقبالا كبيرا يؤكد دعم وتضامن قطر مع الشعب السوري الشقيق في محنته الحالية. هذا ما أكدت عليه السيدة كفاح الزهر مسؤولة القسم الثقافي بمؤسسة عيد الخيرية لـ الشرق وقالت: لقد أردنا من هذه الفعالية أن ننشر الوعي بين الأطفال والنساء حول ما يحدث من إبادة وتهجير للشعب السوري عامة ولأهالي حلب على وجه الخصوص، مشيرة الى ان هذه الفعالية موجهة للاطفال حيث تم من خلالها عرض فيلم تسجيلي تحت عنوان "يوم في حياة طفل سوري" يرصد هذا الفيلم حجم المعاناة التي يتكبدها الاطفال في سوريا، وايضا يبين أن الاطفال غير محمين ومعرضون للقتل والسفك والاعتدء وأيضا محرومون كافة سبل الحياة وأيضا تروي الفعالية كيفية تحول حياة الأطفال في سوريا الى حالة من القتل والتدمير وسفك الدماء، مشيرة في السياق ذاته الى ان "صرخة حلب" هي فعالية توعوية ترصد المعاناة والحرب التي يعيشها الأطفال والأسر في مدينة حلب المحاصرة.. كما تم خلال الفعالية توزيع بطاقات تضامنية مع أطفال حلب ووقفة تضامن مع الشعب السوري الشقيق. وتحت شعار "وقفة صمت" وقف اطفال قطر وقفة تضامنية مع أشقائهم في سوريا.. ومن جانب آخر رصدت الشرق آراء زوار درب الساعي ووقفتهم التضامنية مع الشعب السوري الشقيق وقد أكدت السيدة اثار عبد الحكيم أن الشعب السوري الشقيق يعيش في محنة حقيقية ووصفت ما يعانيه اهالي حلب بالمجازر الجماعية وأكدت انها تؤيد إيقاف كافة مظاهر الاحتفالات في قطر وتحويلها الى وقفة دعم وتضامن مع الشعب السوري الشقيق.. وقالت انهم بحاجة الى دعمنا ومساندتنا للتخلص من محنتهم. السيدة أم محمد اليافعي قالت: نحن نؤيد وندعم قرار سمو الأمير المفدى في وقف الاحتفالات في اليوم الوطني وتحويلها الى وقفة تضامن مع الشعب السوري الشقيق وندعو الجميع للمشاركة اليوم في حملة التبرعات لانها تصب في مصلحة أهالي حلب، ووصفت ما يحدث في سوريا من قتل وتدمير وتنكيل بالاهالي بالاجرام بحق شعب آمن يبحث عن الحرية.. وأكدت وقوفها مع اهالي حلب ودعمهم ماديا ونفسيا ومعنويا، مشيرة الى ضرورة دعم المسلم لأخيه المسلم خلال المحن. السيدة أم حمد الكثيري أكدت أن ما يحصل في حلب الان شيء محزن جدا واقل ما يمكن وصفه بالجريمة ضد الانسانية، ولهذا فان قطر حكومة وشعبا هبت لمساندة هذا الشعب المظلوم ونادت برفع الظلم عنه بكل الوسائل المتاحة، مشيرة الى ان تحويل درب الساعي الى وقفة تضامنية مع الشعب السوري يؤكد اننا اخوة ولا نرضى ولا نقبل بما يحدث في حلب.. وقالت: ادعم الجميع للمشاركة لنصرة الشعب السوري المظلوم وانقاذ أطفال حلب. عائشة الكواري قالت: ندعم حملة التبرعات التي ستقام اليوم لنصرة اهالي حلب تحت عنوان حملة "حلب لبيك" كما دعت الجميع للمشاركة وتقديم كافة انواع الدعم لهذا الشعب المظلوم.. واشارت الى أن درب الساعي تحول الى تظاهرة تضامنية خيرية تسعى الى دعم أهلنا وأشقائنا في حلب السورية. ريم القحطاني أكدت أن قطر حكومة وشعبا مع رفع الظلم عن الشعب السوري الشقيق، مشيرة الى ان قطر قادت العديد من المبادرات لدعم الشعب السوري.. وقالت إن ايقاف الاحتفالات في درب الساعي هي خطوة تؤكد تضامننا ودعمنا لأهالي حلب المحاصرة وتمنت أن تكون الحملة مثمرة وتعود بعائد مادي كبير لأهالي حلب المنكوبة. حياة الدوسري قالت: نحرص جميعا على المشاركة في فعالية التضامن مع الشعب السوري الشقيق حملة "حلب لبيك" وهي ان دلت على شيء فانما تدل على دعمنا ودعوتنا لتخفيف المعاناة ورفع الظلم عن هذا الشعب المنكوب.. واشارت ان قطر حكومة وشعبا تدعم نصرة اهالي حلب ورفع الظلم عنهم.

قدمت تبرعا ماليا عبر الجهات المعنيةالشرقي: قطر دائما تنحاز للمظلوم وتنصر المستضعفين استجابةً لتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال بذكرى اليوم الوطني للدولة تضامناً مع أهل مدينة حلب، أعلنت غرفة قطر إلغاء كافة استعداداتها للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية. وأعلن السيد صالح بن حمد الشرقي -مدير عام الغرفة- أن هذه الاستعدادات قد تم استبدالها باجتماع مع كافة موظفي الغرفة سادت فيه ملامح التضامن ومشاعر الإخاء والوقوف بجوار حلب وباقي المدن السورية المكلومة، كما أعلن أن الغرفة والتزاماً بمبادرة دولة قطر قيادة وحكومة وشعباً، قد خصصت مبلغاً لتوصيله إلى حلب عبر الجهات المسؤولة بالدولة. وأشار الشرقي أن فرحة أهل قطر بيومهم الوطني لا تكتمل في وقت يتعرض إخوانهم السوريون في حلب والعديد من المدن السورية للإبادة أو الحياة في ظل أوضاع غير إنسانية، لافتاً إلى أن دولة قطر دائما ما تنحاز للمظلوم، وتهب لنصرة المستضعفين، وأن إلغاء مظاهر الاحتفال بذكرى يوم هام كهذا يؤكد بحق المبادئ والقيم التي تدعو إليها قطر من نبذ العنف واستخدام الحوار ونصرة المظلوم. وأكد الشرقي أن الغرفة استجابت لتوجيهات القيادة الرشيدة انطلاقاً من مبادئ القيادة القطرية الإنسانية، ومواقفها الثابتة للانحياز إلى القضايا العربية والإسلامية، وأضاف أن الغرفة وموظفيها استبدلوا احتفالات اليوم الوطني باجتماع للتضامن مع "حلب" لبحث ما بالإمكان لمساعدة أشقائهم في المدن السورية المنكوبة، حيث ساهم الموظفون بتوفير مبلغ من المال لدعم المصابين والفاريين من القصف الغاشم، مؤكداً أن هذه اللفتة الإنسانية تعبر عن الأخلاق السامية التي نشأ عليها الشعب القطري والقيم الأصيلة المتجذرة فيه، متمنياً أن تحذو كافة المؤسسات في الدولة حذوها.

اتهم مسؤولون بالمعارضة السورية إيران ومسلحين تابعين لها بتعطيل اتفاق إجلاء مدنيين محاصرين في حلب. وقال منير السيال رئيس الجناح السياسي لجبهة أحرار الشام المعارضة، إن إيران تصر على السماح بخروج أناس من قريتي الفوعة وكفريا المحاصرتين قبل السماح باستئناف عمليات إجلاء سكان حلب، وأضاف أن روسيا "فشلت في ضبط الميلشيات الطائفية في حلب لإتمام الاتفاق وعليها الالتزام بتعهداتها". وقال السيال "إلى هذه الساعة تنتهز إيران وأدواتها الطائفية الحالة الإنسانية لأهلنا في حلب المحاصرة ويمنعون خروج المدنيين من حلب حيت يتم إجلاء مجموعاتهم من الفوعة وكفريا".

* خمس مؤسسات خيرية تشرف على عملية التبرعات * درب الساعي سيفتح أبوابه للجمهور من 8 صباحا وحتى 10 مساء بلا توقف * بث مباشر مشترك للمؤسسات العاملة تحت القطرية للإعلام استنباطا من مقولة الشيخ المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني "جمعناه من كسب حلال يزكى، وخرجناه فيما يرضي الوهاب"، وبتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، تستنفر كافة مؤسسات ووزارات الدولة لدعم أكبر حملة تبرعات لنصرة الشعب السوري #حلب_لبيه، التي تنطلق رسميا غدا في درب الساعي تزامنا مع اليوم الوطني للدولة وتستمر حتى عشرين الجاري. وكانت اللجنة المنظمة للاحتفالات قد دعت الجمهور للإسهام والتبرع للأشقاء في سوريا، حيث ستكون الدعوة عامة، وستتواصل الفعاليات بدون توقف من الثامنة صباحا حتى العاشرة مساء، لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الجمهور للتبرع كل على قدر استطاعته. تغطية مباشرة وبث مشترك وأكدت مصادر أن عملية التبرع ستشهد تغطية مباشرة لكافة المؤسسات الإعلامية التابعة للمؤسسة القطرية للإعلام والتي ستكون في بث حي مباشر و مشترك لفعاليات درب الساعي المتعلقة بحملة #حلب_لبيه، وسيتخلل ساعات البث الذي سيبدأ من السادسة والنصف من مساء الغد لقاءات مع عدد من الشخصيات السياسية والدينيه والمؤثرة في المجتمع، لحث الجمهور على دعم الحملة. مئة صندوق للتبرعات وفي جولة لـ"الشرق" لمست أن عدد 5 جمعيات خيرية تجاوبت مع الحملة من خلال توزيع ما لايقل عن مئة صندوق وطاولة تبرع في درب الساعي وهي مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله "راف"، والهلال الأحمر القطري، جمعية قطر الخيرية، ومؤسسة الشيخ عيد بن محمد الخيرية، و" عفيف" ، هذه المؤسسات التي ستقوم أيضا بالإشراف على عمليات التبرع الماديه والعينيه. وأكدت مصادر لـ" الشرق" أنَّ التبرع لن يقتصر على التبرعات العينيه والماديه، بل ستسهم عدد من وزارات ومؤسسات الدولة بالتبرع كل حسب مجاله، ومن أبرز المبادرات مبادرة وزارة الثقافه والرياضه التي ستتيح للكُتَّاب بالتبرع بريع كتبهم نصرة للشعب السوري الذي يلقى أسوأ أنواع التنكيل والقتل والتدمير والتهجير. كما ستخصص عدد من المطاعم في خيمة سوق واقف في درب الساعي ريع البيع لدعم حملة #حلب_لبيه، دعما منها لنصرة الشعب السوري الشقيق.

أشاد أعضاء بالمجلس البلدي المركزي بالحملة التى أطلقتها اللجنة المنظمة لاحتفالات درب الساعي لنصره الشعب السوري الشقيق والأشقاء في حلب، والتي تنطلق في السابعة مساء اليوم تحت شعار "#حلب_لبيه"، واصفين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى بفارس الإنسانية، منوهين إلى أن توجيهات صاحب السمو بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال بذكرى اليوم الوطني للدولة تضامناً مع أهلنا في مدينة حلب، قرار يدل على المواقف القطرية النبيلة للأشقاء العرب في كل مكان وزمان، وللإنسانية بشكل عام في كل بقاع الأرض، لافتين إلى أن المواطنين الذين ينتظرون احتفالات اليوم الوطني من العام للعام، أكدوا على أن السعادة الحقيقية في القلوب وبالتضامن مع أشقاءهم في حلب. يقول المهندس حمد بن لحدان المهندي، نائب رئيس المجلس البلدي المركزي أن القيادة الرشيدة "حفظها الله ورعاها" تؤكد يوماً بعد يوم على أنها تستحق بكل اقتدار عشق الشعب وإخلاصه وتكاتفه معها، حيث المواقف النبيلة للقيادة الرشيدة، مشيراً إلى أن إلغاء مظاهر احتفالات هذا العام، لاقت رضي المواطنين والقبائل بمختلف أنحاء الدولة، وحرص الجميع على المشاركة ضمن الحملة الكبرى التي تستهدف جمع التبرعات العينية والمادية لإغاثة ونصره الشعب السوري والأشقاء في حلب المنكوبة. رائدة بمواقفها وأوضح المهندي أن صاحب السمو دوماً ينظر إلى العالم العربي والإسلامي ولا يتأخر عن دعم أيه دولة عربية وإسلامية تحتاج إلى شقيقتهم قطر، حيث أن قطر دوماً رائدة بمواقفها النبيلة والحمد لله، منوهاً إلى أن أبسط ما يمكن تقديمه للشعب السوري هو التضامن معه ومشاركته أحزانه وأوجاعه، فلا يحق أن نحتفل وأطفال وكبار ونساء يقتلون كل ثانية بسبب الصراعات في سوريا. تبرعات عينية ومادية وقال محمد ظافر الهاجري، عضو المجلس البلدي، استبدلنا فرحتنا باليوم الوطني بعمل نبيل هو دعم أشقائنا فى حلب، وأضاف: إن سعادة المواطنين باحتفالات البلاد باليوم الوطني لا تقدر بثمن، ولا يمكن وصفها، إلى أن سعادة المواطنين بالرغم من انتظار الجميع لاحتفالات اليوم الوطني من كل عام، وبالرغم من إلغاء مظاهر احتفالات هذا العام تضامناً مع حلب، إلا أن المواطنين عاشوا سعادة غير عادية، وتعلموا من القيادة الرشيدة كيف يكون الرجال في مثل هذه المواقف الإنسانية التى تتطلب مثل هذه الموقف الإنساني للقيادة الرشيدة، ومثل هذه الحملات من التبرعات التي تستهدف إغاثة شعب يعاني الأمرين من سنوات دون أن يجد من يحنو عليه، سوى عدد قليل من الدول حول العالم، لافتاً إلى أنه يتوقع أن تكون التبرعات عينية ومادية تقدر بمبالغ كبيرة جداً. مواقف سباقة وتري فاطمة أحمد الكواري، عضو المجلس البلدي، أن موقف صاحب السمو يؤكد على مدي الإنسانية العظيمة التى يتمتع بها سموه، مشيرة إلى أن مواقف القيادة الرشيدة دوماً مواقف سباقة ومشرفة وداعية لمن حولها إلى أهمية التضامن ومساعدة بعضنا البعض كدول عربية وإسلامية شقيقة، منوهة إلى أن حملة التبرعات في درب الساعي، موقف عظيم ونبيل ويستحق كل التقدير. دعم الأشقاء من جانبه وصف محمد العطان المري، عضو المجلس البلدي، صاحب السمو بفارس الإنسانية، ويقول أن مواقف صاحب السمو ترفع من شأن الوطن ورايته عالياً في كافة المحافل الدولية وعلى كل الأصعدة ومن بينها الإنسانية والوقوف كرجال إلى جوار الأشقاء العرب والمسلمين والإنسانية في كل مكان وزمان، لافتاً إلى أن إلغاء مظاهر احتفالات اليوم والوطني، وتنظيم حملة تبرعات لنصره الشعب السوري وإخواننا في حلب بموقع احتفالات درب الساعي، يؤكد على مدي حرص الشعب القطري "قيادة وشعب" على دعم الأشقاء وخدمة الإنسانية في كل مكان . حملة تستحق التقدير ويقول سعيد الراشدي، عضو المجلس البلدي، أنها للفتة طيبة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدي "حفظه الله ورعاه"، بإلغاء مظاهر الاحتفالات باليوم الوطني للبلاد، بسبب ما يحدث في حلب وسورية الشقيقة من مذابح يومية، ولا تكاد ثانية تمر إلا ويموت أطفال ورجال ونساء بسبب الصراعات هناك، مشيراً إلى أن حملة التبرعات بدرب الساعي، حملة تستحق كل التقدير، متوقعاً أن تشهد الحملة إقبالاً منقطع النظير وخاصة مع حرص الجميع من المواطنين على المشاركة في هذه الحملة، واستعداد الجميع لها بالتبرعات العينية والمادية.

أكد مصدر سوري أن عمليات الإجلاء المتوقفة من آخر منطقة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في شرق حلب، ستستأنف اليوم السبت، بالتوازي مع إجلاء البعض من 4 بلدات محاصرة. وقال المصدر وهو عضو في فريق التفاوض "تم الاتفاق على استئناف عمليات الإخلاء من شرق حلب بالتوازي مع إخلاء حالات طبية من كفريا والفوعة وبعض الحالات من الزبداني ومضايا". ومن جانبه، قال المعارض السوري الفاروق أبو بكر إنه "جرى التوصل لاتفاق جديد لإكمال عمليات الإجلاء عن المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في شرق حلب، التي تعثرت بسبب مطالب قوات موالية للحكومة بإخلاء قريتين شيعيتين يحاصرهما مقاتلو المعارضة". وقال أبو بكر من حلب إن "الاتفاق يشمل الإجلاء من قريتي الفوعة وكفريا اللتين يحاصرهما مقاتلو المعارضة، وإجلاء المصابين من بلدتين تحاصرهما قوات الحكومة قرب الحدود اللبنانية والإخلاء الكامل لشرق حلب الواقع تحت سيطرة المعارضة". وأضاف أبو بكر أن "مسلحين موالين للحكومة احتجزوا مئات يحاولون الخروج ما خرق الاتفاق وأدى لسقوط عدد من "الشهداء" ولم يذكر أبو بكر عدد من سيتم إجلاؤهم من الفوعة وكفريا. كما أكد مسؤول آخر في المعارضة المسلحة التوصل لاتفاق بشأن استئناف عمليات الإجلاء من حلب وبدء عمليات إجلاء من الفوعة وكفريا. من ناحيته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "الفوعة وكفريا لم تشهدا بعد دخول حافلات أو سيارات إسعاف لكن من المتوقع أن تبدأ العملية قريبا" وأضاف أن "القريتين تضمان نحو 20 ألف مدني ونحو 4500 مقاتل من الموالين للحكومة". وعلقت الجمعة، عمليات إجلاء المقاتلين والمدنيين من آخر منطقة تسيطر عليها المعارضة في شرق حلب في يومها الثاني، بعد أن طالب مسلحون موالون للحكومة بإجلاء المصابين من الفوعة وكفريا وقطع محتجون طريقا مؤديا إلى خارج حلب.

كشفت وسائل إعلام إيرانية، اليوم السبت، أن مسؤول العمليات العسكرية الخارجية لإيران، الجنرال قاسم سليماني، كان متواجدًا في مدينة حلب شمال سوريا، أثناء قيام إرهابيين أجانب موالين للنظام السوري بقتل 14 مدنيًا شرقي المدينة أمس الجمعة. وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام خاضعة لسيطرة النظام في إيران، أن الجنرال سليماني قائد فيلق القدس المسؤول عن الأنشطة العسكرية والاستخبارية في حرس الثورة الإيرانية، كان في حلب أمس الجمعة. ومن بين المواقع التي نشرت صورة سليماني، موقع "fardanews.com" المقرب من التيار المحافظ، والموقع الإخباري "alef.ir"، بالإضافة إلى موقع "jamaran.ir" التابع لعائلة الخميني. واللافت أن سليماني كان موجودًا في حلب أثناء هجوم إرهابيين أجانب موالين للنظام السوري على قافلة إخلاء المدنيين من المناطق المحاصرة في حلب. وكان إرهابيون يقودهم الجنرال الإيراني سيد جواد، احتجزوا لمدة 5 ساعات نحو 800 مدني من المحاصرين في شرق حلب، أثناء عملية الإجلاء أمس، قبل أن يعيدوهم إلى الأحياء المحاصرة بعد سلب أموالهم وأمتعتهم. كما أقدم الإرهابيون على قتل 14 مدنيًا خلال عملية الاحتجاز. يشار إلى أن الجنرال جواد الذي يدير أنشتطه في سوريا، مرتبط بالجنرال سليماني قائد فيلق القدس. وبدأت أمس الأول الخميس، عملية إجلاء سكان أحياء حلب الشرقية المحاصرة من قبل قوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية الأجنبية الداعمة له، وذلك تنفيذا لاتفاق تم التوصل إليه الثلاثاء الماضي، بين قوات النظام السوري المدعومة من قبل روسيا وإيران والمعارضة المسلحة، بوساطة تركية.

قتل جندي تركي، اليوم السبت، متأثرًا بجروح أصيب بها في محيط مدينة الباب بمحافظة حلب شمالي سوريا، خلال عملية "درع الفرات" المستمرة منذ أشهر. وأفادت وكالة أنباء "الأناضول"، أن أحد الجنود الأتراك المشاركين في عملية "درع الفرات" أصيب أمس الجمعة في مدينة الباب بريف حلب الشمالي. ونُقل الجندي التركي المُصاب إلى المستشفى الحكومي بولاية غازي عنتاب جنوبي البلاد، إلا أنه استشهد اليوم متأثرًا بجروحه. ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس الماضي، عملية عسكرية في مدينة جرابلس شمالي سوريا.

تظاهر مئات الأشخاص في الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا، احتجاجًا على المأساة الإنسانية التي تشهدها مدينة حلب خلال الآونة الأخيرة جراء ممارسات النظام السوري وداعميه. وشارك أكثر من 500 شخصًا في الاحتجاجات التي نظمتها "مجموعة التضامن السورية"، اليوم السبت، أمام البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن. وردّد المتظاهرون هتافات مناهضة للنظام السوري والتنظيمات الأجنبية الإرهابية الموالية له. وأدان المتظاهرون المجازر المرتكبة بحق المدنيين الأبرياء في الأحياء الشرقية لمدينة حلب والصمت العالمي تجاهها. وعبّر المتظاهرون، بينهم نساء وأطفال، عن وقوفهم إلى جانب المدينة المنكوبة، مؤكّدين أن "حلب لن تسقط إطلاقًا". في سياق متصل، شارك نحو 4 آلاف شخص في مظاهرة بمدينة بريمن شمال ألمانيا، الجمعة، احتجاجًا على المجازر المرتكبة ضد الأبرياء في حلب. ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها "حلب تحترق والإنسانية تموت"، و"أنقذوا حلب"، و"حلب في سوريا وآلامها في كل مكان"، و"أوقفوا المجازر والقتل". وبدأت الخميس الماضي، عملية إجلاء مدنيين وجرحى، من مدينة حلب، بموجب اتفاق لإطلاق النار، تم التوصل إليه الثلاثاء الماضي بين قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة، بوساطة تركية.

خصص خطباء الجوامع في السعودية خطبة الجمعة اليوم، للحديث عن المجازر التي ارتكبتها قوات النظام السوري والقوات الروسية في حلب، والاستهداف المنظم للسنة في كل من سوريا والعراق، حيث ضجت مكبرات الصوت في قرابة الـ97 ألف مسجد وجامع في السعودية بدعاء ( اللهم عليك بطاغية الشام وحلفائه الروس والمجوس)، مؤكدين أن الحرب في بلاد الشام ليست سياسية فحسب؛ بل هي حرب دينية عقائدية تستهدف اهل السنة تحديدا. ووصف إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ حسين آل الشيخ في خطبة الجمعة مجازر النظام السوري وحلفائه في حلب بأنها بلغت في القسوة منتهاها، وقال " لقد أحزن كل مسلم ما أصاب المسلمين في حلب الحبيبة من مجازر مروعة بلغت في القسوة ما لأحد له"، داعيًا حكام المسلمين إلى الاتحاد والوقوف صفًا واحدًا لدرء الأخطار، وللتجار بالقيام بمسؤولياتهم وتقديم المساعدة لإخوانهم. ومن جهته قال إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة، الدكتور عبد الرحمن السديس: "يا ذا الجلال والإكرام اللهم احقن دماءهم، وفك حصارهم، واحفظ أموالهم وأعراضهم، اللهم كن للاجئين النازحين الذين مَسّهم الشتاء بزمهريزه القارص" وتابع: " اللهم كن لهم يا ألطف الأكرمين، اللهم اجبر كسرهم وارحم ضعفهم وتولَّ أمرهم"؛ مضيفًا: " اللهم عليك بطاغية الشام ومَن حالفه على المسلمين المستضعفين". وفي العاصمة الرياض، قال الشيخ ناصر البواردي، إمام وخطيب جامع سهل بن مسعود، في خطبة الجمعة أمس، أن ما حدث في حلب هي مجزرة القرن، وأن العالم يقف عاجزا أمام الإجرام الثلاثي السوري الإيراني الروسي، مشيرًا إلى أن المدينة تعرضت عبر التاريخ للكثير من النكبات والحروب ولكن أهل السنة فيها خرجوا صامدين وأكثر قوة، وأن التاريخ يعيد نفسه في حلب، وناشد المصلين بالدعاء بالنصرة ورفع الظلم عن أهالي حلب. بينما وصف الدكتور نايف العسيري، إمام جامع التوبة في الرياض، القصف الوحشي ومذبحة المواطنين الأبرياء في شوارع المدينة بأنها أكبر جريمة بحق الإنسانية في القرن الواحد والعشرين، مشيرًا إلى أن الصور القاسية للقتلى وأشلاء الأطفال وحتى للرضع المتناثرة في شوارع حلب، هزت الضمير العالمي ولكنها، لم تفلح في وقف حمام الدم، الأمر الذي شجع قوات النظام على تصعيد عمليات القصف في محاولة للقضاء نهائيا على صمود "حلب الشرقية". إلى ذلك، اعتبر غالبية أئمة وخطباء المساجد السعودية أن الحرب في بلاد الشام ليست سياسية فحسب؛ بل هي حرب دينية عقائدية تستهدف اهل السنة تحديدا. ودعا أئمة مساجد في مناطق جدة والقصيم وتبوك وحائل عسير وجازان والشرقية والحدود الشمالية المسلمين، إلى الحرص على الدعاء لإخوانهم، وقالوا إن قوات الأسد وميليشيات حزب الله نفذت عمليات إبادة جماعية لأهل السنة في حلب، وحرقوا المئات منهم بالنار، مؤكدين أن نصر الله قريب.

حمل الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الجمعة، النظام السوري وحليفتيه روسيا وإيران مسؤولية "الهجوم الوحشي" على مدينة حلب. وقال أوباما في مؤتمره الصحفي بمناسبة نهاية العام أن "العالم موحد ضد الهجوم الوحشي الذي شنه النظام السوري وحليفاه الروسي والإيراني على مدينة حلب"، معتبرا أن "أيديهم ملطخة بهذه الدماء وهذه الفظائع" وداعيا إلى نشر "مراقبين محايدين" في المدينة.

أكد الشيخ عبدالله النعمة أن ما يحدث في حلب حرب إبادة هلك فيها الضعفاء من الجوع والمرض، وتشرد الآلاف، وانتهكت الحرمات، وديست الأعراض وسدت الأبواب، وانقطعت المؤن، وتخاذل الإخوة وأشاد في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بجهود حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله و رعاه في مد يد العون للأشقاء في الشام مشيرا إلى أنه، يحفظه الله، منذ بداية حلقات الظلم والعدوان يوجه الدعم لأهلنا في الشام إغاثيا وحقوقياً، ‏ولفت إلى أن هذه المواقف النبيلة تذكرنا بموقف نبيل لسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حين قال: "حسبنا الله ونعم الوكيل" وهو يجابه بخذلان في نصرة أهل غزة، وأكد أن هذه مواقف سيسجلها التاريخ، وسيحفظها الأجيال، ولن ينساها الأحرار، وقبل هؤلاء جميعاً سيثبتها رب السماوات والأرض جل في علاه، ‏فحسبنا الله ونعم الوكيل. أحداث كاشفة وقال الشيخ النعمة إن ما عرضته وسائل الإعلام يدمي الفؤاد، ويمزق النفس، من آثار القتل الذي لا يعرف الرحمة ولا الإنسانية، ضد شعبٍ مسلمٍ أعزل، يدافع عن حقوقه وكرامته وعزته، بلا ذنب ارتكبوه، وعذبوا لا لجرم فعلوه، إلا أنهم مسلمون مسالمون، رفضوا الذل والهوان. وأكد الشيخ النعمة أن هذه الأحداث كشفت وأبانت للعالم أجمع طبيعة أعداء الدين، وحقدهم على الإسلام والمسلمين، وشدد على أن تقديم العون والنصرة لمن يحتاج إليها سلوك إسلامي أصيل، وخلق رفيع تقتضيه الأخوة الصادقة، مبينا أن حياة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كانت خير مثالٍ يحتذى فيها يتعلق بإغاثة المظلوم أو الملهوف، وتقديم العون لكل من يحتاج إليه. نصرة إخواننا المنكوبين وشدد على أن واجب المسلمين عَظِيم لنصرة إخوانهم المنكوبين في بلاد الشام، ومد يد العون والمساعدة ‏بكل ما يستطيعون من قوة ووسيلة، فمن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم، مؤكدا أن الجهاد بالمال ‏مقدم على الجهاد بالنفس في كثير من آيات القرآن وأحاديث السنة. وذكر أنه لا أقل من دفع الزكاة لهم، والصدقة عليهم، وأكد أنه لعار على أمة الإسلام وهي ترى الحقد والتكالب على إخواننا المستضعفين في الشام، ثم لا تحرك ساكنا! وعار على أمة الإسلام أن يقتل الأطفال، ويشرد الرجال ويذبحون، وترمل النساء، وهي تسعى وراء وعود كاذبة وقرارات مزيفة. الصراع بين الحق والباطل واستهل الشيخ عبدالله النعمة الخطبة الثانية بالتأكيد على أن الصراع بين الحق والباطل قائم إلى قيام الساعة؛ منذ هبط آدم من الجنة، وحتى يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين، ولكن الغلبة في نهاية المطاف إنما تكون للحق وأتباعه الصادقين العاملين. وأوضح: لن يكون المسلمون أبداً في أي وقت من الأوقات بأفضل من محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام، الذين حاربهم المشركون، وأقرب الناس إليهم، وأخرجوهم من ديارهم، وقاتلوهم، وآذوهم وضيقوا عليهم، حتى قال الرسول والذين معه: متى نصر الله؟! ولكنهم آمنوا بالله وصبروا، وصدقوا وعده، وهاجروا وجاهدوا وقاتلوا وقُتِلوا، حتى مكَّن الله تعالى لهم فكانت الغلبة لهم، وكان النصر حليفهم، وأكد أنه ينبغي أن يكون المؤمنون في ثقتهم بربهم بنصره وتأييده لعباده المؤمنين؛ (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ). وأشار إلى أنه يجب أن تكون نفوس المؤمنين مطمئنة إلى قدر الله وقدرته وألا ينقطع الأمل من نفوس المسلمين، موضحا أن الدين دين الله، ولن يصيب الناس جميعا شيء إلا بقضاء الله وقدره، ومهما علا الباطل وتجبر وبطر فهو ‏تحت قهر العلي القدير سبحانه. وذكر أنه ‏مهما بلغ التخاذل العالمي مداه في نصرة وإغاثة المستضعفين من نساء الشام وأطفالها، فإنه لا يزال في الأمة بقية باقية من أهل النخوة والنجدة وحق لنا في دولة قطر أن نفتخر بمواقف قيادتنا الرشيدة التي وقفت مواقف ‏يمليه عليها الضمير الإنساني والأخوة العربية والإسلامية .

فروا من حلب من أحياء مختلفة وفي مراحل مختلفة من الحرب الأهلية السورية ولجأوا لدول أخرى، والآن بالنسبة للاجئين الذين أيدوا المعارضة فقد بدد انتصار الرئيس بشار الأسد في المدينة آمالهم في العودة للوطن. وحتى بعد أن تحولت الانتفاضة في حلب ومدن أخرى في أنحاء سوريا إلى صراع مسلح، قال عدد من السكان السابقين الذين قابلتهم رويترز إنهم لا يزالون يأملون في التغيير والتوصل لتسوية عبر التفاوض وفرصة للعودة. لكن مع تعزيز الأسد لسيطرته بعدما هزم الجيش وحلفاؤه المعارضة في حلب يخشى هؤلاء السوريون الذين يعيشون في المنفى من حملة قمع جديدة تشمل اعتقالات وإعدامات وأنها ستكون أسوأ من أي حملة شهدوها قبل الحرب. آثار الدمار في حلب وقال عبد الحميد زغبي (30 عاما) الذي فر في وقت سابق هذا العام من شرق حلب الذي كان خاضعا لسيطرة المعارضة وذهب لتركيا سعيا لعلاج زوجته وطفله الرضيع "إذا عدت.. سيعدمونني". وأضاف "لا يمكنني مجرد التفكير في العودة ما دام نظام الأسد في السلطة. هذا مستحيل لأي واحد في المعارضة". وفر نحو خمسة ملايين سوري من البلاد بسبب الصراع الذي قتل أكثر من 300 ألف شخص ووضع أطرافا متعددة في مواجهة بعضها البعض بما يشمل متشددون هيمنوا على المعارضة في العديد من المناطق. والتشريد الدائم لملايين السوريين هو وسيلة تسبب من خلالها الحرب السورية وصراعات أخرى في المنطقة تغييرات لا يمكن محوها، ولاذ أغلب اللاجئين بدول مجاورة بينها تركيا ولبنان بينما توجه مئات الآلاف إلى أوروبا. نزوح أهالي حلب وسيرى البعض في انتصار الأسد في حلب ومكاسب أخرى حققها بمساندة روسية وإيرانية فرصة للعودة وإعادة بناء حياتهم- لكن ليس من انضموا للمعارضة عندما بدأت الاحتجاجات في 2011. وشارك زغبي ثم عمل لسنوات في الإغاثة الطبية وأعمال الإنقاذ في شرق حلب الذي خضع لسيطرة المعارضة. وقال "أصيبت زوجتي بإصابات طفيفة في قصف وكان طفلي مريضا. فكرت في أن أصطحبهم إلى تركيا ثم أعود". وتابع يقول "في ذلك اليوم أغلقوا الطريق ولم أتمكن من العودة" في إشارة لإحكام القوات الحكومية حصارها للجزء الشرقي في أغسطس. آثار الدمار في حلب الاعتقالات بدأت فحسب قال زغبي إن الجيش بدأ في تنفيذ اعتقالات مع تدفق السكان خارج الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة وتوجه بعضهم لمناطق خاضعة لسيطرة الحكومة، وأضاف "لقد بدأت الاعتقالات فحسب. يعتقلون الأشخاص البارزين (النشطاء) على الفور... لكن بالنسبة لآخرين فلديهم (الحكومة) الوقت.. سيحققون ويعتقلونهم في مرحلة لاحقة. "ذهب صديق لي لمنطقة تسيطر عليها الحكومة وبعد ثلاثة أيام اعتقلوه." وعبرت الأمم المتحدة عن قلقها العميق حيال تقارير قالت إن جنودا سوريين ومقاتلين عراقيين موالين لهم قتلوا 82 شخصا رميا بالرصاص في أحياء بشرق حلب هذا الأسبوع، وهي اتهامات نفاها الجيش والمسلحون العراقيون المعنيون. واتهم معارضون للأسد الحكومة بتنفيذ حملات اعتقال جماعية وبالتجنيد القسري. وبالنسبة لأبو ركان (51 عاما) وهو لاجئ يعيش في لبنان فإن مقتل زوج شقيقته الذي كان مقاتلا في المعارضة، واختفاء شقيقته قبل أيام قلائل يوضح المخاطر التي يتعرض لها أي شخص مرتبط بالمعارضة. وقال "إذا عدنا سيكون الأمر أخطر من ذي قبل. أي شخص مع المعارضة في خطر.. عشنا مع هذا النظام على مدى 40 عاما. نعرف كيف يتصرف وماذا يفعل" في إشارة لفترة حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد والد بشار الذي سحق المعارضة اليسارية والإسلامية لحكمه. وأضاف أنه لن يعود لسوريا إلا وفقا "لمصالحة وطنية شاملة"، وفي ظل حكومة منتخبة بشكل حر ودستور جديد وهي أمور تبدو الآن أبعد من أي وقت مضى. وقالت هالة (37 عاما) وهي ناشطة تركت الشطر الذي تسيطر عليه الحكومة من حلب في 2014 إنها لن تثق في أي تسوية بين الحكومة والمعارضة، وإنه يجب أن يرحل الأسد. وقالت هالة التي تعيش حاليا في بيروت وتعمل لصالح منظمة سورية "من المستحيل أن أعود ونظام الأسد موجود". نزوح أهالي حلب منفى بائس تابعت هالة قائلة "حتى إذا كانت هناك مصالحة بطريقة ما لن نتمكن من العيش هناك. القمع الذي كان موجودا قبل الثورة سيتضاعف. "عندما بدأت الثورة تمكنا من التعبير عن آرائنا والعيش بحرية أكبر، حتى وإن لم نعتقل لا يمكننا العودة ونحن نعرف أن الأمور ستعود لسابق عهدها". وتريد هالة وأبو ركان وزغبي العودة لوطنهم، فحتى بالنسبة لهم- وهم من الفئات الأيسر حالا بين اللاجئين- الحياة في المنفى بدأت تصبح غير محتملة. وقالت هالة "لا مستقبل لي في لبنان. أعمل بصورة غير قانونية لأن من الصعب الحصول على إقامة.. ولا أستطيع الحصول على تأمين طبي لأنني غير مسجلة لدى الأمم المتحدة". وقررت هي عدم السفر إلى أوروبا قبل أن تشدد دول الاتحاد الأوروبي الرقابة على حدودها لأنه كان لا يزال لديها أمل في ذلك الوقت في العودة لسوريا. يعيش الكثير من اللاجئين السوريين بصورة غير قانونية في لبنان لأنهم لا يمكنهم تحمل نفقات تجديد إقامتهم، وتقول الأمم المتحدة إن 70 بالمائة يعيشون تحت خط الفقر. وفي تركيا يستعد زغبي لقضاء بقية حياته في المنفى لكنه يقول إن الأوضاع ليست أفضل كثيرا وهو يكافح لكسب قوته وهو يعمل كمسعف. وقال "طموحي الآن أن أخرج من تركيا.. ربما أحاول الذهاب لأوروبا أو أمريكا... هذا خياري الوحيد".

أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، أن بلاده لم ولن تتخلى عن أهالي مدينة حلب السورية مهما كان الثمن. جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها أردوغان عبر صفحته الرسمية على"تويتر"، باللغات التركية والعربية والانجليزية، حول عمليات الإجلاء المستمرة في حلب بجهود تركية. وقال أردوغان: "تركيا لم ولن تتخلى عن أهالي حلب مهما كان الثمن. وسنقوم بكل ما في وسعنا من أجل إنقاذ الأرواح ولو لفرد واحد". وأضاف: "إن وقف إطلاق النار واستمرار عمليات الإجلاء في حلب عقب جهود تركيا المكثفة من شأنه أن يمثل آخر أمل للأبرياء في حلب". وناشد الرئيس التركي، جميع الأطراف والمجتمع الدولي بالالتزام والدعم لهذا الاتفاق وإجلاء النازحين. وبدأت أمس الخميس، عملية إجلاء مدنيين وجرحى، من مدينة حلب، بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار، تم التوصل إليه الثلاثاء الماضي بين قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة، بوساطة تركية. ويأتي اتفاق وقف إطلاق النار في حلب، بعد حصار خانق وقصف مكثف للنظام السوري وحلفائه على الأحياء شرقي حلب، دام نحو 5 أشهر وأسفر عن مقتل وجرح المئات.

بحث سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي، مع سعادة السيد مولود جاويش أوغلو وزير خارجية الجمهورية التركية الوضع الإنساني في مدينة حلب في ظل التصعيدات الأخيرة، والسبل الكفيلة باستمرار عمليات الإجلاء وضمان حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة. من جهته، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جميع الأطراف لاحترام "الهدنة" للسماح بمواصلة عملية الإجلاء. من جهته، كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين النقاب عن إمكانية إجراء جولة جديدة من المباحثات بين الفرقاء السوريين في كازاخستان، فيما قال رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات إنهم مستعدون للانضمام لمحادثات سلام، بشرط أن يكون هدفها تشكيل حكومة انتقالية.

100 نقطة تحصيل للجمعيات الخيرية "جمعناه من كسب حلال يزكى وخرجناه فيما يرضى الوهاب" بيت شعر للمؤسس يحث على التبرع شركات ومطاعم تخصص ريع مبيعاتها يوم 18 ديسمبر لأهلنا في سوريا تخصيص عائدات بيع إصدارات الكتاب القطريين في "المقطر" للشعب السوري تخفيض أسعار المكالمات إلى سوريا لتصبح 30 درهماً للدقيقة بناءً على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال بذكرى اليوم الوطني للدولة تضامناً مع أهلنا في مدينة حلب، تنطلق بعد غد في الساعة السابعة مساء بدرب الساعي حملة جمع تبرعات لنصرة الشعب السوري الشقيق، والتي أعلنت عنها اللجنة المنظمة للاحتفالات، وذلك تحت سارية العلم تحت شعار #حلب_لبيه. و وجهت اللجنة المنظمة الدعوة لجميع أهل قطر من مواطنين ومقيمين للمشاركة في هذه الحملة، وقد حظيت الدعوة باهتمام المجتمع القطري. و استخدمت اللجنة المنظمة بيت شعر للمؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني -رحمه الله- "جمعناه من كسب حلال يزكى وخرجناه فيما يرضى الوهاب" ليحث الجميع على التبرع يوم 18 ديسمبر. فيما خصصت 5 جمعيات خيرية اليوم النقاط الخاصة لتحصيل التبرعات في درب الساعي، والجمعيات هي مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله "راف" و "قطر الخيرية" و"عيد الخيرية" و"الهلال الأحمر القطرية" و"عفيف"، حيث تم تخصيص 20 نقطة لكل جمعية ومؤسسة خيرية بجميع مناطق درب الساعي، تصل عدد صناديق التبرعات إلى 100 صندوق. وقد بدأت بالفعل اليوم عملية تلقي التبرعات في درب الساعي من خلال هذه النقاط، فيما أعلنت مجموعة من المؤسسات والمطاعم الشهيرة تخصيص إيرادتها ليوم الأحد 18 ديسمبر لصالح أهلنا في سوريا. كما أعلنت اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني عن تنظيم العديد من الفعاليات غداً الأحد بهدف جمع التبرعات لإغاثة الشعب السوري. أكبر حملة تبرعات لنصرة الشعب السوري الكتاب القطريون فيما حظيت الدعوة التي وجهتها وزارة الثقافة والرياضة، للكتاب القطريين بالتبرع بعائد مبيعات مؤلفاتهم دعما للشعب السوري في مدينة حلب المحاصرة، بتفاعل كبير في أوساط المبدعين، وهي الدعوة التي خصصت لها الوزارة "فعالية المقطر" بدرب الساعي مساء غد، لتوقيع الكتاب لإصداراتهم للجمهور، وتخصيص عائداتها لدعم الشعب السوري في محنته. وفي إطار تفاعل الكتاب مع هذه الدعوة، فقد حرص المبدعون أنفسهم على نشر هذه الدعوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بغية مساندة الوزارة في دعمها، كون المبادرة واجبا إنسانيا وعربيا وإسلاميا، حيث لاقت المبادرة تفاعلا كبيرا في أوساط الكتاب، على مختلف مدارسهم وألوانهم الأدبية والمعرفية. وبدوره، قال الكاتب عيسى عبدالله إنه سيشارك في هذه المبادرة، وذلك بتوقيع كتابه "كنز سايزران" للجمهور، وتخصيص عائده لدعم الشعب السوري. وقال لـ"الشرق" إن هذه الدعوة من قبل وزارة الثقافة والرياضة، تعكس الاستجابة السريعة من دولة صاحبة مواقف كبيرة مثل قطر، "فدولة قطر دائما سباقة في مواقفها مع أشقائنا وإخوتنا، ولا بد لنا ككتاب وروائيين من الوقوف صفا واحدا لنصرة إخواننا في محنتهم". وتابع: إن استجابته للتفاعل مع هذه المبادرة جاءت من واجب إنساني وإسلامي وعروبي، "فمشاركتي في تلبية تلك المبادرة التي أطلقتها وزارة الثقافة والرياضة، وتفاعل معها عدد كبير من الكتاب، تعتبر أقل القليل لما نقدمه لإخواننا في سوريا". وبدورها، أعلنت الكاتبة سمية تيشة استجابتها لهذه المبادرة، وذلك بالتوقيع لجمهور درب الساعي مساء غد، لكتابها المعنون "ميليا.. رحلة البحث عن الذات"، وذلك في إطار التفاعل السريع من جانبها مع محنة الشعب السوري، وتخصيص ريع مبيعات كتابها دعمًا له. وأعربت عن سعادتها بالمشاركة في مثل هذا المحفل، الذي يفرضه الواجب الإنساني بالدرجة الأولى موجهة الشكر لوزارة الثقافة والرياضة على تبنيها مثل هذه المبادرة، خاصة أنها تعكس تفاعلا كبيرا من جانب أهل قطر، وهبتهم لإنقاذ ودعم إخوانهم. حملة "حلب لبيه" تنطلق في درب الساعي الاحد المكالمات الهاتفية كما أعلنت Ooredoo عن تخفيض على أسعار المكالمات إلى سوريا لتصبح 30 درهماً لدقيقة المكالمات أو الرسالة النصية خلال الأسبوع المقبل لمساعدة العملاء على التواصل مع الأهل والأصدقاء خلال الأزمة الإنسانية التي تمر بها مدينة حلب.