رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
أردوغان وبوتين يبحثان الشأن السوري واغتيال السفير الروسي بأنقرة

بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في اتصال هاتفي الليلة الماضية، آخر تطورات الملف السوري وجهود إيجاد تسوية له، إلى جانب عملية اغتيال السفير الروسي لدى أنقرة أندريه كارلوف. وذكرت الرئاسة التركية، في بيان اليوم، السبت، أن أردوغان وبوتين أعربا عن ترحيبهما بتنفيذ عمليات الإجلاء من مدينة حلب السورية التي جاءت نتيجة جهود مشتركة للبلدين.. كما أكدا أهمية العمل المشترك بخصوص تعميم وقف إطلاق النار في عموم سوريا. كما أبدى الرئيسان ارتياحهما للتعاون في التحقيقات المتعلقة باغتيال السفير "كارلوف"، مساء الاثنين الماضي، أثناء إلقائه كلمة في معرض للصور.

233

| 24 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. رونالدو يوجّه رسالة لأطفال سوريا.. فماذا قال؟

وجّه كابتن المنتخب البرتغالي لاعب ريال مدريد الأسباني رسالة مؤثرة لأطفال سوريا عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، اليوم الجمعة. وأعرب رونالدو في مقطع فيديو عن حزنه لما يتعرض له أطفال سوريا من جرائم، قائلاً: نقدر معاناتكم وآلامكم.. لا تفقدوا الأمل.. أنا لاعب مشهور ولكن أنتم الأبطال الحقيقيون.. العالم معكم.. أنا معكم. شـاهـد الفـيـديـو من هنـا

354

| 23 ديسمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
الأزمة السورية في أرقام.. اقتصاد مدمر و310 آلاف قتيل و4.8 ملايين لاجئ

أسفرت الأزمة السورية منذ اندلاعها قبل نحو 6 سنوات إلى مقتل أكثر من 310 آلاف شخص وتشريد أكثر من نصف عدد سكان البلاد وتدمير معظم مناطقها. في ما يأتي بعض الأرقام الرئيسية: - عدد هائل من القتلى - قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي، أنه سجل 312001 قتيل منذ بدء النزاع في مارس 2011. ومن بين القتلى 90 ألف مدني بينهم 16 ألف طفل، بحسب المرصد الذي مقره في بريطانيا، وقدرت الأمم المتحدة أن نحو 6.6 ملايين من سكان البلاد الذين كان عددهم قبل النزاع نحو 23 مليون نسمة، أصبحوا مشردين داخليا بسبب القتال. كما يحاصر نحو مليون سوري، بحسب ستيفن اوبراين مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة. وتحدث أوبراين في نوفمبر عن زيادة كبيرة في هذا النوع من "تكتيك الوحشية المتعمد" خصوصاً من قبل النظام السوري. - اللاجئون - أجبرت الحرب 4.8 ملايين شخص على الفرار من سوريا، بحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. وتستقبل تركيا المجاورة أكثر من 2.7 مليون سوري، بحسب المفوضية، لتصبح الآن البلد المضيف الرئيسي. يليها لبنان الذي يستضيف أكثر من مليون لاجئ سوري، بحسب الأمم المتحدة. أما الأردن فيقول أنه يستقبل نحو 1.4 مليون لاجئ سوري، أي أكثر بكثير من رقم المفوضية الذي يشير إلى 655 ألف لاجئ. ولجأ 228 ألف سوري على الأقل إلى العراق، و115 ألفاً إلى مصر، بحسب مفوضية اللاجئين، وتوجهت أعداد من اللاجئين السوريين أو حاولت التوجه إلى أوروبا في رحلات خطرة سواء براً أو بحراً. - أعداد السجناء والذين تعرضوا للتعذيب - في أغسطس قالت منظمة العفو الدولية إن السلطات السورية تمارس التعذيب "على نطاق هائل" في السجون الحكومية. وذكرت أن أكثر من 17700 شخص لقوا حتفهم في السجون منذ بدء النزاع. إلا أنها قالت إن العدد الحقيقي أكبر بكثير مشيرة إلى أن عشرات الآلاف اختفوا قسراً، من جانبه قال المرصد السوري إن 60 ألف شخص على الأقل لقوا حتفهم خلال السنوات الخمس بسبب التعذيب والظروف القاسية في سجون النظام. وقال المرصد إن نصف مليون شخص اعتقلوا في سجون النظام منذ بدء النزاع. وفي فبراير 2016 اتهم محققون من الأمم المتحدة نظام بشار الأسد بارتكاب عمليات "إبادة" في سجونه ومراكز الاعتقال. - اقتصاد مدمر - يقول الخبراء إن الأزمة في سوريا أعاد الاقتصاد السوري 30 عاماً إلى الوراء، بحيث توقفت جميع عائداته ودمرت معظم بناه التحتية. كما دمرت أنظمة التعليم والصحة. في 2015 قال تجمع يضم عدداً من المنظمات غير الحكومية إن سوريا تعيش تقريباً بدون كهرباء إذ أن 83% من شبكة الإنارة في البلاد لم تعد تعمل. ويعيش أكثر من 80% من السكان في فقر بحسب دراسة نشرتها الأمم المتحدة وجامعة سانت أندروز البريطانية في أبريل 2016. وقالت الدراسة، إن الاقتصاد السوري سجل انكماشاً بنسبة 55% في الفترة بين 2010 و2015.

479

| 22 ديسمبر 2016

محليات alsharq
"التعاون الإسلامي" تطالب بوقف "الإبادة" في سوريا

ناشدت منظمة التعاون الإسلامي، المجتمع الدولي باتخاذ التدابير اللازمة لوقف عمليات الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب السوري والتوقف الفوري عن عمليات إرهابه وتشريده خارج بلاده، وأكد أمين عام المنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين رفض دول المنظمة محاولات تفريغ المدن من سكانها لفرض واقع سكاني جديد يُحدث تغييرًا ديمغرافيًا لهذه المدن، وضرورة إقرار محاكمة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في سوريا من طرف محكمة الجنايات الدولية، بجانب إيجاد حل سياسي للأزمة السورية عبر استئناف التفاوض في إطار بيان جنيف 1 وعلى أساس قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. من جهته، أكد وزير الخارجية السعودي الأستاذ عادل بن أحمد الجبير خلال كلمة في الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي في جدة أن المجازر التي ترتكب في مدينة حلب يمكن تصنيفها جريمة حرب ضد الإنسانية. إلى ذلك أشار النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية بدولة الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، إلى أن الأزمة السورية أتمت عامها السادس وباتت تشكل في مجملها اسوأ كارثة إنسانية تُسجل في تاريخنا المعاصر، ما تمثّل تداعياتها تهديدًا مباشرًا على الاستقرار الإقليمي والسلم والأمن الدوليين، وطالب بتكليف ترويكا منظمة التعاون الإسلامي بالقيام بما يلزم من اتصالات مع مختلف الأطراف المعنية وفي مقدمتها الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، لحثها على اتخاذ مواقف من شأنها تحقيق وقف كامل لإطلاق النار، والبدء في عملية سياسية تؤدي إلى حلٍ شاملٍ للأزمة السورية، بجانب دعم الجهود التي تقوم بها كل من دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية والجمهورية التركية، لعقد اجتماعٍ طارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة على أساس مبدأ "الاتحاد من أجل السلام"، لتبيان الفظائع الإجرامية التي تُرتَكَب في حلب.

264

| 22 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
إجلاء مرضى ومصابين في مستشفى تحت الأرض بحلب

أُجليت مجموعة من المرضى والمصابين من الأحياء الشرقية لمدينة حلب السورية، بعد أن كانوا في مستشفى تحت الأرض وسط حصار وقصف عنيف من النظام السوري والتنظيمات الأجنبية الإرهابية الموالية له. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال ممثل "منصة نحن أمة"، عبد الحميد ألطن طاش، إنهم أنشأوا قبل أشهر في مدينة حلب مستشفى تحت الأرض يستوعب 35 سريرًا بالتعاون مع جمعية "أوراسيا". وكان المستشفى، معنيًا بمعاجلة المرضى من أهالي الأحياء المحاصرة في حلب والمصابين جراء الهجمات والغارات التي تشنها قوات النظام السوري بدعم من روسيا والتنظيمات الأجنبية الإرهابية. وأكد ألطن طاش أن 25 مريضًا ومصابًا كانوا في المستشفى المذكور، وتم إجلاؤهم مؤخرًا إلى المناطق الآمنة ضمن إطار عملية الإجلاء التي بدأت في 15 ديسمبر الجاري رغم عراقيل النظام السوري. وبدأت عملية إجلاء سكان أحياء حلب الشرقية المحاصرة في 15 ديسمبر الجاري، إلا أنها واجهت عراقيل، تبادل النظام السوري والمعارضة الاتهامات بشأنها، الأمر الذي عطل العملية مراراً.

309

| 22 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
أردوغان يستقبل الأيقونة الحلبية في المجمع الرئاسي

أعربت الطفلة السورية "بانا العابد" التي باتت تعرف باسم "الأيقونة الحلبية"، عن شكرها للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيال مساعدته لها ولأسرتها في النجاة من الحصار والقصف بالأحياء الشرقية لمدينة حلب.جاء ذلك خلال استقبال أردوغان، وعقيلته "أمينة"، للطفلة "بانا" وأمّها "فاطمة" ووالدها "غسان" وأخويها الصغيرين في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة، بحضور وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو.وشرحت عائلة "بانا" لأردوغان الظروف الصعبة التي عانت منها أحياء حلب الشرقية تحت الحصار والقصف العنيف على يد قوات النظام السوري المدعوم من روسيا، والتنظيمات الأجنبية الإرهابية الموالية له.وقالت بانا مخاطبة الرئيس أردوغان باللغة الإنجليزية: "نحن نحبكم جدًا. أسهمتم في إجلائنا من حلب بعد أن عانينا من ظروف صعبة وعشنا آلامًا كبيرة جدًا هناك، حيث تعرض منزلنا للقصف وتهدّم فوق رؤوسنا".وأشارت إلى المشاكل التي واجهتهم أثناء عمليات الإجلاء من الأحياء الشرقية للمدينة، مضيفة: "بقينا من دون مياه وغذاء، وكنّا نخاف جدًا من القصف اليومي والخروج إلى الأزقة. نشكركم على كل شيء".وأبلغت الطفلة السورية السلام للرئيس التركي عن جميع أطفال حلب، معربة عن شكرها له حيال مساعدته ودعمه للشعب السوري خاصة الأطفال.بدوره، أهدى أردوغان مجموعة من الهدايا للطفلة السورية ذات الـ7 أعوام وأخويها الصغيرين.وعقب الانتهاء من لقاء أردوغان، نشرت "بانا" تغريدة عبر حسابها في موقع التدوينات المصغرة "تويتر"، باللغة الإنجليزية، وقالت فيها: "لقد سررت جدًا بالتعرف على أردوغان". وكانت بانا ووالدتها فاطمة، مدرسة اللغة الإنجليزية، فتحتا حسابا على موقع تويتر قبل ثلاثة أشهر، كانتا تكتبان فيه من مسكنهما في حي القاطرجي بحلب الشرقية، معاناة سكان المدينة، ويطالبان بوقف المذابح فيها. ويتابع الحساب 320 ألف شخص. وناشدت والدة بانا وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مؤخرا عبر رسالة على "تويتر"، إخراجهم من حلب المحاصرة، فجاء رد الوزير في تغريدة أيضا متعهدًا بإخراجهم وجميع المحاصرين إلى مناطق آمنة.

306

| 21 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية يبحث مع "دي ميستورا" الأوضاع في حلب

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، هنا اليوم، مع سعادة السيد ستيفان دي ميستورا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا. جرى خلال الاجتماع بحث الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في مدينة حلب، إضافة إلى تبادل الآراء ووجهات النظر حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. وقال وزير الخارجية في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) إن الاجتماع شكل فرصة لمناقشة الوضع في حلب وتبادل الآراء حول سبل وقف إطلاق النار وضمان سلامة السوريين في المدن المحاصرة، وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين. وأكد سعادته على موقف قطر الثابت إزاء محاربة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، وإدانتها كافة ما ترتكبه التنظيمات الإرهابية من جرائم وحشية ضد المدنيين في مختلف أرجاء سوريا.

353

| 21 ديسمبر 2016

محليات alsharq
عيد الخيرية: 12 مليون ريال لـ 4 مشروعات طبية عاجلة للسوريين

المشروعات الطبية تشمل عيادات متنقلة وتشغيل مشافٍ وتوفير الدواء والأدوات الطبيةالمشروعات في إدلب وريفها الشمالي وشمال حلب وريفها الغربيأعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أنها رصدت نحو 12 مليون ريال بدعم أهل قطر لتنفيذ 4 مشروعات إغاثية طبية في إدلب وريفها الشمالي وشمال حلب وريفها الغربي والمناطق الأكثر تضرراً التي تعرضت للقصف الجوي وإلقاء القنابل العنقودية والبراميل المتفجرة التي تستهدف المدنيين وتدمير المنازل والمنشآت وجميع مظاهر الحياة، ونتج عنها آلاف الجرحى والمصابين. خلال نقل المرضى هذا، فضلاً عن وجود عشرات الآلاف من المرضى بعضهم ذوو أمراض مزمنة وحالات أخرى حرجة، جميعهم في حاجة ماسة للرعاية الصحية وتقديم العلاجات والأدوية اللازمة خاصة مع معاناة فصل الشتاء وشدة البرودة أو إجراء العمليات الجراحية لآخرين حتى لا تتدهور حالتهم وتتعرض حياتهم للخطر.وأوضحت المؤسسة أن المشروع الأول تبلغ تكلفته نحو 4 ملايين ريال، وهو عبارة عن تأثيث وتشغيل مجمع الشام الطبي في شمال حلب وتوفير الأجهزة والمعدات الطبية والكادر الطبي والفني لتقديم الرعاية الصحية للمرضى.أما المشروع الثاني فهو تشغيل مجمع الشام الطبي للطفولة والأمومة في الريف الشمالي لإدلب لمدة عام بتكلفة 1.5 مليون ريال، حيث يكثر عدد النساء والأطفال المرضى والجرحى لضعفهم وصعوبة حركتهم مع تواصل القصف والمعاناة.أما المشروع الطبي الثالث فيتمثل في تجهيز وتشغيل 5 عيادات طبية متنقلة لمدة ثلاثة أشهر، وتقدم خدمات الرعاية الصحية للنازحين وساكني المناطق المنكوبة والأكثر تضرراً. سيارات إسعاف تابعة لعيد الخيرية وتبلغ تكلفة المشروع الرابع 5 ملايين ريال لتوفير الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية لمشافي الريف الغربي لحلب وريف إدلب والمناطق المتضررة.وتأتي هذه المشاريع الإغاثية الطبية في سعي دؤوب من عيد الخيرية لتقديم الخدمات العلاجية والرعاية الصحية لجميع المرضى والجرحى في هذه المناطق التي يقطنها مئات الآلاف ولا تزال تستقبل المزيد من النازحين من المهجرين من حلب وغيرها من المناطق الساخنة.تجدر الإشارة إلى أن تدخلات عيد الخيرية لإغاثة الشعب السوري بلغت نحو 300 مليون ريال منذ بداية الأزمة استفاد منها أكثر من 44 مليون شخص في مجالات توفير الغذاء والدواء والإيواء والكسوة ومشاريع التعليم والدعم النفسي، فيما بلغت تكلفة مشاريع الرعاية الصحية وحدها نحو 52 مليون ريال استفاد منها نحو 22.2 مليون شخص من المرضى وإسعاف الجرحى والمصابين.

362

| 21 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
عيد الخيرية: 12 مليون ريال لمشروعات إغاثية طبية في سوريا

أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أنها رصدت نحو 12 مليون ريال لتنفيذ 4 مشروعات إغاثية طبية في بعض مناطق حلب وإدلب بسوريا، في ظل التطورات المأساوية الراهنة. وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي اليوم أن المشروعات الإغاثية ستغطي إدلب وريفها الشمالي وشمال حلب وريفها الغربي والمناطق التي تعرضت للدمار والخراب خلال الفترة الأخيرة. وأشارت إلى أن المشروع الأول البالغة تكلفته نحو 4 ملايين ريال، عبارة عن تأثيث وتشغيل مجمع الشام الطبي في شمال حلب، وتوفير الأجهزة والمعدات الطبية والكادر الطبي والفني لتقديم الرعاية الصحية للمرضى..فيما يتمثل المشروع الثاني في تشغيل مجمع الشام الطبي للطفولة والأمومة في الريف الشمالي لإدلب لمدة عام بتكلفة 1.5 مليون ريال. وقالت إن المشروع الثالث تبلغ تكلفته 5 ملايين ريال، ويتمثل في توفير الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية لمشافي الريف الغربي لحلب وريف إدلب والمناطق المتضررة. وفيما يتعلق بالمشروع الرابع أشارت المؤسسة إلى أنها ستقوم بتجهيز وتشغيل 5 عيادات طبية متنقلة لمدة ثلاثة أشهر، وتقدم خدمات الرعاية الصحية للنازحين وساكني المناطق المنكوبة والأكثر تضررا. وأكدت عيد الخيرية أن هذه المشاريع الإغاثية الطبية تأتي في إطار سعيها لتقديم الخدمات العلاجية والرعاية الصحية لجميع المرضى والجرحى في هذه المناطق التي يقطنها مئات الآلاف ولا تزال تستقبل المزيد من النازحين من المهجرين من حلب وغيرها من المناطق الساخنة. تجدر الإشارة إلى أن تدخلات عيد الخيرية لإغاثة الشعب السوري بلغت نحو 300 مليون ريال منذ بداية الأزمة في مجالات توفير الغذاء والدواء والإيواء والكسوة ومشاريع التعليم والدعم النفسي.

199

| 21 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
قالن: وقف إطلاق النار في حلب معرض للخطر

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، في مقال نشره في صحيفة ديلي صباح التركية، إن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه شرقي حلب في سوريا، بوساطة تركية روسية، معرض للخطر. وحذر قالن، في المقال الذي نشر تحت عنوان "الوضع في حلب يحرج العالم"، من أن نظام الأسد والميليشيات المدعومة من إيران، سيحاولان إفشال وقف إطلاق النار، وعملية الإجلاء خلال الأيام المقبلة، بهدف الانتقام من المجموعات المعارضة. واعتبر قالن الصمت العالمي على ما يحدث في حلب أحد خطايا "العالم المتحضر"، مضيفا أن حلب ستبقى في الذاكرة كإحدى الحوادث التي تجلل العالم بالعار، مثل المحرقة التي قام بها النازيون، ومذبحة سربرنيتشا، وما حدث في رواندا. وقال قالن إن عجز الأمم المتحدة لا يزال مستمرا حيال المأساة الإنسانية المخجلة التي تعيشها حلب، واعتبر أن عدم فعالية قرارات وبيانات الأمم المتحدة، فتح الطريق أمام فقدان الرأي العام العالمي، الأمل في المنظمة. وأشار قالن إلى الآمال الكبيرة التي عقدها الرأي العام العالمي على تدخل القوى الفاعلة من أجل حل الأزمة السورية، بعد الصور المؤثرة التي انتشرت من سوريا، إلا أنه يبدو أن ما من صورة فوتوغرافية أو مقطع فيديو أو أي دليل آخر على معاناة البشر، يمكنه أن "يضع العالم على الطريق الصحيح". وانتقد قالن موقف الإدارة الأمريكية من الأزمة السورية قائلا إن الدبلوماسية الأمريكية بخصوص الأزمة السورية لم تحل دون مقتل الأطفال والنساء سواء في حلب أو في عموم سوريا، وإنما منحت فرصة لنظام الأسد وحلفائه ليحولوا مسار الأحداث لصالحهم، عبر كسب المزيد من الوقت. واعتبر قالن أن الإدارة الأمريكية كان يمكنها بدلا من إلقاء التهم على الآخرين، أن تفعل شيئا على الأقل لوقف مذابح الأسد ضد المدنيين، والوفاء بوعودها للمعارضة السورية. وأشار قالن إلى التحذير الذي كتبه قبل عامين في نفس الصحيفة من أنه في حال السماح بسقوط حلب، فإن ذلك سيعني عدم بقاء أي أمل بخصوص مستقبل الإنسانية في سوريا. وختم قالن مقاله بالقول: "يبدو أننا فقدنا الأمل بالفعل".

572

| 21 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
المعارضة السورية تسيطر على الطريق بين الباب وحلب

تمكنت قوات من المعارضة السورية، من السيطرة على الطريق السريع الذي يربط بلدة الباب الخاضعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مع حلب، حسبما قال الجيش التركي، اليوم الأربعاء. وفي إفادة يومية بشأن عملية "درع الفرات" التي بدأت قبل نحو 4 أشهر بهدف طرد التنظيم من منطقة الحدود، قال الجيش إن طائرات حربية تركية دمرت 48 هدفا للتنظيم وقتلت 15 متطرفا. وأضاف أن 4 جنود أتراك أصيبوا بجروح طفيفة عندما انفجرت قنبلة مزروعة على الطريق في العربة التي كانوا يتنقلون بها.

289

| 21 ديسمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
حلب.. الإجلاء مستمر برعاية تركية روسية وإشراف أممي

مع استعادة قوات النظام السوري السيطرة على الجزء الشرقي من مدينة حلب، وعلى الرغم من إجلاء الألوف منها، فإن بعض السكان ومنهم أهالي حي الشعار يأملون أن تعود الحياة حقا إلى طبيعتها بعد أن توقفت الضربات الجوية التي كانت تقض مضاجعهم. وعقب التوصل إلى اتفاق لإجلاء المدنيين من أحياء شرقي حلب التي تحاصرها قوات النظام السوري وداعموها من الميليشيات الإرهابية الأجنبية مؤخراً، اقترب عدد الذين تمّ إجلاؤهم خلال 5 أيام إلى 40 ألفا، وما زال 5 آلاف من المحاصرين ينتظرون الإجلاء. وبعد الانتهاء من إجلاء المدنيين من شرقي حلب، سيتم التوجه إلى ريف العاصمة دمشق، لإجلاء المدنيين المقيمين في مضايا والزبداني المحاصرتين منذ سنوات من قبل قوات النظام والميليشيات الأجنبية الموالية له. وكانت أولى قوافل إجلاء المدنيين وقوات المعارضة المسلحة، خرجت من شرقي حلب في 15 ديسمبر الحالي، متجهة نحو محافظة إدلب (شمال غرب) الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية. الإجلاء مستمر وبموجب التفاهم الذي تمّ التوصل إليه قبل يومين برعاية وضمانة تركية وروسية، تستمر عملية إجلاء المحاصرين في بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام السورية بريف محافظة إدلب والمحاصرتين من قبل قوات المعارضة. ووصل عدد الذين تمّ إجلاؤهم من البلدتين اللتين يقطنهما منتسبي المذهب الشيعي منذ يوم أمس، ألف و384 شخصاً، وتوجّهوا نحو غربي محافظة حلب الخاضعة لسيطرة النظام السوري. وبحسب التفاهم الحاصل بين الثوار والنظام برعاية تركية وروسية، فإنّ عمليات إجلاء المدنيين ستبدأ في الزبداني ومضايا فور الانتهاء من إجلاء المدنيين من شرقي حلب، ومن المنتظر أن يتم نقل قرابة ألف و500 شخص من المنطقتين المذكورتين إلى محافظة إدلب الشمالية. وكانت ميليشيات إرهابية أجنبية موالية للنظام السوري بقيادة الجنرال الإيراني سيد جواد، هاجمت الخميس والجمعة الماضيين قوافل المغادرين من شرقي حلب، ما أسفر عن مقتل 18 مدنياً، وطالبت هذه الميليشيات إجلاء المحاصرين في بلدتي كفريا والفوعة، كشرط للسماح بإجلاء مدنيي مدينة حلب. وفي 15 ديسمبر الجاري، بدأت عملية إجلاء سكان أحياء حلب الشرقية المحاصرة، إلا أنها واجهت عراقيل، تبادل النظام السوري والمعارضة الاتهامات بشأنها، الأمر الذي عطل العملية مرارا. وفي ساعة متأخرة من مساء الأحد، وبعد تعثر استمر ثلاثة أيام، استؤنفت عملية الإجلاء بموجب اتفاق جديد بوساطة تركية روسية، بين المعارضة السورية والمجموعات الأجنبية الإرهابية الموالية للنظام. إجلاء الجرحى من جهتها أعلنت منظمة الصحة العالمية إجلاء 301 جريحا من أحياء حلب الشرقية في سوريا منذ بدء عملية الإجلاء قبل 5 أيام، وقال المتحدث باسم المنظمة طارق جاساريفيتش، خلال مؤتمر صحفي في جنيف الثلاثاء إن "43 جريحاً تم اُجلوا الاثنين من شرقي حلب، وبذلك وصل عدد الجرحى الذين تم إجلائهم منذ بدء العملية 301". وأضاف جاساريفيتش "93 من ذوي الإصابات الحرجة نقلوا إلى تركيا لوجود إمكانات أفضل، وباقي الجرحى أرسلوا إلى المشافي في إدلب وغربي حلب"، وأشار جاساريفيتش إلى أن "من بين الجرحى 42 سيدة و67 طفلًا". مراقبون أمميون من جانبه قال ينس لايركي المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن "20 مراقبًا أمميًا إضافيًا سيصلون إلى المنطقة في أقرب وقت ممكن لمراقبة عملية الإجلاء". وقال لايركي أيضا إن النظام السوري سمح للمنظمة الدولية بإرسال 20 موظفا إضافيا من موظفيها إلى شرق حلب لمراقبة عمليات الإجلاء المستمرة لآلاف الأشخاص، وأضاف خلال تصريح صحفي أن "المهمة هي مراقبة الإجلاء ومتابعته." وكان مجلس الأمن الدولي دعا بالإجماع الاثنين لأن يراقب مسؤولون من الأمم المتحدة وجهات أخرى عملية إجلاء الناس من آخر جيب تسيطر عليه المعارضة المسلحة في مدينة حلب ومراقبة سلامة المدنيين الذين يبقون في المدينة السورية. وذكر لايركه أن موظفي الأمم المتحدة المحليين والدوليين الموجودين بالفعل في مكتب المنظمة بدمشق سيسافرون لحلب "في أسرع وقت ممكن" لدعم فريق مراقبة صغير تابع للأمم المتحدة وموجود بالفعل عند معبر الراموسة. وأضاف "لا نعلم تحديدا عدد الأشخاص المتبقين داخل الجيب المحاصر. لكن الهدف بوضوح هو أن كل من يحتاج للخروج ويعبر عن رغبته في الخروج يمكنه فعل ذلك بأمان وبكرامة".

229

| 20 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
قاتل السفير الروسي في تركيا حصل على إجازة مرضية يوم الهجوم

قال مسؤول أمني تركي كبير لرويترز، إن الشرطي البالغ من العمر 22 عاما الذي قتل السفير الروسي في أنقرة اتصل ليقول إنه مريض يوم الهجوم ووعد بأن يحضر معه تقريرا طبيا لمشرفيه. وقالت الحكومة، إن مولود ميرد الطنطاش هو المسلح الذي صاح "لا تنسوا حلب" و "الله أكبر" بينما أطلق النار عدة مرات على السفير أندريه كارلوف فيما كان يلقي كلمة خلال معرض فني في العاصمة التركية. وكان الهجوم الذي صور بالفيديو، وانتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي تذكرة بكيف تؤثر الحرب الأهلية السورية على تركيا وروسيا اللتين تحاربان في معسكرين مختلفين. وقال المسؤول، إن الطنطاش اتصل صباح أمس الإثنين بوحدة في شرطة مكافحة الشغب في أنقرة، حيث عمل لمدة عامين ونصف وقال إنه لا يشعر بأنه بخير وسيحضر معه تقريرا طبيا لدى عودته للعمل. وأضاف المسؤول، أن الطنطاش الذي كان يعيش في شقة مشتركة في حي على مشارف أنقرة أمضى الليلة السابقة للهجوم في فندق بوسط العاصمة قرب المعرض. وقال "سار من الفندق.. إلى المعرض، أظهر بطاقة الشرطة الخاصة به عند المدخل". وسمح له ذلك بتجاوز الفحص الأمني وحمل مسدسه إلى المعرض.

696

| 20 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
لافروف: عمليات الإجلاء من حلب ستنتهي في غضون "يوم أو اثنين" كحد أقصى

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن عمليات الإجلاء من الأحياء الشرقية التي كانت تحت سيطرة فصائل المعارضة في حلب ستنتهي "بحلول يوم أو اثنين كحد أقصى". وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الإيراني والتركي، أن أعمال الإجلاء التي بدأت قبل 5 أيام في حلب "على وشك الانتهاء حاليا، نأمل في أن تكون مسألة يوم أو اثنين كحد أقصى".

232

| 20 ديسمبر 2016

محليات alsharq
"قطر الخيرية" تدخل 5 سيارات إسعاف لإخلاء جرحى حلب

أدخلت قطر الخيرية (5) سيارات إسعاف مزودة بمنظومة إسعافية متقدمة بهدف تقديم الخدمات الإسعافية المنقذة للحياة والإخلاء والرعاية الصحية والجراحية للمهجرين من مدينة حلب، وذلك بتمويل من صندوق قطر للتنمية، حيث ساهمت هذه السيارات في عمليات إخلاء الجرحى باتجاه المعبر الحدودي بباب الهوى، حيث أقامت الجهات المحلية مخيما مؤقتا للحالات الصحية الحرجة. وقد جاءت أهمية المشروع نظرا لتوقف أغلب المشافي عن العمل وخروجها من الخدمة بسبب الدمار الذي لحق بها وللقصف المستمر منذ فترة الذي استهدف المشافي بشكل مباشر، مما تسبب في توقف منظومة الإسعاف بسبب غياب الدعم. ويندرج مشروع توفير سيارات الإسعاف ضمن خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا (SHRP 2016) التي يشرف عليها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غازي عنتاب والذي تم تمويله عن طريق صندوق قطر للتنمية، حيث تم اعتماد هذا المشروع من بين مشاريع مجموعة الصحة (Health Cluster). سيارات الإسعاف مزودة بأحدث الأجهزة ويستهدف مشروع سيارات الإسعاف 50 ألف شخص وتبلغ تكلفته أكثر من 300 ألف ريال قطري، ويهدف إلى الحد من الوفيات والإعاقات المستديمة وتوفير المستلزمات والأدوية الإسعافية المنقذة للحياة وتجهيز نقاط اسعافية متحركة جاهزة للتدخل ميدانيا. كما يركز المشروع على تقوية نظام الإحالة وخدمات الطوارئ في محافظة حلب من خلال تأسيس وتشغيل منظومة إسعاف وإخلاء للحالات الحرجة في محافظة حلب. وتوجهت قطر الخيرية بالشكر إلى صندوق قطر للتنمية لدعم وتمويل هذا المشروع الكبير، وهو ما سينعكس إيجابا لصالح أهلنا المنكوبين المهجرين من حلب. مؤكدة على اعتزازها بعمق الشراكة الإستراتيجية التي تربطها به. الجدير بالذكر أن الظروف الصحية الرديئة التي تعكس الواقع الصحي في مدينة حلب وريفها بعد أن استهدفت آلة الحرب معظم المنشآت الصحية وغياب الكوادر المؤهلة والنقص الحاد في التجهيزات الطبية والأدوية، وغياب الآلية لحماية الأطباء والمسعفين من الخطف والاعتقال، تهدد مدينة حلب التي تعاني من الهجمات الصاروخية والبراميل والقذائف التي تخلف مئات المصابين والجرحى الذين يعانون من موت آخر في ظل الواقع الصحي الذي يعيشونه. ويشار إلى أن قطر الخيرية أدخلت عبر الحدود التركية السورية الأسبوع الماضي 12 شاحنة من المواد الغذائية وأغذية الأطفال ومواد التدفئة مخصصة لمدينة حلب المنكوبة تكفي لـ 20.000 شخص كمرحلة أولى، وذلك ضمن مشروع إغاثة نازحي حلب، وما تزال فرق قطر الخيرية الإغاثية تقوم بواجبها الإنساني تجاه إخوتهم في سوريا، وجار إدخال شحنة ثانية خلال هذا الأسبوع. وإمعانا في متابعة مهام تنفيذ المشاريع الإغاثية التي تقوم بها قطر الخيرية لفائدة اللاجئين السوريين في تركيا أو النازحين والمتضررين في الداخل السوري، أو لأصحاب الحاجة بتركيا، فقد افتتحت قطر الخيرية مكتبا فرعيا لها بغازي عنتاب للتنسيق مع منظومة العمل الإنساني الدولية، ويعد أحد فروع مكتبها الإقليمي بأنقرة.

3338

| 20 ديسمبر 2016

محليات alsharq
تعاون بين الهلال الأحمر القطري ونظيره الكويتي لإغاثة الشعب السوري

بدأت كوادر الهلال الأحمر القطري في توزيع مساعدات إنسانية عاجلة وتسيير عيادات طبية متنقلة في مناطق النازحين السوريين، في استجابة عاجلة لتفاقم الأوضاع الإنسانية التي يعيشها السوريون في حلب، فضلا عن البدء في تركيب عوازل حرارية داخل خيام اللاجئين منهم في لبنان لوقايتهم من برد الشتاء، وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر الكويتي في ظل الاتفاقية الموقعة بين الطرفين مؤخراً . وأشار الهلال الأحمر القطري في بيان اليوم، إلى أنه قام فور وصول النازحين باتجاه الريف الغربي وريف إدلب، بتحريك عيادات طبية متنقلة لتوفير الرعاية الصحية في مناطق تجمعهم، كما تم بالتوازي مع ذلك، توجه فريق الصحة المجتمعية في معرة مصرين، إلى مدينة أرمناز ، لمسح حالات سوء التغذية لدى الأطفال وزيارة بعض المخيمات لفحص الأطفال دون سن الخامسة ووضع خطة العلاج اللازمة لهم وإحالة الحالات الخطيرة إلى المستشفيات . وأوضح البيان أن عملية متابعة عمليات إخراج المحاصرين من مدينة حلب ستتم على مدار الأيام المقبلة، فيما ستواصل العيادات المتنقلة عملها والتنسيق مع الشركاء والجهات المعنية لتحريك المزيد منها إذا استدعى الأمر ذلك . وفي لبنان، أوضح الهلال الأحمر القطري أنه شرع مع نظيره الكويتي في تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع العوازل الحرارية لصالح اللاجئين السوريين، مبينا أن قيمة التمويل المشترك لهذه المرحلة تبلغ 244 ألف دولار. على صعيد ذي صلة، أكد السيد علي بن حسن الحمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري على أهمية الشراكة الاستراتيجية مع الهلال الأحمر الكويتي من أجل مساعدة الأشقاء السوريين وتقديم العون لهم، لا سيما النازحين من مدينة حلب والتي شهدت تطورات خطيرة خلال الأسبوعين الماضيين . جاء ذلك في تصريح للسيد الحمادي على خلفية قيام فرق الإغاثة التابعة للهلالين القطري والكويتي وكاستجابة أولية عاجلة وسريعة، بتوزيع مئات الأغطية وسلال الملابس الشتوية على النازحين من مدينة حلب، في إطار حملة الاستجابة الطارئة لنجدة أهالي حلب المنكوبين . ونوه الأمين العام للهلال الأحمر القطري بنجاح تجربة التعاون بين الجمعيتين في مساعدة اللاجئين السوريين بلبنان ودورها في التخفيف من معاناة الشعب السوري الشقيق، مشيدا بالتعاون القائم بين الجمعيتين أيضا فيما يخص النازحين من حلب إلى إدلب والمناطق الريفية المجاورة لحلب، لافتا إلى أن هذه الدفعة الأولى من المساعدات وما سيتبعها من دفعات أخرى، ستساعد في توفير الاحتياجات الأساسية العاجلة للأسر السورية النازحة من مدينة حلب، التي تعاني من أوضاع صعبة .

388

| 20 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
جاويش أوغلو: إجلاء 37 ألف شخص من حلب والعملية متواصلة

أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الثلاثاء، إجلاء 37 ألفًا و500 شخصًا من الأحياء الشرقية لمدينة حلب، موضحًا أن العملية متواصلة، ومن المتوقع أن تنتهي غدا الأربعاء. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، جاء ذلك في تغريدة نشرها جاويش أوغلو، اليوم، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أوضح فيها أن 37 ألفًا و500 شخصًا أُجلوا من حلب منذ 15 ديسمبر الحالي. وأضاف بالقول "من المنتظر أن تنتهي عملية الإجلاء حتى يوم غد". وفي 15 ديسمبر الجاري، بدأت عملية إجلاء سكان أحياء حلب الشرقية المحاصرة، إلا أنها واجهت عراقيل، تبادل النظام السوري والمعارضة الاتهامات بشأنها، الأمر الذي عطل العملية مرارا.

211

| 20 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
اجتماع طارئ لـ "التعاون الإسلامي" بشأن حلب

يعقد وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، اجتماع طارئ في جدة يوم الخميس المقبل، لمناقشة الوضع في حلب.

315

| 20 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
وصول 148 مصابا من الأحياء الشرقية لحلب إلى تركيا

استقبلت ولاية هطاي التركية جنوبي البلاد، 148 مدنيًا مصابًا بجروح بليغة، بعد إجلائهم من الأحياء الشرقية لمدينة حلب المحاصرة من قبل قوات النظام والمجموعات الإرهابية الأجنبية الموالية لها. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، جاء ذلك في بيان صدر، اليوم الثلاثاء، عن المديرية العامة للصحافة والنشر والإعلام التابعة لرئاسة الوزراء التركية. وأوضح البيان أن 148 مدينًا بينهم 58 طفلاً، حالتهم حرجة في مدينة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة، تم نقلهم إلى تركيا، بعد أن أجلوا من حلب. وأكد أن المصابين نقلوا بسيارات إسعاف عبر معبر "جيلفا غوزو" التركي، المقابل لمعبر باب الهوى من الجانب السوري، ولفت إلى إنهاء علاج 13 أشخاص وخروجهم من المستشفى، ونقل 64 آخرين لمستشفيات مختلفة خارج هطاي. واستدرك البيان أن 8 أشخاص فقدوا حياتهم رغم جميع المحاولات الطبية لإنقاذهم بسبب إصاباتهم البليغة، كما أشار البيان إلى انتظار 10 سيارات إسعاف في الحدود التركية - السورية، وجاهزية 48 شخصًا من الطاقم الطبي، بهدف استقبال المصابين ونقلهم إلى تركيا.

196

| 20 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية يحذر من الإنعكاسات الخطيرة لتأخر معالجة الوضع المأساوي في سوريا

حذر سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية من التأخر في معالجة الوضع المأساوي الراهن في حلب، مشيراً إلى أن ذلك سيكون له انعكاسات خطيرة على مستقبل سوريا ومصير شعبها. وأكد سعادته في الكلمة التي ألقاها خلال الاجتماع غير العادي بشأن حلب، أمام مجلس جامعة الدول العربية بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة، على ضرورة تبني خطوات جادة وفاعلة والتحرك عربيا ودوليا لحل الأزمة السورية. وشدد سعادة وزير الخارجية على ضرورة تحمل المسؤولية والتخلي بصدق عن التردد في الوقوف مع الحق بعيدا عن الرؤى الضيقة ودون مواربة لتحقيق مكاسب سياسية وقتية. وقال سعادته إنه لا يوجد أي مبرر أو منطق يسمح للجامعة العربية بالتقاعس عن أداء دورها تجاه الشعب السوري الشقيق أمام هذه الجرائم النكراء التي يتعين أن يتحمل النظام السوري مسؤوليته تجاه ارتكابها والخروقات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني التي ارتكبها، وانتهاك حقوق المدنيين الأبرياء في حلب وغيرها. وقال سعادته "مسؤوليتنا التاريخية تفرض علينا وقفة حازمة للوقوف بجانب الشعب السوري الشقيق في محنته الأليمة، فالحاجة تتعاظم لوحدة الصف أكثر من أي وقت مضى، لاسيما في ظل عجز مجلس الأمن عن إيجاد حل للأزمة واستمرار سياسة النظام السوري في انتهاك كافة القيم السماوية والإنسانية والقانونية". ودعا وزير الخارجية إلى ضرورة توحيد الآليات التي من شأنها حماية المدنيين، وحث سعادته الدول العربية على ضرورة دعم التحرك نحو عقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة، باعتبارها الخيار الوحيد الذي يتيحه ميثاق الأمم المتحدة، وتسنده السوابق التاريخية، لحماية الشعب السوري الشقيق. وذكّر سعادته بالأوضاع السيئة التي يعيشها الإخوة السوريون من قتل وتشريد ودمار وتأثيرها على الأجيال الناشئة والتي نشأت في ظل الدمار وشهدت أبشع ما يمكن للإنسان تصوره. وأكد سعادته على موقف دولة قطر الذي يحث على ضرورة وقف إطلاق النار فورا في جميع أنحاء سوريا، وعلى ضرورة اعتماد موقف موحد للجامعة العربية والبدء بعمل جاد ومخلص مع الأطراف الدولية المعنية لإيجاد آلية تحمل النظام السوري على التوقف عن شن الهجمات ضد المدنيين ورفع الحصار عن كل المناطق في سوريا وإفساح المجال لدخول وكالات الإغاثة الدولية والمساعدات الإنسانية للمناطق المنكوبة وضمان السماح للمدنيين بمغادرة حلب بأمان والذهاب إلى حيث يريدون حتى تهدأ المعارك. وأضاف "فالهدف يجب أن يكون عودة المهجرين جميعا إلى بيوتهم، ولا يجوز أن يمر مخطط التهجير الجماعي والتغيير الديموغرافي في سوريا". وجدد سعادته دعم دولة قطر لجميع المساعي للتوصل لحل سياسي نهائي للأزمة السورية، واستئناف المسار السياسي استنادا إلى مقررات جنيف (1) المؤرخ في 30 يونيو 2012 التي نصت على تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات وبما يلبي تطلعات الشعب السوري ويحفظ وحدة سوريا وسيادتها على أساس الحقوق المتساوية لمواطني سوريا جميعا دون تمييز على أساس الدين والمذهب والقومية والجنس، وأكد على أهمية عدم إفلات مرتكبي الجرائم في حق الشعب السوري من المحاسبة والعقاب. وختم سعادته قائلا "إن ما بلغته محنة أشقائنا السوريين تحتم أن تكون لنا وقفة... ففي أي جانب نُريد أن نكون ... في جانب من استنفد أدواته للدفاع عن أهلنا في سوريا؟ أم في جانب من وقف صامتا متفرجا؟ أم في جانب من ساند من سلبهم حياتهم وكرامتهم وتسبب في تدمير مستقبلهم؟ وإننا في دولة قطر سندعم أي قرار وتوجه عربي من شأنه الوقوف بصدق وإخلاص مع أهلنا في سوريا وحمايتهم ". يذكر أن أعمال الاجتماع غير العادي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية برئاسة تونس قد انطلقت مساء اليوم بالقاهرة لبحث الوضع المأسوي في مدينة حلب السورية. يترأس وفد دولة قطر في هذا الاجتماع سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية. وناقش الاجتماع ، الذي يأتي بناء على طلب من دولة الكويت ، تطورات الأوضاع الحالية في سوريا والتداعيات الخطيرة في حلب والأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها سكان المدينة. وكان وزراء الخارجية العرب استبقوا أعمال الاجتماع غير العادي بعقد اجتماع تشاوري بحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط وذلك للتشاور حول النقاط التي سيتناولها مشروع القرار الذي سيصدر عن الاجتماع.

200

| 19 ديسمبر 2016