رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
الإمارات وإسرائيل تسيطران على الهلال النفطي الليبي

السيطرة جاءت عقب استيلاء ميليشيات حفتر على الآبار العام الماضي غرفة عمليات مشتركة بين قوات حفتر والإمارات وإسرائيل أبو ظبي تمول القوات الأجنبية المنتشرة في شرق ليبيا الأمم المتحدة: الطيران الإماراتي يهرب أسلحة وعتادًا إلى طبرق ذكرت مجلة "إنتليجانس أونلاين"، وهي مجلة مهنية تغطي أجهزة الاستخبارات في العالم، أن طائرات هجومية من طراز إير تراكتور أقلعت من قاعدة الخادم في ليبيا حيث تقل عسكريين يعملون لدى إريك برينس، مؤسس شركة بلاك ووتر. وقالت الصحيفة إن الطيارين الذين يتبعون سلاح الجو الإماراتي ويقودون طائرات إيوماكس أت - 802 هم مرتزقة وليسوا عرباً، وتكشف التقارير أن هذه القوات التابعة للبلاك ووتر تقوم بتأمين مواقع النفط الليبية التي استولى عليها خليفة حفتر العام الماضي لصالح شركات إماراتية وإسرائيلية، وتدعم الإمارات العربية المتحدة بقوة خليفة حفتر ونظامه في طبرق، وهو ما لم يخفه حفتر في حوار سابق مع وكالة سبوتنيك الروسية. وتكشف التقارير أن عناصر إسرائيلية تشارك القوات الإماراتية في ليبيا، من خلال غرفة عمليات مشتركة بينها وبين قوات حفتر، الأمر الذي يؤشر إلى وجود شراكة قوية بين القوات الإماراتية في ليبيا وقوات إسرائيلية لدعم ميليشيات خليفة حفتر، والسيطرة على آبار النفط، ولم تستبعد التقارير أن تكون إسرائيل قد حصلت على حصة ثابتة من النفط الليبية تُنقل إليها عبر الحدود المصرية. وفي 25 نوفمبر 2016، وصلت طائرة إيل - 18D إلى ميناء طبرق قادمة من مطار تل أبيب محملة بالمعدات، وبالإمدادات الطبية للمستشفيات والعيادات لدعم قوات حفتر في بنغازي. حفتر يلتقي رئيس الأركان الإماراتي وتمول الإمارات كل تكاليف القوات الأجنبية الفرنسية والبريطانية المتواجدة في شرق ليبيا وجنوبها، فالتواجد الفرنسي القائم في شرق ليبيا بحجة مكافحة الإرهاب، وبدعم لوجستي مصري، هربت له أسلحة بجهود إماراتية. ويكشف تقرير للأمم المتحدة أن عمليات تهريب السلاح الإماراتية لا تقتصر على نقل الذخائر والسلاح فقط، بل حولت طائرات مقاتلة مصرية وعتاد عسكري إلى مدينة طبرق أيضًا. وتعمل بعض الشركات العاملة في مجال الطيران المرتبطة بحكومة الإمارات لخدمة قوات حفتر، مثل شركة سكاي بريم الجوية المولدوفية والتي لديها علاقات مع المشغل الإماراتي أوسكار جت، حيث قامت الشركة في 15 سبتمبر 2016، بنقل شخصيات تابعة إلى حفتر من طبرق إلى الزنتان، للمشاركة في مؤتمر المصالحة وذلك بطائرة من نوع ايل - 18D مع الرقم التسلسلي إير - إكس، كما ظهرت أول طائرة إماراتية من طراز أت - 802 في قاعدة جوية ليبية مجهولة الهوية، لكنها كانت تحمل علاماتها الوطنية مخبأة، وذلك في يونيو 2015. وكانت قوات تابعة لحفتر مدعومة بغطاء جوي إمارتي - مصري قد تمكنت صباح الأحد 11 سبتمبر العام الماضي من السيطرة على مينائي رأس لا نوف والسدرة وعدة منشآت نفطية في عملية سميت "البرق الخاطف"، ولم تواجه قوات حفتر مقاومة كبيرة من "حرس المنشآت النفطية" الذي كان قد أعلن ولاءه لحكومة الوفاق الوطني، المدعومة من قبل الأمم المتحدة والمنبثقة عن اتفاق الصخيرات، ثم تبع ذلك استيلاء قوات حفتر على ميناء الزويتينة النفطي، وبذلك لم يتبق من مرافئ النفط في تلك المنطقة الحيوية إلا ميناء البريقة. وتقع الموانئ الأربع النفطية وهي: الزويتينة، والبريقة، ورأس لانوف، والسدرة بين مدينتي "بنغازي وسرت"، ويُشكل الإنتاج النفطي لهذه الموانئ، نحو 60% من صادرات ليبيا إلى الخارج، وبذلك يصبح حفتر المسيطر على أغلب النفط الليبي في واقع جديد فرض على ليبيا. وانتزع حفتر، الذي يسيطر على أجزاء من مدينة بنغازي، هذه المدن من قائد حرس المنشآت النفطية "إبراهيم الجضران"، الذي مولته حكومة الوفاق لإعادة فتح الموانئ النفطية. يذكر أن معدلات الإنتاج النفطي وصلت قبل ثورة 2011 والإطاحة بالقذافي إلى نحو 1.5 مليون برميل يوميًا، إذ تعتبر ليبيا منطقة نفطية لها خصوصيتها بسبب انخفاض تكاليف إنتاج النفط التي قد تصل حتى دولار للبرميل في بعض الحقول، وأيضًا لقربها من الأسواق الأوروبية التي يصدر لها 85% من النفط الليبي، وتمتلك ليبيا أكبر مخزون للنفط في إفريقيا، وتعتمد على إيراداته في تمويل أكثر من 95% من خزانة الدولة، وتمول منها بشكل رئيسي "رواتب الموظفين الحكوميين، ونفقات دعم السلع الأساسية والوقود، وكذلك عدد من الخدمات الرئيسة مثل العلاج المجاني في المستشفيات". ويرى المراقبون أن ليبيا في ظل التدخل الإماراتي - المصري قد تشهد ولادة خارطة سياسية جديدة للتمثيل السياسي، يكون فيها حفتر قوى رئيسية، ومع صعوبة التعايش بين الغرب والشرق الليبي تسير الأمور نحو ترجيح سيناريو العودة إلى المربع الأول، وهو التفاوض على تقاسم السلطة بين الشرق والغرب، وهنا سيكون لحفتر مطالبه الخاصة بتولي سلطة سياسية وعسكرية ومالية مهمة في الساحة الليبية، أما الخيار الآخر فهو استمرار الصراع من دون نجاح أي طرف في إنهائه لصالحه. مطامع إماراتية في نفط ليبيا وعملت الإمارات أيضًا مع الأردن في غرفة عمليات عسكرية مشتركة تحت قيادة فرنسية لدعم حفتر، وينقل موقع صحيفة "هافينغتون بوست" أن "غرفة القيادة والتحكم هذه توجد داخل قاعدة بنينا الجوية في مدينة بنغازي والتي تعتبر أهم تمركز عسكري للقوات الموالية لحفتر". وقبل يومين سربت محادثات مسجلة لطيارين إماراتيين شاركوا في مهمات قصف جوي لمواقع حول مدينة بنغازي، وتحديدًا لحي اسمه سوق الحوت، أو سوق السمك. التسجيلات تظهر تواصل الطيارين مع برج المراقبة في مطار بنينا (المقر الرئيسي لحفتر) لقصف هذا الموقع الذي يدور فيه قتال بين حفتر والقوات الإسلامية "البنيان الرصوص" منذ عام 2014.

4747

| 05 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
الإمارات.. 16.9 % يعيشون تحت خط الفقر

رواتب موظفي أبوظبي ودبي في الحكومة المحلية 7 أضعاف مثيلاتها بالإمارات الشمالية أبوظبي تهدر المليارات في مؤامراتها بالخارج تخفي البنايات الشاهقة وعلامات الثراء الفاحش التي تبدو في الإمارات، وخصوصاً في إمارتي أبوظبي ودبي خلفهما الكثير من مظاهر الفقر في الدولة، التي يضرب الإعلام عليها سياجاً من السرية، باعتباره أمراً يشوه الصورة الحضارية للدولة. ففي الإمارات الشمالية (الفجيرة، أم القيوين، عجمان، رأس الخيمة) تحديداً، تبدو الفروقات واضحة في مستويات المعيشة والخدمات وجودة الحياة التي يتلقاها الإماراتيون فيها، مقارنة بتلك التي يحظى بها رصفاؤهم في العاصمة أبوظبي وإمارة دبي. وتبدأ الفروقات بين المواطنين في الإمارات الشمالية ورصفائهم في أبوظبي ودبي، من إصدار جواز السفر وخلاصة القيد. فلا يجوز لمواطني الإمارات الشمالية إصدار جوازات سفر من أبوظبي ودبي، وهو ما يعني أنك لست مواطنا "محلياً" في هاتين الإماراتين، وإنما مواطن "اتحادي". والمواطنون الاتحاديون، تخدمهم الوزارات الحكومية الاتحادية التي تعاني مشكلات إدارية كبيرة وضعف الميزانيات ورداءة الخدمات، وفق ما يؤكده الواقع. أما المواطنون المحليون، في أبوظبي ودبي، فتخدمهم مؤسسات ودوائر حكومية محلية قوية إدارياً وبميزانيات كبرى وخدمات ذات جودة عالمية، وفي نفس الوقت، يحق للمواطن المحلي في دبي وأبوظبي الانتفاع بخدمات الحكومة الاتحادية، والعكس غير صحيح. البنايات الشاهقة في دبي وأبوظبي تخفي نسبة الفقر في الإمارات وميزانية الحكومة المحلية التي تخدم مواطني أبوظبي مثلاً، تصل إلى 100 مليار درهم سنوياً، وميزانية مواطني دبي لعام 2015 بلغت 41 مليار درهم. أما ميزانية الحكومة الاتحادية بما تشمل أبوظبي ودبي أيضاً بلغ 48 مليار درهم لعام 2016. وتبلغ رواتب موظفي أبوظبي ودبي في الحكومة المحلية 7 أضعاف رواتب مواطني الإمارات الشمالية، وفقاً لدراسة للأكاديمي الإماراتي الدكتور يوسف خليفة اليوسف. كما يعيش مواطنو أبوظبي ودبي نهضة حقيقية وتنمية بشرية واقتصادية، ويتمتعون ببنية تحتية تفوق كثيراً ما يحظى به نظيرهم في الإمارات الشمالية. وبينما تتوفر لمواطني أبوظبي ودبي مشروعات تنموية ضخمة وخدمات صحية وعلاجية عالية الجودة، تفتقر الإمارات الشمالية للكثير من الخدمات مثل إنارة الشوارع ورصف الطرق وتعاني نقصاً في المستشفيات والتخصصات والأطباء. وتقدّر دراسة عُرضت في ندوة لمجلس دبي الاقتصادي، وأعدّها كبير الاقتصاديين في مجلس دبي الاقتصادي، الدكتور عبدالرزاق الفارس، أن «16.9% من السكان في الإمارات فقراء»، بينما تفيد بيانات متوفرة لدى وكالة المخابرات المركزية بأن نسبة الفقر في الإمارات تصل 19.5%. وأفادت الدراسة التي أعدّها كبير الاقتصاديين في مجلس دبي الاقتصادي، الدكتور عبدالرزاق الفارس، بأن «7.2% من المواطنين فقراء، بينما يبلغ معدل الفقراء من غير المواطنين نحو 13.9%». ومع وجود هذا الفقر والمستوى المتدني من الخدمات، لا تكتفي أبوظبي بإضاعة أموال الشعب الإماراتي على البذخ والرفاهية الجوفاء فحسب، بل توسع دائرة إنفاقها وإهدار المليارات إلى خارج أراضيها، فخلال السنوات الأخيرة قدمت إمارة التآمر دعماً مالياً وعسكرياً فاق التصور للثورات المضادة في دول الربيع العربي، خاصة في مصر وليبيا واليمن وسوريا. وبشكل عام، موّلت الإمارات حروباً خارجية تحت مسميات عديدة بهدف تدمير ثورات الربيع العربي، فموقف أبوظبي المناهض لثورات الشعوب دفعها لاحتضان ودعم رموز الثورات المضادة من كل مكان، كما أنها وفرت بيئة ملائمة لاحتواء الفارين من العدالة مثل أحمد شفيق ومحمد دحلان وأسرة بشار الأسد ونجل علي عبدالله صالح، فضلاً عن فتح خزائنها لوسائل الإعلام الساعية لهدم الربيع العربي في الداخل والخارج، وهو ما يجعلها بحق إمارة الأموال الضائعة. وامتد هذا الدور إلى شن حملة إعلامية ضد قطر في الغرب وتشويه سمعتها مقابل دفع ملايين الدولارات للمؤسسات الصحفية. ونشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية مقالاً مطولاً حول هذا الأمر، قالت فيه إن الإمارات أنفقت مليارات الدولارات لتحقيق هذه الأدوار الخبيثة، حيث وظفت أبوظبي شركة استشارات أمريكية، وهي مجموعة كامستول، وتظهر سجلات هذه الشركة وجود محادثات بينها وبين الصحفيين الذين كتبوا بشكل متكرر مقالات تنتقد قطر، وقدمت الإمارات الملايين من الدولارات لهذه الشركة، وأنفقت وقتًا طويلًا في إقناع أصدقائها من الصحفيين لنشر القصص المعادية لقطر، ونجحت في ذلك إلى حد كبير. مظاهر الثراء والبنايات الشاهقة تخفي خلفها نسبة الفقر والتفاوت بين الإمارات السبع وحسب الصحيفة الأمريكية قامت الإمارات بدفع ملايين الدولارات للصحفيين في أهم الإصدارات الغربية، ومنهم لايلي لايك من مجلة ديلي بيست، وألانا جودمان من مجلة فري بياكون، وإليوت أبرامز، وجينيفر روبين من الواشنطن بوست، ومايكل روبن من معهد إنتربرايس الأمريكي. وقدمت أبوظبي لمصر مليارات الدولارات لإسقاط الرئيس محمد مرسي. واستمر هذا الدعم لنظام السيسي، حيث يقدر ما تم تقديمه للسيسي بحوالي 40 مليار دولار في السنوات الأربع الماضية. وفي ليبيا، يعد اللواء خليفة حفتر أبرز من زاروا الإمارات وتلقوا الدعم من حكامها، ولا يخفى على مراقب ما يتم تقديمه لحفتر من أموال ومعدات عسكرية قادمة من الإمارات. وأرسلت الإمارات في 2014 العشرات من الطائرات المقاتلة للقيام بمهمات قتالية دعماً لحفتر، كانت الإمارات قد شاركت الولايات المتحدة وحلفاؤها عملياتهم العسكرية في ليبيا في 2011. ودفعت الإمارات نفقات الحرب والتدخل المصري في ليبيا إلى جانب حفتر، والتي تقدر بمليارات الدولارات. وذكرت صحيفة "فاينناشال تايمز" البريطانية أن الإمارات تضخ أموالاً طائلة لمحاربة الإسلام السياسي في المنطقة. وفي تسريبات سابقة، ذكرت أن عبدالله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي اتصل شخصيًا بأحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس اليمني المخلوع وبلغه استعداد الإمارات لدعم ترشيحه للرئاسة في 2014، وأن الإمارات ستقدم المليارات لدعم ترشيحه، في أمر يرسم علامات استفهام كبيرة حول الدور الذي تقوم به الإمارات عسكريًا في الأراضي اليمنية في الوقت الحالي. ولم يقتصر الدعم الإماراتي على المنطقة العربية فقط، بل امتد للقارة السمراء، حيث دعمت الإمارات الحملة العسكرية الفرنسية على مالي وإفريقيا الوسطى في يناير 2013 مالياً وعسكرياً.

15887

| 21 أغسطس 2017

عربي ودولي alsharq
تعاون بين حفتر وقادة الموساد

لندن - وكالاتكشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، نقلا عن مصادر مطلعة، أن إسرائيل عززت علاقاتها مع الجنرال القوي في ليبيا، خليفة حفتر. وأفاد مصدر إسرائيلي مطلع طلب عدم ذكر هويته، وفقا لما أورده الموقع البريطاني، أن الجيش الإسرائيلي قصف مواقع عسكرية في ليبيا دعما للجنرال خليفة حفتر. وتقدم التقارير أدلة متزايدة على التدخل الإسرائيلي المباشر في الحرب الأهلية الليبية متعددة الجوانب بين حفتر والمجموعات الإسلامية. ويرتبط الجنرال حفتر بعلاقات وثيقة مع مصر والإمارات، التي يقال إنها قصفت القوات الليبية المعادية له. ونقل الموقع أن إسرائيل تقدم مساعدة عسكرية مباشرة لحفتر، بما في ذلك هجمات جوية. وقال مصدر في جيش الدفاع الإسرائيلي في اتصال هاتفي، وفقا لما أورده الموقع البريطاني: “صديق صديقنا وعدو عدونا هو صديقنا، وحفتر صديق لمصر والأردن والإمارات، كما يحارب داعش”. ونقلت مصادر مطلعة في أغسطس 2015 أن الطائرات الإسرائيلية قصفت من قبل مواقع بناء على طلب من الجنرال خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي خلال زيارته الأخيرة إلى عمان حيث التقى سرا مع المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين. وقالت المصادر إن حفتر وعد في المقابل بتوقيع صفقات نفطية وشراء أسلحة مع إسرائيل. ونقل الموقع البريطاني أن حفتر التقى مؤخرا مع مسؤولين في الموساد في اجتماع توسطت فيه الإمارات، وقال المصدر إن “التنسيق بين حفتر وإسرائيل مستمر، وقد أجرى محادثات مع ضباط الموساد في الأردن في عامي 2015 و2016”. وأفاد أحد التقارير أن الاجتماعات كانت بوساطة الإمارات، وأن حفتر التقى بعملاء المخابرات الإسرائيلية. وادعى أن الجيش الوطني الليبي، بقيادة حفتر، قد تلقى بنادق قناصة إسرائيلية ومعدات للرؤية الليلية. كما ألمح إلى أنه قد يكون هناك تنسيق بين قيادة حفتر والجيش الإسرائيلي خلال الهجوم على العديد من المجموعات الجهادية في بنغازي في منتصف عام 2014، وفقا لما أورده الموقع البريطاني.

1478

| 06 أغسطس 2017

تقارير وحوارات alsharq
حفتر يعترف بتلقي ملايين الدولارات من الإمارات

أثارت وثائق مسربة تظهر حوالات مالية من شركات إمارتية مرسلة إلى كل من حساب الإنقلابي الليبي خليفة حفتر، وحسابات نجليه صدام حفتر وخالد حفتر، ردود أفعال واسعة وسط الليبيين، الأمر الذي أجبر قواته للاعتراف بأنها تتلقى دعما ماديا من النظام الإماراتي، فضلا عن الدعم العسكري المعلن بالطائرات والمركبات العسكرية والسلاح.وتحت ضغوط رد الفعل على الوثائق المسربة، اعترفت قوات خليفة حفتر في ليبيا في بيان على حساب ما يسمى بالقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، التابعة لقوات حفتر بموقع "فيسبوك"، بشكل صريح أنها تلقت ملايين الدولارات من الإمارات، وأن هذه الأموال تم تحويلها على حسابات حفتر، ونجليه صدام وخالد. وقالت في بيانها "تؤكد القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية بأن الوثائق المسربة - والتي تظهر حوالات مالية من شركات إمارتية مرسلة إلى كل من حساب القائد العام المشير خليفة حفتر وحسابات نجليه النقيب صدام حفتر والرائد خالد حفتر - هي أموال تم التصرف فيها لصالح الجيش ولم تصرف بشكل شخصي".وتابعت "لمنع التشويه واستغلال تلك الوثائق من قبل ضعاف النفوس، فإن القيادة العامة قررت بيان أوجه صرف تلك الأموال في التفصيل التالي":- حوالة بقيمة 4,160,000 (أربعة ملايين ومائة وستون ألف) دولار تم التصرف فيها من قبل المشير لتغطية مصاريف حفل تخريج الدفعة 50 في توكرة.- حوالة بقيمة 2,850,000 (مليونان وثمانمائة وخمسون ألف) دولار "استلمها النقيب صدام لتغطية نفقات الإتصالات الدولية والسفريات الرسمية وملابس الضباط".- حوالة بقيمة 127,000 (مائة وسبع وعشرون ألف) دولار "استخدمتها الرائد خالد لإنتاج أغان وطنية وتعئبة إعلامية لدعم الجيش".وختم البيان بأن "القيادة العامة تنبه المواطنين إلى ضرورة على الالتفاف إلى القنوات ووسائل الإعلام التي تهدف إلى تشويه صورة الجيش الليبي وقيادته"، بحد قوله.من جهته، اعترف رئيس النواب المنعقد في مدينة طبرق، شرقي ليبيا، عقيلة صالح، بشكل علني بالدعم العسكري الذي قدمته الإمارات إلى قوات حفتر. وقال صالح، خلال مقابلة مع قناة ليبيا الإخبارية: "كان فيه دعم كبير للجيش .. الجيش بدأ من 300 سيارة، وكل سيارة كان ثمنها 47 ألف دولار". وأضاف: "ذهبنا للإمارات نطلب الدعم، ويجب أن يذكر الليبيين، وأن يورثوا لأبنائهم، أن الإمارات وقفت معنا موقف الأخ، موقف الصديق".. وتابع: "بالحرف الواحد الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي قال لنا عندما طلبنا الدعم: حلالنا حلالكم؛ يعني مالنا هو مالكم، وما قصروا حقيقة معنا رغم الضغط الدولي".وعلى مدى سنوات تناولت تقارير صحفية عدة، عبر مصادر مطلعة واتهامات من أطراف ليبية ودولية، دورا إماراتياً ملحوظاً، في دعم قوات حفتر، وحتى المشاركة في عمليات عسكرية ضد فرقاء ليبيين؛ الأمر الذي ساهم حسب مراقبين في تأجيج الأزمة السياسية في ليبيا، وخلق حالة من التباعد بين شركاء الوطن الواحد.

1565

| 03 أغسطس 2017

تقارير وحوارات alsharq
"بروفايل".. حفتر.. إنقلابي وراعي غنم

يبدو الجنرال خليفة حفتر ،المثير للجدل، اليوم، بالنسبة لليبيين عقبة أمام توحيد بلد المجاهد عمر المختار الذي انقسم إلى مدينتين، حكومة شرعية في طرابلس معترف بها دولياً، ومجموعة انقلابية بقيادته في بنغازي، بدأ حياته العسكرية مؤيداً للزعيم الراحل معمر القذافي، ثم أسير حرب في تشاد في معركة "وادي الدوم" 1987. وبعد أن أنقذته الولايات المتحدة الأمريكية في عملية استخباراتية خاصة وغامضة منحته اللجوء السياسي، وانضم إلى صفوف الجبهة الوطنية لإنقاد ليبيا المعارضة لنظام القذافي والتي اتخذت من أمريكا مقراً لها حيث بقي هناك لأكثر من 20 عاما، ليعود من المنفى ليرأس القوات البرية للجيش إبان ثورة 17 فبراير 2011، التي سقط بفعلها نظام القذافي. وخلال الحرب الليبية – التشادية لم يعترف القذافي بوجود مئات الأسرى الليبيين لدى القوات التشادية، وحتى عندما تم إبلاغه بأن قائد الجيش الليبي العقيد خليفة حفتر ضمن الأسرى، رد القذافي على الصحفيين ”إذا كنتم تتحدثون عن راعي غنم في الصحراء اسمه حفيتير (تصغير لاسم حفتر) فهذا أعرفه أنا لا أعرف أحدا بهذا الاسم”.في 2014، قاد انقلاباً فاشلاً ضد ثورة 17 فبراير، بعملية عسكرية أطلق عليها اسم "الكرامة"، وعبر شاشة العربية كقناة وحيدة ناقلة للحدث، أعلن اللواء حفتر سيطرته على مواقع عسكرية حيوية في بنغازي، ومعطلاً العمل بالإعلان الدستوري لثورة 17 فبراير 2011، وتجميد عمل الحكومة والبرلمان، لكن في الواقع لم يتجاوز انقلابه الفاشل شاشة التليفزيون التي ظهر عليها. ووقتها وصف رئيس الحكومة المعترف بها، عبد الله الثني، القوات التابعة لحفتر بأنها "مجموعة خارجة عن القانون"، وكان المؤتمر الوطني العام، وهو البرلمان الأول بعد الثورة، قد أحال حفتر إلى التقاعد مع عدد من الضباط الكبار، لكن برلمان طبرق أعاده إلى الخدمة العسكرية مع 129 ضابطًا متقاعدًا آخرين، مطلع شهر يناير 2015. وحفتر، من مواليد العام 1943. تخرج في الكلية العسكرية في بنغازي وشارك في الانقلاب الذي قاده معمر القذافي في 1969، قبل أن ينشق عنه في نهاية ثمانينيات القرن الماضي ويغادر إلى الولايات المتحدة ويقيم هناك وينضم إلى قيادات معارضة وينال الجنسية الأمريكية. ونادرًا ما يطل "الفريق أول ركن" خليفة حفتر على الإعلام من دون بزته العسكرية. وهو مرفوض بتاتًا من سلطات طرابلس، التي ترفض أي دور مستقبلي له، في حين أنه يتلقى دعمًا مباشرًا من النظام المصري والإمارات. في 2016، نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، تقريرًا للصحفية ميسي رايان، قالت فيه إن "اتصالات حفتر مع المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) بدأت في تشاد. وبحسب مسؤول سابق، فقد تم تدريب الجنود العاملين مع حفتر على يد ضباط من فرقة النشاطات الخاصة التابعة لـ"سي آي إيه". وكان نظام القذافي في عام 1993، قد حكم على حفتر بالإعدام غيابياً إثر فشل محاولة انقلاب نفذها ضباط في منطقة بني وليد شرق طرابلس. وتؤكد الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا حقيقة هذه التهم بإعلانها عن قرار فصل حفتر من الجبهة، بداعي أن حفتر كان يمارس دور "العميل المزدوج" لصالح كل من القذافي والولايات المتحدة.وحينما زار حفتر تشاد في أكتوبر 2015 ، تعهد إلى الرئيس التشادي إدريس ديبي بتسليم أي عناصر من التبو مطلوبة لدى السلطات التشادية، ولاحظ مراقبون رفض الرئيس التشادي استقبال حفتر ومعاونيه بزي عسكري، أو التحدث باللغة العربية رغم تمكنه منها، مصرا على وجود مترجم بينهما. في الوقت الذي أجلس فيه حفتر على مسافة بعيدة من ديبي.

7466

| 03 أغسطس 2017

عربي ودولي alsharq
ما هو دور الإمارات في قاعدة محمد نجيب العسكرية؟

ربط محللون ومراقبون إنشاء قاعدة محمد نجيب العسكرية الجديدة غربي مصر بالصراع العسكري الدائر في ليبيا، مؤكدين أن دور الإمارات حاضر بقوة في هذه القاعدة، حيث يعد حضور محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، افتتاح القاعدة إلى جانب حليفه في ليبيا خليفة حفتر، بمثابة الإعلان الرسمي عن دعم بلاده ماديا ومعنويا لقوات حفتر. ويرى المراقبون أن هذه القاعدة تعد بداية مرحلة جديدة من التدخل المصري والإماراتي في العمليات العسكرية الدائرة فيها، من خلال أدوار أكبر وأوضح من المنتظر أن تتكشف خلال الفترة المقبلة. وفي هذا السياق، يعتبر السفير السابق عبد الله الأشعل التساؤل عن الدوافع الحقيقية لإنشاء قاعدة عسكرية غرب البلاد أمرا حتميا، في الوقت الذي ينشط فيه الإرهاب شرق البلاد بشبه جزيرة سيناء التي يتكبد الجيش فيها خسائر كبيرة بشكل دوري، وخروج تلك القاعدة عن إستراتيجية الدفاع وفق مناطق التهديدات. ويرى في حديثه للجزيرة نت أن هذه الدوافع تظل غامضة لغياب المصداقية عن النظام وسياسة التعتيم المتبعة التي تقطع الطريق على الجزم بأي أمر في هذا السياق، وإن وجدت مؤشرات وقرائن تدفع في اتجاه محدد للتكهن بهذه الدوافع. ويرجح الأشعل - وهو أستاذ للقانون الدولي - أن إنشاء هذه القاعدة هدفه الحقيقي هو دعم قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر - الذي كان حاضرا احتفالية افتتاح القاعدة - والاستمرار في تعقب جماعة الإخوان المسلمين في أي مكان بما في ذلك ليبيا عبر دعم خصمهم اللدود حفتر. كما يرى أن حضور محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، يأتي في إطار دعم بلاده ماديا ومعنويا لأي تحرك يتعارض مع مصالح الوطن والشعب، وكذلك دعم قوات حفتر، متوقعا وجود تنسيق فرنسي مصري إماراتي لغزو قريب لليبيا. بدوره، يعتبر رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاقتصادية أحمد مطر أن إنشاء هذه القاعدة العسكرية واختيار مكانها في الغرب، هو استمرار للسياسة الخاطئة في الإستراتيجية المصرية تجاه العدو المفترض. ويلفت - في حديثه للجزيرة نت - إلى أن العدو الأول لمصر هو إسرائيل، وبالتالي كان المفترض تركيز التواجد في الجبهة الشرقية، واصفا الأمر بأنه "تحالف مع العدو ضد الصديق" وأنه "خطأ إستراتيجي سيستنزف الجيش المصري"، كما يرى أن حضور حفتر وابن زايد دليل على أن القاعدة أنشئت للقيام بعمليات في ليبيا. ويرى مطر في حضور ابن زايد دليلا على استمرار تمويل الإمارات لسياسات وتحركات تتعارض مع مصلحة الأمة العربية والإسلامية، وتتم بتوجيه خارجي وقرار دولي مركزي يستهدف تدمير الثورات وإنهاك الجيش وتفتيت المجتمعات واستمرار حالات التوتر، ويأتي في إطار توزيع أدوار على الأطراف المختلفة في المنطقة. وكانت القاعدة التي هي أكبر قاعدة عسكرية في إفريقيا والشرق الأوسط بمدينة الحمام في مرسى مطروح قد تم افتتاحها قبل أيام بحضور عدد من المسؤولين العرب والأجانب، أبرزهم ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد وولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة إضافة إلى اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر. وتقول وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية: إنه في ظل ما تشهده المنطقة من مخاطر وتهديدات مباشرة للأمن القومي المصري خاصة من الاتجاه الغربي فقد حرصت القوات المسلحة على تعزيز القدرات القتالية للمنطقة الغربية العسكرية، في منع تسرب العناصر الإرهابية المسلحة عبر خط الحدود الغربية. وقد اتهمت واشنطن مصر والإمارات - في أغسطس 2014- بشن غارات جوية على العاصمة الليبية طرابلس، كما اتهم تقرير للأمم المتحدة في يونيو الماضي دولة الإمارات بانتهاك حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، وتقديم مروحيات قتالية وطائرات حربية لقوات حفتر.

2159

| 28 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
قطر تدين ادعاءات متحدث حفتر بتدخلها في الشأن الليبي

أعربت دولة قطر عن رفضها وإدانتها لما تضمنه تصريح المدعو العقيد أحمد المسماري المتحدث باسم قوات حفتر بتدخل دولة قطر في الشؤون الداخلية وتمويل الإرهاب في ليبيا. وقال سعادة السفير أحمد سعيد الرميحي مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية إن توقيت التصريح وسياقه لا يحتاج إلى شرح وكذلك هوية الجهات التي أوعزت له أن يخرج بهذه التصريحات.. كما أكد أن مليشيات حفتر الخارجة على الشرعية والممولة والمسلحة بشكل غير قانوني والتي اشتهرت بجرائمها ضد المدنيين هي آخر من يعطي شهادات في تمويل الإرهاب. وأكد السفير الرميحي في تصريح له اليوم أن ما جاء على لسان المسماري مجرد مزاعم وادعاءات كاذبة ومضللة ليس لها أساس من الصحة وتخالف الحقائق التي يدركها الجميع حيث أن كافة الأعمال التي قامت بها دولة قطر لمساعدة الشعب الليبي الشقيق منذ بداية ثورته المجيدة في عام 2011 جاءت بشكل واضح ومعلن في إطار المنظومة الدولية ووفق قرارات الشرعية الدولية مع مجموعة الدول المشاركة في القيادة المشتركة مع حلف "الناتو" لذا فإن هذه التصريحات غير المسؤولة يجب تجنبها والترفع عنها لكونها تسيء وتعكر صفو العلاقات بين الشعوب والدول الشقيقة. وأوضح أن سياسة دولة قطر تقوم على مرتكزات واضحة وثابتة هي الاحترام المتبادل بين الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ومن ثم فإن الزج باسم دولة قطر يمثل سعياً مكشوفاً الهدف منه حرف الأنظار عن الفشل الذريع في الشأن الليبي للكيان غير الشرعي الذي ينتمي له المسماري وهو ما دفعه إلى محاولة إسناد الاتهامات والادعاءات المضللة جزافاً ضد دولة قطر وغيرها من الدول الأخرى ولتبرير الخلاف القائم بين كيانه غير الشرعي وبين حكومة الوفاق الوطني التي تحظى بموافقة المجتمع الدولي. وشدد على أنه من الأجدر بالكيانات غير الشرعية في ليبيا الالتفات عن التدليس واختلاق ادعاءات واتهامات لا أساس ولا بينة لها والاهتمام بالشأن الليبي الداخلي والانخراط مع الحكومة الشرعية بما يؤدي إلى خروج ليبيا الشقيقة من محنتها الراهنة. واستنكر التعرض إلى أحد الدبلوماسيين القطريين الذي أدى واجبه تجاه الشعب الليبي الشقيق في محنته وتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين أثناء تواجده لأداء مهامه الدبلوماسية في ليبيا رغم الظروف التي كانت تمر بها البلاد وإذ تدل هذه التصرفات الغير مسؤولة عن الخلفية الميليشياوية التي يأتي منها المصرح حيث تعكس ضحالة المعرفة في القوانين والأعراف الدولية وما لمهمة الدبلوماسي من حصانة دولية إضافة إلى هشاشة ما استند عليه من أدلة مفبركة لا تدخل العقل. وفي الختام أكد سعادة السفير أحمد سعيد الرميحي حرص دولة قطر على العلاقات التاريخية المتينة مع الشعب الليبي الشقيق وأن دولة قطر كانت وما زالت وستبقى داعمة لخيارات الشعب الليبي الشقيق لتحقيق أمنه واستقراره.

295

| 22 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 141 عسكرياً من قوات حفتر

ساد الهدوء الحذر، اليوم منطقة براك الشاطئ، جنوبي ليبيا، وذلك عقب اشتباكات عنيفة شهدتها بين قوات حكومة الوفاق، وكتائب موالية لقوات يقودها خليفة حفتر، أدت إلى مقتل 141 عسكرياً من القوات التابعة لمجلس "طبرق". وحذّر المبعوث الأممي إلى ليبيا، مارتن كوبلر، من نشوب "نزاع خطير"، جرّاء الهجوم على قاعدة براك الشاطئ الجوية، فيما أدان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، الهجوم على القاعدة، واعتبره "تصعيداً عسكرياً". وبدورها نفت وزارة الدفاع التابعة للحكومة، إصدار أي تعليمات بالهجوم على القاعدة. جاء ذلك في بيانين منفصلين، تعقيباً على الهجوم الذي شنته القوة الثالثة، التابعة لـ"كتائب مصراته" الموالية لوزارة دفاع حكومة الوفاق، الخميس على القاعدة الجوية جنوبي ليبيا، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، قبل أن تنسحب من المكان. وقال المجلس الرئاسي على الصفحة الرسمية للمكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، على موقع "فيسبوك"، إنه "يدين بأشد العبارات التصعيد العسكري الذي أدى إلى المزيد من إراقة الدماء، في براك الشاطئ". وأكد أنه "بما لا يدع مجال للشك لم يصدر أية تعليمات لوزارة الدفاع للهجوم على القاعدة الجوية مثلما يردد دعاة الفتن". وأشار المجلس إلى أنه أصدر تعليماته لجهات الاختصاص بالتحقيق لمعرفة ملابسات ما حدث في قاعدة براك الشاطئ الجوية، ومحاسبة من يدعي تبعيته لحكومة الوفاق. وطالب كافة القوى المتمركزة في الجنوب بالوقف الفوري لإطلاق النار، معتبراً ما حدث في براك، "استمراراً للعبث بالاستقرار في جنوب البلاد"، منذ أسابيع. وأضاف أن "هذا التصعيد، مثل سابقيه، يجهض الجهود المبذولة لحقن الدماء والمصالحة الوطنية وتحقيق الاستقرار في بلادنا. من جانبها نفت وزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني بقيادة مهدي البرغثي، إصدار أي تعليمات بالتقدم أو الهجوم على قاعدة براك الشاطئ.

369

| 19 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
ماذا يريد الغرب والروس من حفتر؟

تغير في حسابات الإتحاد الأوروبي تجاه ليبيامحور تغير سياسات الدول الغربية تجاه ليبيا الأساسي هو المصلحة المتمثلة في ملف الهجرة غير الشرعية، الذي يؤرق الأوروبيين، لاسيَّما وأن ليبيا من أهم بلدان العبور للمهاجرين غير الشرعيين نحو دول الإتحاد الأوروبي عبر البوابة الإيطالية.التحالف مع خليفة حفتر، أو على الأقل محاولة إرضائه، يتجلى من خلال ما يبدو أنه صراع بين روسيا، التي تدعم الرجل بشكل مطلق، والاتحاد الأوروبي، الذي بات يُسمي قوات حفتر بـ"الجيش الوطني الليبي"، بعد تقدمها في مدينة بنغازي (شرق).التغير في حسابات ونظرة الغرب لحفتر بدأ يظهر بعد الانتصارات العسكرية التي حققتها قواته خلال الأشهر الماضية، وأفضت إلى توسيع مناطق سيطرته ونفوذه، حيث استعاد أحياء في بنغازي، ومنطقة الهلال النفطي (شمال شرق)، وقاعدة براك الشاطئ الجوية شمال مدينة سبها (جنوب). ذلك التقدم جعل الاتحاد الأوروبي يشيد، في بيان رسمي له في نوفمبر الماضي، بما قال إنها انتصارات "الجيش الوطني الليبي".ذلك التغير في الموقف الغربي من حفتر بدأ حينها من المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا في ذلك الوقت، جوناثان وينر، حيث أشاد بما أسماها "تضحيات جنود الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب في بنغازي".وفي إطار مساعي الغرب للتقرب من حفتر، دعا وزير الخارجية البريطاني، وريس جونسون، قبل أيام، إلى إشراكه في الحكومة، وأعلنت إيطاليا، المستعمر السابق لليبيا، عزمها فتح قنصلية لها في الشرق الليبي، الخاضع لسيطرة قواته، إضافة إلى عرضها معالجة جرحى قواته المصابين خلال مواجهات مع مناهضين له.الصراع الروسي الغربي لكسب ود من يملك القوة في ليبيا له أسباب واضحة جدا، فدول الاتحاد الأوروبي، وعلى رأسها إيطاليا، تسعى إلى إيجاد حليف قوي في ليبيا، التي تعتبر نقطة عبور الأفارقة المهاجرين إلى القارة الأوروبية، على أمل القضاء على هذه الظاهرة.بينما تسعى روسيا إلى الحصول على ذلك الحليف، على أمل زيادة نفوذها في الشرق الأوسط، وإيجاد موطئ قدم لها في البحر المتوسط، وهي مصالح يرى الطرفان المتنافسان أن حفتر يستطيع تحقيقها.

362

| 16 فبراير 2017

تقارير وحوارات alsharq
أسامة كعبار لـ"لشرق": السيسي اختطف الثورة الليبية وحفتر يعطّل التوافق السياسي

د. أسامة كعبار النائب الأول للمجلس الأعلى لثوار ليبيا بقاء حفتر في المشهد الليبي يعطّل التوافق والحل السياسي حفتر وفّر لداعش خروجاً آمناً من بنغازي وبعلم داعميه نظام السيسي اختطف الثورة الليبية ومسيرة الانتقال السياسي السلمي حاملة الطائرات الروسية التي ظهر حفتر عليها لم تدخل المياه الإقليمية الليبية التدخل الخارجي جعل الساحة الليبية مسرحاً للصراعات الدولية والإقليمية إخراج المسيئين إلى ليبيا من المشهد خطوة لتحقيق الاستقرار والحل السياسي تحركات حفتر وعقيلة صالح مع روسيا للاستهلاك الإعلامي فقط حل الأزمة الليبيبة لن يكون إلا سياسياً بعد تعذر الحسم العسكري السراج شخصية كرتونية لا يملك الخبرة ولا الدعم من أي جهة داعش مزروع في ليبيا لإشغال الثوار وإطالة الصراع في ليبيا فرنسا تدعم حفتر عسكرياً.. وتدخلها في ليبيا دموي وسافر انقلاب السيسي صنع حفتر ودعمه عسكرياً بشكل واسع على الليبيين النظر إلى مستقبلهم وتجاوز الأحقاد وخلافات الماضي كشف الدكتور أسامة كعبار النائب الأول للمجلس الأعلى لثوار ليبيا عن توفير خليفة حفتر ممرات آمنة لداعش للخروج من بنغازي في اتجاه الغرب والجنوب، الأمر الذي مكّن أفراد التنظيم من التجمع والتواجد مرة أخرى في بعض المدن. وأكد كعبار في حواره مع "الشرق" أن الحل في ليبيا لن يكون إلا سياسياً، بعد تعذر الحسم العسكري لجميع الأطراف المتقاتلة، لافتاً إلى أن القوى الغربية المتدخلة في ليبيا جميعها تدفع إلى الحل السياسي، توافقياً كان أم غير توافقي. ونفى كعبار أي وجود لقوات روسية في ليبيا، وأن حاملة الطائرات التي قيل إنها أرسلتها إلى ليبيا لم تدخل المياه الإقليمية الليبية، مؤكداً أن ظهور حفتر عليها كان أثناء وجودها في المياه الدولية، وليس في ليبيبا، وأنه قصد بذلك إيصال رسالة تخويف إلى مناوئيه في الداخل. واشترط كعبار وجود بعض المعطيات مثل وقف التدخل الخارجي، وتقزيم الدور المصري في ليبيا، لإيجاد حل سياسي، والدفع في اتجاه الاستقرار في البلاد. وإلى نص الحوار.. ربما يكون الملف الليبي هو الأكثر ضبابية أمام المتابع والمراقب العربي.. لذا نسألكم إلى أين تتجه الأوضاع في ليبيا، هل إلى توافق سياسي أم إلى مزيد من التقاتل بين الفرقاء الليبين؟ بكل تأكيد لن يكون الحل في ليبيا إلا سياسياً، وذلك بعد تعذر الحسم العسكري لأي طرف، ولأن القوى الغربية المتدخلة والمتنفذة في ليبيا جميعها تدفع إلى الحل السياسي، توافقياً كان أم غير توافقي. ولكن هذا لا يعني أن الأمر سهل أو أن القتال سيتوقف، أبداً، فستستمر بؤر التوتر والصراع المسلح إلى حين، طالما بقي المجرم حفتر في المشهد الليبي المتوتر بسببه. التدخل الروسي ما صحة التقارير التي تتحدث عن تدخل روسي عسكري في ليبيا منطلقا من الأراضي المصرية؟ بكل صراحة لن تستطيع روسيا التدخل في ليبيا، لأن ليبيا خط أحمر بالنسبة لأمريكا، وروسيا تعلم ذلك جيداً، وكل حراك حفتر وعقيلة صالح "رئيس البرلمان" مع روسيا للاستهلاك الإعلامي فقط. إذاً لماذا دعت حفتر لزيارتها وأرسلت بعدها حاملة طائرات؟ لأن حفتر يطمع في أن تغير روسيا الوضع في ليبيا لصالحه كما فعلت في سوريا، ولكن هذا يصطدم بأهمية ليبيا الجغرافية والاقتصادية للغرب. وحقيقة الأمر أن روسيا لم ترسل حاملة طائرات ولم تدخل المياه الإقليمية الليبية، بل إن حاملة الطائرات كانت في المياه الدولية، وكانت في رحلة عودتها لقاعدتها البحرية الأم، وتم التنسيق للقاء مع حفتر على متنها في المياه الدولية، وقصد بذلك إيصال رسالة تخويف لمناوئيه في الداخل. من يتابع حفتر يجده في وضع يائس جدا، فبرغم الدعم الذي حصل عليه، لم يستطع أن يحسم الأمور في المنطقة الشرقية، لأنه لا يملك جيشاً، وعليه لا يمكن لحفتر أن يسيطر على ليبيا عسكرياً، والدول الكبرى تعلم هذا جيداً، وأنه مكروه جدا في عموم ليبيا، وشخصية دموية، وعليه مهما صنع من تحالفات عسكرية داخلية فهي وقتية فقط. فائز السراج برأيك لماذا لم يَحُزْ فائز السراج على ثقة جميع الأطياف السياسية؟ لأن فائز السراج شخصية كرتونية، لا يملك الخبرة ولا الدعم من أي جهة في ليبيا، فلقد تم تنصيبه بشكل مفاجئ، لأنه لم يكن على قائمة من قوائم المرشحين لرئاسة الحكومة، وقد دعمه الغرب لكي يكون رئيساً للحكومة، حتى تستمر الأزمات ومن خلاله يتم التحصل على المزيد من التنازلات من قبل القوى الوطنية الشريفة من شدة أزمات البلاد ومعاناة المواطن. الدور المصري كيف تنظر للدور المصري في ليبيا؟ حقيقة، مصر في عهد السيسي اختطفت الثورة الليبية ومسيرة الانتقال السياسي السلمي، وعسكرتها، ونقلتها إلى صراع مسلح عنيف. فقبل الانقلاب العسكري في مصر، كانت مرحلة الانتقال السياسي في ليبيا تسير بشكل سلس، وتم إجراء 3 استحقاقات انتخابية دون حدوث أي صدمات "انتخاب المؤتمر الوطني، وانتخاب لجنة الستين لصياغة الدستور، وانتخاب البرلمان"، نعم كان هناك تدافع بين الفرقاء، ولكن كان تدافعا سياسيا فقط و لم يؤثر على الوضع الاقتصادي أو الأمني في ليبيا. إلى أن قام الانقلاب العسكري في مصر وبدعم من قوى غربية، فصنعوا لنا حفتر ودعموه عسكريا بشكل واسع، وعليه ومنذ انطلاق عملية الكرامة في شهر مايو 2014، تغيرت الأوضاع في ليبيا واختلطت الأمور وأصبح التدافع العسكري أكثر من التدافع السياسي، بل لقد أصبح المشهد السياسي مُتحكما فيه من قبل المليشيات على الأرض. فمن يملك مليشيا يفرض شخصيته في الواجهة السياسية وكذلك أجندته. ودعني أصارحك، لقد كتب التاريخ الليبي أن مصر-السيسي أساءت إلى جارتها ليبيا، وفي المقابل تونس والجزائر داعمتي عملية الاستقرار السياسي. فمصر-السيسي الآن طرف كبير في الصراع والأزمة الليبية، ولهذا لا يمكن أن تكون وسيطا سياسيا بين الأطراف الليبية المتصارعة؛ لأنها ليست محل ثقة عند عموم الليبيين. دور إيجابي لتونس والجزائر تحدثت عن دور إيجابي لتونس والجزائر في ليبيا.. هل يستطيع البلدان حلحلة الأزمة في ليبيا ومن ثم إيجاد حل لها؟ تونس والجزائر يحظيان بثقة الليبيين، لأنهما حافظا على حياديتهما، ولم يكونا يوماً خنجرا في خاصرة ليبيا والليبيين. عكس مصر-السيسي التي لديها أطماع في ليبيا، وتسيطر على البرلمان الليبي "برلمان طبرق" والمعسكر الشرقي، وعليه من الصعب أن تنجح أي جهود تونسية أو جزائرية دون إشراك مصر-السيسي، ومصر-السيسي طرف في الصراع الليبي ولن ترضى بأي حلول دون ضمان مصالحها، وبهذا الشكل سنبقى في دوامة تحقيق مصالح وأطماع خارجية. لذا على الأطراف الغربية أن تحجم الدور المصري في ليبيا من أجل الوصول إلى حل منشود، غير هذا سيستمر الوضع المتأزم. الدوران الإيطالي والفرنسي كيف تنظر للدور الغربي في ليبيا وخاصة الفرنسي الإيطالي.. وهل هو إيجابي أم سلبي؟ كلمتا إيجابي أو سلبي من الكلمات النسبية في عالم تغيرت فيه المفاهيم وأصبحت الشعوب والأنظمة مرتبطة بشكل وثيق من خلال منظومة مصالح وأخلاقيات لا يمكن تجاوزها. وفق مفهوم العولمة وترابط المصالح، لا يمكن أن نقارن بين التدخل الإيطالي الأخلاقي حقيقة، وبين التدخل الفرنسي السافر، والفاقد لبوصلة واضحة الاتجاه، فالتدخل الفرنسي دموي وغير أخلاقي، ففي الوقت الذي تدعي فيه دعم مشروع الصخيرات، نجدها دعمت حفتر عسكريا ولوجستيا بشكل كبير. لذا أعتقد أن تدخل فرنسا الجشع سيجعل مصالحها في ليبيا مهددة على المدى البعيد، ونحن من جهتنا لن ننسى لها صنيعها القذر. أما إيطاليا فقد تدخلت في ليبيا بشكل أخلاقي وإنساني وكله بناء على مطالب من قبل جهات حكومية في ليبيا، وإيطاليا من جهتها دعمت الحل السياسي ووقفت مع مشروع الصخيرات بكل أخلاق، وتتعامل مع المشهد الليبي بشكل سياسي ومدني، كي لا يكون لها يد في زيادة أي توترات عسكرية داخلية. لذا فعلى السياسيين الليبيين أن يميزوا بين من يريد الاستقرار لليبيا والليبيين، ومن يريد فرض إرادته بشكل قذر، فلا يوجد عيب في أن تكون العلاقات الدولية مبنية على المصالح، ولكن العيب كل العيب أن تكون هذه المصالح غير مشتركة، وأن تكون هناك أطماع في استنزاف أو استغلال طرف للطرف الآخر. هزيمة داعش هناك تقارير تتحدث عن هزيمة تنظيم الدولة في ليبيا بشكل كامل.. ما صحة هذه الأخبار؟ أولاً، في حقيقة الأمر فإن تنظيم الدولة تمت زراعته في ليبيا، وجزء كبير منه لا يحمل الفكر بل الممارسات فقط، الهدف كان هو إشغال الثوار واستنزاف وإطالة الصراع في ليبيا. نعم لقد اجتث الثوار الشرفاء وأبطال ليبيا التنظيم في سرت ومحيطها، وتمكنوا رغم قلة الإمكانات من إلحاق هزيمة قاسية به وبإمكاناته. ولكن هذا لا يمنع عودته وزراعته مرة أخرى، وبأيدي قذرة في مناطق أخرى، وهذا ما فعله حفتر عندما وفر ممرات آمنة لأفراد التنظيم المتواجدين في بنغازي لمغادرتها والانتقال في اتجاه الغرب والجنوب، الأمر الذي مكن بعض أفراد التنظيم من التجمع والتواجد مرة أخرى في بعض المدن، وهذا على مرأى وعلم من الدول المتنفذة دولياً، التي تشاركه في عملياته القذرة في ليبيا وضد الثورة الليبية. أخيراً، ما الحل من وجهة نظرك الشخصية لإيجاد نوع من الاستقرار في ليبيا وتقدم مسار عملية التحول؟ نحن نحتاج أن نكون واقعيين، وأن نبحث عن حل يتلاءم مع ظروف الواقع في ليبيا، لا أن نبحث عن حلول مستوردة وفق معطيات ليس لها علاقة بالمشهد الليبي وخصوصيته. فمن المؤسف أن أقول إن الحل لا يمكن أن يكون ليبياً- ليبياً، وذلك لعدة اعتبارات، أولها: التدخلات الخارجية، حيث أصبحت ليبيا مسرحا للصراعات الدولية والإقليمية وتصفية الحسابات، وهذا يعني أن هناك أطراف ليبية متورطة وتنفذ في المشاريع الخارجية. وثانياً: العقلية الجهاوية والقبلية والمليشياوية المسيطرة على المشهد السياسي في ليبيا، ودرجات الاحتقان والاستقطابات الشديدة والتي لن تسمح بأي توافق داخلي. فللأسف، الحل في ليبيا يعتمد على رغبة الدول المتنفذة الغربية في الدفع باتجاه الاستقرار، وهنا أتحدث عن تدخل هذه الدول لوقف الدعم العسكري عن حفتر وتقزيم دور مصر- السيسي وأي دور لأي دولة أخرى داخل ليبيا. الشق الثاني: إخراج كل من أساء لليبيا في المرحلة الانتقالية من المشهد واستبعادهم، والعمل مع الكتائب القوية داخل ليبيا لتشكيل قوة وطنية مشتركة بينهم، وذلك لضبط الأمن والتمكين لحكومة تكنوقراط، تشكل بشكل مهني صرف، وممارسة مهامها ودعمها من قبل الدول الغربية المتنفذة. وأخيراً يجب على الليبيين النظر إلى الأمام وإلى المستقبل وتجاوز الأحقاد وخلافات الماضي.

1166

| 06 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
العثور على 10 جثث عليها آثار تعذيب في بنغازي

عثرت السلطات على جثث 10 رجال مقتولين بالرصاص وعليها آثار تعذيب فيما يبدو في إحدى ضواحي مدينة بنغازي بشرق ليبيا، حسبما قال مسؤول أمني. وقال ميلاد الزوي، المتحدث باسم القوات الخاصة في بنغازي، إن الجثث عثر عليها ليلة الجمعة في منطقة شبنة. ولم يتضح من وراء مقتل الرجال العشرة التي تم التعرف على أصحاب 5 جثث فقط منها، لكن الزوي لم يقدم تفاصيل. وتقع المنطقة تحت سيطرة قوات حفتر. وفي يوليو عثر على 14 جثة عليها آثار إطلاق نار في الرأس في منطقة الليثي التي شهدت قتالا شرسا ثم سيطرت عليها قوات حفتر قبل عدة أشهر.

627

| 29 أكتوبر 2016

عربي ودولي alsharq
قطر تشارك في اجتماع دولي حول ليبيا الأسبوع المقبل

تشارك قطر الأسبوع المقبل في اجتماع موسع حول ليبيا. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت أن اجتماعاً حول ليبيا سيعقد الأسبوع المقبل في باريس بمشاركة ممثلين عن دول عدة من المنطقة بينها مصر وتركيا ودول الخليج، كما نقل عنه المتحدث باسم الحكومة ستيفان لوفول. وقال لوفول اليوم، الأربعاء، غداة لقاء بين رئيس الوزراء الليبي فايز السراج والرئيس فرنسوا هولاند في باريس إن آيرولت سيجمع مع دولاً عدة الأسبوع المقبل، بينها مصر وقطر والإمارات وتركيا، لإيجاد طريقة لإعطاء دفع للوحدة اللازمة في ليبيا التي تبقى الهدف الأساسي للدبلوماسية الفرنسية. وأكد الرئيس الفرنسي أن بلاده "لن تدخر أي جهد" لدعم حكومة الوفاق الوطني في ليبيا وخصوصاً في مكافحة الإرهاب حتى لا يعرف هذا البلد مصير سوريا. وأضاف أن "مصلحة المجتمع الدولي تكمن في وجود ليبيا مستقرة وآمنة من هنا الأهمية الكبرى للدعم الذي علينا أن نقدمه لحكومة الوفاق الوطني"، مُشدّداً على أن باريس "تثق بفايز السراج ليتمكن من توسيع حكومته وضمان مشاركة كل الأطراف المعنيين". من جهته اعتبر رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية أن الحوار وحده يمكن أن يجنب البلاد "حرباً أهلية"، مُعرباً عن استعداده لتشكيل حكومة جديدة ودمج قوات المشير خليفة حفتر الذي يسيطر على موارد البلاد النفطية. من جهة أخرى، رأى نائب رئيس "حزب الوطن" في ليبيا جمال عاشور، أن "إطلاق رئيس المجلس الرئاسي رئيس حكومة الوفاق فايز السراج لمبادرة المصالحة الوطنية الشاملة وحديثه عن توجهه لإدماج قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، فيه تجاوز للاتفاق السياسي المدعوم دولياً ونسف لقانون العدالة الانتقالية الذي أقره الليبيون منذ العام 2013". وأشار عاشور في حديث مع "قدس برس"، أن المرجعية التي تحكم جميع الأطراف الليبية هي الاتفاق السياسي الذي تم التوصل إليه في منتجع الصخيرات المغربي في 17 من ديسمبر الماضي. وأضاف: "لقد اتفق فريقا الأزمة السياسية في ليبيا بعد نزاع طويل على الحد الأدنى في اتفاق الصخيرات، ونجم عنه 3 أجسام هي المجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي والبرلمان، وللأسف الشديد فمؤسسة البرلمان ظلت خارج هذا الاتفاق ولم تنسجم مع ما جاء فيه حتى الآن، وهي تتصرف بآليات ما قبل الاتفاق". وأكد عاشور، أنه يتحفظ أصلاً على إطلاق مبادرة المصالحة، وقال: "نحن لدينا آليات لفك الاشتباكات الليبية وهي مدونة في الاتفاق السياسي، أمّا موضوع المصالحة فهو مسار آخر له علاقة بالعدالة الانتقالية". وأضاف: "الحديث عن مصالحة وطنية كما لو أنها بداية من الصفر هو عبارة عن ضرب للاتفاق السياسي ونسف له. وإطلاق بعض المصطلحات لدغدغة العواطف لن يوصلنا إلى بر الأمان". وأوضح أن الحديث عن المصالحة مع من لم يعترف بالاتفاق السياسي ولا بمخرجاته لا جدوى منه. وأعرب عن خشيته من محاولات لإعادة المنظومة السابقة والعودة إلى الدكتاتورية، وقال: "نحن في بلدنا وسندافع عن حريتنا، ومتمسكون بالاتفاق السياسي المدعوم من المجتمع الدولي"، على حد تعبيره.

286

| 28 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
تجدد اشتباكات عنيفة في منطقة الهلال النفطي في شرق ليبيا

اندلعت اشتباكات جديدة صباح اليوم الأحد، في منطقة الهلال النفطي في شرق ليبيا بين قوات السلطة الموازية بقيادة المشير خليفة حفتر وجهاز حرس المنشآت النفطية الموالي لحكومة الوفاق الوطني، بعدما هاجم عناصر هذا الجهاز المنطقة، حسبما أفاد مصدر عسكري. وقال الملازم في قوات السلطة الموازية محمد أبسيط لوكالة (فرانس برس) "تقدمت قوات حرس المنشآت (الموالي لحكومة الوفاق) هذا الصباح ونحن نخوض اشتباكات معها في مدينة راس لانوف". من جهته، قال علي الحاسي المتحدث باسم جهاز حرس المنشآت التابع لحكومة الوفاق "هاجمنا السدرة وراس لانوف وقوات حفتر تحاول استهدافنا بالطائرات". يقع الهلال النفطي الذي يضم 4 موانئ تصدير رئيسية في منتصف الطريق بين مدينة بنغازي "ألف كلم شرق طرابلس"، معقل القوات التي يقودها المشير خليفة حفتر، ومدينة سرت "450 كلم شرق طرابلس" التي توشك قوات حكومة الوفاق الوطني على استعادتها بعد 4 أشهر من المواجهات مع تنظيم "داعش".

371

| 18 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
تنظيم داعش يعلن إسقاط طائرة تابعة لحفتر

أفاد مسؤول عسكري ليبي، بسقوط طائرة حربية تابعة لبرلمان طبرق المنعقد شرقي البلاد، اليوم الجمعة، في ضواحي مدينة بنغازي. وقال قائد إحدى المجموعات المقاتلة، في جيش طبرق، سعيد ونيس، إن "طائرة من طراز (ميج 23)، سقطت جراء إطلاق النار عليها، بالمضادات الأرضية التابعة لتنظيمي أنصار الشريعة، وداعش، في منطقة قاريونس التي يحاصرها الجيش منذ عام ونصف العام، في بنغازي". وأضاف ونيس، أن "الطيار نجا من الحادث، وموجود الآن في معسكر 204 دبابات، التابع للجيش الليبي، في فنيسيا المحاذية لمنطقة قاريونس". في هذه الأثناء، أفاد شهود عيان، في اتصالات هاتفية منفصلة مع وكالة الأناضول، أنهم شاهدوا طائرة حربية تهوي مشتعلة بالنيران، تجاه منطقة قاريونس.

280

| 12 فبراير 2016