أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
استشرفت صحيفة نيويورك تايمز مستقبل العمليات العسكرية التي يقودها اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، مستهدفاً العاصمة الليبية طرابلس، معتبرة أن انقطاع التمويل والإمداد عن قواته سيقوده إلى فشل مهين. وأضافت الصحيفة الأمريكية أن الطيران التابع لحكومة الوفاق المعترف بها دولياً، ودخل المعركة أمس الأحد، يمكنه أن يقطع كل خطوط الإمداد عن قوات حفتر، التي تسعى للسيطرة على العاصمة. وعن سحب الولايات المتحدة قواتها المتمركزة في طرابلس، قالت الصحيفة إن قوات اللواء حفتر حققت تقدماً مفاجئاً في هجومها على العاصمة، مضيفة أن الجيش الأمريكي سحب قوة عسكرية صغيرة في طرابلس؛ على خلفية دخول سلاح الجو دائرة الصراع بين الطرفين. وقالت الصحيفة إن قوات حفتر تحافظ حتى الآن على سيطرتها على المطار الدولي، وتبعد نحو 17 ميلاً عن ساحل البحر المتوسط والساحة المركزية في العاصمة. ونقلت الصحيفة عن سكان محليين أن الجانبين، قوات اللواء خليفة حفتر، وقوات حكومة الوفاق الوطني، عملِا طوال اليومين الماضيين على حشد قواتهما، حيث من المتوقع أن تندلع خلال الساعات القليلة المقبلة معركة أكثر حدَّة. في هذه الأثناء، دعت بعثة الأمم المتحدة حفتر إلى الموافقة على هدنة إنسانيةٍ مدتها ساعتان، لإخلاء الجرحى من العزيزية والمنطقة المحيطة بالمطار. وقال ممثلو بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أمس الأحد، إنهم ما زالوا يعملون ولم يتم إجلاؤهم، في وقت أشارت فيه تقارير طبية إلى مقتل 20 شخصاً وإصابة 25 آخرين. وفي بيان لها، قالت قيادة الجيش الأمريكي في أفريقيا إن مهمتها في ليبيا شملت تقديم الدعم للجهود الدبلوماسية وأنشطة مكافحة الإرهاب. وقال الجنرال توماس فالدهاوسر، قائد قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا، إن الوقائع على الأرض تزداد تعقيداً، وليس بإمكان أحدٍ التنبؤ بما يمكن أن يحصل. ويرى المحللون، وفق الخليج أونلاين، أن المرحلة المقبلة ستكشف عما إذا كانت جبهة الوفاق الوطني راسخة ومتمكنة أم أن حفتر سينجح في تحقيق اختراق سياسي من خلال اتفاقيات يوقعها مع بعض الفصائل الليبية المشكّلة للوفاق.
1352
| 08 أبريل 2019
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أنّ بلاده تشعر بقلق عميق من جرّاء المعارك الدائرة قرب العاصمة الليبية وطالب قوات خليفة حفتر بأن توقف فوراً هجومها على طرابلس. وصرّح بومبيو في بيان لقد قلنا بكل وضوح إنّنا نعارض الهجوم العسكري الذي تشنّه قوات خليفة حفتر، ونحضّ على الوقف الفوري لهذه العمليات العسكرية ضدّ العاصمة الليبية. وأضاف أنّ الولايات المتحدة تواصل، مع شركائنا الدوليين، الضغط على القادة الليبيين لكي يعودوا إلى المفاوضات السياسية بوساطة الممثّل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسّان سلامة. من جهتها أصدرت السفارة الأمريكية في طرابلس بيانا حول الهجوم الذي تشنه قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على العاصمة الليبية طرابلس. وأعلن البيان رفض الولايات المتحدة لهجوم حفتر. وحث البيان حفتر على الوقف الفوري للعمليات العسكرية والعودة إلى مواقعها السابقة. ويأتي التصعيد العسكري من جانب حفتر، مع تحضيرات الأمم المتحدة، لعقد مؤتمر للحوار في مدينة غدامس الليبية (جنوب غرب)، بين 14 و16 أبريل/نيسان الجاري، ضمن خريطة طريق أممية لحل النزاع في البلد العربي الغني بالنفط. ومنذ 2011، تشهد ليبيا صراعا على الشرعية والسلطة يتمركز حاليا بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، في طرابلس (غرب)، وقائد قوات الشرق خليفة حفتر، المدعومة من مجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق (شرق).
1555
| 08 أبريل 2019
أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا سحب جزء من قواتها من ليبيا بشكل مؤقت بسبب الأوضاع الأمنية على الأرض. ونقل راديو سوا بيانا عن الجنرال توماس والدهاوزر، قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا، جاء فيه أن الواقع الأمني على الأرض في ليبيا يزداد تعقيدا ولا يمكن التنبؤ به. وأضاف حتى في ظل تعديل القوة، فسوف نواصل الحفاظ على سرعة حركتنا لدعم الاستراتيجية الأمريكية القائمة. ووفقاً للبيان فلم يدل والدهاوزر بتفاصيل حول عدد القوات الأمريكية التي سيتم سحبها أو عدد القوات المتبقية داخل البلاد. ويشار إلى أن قوة طوارئ أمريكية صغيرة تتمركز في ليبيا في السنوات الأخيرة لمساعدة القوات المحلية في محاربة مسلحي تنظيمي داعش والقاعدة إضافة إلى حماية المنشآت الدبلوماسية. وكانت قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر قد بدأت يوم الخميس الماضي هجوماً للسيطرة على العاصمة طرابلس التي تقودها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. وأعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية حالة النفير العام للقوات المسلحة الليبية والأجهزة الأمنية، بالتعامل مع أي تهديد من شأنه السعي لزعزعة الاستقرار وترويع الآمنين.
1147
| 08 أبريل 2019
دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم، إلى هدنة إنسانية لمدة ساعتين لإجلاء الجرحى والمدنيين من جنوبي العاصمة طرابلس التي تشهد مواجهات بين القوات النظامية وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر. وقالت البعثة، في بيان، إنها تدعو جميع الأطراف العسكرية المتواجدة في منطقة وادي الربيع والكايخ وقصر بن غشير والعزيزية، على تخوم العاصمة طرابلس إلى احترام هدنة إنسانية بين الساعة الرابعة والسادسة من بعد ظهر اليوم (بالتوقيت المحلي)، لتأمين إجلاء الجرحى والمدنيين من قبل أجهزة وطواقم الإسعاف والطوارئ والهلال الأحمر الليبي. وكان مجلس الأمن الدولي قد طالب في ختام جلسة مغلقة طارئة عقدها حول ليبيا أمس، قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بوقف تحركاتها العسكرية على العاصمة طرابلس ونزع فتيل التوتر، محذرا من أن هذا الهجوم يعرض استقرار البلاد للخطر. يشار إلى أن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر أمر قواته يوم /الخميس/ الماضي بتنفيذ هجوم للسيطرة على العاصمة /طرابلس/ التي تقودها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، في خطوة دفعت بلدان الجوار (خاصة تونس والجزائر) باستنفار قواتها العسكرية عل الحدود المشتركة مع ليبيا.
985
| 07 أبريل 2019
أكدت صحيفة الغارديان البريطانية أن ليبيا قد تجد نفسها مرة أخرى، بعد 8 أعوام من سقوط نظام معمر القذافي، تحت سلطة مستبدة تشبه سلطة عبد الفتاح السيسي في مصر، وسيكون ذلك حسب معارضين لحفتر إدانة للمجموعة الدولية التي حاولت منذ مدة طويلة إدماج الجنرال في المسار الديمقراطي في ليبيا. وذكرت الغارديان – في تقرير كتبه محرر الشؤون الدبلوماسية، باتريك وينتور - أن بعض الجهات الغربية لا تريد الوقوف في طريق الجنرال حفتر نحو السلطة. وتضيف: بعد أكثر من 50 عاما في السياسة الليبية أصبح المشير خليفة حفتر على أبواب طرابلس، وهو أقرب إلى فرض حكم عسكري في البلاد من أي وقت مضى خلال مسيرته المتقلبة والعنيفة. ويوضح الكاتب أن ليبيا منقسمة اليوم إلى فريقين واحد منهما يدعم حفتر في الشرق وفريق آخر في طرابلس والغرب يدعم الحكومة المعترف بها دوليا. ويضيف أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تردد في إصدار بيان يدعو فيه قوات حفتر إلى وقف زحفها نحو طرابلس. وفسر هذا التردد بالدعم الذي يتلقاه حفتر من مصر والإمارات، ومن بعض الأطراف في الحكومة الفرنسية. ومن جهة أخرى يقول باتريك إن الدول الغربية بدلاً من أن تساعد في إرساء الديمقراطية في ليبيا تنظر إلى الأزمة في البلاد من ناحية دور طرابلس في وقف موجات الهجرة ومكافحة الإرهاب وكذا إنتاج النفط. وبحسب الكاتب فإذا كان الهدف بالنسبة للدول الغربية هو وقف تدفق المهاجرين وضمان إنتاج النفط ومكافحة تنظيم الدولة الإسلامية فإن أسهل الحلول هو وضع رجل قوي في السلطة.
1983
| 07 أبريل 2019
أعلن المتحدث باسم القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا العقيد محمد قنونو اليوم الأحد انطلاق عملية بركان الغضب التي تهدف إلى تطهير كل المدن من المعتدين والخارجين عن الشرعية. وأكد قنونو - في مؤتمر صحفي عقده في طرابلس - حرص القوات المسلحة على سلامة وأمن المدنيين الليبيين. كما أكد جاهزية القوات المسلحة لحماية العاصمة طرابلس وكل مدن ليبيا، والضرب بيد من حديد على من سماهم العابثين بوحدة وأمن البلاد. وقال قنونو إن ليبيا ستبقى دولة مدنية، وأن الجيش لن يسمح بعسكرة الدولة.. ودعا المغرر بهم لإلقاء السلاح لأن المعركة حسمت . وتجددت المواجهات بين قوات تابعة لحكومة الوفاق، وأخرى موالية للواء المتقاعد خليفة حفتر في مناطق عدة جنوب العاصمة الليبية طرابلس بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وأعلنت القوات التابعة لحفتر أنها نفذت للمرة الأولى ضربة جوية في إحدى ضواحي طرابلس. وأفادت غرفة العمليات المركزية بوزارة صحة حكومة الوفاق بمقتل 21 شخصا وإصابة 27 آخرين في الاشتباكات التي اندلعت منذ الخميس الماضي. وتتضارب الأنباء من الداخل الليبي حول معركة طرابلس، ما يصعب مهمة الوقوف على ما يجري حقا في ميدان المعركة. وبدأت ميلشيات حفتر عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس يوم الخميس الماضي، في الوقت الذي تحاول فيه حكومة الوفاق، برئاسة فايز السراج، الحفاظ على سيطرتها المطلقة على العاصمة الليبية، في ظل انقسام كبير تشهده ليبيا بين الشرق والغرب منذ سقوط نظام الرئيس السابق معمر القذافي. من جانبها، أطلقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا نداء عاجلا من أجل هدنة إنسانية لمدة ساعتين في الضاحية الجنوبية للعاصمة طرابلس، لتأمين إجلاء الجرحى والمدنيين. وتسعى الأمم المتحدة إلى عقد مؤتمر في مدينة غدامس بجنوب غرب ليبيا من 14 إلى 16 أبريل لبحث الانتخابات باعتبارها سبيلا للخروج من فوضى التناحر بين الفصائل.
1350
| 07 أبريل 2019
وصف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عمليات اللواء الليبي المنشق، خليفة حفتر، لاستهداف العاصمة طرابلس، بالهجوم الغاشم قائلا إن الهجوم يأتي بدعم من دول عربية. واستنكر الاتحاد، في بيان، الأحد، بشدة التصعيد العسكري الذي يقوم به حفتر، معتبراً ذلك من الفساد في الأرض والبغي والعدوان الذي يجب صده ومواجهته. وقال الاتحاد إن تحرك القوات المدعومة من مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق الليبية، صوب العاصمة طرابلس عدوان غاشم (..) ومؤامرة مدعومة بأموال عربية. وقال إن حفتر الذي دعم بأموال بعض العرب ليقوم بسفك الدماء ونشر الفوضى، وتمزيق الشعب الليبي، يتجه اليوم لاحتلال العاصمة والقضاء على حكومة الوفاق الوطني المعترف بها عربياً وأممياً. وطالب الاتحاد الدول والشعوب العربية، والأمم المتحدة، بالوقوف العملي ضد هذا العدوان الغاشم، وتوفير الدعم الكافي لحكومة الوفاق لصد العدوان والمضي في تحقيق الوحدة والشرعية والاستقرار للشعب الليبي. وأشار إلى أن حكومة الوفاق هي العضو المعترف به في جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، ومع ذلك يتركونها تواجه وحدها جيش المليشيات المرتزقة. ودعا الاتحاد الشعب الليبي إلى الوقوف بجميع مكوناته ومؤسساته صفاً واحداً أمام هذه المؤامرة التي تستهدف تحقيق الفوضى الهدامة. وقال الناطق الرسمي باسم قوات حكومة الوفاق الوطني محمد قنونو، إن القوات الحكومية تحركت فورا بناء على خطط للرد على هجمات حفتر، على العاصمة طرابلس. وتجددت المواجهات في ليبيا، بين قوات حفتر، وقوات حكومة الوفاق، التي وصلها دعم عسكري من كتائب مدينة مصراتة للمشاركة في صد قوات حفتر.
1225
| 07 أبريل 2019
لافروف يدعو أطراف الأزمة إلى حوار غير مشروط مجموعة السبع تدعو لوقف فوري للتصعيد العسكري احتدمت المواجهات بين قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر وكتائب من المناطق العسكرية لطرابلس الغربية والوسطى في محيط مطار طرابلس العالمي، ومنطقة قصر بن غَشير ووادي الربيع جنوبي العاصمة الليبية. وقالت الجزيرة إن اللواء الرابع التابع للمنطقة العسكرية الغربية يخوض معارك مع قوات تابعة لحفتر على حدود غريان، وكان آمر التمركزات الأمنية عماد الطرابلسي قد أعلن أن قواته تسيطر على منطقة العزيزية جنوب غربي طرابلس، بينما انسحبت قوات حفتر إلى تخوم مدينة غريان، في غضون ذلك، شنت طائرات تابعة للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني غارات على تمركزات قوات حفتر في منطقة مِزدة جنوب غريان، وكان وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا قال في تصريح لقناة ليبيا الأحرار إن قواتهم استعادت السيطرة على مطار طرابلس الدولي (القديم) جنوبي العاصمة، بعد سيطرة قوات حفتر عليه لساعات. وفي ردود الأفعال، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأطراف الليبية كافة إلى وقف الاشتباكات والجلوس في حوار غير مشروط، وقال لافروف: تحدثنا مع الجانب المصري طويلا عن ليبيا، خاصة في ظل التطورات العسكرية والاشتباكات في العاصمة وأماكن مختلفة وتبادلنا الآراء، وأضاف تدخل الناتو قبل سنوات تسبب بالأزمة التي تعيشها ليبيا الآن، في إشارة إلى التحركات العسكرية التي أدت للإطاحة بالرئيس الليبي الراحل معمر القذافي 2011، وأضاف: موسكو لا تزال في اتصال مع كل القوى الليبية، داعيا كل الأطراف الليبية لوقف الاشتباكات والجلوس في حوار غير مشروط. من جهته، شدد وزير الخارجية الإيطالي إينزو ميلانيزي على ضرورة أن يصغي اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر إلى تحذيرات المجتمع الدولي ووقف تقدمه الميداني نحو طرابلس. وأضاف ميلانيزي انه إذا لم يأخذ حفتر ذلك بعين الاعتبار فسيرى ما يمكن أن يقوم به المجتمع الدولي. وفي السياق، دعت مجموعة السبع الصناعية الكبرى، قوات حفتر إلى التراجع عن مهاجمة طرابلس، وطالبت بوقف فوري لجميع الأنشطة العسكرية هناك. جاء ذلك في بيان مشترك لوزراء خارجية المجموعة عقب لقاء جمعهم بمدينة دينار في شمالي فرنسا، الجمعة، وجاء في البيان: ندعو جميع الأطراف المعنية إلى وقف جميع الأنشطة العسكرية فورا ووقف التحرك تجاه طرابلس، وأضاف: هذه التحركات تعرقل آفاق عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة، وتعرض أرواح المدنيين للخطر وتطيل أمد معاناة الشعب الليبي. وشدد الوزراء على أنه لا حل عسكريا للنزاع الليبي. وفي الأثناء، وصف المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة الوضع الميداني في البلاد بأنه خطير، مؤكدا أنه يعمل على مدار الساعة لتجنب المواجهة العسكرية. وقدم سلامة صورة قاتمة عن الوضع الميداني والسياسي بطرابلس في تقرير قدمه لمجلس الأمن عبر اتصال متلفز من العاصمة الليبية، خلال جلسة مشاورات مغلقة عقدها المجلس بشكل عاجل بناء على دعوة من بريطانيا، وأبلغ المبعوث الأممي المجلس بأنه سيحدد موقفه مما إذا كان سيعلن موعدا لانطلاق مؤتمر الحوار الوطني في ليبيا مطلع الأسبوع المقبل، بناء على التطورات الميدانية وتفاعلات الوضع الأمني. وقال سلامة: إن المؤتمر الوطني الجامع، لحل أزمة البلاد سيعقد في موعده، إلا إذا أرغمتنا ظروف قاهرة على تأجيله، وأضاف سلامة في مؤتمر صحفي عقده بديوان رئاسة الوزراء، مقر المجلس الرئاسي الليبي في العاصمة طرابلس، إن البعثة الأممية عملت منذ عام على عقد الملتقى، ولن تتخلى عن ذلك. وتابع: انعقاد الملتقى في هذه الظروف أمر صعب، ولدينا رغبة أن يتم في موعده المقرر منتصف أبريل (نيسان) الجاري، إلا إذا أرغمتنا ظروف قاهرة على تأجيله. وأشار سلامة الى أن الأمين العام فوجئ بالتصعيد العسكري، حيث أبلغ جميع الأطراف بأن موقف الأمم المتحدة، هو ضرورة تخفيف التصعيد العسكري والعودة للعملية السياسية.
1191
| 06 أبريل 2019
أشار مقال بموقع ميدل إيست آي إلى مظاهر الاحتفالات في الشارع الجزائري بعد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بأنها ليست سوى الخطوة الأولى، ولا يزال الجزائريون يرغبون في رؤية رحيل بطانة الرئيس المستقيل من الحرس القديم، بما في ذلك رئيس الأركان أحمد قايد صالح. وترى كاتبة المقال غادة غانم أنه للحفاظ على زخم حركة المقاومة هناك بعض الخطوات الأساسية التي يجب على الجزائريين اتخاذها. وأولى هذه الخطوات تمسك الجزائريين بالمطالب التي قدموها منذ بداية الاحتجاجات في 22 فبراير بإزالة بوتفليقة والحرس القديم لضمان تغيير حقيقي في القيادة، بما في ذلك الحكومة الجديدة التي عُينت قبل استقالته. وقالت غادة غانم إن معارضة زمرة بوتفليقة والقيادة ليست كافية ولا بد من دعم مؤسسي، والثانية أنه على الجزائريين تقويض دعم خصومهم تدريجيا وبعد تعبئة مؤيديهم الأساسيين داخل المجتمع، يجب على المحتجين الآن البدء في كسب المعارضة السلبية وأركان السلطة. والثالثة أن ثمة فرصة ذهبية في الاحتجاجات نظرا لخبرة الجزائريين ونضجهم السياسي عبر بناء علاقات إيجابية مع قوات الأمن. والخطوة الرابعة والمهمة أن الحركة الاحتجاجية تحتاج إلى بناء قدراتها المحلية وينبغي أن يكون لديها فرق محلية يمكنها العمل باستقلالية، ويكون لها فروع مستقلة للاستجابة للنداءات الوطنية من أجل العمل المنسق. وختمت بأن التعبئة تظل مهمة وواسعة الانتشار ولكن يجب على المرء أن يكون واقعيا وذلك بحسب الجزية نت. من جانبه، اعتبر المنصف المرزوقي، الرئيس التونسي السابق رئيس حزب حراك تونس الإرادة، أن هجوم قائد قوات شرقي ليبيا، خليفة حفتر، على العاصمة طرابلس يستهدف كلا من الحراك الشعبي في الجزائر والأمن القومي في تونس، إضافة إلى السلطة الشرعية الليبية. وأضاف: هي تستهدف الحراك في الجزائر بغية إرباكه بحالة حرب على الحدود يمكن استغلالها لصالح قوى الثورة المضادة المحشورة اليوم في الزاوية. وذلك بحسب الاناضول.
787
| 06 أبريل 2019
كشف المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة عن أن مطامع خليفة حفتر في النفط هي السبب الرئيسي في شن عدوانه الحالي على طرابلس . وقال دبلوماسيون في مجلس الأمن إن غسان سلامة أبدى تخوفاً من أن العاصمة الليبية طرابلس قد تنقسم عسكرياً في حال استمرار العملية التي يقودها المشير خليفة حفتر. ونقلت قناة الحرة عن دبلوماسيين شاركوا في الجلسة المغلقة لمجلس الأمن التي عقدت أمس، أن سلامة بدا شديد التشاؤم حيال التطورات المرتقبة في الأيام المقبلة، لكنه عازم في الوقت نفسه على البقاء في طرابلس تحت أي ظرف لمواصلة اتصالاته المكوكية مع رئيس الحكومة فايز السراج وحفتر، في محاولة لتجنب عملية عسكرية واسعة في طرابلس. وأضافت المصادر أن سلامة يعتبر أن عوامل عدة أدت بتطور الوضع في الاتجاه الحالي منها أن حفتر يسيطر على نحو 65% في المائة من النفط في البلاد، لكنه لا يحصل سوى على نحو 5% من عائداته. وقال مراسل قناة الجزيرة الفضائية لدى الأمم المتحدة إن سلامة أبلغ المجلس بأن لقاء الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش مع حفتر، كان مخيبا للآمال واتسم خلاله حفتر بالتحدي والثقة بالنفس. وأشار إلى أن هنالك تخوفات من سيناريو المواجهة التي ستتعدى طرابلس إلى مناطق أخرى، وأن التركيز سوف يتركز على تخفيض العنف، بدلا من التركيز على السلام. وقال إن هنالك ضباب حرب في المنطقة. ونقلت المصادر نفسها أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التقى كلاً من السراج وحفتر خلال زيارته إلى ليبيا، وأنه عرض على كل منهما عقد اجتماع ثنائي بينهما في جنيف وأن السراج وافق على عقد الاجتماع شرط إيقاف حفتر تحركاته العسكرية والتحريض الإعلامي، فيما رفض حفتر فكرة الاجتماع في الوقت الحالي. على جانب آخر، أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة السبت أن المؤتمر الوطني المقرر في أبريل سينعقد رغم الهجوم الذي أطلقه خليفة حفتر ضد العاصمة طرابلس. وقال سلامة في مؤتمر صحافي في طرابلس نحن مصرون على عقد المؤتمر بين الأطراف الليبيين في ميعاده المقرر بين 14 و16 أبريل، إلا إذا أرغمتنا ظروف قاهرة على عدم عقده. ومن المقرر أن يعقد المؤتمر الوطني برعاية الأمم المتحدة في غدامس غرب ليبيا، بهدف وضع خارطة طريق لإخراج البلاد من الفوضى ومن أزمة سياسية واقتصادية غير مسبوقة منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011. وأضاف سلامة نريد أن نطمئن الليبيين إننا باقون إلى جانب الشعب لإنجاح العملية السياسية دون اللجوء إلى التصعيد. وكرر سلامة دعوة أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الى خفض التصعيد والعودة إلى العملية السياسية.
1374
| 06 أبريل 2019
حذر رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج من سفك الدماء في حرب الكل فيها خاسر. وتعهد السراج - في كلمة متلفزة اليوم السبت - بتسليم كل من تورط في زهق الأرواح والدمار للقضاء، قائلا : إنه سيحاسب كل الأطراف التي شاركت في الهجوم على طرابلس وسيقدمها إلى القضاء الليبي والدولي. واعتبر السراج أن الصراع في ليبيا ليس قبليا وجهويا، وقال إن حفتر حاول الطعن في الظهر وتنكر للاتفاقات وانقلب على الاتفاق السياسي. وأضاف رئيس المجلس الرئاسي أن انقلاب حفتر على الاتفاق السياسي دعانا إلى إصدار أوامر لحماية مدنية الدولة، معلنا النفير العام للمواجهة.. متعهدا بمواجهة عدوان حفتر بالحزم والقوة. وصرح بأنه فوجئ بخطاب المشير خليفة حفتر التعبوي والعسكري بعد التقدم في الحل السياسي في ليبيا، مشيرا إلى أنه يعمل على دفع الحلول السياسية للأزمة الليبية بالتعاون مع الأمم المتحدة. ووجه السراج كلمة للدول التي تدعم حفتر، وقال: أرفعوا أيديكم عن بلادي. وطالب المجتمع الدولي بعدم المساواة بين المعتدي ومن يدافع عن نفسه. وتحدث عن تنازلات ومواقف عبرت عنها الحكومة لتوحيد الجيش وتحقيق الانتقال السياسي نحو دولة مدنية ذات سيادة.. وأشار في السياق، إلى أن اللقاءات التي عقدت في باريس وباليرمو مع المشير خليفة حفتر هدفت لإرساء حل سياسي في ليبيا. وبين السراج في كلمته أن حكومته حاولت بشكل حثيث تجنيب الشعب الليبي تداعيات الخلافات السياسية، كما أكد أنه سعى بشكل دائم لتعزيز الوفاق بين الأطراف الليبية مقدما تنازلات كثيرة.
731
| 06 أبريل 2019
أكد مجلس الأمن الدولي عزمه على محاسبة المسؤولين عن مزيد من النزاعات في ليبيا داعيا قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر إلى وقف هجومها على طرابلس. وفي ختام جلسة مغلقة طارئة عقدها مجلس الأمن حول ليبيا بطلب من بريطانيا، قال الرئيس الدوري للمجلس السفير الألماني كريستوف هوسغن للصحفيين إن المجلس دعا قوات الجيش الوطني الليبي لوقف كل التحركات العسكرية. وأضاف أن أعضاء مجلس الأمن أعربوا عن قلقهم العميق إزاء النشاط العسكري قرب طرابلس، الذي يهدد الاستقرار الليبي وآفاق وساطة الأمم المتحدة والحل السياسي الشامل للأزمة. وأيد المجلس بإجماع أعضائه الـ15، الدعوة لوقف الهجوم الذي شنه الأخير الخميس باتجاه العاصمة. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التقى الجمعة في بنغازي حفتر، قبل أن يغادر ليبيا معربا عن قلقه العميق من الوضع في هذا البلد ومبديا أمله بتجنب حصول مواجهة دامية في طرابلس. وأفاد دبلوماسيون أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة أخبر مجلس الأمن أن حفتر أبلغ غوتيريش أنه لا ينوي وقف هجومه الرامي للسيطرة على طرابلس. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التقى في طرابلس الخميس فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني المناوئة لحفتر والتي تسيطر على غرب ليبيا. وقال غوتيريش على موقع تويتر قبيل مغادرته أغادر ليبيا وقلبي حزين وأنا أشعر بقلق عميق، لا أزال آمل بأن تجنب اندلاع مواجهة دامية داخل طرابلس وفي محيطها هو أمر ممكن. ودارت معارك عنيفة مساء بين ائتلاف المجموعات المسلحة الموالية لحكومة الوفاق الوطني وقوات حفتر على بعد نحو 50 كلم من طرابلس. وبدأت قوات حفتر الخميس هجوما بهدف السيطرة على طرابلس حيث مقر حكومة الوفاق التي يترأسها فايز السراج، والمدعومة من المجتمع الدولي، وأمر السراج القوات التابعة للحكومة وحلفاءها من الفصائل بالتصدي للقوات المهاجمة.
952
| 06 أبريل 2019
أكدت مصادر عسكرية، على أن العشرات من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في ليبيا سلموا أنفسهم لقوات المجلس العسكري في مدينة الزاوية الموالية لحكومة الوفاق الوطني، كما أن المجلس العسكري في المدينة غنم أكثر من 40 آلية عسكرية من هذه القوات. وكشفت المصادر أن قوات مدينة الزاوية بسطت سيطرتها على البوابة السابعة والعشرين على الشريط الساحلي المؤدي إلى العاصمة طرابلس، وباتت تلاحق قوات حفتر التي انسحبت إلى جنوب المدينة، بعد أن حاولت الزحف إلى العاصمة رغم تحذيرات دولية وإقليمية من مخاطر التصعيد، بحسب قناة الجزيرة. وقالت قوات طرابلس إنها اشتبكت مع قوات حفتر ودمرت مدرعتين تابعتين لها، وكان حفتر أعلن في تسجيل صوتي انطلاق ما سماها عملية تحرير العاصمة، وطالب سكان المدينة بإلقاء السلاح ورفع الراية البيضاء لضمان أمنهم وسلامتهم، كما دعا مقاتليه للحفاظ على سلامة المواطنين والمرافق العامة والضيوف الأجانب. من جانبه، أمر رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا فائز السراج القوات الجوية باستعمال القوة للتصدي لكل ما يهدد حياة المدنيين والمرافق الحيوية، كما أمر السراج رئاسة الأركان والمناطق العسكرية التابعة له برفع درجة الاستعداد تأهبًا لمواجهة أي هجوم مسلح تنوي قوات حفتر شنه على العاصمة. وكانت قوات مصراتة وصلت إلى العاصمة الليبية لمساندة قوات حكومة الوفاق في تصديها لقوات حفتر، وستتجه نحو منطقة وادي الربيع وبلدية قصر بن غشير جنوب طرابلس، كما ارسلت المنطقة العسكرية الوسطى تعزيزات عسكرية إلى مدينة سرت في وسط ليبيا. وأعلنت كتائب مدينة مصراتة في بيان أن من وصفته بالمتمرد المستبد خليفة حفتر وأعوانه يحاولون التمدد إلى المنطقة الغربية بهدف تنصيب حفتر حاكما على ليبيا، وأنهم يـمنّون النفس بدخول طرابلس، مضيفة أن كل المكونات العسكرية والثورية والمدنية في المدينة مستعدة للدفاع عن الوطن، حسب تعبيرها. وتتركز قوات حفتر بشكل رئيسي في قاعدة الوطية الجوية (140 كلم جنوب غرب طرابلس) وفي بلدة العجيلات جنوب غرب صبراتة (70 كلم غرب طرابلس)، ومن هذين المركزين تنطلق هجمات حفتر على بقية مدن وبلدات المنطقة الغربية. ولم تفلح المبادرات الدولية، في إحداث تقارب بين حفتر وحكومة الوفاق، اللذين تنتظر بلدهما الغنية بالنفط مؤتمرا للحوار بين 14 و16 أبريل الجاري في مدينة غدامس الليبية (جنوب غرب)، ضمن خريطة طريق أممية لحل النزاع منذ 2011 المتمركز حاليا على الشرعية والسلطة.
1230
| 05 أبريل 2019
أعربت سعادة السيدة لولوة الخاطر، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عن استغرابها من مشاركة الإمارات في البيان الخماسي بشأن الأحداث الأخيرة التي تشهدها ليبيا. وبشأن البيان الصادر عن قطر حول ما يجري في ليبيا وموقف الدوحة من الأحداث الجارية في طرابلس، قالت لولوة الخاطر إن قطر أكدت في بيانها على إدانتها الشديدة لهذا التصعيد العسكري الخطير من قبل قوات حفتر والذي يأتي في ظل حدوث نوع من الانفراج السياسي في المسار السلمي وفي مسار الحوار الوطني في ليبيا تحت المظلة الأممية. وأكدت خلال تصريحات لقناة الجزيرة مساء اليوم الخميس أن قطر ترى في هذا الاعتداء العسكري تقويضاً لهذا المسار السلمي للحل كما أنه ينذر بإعادة حالة الفوضى في الغرب الليبي. وأضافت: هذا الأمر من شأنه أن يفجر حزمة من التداعيات غير المحمودة على الداخل الليبي وعلى شل المؤسسات وعلى المواطن الليبي، ولكنها أيضاً تؤثر أيضاً على الأمن الإقليمي المتمثل في قضايا مثل الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، داعية جميع الأطراف إلى العودة إلى مسار الحل السياسي ونثني مرة أخرى على دور المبعوث الأممي السيد غسان سلامة وفيما يتعلق بالتصعيد العسكري الذي يحدث في ليبيا، قالت لولوة الخاطر: تلقينا هذه الأخبار بكثير من الاستغراب وهذا يدل على أن بعض الأطراف للأسف لازالت تفضل أن تعلي الأجندات الضيقة في مقابل المصلحة العامة للشعب الليبي وندعوهم مرة أخرى إلى العودة إلى المسار السلمي وإلى إعلاء فكرة الوطن الليبي الجامع وترك هذه التحيزات الضيقة. وبشأن البيان الصادر عن 5 دول الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا والإمارات عقب التصعيد العسكري لقوات حفتر بالمناطق الغربية في ليبيا، استغربت لولوة الخاطر الموقف الإماراتي. وقالت: نقرأ هذا البيان بكثير من الاستغراب، نرى الإمارات على سبيل المثال ضمت صوتها إلى صوت الدول الأخرى بالنسبة لرفضها للتصعيد العسكري، لكن في المقابل هي (الإمارات) تدعم عملياً وفعلياً قوات حفتر على الأرض، فهل يعتبر مثل هذا البيان من قبل الإمارات نوعاً من ذر الرماد في العيون؟، إذا كان هذا هو الأمر فإننا نطالب الدول الشريكة للإمارات في هذا البيان الأخير أن تحث الإمارات على إنهاء حالة الإزدواجية في الخطاب وعلى توحيد الخطاب مع التحركات على الأرض. ورداً على سؤال ولكن هناك أيضاً دول أوروبية تشارك في هذا الخطاب وهي بالفعل أيضاً متهمة بأنها تدعم هذا الطرف أو ذاك، البيان جاء من 5 دول مشتركة من ضمنها دول أوروبية فاعلة في الأرض في ليبيا، كيف تقرأين ذلك؟.. أضافت لولوة الخاطر: لو اتفقنا على أن نقرأ هذا البيان على أنه يمثل التوجه الحقيقي لهذه الدول فإننا ندعو مرة أخرى هذه الدول إلى تفعيل هذا الخطاب عملياً على الأرض وإلى لجم قوات حفتر والعودة إلى المسار السياسي. وشددت المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية على أهمية التأكيد على دور الأمم المتحدة ودور المبعوث الأممي غسان سلامة وأن نبتعد عن المصالح الضيقة وأن نشترك في مسألة واحدة وهي الدفع بجميع الأطراف إلى العودة إلى طاولة المفاوضات وإلى إعلاء مصلحة الشعب الليبي وإعلاء المصلحة العامة، مضيفة: هناك كثير من القضايا الأخرى على المحك منها الهجرة غير الشرعية، مجددة التأكيد على أن العودة إلى المسار السلمي والعودة إلى المسار السياسي هو في مصلحة جميع الأطراف. وطالبت بإيقاف التصعيد العسكري الأخير في ليبيا مباشرة وبشكل واضح: هذه أول خطوة مطلوبة الآن من جميع الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة على الأرض وبعد ذلك العودة إلى المسار الذي اتفق عليه الجميع. وفي وقت سابق اليوم أكدت دولة قطر أنها تتابع بقلق بالغ التصعيد العسكري الأخير في ليبيا، مشيرة إلى أنه يأتي قبيل انعقاد المؤتمر الوطني الليبي الجامع مما ينذر بتقويض مسار الحلّ السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة. وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إن دولة قطر تحذر من الانزلاق مرة أخرى في هوة الفوضى والانفلات الأمني في غرب ليبيا مما سيكون له تداعيات خطيرة على المسار السياسي وقدرة المؤسسات في تلك المناطق على حماية المواطنين وتسيير شؤونهم من ناحية، وعلى احتواء مشكلة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر من ناحية أخرى. وذكّرت دولة قطر، حسب البيان، الفاعلين الإقليميين والدوليين بـأن لهذه النقطة الأخيرة تأثيراً كارثياً على المنطقة بأكملها بما فيها محيطها الأوروبي، مما يشكّل اعتباراً إضافياً يستدعي ضرورة إعمال هذه الدول لنفوذها لإيقاف الاعتداءات الأخيرة على غرب ليبيا والتي تعدّ خرقاً واضحاً للاتفاق الأممي من قبل القوات المعتدية. ودعا بيان الخارجية، جميع أطراف الصراع في ليبيا إلى الوقوف عند مسؤوليتهم التاريخية أمام الشعب الليبي الذي يعلّق الآمال على مسار الحلّ السلمي وأن يقدموا الحوار الوطني على الخيارات العسكرية ومصلحة الوطن الليبي الأكبر على المصالح الفرعية الضيقة.
1692
| 04 أبريل 2019
انتقد مدير المكتب الاعلامي في وزارة الخارجية أحمد بن سعيد الرميحي التخبط الذي تمارسه الإمارات فيما يتعلق بالقضايا العربية وأحداث المنطقة. وكتب الرميحي عبر حسابه بموقع تويتر مساء اليوم الخميس: حلقة جديدة من التخبط الإماراتي، تدعم حفتر وميليشياته بالسلاح وبنفس الوقت تدينه في محاولة مكشوفه وللاستهلاك الإعلامي!! ألم يحن الوقت لوقف هذا التخبط الذي يقوض أمن المنطقة بأكملها، من اليمن إلى ليبيا مروراً بالقرن الأفريقي مغامرات وتخبط لا تدفع ثمنه إلا الشعوب. وفي وقت سابق اليوم أكدت دولة قطر أنها تتابع بقلق بالغ التصعيد العسكري الأخير في ليبيا، مشيرة إلى أنه يأتي قبيل انعقاد المؤتمر الوطني الليبي الجامع مما ينذر بتقويض مسار الحلّ السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة. وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إن دولة قطر تحذر من الانزلاق مرة أخرى في هوة الفوضى والانفلات الأمني في غرب ليبيا مما سيكون له تداعيات خطيرة على المسار السياسي وقدرة المؤسسات في تلك المناطق على حماية المواطنين وتسيير شؤونهم من ناحية، وعلى احتواء مشكلة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر من ناحية أخرى. وذكّرت دولة قطر، حسب البيان، الفاعلين الإقليميين والدوليين بـأن لهذه النقطة الأخيرة تأثيراً كارثياً على المنطقة بأكملها بما فيها محيطها الأوروبي، مما يشكّل اعتباراً إضافياً يستدعي ضرورة إعمال هذه الدول لنفوذها لإيقاف الاعتداءات الأخيرة على غرب ليبيا والتي تعدّ خرقاً واضحاً للاتفاق الأممي من قبل القوات المعتدية. ودعا بيان الخارجية، جميع أطراف الصراع في ليبيا إلى الوقوف عند مسؤوليتهم التاريخية أمام الشعب الليبي الذي يعلّق الآمال على مسار الحلّ السلمي وأن يقدموا الحوار الوطني على الخيارات العسكرية ومصلحة الوطن الليبي الأكبر على المصالح الفرعية الضيقة.
2583
| 04 أبريل 2019
مساحة إعلانية
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
18042
| 09 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6656
| 09 سبتمبر 2025
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
6574
| 10 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة لمدة شهر وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (16) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن...
6198
| 09 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
5184
| 10 سبتمبر 2025
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالاً هاتفياً اليوم، من فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات...
4122
| 09 سبتمبر 2025
قالت وكالة الأنباء السعودية إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أجرى اتصالًا...
3920
| 09 سبتمبر 2025