أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
اتهم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا ميليشيات بنغازي باختطاف النائبة في مجلس النواب سهام سرقيوة. وأعرب المجلس في بيان عن بالغ القلق لاختطاف سرقيوة واقتيادها إلى جهة مجهولة بعد الاعتداء على زوجها من قبل المليشيات في بنغازي في إشارة إلى القوات التابعة لخليفة حفتر، الذي يقود الجيش في الشرق الليبي مشيرا أن اختطافها جاء لرفض سرقيوه هجوم قوات حفتر على طرابلس. وطالب المجلس الرئاسي في حكومة الوفاق الوطني بالكشف الفوري عن مصير النائب، وإطلاق سراحها، وطالب أيضا البعثة الأممية والمنظمات الدولية بالتدخل السريع للإفراج عن السيدة المختطفة سهام سرقيوة وتحميل مرتكبي الجريمة والمسؤولين عن أمن بنغازي، المسؤولية القانونية وتقديمهم للعدالة. ووصف المجلس الحادثة بالجريمة أشار أنها نتاج طبيعي لغياب القانون، وانعدام الحريات العامة في مناطق سيطرة الحاكم العسكري وأعوانه ,أضاف أن الجريمة تعتبر سياسة ممنهجة للتحريض على العنف وزرع الفتنة بين الليبيين، وتؤكد تفشي الممارسات القمعية لكبت الحريات وتكتيم الأفواه. واعتبر أن الحادثة تضاف إلى قائمة طويلة من انتهاكات لحقوق الإنسان، وهي مثال آخر لمحاولة إفشال الدولة المدنية الديمقراطية، التي يسعى الليبيون إلى تحقيقها وترسيخها على أرض الواقع. وكتبت النائبة سرقيوة قبيل اختطافها منشور عبر صفحتها على فيسبوك أمس الاربعاء مجموعة غوغائية أظن أنها تابعة لميليشيات 106 تهاجم منزلي وتقوم بحرقه وضرب زوجي، ثم تبعها منشور من ابنتها على نفس الحساب أكدت واقعة اختطاف والدتها. وقالت إبنة سرقيوة إن الخاطفين عرفوا أنفسهم أنهم من كتيبة أولياء الدم وكان تسعة منهم يرتدون زيا عسكريا وأربعة بلباس مدني ويستقلون عربات عسكرية عليها شعار الكتيبة 106، التي يقودها خالد خليفة حفتر. كان آخر ظهور لعضو النواب سهام سرقيوه، في مداخلة عبر برنامج الحدث الذي يقدمه الإعلامي أحمد القماطي عبر قناة ليبيا الحدث الموالية لحفتر بعد مشاركتها مع عدد من النواب في اجتماعات في القاهرة مع اللجنة المصرية المعنية بليبيا مطلع الأسبوع الجاري. واتهمت ابنة النائبة سهام سرقيوة القماطي بالتحريض على اختطاف والدتها بسبب وصفها للنواب المؤيدين لحفتر بـالمتشددين وموقفها الرافض لمشروع الحكم العسكري الذي يقوده خليفة حفتر، وتأييدها لإقامة الدولة المدنية الديمقراطية في ليبيا.
5933
| 18 يوليو 2019
أكدت منظمة الصحة العالمية أن عدد ضحايا المعارك الدائرة حول العاصمة الليبية طرابلس بلغ 1093 قتيلاً و5752 مصاباً منذ شهر إبريل الماضي. وذكرت المنظمة، في بيان لها اليوم، أن أكثر من 100 ألف شخص نزحوا من طرابلس نتيجة الاشتباكات بين الأطراف المتنازعة، مؤكدة على ضرورة تدريب الأطباء الليبيين على تلبية احتياجات الصحة البدنية والعقلية للجرحى والنازحين. وتشهد مناطق قرب العاصمة الليبية طرابلس، منذ الرابع من إبريل الماضي، اشتباكات متقطعة عقب بدء قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر هجوما للسيطرة على العاصمة الليبية التي تقودها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً. ونددت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم بهذا التحرك العسكري من جانب قوات حفتر، واعتبرته مقوضاً لكل الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا ينهي أزمة الصراع على السلطة الذي تمر به البلاد منذ عام 2011.
831
| 16 يوليو 2019
أقرت فرنسا بأن الصواريخ التي عثرت عليها قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا في قاعدة تابعة للمشير خليفة حفتر، عائدة لفرنسا في اعتراف مربك يحيي التساؤلات عن دور باريس في النزاع، ويحقق خبراء الأمم المتحدة في تورط عسكري لدولة الإمارات العربية المتحدة في ليبيا بعد إطلاق صواريخ بلو أرو الجوية في شهر أبريل من طائرات من طراز وينغ لونغ مسيَّرة صينية الصنع يُجهز بها الجيش الإماراتي. وقالت وزارة الجيوش الفرنسية، أمس، إن صواريخ جافلين الأمريكية الصنع، التي عثر عليها في قاعدة غريان على بعد نحو مائة كيلومتر جنوب غرب طرابلس، تعود في الواقع للجيش الفرنسي الذي اشتراها من الولايات المتحدة، مؤكدة معلومات كشفتها صحيفة نيويورك تايمز الثلاثاء. لكنها نفت أن تكون قد قامت بتسليمها لقوات حفتر أو خرقت الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على تصدير الأسلحة إلى ليبيا، موضحة أنها غير صالحة للاستعمال. وكانت الصحيفة الأمريكية ذكرت أنه عثر على أربعة صواريخ مضادة للدبابات من قبل قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني في نهاية يونيو في قاعدة لحفتر تمت استعادتها منه خلال المعارك الجارية مع قواته منذ الهجوم الذي شنه للسيطرة على طرابلس في بداية ابريل. وقالت الوزارة الفرنسية إن هذه الأسلحة كانت تهدف إلى توفير الحماية الذاتية لوحدة فرنسية نشرت لغرض استطلاعي في إطار مكافحة الإرهاب. وأكدت باريس أنه تم تخزين هذه الذخيرة التالفة وغير الصالحة للاستخدام مؤقتًا في مستودع بهدف تدميرها ولم يتم تسليمها لقوات محلية. وبذلك نفت باريس تسليمها إلى قوات حفتر لكنها لم توضح كيف انتهت في تلك القاعدة، في أيدي تلك القوات. وأكدت وزارة الجيوش الفرنسية أن هذه الأسلحة كانت في حوزة قواتنا من أجل سلامتها ولم يكن مطروحاً بيعها أو تسليمها أو إعارتها أو نقلها لأي كان في ليبيا، لكنها لم تشرح لماذا لم يتم تدمير هذه الذخيرة بسرعة بدلاً من تخزينها في بلد في حالة حرب. واستولت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني التي تعترف بها الأمم المتحدة عندما سيطرت على قاعدة غريان على سلسلة من الأسلحة الحديثة التي عرضت على الصحافة: ثلاثة صواريخ من طراز جافلين مضادة للدبابات وسبع قذائف مدفعية نورينكو جي بي 6 موجهة بالليزر صينية الصنع.
949
| 11 يوليو 2019
أمر قائد ميلشيات شرق ليبيا خليفة حفتر، بترقية ضابط عسكري مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب. وأعلنت ما تسمى بـ شعبة الإعلام الحربي التابعة لقوات حفتر، أن الأخير أمر بترقية الرائد محمود الورفلي الضابط في قوات الصاعقة، إلى رتبة مقدم. ورأى مراقبون في قرار حفتر تحديا للمحكمة الدولية التي أصدرت، في 15 أغسطس 2017، مذكرة اعتقال بحق الورفلي، متهمة إياه بارتكاب جرائم حرب في ست عمليات إعدام تعسفية. والورفلي مدرج أيضا على قائمة المطلوبين بتهمة تنفيذ إعدامات بلا محاكمات، من قبل الشرطة الدولية الإنتربول. وفي 13 سبتمبر الماضي، جددت المدعية العامة للمحكمة الجنائية فاتو بنسودا، دعوتها إلى اعتقال الورفلي فورا، وتقديمه إلى المحكمة. وجاءت تصريحات المدعية العامة على خلفية إعلان أحمد المسماري، المتحدث باسم قوات عملية الكرامة في ليبيا (تابعة لحفتر)، أواخر أغسطس الماضي، أن الورفلي لن يسلم إلى المحكمة الجنائية، معتبرا أن قضيته جرت داخل ليبيا. وظهر الورفلي في عدة مقاطع فيديو وهو يطلق الرصاص على أشخاص مقيدين دون رحمة، وذلك في مايو 2014، أي بالفترة التي شن فيها قوات حفتر عمليات عسكرية ضد الجماعات المسلحة في مدينة بنغازي وضواحيها شرقي ليبيا. وتطالب الأمم المتحدة بضرورة وسرعة اعتقال محمود الورفلي ابعد قيامه بارتكاب عمليات إعدام جديدة خارج إطار القانون، في بنغازي شرقي ليبيا. وقالت البعثة الأممية في ليبيا إن الأمم المتحدة وثقت ما لا يقل عن خمس حالات مشابهة في عام 2017 وحده، نفذها الورفلي أو أصدر أوامر بتنفيذها، وتؤكد أن منفذي عمليات إعدام دون محاكمة أو من أصدروا أوامر بتنفيذها مسؤولون جنائيا بموجب القانون الدولي. وتشير التقارير إلى أن الورفلي يعمل بتوجيهات من دولة الإمارات، خاصة وأن تدخلها في المشهد الليبي قد أحدث فوضى عارمة في البلاد، وهو ما أكده التقرير السنوي للجنة العقوبات الدولية الخاصة بليبيا مؤخرا، حيث تحدث عن خرق الإمارات وبصورة متكررة نظام العقوبات الدولية المفروضة على ليبيا، من خلال تجاوز حظر التسليح المفروض عليها، علاوة على أنها قدمت الدعم العسكري لقوات خليفة حفتر، ما ساعد في تزايد أعداد الضحايا في النزاع الدائر في ليبيا.
2436
| 08 يوليو 2019
أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية، المعترف بها دولياً، أمس، بدء هجوم جديد على تمركزات قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، جنوبي العاصمة طرابلس. وقال مصطفى المجعي، الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب، التي أطلقتها قوات حكومة الوفاق، إن قواتهم بدأت الهجوم على تمركزات لقوات حفتر. وأوضح المجعي، لوكالة الأناضول، أن الاشتباكات تجري الآن في محاور: السبيعة، والأحياء البرية، وبوابة الكازيرما. وأشار إلى أن الاشتباكات الأعنف تدور في محور الأحياء البرية، مضيفاً أن عملية الهجوم جاءت لتنفيذ الخطة العسكرية التي وضعتها الغرفة الرئيسية لعملية بركان الغضب، والسيطرة على تلك المحاور تعني سقوط مطار طرابلس الدولي (القديم) ويقع محوري الأحيار البرية والكازيرما، شمال المطار، جنوبي العاصمة، بينما محور مدينة السبيعة، الذي يمثل نقطة عبور لإمداد قوات حفتر من مدينة ترهونة إلى داخل المطار القديم (خرج عن الخدمة في 2014). وجدير بالذكر أن قوات الوفاق حاولت خلال يونيو الماضي، السيطرة على مطار طرابلس من ثلاثة محاور أخرى من الجهات الغربية والشمالية والجنوبية؛ وتتمثل في الرملة والطويشة وطريق المطار، ورغم إعلانها دخوله من المحور الجنوبي (الطويشة) والسيطرة على أجزاء واسعة منه إلا أنها لم تتمكن من السيطرة عليه بالكامل. وفي 4 أبريل الماضي، بدأت قوات حفتر عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس، لكنها في 26 يونيو الماضي، خسرت مركز قيادتها الرئيسي في مدينة غريان. من جانبه، دعا البابا فرنسيس،أمس، إلى إقامة ممرات إنسانية لإغاثة المهاجرين، وذلك بعد قصف على مركز لإيواء المهاجرين في ليبيا مطلع الأسبوع أوقع 44 قتيلا. وقال البابا بعد صلاة التبشير في ساحة القديس بطرس لا يمكن للأسرة الدولية أن تسمح بأحداث خطيرة كهذه. وأضاف أتمنى إقامة ممرات إنسانية بشكل واسع وبالتنسيق لمساعدة المهاجرين الأكثر احتياجا. ودعا البابا الأرجنتيني الذي جعل من الدفاع عن المهاجرين أحد المحاور الرئيسية لنشاطه البابوي، إلى الصلاة من أجل الفقراء العزل الذين قتلوا أو جرحوا الثلاثاء في الهجوم الجوي الذي طاول مركزا لاحتجاز المهاجرين في ليبيا. وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا الخميس أن حوالى 300 مهاجر ما زالوا محتجزين في المركز الذي تعرض للغارة الجوية في تاجوراء بالقرب من العاصمة طرابلس. وأثار القصف الجوي إدانة دولية واسعة من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، ووصفت البعثة الأممية لدى ليبيا الضربة بأنها جريمة ترقى إلى جريمة حرب. وقتل سبعة مغاربة جراء قصف مركز إيواء مهاجرين بالعاصمة الليبية طرابلس، بالإضافة إلى ثلاثة في عداد المفقودين، وقالت القنصلية المغرب في تونس إنه تم تسجيل سبعة حالات وفيات جراء القصف، جار حاليا التحقق من هوياتها والترتيب لترحيل الجثامين وتسليمها للعائلات المكلومة. ولا زال البحث جاريا مع السلطات الليبية للتأكد من مصير 3 مغاربة مفقودين”. ولفت إلى أنه”بالنظر لتقلبات الوضع على الميدان وشح المعلومات النهائية، من المحتمل أن تتغير الحصيلة”. وأضاف البيان أنه من بين 18 مواطنا مغربيا كانوا متواجدين في المركز حين وقوع الغارة، تم تسجيل 8 مصابين، أمكن التواصل مباشرة مع 7 منهم والاطمئنان على حالتهم”. وتعمل القنصلية العامة، بحسب البيان، على” اتخاذ الإجراءات اللازمة لترحيل الجثامين وتسهيل إجلاء الجرحى. وفي غضون ذلك، سمحت روما لـ41 مهاجرا كانوا على متن السفينة اليكس التي تمكنت من الرسو بقوة في مرفأ لامبيدوسا الإيطالي، بالنزول،أمس، بينما توجهت سفينة أخرى آلان كردي إلى مالطا على أمل إنزال 65 مهاجرا أنقذتهم في البحر قبالة ليبيا. وقال المسؤول في المنظمة غوردن ايسلر في بيان بالنسبة لنا حان الوقت لتحرير الدول الأوروبية الأخرى من احتجازها رهائن بيد وزير الداخلية الايطالي. وأضاف إذا كان رؤساء الدول والحكومات جادين فعلا في الانتقادات التي يوجهونها إلى وزير الداخلية الإيطالي، فيمكنهم السماح لنا بالرسو في مالطاوبعيد رسو السفينة اليكس وصف سالفيني العاملين في المنظمة غير الحكومية بـالانتهازيين. وكتب على تويتر لا أسمح برسوّ الذين يستخفون بالقوانين الإيطالية ويساعدون المهرّبين.
1290
| 08 يوليو 2019
انتشال جثث ومهاجرون لا يزالون في مركز الإيواء بتاجوراء وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المشير الليبي خليفة حفتر بالقرصان، وذلك في تصريحات نشرت الخميس على وقع ارتفاع منسوب التوتر العسكري في ليبيا. وتدعم تركيا حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليًا في طرابلس والتي يحاول حفتر الإطاحة بها من معقل قواته في شرق البلاد. وقال إردوغان للصحافيين في تصريحات نشرتها عدة صحف محلية إن حفتر ليس أكثر من قرصان. وأضاف نأمل في غضون فترة قصيرة أن تأتي فرصة لليبيا لإجراء انتخابات وأن يحصل الناس على فرصة تمثيل ديموقراطي لحقوقهم.وأضاف أن تركيا لديها -في الأصل- اتفاق عسكري مع حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، وتمّ تعزيز هذا الاتفاق، وأشار إلى أن تركيا –مثل الأمم المتحدة- تعترف بحكومة السراج حكومة شرعية. ودعا الأمم المتحدة إلى القيام بما يلزم لمعالجة الوضع الحالي في ليبيا، مشيرا إلى أن حكومة السراج تستعيد تدريجيا المناطق التي سقطت بيد قوات حفتر.وأعرب الرئيس التركي عن أمله أن تتاح الفرصة لليبيا لإجراء انتخابات في أقرب وقت، وأن تتاح الفرصة للشعب الليبي لانتخاب ممثليه بما يحفظ حقوقه بشكل ديمقراطي وعادل. من جهة ثانية، اعتبر أردوغان أن رفض الولايات المتحدة تسليم بلاده طائرات أف35 المقاتلة بمثابة سرقة، وذلك في خضم نزاع بشأن شراء أنقرة منظومة صواريخ أس400 الدفاعية الروسية وأبلغ مسؤولون أميركيون رويترز أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لا تزال تعتزم فرض عقوبات على أنقرة، ورفعها من برنامج أف35 إذا حصلت شريكتها في حلف شمال الأطلسي على المنظومة الروسية. من جانبها، قالت الأمم المتحدة اليوم إن لديها معلومات بأن حراسا ليبيين أطلقوا النار على لاجئين ومهاجرين كانوا يحاولون الهرب من الهجوم الجوي الذي أصاب مركزا لاحتجاز المهاجرين في ليبيا وأودى بحياة ما لا يقل عن 53 شخصا بينهم ستة أطفال. وقال التقرير وردت أنباء عن أن حراسا أطلقوا النار على بعض اللاجئين والمهاجرين أثناء محاولتهم الفرار بعد الهجوم الأول. وأضاف أن هناك جثثا لم تنتشل بعد من بين الأنقاض، مما يشير إلى احتمال ارتفاع العدد الإجمالي للقتلى.وما زال هناك نحو 500 شخص في مركز الاحتجاز الواقع في تاجوراء شرقي طرابلس، ومن المقرر تسليم أربعة نيجيريين منهم لسفارة بلدهم ، وهناك مخطط لإرسال 31 امرأة وطفلا إلى مركز المغادرة التابع لوكالة الأمم المتحدة للاجئين في طرابلس. وقالت صفاء المسيهلي، مسؤولة الاتصال بمنظمة الهجرة الدولية في ليبيا ،اليوم، إن حوالى 300 مهاجر لا يزالون متواجدين في مركز إيواء المهاجرين بتاجوراء، وتقدم المنظمة لهم المساعدات. ولم تؤكد المسيهلي، صحة التقارير التي أفادت بهروب عشرات المهاجرين عقب الضربة الجوية . لكن منظمة الهجرة الدولية وفي بيان صحافي نشرته عبر موقعها الرسمي على الانترنت، أكدت أنفرقها نجحت في تحديد مكان مجموعة من المهاجرين الجرحى الذين غادروا المركز باتجاه الأحياء المجاورة، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج. وتعرض أحد عنابر مركز إيواء المهاجرين بتاجوراء والذي كان ينزل فيه أكثر من 100 مهاجر من جنسيات أفريقية في وقت متأخر ليلة الثلاثاء، إلى قصف جوي اتهمت حكومة الوفاق الوطني القوات الموالية للمشير خليفة حفتر بتنفيذه، وكان مركز الإيواء يضم 616 مهاجرا لحظة القصف، بحسب مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في ليبيا. بدوره، أكد عثمان البلبيسي، مدير مكتب منظمة الهجرة الدولية في ليبيا، أن معاناة المهاجرين في ليبيا أصبحت لا تطاق . وأردف قائلاً على الجميع أن يفهموا أن ليبيا ليست ملاذا آمنا وآلاف الأرواح في خطر مباشر.من جهته، اتهم المبعوث الأممي الخاص للهجرة في منطقة المتوسط فنسنت كوشتيل، الاتحاد الأوروبي بـ التعامي عن محنة اللاجئين والمهاجرين في ليبيا، ودعا إلى إعادة النظر في سياسة إعادة اللاجئين الذين يتم اعتراضهم قبالة الشواطىء الليبية بعد مقتل 44 منهم في ضربة جوية على مركز احتجاز لهم على مشارف طرابلس. ووصف كوشتيل الحادث بالمأساوي وقال انه كان يمكن تجنبه لأن الأمم المتحدة قدمت لجميع أطراف النزاع في ليبيا إحداثيات المواقع الجغرافية لجميع مراكز احتجاز اللاجئين. وأكد أن هناك تعاميا من قبل الدول الأوروبية بشأن وضع اللاجئين في ليبيا الذي يتدهور منذ أشهر.
723
| 04 يوليو 2019
قالت ميشيل باشليه مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن الهجوم الذي استهدف مركز اللاجئين والمهاجرين في التاجوراء بليبيا، يعد بمثابة جريمة حرب، وأعربت عن صدمتها من الحادث الذي أسفر حتى الآن عن مقتل ما يزيد عن 40 شخصا وإصابة نحو 80 آخرين. من جانبها، كشفت حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دولياً عن إعداد فريق خبراء قانوني ملفاً جنائياً تمهيداً لتقديم دعاوى قضائية في المحاكم الدولية ضد دولة الإمارات، بسبب دعمها مليشيات خليفة حفتر عسكرياً. وقالت باشليه، في بيان لها الأربعاء بحسب شبكة سي إن إن، أن هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها مركز الاحتجاز، الذي يضم حوالي 600 شخص ، للضرب أثناء الأعمال القتالية الحالية. وأضافت : أحث جميع أطراف النزاع على التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، واتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات ومرافق الاحتجاز. ولقي ما لا يقل عن 40 شخصًا مصرعهم وجرح 80 آخرون بعد غارة جوية على مركز للمهاجرين شرق العاصمة الليبية طرابلس في وقت مبكر من صباح الأربعاء، وفقًا لما ذكره مالك مرست المتحدث باسم مركز الطب والدعم الميداني، فيما رجحت مصادر طبية ارتفاع أعداد الضحايا في الهجوم. وأصدرت حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليًا في طرابلس بيانًا أدانت فيه الجريمة المروعة وألقت باللوم على خليفة حفتر الذي تهاجم قواته طرابلس حاليًا. ومن جانبه أكد مصطفى المجعي، المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق بأن ما حدث من قصف لقوات حفتر لمركز اللاجئين جريمة بشعة، مشيراً إلى أن حكومته طلبت من الأمم المتحدة إجراء تحقيق دولي فيما حدث. وفي سياق الدعم الإماراتي لقوات حفتر، قال المجعي إن فريق الخبراء القانونيين جمع معلومات وحقائق حول تقديم الإمارات أسلحة مضادة للطيران لقوات حفتر. وأضاف: بعد تحرير مدينة غريان التي تعَد غرفة عمليات قوات حفتر، ومكان انطلاق عملياته، والمكان الاستراتيجي لها، عثرنا على أسلحة أمريكية بيعت للإمارات، وذلك يؤكد تورط هذه الدولة في قتال ليبيا. وتابع: قررنا في حكومة الوفاق تصنيف الإمارات كدولة عدو للشعب الليبي، بسبب دعمها لمجرم الحرب حفتر بالسلاح والعتاد، والمستشارين العسكريين.
976
| 03 يوليو 2019
أدان البرلمان العربي بشدة، اليوم، القصف الذي استهدف مركزا لإيواء المهاجرين في بلدة تاجوراء شرق العاصمة الليبية طرابلس وأسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا الأبرياء بين قتلى وجرحى. وذكر بيان صحفي صادر عن البرلمان أنه إذ يستنكر بشدة هذه الأعمال الجبانة، فإنه يؤكد على ضرورة التزام جميع الأطراف المتصارعة بالقانون الدولي الإنساني وتجنيب المدنيين الأبرياء تداعيات الأعمال العسكرية، والحفاظ على سلامة وأمن المنشآت المدنية. وجدد البرلمان العربي مناشدته لجميع الأطراف في دولة ليبيا، تغليب منهج الحوار والحكمة وإنهاء الصراع المسلح، حفاظا على وحدة ليبيا واستقرارها وأمنها، وتجنيب الشعب الليبي مزيدا من المعاناة.. مشددا على أن حل الأزمة لا يكون إلا سلميا ويتفق عليه جميع الأطراف الليبية دون إقصاء لأي طرف، معبرا في الوقت ذاته عن رفضه لكافة التدخلات الخارجية في الشأن الليبي. وقتل أكثر من 40 مهاجرا غير شرعي وأصيب عشرات آخرون في غارة جوية استهدفت فجر اليوم مركزا لاحتجاز المهاجرين في تاجوراء.
872
| 03 يوليو 2019
سقط عشرات القتلى والجرحى جراء قصف شنّته طائرة حربية تابعة لقوات خليفة حفتر على مركز للهجرة غير النظامية في ضاحية تاجوراء بالعاصمة الليبية طرابلس. وأعلنت وزارة الداخلية التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية سقوط أربعين قتيلا و35 جريحا في قصف طائرة لحفتر على المركز. بدورها، أكدت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين مقتل ثلاثين على الأقل وإصابة العشرات في مركز المهاجرين الذي كان يؤوي نحو 600 شخص، لكنها قالت إنه لا يمكنها تأكيد من الذي نفذ الضربة. ونقلت رويترز عن المتحدث باسم مركز الطب الميداني والدعم إن ضربة جوية أصابت مركز احتجاز لمهاجرين غير شرعيين، معظمهم أفارقة، في وقت متأخر يوم الثلاثاء وبلغت حصيلة القتلى 40 قتيلا و80 جريحا وهو أعلى عدد معلن من القتلى في ضربة جوية أو قصف منذ بدأت قوات خليفة حفتر هجوما قبل ثلاثة أشهر، بقوات برية وسلاح الجو، للسيطرة على العاصمة مقر الحكومة المعترف بها دوليا.. وقال المتحدث باسم طواقم الإسعاف أسامة علي إن الحصيلة أولية والعدد مرشح للارتفاع، مشيرا إلى أن 120 مهاجرا كانوا محتجزين في العنبر الذي أصيب إصابة مباشرة في الغارة، بينما يحوي المركز 610 مهاجرين من جنسيات مختلفة حسبما نقلت الجزيرة. وأظهرت صور منشورة مهاجرين أفارقة يخضعون للجراحة في أحد المستشفيات بعد الضربة، بينما استلقى آخرون على أسرة، بعضهم مغطى بالغبار والبعض الآخر ضُمدت أطرافه. واتهم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق قوات حفتر بقصف مركز إيواء المهاجرين. وأدان في بيان له بيان صباح اليوم الأربعاء- ما وصفها بالجريمة البشعة التي استهدف فيها الطيران التابع لمجرم الحرب خليفة حفتر، مركز إيواء المهاجرين في تاجوراء والذي أدى إلى قتل وجرح العشرات واعتبر المجلس أن الهجوم بمثابة جريمة قتل جماعي وجريمة حرب تضاف لقائمة الانتهاكات الجسيمة ضد الإنسانية من جانب قوات حفتر ،مطالبا البعثة الأممية لدى ليبيا بـإدانة هذا العمل البربري الهمجي، وإرسال لجنة تقصي حقائق على الفور لمعاينة الموقع وتوثيق هذه العملية الإجرامية. كما طالب المجتمع الدولي من خلال الاتحادين الأفريقي والأوروبي والمنظمات الدولية بـاتخاذ موقف واضح وحازم من هذه الانتهاكات المستمرة والعمل على إيقاف هذا العدوان فورا. بدورها أدانت بعثة الأمم المتحدة بليبيا في بيان لها قصف مركز إيواء اللاجئين في تاجوراء ووصفته بالعمل الغادر الذي يرقى بوضوح إلى مستوى جريمة حرب ، وأكدت أن القصف يناقض بشكل صارخ القانون الإنساني الدولي وأبسط الأعراف والقيم الإنسانية داعية المجتمع الدولي لإدانة الجريمة وفرض العقوبات المناسبة على من أمر ونفذ وسلح . من جانبه أعرب وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت عن رفضه لهجوم حفتر وأضاف أن استخدام القوة الجوية في مناطق مدنية في ليبيا أمر غير مقبول وتشكل تاجوراء، التي تقع شرقي وسط طرابلس، مركزاً لعدد من معسكرات القوات المتحالفة مع الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، التي كانت هدفا لضربات جوية على مدى أسابيع.. وقالت قوات حفتر يوم الاثنين إنها ستبدأ توجيه ضربات جوية مكثفة على أهداف في طرابلس بعد استنفاد كل الوسائل التقليدية للحرب بعد أن فشل حفتر في السيطرة على طرابلس بعد ثلاثة أشهر من القتال وفي الأسبوع الماضي خسر قاعدة انطلاقه الرئيسية في غريان بعد أن استعادتها قوات طرابلس. وليبيا نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين من أفريقيا والدول العربية ممن يحاولون الوصول لإيطاليا عن طريق البحر لكن خفر السواحل الليبي يعترض طريق الكثيرين. ويُحتجز آلاف في مراكز تديرها الدولة .
1212
| 03 يوليو 2019
في سلوك يشبه قطاع الطرق وما يطلق عليهم الشبيحة، اعتقلت قوات خليفة حفتر 6 أتراك من مناطق مختلفة بالشرق الليبي الذي يسيطر عليه ميلشيات حفتر . قالت وزارة الخارجية التركية، مساء اليوم الأحد، إن قوات الجيش الوطني التابعة للمشير خليفة حفتر احتجزت 6 من مواطنيها في ليبيا. وأضافت الخارجية أن عملية الاحتجاز هي عمل من أعمال قطاع الطرق والقراصنة. وطالبت الخارجية التركية من قوات المشير خليفة حفتر الإفراج فورا عن المواطنين الأتراك الستة في أسرع وقت ممكن. وشددت على أنه إن لم يحدث ذلك (الإفراج) ستعتبر قوات حفتر هدفا مشروعا للجيش التركي. وكانت مديرية أمن أجدابيا شرقي ليبيا، قد أعلنت عن اعتقال شخصين يحملان الجنسية التركية. وطالبت مديرية أمن أجدابيا من المواطنين، في بيان عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بالتبليغ عن أي شخص يحمل الجنسية التركية أو شركة تركية تعمل في مدينة أجدابيا. وأصدر مدير أمن أجدابيا التابع لميلشيات حفتر تعليمات إلى جميع الأجهزة الأمنية التابعة للمديرية بإغلاق المحال التجارية التي يديرها أتراك، وضبطهم وإحالتهم إلى جهات الاختصاص، بحسبما نشره موقع بوابة الوسط الإخباري الليبي. كما نشرت مديرية أمن أجدابيا تعميما أصدرت فيه أوامر بإزالة اليافطات التي تحمل شعارات تركية، وإغلاق المطاعم والورشات التي يعمل بها أفراد يحملون الجنسية التركية، بالإضافة إلى ضبط كل من يحمل الجنسية التركية. ومساء الجمعة، صرح أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، بأن الجيش سيحظر أي رحلات جوية تجارية من ليبيا إلى تركيا وسيمنع السفن التركية من الرسو في الموانئ الليبية، كما أعلن عن إصدار أوامر باستهداف السفن التركية في المياه الإقليمية الليبية وبالقبض على الأتراك الموجودين في البلاد. وأضاف أحمد المسماري أيضا أن الأوامر صدرت بالتعامل مع أي طائرة تركية قادمة من تركيا تريد الهبوط في طرابلس، بالإضافة إلى مهاجمة أي وجود عسكري تركي، مشددا على أن الأهداف التركية في ليبيا تعتبر أهدافا معادية. ومن جانبه، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، أن أنقرة اتخذت جميع الإجراءات المطلوبة في وجه خطوات عدائية محتملة ضدها من قبل الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر. وذكر آكار، اليوم الأحد، في تصريح لوكالة الأناضول من مدينة أوساكا اليابانية، حيث رافق الرئيس رجب طيب أردوغان في قمة مجموعة العشرين الاقتصادية الدولية: ثمن أي خطوات عدائية أو هجمات سيكون باهظا، وسيتم الرد عليها بأكثر الطرق فعالية وشدة.
1801
| 30 يونيو 2019
أكدت مصادر ليبية ميدانية أن قوات حكومة الوفاق الوطني تمكنت من أسر عشرات من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر بينهم مرتزقة من السودان وتشاد في مدينة غريان عقب سيطرتها عليها. وأظهرت صور تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عددا من المقبوض عليهم وصفوا بأنهم مرتزقة من الجنسيتين التشادية والسودانية يرتدون زيا عسكريا ويقاتلون في صفوف قوات حفتر. يأتي هذا بعدما أعلنت حكومة الوفاق الوطني سيطرتها على كامل غريان جنوب العاصمة طرابلس عقب اشتباكات عنيفة مع قوات حفتر، وهي المدينة التي تعد معقل قوات ذلك اللواء المتقاعد بالغرب الليبي.
481
| 28 يونيو 2019
دعا المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، كل المشاركين في العدوان على العاصمة طرابلس، من القوات التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر، إلى الانسحاب من حرب وصفها بالخاسرة. وأضاف المجلس في بيان له، أن حفتر يهدف من خلال الحرب التي يشنها على طرابلس إلى السيطرة على السلطة، وتوريثها لأبنائه من بعده. وبارك البيان الانتصارات التي حققها الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق الوطني، وخاصة قوة حماية غريان، وعودة المدينة إلى السلطة الشرعية. في غضون ذلك، أكد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا استمرار قواته في مرحلة الهجوم إلى حين دحر قوات حفتر من كافة المناطق التي دخلتها، مجددا دعوته لجميع من وصفهم بالمغرر بهم إلى تسليم أسلحتهم. من جهته، قال عضو المجلس محمد عماري زايد إن الدول الداعمة لحفتر تراهن على ما وصفه بالحصان الخاسر، مؤكدا أن حكومة الوفاق مستمرة في ملاحقة الذين ارتكبوا جرائم وتحرير بقية المدن التي يسيطر عليها حفتر. وكانت قوات حكومة الوفاق الوطني سيطرت الأربعاء على كامل مدينة غريان (100 كلم جنوب طرابلس) عقب اشتباكات عنيفة مع قوات حفتر، وهي المدينة التي تعد معقل قوات حفتر في الغرب الليبي. وفي ضواحي طرابلس تقدمت قوات الوفاق في محور خلة الفرجان بعد اشتباكات عنيفة. وأعلنت قوات حفتر غريان منطقة عمليات عسكرية مغلقة منذ الليلة قبل الماضية وحتى إشعار آخر. وبدخولها الى مدينة غريان، تكون القوات الموالية لحكومة الوفاق الليبية المدعومة دوليا ومقرها طرابلس، وجهت ضربة موجعة لقوات المشير خليفة حفتر، الرجل القوي شرق ليبيا. وشنت قوات حكومة الوفاق عملية خاطفة، تمكنت خلالها من السيطرة على المدينة الجبلية الواقعة على بعد مائة كيلومتر جنوب غرب العاصمة والتي تعتبر مركز عمليات مهم لحفتر، وخط إمداد لقواته. وأكد شهود أن القوات سيطرت على غرفة العمليات الرئيسية لقوات حفتر التي غادرت البلدة بحلول مساء الأربعاء. وتوجد في غريان مستشفيات ميدانية كما توجد قاعدة لطائرات الهليكوبتر على مشارف المدينة. وكانت غريان حتى الأربعاء القاعدة الأمامية الرئيسية للجيش الوطني الليبي حيث تصل إليها القوات والأسلحة والذخيرة من الشرق. ووصفت حكومة الوفاق الوطني في بيان نشره مكتبها الإعلامي في وقت متأخر، السيطرة على غريان بأنها بداية بشائر لإحباط محاولة الانقلاب التي استهدفت الاستيلاء على السلطة. وأضاف البيان نحقق بتصميم وإرادة ما أعلناه: انتقال قواتنا من موقف الدفاع الى مرحلة الهجوم، لافتا إلى أن هذه المرحلة مستمرة لحين تطهير كافة المناطق من المعتدين. وأكد المتحدث باسم حكومة الوفاق محمد قنونو أن العملية للسيطرة على المدينة استغرقت أياما من التخطيط. وقال في بيان التخطيط لعملية تحرير غريان استغرق أياما من الإعداد والتخطيط، الأمر الذي سهل المهمة بأقل الخسائر وفي أقل من 24 ساعة. وأوضح أن عدد الضربات الجوية التي مهدت لعملية السيطرة على غريان، وصلت إلى ثماني ضربات دقيقة، استهدفت غرفة عمليات قوات حفتر وعددا من المدرعات والآليات. وبلغت الخسائر جراء معركة السيطرة على غريان 23 قتيلا وعشرات الجرحى من الطرفين. وأكد مصدر طبي في مستشفى غريان التعليمي لوكالة فرانس برس أن قسم الطوارئ استقبل 15 قتيلا لقوات حفتر وثمانية قتلى من قوات حكومة الوفاق، إلى جانب عشرات الجرحى في صفوف الجانبين. ورأى الباحث في معهد كلينغندايل في لاهاي جلال حرشاوي، أن سقوط غريان بيد قوات حكومة الوفاق يمثل صدمة كبيرة لطموحات حفتر ومناصريه من الناحيتين الرمزية والسياسية. وأضاف لفرانس برس سيعد حفتر باستعادة وشيكة لغريان، لكن الأمر سيكون صعبًا للغاية لأن المدينة المرتفعة محاطة تقريبًا بقوات الوفاق. وتابع ليس لدى حفتر في الواقع مكان موثوق آخر في طرابلس لتأسيس مركز عملياته، مشيرا الى أن ترهونة (جنوب شرق طرابلس) تبقى في الوقت الحالي إلى جانبه، لكن من غير المحتمل أن تستضيف مركزًا للعمليات. علما أن الأسلحة وعناصر قوات حفتر تستخدمها كممر. ورأى ان ذلك قد يقود الى انهيار العملية العسكرية لحفتر بالكامل، مشددا على أهمية الجانب السياسي والنفسي أكثر من الصعوبة الفنية والعسكرية. وغريان أكبر مدينة في الجبل الغربي من حيث عدد السكان والمساحة، وهي معبر حيوي لسكان الجبل الذين يتخطّى عددهم نصف مليون نسمة في طريقهم إلى العاصمة طرابلس. وأكد المحلل السياسي الليبي عماد بادي من جهته أن خسارة حفتر لغريان ستحمل آثارا سلبية وتداعيات خاصة على المستوى الإقليمي. وقال غريان واحدة من المدن الرئيسية التي عول عليها حفتر للحفاظ على الضغط ودعم هجومه على طرابلس، وحقيقة تفكك قواته علامة أخرى على أن سيطرته على غرب ليبيا كانت محدودة. لكنه يرى أنها ليست نهاية مغامرته، مضيفا إنها بالتأكيد تطور عسكري يشير إلى الفشل، وستكون له تداعيات سياسية على المستوى الإقليمي، خصوصا على مستوى الجهات الفاعلة، مثل الولايات المتحدة وغيرها من الجهات الإقليمية التي كانت تنتظر تطورات عسكرية واضحة لتحديد الخطوات التالية المتعلقة بالعملية السياسية. ووصف طارق المجريسي الخبير السياسي ببرنامج شمال أفريقيا والشرق الأوسط في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية سيطرة القوات المتحالفة مع حكومة طرابلس على غريان بأنه تحول كبير في الوضع الراهن. وقال إذا لم يستطع حفتر استعادتها (البلدة) سريعا (وهو أمر محل شك) فإن ترهونة والوحدات الباقية للجيش الوطني الليبي ستكون أكثر انعزالا مع ضعف الموارد وانخفاض الروح المعنوية. وتسبب هجوم حفتر على طرابلس في إحباط خطط قادتها الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في ليبيا بعد سنوات من الصراع الذي قسم البلاد وتسبب في تراجع مستويات المعيشة. وتسببت المعارك منذ اندلاعها بسقوط 739 قتيلاً وإصابة أكثر من 4 آلاف بجروح، فيما وصل عدد النازحين إلى 94 ألف شخص، بحسب وكالات الأمم المتحدة.
861
| 28 يونيو 2019
أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، أنها استعادت السيطرة على مدينة غريان الاستراتيجية الواقعة على بعد 100 كلم جنوب غرب العاصمة، طرابلس. وقال مصطفى المجعي المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق في تصريح امس، إن غريان تحت السيطرة بالكامل، مشيرا إلى أن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر خسرت في المعركة عشرات القتلى، إضافة إلى أكثر من 18 مقاتلا أسرتهم قوات حكومة الوفاق. وأكد مصدر طبي من مدينة غريان مقتل عادل دعاب، وهو أحد أبرز القيادات الداعمة لحفتر في المدينة جراء الاشتباكات مساء أمس، كما أفادت أنباء أن قوات الوفاق صادرت من قوات حفتر مركبات وغيرها من العتاد. وكانت قوات حفتر سيطرت على مدينة غريان واتخذت منها مقرا لقيادة عملياتها العسكرية الجارية منذ الرابع من إبريل الماضي، للسيطرة على العاصمة، كما أنها المركز الذي تصل إليه الإمدادات من الشرق الليبي. وقد نددت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم بالتحرك العسكري من جانب قوات حفتر الذي أسفر حتى الآن عن 739 قتيلا و4407 جرحى وفق إحصائيات منظمة الصحة العالمية، واعتبرته الأطراف الدولية مقوضا للجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا ينهي أزمة الصراع على السلطة الذي تمر به البلاد منذ عام 2011.
1437
| 27 يونيو 2019
مساحة إعلانية
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
18632
| 09 سبتمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
16938
| 11 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة لمدة شهر وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (16) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن...
8886
| 09 سبتمبر 2025
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
7540
| 10 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
7538
| 11 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6804
| 09 سبتمبر 2025
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
6004
| 10 سبتمبر 2025