أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
تأييد دولي لحكومة الوفاق الوطني من أجل إحلال السلام مليشيات حفتر تعمل على منع تشكيل حكومة وطنية النفط حقق عائدات لكنه محل نزاع محلي وخلاف دولي الغارديان: الأزمة الليبية أنتجت مشاكل إنسانية كبيرة قال تقرير لمركز إستراتيجي بيج إن الحرب الأهلية مستمرة في ليبيا والصراع قائم ويتجه نحو الأسوأ للشعب الليبي والمنطقة، حيث يتواصل النزاع بين قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر وحكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة والمعترف بها دولياً، ومنذ أبريل تحاول قوات حفتر الاستيلاء على المزيد من المناطق والعاصمة طرابلس وتستعين بترسانة من الأسلحة الأجنبية ومجموعة من المليشيات. وأكد التقرير المنشور أمس وترجمته الشرق أن عدداً من الدول تؤيد السلام المتفاوض عليه بين حكومة الوفاق الوطني وحكومة مجلس النواب في طبرق، وتدعم الأمم المتحدة حكومة الوفاق الوطني من خلال عقد اتفاقات مع مسلحين في طرابلس ومصراتة. صراع مستمر بين التقرير أن عمليات الأمم المتحدة في طرابلس يجب أن تدعم حكومة الوفاق الوطني التي تواجه هجوم مليشيات وفصائل مختلفة انضمت إلى قوات حفتر على مر السنين ويُعتبر الاستيلاء على طرابلس بمثابة المعركة الكبرى النهائية للقتال الذي استمر ثماني سنوات والذي أعقب الإطاحة بديكتاتورية معمر القذافي في عام 2011. وفي 14 سبتمبر 2019 قصفت قوات حفتر مطار معيتيقة الدولي بالصواريخ وهو المطار المدني الوحيد الذي يعمل في العاصمة الليبية حالياً، مما أضر بمصالح البلاد وأوقف حركة النقل والاقتصاد، وتابع التقرير: في 8 سبتمبر 2019 حققت ليبيا عائدات نفطية قياسية بلغت 14.3 مليار دولار وعائدات النفط المرتفعة هي نتيجة لاستعادة معظم منشآت إنتاج وتصدير النفط الرئيسية حتى يونيو كان الإنتاج ثابتًا عند 1.2 مليون برميل في اليوم وهناك بعض التأكيد بأن المنشآت النفطية ستبقى آمنة. وفي يوليو، قامت مجموعة مسلحة محلية بإعاقة خط أنابيب رئيسي. يمثل النفط محل نزاع محلي آخر وهناك خلافات بشأن كيفية تشغيل المنشآت وتأمين التصدير. لقد سعت حكومة الوفاق الوطني ونجحت في الكثير من المرات في منع سيطرة قوات حفتر على أنابيب النفط وهناك أيضا مشاكل مستمرة في الفساد في كيفية إنفاق دخل النفط. وهناك شيء واحد يمكن أن تتفق عليه جميع الأطراف وهو أنه كلما طال القتال زاد خطر تعطل إنتاج النفط مرة أخرى. وضع مأساوي من جهة أخرى، ذكر تقرير لصحيفة الغارديان أن الأزمة الليبية أنتجت مشاكل إنسانية كبيرة تؤثر سلبا على عدد من الدول المجاورة على غرار الوضعية المأساوية للمهاجرين الأفارقة العالقين في ليبيا وتعرضوا إلى التعذيب والعنف، ووفقًا للمدعين العامين يلقي تحقيق ايطالي الضوء على الظروف التي يتحملها المهاجرون المحتجزون حاليًا في ليبيا أو يتم ترحيلهم من قبل خفر السواحل الليبي. وقال في هذا الصدد كبير ممثل الادعاء لويجي باتروناجيو هذا التحقيق يؤكد الظروف المعيشية اللاانسانية داخل مراكز الاعتقال الليبية، والحاجة إلى العمل على المستوى الدولي لحماية حقوق الإنسان ولقمع هذه الجرائم ضد الإنسانية. أضاف التقرير: لأكثر من عامين، يقوم خفر السواحل الليبي بدعم من إيطاليا، بدوريات في المياه ومنع الزوارق من مغادرة الشواطئ الليبية إلى أوروبا. يُعاد المهاجرون الذين اعترضهم خفر السواحل الليبي إلى ما يسمى بمراكز الاحتجاز حيث يتعرضون حسب جماعات الإغاثة وشهادات طالبي اللجوء للعنف والاغتصاب والتعذيب. وفي الأسبوع الماضي، أصدرت بعثة الدعم التابعة للأمم المتحدة في ليبيا تقريرا يؤكد أن هناك مخاوف جدية فيما يتعلق بنقل المهاجرين الذين تم إنقاذهم أو اعتراضهم من قِبل خفر السواحل الليبي إلى مراكز الاحتجاز غير الرسمية، حيث تم إدراج مئات المهاجرين الذين تم إنقاذهم والذين تم إرسالهم إلى مراكز الاحتجاز في عداد المفقودين، ويعتقد أنهم ربما تم الاتجار بهم أو بيعهم للمهربين، بينما اختفى آخرون.
1297
| 17 سبتمبر 2019
أفادت تقارير ميدانية بأن عملية بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق تقدمت -اليوم السبت- في جميع محاور القتال بطرابلس، حيث قصفت بالمدفعية والطيران قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر وأجبرتها على الانسحاب من مواقعها الأمامية. وقال مراسل الجزيرة إن قوات حكومة الوفاق الليبية سيطرت على موقع متقدم كانت تتخذه قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر منصة لإطلاق صواريخ غراد والمدفعية على العاصمة طرابلس. ويقع الموقع في محور السبيعة جنوب غرب طرابلس. كما شنت قوات الوفاق هجوما من عدة محاور على مواقع قوات حفتر في منطقتي عين زارة ووادي الربيع جنوب شرق العاصمة.وقال الإعلام الحربي التابع لحكومة الوفاق إن قوات حفتر انسحبت من مواقعها الأمامية في محور عين زارة. وأضاف أن سلاح الجو التابع لحكومة الوفاق شنّ عدة غارات على المواقع الخلفية لقوات حفتر في ضواحي مدينتي طرابلس وترهونة. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن الناطق الرسمي باسم قوات الوفاق العقيد الطيار محمد قنونو، قوله إن ما يحدث اليوم بداية تقدم قوات الوفاق في جميع المحاور. وأضاف أن العمليات انطلقت منذ صباح اليوم الباكر وفق خطة عسكرية مُعدة، وبناء على التعليمات الصادرة، وشاركت فيها القوات البرية والطيران الحربي. وأكد قنونو احتدام المعارك في مناطق وادي الربيع وعين زارة والسبيعة جنوب طرابلس، وقال إن قوات الوفاق دمرت عربتي نقل عسكري لقوات حفتر تحملان صواريخ غراد في منطقة وادي دينار جنوب بني وليد. وعلى صفحتها في فيسبوك، نشرت عملية بركان الغضب صورا تظهر إصابة العربتين، وقالت إنهما كانتا في طريقهما لدعم قوات حفتر. وأفادت عملية بركان الغضب التي تقود المعارك ضد قوات حفتر، بأن المدفعية الثقيلة التابعة للوفاق تستهدف اليوم بشكل دقيق تجمعات لقوات حفتر في منطقة السبيعة ومثلث القيو بوادي الربيع، مؤكدة وصول تعزيزات عسكرية إلى محاور القتال.
668
| 07 سبتمبر 2019
المشري: الدعوة يمكن البناء عليها لإنقاذ البلاد المجلس الأعلى يعمل بتناغم مع الرئاسي والنواب عقد فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي أمس اجتماعه التشاوري الثاني مع رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري وعدد من أعضاء المجلس، في إطار التشاور مع كافة القوى والنخب الوطنية الفاعلة لصياغة رؤية مشتركة ومشروع وطني لحل الأزمة. ويهدف اللقاء إلى التشاور مع كافة القوى والنخب الوطنية الفاعلة لمناقشة الرؤى المختلفة تجاه الازمة الحالية وتداعيات العدوان على العاصمة طرابلس والتحديات السياسية المستقبلية وصولا للاتفاق على مشروع وطني مشترك. وقال السراج إن البلاد تمر بمرحلة حرجة ومفصلية، وإن الاعتداء على طرابلس قوض حلم الليبيين في بناء دولة مدنية ديمقراطية، مجددا موقفه الثابت بضرورة دحر العدوان، وتقديم المسؤولين عما وقع من انتهاكات جسيمة إلى العدالة. وللخروج من الأزمة، ذكر رئيس المجلس الرئاسي بالمبادرة التي طرحها في يونيو الماضي والتي تقود إلى انتخابات عامة، يمهد لها ملتقى وطني جامع يستثني من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء أو تورطوا في ارتكاب جرائم حرب على حد تعبيره. وكان السراج قد تقدم في يونيو الماضي باقتراح للخروج من الأزمة يتلخص في عقد ملتقى مع جميع القوى الوطنية الليبية تحت إشراف البعثة الأممية، لتحديد خارطة طريق وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة قبل نهاية 2019. وفي سياق متصل، جدد رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري ترحيبه بمبادرة السراج، وقال إنه يمكن البناء عليها في رؤية واضحة للوصول إلى حلول تنقذ البلاد من حالة الانقسام، مستبعدا من يريد الاستئثار بالسلطة من أي حل سياسي. وقال المشري إن المجلس الأعلى للدولة والرئاسي والنواب، يعملون في تناغم تام لإيجاد إطار لرؤية مشتركة تحقق الاستقرار.وأضاف في لقاء رفقة أعضاء من مجلس الدولة مع رئيس المجلس الرئاسي وأعضائه، أن تلك الرؤية تنشد مشروعا وطنيا مشتركا، يخرج ليبيا من الأزمة الحالية. ونقل المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة تقديم الحضور في الاجتماع وجهات النظر والرؤى حول الوضع الراهن وكيفية مواجهة المتغيرات على الصعيدين السياسي والعسكري محليا ودوليا. وتعد هذه الاجتماعات التي بدأها المجلس الرئاسي للوصول إلى تصور مشترك لمشروع وطني للمرحلة الحالية وما بعدها، النواة الأولى لإخراج ليبيا من أزمتها، لكنها تبقى مرتبطة بإشراك الجميع والاستماع إلى تصوراتهم ووجهات نظرهم. في غضون ذلك، قال معهد الولايات المتحدة للسلام التابع للكونغرس، إن واشنطن غير قادرة على التوسط في النزاع الليبي، مضيفا: أن بعض الجهات الخارجية جعلت المهمة الأممية مستحيلة. وذكر تقرير للمعهد أنه في هذه المرحلة من الصعب تخيل دفع أي من طرفي النزاع في ليبيا تجاه تسوية سياسية على حد تعبيره. وأضح التقرير أن الصراع أوصل البلاد إلى مفترق طرق مع تحول الأطراف المتحاربة إلى جهات خارجية للحصول على الدعم. ولفت المعهد إلى أن دولا أجنبية زادت من تدخلاتها بليبيا عبر توفير أنظمة أسلحة متطورة، مدفوع بمصالح متداخلة ومتنافسة، ومن الصعب الفصل بينها دون ضغوط من أمريكا.
565
| 05 سبتمبر 2019
المجلس الرئاسي الليبي يعد لمسار سياسي بمشاركة كافة المؤسسات ناشدت حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا ، امس ، مجلس الأمن بالعمل على استصدار قرارات تحظر قصف المنشأت المدنية. جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الداخلية بحكومة الوفاق اطلعت عليه الأناضول. وتأتي هذه المناشدة في ظل استهدافات متكررة لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على مطار معيتيقة الدولي، المدني الوحيد العامل في العاصمة طرابلس. وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة من يستهدف المنشأت المدنية، وإدراجه على قائمة العقوبات الدولية، ردعا له ولغيره على ارتكاب مثل هذه الافعال وضمانا لسلامة وحماية المدنيين وأضافت أن أعمال أرهابية متكررة تستهدف المنشأت المدنية وخاصة المنافذ الجوية منذ بداية العدوان على طرابلس. وأشارت الوزارة أن هذه الهجمات تكررت لأكثر من 11مرة على مطار معيتيقة، وكل تلك الأعمال موثقة لدى الوزارة. ومنذ 4 أبريل/نيسان الماضي، تشهد طرابلس (غرب) مقر حكومة الوفاق، معارك مسلحة، بعد أن شنت قوات حفتر هجوما للسيطرة عليها وسط استنفار لقوات الوفاق. والأحد، أدان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، قصف قوات حفتر، مطار معيتيقة، مساء السبت، بالتزامن مع وصول طائرة للحجاج، مخلفا عدة إصابات بينهم أطفال. وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اكدت إن الاعتداء على مطار معيتيقة يشكل تهديدا مباشرا لأرواح الحجاج والمسافرين المدنيين، ولا يمكن تبريره تحت أية ذريعة كانت. ولفتت البعثة، إلى أنها تقوم بتوثيق هذه الحادثة بغية إحالتها إلى المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن، إذ ينبغي محاسبة من يقفون وراء هذه الهجمات، دون تحديد جهة بعينها . وطالبت بالوقف الفوري للهجمات ضد هذا المرفق الحيوي، وجميع البنى التحتية، والمرافق المدنية. وأوضحت البعثة أنه بعد وقوع الهجوم أوفدت فريقا لتقييم الوضع في المطار، والذي تمكن من التثبت من إصابة 4 صواريخ للأجزاء المدنية في المطار. وأضافت إذ سقطت 3 (صواريخ) منها في موقف السيارات، بينما أصاب الصاروخ الآخر مدرج الطائرات، ما أسفر عن أضرار في الطائرة التي أوصلت عشرات الحجاج العائدين من أداء فريضة الحج، كما جُرح اثنان من طاقم الطائرة على الأقل أثناء إسراعهما لمغادرتها. وأدانت البعثة الأممية، بأشد العبارات الممكنة هذا الهجوم، الذي أرعب المسافرين والعاملين في المطار على حد سواء. وأشارت إلى أن هذا الاعتداء يعد المرة السابعة، منذ أواخر شهر تموز/ يوليو 2019، التي يتعرض فيها مطار معيتيقة للقصف العشوائي الوحشي، الذي يهدف لخلق الذعر والفوضى وتعطيل العمليات في المطار الوحيد العامل في العاصمة الليبية طرابلس. وكررت بأن الهجمات العشوائية التي تسفر عن مصرع المدنيين أو إصابتهم بجروح قد ترقى لجرائم حرب، بموجب أحكام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان. ومعيتيقة هو المطار المدني الوحيد الذي يعمل في العاصمة الليبية حاليا، وعند توقفه يتم إحالة كل الرحلات إلى مطار مصراتة. فيما شدد محمد عماري زايد، عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، على ضرورة العمل لاستكمال المشاريع المتوقفة، بعودة الشركات التركية. جاء ذلك في لقاء جمع عماري بسفير تركيا لدى ليبيا سرحات أكسن امس ، تناول آخر مستجدات الأوضاع بالبلاد. ووفق بيان صادر عن إدارة التواصل والإعلام برئاسة الوزراء الليبية، شدد عماري على ضرورة العمل لاستكمال المشاريع المتوقفة في مجال المواصلات والكهرباء بعودة الشركات التركية، وتسريع عمل لجنة مراجعة العقود المتعثرة مع هذه الشركات منذ 2011. وأكّد على موقف حكومة الوفاق الواضح في التصدي للعدوان على العاصمة طرابلس، وحسم المعركة عسكريا بدحر المعتدي. وأضاف عماري أن المجلس الرئاسي يعد لمسار سياسي بمشاركة كل مؤسسات الدولة وشرائح المجتمع، لإنجاز مشروع وطني يخرج البلاد من أزمتها الحالية، دون تفاصيل.
308
| 04 سبتمبر 2019
أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دولياً، امس، استسلام 17 عنصرا من ميليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر بأسلحتهم وآلياتهم جنوبي العاصمة طرابلس. وقالت عملية بركان الغضب، التي أطلقتها حكومة الوفاق، عبر حسابها على فيسبوك: قواتنا البطلة تُجبر 17 عنصرا إجراميا من التابعين لميليشيات مجرم الحرب المتمرد حفتر على تسليم أنفسهم وأسلحتهم وآلياتهم في محور الخلة، وفي السياق نقل موقع ليبيا الحرة عن آمر محور عين زارة يوسف الأمين قوله إن قواتهم سيطرت على مواقع جديدة في عين زارة بعد تقدمها الخميس على تمركزات قوات حفتر التي لم تبد أي مقاومة تذكر. وكانت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية ومقرها طرابلس، قد اعلنت أنها أحرزت تقدما عسكريا في بلدية اسبيعة جنوب العاصمة، وقال المتحدث باسم قوات الوفاق مصطفى المجعي. إن قواتنا أحرزت تقدما عسكريا في محور اسبيعة، وسيطرنا على مواقع هامة أبرزها معهد الطيران ونقاط متقدمة كانت تحت سيطرة مليشيات حفتر. وأضاف كانت المعارك في بدايتها شرسة، قبل انهيار قوات حفتر بسرعة، وتكبيد وحداتنا العسكرية خسائر كبيرة في آلياتهم، منوها إلى سقوط 20 من قوات المشير خليفة حفتر قتلى إضافة إلى عشرات الجرحى. وبخصوص خسائر قوات حكومة الوفاق، أجاب فقدنا سبعة عناصر من قواتنا، ولم تتمكن قوات حفتر من إحراز تقدم كبير صوب طرابلس حيث تواجه مقاومة شرسة من قوات حكومة الوفاق، إلى جانب استعادة الأخيرة مدينة غريان الاستراتيجية قبل أكثر من شهر التي كانت غرفة عمليات رئيسية لقوات حفتر غربي ليبيا.وتشن قوّات حفتر منذ 4 أبريل هجوماً للسيطرة على طرابلس حيث مقرّ حكومة الوفاق المعترف بها من الأمم المتّحدة. وتسبّبت المعارك التي دخلت شهرها الخامس بسقوط نحو 1093 قتيلاً وإصابة 5762 بجروح بينهم مدنيون، فيما اقترب عدد النازحين من 120 ألف شخص، بحسب وكالات الأمم المتحدة.
799
| 24 أغسطس 2019
أعلن المتحدث العسكري باسم قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية محمد قنونو أن الدفاعات الأرضية أسقطت طائرة مسيرة إماراتية قصفت مطار مصراتة صباح الأحد. جاء ذلك في بيان نشرته عبر صفحتها على فيسبوك عمليةُ بركان الغضب التي أطلقتها حكومة الوفاق للتصدي لهجوم قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على العاصمة طرابلس. وأوضح البيان أن الطائرة إحدى اثنتين هاجمتا مطار مصراتة وحاولتا استهداف الطائرات والبنية التحتية للمطار. يذكر أن هذه الطائرة الإماراتية ليست الأولى التي تسقطها القوات التابعة لحكومة الوفاق، فقد أعلنت الحكومة في يونيو الماضي عن إسقاط طائرة تحمل شعار الإمارات. وتوعد البيان بالرد الحاسم خلال أجل قريب جدا على استهداف قوات حفتر للمواقع المدنية. ونقل مراسل الجزيرة أحمد خليفة عن مصادر محلية أن الطيران الإماراتي المسير يشارك بقوة إلى جانب قوات حفتر في استهداف عدة مواقع بمصراتة وغيرها في ضواحي العاصمة تابعة لحكومة الوفاق. وتشن قوات حفتر منذ 4 أبريل الماضي هجوما للسيطرة على طرابلس أسقط أكثر من ألف قتيل وأزيد من 5.5 آلاف جريح، حسب ما أفادت به منظمة الصحة العالمية يوم 5 يوليو الماضي.
2691
| 19 أغسطس 2019
أعلنت التشيك اليوم، إغلاق سفارتها في العاصمة الليبية /طرابلس/، بسبب ما اعتبرته تردي الوضع الأمني. وقالت وزارة الخارجية التشيكية، في بيان نقلته الإذاعة التشيكية، اليوم، إنه لا يوجد أي احتمال فوري لتحسن الأوضاع في طرابلس، ما اضطرها لإغلاق السفارة فيها، ونقل جدول الأعمال المقرر الذي سيتم تعزيزه لسفارتها في تونس للوفاء بالتزاماتها. وتشهد مناطق قرب طرابلس، منذ أبريل الماضي، اشتباكات متقطعة منذ أن بدأت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر هجوما للسيطرة على العاصمة التي تقودها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. ونددت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم بهذا التحرك العسكري من جانب قوات حفتر، واعتبرته مقوضاً لكل الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا ينهي أزمة الصراع على السلطة الذي تمر به البلاد منذ عام 2011.
634
| 17 أغسطس 2019
أكد السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني للسيد فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة، عدم وجود حل عسكري للأزمة في ليبيا. وذكر المكتب الإعلامي لحكومة الوفاق، في بيان اليوم، أن السراج بحث في اتصال هاتفي مع جونسون تطورات الأوضاع في ليبيا، مضيفا أن رئيس الوزراء البريطاني أكد له أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة الليبية، لكنه شدد على ضرورة إيجاد حل سياسي يعيد الاستقرار للبلد. وقال البيان إن السيد بوريس جونسون جدد تأكيده على أن حكومة الوفاق هي الجسم الوحيد الذي تعترف به المملكة المتحدة، لافتا إلى أن التدخلات السلبية لبعض الأطراف الخارجية تطيل من أمد الحرب وتساهم في تفاقم الأزمة ويجب إيقافها. من جهته، أكد رئيس حكومة الوفاق الوطني، وفقا للبيان، ضرورة الضغط لإيقاف الأطراف الداعمة للحرب لتعود العملية السياسية بتمثيل حقيقي لليبيين. وتشن قوات المشير المتقاعد خليفة حفتر منذ الرابع من أبريل الماضي هجوما للسيطرة على العاصمة طرابلس، حيث مقر حكومة الوفاق المعترف بها من الأمم المتحدة، وتسببت المعارك منذ اندلاعها والتي دخلت شهرها الخامس بسقوط نحو 1093 قتيلا وإصابة 5762 بجروح بينهم مدنيون، فيما اقترب عدد النازحين من 120 ألف شخص، بحسب وكالات الأمم المتحدة.
616
| 15 أغسطس 2019
مجلس الأمن عقد جلسة طارئة حول التطورات المبعوث الأممي يصف تفجير بنغازي بـالجبان اتهمت قوات حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة ومقرها طرابلس، اليوم، القوات الموالية للمشير خليفة حفتر بقصف مطار معيتيقة الدولي ومنطقة أخرى غرب العاصمة طرابلس، في خرق للهدنة الانسانية التي وافق عليها طرفا النزاع بمناسبة عيد الأضحى. وقال المتحدث باسم حكومة الوفاق مصطفى المجعي للأسف قامت مليشيات حفتر بخرق الهدنة في موقعين مختلفين: الأول منطقة سوق الجمعة ،غرب العاصمة طرابلس، حيث أصيب منزل بقذائف ما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين، والثاني مطار معيتيقة الدولي الذي تعرض مرتين للقصف ما أدى إلى إغلاقه. وتابع المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق لحظة القصف جاءت تزامنا مع وصول ومغادرة رحلات من وإلى المطار، مشيرا إلى تحويل الرحلات إلى مطار مصراتة الدولي الواقع على بعد 200 كلم شرق طرابلس. وأكدت إدارة مطار معيتيقة الدولي عبر صفحة المطار الرسمية على فيسبوك، إغلاق الملاحة الجوية نتيجة سقوط القذائف داخل المطار. كما نشرت صورا تظهر أعمدة الدخان تتصاعد خلف إحدى الطائرات الرابضة على مدرجه. وأضاف المتحدث لقد رصدنا إحداثيات عملية إطلاق القذائف الصاروخية من المواقع التي تسيطر عليها مليشيات حفتر جنوب العاصمة، مؤكدا أنه تم إبلاغ البعثة الأممية وتثبيت حالتي خرق الهدنة. كما لفت المتحدث الى أن قوات حكومة الوفاق ملتزمة حتى الآن بالهدنة، لكنها تملك كل الوسائل للرد على مصادر التهديد في أي وقت. و كانت حكومة الوفاق الليبية قد نشرت الجمعة بيانا أعلنت فيه حرصا منا على تخفيف معاناة المواطنين (...) واستجابة لمطالبة بعثة الأمم المتحدة، نعلن قبول هدنة إنسانية محددة خلال أيام عيد الضحى.لكن الحكومة ربطت قبولها بالهدنة بموافقة قوات حفتر على أربعة ضوابط تتضمن: أن تشمل الهدنة كافة مناطق الاشتباكات وأن يتم حظر الطيران وطيران الاستطلاع في كافة الأجواء ومن كافة القواعد الجوية التي ينطلق منها. كما اشترطت عدم استغلال الهدنة لتحرك أي أرتال أو القيام بأي تحشيد، إلى جانب تولي البعثة الأممية ضمان تنفيذ اتفاق ومراقبة أي خروقات. ويأتي اتهام قوات حفتر بخرق الهدنة الانسانية التي دعت إليها الأمم المتحدة ودخلت رسميا حيز التنفيذ مساء السبت، إثر موافقة قوات حفتر على تطبيقها حتى تاريخ ما بعد ظهر اليوم الاثنين. وتشنّ قوات حفتر منذ مطلع أبريل هجوما للسيطرة على طرابلس الخاضعة لسيطرة حكومة الوفاق. وتسبّبت المعارك منذ اندلاعها والتي دخلت الشهر الخامس بسقوط نحو 1093 قتيلا وإصابة 5762 بجروح بينهم مدنيون، فيما اقترب عدد النازحين من 120 ألف شخص، بحسب وكالات الأمم المتحدة. وفي غضون ذلك ، عقد مجلس الأمن جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع في ليبيا، بناء على دعوة من فرنسا وروسيا، إثر مقتل موظفين للأمم المتحدة في تفجير ببنغازي. ووصفت بينتو كيتا مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، تفجير بنغازي بأنه رهيب، وقالت إنه وقع في منطقة يُفترض أنها تخضع لسيطرة أمنية كاملة لقوات حفتر. وكان ثلاثة من موظفي الأمم المتحدة قتلوا، وأصيب اثنان آخران وثمانية مدنيين، في انفجار سيارة مفخخة في منطقة الهواري ، استهدفت موكبا تابعا لبعثة الأمم المتحدة بالمدينة.ووصف المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة تفجير بنغازي بأنه تفجير جبان يذكّر الليبيين بحاجتهم الملحة لوقف الاقتتال في ما بينهم، وأضاف أن التفجير لن يثنيهم عن السعي لتحقيق السلام في ليبيا.
1131
| 11 أغسطس 2019
قالت وزارة خارجية حكومة الوفاق الليبية إن المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة أكدت للوزير محمد الطاهر سيالة، في اتصال هاتفي قبل أسبوعين، أنها باشرت إجراءات التحقيق في الجرائم التي ارتكبتها قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في البلاد. جاء ذلك في مقابلة أجرتها وكالة الأناضول، مع محمد الهادي القبلاوي، المتحدث باسم خارجية الوفاق (المعترف بها دوليًا)، خلال زيارته إلى العاصمة التركية أنقرة. واعتبر قبلاوي، مباشرة المحكمة الجنائية التحقيق في جرائم قوات حفتر، نقطة لابد من الاستناد إليها، لأن توجيه التهمة لابد له من أدلة وإثباتات تورط هذه القوات. ويشير في هذا الصدد، إلى أن خارجية الوفاق قدمت للجنائية الدولية، كل الملفات التي تثبت ارتكاب قوات حفتر لجرائم، من خلال مقاطع مصورة واعترافات الناطق باسم قوات حفتر (أحمد المسماري) شخصيا، بقصف مركز إيواء المهاجرين غير النظاميين في تاجوراء (الضاحية الشرقية للعاصمة طرابلس)، وحي القلعة بمدينة مرزق (أقصى جنوب الغرب). ويضيف: هناك العديد من الجرائم التي ارتكبتها قوات حفتر، والتي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، في انتهاك واضح للقانون الدولي ولقوانين حقوق الإنسان التي تطالب بحماية المدنيين. تحرير غريان ويعتبر القبلاوي، تحرير غريان (100 كلم جنوب طرابلس) من الناحية السياسية مكسب للحكومة، لأنه أثبت أنها قادرة على صد العدوان، وقادرة على إرجاع قوات حفتر من حيث أتت بل وتحرير كل المدن. ويضيف: جارٍالتعامل مع ما تبقى من قوات حفتر جنوب طرابلس، ونأمل في القريب العاجل أن تعود مدينة ترهونة (90 كلم جنوب شرق طرابلس) إلى الشرعية، لتنتهي قصة حفتر في الغرب، ومن ثم تنتقل الحكومة إلى المرحلة الثانية المتعلقة بتحرير الجنوب.
1398
| 10 أغسطس 2019
طالبت خارجية حكومة الوفاق المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في مقتل عشرات الأبرياء بقصف طيران قوات حفتر وناشدت الخارجية عبر رسالة وجهها وزيرها محمد سيالة إلى المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا اتخاذ الإجراءات الضرورية والملحة لبدء التحقيق في الجريمة. وأكد سيالة أن ما يرتكبه حفتر يعد عدواناً سافراً وانقلاباً على السلطة الشرعية للاستيلاء على الحكم وهو ما يعد انتهاكاً للقانون الدول ودعا سيالة بنسودا إلى بذل الجهود للمطالبة بمعاقبة ومحاسبة مرتكبي جريمة قصف حي القلعة أمام القضاء الدولي العادل، باعتبارها جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية. وتبنت قوات حفتر الضربة الجوية التي استهدفت مبنى في مدينة مرزق، قائلة إنها استهدفت رتلا تابعا للعصابات التشادية، قرب المدينة وفق الناطق باسم حفتر أحمد المسماري. هذا، وصدرت إدانات عن جهات محلية ودولية، إثر قصف طيران حفتر مساء الأحد الماضي بغارات جوية تجمعات سكانية بمدينة مرزق، خلفت وراءها عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين. واعلنت فرنسا تضامنها مع أسر الضحايا والجرحى في مرزق جراء سلسلة من الغارات على المدينة الأحد الماضي. وجاء في بيان لسفارة فرنسا بليبيا، أنها تذكر جميع الأطراف والمؤسسات الليبية بالتزامها بحماية السكان المدنيين والبنية التحتية بموجب القانون الإنساني الدولي. من جهة ثانية، أعربت سفارات بريطانيا وكندا وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وبعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، عن قلقها الذي وصفته بالعميق إزاء استمرار اختفاء عضو مجلس نواب طبرق عن مدينة بنغازي سهام سرقيوة. وكانت البرلمانية الليبية قد اختطفت من قبل مجموعة مسلحة موالية لحفتر شنت هجوماً مسلحاً على منزلها في بنغازي شرق ليبيا الأيام الماضية. ودعا بيان مشترك صادر عن هذه الدول إلى الإفراج الفوري عن سرقيوة، وطالب ما سماها السلطات المعنية بالتحقيق العاجل وتقديم تفاصيل عن مكان وجودها. وقالت سفارات هذه الدول إنها تلاحظ بقلق ما وصفته بالاتجاه المقلق لحالات الإخفاء القسري الأخيرة والاعتقالات غير القانونية في ليبيا، والتي تشكل انتهاكات للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، مضيفة أن المساءلة أمام القانون حق أساسي يجب احترامه ويجب أن يحظى به جميع الليبيين.
1525
| 08 أغسطس 2019
قتل العشرات في قصف جوي لطائرة مسيرة تابعة للواء خليفة حفتر، على عرس في مدينة مرزق جنوب غربي ليبيا، وقال مصدر محلي إن الطائرة المسيرة شنت أربع غارات على تجمع المدنيين في العرس ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.. وفي السياق قال مصدر طبي من مدينة مرزق إن القصف الجوي أدى إلى إصابة 22 شخصا. من جهته، دان المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، القصف المتكرر الذي يتعرض له مطار معيتيقة بالعاصمة طرابلس، مؤكداً أن تكرار القصف يعد أحد أشكال العنف الذي يستهدف المدنيين خلال النزاع الدائر في البلاد. وفي بيان له، أعرب سلامة عن إدانته للضربات المتكررة التي استهدفت مطار معيتيقة، المطار الوحيد الذي يعمل والذي لا غنى لملايين المدنيين عنه، والمستخدم أيضاً لتوصيل المساعدات الإنسانية في منطقة طرابلس الكبرى. وبحسب المبعوث الأممي، في 3 أغسطس، أدت الضربات الجوية التي استهدفت المطار إلى إجبار ما يربو عن 250 حاجا على البحث عن ترتيبات بديلة، بعد تعرض المنطقة المتاخمة للمدرج الذي تستخدمه الطائرات التجارية للقصف. تابع سلامة أن الضربات المتكررة ضد مطار معيتيقة تعكس احد عناصر العنف المتزايد الذي يطال السكان المدنيين. وجدد سلامة دعوته إلى أطراف النزاع في ليبيا إلى الدخول في هدنة مع حلول عيد الأضحى. وأعلن مطار معيتيقة بالعاصمة الليبية طرابلس تعرضه للقصف مجدداً، أمس، ونجاة طائرة مدنية من ذلك القصف. ونقلت قناة 218 الليبية عن إدارة المطار نجاة إحدى طائرات شركة البراق من قصف استهدف المطار. ومطار معيتيقة هو المطار الوحيد العامل في العاصمة الليبية طرابلس. وتوقفت الملاحة الجوية في المطار عدّة مرات، على خلفية اشتباكات عنيفة تدور بمحاور القتال المحيطة به بين الجيش الوطني الليبي وقوات حكومة الوفاق، إذ كان في بعض الأحيان عرضة إلى غارات جويّة وقصف بالقذائف.
1570
| 05 أغسطس 2019
قال موقع ميدل إيست آي الإخباري البريطاني إن نحو ألف من أفراد قوات الدعم السريع السودانية التي يقودها محمد حمدان حميدتي نائب رئيس المجلس العسكري، حطوا الرحال الأسبوع الماضي في شرق ليبيا للقتال إلى جانب قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر ضد حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. وكشف التقرير أن أعداد مقاتلي الدعم السريع قد ترتفع إلى أربعة آلاف فرد في الأشهر القليلة المقبلة، وأن مستندات خاصة بدولة الإمارات التي تدعم حفتر أظهرت صدور تعليمات بنقل المقاتلين السودانيين إلى ليبيا عبر دولة إريتريا المجاورة. بحسب الجزيرة نت. ووفقا لوثائق ممهورة بتوقيع حميدتي نيابة عن المجلس العسكري في مايو/أيار الماضي، ونُشرت في الولايات المتحدة، فإن نقل تلك القوات لدعم قوات حفتر كان مقترحا ضمن صفقة بقيمة ستة ملايين دولار أميركي بين المجلس العسكري السوداني وشركة ديكنز آند مادسون التابعة لعميل الاستخبارات الإسرائيلي السابق آري بن مناشي والتي لها تاريخ بتعاملات سابقة في ليبيا. ويشير الموقع الإخباري البريطاني إلى أن بن مناشي المولود في العاصمة الإيرانية طهران، له سجل استخباراتي حافل، فقد اعتقل وحوكم في الولايات المتحدة في 1989 أثناء محاولته بيع أسلحة إلى إيران. وبُرِّئت ساحته بعد أن قبلت هيئة محكمين في نيويورك دفوعه بأنه تصرف بناء على أوامر من إسرائيل. وأفاد الموقع بأن آري بن مناشي منخرط في مساعٍ للترويج للمجلس العسكري الانتقالي في السودان بموجب عقد أبرمته الشركة الكندية ديكنز آند مادسون التي أسسها بن مناشي. دعم لحفتر مدفوع الأجر وتنص تلك الصفقة على أن تسعى شركة ديكنز آند مادسون للحصول على تمويل للمجلس العسكري الانتقالي في السودان من القيادة العسكرية لشرق ليبيا، نظير تقديمه المساعدة العسكرية لقوات حفتر. وذكر موقع ميل إيست أن بن مناشي أبلغه في اتصال أجراه معه هذا الأسبوع أن مسألة التمويل في مقابل المساعدة العسكرية الواردة في الصفقة لم تحدث بعد، لكنه أضاف أنها ممكنة فقط عندما يتولى السلطة في السودان رئيس وزراء مدني. وتظهر وثائق أخرى منشورة على الموقع الإلكتروني لمكتب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب الأميركي، أن مؤسسة بن مناشي قدمت خدمات علاقات عامة وترويجية للعديد من الجماعات الليبية، بما فيها قوات حفتر، وذلك منذ الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي في 2011. وتُعد الاتفاقية الأخيرة المبرمة مع السودان هي الرابعة لشركة ديكنز آند مادسون المرتبطة بليبيا. ووصف مراقبون غربيون هذا السياق الليبي المضطرب بأنه الغرب الليبي المتوحش الملائم لعمل شركات الضغط. خدمات متنوعة وينوه موقع ميدل إيست آي بأن الشركة الكندية ظلت تقدم خدمات لعملائها تتراوح ما بين تلميع صورهم وربطهم بعلاقات دبلوماسية، لتسهيل بيع النفط وجلب مساعدات عسكرية بمئات الملايين من الدولارات لليبيا. وقد أصبح حفتر أحد عملاء ديكنز آند مادسون في عام 2015، بحسب مكتب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب الأميركي الذي يدرجه مع آخرين -بمن فيهم مجلس النواب بشرق ليبيا- باعتبارهم عملاء أجانب رئيسين تعهدت الشركة الكندية بالترويج لهم لانتزاع الاعتراف بهم والحصول على تأييد لهم في الولايات المتحدة وروسيا، إلى جانب السعي للحصول على مساعدات عسكرية بقيمة خمسمئة مليون دولار من موسكو.
2236
| 04 أغسطس 2019
في دليل جديد على استمرار تصدير الأسلحة الإماراتية لقوات قائد ميلشيات شرق ليبيا خليفة حفتر، كشف موقع إخباري أوكراني عن أن الطائرتين العسكريتين اللتين دمرتهما حكومة الوفاق المعترف بها دولياً في قاعدة الجفرة التي يسيطر عليها حفتر مؤجرتان للإمارات بهدف شحن أسلحة إلى قوات حفتر . وأفاد موقع ctpahaالأوكراني – بحسب وكالة نوفوستي الروسية - بأن إحدى الطائرتين إيل – 76 أوكرانية مستأجرة دمرتها طائرة مسيرة تابعة لحكومة الوفاق الوطني في قاعدة الجفرة وسط الصحراء الليبية. وكشف الموقع عن مقتل قائدها الأوكراني بعد استهدافها في ليبيا في 26 يوليو بقاعدة الجفرة الجوية، أثناء محاولته إنقاذ المستندات الخاصة بها، مضيفا أن طائرتي شحن أوكرانيتان تم تدميرهما في قاعدة الجفرة. وأوضح الموقع أن طائرتي الشحن الأوكرانيتين اللتين استهدفتا في قاعدة الجفرة الجوية تابعتين لشركة نقل جوي خاصة، وقد استؤجرتا لنقل أسلحة من الإمارات إلى ليبيا. وأوضح الموقع أن قائد إحدى طائرتي الشحن الأوكرانية يدعى فلاديمير بوخالسكي، وهو طيار متقاعد من مدينة ميليتوبول، ويعد أحد أكثر الطيارين خبرة في اللواء 25 الخاص بالنقل الجوي، وتولى قبل تقاعده منصب نائب قائد التشكيل. وحسب الموقع فإن الطيار بوخالسكي، تخرج من مدرسة تامبوف الجوية، وخدم في منطقة زابوروجي بأوكرانيا، ومنها انتقل قبل 20 عاما إلى مدينة ميليتوبول، وشارك في إجلاء المواطنين الأوكرانيين من ليبيا وسوريا. وكانت القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني قد أعلنت أن طائرة مسيرة تابعة لها دمرت طائرة شحن عسكرية كانت محملة بالذخيرة في قاعدة الجفرة الجوية التابعة لـالجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر. ولاحقا أعلن مسؤولون عسكريون تابعون لحكومة الوفاق أن الهجوم أسفر عن تدمير طائرتي شحن عسكريتين ومعدات أخرى.
857
| 29 يوليو 2019
شنت قوات حكومة الوفاق الليبية أمس هجوما على قاعدة الجفرة العسكرية (وسط ليبيا)؛ مما أسفر عن تدمير حظيرة طائرات مسيرة وطائرة شحن ومنظومة للدفاع الجوي، وأوضح آمر غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية التابعة لحكومة الوفاق -في بيان- أن طائرة حربية تابعة للغرفة قامت بقصف قاعدة الجفرة الجوية، التي تستخدمها قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر مقرا لغرفة العمليات في هجومها على العاصمة طرابلس. وأضاف البيان -الذي نشرته الصفحة الرسمية لعملية بركان الغضب- أن القصف أسفر عن تدمير حظيرة الطائرات المسيرة، وطائرة شحن من طراز يوشن 76 تستخدم لنقل الذخائر، ومنظومات الدفاع الجوي. وأفاد شهود عيان بأن الانفجارات الناجمة عن القصف استمرت لساعات في قاعدة الجفرة، البعيدة عن مركز المعارك حول طرابلس بنحو 600 كيلومتر باتجاه الجنوب الشرقي. وقالت قوات الوفاق إن الهجوم جاء ردا على خطاب اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي توعد فيه قوات الوفاق بالانتقام لمنعه من دخول مدينة طرابلس. وذكر مصدر عسكري من قوات الوفاق أن قواتهم قصفت في هجوم آخر طائرات مسيرة تابعة لقوات حفتر في نادي الطيران بمنطقة ودان. وذلك بحسب الجزيرة نت. وكانت قاعدة الجفرة تعد مركزا للطائرات المسيرة من طراز وينج لونج صينية الصنع، التي قامت الإمارات بتوفيرها لميليشيات حفتر، حسب مصادر ليبية وفي الفترة الأخيرة شنت تلك الطائرات المسيرة هجمات على مناطق سكنية في العاصمة طرابلس، انطلاقا من قاعدة الجفرة وبعد مرور قرابة 4 أشهر من بداية هجومها على طرابلس، في 4 أبريل الماضي، لم تتمكن قوات حفتر من إحداث اختراق حقيقي نحو وسط طرابلس، فيما تعددت إخفاقاتها في الفترة الأخيرة. وشملت أبرز إخفاقات جيش حفتر خسارة الجناح الغربي للمعركة الممتد من قاعدة الوطية الجوية إلى مدينتي صرمان، وفقدان قلب الجيش في مدينة غريان، التي كانت تضم غرفة قيادة عمليات طرابلس وبعد سيطرة قوات الوفاق على غرفة عمليات قوات حفتر في مدينة غريان، نقل حفتر مقر تلك الغرفة إلى قاعدة الجفرة الجوية. وأسفر هجوم قوات حفتر على طرابلس منذ بدايته وحتى 5 يوليو الجاري عن سقوط أكثر من ألف قتيل، ونحو 5 آلاف و500 جريح، وفق منظمة الصحة العالمية. في غضون ذلك، شكل البرلمان الفرنسي لجنة تحقيق برلمانية من 30 عضوا لتوضح طبيعة عمل فرنسا والتحقق من التزاماتها الدولية تجاه ليبيا. وبحسب قرار البرلمان فإن مهمة هذه اللجنة هي دراسة الدور الفرنسي أثناء وقبل هجوم حفتر على العاصمة في 4 أبريل الماضي. خطوة البرلمان الفرنسي جاءت بعد أن ألمحوا إلى وجود شكوك حول حقيقة نوايا وعمل حكومتهم في ليبيا، حيث يشتبه العديد من المراقبين في اتخاذ فرنسا إجراءات سرية لصالح حفتر، مما يمثل تناقضا مع التصريحات التي أدلى بها ممثلونا علنا رغم رفض باريس علنا استخدام العنف في ليبيا، وخاصة بعد هجوم حفتر على طرابلس في الرابع من أبريل الماضي. بيان النواب الفرنسيين تحدث عن أدلة واضحة تثبت ضلوع بلادهم في الحرب إلى جانب حفتر، حيث تم اعتراض قافلة فرنسية محملة بالأسلحة على حدود تونس مع ليبيا في 14 أبريل أي بعد 10 أيام فقط من بدء العدوان على طرابلس. وأكد النواب أن هذه القافلة المحملة بمئات القنابل اليدوية وقاذفات ومنصات الصواريخ قادمة من السفارة الفرنسية لدى طرابلس، التي من المفترض أن تكون مقرا دبلوماسيا ولم يغب عن النواب حادثة العثور على صواريخ جافلين أمريكية الصنع من قبل قوات الوفاق بعد سيطرتها على غريان مطلع يوليو، وتساءلوا عن كيفية وصول هذه الأسلحة إلى أيدي مسلحي حفتر. وذلك بحسب موقع ليبيا الحرة.
1254
| 27 يوليو 2019
قال الرائد محمد الحجازي القيادي المنشق عن قوات حفتر إن طائرات مصرية كان من المفترض تدخلها في معارك طرابلس الحالية حسب التنسيق بين ميلشيات حفتر والقاهرة. وأضاف الحجازي – في مقابلة مع روسيا اليوم – كانت هناك طائرات من نوع رافال مصرية رابضة في قاعدة محمد نجيب بمدينة الإسكندرية المصرية للتدخل في معارك طرابلس إلا أن القاهرة تلقت تحذيرات من دول غربية يمنع هذه الطائرات من التدخل وإلا ستدخل طائرات أوروبية وتصبح الحرب إقليمية . وزار حفتر القاهرة مرتين بعد هجومه الفاشل على العاصمة الليبية الذي بدأه منذ أبريل الماضي . وتشهد الأحياء الجنوبية للعاصمة الليبية طرابلس، اليوم الثلاثاء، هدوءا حذرا بعد يوم من معارك ضارية، ووفق ما ذكرته وكالة الأناضول فإن مواجهات مسلحة تدور بين قوات حفتر وقوات حكومة الوفاق المعترف بها دولياً كانت قد اندلعت في محوري عين زارة وطريق المطار وشارع الخلاطات جنوبي طرابلس. وطيلة مساء الإثنين، سُمعت أصوات الانفجارات، قبل أن تتوقف مع الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، وسط هدوء حذر. والإثنين، أعلنت القوات التابعة لحكومة الوفاق، تصدّيها لهجوم عنيف شنه جيش حفتر على عدة محاور جنوبي طرابلس، وقالت إنها أسرت 11 عنصرًا من قواته. وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل الماضي، هجومًا فاشلاً للسيطرة على طرابلس؛ ما أسقط أكثر من ألف قتيل، ونحو 5 آلاف و500 جريح، وفق منظمة الصحة العالمية، في 5 يوليو الجاري.
13138
| 23 يوليو 2019
مساحة إعلانية
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
18642
| 09 سبتمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
17234
| 11 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة لمدة شهر وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (16) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن...
8914
| 09 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
7648
| 11 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6804
| 09 سبتمبر 2025
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
6004
| 10 سبتمبر 2025
كشفت وزارة الداخلية عن هوية أحد شهداء الاعتداء الذي استهدف يوم أمس الثلاثاء أحد المقرات السكنية التي يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب...
5486
| 10 سبتمبر 2025