رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
75 شاحنة مواد بناء قطرية عبرت رفح إلى غزة

بلغ إجمالي عدد العابرين معبر رفح البري في اليوم الأول لإفتتاحه إستثنائياً 819 فرداً بين مصر وقطاع غزة . وأكد مسؤول بمعبر رفح البري أنه قد وصل إلى البلاد من قطاع غزة 573 فردا، وغادر البلاد إلى قطاع غزة 246 فرداً.ومن جهة أخرى تم إدخال 75 شاحنة تقل مواد البناء المقدمة من المعونة القطرية لإعادة إعمار غزة .إلى ذلك فتحت سلطات الإحتلال اليوم معبر "كرم أبو سالم"، جنوب شرق قطاع غزة، لإدخال 680 شاحنة محملة ببضائع للقطاعين التجاري والزراعي وقطاع المواصلات والمساعدات.وأوضح المهندس رائد فتوح رئيس اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع أن من بين الشاحنات 100 شاحنة محملة بمواد إنشائية للمشاريع الدولية، و150 شاحنة محملة بالحصمة الخاصة بالبنية التحتية للطرق في القطاع.من ناحية أخرى أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن الحركة متمسكة بمواصلة العمل بكل ما بوسعها للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، بـ"اللغة التي يفهمها العدو". وقال خلال كلمة في حفل إشهار كتب عدد من الأسرى في سجون الاحتلال إن "الاحتلال لا يعرف لغة السياسة ولا المفاوضات وعلينا أن نتعامل باللغة التي يفهمها".وطالب هنية بضرورة رفع الاهتمام بقضية الأسرى على أعلى المستويات لدى جميع الفصائل، وحشد الطاقات، وصولًا إلى صفقة تفرج عنهم، وأضاف أن الأسرى في سجون الاحتلال شاركوا أبناء شعبهم في المستويات والمجالات كافة، مشيراً إلى أن الأسرى تبرعوا بحوالي 300 ألف دولار منهم إلى قطاع غزة المنكوب.كما إستنكر هنية سياسة السلطة الفلسطينية تجاه الأسرى المعتقلين لديها والمضربين عن الطعام، مثل المعتقل إسلام حامد، داعياً إلى ضرورة الإفراج عن جميع الأسرى المعتقلين لدى السلطة.وأشار هنية إلى أن قضية الأسرى هي ملف مركزي لدى الحركة في الداخل والخارج، ويتابع ملفها على أعلى مستوى، مؤكدًا أنهم قدموا نموذجاً ريادياً في الشراكة الوطنية.على صعيد آخر، قال علاء الدين البطة رئيس اللجنة الحكومية لكسر الحصار، إن أسطول الحرية "3" يواجه عقبات وتهديدات عدة، خاصة من الاحتلال (الإسرائيلي) قبل وصوله إلى غزة.وأكد البطة أن الأسطول بدأ بالتحرك فعلياً متجهاً إلى قطاع غزة، متوقعاً أن يصل ميناء غزة في العشرين من الشهر الجاري، "ما لم يواجه أي عراقيل". وطالب بضرورة بناء ممر مائي في قطاع غزة، لتخفيف الحصار المفروض على القطاع. وشدد سامي العمصي رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال، على ضرورة كسر الحصار المفروض على غزة، وفتح المعابر الحدودية، من أجل تخفيف الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها الغزيون.وقال على هامش الرحلة البحرية التي نظمتها لجنة كسر الحصار في ميناء غزة البحري، على ضرورة إنشاء ممر مائي يربط غزة بالعالم الخارجي، بغرض إدخال المواد اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة، معربا عن أمله أن ينجح أسطول الحرية في كسر الحصار، وأن يثمر الضغط الدولي على الاحتلال لفتح المعابر الحدودية.

238

| 14 يونيو 2015

رياضة alsharq
"حماس" ترفض سحب مقترح تعليق عضوية إسرائيل في "فيفا"

أعربت حركة "حماس"، مساء اليوم الجمعة، عن رفضها وإدانتها لقرار السلطة الفلسطينية سحب مقترح تعليق عضوية إسرائيل في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وقالت "حماس": "نعبر عن رفضنا وإدانتنا لقرار السلطة الفلسطينية سحب مقترح إقصاء الاتحاد الإسرائيلي من عضوية الاتحاد الدولي لكرة القدم". وأضافت أن "قيام السلطة بهذه الخطوات يتعارض مع توجه الشعب الفلسطيني الرافض للاحتلال وكل أشكال التعاون والتنسيق معه" . وأعلن رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، جبريل الرجوب، اليوم الجمعة، سحب مقترح بلاده بالتصويت خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في مدينة زيوريخ السويسرية. وقال الرجوب في كلمته خلال الاجتماع: "أعلن سحب مقترح تعليق عضوية إسرائيل في فيفا". وحول مبررات سحب المقترح، أوضح أنه تلقى اتصالات مكثفة في الساعات الأخيرة شملت شخصيات عدة من دول عربية وإفريقية وأوروبية طالبته بسحب طلب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم للتصويت على تجميد عضوية نظيره الإسرائيلي في "فيفا". وكان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم قدم شكوى إلى "فيفا" طالب فيها بتعليق عضوية إسرائيل في الاتحاد الدولي، مستندا إلى أن السلطات الإسرائيلية تضع العراقيل أمام اللاعبين والمدربين والحكام والمسؤولين الرياضيين الفلسطينيين، خاصة لاعبي كرة القدم، من أجل منعهم من المشاركة في البطولات المحلية والعربية والدولية. ويستند مشروع القرار الفلسطيني على مجموعة من الوقائع التي تعرضت لها الرياضة الفلسطينية، حسب رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني، جبريل الرجوب، في مقدمتها "إعاقة فرق ومنتخبات في خوض مباريات ودية أو رسمية، إضافة إلى صعوبة القدرة على تسلم تجهيزات رياضية من الخارج أو إقامة منشآت رياضية، وكذلك اقتحام مقر الاتحاد الفلسطيني". في المقابل تبرر إسرائيل فرضها لقيود على الضفة الغربية بالمخاوف الأمنية.

415

| 29 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
حماس تصف قرار مصر اعتبارها إرهابية بـ"التصعيد الخطير"

اعتبرت حركة حماس قرار محكمة الأمور المستعجلة في القاهرة، اليوم السبت تصنيفها "منظمة إرهابية" بأنه "تصعيد خطير" و"عار كبير يلوث سمعة مصر". وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري إن القرار "محاولة يائسة لتصدير أزمات مصر الداخلية" مضيفا انه "عار كبير يلوث سمعة مصر" و"تصعيد خطير ضد قوى المقاومة الفلسطينية". وأضاف أن "القرار لن يكون له أي تأثير على مكانة حركة حماس التي تحظى باحترام كل أبناء وقيادات الأمة باستثناء بعض المتنفذين في مصر". وأصدرت محكمة الأمور المستعجلة في القاهرة قرارا يعتبر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "منظمة إرهابية" بعد قرابة شهر من صدور قرار مماثل بحق جناحها العسكري كتائب القسام، بحسب مصدر قضائي.

971

| 28 فبراير 2015

عربي ودولي alsharq
محكمة مصرية تعلن كتائب القسام مجموعة "إرهابية"

قضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة في جلستها المنعقدة برئاسة القاضي محمد السيد، اليوم السبت، بتصنيف كتائب عز الدين القسام (الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس) كمنظمة إرهابية مع حظر التنظيم واعتبار كل من ينتمي إليه إرهابيا. واستند مقيم الدعوى إلى تورط كتائب عز الدين القسام في العديد من العمليات الإرهابية، آخرها جريمة كرم القواديس. وأشار مقيم الدعوى إلى أن كتائب القسام هي الجناح العسكري الجهادي لحركة حماس ومتورطة في العمليات الإرهابية داخل البلاد ومستغلين الأنفاق القائمة على الحدود لدخول مصر وتمويل عملياتهم الإرهابية وتهريب الأسلحة المستخدمة للفتك بالجيش والشرطة وترهيب المواطنين في العمليات الإرهابية الحقيرة، والتي تهدف إلى زعزعة أمن البلاد واستقراره.

858

| 31 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
تظاهرات لحركة حماس في غزة ضد صحيفة شارلي ايبدو

تظاهر المئات من أنصار حركة حماس، مساء اليوم الثلاثاء، في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، "نصرة" للرسول ضد صحيفة شارلي ابدو الساخرة، التي نشرت رسوما جديدة للنبي محمد، حسبما أفاد مصورون في فرانس برس. ودعت حركة حماس، أنصارها للتظاهر بعد صلاة العشاء، "نصرة للرسول"، ورفعوا شعارات "إلى جهنم وبئس المصير يا صحافيي شارلي"، و"احرقوا شعار الجريدة واسمها". وتخلل المسيرة قيام حوالي 40 مسلحا من كتائب القسام، باستعراض عسكري، بحسب شهود. وكان حوالى 200 من السلفيين الجهاديين، تظاهروا، أمس الاثنين، أمام المركز الثقافي الفرنسي في غزة، واحرقوا العلم الفرنسي، وهددوا بمهاجمة الفرنسيين.

355

| 20 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
الزهار: عباس يعطل "برنامج التحرير" والمقاومة بالضفة

اتهم القيادي البارز في حركة "حماس" محمود الزهار، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بتعطيل "برنامج التحرير" والمقاومة بالضفة الغربية، معربا عن استعداد حركته لتفعيل المقاومة ضد "الاحتلال الإسرائيلي" في مدن الضفة. وقال الزهار، في مقابلة متلفزة مع قناة الأقصى الفضائية (التابعة لحركة حماس) بثتها مساء اليوم الأحد: إن "البرنامج التفاوضي لعباس مع الاحتلال الإسرائيلي، فاشل تماما وهو لا يريد تهييج الجمهور الفتحاوي على خلفية قتل الاحتلال الصهيوني للوزير الفلسطيني زياد أبو عين". وأعرب عن استعداد حركته لتفعيل المقاومة في مدن الضفة الغربية بالتعاون مع الفصائل الفلسطينية.

260

| 14 ديسمبر 2014

عربي ودولي alsharq
قيادي بـ"حماس": المعركة المقبلة مع الاحتلال على أعتاب "الأقصى"

قال النائب في المجلس التشريعي والقيادي بحركة "حماس"، مشير المصري، أن معركة المقاومة المقبلة مع الاحتلال ستكون على أعتاب النقب والمجدل وجميع البلدات المحتلة. وقال المصري، في كلمة له، اليوم الجمعة، خلال حفل تأبين للشهيدين القساميين عبدالله الميناوي، ومحمد أبو ضلفة، بحي الشجاعية شرق مدينة غزة: "إن العصف المأكول أسست لدخول مرحلة جديدة للمقاومة في إساءة وجوه اليهود والتي يأتي بعدها اليهود دخول المسجد الأقصى المبارك". وتوعد الاحتلال أن المعركة المقبلة هي معركة الدفاع عن المسجد الأقصى، مؤكدا أن المعركة المقبلة لن تكون إلا على أعتاب المسجد الأقصى. وشدد المصري، على قوة المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني، قائلا: "لو اجتمع كل أهل الأرض ضد غزة فلن تهزم لأن غزة قدر الله في أرضه"، على حد تعبيره. ومن جانب آخر، أبلغت شرطة الاحتلال، اليوم الجمعة، عائلة شاب فلسطيني قتلته في وقت سابق بقرار هدم منزلهم، في بلدة سلوان في القدس المحتلة، الأحد المقبل، بعد أسابيع من اتهامه بتنفيذ هجوم "دهس" ضد مستوطنين في القدس، حسب شهود عيان، ووالدة الشاب. وأفاد الشهود بأن عناصر من الشرطة الإسرائيلية داهمت اليوم منزل عبد الرحمن الشلودي، وسلمتهم قرارا بهدم منزل الأسرة الأحد المقبل. وقالت والدة الشلودي في تصريحات صحفية مقتضبة إن "الأسرة ستستأنف على قرار هدم المنزل أمام المحكمة الإسرائيلية". يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قرر الأسبوع الماضي هدم منازل منفذي العمليات ضد أهداف إسرائيلية. وفي الـ22 من الشهر الماضي، اتهمت إسرائيل الشاب المقدسي، عبدالرحمن الشلودي، بقتل رضيعة إسرائيلية، وامرأة من الإكوادور، وإصابة آخرين، في عملية دهس بسيارته، في منطقة الشيخ جراح بالقدس الشرقية، قبل أن تقدم على قتله.

181

| 14 نوفمبر 2014

عربي ودولي alsharq
"حماس": نتملك أوراق قوة ستجبر إسرائيل على الخضوع لشروطنا

قال مشير المصري، القيادي في حركة "حماس"، مساء اليوم الجمعة، إن الحركة "تمتلك أوراق قوة ستجبر الاحتلال الإسرائيلي على أن يخضع لشروطنا ومطالب شعبنا والمقاومة خلال المفاوضات غير المباشرة في القاهرة". وأضاف "المصري"، خلال احتفال نظمته الحركة في مدينة غزة لتكريم عائلات قتلى الحرب الإسرائيلية على غزة، أن حركته ستمضي في طريق المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل و"البندقية على الطاولة وصواريخ المقاومة موجهة نحو مدينة تل أبيب". ومضى قائلا: "حماس كما فاجأت شعبها وعدوها خلال العدوان على غزة بما تمتلكه في معركتها مع الاحتلال، ما زالت تمتلك أوراق ستجبر العدو على أن يخضع لشروطها وللمعادلة التي ستصنعها"، دون أن يكشف عن طبيعة هذه الأوراق. وأشار إلى أن أولوية "حماس" في المرحلة الراهنة إعمار غزة، قائلا: "نحن مطمئنون أننا سندخل عما قريب في مرحلة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية والإجراءات جارية على قدم وساق لتحقيق ذلك". وأكد على أن حركته "ستعمل على بناء قوتها وتطوير المقاومة الفلسطينية لتكون المعركة القادمة على أعتاب مدينة عسقلان"، جنوبي إسرائيل. كما أكد حرص حماس على "تحقيق الوحدة الوطنية على قاعدة التمسك بالحقوق والثوابت والمقاومة المسلحة". من جانبه، قال متحدث عسكري باسم كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لـ"حماس" خلال الاحتفال ذاته الذي شهد عرضا عسكريا لمقاتلي الكتائب، إن "المقاومة الفلسطينية باتت اليوم أكثر قوة واستعدادا لخوض معارك جديدة مع الاحتلال الصهيوني". وأضاف المتحدث العسكري أن "جنود القسام لم يتركوا ميدان الإعداد والتطوير أثناء معركة العصف المأكول (الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة) وبعدها وسنرد على القصف بالقصف والدمار بالدمار".

1776

| 26 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
عباس يتسبب في "غلق" الجلسة العامة لاجتماع وزراء الخارجية العرب

قرر أحمد ولد تكدي، وزير الخارجية الموريتاني الذي ترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس وزراء الخارجية العرب، تحويل الجلسة العامة للمجلس التي عقدت بمقر الجامعة في القاهرة من جلسة عامة إلى مغلقة بعد انتقادات وجهها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى حركة حماس في بداية كلمته. وتحولت الجلسة من معلنة إلى مغلقة عقب انتقادات حادة وجهها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لحركة حماس، وهو ما تبعه مقاطعة رئيس الجلسة له وإعلانها مغلقة، ومطالبة وسائل الإعلام بمغادرة القاعة. وقال عباس في كلمته خلال افتتاح الدورة 142 لمجلس وزراء الخارجية العرب ظهر اليوم الأحد بمقر الجامعة العربية بالقاهرة، "نحن اليوم نريد أن نتكلم في ثلاثة موضوعات الموضوع الأول ما حدث في غزة والحرب الغاشمة على قطاع غزة، حاولنا أكثر من مرة إثر الانقلاب الذي حدث في غزة، تلك المحاولات التي لم تنجح ولعل أهم هذه المحاولات ما جرى في المملكة العربية والسعودية والكعبة المشرفة، كما ذهبنا من أجل أن نجري هذه المصالحة..". وهُنا وضع أحد موظفي الجامعة ورقة أمام الرئيس الفلسطيني، الذي قال له بدوره "كيف أقول لهم نسكر (نغلق)؟، فأجاب الرجل "إذا ما بدك.." فرد الرئيس الفلسطيني "نعم..". وهُنا توجه الرجل إلى رئيس الجلسة، وزير الخارجية الموريتاني، الذي وجه حديثه لوسائل الإعلام "نطلب من المراقبين الدوليين والصحافة الخروج من القاعة.. نطلب من الضيوف والصحافة الخروج". وشهدت الأيام الماضية، توترا في العلاقة بين الرئيس الفلسطيني وزعيم حركة فتح محمود عباس وحركة حماس، وذلك من خلال التصريحات المتبادلة بين الطرفين. ففي لقائه مع الإعلاميين والمثقفين المصريين، مساء أمس في القاهرة، قال الرئيس الفلسطيني إنه يجب أن يكون هناك سلطة واحدة ونظام واحد، و"لن نقبل أن يستمر الوضع مع حركة حماس كما هو الآن وبهذا الشكل". وجدد عباس اتهامه للحركة بتشكيل "حكومة ظل مكونة من 27 وكيل وزارة، وأنها هي من تقود البلاد (غزة)، وحكومة الوفاق الوطني لا تستطيع أن تفعل شيئا على أرض الواقع". وخلال حديثه، قال عباس إنّ عدد القتلى الذين ينتمون إلى حركة "حماس" في الحرب الإسرائيلية على غزة بلغ 50 شخصا، بينما الذي قتل من حركة "فتح" 861 شخصا. فيما دعت حركة حماس رئيس السلطة الفلسطينية، وزعيم حركة "فتح"، محمود عباس، للتوقف عن حوارها عبر الإعلام، وإعطاء الفرصة للحوار والتفاهم بين حركتي حماس وفتح بشكل مباشر. وتتهم حركة "حماس" كوادر من حركة "فتح"، بالسعي إلى تشويهها وشيطنة منهجها، وتشويه ما وصفته بـ"الانتصار الكبير" على إسرائيل. في المقابل، اتهم ناطقون باسم حركة "فتح" في تصريحات وبيانات صحفية حركة "حماس" في غزة بإقامة حكومة "ظل" كبديل عن حكومة التوافق الوطني. ووقعت حركتا "حماس" و"فتح" يوم 23 إبريل الماضي، اتفاقا لإنهاء انقسام دام سبعة أعوام، إلا أنهما لا زالتا تتبادلان الاتهامات حول الجهة المتسببة بعرقلة المصالحة الفلسطينية. وتوافقت الحركتان على تشكيل حكومة وحدة وطنية، برئاسة رامي الحمد لله، أدت اليمين الدستورية في الثاني من يونيو الماضي، إلا أن هذه الحكومة لم تتسلم حتى اليوم المسؤولية الفعلية على غزة.

3178

| 07 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
عباس ينتقد حماس ويهدد بانهاء "الشراكة" معها

انتقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، إدارة حركة حماس لقطاع غزة وهدد بإنهاء "الشراكة" معها في حال استمرار الوضع على ما هو عليه، حسب ما نقلت وكالة وفا الرسمية للأنباء. ونقلت "وفا" عن عباس الموجود في القاهرة قوله لصحفيين مصريين، "لن نقبل أن يستمر الوضع مع حركة حماس كما هو الآن وبهذا الشكل". وأضاف " لن نقبل أن يستمر الوضع كما هو ولن نقبل أن يكون بيننا وبينهم (حماس) شراكة إذا استمر وضعهم في غزة بهذا الشكل، فهناك حكومة ظل مكونة من 27 وكيل وزارة هي التي تقود البلد، وحكومة الوفاق الوطني لا تستطيع أن تفعل شيئا على ارض الواقع". ووقعت منظمة التحرير الفلسطينية وحماس في 23 إبريل اتفاقا جديدا لوضع حد للانقسام السياسي الذي نشأ بين الضفة الغربية وغزة منذ 2007. وأدت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية اليمين في 2 يونيو أمام الرئيس عباس في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله في الضفة الغربية. وتضم الحكومة شخصيات مستقلة وهي مكلفة تنظيم انتخابات خلال ستة أشهر.

1790

| 07 سبتمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
خبراء: فشل إسرائيل انتصار للمقاومة في غزة

رأى مختصون سياسيون فلسطينيون أن "عدم قدرة" إسرائيل على تحقيق أهدافها من حربها على قطاع غزة التي تواصلت على مدار 51 يوما، يمثل "نصرا حقيقيا" لفصائل المقاومة الفلسطينية. وقال هؤلاء المختصون في أحاديث منفصلة، إن اتفاق التهدئة الذي أعلن عنه مساء أمس الثلاثاء، برعاية مصرية يحقق جزء من مطالب الفصائل الفلسطينية، فيما يخلوا تماما من المطالب الإسرائيلية التي كان أبرزها نزع سلاح المقاومة في قطاع غزة مقابل إعادة إعمار ما دمرته الحرب. ودخل اتفاق وقف إطلاق نار شامل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، متزامن مع فتح المعابر بين القطاع وإسرائيل حيز التنفيذ الساعة السابعة مساء اليوم بالتوقيت المحلي، وذلك بعد 51 يوما من الحرب على القطاع، وسط تكبيرات ومسيرات احتفالية في غزة. جيش الاحتلال وقال أحمد يوسف، رئيس معهد بيت الحكمة للاستشارات وحل النزاعات: إن "العدو الإسرائيلي لم يحقق شيء من أهدافه من هذه المعركة في قطاع غزة وهذا يعتبر هزيمة بالنسبة لها، وصمود الشعب الفلسطيني الأسطوري رغم قدرات الجيش الإسرائيلي ينظر إليه على أنه صمود بنكهة الانتصار". وأضاف يوسف أن "أهل غزة أبلوا بلاء حسنا خلال 51 يوما من الحرب في صبرهم وصمودهم وثباتهم وقدرتهم على حماية الثغور وإيقاع خسائر في العدو رغم التفوق العسكري الإسرائيلي الكبير".الصمود الأسطوري للمقاومة بغزة يحمل نكهة الانتصار وتابع "كما انتصر شعب فيتنام بانسحاب الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك بالنسبة للانسحاب الفرنسي من الجزائر كان الانتصار لقطاع غزة بعد هذا الصمود الأسطوري الذي يحمل نكهة الانتصار، وسيسجل التاريخ أن شعبنا قهر الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر ومنعه من تحقيق أهدافه في غزة". ورأى أن "بقية المطالب الفلسطينية التي لم يتضمنها الاتفاق سيتم تحقيقها عاجلا أو آجلا فمن يقرأ الشارع يدرك أن الحصار والضغط على الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يستمر طويلا وإلى الأبد". وحول تبعات الحرب الإسرائيلية على غزة، قال الخبير السياسي إن "المستقبل سيكون لرفع كل مشاهد الحصار والتضييق التي كانت قائمة على الفلسطينيين، وهذه المعركة ستدفعنا لتعزيز وحدة شعبنا وأن يكون هناك حكومة واحدة قادرة على التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي بشكل أفضل". جرائم حرب تشييع أحد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة واعتبر أن "الفلسطينيين سيملكون خيارات بمحاكمة إسرائيل على جرائم الحرب وانتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في غزة، وسيملكون ما يعطيهم الأمل بأن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن تستمر طويلا وستعيش في مأزق وستلاحقها قضايا جرائمها التي ارتكبتها ضد الفلسطينيين". من جانبه، رأى رئيس مركز أبحاث المستقبل إبراهيم المدهون، أن الفصائل الفلسطينية انتصرت في معركتها مع إسرائيل بعد إفشالها للأخيرة من تحقيق أهدافها، وتمكنها من تحقيق معظم مطالبها المتمثلة برفع الحصار وفتح المعابر. وقال المدهون: إن "قوة كبيرة مثل إسرائيل حينما لا تنتصر فهي تهزم والمقاومة المحاصرة حينما لا تهزم فهي تنتصر هذه هي المعادلة الحقيقية التي تقاس فيها المعركة في غزة التي تواصلت على مدار 51 يوما". انتصار المقاومة احتفالات حماس في غزة بالهدنة المصرية وفي السياق، قال حازم قاسم الكاتب السياسي في عدد من الصحف الفلسطينية إن اتفاق وقف إطلاق النار يمثل انتصارا للمقاومة الفلسطينية فإسرائيل انحدرت أهداف عمليتها العسكرية من القضاء على حماس إلی مجرد الوصول لاتفاق سياسي معها، بالإضافة إلى أن أداء المقاومة الميداني ظل متماسكا وتصاعد في الأيام الأخيرة، وهو ما ينفي ادعاء نتنياهو بتوجيه ضربات مؤلمة للمقاومة. وأضاف قاسم أن "حماس في الدقائق الأخيرة قتلت جندي إسرائيلي عبر قذائف الهاون وقبل ثواني من دخول التهدئة سقطت الصواريخ في تل أبيب وهذا دليل على أن إسرائيل فشلت أيضا بوقف إطلاق الصواريخ".

1965

| 27 أغسطس 2014

تقارير وحوارات alsharq
إنجاز اتفاق غزة من مصر.. المصالح تنتصر والخلافات تتراجع

جمّع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته الخارجية المصرية، مساء الثلاثاء، نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي وحركة حماس، المحسوبة فكريا على جماعة الإخوان، علي طاولة إتمام نجاح المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، رغم الجفوة والخلاف الواسع بين الإخوان والسيسي. وفي حضور حماس التي من المفترض أن محكمة مصرية حظرتها في مارس الماضي ومفاوضين فلسطينيين من مختلف فصائل المقاومة، أعلنت مصر التوصل إلي اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والذي دخل حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة السابعة (16.00 ت.ج) مساء الثلاثاء. المفاوضات التي احتضنتها القاهرة كوسيط ومثلها نظام الرئيس السيسي ممثلا في أجهزة سيادية ودبلوماسية جلس وتباحث مع حركة حماس المحسوبة على الإخوان في فلسطين وجها لوجه، رغم ما روجته تقارير إعلامية وصحفية منذ انطلاق الحرب علي قطاع غزة في يوينو الماضي عن خلافات جمة بينهما. موقف السيسي وعزز التكهنات بأن يؤثر موقف السيسي من الإخوان على المفاوضات الجارية في القاهرة، رفض حركة حماس للمبادرة المصرية في صورتها الأولى التي عرضتها مصر في 14 يوليو الماضي، أي بعد أسبوع من الحرب الإسرائيلية على غزة، بعد أن اعتبرتها الحركة غير معبرة عن مطالب الفلسطينيين. وإلى أبعد من ذلك ذهبت تقارير إعلامية للقول إن حركة حماس لا تريد أن تمكن السيسي من إحراز انتصار سياسي ودبلوماسي بعد إطاحته بالرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي للجماعة، فضلا عن حديث تلك التقارير أن السيسي يسعي لتصفية حماس التابعة للجماعة في قطاع غزة بعدما أنهي حكم الإخوان في مصر. ومع التعثر الذي شهدته مفاوضات الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قبل إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار، بدا الأمر وكأن المفاوضات برمتها ستخرج من يد الراعي المصري، وربما ينتقل مركز القوة والتأثير في مجريات الصراع إلى أطراف إقليمية أخرى بيدها مفاتيح للحل، وفي كل الأحوال وضعت حماس في خانة المتهم لما اعتبر موقفا مسبقا للحركة من النظام المصري. إنجاز الاتفاق المعادلة التي مكنت مصر ونظامها الحاكم في ظل وجود حركة حماس، من إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار تكمن، وبحسب خبراء هو إبعاد الخلافات والأيدلوجيا والتمسك بتحقيق المصالح. ويقول سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن "كلا من السيسي وحماس أبعدا الخلافات الدائرة في مصر مع الإخوان وهما يسعيان لحل أزمة قطاع غزة". وأضاف صادق أن "حماس تعلم أنها لن تنجز شيء بدون السيسي، وبالتالي كان الدور المصري حتما صعب تجاهله"، مشيرا إلي أن السيسي أبعد خلافاته مع الإخوان وحقق اتفاقا وربح. غير بعيد عن هذا الرأي يعتبر حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن ما حدث إنجاز يحسب للجميع، قائلا "اليوم (بعد انجاز الاتفاق) كشف أن ما كان يقال أن مصر منحازة لإسرائيل وأنها تريد تحطيم المقاومة كان زائفا". وأشار نافعة إلي أن "الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بما لديه من الانضباط تعالي عن الاتهامات وأستطاع أن ينجز إنجاز لفلسطين وللمقاومة الفلسطينية." وحول تعامل حماس مع النظام المصري يرى نافعة أن حركة حماس لها وجهان وجه مقاومة يصب مع كل المقاومة الفلسطينية التي حققت إنجازا بالتهدئة ووجه آخر أيدلوجي (منتمي للإخوان) تم إبعاده بما يحمله من أوجه اختلاف قائمة عن مشهد المفاوضات. وفي مارس الماضي، قضت محكمة مصرية بوقف نشاط حركة "حماس" الفلسطينية، داخل مصر، وحظر أنشطتها بالكامل، والتحفظ علي مقراتها داخل البلاد. وليس الخلافات والأيدلوجية وحدها التي لعبت دورها في جمع الطرفين المتناقضين ولكن أيضا "الحسابات والمصالح"، بحسب طارق فهمي أستاذ العلوم رئيس وحدة الدراسات الإسرائيلية بالمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط . وقال فهمي إن "الزج باسم السيسي والحديث أن له هدف مشترك مع إسرائيل لمحاولة تصفية حماس هي إدعاءات إسرائيلية ليس لها أساس وظهر عدم صحته باتفاق التهدئة اليوم". وأضاف فهمي أن مصر استقبلت وفد حماس في المفاوضات الدائرة، وعلي أرضها تواجد قيادات من حماس مثل موسي أبو مرزوق، وبالتالي اتضح أنه ليس صحيحا أن هناك تحالف بين السيسي وإسرائيل ضد حماس. وتابع قائلا "لم يوقع الطرف الإسرائيلي والطرف الفلسطيني حبا في مصر أو لإنجاح السيسي أو غيره وإنما لحسابات ومصالح وهنا يظهر السؤال لماذا وافقت حماس؟". المصالح أدت إلى المصالحة ويجيب فهمي عن تساؤله عن موافقة حماس علي التهدئة قائلا "في تقديري أن حماس تنحني للعاصفة لكي تمرّ وأنها لا تريد أن تخرج عن صدارة المشهد وتتركها لأبومازن (محمود عباس الرئيس الفلسطيني) وحده والدخول في أي تسويات قادمة، إذن هناك شروط وضغوط وجملة من المصالح أدت للوصول لهذا الاتفاق". حركة حماس اعتبرت على لسان المتحدث باسمها سامي أبو زهري، أن "المقاومة الفلسطينية استطاعت أن تنجز ما عجزت عنه الجيوش العربية مجتمعة وحققت معظم مطالبها من المعركة مع إسرائيل التي استمرت 51 يوما" وهو الأمر نفسه الذي أكده بيان صادر عن حركتي حماس والجهاد الإسلامي، تضمن توجيه الشكر لمصر بما يعني ضمنا توجيه الشكر للنظام الذي رعى هذه المفاوضات قائلة "إننا في حركتي حماس والجهاد الإسلامي نشكر مصر الشقيقة لرعايتها هذه المفاوضات غير المباشرة للوصول لوقف العدوان والذي أفضى إلى وقف إطلاق النار، وإنهاء الحصار وفتح المعابر وإعادة الإعمار." بيان الخارجية المصرية إذا نص المعادلة التي تغلبت فيها المصالح على الخلافات ويقول نصه "حفاظا علي أرواح الأبرياء وحقنا للدماء واستنادا للمبادرة المصرية 2014 وتفاهمات القاهرة 2012 دعت مصر الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى وقف إطلاق نار شامل ومتبادل بالتزامن مع فتح المعابر بين قطاع غزة وإسرائيل بما يحقق سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثة ومستلزمات الأعمار". وأضاف البيان أن "الاتفاق يشمل أيضا الصيد البحري انطلاق من 6 ميل واستمرار المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن الموضوعات الآخري خلال شهر من بدء تثبيت وقف إطلاق النار". ذلك البيان الذي أعلن اتفاقا يسدل الستار على جولة جديدة من جولات الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تلك الجولة التي افتتحتها إسرائيل بحربها على قطاع غزة في السابع من يوليو الماضي، وأوقعت نحو 2143 قتيلا فلسطينيا، وأكثر من 11 ألف مصاب، مقابل 64 قتيلا في صفوف الجنود الإسرائيليين، و5 مدنيين، ومئات المصابين، وفق معطيات رسمية من الجانبين.

1949

| 27 أغسطس 2014

تقارير وحوارات alsharq
عروسان فلسطينيان يبدآن حياتهما بحلم "الاستقلال"

يوم العمر، ومناسبة انتظرها عروسان فلسطينيان طويلا، ليبدآ حياتهما سوية، إلا أن أحلامهما الوردية في عش الزوجية، وترتيبات فرحة العمر، لم تطغَ على انتمائهما لوطنهما، وحلمهما في دولة مستقلة تملك أبسط مقومات الوجود، كالمطار والميناء. من هنا جاء قرار العروسين، عمر زغلول وإيمان أبو عرة، من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، بأن تكون دعوة حفل زفافهما بطاقة تعبر عن ذلك الحلم، وبطبيعة تخصصهما في تصميم الجرافيك، عملا سويا على تصميم بطاقة فرح، لم يسبق وأن صُمم مثلها من قبل. كتيّب صغير يتكون من أربع صفحات، يحاكي من الخارج بطاقة الهوية الفلسطينية القديمة، أما صفحاته فتحاكي جواز السفر الفلسطيني، غير أن الأسماء والعناوين استبدلت بأسماء العروسين وعنوانهما، وصورة مشتركة لهما، وتاريخ صدور الوثيقة (تاريخ الزفاف)، وتاريخ انتهائها (إلى الأبد)، كما كتب العروسان. مطار فلسطين الدولي كما طبعت على أوراق البطاقة أختام "مطار فلسطين الدولي"، و"ميناء حيفا الفلسطيني"، فضلا عن ختم حمل عبارة "غزة في القلب"، وآخر حمل تاريخ حفل الزفاف وتوقيته. لم يدع "عمر" تفاصيل الفرح، وانشغاله في تجهيز بيته ينسيانه ما خطط له، فسعى لنشر بطاقة فرحه على مواقع التواصل الاجتماعي، وبين كل معارفه وأصدقائه، حيث أراد أن يوصل إلى العالم أن "من حق الفلسطينيين أن يملكوا منفذا بحريا وبريا"، حسب قوله. وأضاف "عمر" في حديثه لوكالة الأناضول: "الفكرة جاءت بعد عملية عصف ذهني طويل، للخروج ببطاقة فرح يقتنيها المدعوون لأطول فترة ممكنة، وبذات الوقت تتماشى وتناسب مع الوضع الراهن الذي نعيشه، لا سيما الحرب على قطاع غزة". وتابع: "أردنا التأكيد من خلال دعوة الفرح على حقنا في وجود ميناء ومطار، وهي حقوق ومطالب شرعية وإنسانية، فمن حقنا أن يكون لنا منافذ فلسطينية مستقلة". وتتحكم السلطات الإسرائيلية في المنافذ البرية والبحرية في فلسطين كافة، باستثناء معبر رفح البري الذي يربط قطاع غزة بمصر. ويعاني الفلسطينيون من السياسات الإسرائيلية على تلك المعابر، حيث تسيطر عليها السلطات الإسرائيلية بشكل كامل، ويُمنع المئات من الفلسطينيين من السفر عبرها، فيما يلقى المسافرون إجراءات أمنية معقدة يتخللها سلسلة عمليات تفتيش واستجواب من قبل جهاز المخابرات الإسرائيلي في كثير من الأحيان. أما الساحل الفلسطيني، فيقع ضمن الأراضي المحتلة، التي تسيطر السلطات الإسرائيلية من خلالها على المنافذ المائية بشكل كامل. وأوضح "عمر" أنه أراد إيصال رسالة تضامن مع قطاع غزة من خلال بطاقة فرحه، مضيفا: "وددت أن أقول لهم نحن معكم حتى بأوقات الفرح، وغزة في قلوبنا جميعا". وأشار "عمر" إلى أن فكرة بطاقة فرحه، لاقت انتشارا واسعا في الضفة الغربية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أن هناك من اتصل به، وأبلغه برغبته بحضور حفل زفافه بعد أن رأى بطاقة الفرح على تلك المواقع. ومضى قائلا: "هناك من اتصلوا من مدن مختلفة بالضفة، يودون الحصول على عينات من البطاقة لطباعتها واعتمادها في أفراحهم". ولا تكاد المناسبات لدى أفراد الشعب الفلسطيني تنفصل عن واقعهم الذي يعيشونه، حتى يجدوا فيها فرصة للتعبير عن آرائهم، وتمسكهم بحقهم بوطنهم، وبالحياة كسائر شعوب الأرض. بطاقات أفراح وانتشرت بطاقات أفراح في الضفة الغربية، تحمل أبيات شعر تتحدث عن غزة والمقاومة، كما اختارت بعض العائلات أن تكون أفراح أبنائها على أنغام الأغاني الثورية والوطنية، بدلا من أغاني الأفراح التي اعتادوا عليها. أستاذ علم الاجتماع في جامعة بيزيت في رام الله وسط الضفة، زهير الصباغ، أشار إلى أن وعي الشباب الفلسطيني بقضيته، وطموحات شعبه هو ما يدفعهم إلى التضامن بهذا الشكل مع قطاع غزة. وأضاف: "هذا نوع من التضامن مع أهل غزة، ولو كان بأضعف الإيمان، فمن لم يستطع أن يتبرع بالمال وبأمور عينية، يتضامن ببطاقة فرحه، وهذا يدل على إحساس الفلسطينيين ببعضهم البعض. وفي تعقيبه على بطاقة فرح عمر وإيمان، اعتبر "الصباغ" أن هذا "يدل على وعي الشباب الفلسطيني بمطالب الوفد الفلسطيني المفاوض، ومطالبته بالمطار والميناء، وهو نوع من التعبير عن الطموحات الوطنية للشعب الفلسطيني وهو شيء جميل". وطالب الوفد الفلسطيني الموحد، الذي شُكِّل للتفاوض مع إسرائيل عبر الوسيط المصري للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار متبادل في غزة، ببناء الميناء والمطار في غزة، الأمر الذي رفضته إسرائيل. ولفت "الصباغ" إلى أن تضامن الفلسطينيين، وتعبيرهم عن حبهم لوطنهم وقضيتهم ليس بيدهم، قائلا: "هذا الأمر ليس بيدنا، هذا واقع فرض على الفلسطينيين، حتى بات الواحد منهم يشعر أن عليه أن يعبر حتى في مناسباته عن طموحاته الوطنية، وهذا ما يفعله الناس منذ بدء الحرب على غزة وفي مختلف مراحل النضال الفلسطيني". وأشار "الصباغ" إلى أن التضامن لا يقتصر على شكل واحد، ولكن تتعدد صوره وأشكاله، والتعبير بهذه المناسبات أمر مقبول وموجود، ويلاحظ خلال الأفراح، عندما يستبدل الناس أغاني الأفراح بالأغاني الوطنية.

1796

| 27 أغسطس 2014

تقارير وحوارات alsharq
اتفاق وقف إطلاق النار يبرز انقساما داخل الحكومة الإسرائيلية

أبرز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تم التوصل إليه أمس، انقساما بين الوزراء في الحكومة الإسرائيلية بين مؤيد ومعارض ومتحفظ، دون أن يكون واضحا تأثير ذلك على مستقبل الحكومة الإسرائيلية. وقال يعقوب بيري، وزير العلوم، "لا يوجد حل عسكري للصراع وما نحن بحاجة إليه هو الذهاب إلى حل سياسي"، وأضاف لإذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء "آمل أن الحكومة التي أنا عضو فيها أن تكون قادرة على القيام بذلك". ردع حماس وبدورها قالت تسيبي ليفني، وزيرة العدل ورئيسة الفريق الإسرائيلي المفاوض، "فقط الوقت سيثبت ما إذا كان ما تحقق كان كافيا لردع حماس ولتحقيق هدوء طويل". وأضافت للإذاعة نفسها "من المهم منع حماس من إعادة التسليح وإيجاد جبهة سياسية مع المعتدلين". وكانت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أشارت إلى أن 4 وزراء من أعضاء المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (كابينت) الثمانية يعارضون الاتفاق وهم وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان ووزير الاقتصاد نفتالي بينت ووزير الإعلام جلعاد أردان ووزير الأمن الداخلي يتسحاق اهرونوفيتش. ويتألف المجلس الوزاري المصغّر من 8 أعضاء: رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان، وزير الدفاع موشيه (بوغي) يعلون، وزير المالية يائير لابيد، وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتس، وزيرة العدل تسيبي ليفني، وزير الاقتصاد نفتالي بنيت ووزير الإعلام جلعاد أردان. جلسة وزارية ولفتت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن وزير الاقتصاد نفتالي بنيت طلب من نتنياهو عقد جلسة للمجلس الوزاري لبحث موضوع وقف إطلاق النار، غير أن نتنياهو رفض ذلك. وذكرت أن نتنياهو "حصل على رأي قانوني من المستشار القضائي للحكومة يهودا فاينشتاين يتيح له اتخاذ القرار بقبول وقف إطلاق النار دون عقد مثل هذه الجلسة". انتقادات حادة وفي هذا الصدد، وجه أوري ارئيل، وزير البناء والإسكان الإسرائيلي، انتقادات حادة إلى طريقة اتخاذ القرار بشأن وقف إطلاق النار، وقال لإذاعة الجيش الإسرائيلي"، "علينا أن ننهي المهمة، لا أدري كيف أجاز المدعي العام للحكومة القرار بدون التئام الحكومة". ومن جهته، انتقد عوزي لانداو، وزير السياحة الإسرائيلي، "الأداء الإسرائيلي" خلال الحرب على غزة، وقال للإذاعة الإسرائيلية العامة، إن "إسرائيل دخلت المعركة بتردد وانجرت وراء التحركات القتالية وخلقت انطباعا وكأنها تريد الهدوء بكل ثمن وكأنها غير مستعدة لخوض القتال، إن هذا التصرف يمس بقدرة الردع الإسرائيلية بشكل خطير ويلحق بإسرائيل ضررا طويل الأمد". واعتبر لانداو أن "إسرائيل لم تفلح أيضا في الاستفادة من الدعم الدولي الكبير الذي حصلت عليه في بداية العملية".

3094

| 27 أغسطس 2014

تقارير وحوارات alsharq
ترحيب عربي ودولي باتفاق وقف إطلاق النار في غزة

رحبت دولة قطر بالتوصل إلى اتفاق في القاهرة لوقف إطلاق النار في غزة. وأعربت دولة قطر، في بيان نشرته وكالة الأنباء القطرية (قنا) اليوم الأربعاء، عن أملها في أن يشكل هذا الاتفاق خطوة نحو رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني العادلة. وتابع البيان أن الفضل الأول في تحقيق هذا الاتفاق يعود لصمود الشعب الفلسطيني وتضحياته العزيزة، كما أعربت دولة قطر عن تقديرها لكل من ساهم في التوصل إلى هذا الاتفاق وعن استعدادها الكامل للمساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة بأسرع وقت ممكن. فيما رحبت الأمم المتحدة باتفاق وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين الذي أنهى حوالي 50 يوما من القتال بين الجانبين. إلا أن الأمين العام للأمم المتحدة حذر من أن "أي جهود سلام لا تتعامل مع جذور الأزمة لن تؤدي أكثر من تهيئة المسرح لجولة جديدة من العنف". وقال بان إن أي انتهاكات لوقف إطلاق النار ستكون "غير مسؤولة على الإطلاق"، وأضاف بان في بيان أن غزة "يجب أن تعود تحت حكم حكومة فلسطينية شرعية" وأن الحصار على غزة يجب أن يتوقف، ومشاغل إسرائيل الأمنية يجب أن تراعى. احتفالات حماس في غزة بالهدنة المصرية وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد رحبت في وقت سابق بالاتفاق وطالبت الخارجية الأمريكية الطرفين بالالتزام الكامل ببنوده. وجاء الاتفاق لينهي 7 أسابيع من القصف الإسرائيلي لقطاع غزة وقصف الحركات الفلسطينية المسلحة مدنا وبلدات إسرائيلية بالصواريخ. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التفعيل بدءا من الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي لغزة. أرضية مناسبة من جانبها، رحبت وزارة الخارجية التركية، بتفاهم وقف إطلاق النار الشامل في غزة بين الفلسطينيين، والإسرائيليين، مشيرة إلى أن التفاهم سيكون أرضية مناسبة، من أجل الجهود الرامية لتحقيق الهدوء الدائم في المنطقة، وحل عادل وشامل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ولفتت الخارجية في بيان لها، إلى أن فتح المعابر بين غزة وإسرائيل لدخول الاحتياجات الإنسانية العاجلة، والمستلزمات الضرورية لإعادة إعمار غزة، طوال مرحلة وقف إطلاق النار، إنما يُعتبر بداية لإزالة كافة القيود المفروضة على دخول البضائع والأفراد إلى غزة. وشددت الخارجية على أهمية الالتزام بوقف إطلاق النار، وحل كافة القضايا الخلافية من خلال المفاوضات، معربة عن تمنياتها بإبداء أطراف النزاع؛ الإرادة السياسية اللازمة في سبيل ذلك، منوهة بأن تركيا ستواصل جهودها بعزيمة في الفترة المقبلة، بغية تحقيق اتفاق وقف إطلاق نار دائم، يلبي التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني. في حين رحبت إيران باتفاق وقف إطلاق النار في نزاع غزة، معتبرة إياه هزيمة كبيرة لإسرائيل، وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الأربعاء في بيان: "الشعب الفلسطيني البطل أخضع النظام الصهيوني مجددا". وأضاف البيان أن التطورات الأخيرة أثبتت مجددا أن مقاومة إسرائيل هي الطريق الوحيد لتحرير فلسطين. دعوة للالتزام كما رحبت الحكومة السودانية، مساء الثلاثاء، باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ودعت الأطراف المعنية إلى الالتزام به. واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية، السفير يوسف الكردفانى، لوكالة الأنباء السودانية الرسمية، أن انجاز الاتفاق بأنه نصر جديد للشعب الفلسطيني الصامد بما يدعم قضيته وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وقال إن السودان يدعو للبدء في عمليات إعمار غزة بما يخفف من معاناة الشعب الفلسطيني. هذا وقد رحب وزير شؤون الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية، توباياس إلوود، باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأشاد بجهود مصر للتوصل إليه. وقال توباياس إلوود في تصريحات له بهذا الخصوص: "أرحب باتفاق كافة الأطراف على وقف إطلاق النار، وأشيد بجهود الحكومة المصرية لتحقيق هذه الخطوة المهمة. إن وقف إطلاق النار يتيح فرصة حيوية نرحب بها للتوصل لاتفاق شامل يعالج مسببات الصراع". احتفالات حماس في غزة بالهدنة وأعلنت مصر التوصل إلي اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يبدأ تنفيذه اعتبارا من الساعة السابعة (16.00) من مساء الثلاثاء. وقال بيان عن الخارجية المصرية إنه "حفاظا علي أرواح الأبرياء وحقنا للدماء واستنادا للمبادرة المصرية 2014 وتفاهمات القاهرة 2012 دعت مصر الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى وقف إطلاق نار شامل ومتبادل بالتزامن مع فتح المعابر بين قطاع غزة وإسرائيل بما يحقق سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثة ومستلزمات الأعمار". وأضاف البيان أن "الاتفاق يشمل أيضا الصيد البحري انطلاقا من 6 ميل واستمرار المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن الموضوعات الأخرى خلال شهر من بدء تثبيت وقف إطلاق النار". وشنت إسرائيل حربا على قطاع غزة، منذ السابع من يوليو الماضي، تسببت بمقتل 2143 فلسطينيا، وإصابة قرابة 11 ألف آخرين. في المقابل، قُتل في هذه الحرب 64 جنديًا، و4 مدنيين من الإسرائيليين، إضافة إلى عامل أجنبي واحد، بحسب بيانات رسمية، فيما يقول مركزا "سوروكا" و"برزلاي" الطبيان (غير حكوميين) إن 2522 إسرائيلياً بينهم 740 جندياً تلقوا العلاج فيهما خلال فترة الحرب.

2183

| 27 أغسطس 2014

صحافة عالمية alsharq
هآرتس: حماس 1 وإسرائيل صفر

رأت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أنه بعد سبعة أسابيع من الحرب في غزة فإن النتيجة هي واحد لصالح حماس مقابل صفر لإسرائيل. وأضافت الصحيفة على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء أنه "رغم أن الفلسطينيين نزفوا دما أكثر، إلا أنهم بعد ما يقرب من الشهرين يمكنهم أن يروا تحسنا محتملا في وضعهم، وهو هدف أي استعراض للقوة". وأوضحت: "بحساب بسيط للتكاليف في مقابل المكاسب بالمقارنة بالموقف الذي كان سائدا في السابع من يوليو ( عندما بدأت العملية على غزة) يتضح أن إسرائيل خسرت أكثر. فكل ما حصلت عليه هو استعادة الوضع السابق، بينما كان الثمن الذي دفعته هو 68 قتيلا ومئات المصابين واقتلاع الآلاف من منازلهم". واستدركت: "ورغم أنه في كل من المجالات تمثل الخسارة الإسرائيلية 3% مما عاناه الفلسطينيون في غزة، فإنه ليس هناك عائد يمكن الشعور به لما تكلفته إسرائيل". وقالت: "لقد نزف الفلسطينيون دما أكثر، ولكن في أقل من شهرين من القتال يمكنهم أن يلحظوا تحسنا محتملا في موقفهم، وهو الهدف لأي استعراض للقوة". وذكرت: "وإضافة إلى الضحايا الإسرائيليين، نجحت حماس في تعطيل الحياة في إسرائيل في عدة مجالات: تعليق جزئي للرحلات الجوية إلى مطار بن جوريون.. إلغاء العديد من الحفلات الموسيقية والعروض وغيرها من فعاليات عامة.. والتهديد بتأخير محتمل في افتتاح العام الدراسي". ورأت الصحيفة أن "إسرائيل انتزعت تنازلا تكتيكيا ولكن غير جوهري من حماس فيما يتعلق بنزع سلاح الحركة.. وهو في الواقع تنازل إسرائيلي، فطلب إسرائيل نزع سلاح القطاع لم يكن واقعيا من البداية.. فإقامة دولة منزوعة السلاح يمكن أن يكون شرطا لنقل الحكم هناك إلى سيادة جديدة في الضفة الغربية مثلا عندما تصبح السلطة الفلسطينية دولة أو في إعقاب استسلام النظام فيها كما حدث في اليابان وألمانيا. كما رأت الصحيفة، أن إسرائيل أطالت أمد الصراع حتى تراجعت وقررت إرجاء موضوع نزع السلاح إلى المستقبل"، مشيرة إلى أن "تنازل حماس" يتمثل في أنها "وافقت على السماح بإثارة مسألة نزع السلاح كفكرة يمكن مناقشتها في المحادثات المستقبلية التي قد تتم وقد لا تتم". وأضافت الصحيفة أن "راعي المحادثات سيظل هو الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي سيقوم، بالتشاور مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بتقديم فاتورة كبيرة إلى نتنياهو يتعين عليه تسديدها"، مشيرة إلى أنه للمضي قدما سيعود السيسي وعباس إلى قرار مجلس الأمن رقم 242 الذي يتلخص جوهره في مبدأ الأرض مقابل السلام. وختمت الصحيفة بالتأكيد على أن نتنياهو يدرك أنه ليس بإمكانه أن يجعل عملية "الجرف الصامد" تستمر حتى سبتمبر ومن ثم إلى ما لا نهاية. وقالت: "عليه أن ينهيها، رغم أن اليوم الأخير للعملية العسكرية سيكون اليوم الأول لحملة الانتخابات العامة القادمة".

1789

| 26 أغسطس 2014

تقارير وحوارات alsharq
في اليوم الـ50.. إسرائيل تستهدف برجين بغزة وارتفاع عدد الشهداء

في اليوم الـ50 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ومع استمرار جهود إحياء المفاوضات بعد اقتراح مصري للالتزام بفترة تهدئة جديدة، قتل فلسطينيان فجر الثلاثاء وأصيب العشرات في سلسلة غارات جوية إسرائيلية استهدفت أساسا برجين سكنيين ضخمين غرب مدينة غزة. وتأتي هذه الهجمات في ظل تصعيد إسرائيلي للضغط على حركة حماس بعد 50 يوما من حرب أسفرت عن مقتل 2136 فلسطينيا على الأقل وإصابة 11 ألفا آخرين منذ بدئها في الثامن من يوليو. وأعلن أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد الشابين محمد أبو عجوة وحسن الصواف جراء قصف على شارع النفق وسط غزة". وفي وسط مدينة غزة، أعلن القدرة عن إصابة حوالي 40 شخصا بينهم أربعة مسعفين وصحفي في قصف إسرائيلي استهدف برجين سكنيين وتجاريين. وأصيب حوالي 20 شخصا في القصف الذي استهدف المجمع الإيطالي الذي يضم برجا سكنيا من 16 طابقاً و60 شقة سكنية على الأقل، بالإضافة إلى مجمع تجاري فيه عشرات المحال. وقد تدمر بالكامل. الجيش الإسرائيلي أبلغ سكان البرج بأن عليهم إخلاءه فورا لأن الطائرات الإسرائيلية ستقوم بتدميره وقال أحد سكان هذه المنطقة إن "الجيش الإسرائيلي أبلغ سكان البرج بأن عليهم إخلاءه فورا لأن الطائرات الإسرائيلية ستقوم بتدميره". وعلى الأثر هرعت عشرات العائلات إلى الشوارع بحثا عن ملاذ آمن لها وفقا للمصدر ذاته. وفي وقت لاحق أصيب حوالي 20 فلسطينيا في قصف استهدف برج الباشا التجاري المكون من 14 طابقا في حي الرمال الجنوبي والذي يضم مكاتب صحفية وإذاعة الشعب التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقد دمر كليا أيضا. ومن جهته قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فوزي برهوم أن "تدمير الاحتلال للأبراج السكنية جريمة حرب وانتقام إسرائيلي غير مسبوق من أهلنا في غزة لتخويفهم وثنيهم عن الالتفاف حول المقاومة ورجالها وهذه السياسة ستزيدنا إصرارا على المواجهة وحماية مصالح شعبنا". كتائب القسام تقصف حيفا بصاروخ آر-160 وتل أبيب بأربعة صواريخ إم-75 وصباح الثلاثاء أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس في بيان إنه "ردا على سياسة قصف الأبراج السكنية، كتائب القسام تقصف حيفا بصاروخ آر-160 وتل أبيب بأربعة صواريخ إم-75"، بالإضافة إلى "قصف عسقلان المحتلة بصاروخي قسام". وأرسل الجيش الإسرائيلي رسائل نصية عبر الهاتف الخلوي إلى سكان قطاع غزة يقول فيها أن "جيش الدفاع ضرب الأبراج والبيوت التي استخدمتها حماس لأهداف عسكرية، كما اغتال مسؤولين من حماس الذين مارسوا الإرهاب. المعركة مفتوحة". وأكد الجيش الإسرائيلي شن 15 غارة جوية منذ منتصف ليل الإثنين/الثلاثاء أحداها على مبان تستخدمها حركة حماس كـ"مراكز للقيادة". منذ منتصف الليل أطلق 21 صاروخا على إسرائيل سقط 18 منها في الجنوب وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس، إن منذ منتصف الليل أطلق 21 صاروخا على إسرائيل سقط 18 منها في الجنوب واعترضت القبة الحديدة صاروخا واحدا فوق منطقة تل أبيب. وأكدت عدم ورود تقارير عن سقوط أي صواريخ شمالا، ولكن سقط صاروخ واحد على منزل في مدينة عسقلان الجنوبية ما تسبب بأضرار جسيمة وإصابة 21 شخصا. ونقلت صحيفة هآرتس، عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن "الهدف من القتال ليس تدمير آخر منصة صواريخ وإنما الضغط على الطرف الآخر حتى يقول كفى"، وأشار إلى اعتقاده بأن حماس اقتربت من ذلك. ويعتقد مسؤولون سياسيون أن حركة حماس تبحث الانتهاء فورا من الحرب الدائرة وخصوصا بعد مقتل ثلاثة من قياديي كتائب القسام. وقال وزير العلوم يعكوف بيري أن عمليات الاغتيال جعلت حماس تبحث عن وقف لإطلاق النار. ومع انهيار التهدئة الأخيرة في 19 أغسطس، اقترحت مصر على الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي الالتزام بفترة تهدئة جديدة تتيح فتح المعابر في قطاع غزة وإدخال المساعدات ومواد إعادة الأعمار، مع إعطاء مهلة شهر للاتفاق على نقاط الخلاف مثل فتح المطار والمرفأ. وبالرغم من رفض المسؤولين الإسرائيليين التعليق على الاقتراح، أشارت إذاعة الجيش إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اجري مباحثات حتى وقت متأخر من المساء مع وزير الدفاع ورئيس الأركان. ولفتت الإذاعة إلى أنه لم يجر مشاورات مع أعضاء الحكومة الأمنية المصغرة. ومن المتوقع أن يعقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اجتماعا للقيادة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية الخميس، وفق مسؤول فلسطيني لم يعط أي تفاصيل إضافية.

3051

| 26 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
الاحتلال: أصبنا قياديا بحماس في غارة على غزة

أصيب قيادي بحركة حماس في عملية نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة ظهر اليوم الأحد. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الجيش استهدف محمد الغول شمال قطاع غزة، ما أسفر عن إصابته. ولم تعلق حماس على ما بثته الإذاعة الإسرائيلية. كانت إسرائيل قد قتلت فجر الخميس الماضي 3 من قادة كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وهم محمد أبو شمالة ورائد العطار ومحمد برهوم كما استهدفت منزل القيادي محمد الضيف قائد الكتائب ما أسفر عن مقتل زوجته وابنه. تأتي عمليات الاستهداف في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل شن عملية الجرف الصامد منذ 7 يوليو ضد قطاع غزة بدعوى الرد على الهجمات الصاروخية باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وأسفرت العملية، بحسب مصادر طبية فلسطينية، عن استشهاد أكثر من 2110، وإصابة أكثر من 10550.

1827

| 24 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
مشعل: حماس قتلت ثلاثة إسرائيليين في مايو الماضي

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، قيام عناصر من الحركة بقتل ثلاثة مراهقين إسرائيليين قرب مستوطنة يهودية على الضفة الغربية في مايو الماضي، مما ساعد في إشعال فتيل الحرب مؤخرا في قطاع غزة دون علم مسبق من قيادة الحركة. وقال في مقابلة مع موقع "ياهو نيوز" إن قيادة الحركة لم تكن على علم مسبق بنية هذه المجموعة في تنفيذ العملية. ورفض مشعل أيضا مزاعم إسرائيلية بأن هدف حركته وتنظيم "الدولة الإسلامية" واحد قائلا إن حماس حركة وطنية تقاتل فقط من أجل القضية الفلسطينية، بينما "الدولة الإسلامية" ظاهرة مختلفة تماما.

1771

| 23 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
"حماس" تدعو لتفعيل المقاومة ضد الاحتلال في الضفة

دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إلى تفعيل المقاومة الفلسطينية، في الضفة الغربية، ردا على "الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة". وقال سامي أبو زهري المتحدث الرسمي باسم الحركة، في تصريح له اليوم السبت، إنّ الجرائم والانتهاكات المستمرة في الضفة، تؤكد أن المشكلة هي في "الاحتلال الإسرائيلي". وأضاف أبو زهري إن هذه الاعتداءات "تستوجب تفعيل دور المقاومة في الضفة، لِلَجم الاحتلال عن ارتكاب الجرائم، وحماية الشعب الفلسطيني". وداهمت قوّات من الجيش الإسرائيلي فجر السبت، عددا من الأحياء السكنية في مدينتي الخليل وبيت لحم جنوب الضفة الغربية. وبشكل شبه يومي، تٌكرر القوّات الإسرائيلية مداهماتها لمدن الضّفة الغربية، وتقوم باعتقال العشرات من المواطنين.

181

| 16 أغسطس 2014