رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
حماس: الفصائل الفلسطينية ستوافق على هدنة 72 ساعة

قال عزت الرشق، المفاوض من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن الفصائل الفلسطينية ستقبل رسميا هدنة جديدة في غزة لمدة 72 ساعة بعد أن وافقت إسرائيل على استئناف المحادثات من دون شروط مسبقة. وأضاف أنه "في ضوء قبول إسرائيل للهدنة وعودتهم من دون شروط مسبقة، وسنبلغ الإخوة في مصر عن استجابتنا ونحن سنظل متمسكين بكل طلباتنا ولم نعط جوابا سريعا للتأكد من أن إسرائيل ستعود للقاهرة بدون شروط". وتابع الرشق أن الفصائل الفلسطينية لم تتخل عن أي من مطالبها التي تشمل إنهاء حصار غزة والإفراج عن الأسرى. ودعت مصر إسرائيل والفلسطينيين في وقت سابق اليوم إلى الالتزام بهدنة جديدة مدتها 3 أيام تبدأ الساعة 9 مساء بتوقيت جرينتش. ومن جانبه قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، في تصرحات له مساء اليوم إن أي هدنة دائمة يجب أن تؤدي إلى رفع الحصار عن قطاع غزة. وعن اتفاق التهدئة لمدة 72 ساعة الذي اتفق عليه الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي مساء الأحد، قال مشعل إن "الهدنة هي إحدى الوسائل أو التكتيكات سواء لغرض توفير مجال مناسب لإنجاح المفاوضات أو من أجل تسهيل إدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة". وأضاف أن "الهدف الذي نصر عليه هو تلبية المطالب الفلسطينية وأن يعيش قطاع غزة بدون حصار هذا أمر لا تراجع عنه".

178

| 10 أغسطس 2014

تقارير وحوارات alsharq
انفوجراف.. هدنة غزة صامدة والمحادثات جارية في القاهرة

وافقت إسرائيل والفصائل الفلسطينية على وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة في قطاع غزة، مما يمهد الطريق لإجراء محادثات في القاهرة، تهدف إلى التوصل إلى اتفاق على هدنة دائمة وإعادة بناء ما دمر من القطاع الساحلي. في 15 يوليو، اتفاق لوقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين بوساطة مصرية لإنهاء أسبوع من الصراع، ووافقت عليه إسرائيل، ولكن حماس رفضت وقف القتال. وفي 17 يوليو، قادت الأمم المتحدة مبادرة لوقف إطلاق النار لمدة 5 ساعات لأسباب إنسانية، ونجحت المبادرة. وفي 25 يوليو، اقترح وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، وقف إطلاق النار بين الجانبين لمدة أسبوع، ولكن رفضت إسرائيل المقترح. وفي 26 و28 يوليو، إسرائيل وحماس توافقان على وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 12 ساعة كهدنة إنسانية، ومدت إسرائيل الهدنة ليوم آخر. أما في 31 يوليو، تمكن بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، رفقة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في التوصل إلى هدنة استمرت 90 دقيقة فقط. وفي 4 أغسطس، قامت إسرائيل بانتهاك قرارها لوقف إطلاق النار لمدة 7 ساعات في معظم أنحاء قطاع غزة مستأنفة الغارات الجوية على مخيم الشاطئ في مدينة غزة. وفي 5 أغسطس، اتفقا إسرائيل وحماس على وقف إطلاق النار لمدة 3 أيام حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب شكل كامل من قطاع غزة. فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 1886 قتيلا، وإصابة 9806 آخرين.

684

| 07 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
"حماس" تدعو لمسيرات حاشدة بالضفة لدعم المقاومة

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المواطنين الفلسطينيين، إلى المشاركة في الفعاليات المركزية التي تنظمها في عدد من محافظات الضفة الغربية المحتلة، يوم غد الجمعة، دعما للمقاومة الفلسطينية ومطالبها ونصرة لقطاع غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي. وأعلنت الحركة في بيان اليوم الخميس، عن مسيرة شعبية تنظمها في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية بعنوان "لبيك يا غزة"، ستنطلق بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد عثمان بن عفان "المسجد الجديد". ودعت الحركة الفصائل والقوى الوطنية ومؤسسات مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية وجموع المواطنين للمشاركة في مسيرة "غزة تنتصر" التي ستنطلق في ذات الموعد من مسجد عمر بن الخطاب، مؤكدةً أن المشاركة في هذه الفعاليات هي بمثابة "تجديد لعهد الشهداء وتأكيد البيعة للمقاومة"، حسب تعبيرها. وفي شمال الضفة الغربية المحتلة، أكّدت الحركة على ضرورة المشاركة الشعبية الحاشدة في مسيرة "انتصار العصف المأكول" والتي ستنطلق بعد صلاة الجمعة من مسجد جنين الكبير إلى الدوار الرئيسي.

267

| 07 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
"حماس": نتنياهو فشل في تحقيق أهداف حربه بغزة

قالت حركة حماس، إنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو "فشل في تحقيق أهدافه من الحرب التي شنتها بلاده على قطاع غزة". جاء ذلك في تصريح صحفي مقتضب صادر عن سامي أبو زهري، المتحدث باسم الحركة، وتلقت وكالة الأناضول نسخةً منه، اليوم الثلاثاء، قال فيه إن "نتنياهو فشل في قطاع غزة 100%". وأضاف أبو زهري "حركة حماس لا يزال في وسعها الكثير كي تفعله ضد إسرائيل"، دون الإشارة إلى أية تفاصيل أخرى. وكان نتنياهو قال في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إن جيشه "بذل أقصى ما يستطيع في الحرب على قطاع غزة، لكنه أشار مع ذلك إلى أنه "لا ضمانة 100% لنجاح المعركة". ووصف المعارك التي دارت في القطاع بـ"المعقدة". وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، انسحاب قواته البرية إلى "خطوط دفاعية" خارج قطاع غزة، وذلك بعد دخول تهدئة تم الاتفاق عليها بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل برعاية مصرية حيز التنفيذ (الساعة 05.00 تغ) لمدة 72 ساعة.

278

| 05 أغسطس 2014

صحافة عالمية alsharq
معاريف: حماس كانت تخطط لهجوم في سبتمبر المقبل

نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين أن حماس كانت تخطط "لهجوم إرهابي ضخم" في سبتمبر المقبل عبر الأنفاق التي حفرتها بين غزة وإسرائيل. وقال المسؤولون الكبار للصحيفة: إن مئتي مسلح كانوا يخططون للتسلل إلى إسرائيل بصورة متزامنة عبر العشرات من الأنفاق التي تنتهي قرب أو داخل ستة تجمعات إسرائيلية قرب قطاع غزة. وأوضح التقرير أن حماس كانت تخطط لتنفيذ الهجوم في عيد رأس السنة اليهودية من 24 : 26 سبتمبر، مضيفا أن هذه المعلومات تم الحصول عليها من مقاتلي الحركة الذين تم اعتقالهم خلال العملية البرية الإسرائيلية في غزة.. ولم يصدر أي تعليق فوري بشأن ما ذكرته الصحيفة من المتحدثة باسم الجيش.

194

| 27 يوليو 2014

تقارير وحوارات alsharq
تاريخ أسرى الاحتلال الإسرائيلي لدى المقاومة الفلسطينية

لم تكن عملية أسر الجندي الإسرائيلي "شؤول أرون" هي الأولى من نوعها من قبل "كتائب القسام" وفصائل المقاومة الفلسطينية سواء داخل فلسطين أو خارجها، حيث تظهر الأحداث والتواريخ أن عملية أسر الجندي آرون هي العملية الـ 14 من نوعها. وشهدت المواجهات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية، طوال العقود الماضية، العديد من عمليات الأسر، وانتهت في عدد منها بصفقات تبادل تمّ خلالها الإفراج عن أسرى فلسطينيين وعرب مقابل إعادة الجنود الإسرائيليين سواء كانوا جثث أو أحياء. وبلغت عمليات أسر المقاومة الفلسطينية لجنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي نحو 14 محاولة ناجحة، انتهت في معظمها بمقتل الجندي الإسرائيلي بعد رفض الاحتلال للدخول في مفاوضات مع المقاومة وتبادل الأسر. وبلغ عدد الجنود الإسرائيليين الذين تعرضوا للأسر على يد المقاومة أكثر من 21 جندياً من تاريخ 1969 حتى عام 2014، وأفرجت المقاومة عن ما يقارب الـ 7497 أسيرا من سجون الاحتلال الإسرائيلي. يوضح التاريخ أن عام 1969 شهد أولى عمليات الأسر، حيث قامت مجموعات مسلحة تابعة لحركة "فتح" بأسر الجندي "شموئيل فايز"، وأفرج الاحتلال وقتها عن المناضل محمود بكر حجازي مقابل إعادة الجندي شموئيل عام 1971. وفي أبريل عام 1978 أسرت الجبهة الشعبية - القيادة العامة، الجندي الإسرائيلي "أبراهام عمرام"، وقبلت دولة الاحتلال بصفقة تبادل للأسرى، وأفرجت بموجبها حكومة الاحتلال عن 76 أسيراً فلسطينياً مقابل الجندي. وفي سبتمبر 1982، أسرت حركة "فتح" 6 جنود من جيش الاحتلال، وقبلت حكومة الاحتلال وقتها بإطلاق سراح أكثر من 4500 أسير. وعادت المقاومة الفلسطينية لتجبر الاحتلال على الإفراج عن 1155 أسيرا بعد أسر "الجبهة الشعبية- القيادة العامة" لثلاثة جنود من جيش الاحتلال في مايو 1985. انطلاق حركة حماس ومع بدء الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987، وتزامن ذلك مع انطلاق حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وعملها العسكري ضد الاحتلال الإسرائيلي، تزايدت العمليات الهادفة لأسر جنود من جيش الاحتلال لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية. شهد عام 1989 أول عمليات أسر لجنود من جيش الاحتلال التي ينفذها الجناح العسكري لحركة "حماس"، وتحديداً بتاريخ 17 فبراير 1989، حيث أسرت "كتائب القسام" الرقيب في جيش الاحتلال "آفي ساسبورتاس" من داخل الأراضي المحتلة عام 1948م، واضطر المقاومون وقتها لقتله. وأعادت "كتائب القسام" الكرّة وأسرت بعد أقل من شهر من العملية الأولى الجندي "إيلان سعدون" في مدينة القدس المحتلة، وتم قتله.. وفي 18 سبتمبر 1992 أسر مجاهدو القسام الجندي "آلون كرفاني" وبسبب الظروف الأمنية انتهت العملية بقتله أيضا. وقام مقاومون فلسطينيون من "كتائب القسام" في 13 ديسمبر 1992 بأسر "نسيم طوليدانو" من داخل الأراضي المحتلة عام 1948، وطالبت في ذلك الحين بالإفراج عن الشيخ أحمد ياسين، وقد رفض الاحتلال ذلك فقامت الكتائب بقتله. وأسرت "القسام" الجندي "نخشون فاكسمان" بتاريخ 11 أكتوبر 1994 وطالبوا وقتها بالإفراج عن الشيخ الشهيد أحمد ياسين وأسرى آخرين، إلا أن الاحتلال رفض فقام المقاومون بقتل فاكسمان. وفي عام 1996 تمكنت "كتائب القسام" من أسر الجندي الإسرائيلي "شارون أدري" من مدينة القدس المحتلة، قبل أن تقتله وتحتفظ بجثته سبعة أشهر كاملة. وفي الانتفاضة الثانية تمكن فلسطينيون من القبض على "فاديم نورهيتز ويوسي أفراهامي" في رام الله وقتلهما. أشهر أسير وفي 2006 شنت ثلاث فصائل فلسطينية: كتائب القسام، ألوية الناصر صلاح الدين وجيش الإسلام، هجوماً على معبر "كرم أبو سالم" وقتلت ثلاثة جنود من جيش الاحتلال، وأسرت رابعاً وهو العريف "جلعاد شاليط"، وهذه المرة انتهت عملية الأسر بالإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني مقابل إطلاق سراح شاليط. وفي أواخر العام 2013 استدرج الشاب الفلسطيني نضال اعمر من مدينة قلقيلية الجندي الإسرائيلي "تومر شازان" وقام بقتله، ولكن الاحتلال تمكن من إلقاء القبض على اعمر والعثور على جثة الجندي "شازان". وآخر هذه العمليات حتى يومنا هذا كانت عملية أسر الجندي "شاؤول أرون" بتاريخ 20 يوليو 2014 في حي التفاح، شرق قطاع غزة، خلال عملية محكمة قادتها كتائب القسام ضد رتل من المركبات والمدرعات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال انتهت بمقتل 14 من الجنود والضباط الإسرائيليين وأسر جندي لم تعرف حالته حتى الآن.

1822

| 24 يوليو 2014

تقارير وحوارات alsharq
"الميدان" هو من يقرر مصير التهدئة بين إسرائيل وحماس

قال محللون سياسيون فلسطينيون إنّ أسر كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لجندي إسرائيلي في قطاع غزة، والتطورات الميدانية المتلاحقة لفصائل المقاومة، هي من سترسم "سيناريو" التهدئة التي تدعو إليه حاليا العديد من الأطراف الإقليمية والدولية. ويقول طلال عوكل، الكاتب السياسي في صحيفة "الأيام" الفلسطينية الصادرة من مدينة رام الله بالضفة الغربية، إنّ تكتيكات المقاومة شهدت تطورا لافتا في المواجهة الحالية مع إسرائيل، تختلف عن المواجهات السابقة. وتابع:" هذا التطور، الذي كان آخره أسر المقاومة لجندي إسرائيلي، يترك أثره العميق والمباشر على المستوى السياسي، ومن الطبيعي أن تترك نتائج المواجهة الدائرة، آثارها العميقة على السيناريوهات السياسية القادمة". وأكد عوكل، أن كل الحراك الذي يجري في الوقت الراهن لتثبيت اتفاق تهدئة، ووقف لإطلاق النار بين حماس وإسرائيل، لن يكتمل دون أن تفرض معادلات الميدان، شروطها على المعادلة السياسية. واستدرك بالقول:" الآن اتفاق التهدئة ينبغي أن يكون مغايرا لما كان يجب أن يكون عليه في السابق، فإنجازات المقاومة ترسم المشهد السياسي، حتى وإن رفض كثيرون هذا المبدأ". إقرار إسرائيلي وأقر الجيش الإسرائيلي أمس رسميا بأن الجندي الذي لم يتمكن حتى الآن من تحديد مصيره هو أورون شاؤول، وذلك بعد ثلاثة أيام من إعلان كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أسر جندي إسرائيلي بنفس الاسم في غزة. وسيفرض الميدان الذي تقوده حركة حماس، والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة سيناريو التهدئة القادم كما يرى أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر بغزة "ناجي شراب". وأضاف شراب، أنّ المقاومة وبفضل ما أنجزته، على مدار الأيام الماضية، هي من تغير كل المعادلة السياسية. وتابع:" الآن هناك جندي أسير لدى المقاومة، ولا يمكن أن توقف إسرائيل إطلاق النار دون استعادته، وهذا لن يكون إلا بشروط المقاومة، ومن الممكن أن نرى تغييرا في بنود المبادرة المصرية لاتفاق التهدئة، بما يرضي المقاومة". وأكد شراب، أن المقاومة هي من تملك الورقة الرابحة، التي تجعلها قادرة على الخروج باتفاق تهدئة تتكفل برفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة. واستدرك بالقول:" كل المبادرات السياسية، لن يكون لها أي أثر عملي، دون أن يقول الميدان، كلمته، المبنيّة على إنجازات المقاومة وتكبيد الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة". زيارة كيري وغادر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري القاهرة صباح اليوم الأربعاء القاهرة متوجها إلى تل أبيب لبحث وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، بحسب مصادر ملاحية في مطار القاهرة الدولي. وقالت المصادر إن كيري غادر القاهرة متجها إلى تل أبيب بعد زيارة استمرت 3 أيام عقد خلالها سلسلة من اللقاء مع عدد من المسؤولين في إطار جهوده الرامية إلى إنهاء الوضع الحالي في غزة والتوصل لوقف لإطلاق النار. وأضافت المصادر أن كيري عقد سلسلة لقاءات مكثفة في القاهرة شملت بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة (الذي كان في القاهرة أول من أمس)، ووزير الخارجية سامح شكري، ونبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية، كما استقبله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وشهدت القاهرة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من يوليو الجاري سلسلة من الزيارات لمسؤولين غربيين ودوليين لبحث وقف إطلاق النار في غزة ومتابعة الاتصالات والمشاورات التي تجريها مصر مع الأطراف العربية والدولية بشأن المبادرة المصرية المقترحة للتهدئة. وفي الـ14 من الشهر الجاري، طرحت مصر، مبادرة لوقف إطلاق النار في غزة تنص على وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل وفصائل فلسطينية، وفتح المعابر، وتسهيل حركة عبور الأشخاص والبضائع عبر المعابر الحدودية في ضوء استقرار الأوضاع الأمنية على الأرض. وفي الوقت الذي رحبت فيه أطراف إقليمية ودولية عدة، بالمبادرة المصرية، أعلنت حركة حماس أنها لن تقبل بأية مبادرة لوقف إطلاق النار، "لا تستجيب سلفا للشروط الفلسطينية". ويقول أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الإسلامية بغزة "هاني البسوس" إنّ المقاومة في قطاع غزة، استطاعت بفضل إنجازاتها أن تتبنى مطالب أهالي القطاع وفي مقدمتها "رفع الحصار". وتابع البسوس: "لا يمكن الآن أمام كل هذه المجازر، والدماء أن تقبل المقاومة الفلسطينية بتهدئة مقابل تهدئة، كما أن إنجازاتها على الأرض تعطيها كامل الحق في أن تكون لها الكلمة في رسم المعادلة السياسية، بالتزامن مع الأداء العسكري الخارق". قوة حماس ولفت البسوس، إلى أن ما تفعله المقاومة في الميدان، يعطي القوة لحركة حماس أن تفاوض سياسيا، وأن تنجح في فرض شروطها للخروج بتهدئة مقابل شروط المقاومة، القائمة على مطلب إنساني يتمثل في رفع الحصار وإنهاء العدوان. وتشن إسرائيل منذ السابع من الشهر الجاري عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلقت عليها اسم "الجرف الصامد" قبل أن تتوسع فيها وتبدأ توغلا بريا محدودا الخميس الماضي. ومنذ بداية العملية قتلت إسرائيل أكثر من 650 فلسطينيا، وأصابت 4090 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال والمسنين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وفي المقابل، أسفرت العملية، وفق الرواية الإسرائيلية، عن مقتل 31 جندياً إسرائيلياً ومدنيان، وإصابة نحو 435 معظمهم بـ"الهلع"، فضلا عن إصابة 90 جندياً، فيما تقول كتائب القسام الجناح العسكرية لحركة حماس إنها قتلت 52 جنديا من الجيش الإسرائيلي، وقامت بأسر آخر.

809

| 23 يوليو 2014

تقارير وحوارات alsharq
هل ترفض حماس الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة؟

في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس أمس الأول بالقاهرة، لخص وزير الخارجية المصري سامح شكري علاقة بلاده بحماس حاليا، بأنها "علاقة متوترة وصعبة جدا"، وإن التوصل إلى أرضية مشتركة معها "يقترب من المستحيل". تلك التصريحات، تعكس بوضوح حجم "المعضلة والهوة" القائمة حاليا بين حماس والقاهرة، وتظهر بجلاء حالة عدم الثقة بين الطرفين، وهي الحالة التي ترسخت بعد قيام الرئيس عبد الفتاح السيسي بعزل سلفه السابق، محمد مرسي، في الثالث من يوليو 2012. ويرى مراقبون إن عدة وسائل إعلام مصرية، دشنت خلال الأيام الماضية، حملة إعلامية ضد حركة حماس من خلال اتهامهما بمساعدة المتشددين الإسلاميين الذين يشنون هجمات متقطعة على أهداف شرطية وأخرى تابعة للقوات المسلحة، في مصر، وهو ما تنفيه الحركتان. رفض حماس ومع ذلك، لم يكن رفض حماس للمبادرة المصرية لوقف اطلاق النار في غزة، نتيجة لتوتر علاقاتها بالقاهرة، أو لعدم وجود أرضية مشتركة بينهما، علي حد تعبير وزير الخارجية سامح شكري، وإنما جاء الرفض بسبب قيام القاهرة ببحث مبادرة وقف اطلاق النار مع إسرائيل فقط، وتجاهلها لحركة حماس، وعدم مناقشة المبادرة قبل الإعلان عنها مع المقاومة الفلسطينية، بحسب مصادر فلسطينية. وهناك أيضا بعض البنود التي حوتها المبادرة، والتي اعتبرتها حماس بمثابة "استسلام" للعدو الإسرائيلي ومكافأة لـ"عدوانه الغاشم" علي المدنيين في القطاع؛ فالمبادرة تطالب الفلسطينيين، الذين استشهد منهم حتى الآن أكثر من 583 شخص وجرح أكثر من 3 آلاف آخرين، بوقف الأعمال العدائية ضد إسرائيل، أي أنها "تساوي بين مقاومة مشروعة وفقا للقانون الدولي وبين محتل غاصب للأرض بالقوة المسلحة"، بحسب المصادر ذاتها. ومع ذلك، يري محللون أن مصر كانت تدرك جيدا عندما قدمت مبادرتها لوقف إطلاق النار في غزة، أن حركة حماس سترفضها. ديفيد روسو، استاذ العلاقات الدولية بجامعة ألباني، قال إن "القيام بدور الوساطة أثناء الصراعات المسلحة يتطلب حصول الوسيط علي ثقة الجانبين في حياديته وحرصه علي تقليل الخسائر البشرية والمادية لطرفي الصراع". الإدارة المصرية وتابع روسو، إن الإدارة المصرية في تعاملها مع الموقف الحالي في غزة، "فقدت جزء كبيرة من الثقة" التي كان الفلسطينيون يشعرون بها تجاهها، بل إنهم ربما يشعرون الآن أن القاهرة "لم تعد ذلك الوسيط المحايد الذي يقف إلي جانبهم، وإنما تحولت إلي طرف مساند لإسرائيل علي حساب المصالح الفلسطينية". رواندا هوبن، الباحثة والمدونة الأمريكية، استنكرت بدورها، "قيام القاهرة بعرض تفاصيل مبادرة وقف إطلاق النار علي الإسرائيليين فقط". وقالت في تصريحات "كيف للوسطاء المصريين الذين قدموا تلك المبادرة أن يتوقعوا استجابة قادة حماس، الذين استمعوا لبنود المبادرة من وسائل الإعلام؟". واستبعدت روندا هوبن أن يكون الهدف من رفض حماس للمبادرة هو إضعاف الدور المصري ليحل محله أطراف أخرى (قطر مثلا)، مشيرة إلى أن أسباب رفض المبادرة تكمن في بنود المبادرة ذاتها. وطرحت مصر، قبل أسبوعين، مبادرة لوقف إطلاق النار في غزة تنص على وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل وفصائل فلسطينية وفتح المعابر وتسهيل حركة عبور الأشخاص والبضائع عبر المعابر الحدودية في ضوء استقرار الأوضاع الأمنية على الأرض، ورفضتها حماس. ورأى الصحفي والخبير في شؤون الصراع الفلسطيني، جريغ ماير، أن ما يحدث على الأرض في الوقت الحاضر مشابه في نمطيته لأزمات سابقة بين إسرائيل وحماس، إذ "يبدأ بإطلاق النار بين الجانبين ومن ثم تقود إسرائيل حملة برية، حيث يستمر الصراع بين أسبوع إلى 3 أسابيع ثم تقوم الولايات المتحدة بالتدخل والضغط عليهما". إلا إنه لم يجد أن المبادرة المصرية تتمتع بالزخم ذاته الذي كان لها في السابق لأن "مصر وحماس في حالة عداء في الوقت الراهن"، على حد قوله، إلا أن ماير قال "اعتقد أن هنالك جهوداً سوف تبنى باتجاه وقف لإطلاق النار ومن ثم سوف نحصل عليه ولكنه ربما سيكون بعد فترة ما، حيث أن أي من الجانبين لم يبد نية بوقف إطلاق النار حتى هذه اللحظة". وأضاف خبير مركز الشرق الأوسط للدراسات في واشنطن، أن "مصر لطالما كانت وسيط فعال جداً في هذه الأزمات على مدار عقد كامل، والرئيس الأسبق محمد حسني مبارك لم يكن على مودة مع حماس كذلك، إلا أنه رغب بالعمل مع حماس والحركة عملت معه ونجح في إرسال نائبه عمر سليمان للتفاوض بخصوص وقف لإطلاق النار كان ناجحاً على الأغلب (في الأزمة بين إسرائيل وحماس العام 2008)". ومضى قائلا إن "حماس في وضع صعب لأنها تواجه جيشاً إسرائيليا عدائياً والوسيط الوحيد هو مصر"، وإن الحركة عندما "تبلغ وضعاً شديد السوء، لأنها في الحقيقة في وضع سيء جداً مقدماً، فربما ستغير من نبرتها وتبدي استعداداً للعمل مع الحكومة المصرية وتصبح مستعدة للتخلي عن بعض مطالبها". وتشن إسرائيل منذ السابع من الشهر الجاري عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلقت عليها اسم "الجرف الصامد" قبل أن تتوسع فيها وتبدأ توغلا بريا محدودا الخميس الماضي، تسببت في مقتل أكثر من 600 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 3 آلاف آخرين، معظمهم من النساء والأطفال والمسنين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. في المقابل، أسفرت العملية، وفق الرواية الإسرائيلية، عن مقتل 27 جندياً إسرائيلياً ومدنيان، وإصابة نحو 485 معظمهم بـ"الهلع"، فضلا عن إصابة 90 جندياً، فيما تقول كتائب القسام الجناح العسكرية لحركة حماس إنها قتلت 45 جنديا من الجيش الإسرائيلي.

210

| 22 يوليو 2014

تقارير وحوارات alsharq
أكثر من 3400 شهيد وجريح في غزة خلال 4 أيام

اتهم الفلسطينيون اليوم الأحد، الجيش الإسرائيلي بارتكاب "مجزرة مروعة" في حي سكني شرقي مدينة غزة جرى استهدافه بقصف مدفعي كثيف على مدار عدة ساعات. وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة عن انتشال 56 قتيلا من حي "الشجاعية" السكني منذ ساعات فجر اليوم. وذكر القدرة، أن من بين القتلى 17 طفلا و14 امرأة وأربعة مسنين، وأن القصف العنيف الذي تعرض له الحي وتواصل لأكثر من ست ساعات أسفر عن 210 من الجرحى. ومن بين القتلى مصور صحفي ومسعف قتلا معا باستهداف القصف المدفعي سيارة إسعاف أثناء محاولتهما الوصول إلى جرحى. كما قتل في قصف الشجاعية أسامة الحية وهو نجل عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، وزوجة القتيل واثنتين من بناته، فيما أصيبت زوجة الحية الأب وعدد من أطفال العائلة بجروح خطيرة إلى متوسطة. وسبق أن قتل سبعة من أفراد الحية باستهداف منزله عام 2007. وقالت مصادر فلسطينية وشهود عيان، إن مئات القذائف المدفعية والصواريخ الجوية جرى إطلاقها على حي الشجاعية على مدار ساعات الليل وصباح اليوم. وشوهدت جثث قتلى وجرحى متناثرة على الطرقات بين المنازل السكنية ويعود أغلبها لنساء وأطفال حاولوا الفرار إلى مأوي أمن من القصف المتواصل. وواجهت سيارات الإسعاف صعوبات بالغة بالتوجه إلى الحي القريب من السياج الفاصل مع إسرائيل بسبب كثافة القصف الجوي والمدفعي فيما ظلت مناشدات العائلات تتكرر طوال ساعات الليل. هدنة مؤقتة واستلزم إخلاء القتلى والجرحى من الحي والأطراف الشرقية الأخرى لمدينة غزة إعلان اتفاق تهدئة إنسانية لمدة ساعتين بين حركة "حماس" وإسرائيل لمدة ساعتين. إعلان اتفاق التهدئة المؤقتة بتدخل من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لكنه انهار قبل مضي أقل من ساعة على بدء دخوله حيز التنفيذ بفعل تبادل الهجمات مجددا بين الجانبين. واعتبرت حركة حماس أن ما جرى في حي الشجاعية يشكل "مجزرة ضد المدنيين وجريمة حرب". لكن الحركة أكدت أنه "لن تكسر إرادة شعبنا والمقاومة ستواصل تكبيد الاحتلال خسائر كبيرة ولن تسمح له بأن تطأ قدمه أرض غزة". حداد 3 أيام وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحداد لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من اليوم، على أرواح القتلى الفلسطينيين وآخرهم في "مجزرة" حي الشجاعية "التي ارتكبتها الحكومة الإسرائيلية بدم بارد". وأدانت الرئاسة في بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، ما وصفته "المجزرة الجديدة" التي ارتكبتها الحكومة الإسرائيلية في حي الشجاعية، مطالبة إسرائيل بـ"إيقاف عدوانها على القطاع فورا". ووجه عباس نداء إلى المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف "العدوان الإسرائيلي الغاشم" على قطاع غزة، وفرض وقف إطلاق النار. توسيع نطاق الهجوم يأتي ذلك فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه قرر توسيع نطاق هجومه البري على قطاع غزة، وذلك مع دخول عمليته العسكرية يومها الرابع عشر. وأكد الجيش الإسرائيلي صباح اليوم مقتل جنديين آخرين تابعين له في مواجهات في غزة. وبدأ الجيش الإسرائيلي هجومه البري على قطاع غزة مساء الخميس بعد عشرة أيام من قصف جوي وبري وبحري استهدف القطاع الفلسطيني المحاصر، وذلك في إطار عملية عسكرية واسعة النطاق بدأها في الثامن من يوليو الجاري وأطلق عليها اسم "الجرف الصامد". وتهدف هذه العملية بحسب إسرائيل إلى وقف إطلاق الصواريخ من القطاع الفلسطيني باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وتجاوزت الحصيلة الإجمالية لقتلى الهجوم الإسرائيلي 410 قتيلا وأكثر من ثلاثة ألاف جريح.

401

| 20 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
مصادر دبلوماسية مصرية تنفي توجيه دعوة لمشعل بزيارة القاهرة

نفى مصدر دبلوماسي مصري، رفيع المستوى، الأنباء التي تم تداولها عن توجيه دعوة إلى خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، لزيارة القاهرة، لبحث تعديل المبادرة المصرية. وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه إن "ادعاء بعض قيادات ومسؤولي حركة حماس بأن مصر وجهت دعوة لها لاستقبال رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل لبحث التهدئة، وأن الأخير رفض هذه الدعوة، هو أمر عار تماماً عن الصحة ولا يمت للواقع بأي صلة حيث لم تقدم مصر الدعوة للحركة أو قياداتها لزيارتها في الفترة الأخيرة". وأضافت: "تأتي هذه المزاعم في إطار سلسلة الأكاذيب والادعاءات والمراوغات من جانب مسؤولين وقيادات من حركة حماس". وكان مصدر فلسطيني مقرب من حماس، قال في وقت متأخر من مساء أمس، إن مشعل، "اعتذر" عن دعوة وجهها له الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، لزيارة القاهرة للتباحث حول مبادرة التهدئة المصرية. وقال المصدر، إن "نبيل العربي اتصل بخالد مشعل وطلب منه الموافقة على المبادرة المصرية للتهدئة ولكن الأخير رفض". وأضاف أن "العربي حثّ مشعل على قبول المبادرة المصرية للتهدئة، فقال الأخير إن رفض المبادرة هو موقف فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والشعب الفلسطيني ولا مجال للتراجع عنه مطلقا". وأشار إلى أن العربي طلب من رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" زيارة القاهرة للتباحث حول موضوع التهدئة، فاعتذر مشعل عن ذلك لأن الدعوة "غير رسمية" فنبيل العربي يمثّل الجامعة العربية ولا يمثل مصر. وطرحت مصر، الإثنين الماضي، مبادرة لوقف إطلاق النار في غزة تنص على وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل وفصائل فلسطينية وفتح المعابر وتسهيل حركة عبور الأشخاص والبضائع عبر المعابر الحدودية في ضوء استقرار الأوضاع الأمنية على الأرض. لكن حركة حماس أعلنت أنها لن تقبل بأي مبادرة لوقف إطلاق النار، لا تستجيب سلفا للشروط الفلسطينية. ويشن سلاح الجو الإسرائيلي، منذ 7 يوليو الجاري، غارات مكثفة على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في عملية عسكرية أطلقت عليها إسرائيل اسم "الجرف الصامد"، وبدأ الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس الماضي، توغلا بريا محدودا فيه، مما أسقط مئات القتلى والجرحي.

209

| 20 يوليو 2014

صحافة عالمية alsharq
حماس: وافقنا على تهدئة إنسانية وإسرائيل رفضت

قالت حركة حماس الفلسطينية اليوم الأحد، إنها وافقت على عرض لتهدئة إنسانية لمدة ثلاثة ساعات في قطاع غزة إلا أن إسرائيل رفضت ذلك. وذكر سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس، في بيان، أن عرض التهدئة قدمه مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتمكين سيارات الإسعاف من إخلاء القتلى والجرحى، وقد وافقت حماس على ذلك "لكن الاحتلال رفض، وهو لا يسمح لسيارات الأسعاف بالقيام بدورها". وأضاف أبو زهري "هذا يؤكد أن الاحتلال يرتكب جريمة حرب بكل ما تحمله الكلمة من معنى وهو يستهدف منع العالم من الاطلاع على حقيقة المجزرة التي ارتكبها في غزة". وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية ذكرت أن حركة حماس طالبت إسرائيل بوقف إطلاق النار لمدة ساعتين في حي الشجاعية شرق قطاع غزة لإجلاء المصابين ورفع الجثث. وأوضحت الصحيفة أن هذا الطلب تم نقله عبر الصليب الأحمر.وأعلنت مصادر فلسطينية أنه تم حتى الآن انتشال 40 جثة ومئتي مصاب من الحي الذي تعرض لقصف مدفعي عشوائي. وكانت تقارير ذكرت أن المئات من الضحايا ربما لا يزالون تحت أنقاض المباني التي تهدمت جراء قذائف المدفعية التي انهمرت على منازل المواطنين بشكل كثيف وعشوائي في الحي المكتظ بالسكان.

270

| 20 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
مشير المصري: حماس مستعدة للتهدئة ولمعركة طويلة الأمد

أكد مشير المصري القيادي في حركة حماس، أن حركته مستعدة للتهدئة بشروط المقاومة والتي لا تقبل فيها أقل من أن يوقف العدوان بشكل تام وأن يرفع الحصار عن قطاع غزة.وقال المصري في تصريحات لـ"بوابة الشرق": "نحن مستعدون للتهدئة بشروط المقاومة، ومستعدون أيضاً لمعركة طويلة الأمد ونفسنا في طويلة ولدينا من المفاجآت ما يغير قواعد اللعبة وفرض معادلات جديدة وإرباك حسابات العدو إلى أن نحقق الانتصار". وحول تحركات الرئيس محمود عباس في القاهرة فيما يخص موضوع التهدئة، فأكد المصري أن عباس ليس له علاقة من قريب أو من بعيد في موضوع التهدئة، "لأنه ضد المقاومة .وأضاف: "كان الأولى بعباس أن يأتي إلى غزة ليلتحم مع أبناء شعبه، لكن يخشى من الأطفال أن يلاحقوه، كما كان الأولى به أن يأتي بالأدوية المحجوزة في مخازن رام الله في حين تفتقر إليها مستشفيات قطاع غزة".ومع استمرار العدوان لليوم العاشر على التوالي وخيارات المقاومة، فأكد المصري أن المقاومة جاهزة لكل الخيارات، وأضاف: "حماس والمقاومة تدور أينما دارت مصلحة الشعب إذا ما كانت المواجهة فسنخوضها حتى الرمق الأخير وحتى نحقق الانتصار بإذن الله، وإذا تهدئة فإننا ملتزمون بها وفق شروط ترتقي لتضحيات شعبنا وتلبي تطلعاته".

1206

| 16 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
كيري يحث "حماس" على الموافقة على المبادرة المصرية

حث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حركة حماس، اليوم الثلاثاء، على قبول المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة. ورحب كيري بموافقة إسرائيل على الاقتراح المصري، وذلك في بيان مقتضب صدر عن وزارة الخارجية الأمريكية. وقال كيري إن "الاقتراح المصري لوقف إطلاق النار وبدء محادثات يشكل فرصة لوقف أعمال العنف وإعادة الهدوء"، وأضاف "نرحب بقرار الحكومة الإسرائيلية الموافقة على الاقتراح. ونحث الأطراف الآخرين على القيام بالمثل". ورفضت حركة حماس حتى الآن المبادرة المصرية لوضع حد للعملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أسبوع في غزة والتي أوقعت أكثر من 190 قتيلا فلسطينيا.

167

| 15 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
مقتل فلسطيني حاول "التسلل" إلى إسرائيل

قتل، صباح اليوم الخميس، فلسطيني حاول "التسلل" إلى إسرائيل عبر السياج الأمني الفاصل، شمالي قطاع غزة، بحسب إذاعة إسرائيلية. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "الجيش أفشل محاولة فلسطيني التسلل إلى داخل إسرائيل عبر السياج الأمني شمالي غزة، لتنفيذ عملية، حيث أطلق النار عليه فأرداه قتيلاً". ونقلت الإذاعة عن مصدر عسكري قوله إن "محاولات عديدة تقوم بها حركة حماس من أجل تنفيذ عمليات داخل الأراضي الإسرائيلية". وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي نجح حتى الآن في إفشال هذه العمليات سواء كانت من البحر أو من خلال تسلل عبر السياج الأمني الفاصل بين غزة وإسرائيل".

189

| 10 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
نشر اسمي فلسطينيين يشبته بخطفهما مستوطنين

نشر جهاز الأمن الإسرائيلي "شين بيت"، مساء اليوم الخميس، اسمي فلسطينيين يعتبرهما مسؤولين عن خطف 3 شبان إسرائيليين في الضفة الغربية في 12 يونيو. وقال الشين بيت، في بيان أن "المشتبه بهما الرئيسيين في عملية الخطف هما مروان قواسمة، وعامر أبو عيشة، العضوان في حركة حماس في الخليل، واللذان يلاحقهما الشين بيت والجيش الإسرائيلي". وأضاف البيان، أن قواسمة وأبو عيشة سجنا سابقا في إسرائيل لمشاركتهما في "أنشطة لحساب حماس". ولم ينشر الجهاز الأمني معلومات أخرى معتبرا أن باقي عناصر التحقيق تخضع للرقابة العسكرية. واختفى اثر طلبة المدرسة الدينية اليهودية قبل أسبوعين بالقرب من مستوطنة جوش عتصيون، الواقعة بين مدينتي بيت لحم والخليل. واتهمت إسرائيل، حركة حماس بالمسؤولية عن خطفهم، لكن لم يعلن إي تنظيم مسؤوليته عن ذلك، كما لم يعرف إي شيء عنهم منذ ذلك الحين. وقررت الحكومة الأمنية الإسرائيلية، أمس الأربعاء، مواصلة "العمليات الكثيفة"، أو عمليات المداهمة التي ينفذها الجيش في الضفة الغربية للعثور عليهم، مع تكثيف العمليات في الخليل جنوب الضفة الغربية.

222

| 26 يونيو 2014

منوعات alsharq
وفاة تركي متأثرا بإصابة لحقت به عام 2010

توفي رجل تركي، كان ضمن أسطول يضم نشطاء مؤيدين للفلسطينيين يسعى لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة في عام 2010 متأثرا بإصابات تعرض لها خلال اشتباكات مع جنود إسرائيليين حاولوا وقف السفن. وأصبح يوجور سويليميز الشخص العاشر الذي يلقى حتفه في الحادث طبقاً لما ذكرته التقارير. وأصيب نحو 30 تركيا والعديد من الجنود الإسرائيليين بعد أن منعت قواتكوماندوز تابعة للبحرية الإسرائيلية السفينة "مافي مرمرة" وسفنا أخرى منالوصول إلى غزة. وسبب الحادث توترات في العلاقات بين إسرائيل وتركيا، واعتذرت إسرائيل بسبب تلك الوفيات العام الماضي، لكن لم يتم بعد استعادةالعلاقات الدبلوماسية الكاملة حيث لم توافق الدولتان بعد على خطة تعويض. وتطالب تركيا بأن ترفع إسرائيل جميع القيود عن قطاع غزة التي تخضع لحكم حركة حماس.

371

| 24 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
حماس: الحكومة بين يدي الرئيس

أعلن القيادي في حركة حماس، أحمد يوسف، انتهاء مشاورات تشكيل الحكومة، مشيرا إلى أن أسماء المرشحين أصبحت بين يدي الرئيس لاختيار تشكيلة حكومته المقبلة. وأوضح يوسف في تصريحات له، اليوم الأربعاء، أن الرئيس محمود عباس يضع الآن بصماته النهائية لاختيار حكومة الكفاءات الوطنية المقبلة، نظرا لأنه رئيس وزرائها حسب الاتفاق. وبين أن الاتفاق يقضي بأن تكون الحكومة مصغرة ، قد تضم 15 أو 16 وزيرا، والرئيس صاحب الحق في اختيار شكل الحكومة القادمة. ولفت إلى أن 3 أسماء من الشخصيات المستقلة رشحت لكل وزارة، بعد أن تم التوافق عليها، ويبقى اختيار الشخصية الأنسب لكل حقيبة من صلاحيات الرئيس. وأكد أن حركة حماس لن تمانع في حال منح الرئيس منصب رئيس الوزراء لأي شخصية أخرى غير الواردة في الترشيح بشرط أن تكون مستقلة، إما من ضمن الأسماء المطروحة أو يتولى رئاستها الدكتور رامي الحمد الله كاستثناء؛ لأنها ستكون حكومة حيادية مقبولة للجميع تتحرك بأجندة الرئيس وتهيئ للانتخابات المقبلة.

305

| 21 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
حماس وفتح تبدآن محادثات لتشكيل حكومة توافق

اجتمع مسؤولون من حركة فتح التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة حماس في غزة، اليوم الثلاثاء، لبحث تشكيل حكومة التوافق التي يأمل الطرفان أن تحل خلافا بينهما استمر سبعة أعوام. وقال مسؤولون من الجماعتين إنهم يعتزمون اقتراح مرشحين ليست لديهم انتماءات سياسية ليكونوا أعضاء في الحكومة التي سيتم تكليفها بالإعداد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية بعد ستة شهور على الأقل. وقاد عزام الأحمد المسؤول الكبير في حركة فتح المحادثات مع وفد حماس بقيادة موسى أبو مرزوق القيادي في الحركة في المنفى. وأعلن عباس في 23 إبريل عن تشكيل حكومة توافق لتكون خطوة باتجاه إجراء انتخابات فلسطينية، وأخفقت محاولات كثيرة سابقة لرأب الصدع بين فتح التي تسيطر على الضفة الغربية وحماس التي تسيطر على قطاع غزة. وقالت مصادر فلسطينية في رام الله التي فيها مقر إدارة عباس إن القيادة الفلسطينية تريد قائمة بأسماء المرشحين بحلول يوم الخميس، حينما يجتمع عباس مع وزير الخارجية جون كيري في لندن لبحث محادثات السلام المتوقفة مع إسرائيل. وبعد أيام من إعلان عباس عن المصالحة دعاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى "تمزيق" اتفاقه مع حماس قائلا إن إسرائيل لن تشارك في محادثات سلام مع حكومة فلسطينية تدعمها حماس. وقال عباس إن الحكومة المعتزم تشكيلها ستتبنى سياساتها السلمية ولكن الشركاء الإسلاميين قالوا إن الوزراء الجدد لن تكون لديهم آراء سياسية.

185

| 13 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
ليبرمان: حماس ستفوز في الانتخابات أيا كان موعدها

رجح وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان فوز حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الانتخابات الفلسطينية القادمة. وقال ليبرمان في عشاء لرؤساء البعثات الدبلوماسية بإسرائيل بمناسبة ما تسميه إسرائيل "عيد الاستقلال"، أقيم بمكتب الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، مساء اليوم الثلاثاء، إن "حركة حماس ستفوز بالانتخابات الفلسطينية المقبلة لتسيطر على الضفة الغربية كما سبق وسيطرت على قطاع غزة". واعتبر ليبرمان في تصريحاته نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية بما فيها الموقع الإلكتروني لصحيفة "جروزاليم بوست"، أن "تصرفات الرئيس الفلسطيني محمود عباس قادت إلى سيطرة حماس على قطاع غزة والآن هي ستسيطر على الضفة الغربية"، على حد قوله. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي: "أيا كان الموعد الذي ستجري فيه الانتخابات فإن حماس ستفوز فيها وستسيطر على السلطة الفلسطينية". وأضاف: "هناك أناس، خاصة في أوروبا، الذين لا يقتنعون بأن الفلسطينيين لا يحاولون التوصل إلى سلام، لقد حان الوقت لإزالة القناع عن وجه محمود عباس وان تظهر حقيقته بأنه يرفض السلام".

210

| 06 مايو 2014

صحافة عالمية alsharq
الجارديان: "حماس" سترفض عقد انتخابات برلمانية

ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن حركة حماس لن توافق على عقد انتخابات برلمانية في الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن استطلاعات الرأي الأخيرة ليست في جانبها. وأضافت الصحيفة في تقرير لها اليوم السبت، أن هناك هالة من الشك حول الاتفاق الأخير بين فتح وحماس، بخصوص ما إذا كان سيفرز حكومة وحدة وطنية، بعد حرب باردة استمرت سبع سنوات. وتابعت الصحيفة أن الاتفاق لا يختلف كثيرا عن أي اتفاق فشل سابقا، إلا أنه تم توقيعه في حضور مصطفى البرغوثي، الذي رفض الانضمام لحكومات أكثر وضوحا في الماضي. ولفتت "الجارديان" إلى أن الاتفاق تجنب الحديث عن السيطرة على القوات المسلحة، وهي القضية التي أدت إلى سيطرة حماس على غزة في يونيو عام 2007، منوهة بأنه إذا استمر تجاهل أطراف الاتفاقية لهذا الأمر، فإن حكومة الوحدة لن تستمر طويلا. واستبعدت الصحيفة البريطانية أن تمهد الحكومة الجديدة الطريق للانتخابات، المقرر عقدها بعد ستة أشهر، مشيرة إلى أنه على رغم فوز حماس في انتخابات يناير 2006، فإن استطلاعات الرأي الأخيرة لم تكن في جانبها، وبالتالي تؤكد أن حماس ستمنع أي انتخابات برلمانية بدلا من المخاطرة بخسارتها.

246

| 26 أبريل 2014