تطور جوجل تقنية جديدة، تقوم بجمع المعلومات من الإنترنت ووضعها ضمن قاعدة بيانات واحدة من الحقائق والأشخاص والأشياء والربط فيما بينها، وهو ما يمكن وصفه بأكبر مخزن للمعرفة في تاريخ البشرية. ووصلت دقة هذه التقنية الجديدة، التي تُطلق عليها جوجل اسم "نوليدج فولت" إلى مستوى يتيح للروبوتات والهواتف الذكية فهم أسئلة البشر، حسبما ذكر موقع مجلة "نيو سايانتيست". وتعد التقنية بأن تُصبح جوجل قادرة على الإجابة عن الأسئلة، بشكل مُباشر وأكثر شمولًا وذكاءً، من خدمة البحث الحالية. والتقنية الجديدة "نوليدج فولت"، عبارة عن نظام يقوم بتخزين المعلومات، بشكل تستطيع كل من الآلات والبشر قراءتها. وتقوم تقنية جوجل الجديدة بالتعامل مع الحقائق، باختلاف عن قواعد البيانات التقليدية التي تتعامل مع أرقام. وأوضح التقرير الفرق بين تقنية جوجل الحالية المعروفة باسم "نوليدج جراف" والتقنية الجديدة "نوليدج فولت.

تعمل شركة جوجل على تطوير حزمة من الأدوات التي تسمح للأطفال باستخدام خدماتها المُختلفة بموافقة الوالدين، وذلك في تعديل جديد قادم على سياستها التي لا تتيح للأطفال دون سن الثالثة عشر التسجيل في خدماتها. وبحسب تقرير نشره موقع "ذي إنفروميشن" الإلكتروني، سيتمكن الأطفال لدى توفير هذه الإمكانية من استخدام نسخ خاصة من خدمات جوجل مثل يوتيوب، وستعمل جوجل على الامتثال لقانون حماية خصوصية الأطفال على الإنترنت الذي ينص بأن الأطفال دون الثالثة عشر يحتاجون إلى التسجيل في الخدمات بعد الحصول على موافقة الوالدين. وذكر التقرير بأن الإجراء الجديد سيشمل كذلك تسجيل هواتف أندرويد الجديدة، وسوف يتيح للوالدين مراقبة ما يستخدمه الأطفال من خدمات جوجل وما يتصفحونه من مواقع أو مقاطع فيديو بالإضافة إلى إمكانية حجب المحتوى. يُذكر بأن سياسة عدم إتاحة التسجيل للأطفال دون الثالثة عشر مُطبّقة لدى مُعظم خدمات الإنترنت الشهيرة، لكن هذه الخدمات لا تستطيع منع الطفل من تجاوز التسجيل فيها عبر اختيار عمر أكبر من عمره الحقيقي، إلّا في حال تضمّن بعضها طلب إدخال بيانات البطاقات الائتمانية وهو ما لا يتوفر في معظم الخدمات المجانية مثل غالبية خدمات جوجل.

أضاف محرك البحث العالمي "جوجل" خدمة جديدة إلى خاصية الخرائط "google maps" لعشاق رياضة الغطس، تمكنهم من زيارة أعماق البحار والمحيطات من المنزل. وأفادت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية أن هذه الخاصية هي الأولى من نوعها، حيث قام موقع "جوجل" برسم خرائط لقاع البحار والمحيطات، إضافة إلى حطام المراكب والآثار الغارقة، وتخصيص صورا فتوغرافية لهذه المشاهد بزاوية 360 درجة. وقالت الصحيفة أن أولى المناطق التي بدأ "جوجل" برسم خرائط الأعماق بها هي الحاجز المرجاني العظيم و سواحل جزيرة "غالاباجوس" التي تقع على بعد 1,050 كم قبالة ساحل الإكوادور.

نشر مقطع فيديو تم إنتاجه بناء على صور مأخوذة من خرائط جوجل الفضائية لسطح القمر، ويظهر فيها شكل أقرب ما يكون لهيئة "إنسان" على سطح القمر، ويظهر ظله واضحاً من خلفه. ومصدر الفيديو هو أحد عشاق نظرية وجود المخلوقات الفضائية الذين يبحثون، بشكل مستمر، ضمن المصادر المتوفرة على دلائل مادية على وجود مخلوقات تسكن خارج كوكبنا المجهري بالنسبة لمساحة الكون. وكما هي الحال دائماً عند نشر "دلائل" جديدة، فإن الآراء تنقسم بين تأكيد ونفي لصحتها، لكن أحد تعليقات نشطاء الإنترنت على هذا الفيديو يستحق الذكر، حيث يزعم صاحب التعليق أنه استخدم الإحداثيات المذكورة في الفيديو ليشاهد الصورة على خرائط جوجل بنفسه. وقد وجد الصورة بالفعل، ولكن بعد إجرائه بعض الحسابات لقياس طول "الشخص" الظاهر في الصورة، تبين أن طوله يصل إلى 33.5 متر. ولم تظهر حتى الآن أي تفسيرات علمية لهذه الصورة من مصادر رسمية.

كانت "موتورولا" قد قدمت سابقاً تصوراً لمشروع أقل ما يقال عنه أنه جنوني، مشروع يعتمد على وجود هاتف ذكي واحد يبقى معك أطول فترة ممكنة بسبب عدم حاجتك لتغييره لأنه سيكون محدث بشكل دائم، وعلى حسب رغبتك الشخصية. سيتم هذا عبر صناعة هاتف يتم استبدال قطع الـ "Hardware" الخاصة به بسهولة لصناعتها منفصلة عن بعضها وتجميعها فوق هيكل واحد، فمن يريد تطوير الكاميرا مثلاً ما عليه سوى إزالة قطعة الكاميرا بكل سهولة ووضع قطعة كاميرا أخرى بإمكانيات أعلى و أفضل. تم طرح هذا التصور في عهد امتلاك شركة جوجل لموتورولا، ولكن برغم بيع موتورولا إلى شركة لينوفو، فإن جوجل قد احتفظت بحق ملكية هذا المشروع، وبدأت تنفيذه على أرض الواقع تحت اسم Project Ara، وقد قامت منذ أيام قليلة بالإعلان عن تفاصيل هذا المشروع وطرح حزمة التطوير المخصصة لشركات تصنيع العتاد MDK ليتم صناعة أجزاء الهاتف وفق المعايير التي حددتها جوجل. وأهم ما أعلنت عنه جوجل بخصوص هذا المشروع حتى الآن: مشروع Ara مازال في مرحلة "قبل مبدئية"، ويخطط الفريق للكشف عن نسخة مبدئية منه في سبتمبر القادم لهذا العام، أما بالنسبة للنسخة التي تم نشر صورها في وسائل الإعلام المختلفة هي نسخة لا تعمل، وينوي الفريق تقديم نسخة تعمل بالفعل في يناير القادم. من المخطط أن يباع الهاتف بسعر رخيص مقارنة بأسعار الهواتف الحالية، فالهيكل الرمادي الذي سيتم إلحاق القطع به سيكلف حوالي 50 دولار فقط للمصنع، وتعمل جوجل على هيكل فاخر سيكلف حوالي 500 دولار لإنتاجها، وسيحدد أسعار هذه الهواتف للعامة فور إنتاجها. للمصنعين والمطورين سيكون هذا الهاتف أشبه بلعبة الـ Puzzle وستصنع تحديثات قطع الهاتف لتماثل تحديثات قطع الكومبيوتر إلى حد كبير في تكلفتها وسهولة الوصول إليها، وسيكون من السهل جداً استبدال قطع الهاتف وتطويرها قطعة قطعة. سيأتي الهاتف في أحجام مختلفة، فالهاتف المعلن عنه حتى الآن هو من الهواتف ذات القياس المتوسط، وجوجل تخطط لإصدار نسخ أصغر ونسخ أكبر منه وبالفعل النسخ الأصغر تم البدء في تصنيعها. نظام تشغيل أندرويد سيتم تحديثه لنسخة تدعم كل هذه الإمكانيات والتغييرات في مفهوم الهاتف الذكي، وجوجل بالفعل تعمل على إصدار أندرويد في أوائل عام 2015 ليقدم الدعم اللازم لهذا المشروع. مشروع Ara سيغير طريقة تفكير العالم تجاه الهواتف الذكية، وجوجل تنوي طرح هذه الفكرة الثورية لتصنع تغييراً كبيراً في تاريخ الهواتف الذكية.

أطلقت شركة جوجل نسخة جديدة من متصفح الإنترنت الخاص بها "كروم" لسد العديد من الثغرات الأمنية الخطيرة، التي قد يستغلها قراصنة الإنترنت للتجسس على البيانات الشخصية أو لتعطيل المتصفح أو لاختراق الحاسوب بطريقة أو بأخرى. لذا يتعين على مستخدمي الحاسوب تحديث المتصفح إلى النسخة الحديثة والآمنة والتي تحمل الرقم 36.0.1985.143 مع أنظمة التشغيل التالية: "ماك أو إس" و "كروم أو إس" وأنظمة الويندوز المختلفة. ويسري هذا التحديث الأمني على إصدار المتصفح المخصص لنظام تشغيل الأجهزة الجوالة "أندرويد" أيضاً، وهنا تحمل النسخة الآمنة الرقم 36.0.1985.135 وإذا لم يقم المتصفح كروم بتنزيل النسخة الجديدة الآمنة تلقائياً، فيمكن للمستخدم القيام بذلك من خلال النقر على بند (About Google Chrome) ضمن إعدادات المتصفح.

يحتفل موقع البحث العالمي "جوجل"، اليوم الأربعاء، بالذكرى الـ200 لميلاد الفيزيائى السويدى آندرز أنجستروم، وذلك بوضع صورة له على صفحته الرئيسية. ولد آندرز أنجستروم العالم الفيزيائي الشهير، بالسويد في الثالث عشر من أغسطس علم 1814، وظهر نبوغه منذ شبابه، ودرس فى جامعة أوبسالا وبرهن على وجود الهيدروجين فى الشمس، وقام أيضاً بدراسة طيف الامتصاص الشمسى، وقد أسهم بوضع أسس علم المطيافية spectroscopy". جدير بالذكر أن آندرز أنجستروم يستخدم اسمه فى الوقت الحالى، لقياس وحدة الطول المسماة بـ"آنجستروم"، وتعادل تلك الوحدة واحد من عشرة مليار جزء من المتر، وذلك لما قدمه من ومبادئ فى علم المطيافية. ورحل آندرز أنجستروم في 21 يونيو1874، وذلك بعد رحلة طويلة من أسهاماته العلمية.

يحتفل اليوم محرك البحث الشهير "جوجل" الذي من المعروف أنه يحفل دائما بكل المناسبات العالمية بـ"شهب البرشاويات"، تلك الظاهرة التي تحدث يوم 12 أغسطس من كل عام. وسميت الظاهرة بهذا الاسم لأنها تخرج من كوكبة "برشاوس – حامل رأس الغول". وتلك الظاهرة يتغير مكان بداية ظهورها من عام لعام، حسب وضع وحركة الأرض، لذا يفضل علماء الرصد بوضع معداتهم لمشاهدة الفضاء الأماكن التي يبكر القمر فيها. تلك الشهب التي مصدرها المذنب "سوفت توتل"، والذي ستنال الكرة الأرضية من مخلفات غباره، غير أن شهب البرشاويات تعد من أهم و أخطر الشهب التي تمر في الفضاء الخارجي حيث أن معدل سقوطها الأرض يكون 40 إلى 60 شهاب في الساعة. وتكون سرعة الشهاب الواحد عند دخوله الغلاف الجوي ما بين 11 – 72 كم في الثانية الواحدة و هي سرعة مهولة، وقد يبدأ في الظهور على كوب الأرض على بعض 100 كم، ويبلغ عدد الشهب التي تسقط فعليا على الأرض حوالي 100 مليون و لكن معظمها يكون دقيق جدا لا يرى بالعين المجردة.

بهدف تحسين مستويات الأمن في خدمات البريد الإلكتروني، قررت شركتا ياهو وجوجل المتنافستان، التعاون معا، لتعزيز خدمات تشفير بيانات البريد الإلكتروني لكل المستخدمين، بما يضمن تحسين أمن الرسائل. كان أليكس ستاموس، مدير أمن المعلومات في ياهو، قد كشف عن فكرة التعاون الثنائي، خلال مؤتمر "بلاك هات"، في مدينة لاس فيجاس الأمريكية، الأسبوع الماضي. وسيجعل نظام تأمين البريد الإلكتروني المنتظر، من شبه المستحيل على قراصنة المعلومات أو أجهزة التجسس الحكومية قراءة رسائل البريد الإلكتروني للمستخدمين. ولن يكون بمقدور شركات خدمة البريد الإلكتروني نفسها، مع الخدمة الجديدة المنتظر طرحها العام المقبل، فك شفرة رسائل البريد الإلكتروني للمستخدمين. وستكون أداة تشفير الرسائل الجديدة، التي ستطورها جوجل وياهو، بشكل مشترك، متاحة كخاصية اختيارية أمام المستخدمين، حيث يمكنهم تشغيلها أو إيقافها، حسب الرغبة.

يستعد مطورو تطبيق إمو لمعالجة النصوص على الهواتف الذكية، لسحبه من الأجهزة ووقف تشغيله، اعتبارا من يوم 25 أغسطس الجاري، بعد استحواذ شركة جوجل العملاقة على الشركة المطورة للتطبيق، مقابل مبلغ لم يتم تحديده. كان تطبيق إمو، قد ظهر كنسخة تجريبية لمعالجة النصوص، في وقت سابق من العام الحالي، مزود بإمكانيات "المساعد الشخصي". ويتميز هذا التطبيق المستخدم مع الهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل "آي.أو.إس"، بإمكانياته التي تتيح للمستخدمين عمل أشياء، مثل قائمة المواعيد وإبلاغ الأصدقاء بأماكن تواجدهم، مع استخلاص المواعيد والتنبيه بها من خلال محادثات المستخدم النصية. ووفقا لشروط الصفقة بين جوجل وإمو، فسيتم وقف هذا التطبيق اعتبارا من 25 أغسطس، كما سيتم سحبه من متجر التطبيقات على الإنترنت، آب ستور، بعد هذا الموعد، وبالتالي لن يكون في مقدور المستخدمين إرسال أو استقبال أو تنزيل الرسائل عبر هذا التطبيق بعد هذا الموعد.

تختبر شركة "جوجل" حاليًا صيغة جديدة للإعلان على محرك البحث التابع لها، حيث يظهر للباحثين عن أسماء المغنين أو الفرق الموسيقية زر يتيح لهم شراء أعمالهم الفنية عبر خدمات بث الموسيقى المختلفة، وذلك في مسعى منها لتبسيط إتمام المستخدمين عمليات الشراء. ويظهر زر "استمع الآن" Listen Now الجديد ضمن الصندوق الذي يظهر إلى جانب نتائج البحث وأسفله روابط لشراء أعمال المغني من خدمات، مثل "سبوتيفاي" Spotify، و"رابسودي" Rhapsody، و"بيتس ميوزيك" Beats Music المملوكة لشركة "آبل"، ومتجر التطبيقات "جوجل بلاي" التابع لـ "جوجل" نفسها.

قالت شركة ياهو، إنها ستتعاون مع شركة جوجل، في إنشاء نظام بريد إلكتروني آمن، بحلول العام المقبل، قد يجعل من المستحيل تقريبا، على المتسللين أو المسؤولين الحكوميين قراءة رسائل مستخدمين، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال. وتأتي هذه الخطوة، فيما تتحد شركات التكنولوجيا الكبيرة، لتعزيز دفاعاتها ضد التدخل الحكومي والتسلل الإلكتروني، لاسيما بعد أن كشف إدوارد سنودن، المتعاقد مع وكالة الأمن القومي الأمريكية، العام الماضي، عن برامج المراقبة التابعة للوكالة. وتحركت جوجل ومايكروسوفت وفيسبوك لتشفير حركة المرور الداخلية بعدما كشف سنودن أن وكالة الأمن القومي الأمريكية تسللت إلى شبكاتهم في الخارج، وقامت الشركات أيضا بتعديلات صغيرة تجعل عملية الاختراق أكثر صعوبة. وغيرت ياهو غيرت نظام عمل بريدها الإلكتروني، بحيث تمكن للمستخدمين كتابة رسائل في نافذة منفصلة، مما يمنع ياهو نفسها من قراءة الرسائل عند كتابتها.

أطلقت جوجل تحديثًا جديدًا لتطبيق شبكتها الاجتماعية "جوجل بلس" على أندرويد، التحديث الجديد يحمل الرقم 4.5 ويجلب معه عددًا من التحسينات على الواجهات والتي تهدف إلى تحسين تجربة الاستخدام. وشمل التحديث تغيير طريقة عرض صفحات الملفات الشخصية للمُستخدمين، بحيث تم نقل صورة المُستخدم إلى الجهة اليُسرى كي تظهر تحتها مباشرةً معلومات المُستخدم بعد أن كانت في المنتصف ضمن الإصدارات الماضية، كما تم تعديل أيقونتي 1+ وإضافة تعليق جديد بحيث أصبحتا أكثر وضوحًا من خلال توفيرهما بحجم أكبر قليلًا وبلون داكن. كما تم تحسين طريقة عرض الروابط التي أصبحت تظهر مع خط في أسفلها يجعلها أكثر وضوحًا، بعد أن كانت الروابط تتميز بلون مختلف فقط، وتم في التحديث الجديد تغيير لون الخلفية الرمادي الفاتح للتعليقات إلى اللون الأبيض كي يصبح أكثر تكاملًا مع بقية الصفحة. ونقلت جوجل مكان صندوق البحث من الزاوية إلى موضع جديد وذلك تحت خياري "الدوائر" و "المُنتديات"، وبات بالإمكان الوصول إلى زر البحث من خلال الضغط على زر القائمة الرئيسية.

صرحت شركة جوجل بأنها تشجع مطوري المواقع على جعل مواقعهم آمنة للزائرين من خلال استخدام شفرة للموقع ستستخدم كأحد العوامل لتحديد تصنيف البحث. وتحث الشركة مطوري المواقع على استخدام إتش.تي.تي.بي.إس وهي صيغة لشفرة الموقع تؤمن البيانات المرسلة عن طريق الشبكة لحماية بيانات المستخدم من المتسللين. وقال مشغل الموقع الأول في البحث في العالم في رسالة على مدونته أمس الأربعاء :"أجرينا اختبارات في الأشهر الماضية آخذين في الاعتبار ما إذا كانت المواقع تستخدم اتصالات آمنة ومشفرة كإشارة في خوارزميات تصنيف البحث". وقالت جوجل إن أمن الموقع سيكون أقل أهمية في التصنيف مقارنة بعوامل أخرى مثل المحتوى عالي الجودة لكن قد تتزايد أهميته مع مرور الوقت. وأضافت جوجل: "نأمل في رؤية المزيد من المواقع تستخدم إتش.تي.تي.بي.إس في المستقبل".

قال متحدث باسم جوجل، إن الشركة سحبت من على منصة تطبيقاتها للهواتف المحمولة لعبة تحاكي الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة وتدعو المستخدمين "لإسقاط قنابل وتفادي قتل المدنيين" بعد أن أثارت موجة من الغضب. وتحاكي لعبة "اقصف غزة" التي ابتكرتها شركة بلاي اف.تي.دبليو -ولا تزال متاحة كتطبيق على فيسبوك- الأزمة القائمة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة. ويلقي اللاعبون قنابل من طائرة حربية بينما يناورون للهروب من الصواريخ التي يطلقها مقاتلو حماس الذين يرتدون أقنعة سوداء وخضراء.

تعتزم شركة جوجل، فصل خدمة الصور المُرتبطة بشبكتها الاجتماعية Google+ Photos وإطلاقها بشكل جديد لا يتطلب من مستخدميها أن يكونوا من مُشتركي شبكة "جوجل+" الاجتماعية، وذلك بحسب تقرير نشره موقع "بلومبيرج" الإلكتروني. وبحسب التقرير تتطلع جوجل إلى إطلاق خدمة جديدة للصور شبيهة بخدمة "فليكر" الشهيرة التابعة لياهو، وقد يتم إعادة تسمية الخدمة من Google+ Photos إلى اسم جديد كليًا، بهدف جذب المزيد من المُستخدمين وخاصةً غير الراغبين بفتح حسابات في شبكة جوجل الاجتماعية. وتتضمن خدمة جوجل+ الحالية للصور العديد من الخصائص التي تميّزها عن الخدمات الأخرى المُنافسة مثل العديد من إمكانيات تحرير وتعديل الصور، والميزات التي تتيح إنشاء ألبومات الصور بشكل تلقائي، أو دمج الصور المتعددة في صورة واحدة متحركة، وغير ذلك. وتقدّم جوجل للمستخدمين 15 جيجابايت من المساحة التخزينية المُشتركة مابين كل من خدمة الصور وجوجل درايف والبريد الإلكتروني "جي ميل"، وهي مساحة تخزينية تُعتبر قليلة مقارنةً بالمساحة المجانية التي تقدمها خدمة “فليكر” لمستخدميها والتي تبلغ 1 تيرابايت.

تختبر جوجل أسلوبًا جديدًا لتحسين طريقة عرض نتائج البحث، وذلك لدى قيام المستخدم بالبحث عن مواضيع معينة مثل الأحداث التاريخية وأسماء المشاهير والمواضيع الثقافية وغير ذلك. وكشفت بعض صور الشاشة المُسربة التي تستعرض نتائج البحث الجديدة، بأن الأسلوب المُستخدم لعرض النتائج هو عبارة عن تحسين لنتائج البحث الدلالي الذي أطلقته جوجل منذ عامين باسم Knowledge Graph، والذي يجلب المعلومات والصور من “ويكيبيديا” ويعرضها بشكل منفصل ضمن الجانب الأيمن من صفحة نتائج البحث لمساعدة المستخدم في العثور على نتيجة بحثه بشكل مباشر أكثر وضوحًا. والتحسين الذي تختبر جوجل اختباره على هذا الأسلوب، هو عرض النتائج بشكل خط زمني يمكن للمستخدم التفاعل معه، حيث ستجلب جوجل المعلومات من ويكيبيديا لكن سيتم عرضها ضمن صفحة نتائج البحث بشكل يُظهر الأحداث الرئيسية المتعلقة بحدث تاريخي معين، حيث سيظهر الخط الزمني أعلى صفحة النتائج. وأظهرت إحدى الصور المسرّبة مثالًا حول البحث عن "الحرب العالمية الأولى"، ويظهر في الصورة خط زمني في الأعلى يستعرض أسماء بعض المعارك والأحداث البارزة بحسب ترتيبها الزمني ويمكن للمستخدم تحريك مؤشر الفأرة فوق أحد الأحداث للحصول على المزيد من المعلومات عنها أو تحريك الخط الزمني لمشاهدة المزيد، في حين تظهر نتائج البحث التقليدية في بقية الصفحة.

أفاد تقرير إخباري، اليوم الاثنين، بأن شركة "جوجل" تعمل حاليًا مع نظيرتها "موتورولا" على هاتف ذكي يندرج تحت فئة الهواتف اللوحي "فابلت" Phablet، ويحمل الاسم الرمزي "شامو" Shamu. ونقل موقع "أندرويد بوليس" التقني عن مصدر مطلع أن الهاتف المرتقب الذي يتوقع أن يجري إطلاقه خلال شهر نوفمبر القادم، سيقدم شاشة بقياس 5.9 بوصات مع ميزة قارئ البصمة. ويأتي هذا بعد أن ذكرت التسريبات الشهر الماضي أن شركة "إتش تي سي" تعمل مع "جوجل" على إنتاج حاسب لوحي من سلسلة "نيكسوس" التي تنتجها الأخيرة بالتعاون مع العديد من شركات تصنيع الهواتف، مثل "سامسونج" و "إل جي". ويرى البعض أن حاسب "إتش تي سي" اللوحي الذي سيحمل الاسم الرمزي "فولانيتس" Volantis والذي من المقرر إطلاقه هذا العام أيضًا، لن يكون جهاز "نيكسوس" الوحيد هذا العام. ولتأكيد صحة التسريب، أشار موقع "أندرويد بوليس" إلى أن كلًا من حاسب "إتش تي سي فولانيتس" وهاتف "موتورولا شامو" قادمان بالتزامن مع إطلاق الإصدار الجديد من نظام التشغيل "أندرويد" والذي يُعرف حاليًا باسم "أندرويد إل" Android L خلال فصل الخريف القادم.

تعمل شركة "جوجل" حاليًا على تطوير ميزة جديدة للبحث الصوتي الهدف منها السماح للمستخدم بطرح سؤال بواحدة من لغات متعددة، وذلك دون الحاجة إلى إعادة ضبط إعدادات لغته الأم في كل مرة. يُذكر أن خدمة البحث الصوتي Voice Search تعتمد في الوقت الراهن فقط على اللغة الافتراضية التي قام المستخدم بضبطها سابقًا لخدمات "جوجل" الأخرى. وقال المصمم الرئيسي لدى "جوجل سيرتش" Google Search، جون ويلي على موقع "ريدت" Reddit إن الشركة تعمل على ميزة جديدة تسمح للمستخدمين بإعداد مجموعة من اللغات معًا، فلو كان المستخدم يتحدث العربية والإنجليزية، فسيكون بإمكانه طرح سؤال بإحداهما لتتعرف خدمة البحث على اللغة تلقائيًا. ولم يكشف ويلي عن الإطار الزمني الذي تحتاجه "جوجل" لطرح ميزتها الجديدة، ولكن يُتوقع أن تصل قريبًا.

أطلقت شركة "جوجل"، أمس الخميس، تحديثًا جديدًا لتطبيق خدمة البريد الإلكتروني التابعة لها "جيميل" على نظام التشغيل "آي أو إس"، ليجلب معه عددًا من المزايا الجديدة والتحسينات. ومن المزايا التي يجلبها الإصدار الجديد الذي يحمل الرقم 3.14159 إمكانية إرفاق الملفات المخزنة على خدمة التخزين السحابي "جوجل درايف"، فضلًا عن إمكانية تخزين المرفقات على الخدمة نفسها. وكانت "جوجل" قد جلبت هذه المزايا إلى النسخة الخاصة بنظام "أندرويد" التابع لها من تطبيق "جيميل" قبل مدة، حيث قامت في شهر مايو الماضي بمنح المستخدمين القدرة على حفظ المرفقات على خدمة "جوجل درايف"، ثم منحتهم القدرة على إدراج الملفات المخزنة على الخدمة في وقت سابق من الشهر الجاري. ويمكن لمستخدمي الإصدار 6.0 وما فوق من نظام "آي أو إس" المشغل لأجهزة شركة "آبل" المحمولة تنزيل الإصدار الجديد الذي يأتي بحجم 9.3 ميجابايت من متجر "آب ستور".