اختارت شركة "جوجل" نظيرتها "إتش تي سي" لتولي مهمة صناعة حاسوبها اللوحي "نيكسوس 9" المرتقب، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة. ونقلت الصحيفة في تقريرها أن "جوجل" ومنذ العام الماضي، فكرت مليًا في "إتش تي سي" كشريك محتمل لحاسوبها اللوحي "نيكسوس"، وأن مهندسي الأخيرة كانوا يسافرون إلى مقر "جوجل" بماونتن فيو بولاية كاليفورنيا خلال الأشهر الأخيرة للعمل على المشروع. وذكر التقرير أن القرار يعكس إستراتيجية طويلة الأمد لبناء قاعدة واسعة من الشركاء من جهاز إلى جهاز، وذلك بهدف منع جعل صانع واحد محتكرًا لمنتجاتها. مما يفسر سبب اختيار "إتش تي سي" على نظيرتها "سامسونج" التي تولت صناعة الحاسوب اللوحي "نيكسوس 10". وكانت "إتش تي سي" تعاونت مع "جوجل" قبل ذلك، فأطلقت في عام 2010 أول هاتف ذكي من سلسلة "نيكسوس"، وهو الهاتف "نيكسوس ون".

اتهم مؤسس موقع "ويكيليكس"، للوثائق السرية المسربة "جوليان أسانج"، موقع "جوجل"، بمنح بيانات مستخدميه لأجهزة مخابرات. وقال أسانج، الذي يقيم منذ عامين في سفارة الأكوادور في العاصمة البريطانية لندن، إن موقع جوجل يقوم بجمع بيانات مستخدميه، وتخزينها، وتصنيفها، ومن ثم بيعها إلى المعلنين، وإلى جهات أخرى، كما يتيح لأجهزة المخابرات، ومن بينها المخابرات الأميركية الاطلاع عليها. وتحدث "أسانج"، خلال اللقائين الصحفيين، عن الصعوبات، التي تواجهه خلال إقامته في سفارة الإكوادور، قائلا: من المتوقع أن تستغرق عملية تبرئتي من التهم الموجهة إلي ما بين (5 – 6) سنوات". وكان "أسانج"، قد لجأ إلى سفارة الإكوادور في العاصمة البريطانية لندن في 19 يونيو 2012، بعد أن استنفذ كل السبل القانونية، أمام القضاء البريطاني لتحاشي تسفيره إلى السويد، خشية تسليمه إلى الولايات المتحدة، التي تسعى لمقاضاته بتهمة نشر وثائق حكومية سرية، فيما قبلت الأكوادور لجوء "أسانج" السياسي، بعد أن تسبب في حالة كبيرة من الجدل السياسي في العالم بتسريبه وثائق، ومراسلات لوزارة الخارجية الأميركية عبر الإنترنت.

شددت شركة جوجل على ضرورة أن يقوم مستخدم بريدها الإلكتروني "جيميل" بتغيير كلمة المرور الخاصة به على وجه السرعة، نظراً لظهور قائمة تضم نحو 5 ملايين من حسابات جوجل بأحد المنتديات الروسية على الإنترنت. وأوضحت الشركة الأمريكية، في مدونتها على الإنترنت، أن 98% من هذه البيانات حسابات خاطئة، في حين تمت مطالبة النسبة الباقية 2%، والتي تضم حوالي 100 ألف مستخدم، بتغيير كلمة المرور الخاصة بهم. ولم يتضح بعد كيفية قيام القراصنة باختراق بيانات جوجل وتجميع حسابات المستخدمين، إلا أن شركة جوجل أكدت أنه لم يحدث اختراق رقمي لأنظمة الشركة نفسها، ولكن من المحتمل أن هذه القائمة المسربة تشتمل على عناوين بريد جوجل وكلمات المرور، التي يستعملها المستخدم لخدمات الإنترنت الأخرى. وأكدت شركة جوجل أنه تم تأمين الحسابات المعنية، فضلا عن أن الشركة تقوم بتأمين حسابات المستخدمين عدة مرات بالفعل، حيث إنه عادةً ما يتم إلغاء عملية تسجيل الدخول من منطقة جديدة في العالم أو من جهاز كمبيوتر جديد.

أطلقت شركة جوجل أولى تطبيقات أندرويد المخصصة لحواسب الكروم بوك، حيث أعلنت الشركة الأمريكية، في مدونتها الخاصة بمتصفح الإنترنت "كروم"، أنه تمتطوير بيئة تشغيل خاصة تتيح تشغيل تطبيقات الهواتف الذكية على أجهزة اللابتوب، من فئة "كروم بوك"، المخصصة للاتصال المستمر بشبكة الويب. وأضافت جوجل، صاحبة أكبر محرك بحث على شبكة الإنترنت، أن أولى التطبيقاتالتي تدعمها حواسب الكروم بوك المعتمدة على نظام التشغيل "كروم أو إس"، هي تطبيق تعلم اللغات الأجنبية Duolingo، وتطبيق تدوين الملاحظات Evernote، وتطبيق تحسين مهارات القراءة Sight Words، وتطبيق إنشاء الفيديوهات القصيرة Vine. ومن المقرر أن تشهد الفترة المقبلة إطلاق المزيد من التطبيقات.

استحوذت الشركة الأمريكية العملاقة جوجل على شركة ناشئة متخصصة في صناعة أجهزة وأدوات مخصصة لتحسين حياة مرضى شلل الرعاش، تُدعى "ليفت لابس"، في محاولة لمواصلة جهودها للعمل في قطاع الصحة والعلوم. وتعد أبرز أدوات الشركة الأمريكية، المتخصصة في الأجهزة الإلكترونية الطبية "ليفت لابس"، الملعقة الذكية "ليفت وير"، التي تحدّ من رجفان واهتزاز يد مريض الباركنسون أثناء تناول الطعام بنسبة تصل إلى 70%، وبالتالي تُزيد ثقة المرضى أكثر بأنفسهم أثناء تناولهم الطعام خارج المنزل، أو بصحبة العائلة، دون إحراج. تسعى جوجل، في الوقت الراهن، إلى الاستثمار في مجال الصحة والطب، من خلال الاستحواذ على شركات متخصصة في تطوير أجهزة إلكترونية طبية، من ضمنها شركة "23andMe" المتخصصة في فحص الحمض النووي "دي إن إيه" والجينات الوراثية، بحسب ما ورد في موقع "أندرويد أوثوريتي" المعني بالتكنولوجيا. وأكد متحدث رسمي باسم جوجل عملية الاستحواذ على شركة "ليفت لابس"، مشيراً إلى أن فريق عمل الشركة سينضم قريباً إلى وحدة "لايف ساينس"، كجزء من مختبرات جوجل إكس. يُشار إلى أن والدة أحد مؤسسي شركة جوجل سيرجي برين تعاني مرض باركنسون في مراحله المتأخرة.

سمحت مجموعة "جوجل" منذ أمس الأربعاء، باستخدام تطبيقها "هانج آوتس" لتوجيه الرسائل على أجهزة محمولة، لإجراء اتصالات صوتية مجانية أو بكلفة متدنية عبر الإنترنت، على غرار خدمة سكايب. وقال أحد مسؤولي "جوجل" على مدونة المجموعة "يسمح هانج آوتس في الأساس بتوجيه رسائل سريعة أو بدء محادثة عبر تقنية الفيديو، بين مجموعة من الأشخاص، لكن أحياناً من الأفضل الاتصال بشخص، لنقول له إننا نحبه، ومع النسخة الجديدة للتطبيق بات الأمر ممكناً". وجمعت جوجل بين قدرات خدمتها للاتصالات عبر الإنترنت "جوجل فويس"، وبين تطبيق "هانج آوتس" الذي يعرف نجاحاً كبيراً عبر شبكة التواصل الاجتماع، للسماح خصوصاً بإجراء اتصالات بالفيديو بين مجموعات مجاناً. وستكون الاتصالات بين مستخدمي تطبيق "هانج آوتس" مجانية أيضاً، وكذلك كل الاتصالات التي تجرى داخل الولايات المتحدة وكندا، على ما أوضح فولاي، والاتصالات عبر هذا التطبيق ستكون ممكنة للأجهزة المحمولة التي تعمل بنظامي "أندرويد" و "آي أو أس" من "آبل".

نشرت في شبكة الإنترنت حوالي 6 ملايين عنوان وكلمة السر للبريد الالكتروني لمحركي البحث "جوجل" و"ياندكس". وكان مستخدمو منتدى "Bitcoyn Security" قد أعلنوا قبل يومين عن تسرب معلومات شخصية من بريد محرك البحث الروسي "ياندكس"، و"Gmail" التابع لجوجل. وفعلا نشر المنتدى المذكور مساء أمس الثلاث، على شبكة الانترنت قائمة بأسماء وعنوان البريد الالكتروني لمستخدمي بريد محركي البحث المذكورين، وذكر أحد أعضاء المنتدى، أن حوالي 60% من هذه العناوين مازالت قيد الاستخدام. وحسب المعلومات المتوفرة، بلغ عدد العناوين المنشورة حوالي 6 ملايين، منها 4.6 لـ"Gmail" و1.2 مليون لـ "ياندكس"، وقد أعلنت الشركتان أن هذا التسرب لم يحدث نتيجة اختراق للهاكرز، وان أغلب هذه العناوين غير مفعلة. وتعتقد الشركتان أن الهاكرز أصابوا كمبيوترات المستخدمين بفيروس منذ مدة طويلة وجمعوا المعلومات التي تهمهم. من جانبها أعلنت "ياندكس" أنها قررت إجبار 150 ألف مستخدم على تغيير أسمائهم وكلمات السر لصناديقهم البريدية، كما تم تجميد عدد من الحسابات في شبكتي "vkontakte" و"odnoklassnik". أما ممثلة "جوجل" في روسيا، سفيتلانا أنوروفا، فقالت "خبراؤنا يدرسون حاليا أسباب ما حدث، والشركة تنصح جميع المستخدمين لديها باختيار مفاتيح "كلمات سر" معقدة واستخدام طريقة التأكد من شخصية المستخدم بمرحلتين لحماية حساباتهم".

وافقت شركة خدمات الإنترنت الأمريكية العملاقة "جوجل"، اليوم الأحد، على رد ما يصل إلى 19 مليون دولار إلى عملائها الذين اشترى أطفالهم بشكل غير مقصود أشياء كثيرة من خلال خدمة الشراء داخل التطبيقات "إن.آب"، من خلال الهواتف الذكية والكمبيوتر اللوحي التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد. وذكرت هيئة التجارة الاتحادية الأمريكية أن "جوجل" انتهكت أحد بنود قانون التجارة الحرة الذي يحظر الممارسة التجارية "غير النزيهة" من خلال تحصيل قيمة مشتريات خدمات "إن-آب" التي يقوم بها أطفال دون موافقة آبائهم. وقالت إيدث راميرز، رئيسة هيئة التجارة الاتحادية، في بيان، "أصبحت الهواتف الذكية والكمبيوتر اللوحي جزءا من الحياة اليومية بالنسبة لملايين الأسر الأمريكية.. مع تزايد استخدام الأمريكيين للتكنولوجيا أصبح من المهم تذكير الشركات أن قوانين حماية المستهلكين مازالت مطبقة بما في ذلك ضرورة ألا يتحمل المستهلكون قيمة مشتريات لم يوافقوا عليها". ووفقا لبيان الهيئة فإنه على جوجل الاتصال بعملاء "إن-آب" ورد قيمة المشتريات التي اشتراها أطفالهم خلال 15 يوما من إتمام الصفقة، وإذا لم تتمكن جوجل من رد كامل مبلغ 19 مليون دولار إلى العملاء فإن الشركة سترد باقي المبلغ إلى الخزانة الأمريكية.

يعمل معهد الأبحاث التطبيقية الألماني Fraunhofer، علي تطوير تطبيق تجريبي جديد، يعمل على نظارات جوجل الذكية، بتوجيه كاميرا النظارة إلى وجه الشخص، بينما يقوم التطبيق بقراءة تعبيرات الوجه، ويعطي معلومات إلى أي مدى هذا الشخص يشعر بالسعادة أو الحزن أو الغضب أو الدهشة، وأيضا يستطيع التطبيق تخمين عمر الشخص وحالته المزاجية. ويمكن لتطبيق مثل هذا مساعدة الأشخاص المصابين بأمراض مثل مرض التوحد، الذي يجعل الأمر غاية في الصعوبة لقراءة عواطفهم وما يشعرون به. التطبيق يعمل بشكل كامل على وحدة المعالجة المركزية لنظارة جوجلل الذكية، ما يعني عدم حاجة النظارة لإرسال الصور إلى سحابة تخزين البيانات، حيث يعمل التطبيق على الصور المخزنة في النظارة نفسها، وهذا يمكن أن يبقي الصور المسجلة أكثر أمنا. ويعتبر التطبيق خطوة نحو إمكانية تحميل الروبوتات بالقدرة على قراءة مشاعر الناس، سواء بالإحباط أو الارتباك الذي قد يظهر في الوجوه.

تحتفل شركة "جوجل" في شهر سبتمبر بذكرى 15 عاما على تأسيسها على شبكة الانترنت، حيث انطلق موقع الشركة بعد أيام على تسجيلها رسميا في القطاع الخاص في 4 سبتمبر من عام 1998، والذي يعد اليوم من أشهر محركات البحث على الشبكة العنكبوتية. وكان الموقع في بداية الأمر يحمل اسما طريفا هو "باك راب" أو "تدليك الظهر" إلا أن غلطة مطبعية أدت إلى تسميته بـ"جوجل" وهي كلمة ترمز لرقم واحد متبوعا بمائة صفر. وقام كل من لاري بايج وسيرجي برين بتأسيس الموقع في مرآب في منطقة "سيليكون فالي" في الولايات المتحدة، حيث تقع غالبية مقرات شركات البرمجة. ورغم تسجيل الشركة في 4 سبتمبر كشركة خاصة، إلا أن عيد ميلاد الموقع لا يزال غير معروف بدقة ولازال يثير الكثير من الجدل، غير أن مسؤولي الشركة قرروا الاحتفال بهذه الذكرى في يوم الـ27 من سبتمبر من كل عام. وتحول جوجل على مدار 15 عاما من موقع صغير إلى أهم موقع للبحث عبر الإنترنت متفوقا على منافسية كـ"ياهو"، بل صار اسم جوجل حاليا يستخدم كفعل يدل على القيام ببحث. وتحولت الشركة التي نشأت في مرآب متواضع إلى مؤسسة تملك 70 مكتبا في 40 مدينة حول العالم بالإضافة لمقرها الرئيسي المعروف باسم "جوجل بلوكس" في منطقة ماونت فيو في ولاية كاليفورنيا الأميركية. ويرجع هذا النجاح إلى قاعدة بيانات جوجل التي تضاعفت بشكل كبير خلال بضع سنوات، حيث احتوت على 3 مليارات صفحة إلكترونية بحلول ديسمبر عام 2001.

تحتفل شركة جوجل في شهر سبتمبر بذكرى 15 عاما على تأسيسها على شبكة الإنترنت، حيث انطلق موقع الشركة بعد أيام على تسجيلها رسميا في القطاع الخاص في 4 سبتمبر من عام 1998، والذي يعد اليوم من أشهر محركات البحث على الشبكة العنكبوتية. وكان الموقع في بداية الأمر يحمل اسما طريفا هو "باك راب" أو "تدليك الظهر" إلا أن غلطة مطبعية أدت إلى تسميته بـ"جوجل" وهي كلمة ترمز لرقم واحد متبوع بمائة صفر. وقام كل من لاري بايج وسيرجي برين بتأسيس الموقع في مرآب في منطقة "سيليكون فالي" في الولايات المتحدة حيث تقع غالبية مقرات شركات البرمجة. ورغم تسجيل الشركة في 4 سبتمبر كشركة خاصة، إلا أن عيد ميلاد الموقع لا يزال غير معروف بدقة، ومازال يثير الكثير من الجدل، غير أن مسؤولي الشركة قرروا الاحتفال بهذه الذكرى في يوم الـ27 من سبتمبر من كل عام. وتحول جوجل على مدار 15 عاما من موقع صغير إلى أهم موقع للبحث عبر الإنترنت متفوقا على منافسية كـ"ياهو". وتحولت الشركة التي نشأت في مرآب متواضع إلى مؤسسة تملك 70 مكتبا في 40 مدينة حول العالم بالإضافة لمقرها الرئيسي المعروف باسم "جوجل بلوكس" في منطقة ماونت فيو في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.

اختارت جامعة كارنيجي ميلون نائب رئيس شركة "جوجل" أندرو دبليو مور، ليشغل منصب عميد كلية علوم الحاسوب العريقة في الجامعة بدءاً من أغسطس 2014. ويُعدّ مور من أبرز علماء الحاسوب، بفضل خبرته العريضة في مجال التعلم الآلي والروبوتات. وسبق له أن شغل منصب أستاذ علوم الحاسوب والروبوتات في جامعة كارنيجي ميلون، قبل أن يتم ترشيحه لمنصب المدير المؤسس لمكتب جوجل الهندسي في بيتسبرغ، عام 2006. وبهذه المناسبة صرح مور، قائلاً: "منذ التحاقي، تلهمني جامعة كارنيجي ميلون بالأفكار والتقنيات التكنولوجية العبقرية. ويسعدني ويشرفني أن أعود إلى كلية علوم الحاسوب في هذا المنصب الجديد". من جهته، أثنى إيريك شميت، الرئيس التنفيذي لشركة جوجل، والعضو السابق بمجلس أمناء جامعة كارنيجي ميلون والمتحدث الرئيسي في حفل تنصيب سوريش رئيساً للجامعة، على التاريخ المهني لمور، قائلاً: "لطالما كان مور من المساهمين المرموقين في جوجل ومجتمع بيتسبرغ، منذ مساعدته في إنشاء مكتب الشركة في الجامعة في عام 2006". وأضاف: "لقد خرّجت جامعة كارنيجي ميلون نخبة من ألمع المواهب في جوجل، ونحن نتطلع إلى مواصلة علاقتنا مع الجامعة. وأنا متأكد من أن أندرو سيسهم في إلهام الجيل القادم من المبدعين". وبهذا التعيين، سيكون مور خامس عميد للكلية، خلفاً للسيد راندال إي براينت، الذي زار حرم الجامعة في قطر عام 2012، كمحاضر رئيسي ضمن سلسلة محاضرات "أيه. نيكو هابرمان" المتميزة في علوم الحاسوب. وهي محاضرات تهدف إلى تمكين طلاب جامعة كارنيجي ميلون في قطر من التواصل مع مجموعة من أبرز أعضاء هيئة التدريس والرواد المعروفين في مجال علوم الحاسوب. وتجدر الإشارة إلى أن قسم علوم الحاسوب قد شهد نمواً مطرداً منذ إنشائه عام 2004، باعتباره واحداً من خمسة برامج تقدمها جامعة كارنيجي ميلون في قطر. وأثبت خريجو القسم نجاحهم بالعمل في مؤسسات وشركات مرموقة مثل جوجل وميكروسوفت وOoredoo، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وقطر للبترول، وشل قطر ضمن مجالات ناشئة حديثاً، مثل تكنولوجيا اللغة، وعلم الأحياء الحاسوبي، والتفاعل بين الإنسان والحاسوب والروبوتات. من جهته صرح إلكر بايبارس، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، قائلاً: "تقوم كلية علوم الحاسب على العلاقة الاستثنائية بين هيئة التدريس والباحثين مع الشركات والقطاع الخاص، وهي علاقة من شأنها تحفيز تطوير التقنيات الجديدة من الأفكار إلى الواقع. وسيعمل أندرو مور باعتباره نائباً سابقاً لرئيس شركة جوجل على تعزيز هذه الروابط والصلات وتوطيدها، ليتيح لطلاب علوم الحاسب في الدوحة وبيتسبيرغ فرصاً مذهلة وآفاقاً جديدة من التواصل مع شركة جوجل. ونتطلع إلى الترحيب بالدكتور مور في حرم قطر الجامعي قريباً." تعزيز الروابط وسيضفي هذا التعيين المزيد من الزخم إلى مبادرات رئيس جامعة كارنيجي ميلون سوبرا سوريش، الرامية إلى تعزيز الروابط بين بحوث الجامعة ذات الشهرة العالمية، وثقافتها الابتكارية في ريادة الأعمال، وتوسيع التفاعل مع المشتغلين بالمجال والقطاع الحكومي. ويقول سوريش عن ذلك: "يجمع مور بين الرؤية الاستراتيجية، والخبرات العلمية العريضة، إلى جانب قدرات قيادية تؤهله لتولي عمادة كلية علوم الحاسوب عن جدارة"، مضيفاً: "ومع تزايد أهمية الحوسبة في العالم، أكثر من أي وقت مضى، سيتواصل اتساع نطاق كلية علوم الحاسوب وأهميتها، وسيزداد وضوح تأثيرها على الإنسان. وقد جاء اختيار أندرو لقيادة الكلية في هذه الفترة تحديداً موفقاً جداً". وتتوزع بحوث مور بين تحسين أساليب التصنيع وإيجاد الكويكبات البعيدة في الفضاء، وصولاً للكشف المبكر عن الإرهاب البيولوجي باستخدام بيانات مشتريات الأدوية، كما شمل بحثه الأخير تحسين قدرة الروبوتات وغيرها من النظم الآلية على استشعار العالم من حولها والاستجابة بشكل مناسب. ومع احتفالها بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسها، صنفت مجلة "يو إس نيوز أند وورلد ريبورت" برنامج الدراسات العليا في كلية علوم الحاسوب في المركز الأول منذ عام 2011، واعتبرته واحداً من أفضل برامج علوم الحاسوب في العالم. يُذكر أن علماء جامعة كارنيجي ميلون ألان بيرليس، ألن نيويل، والحائز على جائزة نوبل هربرت سيمون هم من الآباء المؤسسين لعلوم الحاسوب، كما ينتمي إلى جامعة كارنيجي ميلون 12 فائزاً بجائزة تورينج وهي أرفع وسام في أبحاث علوم الحاسوب.

كشفت شركة جوجل عن مشروع جديد تحت اسم Wing يتضمن استخدام طائرة بدون طيار في توصيل البضائع. وأعربت الشركة عن أملها في أن يساعد المشروع الجديد في توصيل المساعدات للمتضررين في أماكن الكوارث.

أطلقت شركة جوجل، أمس الجمعة، تحديثاً جديداً لتطبيق خدمة الترجمة التابعة لها Google Translate، وذلك لنظام التشغيل التابع لها هو الآخر "أندرويد". ويجلب الإصدار الجديد تحسيناً على تجربة الترجمة عند انقطاع أو عدم توفر الاتصال بالإنترنت، إضافة إلى دعم لفظي لعدد من اللغات الآسيوية، مثل البنغالية والجوجاراتية والهندية والكانادا والمهاراتية والبنجابية والتاميلية والتيلجو. كما في معظم تحديثات التطبيقات، يعمل التحديث الجديد على إصلاح بعض العيوب البرمجية الموجودة في الإصدار السابق. ويمكن لمستخدمي نظام التشغيل "أندرويد" تنزيل التحديث الجديد من متجر "جوجل بلاي".

عرضت جوجل فيديو لاختبار طائرة من دون طيار، في إحدى المناطق النائية بأستراليا، لافتة إلى أنها نجحت في إيصال عدد من البضائع للمزارعين الأستراليين، ومنها لوح من الشوكولاتة، ومياه، وعلبة للإسعافات الأولية. يأتي ذلك في إطار تطوير جوجل نظاماً متكاملا لتوصيل البضائع، بواسطة طائرات من دون طيار، وذلك ضمن مشروع سري يحمل اسم "وينج بروجكت" أو"مشروع الجناح". وقال مؤسس المشروع، نيكولاس روي، إن فريق "جوجل أكس" المعني بابتكار التكنولوجيات المتطورة، عمل سرّا على تطويره في السنتين الماضيتين، مشيراً إلى نجاحه في بناء نظام موثوق به لتوصيل البضائع دون أي تدخل بشري. وقالت جوجل عبر يوتيوب: "نحن لا نقوم فقط بتطوير تقنية قادرة على جعل التوصيل الأوتوماتيكي آمناً، لكننا نعتقد أن هناك إمكانيات هائلة لتسليم البضائع بسرعة أكبر، وأمان، وكفاءة". وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن جوجل قامت بنحو 30 طلعة جوية ضمن اختبار الطائرة من دون طيار، مشيرة إلى أن اختيار أستراليا يعود إلى قوانينها الأقل تشدداً لناحية "الروبوتات الطائرة".

ذكر تقرير إخباري، اليوم الأربعاء، أن عملية تطبيق تكنولوجيا السيارات بدون سائق في سنغافورة سوف تشرف عليها لجنة حكومية جديدة ابتداء من اليوم . ونقلت صحيفة ستريتس تايمز عن جوزفين تيو، وزير الدولة للنقل خلال تدشين اللجنة إن السيارات بدون سائق تتمتع "بالقدرة على تغيير حياتنا". وقالت الصحيفة، إنه يتم اختبار السيارات حاليا في جامعات سنغافورة ، حيث من المقرر إجراء تجارب في بعض الطرق العامة خلال شهر يناير المقبل. وسوف تدرس اللجنة الحكومية خيارات تشمل الحافلات بدون سائق وسيارات ذاتية الحركة. وقد مررت أربع ولايات أمريكية تشريعا يتيح لها إجراء تجارب على السيارات بدون سائق في الطرق المفتوحة.

أصدرت شركة "جوجل"، اليوم الثلاثاء، أول نسخة رسمية مُستقرة تدعم المعالجات بمعمارية 64 بِت للحواسب العاملة بنظامي ويندوز 7 وويندوز 8، وذلك بالإضافة إلى إصدارها نسخة أخرى بمعمارية 32 بِت، وتحمل كلتا النسختين رقم الإصدار Chrome 37. وقالت جوجل بأن النسخة الجديدة الداعمة لـ64 بِت تُحسن من سرعة وأداء المتصفح، وذلك بحسب اختبارات أجرتها الشركة فيما يتعلق بتشغيل الرسوميات والوسائط المتعددة ضمن المتصفح. وقالت أن تشغيل مقاطع "يوتيوب" عالية الوضوح بتشفير VP9 حسّن الأداء بنسبة 15%. وذكرت بأن قياسات الاستقرار بيّنت بأن المتصفح كان أكثر استقرارًا بنسبة الضعف مقارنةً بنسخة 32 بِت عند تشغيل المحتوى الاعتيادي لصفحات الويب. وتُعتبر نسخة 64 بِت أكثر سرعة لكونها تستطيع الاستفادة من التحسينات المُخصصة للمعالجات الحديثة، وهي أكثر أمنًا بفضل استفادة كروم من أحدث الميزات الأمنية في نظام التشغيل التي تتيح دفاعًا أفضل ضد مجموعة من الهجمات الخبيثة، وتحسينًا في الدفاعات الأمنية الحالية. وذكرت جوجل أنها ستستمر في إصدار نسخ 32 بِت ودعمها خلال المدى المنظور، وسيبقى استخدام نسخة 64 بِت اختياريًا للمُستخدم حيث يتوجب على من يريد استخدامها تنزيلها بشكل مُنفصل. إلّا أن الشركة ألمحت أنها وفي مرحلة قادمة ستعتمد إصدار 64 بِت فقط كإصدار وحيد رسمي من الشركة.

قالت شركة "جوجل"، اليوم الثلاثاء، إنها حدثت خدمة الدردشة "هانج آوتس" الموجودة ضمن بريدها الإلكتروني "جيميل" عبر إتاحة تبويب جديد ضمن الخدمة يقدم ميزتان جديدتان تُسهلان على المستخدم الدردشة وتنظيم جهات الاتصال. الميزة الأولى هي إمكانية تثبيت جهات الاتّصال المُفضّلة بالنسبة للمُستخدم في أعلى قائمة الدردشة، مما يتيح للمُستخدم معرفة حالة اتصال جهات الاتصال الهامّة بشكل أسرع، كما يُسهل بدء دردشة جديدة معها. أما الميزة الثانية التي يقدّمها التحديث، فهي أن جهات الاتّصال المُتصلة ستظهر في أعلى القائمة في حين ستظهر جهات الاتصال غير المُتصلة في أسفلها. وأكدت جوجل أنه ما زال بإمكان المُستخدم إرسال الرسائل للجهات غير المُتّصلة والتي ستصلهم بمجرد اتصالهم بالخدمة. وقالت جوجل بأن الميزات الجديدة سيتم إطلاقها لجميع المُستخدمين بشكل تدريجي خلال الأيام القليلة القادمة.

توصلت شركة "آمازون Amazon" إلى اتفاقية مع شركة "تويتش" Twitch المؤسسة لخدمة البث المباشر لألعاب الفيديو، للاستحواذ عليها بما يزيد عن مليار دولار أمريكي، وذلك وفقًا لما نقل موقع صحيفة "وول ستريت جورنال". ومن المتوقع أن يساعد هذا الاستحواذ "آمازون" في تحسين موقعها في سوق ألعاب الفيديو عبر الإنترنت، بالإضافة إلى إعطائها قدرة أعلى للتنافس بشكل أكبر مع خدمات بث الفيديو الأخرى مثل "نيتفليكس" و"يوتيوب"، بحسب ما أوردت الصحيفة. ويأتي هذا الاستحواذ بعد تقارير سابقة تحدثت عن محادثات ما بين "جوجل" و"تويتش" للاستحواذ على الخدمة، ومحادثات مشابهة مع "ياهو" التي عبرت كذلك عن اهتمامها بالاستحواذ في فترة من الفترات. وتتيح خدمة "تويتش"، التي تم تأسيسها في العام 2011 للاعبين بث لعب الفيديو الذي يمارسونه في الوقت الحقيقي، ويتيح للمشاهدين مشاهدة ومتابعة هذه الألعاب، كما يتيح البث المباشر لمنافسات ألعاب الفيديو العالمية التي يقوم بها اللاعبون.

قالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، اليوم الأحد، إن الصين قد تملك نظام تشغيل محليا بحلول أكتوبر وذلك لمنافسة المنتجات المستوردة لشركات مثل مايكروسوفت وجوجل وأبل. وأصبحت تكنولوجيا الكمبيوتر نقطة توتر بين الصين والولايات المتحدة بعد عدد من الخلافات بشأن أمن المعلومات، وتتطلع الصين إلى مساعدة صناعتها المحلية لمضاهاة الأنظمة المستوردة مثل مايكروسوفت ويندوز وجوجل أندرويد. وقالت الوكالة الرسمية، نقلا عن ني قوانج نان الذي يرأس تحالفا لتطوير نظام تشغيل رسمي تشكل في مارس إن النظام سيطرح بادئ الأمر للأجهزة المكتبية ثم الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة الأخرى. ونشرت تصريحات ني للمرة الأولى على صحيفة أخبار البريد والاتصالات الرسمية التي تصدرها وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات. وأبلغ ني الصحيفة "نأمل في إطلاق نظام تشغيل صيني لكمبيوتر سطح المكتب بحلول أكتوبر وسيكون مزودا بمتجر تطبيقات." وأضاف أنه توجد أنظمة تشغيل صينية بالفعل لكنها تعاني من فجوة تكنولوجية كبيرة قياسا إلى الأنظمة المطورة في الدول المتقدمة. وقال إنه يأمل في إحلال البرمجيات المطورة محليا مكان أنظمة تشغيل سطح المكتب في غضون عامين وأنظمة تشغيل الأجهزة المحمولة خلال 3 إلى 5 سنوات.