أطلقت عملاق المعلومات والبحث على الإنترنت شركة جوجل حملة للمساعدة في مكافحة فيروس إيبولا، اليوم الأربعاء، وتساهم الشركة نفسها في هذه الحملة بالتبرع بدولارين مقابل كل دولار للمشاركين في الحملة. وتريد جوجل من فعاليتها هذه رفع كفاءة وقدرة عدد كبير من المنظمات غير الربحية العاملة في مكافحة فيروس إيبولا القاتل، مثل مؤسسة إنقاذ الأطفال Save the Children ومنظمة أطباء بلا حدود Doctors Without Borders. علاوة على ذلك، تتبرع الشركة أيضا بمبلغ 10 ملايين دولار للمؤسسات غير الربحية المكافحة للفيروس، الذي أودى بحياة أكثر من 5000 شخص حتى الآن. وعلى نحو منفصل تبرع الرئيس التنفيذي للشركة "لاري بايج" عن طريق صندوق أسرته الخيري بمبلغ 15 مليون دولار. أما عن مبلغ الـ 2 دولار مقابل كل دولار يتبرع به المشاركون في حملة دعم مؤسسات مكافحة إيبولا، فقد حددت الشركة الحد الأقصى لتبرعها وهو مبلغ 5 ملايين دولار، ما يعني في المقابل 2.5 مليون دولار تبرعات من المشاركين المتبرعين، أي أن هذه الحملة يمكن أن تجمع في النهاية مبلغ 7.5 مليون دولار كحد أقصى وبعده تتوقف الحملة. وقال ممثل عن الشركة إن هذه الأموال ستذهب إلى "4 منظمات غير ربحية تقوم بأعمال حاسمة في غرب إفريقيا".

أبرمت مجموعة جوجل عقداً مع وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" لتستأجر منها مطاراً يقع في منطقة موفيت فيلد، بولاية كاليفورنيا، بالقرب من مقرها، وذلك لمدة 60 عاماً. وقالت ناسا، في بيان، يشمل عقد الإيجار موقعاً يمتد على أكثر من 40 هكتاراً يتضمن 3 مستودعات ومبنى للتحكم بالرحلات ومسلكين وملعب جولف. ولم تكشف جوجل عن خططها لهذا المطار، لكنها شددت على ضرورة ترميم المستودع الأول الذي يكتسي طابعاً تاريخياً. وأبرم هذا الاتفاق مع شركة "بلانتري فنتشرز" التابعة لجوجل التي التزمت استثمار أكثر من 200 مليون دولار لتحسين الموقع، والتي ستدفع لـ"ناسا" ما مجموعه 1.16 مليار دولار. وتعتزم الشركة التابعة لـجوجل استخدام مطار "موفيت فيلد" التاريخي في وادي السليكون، للبحث والتطوير في مجال استكشاف الفضاء، والطيران، والروبوتات وغيرها من التكنولوجيات الناشئة. واعتبرت وكالة الفضاء الأمريكية، من جهتها، أنه من شأن هذه الصفقة أن تسمح لها بادخار 6.3 مليون دولار في السنة الواحدة من النفقات المخصصة لهذا المطار.

أجلت شركة جوجل إطلاق أحدث نسخة من نظام تشغيلها النقال أندرويد لأجهزة نيكسوس الذكية ليوم 12 نوفمبر بسبب اكتشاف ثغرة تؤثر على أداء البطارية تعمل حالياً الشركة على إصلاحها وسدها. وذكرت جوجل أن الثغرة المكتشفة تتسبب في نفاد البطارية بشكل أسرع من المتوقع عند تنشيط شبكة واي فاي اللاسلكية، لذا سيحصل مستخدمو أجهزة "نيكسوس 4، 5، 7، 10" على التحديث الجديد بعد 6 أيام من الآن، بحسب ما ورد في موقع "تك رادار" التقني. وكانت الشركات المصنعة لهواتف ذكية تعتمد على نظام تشغيل جوجل أعلنت عن الجدول الزمني للتحديث لأجهزتها، ومنها شركة إتش تي سي التي أعلنت أن التحديث سيصل إلى هواتفها "وان إم 7" و"وان إم 8" في غضون 90 يوماً. أما شركة إل جي فقد أخبرت عملائها بأن التحديث قادم لهاتف "جي 3" في الربع الرابع من العام الجاري، ويليه هاتف "جي 2"، وقالت شركة موتورولا أن "لولي بوب 5.0" بدأ بالفعل وسيأتي تدريجياً لهواتفها الذكية. ولم تفصح شركة سامسونج عن أية بيانات صحافية تُطمئن بها مستخدميها، غير أن المؤشرات تدل على أن هاتف "جالاكسي إس 5" سيحصل على التحديث أوائل الشهر المقبل، وهناك تقارير تشير إلى أن "جالاكسي إس 4" سيتم تحديثه في مطلع العام المقبل. وأكدت سوني بأن التحديث في طريقه لهواتفها الذكية وأجهزتها اللوحية لكن من دون تاريخ محدد. تصف جوجل نظام أندرويد 5.0 لولي بوب بأنه ليس تحديثاً أو نسخة بل إصدار متكامل جديد كلياً يتسم بالعديد من المواصفات والإضافات في الواجهة الجديدة والشاشة الرئيسية ونظام التنبيهات ونظام القفل الجديد وميزة الشبكات المتعددة الجديدة، بالإضافة إلى أنه يدعم كافة الأجهزة سواء الهواتف أو الساعات الذكية وأجهزة التلفزيون والسيارات.

أطلقت شركة جوجل تحديثا رئيسيا كبيرا لتطبيق "التقويم" الخاص بها على أندرويد، الذي سيتوفر عبر متجرها للتطبيقات خلال الأيام القليلة المقبلة، معلنة أن تحديثا مماثلا سيصل لهواتف "آيفون" خلال فترة قريبة. ويقدم التطبيق تصميما جديدا بالكامل بلغة "ماتيريال ديزاين" البصرية التي أعلنت عنها الشركة أخيراً، والتي بدأت بتحديث تطبيقاتها الرسمية للتوافق معها. ويقدم التطبيق مجموعة من الميزات المقتبسة من خدمة "جوجل ناو"، إذ يقوم التطبيق بقراءة وتحليل رسائل البريد الإلكتروني في "جي ميل" بحثا عن رسائل تأكيد حجوزات الطائرات والفنادق والمطاعم وما شابه، كي يقوم بإدخال مواعيدها تلقائياً ضمن التقويم دون حاجة المُستخدم لإدخالها يدوياً. كما يقوم التطبيق تلقائياً بتعديل المواعيد في حال تغييرها، مثل تغيير موعد الطائرة كي ينعكس ذلك على تقويم المستخدم بشكل مباشر. ومع التحديث الجديد أصبح "تقويم جوجل" اجتماعياً، إذ يتيح للمستخدم إدخال أسماء الأشخاص المشاركين في نفس الموعد مع ميزة الإكمال التلقائي التي تتيح اختيار الأشخاص بسهولة، كما تظهر صورهم ضمن الصفحة الخاصة بالموعد في التطبيق. ولا يقتصر الإكمال التلقائي على خاصية إضافة المدعوين، بل يقوم التطبيق كذلك بتقديم الاقتراحات التلقائية لدى قيامه بإدخال الأماكن أو حتى نوع الموعد.

ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الإثنين، أن شركة خدمات الإنترنت الأمريكية العملاقة جوجل، أقامت شراكة جديدة مع شركات التكنولوجيا والمحتوى الهندية باسم "تحالف إنترنت اللغة الهندية" بهدف تعزيز نمو محتوى شبكة المعلومات الدولية باللغة الهندية. ونقلت وكالة الهند الآسيوية للأنباء عن شركة جوجل، القول إنها تأمل في ضم 300 مليون متحدث باللغة الهندية إلى الإنترنت بحلول 2017 من خلال التحالف الجديد. كما عرضت جوجل محرك بحث صوتي باللغة الهندية ولوحة مفاتيح افتراضية باللغة الهندية إلى جانب إطلاق موقف "هندي ويب دوت كوم" الذي يستكشف محتوى الشبكة الدولة باللغة الهندية.

ذكرت مجلة "شيب" الألمانية، اليوم الخميس، أن خدمة Inbox التي أطلقتها شركة جوجل قبل عدة أيام ربما تكون الجيل الجديد لخدمة البريد الإلكتروني Gmail، مشيرة إلى أنه من المزمع أن تظهر الرسائل الخاصة على الفور في خدمة بحث جوجل وعن طريق خدمة جوجل "ناو"، بمجرد إدخال مصطلح البحث "inbox" أو "gmail"، وذلك وفقاً لموقع التكنولوجيا TheAndroidSoul. وأضافت المجلة، الصادرة بالعاصمة الألمانية برلين، أنه إذا قام المستخدم بالبحث عن مصطلحات "my inbox" أو "gmail inbox" أو "get inbox" أو "show inbox" أو "inbox from gmail" أو "inbox by gmail" بينما قام بتسجيل الدخول بخدمة البريد الإلكتروني Gmail بالفعل، فعندئذ ستظهر نتائج البحث من صندوق البريد الوارد بحساب البريد الإلكتروني الخاص بالمستخدم. ولم تصدر شركة جوجل أي تأكيد بشأن الوظيفة الجديدة، ولكن هناك مجموعة من المستخدمين أكدوا أن الوظيفة تعمل في وظيفة البحث بالإصدارات المخصصة لأجهزة سطح المكتب وعلى الأجهزة الجوالة أيضاً، ولم تظهر هذه الوظيفة إلا لدى مجموعة متفرقة من المستخدمين.

احتفت الصفحة الأولى للنسخة العربية من محرك البحث جوجل، اليوم الأربعاء، بلطفية النادي، أول امرأة مصرية وعربية وإفريقية تقود طائرة بمفردها، في وقت كان الرجال يخشون ركوب السيارات. منذ صغرها كانت لطفية النادي تكافح للحصول على المساواة مع الرجل، وأخفت عن عائلاتها أنها تحضر دروسا لتعلم الطيران، إلى أن اكتشفت والدتها ذلك وساعدتها حتى تكون أول مصرية تنال إجازة في الطيران عام 1933، وهي الشهادة التي سبقها إليها في مصر 33 شخصا كلهم من الرجال. ولدت "النادي" في مثل هذا اليوم منذ 107 أعوام، وكانت أولى سيدة تقود طائرة بين القاهرة والإسكندرية، وثاني امرأة في العالم تقود طائرة منفردة.

احتفل محرك بحث "جوجل" بالذكرى الـ100 لميلاد "يوناس سولك" مخترع لقاح شلل الأطفال، يوناس إدوارد سولك "28 أكتوبر 1914 - 23 يونيو 1995 في لاهويا". وسولك هو طبيب أمريكي وعالم وباحث قام بتطوير التجربة الناجحة الأولى للقاح شلل الأطفال "اللقاح مسمى على اسم سولك"، وخلال حياته، كان يعمل في نيويورك وميتشيجن وكاليفورنيا وبيتسبرج، في وقت لاحق من حياته الوظيفية، وكرس سولك الكثير من الجهود نحو تطوير لقاح مضاد للايدز. ولد سولك في نيويورك لعائلة فقيرة من المهاجرين اليهود الروس ولوالدين هما دوران ودانيال سولك، وتخرج من المدرسة الثانوية، ثم انتقل إلى جامعة مدينة نيويورك، حيث حصل على بكالوريوس شهادة في الطب من كلية الطب في جامعة نيويورك في يونيو 1939. حاول سولك في أواخر الأربعينات تطبيق أبحاثه على القرود، وظل يطور من حقنة المصل حتى أعلن اكتشافه العظيم على العالم عام 1955، وبعدها طور سابين الفكرة وجعلها على شكل نقط في الفم وليس حقناً، وخرج اكتشافه إلى النور عام 1957.

حطم مسؤول رفيع المستوى في جوجل الرقم القياسي الذي سجله سنة 2012 النمساوي فيليكس باومغارتنر لأعلى ارتفاع بالمنطاد، لكنه لم يتوصل إلى السرعة التي سجلها هذا الأخير في السقوط الحر. ارتدى آلن يوستايس "57 عاماً" نائب رئيس جوجل بزة عازلة مضغوطة صممت خصيصاً لهذه التجربة تذكر بتلك التي يرتديها رواد الفضاء، كان يحضر لها هو وفريق العمل منذ 3 سنوات. ورفعه في سماء ولاية نيومكسيكو منطاد منفوخ بالهيليوم، ليبلغ ارتفاع 41419 متراً بعد ساعتين تقريباً، أي أعلى بـ 2374 متراً من الرقم القياسي الذي سجله فيليكس باومغارتنر في 14 أكتوبر 2012. وانفصل يوستايس عن المنطاد بواسطة جهاز تفجير صغير ليعود إلى الأرض بسرعة 1322.9 كيلو متر في الساعة، أي 1.24 ضعف سرعة جدار الصوت، قبل فتح مظلة الهبوط، وأكد آلن أن الأمر كان رائعاً، إذ تمكن من رؤية ظلام الفضاء وطبقات الغلاف الجوي المختلفة. وكان فيليكس باومغارتنر قد هبط بسرعة 1357.6 كيلو متر في الساعة الواحدة، وهو لا يزال صاحب الرقم القياسي في السقوط الحر. وخلافاً لباومغارتنر، لم يستخدم يوستايس كبسولة متقدمة جداً خلال الصعود ولم يحظ بتمويل كبير وترويج وتغطية إعلامية على نطاق واسع كما كانت الحال مع المغامر النمساوي.

في بعض الأحيان يفقد المستخدم جهازه بنظام أندرويد، أو يُسرق منه، مما يجعله في حيرة من أمره ليعرف أين هو جهازه ليتمكن من الوصول إليه واستعادته، ولهذا الأمر خصّصت شركة جوجل وخدمة تدعى Android Device Manager. تتيح هذه الخدمة المتمثلة بتطبيق يُثبت على جهاز المستخدم بنظام أندرويد وموقع ويب على الإنترنت، بأن يقوم المستخدم بمعرفة مكان وجود جهازه بسهولة عبر خريطة يُظهر فيها موقع الخدمة مكان الجهاز في آخر لحظة استُخدم بها اتصال الإنترنت. ولتعمل الميزة لابد من تفعيل الخيارات الخاصة بها من داخل التطبيق بعد تثبيته، وأهمها الخيار الخاص بتحديد مكان الجهاز عن بُعد، لتتمكن الخدمة في حال ضياع الجهاز مستقبلًا من معرفة مكان وجوده وإخبار المستخدم بذلك، بالإضافة إلى إمكانية إصدار صور رنين في حال كان الجهاز مفقود في مكان قريب على المستخدم وغير ذلك من الميزات المهمة.

أطلقت شركة جوجل تحديثًا جديدًا لتطبيقها الشهير "جوجل إيرث" لنظام أندرويد، والذي يجلب معه العديد من التحسينات المهمة التي تُساهم في تحسين تجربة المستخدم. ومن أهم التغييرات التي قدمها التحديث الجديد هي تحسينات كبيرة على تكنولوجيا الرسوم ثلاثية الأبعاء، والتي تم تجديدها للمرة الأولى منذ أكثر من 10 سنوات مضت، بحيث تعرض الصور بسرعة وسلاسة أكبر، ولهذا تخطط جوجل لاستخدام التعديلات الجديدة كأساس لتحديثات تكنولوجيا الرسوم ثلاثية الأبعاد في منتجاتها الأخرى. ويشمل التحديث تحسينات على سرعة تحديث الخرائط وفتحها، بحيث يتم إظهار البيانات الجديدة بنفس الوقت الذي تحتاجه خدمة "جوجل مابس"، ويمكن كذلك استخدام خدمة "جوجل درايف" لفتح ملفات خرائط مخصصة من داخلها بصيغة "كيه إم إل" لتُعرض داخل "جوجل إيرث". ويُمكن الحصول على التحديث الجديد لتطبيق "جوجل إيرث" عن طريق متجر "جوجل بلاي".

تتيح شراكة رقمية جديدة بين شركة جوجل الأمريكية العملاقة، والمتحف الألماني، في مدينة ميونيخ الألمانية للمهتمين بمقتنيات المتاحف مشاهدة هذه المقتنيات عبر الإنترنت دون الحاجة إلى قطع المسافات الطويلة لزيارة المدينة الواقعة في جنوب ألمانيا. وقال فولفجانج هكل، المدير العام للمتحف، إن الاتفاق سيجعل مقتنيات التاريخ الطبيعي والتكنولوجيا في المتحف مرئية لأكثر بكثير من المليون ونصف المليون زائر الذين يزورون المتحف بالفعل كل عام. ولكي يقوم مستخدم خدمات جوجل بجولة افتراضية في المتحف، فإنه يجب الدخول إلى "معهد جوجل الثقافي"، الذي يتيح للزوار القيام بجولة افتراضية بفضل خدمة " ". وتعرض الخدمة الرقمية الجديدة جميع مقتنيات المعارض، سواء الدائمة أو الخاصة، ولأن أحجام الصور الرقمية كبيرة وعالية الوضوح، فإنه يمكن تكبيرها لمشاهدة التفاصيل، كما يوجد الكثير من المعلومات الأساسية عن المعروضات. وقال فولفجانج، "نحن في منتصف عملية تحويل مجموعتنا، من المعروضات، إلى الصيغة الرقمية، لجعلها متاحة للباحثين وللمهتمين من كل أنحاء العالم.

تستعد شركة جوجل، عملاقة شركات الاتصالات والمعلومات، لاختبار تكنولوجيا جديدة، يمكن أن تصبح الأساس الذي ستعتمد عليه النسخة اللاسلكية من خدمتها "Fiber" لتقديم إنترنت فائق السرعة. وقدمت شركة جوجل للجنة الاتصالات الاتحادية الأمريكية طلبا للحصول على إذن لإجراء اختبارات في ولاية كاليفورنيا على التكنولوجيا الجديدة، عبر أطياف لاسلكية مختلفة، بما في ذلك موجة تردد ملليمترية، نادرا ما تستخدم، قادرة على نقل كميات كبيرة من البيانات بسرعات فائقة. ولا يبدو واضحا، بشكل دقيق، ما الذي تنوي جوجل القيام به، ولكنه يشير إلى طموح واسع لعملاق الإنترنت في السيطرة على مجال الاتصالات عبر شبكة الإنترنت. ويقول الخبراء، إن التكنولوجيا التي تسعى الشركة لاختبارها يمكن أن تشكل حجر الأساس في إمكانية الاتصال اللاسلكي بشبكة الإنترنت، ونقل الخدمة إلى المنازل، دون الحاجة للأسلاك والكابلات الأرضية أو ألياف الاتصالات المعمول بها حاليا.

أطلقت شركة جوجل صفحة خاصة داخل متجرها "جوجل بلاي" لشراء ساعة "سوني سمارت ووتش 3" من داخل المتجر، والتي تعد أول أجهزة شركة سوني القابلة للارتداء، العاملة بمنصة "أندرويد وير". وتقدم جوجل هذه الساعة داخل المتجر بسعر 249.99 دولار أمريكي، مع عبارة "قادمة قريبًا"، مما يعني أن الساعة غير متاحة للطلب المسبق عن طريق جوجل بلاي حتى الآن، ولكنها ستصبح متاحة قريبًا. وتستعرض جوجل داخل الصفحة الخاصة بالساعة الجديدة من سوني صور وميزات الساعة التي تأتي مضادة للماء، مع مجموعة من المستشعرات، بما في ذلك مقياس تسارع، وبوصلة وجيروسكوب لتتبع حركة المستخدم، بالإضافة إلى نظام التموضع العالمي GPS. وتقدم الساعة شاشة بقياس 1.6 بوصة، تمتاز بالعمل في ظروف ضوء النهار واستخدامها في الخارج، وبدقة 320×320 بكسل، ومعالجًا رباعي النوى بتردد 1.2 جيجاهرتز، و 512 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، و4 جيجابايت من سعة التخزين الداخلية و420 ميلي أمبير/ساعة من سعة البطارية، كما أنها تدعم تقنية "بلوتوث 4.0″ ومعيار "آي بي 68″ لمقاومة الماء.

أعلنت شركة جوجل، اليوم الأربعاء، عن إطلاق التحديث الرسمي الجديد من نظام تشغيلها للهواتف والحواسب الذكية أندرويد 5.0 والذي يحمل اسم Lillipop أو المصّاصة، وذلك تزامنًا مع كشفها عن هاتف "نيكسوس 6" والحاسب اللوحي "نيكسوس 9". وركّزت جوجل في إعلانها عن النسخة الجديدة حول كونها مصممة للأجهزة من جميع الأنواع والقياسات، بدءًا من الساعات الذكية وانتهاءً بأجهزة التلفاز. كما تحدّثت عن لغة التصميم الجديدة المُستخدمة "ماتيريال ديزاين" Material Design التي تتميز بتصميم جديد وحركات انتقالية جديدة واستجابة ناعمة للّمس. كما تحدّثت جوجل عن الشكل الجديد للتنبيهات وخاصة على شاشة القفل، وركّزت على ميزة تتيح تخصيص التنبيهات التي يرغب المُستخدم باستقبالها، حيث يُمكن اختيار التنبيهات القادمة من أشخاص أو تطبيقات معينة، وذلك كي يضمن المُستخدم أقل درجة إزعاج ممكنة مع الحصول على التنبيهات الهامة بالنسبة له.

احتلت كل من آبل وجوجل، صدارة العلامات التجارية الأكثر قيمة في العالم، وفقا لتصنيفات جديدة من شركة تقييم العلامة التجارية "انتربراند". وانتربراند هي شركة استشارات متخصصة في تقييم وتحليل العلامات التجارية، وتمتلك أكثر من 40 مكتبا في 27 بلدا. واحتلت الشركة عملاقة صناعة الهواتف المحمولة "آبل" للعام التالي على التوالي مركز الصدارة، بعد أن أزاحت العام الماضي شركة "كوكا كولا" من الرقم واحد. وأتت جوجل في المرتبة الثانية، بينما تخطت قيمة العلامة التجارية لكل من الشركتين أكثر من 100 مليون دولار. هذا ويتم التقييم على أساس تحليل الأداء المالي لكل علامة تجارية على حدة، ودور العلامة التجارية نفسها في التأثير على قرارات المشتري، ومدى أهمية هذه العلامة التجارية في تمكين شركتها من كسب المال، أو تحديد أسعار متميزة لمنتجاتها، دون القلق من منافسة الآخرين.

قدمت جوجل مؤخراً أحدث جولاتها الافتراضية لأهم المعالم حول العالم، باستكشافها لصحراء ليوا في الإمارات العربية المتحدة عبر تقنية "ستريت فيو". واضطرت جوجل لاستخدام أحد الجمال بتركيب الكاميرات على ظهره لالتقاط صور للصحراء ضمن إمارة أبوظبي، بحسب مدونة خدمة جوجل للخرائط "جوجل مابس". واستعرضت الجولة الافتراضية أهم معالم الصحراء، وأبرزها الكثبان الرملية، التي يتراوح ارتفاعها بين 25 و40 متراً، إلى جانب بحيرة ليوا، وهي الأكبر في شبه الجزيرة العربية. واستطاعت تقنية "ستريت فيو"، منذ انطلاقها عام 2007، بالتعاون مع خدمتي "جوجل مابس" و"جوجل إيرث"، استكشاف حتى أصعب الأماكن التي يصعب على الإنسان زيارتها، على غرار القطب الشمالي وجزر جالاباجوس.

تختبر شركة جوجل، ميزة جديدة تتيح لمستخدمي أندرويد تجربة التطبيقات والألعاب قبل تنزيلها أو شرائها، وذلك بحسب تقرير نشره موقع The Information الإلكتروني. وبحسب التقرير تتيح الميزة للمستخدمين تجريب التطبيقات والألعاب مباشرةً ضمن متجر جوجل بلاي دون الحاجة لتنزيلها على الجهاز، وبعد التجريب يمكن للمستخدم اختيار تنزيل أو شراء اللعبة أو التطبيق. وتسعى جوجل من خلال هذه الميزة إلى زيادة أرباحها من متجر جوجل بلاي، حيث تأمل الشركة بأن إتاحة الفرصة لتجريب التطبيقات والألعاب المدفوعة قد يدفع بالمستخدمين لتجربة هذه التطبيقات وشرائها، وذلك رغم أن جوجل تتيح حاليًا للمستخدم حذف التطبيق واستعادة نقوده خلال مدة تصل إلى ساعتين من شراء وتنزيل التطبيق أو اللعبة.

تنوي جوجل تصميم شاشة عملاقة تتألف من وحدات أقل حجما، وهو المشروع الذي ينوي مهندسو جوجل تحقيقه. وتولت إدارة المشروع ماري لو جبسون، البروفيسور في معهد ماساتشوستس التكنولوجي، المعروفة كمصممة لتكنولوجيا " Pixel Qi" التي تستخدم في تصنيع شاشات مرئية تحت أشعة الشمس وفي ظروف الإضاءة الاصطناعية على حد سواء. ودخل في فريق لتصميم الشاشات العملاقة، إلى جانب البروفيسورة المذكورة، مهندسون أكفاء من شركتي "سامسونج" و"كوالكوم". ويهدف المشروع إلى إعداد تكنولوجيا تسمح بتصنيع شاشات ضخمة متعددة الأبعاد من وحدات متساوية دون أن تظهر عليها آثار تركيب هذه الوحدات. يذكر أن شركة سامسونج تقوم الآن بإطلاق شاشات 105 – 110 بوصات، يبلغ سعرها 120 ألف دولار. وفي حال نجاح المشروع فإن شركة جوجل تستطيع تسويق شاشات ضخمة رخيصة يمكن أن يشكل المستهلكون منها جدارا في الأبنية والمنازل عن طريق زيادة الوحدات التي تشكله.

أعلنت شركة جوجل عن إطلاق مشروع يحمل اسم "Web Physical " يهدف لتسهيل تعامل الإنسان اليومي مع الأشياء والخدمات والبيئة المحيطة به. ويطلق على التطبيق "إنترنت الأشياء" الذي يتيح دفع سعر تعرفة وقوف السيارة وحجز وجبة من البيتزا وما إلى ذلك. ويهدف المشروع إلى تشكيل شبكة مفتوحة من بيئة الأجهزة الذكية الموصولة بشبكة الإنترنت. وتقوم الشركات التجارية، حسب المشروع، بتثبيت "بلوتوث" في منتجاتها، مثل الحافلات والآلات التجارية ولوحات الدعاية ومنحها عناوين إلكترونية، شأنها شأن المواقع الإلكترونية على الإنترنت. ويمكن أن يتصل المستهلكون بها عن طريق تطبيقات "أندرويد" أو iOS. وسيمكن كل ذلك الإنسان المقترب من هذا الهدف أو ذاك من التواصل معه بعد فتح برنامج واحد يقضي بالحصول على أخبار عن أهداف مختارة والاطلاع على قائمة الأهداف القريبة. ولم تكشف جوجل عن موعد إطلاق المشروع الجديد.