أطلق مطور تطبيقات أندرويد عربي، الإصدار الثاني من تطبيق "سوبر إريس- Super Erase"، لحذف ملفات تماما من الأجهزة الذكية العاملة بنظام التشغيل التابع لشركة جوجل. وأوضح المطور، أن هدف التطبيق حذف الملفات بأمان و منع استرجاعها، لافتاً إلى وجود العديد من الطرق لاستعادة الملفات المحذوفة. وقال إن التطبيق يقوم بعد اختيار الملفات المراد حذفها بإزالتها نهائياً باعتماد بعض الخوارزميات التي تمنع استعادتها. وأشار إلى أن هناك خياراً في التطبيق لمسح المساحة الخالية، وذلك لمنع استعادة الملفات التي حذفت في السابق وحذفها نهائياً. ونوه قاسم إلى أنه يمكن الترقية إلى النسخة الاحترافية من التطبيق للتمكن من مسح المساحة الخالية، ومسح المجلدات، وحذف الملفات ذات الحجم أكبر من50 ميجابايت، وإزالة الإعلانات التي تظهر في النسخة المجانية.

فاقت أرباح شركة جوجل في الربع المالي الثاني الممتد من أول أبريل حتى نهاية يونيو التوقعات، مسجلة 3.9 مليار دولار مقابل 3.35 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب ما ذكرته الشركة، أمس الخميس. وارتفعت الإيرادات بنسبة 11% على أساس سنوي إلى 17.7 مليار دولار، مدعومة بالإعلانات على موقع "يوتيوب" وأصول جوجل الأخرى. وقالت المديرة المالية روث بورات: "تعكس نتائجنا القوية في الربع الثاني نموا متواصلا على مستوى منتجاتنا". وأضافت: "نحن نركز يوميا على تطوير فرص كبيرة جديدة عبر مجموعة واسعة من الأعمال".

أعلنت شركة جوجل الأمريكية العملاقة لخدمات الانترنت أنها حذفت الاسم الصيني لمجموعة جزر متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي من خدمة الخرائط الخاصة بها "جوجل مابس"، بعد احتجاجات من الفلبين. وكانت خدمة جوجل مابس تعتبر جزر "سكاربوروه" أو "بانتانج"، التي تتنازع كل من الصين والفلبين السيادة عليها، جزء من أرخبيل "شونجشا" الصيني. ولكن الحملة التي أطلقتها الفلبين ذكرت أنها اعتبار مجموعة الجزر الصغيرة تابعة للصين سيعزز مطالب بكين بالسيادة على كامل بحر الصين الجنوبي تقريبا. وأظهرت عملية البحث على خدمة الخرائط اليوم الثلاثاء أن الاسم الصيني لمجموعة الجزر قد حذف بالفعل، وأن مجموعة الجزر الصغيرة تم تعريفها فقط باسم "سكاربوروه". وذكر فرع شركة جوجل في مانيلا في بيان "لقد قمنا بتحديث خدمة جوجل مابس لعلاج هذه المشكلة"، وأضاف البيان "نتفهم أن الأسماء الجغرافية يمكن أن تثير مشاعر عميقة، ولهذا السبب فإننا نتحرك بسرعة بمجرد لفت انتباهنا إلى هذه المسألة".

حذر المكتب الاتحادي لأمان تقنية المعلومات من أن نتائج بحث جوجل تنطوي على روابط مزيفة بصيغة PDF. وأوضح المكتب أنه عند النقر على هذه الروابط، لا يتم فتح الملفات، وإنما يتم توجيه المستخدم إلى مواقع ويب خبيثة، مشيراً إلى أن هذا الأمر يسري أيضاً على نتائج البحث، التي تأتي في الصدارة. ويمكن اكتشاف هذا الخطر من خلال ملاحظة عدم التوافق الموضوعي بين النبذة، التي تتضمنها نتائج البحث عن محتوى ملف PDF، وبين موقع الويب، الذي يمكن تحديد ماهيته عبر عنوان الرابط.

قامت جوجل بتحديث تطبيق خرائط جوجل على نظام "آي أو إس"، لجلب ميزة مشاركة الموقع الجغرافي عبر تطبيق فيسبوك أو تطبيقه الخاص بالمحادثات "مسنجر". ويحمل التحديث الجديد رقم الإصدار 4.8.0، ويتيح التحديث للمستخدمين مشاركة الموقع الجغرافي مع الأصدقاء عبر المحادثات الخاصة بهم على تطبيق "فيسبوك مسنجر"، مما سيسهل على مستخدمي خدمات فيسبوك استخدام خرائط جوجل، لسهولة مشاركة الموقع مع الأصدقاء في خرائط جوجل. ويتيح التحديث الجديد لمستخدمي التطبيق مشاركة الموقع الجغرافي من داخل خرائط جوجل، دون الخروج من التطبيق، ويمكن أيضاً مشاركتها داخل مجموعة معينة، أو مع الأصدقاء، لكن لا يمكن في الوقت الراهن مشاركة الموقع الجغرافي داخل الأحداث على فيسبوك. ويعيد التحديث تصميم واجهة اتجاهات وسائل النقل، لتحسين التجربة في المدن، على حد قول جوجل، حيث يقدم التحديث المزيد من اختيارات الطرق المختلفة للمستخدمين، ويحسن من توقع الوقت المُستغرق لإتمام الرحلة أو الطريق، حيث أصبح أكثر واقعية من ذي قبل في أماكن معينة. ويوفّر التحديث معرض صور جديد للأماكن على خرائط جوجل، حيث أنه عندما يقوم المستخدم بالضغط على صورة من صور الموقع، تظهر له مجموعة من الصور التي قام بالتقاطها المستخدمون للموقع المحدد، في شكل شبكة. يُذكر أن ميزة مشاركة الموقع الجغرافي مع الأصدقاء على فيسبوك متوفرة من قبل على تطبيق خرائط أبل، المُحمل مسبقاً على أجهزة "آي أو إس"، بجانب إمكانية مشاركة الموقع الجغرافي عبر الرسائل النصية والبريد الإلكتروني، ووسائل التواصل الأخرى المختلفة.

أكد رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي جيمس كومي، أن أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يستفيدون من التكنولوجيا الأمريكية لبث رسائلهم المشفرة، وكشف عن أن أكثر من 200 أمريكي سافروا أو حاولوا السفر إلى سوريا للانضمام للتنظيم. وأوضح كومي أن تنظيم "داعش" يستخدم الاتصالات المشفرة مستفيدا من التكنولوجيا التي توفرها شركتا "أبل" و "جوجل" بغية الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأمريكيين للقيام بهجمات داخل الولايات المتحدة". ودعا شركات التكنولوجيا الأمريكية في مجال الانترنت والتواصل الاجتماعي إلى "السماح لسلطات تنفيذ القانون بالوصل إلى الرسائل المشفرة في التطبيقات التي يستعملها المتشددون مثل "واتساب" بغية الكشف عنهم". وأبلغ كومي أعضاء لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي الليلة الماضية، بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي يواصل تحديد هوية الأشخاص الذين يسعون للانضمام إلى مقاتلين أجانب. وأضاف أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يسعى كذلك إلى "تحديد هوية المتشددين الذين ينزعون إلى العنف في الداخل، والذين ربما يأملون في مهاجمة الولايات المتحدة من داخلها". تجدر الاشارة الى ان لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الامريكي أقرت مشروع قانون يلزم شركات وسائل التواصل الاجتماعي بإخطار السلطات بالأنشطة "الإرهابية" الالكترونية.

أزالت شركة جوجل تطبيقا خبيثا من متجر جوجل بلاي، بعد أن قام هذا التطبيق بالتقنع وراء اسم تطبيق شائع ليسرق المستخدمين. وانتحل التطبيق الخبيث صفة تطبيق BatteryBot Pro، وهو تطبيق شرعي يُستخدم لمراقبة مقدر الطاقة التي يستهلكها الهاتف الذكي. وأوضحت شركة أمن المعلومات، زد سكيلر - Zscaler على مدونتها أن التطبيق المزيف كان قادرا على إرسال رسائل نصية عالية التكلفة، وأحبط محاولات المستخدمين حذفه من هواتفهم الذكية. ولفت ريك فيرجوسون، نائب رئيس الأبحاث الأمنية لدى شركة أمن المعلومات تريند مايكرو إلى أن "التطبيقات الخبيثة في متجر جوجل بلاي ليست بالأمر الجديد"، مشيرا إلى أن "أندرويد يعد أكثر نظم تشغيل الأجهزة الذكية استخداما، لذا فكثرة مستخدميه تجذب القراصنة". يُذكر أن تطبيق BatteryBot Pro الحقيقي يساعد مستخدمي الهواتف الذكية العاملة بنظام التشغيل أندرويد، على عرض معلومات مفصلة عن مقدار الطاقة المتبقي في بطارياتهم.

من أهم الأمور الواجب الانتباه عليها عندما يقوم أي مستخدم بإنشاء موقع إلكتروني، هي الانتباه إلى سرعته واستجابته عند طلبه، فسرعة فتح الموقع وصفحاته لها تأثير كبير على مستقبله سواءً من حيث بقاء الزوار وتجوّلهم بداخله، أو حتى محركات البحث وثقتها بالموقع وترتيبه بأماكن جيدة ضمن نتائجها. ولكي يعرف المستخدم سرعة فتح موقعه والمشاكل التي تسبب إلى إبطاء هذه العملية، بإمكانه الاستعانة بأداة من جوجل مخصصة لهذا الغرض، والتي تُدعى PageSpeed Insights. يمكن استخدام هذه الأداة بسهولة عن طريق فتح الصفحة الخاصة بها والتي تنتمي إلى صفحات مطوّري جوجل، وبعد ذلك يمكن كتابة عنوان أي موقع أو صفحة على الإنترنت والضغط على Analyze. ستقوم الأداة بعد ذلك بتحليل الموقع وأدائه سواءً على الأجهزة المكتبية أم الهواتف المحمولة، وستُخبر المستخدم في حال كان هناك بعض المشاكل والملاحظات المتعلقة بأكواد برمجية موجودة، ولكنها تحتاج إلى إعادة تنسيق ليتحسن أداء الموقع، مع العديد من المعلومات المفيدة لحل المشاكل التي لابد أن يفهمها العاملين في مجال برمجة مواقع الإنترنت.

على الرغم من الوظائف والمزايا العديدة، التي يوفرها نظام تشغيل جوجل أندرويد، إلا أنه ينطوي على عيب، يتمثل في عدم توافر ميزة سحب الحقوق من التطبيقات. فإذا رغب المستخدم في تنزيل أحد التطبيقات، فإما أن يقبل بشكل كامل جميع الحقوق، التي يطلبها التطبيق، أو يتخلى عن تنزيل التطبيق على الإطلاق. وقالت مجلة (c't) الألمانية إنه يمكن للمستخدم التحرر من هذه القيود عن طريق تثبيت أحد أنظمة التشغيل البديلة لنظام أندرويد (Custom-ROM) على الهاتف الذكي أو الحاسب اللوحي المزود بنظام جوجل. وبالإضافة إلى ذلك، تعمل أنظمة التشغيل البديلة لأندرويد على حل أي مشكلة بسبب عدم توافر تحديثات أندرويد للهاتف الذكي الخاص بالمستخدم. كما يمكن الحد من قدرة تطبيقات جوجل، التي يتعذر إزالتها في نظام أندرويد العادي، في جمع بيانات المستخدم. أنظمة Custom-ROM وإذا قام المستخدم بالبحث عن أنظمة التشغيل البديلة لأندرويد على شبكة الإنترنت، فإنه سيعثر على مجموعة متنوعة من أنظمة Custom-ROM المجانية، التي يمكن تثبيتها على مختلف الأجهزة الجوالة، ومنها على سبيل المثال MIUI أو Paranoid Android أو AOKP. نظام "سيانوجين مود" ولكن الخبراء ينصحون باستعمال نظام تشغيل بديل واحد فقط، حتى بالنسبة للمبتدئين، ألا وهو نظام تشغيل "سيانوغين مود" (CyanogenMod) المتوافق والمستقر للغاية، ويتوافر هذا النظام لسلسلة كاملة من أجهزة أندرويد. وعندما يرغب المستخدم في معرفة ما إذا كان موديل هاتفه الذكي موجود ضمن الأجهزة، التي يدعمها نظام التشغيل البديل "سيانوجين مود" (CM)، فإنه يتعين عليه البحث بدقة؛ نظراً لأنه يحب أن يتطابق اسم نوع الموديل تماماً. ويستفيد المستخدمون الجدد من نظام "سيانوجين مود" المناسب للاستخدامات اليومية من المنتدى النشط والفعال والمستندات الواسعة في موسوعة ويكي الخاصة به، بالإضافة إلى الكثير من الإرشادات والتعليمات على شبكة الإنترنت. بالإضافة إلى توافق تصميم واجهة المستخدم مع التصميم المعتاد لشركة جوجل، إلا أنه يمكن تخصيصها بدرجة كبيرة لتتواءم مع رغبات واحتياجات المستخدم. وعلى الرغم من أن عملية تثبيت نظام "سيانوجين مود" تتم حالياً بمنتهى السهولة وبشكل تلقائي بواسطة تطبيق تثبيت على الهاتف الذكي وبرنامج تثبيت على الحاسوب المكتبي، الذي يتم توصيله بالهاتف الذكي عن طريق كابل، إلا أن الأمر لا يخلو من بعض المخاطر؛ حيث يؤدي تثبيت نظام التشغيل البديل إلى إلغاء حقوق الضمان. ولذلك فإنه يُفضل إجراء عملية التغيير على الأجهزة القديمة، التي لم يعد يتوافر لها أية تحديثات. ويقوم نظام "سيانوجين مود" بجمع إحصائيات المستخدم مع إخفاء الهوية، وهو ما يتيح إمكانية تعطيله بدون مشاكل. ويتمكن المستخدم مع نظام "سيانوجين مود" حظر وصول التطبيقات إلى جهات الاتصال وبيانات الموقع والرسائل، علاوة على أنه يمكن سحب هذه الحقوق في وقت لاحق أو أنه يمكن منحها حسب الطلب. ويوفر النظام البديل لأندرويد إمكانيات التخصيص، مثلاً عند برمجة أزرار الهاردوير أو عند إضاءة الدايودات الخاصة بالرسائل الإخبارية. بالإضافة إلى أن نظام "سيانوجين مود" يزخر ببعض التطبيقات العملية، مثل إدارة الملفات أو الكشاف أو مدير DSP لإعدادات الصوت الخاصة بمختلف الأجهزة مثل سماعة الرأس أو السماعة أو تقنية البلوتوث، كما يمكن للمستخدم الوصول إلى Root، أي تتاح له جميع حقوق مدير النظام بجهاز أندرويد، والتي يمكن تشغيلها وإيقافها بخطوات بسيطة.

استكملت رئيسة البرازيل ديلما روسيف، زيارتها للولايات المتحدة، أمس الأربعاء، بزيارة لوادي السيليكون حيث التقت بكبار المسؤولين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا وركبت سيارة جوجل ذاتية القيادة. واستغلت روسيف زيارتها في تعزيز الروابط مع شركات التكنولوجيا الأمريكية بعدما زارت العاصمة واشنطن ومدينة نيويورك هذا الأسبوع. وخلال الزيارة أعلنت جوجل، أنها ستفتتح فضاء هندسيا جديدا في مدينة بيلو أوريزونتي في نوفمبر، مما سيزيد عدد المهندسين العاملين في البرازيل إلى أكثر من الضعف. وبدأت روسيف زيارتها لوادي السيليكون بتناول وجبة الإفطار مع جانيت نابوليتانو رئيسة جامعة كاليفورنيا ووزيرة الأمن الداخلي الأمريكية السابقة. والتقت فيما بعد بالمسؤول التنفيذي لجوجل اريك شميت، الذي استعرض أمامها سيارات جوجل الذكية ذاتية القيادة قبل أن يدعوها إلى اختبار إحداها. وفي إفادة صحفية مقتضبة بمقر جوجل في ماونتين فيو بكاليفورنيا قالت روسيف، إن زيارتها للولايات المتحدة كانت مثمرة لكنها لم تعلق على تراجع شعبيتها في البرازيل.

يعتبر "جوجل" أكبر محرك بحث على شبكة الإنترنت في وقتنا الحالي ولكن هناك تساؤلات عن مدى مصداقية النتائج التي يطرحها هذا البرنامج وهل هي ما تبحث عنه أنت أم ما يريدك "جوجل" أن تراه؟، سؤال يطرح نفسه في ظل الاتهامات التي يواجهها محرك البحث الشهير. وقد أوضحت الدراسات أن أغلب مستخدمي محركات البحث على الإنترنت يعتمدون أول نتائج تعرضها هذه المحركات وأنه نادراً ما ينظر المستخدم إلى أكثر من خمس نتائج بحث يعرضها المحرك، لذلك تعتبر الإتهامات الموجهة لجوجل هامة لأنها تقلل من مصداقية محرك بحثها الذي تدعي أنه يعرض النتائج بالترتيب حسب أهميتها للمستخدم وقربها مما يبحث عنه. ويوجّه بعد النقاد الإلكترونيين اتهامات لمحرك بحث "جوجل" مفادها أن المحرك الشهير يقوم بعرض نتائج بحث تفيده في الترويج لحملات الشركة الدعائية ومنتجاتها، حيث تكون أول النتائج التي يعرضها "جوجل" هي منتجات للشركة أو صفحات تستفيد منها قد تكون لها علاقة بما تبحث عنه ولا تكون هذه النتائج أفضل المقترحات للمستخدم كما يظن الكثير. ويتميز محرك جوجل بالذكاء الشديد في إيجاد نتائج البحث ويعتمد على خوارزميات معقدة تعمل الشركة على تطويرها كل يوم، لذلك ستشكل التهم الموجهة له خيبة أمل للكثير من مستخدميه في حال ثبوتها. وكانت مفوضية الإتحاد الأوروبي اتهمت "جوجل" خلال الأيام السابقة بتغيير نتائج بحث محركها بما يتناسب مع مصالحها وللترويج لحملاتها الدعائية مما يضر بالشركات المنافسة و بالمستهلك على حد سواء. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن متحدث في "جوجل" قوله: " لقد طلبنا من المفوضية الأوربية المزيد من الوقت حتى يتثنى لنا الوقت لدراسة الوثائق التي زودتنا بها".

قالت شركة جوجل اليوم الثلاثاء، إن خدمة الترجمة ترانزليت – Translate، التابعة لها تُستخدم يوميا لترجمة 100 مليار كلمة. وأضافت الشركة، أنها تتعاون مع مجتمع يضم مئات الآلاف من المترجمين لتحسين مخرجات الترجمات من "جوجل ترانزليت". وبدأت جوجل بتحسين خدمتها لتقديم ترجمة فضلى للكلمات التي تكتب بطريقة عامية، بدلا من الترجمات الردئية التي تترجم كل ما يُكتب حرفيا. وكانت الشركة قد حدثت تطبيق خدمة الترجمة على نظامي أندرويد وآي أو إس في وقت سابق من هذا العام، ليدعم الترجمات الصوتية آنيا. وأكدت جوجل أنها ستواصل دمج تصحيحات الترجمات المقترحة من قبل مجتمع المترجمين الخاص بها، في التسعين لغة التي تدعمها خدمة جوجل ترانزليت.

يعتمد محرك بحث جوجل بشكلٍ عام على معلومات مستخدميه، فهو يحتفظ بمعلومات تتعلق بأي مستخدم يملك حساب جوجل، وذلك بهدف تحسين نتائج البحث التي يقوم بإظهارها عندما يتم إجراء أي عملية بحث، بالإضافة إلى استهداف المستخدم بإعلانات تُناسب رغباته. ويمكن لأي مستخدم يملك حساب جوجل أن يذهب إلى صفحة "إعدادات الإعلانات" على الرابط google.com/settings/ads ليظهر له عدّة معلومات مرتبة بشكلٍ واضح، والتي تخبره بكافة التفاصيل التي تعرفها جوجل، والتي يمكن للمستخدم تعديلها. هذه المعلومات مفيدة لشركة جوجل بشكلٍ كبير، فهي التي تُحدد نوع الإعلانات المناسب لكل مستخدم، وبالتالي احتمالية اهتمام المستخدم بالإعلان الذي سيظهر له، وهو ما يؤدي إلى نتائج إيجابية لمن يقوم بعمل حملات إعلانية لدى جوجل.

منحت المفوضية الأوروبية مهلة زمنية لشركة جوجل تنتهي في منتصف شهر أغسطس المقبل للرد على التهم الموجهة إليها فيما يتعلق بإساءة استخدام الشركة لنفوذها في شبكة الإنترنت. واتهمت مفوضية الإتحاد الأوروبي "جوجل" بتغيير نتائج بحث محركها بما يتناسب مع مصالحها وللترويج لحملاتها الدعائية مما يضر بالشركات المنافسة وبالمستهلك على حد سواء. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن متحدث في "جوجل" قوله: " لقد طلبنا من المفوضية الأوروبية المزيد من الوقت حتى يتثنى لنا الوقت لدراسة الوثائق التي زودتنا بها". وذكرت المفوضية في أوراق الاتهام أن الغرامة المالية التي يمكن أن تترتب على جوجل في حال ثبات التهم الموجهة إليها ستكون كافية لردع الشركة.

يُعاني الكثيرين من صعوبة تنظيم عملهم ولقاءاتهم مع زملاء العمل، كما أنهم يفقدون العديد من المعلومات المتعلقة بجلسات العمل والتي يتم تحديدها والاتفاق عليها حينها، إما لفقدان بعض الأوراق التي قاموا بالكتابة عليها، أو لأنهم لم يكتبوا المعلومات المهمة أساساً. إضافة WorkLife المتوفرة لمتصفح جوجل كروم تحاول حل مشكلة عدم تنظيم العمل، وذلك عن طريق تقديم خدمة مرتبطة مع تقويم جوجل، بحيث يمكن استخدامه قبل البدء بأي اجتماع بهدف تنظيم الأمور ومشاركة جدول الأعمال مع بقية الفريق الذي سيجتمع معه المستخدم. كما يمكن استخدام الخدمة خلال الاجتماع لتسجيل الملاحظات والمعلومات المهمة بشكلٍ مشترك مابين الحاضرين، بالإضافة إلى أهمية الخدمة بعد الانتهاء من الاجتماع، بحيث تقوم بإرسال ملخص آلي للمعلومات التي تم تسجيلها، مع متابعة بنود العمل التي تم تحديدها

تعتبر خدمة "ترجمة جوجل" إحدى أفضل خدمات الترجمة المتوفرة عبر الإنترنت في الوقت الراهن، وتتميز بدعمها لعدد كبير من اللغات حول العالم، مع احتوائها على عدد كبير جداً مع الكلمات والأفعال والتراكيب اللغوية، التي تسمح بتحويل النص المترجم إلى أفضل شكل ممكن. ولكن قد يجد المستخدم في بعض الأحيان مشاكل في ترجمة بعض الكلمات، أو معاني مختلفة عما يجب أن تكون عليه، ويعود السبب في ذلك إلى أن خدمة الترجمة تعتمد على أشخاص يُساهمون في تحسينها بشكل جماعي، ويمكن لأي مستخدم المساهمة معهم في تطوير الترجمة وتصحيح أخطاء اللغة التي يُتقنها عبر التوجّه إلى translate.google.com/community. بعد ذلك يمكن للمستخدم اختيار النمط الذي يرغب بالمساهمة به، إما أن يقوم بترجمة كلمات غير مترجمة بعد في لغته، أو يقوم بمراجعة الترجمات الخاصة ببعض الكلمات التي قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة، بعد ذلك يتوجّب عليه تحديد اللغات التي يمكنه التعامل معها، ليبدأ بعد ذلك بالمساهمة بشكل مميز وكأنه يلعب لعبة.

أعلن موقع "جيميل"، خدمة البريد الإلكتروني التابعة لجوجل، رسمياً توفير خيار "عدم الإرسال" وذلك بعد سنوات من تجربة هذه الخاصية. وسيتمكن مستخدمو بريد "جيميل" من إلغاء رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلوها في غضون 5 أو 10 أو 20 أو 30 ثانية من إرسالها واستعادتها، خصوصاً إذا تم إرسالها إلى الأشخاص الخطأ أو لإجراء تعديلات عليها تم اكتشافها أثناء عملية الإرسال. وتمكن الاستفادة من الخاصية في حالتي الرغبة في الرد على الجميع أو على المرسل فقط، إذا كانت الرسالة موجهة لأكثر من شخص وتم إرسالها بالخطأ بإحدى الطريقتين المذكورتين، لكن المراد إرسالها إلى جهة بعينها. وينبغي على المستخدمين التوجه إلى الإعدادات لتمكين هذه الخاصية من العمل، وهي الخاصية التي تكون معطلة في الإعدادات العادية للجيميل. وكما في عملية إرسال البريد التي ظهرت خلال المرحلة التجريبية، يظهر مستطيل أصفر صغير أعلى الشاشة، يمنح المستخدمين فرصة إلغاء إرسال البريد. وكانت هذه الخاصية متاحة على مدى سنوات عديدة للمستخدمين الذين سجلوا في برنامج "المختبرات التجريبية" التابعة لبريد جوجل جيميل.

حذر مؤسس حزب القراصنة السويدي، من إن عملاقة البحث "جوجل" تتجسس على كافة مستخدمي متصفحها الشهير "جوجل كروم"، عبر الاستماع لكل ما يقولونه بواسطة الميكروفون المدمج في الكمبيوتر. وأوضح "ريك فلكفينكا" مؤسس الحزب الذي ينادي بتعزيز حق الفرد في الخصوصية على الانترنت، أن مستخدم المتصفح يكون عرضة لتنصت الشركة عليه، زاعما أن الشركة عدلت عنصرا جديدا يسمح لها بالاستماع لمستخدمي المتصفح خلال دخولهم على الانترنت، عبر الميكروفون المدمج في الحاسوب. تقوم هذه النظرية على تقارير تتحدث عن "باج" أو رسالة تظهر بمجرد تحميل متصفح البحث، وتطلب من المستخدم تحميل برنامج آخر يسمح بالوصول للميكروفون والتسجيل الصوتي. وبينما يعتقد المتصفحون أن هذه التنزيلات ضرورية لإجراء محادثات مع معارفهم على الشبكة العنكبوتية، يتضح أن "جوجل" تستخدمها للتنصت عليهم.

أطلقت الشركة الأمريكية العملاقة، "جوجل"، مختبرا عبر الإنترنت لمساعدة الصحفيين في تعزيز قدراتهم من خلال تدريبهم على تطبيقات مختلفة تصممها "جوجل". وقال ستيف جروف، مدير "نيوز لاب" الجديد "نوفر أدوات عدة يمكن استخدامها في قاعات التحرير لإجراء تحقيقات أو كتابة مقالات" ذاكرا خصوصا موقع الخرائط "جوجل مابس" أو جامع البيانات الديموجرافية "فيوجن تايبلز". وأضاف المسؤول في مدونة نشرتها "جوجل"، "باتت طريقة استخدام هذه المنتجات في متناول الصحفيين عبر العالم". ويمكن للصحفيين عبر موقع "نيوز لاب" أيضا تلقي تدريبات في البحث عن معلومات أو في تقنيات إجراء تحقيقات صحفية، على ما جاء في المدونة. وقالت "جوجل" إن المشروع له بعد دولي مع الاستعانة بفرق في فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة. وأتى هذا الإعلان بعيد إعلان "آبل" إطلاق تطبيق مكرس للأخبار عبر نظامها التشغيلي "آي أو أس 9" الذي قد يضعها في منافسة مباشرة مع "جوجل". وقد اختارت "آبل" الاستعانة بصحفيين مخضرمين لإدارة تطبيقها المكرس للأخبار، خلافا لمنافساتها التي تعتمد على برامج معلوماتية.

كشف نائب رئيس بحث "جوجل"، أميت سينجال، عبر مدونتها الرسمية للسياسات العامة، عن أنها ستبدأ في الأسابيع القادمة باستقبال طلبات لإزالة المحتوى الانتقامي من نتائج البحث الخاصة بها. وقالت "جوجل"، إنه في الأسابيع القادمة سيتم تحديد رابط لاستمارة طلب حذف المحتوى الانتقامي من محرك البحث، وستحدث المنشور الموجود حالياً "http://goo.gl/mhHytr"، وتضع فيه رابط الاستمارة لطلب حذف المحتوى الانتقامي الذي تم نشره بدون إذن أو معرفة الضحية من نتائج محرك البحث "جوجل". وتذكر مبادرة الحقوق المدنية على الإنترنت "CCRI" في إحصائياتها، أن 90% من المستهدفين من المحتوى الانتقامي هم من النساء، كما أن 93% منهم يتعرضون لضغوطات ومشاكل بسبب نشر هذه الصور والمواد، و49% يتعرضون لمضايقات على الإنترنت من الذين شاهدوا المواد الخاصة بهم. وتقول جوجل، إنهم في الأيام القادمة سيبدأون باستقبال طلبات على إزالة الصور المسيئة التي تمت بدون موافقة الضحية، من على نتائج البحث، وسيتم هذا بنفس الكيفية التي يحذفون بها البيانات الشخصية من على النتائج، مثل رقم الحساب البنكي أو التوقيع الشخصي.