كشفت وحدة المشاريع والتقنيات المتقدمة، ATAP، لدى جوجل عن مشروع جديد لشريحة تُمكن المستخدمين من توجيه أوامر لأجهزتهم الإلكترونية المختلفة عبر الإيماءات وحركات اليد. وتطور الوحدة الشريحة الجديدة تحت اسم، مشروع سولي، وهي الشريحة التي تعتمد على نفس تقنية عمل الرادار للتعرف على حركات اليد عن بعد. وتقوم الشريحة بإطلاق إشارات الراديو اللاسلكية من الجهاز المثبتة فيه، للتعرف على بعد وارتفاع واتجاه وسرعة يد المستخدم، وحسب ما أكده مطورو المشروع أنها تملك دقة عالية في التعرف على حركات اليد. وقال مؤسس المشروع لدى جوجل، إيفان بوبريف، إن الشريحة تمتاز بحجم صغير للغاية، وبقدرة على التعرف على الحركات الصغيرة التي يمكن القيام بها باليد وتحويلها لأوامر للتحكم بالأجهزة المختلفة. وطورت الشريحة بشكل خاص للتحكم بالأجهزة القابلة للارتداء عن بعد، إلا أن بوبريف أكد إمكانية استخدامها لكافة الأجهزة المتصلة، والتي تشمل أجهزة إنترنت الأشياء والحواسب والأجهزة الذكية. وأظهر فيديو نشر للشريحة استخدامها في بعض الأجهزة المنزلية مثل الراديو للتحكم به عن بعد، حيث تمكن المستخدمين من القيام بمهام مثل تغيير المحطة الإذاعية أو التحكم بدرجة الصوت عبر حركات بسيطة باليد.

قامت جوجل في مؤتمر I/O بالأمس الخميس، بالكشف عن خدمتها الجديدة للدفع الإلكتروني أندرويد باي، ولم تكشف عن مستقبل خدمتها القديمة غوغل والت، لكن نشر الحساب الرسمي للخدمة على جوجل بلاس، الإستراتيجية الجديدة للخدمة. وأعلنت جوجل أن الخدمة ستترك مهمة الشراء والدفع للخدمة الجديدة أندرويد باي، وستقوم بالتركيز على تحويل الأموال بين الأشخاص، عن طريق إرسال الأموال مباشرة إلى الحسابات الخاصة بالشخص الآخر، بدون الحاجة إلى اشتراك الشخص الآخر في جوجل والت. وتعد ميزة تحويل الأموال موجودة بالفعل منذ فترة في الخدمة، لكنها ستكون مهمة الخدمة الأساسية، وباقي المميزات الأخرى سيتم نقلها بشكل كامل إلى الخدمة الجديدة أندرويد باي. ويستطيع المستخدمون استقبال الأموال مباشرة على حسابهم البنكي، أو إنفاق الأموال عن طريق بطاقة جوجل والت، ويدل الإعلان الأخير على أن جوجل لن تلغي خدمتها القديمة، لكنها ستتولى دوراً جانبياً بالنسبة للخدمة الجديدة أندرويد باي، وسيتوفر التحديث الجديد للخدمة قريباً في الشهور القادمة.

أعلنت شركة جوجل، أمس الخميس، خلال مؤتمرها للمطورين، أن نظارات الواقع الافتراضي الخاصة بها "Cardboard" صارت متاحة للاستعمال بشكل رسمي على الأجهزة العاملة بنظام التشغيل iOS، الذي تطوره منافستها شركة أبل. وكشفت جوجل عن "Cardboard" خلال مؤتمرها السابق للمطورين عام 2014 الماضي، والتي تعتبر نظارات واقع افتراضي منخفضة التكلفة ومصنوعة من الكارتون، وكانت موجهة للاستعمال مع الهواتف الذكية العاملة بنظام أندرويد فقط. وقالت جوجل، خلال المؤتمر المطورين 2015، إن التطبيق الرسمي المرتبط بنظارات "Cardboard" الموجه لنظام أندرويد تم تحميله أكثر من مليون مرة منذ أن تم إطلاقه السنة الماضية. وقامت الشركة بإجراء بعض التحسينات على نظارات "Cardboard"، إذ صارت تدعم الهواتف التي يصل قطرها إلى 6 بوصات، كما تم تخفيض عدد الخطوات اللازمة لتركيبها من 12 خطوة إلى 3 خطوات فقط، بالإضافة إلى أن الزر المغناطيسي تم التعديل عليه ليصبح متوافقاَ مع كل الهواتف الذكية. ويمكن تحميل التطبيق الرسمي لنظارات "Cardboard" لهواتف "آيفون" الآن، عبر متجر تطبيقات أبل. يذكر أن مؤتمر جوجل للمطورين لهذه السنة شهد الكشف عن عدة أشياء جديدة، منها معلومات عن الإصدار القادم من نظام تشغيل الأجهزة المحمولة أندرويد إم ونظام "Brillo" لتشغيل أجهزة إنترنت الأشياء.

حافظ نظام التشغيل "أندرويد" الخاص بشركة جوجل على صدارته في سوق الهواتف الذكية مستحوذاً على 78.9% "265 مليون وحدة"، بانخفاض 0.9% عن الربع الأول من العام الماضي. وذكرت شركة جارتنر للأبحاث السوقية، أن عدد الهواتف العاملة بنظام "آي أو إس" استحوذت على 17.9% من هواتف أبل التي شحنت 60.2 مليون وحدة. أما نسبة استحواذ شركة مايكروسوفت من سوق الهواتف الذكية في الربع الأول من عام 2015 فبلغت 2.5%، بعد أن تم شحن 8.3 مليون وحدة، بينما استمرت شركة بلاكبيري الكندية في تراجعها لتستحوذ على 0.4% من السوق بعد أن شحنت 1.3 مليون هاتف في 3 أشهر. وبخصوص الشركات الأكثر تصديرا للهواتف الذكية خلال الربع الأول من العام الحالي، فقد حلّت سامسونج في المرتبة الأولى بنسبة استحواذ 24.2%، علماً أن نسبة استحواذها في الفترة نفسها من العام الماضي وصلت إلى 30.4%.

قامت شركة جوجل بالإعلان رسمياً عن الإصدار الجديد من نظام أندرويد "أندرويد إم" Android M، ضمن مؤتمر جوجل للمطورين المقام حالياً، ويضيف التحديث مميزات جديدة لنظام أندرويد، دون تغيير كبير في التصميم. وأعلنت جوجل عن تغيير نظام الصلاحيات في التطبيقات، وسيستطيع المستخدمون التحكم في كافة الصلاحيات الخاصة بالتطبيق، حيث سيمكن للمستخدم السماح للتطبيقات بصلاحيات معينة، وترك الصلاحيات الأخرى التي لا يريد المستخدم أن يصل إليها التطبيق. وكشفت جوجل عن خدمتها للدفع الإلكتروني أندرويد باي - Android Pay، والتي وصفتها جوجل أنها تتميز بالبساطة والأمان، وستستخدم هذه الخاصية الـNFC، وذكرت جوجل أنها خدمة مفتوحة المصدر، أي أن الخدمة سيمكن تفعيلها من تطبيقات جوجل، أو التطبيق الخاص بالبنك مثلاً، مما يعني أنه يمكن استخدامها في تطبيقات الطرف الثالث. وتعمل خدمة أندرويد باي، مع 700،000 متجر في الولايات المتحدة، وسيمكن استخدامها في شراء التطبيقات، أو الشراء من داخل التطبيقات، وتعمل الخدمة مع هواتف أندرويد التي تعمل بإصدار 4.4 أو أعلى. وقامت جوجل بدعم قراءة البصمات بشكل رسمي داخل نظام أندرويد الجديد "أندرويد إم"، مما يعني أن هذه التقنية ستكون مدمجة بشكل أساسي داخل نظام أندرويد، ولن يظل الأمر متروكاً للشركات لتقوم بصناعة ودعم هذه التقنية داخل هواتفها. وأعلنت جوجل عن تقنية جديدة لتحسين استهلاك الطاقة في البطارية، وتدعى هذه التقنية “Doze”، وتعمل هذه التقنية على إيقاف عمل وظائف الجهاز عند عدم تحريك الجهاز لفترة طويلة، حيث تضاعف هذه التقنية وقت صمود البطارية بدون استخدام “Stand-by Battery life”. ولا تمنع هذه التقنية استقبال الرسائل النصية المهمة، أو تشغيل المنبه، بل تعمل بشكل طبيعي حتى أثناء وضعية “Doze”. وقامت جوجل بتحسين تجربة استخدام الإنترنت في أندرويد إم، بتقنية WebView التي تجعل التبويبات تفتح في التطبيقات بشكل مشابه لمتصفح جوجل كروم. وأعلنت جوجل كذلك عن تسهيل عملية التحكم في مستوى الصوت، حيث يظهر في أندرويد إم، مستوى صوت الإشعارات والمنبه والموسيقى والنغمات، كل على حدة. وكشفت جوجل عن توفر أندرويد إم، نسخة المعاينة للمطورين Android M Developer preview، بدءاً من اليوم لأجهزة نيكسوس 5 و 6 و 9.

أطلقت شركة جوجل تحديثاً جديداً لمتصفح الويب خاصتها، كروم، لنظام التشغيل التابع لها أيضاً، أندرويد، يجلب معه عدداً من التحسينات والمزايا الجديدة. وقالت الشركة في صفحة وصف التطبيق على متجر جوجل بلاي إن الجديد الذي يجلبه التحديث يشمل الحصول على آخر التحديثات من المواقع عن طريق الإشعارات. ويتضمن التحديث الجديد أيضاً تسهيل عملية إضافة المواقع المفضلة إلى الشاشة الرئيسية، كما يتضمن إصلاحاً للعيوب البرمجية وتحسينات لتسريع الأداء. وعدا عن المزايا الجديدة، يتيح تطبيق كروم لنظام أندرويد للمستخدمين توفير بيانات الاتصال بنسبة قد تصل إلى 50% أثناء التصفح، ويوفر التطبيق تصفحا أسرع وميزة البحث الصوتي، وترجمة صفحات الويب، وغير ذلك من المزايا. ويمكن لمستخدمي الإصدار 4.0 وما فوق من نظام التشغيل أندرويد تنزيل الإصدار الجديد من متجر جوجل بلاي.

ذكرت مجلة "بزنس إنسايدر" الأمريكية، أن بعض السياسيين في الحزب الحاكم في فنزويلا يسعون جاهدين لإخفاء الهبوط الحاد الذي تسجله العملة المحلية "البوليفار" مقابل الدولار الأمريكي، والذي هبط بنسبة 30% في الشهر الماضي. وقالت المجلة في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، إنه من غير المفترض أن يعرف المواطنين في فنزويلا تلك المعلومات، لكنهم يعرفونها بفضل تطبيق يُدعى "دولار توداي" الذي يحتوي على كل المعلومات. ونقل التقرير عن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قوله، إن وجود مثل هذا التطبيق هو بمثابة "حرب اقتصادية" على البلاد، وهو محظور في فنزويلا، مشيرا إلى المحاولات التي قامت بها الحكومة في مارس الماضي لحظر هذا التطبيق، والتي شملت غلق مواقع إلكترونية أمثال "أمازون" و"سنابشسات" و"بينتريست." وأوضح التقرير أن الفنزويليين على علم ودراية بكل تلك المعلومات عبر تويتر ومواقع إلكترونية أخرى، تقوم بتداول المحتويات الخاصة بـ"دولار توداي". وقد حدا هذا التوجه بـخوان كارلوس اليمان، أحد المشرعين في فنزويلا إلى اقتراح أن تقوم سلطات بلاده بالقضاء نهائيا على كل من "جوجل" محرك البحث الأشهر في العالم، وكذا "فايرفوكس" متصفح الويب الشهير. وسجل معدل التضخم في فنزويلا ما نسبته 69% في ديسمبر الماضي، وفقا لشبكة بلومبرج الإخبارية الامريكية المعنية بالشأن الاقتصادي، وارتفع سعر صرف البوليفار أمام الدولار الأمريكي في السوق السوداء من 279 بوليفار بالنسبة للدولار في بداية الشهر الجاري إلى 423 بوليفار أمام الدولار مؤخرا. وقد أثار هذا موجة من الجدل الحاد داخل حزب الرئيس مادورو حول نظام العملة الغريبة التي يتم التداول بها في هذا البلد اللاتيني. وتمتلك فنزويلا أسعار صرف مختلفة بالنسبة للواردات التي تحظى بأولوية، علما بأن أدنى معدل لسعر الصرف هو 6.3 بوليفار بالنسبة للدولار، لكن لا يحصل معظم الفنزويليين على هذا السعر، حيث يحصلون على سعر الصرف المتداول به في السوق السوداء، والذي انخفض بنسبة 82% في العام الماضي، وهو ما لا تستطيع أن تواكبه أجورهم.

احتفل محرك البحث العالمي "جوجل"، بذكرى ميلاد رائدة الفضاء العالمة سالي رايد، أول أمريكية تسافر إلى الفضاء، والتي توفيت عن عمر 61 عامًا، بعد معركة استمرت 17 شهرًا مع مرض سرطان البنكرياس، وفقًا لما أعلنته المنظمة التي تحمل اسمها، وعرض موقع جوجل على صفحة البحث الرئيسية الخاصة بالموقع، صورة للفضاء بجانب صورة كرتونية لسالي رايد. وسافرت "رايد" إلى الفضاء على متن رحلة المكوك تشالنجر في عام 1983، لتصبح أول امرأة أمريكية تصل إلى الفضاء، ثم عادت في رحلة ثانية على متن المكوك نفسه بعد عام واحد. سالي رايد، فيزيائية أمريكية ورائدة فضاء سابقة في وكالة ناسا، التحقت بوكالة ناسا فى سنة 1978 وفى سنة 1983 صارت أول امرأة أمريكية تصل إلى الفضاء، وكان عمرها آنذاك 32 سنة.

حصلت شركة جوجل على حقوق استخدام براءة اختراع لألعاب ذكية تحمل اسم Creepy، بعد أن قدمتها لدى المكتب الأمريكي لبراءات الاختراع والعلامات التجارية USPTO منذ عام 2012. وتتمثل براءة الاختراع في جهاز متصل على شكل لعبة، حيث تظهر الصور المقدمة من طرف جوجل نموذجين أحدهما على شكل دمية أرنب والآخر على شكل دمية دب، تم تزويدهما بمكونات عديدة تشمل كاميرات تم تثبيتها في مكان العينين ومايكروفون على مستوى الأذنين ومكبرات صوت في منطقة الفم. ويمكن لهذا الاختراع أن يتصل ويتحكم في مختلف الأجهزة الموجودة في البيت على غرار التلفاز والمنظم الحراري، كما أنه متصل لاسلكيا بملقمات تمكنه من معالجة التعليمات الصوتية وتكوين بعض الجمل انطلاقا من المعطيات المتوافرة مثل "الجو حار في الغرفة" مقترحا على المستخدم أن يسمح له بتعديل مستوى التدفئة. وأوضحت جوجل عبر ملف براءة الاختراع أن الألعاب الذكية يمكن تزويدها بمحرك يساعدها على القيام ببعض الحركات البسيطة، مثل تحريك الرأس أو رفع الكتفين من أجل التفاعل مع المستخدمين. يذكر أن جوجل لم تعلق حتى الآن عن مخططها لتطوير هذا الجهاز، إلا أن حصولها على براءة اختراع التقنية يأتي متزامنا مع إستراتجية جديدة للشركة لتقديم خدمات موجهة بشكل خاص للأطفال، وأخرها نسخة يوتيوب للأطفال المعروفة باسم "يوتيوب كيدز" Youtube Kids.

أعلنت شركة جوجل عن إطلاق تحديث جديد لخدمة خرائطها Google Maps، يسمح للمستخدمين بالحصول على عدة تفاصيل حول حالة حركة المرور في الطرقات. وسيتمكن المستخدمون من معرفة الطرقات التي تواجه ازدحاما في الوقت الحقيقي، مع الحصول على اقتراحات لمسالك بديلة وتوضيحات للأسباب التي تجعلها أفضل من ناحية السرعة. وسيتحصل المستخدم على تنبيه في حالة حدوث ازدحام مفاجئ على الطريق الذي يسير فيه، كما سيتعرف على الوقت التقريبي الذي سيقضيه إن قرر الاستمرار عليه، بالمقابل يمكنه الاستعانة بالخيارات البديلة التي ستعرضها عليه خدمة الخرائط. وقامت جوجل بالاستفادة من بيانات البحث عبر خرائطها خلال السنة الماضية من أجل معرفة الأماكن التي يفضل الناس الذهاب إليها في بعض المناسبات بالإضافة إلى أهم الطرقات التي يسلكونها في المحاور الكبرى مثل سان فرانسيسكو ونيويورك. يذكر أن التحديث الجديد سيطلق أولا لمستخدمي الخدمة في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك دون أن توضح الشركة وضع الميزة أو موعد إطلاقها لبقية مستخدمي خرائط جوجل حول العالم.

عند مشاهدة الصور الفوتوغرافية على الإنترنت قد يتبادر إلى ذهن المستخدم بعض الاستفسارات حول طبيعة المناظر، التي تظهر في الصورة أو المكان، الذي تم فيه التقاط هذه الصور البديعة. وفي حال توافر مثل هذه البيانات بشكل رقمي، فإن المستخدم يتمكن من الوصول إليها؛ حيث قدمت شركة جوجل الأمريكية وظيفة بحث عن الصور يمكنها العثور على الصور المشابهة. ولاستعمال هذه الوظيفة يتعين على المستخدم النقر على الصور في أعلى الجانب الأيمن، ثم النقر مرة أخرة على أيقونة الكاميرا في خانة البحث، وبعد ذلك تظهر نافذة وظيفة "البحث بحسب الصور" إما عن طريق إدخال عنوان الصور على الإنترنت بواسطة بند "لصق عنوان URL للصور" أو فتح الصورة المخزنة على القرص الصلب بالحاسوب عن طريق بند "تحميل صورة". ويقوم محرك البحث جوجل بسرد الصور المتشابهة أو المتطابقة في نتائج البحث. ولا تقتصر هذه الوظيفة على التعرف على المباني والمواقع والنباتات والحيوانات فحسب، بل إنها تتمكن من تحديد هوية الأشخاص أيضاً؛ نظراً لأنه على أغلب مواقع الويب لا يتم إظهار الصور فقط، ولكنها تكون مصحوبة بشروح وتوصيف. ومن ضمن الاستخدامات الأخرى لهذه الوظيفة أنها تتيح للمستخدم إمكانية التعرف على مواقع الويب، التي تستخدم صوره الخاصة دون إذن منه. وهناك العديد من الخدمات الأخرى مثل Imagewiki.org أو Tineye.com، التي توفر إمكانية البحث عن الصور.

رغم أن جوجل العملاقة لخدمات الإنترنت قد تطرح نظام تشغيل للساعات الذكية باسم "أندرويد وير"، فإنها لم تتجاهل الساعة الذكية الجديدة التي أطلقتها شركة آبل العملاقة باسم "آبل ووتش". وذكر موقع بي.سي ماجازين المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، أن جوجل طرحت إصدارا جديدا من تطبيق "جوجل نيوز أند ويزر" الذي يقدم خدمات الأخبار والطقس للمستخدمين يتوافق مع آبل ووتش وهو أول تطبيق من جوجل لساعات آبل الذكية. وبحسب موقع "تك كرنش"، فإن الإصدار الجديد من تطبيق "جوجل نيوز" سيتيح للمستخدم استعراض عناوين الأخبار والتحرك بينها أفقيا، لكنه لن يقدم نصوص هذه الأخبار، كما أنه لا يدعم خاصية "هاند أوف" التي تسمح للمستخدم بقراءة النصوص على الهاتف الذكي آي فون. كانت جوجل قد طرحت إصدارا من "جوجل نيوز أند ويزر" للعمل مع هواتف آي فون الخريف الماضي، حيث يحتوي على كل الفئات الموجودة في الخدمة الإخبارية مثل التكنولوجيا والترفيه والعالم والصحة.

حصلت مجموعة جوجل الأمريكية العملاقة في مجال الإنترنت، على براءة اختراع في الولايات المتحدة لألعاب ذكية، تأخذ في الاعتبار الحضور البشري في الغرفة، وبإمكانها التحكم بالأجهزة الإلكترونية عند الطلب. وعلى الرسم المرفق ببراءة الاختراع التي نشرها المكتب المسؤول عن براءات الاختراع في الولايات المتحدة، بالإمكان رؤية ما يشبه ألعاباً قماشية على شكل أرنب أو دب مع مذياع مدمج في الأذنين، وكاميرات في العينين، ومكبرات للصوت في الفم، ومحرك في الرقبة. وهذه اللعبة من شأنها الاستماع وإدارة الرأس لإقامة "اتصال بصري" وفهم الكلام الذي يحكى أمامها والرد بأجوبة مسجلة مسبقاً، كما بإمكان هذه الألعاب التواصل مع أجهزة إلكترونية عن طريق تكنولوجيا لاسلكية مثل الـ"واي فاي" والـ"بلوتوث"، وهي قادرة على تشغيل الموسيقى أو الأفلام للأطفال، والراشدين في حال الطلب منها. وتلحظ براءة الاختراع خصوصاً إمكان استخدام هذا النوع من الألعاب كـ"جهاز ذكي للتحكم عن بعد" قادر على تقديم إدارة مركزية لمجمل الأجهزة داخل المنزل.

تعمل شركة جوجل على تطوير تطبيق الاتصال الموجود داخل نظام أندرويد بشكل مُتكرر، لإضافة ميّزات تجعل إجراء المُكالمات والتحكم بالأسماء أفضل، لكن حتى مع هذه التحديثات، لم يُقدم التطبيق أدوات مُفيدة أو عملية مثلما هو الحال في التطبيقات المتوفرة لهذا الغرض في جوجل بلاي. ويمكن للمستخدمين تجربة تطبيق Ready Contacts + Dialer المجاني، والذي يوفر مجموعة كبيرة من الأدوات لجعل عملية الاتصال وتلقي المُكالمات أفضل. وعند تشغيل التطبيق واعتماده كتطبيق افتراضي يمكن الحصول على بطاقات للأسماء المُفضلة لاستعراضها بشكل أسرع، فضلًا عن إمكانية تثبيت بعض الأسماء لتظهر على الشاشة بشكل دائم التي، وبالضغط عليها تظهر خيارات الاتصال أو إرسال رسائل. وكما يقدم التطبيق نظام تنبيهات ذكي، فعند ورود أي مُكالمة لا يتم إظهار الاتصال على الشاشة بشكل كامل، بل يظهر التنبيه في الأعلى ليتثنى للمُستخدم مُتابعة عمله دون مشاكل.

حذرت هيئة الرقابة على الإعلام في روسيا "جوجل" و"تويتر" و"فيسبوك"، من انتهاك قوانين الإنترنت الروسية. وقال متحدث أمس الخميس، إن هذه المواقع تعرض نفسها للحجب إذا لم تمتثل للقواعد. وقالت "روسكومنادزور" إنها أرسلت خطابات هذا الأسبوع إلى شركات الإنترنت الـ3 التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها تطالبها بالالتزام بقوانين الإنترنت التي وصفها منتقدون للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنها رقابة مسبقة. وقال المتحدث باسم "روسكومنادزور"، فاديم امبيلونسكي، "نعمل في خطاباتنا دائما على تذكير "الشركات" بعواقب انتهاك التشريعات". مضيفا أنه بسبب شفرة التكنولوجيا التي تستخدمها الشركات الـ3، فإن روسيا لا تستطيع حجب مواقع بعينها، لكنها يمكن أن تمنع محتوى محددا تراه يمثل انتهاكا للقانون من خلال حجب استخدام خدمات هذه الشركات بشكل عام. وقال امبيلونسكي إنه يتعين على الشركات الـ3 حتى تلتزم بالقانون، أن تسلم بيانات بشأن المدونين الروس الذين يزور صفحاتهم أكثر من 3000 شخص يوميا وإيقاف المواقع التي تراها "روسكومنادزور" تحتوي على دعوات تحرض على "الاحتجاجات غير المرخصة والاضطراب".

قامت فايبر أمس الأربعاء، بجلب تطبيقها إلى نظام التشغيل "كروم أو إس" التابع لشركة جوجل، لينضم إلى قائمة المنصات التي تدعمها إحدى أشهر خدمات التراسل والاتصال في العالم. ويتيح تطبيق فايبر لنظام كروم أو إس مفتوح المصدر لمستخدمي حواسيب كروم بوك Chromebook المحمولة و كروم بوكس Chromebox المكتبية، إجراء المكالمات الصوتية والمرئية، فضلا عن الدردشات النصية. يُذكر أن المكالمات الصوتية والمرئية مجانية بين مستخدمي خدمة فايبر، بينما يتعين على المستخدم الدفع مقابل إجراء المكالمات للخطوط الخلوية والأرضية. ويتوفر تطبيق فايبر الجديد لنظام كروم أو إس مجانا على متجر كروم ويب ستور Chrome Web Store، لكنه يواجه منافسة من التطبيقات التابعة لشركة جوجل المطورة لنظام التشغيل، مثل هانج آوتس، إضافة إلى تطبيقات أخرى، مثل إيمو Imo. ويتوفر تطبيق فايبر أيضا لأنظمة ويندوز القديمة، وويندوز 8، وأو إس إكس، ولينوكس، وبلاك بيري، وأندرويد وآي أو إس، وويندوز فون، وبعض هواتف نوكيا.

ذكرت تقارير إخبارية أن شركة خدمات الإنترنت الأمريكية العملاقة جوجل تعتزم بدء اختبار سيارتها ذاتية القيادة "بدون سائق" على الطرق العامة خلال الصيف الحالي. كانت الشركة قد كشفت عن سيارتها ذاتية القيادة لأول مرة في العام الماضي رغم أن تطويرها واختبارها استمر داخل منشآت الشركة. وتقول جوجل إنها أنتجت بالفعل 25 نموذجا اختباريا من السيارة الجديدة حيث سيتم تجهيزها بعجلة قيادة ومتحكم في السرعة ودواسة مكابح لاستخدامها في حالة الحاجة إلى تدخل من السائق البشري الذي سيكون على عجلة القيادة للتدخل في حالة الضرورة. وأشار موقع موتور تريند المتخصص في موضوعات السيارات إلى أن السيارات الاختبارية ستسير فقط في شوارع المدينة حول مقر رئاسة جوجل في منطقة ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا وستكون سرعتها القصوى 25 ميلا في الساعة. يذكر أن التطبيقات وآلات التصوير ووحدات الاستشعار الموجودة في سيارات جوجل ذاتية القيادة هي نفسها المستخدمة في أسطول السيارات لكزس آر إكس 50 إتش التي تنتجها مجموعة تويوتا اليابانية للسيارات والمزودة بتكنولوجيا القيادة الذاتية. وتقول جوجل إن سيارات لكزس ذاتية القيادة قطعت بالفعل حوالي مليون ميل خلال السنوات القليلة الماضية وأنه سيتم اختبارها في مدن أخرى خارج ماونتن فيو بما يتيح للشركة إدخال المزيد من التحسينات على برنامج القيادة الذاتية الذي يدير السيارة.. وحتى الآن فإن السيارات التي تم إنتاجها لا تحتوي على وحدات تحكم يدوي. وبدلا من ذلك، فإن هذه السيارات الاختبارية ستحتوي على مقعدين ومكان للمتعلقات الشخصية وشاشة لعرض الطريق وزر لبدء التشغيل وزر للإيقاف في حالة الطوارئ، ورغم أنه لم يتم تأكيد إمكانية دخول سيارة جوجل ذاتية القيادة مرحلة الإنتاج التجاري حتى الآن، فإن بدء تسييرها التجريبي يمثل بالتأكيد خطوة مهمة نحو هذا الهدف.

تعتزم شركة جوجل الكشف عن خدمة جديدة لمشاركة الصور وتخزينها، ستكون منفصلة عن شبكتها الاجتماعية جوجل بلس +Google. وستسمح أداة الصور الجديدة للمستخدمين بنشر الصور على فيسبوك وتويتر، كما أنه من المنتظر أن يتم الكشف عنها خلال مؤتمر جوجل السنوي للمطورين الذي سيقام بسان فرانسيسكو نهاية شهر مايو الجاري. وكانت شركة جوجل قد أكدت شهر مارس الماضي على لسان نائب رئيس جوجل، ساندر بيتشاي، بأن خدمة الصور سيتم التعامل معها بشكل منفصلة عن باقي خدمات جوجل بلس. وستنافس شركة جوجل بهذه الخدمة خدمات مشابهة لشركات أخرى على غرار خدمة إنستجرام التابعة لشركة فيسبوك والتي حصدت في شهر يناير الماضي 300 مليون مستخدم نشط شهريا. يذكر أن شركة جوجل كانت قد استحوذت شهر فبراير الماضي على الشركة الناشئة المطورة لتطبيق Odysee الخاص بتخزين ومشاركة الصور ومقاطع الفيديو، والتي من الممكن أن تكون خبرتها حاضرة في تطوير خدمة جوجل الجديدة.

أعلنت جوجل عن بدء دمج محتوى شبكة تويتر الاجتماعية ضمن نتائج البحث بمحركها عند استخدامه عبر الأجهزة المحمولة، سواء الهواتف الذكية أو الحواسب اللوحية. وقالت جوجل أن بداية من اليوم الثلاثاء، ستظهر تغريدات تويتر المتعلقة بنفس موضوع البحث ضمن صفحة النتائج عند استخدام محركها سواء عبر تطبيقها للبحث أو عبر أي من متصفحات الإنترنت الخاصة بالأجهزة المحمولة. وأضافت الشركة، عبر مدونتها الرسمية، أن الميزة الجديدة يمكن استخدامها لاستكشاف ما يدور بشبكة تويتر في الوقت الفعلي حول موضوع ما، حيث يتم جلب التغريدات الحديثة أولا بأول في صفحة نتائج البحث. وأشارت جوجل إلى أن توافر محتوى تويتر على محركها للبحث سيسمح كذلك للأشخاص والمؤسسات الموجودين على الشبكة الاجتماعية بالوصول إلى مجموعة أكبر من المستخدمين. وتتوافر الميزة الجديدة عند استخدام تطبيق Google على نظامي أندرويد أو iOS، إضافة عند استخدام محرك جوجل من الأجهزة المحمولة، عبر الرابط Google.com، باللغة الإنجليزية، وذلك مع وعد من الشركة بتوفير الميزة للغات أخرى قريبا. يذكر أن جوجل لم تكشف عن موعد إطلاق تلك الميزة لمحركها عبر الحواسب الشخصية، وهي الميزة التي تأتي ضمن الشراكة التي عقدت مؤخرا بينها وبين تويتر، والتي تسمح بوصول محرك البحث إلى محتوى الشبكة الاجتماعية في الوقت الفعلي.

أطلقت شركة جوجل اليوم الثلاثاء، تحديثا جديدا لتطبيق خدمة الخرائط التابعة لها على نظام التشغيل أندرويد، يجلب معه عددا من التحسينات على مظهر التطبيقات. ولا يجلب الإصدار الجديد، الذي يحمل الرقم 9.9، من تطبيق جوجل مابس تغييرات جذرية، لكنه يضفي تحسينا على طريقة عرض شريط الحالة، حيث أصبح يظهر نصف شفاف، وذلك على شكل يشبه نظيره على نظام آي أو إس، المشغل لأجهزة شركة آبل الذكية. كما يتيح تحديث اليوم لمستخدمي خدمة الخرائط إجراء حجوزات المطاعم والطيران باستخدام حساباتهم على خدمة البريد الإلكتروني التابعة كذلك لجوجل، جيميل. يُذكر أن التحسينات على شريط الحالة تتطلب وجود الإصدار الأحدث 5.0 لوليبوب من نظام التشغيل أندرويد. ويمكن تنزيل التحديث الجديد من متجر جوجل بلاي.