أعلنت شركة "دكس كوم" الأمريكية المتخصصة في إنتاج أجهزة مراقبة مستويات السكر في الدم، أمس الثلاثاء عن عقد شراكة مع "جوجل" لمساعدتها على تطوير أجهزة صغيرة الحجم، وذلك بعد يومين فقط من إعلان الأخيرة عن إعادة هيكلة كبرى وإطلاق شركة "ألفابت" التي ستضم كافة أعمالها. وأشارت "دكس كوم" إلى أن مرضى السكري في العالم يقدرون حاليا بـ387 مليون، ويُتوقع أن يبلغ هذا العدد 600 مليون بحلول عام 2035، ونوهت إلى أن السكري قد يؤدي إلى حالات تهدد حياة المريض، مثل أمراض القلب، وهو أحد الأوبئة الصحية المقلقة على هذا الكوكب، وفق تعبيرها. ويستخدم الكثير من مرضى السكري من النوعين الأول والثاني حول العالم أجهزة، مثل تلك التي تنتجها شركة "دكس كوم"، للحصول على رؤى آنية ترصد مستويات السكر في الدم، بما في ذلك بيانات يمكن إرسالها مباشرة إلى الهاتف الذكي. وبذلك يستطيع المرضى بدقة اتخاذ قرار أخذ جرعة من الأنسولين أم لا. وفي الوقت الحالي، تُغرس أجهزة استشعار مستويات السكري في الدم في الجلد، ولكن بمساعدة جوجل في مجال أبحاث الإلكترونيات المصغرة، تأمل "دكس كوم" في بناء أجهزة بالغة الصغر بحجم ضمادات الجروح تمتاز بأنها رخيصة الثمن وفي المتناول.

كشفت معلومات استخباراتية جديدة، أن قراصنة صينيين تجسسوا على حسابات البريد الإلكتروني الخاصة للعديد من مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وذلك منذ إبريل 2010، على أقل تقدير، وفقا لوثيقة "سرية للغاية" حصلت عليها شبكة "إن بي سي نيوز" NBC News الإخبارية. ووفقا لوثيقة وكالة الأمن القومي الأمريكية التي يعود تاريخها إلى العام الماضي، فقد اُكتشفت عملية التجسس الصينية على رسائل البريد الإلكتروني – التي أطلق عليها المسؤولون الأمريكيون اسم "الباندا الراقصة" ثم "جمشت الفيلق" – في إبريل 2010، وهي ما تزال نشطة حتى الآن، بحسب مسؤول كبير في المخابرات الأمريكية. ومع أن شركة جوجل كانت قد كشفت في عام 2011 أن حسابات "جيميل" خاصة ببعض المسؤولين الأميركيين قد تعرضت للاختراق، فإن وثيقة وكالة الأمن القومي تؤكد أن حسابات البريد الإلكتروني الخاصة من مقدمي الخدمة الآخرين تعرضت للاختراق أيضا. وأكد المسؤول الأميركي لشبكة "إن بي سي نيوز"، أن حسابات البريد الإلكتروني الحكومية المخصصة للمسؤولين لم تُخترق لأنها مؤمنة جيدا، وأوضح أن حسابات البريد الإلكتروني الخاصة "لكافة موظفي التجارة والأمن القومي" كانت مستهدفة. وأشارت الوثيقة السرية إلى أن القراصنة الصينيين تمكنوا أيضا من الحصول على دفاتر عناوين البريد الإلكتروني الخاصة بالمسؤولين المستهدفين بغية إعادة تشكيلها، ومن ثم اختراق شبكاتهم الاجتماعية عن طريق إرسال برامج خبيثة لأصدقائهم وزملائهم. يُشار أيضا إلى أن المدة الزمنية لعملية الاختراق الصينية تتداخل مع استخدام هيلاري كلينتون حسابا خاصا للبريد الإلكتروني أثناء توليها منصة وزيرة الخارجية من 21 يناير 2009 إلى 1 فبراير 2013، هذا، ولم تكشف وثيقة الأمن القومي ولا مسؤول المخابرات أسماء أو رتب المسؤولين المخترقين. وكانت وثيقة أخرى سربها المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي، إدوارد سنودن، قد كشفت أن الصين حاولت في أواخر عام 2010 التجسس على رسائل البريد الإلكتروني لأربعة مسؤولين أميركيين، بما في ذلك رئيس هيئة الأركان المشتركة، الأدميرال مايك مولن، وقائد العمليات البحرية، الأدميرال غاري رافيد. وأوضحت الوثيقة، التي نشرتها صحيفة دير شبيجل الألمانية في وقت سابق من العام الحالي، أن الجواسيس الصينيين حاولوا إدراج البرامج الضارة في أجهزة الحاسوب الخاصة بالمسؤولين. يُشار إلى أن عملية التجسس الصينية "الباندا الراقصة"، واحدة من بين ما يزيد على 30 حملة اختراق شنتها الصين واكتشفتها وكالة الأمن القومي ووكالات استخباراتية أخرى العام الماضية في وثائق سرية.

قامت شركة "جوجل" بإعادة هيكلة الشركة وإنشاء شركة جديدة أسمتها "ألفابت" وتعني الأبجدية، حسبما أعلنت الشركة العالمية اليوم. وستحتفظ جوجل بأهم منتجاتها مثل "ألية البحث، والتطبيقات، ويوتيوب، وأندرويد".. أما بعض الكيانات الجديدة لدى جوجل مثل تلك الخاصة بالاستثمار أو أقسام البحث أو "سمارت هوم" وتعني المنزل الذكي، أو القسم الخاص بالطائرات دون طيار، فستكون ضمن الشركة الجديدة. وقال مؤسس الشركة لاري بيج في بيان، إن الهدف من تلك التغييرات هو تبسيط هيكل الشركة الذي أصبح يضم الكثير من المجموعات المختلفة من مجالات الأعمال. وأضاف أن "التشكيل الجديد سيسمح بالتركيز على الفرص الهائلة داخل جوجل". وأوضح بيج، قائلا "شركتنا تعمل بشكل جيد اليوم، لكننا نعتقد أنه يمكننا أن نكون أكثر شفافية وأن نرفع من القدرة على المحاسبة. كل الفكرة أن يكون لألفابت الاستقلال وأن تتمكن من تطوير منتجاتها الجديدة بنفسها".

أعلنت شركة جوجل اليوم الإثنين، عن عزمها إضافة مُحرك رسوميات مُتطور إلى نظام أندرويد، يسمح لمطوري التطبيقات والألعاب الوصول إلى مُعالج الرسوميات على الأجهزة لتقديم واجهات وألعاب أفضل من ناحية الأداء والمعالجة. ويسمح المحرك الجديد للمطوريين بالعمل مع مُعالج الرسوميات بشكل مُباشر، والتحكم بطريقة تقديم رسوماتهم داخل التطبيقات والألعاب بكل سهولة. وقالت جوجل، إن مُحرك الرسوميات الحالي الموجود في أندرويد غير مُصمم لتنفيذ أكثر من مهمة في نفس الوقت بشكل متوازٍ، حيث يتطلب المُزامنة بين المهام وهو شيء يُمكن تحسينه من خلال تنفيذ المهام بالتوازي مثلما هو الحال في المُحرك الجديد. وطورت مجموعة Khronos مُحرك الرسوميات الجديد وهي المسؤولة عن تطوير مكتبات مثل OpenGL وWebGL وغيرها، من المكتبات القياسية المُستخدمة على نطاق واسع في مجال الرسوميات عالية الدقة وثلاثية الأبعاد على الحواسب والأجهزة الذكية. وما تزال المعايير الخاصة بالمُحرك الجديد تحت التطوير، لذا لا يُمكن استخدام المُحرك في نسخة أندرويد القادمة M، إلا أنه من المؤكد استخدامه في نسخة العام القادم.

كشفت شركة "جوجل" الأمريكية لخدمات الإنترنت عن اعتزامها طرح تحديث شهري لبرنامج حماية أجهزة نيكسوس المحمولة من القرصنة الرقمية. وذكر موقع "بي.سي ماجازين" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا أن جوجل تبلغ بالفعل منتجي الأجهزة المحمولة التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد، سواء الهواتف الذكية أو الكمبيوتر اللوحي كل شهر بأحدث التطورات الخاصة بتأمين الأجهزة أو نظام التشغيل ،"لكن اعتبارا من الأسبوع الماضي، فإن أجهزة نيكسوس تستقبل تحديثا كل شهر يركز على الأمن بالإضافة إلى تحديث نظام التشغيل المعتاد". وقد وصل بالفعل أول تحديث إلى أجهزة نكسوس4 ونكسوس5 ونكسوس6 ونكسوس7 ونكسوس9 ونكسوس10 ونكسوس بلاير، حيث تم إصلاح عدة ثغرات منها "ستيدج فرايت" ومن المنتظر أن تطرح جوجل نفس الحلول للعامة من خلال "مشروع أندرويد مفتوح المصدر". وذكرت جوجل في بيان عبر الإنترنت أن "أجهزة نكسوس ستواصل تلقي التحديثات الرئيسية لمدة عامين على الأقل وكذلك علاج الثغرات الأمنية لمدة 3 سنوات منذ تاريخ الطرح الأولي للجهاز أو لمدة 18 شهرا من بيع آخر جهاز "من الطراز" عبر خدمة جوجل ستور" على الإنترنت.

انضمت شركة "إل جي" إلى شركتي جوجل وسامسونج، وتعهدت بإرسال تحديثات أمنية بشكل شهري لجميع مستخدمي أجهزتها العاملة بنظام أندرويد بعد اكتشاف ثغرة "Stagefright". ولم تصرّح الشركة رسمياً عن عزمها إطلاق حزمة التحديثات، إلا أنه خلال مؤتمر "بلاك هات"، كشف العمال بقسم حماية أندرويد في جوجل أدريان لودوينج، أن شركة "إل جي" ستتبع نفس سياسة جوجل وسامسونج بتقديم تحديثات أمنية لمدة 3 سنوات ابتداءً من تاريخ إصدار الجهاز. كما صرّح متحدث رسمي من شركة "إل جي"، أن الشركة تعتزم طرح تحديثات أمنية شهرياً لهواتفها بنظام أندرويد لتتمكن مزودات الخدمة فيما بعد بإرسالها عبر الهواء "لاسلكياً" إلى أجهزة المستخدمين. وأضاف المتحدث أن هذه الخطوات تعكس لمستخدمي "إل جي" مدى التزام الشركة بموضوع الحماية والأمان في أجهزتها. ولا يعني التزام "إل جي" بطرح تحديثات أمنية شهرية وصولها للمستخدمين بسرعة، فمزودات الخدمة هي المسؤولة عن توزيعها وإيصالها، ولا يعرف حتى الآن فيما إذا كانت قادرة على استيعاب تحديثات متكررة من أكثر من شركة.

يحتفل محرك البحث "جوجل"، اليوم، بذكرى ميلاد الكاتبة والروائية المصرية الدكتورة لطيفة الزيات الـ92، والتي أولت اهتمامًا خاصًا لشؤون المرأة وقضاياها، وذلك عن طريق تغيير الشعار الخاص به إلى صورة الكاتبة. لطيفة الزيات، من مواليد مدينة دمياط 8 أغسطس، عام 1923، وتلقت تعليمها بالمدارس المصرية، ثم بجامعة القاهرة، وبدأت عملها الجامعي منذ عام 1952، وحصلت على دكتوراه في الأدب من كلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1957، وتعتبر رمزًا من رموز الثقافة وإحدى رائدات العمل النسائي في مصر، وتوفت عام 1996.

قررت شركتا جوجل وسامسونج إلكترونيكس إطلاق تحديثات شهرية لسد الثغرات الأمنية في الهواتف العاملة بنظام تشغيل أندرويد والذي أصبح هدفا للقراصنة بشكل متزايد بعد الكشف عن ثغرة صممت لمهاجمة أكثر أنظمة تشغيل الهواتف انتشارا بالعالم. وجاء هذا التغير بعد أن كشف الباحث الأمني جوشوا دريك عما أسماه نظام قرصنة "ستاجيفرايت"، الذي يتيح للمهاجمين بث رسائل وسائط متعددة خاصة لهواتف أندرويد والوصول إلى محتوى دقيق حتى دون فتح الرسالة. وقال كبير الخبراء الأمنيين لنظام أندرويد في المؤتمر الأمني السنوي "بلاك هات" في لاس فيجاس، أدريان لودفيج، هذا الأسبوع، "أدركنا حاجتنا إلى التحرك بشكل أسرع". وفي السابق كانت جوجل تطور حزمة تحديثات وتوزعها على هواتفها الخاصة "نيكساس"، بعد اكتشاف خلل أمني. لكن باقي الشركات المصنعة كانت تنتظر لحين حاجتها إلى إجراء تحديث لأسباب متعددة قبل أن تدفع باتجاه التحديث، مما كان يعرض معظم مستخدمي نظام أندرويد الذي يفوق عددهم المليار لخطر القرصنة أو التلاعب لحين صدور التحديث.

أعلنت شركة جوجل، عن توفيرها أداة جديدة تحقق للمدراء تحكم إضافي في وصول المستخدمين للمحتوى الخاص بهم على يوتيوب، ويعني هذا التحكم في أي مقطع فيديو يرغب أن يظهر ضمن الاقتراحات، وأيها يظهر في نتائج البحث، وأيها يظهر بشكل عام. التحديث الجديد يسمح بمنع عرض مقاطع فيديو اليوتيوب على أي نطاق غير نطاق موقع الشركة، ويفيد هذا ناشري المحتوى على يوتيوب في حصر مشاهدة مقاطع الفيديو خاصتهم على مواقعهم الرسمية لمنع الجهات الأخرى من الاستفادة من هذا المحتوى.

أطلقت شركة جوجل، تصميما جديدا لمشغل الفيديو على نسخة الويب من موقع مشاركة الفيديو يوتيوب، يقدم واجهة شفافة وتعديلا على أيقونات التحكم. ويمتاز التصميم الجديد لمشغل الفيديو على يوتيوب بأنه "أكثر أناقة"، وبأن خيارات التحكم أضحت على سطح الفيديو نفسه، مقارنة بالتصميم القديم الذي كان يجعلها ظاهرة دائما أسفل الفيديو. وتظهر هذه الخيارات عند تمرير المؤشر فوقها وتختفي بعد نحو ثانية أو ثانيتين من عدم تحريك المؤشر. يُذكر أن التصميم الجديد ينطبق على مقاطع الفيديو المضمنة في صفحات الويب أيضا.

تعتزم شركة آبل دخول مجال مُشغلات الاتصالات Wireless carriers من خلال إطلاق مُزوّد الاتصالات الافتراضي الخاص بها في الولايات المُتحدة الأمريكية وأوروبا. وذكر موقع Business Insider، أن الشركة قد بدأت بالفعل بتجربة مُشغّلها الخاص بشكل محدود داخل الولايات المُتحدة الأمريكية، بعدما أقدمت جوجل على مشروع بنفس المجال حمل اسم Project Fi. ويعني هذا المشروع أن مُستخدمي أجهزة آيفون وآيباد بإمكانهم الحصول على شريحة من شركة آبل والاشتراك بخدماتها دون الحاجة إلى الاستعانة بالمزودات الموجودة حالياً مثل سبرينت أو فيرايزون، وهذا بدوره يسمح بتقديم خدمات اتصالات أفضل، حيث يختار الجهاز الشبكة ذات التغطية الأفضل خصوصًا عند الانتقال من مدينة للثانية. ولا تُعتبر منافسة جوجل من الأهداف الرئيسية للشركة، فمشروع بهذا الطموح يسمح لآبل بدراسة تجربة الاستخدام بشكل أفضل وأوسع والحصول على عوائد مادية في نفس الوقت. وما يدعم هذه التقارير أيضاً هو إضافة ميّزة جديدة للمساعد الشخصي سيري تقوم بتحويل الرسائل الواردة إلى البريد الصوتي إلى رسائل نصية. ولا يوجد موعد مُحدد لطرح المُشغّل الافتراضي الخاص بآبل، إلا أن الفترة التجريبية قد تمتد حتى 5 سنوات قبل الإعلان رسمياً عن توفر الخدمة للجميع. وكانت آبل أطلقت خدمة مُشابهة في العام الماضي بعدما وفرت شريحة خاصة لمُستخدمي أجهزة iPad Mini 3 وiPad Air 2 تسمح لهم الانتقال بين مُزودات خدمة الاتصالات بكل سهولة ودون تكاليف إضافية.

قامت جوجل سراً بتسليم النسخة الجديدة من نظارتها الذكية إلى عدد من مهندسي تطوير البرامج، وذلك بعد أشهر على إعلان الشركة إيقاف المشروع موقتاً، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال". وقالت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني إن "جوجل جلاس" ستكون هذه المرة موجهة إلى الشركات والمصانع لا الأفراد، مشيرةً إلى أنها بصدد طرحها في الأسواق بحلول الخريف المقبل. ووصفت "وول ستريت جورنال" النسخة الجديدة من النظارة الذكية بالثورية مقارنة بالنسخة الأولى، لافتة إلى أنها لم تعد بحاجة إلى إطار كامل، بل يمكن وضعها على خوذات عمال المصانع أو فوق عدسات نظاراتهم، فضلاً عن أنها أكثر سرعة من السابق بفضل معالج من إنتل، وتمت زيادة سعة بطاريتها بحيث تلبي العمال خلال ساعات العمل. وأضافت الصحيفة أن جوجل تريد عبر خطوتها هذه أن تستحوذ على قسم من السوق، لاسيما في ظل المنافسة المتوقعة مع مايكروسوفت التي كشفت قبل مدة عن نظارة "هولو لينس" التي تعمل بنظام التشغيل الجديد "ويندوز 10". وختمت الصحيفة بالتأكيد على أن جوجل ستطرح نسخة أخرى من النظارة موجهة للأفراد في المستقبل.

قالت شركة جوجل اليوم الأربعاء، إنها حدثت تطبيق الترجمة التابع لها "جوجل ترانزليتر" Google Translator، لزيادة عدد اللغات التي تدعمها ميزة "الترجمة البصرية الفورية". وكانت جوجل قد أطلقت منتصف يناير الماضي، تحديثا جذريا لتطبيق "ترانزليتر" جلب ميزة جديدة تتيح للمستخدمين ترجمة النصوص المطبوعة بسبع لغات فوريا بواسطة الكاميرا. وأوضحت الشركة في منشور على مدونتها "ما عليك إلا فتح التطبيق، والنقر على الكاميرا، ثم وجهها على النص الذي تحتاج ترجمته، مثل شارة طريق، أو قائمة محتويات، أو كتيب إرشادات، أو التعليمات على الغسالة"، وأضافت "سترى النص مترجما مباشرة على شاشتك إلى اللغات الأخرى، وذلك دون الحاجة للاتصال بالإنترنت". ومع التحديث الجديد لتطبيق "ترانزليتر"، قالت جوجل إنها أضافت دعما لعشرين لغة جديدة، تُضاف إلى اللغات السبع المدعومة قبل ذلك، ليصبح العدد الإجمالي سبع وعشرين لغة، وعملت الشركة أيضا على تسريع وتسيير ميزة الترجمة الصوتية الفورية. وبالإضافة إلى اللغات: الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والإيطالية، والبرتغالية، والروسية، والإسبانية، أصبحت ميزة "الترجمة البصرية الفورية" تدعم الترجمة من وإلى الإنجليزية، للغات: البلغارية، والكاتالونية، والكرواتية، والتشيكية، والدانمركية، والهولندية، والفلبينية، والفنلندية، والهنغارية، والإندونيسية، والليتوانية، والنرويجية، والبولندية، والرومانية، والسلوفاكية، والسويدية، والتركية، والأوكرانية.

طورت شركة خدمات الإنترنت الأمريكية العملاقة جوجل إصدارا جديدا من موقع عرض تسجيلات الفيديو "يوتيوب" للأجهزة المحمولة التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد بهدف علاج مشكلة صعوبة عرض الفيديو بشكل رأسي على هذه الأجهزة حيث تظهر الصورة رديئة مع وجود حواف سوداء على جوانب الصورة. يتيح الإصدار الجديد من يوتيوب، وهو يوتيوب 10.28 عرض الفيديوهات الرأسية بكامل الشاشة دون ظهور هذه الحواف السوداء وهو ما كان يطالب به المستخدمون منذ وقت طويل. وذكر موقع "بي.سي ماجازين" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا أنه من المفيد أن يتذكر المستخدم ضبط جوانب الهاتف الخاص به على وضع "لاندسكيب" عند تصوير الفيديو، ولكن هذا أمر يسهل قوله لكن من الصعب الالتزام به دائما. والآن حتى إذا نسي المستخدم ضبط الهاتف على هذا الوضع أثناء التصوير، فإنه مع الإصدار الجديد من يوتيوب يمكن عرض الفيديو رأسيا. في الوقت نفسه فإن الإصدار الجديد من يوتيوب الذي تم طرحه في وقت سابق من الشهر الحالي، أضاف خاصية جديدة، لتطبيقات الأجهزة المحمولة الخاصة به، ومنها دعم عرض أفلام الفيديو المصورة بسرعة 60 لقطة في الثانية، وهو ما يجعل تطبيقات الأجهزة المحمولة متوافقة مع تطبيقات الكمبيوتر المكتبي وتلفزيون آبل وبلاي ستيشن3 وبلاي ستيشن.

أطلقت شركة جوجل تطبيقاً جديداً يعمل على عرض أفلام فيديو كرتونية بمقدار 360 درجة، ويتوفر تطبيق Google Spotlight Stories على متجر جوجل بلاي ولأجهزة "آي أو إس" على متجر آب ستور. وعلى الرغم من قلّة عدد مقاطع الفيديو ووجود بعض المقاطع المدفوعة، إلا أن هناك مقاطع مجانية بالوقت الحالي ويمكن للمستخدم تجربتها والاستمتاع بهذه التقنية المميزة التي تسمح له بمشاهدة فيلم قصير من حوله بمجرد تحريك هاتفه.

أطلقت شركة جوجل قبل أيام خدمة "يور تايم لاين"، والتي توفر جدولاً زمنياً لمشاهدة وتذكر الأماكن التي تمت زيارتها خلال أشهر أو سنوات سابقة، وبالتالي يمكن للمستخدم الاطّلاع على خط رحلته التي قام بها والاطّلاع على مختلف التفاصيل. كما تُتيح خدمة "Your Timeline" إمكانية عرض الصور التي تم تصويرها في ذلك الوقت وفي المكان المحدد لها عند تصفح خريطة الجدول الزمني، وذلك في حال قام المستخدم بالاعتماد على خدمة صور جوجل، مع العلم أن الخدمة مرئية من قِبل المستخدم فقط ويمكنه حفظ الأماكن أو حذف بعض منها أو جميعها ببساطة، وهي متوفرة حاليًا لمستخدمي خرائط جوجل على الكمبيوترات أو أجهزة أندرويد.

أعلنت شركة جوجل عن إطلاق أداة إضافية لحزمة البرامج المكتبية مايكروسوفت "أوفيس" على حواسب الويندوز، تتيح للمستخدم إمكانية الوصول المباشر إلى خدمة الحوسبة السحابية جوجل "درايف". وبالتالي يتمكن المستخدم من تخزين المستندات بصيغ وورد وإكسل وباوربوينت في شبكة الإنترنت، واستدعاؤها بعد ذلك بواسطة الأجهزة الأخرى مثل الهواتف الذكية والحواسب اللوحية. وتتوافر الأداة الإضافية الجديدة مجاناً، وتقوم بإضافة إمكانية اختيار "جوجل درايف" إلى مربع الحوار الخاص بفتح وتخزين المستندات. وبهذه الطريقة تتوافر للمستخدم إمكانية أخرى لتخزين الملفات بشكل مركزي انطلاقاً من برامج "أوفيس 2007 و2010 و2013" مباشرة، وذلك إلى جانب خدمة الحوسبة السحابية "وان درايف" الخاصة بشركة مايكروسوفت.

أطلقت شركة جوجل تحديثاً جديداً لتطبيق خدمة الخرائط التابعة لها على نظام التشغيل أندرويد يجلب معه عددا من المزايا، أبرزها إمكانية عرض المواقع التي زارها سابقاً بشكل خط زمني. وقالت الشركة على مدونتها إنها تطرح ميزة "خطك الزمني" تدريجياً للمستخدمين، وعرفت الميزة بأنها "طريقة مفيدة لتذكر وعرض الأماكن التي زرتها في يوم، أو شهر، أو سنة معينة". وأوضحت جوجل أن ميزة "خطك الزمني"سمح للمستخدم برسم تصور عن أعماله الروتينية في العالم الحقيقي، ليرى بسهولة الرحلات التي ذهب إليها، والحصول على لمحة عن الأماكن التي قضى بعض الوقت فيها. وأكدت الشركة أن "خطك الزمني" خاص وليس ظاهراً إلا لصاحبه الذي يمكنه التحكم بالمواقع والإبقاء على ما يختاره وحذف الباقي، فضلاً عن إمكانية تحرير أي مكان يظهر في الخط الزمني، بما في ذلك إزالة موقع محدد أو إعطاء مكان كثير التردد إليه اسماً خاصاً. وقالت جوجل إن الميزة الجديدة متاحة لمستخدمي نسخة سطح المكتب من خرائط جوجل، إلى جانب تطبيقها على نظام التشغيل أندرويد، وذلك لمن اختار تفعل ميزة حفظ تاريخ المواقع على موقعها.

عندما تحدثت كبرى شركات التكنولوجيا والسيارات مثل مرسيدس وجوجل عن صناعة السيارات ذاتية القيادة، كان النقاش يدور دائما حول توقيت ظهورها بشكل رسمي، والآن بدأ نقاش من نوع آخر يطرح نفسه فبطبيعة الحال تمثل السيارات ذاتية القيادة قفزة تكنولوجية كبيرة، ولكن ما هي المزايا الأخرى لها، بجانب الرفاهية وتجنب أخطاء قائدي السيارات. يقول باحثون من مختبر "لورانس بيركلي" الوطني في ولاية كاليفورنيا الأمريكية إن هناك ميزة أخرى موجودة بالنسبة لاستخدام هذا النوع من السيارات، ألا وهي الحفاظ على البيئة. فاستخدام سيارات الأجرة الكهربائية ذاتية القيادة بدلا من سيارات الوقود في مختلف أنحاء العالم، يمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض بنسبة 90% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وما يقرب من 100% انخفاض في استهلاك البنزين بالنسبة للسيارات، كل ذلك مع توفير الكثير جدا من الأموال على المدى الطويل. تبرز أهمية هذه الأخبار في ظل دراسة أخرى كانت قد أجريت في وقت سابق من هذا العام، بيّنت أن 44% من الأمريكيين على سبيل المثال يفكرون في شراء سيارة ذاتية القيادة خلال السنوات الـ 10 المقبلة، حتى لو كانت أغلى من مثيلاتها ذات الوقود بمبلغ 5000 دولار أمريكي. ويلقي ذلك ضوءا كبيرا على مستقبل هذه الصناعة المنتظر، وعلى التحول الكبير الذي سيكون عليه سكان العالم خلال العشر سنوات القادمة بالنسبة لمجال قيادة السيارات. وبالرغم من أن السيارات الكهربائية ذاتية القيادة ستبدأ في الظهور بأسعار كبيرة تقارب الـ 150 ألف دولار، إلا أن الباحثين أكدوا أن السيارة لا تتطلب دفع راتب للسائق، ولا تستخدم البنزين، أي أنها من الممكن أن تغطي تكاليف شرائها خلال 5 سنوات، علاوة على أن الأسعار ستنخفض بشكل كبير خلال السنوات التالية لظهورها، حتى أن الباحثين يقدرون أن سعر السيارة سيزيد فقط 5000 دولار عن مثيلتها من السيارات الحالية العاملة بالبنزين بحلول عام 2030.

حطمت جوجل أمس الجمعة، رقماً قياسياً كانت منافستها الكبرى أبل قد حققته، مع كسب أكثر من 65 مليار دولار في قيمتها في البورصة خلال جلسة واحدة، في إنجاز لم تحققه من قبل أي مجموعة أمريكية. وقد بلغت أسهم جوجل في البورصة أعلى مستويات لها عند الإقفال الجمعة مع 699.92 دولاراً، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 16.26 % بالمقارنة مع اليوم السابق، إثر إعلان المديرة المالية الجديدة روث بورات عن نيتها تحسين إدارة النفقات وتعميم نتائج مالية أفضل من المتوقع خصوصاً بفضل عائدات يوتيوب. واعتبر هوارد سيلفربلات، من "إس آند بي داو جونز إنديسز" أن جوجل "حققت بسهولة رقماً قياسياً" مع كسب 65.1 مليار من الرسملة في يوم واحد رافعة قيمتها الإجمالية إلى 468.3 مليار دولار. وعلى سبيل المقارنة، تتخطى مكاسب "جوجل" في ذاك اليوم القيمة الإجمالية في البورصة لمصنع السيارات "فورد" "58 مليار دولار"، أو مجموعة "إتش بي" المعلوماتية "55 مليار دولار". وكانت أبل قد سجلت الرقم القياسي السابق في هذا المجال مع جني 46 مليار دولار في جلسة واحدة في أبريل 2012، لكن أبل تبقى في صدارة عمليات الرسملة الإجمالية مع قيمة مقدرة ب 746.7 مليار دولار، تليها جوجل ثم مايكروسوفت "378 ملياراً".