يستعد موقع يوتيوب لإطلاق نظام الاشتراكات الشهرية لمشاهدة الفيديو دون إعلانات يوم 22 أكتوبر القادم حسبما ذكر موقع "ريكود". وقال الموقع إن جوجل أرسلت رسالة بريدية لأصحاب القنوات المُميّزة في يوتيوب تُخبرهم فيها بتغيير في شروط الاستخدام وتطلب منهم الموافقة عليها وإلا لن يتم عرض مقاطعهم للمُستخدمين عند إطلاق الخدمة. وذكرت جوجل في الرسالة أنها تهدف إلى تقديم المزيد من الخيارات للمُستخدمين من خلال نظام للاشتراكات الشهرية مُقابل تصفّح الموقع دون إعلانات بشكل كامل. مضيفة أن الخدمة سوف تُوفّر دخلًا ماديًّا مع الوقت يُعوّض الدخل الذي يحصل عليه أصحاب القنوات من الإعلانات. وحددت جوجل ضمن رسالتها يوم 22 أكتوبر كموعد نهائي للموافقة على شروط الاستخدام الجديدة لضمان ظهور مقاطع الفيديو لجميع المُشتركين والمُستخدمين داخل الولايات المُتحدة الأمريكية. وكانت جوجل قد أطلقت لمُستخدمي أندرويد ميّزة مُشابهة تسمح لهم بدفع اشتراك شهري عن طريق متجر جوجل بلاي لمُشاهدة مقاطع الفيديو الغنائية دون إعلانات مع إمكانية تشغيلها في الخلفية واستخدام بقية التطبيقات بشكل كامل.

قامت جوجل بالاحتفال بعيد ميلادها الـ17، حيث أن الشركة تم إنشائها في عام 1998 كمشروع بحثي على يد "سيرجي برين" و"لاري بيج" عندما كانا طالبي درجة الدكتوراة في جامعة ستانفورد الأمريكية، وتعد هذه الخطوة في نظر البعض من أكبر التحولات في عالم الإنترنت. وجاءت تسمية اسم جوجل كتحريف للفظ رقم "جوجول" والذي يعني واحداً وبجواره 100 صفر، للدلالة على كمية المعلومات والبيانات التي يتمكن محرك البحث من عرضها، وكان موقع جوجل في البداية مندرجاً تحت موقع جامعة ستانفورد قبل أن يصبح موقعاً منفرداً. وتم تسجيل جوجل كشركة رسمية في عام 1998 وكان مقرها مرآب سيارات أحد أصدقاء سيرجي برين ولاري بيج، وقد امتلك أرشيف موقع جوجل بحلول نهاية عام 1998 حوالي 60 مليون صفحة، بينما ظلت كلمة "BETA" تتواجد بجوار الشعار للدلالة على أنه ما زال في المرحلة التجريبية. وقامت جوجل اليوم بتغيير شعارها على الصفحة الرئيسية للاحتفال بعيد ميلادها السابع عشر، والتي تظهر فيها العديد من التلميحات، منها البطريق الصغير الذي يظهر جوار الحاسوب والذي يرمز لنظام لينوكس مفتوح المصدر، للدلالة على الاهتمام والتركيز على البرمجيات مفتوحة المصدر، وتُظهر شاشة الحاسوب شكل الصفحة الرئيسية لموقع جوجل في عام 1998.

أضافت شركة جوجل تحسينات لخدمة البحث الصوتي لنظامي أندرويد وآي أو إس، حيث أصبح أسرع وأكثر دقة في البيئات الصاخبة، بالإضافة إلى إمكانه التعرف على الكلمات المنطوقة بشكل أكثر كفاءة. ووفقاً للباحثين فإن بإمكان نمط RNN أو الشبكة العصبية المتكررة والذي تستخدمه جوجل في نماذجها الصوتية القيام بحفظ المعلومات بشكل أفضل بكثير من نموذج الشبكات العصبية العميقة ونموذج التبعيات الزمنية. وقامت جوجل بتدريب النماذج لتلقي الأصوات على شكل قطع صوتية أطول وذلك في سبيل الحد من العمليات الحسابية، وأضافت الضجيج المفتعل لبيانات التدريب في سبيل تحسين التعرف على الأصوات ضمن البيئات الصاخبة. وقال الفريق المسؤول عن الكلام ضمن محرك البحث الصوتي إن التحسينات الإضافية ستسهل من استخدام المحرك من قبل المستخدمين، وإن الجزء الأصعب كان كيفية جعل هذا الأمر يحدث في الوقت الحقيقي، وبعد الكثير من التكرار تمكنا من جعل النماذج تعتمد على أخذ الكلام على شكل مقاطع صوتية أطول من المعتاد وذلك في سبيل تحسين الكفاءة وتقليل العمليات الحسابية الفعلية اللازمة. وأضاف الفريق "قمنا بتخفيض عدد العمليات الحسابية اللازمة مما جعل التعرف على الكلام أسرع وأكثر دقة وقمنا بإضافة الضجيج والصدى المفتعل لبيانات التدريب في سبيل جعل التعرف على الصوت في الأماكن الصاخبة أكثر قوة".

أطلقت شركة جوجل، اليوم الثلاثاء، تحديث جديد لبريد جي ميل Gmail أضافت من خلاله إمكانية حظر العناوين البريدية المُزعجة Block بضغطة واحدة فقط. ويُمكن لمستخدمي جي ميل على المُتصفح بدءًا من اليوم الضغط على آيقونة القائمة الموجودة إلى جانب زر الرد على الرسالة ومن ثم اختيار حظر Block من القائمة ليتم حظر العنوان بشكل فوري. وقالت الشركة في تدوينة نشرتها على مُدونة جي ميل إنه وفي بعض الأوقات قد يستلم المُستخدم مجموعة كبيرة من الرسائل من أحد العناوين البريدية وهو أمر مُزعج، لذا عملت الشركة على جعل عملية حظر هذا النوع من المُرسلين سهلة جدًا، حيث سيتم وضع الرسائل الواردة من نفس العنوان داخل صندوق الرسائل المُزعجة Spam. وتوفر خيار حظر العناوين البريدية المُزعجة في السابق، لكن المُستخدم بحاجة للدخول إلى الإعدادات ثم المُرشّحات Filters والمرور ببعض الخطوات قبل إتمام العملية، وهو السبب الذي دفع جوجل لتحديث هذه الخاصيّة. وأعلنت جوجل أن الخدمة توفرت حاليًا لجميع مُستخدمي جي ميل عبر المُتصفح، مع وعود بوصولها إلى مُستخدمي أندرويد الأسبوع القادم.

اكتشف "أندرس أتيكا" الباحث المختص بأمن البيانات مشكلة في متصفح جوجل الشهير "جوجل كروم" تتسبب في تعطله بمجرد رؤيته لمجموعة من الرموز. فعد كتابة هذه الرموز في حقل العنوان والضغط على إدخال يتوقف المتصفح عن العمل كلياً، وإذا وجدت هذه الرموز داخل صفحة الإنترنت فإنه بمجرد تمرير مؤشر الفأرة من فوقها تتسبب بتعطيل المتصفح وتوقفه عن العمل. الرموز التي تسبب هذه المشكلة هي "%%30%30" أو أي رموز بهذا التنسيق، حيث أنك إن وضعتها في آخر أي عنوان إنترنت وضغطت على إدخال سيتوقف المتصفح عن العمل و إن كتبتها على هيئة عنوان إنترنت بإضافة "http://" ومررت الفأرة فوقها دون الضغط ستتسبب بتعطيل كروم أيضاً. السبب في هذه المشكلة أن المتصفح يحاول أن يكتشف العنوان التي تطلبه مرات عديدة دون الوصول إلى نتيجة مما يتسبب بتوقفه عن العمل. وتظهر هذه المشكلة في الإصدار الحالي من متصفح "جوجل كروم" على نظامي "ويندوز" و "أو إكس" ولكنها لا تظهر على النسخة الخاصة بأجهزة الأندرويد. وعلمت شركة جوجل بوجود هذه المشكلة وتعمل حالياً على تطوير الحل المناسب لها وطرحه بصورة تحديث جديد لمتصفح كروم.

لا يتمكن المستخدم من التعامل مع المحتويات النصية على الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية بنفس درجة السهولة المتاحة بواسطة الأجهزة المكتبية أو أجهزة اللاب توب. وللتغلب على هذه المشكلة يمكن استعمال تطبيق Clip Stack، حيث يقوم مدير الحافظة أو ذاكرة التخزين المؤقت Clipboard بحفظ كل ما يقوم المستخدم بنسخه من خلال النقر أو الضغط لفترة أطول نسبياً على النص ويظهر تطبيق Clip Stack إما في شريط الإعلام أو في شكل أيقونة صغيرة أو فقاعة عائمة "Floating Bubble"، بحيث يتمكن المستخدم من وضعها بحرية في أي مكان بالشاشة. ويدعم التطبيق الجديد نظام جوجل أندرويد بدءاً من الإصدار "لولي بوب" ويمكن أن يظهر تلقائياً في نطاق لوحة المفاتيح ويختفي عندما يقوم المستخدم بالكتابة عليها. ويتمكن المستخدم في حافظة Clip Stack المفتوحة من البحث في النصوص وتحريرها وحذفها ومشاركتها مع الأخرين، وبالطبع يمكنه إرسالها إلى ذاكرة التخزين المؤقت بنظام تشغيل جوجل أندرويد، وذلك عندما يتعلق الأمر بإدراج المحتويات المرغوبة في أي موضع.

منذ إطلاق شركة جوجل لخدمة عرض الشارع مع خرائطها وسيارات الشركة تقوم بتصوير الشوارع والمعالم في كافة أنحاء العالم مضيفتاًآلاف الصور البانورامية في كل لحظة لتمكننا من زيارة أي مكان في العالم دون مغادرة الغرفة. نقدم لكم في هذا الفيديو ثلاثة من أجمل المناطق التي غطتها جوجل بخدمة عرض الشارع والتي تستطيع أن تدخلها وتتجول فيها افتراضياً بحرية تامة: صحراء ليوا في الإمارات العربية المتحدة: تعد صحراء ليوا الأسطورية إحدى أكبر الصحاري الرملية في العالم والتي تشكل ملاذاً للسائحين الباحثين عن المتعة في بيئتها الغامضة، وقامت جوجل يتركيب كاميرتها على جمل أثناء تجوله في هذه الصحراء لتزويد المشاهد بمنظور رائع وتجربة مميزة. وكالة الفضاء الأمريكية ناسا: قليل هم الأشخاص الذين أتيحت لهم فرصة التجول داخل ناسا، ولكن جوجل قامت بذلك وأعطت إمكانية التجول ورئية مايقبع خلف جدران هذه الوكالة التي استطاعت غزو الفضاء الخارجي. أهرامات الجيزة في مصر: تعتبر الأهرامات من أهم المعالم السياحية في العالم ويقصدها آلاف السياح يومياً، ولكن إن لم تستطع الذهاب إلى مصر لرؤيتها فإن جوجل تقدم لك جولة افتراضية كاملة في أهرامات الجيزة باستخدام صور بانورامية عالية الدقة.

حصلت نظارات جوجل الذكية على أسما جديدا للجيل الثاني الذي أطلقته الشركة، حيث غيرت جوجل اسم نظارتها الذكية التي تُعرف باسم Google Glass، إلى اسم Aura. وتعاقدت جوجل مع مُهندسين جُدد من شركة lab126 وهي شركة فرعية من أمازون، حيث عمل المُهندسون فيها على مشروع تطوير هاتف Fire، حسبما صرّحت صحيفة Wall Street Journal. وتُدير المشروع الجديد Ivy Ross المسؤولة سابقًا عن الجيل الأول من نظارة جوجل الذكية، ويُشرف عليه الأمريكي من أصول لبنانية طوني فاضل. ولا يحتوي مشروع Aura على نظارة جوجل الذكية فقط، بل تعمل الشركة ضمنه على مجموعة من الأجهزة الذكية القابلة للارتداء، وذلك حسب السيرة الذاتية على موقع لينكد إن لبعض المُهندسين المُنضمين للعمل على المشروع الجديد. وبيع الجيل الأول من نظارة جوجل بسعر وصل إلى 1500$ لكن المخاوف المُتعلقة بالخصوصية كانت كبيرة جدًا، خصوصًا مع وجود إمكانية لتصوير الفيديو دون أن يشعر أي أحد بذلك. وبدءًا من شهر فبراير من العام الجاري عملت جوجل على التجهيز للجيل الثاني من نظارتها الذكية عبر إجراء تغييرات واسعة على فريق المطورين القائم على المشروع، وذلك بعد أن خرج من نطاق معمل "جوجل إكس" ليصبح قسما مستقلا بالشركة.

أعلنت شركة جوجل، أنها سوف تُتيح قريبًا إمكانية بث الألعاب مُباشرةً بالفيديو عبر يوتيوب لجميع مُستخدمي الأجهزة الذكية التي تعمل بنظام أندرويد. وصرّح Ryan Wyatt المسؤول عن Youtube Gaming، أثناء مُشاركته في مؤتمر الألعاب الذي يُقام في مدينة طوكيو في اليابان، إنه يُمكن أيضًا تشغيل الكاميرا الأمامية والتعليق صوتيًا أثناء اللعب قبل أن يقوم المُستخدم بمشاركة الفيديو في يوتيوب. وقال Ryan، إن هذه الميّزة سوف تصل لجميع مُستخدمي أندرويد في اليابان أولًا، لأنها تُعتبر السوق الأكبر في مجال الألعاب الإلكترونية حول العالم. وتُعلّق جوجل آمالًا كبيرة على خدمتها لبث الألعاب خصوصًا أنها دخلت في مُنافسة مباشرة مع شركة Twitch، التي تُسيطر على هذا المجال. ولم يُعجب تطبيق Youtube Gaming الكثير من المُستخدمين حول العالم بسبب واجهاته وميّزاته الغير مُكتملة على حد قولهم في صفحة التطبيق على متجر جوجل بلاي، إلا أن جوجل وعدت بتوفير الكثير من الميّزات والتحسينات قريبًا جدًا. وحاولت جوجل في شهر مايو من العام الماضي الاستحواذ على شبكة تويتش حيث صدرت تقارير بوجود اتفاق بين الشركتين، إلا أنها فشلت في النهاية واستحوذت أمازون عليها، بينما توجهت جوجل لإطلاق خدمتها للبث المُباشر للألعاب تحت اسم Youtube Gaming. يُذكر أن خدمة بث الألعاب من جوجل أُطلقت في شهر أغسطس من العام الجاري، ويُمكن استخدامها من خلال المُتصفح على الرابط gaming.youtube.com أو من خلال تطبيقات الأجهزة الذكية لنظامي أندرويد وآي أو إس.

أعلنت شركة جوجل حملة تبرع شخصية لجمع 11 مليون دولار للمنظمات الإنسانية التي تساعد آلاف اللاجئين الذين تدفقوا على الدول الأوروبية هربا من بلدانهم التي مزقتها الحروب أو الفقر. وعلى غير العادة اتخذت جوجل نهجا شخصيا في الإعلان عن حملة التبرع على مدونتها، وبدلا من أن يعلن أحد المديرين عن الحملة، كتبت ريتا مسعود، وهي موظفة في جوجل هربت من العاصمة الأفغانية كابول مع أسرتها عندما كانت طفلة في الـ7 من عمرها عن تجربتها الخاصة. وكتبت ريتا قائلة، "تضمنت رحلتنا ركوب القطارات والحافلات والشعور بالجوع والعطش والبرد والخوف". متابعة، "كنت محظوظة، لكن مع تصاعد أزمة اللاجئين والمهاجرين في أوروبا، فإن الكثير من الناس مثل أسرتي هم في أشد الحاجة إلى المساعدة". وستخصص التبرعات لـ4 منظمات لا تهدف للربح وتقدم المساعدات للاجئين والمهاجرين وهي منظمة أطباء بلا حدود ولجنة الإنقاذ الدولية وهيئة إنقاذ الطفولة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

أعلن موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الثلاثاء، أنه أصبح بإمكان مستخدمي نسخة الموبايل من الموقع الحصول على التنبيهات التي تصل لحساب المستخدم الخاص به من خلال متصفح جوجل كروم. وأضاف فيسبوك أنه لم يعد المستخدم بحاجة إلى الحصول على تطبيق فيسبوك الرسمي للحصول على التنبيهات، وتم الأمر نتيجة العمل بين الشبكة الاجتماعية وجوجل على معايير جديدة للتنبيهات على شبكة الإنترنت. وحدثت جوجل متصفح كروم لإصدار أندرويد وسطح المكتب بحيث أصبح يسمح لمجموعة من المواقع الشعبية منها "إي باي" و"بينترست" بإرسال الإشعارات بشكل مباشر للمتصفح. وتدعم المتصفحات الأخرى طريقة إرسال الإشعارات عبر المتصفح مثل متصفح أوبرا الذي يدعم حالياً تنبيهات الويب منذ شهر أغسطس الماضي، وتقول جوجل أن متصفح فايرفوكس سيدعم تبيهات الويب أيضاً في نوفمبر المقبل. ولتفعيل وصول التنبيهات عبر متصفح كروم يجب الحصول على آخر نسخة من متصفح كروم عن طريق متجر جوجل بلاي، والقيام بعد ذلك بفتح نسخة الويب من موقع فيسبوك عبر متصفح كروم. ومن ثم تسجيل الدخول، وسيظهر بعدها للمستخدم رسالة تخبره في حالة رغبته بالسماح للموقع بإظهار التنبيهات أو لا، وبمجرد قيام المستخدم بالضغط على السماح ستبدأ بعدها التنبيهات الخاصة بموقع فيسبوك بالوصول عبر متصفح كروم.

حصلت شركة جوجل على براءة اختراع تتعلق بنظارتها الذكية Google Glass، تحل مُشكلة يُعاني منها مالكيها عند ارتدائها حسبما ذكر موقع Quartz. وتصف براءة الاختراع تقنية جديدة مُولّفة من حسّاس للحركة ومُحرك صغير وظيفتهم تحديد اتجاه رأس المُستخدم وحركته، ليقوم المُحرك بتثبيت النظارة على أنف المُستخدم بشكل مُحكم لتجنّب سقوطها. وعندما يلتقط حسّاس الحركة تغيّرًا في اتجاه رأس المُستخدم، تقوم المُحركات الموجودة على أذرع النظارة بالانحناء لتثبيت النظارة بشكل لا يُزعج المُستخدم ولا يؤثر على الرؤيا بشكل عام. ولا يقف عمل التقنية الجديدة على تثبيت النظارة فقط، بل يُمكن الاستفادة منها في صناعة قياس واحد فقط ليقوم المُحرك بضبط القياس بشكل آلي حسب حجم الرأس. ولا تشرح براءة الاختراع أي شيء يتعلق بطريقة تزويد التقنية الجديدة بالطاقة، وبالتالي يُمكن اعتبار النظّارة الذكية من جوجل مثل بقية الأجهزة الذكية تحتاج للشحن بشكل يومي. واشتكى الكثير من مُستخدمي نظارة جوجل من انزلاق النظارة قليلًا على الأنف، وحتى بعد إعادتها إلى موضعها الصحيح تعود لللنزلاق من جديد بسبب الكاميرا الموجودة فوق العدسة والتي تزيد من وزنها. ومن المتوقع أن يصدر الجيل الثاني من نظارات جوجل في عام 2016، دون وجود أي أخبار من الشركة بعدما أعلنت خروج الجيل الأول من مرحلة التجربة داخل مُختبراتها ونقله إلى قسم جديد مُستقل. يُذكر أن جوجل بدأت في التجهيز للجيل الثاني من نظارتها الذكية عبر إجراء تغييرات واسعة على فريق المطورين القائم على المشروع، حيث تم تعيين المهندس الأمريكي ذو الأصول اللبنانية، طوني فاضل، للإشراف عليها.

أظهرت مجموعة من الصور ملتقطة لأجزاء من مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، عبر خدمة "جوجل مابس"، بشكل غريب تبدو فيها كمناطق غارقة في مياه المحيط الهادي. وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الصور، وأكد موقع "فيرج" التقني، أن خطاء تقنيا أصاب خدمة جوجل للخرائط، موضحا ذلك بصور لنفس المناطق ولكن ملتقطة بخدمة أخرى من خدمات جوجل، وهي "جوجل إيرث". كما حاول الموقع المتخصص التواصل مع جوجل لتوضيح أسباب الخطأ، ولكن لم يصله أي تعليق. ونالت جوجل اهتماما كبيرا في الآونة الأخيرة بعد قرار إعادة هيكلتها لتصبح مجرد شركة ضمن كيان أكبر يسمى "ألفابت".

احتفل محرك البحث جوجل، اليوم الأربعاء، بذكرى ميلاد الفنانة التشكيلية تحية حليم، التي تعد واحدة من رواد الفن التشكيلي في مصر. وولدت تحية حليم في التاسع من سبتمبر عام 1919 في السودان، حيث كان والدها الضابط في الجيش المصري، يعمل هناك. وتلقت تعليمها داخل القصر الملكي عندما انتقل والدها للعمل كبيرا للياوران للملك فؤاد، ودرست في مدارس فرنسية بالقاهرة. وصقلت تحية موهبتها في الرسم بالدراسة على أيدي أساتذة معروفين آنذاك، مثل اللبناني يوسف طرابلسي واليوناني جيروم. وتوجهت عام 1945 للدراسة في أكاديمية جوليان في باريس مع زوجها الفنان التشكيلي حامد عبد الله. وتأثرت تحية حليم كثيرا بالنوبة، وظهر ذلك في لوحاتها حتى سميت بـ"عاشقة النوبة"، كما مزجت في أعمالها الفنون الإسلامية والمسيحية، ما منحها نمطا مصريا أصيلا. ومن أبرز لوحاتها "المظاهرة" و"شم النسيم" و"مهاجرو كفر عبده" و"القافلة". ونالت الفنانة المصرية العديد من الجوائز الدولية والمحلية، وعلى رأسها جائزة مسابقة "جوجنهايم" في نيويورك عام 1958، كما نالت الميدالية الذهبية في التصوير، في عيد العلم 1960، وجائزة الدولة التشجيعية في التصوير عام 1969 مع وسام العلوم والفنون، وجائزة الدولة التقديرية عام 1996. وتوفيت تحية حليم في 24 مايو عام 2003 عن عمر يناهز 83 سنة.

قال موقع ذي إنفورميشن الإلكتروني إن شركة جوجل تتوقع عودتها إلى الصين في الخريف الحالي بعد غياب استمر 5 سنوات. وأضاف الموقع نقلا عن مصادر مطلعة أن الشركة تأمل في الحصول على موافقة الحكومة الصينية على النسخة الصينية لتطبيق جوجل للهواتف الذكية "بلاي ستور". وتعتزم الشركة التكنولوجية العملاقة أيضا توسيع الدعم في الصين لنسخة من أندرويد للأجهزة التي يرتديها المستخدم. وقال مصدر مطلع للموقع الالكتروني إن جوجل أكدت للسلطات الصينية أنها ستلتزم بالقوانين المحلية وتوقف تطبيقات بلاي ستور التي تعترض عليها الحكومة. ونقل الموقع عن مصدر مطلع قوله إن جوجل تعتزم تقديم حوافز للشركات المصنعة للهواتف حتى تطور الهواتف التي تعمل بنظام أندرويد تمشيا مع أحدث نسخها لنظام التشغيل، ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من جوجل.

حصل فيسبوك على المركز الأول لأفضل مكان عمل ضمن قائمة نشرها موقع Glassdoor المتخصص بالوظائف، بينما حصل جوجل على المركز الأخير، وتضم القائمة أفضل 25 مكان للعمل في المملكة المتحدة، وتتشارك معظم الشركات بأنها تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات. وتشير تقديرات وتحليلات الموقع الذي انطلق سنة 2008 إلى حصول فيسبوك على المرتبة الأولى كأفضل مكان للعمل في المملكة المتحدة، من حيث الأجور وظروف العمل ضمن إحصائيات سنة 2015. وضمن نفس القائمة فقد حصل جوجل على المركز الأخير ضمن القائمة، في حين لم تتواجد شركات أخرى ضخمة ضمن القائمة، ولم تحصل على ترتيب أو تفضيل مثل شركة مايكروسوفت. وأشار أحد الموظفين ضمن فيسبوك، إلى ما يراه بنظره امتيازات كبيرة مثل الحصول على طعام الفطور والغداء والعشاء مجاناً وبيئة عمل صحية وثقافة عمل مذهلة.

تعتزم شركة نوفارتس، أن تبدأ العام المقبل أول اختبارات على البشر لعدسات لاصقة ذكية تعكف على تطويرها مع شركة جوجل وصممتها بغرض تصحيح ضبط العين التلقائي للصورة. وقال الرئيس التنفيذي لنوفارتس جون جيمينز لصحيفة لو تيمب "المشروع يتقدم بشكل جيد". وتابع قوله "قلت إن الأمر سيستغرق خمسة أعوام حتى نرى منتجا في السوق.. الجدول الزمني يسير كما هو متوقع ونحن بالفعل نطور نموذجا أوليا لعدسة تكنولوجية يمكن اختبارها على البشر في 2016". وأبلغ متحدث باسم نوفارتس، أن جيمينز كان يشير إلى عدسة ذكية لتصحيح الرؤية لدى الناس الذين يصابون بطول النظر مع الشيخوخة والذين لا يستطيعون القراءة دون نظارة. وبموجب اتفاق وقع مع جوجل في 2014 تطور نوفارتس أيضا عدسات طبية لاصقة لمساعدة مرضى السكر على تتبع مستوى الجلوكوز في الدم.

طرحت شركة "جوجل" تحديثاً جديداً لمتصفحها الشهير "جوجل كروم"، ويحمل هذا التحديث تقنيات جديدة تجعل من تجربة تصفح الإنترنت أكثر سرعة و سلاسة. ويعتبر متصفح كروم أكثر المتصفحات استخداماً للوصول إلى الإنترنت حول العالم، ويتمييز ببساطة الاستخدام و السرعة ولكن الأدوات و البرامج التي تتبع لهذا التطبيق تعمل في بعض الأحيان على استهلاك ذاكرة الجهاز وسرعته مما يؤدي إلى بطئ في تحميل صفحات الإنترنت، وعملت "جوجل" في تحديثها الأخير على إيجاد طرق فعالة لمعالجة هذه المشكلة. التحديث الأخير يمكن متصفح كروم من مسح البيانات التي قامت صفحات الإنترنت بتحميلها على جهاز الكمبيوتر في حال مضي وقت محدد دون استخدام هذه البيانات مما يسمح بتوفير في الذاكرة الكلية المستخدمة بنسبة 10 بالمئة بالمتوسط وقد تصل هذه النسبة إلى 45 بالمئة في بعض الحالات. ولن يعمل كروم على مسح البيانات غير المستخدمة أثناء تحميل صفحات الإنترنت ولكنه سينتظر إلى أن يتم إكمال تحميل وعرض صفحات الإنترنت وبعد التأكد من أن الصفحة في وضع السكون يبدأ كروم بمسح كافة البيانات الغير مهمة. كما أن كروم سيعمل على فحص ذاكرة الجهاز في حال طلب صفحة ويب تم فتحها مؤخراً وذلك للتوفير من الذاكرة. ويعمل التحديث الجديد على إطالة عمر بطارية الجهاز لأنه لايحتاج إلى قدر كبير من المعالجة والذاكرة.

أصبح سوق السيارات في الفترة الأخيرة هدفا لعمالقة التكنولوجيا، فبعد جوجل وآبل، هناك مؤشرات إلى توجه سامسونج أيضا لدخول السوق بقوة. قطعت جوجل شوطاً كبيراً في مجال السيارات بعد تطويرها سيارة ذاتية القيادة، إضافة إلى نظام تشغيل مخصص للسيارات ليجعل منها آليات ذكية تعمل مع شبكة الانترنت والهاتف المحمول لتسهيل المهام اليومية للسائق ولزيادة الأمان والرفاهية، وتلحقها حالياً شركة آبل بإجراء اختبارات على سيارة ذاتية القيادة، إضافة إلى نظام التشغيل الذي طرحته مؤخراً، والملفت للانتباه هنا أن شركة سامسونج رغم عدم دخولها المنافسة عملياً حتى الآن، إلا أنها سبقت جميع منافسيها في عالم التكنولوجيا بعدد براءات الاختراع في مجال تطوير السيارات. جمعت شركة سامسونج خلال السنوات العشر الفائتة ما يقدر بـ510 براءات اختراع في مجال السيارات، تليها جوجل بـ 308 براءة اختراع، ثم مايكروسوفت بـ222 براءة اختراع، وأخيراً آبل بـ83 براءة اختراع. تتركز معظم براءات الاختراع لدى سامسونج على مجال تطوير بطاريات السيارات، ولديها فرع خاص بتطوير بطاريات الليثيوم ايون منذ عام 2000، وأبرز زبائن سامسونج هما سيارتا "آي 3" و"آي 8" من "بي إم دبليو". عدا عن البطاريات، تحمل سامسونج براءات اختراع كثيرة في مجال الملاحة ومعالجة البيانات الرقمية، ولكنها لا تقارن بقدرات شركة جوجل في هذه المجالات. وبالمقارنة مع شركات صناعة السيارات فإن الإحصائيات السابقة تعتبر هامشية مقارنة بما تمتلكه شركة مثل فورد مثلاً. وقد تكون سامسونج تسعى لاستهداف سوق التقنيات الإضافية للسيارات وليس صناعة السيارات نفسها. كمثال على ذلك، الشاشات الشفافة المثبتة على الزجاج الأمامي. وبكل الأحوال، سعي أي شركة للاستحواذ على براءات اختراع في مجال معين، يعني بالتأكيد توجه الشركة إلى دخول هذا المجال في أحد تفاصيله أو كخط انتاج متكامل.

أطلقت شركة جوجل اليوم الثلاثاء، شعارها بحلّة جديدة بعدما اعتمدت على شعارها السابق لفترة طويلة مع إدخال تعديلات بسيطة عليه خلال السنوات الماضية. ولا يختلف الشعار الجديد عن السابق من حيث الفكرة، فكلمة Google ذات الألوان الأربعة تظهر لكن مع تغيير نوع الخط وجعل الحروف مُسطّحة بنفس الأسلوب الذي استخدم في شعار الشركة الأم - ألفابت. وعند زيارة مُحرك بحث جوجل يظهر الشعار القديم ثم يبدأ عرض تفاعلي، حيث تظهر يد وتقوم بمسح الشعار وكتابة الشعار الجديد ليظهر بحلّته الجديدة. كما تظهر أربعة نُقاط مُلوّنة بألوان شعار جوجل الرئيسية ثم يظهر حرف G مُؤلف من نفس الألوان وتظهر بعده آيقونة مايكروفون للدلالة على ميّزة البحث الصوتي. واستخدمت جوجل النقاط الأربعة في إصدارها الجديد من نظام أندرويد الذي حمل اسم مارشميلو، والذي عند بدء تشغيله تظهر نفس النقاط للدلالة على بدء التحميل ثم يبدأ عرض تفاعلي بسيط حتى يجهز النظام للعمل. ونشرت جوجل مقطع فيديو على يوتيوب تستعرض فيه شعارها والتطورات التي طرأت عليه عبر السنوات، كما نشرت في تدوينة مُفصّلة الأسلوب الذي اتُبّع في تصميم الشعار الجديد ووفرت شرحًا للمهتمين بهذا الموضوع.