رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
صحيفة فرنسية: أمريكا قد تصبح بدون رئيس يوم 4 نوفمبر المقبل

وجدت صحيفة لوموند الفرنسية أن الأحداث التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية على إثر الصراعات والتنافس الحميم بين مرشحي الحزبين الجمهوري والديموقراطي للرئاسة دونالد ترامب وجو بايدن، قبيل إنطلاق الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، تشي بأنها مقدمة لسيناريوهات حالكة في واشنطن، حيث قالت الصحيفة في تقرير لها إن الشكوك التي يغذيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول التصويت بالبريد الذي يتوقع استخدامه على نطاق واسع، وعدم الإعداد الكافي لمراكز الاقتراع توشك أن تكون مقدمة لأحلك السيناريوهات في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لا سيما في ظروف أزمة كورونا.انت واستدلت الصحيفة في تقريرها الذي كتبته سيلفي كوفمان ونقلته الجزيرة نت ، بما شهدته أمريكا قبل 20 سنة، عندما استيقظت من دون رئيس منتخب واستمرت حالة عدم اليقين لمدة شهر، حتى قررت المحكمة العليا في 12 ديسمبر عام 2000 إنهاء عمليات العد في فلوريدا، واختارت جورج دبليو بوش فائزا في الانتخابات الرئاسية. وبذلك حصل بوش على دعم 271 ناخبا مقابل 266 لآل غور الذي انحنى للقرار على الرغم من فوزه في التصويت الشعبي على المستوى الوطني بنحو 500 ألف صوت، ورحب العالم كله بما جرى، واعتبره دليلا على نضج الديمقراطية الأمريكية وحسن سير مؤسساتها. كوفمان تساءلت في تقريرها بالقول هل سيكون هذا هو ما سيحدث هذا العام في يوم 3 نوفمبر، مؤكدة أن لا شيء يدفع للثقة، لأن مدى التحضر الذي طبع الصراع بين بوش وآل غور والكياسة التي اتبعت في الفصل بينهما بعيدة للغاية من الحقائق البديلة وسباق المصالح الشخصية الذي أغرقنا فيه ترامب. ونبهت الكاتبة إلى أن الرئيس ترامب نفسه هو الذي بدأ إثارة المشاكل في يوليو، بمجرد أن أعطت استطلاعات للرأي التقدم لخصمه الديمقراطي جو بايدن بـ8 نقاط، مما يعني أن سنة 2020 ستكون الانتخابات الأكثر أخطاء، والأكثر تزويرا في التاريخ الأمريكي، خاصة أن ترامب عندما سئل على قناة فوكس نيوز هل سيقبل النتيجة إذا خسر في الانتخابات، رفض الإجابة بالإيجاب، وقال علي أن أرى. لن أقول نعم فقط ولن أقول لا أيضا. وقبل كل شيء لن أخسر، لأن هذه الاستطلاعات مزيفة. وقالت كوفمان إنه وقبل 7 أسابيع من الانتخابات تقلصت الفجوة بين المرشحين في نوايا التصويت، ومع ذلك لم يجرؤ أحد على التكهن بالنتيجة، خاصة أن هيلاري كلينتون قد هُزمت في عام 2016، رغم أنها أحرزت 3 ملايين صوت أكثر من دونالد ترامب. ومضت الصحيفة الفرنسية في تقريرها إلى القول : كما أن الشك الذي زرعه ترامب في الأذهان واستمرار وباء كورونا، سيشجعان في جميع الاحتمالات، عددا كبيرا من الناخبين على التصويت بالبريد لتجنب مراكز الاقتراع، مما قد يغذي أخطر السيناريوهات، بشأن سير انتخابات الثالث من نوفمبر. وأشارت الكاتبة إلى أن ترامب يكره التصويت بالبريد، لأنه يصب حسب اعتقاده في مصلحة المرشحين الديمقراطيين، ولذلك انتقد مكتب البريد الفدرالي وعين صديقا قديما له على رأسه لإعادة هيكلة أنشطته في اتجاه التقليص، مما قد يؤدي إلى إحداث فوضى في التصويت عبر البريد، وهذا ما جرى الكشف عنه باعتباره حيلة واحتج عليه الديمقراطيون، فأجل إلى ما بعد الانتخابات. وبما أن تنظيم الانتخابات في الولايات المتحدة، بما فيها الفدرالية، من اختصاص الولايات، فإن الفوارق كبيرة، حيث يمكن أن يؤدي تعدد بطاقات الاقتراع المحلية المقدمة للناخبين، بالإضافة إلى انتخابات الرئاسة والكونغرس، إلى جعل الاقتراع أكثر تعقيدا من الإقرارات الضريبية، كما تقول الكاتبة. وأشارت الكاتبة إلى أن تشغيل مراكز الاقتراع يعتمد على كتائب المتقاعدين المتطوعين الذين سيشجعهم فيروس كورونا على البقاء في منازلهم، خاصة أنهم لا يعرفون كم من الساعات أو الأيام أو حتى الأسابيع قد يستغرقها عد الأصوات المدلى بها في البريد، وبالتالي، لا أحد يعلم ما إذا سيكون للولايات المتحدة رئيس منتخب في الرابع من نوفمبر، ولا حتى يوم الرابع من ديسمبر. وفي هذه الظروف الخاصة والمزاج الغريب للرئيس المرشح، أطلق الحزب الديمقراطي برنامجا ضخما لمكافحة الإخفاقات الانتخابية، يبحث فيه آلاف المحامين والناشطين عن الاختراقات والتلاعب بالمعلومات ومحاولات قمع التصويت أو أي شيء يهدف إلى الحد من إقبال الناخبين. وقال موظفو الحملة الانتخابية لجو بايدن إن هذا هو أكبر جهد يبذل على الإطلاق في تاريخ الحملات الرئاسية، ومع ذلك ستكون هذه الانتخابات -حسب رأي الكاتبة- هي الأكثر فوضوية. وختمت كوفمان بالتساؤل عما سيحدث في اليوم التالي، هل ستكون المحكمة العليا على قدر المهمة؟ وهل سيعترف الناخبون بشرعية التصويت؟ وكيف سيكون رد فعل الشركاء الأجانب للولايات المتحدة؟ وهل سيخرب ترامب بدء رئاسة بايدن؟ وخلصت الكاتبة إلى أن الولايات المتحدة لم تتمكن بعد من إنشاء نظام يسهل وصول السكان إلى التصويت وهو ما يجب أن نخجل منه، خاصة أن الآباء المؤسسين لم يستطيعوا توقع فيروس كورونا ولا دونالد ترامب.

1774

| 17 سبتمبر 2020

تقارير وحوارات alsharq
بايدن يقدم نائبته هاريس ويعدان معا بـ "إعادة بناء" ما دمره ترامب

في قاعة شبه فارغة بسبب جائحة كوفيد-19، قدّم المرشّح الديموقراطي للانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة جو بايدن رسميا يوم أمس الأربعاء شريكته في السباق إلى البيت الأبيض كامالا هاريس متعهدا بـإعادة بناء الولايات المتحدة إذا هزما الرئيس دونالد ترامب في نوفمبر القادم. وقال نائب الرئيس السابق في عهد باراك أوباما معلقا على اختيار كامالا هاريس بعد آلية طويلة مرشحة لمنصب نائبة الرئيس كان لديّ الخيار، لكن ليس لديّ أدنى شكّ في أنني اخترت الشخص المناسب، وأضاف بايدن إنني متلهف للعمل لإعادة بناء البلد. ويعتبر اختيار هاريس تاريخيا على أكثر من صعيد، فهي متحدرة من والدين مهاجرين إذ قدم والدها من جامايكا ووالدتها من الهند، وهي أول امرأة سوداء ومتحدرة من جنوب آسيا يتم ترشيحها لنيابة الرئاسة عن حزب كبير، وستصبح أول امرأة نائبة للرئيس في حال فوزهما في الانتخابات في 3 نوفمبر حسب ما نقلته (فرانس بريس).. وفي أوّل ظهور مشترك لهما، قال بايدن إنّه سيُصلح مع هاريس الفوضى التي أحدثها الرئيس ترامب ونائبه مايك بنس داخل البلاد وخارجها، متّهماً الرئيس الجمهوري بالفشل في قيادة البلاد خلال أزمة فيروس كورونا المستجدّ. ثم تكلمت المدعية العامة السابقة فألقت كلمة بنبرة رزينة استحضرت فيها ذكرياتها مع بو بايدن، ابن جو بايدن الذي توفي عام 2015 والذي كانت تعرفه جيدا، وقالت أميركا في حاجة ماسة إلى قائد، ورغم ذلك، لدينا رئيس يهتمّ بنفسه أكثر ممّا يهتمّ بالأشخاص الذين انتخبوه. وأضافت السناتورة عن ولاية كاليفورنيا إننا في وسط مراجعة ضمير في مواجهة العنصرية والظلم المنهجي. ولم تسلم كامالا هاريس من هجمات وتعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي صرح للصحافيّين يوم الثلاثاء في البيت الأبيض بأنّه في العام 2018، وخلال جلسة مصادقة مجلس الشيوخ على تعيين القاضي بريت كافانو عضواً في المحكمة العليا، كانت هاريس الأكثر لؤماً وفظاعة وازدراءً بين أعضاء مجلس الشيوخ. من جهته انتقد بايدن الرئيس الجمهوري المعتاد على التذمر بسبب هجومه على هاريس قائلاً هل ثمّة من دُهش لكون دونالد ترامب لديه مشكلة مع امرأة قوية، أو النساء القويات بشكل عام؟. واعتبر المرشّح الديموقراطي أنّ ترامب لا يسعى سوى إلى تأجيج الوضع من خلال سياساته المستمدة من خطاب عنصري، معتبرا أنّه يُثير الانقسامات، وقال إنّ دور هاريس التاريخي كثالث امرأة يتم اختيارها مرشحة لنيابة الرئاسة هو أمر ملهم للفتيات الصغيرات في جميع أنحاء أميركا. وانتقد بايدن وهاريس اللذان تقدّما إلى المنصّة واضعين كمامتين، إدارة الرئيس للأزمتين الصحية والاقتصادية اللتين تضربان الولايات المتحدة. وجاء اختيار كامالا هاريس بعدما وعد جو بايدن في مارس باختيار امرأة لمنصب نائب الرئيس، وواجه الأخير ضغوطًا متزايدة لاختيار مرشح أسود إثر وفاة جورج فلويد في نهاية مايو، خصوصا أنه مدين بجزء من تسميته للناخبين السود الذين منحوه فوزًا ساحقًا في ساوث كارولاينا خلال الانتخابات التمهيدية. مع العلم أن المرشح والسناتورة واجها لحظات توتر حين كانا يتنافسان في الانتخابات التمهيدية الديموقراطية، عندما هاجمت هاريس بايدن لمواقفه السابقة حيال العنصرية، لكن اختياره لها رغم هذا الصدام، لقي ترحيبا بين الديموقراطيين الذين يرون أنه إشارة جيدة لقدرته على القيادة، وقال بايدن طلبت من كامالا أن تقول لي دائمًا الحقيقة. ويذكر أن جو بايدن يتقدم حاليا على الرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب (74 عامًا) بهامش مريح في متوسط الاستطلاعات الوطنية (+7,3 نقطة مئوية وفق موقع ريل كلير بوليتكس) وأيضًا في ولايات رئيسية عدة. وتجدر الإشارة إلى أن كامالا هاريس تم انتخابها مرتين كمدعية عامة في سان فرانسيسكو (2004-2011) ثم مرتين لمنصب المدعي العام لولاية كاليفورنيا (2011-2017) وانتقدت من قبل بعض التقدميين لمواقفها المتشددة في تلك المرحلة. وهي كانت أول امرأة، وأيضا أول شخص من أصول سوداء، تتولى هذا المنصب في الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان في البلاد، في يناير 2017، وأدت اليمين في مجلس الشيوخ في واشنطن وبذلك أصبحت أول امرأة تتحدّر من جنوب آسيا وثاني سيناتور أسود في التاريخ الأميركي.

2357

| 13 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
بايدن يتهم روسيا بمحاولة التدخل في الانتخابات الرئاسية الامريكية المقبلة

اتهم السيد جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة، روسيا بالسعي لمحاولة التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجري في نوفمبر المقبل. وقال بايدن مخاطبا أنصاره، خلال حملة عبر الانترنت لجمع تبرعات لحملته، إن الصين تقوم أيضا بأنشطة تهدف لجعلنا نفقد الثقة في نتيجة انتخابات 2020.. مضيفا نعرف من قبل، وأؤكد لكم أنني أعرف الآن، لأنني أحصل على إفادات من جديد، بأن الروس ما زالوا يحاولون نزع الشرعية عن عمليتنا الانتخابية. وحذر بايدن روسيا من أنها ستدفع ثمنا باهظا، في حال فوزه، إن هي استمرت في التدخل في الانتخابات الأمريكية. واتهم الديمقراطيون روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2016، وتقديم الدعم للمرشح الجمهوري حينها، والرئيس الحالي، دونالد ترامب، وهو ما نفاه ترامب بشدة، ونفته روسيا أيضا. يذكر أن بايدن أمضى 36 عاما في مجلس الشيوخ قبل أن يصبح نائبا للرئيس السابق باراك أوباما في 2008 ، وتلك هي المحاولة الثالثة له للفوز بسباق الرئاسة.

930

| 18 يوليو 2020

عربي ودولي alsharq
"جو بايدن".. مرشحا رسميا للحزب الديمقراطي في مواجهة " ترامب "

أصبح السيد جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي السابق، مرشحا رسميا للحزب الديمقراطي لمواجهة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة المقررة في شهر نوفمبر المقبل. وأفادت قناة (الحرة) الأمريكية بأن بايدن أمن أصوات المندوبين الضرورية للفوز بترشيح الحزب رسميا بعد أن صوتت سبع ولايات والعاصمة واشنطن في الانتخابات التمهيدية يوم الثلاثاء. وأصبح لدى بادين 1993 مندوبا، متخطيا عتبة الأصوات اللازمة بثلاثة مندوبين، بينما ستجرى انتخابات تمهيدية أخرى في ثماني ولايات وثلاثة أقاليم. وكان بايدن هو المرشح الأوفر حظا بعد انسحاب منافسه السيناتور المستقل بيرني ساندرز من غمار المنافسة في أبريل الماضي. وجاء التأخير عن إعلان الانتخابات الأخيرة لمدة ثلاثة أيام بسبب الوقت الذي استغرقه عد أصوات المقترعين عبر البريد، في ظل المخاوف من الحضور شخصيا إلى مراكز الاقتراع بسبب جائحة (كوفيد-19). يذكر أن بايدن أمضى 36 عاما في مجلس الشيوخ قبل أن يصبح نائبا للرئيس السابق باراك أوباما في 2008 ، وتلك هي المحاولة الثالثة له للفوز بسباق الرئاسة.

952

| 06 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
ترامب يحمل أوباما وبايدن مسؤولية وفاة 17 ألف أمريكي بإنفلونزا الخنازير عام 2009

رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انتقادات المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية جو بايدن، التي أطلقها على خلفية تفشي فيروس كورونا ( كوفيد -19) في الولايات المتحدة. ووصف ترامب، منافسه الحالي ونائب الرئيس السابق بـعدم الكفاءة خلال التعامل مع فيروس أنفلونزا الخنازير الذي تسبب بوفاة 17 ألف شخص في الولايات المتحدة خلال فترة حكم الرئيس السابق باراك أوباما، عام 2009. وقال ترامب ، في تغريدة على تويتر اليوم، كان بايدن وأوباما كارثة في التعامل مع انفلونزا الخنازير.. مضيفا أن 17 ألف شخص ماتوا بلا داع ونتيجة العجز. وكان بايدن، قد قال أمس الجمعة إن الأمريكيين يدفعون ثمن تقاعس الرئيس دونالد ترامب عن محاسبة الصين على جائحة فيروس كورونا..وأضاف في مقطع مصور بث على الإنترنت إن الحقيقة المرة هي أن دونالد ترامب، ترك أمريكا مكشوفة ومعرضة لهذه الجائحة. لقد تجاهل تحذيرات خبراء الصحة ووكالات المخابرات وبدلا من ذلك وضع ثقته في زعماء الصين. وتابع بايدن أن ترامب أنهى تمويل برنامج تم إنشاؤه خلال إدارة أوباما وبايدن لرصد الأمراض المعدية الطارئة وخفض عدد خبراء المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في الصين بواقع الثلثين، وترك مكانا كان مخصصا لأمريكي شاغرا داخل وكالة مكافحة الأمراض بالصين. ووفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فقد انتشر فيروس أنفلونزا الخنازير H1N1 في عام 2009 في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مما أدى إلى إصابة 84 مليون أمريكي، توفي منهم 17 ألفا.

1326

| 18 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
نعوم تشومسكي : إعادة إنتخاب ترامب ستكون كارثة لا توصف على أمريكا

في لقاء تلفزيون مع الاعلامية إيمي غودمن لموقع «ديموقراسي ناو» وردا على سؤالها حول ما يحدث الآن في سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020 المزمع عقدها في نوفمبر المقبل، وما يمكن أن يحدث على إثرها، قال الفيلسوف الأمريكي والناشط سياسي نُعوم تشومسكي أن إعادة انتخاب الرئيس الحالي دونالد ترامب سيكون كارثة لا توصف على الولايات المتحدة الأمريكية، وأضاف أن ذلك يعني أن سياسات السنوات الأربع الماضية كانت جيدة وسوف تستمر وربما تتسارع ، في حين أنها كانت مدمرة للغاية للمواطنين الأمريكيين و للعالم. وبخصوص المنافس الوحيد لدونالد ترامب على كرسي الرئاسة الأمريكية قال تشومسكي لنفترض أن جو بايدن هو من فاز بالانتخابات المقبلة، ما يعني أن انتخابه هو استمرار لسياسة الرئيس السابق باراك أوباما التي لا يمكن اعتبارها سياسة عظيمة، لكنها أفضل بكثير من سياسة ترامب المدمرة والتي تقود الولايات المتحدة إلى الهاوية وإلى الدمار. وأضاف على العكس مع بايدن ستكون هناك فرصة الحركات الشعبية للقيام بدورها الأساسي في تغيير ما نعيش الأن من مخلفات سياسة ترامب الكارثية، وتصحيح الوضع عن طريق الضغط على البيت الأبيض ومؤسساته. أما عن اعلان برني ساندرز المعروف بعدم المساواة في الدخل، والرعاية الصحية العالمية، وإجازات الرعاية الوالدية، وتغيّر المناخ، وحقوق المثليين في الولايات المتحدة الأمريكية، وإصلاح الحملات المالية السياسية لدعم المرشحين، انسحابه من السباق الرئاسي قال الفيلسوف الأمريكي أنه من الخطأ اعتبار حملة ساندرز حملة فاشلة ، بل نجحت نجاحا غير مسبوق، فقد استطاع تغيير النقاش وحتى مواضيع النقاش، فالقضايا التي لم يكن من الممكن التفكير فيها قبل بضع سنوات أصبحت الأن مركز اهتمام جميع الحركات الشعبية الأمريكية. وأعتقد أن اسوء جريمة ارتكبها في نظر المؤسسة الرئاسية ليست السياسية التي يقترحها بل حقيقة أنه كان قادرا على إلهام الحركات الشعبية الأمريكية على سبيل المثال حركة احتل و حركة حياة سوداء مهمة والعديد من الحركات الشعبية التي لم يسمع صوتها من قبل أصبحت الأن حركات ناشطة، وأصبح لها دور مهم في الضغط المستمر على المؤسسة الرئاسية، وهذا الضغط يمكن الاستفادة منه في حال فوز جون بايدن.

3440

| 15 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
بلومبيرغ ينسحب من انتخابات الديمقراطيين للرئاسة الأمريكية ويعلن دعمه لجو بايدن

أعلن السيد مايك بلومبيرغ، اليوم، انسحابه من سباق الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب الديمقراطي لمنافسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السباق إلى الرئاسة في نوفمبر المقبل. وكتب الملياردير الأمريكي الذي أنفق أكثر من 500 مليون دولار على حملته، في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي /تويتر/ قبل ثلاثة أشهر دخلت السباق لأهزم ترامب، والآن أغادره لنفس السبب، هزيمة ترامب تتطلب منا أن نتوحد خلف مرشح يمكن أن يفعلها، معلنا دعمه للمرشح جو بايدن. وجاء قرار بلومبيرغ بعد الهزيمة التي لحقت به في انتخابات الثلاثاء الكبير، التي أظهرت تقدما كبيرا لـ /بايدن/ يليه بيرني ساندرز. وبهذا يكون بلومبيرغ ثالث ساع لترشيح الحزب، يعلن انسحابه ودعمه لبايدن خلال يومين بعد انسحاب المرشحين بيت بودجيدج وإيمي كلوبوشار. وأنفق بلومبيرغ أكثر من 500 مليون دولار أمريكي على سباقه للترشح للرئاسة، ليتجاوز بهذا معدل إنفاق أي مرشح رئاسي آخر، لكنه لم يفز في أي من الولايات التي ترشح فيها عدا ولاية ساموا الأمريكية التي أنفق فيها أقل من 2000 دولار. وشغل بلومبيرغ في السابق منصب رئيس بلدية مدينة نيويورك. وقطب الإعلام بلومبيرغ يمتلك ثروة تقدر بحوالي 56 مليار دولار ويحتل المرتبة الثامنة على قائمة فوربس لأثرياء العالم.

497

| 04 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
بايدن وساندرز يحذران من نشوب حرب في الشرق الأوسط بعد مقتل سليماني

حذر السيدان جو بايدن وبيرني ساندرز المرشحان للانتخابات التمهيدية للديمقراطيين في انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة من نشوب حرب كارثية في الشرق الأوسط بعد قيام قوات أمريكية بقتل اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني ..وحملا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، النتائج المترتبة على هذا التصعيد. وقال السيد جو بايدن النائب السابق للرئيس والمرشح للانتخابات التمهيدية للديموقراطيين في انتخابات الرئاسة إن ترامب ألقى للتو إصبع ديناميت في برميل بارود وعليه أن يقدم توضيحات للشعب الأمريكي..مؤكدا أنه تصعيد هائل في منطقة خطيرة أساسا. وأضاف ، في تصريح بثته قناة الحرة الأمريكية اليوم ، أن ترامب مدين للشعب الأمريكي بتفسير استراتيجيته للحفاظالول على سلامة قواتنا وموظفي السفارة وموظفينا ومصالحنا. من جهته، أكد السيد بيرني ساندرز المرشح الآخر للانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي، أن التصعيد الخطير لترامب يقربنا أكثر من حرب كارثية أخرى في الشرق الأوسط. وأضاف أن ترامب وعد بإنهاء الحروب التي لا تنتهي لكن عمله هذا يضعنا على طريق حرب أخرى. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، قد أعلنت أن مقتل قائد فيلق القدس الإيراني، في بغداد فجر اليوم تم بأوامر من الرئيس دونالد ترامب ..وقالت الوزارة، في بيان لها ، إن الجيش الأمريكي قام بعمل دفاعي حاسم لحماية الأفراد الأمريكيين في الخارج بقتل قاسم سليماني،حسب رأيها . وتباينت ردود الأفعال داخل الكونجرس الأمريكي، بعد مقتل قاسم سليماني ، حيث يخشى الديمقراطيون من نشوب حرب في المنطقة، بينما يؤيد الجمهوريون قرار الرئيس ترامب بهذا الخصوص .

919

| 03 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
مجلس النواب الأمريكي يقر لائحة اتهام ترامب في اتجاه تصويت لعزله

صدقت اللجنة القضائية في مجلس النواب الأمريكي اليوم الجمعة على لائحة اتهام أعدها الديمقراطيون ضد الرئيس دونالد ترامب في إطار إجراءات تستهدف عزله، حيث صوت 23 عضواً ديمقراطياً في اللجنة لصالح توجيه تهمتي إساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونغرس للرئيس ترامب، في حين صوت 17 عضوا جمهوريا بالرفض. وجاء التصويت بعد جلسة نقاش مع الجمهوريين سادها التوتر واستمرت 14 ساعة بشأن تجاوزات الرئيس الأمريكي المفترضة على خلفية مساعيه للحصول على دعم سياسي من أوكرانيا. وفقا لقناة الحرة الأمريكية. وتتعلق اللائحة بتهمتان وجهها الديموقراطيون للرئيس ترامب الأولى تفيد بممارسته الضغط على أوكرانيا، لإجبارها على التحقيق مع هانتر بايدن نجل جو بايدن المرشح الديمقراطي والمنافس لترامب في الانتخابات الرئاسة أواخر العام المقبل، والثانية سعيه لعرقلة الكونغرس عندما حاول التحقيق في القضية، ونفى ترامب التهم الموجه إليه بالقول إنه لم يمارس أي ضغط على أوكرانيا من أجل أضعاف فرص بادين في الانتخابات المقبلة. وإقرار اللجنة القضائية وموافقتها على لائحة الاتهام يترتب عليه تحويل اللائحة إلى مجلس النواب من أجل إجراء تصويت عليها بكامل أعضائه الاسبوع المقبل. ونقلت الجزيرة نت ردود الأفعال على هذا التطور، وقالت إن البيت الأبيض وصف إجراءات العزل التي يمضي الديمقراطيون فيها بالمهزلة البائسة. كما أعرب عدد من المشرعين الجمهوريين عن استيائهم من الطريقة التي أدار بها الديمقراطيون المداولات، معتبرين أن لائحة الاتهام لا تتضمن أدلة كافية. ومضت الجزيرة نت في نقلها لتداعيات إقرار اللائحة حيث رصدت أنتقاد الجمهوريون في مجلس النواب لقرار اللجنة ، حيث قال النائب الجمهوري مايك جونسون إن الديمقراطيين تربصوا بالرئيس ترامب وهددوا بإسقاطه منذ أن انتخب رئيسا للبلاد، ووصف إجراءات الديمقراطيين بالخاوية. أما نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب فقالت إن الرئيس ترامب سيحاسب وفق الدستور. وفي السياق قالت النائبة الديموقراطية براميلا جايابال التي كانت تحمل على ما يبدو نسخة من الدستور الأمريكي لدى إدلائها بصوتها حول مادتي العزل إن تصويتها ليس ضد شخص ترامب. واضافت في بيان إنه تصويت من أجل الدستور ومن أجلنا نحن الشعب.. مقتبسة العبارة من مقدمة الدستور. وذلك وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية أ ف ب. وقالت الـ أ ف ب في تقرير لها عن جلسة اللائحة ، إن الجمهوريين أصروا على دعمهم لترامب رافضين القبول بأي من الاتهامات له بارتكاب تجاوزات، واتهموا الديموقراطيين بالعمل على تسريع اجراءات التحقيق. وقال العضو الجمهوري في اللجنة القضائية داغ كولينز في بيان إن الديموقراطيين يسعون لتركيع ديموقراطيتنا وقد استغلوا نفوذهم بشكل خطير. ووصف زعيم الأقلية في مجلس النواب كيفن ماكارثي الإجراءات بأنها ليست أكثر من اغتيال سياسي للرئيس. الجدير بالذكر أن الديموقراطيون والجمهوريون يستعدون لمحاكمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مجلس الشيوخ ذو الأغلبية الجمهورية، وقال زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل لشبكة فوكس نيوز لا يوجد أي احتمال بالإطاحة بالرئيس. وكشف ماكونيل أيضا أنه سيقوم بالتنسيق بشكل تام مع ترامب، بغض النظر عن دوره المتوقع كمحلف حيادي في المحاكمة. وقال كل ما أفعله خلال هذه الاجراءات أقوم بالتنسيق له مع مستشاري البيت الأبيض. وأبلغ ترامب معاونيه بأنه يريد دفاعا قويا في مجلس الشيوخ مع شهود عيان يحضرون شخصيا. غير أن القادة الجمهوريين وإدراكا منهم بالتداعيات السياسية، أشاروا إلى عدم رغبتهم في أن تطول الإجراءات.

1135

| 13 ديسمبر 2019

عربي ودولي alsharq
تايلور: ترامب ضغط على أوكرانيا للتحقيق بأعمال بايدن

قال القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى أوكرانيا، ويليام تايلور، إن الرئيس دونالد ترامب كان مهتما بفتح تحقيق في أعمال خصمه جو بايدن في أوكرانيا أكثر من الأوضاع في ذلك البلد، مشيراً إلى أن ترامب يصب تركيزه حاليا على حملته الانتخابية للفوز بولاية ثانية وقد مارس ضغوطا على أوكرانيا في هذا الإطار. جاء ذلك خلال إفادته في أولى الجلسات العلنية بالكونغرس، أمس، في إطار التحقيق الهادف لعزل الرئيس الأمريكي. وأوضح تايلور أنه استند في تلك الإفادة إلى حديث للسفير الأمريكي لدى الاتحاد الأوروبي غوردون سوندلاند،‎ أدلى به في 26 يوليو الماضي، بعيد لقاء جمعه بترامب.وافتُتحت الجلسات المنقولة مباشرة عبر التلفزيون بالاستماع للسفير الأمريكي في أوكرانيا تايلور، والدبلوماسي جورج كنت، المتخصص بالشؤون الأوكرانية في الخارجية الأمريكية.وأذيعت الجلسات بعد أخرى مغلقة استمرت 6 أسابيع، غير أن الديموقراطيين يريدون أن يقدموا للأمريكيين إفادات منقولة مباشرة عبر التلفزيون أملا في أن يكون لها تأثيرا على الرأي العام. ويتّهم الديموقراطيون ترامب باستغلال سلطاته الرئاسية بطلبه من نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فتح تحقيق بحق نائب الرئيس السابق جو بايدن، المرشح الديمقراطي في وجه ترامب الجمهوري خلال الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.ويعد دونالد ترامب هو ثالث رئيس يستهدف بإجراءات عزل في تاريخ الولايات المتحدة، إلا أنه لم تتم إقالة أي رئيس من قبل بموجب هذه الإجراءات. ومن المقرر أن تعقد في الكونغرس نحو عشرات من جلسات الاستماع الأخرى بحلول 20 نوفمبر الجاري.من جانبه، علق ترامب، على بدء الجلسات قائلا إنه مشغول للغاية بشكل لا يمكنه مشاهدة الجلسة.

696

| 14 نوفمبر 2019

تقارير وحوارات alsharq
صراع الحزبين.. الجمهوريون يطالبون بشهادة نجل بايدن في تحقيق عزل ترامب

فيما يبدو أن الصراع بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري الأمريكيين سيستمر أوأن استحقاقات الانتخابات الرئاسية المقبلة، في ظل إرتفاع حدة الخلافات بينهما على خلفية التحقيق الذي يقوده الديمقراطيون بمجلس النواب لعزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، وذلك بشأن مزاعم سعي ترامب المنتمي للحزب الجمهوري لحمل رئيس أوكرانيا على فتح تحقيق مع منافسين سياسيين للرئيس الأمريكي. حيث طالب الحزب الجمهوري ، اليوم السبت، التحقيق الرامي لعزل الرئيس باستدعاء هانتر بايدن، نجل المرشح الديمقراطي الأوفر حظا لمواجهة ترامب في الاستحقاق الرئاسي المقبل، للمثول أمام المحققين بصفة شاهد، وذلك بحسب قناة الحرة الأمريكية. وكان ترامب قد اتهم هانتر بايدن ووالده جو مرارا بالفساد، على خلفية تولي نجل المرشح الديموقراطي، منصبا في مجلس إدارة شركة بوريسما النفطية الأوكرانية عندما كان الأخير يتولى منصب نائب الرئيس الأمريكي. وفي نفس الوقت نفى الرئيس الأمريكي ارتكابه أي مخالفة بضغطه على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلنسكي لفتح تحقيق بكسب غير مشروع بحق جو بايدن وابنه هانتر. وفي نفس السياق كشف ديفن نونيز، كبير الأعضاء الجمهوريين في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب التي تتولى التحقيقات، عن وجود تقارير تفيد بأن بوريسما سددت لهانتر بايدن مبلغ 50 ألف دولار شهريا مقابل عضويته في مجلس إدارتها. وكتب نونيز أن معرفة المهام الفعلية التي اضطلع بها هانتر بايدن في بوريسما، من شأنها أن تساعد الشعب الأمريكي في فهم طبيعة الفساد المستشري في أوكرانيا ومداه. وقال نونيز إن من شأن شهادة هانتر بايدن أن تعزز الشفافية في عملية غير شفافة وغير منصفة. كذلك طالب نونيز بمثول المخبر الذي أبلغ بالمحادثة الهاتفية التي جرت في يوليو بين ترامب وزيلنسكي، أمام التحقيق بصفة شاهد. وتتطلب المصادقة على طلبات مثول الشهود المقدمة من الجمهوريين موافقة الديمقراطيين الذين يشكلون غالبية في مجلس النواب، ويتوقع أن يُرفض طلبا مثول هانتر بايدن والمخبر. وقال الديمقراطي آدم شيف، رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، إن اللجنة ستولي الاهتمام اللازم للشهود ضمن نطاق التحقيق الرامي لعزل الرئيس. لكنه تعهد ألا يكون التحقيق وسيلة لإجراء تحقيقات صورية بحق جو بايدن وابنه... كتلك التي ضغط الرئيس على أوكرانيا لإجرائها بهدف تحقيق مكاسب سياسية شخصية. وفي تاريخ الولايات المتحدة عُزل رئيسان فقط، وبالتالي إذا تمكن الديمقراطيون من تحقيق هدفهم سيصبح ترامب ثالث رئيس أمريكي يتم عزله، علما بأن تصويت مجلس النواب على عزل ترامب يحيله إلى محاكمة لعزله أمام مجلس الشيوخ حيث يحظى الجمهوريون بغالبية. وكان ترامب قد وصف محادثته الهاتفية مع زيلينسكي بأنها مثالية. لكن الديمقراطيين يعتبرون أن المحضر الذي نشره البيت الأبيض يدعم الاتهامات التي أطلقت بحق الرئيس. وفي إفاداتهم أمام لجان التحقيق أكد أكثر من عشرة شهود حتى الآن صحة الاتهامات التي أطلقها الديمقراطيون بما فيها حجب الرئيس الأمريكي مساعدة عسكرية عن أوكرانيا وربطها بفتح كييف تحقيقا بحق جو بايدن وابنه هانتر. وكانت كل الجلسات التي عقدتها لجان التحقيق مغلقة، لكنها ستعقد الأسبوع المقبل جلسات علنية. وحول الجلسات العلنية قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه غير قلق بشأن التحقيق الخاص بمساءلته بعدما أصبحت جلسات الاستماع لأقوال الشهود علنية لكنه عبر عن عدم رغبته في دعم الإجراء بالسماح لكبير مساعديه بالشهادة في جلسة مغلقة الجمعة. ونفى ترامب، أمس، في تصريح للصحفيين بالبيت الأبيض نص الأقوال التي نشرت حتى الآن لمسؤولين آخرين في جلسات مغلقة.

1016

| 09 نوفمبر 2019

عربي ودولي alsharq
نجل جو بايدن يعلن تفاصيل عمله بعد مساعي ترامب للتحقيق معه

أصدر هنتر بايدن نجل جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق بيانا عن طريق محاميه يوم الأحد شرح فيه تفاصيل العمل الذي كان يؤديه في أوكرانيا والصين وكان محل انتقادات شديدة من الرئيس الجمهوري دونالد ترامب. وقال البيان إن بايدن الإبن ينوي الاستقالة في 31 أكتوبر تشرين الأول من مجلس إدارة شركة صينية كانت هدفا للانتقادات. وكان ترامب أكد دون دليل أن هنتر متورط في فساد في البلدين وأنه استطاع الإفلات من المحاسبة بفضل والده الذي يعد الآن المنافس الرئيسي لترامب في الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة. وقال المحامي جورج مسيرس في البيان إن هنتر اضطلع بهذه الأنشطة التجارية بمعزل عن والده و“لم يعتقد أن من المناسب بحث هذه الأمور مع والده. ولم يحدث أن بحثها معه“. وأضاف هنتر كان يدرك على الدوام أن والده سيسترشد بالكامل وبشكل لا لبس فيه بالسياسة الأمريكية الراسخة بغض النظر عن آثارها على مصالح هنتر المهنية.

2015

| 13 أكتوبر 2019

عربي ودولي alsharq
قضية عزل ترامب تطغى على سباق الديمقراطيين لانتخابات 2020

دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن محاميه رودي جولياني الذي ذكرت تقارير أنه يخضع لتحقيق فيدرالي بسبب مساعيه بالنيابة عن الرئيس لدفع أوكرانيا إلى فتح تحقيق بحق المرشح الديمقراطي الأوفر حظا في الاستحقاق الرئاسي المقبل السيناتور جو بايدن. وكتب ترامب في تغريدة على موقع تويتر: الآن هم يلاحقون محطم الجريمة الأسطوري وأعظم عمدة في تاريخ مدينة نيويورك، رودي جولياني. وتابع ربما يبدو فظا، لكنه أيضا رجل رائع ومحام رائع. هناك حملة مطاردة شعواء أحادية الجانب جارية في الولايات المتحدة. الدولة العميقة. أمر مخجل. وبرز جولياني كرجل الاتصال الخاص في مسعاه لإلحاق الضرر ببايدن ومساعدة ترامب على الفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات المقررة في 2020. ونقلت قناة الحرة الأمريكية عن صحيفة نيويورك تايمز قولها إن المحققين الفيدراليين في مانهاتن بنيويورك يبحثون في ما إذا كان جولياني انتهك قوانين مجموعات الضغط الأمريكية في تعاملاته مع المسؤولين في أوكرانيا. واستندت الصحيفة إلى شخصين مطلعين على التحقيق. واعترف جولياني، المدعي الفيدرالي السابق والعمدة السابق لمدينة نيويورك، بأنه مع اثنين من زملائه عملوا مع المدعين الأوكرانيين لجمع معلومات عن بايدن وابنه هانتر والسفيرة الأمريكية لدى أوكرانيا ماري يوفانوفيتش، التي تم عزلها في مايو الماضي. وقالت الصحيفة إن جولياني تقاسم هذه المعلومات مع مسؤولي الحكومة الأمريكية. وبموجب قانون مجموعات الضغط في الولايات المتحدة، فإن على الأمريكيين المتعاملين مع الحكومة الأمريكية بتوجيه أو طلب من سياسيين أجانب أو حكومة أجنبية، إبلاغ وزارة العدل الأمريكية بالأمر، بغض النظر عما إذا كانوا يتقاضون أجورا من الطرف الأجنبي أو لا. وأوقفت السلطات الأمريكية الخميس الماضي شخصين من أصول أجنبية أثناء محاولتهما الفرار من البلاد على خلفية صلتهما بمساعي جولياني، ووجهت إليهما تهما تتعلق بانتهاك تمويل الحملات الانتخابية على خلفية قضية أوكرانيا. وتثير التطورات الأخيرة في سباق الديمقراطيين للانتخابات الرئاسية التي ستجري في 2020 في الولايات المتحدة اهتماما إعلاميا ضئيلا بعدما طغى عليها التحقيق الذي يهدف إلى عزل الرئيس دونالد ترامب. ويجوب معظم المرشحين الديمقراطيين الولايات التي تصوّت باكراً على غرار آيوا، لكنهم لا يجدون زخمًا للمعركة الانتخابية. وتهيمن قضية أوكرانيا التي عصفت بالبيت الأبيض ودفعت النواب الديمقراطيين لفتح تحقيق يهدف لعزل ترامب للاشتباه باستغلاله السلطة على عناوين وسائل الإعلام. وتغطّي هذه التطورات على لحظة قد تكون حاسمة بالنسبة لسباق الترشح الديمقراطي ألا وهي مناظرة مدتها ثلاث ساعات مع أبرز 12 مرشحًا من الحزب. ويتواجه المرشحون في رابع مناظرة للانتخابات التمهيدية الديمقراطية بشأن مواضيع عدة، انطلاقًا من الرعاية الصحية والمناخ ووصولاً إلى الوظائف وتقييد حمل الأسلحة النارية والسياسة الخارجية، في وقت يسعون لكسب الناخبين. وفي الظروف العادية، كان الحديث قبل المناظرة ليتركز على مسألة إن كان بايدن سيتّخذ موقفًا أكثر هجومية حيال وارن التي يلمع نجمها أو إن كان بإمكان ساندرز معاودة نشاطاته بعد مشكلاته الصحية أو الكيفية التي سيكون من خلالها لمرشحي الصف الثاني على غرار السيناتورة كامالا هاريس أو عضو الكونغرس السابق بيتو أورورك العودة إلى الواجهة من جديد. لكن الحديث عن مصير ترامب بات الواقع الجديد الأبرز، وبالنسبة للمرشحين الديمقراطيين الأقل شهرة الذين ينتظرون لحظة الانطلاق، أصبح الطريق أمامهم أكثر تعقيداً. وقال مدير معهد الاتصال السياسي في جامعة ميزوري ميتشل ماكيني لفرانس برس يهيمن هذا التحقيق بشأن عزل (الرئيس) بشكل كبير على الوضع وسنرى كيف سيتمكن هؤلاء الديمقراطيون من الاستفادة من ذلك.

743

| 13 أكتوبر 2019

عربي ودولي alsharq
ماكونيل: مجلس الشيوخ سيتولى مساءلة ترامب إذا مضى الكونغرس قدما في إجراءاته

قال السيناتور ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم، إن مجلس الشيوخ لن يكون أمامه خيار سوى تولي قضية مساءلة الرئيس دونالد ترامب بشأن عزله من منصبه، إذا مضى مجلس النواب الكونغرس قدما في إجراءاته وصادق على قوانين أو مواد ضد الرئيس ترامب. وأوضح ماكونيل، في مقابلة أجراها مع شبكة سي إن بي سي الأمريكية، أنه بموجب قواعد مجلس الشيوخ، نحن مطالبون بتولي القضية إذا مضى مجلس النواب قدما في طريقه، وسنتبع قواعد مجلس الشيوخ. وأضاف لن يكون أمامي خيار سوى تولي القضية، بناء على قاعدة مجلس الشيوخ لمساءلة الرئيس وعزله. وتأتي تصريحات ماكونيل بعد أن أعلن الديمقراطيون في مجلس النواب الأسبوع الماضي مضيهم قدما رسميا في إجراءات عزل ترامب من منصبه. ويواجه الرئيس الأمريكي حملة ديمقراطية شرسة لعزله من منصبه، منذ أن أبلغ عنصر استخباراتي المسؤولين بأن ترامب طلب تدخل أوكرانيا عبر التحقيق في نشاطات منافسه الرئيسي في انتخابات 2020 الرئاسية الديمقراطي جو بايدن. وفي محادثته الهاتفية نهاية شهر يوليو الماضي مع نظيره الأوكراني، مارس ترامب ضغوطا على كييف، على حد قول الديمقراطيين، رابطا ضمنا التحقيق حول بايدن بصرف مساعدات أمريكية. وفي حال صوت مجلس النواب حيث الغالبية من الديمقراطيين، على عزل ترامب، وهو ما قد يحصل الشهر المقبل، سيتعين على مجلس الشيوخ ذي الغالبية الجمهورية التصويت على هذه الإجراءات بالثلثين.

1508

| 30 سبتمبر 2019

عربي ودولي alsharq
ترامب يؤكد أنه لم يمارس أي ضغط على أوكرانيا

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، أنه لم يمارس أي ضغط على أوكرانيا، بعدما نشر البيت الأبيض ملخص مكالمة هاتفية مع الرئيس فلودومير زلينيكسي، يظهر أنه طلب من كييف التحقيق في شأن هانتر بايدن، نجل منافسه السياسي جو بايدن. وقال ترامب في تصريح صحفي على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة لم يحصل أي ضغط مطلقا، مضيفا لقد كانت رسالة ودية، ولم يكن هناك أي ضغط. وأدان الرئيس الأمريكي الحملة التي تمارس ضده، والتي وصفها بأنها أكبر حملة مطاردة في تاريخ أمريكا. وتساءل ترامب في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: هل سيعتذر الديمقراطيون بعد رؤية ما قيل في المكالمة مع الرئيس الأوكراني؟ يجب عليهم، مكالمة مثالية - فاجأتهم!. ونشر البيت الأبيض النص المكتوب لمضمون المكالمة التي رفعت السرية عنها قبل نشرها، وهو عبارة عن ملخص للمكالمة مؤلف من خمس صفحات، وليس نصا كلمة بكلمة. وأظهر النص أن الرئيس الأمريكي، طلب فعلا من نظيره الأوكراني التحقيق في شأن جو بايدن، أبرز المرشحين الطامحين للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية في 2020. وقال ترامب لزيلينسكي في المكالمة التي جرت في 25 يوليو الماضي ثمة حديث كثير عن نجل بايدن، وعن أن بايدن أوقف التحقيق، ويريد أناس كثيرون أن يعرفوا المزيد عن هذا الموضوع، لذلك فإن أي شيء ممكن أن تفعلوه مع النائب العام سيكون رائعا. ويحقق الديمقراطيون، الذين بدأوا إجراءات عزل رسمية ضد ترامب أمس الثلاثاء، فيما إذا كان ترامب قد مارس ضغطا على حكومة أجنبية للتحقيق في شأن معارض سياسي له، وما إذا كان استغل مساعدات لأوكرانيا تبلغ 400 مليون دولار في ممارسة ذلك الضغط.

598

| 25 سبتمبر 2019

عربي ودولي alsharq
أوباما يكرم "بايدن" في حفل وداعي بالبيت الأبيض بأرفع وسام أمريكي

قلد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، نائبه جو بايدن، اليوم الخميس، أرفع وسام رئاسي مدني في البلاد. وفي حفل وداعي أقامه البيت الأبيض اليوم لنائب الرئيس الأمريكي، خاطب أوباما بايدن قائلاً: إن هذا التكريم بالوسام الرئاسي للحرية جاء "بسبب إيمانك بمواطنيك الأمريكيين ولحبك لبلادك ولخدمتك العامة التي قدمتها على مدى سنوات حياتك والتي ستبقى آثارها عبر الأجيال". وأشار إلى أن اختياره لبايدن ليصبح نائبه في الانتخابات التي خاضها عام 2008 وبعدها في 2012 كان "أفصل خيار ممكن ليس لي فحسب، بل للأمريكيين كذلك". وتقلد بايدن الوسام وسط مظاهر سادها التأثر والدموع التي صار يمسحها عن وجهه. وعاني بايدن من فقدانه لأبنه عام 2015 جراء مرض السرطان، ورفض ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية عام 2016، بسبب ذلك.

1457

| 13 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
بايدن يعتذر لتركيا.. وأردوغان يهاجم الأسد وداعش

استقبل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مساء اليوم الأربعاء، نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن بالعاصمة أنقرة. وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي مشترك: نثق أن أمريكا ستدعم موقفنا من بشار الأسد الذي عمل على قتل أبناء شعبه في سوريا، وتابع: عناصر الجيش السوري الحر استرجعوا مدينة جرابلس وطردوا المنظمات الإرهابية منها. وأضاف أردوغان: يجب أن تكون حدودنا تحت حماية جيشنا، وأن لا نسمح لأي جماعة باحتلالها، وقال: كلمة الإسلام مشتقة من السلام، وداعش ليس دولة إسلامية ولم يكن يوما كذلك. وتابع أردوغان خلال كلمته: الاتفاقات بين واشنطن وأنقرة تقضي باعتقال فتح الله غولن وتسلميه لنا في أسرع وقت. من جانبه اعتذر جو بايدن من الرئيس التركي لعدم مجيئه بعيد الانقلاب الفاشل في تركيا منتصف شهر يوليو الماضي. وقال بايدن لأردوغان الذي انتقد بمرارة حلفائه الغربيين وخصوصا واشنطن لعدم التضامن معه إثر المحاولة الانقلابية وعدم زيارتهم أنقرة، "أنا اعتذر، كنت وددت لو إني جئت في وقت مبكر". وأكد بايدن خلال المؤتمر الصحفي تضامن بلاده مع الشرعية في تركيا، نافيا علم واشنطن مسبقا بالمحاولة الانقلابية. كما شدد بايدن على ضرورة عدم عبور تنظيم "ي ب ك"، الجناح المسلح للذراع السوري لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية، إلى غرب نهر الفرات، محذراً من قطع الولايات المتحدة الدعم عن تلك القوات في حال عبرت النهر.

598

| 24 أغسطس 2016