أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تعبر الصحف التي صدرت في دول العالم الأحد عن ارتياح كبير بالفوز الذي حققه جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأمريكية، وتشير إلى الخروج بلا كرامة لدونالد ترامب، لكنها تعرب في الوقت نفسه عن قلقها من المهمة الشاقة التي تنتظر الرئيس الجديد ونائبته كامالا هاريس. وعنونت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية فجر جديد لأمريكا، مشيرة إلى نجاح هاريس، وهي أول امرأة تصبح نائب الرئيس في الولايات المتحدة. أما صحيفة صنداي تايمز فقد كتبت ساخرة من الصفة التي أطلقها ترامب على بايدن خلال الحملة الانتخابية جو الناعس يوقظ أمريكا. ورددت صنداي تلغراف كلمات بايدن حان الوقت لتتعافى أمريكا. وكتبت صحيفة سود دويتشه تسايتونغ اليسارية أي تحرير وأي راحة: الأصوات معدودة وأيام دونالد ترامب كذلك. جو بايدن يرث عبئا ثقيلا كما لم يرث أي من أسلافه: عليه أن يوحد أمريكا. وقالت محطة ايه بي سي الأسترالية العامة خلال نحو خمسة عقود من حياته العامة، قلة من الناس كانوا يعتقدون أن بايدن يمكن أن ينجح، ومحاولاته الثلاث السابقة للوصول إلى البيت الأبيض اعتبرت أنها تفتقد إلى المصداقية. وتابعت القناة نفسها لكن كان يبدو دائما أن بايدن يؤمن بنفسه والآن هو الرئيس الجديد للولايات المتحدة. وكتبت صحيفة صنداي تايمز الواسعة الانتشار في جنوب أفريقيا في عددها الأحد إن جو بايدن وضع حدا لأربع سنوات من حكم غريب الأطوار لدونالد ترامب. ورأت صحيفة دي تسايت الألمانية أن المهمة التي تنتظر الرئيس الديمقراطي ونائبته هائلة، وقالت سيتعين على جو بايدن أن يجد بسرعة إجابات للتهديدات التي يواجهها الاقتصاد والخطر الشديد للوباء. وأضافت إن يتمكن، بمفرده، من مصالحة البلاد هو أمر غير مرجح، وقبول دونالد ترامب بالهزيمة أمر غير وارد. وتابعت لم ننته بعد من الخشية على الديوقراطية. أما أكبر صحيفة سويدية يومية داغنز نيهيتر الليبرالية فقد رأت أن فوز بايدن حلو ومر، موضحة أن بايدن سيكافح من أجل شفاء أمريكا ووعده بإعادة البلد إلى طبيعته يبدو مهمة مستحيلة، وتابعت إن المرشح تمكن من استعادة ناخبي حزام الصدأ الشعبيين في الشمال الشرقي الذين صوتوا سابقاً لترامب وساعدوا الحزب على الفوز بأصوات جديدة في الجنوب الغربي، الأمر الذي قد يغير الجغرافيا الانتخابية للولايات المتحدة في المستقبل المنظور. وأشارت صحيفة سفينسكا داغبلاديت المحافظة أيضا إلى أن الانتخابات قد انتهت لكن الصراع مستمر، وكتبت الصحيفة السويدية قد يشعر نصف البلاد أو على الأقل نصف الذين صوتوا، أن هناك خطأ بعد أشهر من المعارك والدعوات للتشكيك في الانتخابات وأن النظام الانتخابي زائف ولا يمكن الوثوق به، وأنه لا جدوى من التصويت، وأن الديمقراطية الأمريكية لا تعمل على أي حال وأن الشخص الوحيد الذي يمكنهم الوثوق به هو الشخص الذي يقول لك إن الانتخابات سرقت منه. أما صحيفة جابان تايمز اليابانية فقد أشارت إلى أن بايدن يواجه مهمة ضخمة تتمثل بإعادة بناء الثقة على الساحة العالمية. وذكرت افتتاحية صحيفة يديعوت أحرونوت الوسطية في إسرائيل نجاحك هو نجاحنا، مؤكدة أن الرئيس الجديد سيبقى مؤيدا لإسرائيل حتى لو أعاد فتح حوار مع إيران. من جهة أخرى، تتحدث صحف عديدة عن المسيرة الاستثنائية لكامالا هاريس التي نجحت في تفتيت السقف الزجاجي. وكتبت صحيفة سيدني مورنينغ هيرالد أن هويتها السوداء سمحت لها بالتحدث بشكل شخصي خلال عام من التشكيك في وحشية الشرطة والعنصرية المنهجية. وتابعت إن هاريس وبصفتها أول امرأة تنتخب في أرفع منصب في الحكومة الأمريكية، تمنح الأمل للنساء اللواتي شعرن بالإحباط من هزيمة هيلاري كلينتون قبل أربع سنوات. وأضافت صحيفة إل موندو الإسبانية إن هاريس امرأة قوية ورمز للتجديد ويخشاها ترامب. ورحبت صحيفة بيلد الألمانية بفوز بايدن لكنها أشارت إلى خروج بلا كرامة لترامب الذي يرفض الاعتراف بهزيمته ويتعهد بمواصلة النضال. وأشارت صحيفة ديلي تلغراف الأسترالية التي يملكها قطب الإعلام روبرت موردوك، أيضا إلى أن ترامب ببساطة لن يقبل الإذلال الذي يتمثل بهزيمته أمام منافس يعتبره ضعيفا ولا يستحق المواجهة وكتبت صحيفة فولخا دي ساو باولو البرازيلية أن هزيمة ترامب تشكل عقابا على الهجمات على الحضارة، محذرة من الدرس الذي يمثله ذلك لنظيره البرازيلي جاير بولسونارو. ورأت صحيفة ليست ريبوبليكان الفرنسية أيضا في الشروخ الأمريكية انعكاسا متزايدا لعيوبنا. وكتبت الشروخ الأمريكية تشبه تلك التي شهدناها في فرنسا خلال أزمة السترات الصفراء وإذا كان من الممكن أن نستفيد من المثال الأمريكي، فلنحاول استثنائيا عدم تقليده. في بريطانيا، عنونت صحيفة أيرشير ديلي اليومية المحلية التي تصدر في منطقة تضم أحد نوادي الغولف العديدة التي يملكها ترامب مالك نادي الغولف في جنوب أيرشير يخسر انتخابات 2020. وعنونت الشروق التونسية بايدن..رئيساً للعالم.
1205
| 09 نوفمبر 2020
شهدت الساعات والأيام التي أعقبت يوم انتخابات الرئاسة الأمريكية أحداثا متسارعة خلف كواليس الحملات الإنتخابية تضمنت خليط من الهواجس والقلق والحزن والارتياح والبهجة والإحباط، فقد جلس كبار مستشاري المرشح الديموقراطي جو بايدن أمام التلفزيون يتابعون مجريات عمليات فرز الأصوات في الولايات الحاسمة والمتأرجحة، بينما كانوا يتبادلون الرسائل عبر قروب دردشة جماعية لأعضاء الحملة. صحيفة بوليتيكو الأمريكية كشفت تفاصيل ما جرى في الكواليس والأحداث التي شهدتها حملة جو بايدن الانتخابية الرئيس الأمريكي المنتخب لاحقاً قبيل إعلان فوزه، وقالت إن فريق التحليلات الخاص بالحملة كان يمارس أعماله بمزيج من الدقة والتردد، حيث قدمت الحملة للمرشح الديموقراطي صورة لما كان يحدث في كل حالة من حالات الولايات المتبقية في عمليات الفرز. وكانوا يعرفون ما ستظهره عمليات العد، ومن الذي صوت ومن أين وأي الأصوات قد تبقى. وتشير الصحيفة في تقريرها إلى أنه ومع مرور كل ليلة بدأ الارتباك يظهر على مستشاري. وكان من الواضح أن دونالد ترامب لم يعد لديه طريقا للفوز .. لتتسائل الصحيفة: فلماذا استغرق الإعلان عن ذلك وقتا طويلا ؟. وفي تعليقه على ما حدث داخل غرفة رصد مؤشرات الانتخابات، قال الرئيس المشارك لحملة بايدن النائب سيدريك ريتشموند: كنت أقرأ تحليلاتنا ورأيت ان جميع البيانات كانت في صالحنا، ولكن رغم ذلك كان أعضاء الحملة خائفين من قول ذلك. وفي يوم الجمعة، عندما تقدم بايدن في ولايتي بنسلفانيا وجورجيا ، قال العديد من المساعدين في حملته إنهم لم يشعروا أبدا بمثل هذا الابتهاج. هذا في الوقت الذي بدا فيه من الواضح أن ولاية نيفادا كانت تتجه لصالح بايدن. وقال عدد من أعضاء الحملة إن القلق الأساسي سببه هو أن كل يوم يمر كان ترامب يروج لمعلومات مضللة عن عمليات فرز الأصوات وذلك في محاولة لتشويه والتشكيك في نتائج الانتخابات النهائية. ووصلت بوليتيكو في تقريرها إلى القول: بالمقابل تزايد غضب وإحباط أعضاء حملة بايدن، حيث كان كبار مستشاري الحملة على الهاتف مع شبكة سي إن إن الاخباري وشبكات إعلامية أخرى يطالبون بمعرفة ما الذي يمنعهم من إجراء مكالمة إعلان الانتصار. وقد كانت الحملة متأكدة للغاية، في وقت مبكر من يوم الجمعة، من الانتصار، فقد حددت موعدا لخطاب سيليقه بايدن في وقت الذروة لإعلان فوزه بالرئاسة. وأخيرا في وقت متأخر من صباح السبت شهدت الحملة حالة من الفرح عندما تم الإعلان عن أن بايدن كسب سباق ولاية بنسلفانيا، مما جعله يتخطى الرقم السحري 270 صوتا انتخابيا مطلوبا للفوز برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية. وبمجرد انتشار هذا الإعلان تدفقت الرسائل النصية على هواتف كبار المساعدين في الحملة الذين سمعوا أصوات الرؤساء الأمريكيين السابقين الذين لم يظهروا في المشهد السياسي منذ فترة طويلة، كما تلقوا مكالمات من زملاء في الحملات الانتخابية السابقة بالاضافة إلى رسائل من عشرات الأصدقاء. وتلقى احد كبار مساعدي بايدن رسالة جاء فيها: شكراً جزيلاً لك ، لقد أنقذت العالم. فيما كتب السيناتور كريس كونز المقرب من بايدن في رسالة نصية بعد لحظات من إعلان الفوز: هذا مذهل أشعر بالراحة والفرح. وطوال فترة ما بعد ظهر السبت وحتى المساء اندهش جو بايدن وعائلته وأعضاء حملته الإنتخابية من الفيديوهات والصور التي تبثها شبكات التلفزيون الأمريكية من جميع أنحاء البلاد والتي نقلت تدفق أنصار بايدن إلى الشوارع للاحتفال بالفوز. وتجمع الآلاف من مناصريه حول البيت الأبيض وهم يرقصون ويغنون. فيما تجمعت حشود جماهيرية غفيرة توافدت على الموقع الذي سيلقي فيه بايدن خطاب النصر مساء السبت وذلك قبل ساعات من الموعد المحدد للخطاب. وفي تعليقه على ذلك قال غريغ شولتز كبير المستشارين في حملة بايدن: إن ما أشعر به هو مزيج من الراحة والفخر . وكان شولتز مديرا للحملة قبل ان تتولى الإدارة جين أومالي ديلون المنصب بعد الانتخابات التمهيدية. وقد كان من بين المتواجدين في الدائرة الضيقة للحملة مستشار بايدن السابق مايك دنيلون الذي ساعد في صياغة خطاب بايدن المميز: استعادة روح الأمة. وقبل مواعيد إلقاء خطابه ليلة السبت ، دعا بايدن جميع موظفي حملته إلى مكالمة عبر تطبيق زووم Zoom حيث تحدث إليهم هو وزوجته ومرشحة نائب الرئيس كامالا هاريس وزوجها دوج إيموهوف. وقال بايدن في كلمته:إذا كان لديك أي شك بشأن الفوز في هذه الانتخابات ، فقط قم بتشغيل التلفزيون وشاهد الناس يحتفلون في جميع أنحاء البلاد. وأشارت صحيفة بوليتيكو إلى أن خطاب بايدن تضمن نفس الرسالة التي ألقاها عند إعلان ترشيحه لأول مرة يوم 25 أبريل 2019. قال بايدن: هنا والآن لننتهي من حقبة من الشيطنة والتشويه في أمريكا.. مضيفا حان الوقت للتخلص من الخطاب القاسي. نخفض الحساسية، نرى بعضنا البعض مرة أخرى، استمعوا لبعضكما البعض مرة أخرى. ولتحقيق تقدم ، علينا التوقف عن معاملة خصومنا كأعداء، إنهم ليسوا أعداءنا، إنهم أمريكيون، إنهم أمريكيون . وعلى الرغم من أنه قد مرت 4 أيام فقط على الانتخابات إلا انها كانت بالنسبة للعديد من مساعدي بايدن وكأنها أسابيع طويلة. ويمضي التقرير في شرحه لأحداث الأيام الأخيرة من الانتخابات إلى القول: بدأت ليلة الثلاثاء بشكل سيئ في فلوريدا وبالتحديد في ميامي Miami-Dade وهي واحدة من أكثر مناطق الولاية زخما بالديموقراطيين، وكان من المتوقع أن يحصد بايدن نسبة أصوات كبيرة. ولكن في حوالي الساعة 7:15 مساءً ، أشار تقرير عن الوضع في ميامي إلى أن فرز الأصوات المبكر أظهر أن بايدن ارتفع 9 نقاط فقط. الأمر الذي رافقته هزة داخل الحملة ، حيث كان من المتوقع أن يكون الأرتفاع أكثر من 20 نقطة. وتعليقا على ذلك قال أحد المقربين من بايدن: لقد كانت لكمة قوية.. وكنا نعلم أننا قد نخسر فلوريدا ، لكن ليس هكذا. وبعد ذلك كانلسان حالنا يقول: ماذا بعد؟.. وقد عرفت حملة بايدن أن فلوريدا ستكون أضعف الولايات التي تقع في ساحة المعركة. لكنهم لم يعتقدوا أن الأمر سيكون بهذا السوء. ثم عقب ذلك جاءت بطاقات اقتراع ولاية بنسلفانيا حيث كان ترامب متقدما أيضا. وكانت حملة بايدن قد توقعت ما يسمى بالسراب الأحمر عبر ولايات ساحات المعركة المختلفة لأن عددا كبيرا من ناخبي بايدن ادلوا بأصواتهم عبر البريد وهي الأصوات التي سيتم عدها بعد اقتراع يوم الانتخابات في كل من بنسلفانيا وويسكنسون. وبعد الأخبار السيئة من فلوريدا تحسن المزاج داخل الحملة حيث انتبه المساعدون للأرقام خلال عمليات التصويت وحددوا أنماط الإقبال المشجعة ، خاصة في الضواحي. وفي تعليقه على تلك اللحظات قال بوب برادي رئيس الحزب الديمقراطي في فيلادلفيا وصديق بايدن: في البداية كان الجميع متوترين. ولكن بعد ذلك استمرت الأرقام في الوصول من فيلادلفيا ، وتحسن الجميع. ومن ثم سرعان ما أصبح الشعور بالزخم والأمل أكثر وضوحاً بعد أن بدأت ولاية أريزونا في الإبلاغ عن النتائج التي أظهرت فوز بايدن. إذا تمكن من كسب الولاية الديموقراطية التي كان يُعتمد عليها في السابق وكذلك الفوز بولايتي ويسكونسن وميتشيغان ، حيث بدا الإقبال قوياً ، فقد يخسر بايدن بنسلفانيا وكذلك فلوريدا. وتقول الصحيفة الأمريكية إن ولاية بنسلفانيا كانت مهمة بالنسبة لبادين شخصيا، فهي تمثل جزء من هويته حيث أنه عندما كان صبيا كان يعيش في سكرانتون. وعليه وفي صباح اليوم التالي ، يوم الجمعة، بدأت ولاية بنسلفانيا فيمخاض الولادة. وقال برادي لصحيفة بوليتيكو صباح يوم الجمعة ، قبل أن تقلب أوراق الاقتراع في فيلادلفيا ويصبح عدد الأصوات في صالح بايدن: في يوم تبدو وكأنك خاسر ثم فجأة تفوز. وبعد ذلك ، عندما تستمر في الاتجاه إلى الأعلى بصورة متواصلة دون الرجوع أو الدوران، لتصل إلى النقطة التي وصل إليها بايدن. ثم يختم برادي بالقول: جو كان يعرف أنه الفائز.
1531
| 08 نوفمبر 2020
بعث معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ببرقية تهنئة إلى فخامة السيد جو بايدن بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة الأمريكية الصديقة.
987
| 08 نوفمبر 2020
بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، ببرقية تهنئة إلى فخامة السيد جو بايدن بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة الأمريكية الصديقة.
674
| 08 نوفمبر 2020
بعد أن فقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعم مواقع التواصل الإجتماعي تويتر وفيسبوك خلال فترة انتخابات الرئاسة الأمريكية الجارية حاليا بسبب تغريداته المثيرة للجدل والتي وصفتها هذه المواقع بـ المضللة ، أصبح الآن مهددا أيضا بفقدان الدعم أيضا من قبل شبكات التلفزيون الأمريكية واسعة الإنتشار وذلك بعد تصريحاته التي انتقد فيها الانتخابات الرئاسية الأمريكية ووصف عمليات فرز الأصوات فيها بالسرقة وانها غير النزيهة من غير أن يقدم أي دليل يؤكد حديثه، وجاءت تصريحات ترامب بعد التقدم الملحوظ والتفوق الذي ظل يسجله منافسه الديموقراطي جو بايدن الذي أصبح قريباً البيت الأبيض بعد سباق رئاسي مارثوني ربما لم تشهد له الولايات المتحدة مثيل في تاريخها الحديث. وقامت شبكات تلفزيونية أمريكية عديدة، مساء الخميس، بقطع النقل المباشر للكلمة التي ألقاها الرئيس دونالد ترامب من البيت الأبيض بسبب تضمنّها سيلاً من الأكاذيب بشأن نزاهة الانتخابات التي يبدو الملياردير الجمهوري مع تقدّم عمليات فرز الأصوات أنّه على وشك خسارتها أمام منافسه الديموقراطي نائب الرئيس السابق جو بايدن. وذلك وفقا لفرانس برس. وفي حين لا يزال فرز الأصوات مستمراً في عدد من الولايات الأساسية التي لم تحسم النتيجة فيها بعد، اتّهم ترامب خصومه الديموقراطيين بالسعي لسرقة الانتخابات منه، من دون أن يقدّم أيّ دليل على ذلك أو يذكر أي واقعة محدّدة تسند هذا الاتّهام. وقال الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته أمام الصحافيين إذا أحصيتم الأصوات الشرعية أفُز بسهولة. إذا أحصيتم الأصوات غير الشرعية، يمكنهم أن يحاولوا أن يسرقوا الانتخابات منّا. وعلى الفور قطعت شبكة أم أس أن بي أس نقلها المباشر لكلمة ترامب. وقال المذيع براين وليامز حسناً، ها نحن مرة أخرى أمام موقف غير عادي. ليس علينا أن نتوقف عن نقل تصريح رئيس الولايات المتحدة فحسب بل أن نصحّح ما يقوله رئيس الولايات المتحدة. وسرعان ما لحقت بركب أم أس أن بي أس شبكتا أن بي سي نيوز وإيه بي سي نيوز فقطعتا النقل المباشر لوقائع ما قال البيت الأبيض إنّه سيكون مؤتمراً صحافياً قبل أن يتبيّن أنّه خطاب ألقاه ترامب وسارع فور انتهائه إلى مغادرة القاعة من دون أن يجيب على أي سؤال. أما شبكة سي أن أن التي نقلت التصريح الرئاسي كاملاً فوصفته بـحفلة أكاذيب. وقال المذيع جايك تابر، وهو أحد نجوم المحطّة، فور انتهاء ترامب من الكلام، يا لها من ليلة حزينة للولايات المتّحدة (...) أن تسمع رئيسها يتّهم الناس زوراً بمحاولة سرقة الانتخابات. ووصف تابر تصريح الرئيس بأنّه حفلة أكاذيب، وقال إنّ الملياردير الجمهوري ساق الكذبة تلو الكذبة بشأن سرقة الانتخابات من دون أن يقدّم أي دليل على ذلك.
1378
| 06 نوفمبر 2020
قالت وكالة رويترز الاخبارية الأمريكية إن المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة جو بايدن تقدم بفارق طفيف على منافسه الجمهوري الرئيس دونالد ترامب في ولاية جورجيا الحاسمة، اليوم الجمعة، وازداد اقترابا من الفوز في سباق محتدم إلى البيت الأبيض، فيما يستمر فرز الأصوات في بضع ولايات متأرجحة. وربما لم تبح الانتخابات الأمريكية بعد بكل أسرارها ، حيث لفتت الوكالة إلى إنه وفقا لمعظم شبكات التلفزيون الكبرى، حصل بايدن على 253 صوتا في المجمع الانتخابي الذي يحدد الفائز في الانتخابات مقابل 214 صوتا لترامب. وإذا نجح بايدن في الفوز بجورجيا والحصول على أصواتها الستة عشر، فسيصل إلى عدد الأصوات المطلوبة في المجمع الانتخابي لإعلان الفائز بالرئاسة وهو 270 صوتا. وقالت رويترز إن بايدن (77 عاما) سيصبح الرئيس المقبل للولايات المتحدة إذا فاز بولاية بنسلفانيا أو باثنتين من الولايات الثلاث: جورجيا ونيفادا وأريزونا. وتبدو فرص ترامب أصعب إذ يحتاج للفوز بكل من بنسلفانيا وجورجيا وكذلك هزيمة بايدن في نيفادا أو أريزونا. وتقدم بايدن على ترامب بواقع 1097 صوتا في جورجيا حيث يستمر فرز الأصوات اليوم الجمعة. وجاء تحول الوضع في جورجيا بعد ساعات من ظهور ترامب في البيت الأبيض وقوله إن الانتخابات سُلبت منه دون أن يقدم دليلا. وأخذ تقدم ترامب يتقلص باطراد في جورجيا، تلك الولاية الجنوبية التي لم تعط صوتها لمرشح رئاسة ديمقراطي منذ وصول بيل كلينتون إلى البيت الأبيض في 1992، في حين يعكف المسؤولون على فرز عشرات الآلاف من الأصوات جاء العديد منها من مناطق نفوذ للديمقراطيين مثل مدينة أتلانتا. ولا يزال يتعين على الولاية أيضا فرز أصوات أفراد الجيش والمقيمين في الخارج وكذلك بطاقات التصويت المؤقتة لناخبين أدلوا بصوتهم في يوم الانتخابات لكنهم واجهوا مشكلات تتعلق بالتسجيل أو الهوية. ويواصل بايدن تقليص الفارق مع منافسه الجمهوري المتقدم في بنسلفانيا. وأصبح الفارق بينهما لا يتجاوز 18 ألف صوت ومن المتوقع أن يستمر تناقص الفارق نظرا لأن الكثير من الأصوات التي تنتظر الفرز جاءت من مناطق يسيطر عليها الديمقراطيون. وحافظ بايدن على تقدم طفيف في ولايتي أريزونا ونيفادا. ففي أريزونا تقلص تقدمه على ترامب إلى حوالي 47 ألف صوت وفي نيفادا كان متقدما بنحو 11500 صوت. ترامب: تلاعب في فرز الأصوات سعى ترامب (74 عاما) لتصوير عملية الفرز البطيئة للأصوات الواردة بالبريد على أنها مشوبة بتلاعب. وقد زاد اللجوء لهذا الشكل من التصويت تجنبا للتعرض لمخاطر التقاط عدوى كورونا عند الحضور الشخصي لمراكز الاقتراع. ولدى إحصاء هذه الأصوات، قوضت تقدم ترامب القوي الذي ظهر في البداية في ولايات مثل جورجيا وبنسلفانيا. وعادة ما يستغرق إحصاء كل الأصوات وقتا بعد يوم الانتخاب. وأطلق ترامب عدة تغريدات في الساعات الأولى من اليوم الجمعة ردد فيها من جديد الشكاوى التي أعلنها في وقت سابق في البيت الأبيض. وكتب أفوز بسهولة برئاسة الولايات المتحدة بالأصوات القانونية التي تم الإدلاء بها، دون أن يقدم أي دليل على وجود أي أصوات غير قانونية. ووضع موقع تويتر تحذيرا على تغريدة ترامب تشير إلى احتمال حملها معنى مضللا، مثلما فعل مع العديد من منشورات ترامب منذ يوم الانتخابات. وفي هجوم غير معتاد على العملية الديمقراطية، ظهر ترامب في قاعة المؤتمرات الصحفية في البيت الأبيض مساء الخميس وادعى دون دليل أن الانتخابات سُلبت منه. وهاجم ترامب دونما سند العاملين بالانتخابات وانتقد بشدة الإدلاء بالأصوات قبل يوم الانتخابات والذي قال إنه كان يهدف للنيل من عملية التصويت ذاتها لصالح بايدن. بدون أسئلة تحدث ترامب في قاعة المؤتمرات الصحفية بالبيت الأبيض وقال يحاولون التلاعب في الانتخابات ولا يمكن أن نسمح بهذا. ثم غادر القاعة دون أن يتلقى أسئلة. أما بايدن الذي حث في وقت سابق من اليوم على التحلي بالصبر لحين الانتهاء من فرز الأصوات فرد على تويتر لن يسلبنا أحد ديمقراطيتنا، لا الآن ولا في أي وقت. طعون قضائية من ناحية أخرى تقدمت حملة ترامب بمجموعة من الطعون القضائية في عدة ولايات على الرغم من أن القضاة في جورجيا وميشيجان سرعان ما رفضوها. وقال خبراء قانونيون إن هذه الطعون ليس لها فرصة تذكر للتأثير على نتيجة الانتخابات، ووصفها بوب باور كبير المستشارين القانونيين بحملة بايدن بأنها جزء من حملة تضليل أوسع نطاقا. ويكشف تقارب السباق مدى الانقسام السياسي في الولايات المتحدة، في حين يلقي فرز ملايين الأصوات المرسلة بالبريد الضوء بشدة على جائحة كورونا التي تلقي بغيومها على البلاد.
1200
| 06 نوفمبر 2020
فيما يبدو أن الرئيس الأمريكي المنتهية فترة ولايته دونالد ترامب قد اختار طريقا أخر غير صناديق الاقتراع للفصل في نتائج سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي سجل فيها منافسها الديموقراطي جو بايدن أهدافا حاسمة في عدد من الولايات الكبرى التي كانت أكثر ولاءا للجمهوريين عن غيرهم. ومع التقدم الساحق الذي ظل يحرزه بايدن وجد ترامب نفسه قاب قوسين أو أدنى من خسارة رهان الرئاسة والفوز بولاية ثانية لأربعة أعوام أخرى، الأمر الذي جعله يشكك في عمليات فرز الأصوات الجارية حاليا حيث وصفها بأنها غير قانونية ويجب أن تقرر المحكمة العليا اعتمادها أو رفضها. وعلى صفحة بموقع فيسبوك يبلغ عدد أعضائها نحو 350 ألفا ووسم #أوقفوا_السرقة #STOP_THE_STEAL الذي انتشر مثل النار في الهشيم خلال 48 ساعة، روج معسكر مؤيدي دونالد ترامب بسرعة نظرية لا تستند الى دليل حتى الآن، مفادها أن الديموقراطيين يريدون سرقة الانتخابات الرئاسية عبر عمليات تزوير واسعة ودعوا خلاله إلى تنظيم احتجاجات ضد عمليات فرز الأصوات. وذلك وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية. انتشرت هذه الشائع بسرعة هائلة منذ الثالث من نوفمبر عندما أطلق الرئيس من جديد فكرة محاولة الديموقراطيين سرقة الانتخابات، على حسابه على تويتر الذي يتابعه 88 مليون شخص. واشنطن بوست قالت إن الأصوات الرئيسية في الحملة اعتمدت على شبكة من الصفحات والمجموعات على فيسبوك فيسبوك الجديدة والحالية - والتي جذب بعضها مئات الآلاف من الأعضاء - وذلك لحشد الأمريكيين هذا الأسبوع حول نظرية مؤامرة لا أساس لها من الصحة وهي أن المرشح المرشح الديمقراطي جو بايدن يحاول سرقة الانتخابات. بعض جهود الحملة التي تم الترويج لها في أماكن مثل بنسلفانيا وأريزونا تستهدف على وجه التحديد مراكز فرز الأصوات ، مما يهدد بحدوث اضطرابات أثناء عمليات الفرز التي لا تزال جارية حالياً. وكالة الصحافة الفرنسية قالت إن فرضية الحملة تلقفها على الفور مؤثرون في معسكر الرئيس الأمريكي مثل دونالد ترامب الابن الناشط جدا على شبكات التواصل الاجتماعي ويتابعه ستة ملايين شخص على تويتر، وإليزابيث هارينغتن الناطقة باسم الحزب الجمهوري أو ناطقون آخرون أقل أهمية بينهم كريس بارون. وأطلقت هذه الحملة التي استخدمها الجمهوريون من قبل خلال الانتخابات التشريعية في 2018، دعوات إلى تحركات عملية بسرعة. وعددت صفحة أوقفوا السرقة التي كان يتابعها 350 ألف شخص الخميس، سلسلة من المبادرات تتمثل خصوصا بتظاهرات في الولايات الأساسية التي ما زالت النتائج فيها معلقة من جورجيا إلى نيفادا مرورا ببنسلفانيا. وبالفعل، تضاعفت التجمعات في الولايات المتحدة منذ الأربعاء. وهذه الدعوات إلى التحرك التي رافقتها في بعض الأحيان إيحاءات تنم عن عنف خصوصا عبر وسم #حرب_أهلية #civil_war، دفعت أنصار الديموقراطي جو بايدن والمجتمع المدني إلى دق ناقوس الخطر ودعوة فيسبوك إلى إغلاق هذه الصفحة. وهذا ما حصل منتصف نهار الخميس. فيسبوك أعلنت أيضاً عن جهودها للحد من إنتشار الفيديوهات الحية المتعلقة بالانتخابات الأمريكية وقالت إنها ستحظر قالت الشركة إنها ستحظر الوسوم المتعلقة بحملة STOP THE STEAL ، على الرغم من أن نجاح هذه الجهود لا يزال موضع شك، حيث أنه بحلول مساء الخميس ، تم الترويج لما لا يقل عن 60 حملة مختلفة تابعة لـSTOP THE STEAL وذلك وفقا معهد الأبحاث والتعليم في مجال حقوق الإنسان، وهي مجموعة غير ربحية ذات ميول يسارية، على حد وصف واشنطن بوست. وقالت واشنطن بوست في تقريرها إنه على الرغم من أن بعض الاحداث تقول إن الهدف من الحملة أن تكون سلمية، إلا أن بعض التعليقات في وسم #أوقفوا_السرقة أشعلت الحملة وانحرفت إلى التخطيط لنزاع مسلح. وفي تعليقه على ما شهدته الحملة، قال أحد النشطاء: نحن على شفا حرب أهلية بسبب هذه الأنواع من الناس. لا يمكنك التفكير معهم أو إقناعهم بالتوقف والتوحد لأنهم ماتوا وهم عازمون على التدمير الكامل لأمتنا. لذا أسألك، ما الذي أنت مستعد للقيام به؟ ، بينما سأل ناشط آخر كيف نصبح في قلب الحكومة؟ وجاءت الردود صاعقة من مئات المستخدمين، فيما فجرها أحدهما حين أجاب على السؤال: حرب أهلية! وقال الناطق باسم المجموعة ومقرها في كاليفورنيا لوكالة فرانس برس نظرا للإجراءات الاستثنائية التي نتخذها في هذه الفترة من التوتر، سحبنا مجموعة ستوب ذا ستيل التي تنظم تحركات في العالم الواقعي. وأضاف الناطق أن هذه المجموعة تشكلت حول نزع الشرعية عن العملية الانتخابية ورأينا دعوات مثيرة للقلق إلى العنف من قبل بعض أعضاء المجموعة. ودان أنصار الرئيس المنتهية ولايته على الفور ما اعتبروه رقابة واختفاء هذه الصفحة التي أطلقتها المجموعة المؤيدة لترامب نساء من أجل أميركا أولا (وومن فور أميركا فيرست). وكتب كريس بارون خصوصا في تغريدة نقلها دونالد ترامب الابن أغلق فيسبوك صفحة ستوب ذي ستيل التي تضم 365 ألف شخص: هل ستعامل الشبكات الاجتماعية بالطريقة نفسها (حركة) حياة السود مهمة؟. وترى إيميلي دريفوس من مركز شورينستين المتخصص بمتابعة وسائل الإعلام أنه تبين أن شعار أوقفوا السرقة فعال إلى درجة أنه يحول القضية البالغة التعقيد المتمثلة بالهيئة الناخبة وفرز التصويت إلى رسالة بسيطة وموجهة. وأضافت أن ستوب ذا ستيل وعلى غرار شعار آخر لحملة ترامب #عائلةبايدنالمجرمة #Biden_crime_family يتهم نائب الرئيس السابق وعائلته بنشاطات إجرامية وكانت أيضا بلا أساس، هي حملة تلاعب بوسائل الإعلام منظمة بشكل جيد وجاءت بدفع من مسؤولين نافذين في حملة ترامب أكثر من القاعدة. مثل كيو-أنون QAnone- لكن لا أحد يتوقع أن يكون إغلاق صفحة فيسبوك هو نهاية هذه الحملة. فقد كانت عبارة ستوب-ذا-ستيل تتردد بكثرة على تويتر مساء الخميس وتستخدم شعارا لتظاهرات تم تصويرها أو بث وقائعها بشكل مباشر في لقطات تنتشر بعد ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي، على حد قول رينيه ديريستا الباحثة في مركز ستانفورد انترنت اوبسرفاتوري الذي يتابع التضليل الإعلامي الالكتروني. وأضافت ديريستا أن هذا يضع المنصات في مواجهة تحديات حقيقية وإن كانت تعمل ضد التضليل بجرأة أكبر مما كانت في 2016. وتغذي حملة أوقفوا السرقة نظريات غريبة عديدة تنتشر على الشبكات منذ الثلاثاء مثل #شاربيغيت (فضيحة شاربي) في إشارة إلى أقلام شاربي الأميركية الصنع. ويقول الذين ينشرون هذه النظرية أن استخدام هذه الأقلام اللباد الرائجة جدا في الولايات المتحدة، على بطاقات التصويت يكفي لجعلها غير قابلة للقراءة في أجهزة الفرز وبالتالي جعلها غير صالحة. وقد أطلقت في منطقة في أريزونا وانتشرت، على الرغم من نفيها السريع من قبل المسؤولين المحليين، بسرعة إلى درجة أن متظاهرين تجمعوا مساء الأربعاء أمام مركز للتصويت في تلك المنطقة للمطالبة بإعادة فرز الأصوات. وهذه الوقائع لا وزن لها في غالب الأحيان. لكن عندما تطلق هذه الأفكار علنا وحتى لو كان لا أساس لها، فهي تنطبع في أذهان الناس وتثير الشكوك في الأشخاص أو العمليات الديمقراطية المعنية بها. فرانس بريس توصلت إلى أنه من المرجح أن تستمر هذه النظريات في الازدهار بعد الانتخابات ، مستندة في ذلك على ما قاله أليكس ستاموس مدير مركز ستانفورد إنترنت أوبسرفاتوري، وأن تنتشر مثل النظريات التآمرية لكيو-أنون الحركة اليمينية المتطرفة التي تقدم دونالد ترامب على أنه رجل يشن حربا سرية ضد النخب العالمية المليئة بشياطين متحرشين بالأطفال.
1324
| 06 نوفمبر 2020
اماندا هاتا راتا كاتا باكا ساندا بهذه التمتمات غير المفهومة قامت مشعوذة أمريكية تدعى بولا وايت بأداء حركات غريبة وهي تردد طلاسم وكلمات غير مفهومة أطلقت عليها صلاة حماسية من أجل تأمين إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب وهزيمة أعدائه وضمان فوزه بفترة رئاسية ثانية . وفيما يبدو أن باولا تردد في هذه التمتمات ولسان حالها يقول قد يفعل السحر ما عجزت عن فعله الطعون القضائية بوجود احتيال في عمليات فرز الأصوات، وذلك لصالح منافس ترامب الشرس المرشح الديموقراطي جو بايدن . موقع رايت وينغ ووتش Right Wing Watch عبر حسابه الرسمي الموثق بموقع تويتر، والموقع يعرف نفسه بأنه مراقب يعمل على كشف أنشطة المنظمات السياسية اليمينية الراديكالية. نشر، اليوم، فيديوهات ،لباولا وايت، التي وصفها بأنها المستشارة الروحية الرئاسية نسبة لأنها مستشارة ترامب الروحية وهي تقوم بحركات شعوذة وسحر وتظهر في حالة من الحماس والعنف والغضب. وزعمت باولا أن من يساعدها على تأمين فوز ترامب ودعم حملته الانتخابية ملائكة توافدوا إلى واشنطن قادمين من أفريقيا وأمريكا الجنوبية. وحصدت الفيديوهات أكثر من 16.5 مليون مشاهدة خلال أقل من 10 ساعاات. وفي مقاطع الفيديو تظهر باولا وهي تؤدي حركات عنيفة وبحماس عال وكأنها في قتال، وأثناء هذه الحركات تتحدث بكلمات ومصطلحات غريبة، وتقول إنها تريد أن تقاتل التحالفات الشيطانية التي تحاول سرقة الانتخابات من ترامب. واثناء صلواتها المزعومة تقول باولا نحن فقدنا الثقة في كل الاتحادات الشيطانية التي تم توجيهها الآن يشكل خاص للانتخابات، مضيفة أن العمل الآن جار على مستويات عالية مع التحالفات والخطط الشيطانية التي تحتشد ضد ترامب.. وقالت إن هناك إستراتيجية من جهنم موجهة ضد ترامب وضد إرادة الشعب الأمريكي والكنيسة. وفجأة أثناء حديثها بدأت تنفض يديها وكأنها تحمل عصا تضرب بها على الأرض وتردد، أضرب أضرب أضرب أضرب أضرب، أضرب الأعداء الذين يقفون في خط المواجهة ضدك في إشارة إلى ترامب فليضربوا بالأرض أضربهم يا الله لأنك انت تعطينا النصر .. أضرب أضرب أضرب حتى النصر. ثم تدعي بأنها الآن تسمع أصواتا متقطعة إذ تقول أسمع صوت شيء .. ثم يستقر الصوت وتقول إنها سمعت صوت النصر .. ثم تنادي يا لورد لقد تم ذلك .. أنا أسمع صوت النصر .. الانتصار من السماء .. ثم تصرخ مرددة: انا أسمع صوت النصر في السماء النصر النصر النصر .. ويزداد حماسها وتقول : الملائكة يضربون الآن الملائكة يرسلون الآن يتوافدون الآن .. ثم تردد كلمات شعوذة غير مفهومة اماندا اكا راتا راكا تيدا باكا ساندا آتا آبا اوسو كاتا ريتا إيكا يآ شا تا. وبعد الإنتهاء من الشعوذة تنتفض وتقول الملائكة يتوافدون من إفريقيا الآن .. إنهم يأتون إلى أمريكا .. ياتون من إفريقيا وأمريكا الجنوبية . وفيما يبدو ان ما قامت به باولا وايت قد جاء بعد التصريحات التي قال فيها ترامب أنه يفقد أصوات الناخبين بشكل سحري .. حيث نشر تغريدة على حسابه الرسمي الموثق في تويتر الأربعاء قال فيها :كنت متقدما أمس في ولايات مهمة كان يديرها الديمقراطيون ويتحكمون فيها ثم بدأت هذه الولايات في الاختفاء بشكل سحري، ثم يضيف: كيف يحدث ذلك؟ في كل مرة يحسبون فيها أصوات الاقتراع عبر البريد تكون مدمرة للغاية في نسبتها وقوتها في التدمير. مضيفا ومستغربا: مرة تلو الأخرى، بدأ ذلك يختفي بطريقة سحرية حيث تم فرز صناديق اقتراع مفاجئة.. غريب جدا. الفيديوهات أثارت غضب المغردين الذين عبروا عن إستغرابهم بأن تصل الأمور إلى المرحلة التي يتدخل فيها السحر في الانتخابات الأمريكية. حيث تسائل مغرد بإستغراب:السحر؟ أتساءل عما إذا كانوا سيضحون بشيء ؟. في إشارة إلى تقديم قربان لضمان فوز ترامب. فيما قال مغرد آخر : نعم إنهم يعملون على ذلك أي حملة جو بايدن.. ولكن ليس بالطريقة التي تقصدها باولا وايت. مغردة وصفت نفسها بأنها مسيحية ، قالت: لا يمكنني التصويت لرجل يسمي نفسه مسيحياً المختار ، يحمل الكتاب المقدس في ساحة الكنيسة، لكنه صرح علنا أنه لم يطلب المغفرة من الله أبدا. هذا هو حرفيا الذي حذرنا منه يسوع! على حد قولها. إحدى المغردات علقت على الفيديو أيضا بالقول: يوجد هنا في المملكة المتحدة برنامج تلفزيوني للأطفال تبثه قناة بي بي سي BBC يسمى في الحديقة الليلية In The Night Garden .. أعتقد أن باولا من المعجبين بهذا البرنامج.
5641
| 05 نوفمبر 2020
أصبح مرشح الحزب الديموقراطي جو بايدن قاب قوسين أو أدنى من الفوز بالرئاسة الأمريكية بعد حسمه ولايتين رئيسيتين في مواجهة الرئيس دونالد ترامب الساعي إلى الفوز بولاية رئاسية ثانية والذي تقدمت حملته رسميا بطعون أمام القضاء . وبايدن بعد حسمه لولايتي يسكونسن وميشيغان وانتزاعهما من ترامب بعد ولاية أريزونا ، بات على أعتاب البيت الأبيض حيث أصبح لديه 264 ناخبا كبيرا مقابل 214 لترامب. ويُمكن أن تحسم نتائج ولايتي بنسلفانيا ونيفادا مصير السباق الرئاسي قريبا، ربّما الخميس أو الجمعة. وفي حال فاز بايدن بولاية نيفادا (6 ناخبين كبار) سيبلغ عدد ناخبيه الكبار 270 ويصبح بالتالي رئيسا للولايات المتحدة. وذلك بحسب وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب. وقال جو بايدن، أمام مجموعة من أنصاره، إنه حصل على ما يكفي من الأصوات للفوز بالرئاسة، وأعلن المرشح الديمقراطي أن الولايات المتحدة حققت الكثير مضيفا:ولن نقبل بإسكاتنا وانتصاري هو انتصار للديمقراطية الأمريكية. وقال من الواضح أننا نفوز في ولايات بما يكفي لتحقيق 270 صوتا من المجمع الانتخابي. بحسب الجزيرة نت. وقال أيضا:هوامش فوزي في ولايتي ويسكونسن وميشيغان أكبر من هوامش فوز ترامب فيهما خلال الانتخابات السابقة، وشدد على أنه فاز بأغلبية الأصوات، وقال إن لدينا 3 ملايين فارق في التصويت الشعبي. وفي كلمة أدلى بها في معقله في ويلمينغتون بولاية ديلاوير، قال بايدن : أنا لم آت لأقول إننا فزنا، موضحاً لكنّي أتيت لأقول لكم إنه عندما تنتهي عمليات الفرز، نعتقد أننا سنكون الفائزين. وجاء في الكلمة المقتضبة بعد ليلة انتخابية طويلة نعتقد أننا فزنا بما يكفي من الأصوات. وتابع ستكون حملتنا هي الرابعة في التاريخ الأمريكي التي تهزم رئيسا يترشح لولاية ثانية. وتعهد بايدن بتوحيد الأمة إذا انتصر، وقال إن البلاد يجب أن تتوقف عن معاملة المعارضين السياسيين على أنهم أعداء. وقال المرشح الديمقراطي إن أكثر من 150 مليون ناخب أمريكي أدلوا بأصواتهم من أجل حكومة منبثقة من الشعب. ودعا بايدن الجميع إلى التخلي عن لغة الحملات الانتخابية والبدء في الإصغاء لبعضنا البعض. وقال خلافاتنا لا تعني أننا أعداء وفي حال فوزي سأكون رئيسا لكل الأمريكيين. وذكر بأن الرئاسة ليست مؤسسة حزبية بل تتطلب رعاية كافة الأمريكيين وسأعمل جاهدا لصالح الجميع. وأصر المرشح الديمقراطي على ضرورة حساب كل صوت وأنه لا يمكن لأحد أن ينتصر ببساطة من خلال الإدلاء بتصريحات ، في اشارة إلى الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب. وأضاف انا واثق من أننا سنخرج منتصرين . وللمرة الأولى منذ العام 2000، استفاق الأمريكيون غداة الاستحقاق وهم لا يعرفون هوية الفائز في الانتخابات الرئاسية. ترامب.. طعن قضائي وبالمقابل أعلنت حملة ترامب أنها قدّمت التماسا قضائيا طلبت فيه إعادة فرز الأصوات في ولاية ويسكونسن، كما طلبت وقف الفرز في ولايتي ميشيغن وبنسلفانيا. وقال مدير الحملة بيل ستيبيين في بيان إنه تقدّم بالتماس قضائي لوقف فرز الأصوات في بنسلفانيا بانتظار تعزيز الشفافية. وكان ترامب لوّح، في إعلان ملتبس، باللجوء إلى المحكمة العليا، دون توضيح الأسباب الموجبة. وفي جورجيا، ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن حملة ترامب أقامت دعوى قضائية سعيا لوقف فرز الأصوات في الولاية. وندد مراقبو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بـمزاعم لا أساس لها يطلقها ترامب بشأن العملية الانتخابية. واعتبرت المنظمة،الأربعاء، أن تصريحات ترامب في هذا الشأن تقوّض ثقة الرأي العام بالعملية الانتخابية. وذلك بحسب أ ف ب:. وغرّد ترامب مساء أمس، كنتُ متقدّماً في كثير من الولايات الرئيسيّة، مضيفاً بعد ذلك، بدأت الواحدة تلو الأخرى تختفي بطريقة سحريّة مع ظهور بطاقات انتخابية مفاجئة واحتسابها. وتقول وكالة الصحافة الفرنسية : ليست هناك بطاقات انتخابية مفاجئة، بل بطاقات انتخابية مُرسلة عبر البريد يتمّ فرزها ببطء، وغالبيّة المقترعين بهذه الطريقة هم من الناخبين الديموقراطيّين، وهو ما يفسّر اختفاء تقدّم ترامب الذي اقترع غالبية ناخبيه الثلاثاء في مراكز التصويت. وكتب بايدن في تغريدة لن يهدأ لنا بال حتّى احتساب كلّ صوت. وأعربت مديرة حملته الانتخابية عن ثقتها بفوز المرشّح الديموقراطي. واعتبر فريق بايدن أنّ من غير المعقول استبعاد بطاقات فقط لأنّها لم تُحتسب في يوم الاقتراع. وقال القاضي السابق بون بووير من فريق المرشّح الديموقراطي إنّ ترامب قد يُواجه واحدة من أكثر الهزائم المحرجة لرئيس أمام أعلى محكمة في البلاد في حال طلب عدم احتساب بطاقات اقتراع فُرزت بعد موعد الاقتراع. نسبة مشاركة لا مثيل لها وشهدت هذه الانتخابات أكبر نسبة مشاركة منذ السماح للنساء بالتصويت، في ظل كمّ هائل من بطاقات الاقتراع . فقد أدلى 160 مليون أمريكي بأصواتهم مع تقدير نسبة المشاركة بـ66,9 % في مقابل 59,2 % في العام 2016 بحسب يو أس إيليكشنز بروجيكت. وفاقت هذه النسبة تلك المسجّلة في 2008 عند انتخاب باراك أوباما. ووجدت ولايات كثيرة نفسها تحت كمّ هائل من بطاقات الاقتراع عبر البريد. وقد يستغرق فتح المظاريف ومسح البطاقات بالسّكانِر أيّاماً عدّة في بعض المدن. وفي تعليقه على تهديدات ترامب باللجوء إلى القضاء ،قال إد فولي، الخبير في قانون الانتخابات في جامعة أوهايو ستايت يونيفرسيتي، إنه في حال تم الاحتكام إلى القضاء قد يستمر الوضع أسابيع عدة. وأثار تهديد الرئيس بالاحتكام إلى القضاء صدمة، حتّى في صفوف الجمهوريّين. وقال الجمهوري كريس كريستي، المدّعي العامّ الفدرالي السابق الذي أسدى النصح لترامب تحضيراً للمناظرات الرئاسيّة، هذه الحجّة لا أساس لها بتاتاً. وغرّد البرلماني الجمهوري آدم كينزينغر كاتباً توقفوا! البطاقات ستحتسب فإما تكسبون وإما تخسرون. والشعب الأمريكي سيتقبل ذلك. الصبر نعمة. وأعلن زعيم الغالبيّة الجمهوريّة ميتش ماكونل لم نعرف بعد هوية الفائز بالانتخابات الرئاسيّة. لكن الأكيد أن المَدّ الديموقراطي الذي كان يأمل به البعض في معسكر بايدن لتسجيل انتصارات تاريخيّة في كارولاينا الشماليّة أو تكساس، لم يتحقق. وفي النظام الأمريكي، يُنتَخب الرئيس عبر الاقتراع العام غير المباشر، أي يقوم الناخبون في كلّ ولاية باختيار ناخبين كبار. ويحتاج المرشّح إلى 270 صوتاً من أصوات كبار الناخبين للفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية من أصل 538. في بنسلفانيا، كان ترامب متقدّماً الأربعاء بأكثر من 300 ألف صوت، إلا أنّ ذلك قد يتغيَّر بعد احتساب بطاقات الاقتراع عبر البريد. وقد حاز بايدن حتى الآن نسبة 78% من الأصوات عبر البريد. ويريد ترامب اللجوء إلى المحكمة العليا للاعتراض على عمليّات الفرز في هذه الولاية. والأربعاء توجّه عدد من محامي ترامب وبينهم رود جولياني إلى فيلادلفيا. وأيّاً كانت النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، فعلى الرئيس المقبل التعامل مع برلمان لن يحظى فيه على الأرجح بالغالبيّة في المجلسَين. فقد احتفظ الديموقراطيّون، كما كان متوقّعاً، بالسيطرة على مجلس النواب، فيما لم يُعرف بعد إن كان الجمهوريّون سيحتفظون بالغالبية في مجلس الشيوخ.
1290
| 05 نوفمبر 2020
أكدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إنه مع استمرار فرز ملايين الأصوات في الانتخابات الرئاسية، ظلت نتيجة السباق بين الرئيس دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن متقلبة ، مع احتمال ألا يعرف الفائز فيها إلا بعد أيام. مشيرة إلى أن عمليات الفرز شملت الولايات الرئيسية التي لم تحسم النتائج فيها وهي بنسلفانيا وويسكونسن وميتشيغان. فيما لايزال فرز الأصوات في ولاية جوروجيا شديدة الديموقراطية جاريا. وقالت الصحيفة ، اليوم ، إن الرئيس دونالد ترامب قد أكد زورا على وجود احتيال في الانتخابات، وأنه تعهد بتقديم طعن قانوني في النتائج الرسمية التي ستعلن لاحقا، لافتة إلى أنه قدم ادعاء سابقا لأوانه بأنه فاز في الانتخابات بفترة رئاسية ثانية تمتد لـ 4 سنوات. وقالت الصحيفة الأمريكية إن نتائج السباق الرئاسي لا تزال معلقة حيث يتم حاليا عد الأصوات في الولايات الرئيسية. ومن ناحية اخرى قال المرشح الديموقراطي جوبايدن:نعتقد أننا نسير على الطريق الصحيح للفوز في هذه الانتخابات ، مناشدا التحلي بالصبر. وتقدم بايدن في ميتشيغان صباح اليوم الأربعاء حيث يستمر فرز الأصوات في منطقة ديترويت التي توصف بميولها الديموقراطية الشديدة، وكذلك في أماكن أخرى. وأظهرت العودة المبكرة لترامب تقدما كبيرا في الولاية ، وهو ما حققه قبل أربع سنوات بصعوبة. ومن جانبها قالت جين اومالي ديلون مديرة الحملة الانتخابية لـ جو بايدن، إن مرشحها يتجه إلى الفوز بالانتخابات الرئاسية وسيحصد مزيدا من مقاعد المجمع الانتخابي أكثر من أي مرشح. وذلك بحسب الجزيرة نت. مؤكدة أنه إذا توقف فرز الأصوات الآن كما طلب ترامب سيكون بايدن هو الفائز في الانتخابات الرئاسية، لن يهدأ لنا بال حتى يجري احتساب كل صوت، وأن الجمهوريون حاولوا استغلال النظام القضائي لتقويض الانتخابات وتصريحات ترامب جزء من ذلك. وقالت أومالي إن الجمهوريون حاولوا التشكيك والزعم بأن صناديق الاقتراع غير قانونية في بعض المقاطعات، مشيرة إلى انهم في طريقهم للفوز بميتشيغان وويسكونسن وبنسيلفانيا بفارق أكبر مما حققه ترامب سنة 2016 كما قال ترامب في تغريدة: أمس كنت متقدما في ولايات مهمة ثم بدأت هذه الولايات في الاختفاء بشكل سحري. وفي تعليقها على عمليات عد الأصوات كتبت سكرتيرة ولاية ميتشيغان جوسلين بنيسون على تويتر صباح الأربعاء : قام مسؤولو الانتخابات بالعمل طوال الليل من أجل فرز كل الأصوات #CountEveryVote. وسيستمر هذا العمل. مشيرة إلى أن عمليات فرز مئات الآلاف من بطاقات الاقتراع لا تزال جارية، بما في ذلك ديترويت ، وغراند رابيدز ، وفلينت ، ووارن ، وستيرلنج هايتس. مؤكدة أنه سيتم عد كل الأصوات . الجدير بالذكر أن ترامب كان قد فاز في عام 2016 بولاية ميشيغان بهامش 0.2 نقطة مئوية ، الأمر الذي مكنه من إضافة 16 صوتًا إلى مجموع أصواته الانتخابية. وفي سياق ذي صلة دعا مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكيين إلى الحصول على نتائج الانتخابات من مصادر موثوقة ورسمية.
1644
| 04 نوفمبر 2020
يعد المرشح الديموقراطي جو بايدن بمحاربة فيروس كورونا المستجد وإنعاش اقتصاد البلاد والعودة إلى اتفاق باريس حول المناخ وإلغاء قرارات بارزة لدونالد ترامب، في حال انتخابه رئيسا للولايات المتحدة في الثالث من نوفمبر. وقال بايدن ستكون لدينا مهمة ضخمة لإصلاح الضرر الذي تسبب فيه. في ما يلي بعض القرارات التي يعتزم اتخاذها في اليوم الأول من ولايته: بمجرد وصوله إلى السلطة، يريد جو بايدن وضع إستراتيجية وطنية للمضي قدماً في محاربة جائحة كوفيد-19 من خلال سن قانون رئيسي في الكونغرس لتمويل حملة اختبار وطنية ستكون نتائجها متاحة على الفور، وصناعة منتجات ومعدات طبية في الولايات المتحدة وجعل وضع الكمامات إجباري في المباني الفيدرالية وفي وسائط النقل بين الولايات، وتوفير لقاح مجاني للجميع في المستقبل. وأدت الجائحة إلى وفاة نحو 230 ألف شخص في الولايات المتحدة. وقد تجاوز هذا البلد الجمعة عتبة التسعة ملايين إصابة. ووعد المرشح الديموقراطي بايدن الذي يتهم الرئيس دونالد ترامب (74 عاما) بتقويض سلطة خبراء الصحة الخاصين به، بأخذ نصيحة من كبير الأطباء أنطوني فاوتشي الذي يحظى باحترام كبير في خلية أزمة البيت الأبيض بشأن فيروس كورونا. ويريد ايصال كلمة خبرائنا حتى يحصل الجمهور على المعلومات التي يستحقها ويحتاجها. كما يعتزم إلغاء إجراءات انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية التي أمر بها دونالد ترامب في يوليو. ويمثل التصويت على خطة مساعدات ضخمة لإنعاش الاقتصاد أولوية أخرى للمرشح جو بايدن الذي يعتمد على قدرته على إقناع الجمهوريين المنتخبين لكسر الجمود الحالي في الكونغرس. وقدم خطة طموحة لإنعاش الإنتاج الأميركي بعد أزمة فيروس كورونا بقيمة 700 مليار دولار. ولتمويلها، ستزيد الضرائب على أغنى الأميركيين والشركات الكبرى، لا سيما من خلال مضاعفة الضرائب على الأرباح المحققة في الخارج. كما تعهد الديموقراطي بالاستثمار بكثافة في مجال الطاقة المتجددة. ويريد جو بايدن أيضاً إعادة استثمار عائدات الضرائب في البرامج الاجتماعية والتعليم وتحديث البنى التحتية. ووعد جو بايدن بإعادة الولايات المتحدة التي تواجه عددًا متزايدًا من الكوارث المناخية، إلى اتفاقية باريس للمناخ التي انسحب منها دونالد ترامب عام 2017. وفي غضون مائة يوم، سيجمع أيضاً قادة الدول الأكثر تلويثا في قمة المناخ، حيث ينوي إقناع هذه الدول بزيادة التزاماتها في سبيل المناخ وتبنى بايدن أيضا برنامجا طموحا حول المناخ، حيث تكون الطاقة النظيفة بنسبة 100% حجر الأساس وحياد الكربون في الولايات المتحدة بحلول عام 2050. كما وعد بإلغاء قرارات دونالد ترامب الذي ألغى أو خفف سلسلة كاملة من المعايير البيئية. وعد جو بايدن بتعيين لجنة وطنية مكونة من أعضاء من كلا الحزبين والتي سيكون عليها اقتراح إصلاحات في غضون 180 يوماً في النظام القضائي الذي أصبح، حسب قوله، خارج نطاق السيطرة، وقال إن هذا لا يتعلق بزيادة عدد القضاة، في وقت يشتبه برغبة الديموقراطيين بزيادة عدد القضاة التقدميين في المحكمة العليا، التي يسيطر عليها حاليا التيار المحافظ. كما يريد التصويت الفوري على مشروع الإصلاح القضائي الذي يطور بشكل خاص بدائل للسجن، والتي ستقتصر على المدانين الأكثر عنفاً، من أجل تقليل مخاطر العودة إلى الإجرام. وعد جو بايدن بإلغاء من اليوم الأول لولايته مرسوم الهجرة الذي أصدره دونالد ترامب والذي يحظر دخول مواطني عدة دول، معظمهم من المسلمين، والذي يعتبره خصومه من إجراءات الإسلاموفوبيا. كما أعلن نائب الرئيس السابق لباراك أوباما أنه سيطلب من الكونغرس تمرير قانون ضد الجرائم العنصرية. كما تعهد بمعالجة إجراءات احتجاز طالبي اللجوء وفضيحة فصل عائلات مهاجرين غير شرعيين على الحدود الأميركية-المكسيكية. ويريد جو بايدن أيضاً من الكونغرس أن يمرر سريعاً قانوناً سيضع خريطة طريق للمواطنة لـ 11 مليون مهاجر غير شرعي يعيشون في الولايات المتحدة، ولما يقرب من 700 ألف شاب وصلوا بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة عندما كانوا أطفالاً وتطلق عليهم تسمية الحالمون.ؤ
828
| 02 نوفمبر 2020
قال الكاتب الأمريكي جون تي بينيت في مقال نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن المقابلة التي أجرتها شبكة فوكس بيزنس نيتورك Fox Business Network مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر الهاتف، أمس، أثبتت أن ترامب نفسه يعلم بأنه سيخسر الانتخابات الرئاسية المقبلة لصالح منافسه الديموقراطي جو بايدن نائب الرئيس السابق ، مضيفا أن الرئيس الأمريكي يخشى هذه الخسارة. المقال جاء في الوقت الذي أكدت فيه استطلاعات الرأي الأمريكية تقدم جو بايدن على ترامب بـ 9.7 نقطة على المستوى الوطني. لتأتي بعد ذلك المقابلة الهاتفية كدليل إثبات على صحة الاستطلاعات وتؤكد أن ترامب يعلم أنه سيخسر الانتخابات. ويقول بينيت إنه عندما ذكرت ، ماريا بارثيرومو مقدمة البرامج ، اسم هيلاري كلينتون منافسته في انتخابات 2016، جاء رد الرئيس ترامب غاضبا ومتسائلا : لماذا لا يتم توجيه الاتهام إلى هيلاري كلينتون ؟! .. رد ترامب الغاضب جاء بينما كانت بارثيرومو تحاول إنهاء المقابلة الهاتفية التي استمرت حوالي ساعة. كما أنه وفي رده على سؤال حول واقعية محاولته الحصول على موافقة الكونغرس الأمريكي على تعيين القاضية آمي كوني باريت في المحكمة العليا خلال الـ 25 يوما المقبلة، قال ترامب: لقد حذفت أي هيلاري كلينتون 30 ألف رسالة بريد إلكتروني بشكل غير قانوني. إذا حذف الأشخاص رسائل البريد الإلكتروني في قضية محكمة حقيقية .... ولفت كاتب المقال إلى أن محاولة ترامب المتكررة لإقحام هيلاري كلينتون في حملته لانتخابات 2020، تشير إلى يأسه، إذ بدا كأنه يجد صعوبة في الاعتراف بأن هيلاري هي منافسته السابقة، وأن منافسه الحالي هو جو بايدن. ومضى جون تي بينيت إلى القول إنه وفي وقت سابق أقترح ترامب على الناخبين التصويت لصالحه وليس للمرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن، معللا ذلك بأن بايدن لن يعيش طويلا في هذا العالم، أو أنه سيتم إقصاؤه سريعا من قبل الجناح الشيوعي لحزبه الديموقراطي، في حالة فوزه في الانتخابات المقبلة. وكذلك عندما طلب منه التعليق ببساطة عن أداء المرشحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس كمالا هاريس في ، مناظرة ليلة الأربعاء، مع نائبه مايك بينيس، فعل ترامب ما يفعله كل مرة ، فقد أخذ الأمر بشكل شخصي ، حيث قال :كانت فظيعة.. غير محبوبة على الإطلاق. ولم يكتفي بذلك بل قام بذلك بتوجيه انتقادات لها تهدف على مايبدو وكما هو الحال دائما إلى إثارة قاعدته المحافظة ضدها، وذلك عندما قال :إنها شيوعية. وفي تعريفه للمرشحة لمنصب نائب الرئيس كمالا هاريس وتقديم الحقائق عنها قال بينيت إن هاريس خلال عملها كمدعية عامة سابقة والمدعي العام لولاية كاليفورنيا تصادمت مع الجناح التقدمي للحزب الديموقراطي الذي تقوده الآن هي وبايدن. ولفت إلى أنها عملت أيضا باجتهاد قبل الانسحاب من الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لتظهر نفسها على أنها أكثر اعتدالا في قضايا مثل العدالة الجنائية والرعاية الصحية من الأبطال التقدميين وأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي بيرني ساندرز وإليزابيث وارين . وقال الكاتب الأمريكي إن ترامب بدا حريصا على إشعال فتيل قاعدته المحافظة مكررا تحذيرات لا تنتهي مثل الاشتراكيين و الفوضويين واليسار الراديكالي ، كما أطلق الرئيس الأمريكي خلال الحوار الهاتفي الذي أجرته معه فوكس بيزنيس نيتورك تحذيرات تفيد بأن منافسه جو بايدن إما سيموت في منصبه أو سيكون عاجزا عن منع حدوث انقلاب جناح اليسار في حزبه عليه. واستطرد الكاتب بالقول إن ترامب توقع بشكل غامض أن جو بايدن لن يستمر لمدة شهرين كرئيس. وقال بينيت إنه وخلال المقابلة وجه ترامب انتقادات لفظية إلى الصين ، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي ، و ما أسماهم بـ عشاق المكتب سيئين السمعة ، بيتر سترزوك وليزا بيج وذلك بشكل مثير للدهشة، كما أن هذه الانتقادات جاءت قبل أيام فقط من انطلاق الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل ، مشيرا إلى أنه قد أصبح من الواضح أن انتخابات عام 2016 لا تزال حاضرة في ذهن الرئيس ترامب ، لافتا إلى انه صرخ عبر المقابلة الهاتفية بنظرية مؤامرة مكشوفة تماما مفادها أن إدارة أوباما حاولت تنظيم انقلابضده لإنهاء أول فترة رئاسية له في البيت الأبيض ومحاولته للمرة الثانية. وأكد المقال أن الرئيس ترامب بدا وكأنه يدرك أنه يتجه نحو هزيمة تاريخية محتملة، لافتا إلى أن مقابلة الخميس أثبت ترامب خلالها أن الخيار الوحيدة أمامه هو الهزيمة. وفي تعليقه عن حال ترامب حاليا وصفه الكاتب بالقول: إن الرئيس أصبح مستهلك صاخب للأخبار وطالب متعطش لاستطلاعات الرأي، مضيفا أن كان يراقب ويدرس كلاهما خلال تواجده بالمستشفى بعد إعلان إصابته بفيروس كورونا، مضيفا: لذا فترامب يعلم جيدا أن استطلاعا جديدا أجرته شبكة سي إن إن CNN جاء فيه بايدن متقدما عليه بمقدار 16 نقطة على المستوى الوطني مع بقاء أقل من شهر على انطلاق الانتخابات الرئاسية. ولفت الكاتب إلى أن استطلاعات الرأي في كل من ولايات ميتشغان ونيفادا ونيوهامبشير لم تكن لصالح ترامب. حيث أنه جاء متأخرا في كل منها بما لا يقل عن 6 نقاط . كما أنه تراجع في فلوريدا بمقدار 4.5 نقطة ، على الرغم من تواجده هناك في معظم فترات الصيف. وبينما كان ترامب يصرخ خلال المقابلة الهاتفية التي أجرتها معها فوكس بينزنيس نيتورك لم يبدي الرئيس ثقته بالفوز في نوفمبر المقبل. وأشار المقال إلى أن تعامل الرئيس ترامب مع إصابته بفيروس كورونا تفوح منها رائحة اليأس. حيث أنه اعترف بشكل أساسي بأنه يقوم بمعالجة نفسه في مستشفى والتر ريد العسكري ، ودفع طبيبه شون كونلي ، إلى ضخه بالعلاجات التجريبية حتى الإمتلاء والتي يسميها ترامب الآن علاجا ومنشط قوي. وأوضح الكاتب أن استعجال ترامب لتلقي العلاجات بهذه الصورة فقط حتى يتمكن من العودة إلى البيت الأبيض في رحلة تم إعدادها بعناية مساء الإثنين. ويضيف بينيت قائلا: إن كل كلمة وتغريدة وعمل قام به ترامب منذ أن تم نقله جواً إلى المستشفى العسكري لتلقي علاج كورونا، أظهرته وكأنه يريد إبراز نوع من القوة كتلك التي يستخدمها مدرب كرة القدم في المدرسة الثانوية والتي تهدف إلى إثارة مشاعر الطلاب المراهقين في ليالي الجمعة. أي وكأن ترامب بدى أن أمامه آخر فرصة لأعادة إنتخابه. وختم الكاتب الأميركي جون تي بينيت مقاله المنشور في صحيفة إندبندنت البريطانية حول علم ترامب بهزيمته في الانتخابات ، بالقول: مرة أخرى، ربما يكون الوهم والهستيريا واليأس مجرد آثار جانبية لكوكتيل علاج فيروس كورونا الذي تلقاه الرئيس ، كورونا الذي حصد أرواح 212000 مواطن أمريكي ومن المحتمل أن يتبعهم الآلاف من الشعب الأمريكي.
1480
| 10 أكتوبر 2020
عزز جو بايدن المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية تقدمه على الرئيس دونالد ترامب في استطلاعات الرأي الأخيرة، مع رفض الرئيس ترامب المشاركة في المناظرة الثانية عبر الإنترنت. ولم يفز ترامب سوى في استطلاعات ثلاث ولايات من إجمالي 19 استطلاعا تم إجرائهم في 12 ولاية، وتحديدا في ويست فيرجينيا ومونتانا وميزوري. وفي المقابل، فاز بايدن بهوامش تتراوح بين 1 إلى 11 نقطة مئوية في 16 استطلاعا تم إجرائهم في 9 ولايات، من بينهم ما يعرف باسم الولايات المتأرجحة، وهي تلك التي لا يملك الجمهوريين أو الديمقراطيين على حد سواء أفضلية فيها. وتعتبر الولايات المتأرجحة، وخاصة أوهايو و بنسلفانيا و فلوريدا، بمثابة ولايات حاسمة تقرر إلى حد كبير الفائز في الانتخابات الرئاسية، نظرا لعدد الأصوات الذي تملكه الولايات الثلاث في المجمع الانتخابي. ويحتاج المرشح لجمع 270 من أصوات المجمع الانتخابي كي يتم انتخابه رئيسا، وليس بالضرورة أن يفز بالتصويت الشعبي الأكبر، مثلما حدث في انتخابات 2000 و 2016. ويقود بايدن استطلاعات الرأي في أربع استطلاعات تم إجرائهم في ولاية /فلوريدا/ بنسبة 4 و 5 و 6 و 11 نقطة مئوية، بينما يتفوق في /أوهايو/ في استطلاع واحد بفارق نقطة مئوية واحدة. وكان الرئيس ترامب قد أعلن في وقت سابق رفضه لإجراء المناظرة الثانية مع بايدن، بعد أن قال المنظمون إنها ستجرى عبر الإنترنت وسط المخاطر التي يفرضها انتشار فيروس كورونا كوفيد-19. واعتبر ترامب أن اللجنة غيرت أسلوب النقاش وهو أمر غير مقبول، مضيفا إن الجلوس أمام جهاز كمبيوتر أمر سخيف. وكان قد جرى احتجاز ترامب في المستشفى بعد إصابته بـ/كورونا/ في عطلة الأسبوع الماضي، وقال الأطباء إنه لم يتعاف تماما من المرض. وفي المقابل، قال بايدن إنه سيرفض اجراء المناظرة مع ترامب وجها لوجه إذا كان ما يزال مريضا.
1545
| 09 أكتوبر 2020
شهدت المناظرة الرئاسية الأولى التي جمعت كل من الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري وجو بايدن مرشح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة،الثلاثاء، تراشقا بالألفاظ وتبادلا للاتهامات، فيما أثار امتناع ترامب عن التنديد صراحة بمجموعات تنادي بنظرية تفوق العرق الأبيض غضبا واسعا حتى من قبل أعضاء ومؤيدي الحزب الجمهوري. وبعد المناظرة المثيرة للجدل استأنف الغريمان حملتهما الانتخابة بعد يوم على مواجهتهما في كليفلاند والتي احتلت العناوين الرئيسية في الصحف ووسائل الإعلام الأمريكية والعالمية، وذلك نسبة للفوضى التي اتسمت بها أكثر من جوهرها. وفي إطار السباق نحو البيت الأبيض، وبعد أدائه الحازم انطلق جو بايدن في قطار حملته الانتخابية للقيام بجولة على ولايتي أوهايو وبنسلفانيا العماليتين، حيث وجه انتقادات لاذعة لترامب. وقال وقال في الاينس بولاية أوهايو أجد أن سلوك رئيس الولايات المتحدة عار وطني. بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وهاجم بايدن بشدة عدم إدانة ترامب صراحة دعاة نظرية تفوق العرق الأبيض وتحديدا جماعة براود بويز اليمينية المتطرفة، بل تملصه من الإجابة قبل أن يخاطب الجماعة شبه العسكرية التي تضم رجالا فقط بالقول تراجعوا وكونوا على استعداد، معتبرا أن المشكلة الحقيقة هي اليسار المتطرف. وقال بايدن رسالتي إلى براود بويز وكل جماعة تنادي بتفوق العرق الأبيض هي: توقفوا وكفوا، مضيفا هذا مناف لمبادئنا كأمريكيين. ورغم تراجع ترامب عن تصريحاته إلا أن بايدن لم يتوقف خلال النهار عن التطرق إلى مسألة تفوق البيض. وفي توقف في غرينسبرغ ببنسلفانيا، حيث انتظره المئات في أكبر تجمع مؤيد لبايدن منذ أزمة الوباء، لفت إلى استخدام جماعة براود بويز كلمات ترامب للترويج لقضيتهم. وقال بايدن لديهم شعار جديد الآن، حرفيا، يقول تراجعوا واستعدوا أي أنه في حال خسر الانتخابات، ربما يتعين القيام بشيء ما. وأضاف أعدكم بأن هذا لن يحدث مشدد على أن لا أحد سيقف في طريق عمليتنا الديموقراطية. ويسعى بادين للتقرب من طبقة العمال والعودة إلى جذوره. وفي هذا السياق، قبِل دعم جمعية النجارين الأمريكيين التي تضم 550 ألف عضو. وقال بايدن إن دونالد ترامب يرى الأمور من جادة بارك أفينيو، وأنا أراها من حيث نشأت في سكرانتون. يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، سعى الأربعاء، إلى تهدئة الغضب الذي أثاره بامتناعه عن التنديد صراحة بمجموعات تنادي بنظرية تفوق العرق الأبيض خلال مناظرته الصاخبة مع جو بايدن الذي اعتبر منافسه في المعركة الانتخابية عارا وطنيا. وفي مسعى منه على ما يبدو لتهدئة الغضب إزاء تصريحاته، دعا ترامب الجماعة إلى التوقف. وقال ترامب للصحافيين لا أعرف من هم براود بويز، لكن بغض النظر عمن يكونوا عليهم أن يتوقفوا مضيفا توقفوا واتركوا أجهزة تطبيق القانون تقوم بعملها. وجاء تراجع ترامب بعدما نأى عدد من الجمهوريين بأنفسهم عن تعليقات الرئيس خلال المناظرة. وقال السناتور تيم سكوت، الجمهوري الأسود الوحيد في مجلس الشيوخ الأميركي، إن على ترامب أن يصحح تصريحاته. واصدر العديد من الجمهوريين مواقف مماثلة، وفق تقارير، ومن بينهم زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل. وهاجم بايدن، الذي يتقدم في استطلاعات آراء الناخبين، ترامب لامتناعه عن مخاطبة الأمريكيين بشأن المصاعب التي يواجهونها جراء أزمة كوفيد-19 التي أودت بأكثر من 206 ألف أميركي. وخلال توقف قطار الحملة الانتخابية في بيتسبرغ حمل على الرئيس بسبب زرع بذور الشك إزاء مصداقية الانتخابات الأمريكية بقوله إن الاقتراع البريدي ستشوبه عمليات تزوير لم تروا مثيلا لها من قبل. أظهرت استطلاعات للرأي أجريت بعد المناظرة تقدما طفيفا لبايدن الذي تصدى لوابل من الهجمات من ترامب البالغ 74 عاما دون أن يوفر الرد عليها. كما كشف استطلاع أجرته شبكة CNN الأمريكية عن تفوق المرشح الرئاسي الديمقراطي جون بايدن في أول مناظرة يجريها مع الرئيس الأمريكي الجمهوري دونالد ترامب، في خضم السباق للانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في نوفمبر المقبل. وحسب CNN فإن 6 من بين كل 10 أشخاص تابعوا المناظرة، مساء الثلاثاء، قالوا إن جو بايدن قدم أداء أفضل، فيما قال 28% فقط إن أداء الرئيس دونالد ترامب كان أفضل. وبحسب الاستطلاع، فإن نحو ثلثي الأشخاص الذين تمت مقابلتهم في الاستطلاع قالوا إن إجابات بايدن كانت أكثر مصداقية (65% لبايدن و29% لترامب) وأن مهاجمته للرئيس ترامب كانت ترى أكثر عدلا بنسبة 69% مقابل 32% فقط قالوا إن هجوم ترامب ضد بايدن كان عادلا. وقالت رئيسة مجلس النواب الديموقراطية نانسي بيلوسي إن سلوك ترامب في المناظرة يظهر سبب عدم تشجيعها على خوض بايدن مناظرة أمامه. وقالت على شبكة إم إس إن بي سي رأيتهم انهيارا عصبيا سياسيا. وأضافت أن ترامب لم يحترم أبدا كرامة منصبه، وقد أظهر ذلك الليلة الماضية. ومناظرة كليفلاند هي الأولى من ثلاث مناظرات قبل الانتخابات. لكن حدتها أدت إلى دعوات من بعض المعلقين إلى إلغاء المناظرتين المتبقيتين. في مقابلة مع شبكة سي.إن.إن ألمحت السناتور كمالا هاريس المرشحة لمنصب نائب الرئيس على بطاقة بايدن، إلى أنه من غير المرجح أن ينسحب المرشح الديموقراطي من المناظرتين القادمتين. وقالت هاريس جو بايدن لن يرفض التحدث إلى الشعب الأمريكي. ومن المقرر إجراء المناظرة الثانية في 15 أكتوبر في ميامي.
1038
| 01 أكتوبر 2020
تصاعد تبادل الاتهامات بين المرشحين الأمريكيين للرئاسة، قبل ساعات فقط من عقد المناظرة الأولى بين الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، ومنافسه الديمقراطي، جو بايدن. فقد ردت حملة ترامب، اليوم، على اتهامات حملة نائب الرئيس السابق التي قالت إن الرئيس طلب من مدير المناظرة عدم الحديث عن وفيات فيروس كورونا، بالقول إن هذا كذب ولم يحصل أبدا، وذلك بحسب قناة /الحرة/ الأمريكية. وقال تيم مورتاه مدير اتصالات حملة ترامب، إن هذه الاتهامات هي محاولة لصرف الأنظار عن رفض حملة بايدن إجراء فحص لسماعات الأذن أو فحص لتناول العقاقير أو الحاجة لاستراحات متعددة خلال فترة المناظرة التي تمتد 90 دقيقة. وأرادت حملة ترامب من طرف ثالث أن يتفقد أذن المرشح الديمقراطي للتأكد من عدم ارتدائه سماعات لتلقينه الأجوبة خلال المناظرة الرئاسية.. لكن فريق بايدن رفض الطلب، ورفض كذلك المزاعم بأن المرشح الديمقراطي طلب استراحة بين فقرات المناظرة التي ستستمر 90 دقيقة. وزعم المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي، بأن بايدن، 77 عاما، مصاب بالخرف، كما قال إنه يتعاطى عقاقير لمعالجة نقص الانتباه. واستغلت حملة نائب الرئيس السابق الاتهامات التي تصاعدت ضد ترامب بأنه تعمد التلاعب في سجله الضريبي إذ قام بايدن بكشف سجلاته الضريبية قبل ساعات من المناظرة، متحديا ترامب أن يفعل الشيء نفسه. ولم يرد فريق ترامب على طلب إعلان الإقرار الضريبي للرئيس الأمريكي، إلا أنه رد على تقرير صحيفة نيويورك تايمز، الذي نقل الخبر أولا، بأن التقرير محض أخبار كاذبة تم اختلاقها كليا. وأكد ترامب، ردا على سؤال جاء في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض، أمس الأول /الأحد/، أنه دفع الكثير من الضرائب، وضرائب الدخل الفيدرالية، وسوف يتم الكشف عنها بعد الانتهاء من التدقيق. وتتجه أنظار الملايين داخل الولايات المتحدة وخارجها الليلة إلى مدينة /كليفلاند/ بولاية /أوهايو/ الأمريكية، حيث سيتواجه ترامب وبايدن للمناقشة حول ستّة ملفات تشمل جائحة /كوفيد-19/ والمحكمة العليا والاقتصاد والقضايا العرقية والعنف، وحصيلة أداء الرجلين ونزاهة الاستحقاق الرئاسي المقبل، وستجرى مناظرتان لاحقتان بين ترامب وبايدن يومي الخامس عشر والثاني والعشرين من أكتوبر المقبل بميامي بولاية /فلوريدا/ و/ناشفيل/ بولاية /تينيسي/ على التوالي. وستبدأ المناظرة عند الساعة التاسعة من مساء اليوم بتوقيت الولايات المتحدة الساعة الأولى من فجر /الأربعاء/ بتوقيت غرينتش، وستسمح لعشرات الملايين من الأمريكيين بتقييم المرشحين ترامب وبايدن واللذين يتهم كل منهما الآخر بتشكيل تهديد وجودي للولايات المتحدة. وعادةً ما تكون المناظرة الأولى هي الأصعب بالنسبة إلى شاغل المنصب الرئاسي، بينما يكون النقاش الأول أفضل بالنسبة للخصم. وعلى منصة المناظرة، يكون المرشح وحيداً أما خلال الحملات الانتخابية فيكون محاطا بمستشاريه ومساعديه وأنصاره وهو ما يعكس خطورة وحساسية الدقائق التسعين للمناظرة. وتشهد الحياة السياسية الأمريكية خلال عام السباق الرئاسي تحولات عميقة فقد فرض تفشّي فيروس كورونا ركوداً اقتصاديًا غير متوقع ألقى بظلاله على السباق الرئاسي وغيّر مساره، فقبل تفشي الفيروس، كانت التوقعات تُظهر أن ترامب سيتوجه نحو ولاية ثانية بأدنى معدل بطالة تاريخياً وبمكاسب قوية في وول ستريت، وهو ما جعل الاقتصاد ورقة قوية بيده، لكن تداعيات الفيروس قلبت الأمور رأساً على عقب. ومن الممكن ألا يكون المرشح الحاصل على العدد الأكبر من أصوات الناخبين هو الفائز، ذلك لأن الرئيس لا يتم انتخابه من قبل الناخبين مباشرة، وإنما من خلال ما يعرف بالمجمع الانتخابي. ويحتاج المرشح الرئاسي للحصول على 271 صوتاً أو أكثر، كي يفوز بالانتخابات. وبشكل عام تمنح الولاية جميع الأصوات مجمعها الانتخابي لمن يحصل على أغلبية أصوات الناخبين العاديين فيها.
997
| 30 سبتمبر 2020
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
25440
| 09 نوفمبر 2025
■ندرس تصميم نماذج مرنة للفئات الجامعية والوظيفية ■تكامل بين الخدمة الوطنية والدراسة أو العمل واستمرار الانضباط بعد التخرج ■الحرمان من التوظيف والتراخيص التجارية...
7590
| 09 نوفمبر 2025
تقدم وزارة العمل العديد من الخدمات الإلكترونية للأفراد والشركات لتسهيل الإجراات وإنجاز المعاملات أونلاين بعد استيفاء الشروط المطلوبة، ومنها خدمةطلب ترخيص عمل إعارة...
5114
| 10 نوفمبر 2025
أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
5006
| 10 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الثقافة عن شعار اليوم الوطني لدولة قطر 2025 تحت عنوان بكم تعلو ومنكم تنتظر . ويعود الشعار بكم تعلو ومنكم تنتظر...
3658
| 08 نوفمبر 2025
توفي اليوم الأحد في العاصمة الأردنية عمان الداعية المصري والباحث في الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم، الدكتور زغلول النجار، عن عمر ناهز 92 عاماً....
2854
| 09 نوفمبر 2025
منح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، سعادة السيد علي بن سعيد الكميت الخيارين وشاح حمد بن...
1972
| 10 نوفمبر 2025