أعربت منظمة التعاون الإسلامي، عن أسفها لقرار تعليق مفاوضات جنيف بين القوى السورية إلى 25 فبراير الجاري. وأعربت المنظمة في بيان صادر عنها اليوم الجمعة، عن "أسفها لاضطرار مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، اتخاذ قرار بتعليق المفاوضات الرامية إلى تسوية الأزمة السورية إلى 25 فبراير الجاري". ودعا أمين عام المنظمة، إياد مدني، "الأطراف السورية كافة إلى العمل من أجل التوصل إلى اتفاق، من شأنه حقن دماء الشعب السوري وضمان أمن سوريا ووحدتها، وتجنيبها التدخلات الخارجية، وفقًا لاتفاقات فيينا وبيان جنيف وقرار مجلس الأمن رقم 2254"، بحسب البيان ذاته. وأشار مدني، أن المنظمة تتطلع لقيام المشاركين في مجموعة دعم سوريا - المقرر اجتماعها في ميونيخ يوم 11 فبراير الجاري - بتبني مقترحات عملية لدفع عملية التفاوض، وتسوية القضايا الإنسانية بأسرع وقت ممكن. وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، أعلن، الأربعاء الماضي، تعليق المباحثات السورية في مدينة جنيف السويسرية حتى 25 فبراير الجاري، وذلك لـ"تعديل المسار"، على حد تعبيره.

دان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الهجوم "الوحشي" للنظام السوري بدعم من روسيا لتطويق حلب، واتهم الحكومة السورية وحلفاءها "بنسف" مباحثات السلام في جنيف بشن هجوم على مدينة حلب بدعم روسي. وفي بيان له، اليوم الأربعاء، قال فابيوس: "ندين الهجوم الوحشي للنظام السوري بدعم من روسيا لتطويق حلب وخنقها". وأضاف: "سوريا تدعم بشكل كامل قرار المبعوث الخاص للأمم المتحدة بتعليق المفاوضات التي بدا واضحا خلالها أنه لا نظام (الرئيس السوري) بشار الأسد ولا حلفاؤه يريدون المشاركة فيها بنية صادقة مما تسبب في نسف جهود السلام".

أكد رئيس الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية، رياض حجاب، أن وفد المعارضة سيغادر جنيف ولن يعود إلى طاولة المحادثات إلا بتحقيق المطالب الإنسانية. وأضاف حجاب، في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، بعد تعليق محادثات جنيف وإرجائها حتى 25 فبراير، أن من يريد الحل السياسي لا يتبع سياسة القتل والتصعيد، مشدداً على أن عملية الانتقال السياسي لن تتم بوجود الأسد. وأشار رئيس الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية، إلى أن الدول الصديقة تعهدت ببذل الجهود لرفع الحصار ووقف القتل. وقال إن "الأسد وحلفاءه كثفوا قصفهم تزامنا مع انطلاق اجتماع جنيف، وشن الطيران الروسي 215 غارة أمس فقط على حلب، كما استخدم النظام القنابل العنقودية في قصف حلب والبراميل المتفجرة والغارات السامة"، مضيفا أن الروس والإيرانيون ارتكبوا مجازر بقصف المدارس والمستشفيات. وأكد حجاب أن نظام الأسد فقد الشرعية في سوريا وأن قرار الحرب السلم الآن في سوريا بيد إيران وروسيا، ولفت إلى أن تعليق المفاوضات فرصة للمجتمع الدولي للضغط على نظام الأسد.

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن الغارات الروسية التي عرقلت وصول المساعدات الإنسانية للسوريين كانت من بين أسباب تعليق محادثات السلام التي تجري في جنيف بوساطة الأمم المتحدة. وفي مؤتمر صحفي اليوم، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جون كيربي، إن الغارات الروسية في محيط مدينة حلب السورية تركزت بشكل أساسي على الفصائل المعارضة للحكومة وحث موسكو على استهداف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". الجدير بالذكر، أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، علق محاولاته لاستئناف محادثات السلام السورية اليوم، بعد أن حقق الجيش السوري مدعوما بغارات روسية تقدما رئيسيا على قوات المعارضة في شمال حلب وقطع إلى حد كبير خطوط الإمداد القادمة من تركيا إلى المعارضة الموجودة بالمدينة.

أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، اليوم الأربعاء، تعليق محادثات جنيف مؤقتا حتى 25 فبراير الجاري. وقال دي ميستورا، في مؤتمر صحفي بعد اجتماعه بالهيئة العليا للمفاوضات: "طالبت بوقف مؤقت للنار تزامنا مع محادثات جنيف"، مبيناً أن وفد النظام رفض إقران المباحثات بمبادرات على الأرض. وأضاف: "أن هناك حاجة لمزيد من العمل من جميع الأطراف، ولسنا مستعدين لإجراء محادثات من أجل المحادثات"، وأضاف أنه سيدعو الدول الداعمة لمحادثات سوريا للاجتماع فورا لحل القضايا، معبرا عن أمله في تحقيق انفراجة تخفف معاناة الشعب السوري.

أكد المبعوث الأممي الخاص بسوريا ستافان دي ميستورا، اليوم الثلاثاء، أن محادثات جنيف من المحتمل أن تنهار، لافتا إلى أن الأمم المتحدة تعمل لعدم فشلها. وأشار دي ميستورا في حديث لتلفزيون سويسري، اليوم الثلاثاء، إلى أن الانهيار الكامل للمحادثات "محتمل دوما" لكن "علينا قطعا محاولة ضمان عدم فشلها". وكانت المعارضة السورية المشاركة في محادثات جنيف، قد أجلت الاجتماع الذي كانت تعتزم عقده مع المبعوث الأممي، على خلفية قيام قوات نظام بشار الأسد وبدعم من الضربات الجوية الروسية بالتقدم نحو خطوط الإمداد الرئيسية للقوات المناهضة للنظام.

لقي 368 لاجئا سوريا، بينهم 60 طفلا، مصرعهم خلال شهر يناير الماضي، وذلك أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا عن طريق البحر، حسبما أعلنت منظمة الهجرة الدولية. وفي مؤتمر صحفي عقد بجنيف، اليوم الثلاثاء، أوضح المتحدث باسم المنظمة، جويل ميلمان، أن 272 شخصا لقوا مصرعهم غرقا في مياه بحر إيجه و96 في البحر المتوسط. وأشار المتحدث إلى أن أكثر من 67 ألف لاجئ نجحوا في الوصول إلى أوروبا خلال نفس الفترة.

أرجأت المعارضة السورية المشاركة في محادثات جنيف، الاجتماع الذي كانت تعتزم عقده مع المبعوث الأممي الخاص بسوريا ستافان دي ميستورا، اليوم الثلاثاء. وأفادت تقارير صحفية أن وفد المعارضة السورية قام بتأجيل الاجتماع، على خلفية قيام قوات نظام بشار الأسد وبدعم من الضربات الجوية الروسية بالتقدم نحو خطوط الإمداد الرئيسية للقوات المناهضة للنظام. ومن جانبها قالت المتحدثة باسم اللجنة العليا للتفاوض الخاصة بالمعارضة السورية فرح الأتاسى، إن الهيئة العليا للتفاوض قررت بدلا من ذلك عقد اجتماع عاجل لها لبحث التصعيد في أعمال العنف بسورية .

أعلن المفاوض السوري المعارض محمد علوش، الذي يمثل جماعة جيش الإسلام في مفاوضات السلام السورية، اليوم الثلاثاء، إنه ليس متفائلا تجاه آفاق محادثات السلام المنعقدة في جنيف. وأضاف للصحفيين، أن الوضع على الأرض لم يتغير وإنه لا يشعر بالتفاؤل ما دام الوضع على هذا الحال، وتابع أن الحكومة السورية لم تبد نوايا طيبة للتوصل إلى حل. وفي ذات السياق، بدأ دي ميستورا ، لقاء مع وفد الحكومة السورية في إطار محادثات جنيف غير المباشرة الهادفة لحل النزاع السوري المستمر منذ خمس سنوات.

جدّدت السعودية تأييدها "لقرار الهيئة التفاوضية العليا لقوى الثورة والمعارضة السورية بالرياض بالمشاركة في مفاوضات مؤتمر جنيف لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254 بكامل بنوده". جاء هذا خلال الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الإثنين، في قصر اليمامة بمدينة الرياض، ورأسها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وأوضح وزير الثقافة والإعلام عادل بن زيد الطريفي في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، أن مجلس الوزراء "جدد تأييد المملكة لقرار الهيئة التفاوضية العليا لقوى الثورة والمعارضة السورية بالرياض بالمشاركة في مفاوضات مؤتمر جنيف لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254 بكامل بنوده". وأكد مجلس الوزراء، بحسب البيان نفسه، "موقف المملكة الداعم للمعارضة السورية وللحل السياسي المستند على مبادئ إعلان جنيف 1 الذي تضمنه قرار مجلس الأمن، واستمرارها في تقديم الدعم الكامل غير المشروط للشعب السوري لتلبية احتياجاته والتخفيف من معاناته وتحقيق تطلعاته بما يحفظ وحدة سوريا وسلامة أراضيها وحقوق أبنائها". جدير بالذكر أنّ مدينة جنيف السويسرية، تحتضن هذه الأيام محادثات السلام السورية بين وفدي النظام والمعارضة، برعاية الأمم المتحدة. وفي الشأن اليمني، رحب مجلس الوزراء السعودي بالبيان الذي أصدرته قيادة "تحالف دعم الشرعية في اليمن" أمس الأحد وأعلنت فيه تشكيل فريق مستقل عالي المستوى من ذوي الكفاءة والاختصاص من كبار الضباط، والمستشارين العسكريين والخبراء في مجال الأسلحة والقانون الدولي الإنساني لتقييم الحوادث وإجراءات التحقق وآلية الاستهداف المتبعة وتطويرها.

يبدأ مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، اليوم الإثنين، مهمة صعبة تقضي بإدارة محادثات بين وفدي النظام السوري والمعارضة هادفة إلى وضع حد للنزاع المستمر منذ قرابة خمس سنوات. وتنطلق المحادثات التي تأخرت أياما بسبب تردد المعارضة في المشاركة ومطالبتها بتنفيذ مطالب إنسانية على الأرض قبل بدء البحث في السياسة، غداة تفجيرات انتحارية دامية تسببت بمقتل 71 شخصا في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق وتبناها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وتؤشر هذه التفجيرات إلى مدى تعقيد النزاع السوري المتشعب الجبهات والأطراف، والضرورة الملحة للتوصل الى حل للنزاع. ويرفض الجانبان إجراء مفاوضات مباشرة، وقد وافقا على ان يستقبل دي ميستورا كل من الوفدين بشكل رسمي ومنفصل في مقر الامم المتحدة في جنيف. ويلتقي دي ميستورا الوفد الحكومي السوري وكان التقاه الجمعة. وبعد ذلك سيلتقي وفد الهيئة العليا للمفاوضات السورية للمرة الاولى عصر اليوم. ويريد دي ميستورا إقامة حوار غير مباشر بين الجانبين عبر مندوبين يتنقلون بينهما. وكان أعلن لدى تحديد موعد المفاوضات أن العملية يمكن أن تستغرق حتى ستة أشهر، وهي المهلة التي حددتها الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى سلطة انتقالية تنظم الانتخابات في سوريا في منتصف 2017. وعلى الرغم من إعلان الأمم المتحدة منذ الجمعة بدء المحادثات، إلا أنها فعليا لم تبدأ بعد، ولا تزال العملية مهددة بالفشل. وتتمسك المعارضة بتطبيق مطالب إنسانية تتعلق بإيصال المساعدات إلى مناطق محاصرة ووقف القصف على المدنيين، قبل بدء التفاوض، وتصر على حصر التفاوض بالمرحلة الانتقالية التي يجب أن تنتهي برأيها بإزاحة الرئيس بشار الاسد. أما النظام فيتهم المعارضة بإضاعة الوقت وبـ"عدم الجدية" وبالسعي إلى "تقويض الحوار". واختصر دبلوماسي غربي متابع للمحادثات الوضع قائلا "لنكن واقعيين، لقد حققنا تقدما فنحن ازاء اشخاص لم يتبادلوا الكلام منذ عامين بينما الفظاعات متواصلة والوضع تدهور". وشارك وفدان من الحكومة والمعارضة السوريتين في مفاوضات على مرحلتين بإشراف الأمم المتحدة في جنيف في مطلع العام 2014 لم تؤد إلى نتيجة.

أعلن محمد علوش المفاوض البارز بالمعارضة السورية وممثل جيش الإسلام، مساء اليوم الأحد، إنه سيتوجه إلى جنيف للانضمام إلى وفده لإظهار أن السلطات السورية لا ترغب في التوصل إلى تسوية سياسية. وقال علوش لرويترز "النظام غير جاد في الحل، لأنه لم ينفذ أي إجراء من إجراءات حسن النوايا"، وأضاف "بات الآن من الضروري الحضور إلى جنيف لأوضح للعالم من هو الإرهابي الذي دمر البلاد وهجّر أهلها بالوثائق والأرقام، ولبيان جرائم أعضاء وفد النظام". وتصنف الحكومة السورية وحليفتها روسيا جماعة جيش الإسلام أقوى الجماعات في منطقة الغوطة الشرقية بدمشق، على أنها جماعة إرهابية. وجماعة جيش الإسلام من بين عدد قليل من جماعات المعارضة المسلحة الرئيسية الممثلة في اللجنة العليا للتفاوض التي شكلت في ديسمبر الماضي، للتفاوض باسم المعارضة.

أعلنت الأمم المتحدة في بيان، مساء اليوم الأحد، أن الموفد الأممي لسوريا ستيفان دي ميستورا، سيلتقي غداً الإثنين في جنيف، وفد النظام السوري ثم وفد المعارضة، في إطار الجهود التي تبذل لحل النزاع في سوريا. وجاء في البيان، أن دي ميستورا سيلتقي في الساعة العاشرة صباحاً، ممثلي نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذين سبق أن استقبلهم الجمعة، ثم يلتقي للمرة الأولى بشكل رسمي في الساعة 16،00 ت ج، وفد الهيئة العليا للمفاوضات "المعارضة".

أعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، اليوم الأحد، عن "تفاؤله وتصميمه" عقب اجتماع غير رسمي مع الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية، والتي هددت بمغادرة محادثات السلام قبل بدئها. وقال ستيفان دي ميستورا للصحفيين لدى مغادرته فندقا في جنيف، بعد اجتماع مع ممثلين عن الهيئة العليا للمفاوضات "أنا متفائل ومصمم لأنها فرصة تاريخية يجب عدم تفويتها". وعقد اللقاء في فندق، بعدما أكد ممثلو الهيئة العليا للمفاوضات تمسكهم بتلبية مطالبهم في الشق الإنساني قبل الدخول في أي مفاوضات غير مباشرة مع النظام السوري. وأضاف دي ميستورا، أنه لا يزال من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت الهيئة ستوافق على اجتماع رسمي في مقر الأمم المتحدة في وقت لاحق، اليوم.

التقى ممثلو الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية ظهر، اليوم الأحد، موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في أحد فنادق جنيف، وفقا لمصادر عدة في المعارضة. وأوضحت المصادر، أن هذا الاجتماع عقد خارج الإطار الرسمي لمبنى الأمم المتحدة، حيث يفترض أن تجري محادثات غير مباشرة مع نظام دمشق ضمن مساعي إنهاء ما يقارب 5 سنوات من الحرب.

هددت المعارضة السورية بالانسحاب من محادثات جنيف، إذا استمر نظام بشار الأسد، في جرائمه ضد المدنيين. جاء ذلك في بيان، مساء اليوم السبت، بعد أن وصل وفد المعارضة إلى جنيف، لحضور مفاوضات السلام، تحت رعاية الأمم المتحدة. وقالت المعارضة في باينها، "الوفد سيبلغ مبعوث إلام المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي مستورا، نية الهيئة سحب وفدها التفاوضي في ظل استمرار عجز الأمم المتحدة والقوى الدولية عن وقف هذه الانتهاكات". وقال سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة، إن على الرئيس السوري بشار الأسد الإفراج عن نساء وأطفال من سجون الحكومة والسماح بوصول مساعدات للمناطق المحاصرة، لكن المتحدث لم يعتبر هذه شروطا مسبقة للتفاوض. وقال المسلط للصحفيين "نحن متفائلون دائما لكن المشكلة أننا نواجه ديكتاتورية هناك في سوريا، لو كان عازما بحق على حل هذه المشاكل لما رأينا هذه الجرائم في سوريا.. هذه المذابح".

وصل الوفد الممثل لأبرز قوى المعارضة السورية، مساء اليوم السبت، إلى جنيف، حيث تنظم مفاوضات تهدف لإنهاء النزاع السوري المستمر منذ خمسة أعوام، وفق ما أعلن المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات منذر ماخوس، لوكالة فرانس برس. وبعد أيام من التردد، وافقت الهيئة العليا للمفاوضات في وقت متأخر أمس الجمعة، على التوجه إلى جنيف، وتعتزم طرح المسألة الإنسانية في المحادثات قبل الدخول في أي مفاوضات رسمية مع النظام السوري.

رحبت المملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة، بقرار المعارضة السورية المشاركة في مفاوضات جنيف، بعد أن أعلنت أنها ستشارك في المباحثات التي بدأت اليوم. وقررت الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية، المشاركة في مفاوضات جنيف 3 بناء على "ضمانات" تلقتها حول مطالبها الإنسانية. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية قوله إن المملكة "تؤيد قرار الهيئة التفاوضية العليا لقوى الثورة والمعارضة السورية بالرياض المشاركة في مفاوضات مؤتمر جنيف لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254 بكامل بنوده".

قررت الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية، مساء اليوم الجمعة، إيفاد 3 ممثلين عنها إلى جنيف "ليس بصفة مفاوضين" كما أعلن أحد أعضائها. وقال المعارض فؤاد عليكو لوكالة "فرانس برس": "هناك وفد إعلامي من الهيئة العليا قرر الذهاب إلى جنيف، وسوف يصل اليوم، لكن ليس بصفة مفاوضين". وأوضح أن الوفد يضم رياض نعسان أغا وسالم المسلط ومنذر ماخوس، وتابع أنهم "قد يلتقون دي ميستورا والأمريكيين لكن البرنامج غير ثابت". وكانت الهيئة العليا للمفاوضات تناقش في السعودية منذ 4 أيام مسألة مشاركتها في محادثات جنيف أم لا، وهي تتمسك بتلبية مطالبها المتعلقة بإيصال مساعدات إلى المناطق المحاصرة، ووقف القصف على المدنيين قبل دخول المفاوضات. وانطلقت المحادثات حول سوريا الجمعة، في جنيف بلقاء بين موفد الأمم المتحدة الخاص ستيفان دي ميستورا والوفد الحكومي السوري.

انطلقت المحادثات حول سوريا، اليوم الجمعة، في جنيف بلقاء بين موفد الأمم المتحدة الخاص ستيفان دي ميستورا، والوفد الحكومي السوري. وهذا اللقاء بين دي ميستورا والوفد الذي يقوده السفير السوري لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، يعطي إشارة الانطلاق للمحادثات الهادفة إلى حل النزاع السوري في ظل غياب وفد المعارضة الأساسي.