دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
رحب مجلس الأمن الدولي، بالجهود التي تبذلها الهيئة الحكومية للتنمية الإيجاد، لتسوية الأزمة في جنوب السودان بطريقة سلمية. وأصدر أعضاء مجلس الأمن، بياناً،ن رحبوا فيه بتعيين فريق وساطة من قبل هذه الهيئة برئاسة السفير الإثيوبي سيوم مسفين، في سعيه لتسوية الأزمة الراهنة. وطالب البيان، رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، ونائبه السابق رياك مشار وغيرهما من الزعماء السياسيين، بالموافقة فوراً على وقف الأعمال العدائية وبدء حوار أوسع نطاقاً على النحو المقترح في جهود الوساطة الجارية من قبل الإيجاد في أديس أبابا. وحث مجلس الأمن كذلك، على وضع حد فوري لجميع التجاوزات وانتهاكات حقوق الإنسان، مشددا على محاسبة المسؤولين عنها. كما شجع جهود أونميس الهامة لمراقبة انتهاكات حقوق الإنسان والتحقيق فيها، والتحقق منها والإبلاغ عنها، ورحب في الوقت نفسه بقرار مجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي في الثلاثين من ديسمبر 2013 حول إنشاء لجنة تحقيق لضمان المساءلة والمصالحة، وتضميد الجراح بين جميع المجتمعات السودانية الجنوبية.
324
| 11 يناير 2014
أكد زعيم المتمردين في جنوب السودان رياك مشار اليوم الجمعة، أن قواته فقدت السيطرة على بلدة بنتيو النفطية الإستراتيجية في شمال البلاد لكنه تعهد بمواصلة المعركة ضد الحكومة. وقال نائب الرئيس السابق "لقد انسحبنا من بنتيو، لكن ذلك كان من اجل تجنب القتال في الشوارع وتفادي سقوط مدنيين"، مضيفا "نحن نقاتل، وسنواصل المعركة". وكان متحدث باسم الرئاسة في جنوب السودان أعلن أن الجيش استعاد السيطرة على المدينة. وقال المتحدث باسم الرئاسة اتيني ويك اتيني ان "بنتيو باتت اليوم تحت سيطرتنا". وهذه المدينة النفطية عاصمة ولاية الوحدة كانت خاضعة لسيطرة المتمردين الذين تواجههم القوات الحكومية منذ قرابة شهر في جزء كبير من أراضي جنوب السودان.
237
| 10 يناير 2014
ذكرت دولة جنوب السودان اليوم الجمعة، أنها استعادة ولاية الوحدة الغنية بالنفط من المتمردين. وقال المتحدث باسم الرئاسة اتني ويك اتني :"بنتيو تحت السيطرة الآن". وسقطت بنتيو في أيدي المتمردين الموالين لنائب الرئيس سابقا ريك مشار في ديسمبر الماضي. وأفاد راديو تامازوج الإقليمي بان وحدة عسكرية كانت انشقت لصالح معسكر مشار غادرت بنتيو قبل سيطرة القوات الحكومية على المدينة. وكانت أنباء تواترت بحدوث قتال مكثف بالقرب من بنتيو على مدار اليومين الماضيين. وفر آلاف الأفراد من المدينة ولجأوا إلى مقر تابع للأمم المتحدة هناك.
650
| 10 يناير 2014
قال متحدث باسم جيش جنوب السودان إن الجيش استعاد، اليوم الجمعة، السيطرة على بانتيو عاصمة ولاية الوحدة حيث توقف الإنتاج النفطي. وقال المتحدث فيليب أجوير "حدث هذا الساعة 2.30 بعد الظهر". وأضاف "السيطرة على بانتيو تعني السيطرة على كل حقول النفط في ولاية الوحدة".
1084
| 10 يناير 2014
أعلنت فاليري أموس، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ، عن تخصيص 15 مليون دولار لتوفير مساعدات عاجلة للنازحين في جنوب السودان. وذكرت أموس، "أن 15 مليون دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ ستخصص لعمليات الإغاثة الحرجة في جنوب السودان، حيث اندلع القتال منذ نحو شهر بين القوات الحكومية والقوات المعارضة لها". وفي هذا الصدد، قال فرحان حق، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ، أن وكالات المنظمة الدولية، ستستخدم الأموال لتحسين الظروف المعيشية لعشرات الآلاف من الناس في مخيمات مكتظة. وأوضح حق، أن الأموال ستذهب أيضا إلى الدعم الجوي لعمليات الإجلاء الطبي وتمكين موظفي الإغاثة، من الوصول إلى الأشخاص المحتاجين في الأماكن التي لا يمكن الوصول إليها أو غير الآمنة للوصول إليها عن طريق البر.
280
| 10 يناير 2014
حذرت الولايات المتحدة التي كانت الجهة الراعية لاستقلال جنوب السودان عام 2011 من مخاطر تفكك هذه الديموقراطية التي تشهد نزاعا مسلحا داميا، داعية النائب السابق لرئيسها إلى القبول بوقف إطلاق نار، دون شروط مسبقة. وأعلن مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، أنه بعد ثلاثة أسابيع من المعارك فإن حصيلة القتلى "تتخطى بكثير" الآلف قتيل الذين أعلنت عنهم المنظمة الدولية حتى الآن، فيما اضطر حوالي 240 ألف شخص إلى النزوح. وأرسلت واشنطن التي ساهمت في قيام أحدث دولة في العالم عام 2011، مستشارين وموفدين إلى جوبا للمساعدة في التوصل إلى وقف إطلاق نار. وقالت ليندا توماس جرينفيلد، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية، أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الخميس، في الذكرى الثالثة لتصويت جنوب السودان بغالبية ساحقة على الاستقلال: "اليوم وبشكل مأساوي، تواجه أحدث دولة في العالم ودون شك إحدى ديموقراطياته الأضعف مخاطر التفكك". ودعت مستشارة الأمن القومي في البيت الأبيض سوزان رايس، في بيان الطرفين إلى "التوقيع فورا" على اتفاق وقف إطلاق نار طرحه المفاوضون عليهما. غير أنها أشارت تحديدا إلى النائب السابق للرئيس رياك مشار بالقول، إن "عليه الالتزام بوقف الأعمال العدوانية دون شروط مسبقة". ويشهد جنوب السودان منذ 15 ديسمبر مواجهات تحولت إلى حرب مفتوحة بين وحدات الجيش الموالية للرئيس سلفا كير، ومتمردين من أتباع رياك مشار الذي كان الرئيس أقاله من منصبه. ويتهم "كير" زعيم المتمردين بالقيام بمحاولة انقلاب ضده، فيما ينفي "مشار" ذلك متهما الرئيس بالسعي لتصفية جميع معارضيه. وقالت "جرينفيلد" بهذا الصدد أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ: "لم نطلع على أي إثبات بأن ذلك كان محاولة انقلاب". وتابعت: "كل يوم يستمر فيه النزاع، يتفاقم خطر اندلاع حرب أهلية واسعة النطاق مع تفاقم التوتر الأمني". وتابعت: "وقف العنف وضمان تقدم الدولة الأحدث في أفريقيا عوضا عن تراجعها هو من أهم أولويات الولايات المتحدة والمجتمع الدولي". من جهتها، قالت "رايس": "الولايات المتحدة تبدي خيبة أملها لعدم إطلاق سراح المعتقلين المحتجزين لدى حكومة جنوب السودان حتى الآن". وأردفت: "الولايات المتحدة تجدد دعوتها إلى الرئيس سلفا كير لإطلاق سراح المعتقلين فورا بحيث يمكنهم المشاركة في المفاوضات السياسية". كذلك أقرت "جرينفيلد" بأن الأزمة لن تنتهي بمجرد وقف إطلاق نار، بل شددت على الحاجة إلى "حوار سياسي شديد التنظيم يتناول مطالب مختلف الأطراف". كما تثير المعارك مخاوف إنسانية في بلد يعد من أفقر دول العالم. وأعلنت مساعدة مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية نانسي ليندبورج، أن 4.4 ملايين من مواطني جنوب السودان يمثلون 40% من عدد السكان الإجمالي كانوا أساسا بحاجة إلى مساعدات.
267
| 10 يناير 2014
حذرت مسؤولة أمريكية كبيرة، اليوم الخميس، من أن الديمقراطية الهشة في جنوب السودان تواجه مخاطر "التفكك" وسط القتال العنيف، الذي أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، مضيفة أن واشنطن لا تملك أدلة على حصول محاولة انقلاب. وقالت ليندا توماس-جرينفيلد مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية أمام مجلس الشيوخ الأمريكي "اليوم وبشكل مأساوي، تواجه احدث دولة في العالم وبدون شك إحدى الديمقراطيات الأضعف مخاطر التفكك". ويشهد جنوب السودان منذ 15 ديسمبر مواجهات تحولت إلى حرب مفتوحة بين وحدات الجيش الموالية للرئيس سالفا كير ومتمردين من إتباع نائب الرئيس السابق رياك ماشار. وفيما شهد جيش جنوب السودان حالات انشقاق، أكد مسؤول أمريكي لمجلس الشيوخ أن سبعا من ولايات البلاد العشر تشهد معارك حاليا. واعتبر كير أن المواجهات ناجمة عن محاولة انقلاب نفذها خصمه. لكن توماس-جرينفيلد أكدت أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ "لم نطلع على أي إثبات بان هذا الأمر كان محاولة انقلاب".
181
| 09 يناير 2014
استمرت المعارك، اليوم الأربعاء، في جنوب السودان في حين يبدو أن المفاوضات التي بدأت في أديس أبابا، بين حكومة جوبا والمتمردين بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار، ستطول كثيرا. وميدانيا أكد كلا الطرفين، قوات التمرد وجيش جنوب السودان، وقوع معارك في مدينة بور الإستراتيجية، كبرى مدن ولاية جونقلي الجنوبية التي يسيطر عليها المتمردون حاليا، بعد أن انتقلت السيطرة عليها 3 مرات من طرف إلى الآخر. وتدور معارك أخرى، في ولاية أعالي النيل النفطية، حيث تحدث المتمردون عن انضمام منشقين آخرين من جيش جنوب السودان إليهم. استعداد للهجوم وصرح موزس رواي لات، الناطق باسم حركة التمرد، أن "قواتنا بصدد التنسيق فيما بينها"، مؤكدا أن المتمردين مستعدون للهجوم على ملكال، كبرى مدن أعالي النيل وحتى على العاصمة جوبا. ومن أديس أبابا، شدد ناطق آخر باسم المتمردين، على أن هؤلاء لن يوقعوا أي اتفاق لوقف إطلاق النار، طالما لم تفرج حكومة جوبا عن حلفائهم المعتقلين منذ بداية المعارك. وتعتبر مسالة الإفراج عن هؤلاء الأسرى وعددهم 11، من أهم نقاط المفاوضات التي بدأت الإثنين في العاصمة الإثيوبية. وشدد متحدث آخر، هو يوهانس موسى بوك، على أنه "لا بد من الإفراج عن رفاقنا كي يتمكنوا من الذهاب إلى "أديس أبابا"، والمشاركة في المباحثات" مؤكدا "ننتظر الإفراج عن أسرانا، وعندما يفرجون عنهم سنوقع حينها اتفاق وقف إطلاق النار". كذلك، ضغطت الهيئة الحكومية لتنمية شرق إفريقيا "إيجاد"، التي ترعى مفاوضات أديس أبابا، من أجل الإفراج عن الأسرى الـ 11، لكن جوبا ما زالت حتى الآن ترفض ذلك معتبرة انه يجب محاكمتهم بشكل عادي. آلاف القتلى وبالتالي، فإن المباحثات تراوح مكانها، لكن سفير جنوب السودان في باريس، كوول أنديرو أكون أكيش، أعرب اليوم، عن قناعته بضرورة مواصلة المباحثات مشددا على الجانب "السياسي المحض" في النزاع. ويشهد جنوب السودان، الدولة الفتية التي استقلت في يوليو 2011، معارك منذ 15 ديسمبر، بين الجيش وقوات موالية لمشار، أسفرت عن سقوط آلاف القتلى ونزوح حوالي 200 ألف شخص وفق الأمم المتحدة. واندلع النزاع بين وحدات في الجيش، موالية للرئيس سلفا كير، وأخرى موالية لنائبه السابق رياك مشار، المقال في يوليو، لكن المعارك تفاقمت عندما انضم إلى متمردي مشار ضباط في الجيش ومليشيات قبلية. ويتهم سلفا كير، رياك مشار، بالقيام بمحاولة انقلاب، لكن الأخير ينفي ويتهم بدوره كير بالسعي إلى تصفية كل خصومه. ووردت معلومات، عن مجازر وعمليات اغتصاب ذات طابع قبلي من المعسكرين ووعدت الأمم المتحدة بالتحقيق فيها، لأن النزاع اتخذ بعدا قبليا بين قبيلتي الدينكا التي ينتمي إليها سلفا كير، والنوير التي ينتمي إليها رياك مشار. وقال رئيس العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة في جنوب السودان، توبي لانزر، "إننا نواجه كارثة إنسانية"، مضيفا "أنها فترة خطيرة بالنسبة للبلاد ويجب أن تتوقف المعارك".
425
| 08 يناير 2014
رفض جنوب السودان، اليوم الأربعاء، مطلب المسلحين الإفراج الفوري وغير المشروط عن المحتجزين، بعد أن اجتمع الجانبان لفترة قصيرة لأول مرة الثلاثاء في إطار محادثات السلام الرامية لإنهاء القتال الذي دفع البلاد إلى شفا حرب أهلية. وقال يوهانس موسى فوك المتحدث باسم وفد ريك مشار في أديس أبابا، حيث تجرى المحادثات "إنهم يدمرون العملية كلها". وقال فوك "رفضت الحكومة مطلب المتمردين الإفراج عن 11 سياسيا من حلفاء مشار "لكننا لن ننسحب من المحادثات.. فما زلنا نأمل أن يثوبوا إلى رشدهم". وتركز المحادثات التي تجري في إثيوبيا على التوصل إلى وقف لإطلاق النار لإنهاء العنف المستمر منذ ثلاثة أسابيع، والذي أودى بحياة نحو ألف شخص وشرد 200 ألف آخرين.
717
| 08 يناير 2014
أعلن الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، عن بدء تنفيذ خطة عسكرية محكمة لتأمين الحدود مع دولة جنوب السودان التي تشهد حاليا اضطرابات أمنية. وقال الصوارمي خالد سعد، المتحدث باسم الجيش السوداني: "هذه الخطوة تعد وقائية وهي لتأمين الأوضاع على الحدود والمحافظة على الاستقرار مع دولة جنوب السودان، وصد أية محاولات لنقل الصراع إلى الأراضي السودانية". وأكد "سعد" بأن الصراع الدائر في الجنوب لم يتأثر به السودان، لافتا إلى أن الأوضاع الحدودية آمنة، وتتم مراقبتها بصورة دقيقة لضبطها. من جهة أخرى، أفاد بأن اجتماعات اللجان الأمنية والعسكرية المشتركة للدولتين تأجلت بسبب الأزمة الراهنة في جوبا، موضحا بأنه كان من المقرر أن تناقش فيها ملفات فتح المعابر الحدودية، وتحديد منطقة خط الصفر الحدودي. ولا تزال المعارك متواصلة بين قوات جنوب السودان والمتمردين، فيما تتواصل في أديس أبابا مفاوضات سلام صعبة بهدف التوصل إلى وقف إطلاق نار في هذه الدولة الحديثة التي أصبحت مهددة بمخاطر انتشار أوبئة.
354
| 07 يناير 2014
اهتمت الصحافة العالمية بتغطية تطورات الأزمة الراهنة في جنوب السودان، بالتزامن مع بدء المفاوضات المباشرة بين حكومة جوبا والمتمردين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لإنهاء الصراع الدامي المستمر منذ ثلاثة أسابيع في أحدث دولة بالعالم. فمن جانبها، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، أنه بالرغم من جذب الصراع الدائر في جنوب السودان لأنظار واهتمام قادة الدول من جميع أنحاء العالم، إلا أن الأكثر متابعة واهتماما حاليا بالأزمة هم قادة دولة السودان، الغريم الأبرز لعقود طويلة لقادة الجنوب. الحرب الأهلية وأوضحت الصحيفة أنه قبل تصويت جنوب السودان على الانفصال عن الشمال وإعلان دولتها المستقلة في عام 2011، انزلق البلدان، اللذان كانا بلدا واحدا قبل ثلاث سنوات فقط، في عقود من الحرب الأهلية راح ضحيتها ما يزيد على مليوني شخص، غير أن هذا الانقسام لم يؤد إلى قطع كافة العلاقات بين البلدين، فالنفط الذي يعول عليه كلا الجانبين استمر في التدفق من الحقول الموجودة في الجنوب إلى مصافي التكرير في الشمال، مشكلا رابطا اقتصاديا حيويا وقويا بين الخصمين اللدودين. وقد أدت أعمال العنف والاقتتال الداخلي الأخيرة في جنوب السودان إلى تعطيل إنتاج النفط، وتسببت في رحيل العمال الأجانب عن ولايتي "الوحدة وأعالي النيل" المنتجتين للنفط خوفا من الاشتباكات العنيفة الدامية، ما أدى إلى إغلاق منشآت الإنتاج. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى انه لا يمكن لأي من البلدين تحمل خسارة عائدات النفط التي تعتمدان عليها بشدة، وهو الأمر الذي يفسر سبب انخراط الجانبين في محادثات حول عمل دوريات مشتركة تتعاون فيها قوات سودانية وأخرى من جنوب السودان في الولايات الجنوبية المنتجة للنفط، في حين كان يبدو من غير الوارد أو المعقول أن ينخرط الجانبان في محادثات بهذا الشأن قبل بضع سنوات في ظل الخصومة طويلة الأمد التي كانت تجمع بينهما. ونقلت الصحيفة تصريحات لوزير الخارجية السوداني علي أحمد كارتي، أمس الإثنين، في الخرطوم ، قال فيها: "السودان وجنوب السودان يجريان مشاورات حول نشر عدد من القوات المختلطة لحماية حقول النفط في الجنوب". وخلال مؤتمر صحفي عقد في جوبا، قال "البشير": "لقد وافقنا على تقسيم السودان إلى بلدين من أجل إرساء السلام"، مشددا على رفضه وإدانته لأي أنشطة مسلحة، لأنها "لا تساهم في حل المشاكل". وبينت "نيويورك تايمز" عددا من المخاطر التي تهدد السودان في حال استمرت أعمال القتال في دولة الجنوب، موضحة أن السودان تكبد بالفعل خسائر تقدر بمليارات الدولارات من فقدانه عائدات النفط بعد استقلال الجنوب، وهو ليس في وضع يسمح له بخسارة المزيد جراء تعطل إنتاج النفط بسبب أزمة الجنوب الراهنة. ومن جانبها، سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على بدء محادثات السلام، اليوم الثلاثاء، بين الحكومة والمتمردين في جنوب السودان، في محاولة لإنهاء الاقتتال العرقي التي وضعت أحدث دولة في العالم على حافة حرب أهلية. وذكرت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن المحادثات التي تعقد في إثيوبيا ستركز على وساطة لوقف إطلاق النار، لإنهاء أعمال العنف الدامية التي أودت بحياة أكثر من ألف شخص وشردت أكثر من 200 ألف آخرين على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية.
287
| 07 يناير 2014
قال متمردو جنوب السودان والحكومة، اليوم الثلاثاء، إن محادثات السلام المباشرة بين الجانبين بدأت بهدف إنهاء القتال الذي وضع البلاد على شفا حرب أهلية. وستركز المحادثات التي تجري في إثيوبيا، على التوسط في وقف لإطلاق النار لإنهاء العنف القبلي المستمر منذ 3 أسابيع وقتل ألف شخص على الأقل وشرد 200 ألف آخرين.
255
| 07 يناير 2014
قررت الحكومة الكورية الجنوبية، تقديم مساعدات إنسانية بقيمة مليون دولار لدولة جنوب السودان، التي تشهد صراعات متواصلة بين الحكومة وقوات متمردة. وكانت الأمم المتحدة قد قدرت عدد اللاجئين بحوالي 190 ألفا، وذلك نتيجة لتفاقم المواجهات بين الجانبين. وطالبت المجتمع الدولي بتوفير 160 مليون دولار كمساعدات طارئة بحلول مارس القادم. وتخطط الحكومة الكورية لتوفير أغذية ومياه للشرب وأماكن إقامة مؤقتة لأولئك اللاجئين بالتعاون مع المنظمات الدولية.
277
| 07 يناير 2014
وجه رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وزير العدل بتسريع الإجراءات المتعلقة بإطلاق سراح "باقان آموم" أحد القيادات الانقلابية المعتقلة، وذلك وفق ما ينص عليه دستور البلاد. وقال وزير خارجية جنوب السودان "برنابا بنجامين"، في تصريحات لصحيفة "السوداني" نشرتها اليوم الإثنين، إن "الرئيس سلفاكير لا يمانع في إطلاق سراح باقان آموم رغم أن التحقيقات الجارية بتهمة قيامه بالمحاولة الانقلابية لم تنته بعد". وأكد أن هذه الخطوة جاءت استجابة لطلب منظمة "الإيجاد"، التي تتولى أمر الوساطة الإفريقية، وردا على الإدعاءات التي تمت في هذا الخصوص وأشارت بـ"تصفية" باقان، متوقعا إطلاق سراحه بعد ساعات عقب اكتمال الجوانب القانونية. وحول إطلاق النار، الذي وقع في مدينة جوبا أمس الأحد، قال بنجامين "إنه يمثل حادثة فردية من قبل القوات الحكومية"، مقللا من شأنها، مشددا على أن جوبا آمنة، وأن إدعاءات المتمردين بشأنها لا أساس لها من الصحة. وتطرق لزيارته التي كانت مقررة اليوم للخرطوم، وقال "إنها أرجأت بسبب الزيارة التي سيقوم بها الرئيس السوداني عمر البشير اليوم إلى جوبا وستتناول مستجدات الأحداث من كافة جوانبها".
562
| 06 يناير 2014
شهدت أروقة مفاوضات "الإيجاد" بأديس أبابا الخاصة بتسوية أزمة دولة جنوب السودان تباعدا في مواقف طرفي النزاع، وتقرر تأخير عقد جولة المفاوضات المباشرة التي كانت مقررة اليوم الأحد، لحين التوصل لرؤية وفاقية بشأنها. وأعلن وزير الإعلام بدولة جنوب السودان مايكل ماكوي، في تصريحات له اليوم الأحد، أن موقف بلاده بشأن مطالب المتمردين بإطلاق سراح المعتقلين لن يتم إلا وفق دستور دولة جنوب السودان، حيث تم اعتقالهم لضلوعهم في المحاولة الانقلابية، وأن الأمر الآن بيد القضاء. وهدد ماكوي بالانسحاب من المفاوضات في حال استمر القتال الميداني، رافضا تسمية الطرف الآخر بـ"الحركة الشعبية"، وشدد على أن الاتفاق بوقف إطلاق النار والعدائيات أولوية قصوى قبل الدخول في أية مفاوضات مباشرة. أما تعبان دينق الذي يقود وفد المتمردين التابعين لرياك مشار النائب السابق للرئيس فأكد تمسكهم بأجندتهم المطالبة بالتغيير، وقسمة السلطة وإطلاق سراح جميع المعتقلين. وإزاء هذا التعثر أعلن وزير الخارجية الإثيوبي تدريوس ادهانوم أن الأمر يحتاج لمزيد من التشاور لتقريب وجهات النظر وتضييق الخلافات.
324
| 05 يناير 2014
التقى ممثلو حكومة جنوب السودان والمتمردين، مساء اليوم الأحد في أديس أبابا، قبل بدء المفاوضات المباشرة بين الجانبين حول وقف لإطلاق النار، بحسب ما أفادت مصادر رسمية. وقال متحدث إن رئيس وفد المتمردين تابان دنق اجتمع برئيس وفد حكومة جنوب السودان في العاصمة الإثيوبية. وأوضح متحدث باسم حكومة جنوب السودان، أن الجانبين وافقا على جدول أعمال المفاوضات لكنه لفت إلى صعوبة تحديد موعد انطلاق المفاوضات الرسمية.
346
| 05 يناير 2014
تواصلت معارك عنيفة، اليوم الأحد، في مختلف أنحاء جنوب السودان كما أعلن الجيش، فيما يرتقب أن تبدأ مفاوضات مباشرة بين طرفي النزاع في إثيوبيا. وقال الناطق باسم الجيش، فيليب أغير، إن مواجهات تجري في ولايتي الوحدة والنيل الأعلى في الشمال، مؤكدا أن القوات النظامية تتقدم نحو عاصمتي هاتين الولايتين اللتين سيطر عليهما المتمردون. وأضاف أن الجنود الحكوميين يستعدون لاستعادة السيطرة على مدينة بور شمال جوبا وأقر بأن وحدات حكومية انشقت في جنوب وجنوب غرب البلاد.
288
| 05 يناير 2014
يعقد متمردو جنوب السودان ومفاوضو الحكومة أول جولة من المحادثات المباشرة بينهما، اليوم الأحد، بعد تأجيلها لأيام لبحث سبل التوصل إلى اتفاق على وقف لإطلاق النار وإنهاء القتال القبلي المستمر منذ أسابيع في البلاد. بداية متعثرة وتعانق رئيسا وفدي الحكومة والمتمردين خلال مراسم انطلاق المحادثات بفندق فاخر في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أمس السبت، غير أن البداية المتعثرة للمفاوضات قلصت الآمال في إنهاء العنف على وجه السرعة. وألقت الاشتباكات المستمرة بين قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان الموالي للرئيس سلفا كير والمتمردين الموالين لريك مشار النائب السابق للرئيس بظلالها على التحضير للمفاوضات، وتركزت الاشتباكات حول بلدة بور الاستراتيجية. وكرر تعبان دينق قاي، رئيس وفد المتمردين في أديس أبابا، الدعوة التي وجهها "مشار" بإطلاق سراح سياسيين بارزين ورفع حالة الطوارئ التي أعلنها "كير" في ولايتين بجنوب السودان. وقال "قاي" في مراسم الافتتاح: "نطالب.. بالإفراج عن المعتقلين السياسيين.. ومنحهم حرية التنقل وإفساح المجال السياسي لهم للانضمام إلينا هنا". وتدفع قوى غربية وإقليمية باتجاه التوصل لاتفاق، خشية أن يتحول القتال الأخير إلى حرب أهلية ويزعزع استقرار منطقة شرق أفريقيا، ودعم الكثير من هذه القوى المفاوضات التي أدت لاستقلال الجنوب عن السودان في عام 2011. وأسفرت الاشتباكات بالفعل عن مقتل أكثر من ألف شخص ونزوح 200 ألف عن منازلهم وهزت أسواق النفط. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن المحادثات ذات "أهمية حيوية لشعب جنوب السودان". وأضافت أن الأطراف ينبغي أن تستغلها لتحقيق "تقدم سريع وملموس بشأن وقف الاشتباكات ووصول مساعدات إنسانية ووضع السجناء السياسيين". وشددت ماري هارف، المتحدثة باسم وزارة الخارجية: "لا يمكن أن يسوى هذا النزاع عسكريا، تحقيق سلام دائم يتوقف على إيجاد حل للأسباب السياسية الرئيسية للنزاع". وفي أواخر الشهر الماضي، أعلن جنوب السودان الموافقة على إطلاق سراح ثمانية من الساسة الأحد عشر المعتقلين بدعوى التدبير لمحاولة انقلاب على "كير"، وطالب "مشار" بالإفراج عن الجميع كشرط لإجراء مفاوضات. يذكر أن "كير" من قبيلة "الدنكا"، في حين أن "مشار" من قبيلة "النوير"، وتقاتلت القبيلتان في الماضي خلال نزاعات على النفوذ والموارد. السيطرة على جوبا وفي الوقت الذي انطلقت فيه المفاوضات في العاصمة الإثيوبية، قال "مشار" إن قواته أصبحت على تخوم العاصمة جوبا، مؤكدا أن هدفه هو السيطرة عليها. وأوضح مشار في اتصال هاتفي مع "سكاي نيوز عربية" أن مقاتليه استولوا، حتى يوم أمس السبت، على أربع مناطق على تخوم العاصمة، ويتجهون حاليا إلى جوبا. وتابع: "لنا قوات في غرب جوبا، ومن الشرق أيضا قواتنا تتجه إلى جوبا"، مشددا على أن هدف قواته هو "السيطرة على العاصمة". ونزح عدد من سكان جوبا، اليوم الأحد، نحو الحدود الأوغندية بعد مواجهات عنيفة ليلا في عاصمة جنوب السودان، وفق ما أفاد مراسل "فرانس برس".
393
| 05 يناير 2014
قال مفاوضون يمثلون رئيس جنوب السودان سلفا كير وغريمه نائب الرئيس السابق رياك ماشار اليوم السبت، إن الأطراف المتحاربة في جنوب السودان ستجري مفاوضات مباشرة غدا الأحد في أديس أبابا بشأن إمكانية وقف إطلاق النار. وقال ميونج كيون وهو عضو في وفد المعارضة : "المفاوضات بين الجانبين ستبدأ رسميا غدا". ويريد حزب المعارضة إطلاق سراح السجناء السياسيين وإنهاء حالة الطوارئ. وقال رئيس الوفد الحكومي نيهال دينج إن "جمهورية جنوب السودان مستعدة لمناقشة السبل والوسائل التي من شأنها وضع نهاية سريعة للصراع المسلح في البلاد". وأضاف دينج أن المفاوضات ينبغي أن تساعد أيضا في التعامل مع المظالم السياسية العالقة في البلاد. وناضل مفاوضو دول شرق إفريقيا في العاصمة الإثيوبية طوال اليوم من أجل بدء مفاوضات مباشرة بين الطرفين. وفي سياق متصل، تسعى الأمم المتحدة لتعزيز وجودها بجنوب السودان في محاولة لوقف تصاعد العنف. وذكرت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان إنها تلقت عددا إضافيا قدره 230 بنجلاديشيا من الشرطة المسلحة حيث جرت استعارتهم من البعثة الأممية في الكونغو. وقال جوزيف كونتريراس، متحدث باسم الأمم المتحدة، من جوبا: "لقد تم نشرهم في جوبا وبور ومالاكال وهم يعملون حاليا بشكل نشط".
255
| 04 يناير 2014
أفاد شهود عيان في جوبا اليوم السبت، عن دوي انفجارات وتبادل كثيف لإطلاق النار في الحي الذي يقع فيه القصر الرئاسي وأبرز الإدارات الحكومية. وقال الشهود إن انفجارات سبقها قصف مدفعي ورشقات غزيرة من الأسلحة الرشاشة دوت في الحي الذي يقع فيه القصر الرئاسي ومقر البرلمان وغالبية الوزارات.
361
| 04 يناير 2014
مساحة إعلانية
دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
23082
| 07 نوفمبر 2025
قررت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إيقاف مطر الصهباني، عضو الجهاز الإداري في منتخب الإمارات، 16 مباراة، وتغريمه 10 آلاف فرنك...
7260
| 07 نوفمبر 2025
■ندرس تصميم نماذج مرنة للفئات الجامعية والوظيفية ■تكامل بين الخدمة الوطنية والدراسة أو العمل واستمرار الانضباط بعد التخرج ■الحرمان من التوظيف والتراخيص التجارية...
3314
| 09 نوفمبر 2025
راما دوجي فنانة ورسامة أمريكية من أصل سوري، هي زوجة زهران ممداني أول عمدة مسلم لمدينة نيويورك . وفق الجزيرة، وُلدت راما دوجي...
2924
| 07 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
توفي اليوم الأحد في العاصمة الأردنية عمان الداعية المصري والباحث في الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم، الدكتور زغلول النجار، عن عمر ناهز 92 عاماً....
2090
| 09 نوفمبر 2025
- مخيمات في البر تحولت إلى شاليهات وفنادق 5 نجوم -استبدال خيام الشعر الأصيلة بكرفانات فندقية فاخرة - كرفانات تصل أسعارها إلى 1.5...
1824
| 07 نوفمبر 2025
أكد المقدم ركن علي سالم الدهن المري، مدير مديرية التدريب بأكاديمية الخدمة الوطنية، التابعة للقوات المسلحة القطرية، أن مشروع الخدمة الوطنية في قطر...
1282
| 09 نوفمبر 2025