انطلقت مساء اليوم الأحد، قمة الاتحاد الإفريقي الـ 25 لرؤساء الدول والحكومات الأعضاء، في عاصمة جنوب إفريقيا، جوهانسبيرج. وشن رئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي رئيس جمهورية زيمبابوي "روبرت موجابي"، هجوماً هو الأعنف من نوعه على الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، متهماً الرئيسين الأمريكيين الأسبقين "جورج بوش" الأب، و"بوش" الابن، ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق "توني بلير"، بقتل الرئيس العراقي الراحل "صدام حسين"، من أجل البترول، مضيفاً "إن ما فعلته أمريكا وبريطانيا في العراق، يشبه ما تفعلانه مع أفريقيا من الحصول على الذهب الأسود"، على حد تعبيره. ورحب موجابي في كلمته بالرؤساء الأفارقة الجدد، وتحدث عن المرأة الإفريقية ونضالاتها، مشيراً أن "المرأة الإفريقية تحقق اليوم انتصاراتها على وباء إيبولا"، معتبراً في الوقت ذاته كلاً من رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، نكوسازانا دلاميني زوما، ورئيسة ليبيريا، إلين جونسون سيرليف، "رمزاً للمرأة الأفريقية ونموذج أفريقيا في تمكين المرأة والنهوض بها". .

علق الرئيس السوداني عمر البشير، على حكم المحكمة العليا بجنوب إفريقيا، اليوم الأحد، بمنعه من مغادرة أراضيها، لحين البت في طلب المحكمة الجنائية الدولية بتوقيفه، مشيرًا إلى أنه لن يُسلم إلى المحكمة. وقال الرئيس السوداني، في تصريحات لوكالة "الأناضول"، إن القادة الأفارقة "يرفضون الوصاية وهم أسياد قرارهم"، وأضاف أن محكمة الجنايات الدولية "انتهت وقمة جنوب أفريقيا هذه ما هي إلا مراسم التشييع والدفن". وأعرب البشير عن ارتياحه من المشاركة في قمة جوهانسبرج، مشيدا بالدولة المضيفة، واصفًا علاقات بلاده مع جنوب أفريقيا والاتحاد الأفريقي بـ"الإمتياز".

تعقد إحدى محاكم جنوب إفريقيا، جلسة غدا الإثنين، لاتخاذ قرار بشأن أمر المحكمة الجنائية الدولية باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير الأمر الذي أدى إلى تمديد فترة زيارة البشير لجنوب إفريقيا ليوم واحد على الأقل. وأصدر القاضي هانز فابريشيوس، حكما بإبلاغ كافة نقاط الحدود بجنوب إفريقيا بالقرار للتأكد من عدم إمكانية مغادرة البشير للبلاد قبل إصدار حكم في هذا الشأن. وذكرت المحكمة أن المداولات حول هذه المسألة ستستمر غدا الإثنين.

أكد حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم في جنوب إفريقيا اليوم الأحد، إن المحكمة الجنائية الدولية "لم تعد تصلح للغرض الذي أقيمت من أجله". وليس من المرجح اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير، حيث أن حكومة بريتوريا التي يرأسها حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، منحت الحصانة لكل المشاركين في القمة. ودعا حزب المؤتمر الوطني الإفريقي إلى مراجعة قوانين المحكمة الجنائية الدولية ليتم تطبيقها على كل الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، لضمان وجود "محكمة عادلة ومستقلة من أجل تحقيق العدالة الشاملة والمنصفة".

أكد السودان اليوم الأحد، أن زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى جوهانسبرج تسير بشكل عادي، وأن الرئيس سيعود إلى بلاده بعد إكمال الجلسة الأساسية لقمة الاتحاد الإفريقي. وأصدرت محكمة جنوب افريقية اليوم، قرارا يمنع البشير مؤقتا من مغادرة البلاد طالما لم يبت القضاء في طلب المحكمة الجنائية الدولية باعتقاله. وصرح وزير الدولة للخارجية السودانية كمال إسماعيل "يصعب علي نشر جدول السيد الرئيس البشير ولكنه سيعود متى ما أكمل الجلسة الأساسية، وقد يكون هذا اليوم أو الغد"، مؤكدا إنه "إلى الآن الأمور عادية ولا خطورة على السيد الرئيس" البشير. وقال إسماعيل أن "البشير تلقى دعوة من الاتحاد الإفريقي للمشاركة في قمة الاتحاد الإفريقي السادسة والعشرين، وهذا أمر تقليدي يقوم به الاتحاد الإفريقي"، وأضاف "ما يحدث في أجهزة الإعلام لا علاقة له بالواقع في جنوب إفريقيا التي أعلنت التزمها بالقيام بكل التزاماتها وان الرئيس مرحب به". وتابع "صحيح جنوب إفريقيا موقعة على ميثاق روما للمحكمة الجنائية ولكنها ملتزمة بقرار القمة الإفريقية التي عقدت في يناير الماضي بأديس أبابا، بعدم التعامل مع المحكمة الجناية الدولية".

أصدرت محكمة في بريتوريا بجنوب إفريقيا أمرا مؤقتا، اليوم الأحد، بمنع الرئيس السوداني عمر البشير من مغادرة البلاد التي يزورها حاليا، وذلك لحين اتخاذ قرار بشأن طلب اعتقاله. وصرح القاضي هانز فابريسوس، بأن المحكمة ستنظر طلب اعتقال البشير في وقت لاحق اليوم. ويشارك عمر البشير في قمة للاتحاد الإفريقي في جنوب إفريقيا، إلا أن المحكمة الجنائية الدولية دعت بريتوريا لإيقافه في إطار الملاحقات التي صدرت بحقه. وجاء في بيان صادر عن المحكمة الجنائية الدولية نشر مساء أمس السبت أن رئيس جمعية الدول الأعضاء في المحكمة صديقي كابا "يدعو جنوب إفريقيا التي اسهمت دوما في تعزيز المحكمة، إلى عدم إدخار جهد لضمان تنفيذ مذكرات التوقيف" الصادرة بحق البشير. وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق البشير، الأولى عام 2009 بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والثانية عام 2010 بتهمة ارتكاب جرائم إبادة، والاثنتان على علاقة بالنزاع في منطقة دارفور غرب السودان التي تشهد أعمال عنف منذ 2003. ووفقا للأمم المتحدة قتل 300 ألف شخص جراء النزاع في دارفور وهجر أكثر من مليوني شخص من منازلهم ولكن الحكومة السودانية تؤكد أن عدد القتلى لم يتجاوز العشرة ألاف. وعبر كابا بحسب البيان عن "قلقه العميق ازاء العواقب السلبية على المحكمة في حال عدم تنفيذ المذكرتين". وفي قرار نشر اليوم الأحد، قالت المحكمة الجنائية الدولية انها ذكرت جنوب إفريقيا في 28 مايو بواجبها القانوني بصفتها عضوا في المحكمة لتوقيف البشير وتسليمه أن توجه إلى أراضيها. وبحسب الوثيقة رد سفير جنوب إفريقيا في هولندا الجمعة على المحكمة الجنائية الدولية (مقرها في لاهاي) بأن بلاده تجد نفسها أمام "واجبات متضاربة" وأن القانون "يفتقر للوضوح". لكن المحكمة الجنائية الدولة لا تنظر بالعين نفسها إلى الأمر بل أكدت أنه "لا يوجد أي غموض أو شك لجهة الواجب الذي يقع على عاتق جمهورية جنوب إفريقيا لتوقيف وتسليم عمر البشير على الفور إلى المحكمة". وقد رفضت السلطات الجنوب إفريقية تأكيد وصول الرئيس السوداني إلى جنوب افريقيا، لكن محطة الإذاعة والتلفزيون الجنوب إفريقية "أس آيه بي سي" ذكرت في تغريدة أن "مسؤولين جنوب إفارقة ودبلوماسيين سودانيين كانوا في استقبال" البشير. وكانت وكالة السودان للأنباء أعلنت السبت توجه الرئيس "إلى جوهانسبورج على رأس الوفد السوداني المشارك في قمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة الأحد والإثنين. وصباح اليوم الأحد صرح مسؤول حكومي جنوب إفريقي طالبا عدم ذكر اسمه "أنه لم يعد هناك أسباب لإنكار" وصوله، وذلك حسبما أشارت وكالة الأنباء "رويترز". ومنذ 2009 يتجنب الرئيس السوداني السفر للبلدان الموقعة على ميثاق المحكمة الجنائية الدولية حتى لا يتعرض للاعتقال واقتصر سفره على بعض البلدان غير الموقعة.

توجه الرئيس السوداني عمر البشير المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية اليوم السبت، إلى جنوب إفريقيا للمشاركة في قمة الاتحاد الإفريقي في جوهانسبرج، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء السودانية. وقالت الوكالة "توجه رئيس الجمهورية المشير عمر البشير إلى مدينة جوهانسبرج، مترئسا وفد السودان المشارك في أعمال قمة الاتحاد الإفريقي". ومنذ أن أصدرت المحكمة الجنائية مذكرتي اعتقال بحق البشير في عام 2009 بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفي عام 2010 بتهمة ارتكاب جرائم إبادة في إقليم دارفور غرب السودان، يتجنب الرئيس السوداني السفر للبلدان الموقعة على ميثاق المحكمة الجنائية الدولية حتى لا يتعرض للاعتقال واقتصر سفره على بعض البلاد العربية والإفريقية. وفي إبريل الماضي، ألغى البشير رحلة لإندونيسيا في اللحظات الأخيرة.

نظم المئات من المواطنين في جنوب إفريقيا تظاهرة في مدينة جوهانسبرج، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين الجنوب إفريقيين في السجون المصرية. وتجمع المتظاهرون أمام مقر قمة الاتحاد الإفريقي التي تنظم حاليا في مدينة جوهانسبرج، مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين، ومن بينهم الشيخ عبد السلام بسيوني، الذي اعتقل قبل 6 أشهر خلال زيارته لمصر للمشاركة بحفل زفاف ابنته.

بدأت وحدة رفيعة المستوى من شرطة جنوب أفريقيا تعرف باسم "الصقور" تحقيقا أوليا في ضلوع مسؤولين محليين في دفع ما وصفها الادعاء العام في الولايات المتحدة بانها رشوة قدرها عشرة ملايين دولار لمسؤول بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) حتى يفوز بلدهم بحق استضافة بطولة كأس العالم عام 2010.واعترف مسؤولون بقطاع الرياضة في جنوب أفريقيا بالموافقة على دفع عشرة ملايين دولار لجاك وارنر الرئيس السابق لمنطقة الكاريبي وأمريكا الشمالية والوسطى في الاتحاد لكنهم قالوا إن المبلغ كان تبرعا لمشاريع تنموية وليس رشوة.وارنر هو واحد من 14 من كبار المسؤولين في مجال كرة القدم ورجال الأعمال الذين وجهت إليهم الولايات المتحدة اتهامات بالفساد هزت أوساط اللعبة الأكثر شعبية في العالم.وقالت السلطات الأمريكية إن وارنر ومسؤولين آخرين خططوا للاحتفاظ بالمال مقابل التصويت لصالح استضافة جنوب إفريقيا كأس العالم.وذكرت وحدة "الصقور" بالشرطة أن تقييمها الأولي سيحدد ما إذا كان يجب إجراء تحقيق شامل مشيرة إلى أنها ستعلن قرارها في الأسبوع القادم.وقال المتحدث باسم الوحدة البريجادير هانجواني مولودزي " التحقيق الأولي سيظهر ما إذا كنا سنفتح تحقيقا إذا كشفت التحقيقات عن وجود شبهة جنائية فحينئذ سنبلغ الجهات المعنية في النظام القضائي."

نفت جنوب إفريقيا مجددا أن يكون حصول جاك وارنر نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" سابقا على مدفوعات بقيمة عشرة ملايين دولار قد تم بغرض الرشوة في إطار عرضها لاستضافة كأس العالم 2010. وقال فيكيلي مبالولا وزير الرياضة في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء إن حكومة جنوب إفريقيا لم تقم بشراء أصوات مقابل استضافة كأس العالم 2010 وكذلك الأمر بالنسبة للجنة المنظمة المحلية.

قتل أسد سائحة أمريكية اليوم الإثنين، في حديقة للحياة البرية خارج جوهانسبرج، حسبما أفاد موقع "آي ويتنس" الإخباري بجنوب إفريقيا ووسائل إعلام أخرى. وأصيب شخص آخر كان يستقل نفس السيارة التي كانت تستقلها السائحة بجروح خطيرة، ونقلت قناة "أي ان سي ايه" عن سكوت سيمبسون المسؤول بالحديقة قوله، إن الضحيتين كانا على ما يبدو يستقلان سيارة ونوافذها مفتوحة، وهو ما يعد انتهاكا لسياسة حديقة "ليون بارك". وأفادت القناة بأنه الأسد قفز خلال نافذة السيارة وعض المرأة، وأصيب رفيقها بينما كان يحاول دفع الأسد بعيدا. وقال سيمبسون "تم استدعاء سيارات الإسعاف على الفور، ولكن بعد فوات الأوان"، وتم وضع الأسد في حظيرة في أعقاب الحادث. وفي مارس الماضي، أصيب سائح أسترالي في نفس الحديقة بعدما هاجمه أسد عندما خرج هو ورفيقه من السيارة لالتقاط صورة، حسبما أفادت صحيفة "سيتيزن".

قال وزير الرياضة في جنوب إفريقيا، اليوم الخميس، إن جميع الأموال الخاصة بنهائيات كأس العالم التي استضافتها بلاده في 2010 جرى التدقيق فيها، مشيرا إلى أن الحكومة لم تتلق بعد أي لائحة اتهام من مدعين في الولايات المتحدة بحق مواطنين لديها. وقال الوزير فيكيلي مبالولا للصحفيين "سجلاتنا المالية ودفاترنا للسنة المالية 2010-2011 وتلك قبل وبعد كأس العالم خضعت للتدقيق من المراجع العام لجنوب إفريقيا". وجاء تصريح مبالولا بعد يوم على اعتقال مسؤولين بارزين في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بعد توجيه السلطات الأمريكية اتهامات لهم بالفساد.

أوقفت السلطات في جنوب إفريقيا خلال ثلاثة أسابيع أكثر من 1600 مهاجر في وضع غير قانوني وذلك في إطار عملية مثير للجدل للشرطة بدأتها بعد أعمال عنف دامية استهدفت أجانب في إبريل، بحسب ما أفادت الحكومة اليوم الأحد. وتم طرد أكثر من 400 موزمبيقي الجمعة، وتدخل الثلاثاء محامون وحقوقيون لإجبار الحكومة على تأخير طرد 200 أجنبي آخر وإتاحة الفرصة أمامهم للحصول على استشارة قانونية. ومن المقرر طرد مجموعة أخرى مكونة من 427 موزمبيقيا في وضع غير قانوني في الأيام القادمة، ومعظمهم محتجز في مخيم في لينديلا بجوهانسبورج، حيث تجمع الشرطة بصماتهم للتثبت أن كان بينهم مفتش عنهم ي جرائم أو جنح. وخلفت أعمال عنف دامية على خلفية كراهية أجانب في الأسابيع الثلاثة الأولى من إبريل، رسميا سبعة قتلى وآلاف اللاجئين في دوربان وجوهانسبورج وطالت خصوصا أفارقة من بلدان أخرى.

أكد برنامج الأغذية العالمي، اليوم الإثنين، أن الجنوب الإفريقي يواجه نقصا محتملا في الغذاء خلال الشهور القليلة المقبلة بسبب جفاف شديد في "حزام الذرة" في جنوب إفريقيا حيث تسبب نقص الأمطار في تراجع معدلات المحصول بأكثر من 50%. وقال البرنامج إن التقديرات لإنتاج الذرة في جنوب إفريقيا تفيد بأنه انخفض بحوالي الثلث بالمقارنة بالعام الماضي مما يضعه على المسار لحصاد حجمه 9.665 مليون طن وهو الأسوأ في 8 سنوات. وأضاف البرنامج التابع للأمم المتحدة في تقرير أنه إلى جانب جنوب إفريقيا التي تنتج أكثر من 40% من الذرة في المنطقة فإن من المرجح أيضا أن يضر الجفاف بالحصاد في جنوب انجولا وناميبيا وبوتسوانا وزيمبابوي وليسوتو ومالي ومدغشقر. وذكر أن المشاكل زادت في مالاوي -وهي دولة فقيرة محاطة باليابسة- بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات في أوائل يناير والتي دمرت المحاصيل والطرق. وأشار البرنامج إلى أن دول المنطقة ستضطر على الأرجح لسد النقص في إنتاجها المحلي من خلال زيادة الواردات مما يرفع تكاليف المواد الغذائية.

قضت محكمة جنوب أفريقية، اليوم الخميس، بـ"السماح" للمرضي الذين يعانون من سرطان مزمن في البروتستاتا، "بتلقى مساعدة من الأطباء على الانتحار"، فيما يعرف بـ"القتل الرحيم". كان المحامي روبن استرنشام فورد (65 عاما)، طلب من المحكمة إعلان مسبق بأن الطبيب الذي يخطط أن يساعده لإنهاء حياته، لن يلاحق جنائيا. وقال القاضي هانز فيريسوس إنه "وجد أن فورد من المرضى الميؤوس من شفائهم، وفي مثل هذه الظروف، من العدل مساعدة روبن استرنشام فورد، الذي تم تشخيص إصابته بسرطان البروتستاتا في 2003، على إنهاء حياته"، وفق مراسل وكالة "الأناضول". وعادة لا يسمح القانون في جنوب أفريقيا، للأطباء بمساعدة المرضى على الانتحار، وأي شخص يدان باختراق القانون، يمكن أن يواجه عقوبة السجن لمدد طويلة.

أكد السيد داني جوردان الرئيس التنفيذي لكأس العالم 2010 التي أقيمت في جنوب إفريقيا أن الشعب القطري سيعيش لحظات خاصة وسعيدة عندما تستضيف بلاده كأس العالم 2022 مثلما حدث مع شعب جنوب إفريقيا. وقال جوردان:"إنها تجربة مدهشة أن تنظم نهائيات كأس العالم وفخر كبير لأي أمة أن تشاهد فريقها ينافس في أكبر حدث كروي في العالم، إنها لحظات خاصة وسعيدة عاشها الشعب الجنوب إفريقي وبالتأكيد سيعيشها الشعب القطري". جاءت تصريحاته تلك أثناء زيارته لدولة قطر لإلقاء محاضرة أمام معهد جسور التابع للجنة العليا للمشاريع والإرث. وألمح جوردان إلى وجود تشابه كبير بين كأس العالم في جنوب إفريقيا وكأس العالم في دولة قطر، وقال "أعتقد هناك الكثير من الروابط فقد واجهنا انتقادات كثيرة وهجمات حتى قبل اليوم الأول لانطلاق البطولة، كما يوجد تشابه إيجابي، فنحن نظمنا كأس العالم وقلنا إنها بطولة إفريقيا كلها ودولة قطر ستحضر كأس العالم إلى الشرق الأوسط لأول مرة، وأنا متأكد من نجاحهم في تقديم بطولة مميزة". وأضاف الرئيس التنفيذي لكأس العالم 2010 وهو العقل المدبر لاستضافة البطولة :" كانت لحظة لا تنسى في 2010 عندما وصل الراحل نيلسون مانديلا إلى الاستاد في المباراة النهائية، حيث كانت كل التذاكر قد نفدت، فبعد هدف انييستا الذي منح بلاده اللقب وتسلم المنتخب الإسباني الكأس جاء نيلسون مانديلا في عربة الجولف إلى الملعب وهو يلوح للحشد بعدها انهرت تماما لم أستطع أن أصدق هذه النهاية الحلم إنها لحظة نحن صنعناها". وكشف جوردان قائلا "جعلنا من بطولتنا حدثا قاريا جمع كل إفريقيا واجهنا أصوات طالبت بإبقائها محلية وطنية بسبب خوفهم من الصورة السلبية لأفريقيا بحجة أن إفريقيا لا تأتي إلا بالحروب والمرض والانقلابات لكننا قلنا لا.. ستكون بطولة إفريقيا وعلى الطراز العالمي". وأشار إلى أن الكثير من الناس لم يتوقعوا ذهاب المنتخب الجنوب إفريقي بعيدا في عام 2010 لكن كل أفريقيا وخاصة جمهور جنوب إفريقيا وقف إلى جانب المنتخب الغاني الذي قدم عروضا قوية، وكاد يبلغ دور الأربعة وخرج بركلات الترجيح أمام الأوروجواي و" برأيي أن الجماهير في كأس العالم 2022 ستدعم المنتخب القطري، وتأمل أن يذهب بعيدا في البطولة".

أمهل نشطاء في جنوب إفريقيا حكومة بلادهم 10 أيام لطرد السفير الإسرائيلي، آرثر لينك، مهددين بأنه في حال عد الاستجابة لمطالبهم سيتوجهون لمقر السفارة لطرده بأنفسهم، احتجاجا على رفض إسرائيل زيارة وزير جنوب إفريقي إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرين الزيارة "إهانة دبلوماسية". وقال أعضاء في عدة جمعيات مجتمع مدني في بيان مشترك، أمس الإثنين، إنه "إذا لم تطرد وزارة العلاقات والتعاون الدولي، السفير الإسرائيلي بعد 10 أيام من الآن، سوف تأخذ منظماتنا التقدمية على عاتقها بأن نكون في السفارة الإسرائيلية في 15 مايو المقبل، لطرد السفير الإسرائيلي. وكانت هذه الجمعيات التقت أمس، لمناقشة خطة عملها، بعد أن رفضت إسرائيل الموافقة على زيارة وزير التعليم العالي في جنوب إفريقيا بليد نزيماندي، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة التي كان من المقرر أن تستغرق 6 أيام. وأضاف البيان، "نعتبر قرار إسرائيل رفض دخول نزيماندي و3 مسؤولين إلى فلسطين إهانة ليس فقط للوزير، ولكن أيضا إهانة دبلوماسية لحكومة جنوب إفريقيا وشعبها".

أعلنت جنوب إفريقيا اليوم الثلاثاء، أنها نشرت قوات جيش في مناطق بالعاصمة التجارية جوهانسبرج، عقب مقتل ما لايقل عن 7 أشخاص في أعمال عنف ضد الأجانب خلال الأسبوعين الماضيين. ونقلت وكالة نيوز 24 الإخبارية، عن وزيرة الدفاع نوزيفيوي مابيس نقاكولا القول، إنه سوف يتم إرسال القوات إلى بلدة الكسندرا في جوهانسبرج، حيث قتل رجل من موزمبيق في شارع مزدحم في وضح النهار خلال عطلة نهاية الأسبوع. وأضافت أن العديد من مواطني جنوب أفريقيا "سوف يقدرون قرار نشر قوات الجيش". وقد تم إلقاء القبض على 4 أشخاص لصلتهم بمقتل الرجل، وقد مثلوا أمام محكمة الكسندرا اليوم.

لفت أنظار المارة في جنوب إفريقيا رضيع لم يتجاوز العامين يلهو بمقابض وأزرار نظام موسيقي متطور، وأظهر قدرة وتحكما في تشغيل هذا الجهاز الموسيقي ليصبح لاحقا أصغر مشغل أسطوانات في جنوب إفريقيا. ولدى ظهوره بمركز تجاري، تجمع حشد من المشترين حول الطفل الصغير، بينما كان يميل برأسه على وقع الموسيقى، والسماعات التي يضعها على أذنه. وعلى الفور، أخرج المتابعون هواتفهم المحمولة وقاموا بالتقاط الصور لتخليد هذه اللحظة، بينما اكتفى الأطفال بالتحديق. ورغم أن أوراتيلوي هلونجوين مازال يتعلم تكوين الكلمات، لكنه قادر بالفعل على اختيار الموسيقى وعزفها من كمبيوتر محمول، وأصبح ظاهرة فريدة على وسائل التواصل الاجتماعي.

لقي 3 أشخاص، وصفوا بأنهم أجانب، على الأقل حتفهم في موجة من أعمال العنف المرتبطة بمعاداة الأجانب اجتاحت مدينة ديربان في جنوب أفريقيا، وذلك حسبما أفادت صحيفة بيزنيس داي، اليوم الجمعة. وقام المواطنون بنهب المحلات التجارية المملوكة للأجانب أمس الخميس، حيث يكافح حاليا صاحب متجر صومالي من أجل البقاء على قيد الحياة، وترددت الأنباء عن أن المئات من مواطني مالاوي وبوروندي وزيمبابوي والكونغو فروا من منازلهم في الأسبوعين الماضيين. ونقل عن متحدث باسم الشرطة قوله، إنه تم اعتقال العديد من الأشخاص في هذا الصدد، وجاءت أعمال الشغب بعد تصريحات لجودويل زويليثيني، ملك جماعة الزولو العرقية، وزعيم إقليم كوازولو ناتال الواقع شرقي البلاد، الذي انتقد وجود المهاجرين في جنوب إفريقيا. وفي وقت لاحق قال زويليثيني، إن تعليقاته أسيء تفسيرها وإنه كان قد انتقد فقط ارتفاع مستوى معدلات الجريمة، وذلك وفقا لقناة إي ان سي ايه التليفزيونية.