قالت وزارة خارجية جنوب إفريقيا، اليوم الجمعة، إنها سترسل دبلوماسيا بارزا إلى اليمن للتفاوض على تحرير أحد مواطنيها يحتجزه مسلحون على صلة بتنظيم القاعدة ويهددون بقتله في وقت قريب. واختطف مسلحون بيير كوركي، وزوجته يولاند، في منتصف عام 2013 واحتجزوهما في منطقة جبلية تحت سيطرة رجال ميليشيات إسلاميين في محافظة أبين الجنوبية. وفي الأسبوع الماضي، أطلق المسلحون سراح يولاند بعد وساطة رجال قبائل لكنهم أبقوا على زوجها، وأمس الخميس، ذكرت وسائل إعلام في جنوب إفريقيا، أن المسلحين سيعدمون كوركي خلال 24 ساعة إذا لم يتلقوا فدية قيمتها حوالي 3 ملايين دولار. وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إن إبراهيم إبراهيم نائب وزير الخارجية، سيسافر إلى اليمن لإجراء محادثات مع الحكومة اليمنية "وأطراف فاعلة أخرى" في محاولة لتأمين إطلاق سراح كوركي. وأضاف البيان، "من المأمول أن تسفر زيارة نائب وزير الخارجية إبراهيم إلى اليمن، عن إطلاق السراح السيد كوركي سالما وفي أقرب وقت ممكن".

هاجم فيل غاضب سيارة زوجين من الزوار أثناء تجولهما في منتزه كروجر الوطني في جنوب إفريقيا نهاية العام الماضي، ما تسبب في نقل الزوجة إلى المستشفى بعد تعرضها لإصابات مختلفة في الساقين. ويظهر في الفيديو، الذي بثه المنتزه الوطني عبر حسابه في "يوتيوب" قبل ساعات، زوجين نقلت وسائل إعلام أنهما بريطانيان يمران بسيارتهما بجانب فيل في المنتزه الوطني الشهير عالمياً، وعندها التفت الفيل إلى جهة السيارة وبدأ بدحرجتها بين رجليه. وقال المنتزه في حسابه على "يوتيوب": "إن السياح اتخذوا مخاطرة غير محمودة بالاقتراب جدا من الفيل"، حسب ما ذكره موقع "البيان" الإماراتية. وبتحليل المقطع الذي صوره سياح آخرون كانوا على مقربة من الحدث، قالت إدارة المنتزه إن العلامات التحذيرية التي أطلقها الفيل قبل دحرجة السيارة كانت توحي أنه يود الابتعاد بمسافة آمنة عن سيارة السياح التي اقتربت جداً منه، ويظهر ذلك بتحريك الفيل أذنيه، لكن السياح بسيارتهم الزرقاء لم يفهموا ذلك وواصلوا الاقتراب منه. وقررت إدارة المنتزه في وقت لاحق قتل الفيل لأنه سلوكه الذي لا يمكن التنبؤ به قد يشكل خطراً على الآخرين. وأثار قرار المنتزه غضباً بين أوساط مستخدمي الشبكات الاجتماعية بعد الإعلان عنه.

قالت شرطة جنوب إفريقيا إن شخصين قتلا في اشتباك مع أفراد الشرطة اليوم الإثنين، بعد أن شارك سكان قرية في مسيرة إلى بلدة قريبة في إقليم نورث وست احتجاجا على نقص المياه. والاشتباك هو الأحدث في سلسلة مواجهات بين الشرطة ومحتجين غاضبين بسبب سوء الخدمات العامة في الدولة صاحبة اكبر اقتصاد في إفريقيا مما يزيد الضغوط على حكومة الرئيس جاكوب زوما قبل انتخابات مقررة في غضون نحو 4 شهور. حدث احتجاج اليوم قرب بلدة بريتس على بعد 80 كيلومترا شمالي جوهانسبرج وقرب حزام البلاتين حيث وقعت اضطرابات عمالية عنيفة خلال العامين المنصرمين. وقال ساباتا موكجوابوني المتحدث باسم الشرطة "توفي محتجان وأصيب اثنان حين شاركوا في مسيرة إلى بريتس واشتبكوا مع الشرطة. يشتبه بأن الشرطة أطلقت رصاصات لكن الأمر قيد التحقيق".

قالت شرطة جنوب إفريقيا، اليوم الخميس، إنه عثر على، باتريك كاريجيا، المدير السابق للمخابرات العسكرية في رواندا، مقتولا بفندق في جوهانسبرج. وكان كاريجيا، قد فر إلى جنوب إفريقيا عام 2007، بعد تردد أنباء عن تآمره مع قائد الجيش السابق، فاوستن نيامواسا، للقيام بانقلاب على الرئيس بول كاجامي. وأكد بول راماكولو، المتحدث باسم وحدة خاصة لمكافحة الجريمة مقتل كاريجيا. وأنحى حزب رواندي معارض، باللائمة على حكومة كاجامي في موت كاريجيا. وقال حزب المؤتمر الوطني الرواندي المعارض في بيان، بتاريخ أول يناير إنه، تم العثور على جثة كاريجيا في فندق توجه إليه لحضور اجتماع. وأضاف بيان الحزب، "يسعى النظام الإجرامي في كيجالي من خلال قتل الخصوم إلى ترهيب وإسكات الشعب الرواندي، لإجباره على الخضوع".

أعلن مسؤولون بجنوب إفريقيا اليوم الثلاثاء، أن 29 شخصا على الأقل لقوا حتفهم، إثر اصطدام حافلة وشاحنة شمال شرق جنوب إفريقيا، التي تعانى من سوء سلامة الطرق. وقد أصيب العشرات في الحادث الذي وقع على طريق رئيسي بإقليم مبومالانجا في وقت متأخر من أمس الاثنين. وكانت الحافلة قد اصطدمت بالشاحنة بالقرب من بلدة كواجافونتين على بعد 100 كيلو متر شرق العاصمة بريتوريا. وقد توفى ثلاثة من المصابين في المستشفى, في حين صنفت حالة ثمانية آخرين على أنها خطيرة. وقالت المتحدثة الحكومية بوميلا ويليامز "قضية سلامة الطرق مسألة تتطلب جهدا جماعيا يشمل الحكومة والوكالات الأمنية والسائقين والمجتمع بأكمله".

قالت الشرطة، أن عبوة ناسفة انفجرت فقتل شخصان وجرح ثلاثة في شركة لتجارة الذهب والألماس، في إحدى ضواحي مدينة جوهانسبرج، اليوم الثلاثاء. وأفاد الإعلام المحلي، بأن الشركة يديرها المستثمر التشيكي رادوفان كريشير، الذي نجا من محاولة اغتيال في المدينة في يوليو. وقال المتحدث باسم الشرطة نفيل ماليلا في تصريح لرويترز "فجرت عبوة ناسفة داخل مجمع شركة ماني بوينت"، وأضاف أن المحققين ما زالوا يحاولون تحديد دوافع التفجير ونوع العبوة المستخدمة. وكان كريشير، نجا من الموت بالاختباء خلف ساتر في يوليو، عندما تعرض لنيران خرطوش أطلقت عليه من بنادق خرطوش مخفاة، خلف لوحة الأرقام الخاصة بسيارة مسروقة، ويتم التحكم فيها من بعد.

قالت خدمات الطوارئ في جنوب إفريقيا، اليوم الثلاثاء، إن ما يصل إلى 50 من عمال البناء موجودون تحت الأنقاض بعد انهيار مركز تجاري كان قيد الإنشاء قرب مدينة ديربان الساحلية. وقال كريس بوثا المتحدث باسم خدمة الطوارئ إن 26 شخصا آخرين نقلوا إلى المستشفى للعلاج من إصابات كبيرة نتيجة صدمات.

أكد ماهر الكنزاري مدرب الترجي التونسي ان فريقه يسعى للعودة بنتيجة ايجابية عندما يلعب في ضيافة اورلاندو بايرتس في جنوب افريقيا يوم السبت المقبل في ذهاب قبل نهائي دوري ابطال افريقيا لكرة القدم.وقال الكنزاري: اورلاندو بايرتس فريق قوي يعج باللاعبين اصحاب المهارة القادرين على صنع الفارق ويمتلك خط وسط يمتاز بالتنظيم وهجومه يتميز بالفاعلية لكن يجب علينا ان نسافر لمواجهته بعقلية التسجيل في جوهانسبرج.وأضاف: سنسافر الى جنوب افريقيا من أجل العودة بنتيجة ايجابية ونحن جاهزون بدنيا وذهنيا خاصة مع وجود لاعبين يمتلكون مهارات فردية في فريقنا اضافة الى الخبرة التي اكتسبوها في المسابقات الافريقية.وتابع: بطل جنوب افريقيا يعرفنا جيدا مثلما نعرف نقاط قوته وضعفه لكن هدفنا واضح وهو التسجيل من أجل العودة بنتيجة ايجابية.وسيفتقد الترجي جهود ثنائي خط الوسط المكون من مجدي التراوي وكريم العواضي بسبب الاصابة امام اورلاندو.وقال مدرب الترجي الذي يأمل في الصعود الى النهائي للمرة الرابعة على التوالي: اللاعبون يركزون جيدا على المباراة ومتحمسون للعب، سنحاول ان نفرض تفوقنا على المنافس منذ البداية ولا نترك له المجال لفرض اسلوبه.

تزايدت التوقعات أن جنوب إفريقيا سوف تشهد أزمة سياسية معقدة، بعد أن تسربت المزيد من المعلومات عن الممارسات التي تورطت فيها شركة جي فور إس G4S الأمنية البريطانية الخاصة في جنوب إفريقيا، خاصة أنها استخدمت أساليب محرمة دوليا في إدارة أحد السجون التابعة لها في جنوب إفريقيا، لقيام العاملين في الشركة بحقن السجناء بالقوة، من أجل إرغامهم على الرضوخ لمطالب إدارة السجن، في حين تعرض الذين رفضوا التجاوب لهذا الابتزاز للصدمات الكهربية. أكد الحراس والسجناء والعاملون في مجال الرعاية الطبية في مركز التأهيل في سجن ماناجونج القريب من منطقة بلوم فونتين في جنوب إفريقيا، أن إدارة الشركة البريطانية أنكرت أية اتهامات تتعلق بتورط العاملين فيها بالتعذيب أو الاعتداء البدني على السجناء والمحتجزين. يأتي الكشف عن هذه الأسرار بعد عدة أسابيع فقط من نقل حكومة إفريقيا المسؤولية عن إدارة سجن ماناجونج، إلى السلطات المعنية بالإشراف على السجون، وأعلنت الحكومة أن السبب في هذه التحولات، يرجع إلى أن ممثلي الشركة فقدوا السيطرة الفعالة على إدارة السجن، وذلك في أعقاب سلسلة من الاعتداءات بالطعن بالآلات حادة وأعمال الشغب والإضراب عن تناول الطعام واحتجاز الرهائن من المسؤولين عن إدارة السجن. وقد استمرت التحقيقات الاستقصائية التي قام بها الطلاب في قسم الصحافة في جامعة ويت ووترز راند University of Witwatersrand لفترة تقرب من العام، وقد عرفت هذه التحقيقات باسم مشروع ويتس لتطبيق العدالةWits Justice Project (WJP)، بعد أن تم الكشف عن أحد الأشرطة المصورة بالفيديو، الذي يظهر إجبار السجناء على تلقي العلاج باستخدام القوة المفرطة، وقال أحد العاملين بمستشفى السجن أن السجناء تم إرغامهم على الحقن بمواد كلوبكسول ديبوت Clopixol Depot وريسبردال Risperdal وإيتومين Etomine ومادة موديكيت Modecate ، وهي من العقاقير المضادة للهلاوس والشيزوفرينيا، وغيرهما من الأمراض النفسية والعصبية المستعصية، ويتسبب الحقن بهذه المواد في تلف وفقدان الذاكرة وتيبس العضلات والأزمات القلبية وأعراض أخرى لا تقل تعقيدا وخطورة، إذ تمتد الآثار الجانبية المدمرة لهذه العقاقير مدى الحياة.

قال الاتحاد الاسباني لكرة القدم اليوم الخميس، إن المنتخب الوطني سوف يخوض مباراة ودية فيجنوب إفريقياأمام منتخبها يوم 19 نوفمبر المقبل.وستكون هذه أول زيارة للمنتخب الاسباني إلى جنوب إفريقيا منذ فوزه بكأس العالم 2010 هناك.وقال الاتحاد بموقعه على الانترنت "يأمل الاتحاد في إظهار عرفانه بالجميل لكرم الضيافة الرائع من قبل سلطات الرياضة في جنوب إفريقيا أثناء كأس العالم 2010".وأضاف "سوف تكون هذه آخر مباراة في عام 2013 وقبل أيام من إعادة كأس العالم ... إلى الفيفا".وتأهلتاسبانياحاملة اللقب وبطلة أوروبا أيضا إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل في وقت سابق من شهر أكتوبر الجاري بعدما احتلت صدارة المجموعة التاسعة.

أفاق مواطنو جنوب أفريقيا، اليوم الجمعة، على مستقبل بلا نيلسون مانديلا، بطل مقاومة سياسات العزل العنصري، وعبر البعض عن خوفهم من أن تصبح بلادهم بعد وفاته عرضة للتوترات العرقية والاجتماعية التي بذل المستحيل لتهدئتها. ومع بزوغ الفجر، توجه المواطنون إلى أعمالهم وقد تملكتهم الصدمة لوفاة رجل، أصبح رمزا عالميا للمصالحة والتعايش السلمي. تخوف من العنصرية وسمع المواطنون رئيس جنوب أفريقيا، جاكوب زوما، وهو يبلغهم الليلة الماضية، أن الرئيس السابق للبلاد، الحائز على جائزة نوبل للسلام، توفي بمنزله في جوهانسبرج، وسط أفراد أسرته بعد صراع طويل مع المرض. وقال في كلمة، نقلها التلفزيون، إن جثمان مانديلا، الذي كان أول رئيس أسود لجنوب إفريقيا سيشيع في جنازة رسمية. وأضاف، "أهلي في جنوب إفريقيا.. رحل حبيبنا نيلسون مانديلا الرئيس المؤسس لبلدنا الديمقراطي، فاضت روحه إلى بارئها بسلام في منزله". ورغم تطمينات الزعماء والشخصيات العامة، بأن وفاة مانديلا مع ما يصاحبها من أسى، لن توقف تقدم جنوب إفريقيا وابتعادها عن تاريخها العنصري المرير، عبر البعض عن شعوره بعدم الارتياح لغياب رجل اشتهر بأنه صانع للسلام. وقالت شارون كويبكا "28 عاما"، التي تعمل سكرتيرة وهي في طريقها إلى العمل في جوهانسبرج، "الأمور لن تسير بشكل جيد، اعتقد أن البلاد ستصبح أكثر عنصرية، الناس سينقلبون على بعض ويطاردون الأجانب، مانديلا الوحيد الذي كان قادرا على تجميع الكل". ميراث الحرية وانهالت على جنوب أفريقيا، اليوم، برقيات التعازي في وفاة مانديلا الذي كان طريح فراش المرض طوال عام، بسبب مشاكل في الرئة، ترجع إلى 27 عاما قضاها في سجون الحكومة العنصرية البيضاء، كان أشهرها سجن جزيرة روبن. وأشاد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، برئيس جنوب إفريقيا السابق، ووصفه بأنه زعيم ترك لبلده ميراثا من الحرية والسلام مع العالم. وفي كلمة ألقاها في البيت الأبيض، بعد قليل من إعلان وفاة مانديلا عن 95 عاما، قال أوباما، "إنه حقق أكثر مما يمكن توقعه من أي رجل". وأضاف قائلا، "ذهب هو اليوم إلى مثواه الأخير وخسرنا نحن أحد أكثر البشر تأثيرا وشجاعة ونقاء". ولطالما وصف أوباما، "أول رئيس أسود للولايات المتحدة"، مانديلا بأنه مصدر إلهام شخصي له. وقال أوباما، "أنا واحد من ملايين لا حصر لهم استمدوا الإلهام من حياة نلسون مانديلا.. وككثيرين في أنحاء العالم لا يمكنني مطلقا تصور حياتي الخاصة بدون النموذج الذي قدمه نيلسون مانديلا، وسأبذل كل ما في وسعي كي أتعلم منه ما حييت". وأضافت المذيعة التلفزيونية الأمريكية الشهيرة، أوبرا وينفري، صوتها إلى أصوات المعزين قائلة، "لطالما كان مانديلا بطلي". وقال فريدريك دي كليرك، آخر رئيس أبيض لجنوب إفريقيا، أمس الخميس، إن أكبر إنجازات مانديلا، هو توحيد جنوب إفريقيا والسعي إلى المصالحة بين السود والبيض في عهد ما بعد سياسات الفصل العنصري. فقدان أب لكن بالنسبة لمواطني جنوب أفريقيا، يجيء موت زعيمهم المحبوب في وقت تشهد فيه البلاد "التي نعمت بالإشادة العالمية لإنهائها الفصل العنصري"، اضطرابات عمالية دامية واحتجاجات متصاعدة على ضعف الخدمات والفقر والجريمة والبطالة وفضائح الفساد التي تلاحق حكم زوما. لكن كثيرين يرون جنوب إفريقيا الآن "وهي أكبر اقتصاد في أفريقيا لكنها واحدة من أكثر دول العالم افتقارا للمساواة"، مازالت بعيدة عن نموذج الدولة، "ذات أطياف قوس قزح"، التي تنعم بالسلام الاجتماعي وتتشارك في الرخاء كما أعلن مانديلا لدى خروجه مظفرا من السجن عام 1990. وقال جوزيف نكوسي "36 عاما"، وهو حارس أمن في جوهانسبرج، "أشعر كمن فقد أباه، فقدت من كان يرعاني، أي مواطن أسود بلا معارف يجد نفسه في وضع ضعيف". وأضاف مشيرا إلى مانديلا باسمه القبلي، "الآن بدون ماديبا أشعر أنني ليس لدي فرصة، الغني سيزداد غنى وينسانا، الفقراء لا يعنون شيئا بالنسبة لهم، انظر إلى زعمائنا السياسيين، ليس من بينهم من هو مثل مانديلا".

اتحد مواطنو جنوب إفريقيا من أتباع جميع الديانات، اليوم الأحد، في دعاء وتأمل، حيث أقيمت مئات من الطقوس الدينية في أنحاء البلاد تكريما للرمز الوطني نيلسون مانديلا. وخصصت الحكومة، اليوم الأحد، ليكون يوما وطنيا للصلاة والدعاء في بداية أسبوع من المراسم التذكارية الرسمية، التي تبلغ ذروتها بمراسم تشييع جنازة الزعيم الراحل بقرية أسلافه "كونو"، في 15 ديسمبر الجاري. وانضم الرئيس جاكوب زوما للصلوات في كنيسة "ميثودية" بجوهانسبرج، بينما حضر الرئيس السابق ثابو مبيكي مراسم في معبد يهودي. ويتوقع أن يشارك مئات آخرون في أكبر كنيسة كاثوليكية في البلاد ببلدة "سويتو"، بالإضافة إلى آخرين في كاتدرائية "سانت جورج الإنجليكانية" في كيب تاون في مراسم يرأسها كبير الأساقفة السابق ديزموند توتو. وروى صديق مقرب من مانديلا، وهو عضو البرلمان بانتو هولوميسا، للمرة الأولى اللحظات الأخيرة في حياة "والد الأمة" الذي توفي، مساء الخميس الماضي، وهو محاط بأسرته في منزله بمدينة جوهانسبرج. وحضر هذه اللحظات زوجة مانديلا جراسا ماشيل وزوجته السابقة ويني ماديكيزيلا-مانديلا، وأبناؤه وأحفاده. وقال هولوميسا لإذاعة "كيب توك" المحلية "كنت أقف هناك. رأيت ماديبا في حالة أسوأ مما كان عليه"، و"ماديبا" هو اسم عائلة مانديلا. وأضاف "ثم أومأت إلى ماما جراسا وويني وطلبت من الأطباء إخراجي من الغرفة". مناضل الحرية وذكرت صحيفة "صنداي تايمز" الجنوب إفريقية أن مناضل الحرية الراحل كان يتنفس طبيعيا في لحظاته الأخيرة، ولم يكن متصلا بأي أجهزة تنفس. وقال ثيمبا ماثانزيما، المتحدث باسم عائلة مانديلا، إن الأيام التي مرت منذ وفاة مانديلا لم تكن هينة على أقاربه. وأضاف :"كان وجوده مثل شجرة باوباب، توفر ظلا ظليلا يمنحنا الحماية والأمان، لقد رحل عمود العائلة". ومع تزايد أعداد قادة ورؤساء العالم وكبار الشخصيات المتوقع حضورهم مراسم جنازة المناضل ضد الفصل العنصري (الأبارتايد)، قالت الحكومة إنها تستعد لتلبية "التحدي اللوجستي" لترتيب مراسم دفن أول رئيس أسود للبلاد. قادة العالم وقال مسؤولون إن قائمة من قادة العالم الذين يتوقع حضورهم ستعلن في وقت لاحق اليوم الأحد. وأكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والرئيس الأمريكي باراك أوباما والرؤساء الأمريكيين السابقين بيل كلينتون وجورج دبليو بوش وجيمي كارتر، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أنهم سيحضرون مراسم الجنازة. وتم منح تصاريح لتغطية الحدث لأكثر من 2500 صحفي من أنحاء العالم. من ناحية أخرى، يقوم فريق طبي حاليا بإعداد جثمان مانديلا، لوضعه من أجل إلقاء نظرة الوداع عليه، بداية من الأربعاء المقبل. ويتوقع أن يتدفق عشرات الآلاف من الأشخاص، بعد غد الثلاثاء، إلى ملعب "ستاد البنك الوطني الأول" في جوهانسبرج للمشاركة في أداء صلوات تذكارية على روح مانديلا. ويجري إنشاء مواقع إضافية في أنحاء البلاد لاستيعاب جماعات حاشدة يتوقع أن تتدفق لأداء الصلوات على روح مانديلا، رغم عدم إعلان الحكومة عطلة رسمية.

حقق منتخب جنوب إفريقيا فوزا مفاجئا على ضيفه الأسباني بهدف نظيف اليوم الثلاثاء في مباراة كرة القدم الودية الدولية التي جمعت الفريقين على استاد سوكر سيتي في جوهانسبرج.ويدين المنتخب الجنوب إفريقي في فوزه على بطل أوروبا والعالم لنجمه برنارد باركر الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 56.وكان المنتخب الاسباني قد توج في 11 يوليو 2010 بلقب كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه عبر الفوز على نظيره الهولندي بهدف قاتل سجله اندريس انييستا في الوقت الإضافي على ملعب سوكر سيتي.وقدم منتخب جنوب إفريقيا واحدة من أفضل مبارياته على الإطلاق حيث أحرج ضيفه الاسباني كثيرا وكان بمقدوره أن يسجل أكثر من أربعة أهداف، ولكن هذا لا يتنافي مع الفرص العديدة التي سنحت لمنتخب لا روخا. وانتهت المواجهات الثلاث الماضية بين الفريقين بفوز المنتخب الأسباني حيث فاز في المباراة التي جمعت الفريقين في كأس العالم 2002 بألمانيا 3/2 ثم فاز في كأس القارات 2009 بهدفين نظيفين ثم فاز مرة أخرى على جنوب افريقيا في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع للبطولة نفسها بنتيجة 3/2.وتعرض فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للماتادور الأسباني لموقف لا يحسد عليه حيث تعرض فيكتور فالديز حارس برشلونة الذي شارك في الشوط الثاني بدلا من إيكر كاسياس لإصابة حرمته من استكمال المباراة ليتقمص الفارو اربيلوا دور حارس المرمى الأسباني قبل أن يتدارك المدرب المخضرم الموقف سريعا ويدفع بالحارس الثالث بيبي ريينا حارس مرمى نابولي وسط احتجاج عارم من جانب جوردون ايجسوند مدرب جنوب إفريقيا.وتغلب المنتخب الاسباني على نظيره غينيا الاستوائية مساء السبت الماضي في مالابو 2/1، حيث سجل سانتي كازورلا وخوان فران هدفي الفريق، بينما فاز منتخب بافانا بافانا على سوازيلاند بثلاثة أهداف نظيفة يوم الجمعة الماضي.واعتذر ثنائي برشلونة كارلس بويول وتشافي هرنانديز عن الانضمام للمنتخب الأسباني في مباراة جنوب إفريقيا، بينما حرمت الإصابة دييجو كوستا مهاجم أتليتكو مدريد، الذي اختار اللعب في المنتخب الأسباني بدلا من البرازيل التي ولد بها، من المشاركة في المباراة، كذلك افتقد المنتخب الاسباني إلى جهود سيسك فابريجاس لاعب وسط برشلونة.وتأتي المباراة ضمن استعدادات المنتخب الأسباني لمونديال البرازيل بينما فشل منتخب جنوب إفريقيا في التأهل إلى كأس العالم.

سيطر سباحو جنوب إفريقيا على منافسات اليوم الأول للجولة الخامسة من بطولةكأس العالم للسباحةفي المجرى القصير "25 مترا" التي ينظمها الاتحاد القطري للسباحة، وتستمر لمدة يومين بمشاركة 240 سباحا وسباحة يمثلون 43 دولة.وكان البطل الأولمبي الجنوب إفريقي تشاد لي كلوس على موعد مع الذهب مرتين، وحقق ذهبية سباق 400 متر فردي متنوع، وحصل على الميدالية الفضية المجري دافيد فيراسزتو، وذهبت الميدالية البرونزية إلى البطل التونسي أسامه الملولي.وعاد تشاد لي كلوس مرة أخرى وتوج بالذهبية الثانية له في سباق 200 متر فراشة للرجال، وحصل على الفضية البولندي باول كورزينوسكي، ونال الميدالية البرونزية المجري بنس بيسزو.وفي سباق 50 مترا صدر للرجال حقق الجنوب إفريقي الآخر رولاند سكومان الميدالية الذهبية، وحصل الفرنسي فلورنت مانادو على الميدالية الفضية، والألماني هندريك فيلدهير على الميدالية البرونزية.وعاد رولاند سكومان ليحقق ذهبية ثانية له في سباق 50 مترا فراشة للرجال، متفوقا على مواطنه تشاد لي كلوس الذي حصل على الفضية، ونال الميدالية البرونزية الفرنسي جيرمي سترافيوس بزمن 22.58 ثانية.ولدى منافسات السيدات حققت المجرية كاترينا هوسزو أولى ذهبياتها، وذلك في سباق 200 متر للسيدات بعد تفوقها بفارق ضئيل على الهولندية فيمكي هيمسكريك التي نالت الفضية ، وذهبت الميدالية البرونزية للإسبانية ميلاني كوستا.وعادت البطلة المجرية كاترينا هوسزو للتألق في سباق 200 متر فردي متنوع للسيدات بحصولها على الميدالية الذهبية الثانية لها، ونالت الفضية البريطانية صوفي الين، والبرونزية الجمايكية اليا أتكينسون.وقام بتتويج الأبطال والبطلات سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، ويوسف الساعي الرئيس الفخري للاتحاد العربي للسباحة، وخليل الجابر رئيس الاتحاد القطري ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة، وكورنيل ماركوليسكو المدير التنفيذي للاتحاد الدولي، وعدد من المسئولين في الاتحاد الدولي وضيوف البطولة.وضمن منافسات الرجال حقق الأمريكي توماس شيلدس ذهبية سباق 100 متر ظهر للرجال، وحصل على الميدالية الفضية الأسترالي روبرت هارلي، وكانت الميدالية البرونزية من نصيب البولندي رودوسلاو.وكان البطل الروسي فلاديمير موروزوف على موعد مع الفوز بذهبية سباق 100 متر حرة للرجال، وحصل على الفضية الأمريكي أنثوني إيرفن، والبرونزية الأسترالي كينيث تو.وحصل البريطاني ميشيل جاميسون على الميدالية الذهبية لسباق 200 متر صدر للرجال، ونال الروسي مايكل دورينوف الميدالية الفضية بزمن، والأوكراني إيغور بوريسيك الميدالية البرونزية.وحقق بطل كأس العالم في العام الماضي الأسترالي كينيث تو ذهبية سباق 100 متر فردي متنوع، ونال الفضية الروسي فلاديمير موروزوف، والبرونزية جورج بوفيل من ترينيداد وتوباجو.ولدى السيدات وفي سباق 100 متر صدر للسيدات نجحت الجمايكية اليا أتكينسون في تحقيق الميدالية الذهبية، وحصلت على الميدالية الفضية الروسية لوليا ايفموفا، ونالت الميدالية البرونزية اليابانية كاناكو واتانابي.وقد أحرزت الإسبانية ماريا بيلمونتي أولى ذهبيات الجولة الخامسة من كأس العالم بحصولها على المركز الأول في سباق 800 متر حرة للسيدات، ونالت الميدالية الفضية مواطنتها ميلاني كوستا، والميدالية البرونزية الفرنسية كورالي بالمي.وأحرزت الدنماركية أوتيسن جراي جيناتي ذهبية سباق 100 متر فراشة للسيدات، وذهبت الفضية للسنغافورية لي تاو، والبرونزية للمجرية كاترينا هوسزو.وأحرزت البولندية الكسندرا أوربانسزيك الميدالية الذهبية لسباق 50 مترا ظهرا للسيدات، ونالت الأوكرانية دارينا زفينا الميدالية الفضية، واليابانية سياكا أكاس الميدالية البرونزية.وأحرز الأسترالي روبرت هارلي ذهبية سباق 400 متر حرة للرجال، ونال الميدالية الفضية الجنوب إفريقي ميليس براون، والميدالية البرونزية الدنماركي مادس جليسنير.وحققت البطلة الأولمبية الهولندية رانومي كرومويدجوجو أولى ذهبياتها في سباق 50 مترا حرة للسيدات، وحصلت على الميدالية الفضية الألمانية دوروثي براندت، وكانت الميدالية البرونزية من نصيب الدنماركية جينيتي أوتسين.وتوّجت الأوكرانية دارينا زفينا بذهبية سباق 200 متر ظهر للسيدات، وحصلت على الفضية اليابانية ساياكا أكيس، وكانت الميدالية البرونزية للمجرية كاترينا هوسزو.وفي السباق الأخير لليوم الأول حقق الفريق الفرنسي ذهبية سباق 4 × 50 مترا متنوعا "مختلطا" بعد تسجيله رقما قياسيا جديدا قدره 1.39.54 دقيقة، ونال الميدالية الفضية الفريق الياباني بزمن 1.42.25 دقيقة، والميدالية البرونزية الفريق النرويجي بزمن 1.42.52 دقيقة.