لن تتمكن نيجيريا من الدفاع عن لقبها بعد أن فشلت في التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 المقررة في غينيا الاستوائية بتعادلها على أرضها أمام جنوب إفريقيا 2-2 اليوم الأربعاء، في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى. وكان أبطال 1980 و1990 و2013 بحاجة إلى الفوز بهذه المباراة لكي يلحقوا بجنوب إفريقيا إلى النهائيات بغض النظر عن نتيجة الكونغو مع مضيفتها السودان وذلك لأنهم كانوا يتقدمون على الأخيرة بفارق ثلاثة أهداف ولكل منهما 7 نقاط، إلا ان رجال المدرب ستيفان كيشي الذين استهلوا مشوارهم بهزيمتين وتعادل في المباريات الثلاث الأولى قبل الانتفاض بفوزين متتاليين في الجولتين السابقتين، سقطوا في الامتحان الأخير الحاسم الذي تخلفوا خلاله بهدفين نظيفين، ما سمح لمنتخب الكونغو بطل 1972 ببلوغ النهائيات للمرة الأولى منذ 2000 بعد عودته من السودان بفوز ثمين جدا بهدفين لفرانسيس نجانجا. وبدت جنوب إفريقيا في طريقها للعودة من نيجيريا بفوزها الرابع لكنها اكتفت بالمحافظة على سجلها الخالي من الهزائم رغم إكمالها اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 72 بعد طرد رينيلوي ليتسهولونياني.

انفجر الشارع الرياضي السوداني مجددا بعد أن ضلت صقور الجديان طريق الوصول إلى نهائيات الكان العام المقبل والتي تستضيفها غينيا الاستوائية وذلك بعد السقوط الجديد للصقور في ديربان وبهدفين مقابل هدف لمصلحة أحفاد مانديلا منتخب جنوب إفريقيا. وشن عدد من المدربين والمحليين والنقاد الرياضيين هجوما مكثفا على المدرب محمد عبدالله مازدا والذي تم تحميله مسؤولية الفشل والإخفاق الإفريقي بجانب إدارة اتحاد كرة القدم السوداني وعلى رأسهم رئيس الاتحاد الدكتور معتصم جعفر. وطالب المدرب الفاتح النقر مدرب صقور الجديان مازدا بتقديم استقالته وإفساح المجال لإطار فني آخر يستطيع تحمل المسؤولية وإعادة هيبة الكرة السودانية، وأكد النقر بأن مازدا قدم كل ما عنده وليس لديه الجديد الذي سيخدم المنتخب السوداني. وعم الإحباط جماهير الكرة السودانية والتي طالبت وزارة الشباب والرياضة بالتدخل فورا لحل أزمة الكرة بالبلاد وإصدار قرارات تاريخية تعيد الكرة السودانية لواجهات البطولات الكبرى.

بدأت جنوب إفريقيا في اختبار كابل الكتروني طارد لأسماك القرش في كيب تاون في تجربة ذات تقنية عالية تهدف إلى حماية السباحين من دون إلحاق أضرار بالأسماك المفترسة. وقام باحثون في مجلس كوازولو ناتال بتركيب كابل بطول 100 متر يوم الجمعة في خليج صغير في كيب تاون يسعى إلى الاستفادة من أنف القرش ذات الحساسية العالية. ويضم الكابل المثبت في قاع البحر قوائم رأسية تدعم الأقطاب الكهربائية التي تنبعث منها ترددات منخفضة ومجال الكتروني منخفض الكهرباء ثبت أنه طارد لأسماك القرش. وطور هذه التقنية خبراء اخترعوا جهازا محمولا أطلقوا عليه اسم "جراب القرش" والذي يولد مجالا مغناطيسيا كهربائيا لحماية الغواصين وممارسي رياضة ركوب الأمواج. ويوضح البحث المتعلق بالجهاز ابتعاد أسماك القرش عند مواجهة تيار كهربائي. ولدى أسماك القرش حساسية بالغة حول الأعين والخياشيم والأنف. وسيكون من الممكن استخدام هذه التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم حال نجاحها، وستمثل أيضا تحولا كبيرا بعيدا عن شبكات القرش التي تستخدم في شواطئ جنوب إفريقيا منذ 50 عاما والتي تتعرض لانتقادات بوصفها غير ملائمة للبيئة. وقال بول فون بليرك الخبير التكنولوجي في مجلس كوازولو ناتال "الجميع من الحكومة إلى أنصار البيئة يؤيدون تماما هذا المشروع؛ لأنه يعني الحد من حالات نفوق هذه الأسماك نتيجة حصارها وخنقها في شباك القرش".

أطلقت كرة القدم في جنوب إفريقيا حملة للحد من انتشار السلاح وتسليم الأسلحة غير المرخصة أملا في صهرها إلى معدن من أجل صنع تمثال للراحل سينزو ميوا القائد السابق للمنتخب الوطني الأول للبلاد. وقال داني جوردان رئيس اتحاد اللعبة في جنوب إفريقيا مع إطلاق الحملة اليوم الثلاثاء "نحن بحاجة للتخلص من كافة الأسلحة غير المرخصة وتدميرها". وأضاف "الحملة تهدف لإنقاذ أرواح لذلك نحن نطالب المجتمع بتسليم كافة الأسلحة غير المرخصة". وتلقت الحملة دعما عن طريق خطابات مساندة من أسرة ميوا الذي فقد حياته بعد إطلاق النار عليه الشهر الماضي أثناء محاولة الدفاع عن صديقته بعد اقتحام منزلها. وأكد جوردان أنه يريد من الحكومة تشديد القوانين وتحديد طريقة تسليم الأسلحة غير المرخصة. وقال جوردان "نريد أن نصنع تمثالا لسينزو من الأسلحة كذكرى لهذه المأساة التي تسببت فيها هذه الأسلحة في بلادنا". وأضاف "توجد قوانين للتعامل مع هذه القضية لكن لا يتم تطبيقها بحزم. نريد زيادة الوعي مرة أخرى".

تم استهداف لاعب أخر من منتخب جنوب إفريقيا لكرة القدم في عملية سطو مسلح حيث جرى احتجاز والدي لاعب الوسط سيبوسيسو فيلاكازي أثناء نوم الأخير في احد الغرف خلف منزله. وجاءت تلك المحاولة عقب أيام من مقتل الحارس سينزو ميوا بعد تعرضه لإطلاق نار خلال عملية سطو على منزل صديقته في السادس والعشرين من أكتوبر الماضي. وكان فيلاكازي صديقا لميوا في أخر معسكرات منتخب جنوب إفريقيا، وقال فيلاكازي أن اللصوص سألوا عنه تحديدا إلا أن والديه لم يكشفا عن انه كان نائما في كوخ خلف منزله. وفقد اللاعب البالغ من العمر 24 عاما بعضا من ملابسه ،بينما تم سرقة بعض المجوهرات وبعض مقتنيات منزل والده خلال العملية. ويلعب فيلاكازي لفريق بيدفيست ويتس في جوهانسبرج ونال لقب أفضل لاعب جنوب إفريقيا هذا العام. ونقلت وسائل إعلام محلية عن اللاعب قوله "كنت أنام في احد الغرف في الخلف، سألوا عن مكاني ومفاتيح سيارتي". وأضاف اللاعب "احتجز المجرمون والدتي ووالدي وشقيقي الصغير، حصلوا على أموال وجهاز تلفزيون ونظام لتشغيل الموسيقى وخواتم زواج من أبي وأمي وبعض ملابسي". وتابع "حدث كل شيء أثناء نومي ولم اسمع أي شيء. تخيلت لو إنني استيقظت وتوجهت لرؤية الواقعة ماذا كان سيحدث. لا زلت مجروحا وأحاول التعافي مما حدث لسينزو ميوا". وتم ضم فيلاكازي اليوم الثلاثاء لتشكيلة جنوب إفريقيا التي ستواجه على أرضها السودان في تصفيات كأس الأمم الإفريقية في 15 نوفمبر الجاري، قبل أن تتوجه للقاء نيجيريا بعدها بأربعة أيام. وعلى الرغم من تراجع معدلات جرائم القتل في جنوب إفريقيا تدريجيا سجلت الشرطة أكثر من 17 ألف حالة قتل العام الماضي.

استدعت جنوب إفريقيا حارسين قليلي الخبرة اليوم الثلاثاء مع إعلان المدرب إيفرايم ماشابا أول تشكيلة للمنتخب الوطني منذ مقتل القائد سينزو ميوا الشهر الماضي. وانضم سيابونجا مبونتشين الذي لم يسبق له اللعب دوليا وبرليانت خوزوايو الذي انضم للمنتخب مرة وحيدة لتشكيلة الفريق إلى جانب دارين كيت الذي يلعب في الدوري البلجيكي، استعدادا لخوض مباراتين في تصفيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم هذا الشهر. والشهر الماضي ألغى ماشابا خططا لإعلان تشكيلته لمباراة الفريق على أرضه ضد السودان في 15 نوفمبر الجاري، ثم نيجيريا بعدها بأربعة أيام احتراما لميوا الذي دفن يوم السبت الماضي في جنازة رسمية حضورها نحو 40 ألف شخص. ونقلت جنوب إفريقيا المباراة ضد السودان ضمن المجموعة الأولى لاستاد موزيس مابيدا الذي استخدم في كأس العالم 2010 بمسقط رأس ميوا في مدينة دربان، وقتل ميوا أثناء تصديه لعملية اقتحام لمنزل صديقته على مشارف جوهانسبرج في 28 أكتوبر الماضي.

ودع الآلاف من سكان جنوب إفريقيا سينزو ميوا حارس مرمى وقائد منتخب بلادهم الأول لكرة القدم خلال جنازة أقيمت في استاد موزيس مابيدا لكرة القدم بمدينة دربان المطلة على المحيط الهندي اليوم السبت. اقيمت الجنازة في أجواء حزينة وبكى كثيرون بينما مر جثمان اللاعب الراحل ابن السابعة والعشرين عبر أنحاء الاستاد الذي امتلأ بالمشيعين في حين أطلق البعض أحيانا أبواق فوفوزيلا ورددوا هتافات كروية. وقتل ميوا (27 عاما) حارس مرمى اورلاندو بايرتس بطلقة واحدة في الصدر، خلال عملية سطو مسلح على منزل صديقته على ما يبدو مساء الأحد الماضي. وأمس الجمعة قال متحدث باسم الادعاء العام في جنوب إفريقيا أن الشرطة اعتقلت مشتبها به في القضية. وقال المتحدث ناتي منكوبي ان المشتبه به واسمه ‬زانوكولي مباتا مثل أمام إحدى المحاكم في جوهانسبرج، قبل أن يتقرر تأجيل القضية إلى 11 نوفمبر المقبل.

قرر نادي أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي الذي كان يلعب لصالحه الحارس سينزو ميويا الذي لقى حتفه يوم الأحد الماضي بطلق ناري في الرأس أثناء محاولة للسرقة تعرض لها على أطراف مدينة جوهانسبرج، عدم منح القميص رقم واحد الذي كان يخصه لأي لاعب آخر. وأكد إيرفين كوزا رئيس بايرتس أن قرار النادي بعدم منح القميص رقم واحد لأي لاعب آخر جاء تكريما لذكرى ميويا حارس مرمى وقائد منتخب جنوب أفريقيا. وقتل ميويا "27 عاما" مساء الأحد الماضي أثناء تعرضه لمحاولة سرقة خلال تواجده داخل منزل خطيبته الذي يبعد 40 كيلو مترا عن جنوب شرق العاصمة جوهانسبرج.

تأجلت مباراة قمة في دوري الأضواء الجنوب إفريقي لكرة القدم كانت مقررة مطلع الأسبوع المقبل بين العملاقين "اورلانو بايرتس" و"كايزر تشيفز" بعد مقتل "سينزو ميوا" حارس بايرتس وقائد جنوب إفريقيا. وقال براند دي فيليرز المدير التنفيذي لرابطة أندية المحترفين في جنوب إفريقيا في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين "لن تقام المباراة يوم السبت احتراما لسينزو، إنه القرار السليم في هذه اللحظة". وقتل ميوا بطلق ناري أثناء محاولته الدفاع عن صديقته بعد أن اقتحم رجلان منزلها قرب جوهانسبرج لسرقته. وتوفي الحارس البالغ من العمر 27 عاما أمس الأحد متأثرا بإصابته بطلق ناري في الصدر في منزل صديقته كيلي كومالو وهي ممثلة ومغنية محلية في بلدة فوسلوروس. وقالت الشرطة أمس الأحد إن رجلين تسللا إلى منزل كومالو نحو الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي "18:00 بتوقيت جرينتش" حيث كان ميوا ضمن سبعة أشخاص في المنزل، وانتظر رجل ثالث خارج المنزل وفر الثلاثة هاربين فور إطلاق النار، وأضافت أن ميوا توفي فور وصوله إلى المستشفى.

تشهد جنوب إفريقيا مبادرة من نوع جديد يتم فيها استخدام نوع من طيور البوم، ونشره في المناطق المدنية، لمكافحة الفئران فيها. وقال رئيس شركة تخطيط بيئي خاصة تقود هذه المبادرة، جوناثان هو، إنه تم نشر أكثر من مائتي بومة في هذه الوظيفة في السنوات العشر الماضية. وأضاف جوناثان هو، أن البومة المصاصة مناسبة بشكل خاص للظروف الحضرية، لأنها مرتبطة منذ زمن طويل بسكن الإنسان. وشهدت الأشهر الأخيرة قصصا "مرعبة عن الفئران" في وسائل الإعلام في جنوب إفريقيا عن قوارض تهاجم الأطفال. وتجد هذه القوارض الأجواء المثالية في مدن الصفيح المكتظة التي تطوق جوهانسبرج.

قضت محكمة في جنوب إفريقيا، اليوم الثلاثاء، بالسجن خمسة أعوام على العداء الأولمبي مبتور الساقين أوسكار بيستوريوس لقتله صديقته ريفا ستينكامب العام الماضي. وقالت القاضية إن المتهم "حكم عليه بعقوبة السجن لمدة قصوى تبلغ خمس سنوات"، بعد إدانته بالقتل غير العمد. واقتيد بيستوريوس بعد الحكم إلى السجن. وقالت القاضية في بداية الجلسة إن "القرار عائد لي ولي وحدي". ولا يوجد في جنوب إفريقيا هيئة تحكيم شعبية، والقاضي وحده هو المسؤول عن الحكم. وطلب الادعاء السجن عشر سنوات مع النفاذ على بطل ألعاب القوى البالغ من العمر 27 عاما في ختام محاكمة طويلة، أثارت اهتماما كبيرا في جنوب إفريقيا والعالم. أما الدفاع، الذي يشدد على أن بيستوريوس من ذوي الاحتياجات الخاصة، إذ أن ساقيه مبتورتان، فطلب عقوبة الاحتجاز في المنزل مع عمل للمصلحة العامة.

أعلن وزير الرياضة بجنوب إفريقيا فيكيلي مبالولا، اليوم الاثنين، أن بلاده ليست مستعدة لاستضافة بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2015 في حال انسحاب المغرب من استضافتها خشية وباء "إيبولا". وفي تغريدة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، قال مبالولا " لا.. لا لن نستضيف كأس الأمم الإفريقية". وجنوب إفريقيا هي إحدى الدول السبع التي خاطبها الاتحاد الأفريقي لمعرفة موقفها من استضافة نسخة 2015 في حال إصرار المغرب على طلب تأجيلها بسبب تخوفه من فيروس "إيبولا". والدول السبع هي مصر والسودان والجزائر والجابون وغانا وكينيا وزيمبابوي، وسبق أن أعلنت الجزائر اعتذارها عن عدم استضافة البطولة، فيما لمي يتضح بعد موقف بقية الدول. وسبق لجنوب إفريقيا أن نظمت النهائيات مرتين وفي حالتين طارئتين الأولى عام 1996 بدلا من كينيا التي كانت تعاني ضائقة مالية، و2013 بدلا من ليبيا لأسباب أمنية. وكان المغرب قد طالب الاتحاد الأفريقي بتأجيل البطولة،، التي تقام في يناير المقبل، بسبب فيروس "ايبولا". وأكد الاتحاد الأفريقي أنه سيدرس طلب المغرب في 2 نوفمبر المقبل بالجزائر على هامش مباراة إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا بين وفاق سطيف الجزائري وفيتا كلوب الكونغولي الديمقراطي.

قال مصدر مسؤول في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، اليوم الإثنين، إن الجزائر وجنوب إفريقيا هما الأقرب لاستضافة بطولة أمم إفريقيا 2015 في حال تمسك المغرب برفضه استضافة البطولة القارية في يناير المقبل. وتتخوف المملكة من احتمال انتشار وباء "الحمى النزفية"، الذي يسببه فيروس "إيبولا" القاتل، من خلال حضور جماهير من دول ينتشر فيها الفيروس لمتابعة أكبر بطولة أفريقية، وأودى هذا الوباء بحياة أكثر من 4030 شخصا، غالبيتهم العظمى في دول بمنطقة غربي أفريقيا، بحسب أحدث حصيلة لمنظمة الصحة العالمية. المصدر، الذي فضل عدم نشر اسمه لكون الأمر لم يحسم بعد، أضاف أنه "نظرا لضيق الوقت، سيتم اللجوء إلى الجزائر أو جنوب أفريقيا، لتنظيم البطولة، لكونهما الأقدر في هذه المرحلة على تنظيمها، بفضل توافر البنية التحتية اللازمة والملاعب الجاهزة.. إذا أصر المغرب على رفضه استضافة البطولة، سنعرض الأمر على الدولتين". وأشار إلى أن "الاتحاد الأفريقي نقل بطولة كأس الأمم عام 2013 من ليبيا إلى جنوب أفريقيا، نظرا لحالة عدم الاستقرار الأمني في ليبيا، وذلك بعد أن أبدت جنوب أفريقيا استعدادها لاستضافة البطولة". وتابع أن "الاتحاد سيحاول إقناع المغرب بإقامة البطولة في المملكة في موعدها، مع اتخاذ حزمة إجراءات، بينها تشديد الرقابة الصحية في المطارات والمنافذ البرية، وإمكانية حرمان جماهير الدول التي ينتشر فيها وباء إيبولا من الحصول تأشيرة دخول المغرب". ولا يزال مصير البطولة في نسختها الـثلاثين مجهولا، حيث يصر المغرب على عدم استضافتها بناء على توصيات وزارة الصحة في المملكة، بينما رفض الاتحاد الأفريقي طلب التأجيل، وأعلن أنه سيبحث الأمر في الثاني من نوفمبر المقبل خلال اجتماع للجنة التنفيذية للـ"كاف" في الجزائر. ويعتز الاتحاد الإفريقي بعدم تأجيل البطولة وانتظامها منذ انطلاق نسختها الأولى في السودان عام 1957.

ذكرت صحف محلية في مدغشقر، أن رئيس البلاد السابق مارك رافالومانانا، اعتقل يوم الإثنين، بعد عودته إلى الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي للمرة الأولى منذ الإطاحة به في انقلاب عام 2009. وحاول رافالومانانا، الذي نفي إلى جنوب إفريقيا العودة إلى مدغشقر عدة مرات منذ 2009، لكن السلطات منعته خشية أن تؤدي عودته لمزيد من عدم الاستقرار بالجزيرة التي شهدت الكثير من الانقلابات. وذكرت صحيفتا لو ديلي وأورانج بموقعيهما على الإنترنت، أن قنابل الغاز أطلقت أمام منزل رافالومانانا وجرى اعتقاله. واستندت أورانج في تقريرها إلى "مصدر مقرب من قوة الشرطة".

اتهمت نيجيريا، اليوم الأربعاء، جنوب إفريقيا بتجميد طلبية أسلحة، محذرة من أن مواصلة هذا التجميد ستكون لها عواقب على أنشطة كبرى الشركات الجنوب إفريقية في البلاد. وبحسب ممثل المكتب النيجيري للمستشار الخاص لشؤون الأمن، فقد وقعت نيجيريا عقدا لشراء معدات عسكرية بقيمة 5.7 ملايين دولار (4.5 ملايين يورو) مع شركة جنوب إفريقية. لكن بريتوريا جمدت هذا المبلغ الذي تم تحويله إلى الحساب المصرفي للشركة الجنوب إفريقية، بحسب هذا الممثل الذي رفض كشف هويته. وحذر الممثل من أن "هذه القضية قد تكون لها انعكاسات على العلاقات الثنائية بين نيجيريا وجنوب إفريقيا". وأورد خصوصا المجموعة الجنوب إفريقية العملاقة الناشطة في مجال الاتصالات الخلوية والانترنت "إم تي إن"، التي تعد عشرات ملايين المشتركين في نيجيريا، كإحدى الشركات التي يمكن أن تتأثر. وحتى الآن لم يرد المتحدث باسم النيابة في جنوب إفريقيا على هذه الاتهامات، لكن تجميد هذه الأموال يشكل موضوعا لعدة مقالات في وسائل الإعلام النيجيرية والجنوب إفريقية.

أعلنت مفوضة الشرطة الوطنية في جنوب أفريقيا، رياه فييجا، ارتفاع معدل جرائم القتل في البلاد بنسبة 5% خلال العام المالي 2013-2014، أي ما يعادل 17068 جريمة بواقع أكثر من 46 جريمة لليوم الواحد. وتشير إحصائيات لمنظمة الأمم المتحدة إلى أن معدل جرائم القتل في جنوب أفريقيا ربما يماثل ضعف متوسط هذه الجرائم في أفريقيا خلال السنوات الأخيرة. ووفقا لأحدث بيانات متاحة، ارتفع معدل جرائم الشروع في القتل بنسبة 4.6%، بينما ارتفع معدل السرقات بالإكراه في ظروف خطيرة بنسبة 12.7%. وعلى الرغم من تلك الأعداد، إلا أن وزير الشرطة كوسيناثي نليكو يصر على أن هناك علامات على تحسن طويل المدى في معدل الجريمة بجنوب أفريقيا. وقال نليكو في مؤتمر صحفي: "برغم أننا أخضعنا هذه الزيادات في العام 2013-2014 للمراجعة، إلا أن الاتجاه العام يسير نحو التناقص".

باعت شركة بترا دايموندز للتعدين، المدرجة في لندن، قطعة ألماس زرقاء نادرة استخرجت من منجم في جنوب إفريقيا مقابل 27.6 مليون دولار، وهو أقل من السعر الذي قدره لها الخبراء قبل المزاد. وكانت الشركة عثرت على قطعة الألماس، التي تزن 122.52 قيراط، في منجم كولينان بجنوب إفريقيا في يونيو. قالت شركة بترا لتعدين الألماس إن المشتري هو شركة تساهم فيها بترا وشركة صقل لا ترغب في الكشف عن اسمها. ولشركة بترا خمسة مناجم في جنوب إفريقيا ومنجم سادس في تنزانيا. والألماس الأزرق نادر جدا ولا توجد إحصاءات رسمية عن عمليات استخراجه، وهو يكتسب لونه من كميات صغيرة من عنصر البورون الكيميائي تدخل في عملية تشكيله. ومنذ يناير الماضي اكتشفت بترا ثلاثة أحجار كبيرة من الألماس منها اثنتان زرقاوتان في منجم كولينان وله تاريخ طويل في إنتاج أحجار عالية القيمة.

سقط منتخب السودان لكرة القدم أمام ضيفه الجنوب إفريقي صفر-3 اليوم الجمعة في أم درمان في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى للتصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2015 المقررة في المغرب. سجل الأهداف بينيديكت فيلاكازي (55 و61) وبونجاني ندولولا (79). وتلعب نيجيريا حاملة اللقب مع الكونغو غدا السبت في المجموعة ذاتها برغم التهديد بسحب عضوية الاتحاد النيجيري.

عاد رئيس وزراء ليسوتو، توماس ثابان، إلى بلاده بعد 5 أيام من زعمه حدوث انقلاب من جانب الجيش وفراره إلى جنوب أفريقيا، حسبما قال راماخولا راماخولا المتحدث باسم الحكومة، اليوم الأربعاء. وقال راماخولا "رئيس الوزراء في مقر إقامته"، وسيلتقي مع قادة حكومته الائتلافية.. ثابان سيستأنف العمل من أجل استعادة الحياة الطبيعية في البلاد". وخوفا على حياته، هرب ثابان يوم السبت الماضي إلى جنوب أفريقيا، التي تطوق مملكة ليسوتو الصغيرة، عندما هاجم جنود الجيش مراكز الشرطة ومقر إقامته. ونفى الجيش قيامه بانقلاب، وقال إنه كان يسعى لنزع سلاح "عناصر مارقة" في قوة الشرطة كانوا يقدمون أسلحة لبعض الفصائل السياسية.

رفضت إحدى محاكم الاستئناف في جنوب إفريقيا، اليوم الخميس، مطلب الرئيس جاكوب زوما بتجنب الكشف عما يسمى بـ "أشرطة التجسس"، التي تعتقد المعارضة أنها قد توفر أدلة على فوزه عن طريق التزوير في انتخابات عام 2009. وبرأت هيئة الادعاء الوطنية زوما من 700 تهمة فساد قبل ثلاثة أسابيع من إجراء الانتخابات، موضحة أن الأشرطة أظهرت أن هناك "مؤامرة سياسية" ضده. ويعتقد أن الأشرطة تحتوي على أحاديث دارت بين رئيس وحدة مكافحة الفساد في الشرطة آنذاك ورئيس سابق في هيئة الادعاء الوطنية، ولم يعرف بعد ما قاله الطرفان. وأفادت تقارير بأنهما بحثا توقيت الموعد المناسب سياسيا من أجل اتهام زوما بالفساد، إلا أن حزب "التحالف الديمقراطي" المعارض يشك في أن الأشرطة لا تبرر سحب تهم الفساد ضد زوما، كما أنها تكشف عدم وجود مؤامرة ضده. وتصدى الفريق القانوني الخاص بزوما لالتماس قدمه "التحالف الديمقراطي" للمحكمة منذ سنوات بهدف عرض الأشرطة على الرأي العام، مؤكدين على أن الحزب المعارض قد يستغلها لتحقيق مكاسب سياسية.