حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
رحب الزميل فالح حسين الهاجري، نائب رئيس التحرير جريدة الشرق، بأي تعاون مع المؤسسات الوطنية، لنشر ثقافة واعية في المجتمع، قائلا: إن صحيفة "الشرق" دأبت على مد يد العون لأية مبادرات محلية جادة، تسلط الضوء على قضايا تلامس الشأن المحلي، وتحفز الجهات والمسؤولين على اتخاذ قرارات بناءة في صالح كل من يعيش على هذه الأرض المعطاءة. وأثنى على مبادرة جمعية المحامين القطرية في عقد سلسلة ندوات قانونية شهرية، لترسيخ الوعي القانوني لدى الجميع. وأعرب الهاجري عن أمله في أن تحذو المؤسسات الوطنية حذو جمعية المحامين، لما لها من مردود إيجابي في نشر الثقافة القانونية الواعية، وتعريف الجمهور بالإجراءات القانونية، وآليات رفع الدعاوى .
579
| 09 مايو 2016
فشلنا وخُدعنا.. لكن سأعود مع "حراك تونس الإرادة" قطعنا رأس الاخطبوط لكنه تغلب علينا ويتمدد في كل مكان الدولة العميقة متبوعة بكم هائل من الفساد وأوقفت كل الإصلاحات القضاء على الفساد يتطلب تغيير ثقافة المجتمع والعقليات والقوانين وإعطاء القدوة للأجيال الجديدة أستغرب من دعوات للمصالحة مع الفاسدين وليس مع ضحايا الفساد الثورة المضادة تقوض آليات الديمقراطية بشراء الضمائر وتكوين أحزاب هي في الحقيقة شركات سياسية رغم كل عيوب الرئيس مرسي لكنه قاد حرباً ضد الفساد بن علي عاد بكل نظامه والحكم غير الرشيد هو أصل الفساد كانت لدينا إرادة سياسية لمحاربة الفساد لكن الإمكانات والوقت اعوزنا واليوم لا إرادة ولا إمكانات العدالة الانتقالية تتطلب المصالحة وعودة ثروات الشعب والصفح قبل التعويض ليس من العدالة السيسي والسبسي يواجهان أزمة حقيقية وغير قادرين على إدارة البلاد أو محاربة الإرهاب الثورة قادمة مشحونة بغضب الشباب وسنوات قليلة وسيقع الفَرس لم أدع لانتخابات مبكرة ولا أتوقع أن تتحمل الدولة العميقة بقاءنا في المنظومة الديمقراطية النهضة تتصالح على قاعدة تواصل النظام القديم ونحن نريد نهايته تحالف النهضة والنداء لغز يُساءل فيه الغنوشي ولهذه الأسباب اختلفنا أنا تلميذ مانديلا وغاندي وآخر من يدخل في أيديولوجية الانتقام أو الدعوة للعنف عدنا لنظام مبني على المركزية ومعاداة الهوية العربية والإسلامية الثورة لن تموت ومعركتنا ضد الفساد لن تتوقف وسأعود بحزب حراك تونس الإرادة لن نغادر المسار الديمقراطي وصندوق الانتخابات هو ما سينهي خلافاتنا النهضة ونداء تونس لن يضعا البلاد على طريق الديمقراطية ومحاربة الفساد دعوت لانتخابات مبكرة ولكن بشرط توافق الأطراف السياسية ضد تسمية الربيع العربي لكنها براكين تأخذ وقتها لتفتح حممها في وجه الفساد السيسي يعيد شحن البركان المصري بـ 40 ألف معتقل وقتلى الثورات فاتورة الاستبداد الحل الوسط للخروج من الأزمة المصرية برحيل السيسي وما زلت أتضامن مع الرئيس مرسي اعترف الدكتور المنصف المرزوقي رئيس تونس السابق بالفشل في تحقيق ما كان يسعى إليه للشعب التونسي من محاربة الفساد والقضاء على الدولة العميقة، وقال في حوار مع الشرق: قطعنا رأس الاخطبوط لكنه تغلب علينا ويتمدد في كل مكان ويقوض آليات الديمقراطية بشراء الضمائر وتشكيل أحزاب لا تتعدى كونها شركات سياسية. وأعلن المرزوقي عزمه على العودة للعمل السياسي مع "آلة جبارة حقيقية لاقتلاع الفساد" من خلال حزب حراك تونس الإرادة، منتقدا مسلك حزب حركة النهضة قائلا: انها قبلت التصالح على قاعدة التواصل مع النظام القديم وأن تحالفها مع نداء تونس لغز يُساءل عنه الشيخ راشد الغنوشي. ونفى أن يكون دعا لانتخابات مبكرة، مؤكدا ان ذلك مرهون بتوافق الأطراف السياسية، لكنه شكك في قبول ما أسماه الدولة العميقة بقاءه في المنظومة الديمقراطية وإجراء انتخابات حرة نزيهة. وقال: إن ما تشهده دول الربيع العربي ليس ربيعا وإنما هو بركان سيعاود الانفجار بحجم ما تتعرض له الشعوب من ضغط وظلم، مشيرا إلى أن ما يجري في مصر بمثابة إعادة شحن البركان من خلال حملة الاعتقالات والقمع وأن الحل في رحيل السيسي وعودة الرئيس محمد مرسي. وفيما يلي نص اللقاء: دعنا نبدأ بما خلفه الربيع العربي وقد شاركتم في اجتماعات مركز حكم القانون ومكافحة الفساد في العالم العربي ماهي القناعة التي توصلتم إليها الآن في إمكانية بناء الحكم الرشيد ومكافحة الفساد في العالم العربي؟ الحكم غير الرشيد هو أصل الفساد، والمشكلة أني لم أكتشف بعد أن دخلت الحكم أن الفساد والحكم غير الرشيد مرتبطان وكانت لدي نظرة لا اقول انها بسيطة، ولكن كنا نتبنى نظرة ان الفساد موجود في عائلة المستبد بن علي وزوجته وأقاربها وأهله واكتشفنا بالممارسة أن الأمر أخطر من هذا وأنه متفش كالسرطان في كل أطراف المجتمع، واكتشفنا عمق هذا الفساد في الإعلام، وقد أخرجت كتابا سميته "الكتاب الأسود" كشفنا فيه عن اكثر من 400 صحفي لهم علاقة بالمستبد وكانوا يتلقون أموالا واكتشفنا عمق الفساد في الطبقة السياسية في الأحزاب وتمويلها المشبوه، واكتشفنا الفساد في الإدارة وفي كبرى الشركات وفي البنوك، واكتشفنا أن هذا الحكم غير الرشيد الذي كان مبنيا على الفساد نشر الفساد بكيفية سرطانية داخل المجتمع، وعندما تأتي من أعلى لتصلح تكون قطعت رأس الاخطبوط، لكن الاخطبوط موجود في كل مكان وتغلب علينا لأن أحد اسباب فشل الثورة في تونس هو الإعلام، لأن جزءا كبيرا منه تجند ضدنا وكذلك الإدارة والدولة العميقة التي كانت متبوعة بكم هائل من الفساد أوقفت كل الإصلاحات وأعطيك مثالا فكنا نخصص للمناطق الداخلية كماً كبيراً من الموارد فنكتشف أنه لا يصرف منها إلا 10 او 20 % لماذا؟ لأن الفساد ودواليب الإدارة فاسدة والشيء الذي اكتشفته أن القضاء على الفساد ليس فقط إزاحة الناس من فوق ولكن الاصلاح تغيير ثقافة المجتمع وتغيير عقليات وقوانين وإعطاء القدوة والمثال حتى تأتي أجيال جديدة تؤمن بالإصلاح، وهذا يستغرق كثيراً من الوقت. طبعاً فشلنا أفهم من ذلك أنكم فشلتم في هذا الجانب؟ طبعا فشلنا، لأن الثورة قامت ضد الظلم وضد الفقر والإحساس بالظلم من قبل الشباب العاطل، بينما يرى الآخرين موسرين ويرى التفاوت بين الجهات وغيرها من صور الفساد هو الذي أثار الشارع وأطلق الثورة، والآن بعد 5 سنوات نجد الفساد ما زال كما هو عليه بل بالعكس نجد اليوم في تونس من يتحدث عن المصالحة يتحدث عن المصالحة مع الفاسدين وليس مع ضحايا الفساد. وفشلنا لأن الثورة قامت على أساس أننا سنغير كل شيء من فوق لكن الثورة المضادة وماكينتها الفاسدة خاصة الفساد المالي استطاعت الآن أن تقوض آليات الديمقراطية، فالإعلام الآن ضد الثورة بالمال الفاسد ووقعت عملية شراء الضمائر وتكوين أحزاب هي في الحقيقة شركات سياسية بالمال الفاسد، فالثورة المضادة عادت لتكرر نفس الأخطاء التي ارتكبتها من قبل وأتوقع لذلك تواصل الانفجارات. اللحظة لم تنته الآن هل نحن ننعى الثورات العربية إذن؟ طبعا لا، فالخطأ عند كثير من الناس أن الثورة هي لحظة تاريخية وانتهت، لا، الثورة ليست لحظة وإنما هي انعطاف في المسار التاريخي الذي يطول أحيانا لسنوات وسنوات وانظر إلى الثورة الفرنسية أخذت 70 سنة حتى حققت أهدافها وانظر الى الثورة الروسية أخذت اكثر من 20 سنة وفي الأخير فشلت فالثورة لا يمكن أن تحكم على فشلها إلا بعد 10 أو 20 سنة ونحن دخلنا الآن في هذا المنعطف ووقعت أولى المناوشات وأولى المعارك واليوم ما يمكن أن نصفه هو نوع من توازن الفشل بين الثورة والثورة المضادة، فالثورة لم تستطع أن تقتلع الفساد أو تعيد الأخلاق والقيم وكل الأهداف النبيلة، لكن في نفس الوقت الثورة المضادة التي عادت للساحة هي أيضا استطاعت أن تسترد زمام المبادرة ولكنها وضعت نفسها في ورطة كبرى وانظر مثلا إلى مصر كأحسن مثال فقد وقع الانقلاب على الرئيس مرسي رغم كل عيوبه فانه كان لايمثل الفساد بل بالعكس كان يمثل حربا ضد الفساد، والآن رجع الفساد لكنه يواجه أزمة حقيقية غير قادر على إدارة البلاد وغير قادر على محاربة الإرهاب أو تجميع المصريين، ونفس الشيء في تونس، فنحن الآن في هذا المسار نجد فيه توازنا بين فشلين فشل الثورة وفشل الثورة المضادة والمعركة لا تزال محتدمة بينهما إلى أن تأتي فرص أخرى، وحسبما أعرفه من التاريخ عندي قناعة مطلقة بأن من سينتصر في نهاية المطاف هو الثورة، وان الثورة المضادة ستنتهي. سيقع الفرس لماذا؟ لسبب بسيط، هو أن الثورة القادمة مشحونة بكل غضب الشباب وبكل غضب الأجيال التي وراءنا والتي تحمل الدفع إلى الأمام بينما الثورة المضادة ليس لها دفع من الأجيال الجديدة وليس لها قوة بشرية أو معنوية ولكنها فقط قوة مصالح لطبقات اهترأت وفقدت كل مصداقيتها وتحاول أن تبقى في السلطة بوسائل العنف الفج مثلما هو في سوريا أو بتخريب باستعمال آلية الديمقراطية لكن ليس لها الخزان أو الطاقة أو القوة لكي تتواصل، فالقضية قضية وقت وسنوات قليلة وسيقع الفَرس. قلت إن الثورة التونسية فشلت فما الفرص كي ترجع مرة أخرى روح الثورة للشارع التونسي؟ تونس لم تنخرط فيما وقع في البلدان الأخرى لأسباب موضوعية، فإذا قارنتها بسوريا فتونس ليس فيها حرب طائفية وتونس بلد الطبقات المتوسطة ولديها تاريخ في الحوار السياسي فتحت الديكتاتورية كانت الأحزاب تعمل معا والأهم من هذا كله أن تونس ليس فيها جيش فاسد، فجيشنا مهني يتبع السلطة السياسية ولا يتدخل في السياسة وهذه العوامل متواصلة وتركيبة الشعب والجيش ستتواصل واللعبة في داخل المنظومة الديمقراطية فجاءت الانتخابات أو الثورة المضادة وحلت ما يمكن أن نسميه خيبة الأمل من سقف التوقعات عند الناس بسبب الدولة العميقة، فالثورة لم تحقق أحلامها وجاءت الثورة المضادة لتركب على خيبة الأمل وتعطي الوعود بأننا سنفعل ونفعل وهذا ما قاله السبسي الذي جاء وقال: سنوفر 90 ألف موطن شغل كل سنة ومليارات الأموال وسنقضي على الإرهاب وبعد سنة نفس خيبة الأمل قائمة، فالاقتصاد نسبة النمو صفر %، والإرهاب يضرب بقوة والصراعات والنزاعات داخل المنظومة القديمة وحزبه انفجرت والمفروض أنه إذا ذهبنا إلى الانتخابات وكانت أكثر نزاهة من الانتخابات التي مضت فإن المفروض أن عامل خيبة الأمل سيلعب ضدهم، المشكلة هل هؤلاء الناس سيقبلون أن نبقى داخل المنظومة الديمقراطية وهل سيذهبون إلى انتخابات حرة ونزيهة أم لا. بن علي عاد تتوقع عودة نظام بن علي بوجه آخر؟ — هو عاد بكل نظامه، فالسبسي من هو؟ كان وزيرا عند بورقيبة وكان رئيس مجلس الشعب عند بن علي ولم يتكلم طيلة 23 سنة ولم يفتح فمه للاحتجاج على التعذيب فهو رجل النظام وهم الآن يتحدثون بكل صراحة عن ضرورة العودة الى النظام القديم لكنه نظام قديم جديد لأنه لأول مرة هذا النظام استطاع أن يأخذ قوى التي كان يفترض ان تكون من قوى التغيير في حركة النهضة وأصبح هناك تحالف بين حركة النهضة وحركة النداء وهو معطى لم يكن محسوبا. بم تفسر ذلك؟ والله التفاسير كثيرة جدا، ويجب أن تطرح السؤال على الشيخ راشد الغنوشي ومجموعته فعندهم الكثير من التفاسير ومن التبريرات، اما بالنسبة لي فموقفي واضح وهو أن هذا الشعب يريد القطع مع النظام القديم وليس قطع رقاب الأشخاص، فقد كنت أول من نادى بالعدالة الانتقالية في التسعينات وذهبت الى جنوب افريقيا لأدرس تجربة العدالة الانتقالية وناديت بها طيلة هذه السنوات، فأنا آخر واحد يدخل في أيدلوجية الانتقام، لكن ما أظهرته تجربة جنوب أفريقيا انه يمكن أن تتفاوض مع أشخاص على حل يضمن حياة الأشخاص وكرامتهم ولو كانوا ألد أعدائك لكن لا يمكن ان تتفاوض على طبيعة النظام الذي ادى الى ما صارت إليه، فمانديلا وضع يده في يد دوكلير وتصالح مع الجميع ولكن على قاعدة نهاية "الابارتايد" ولم يتصالح على قاعدة تواصل "الابارتايد" واليوم ما نراه في النهضة أنها تريد التصالح على قاعدة تواصل النظام القديم، بينما نحن نريد نهايته دون الدخول في معارك مع الأشخاص. شخصانية ونرجسية ولهذا أنتم اختلفتم معهم؟ تماما، وبالنسبة لي فان الشعب يطالب بإنهاء نظام بورقيبة وبن علي المبني على الشخصانية والنرجسية والجهوية والطبقية وعلى الحزب الواحد وعلى المركزية وعلى معاداة الهوية العربية الاسلامية، المبني على التوزيع الظالم للثروات، المبني على المنّ، فبورقيبة كان يمنّ علينا وهم يمنون علينا انهم حققوا لنا الاستقلال، فهذا النظام مرفوض جملة وتفصيلا، ونريد نظاما ديمقراطيا حقيقيا تعود فيه السيادة للشعب وللقانون ولا مكان فيه للزعاماتية او النرجسية او القائد الاوحد العظيم الذي يمن على شعبه، مع إعادة توزيع الثروة، ومع نظام سياسي مختلف تماما، ومع آلة جبارة حقيقية لاقتلاع الفساد ومحاربته، واذا لم نقض على الفساد سيقضي علينا وسأواصل في هذا الطريق. هل لذلك قررت العودة في حزب جديد؟ صراحة بعد فترة الرئاسة كنت قررت أن اتقاعد وأتفرغ للكتابة والعمل الثقافي ولكني مضطر للعودة للسياسة بعد ان اكتشفت انا خدعنا وثم معركة لا تزال متواصلة وسأواصل الطريق، أما أخوتنا في النهضة فقرروا لأسباب تخصهم وليبرروها كما يشاءون فهذا حقهم. لكن النهضة لا تزال معها قاعدة شعبية كبيرة فهل تتوقع لحزب حراك تونس الارداة ان تكون له شعبية تأخذ تونس الى حيث تريد؟ أولا قضية الشعبية، فالناس التي صوتت للنهضة في 2011 صوتت على اساس انهم ضد النظام القديم والبديل للنظام القديم ولم يصوتوا عليهم على اساس انهم جزء من النظام او تحالفوا مع بقايا النظام، فالان هناك وضعية جديدة مختلفة تماما والسياسة باب مفتوح والشعب ليس ملكا لأي حزب والشعب يرى وينظر والمعركة مفتوحة وهناك قيم وأحلام يجب مواصلة الدفاع عنها ورايات يجب مواصلة حملها وطريق الحق سالكوه قلة. لكن ما هو برنامج حزب حراك تونس الإرادة؟ بالاساس هو القطع مع المنظومة القديمة. لكن القطع مع المنظومة القديمة يتطلب دماء والدماء التي تسيل في العالم العربي يبدو أنها جعلت الشعب التونسي يؤثر السلامة؟ لا لا، هذا خطأ جسيم، فنحن نريد البقاء داخل المنظومة الديمقراطية والانتخابات والصندوق هو الذي سيسوي خلافاتنا وليس لي أدنى تفكير في العنف فأنا تلميذ مانديلا وغاندي. صندوق الاقتراع إذن على ماذا تراهنون؟ نراهن على الشعب وعلى صندوق الاقتراع وعلى العمل السياسي داخل المنظومة الديمقراطية والوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في تونس الان منذر بكثير من الاخطار وكاد الوضع ان ينفجر في الاشهر الاخيرة جراء الاضطرابات الاجتماعية وهي مؤهلة للتفاقم. لكنكم دخلتم صندوق الانتخابات مع السبسي واستطاع أن يكسب الجولة بالصندوق؟ نعم وهو ما سيكون الفيصل في المرة المقبلة. فما هو التغيير الذي تتوقعه؟ الشعب هو صاحب السيادة ونريد منظومة ديمقراطية حقيقية وسجالا ديمقراطيا حقيقيا والديمقارطية بها من يحكم ومن يعارض ولا ننظر الى الديمقراطية بعقلية الاستبداد انه اذا ربح يجب ان تختفي انت من الساحة، لا، العمل الديمقراطي يقتضي القبول بتبادل الادوار فهم بالامس كانوا في المعارضة ونحن كنا في الحكم واليوم هم في السلطة ونحن في المعارضة. لم أتحدث عن القطيعة هل وصلت القطيعة ببينكم وبين النهضة الى طريق مسدود؟ لم أتحدث عن القطيعة لكن قلت إننا مازلنا في اتجاهنا الذي لا يتغير والاخوة اخذوا طريقا مختلفا فليذهب بهم الى تحالفات اخرى يعتبرونها اجدى لتونس فليكن هذا رأيهم. لكن هذا رأي المجتمع الدولي ايضا بدليل انه صفق لهذه التجربة ولهذا التوافق للرباعي وأعطاه جائزة نوبل للسلام؟ من يصوت ومن له القول الفصل هو الشعب التونسي والحوار الوطني والمصالحة الوطنية، لا تنس انني لعبت فيها دورا كبيرا، وبقي الحوار الوطني في قصر قرطاج لمدة سنة ونصف السنة وتحول للمجتمع المدني ولكني استقبلت الرباعي اكثر من مرة وكنت جزءا من هذا الحوار وحافظنا على الدولة وكتبنا الدستور وذهبنا الى الانتخابات وقال الشعب كلمته وقبلت بنتائج الانتخابات رغم التجاوزات حتى لا أدخل البلد في متاهات، والان بقيت سنة كاملة لم اتدخل وأنظر ماذا سيفعلون، فاذا وضعوا البلاد على السكة فليكن ولكن قناعتي انهم لن يضعوا البلاد على السكة وان البلد يمكن أن تكون في خطر آخر فقررت العودة للعمل السياسي. وهذه طبيعة الأمور فهؤلاء ليسوا معصومين عن الخطأ والتجربة متواصلة. قيل إنك تدعو لانتخابات مبكرة؟ لا لا، هذا قوّلته ولم أقله، فقد سألتني مذيعة فقلت لها إن الوضع اذا تطلب ذلك فيمكن أن نذهب لانتخابات مبكرة ولكن هذا يكون بتوافق الاطراف السياسية ولم أقل يجب. وتونس يمكن أن تواصل تطورها داخل المنظومة الديمقراطية ويجب ان نسعى بكل قوانا على ان تبقى داخلها فالصندوق هو الذي يأخذ ويعطي. لكن نصف ديمقراطية بدون دماء أليس افضل لتونس؟ فهناك حرية للصحافة وتتصدر تونس الدول العربية من حيث حرية الصحافة وحياة حزبية والمنصف المرزوقي موجود يذهب ويعود فهذه أجواء تحسدكم عليها الشعوب التي تعاني؟ — كل شعب عنده ظروفه وأخشى ما أخشاه عودة المنظومة القديمة بعقليتها وعودة الفساد الذي يتفشى ويمكن أن يولد انفجارا جديدا يذهب بكل ما نملكه وهذا ما اريد تفاديه وخوفي على تونس أن كثيرا من الشباب المحبط يرى استشراء الفساد وكذب كل الوعود التي اعطيت إبان الانتخابات يمكن أن يذهب الى الثورة من جديد. مع المصالحة ولكن ما هي مظاهر الفساد التي ترى أنها استشرت في تونس؟ الفساد موجود في كل قطاعات البلد، في الاعلام في الاحزاب في البنوك، وقبل يومين كانت هناك منظومة كاملة "قضاة ضد الفساد" وهناك تحرك من المجتمع المدني ضد الفساد لم يسبق له مثيل وانظر الى صفحات الفيسبوك ستجد أن القضية الاساسية هي الفساد والحكومة الحالية تحاول تبييض الفساد أو ما يسمونه المصالحة مع الفاسدين وهناك ردة فعل قوية واليوم القضية المركزية في تونس اقتصاديا واجتماعيا هي الفساد. وما يعاب علي وعلى الثورة انها لم تستطع أن تضرب الفساد وتلك الفترة كانت لدينا الارداة السياسية لكن الامكانات والوقت أعوزنا واليوم لا إرداة ولا امكانات والفساد يتفشى بصفة سرطانية في البلاد. تقول إنك ضد العنف ولكنك ترفض المصالحة؟ أبدا أنا لا أرفضها، ولكني لا اتصالح مع نظام فاسد واطالب بتقديم كل من أذنب في حق الشعب الى المحاكمة وان يعتذروا للشعب التونسي ويرجعوا الاموال المنهوبة وبعد التعويض نصفح، أما ان تصفح بدون تعويض فهذا ليس له ادنى علاقة بالعدالة الانتقالية، ومفهوم العدالة الانتقالية ليس منح صك على بياض باسم المحبة وانما هي عدالة ليست انتقامية وانما بالتعويض للشعب والاعتذار ورد ثرواته، تعال وقف أمام المحكمة وقل أنا آسف، فكم من الناس الذين ماتوا تحت التعذيب. بركان عربي إذا تحدثنا عن الربيع العربي بعد خمس سنوات كيف ترونه؟ أنا ضد تسميته الربيع العربي، لكنه بركان عربي، والبركان ينفجر مع بلوغ الضغط مبلغه، والبركان السوري والتونسي والمصري انفجر لان الشعوب لم تعد تتحمل الضغط والفساد والظلم، والبراكين لا تتحكم في وقت انفجارها وهي تأخذ وقتها لتفتح حممها وعندما تخمد يمكن أن تعود مرة اخرى للانفجار والبلدان التي لم تحدث فيها البراكين يمكن أن تنفجر ومن يتصور ان القضية انتهت غالط والدولة العميقة لم تتعلم شيئا من الضغط وتعيد الشحن بنفس الآلية، ففي مصر يعيدون شحن هذا البركان بنفس الآلية وأحيانا بأكثر وانا اخشى ان البركان المصري الذي سينفجر سيكون انفجارا رهيبا فهو عندما انفجر في 25 يناير كان بالامكان ان يفرغ طاقاته ويهدأ بإحداث اصلاحات عميقة، ولكن جاء الآخرون وضربوا كل امكانات الثورة وأعادوا شحن البركان بـ 40 ألف معتقل وبالتعذيب وبعودة الفساد وهو سينفجر في كل المنطقة العربية اذا لم تسارع بالاصلاحات. خطاب ممجوج ألا تتوقع أن الشعوب تعبت مما يحدث في سوريا واليمن؟ الخطاب الممجوج لدى كثير من الناس هو "شفتم النتيجة"؟ الفاتورة الأولى التي تدفعها عندما تعيش تحت وطأة الاستبداد فقمع الحريات هو الفاتورة الاولى ولما ينفجر البركان ستكون الفاتورة الثانية فاتورة الموتى والجرحى نتيجة الثورة ثم المرحلة الانتقالية والمسؤول عن كل ذلك هو الاستبداد وصعوبة المرحلة الانتقالية من الثورة المضادة، ونحن بصدد دفع ثمن الاستبداد وتصفيته. احتفل العالم باليوم العالمي للصحافة ماذا تقول في ذلك اليوم؟ أبعث بتحياتي لصحفيي الجزيرة وصحفيي مصر الذين يقاسون الأمرين تحت حكم السيسي والصحفيين الشرفاء في تونس، فحرية الصحافة ليست فقط ضد المستبد السياسي، وإنما ضد المفسد المالي والمستبد المالي فهناك محاولة عشناها في تونس تنطلق من أن افساد الديمقراطية يبدأ بإفساد الاعلام. ارحل كيف ترى الوضع في سوريا؟ — جريمة نكراء وكان لي الشرف أن قطعت العلاقات مع هذا المجرم ورفضت ان تكون تونس هي الدولة التي انطلق منها الربيع العربي مع أكبر مجرم في تاريخ هذه الأمة فهذا الرجل أجرم في حق شعبه ويجب أن يرحل وأن نقف مع الشعب السوري في كل منحه وهذا أضعف الايمان وأستغرب أمام المجزرة الموجودة في حلب فان الشعوب لا تخرج ولا تتضامن. هل ترى أن ليبيا استقرت اليوم؟ ليبيا بصدد البحث عن الاستقرار وأتمنى لها أن تستقر فأمن ليبيا من أمن تونس. زميلك الرئيس مرسي لا يزال رهن الاعتقال. أنا من طلبت إطلاق سراحه أمام الامم المتحدة وما زلت متضامنا معه وإن شاء الله أراه حرا طليقا، وفي الوقت الحاضر أعتبر أن السيسي يجب أن يرحل وعندي أمل أنه سيرحل في يوم من الأيام. ألا يوجد حل وسط؟ الحل الوسط أن يرحل السيسي والمنظومة التي قامت بالانقلاب احترقت ولا يمكن ان تفعل معهم شيئا، وبشار رمز احترق، والسيسي رمز احترق، لا يمكن ان تفعل معهما شيئا وإذا أزحت هذه الرموز ووجدت أناسا من الطرف الاخر عندهم الحد الادنى من العقل أن تبني معهم شيئا فليكن، وهذا ما أريد، ولكن لا يمكن ان تبني مع الرموز التي احترقت.
866
| 04 مايو 2016
تشارك ستة أندية ومراكز دعوية محلية وخليجية في ملتقى تبادل الأفكار الدعوية، في نسخته الرابعة الذي تنظمه الادارة النسائية بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الانسانية "راف"، وتنطلق فعالياته الأحد القادم، ولمدة يومين بفندق الشعلة برعاية رسمية من شركة "وقود"، ورعاية إعلامية من جريدة "الشرق". وتعد مشاركة الأندية والمراكز الدعوية الخمسة هي الأولى من نوعها، حيث أكد مركز فتيات الخور(قطر)، وجمعية وميض للتنمية الاسرية (السعودية)، ونادي سنايا (الكويت)، ورابطة المرأة القطرية (قطر)، وفريق غمام الشبابي (السعودية)، ونادي مروج (الكويت)، وتشارك كلها في الملتقى للمرة الاولى باستثناء النادي الكويتي "مروج" الذي سبق له الاشتراك، الا انه يقدم أفكار ومشاريع مختلفة في النسخة الرابعة. وحسب برنامج الملتقى سيلقي الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام مؤسسة "راف" كلمة الافتتاح، يليها عرض أهداف الملتقى، والتعريف بنشأته وتطوره، لتبدأ بعدها الفعاليات باستعراض الجهات المشاركة لتجاربها وأبرز مشاريعها وبرامجها. إقبال كبير وفي تصريح صحفي، نوهت الأستاذة غادة أبوجسوم مديرة الإدارة النسائية في "راف" بالإقبال الكبير على التسجيل لحضور الملتقى والمشاركة في فعالياته وورش العمل المصاحبة، متوقعة أن يصل عدد المشاركات في الملتقى إلى 100 مشاركة، الى جانب مُشَاركات لمديرات المراكز والجمعيات والمؤسسات الدعوية، فضلا عن توجيه 200 دعوة من "نسائية راف" لداعيات ومديرات مراكز ومهتمات بالعمل الدعوي لحضور الملتقى والمشاركة في فعالياته، مشيرة الى وجود طلبات تسجيل لحضور الملتقى من الجمهور خارج قطر وخاصة الكويت والسعودية، مما يدل على السمعة الطيبة والمكانة التي حققها الملتقى في دوراته السابقة، والفائدة التي تعود على المشاركات فيه. الورش المصاحبة ومن المقرر أن تقام في الفترة المسائية خلال فترة انعقاد الملتقى ورش العمل المصاحبة، حيث تعقد في اليوم الاول ورشة "جودة القيادة الشخصية" وتقدمها الدكتورة فاطمة الجارد (السعودية)، وفي اليوم الثاني تقدم الاستاذة ليلى العلي (قطر) ورشة العمل الثانية بعنوان "الانماط الشخصية وتحسين الاداء". يذكر أن التسجيل لحضور الملتقى وورش العمل متاح عبر الانترنت من خلال الرابط المخصص للاشتراك الموجود في الموقع الإلكتروني لمؤسسة "راف"http://raf-thani.com/women ، كما يعرض وسم#ملتقى_تبادل_الأفكار_الدعوي كافة المعلومات والمواعيد والاخبار المتعلقة بالملتقى، و يتلقي استفسارات وآراء الجمهور.
957
| 27 أبريل 2016
اكدت وزارة البلدية والبيئة ان جميع الاجهزة المختصة بالرقابة الصحية تقوم بمتابعة ومراقبة ماكينات بيع الحلويات والمشروبات بصفة دورية للتأكد من صلاحية المواد الغذائية الموجودة بها وصلاحية هذه الأجهزة للعمل. جاء ذلك ردا على ما نشرته جريدة "الشرق" بشان موضوع ماكينات الحلويات والمشروبات بحاجة إلى رقابة وقدمت شكرها وتقديرها لهذه الجهود التي تبذلها الاجهزة الاعلامية وحرصها على سلامة صحة المواطن والمقيم.
307
| 23 أبريل 2016
التعاون مع الصحف الخليجية لخدمة الجاليات المقيمة على أراض تركيا أعرب عدد من المسؤولين والصحفيين الأتراك، عن تطلعهم إلى إقامة شراكات مع الصحف الخليجية، وعلى رأسها "الشرق"، وذلك في إطار التبادل والتعاون في مختلف الجوانب الصحفية، انطلاقا من العلاقات الإستراتيجية التي تربط قطر وتركيا، علاوة على حرص تركيا على دعم التعاون مع الدول العربية. وقال السيد منصور أزدمير، مساعد مدير المديرية العامة للصحافة والنشر والإعلام التابعة لرئاسة الوزراء التركية، خلال لقائه عددا من ممثلي الصحف العربية في العاصمة أنقرة، أن مؤسسته تعنى بأوضاع الصحافة والإعلام في تركيا، وتعتمد على مبادئ عامة، وأن دورها يركز على حصول الصحفي على المعلومات بكل نزاهة وشفافة، "غير أنه من حقنا أيضا الوقوف ضد أي تعد على الآخرين". وأضاف أزدمير أنه "تقع على عاتقنا الإستراتيجية الخاصة بالصحافة والإعلام في تركيا، ودعمها من خلال المؤسسة التي نعمل فيها". لافتا إلى أن تركيا ليست لديها "أجندة" خفية تقوم بتنفيذها، بقدر حرصها على إعطاء الشعوب حق تقرير المصير، وأعرب عن أمله في أن تختفي النكبات من دول العالم، لتعيش بلدانه في سلام. ومن جانبها، أعربت السيدة مريم أطلاس، مسؤولة بجريدة ديلي صباح وكاتبة زاوية بالجريدة، خلال لقاء آخر مع وفد يمثل الصحف العربية، عن تطلعها لإقامة تعاون قوي بين صحيفتها والصحف الخليجية والعربية، وعلى رأسها "جريدة الشرق"، "خاصة وأن لدينا علاقات إستراتيجية مع قطر، ولنا شراكات ومبادرات قوية معها، كما لدينا أيضا معرفة بأوضاع الصحافة والصحفيين في قطر". جانب من لقاء مريم أطلاس بممثلي الصحف العربية وأبدت تطلعها أيضا إلى تقوية العلاقات مع قطر في المجال الصحفي، والاستفادة من الصحافة القطرية، وخاصة في ظل وجود استثمارات عقارية وأخرى متنوعة في كل من قطر وتركيا. مؤكدة أن أبواب صحيفتها مفتوحة لجميع الصحف العربية، وعلى رأسها "الشرق". وتطرقت إلى أوضاع الصحافة في بلادها، مؤكدة أنها تتمتع بأجواء من الحرية، "غير أن لدينا معايير مهنية، تتعلق بعدم المساس بأمن الدولة، وعدم إعطاء أي دوافع أو محفزات للإرهاب، وغير ذلك، فإنه يمكن للصحف أن تباشر عملها بكل حرية". وأعلنت عزم صحيفتها إصدار طبعة عربية خلال القريب العاجل، ليتم توزيعها في تركيا، خدمة للجاليات العربية المقيمة في تركيا. مؤكدة أن كل هذه المشاريع تأتي في إطار توسعات مجموعتها الصحفية التي تتنوع إصداراتها من صحف مقروءة، ومواقع إلكترونية، وقناة تلفزيونية، وغيرها من مشاريع تحقق استثمارات كبيرة.
6916
| 17 أبريل 2016
خطاب سمو الأمير دلالة على تمتع قطر بالمصداقية تركيا تشكل عنصر بناء في مسار التعاون الاسلامي انعقاد القمة في هذه المرحلة الدقيقة سيضيف للعمل الاسلامي اردوغان يحرص على دعم قضايا الامة وقضايا شعوبها العالم العربي والإسلامي يمر بمرحلة دقيقة ومنعطف خطير فلسطين أهم القضايا التي تشغل الشعوب الاسلامية الارهاب يشكل تحدي خطير امام الدول العربية والإسلامية والأقليات الإسلامية التي تتطلع لدعم في هذه المرحلة أكد الزميل جابر الجرمي رئيس تحرير جريدة "الشرق"، على ان الخطاب الذي ألقاه سمو الأمير المفدى اليوم بمؤتمر القمة الاسلامية في تركيا نيابة عن المجموعة العربية، له دلالة على مكانة قطر ودورها في العالم العربي والإسلامي وما تتمتع به قيادتها من مصداقية. وقال خلال مداخلته على تلفزيون قطر حول القمة الاسلامية المنعقدة في اسطنبول إن انعقاد هذه القمة في هذه المرحلة الدقيقة، سيضيف للعمل الاسلامي خلال المرحلة المقبلة، لما تتمتع به تركيا وقيادتها الممثلة في الرئيس رجب طيب اردوغان من حرص على دعم قضايا الامة وقضايا شعوبها. وتابع.. "هذه القمة الثالثة عشر ستمثل اضافة إلى العمل الإسلامي، كما اشار سمو الامير وثقة كاملة ان رئاسة تركيا خلال المرحلة المقبلة ستضيف وتشكل عنصر بناء في مسار التعاون الاسلامي خلال المرحلة المقبلة". وشدد الحرمي على أن العالم العربي والإسلامي يمر بمرحلة دقيقة ومنعطف خطير اذا لم يتم تدارك التحديات التي تواجه امتنا فإننا أمام منزلق خطير، موضحا أن هناك قضايا كبيرة تشغل الشعوب الاسلامية أهمها قضية فلسطين التي تشكل اولوية وتتصدر اهتمامات قطر في جميع المحافل الدينية والدولية، إضافة إلى ما يحدث في سوريا الشقيقة من قتل يومي على يد النظام الحاكم هناك، وقضايا الارهاب وما يشكله من تحدي خطير امام الدول العربية والإسلامية أو ما يحدث في بقاع عالمنا والأقليات الاسلامية التي تتطلع لدعم المجموعة الإسلامية في هذه المرحلة. وأضاف أن فلسطين تعد اخر احتلال في القرن الـ21، والقضية الفلسطينية هي اساس كل القضايا في الشرق الاوسط ومع ايجاد حل عاجل وعادل يحصل بموجبه شعبنا في فلسطين على حقوقه، فإن مختلف القضايا الاخرى سوف تجد حلول عادلة، منوها إلى أن قطر نادت في جميع المحافل وعلى منبر الامم المتحدة دعت إلي انهاء هذا الاحتلال الذي يمثل وصمة عار في جبين الانسانية والمجتمع الدولي. وأكد رئيس تحرير جريدة "الشرق" على ان قطر لا تألو جهدا سواء في المحافل الاقليمية او المحافل الدولية او من خلال العمل الجاد على الارض لدعم اهلنا في فلسطين المحتلة في الداخل او ما يتعلق بغزة ومساعي قطر الداعمة باستمرار الي رفع الحصار وفتح الحدود امام اهلينا في غزة.
273
| 14 أبريل 2016
د. حنان الفياض السفيرة الفخرية لـ "وياك": دوري في الصحة النفسية ينبثق من واجبي الديني ثم مسؤوليتي الوطنية أغلب المجتمعات العربية لا تمتلك الثقافة النفسية الجيدة نطمح إلى إنشاء مركز "وياك" للتطوير والتدريب النفسي علينا مواجهة المشكلات والاضطرابات النفسية مبكرا قبل أن تتحول إلى قنابل موقوتة ينبغي الحذر عند التواصل مع الجمعيات النفسية العالمية تعد السفيرة الفخرية لجمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" الأكاديمية والإعلامية والأديبة د. حنان الفياض، من الشخصيات ذات التأثير المجتمعي البالغ، فمن خلال وجودها كإعلامية بفضائية الريان وكرئيسة لقسم اللغة العربية بجامعة قطر، استطاعت أن تكون لها دائرة قوية من العلاقات العامة والتي فتحت من خلالها آفاقاً للتواصل مع الجميع، الأمر الذي هيأها فعلاً لتكون واحدة من السفراء الفخريين للجمعية الأهلية الخيرية لتسهم بدورها في نشر رسالة الجمعية في مختلف الأوساط. *ماذا عن بداياتك في مجال الإعلام؟.- كتبت عدة مقالات في جريدة الشرق القطرية وفي مجلات ثقافية أخرى، ويعود الفضل للشرق التي مثلت أعظم نقلة حدثت في حياتي إلى دخولي مجال الإعلام، حيث ضمن لي هذا الخط موطئ قدم في كل بيت قطري، وهذا أعظم إنجاز أفخر به إلى اليوم. ومما يستحق الفخر أيضا انضمامي سفيرة فخرية لجمعية (وياك) للصحة النفسية، وهذا الترشيح من قبل إدارة الجمعية في حقيقته كان تكليفاً أكثر منه تشريفا، كما حصلت على الجائزة المتميزة في الإعلام في عام 2015، وهي جائزة تنافسية تطرحها جامعة قطر لأكثر أعضاء هيئة التدريس تميزا في المجال الإعلامي. *كيف يمكن للدكتورة حنان نشر ثقافة الصحة النفسية في دائرة علاقاتها ومن خلال شهرتها كأكاديمية وإعلامية وأديبة أيضا؟.- في البداية أقول إن دوري في الصحة النفسية ينبثق من واجبي الديني ثم مسؤوليتي الوطنية، سواء أكنت سفيرة لـ(وياك) أم لم أكن، غير أن انتسابي للجمعية، وقبولي بنشر رؤيتها هو مسؤولية أخرى تضاف لما سبق. أما نشر ثقافة الصحة النفسية فيبدأ بتقديم النموذج السوي، وينتهي بالدعوة إليه، وفي المجالين الأكاديمي والإعلامي متسع كبير لتحقيق ذلك، فالمدرس - في أي مستوى كان - بيده أن يصنع الكثير في هذا الجانب، ولاسيما إذا كان هو ذاته سويا متصالحا مع نفسه، وهذا يدفعني لدعوة كافة المسؤولين عن سلك التعليم لتحري هذا الجانب والتدقيق فيه، فلا يمكن أن يستقيم أمر التعليم في ظل مدرسين يرزحون تحت وطأة ظروف نفسية قاسية، أو ينتهجون نهج التشاؤم والسلبية. وما يُقال في الإعلام لا يقل أهمية عما يُقال في التعليم، فالإعلام منبر حر يتابعه الآلاف، ولا يمكن أن يُتجاهل تأثيره، ومن جهتي كنت شديدة الحرص على تقديم ثقافة نفسية واسعة من خلال استضافة عدد من استشاريي الجمعية ومناقشتهم في بعض الجوانب النفسية الخطيرة في حياة الفرد، وانعكاساتها على المجتمع، وذلك من خلال البرنامج الأسبوعي الذي أقوم بتقديمه عبر قناة الريان وهو برنامج (الدانة). * الثقافة النفسية هل تعتقدين أن المجتمع القطري يملك الثقافة النفسية المناسبة؟. -الحقيقة إن أغلب المجتمعات العربية لا تمتلك الثقافة النفسية الجيدة لمواجهة التحديات الحالية، ولو أنها كانت كذلك ما رأينا إلى اليوم هذا الإحجام والتحفظ في معالجة المشكلات النفسية عند الكثير من الناس. أما بالنسبة لنشر الثقافة النفسية، فهو ليس بالأمر السهل، ولكنه ليس بالمستحيل، وأعتقد أن الجهود التي تقوم بها (وياك) كان لها دور بارز في تخطي الكثير من العقبات، ولكني أعتقد أن المجتمع بمؤسساته لا بد أن يعاون الجمعية لتنهض بدورها الذي أُسست من أجله، وخاصة أنها لم تؤسس لأغراض ربحية أو دواع تجارية، بل هي المسؤولية الوطنية والواجب الديني، لذلك فيجب أن تحظى هذه الجمعية بدعم لا يقل عما يحظى به سواها من الجمعيات الخيرية الأخرى. * كأستاذة جامعية.. هل تعتقدين أن الطلبة في المراحل التعليمية المختلفة يحتاجون إلى رعاية أو إرشاد نفسي؟. - بالتأكيد يحتاجون، إن الواقع الذي نعيشه حاليا واقع خطير، فنمط الحياة السريع المنفتح مطلقا على الآخر المتعدد الهويات، المحرض على الانجذاب لكل ما هو جديد وغريب، كل ذلك يجعل الواقع خطيرا جداً، ويزيد من خطورته الهوة السحيقة التي صنعتها ظروف الحياة بين أولياء الأمور وأبنائهم، حيث الانشغال الدائم المستمر بالعمل وملاحقة نمط الحياة السريع، كل ذلك قد يجعل النشء يعيش في عالم آخر، وينجذب إليه، ويتبناه وهو لا يدرك ما يفعل، وربما كان هذا العالم الآخر فيه ما فيه من التناقض والتضارب مع عاداته وتقاليده وتعاليم دينه، ومن هنا تبدأ المشكلات النفسية في الظهور على هيئة أمراض نفسية لا تعلن عن نفسها بشكل واضح، بل قد تبقى مستكنَّة في النفس، فلا يعلم بها أصحابها إلا بعد أن تتطور وتستفحل، لكل ما ذكرت فإني أرى أيضا ضرورة مواجهة المشكلات والاضطرابات النفسية مبكرا قبل أن تتحول إلى قنابل موقوتة تؤذي المجتمع وتصدمه بمن علق عليه آماله وأحلامه. دعم "وياك" * كيف يمكن تقديم الدعم للبرامج التي تهتم بالصحة النفسية؟.- لا أظن أن خطورة الأمراض النفسية على الحالة الصحية وعلى استقرار المجتمع من الممكن أن تخفى على أحد، ولا أعتقد أن أحدا لا يدرك أن مريض السرطان لا يستطيع أن يتماثل للشفاء إذا لم تتوفر له رعاية نفسية جيدة، وأن المعاق السوي نفسيا قد ينتج ويبدع ويسجل للوطن ما لا يسجل له الأصحاء، ولا أظن أن أحدا يغيب عن ذهنه أن الأمراض النفسية سبب رئيس في كثير من الأمراض العضوية ومن بينها السرطان أيضا. ومع أن الدعم المالي أحد أهم أسباب نجاح المؤسسات الخيرية، فإنه ليس السبب الوحيد، فبإمكان (وياك) أن تحقق نجاحاتها على جميع الأصعدة حتى مع شُح الدعم، ولكن الفائز في هذا المضمار من الداعمين هو الذي سيسجل بصمته في هذا المشروع الرائد ذي الرؤية المستقبلية المستنيرة. خلال اجتماع السفراء الفخريين لجمعية أصدقاء الصحة النفسية تمت مناقشة موضوع التوسع في أعمال الجمعية فما هو طموحكم؟. - مشروع نفسي مجتمعي كبير بحجم "وياك" لا بد أن تكون له طموحات ليكبُر في المجتمع، ليتسنى له أن يؤدي دوراً أعظم يقدم خدماته في المجتمع بلا حدود، نعم نطمح في تحقيق الكثير في الواقع، في اجتماع السفراء الفخريين تحدثنا عن طموحاتنا المستقبلية ومنها رغبتنا في تقديم خدمات الاستشارة النفسية على مدار الساعة وخلال كامل أيام الأسبوع، وكذلك نطمح إلى إنشاء مركز "وياك" للتطوير والتدريب النفسي والوصول لكافة محتاجي خدمات الجمعية ومؤازرة ودعم متلقي الخدمات النفسية بلا استثناء وزيادة المختصين بالإرشاد النفسي المجتمعي من خلال عقد المزيد من دورات دبلوم "المرشد النفسي والمجتمعي" إننا نطمح للوصول لكل بيت قطري يحتاج لخدماتنا. مشكلة الطلاق يعد الطلاق من المشاكل الكبيرة التي تعصف بالأسرة في المنطقة الخليجية.. ماذا قدمت (وياك) للحد من هذه الظاهرة؟. -فعلاً مشكلة الزيادة في نسبة حالات الطلاق في المنطقة غدت مقلقة للغاية، ومن المعلوم أننا في جمعية أصدقاء الصحة النفسية معنيون بهذا الأمر على أساس أن المشاكل الأسرية ومنها الطلاق تأخذ أبعاداً نفسية غالباً، لذلك تسهم الجمعية في استقبال الاستشارات الخاصة بالعلاقات بين الأزواج على هواتف الاستشارات النفسية ومن خلال موقع الجمعية، وكذلك باستقبال الحالات لمقابلة المرشدين النفسيين والمجتمعيين، كما أننا نعمد لتنظيم المحاضرات والندوات والدورات التي تعمق أواصر الزوجية وآخرها كانت دورة الرومانسية النفسية في الحياة الزوجية والتي حضرتها أعداد غفيرة من المتزوجين وكذلك كانت هناك أعداد من المقبلين على الزواج. * نجحتم في جمعية الصحة النفسية في تنظيم برنامج "رحلتي مع أميمتي"، وهو برنامج خاص بتنظيم العلاقة بين الأم وابنتها. فكيف حققتم هذا النجاح؟. - الفكرة من البرنامج من خلال تواصل الجمعية مع المشرفات النفسيات والاجتماعيات في المدارس وجدنا هناك حالات من الطالبات يعشن حالة من القلق الناتج عن عدم وجود تفاهم تام مع أمهاتهن، لذلك فكرنا بتنظيم هذا النمط من الرحلات، والتي تجمع بين البنت وأمها وخلال هذه الرحلة ننظم برامج خاصة تسهم في ضبط العلاقة بينهما، وقد نجحنا في إطلاق هذه الرحلة في شهر فبراير وقد عدنا إليها مرة أخرى في شهر أبريل . * هل نتوقع أن نرى (وياك) في السنوات المقبلة قد تجاوزت الحدود الإقليمية لتنطلق كمؤسسة عربية أو عالمية؟ وإذا كان الجواب بـ (نعم)، فما هي السبيل المتعين سلوكها للوصول إلى ذلك الهدف؟. لا أستبعد هذا، ولتحقيق ذلك فلا بد من تحقيق نجاح كاسح يبدأ من قطر فالخليج فالعالم العربي، والمسألة ليست سهلة إطلاقا، لأن المشكلات النفسية ربما تكون أكثر تعقيداً خارج قطر، وربما يكون من الصعب مقاومتها، ولكن يظل الحلم أمرا مشروعا، والعمل الخيري العابر للقارات يعبر بنوره وليس بقناعة البشر فيه. * ما أهمية أن تقيم (وياك) علاقات مع المؤسسات العالمية التي تهتم بالجوانب النفسية والسلوكية للإنسان؟. - إذا كانت المؤسسة تطمح لعبور العالم فلا يمكنها أن تتجاوز مثل هذه العلاقات، هذا فضلا عن القيمة التي تكتسبها الجمعية من خلال تبادل الخبرات مع مثل هذه المؤسسات، وهي خبرات تضيف بلا شك قيمة لما تقدمه (وياك) لقطر في المقام الأول، وهذا ستكون له انعكاساته على سمعة الجمعية ونجاحاتها. ولكني هنا أحب أن أضيف أن الجمعية لا بد أن تكون حذرة في مثل هذا التعاطي، فالصحة النفسية في كثير من الأحيان تنبثق من جذر المجتمع بما فيه من عادات وتقاليد وأديان، ولا شك أن الاختلاف بيننا وبين الآخرين في هذا الجانب سيؤدي دورا هاما في تباين الأمراض النفسية واختلافها من مكان لآخر، لذلك فالعلاقة ضرورية لرسم الخطط والمنهجيات، وربما تكون جيدة في جانب التطبيق إذا روعيت الفروق بين المجتمعات، ووضعت في الاعتبار. وفي النهاية الانفتاح على الآخر أمر تطلبه طبيعة المرحلة، إذ ما زلنا حديثي عهد بالاهتمام بالصحة النفسية، والإفادة من خبرات الآخرين مع الحذر ستكون ذات نتائج جيدة بلا شك.
1433
| 12 أبريل 2016
في إطار الدفع بدماء جديدة لإدارات وزارة الثقافة والرياضة، أصدر سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، قرارًا بتكليف السيد فالح بن حسين الهاجري، للقيام بأعمال ومهام مدير إدارة البحوث والدراسات الثقافية. كما أصدر سعادة الوزير قرارًا بتكليف الدكتور مرزوق بشير مرزوق، للقيام بأعمال ومهام مدير إدارة المكتبات العامة والتراث. ويعرف أن السيد فالح بن حسين الهاجري حاصل على البكالوريوس في جامعة قطر، تخصّص إعلام 2002، وشغل منصب رئيس قسم الإصدارات الثقافية والنشر بوزارة الثقافة والرياضة. كما شغل الهاجري منصب سكرتير تحرير مجلة "الريان"، وسبق له العمل في وكالة الإعلام الخارجي خلال الفترة من 2002 إلى 2007، والتحق بالعديد من الدورات التدريبية في داخل وخارج قطر، كما قام بتمثيل الدولة في العديد من الفعاليات الثقافية الخارجية. ويشغل السيد فالح بن حسين الهاجري منصب نائب رئيس تحرير جريدة "الشرق"، وتدرج في عدد من مناصبها، منذ أن التحق بها عام 2012. وساهم بدور بارز في إثراء الأعمال التحريرية المختلفة خلال المرحلة الماضية، وعلى رأسها العمل الثقافي الذي أعطى له دفعة قوية داخل جريدة "الشرق"، من خلال إصدار ملفين، أحدهما للثقافة القطرية، والآخر للثقافة العربية. كما أشرف الهاجري على إصدار ملحق "الشرق الثقافي" الذي استقطب عدداً كبيراً من المثقفين والمبدعين في دولة قطر وخارجها، إلى أن تحول الملحق إلى مشروع أكبر، بصدور مجلة "أعناب"، والتي يترأس الهاجري حالياً رئاسة تحريرها، وتسهم بدور كبير في إثراء المشهد الثقافي المحلي والعربي. أما د.مرزوق بشير فهو حاصل على بكالوريوس النقد المسرحي من القاهرة، وحصد أطروحتي الماجستير والدكتوراة من الولايات المتحدة الأمريكية. وشغل د.بشير منصب مدير إدارة البحوث والدراسات الثقافية، ويتمتع حالياً بعضوية العديد من الجهات المعنية بالثقافة والمسرح، علاوة على تمثيله لدولة قطر في العديد من المحافل العربية والدولية. ويأتي هذان القراران في أعقاب قرارات أخرى، أصدرها سعادة وزير الثقافة والرياضة مطلع شهر فبراير الماضي، تضمنت تكليف عدد من المديرين لتولي إدارات الوزارة، في إطار إعادة هيكلتها، بعد الحلة الجديدة التي صارت عليها منذ شهر يناير الماضي. وتترافق هذه القرارات مع جملة من الإجراءات والقرارات التي تتخذها وزارة الثقافة والرياضة بما يتفق وإعادة الهيكلة الجاري تطبيقها في مختلف إداراتها، وذلك تحت شعار "نحو مجتمعٍ واعد بوجدان أصيل وجسم سليم".
3104
| 26 مارس 2016
- التصميم الجديد يأتي ضمن إستراتيجية تطوير شاملة - التصميم يتميز بدينامكية كبيرة و بصفحة رئيسية تعلي قيمة الخبر ويتيح مجال أكبر للصور والفيديو - مساحة اكبر للمقالات والآراء وتصنيف أيسر - أكثر من 852 ألف متابع لبوابة الشرق عبر مواقع التواصل الإجتماعي - المصدر الإخباري الأول في قطر بأكثر من 2 مليون زيارة شهريا - حسابات جديدة على سناب شات وتيليجرام لمواكبة التطور - ثالث تطوير تشهده البوابة خلال 4 أعوام - تتقدم بوابة الشرق على أقرب موقع لصحيفة تليها بأكثر من 23 مرتبة - الموقع الجديد يواكب آخر ما توصلت تكنولوجيا الموقع ويلائم مختلف أنواع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية في إطار سعيها إلى تقديم خدمة إعلامية متميزة للقارئ، والحفاظ على الثقة والموثوقية التي تتمتع بها، وتحقيق قفزة حقيقية للإعلام الإلكتروني القطري، انطلقت "بوابة الشرق" اليوم، الثلاثاء، في "حلة جديدة" تواكب تطلعات قراءها ومتابعيها في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي وفي مختلف أنحاء العالم. ويواكب التصميم الجديد للموقع آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا المواقع الإلكترونية، كما يتميز بأنه جذاب ومريح للعين، وديناميكي، الأمر الذي يجعل الصفحة الرئيسية للموقع تتجاوز حدود التصميم التقليدي والتبويب الثابت إلى إعلاء قيمة الخبر ، بشكل يجعل الصفحة بكاملها تتغير باستمرار وفقا لأهمية الأخبار، دون التزام بتبويب ثابت. مميزات عديدة كما يعد الموقع في حلته الجديدة أسهل في الاستخدام على الهواتف الذكية ومختلف الحواسيب والأجهزة اللوحية، ويسهل عملية مشاركة الأخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي. أكثر من 308 ألف متابع على تويتر ويتيح التصميم الجديد كذلك مساحات أكبر لملفات الصور والفيديو ، لدعم مختلف التقارير والأخبار والتحقيقات بمواد مصورة، وإبراز تغطية "بوابة الشرق" لأهم الأحداث المحلية بالصورة والصوت والفيديو، على مدار الساعة. وتعمل "بوابة الشرق" على تزويد قرائها بأحدث وأهم وآخر الأخبار بشكل آن مع توفير فيديوهات وصور ترتبط بالأخبار عبر حسابها على موقع "يوتيوب"، الذى يتم من خلاله أيضا نشر اللقاءات والحوارات الصحفية والأحداث التى تصور جميعها بأحدث الكاميرات ذات الدقة العالية، وتخضع لعمليات المونتاج الاحترافية. موضوعات قد تعجبك وفي سعي منها لإتاحة خيارات متعددة للقراء لمطالعة موادها، تم إضافة قسم خاص "موضوعات قد تعجبك" يمكنك مطالعتها خلال تحميل الجريدة PDF . كما تتميز صفحة المقالات و الآراء الكتاب في الموقع الجديد بتصميمها المميز وسهولة الوصول للمقال وكاتبه، من خلال تصنيف الكتاب أبجديا، إضافة لإتاحة مساحة أكبر لعرض مقالات الكتاب، من خلال الشريط المتحرك بالصفحة الرئيسية للموقع أو من خلال الصفحة نفسها. ويعد هذا ثالث تحديث تشهده "البوابة" خلال أقل من 4 أعوام، والذى جاء ليواكب حجم الاقبال على البوابة وتطور رؤيتها وشمولية تغطيتها، لتكون بذلك أول صحيفة الكترونية فى قطر تواكب الاعلام الجديد وتتناغم مع ثورة مواقع التواصل الاجتماعى وتتماشى مع روح العصر. تغطية شاملة لمختلف الأحداث عبر حساب البوابة في يوتيوب إستراتيجية تطوير شاملة يأتي إطلاق التصميم الجديد ضمن إستراتيجية تطوير شاملة بدأتها البوابة منذ مطلع العام الجاري، سعت فيها لتكثيف تغطياتها الميدانية لمختلف الأحداث، من خلال نخبة من المراسلين الميدانيين، وتطوير أدائها في مواقع التواصل الاجتماعي، وتدشين نوافذ وقنوات جديدة في شبكات التواصل الاجتماعي. وفي إطار تلك الإستراتيجية تم إنشاء حساب للبوابة في "سناب شات"، تم عبره نقل الكثير من الفعاليات الترفيهية والسياحية والثقافية والسياسية، كما دشّنت "بوابة الشرق" قناتها الجديدة على تطبيق تيليجرام، (الشرق نيوز) @alsharqnews . الحفاظ على الصدارة وتتصدر بوابة الشرق الإلكترونية المواقع الإلكترونية الإعلامية في قطر، متقدمة على أقرب موقع لصحيفة تليها في الترتيب بأكثر من 23 مرتبة (بحسب موقع أليكسا الخاص بترتيب المواقع)، وهو الأمر الذي جاء نتاج انفرادات عدة، وسبق في النشر، وتغطية لحظة بلحظة مع مراعاةٍ للدقة والمهنية، حتى وصل عدد متابعي البوابة على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من 852 ألف متابع، كما تحظى أخبار البوابة بأكثر من 2 مليون مشاهدة لأخبارها شهريا بحسب إحصاءات Google Analytics. البوابة في سطور ويأتى تدشين "بوابة الشرق" الالكترونية وهى الذراع الالكترونى لدار الشرق فى الاعلام الجديد، لتواكب التطور والنجاحات التى حققتها جريدة الشرق و"دار الشرق" بشكل عام، وكذلك للمساهمة فى تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، بجانب المشاركة فى القضايا الوطنية والمسؤولية الاجتماعية، مع تقديم مبادرات تلبى تطلعات الرأى العام والمجتمع القطري، بالاضافة الى تقديم صحافة الكترونية جادة وهادفة. أكثر من 544 الف متابع على الفيسبوك وكانت "الشرق" قد قامت في السابع من مايو عام 2001 بإنشاء موقع الشرق الإلكتروني على شبكة الإنترنت، وذلك بالتزامن مع بزوغ نجم "الإنترنت" وتفجر ثورة المعلومات الهائلة التي يشهدها العالم المتنامي نحو الصحافة الإلكترونية. وحرصت "الشرق" من خلال موقعها على الإنترنت على خدمة قرائها خارج الوطن، حيث لعب هذا الموقع في الفترة الماضية العديد من الأدوار المهمة في ربط القراء بمجريات الأحداث على الساحتين المحلية والإقليمية، وقام الموقع بتغطية أحداث على مدار الساعة، كالحرب الأمريكية على أفغانستان والحرب الأمريكية على العراق، كما قام بنشر مشروع الدستور الدائم لدولة قطر، كما أسهم الموقع في التعريف بالنهضة الحضارية لدولة قطر. من موقع إلى بوابة وفي مايو 2012 قامت "الشرق" بتطوير الموقع إلى بوابة إلكترونية، ثم انطلقت في شكل جديد عام 2014، وقد دشّن سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لدار الشرق، رسمياً "بوابة الشرق الإلكترونية" بعد تطويرها في مارس 2014، فيما كان ثاني تحديث تشهده "البوابة" خلال أقل من عامين، والذي جاء ليواكب حجم الإقبال على البوابة وتطور رؤيتها وشمولية تغطيتها، لتكون بذلك أول صحيفة إلكترونية في قطر تواكب الإعلام الجديد وتتناغم مع ثورة مواقع التواصل الاجتماعي وتتماشى مع روح العصر. ويوما بعد يوم ترسخ «بوابة الشرق» أقدامها كمصدر أول للأخبار في قطر، وأحد أهم مصادر الأخبار في الخليج والوطن العربي، وسط إشادة من الجميع بانفراداتها في شتى المناسبات وفي مختلف المجالات، وبسرعة التغطية، بالصورة والصوت والفيديو وبموثوقية ومصداقية أخبارها.
877
| 15 مارس 2016
يجيء العدد الرابع من مجلة "أعناب" الثقافية الشهرية (فبراير 2016)، والذي صدر اليوم الأحد مع صحيفة "الشرق"، حافلًا بالموضوعات والمقالات والحوارات المهمة، في مقدمتها حوار مع وزير الثقافة الجزائري عز الدين ميهوبي، الذي استضافته المجلة بمناسبة قرب اختتام احتفالية قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، حيث يؤكد أن الاحتفالية جدّدت حيوية هذه المدينة التاريخية العريقة والتي كانت تسمى "سيرتا"، كما يطوف الحوار على تجربة ميهوبي الشعرية الثرية والمسؤوليات الأدبية والسياسية والإعلامية التي تسلّمها في سنوات صعبة (العشرية السوداء في التسعينيات)، خاضها الشاعر بجدارة تليق ببلد المليون شهيد، مشددًا على أن الثقافة هي الحصن المنيع أمام انهيار الأوطان والإنسان. كما تحاور "أعناب" في عددها الجديد سيدة المسرح اللبناني نضال الأشقر، التي ارتبط اسمها بمسرح المدينة، تلك البوصلة التي أبقت الجمهور على تماس مع الحياة الثقافية والفنية التي افتقدتها بيروت، بسبب اندلاع الحرب الأهلية منتصف سبعينيات القرن الماضي، فيما يعلن الإعلامي التونسي محمد كريشان انحيازه للصحافة المقروءة، رغم النجاح والحضور الكبيرين اللذين حققهما على شاشة الجزيرة لمدة عقدين. ◄ الثقافة والرياضة وعبر افتتاحيتها التي جاءت بعنوان "الثقافة والرياضة" أشارت المجلة إلى الرسالة الجوهرية التي أرسلتها قطر مع مطلع العام الجديد بضم وزارتي الثقافة والرياضة، فكلتاهما تجسدان السلام والوئام بين البشر جميعا، بينما كتب فالح بن حسين الهاجري، رئيس تحرير مجلة "أعناب" في مقالته "كلمة" على الصفحة الأولى، وتحت عنوان "الثقافة سلوك قبل كل شيء"، قائلا: ما نشاهده على ساحتنا الثقافية العربية مؤسف ومحزن، فعوضًا عن أن يكون المثقف قدوة ومثالًا يحتذى به في المجتمع، أصبح معيبًا في أسلوبه وطرحه وفرضه القوة فيما يقول ويعمل، وهنا لا نعمم، بل نقصد من كشفت السنوات القليلة الماضية عن وجوههم الحقيقية، بعد أن كانت مغطاة بأقنعة المصالح، جردتهم الأحداث وكشفت ما كانوا يدّعون واتضح ما كانوا يُخفون، كشفت عن مواهبهم في التمثيل، لكنهم كانوا بدرجة "كومبارس" مع الأسف، مضيفًا: لم تعد الرياضة تجمع الأشقاء، ولا الاقتصاد يجمع مصالح الحكومات، ولا السياسة تجمع الأنظمة الحاكمة، ولا حتى الثقافة قادرة على ذلك إن لم تُحترم، وحقها حينئذٍ أن تترك وشأنها، مع أنها الوحيدة التي بإمكانها أن تعمل على تقارب الشعوب، فما بالكم عندما تكون هذه الشعوب ذات دين واحد ولغة واحدة وثقافة واحدة ومصير مشترك؟ ليختتم بالقول: اكتشفت أن الثقافة حياة، وأن المثقف سلوك، فلا حياة دون سلوك، ولا سلوك إلا من خلال الحياة، والحياة الكريمة لا ينقصها إلا سلوك مهذب. ◄ ريادة جاسم زيني وضمن باب "عريش الفن" احتفت المجلة برائد الفن التشكيلي القطري الراحل جاسم زيني (1942 – 2012)، مع مرور ذكراه السنوية، عبر مقالة الفنان التشكيلي فرج دهام، كما احتلت لوحة "ابنتي" لزيني غلاف العدد، فيما تناول الناقد الدكتور حسن رشيد بدايات المسرح الكوميدي في قطر، وحاور أحمد الحاج المخرج السينمائي الجزائري حميد بن عمرة، المقيم في باريس منذ عدة عقود، حول فلسفته السينمائية المتفردة، وقدّم سعيد بو كرامي عرضا مكثفًا لمسيرة المغنية الموريتانية الأصيلة المعلومة بنت الميداح. في "واحة الأدب" يكتب الروائي القطري الدكتور أحمد عبد الملك عن الهوة بين المثقف والجمهور، وتتناول الكاتبة القطرية دلال خليفة شعر السورية فاتن حمودي وديوانها الجديد "قهوة الكلام"، فيما يسرد الروائي خليل صويلح في زاويته "وعليه أوقع" يوميات حارس مسرح القباني في دمشق بعد خمس سنوات من الحرب الطاحنة، ويحقق الشاعر إبراهيم الزيدي زيارة إلى إحدى مخيمات اللجوء السورية ناثرًا وجع "البؤساء الجدد" على صفحات المجلة بأسلوبه الخاص، وتحاور الشاعرة اللبنانية فاطمة منصور الشاعر والقاص اليمني طاهر اللهبي، المقيم في أمريكا، حول تأرجحه بين الشعر والقصة من جهة، وبين الغربة والوطن من جهة أخرى.. بالإضافة إلى نصوص إبداعية جديدة لكل من محمود سمرة ونديم الوزة وساسي حمام والعزب الطيب الطاهر وفاطمة الزهراء بنيس وعبد السلام العطاري. ◄ الزبارة وطريق الحرير مع "كنوز الأجداد" يتابع د. منير طه، على وقع الاحتفال بالسنة الثقافية القطرية – الصينية 2016، مسار "طريق الحرير" من أوروبا إلى الصين مرورًا بمدينة "الزبارة" القطرية، حيث يشير الكاتب والباحث الآثاري العراقي د. طه إلى أن الكشوف الأثرية أكدت مرور أقدم الطرق التجارية البرية في العالم في هذه المدينة التاريخية والتي أدرجتها اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي عام 2013، فيما يعرض طه عبد الرحمن في الباب ذاته أبرز الحرف التقليدية الخليجية ومقاومتها للاندثار، بينما يذهب الأديب والباحث المصري محمد همام فكري في مقالته "صاحبة الجلالة" إلى القرن التاسع عشر، مستقرئًا تجربة الشاعر الصحفي عبد الله النديم ومجلته الشهيرة "التنكيت والتبكيت"، والتي يحتفظ مركز الشيخ حسن بن محمد للدراسات التاريخية بالعدد الأول منها. من جانبه يجول محمد معوض في باب "رحلة" بالمجلة داخل مدينة مدريد، محاولًا وصف عبق الحضور الأندلسي في العاصمة الإسبانية. "كرمة الكتب" تقدّم سلة من الإصدارات والترجمات، بدءًا من مقالة د. نزار شقرون حول عودة الفرنسيين إلى مذكرات الكاتب الأمريكي البارع إرنست همنغواي "باريس الوليمة المتنقلة"، بعد تعرض عاصمة النور لاعتداءات إرهابية، مرورًا بمقالة د. باسم عبود "حكايا النخيل" عن عودة الحياة إلى شارع المتنبي في عاصمة الرشيد، باعتباره قبلة المثقفين والقراء الباحثين عن الكتب، وصولًا إلى عرض أسطورة الشاعر السوري رياض الصالح الحسين الذي رحل مبكرًا، عبر مقال لعماد الدين موسى إثر صدور أعماله الكاملة حديثًا عن منشورات المتوسط (ميلانو – إيطاليا – 2016)، وعرض آخر لشاعر الطفولة البرتغالي سيباشتياو دا غاما بقلم فيصل رشدي. في مقالته "حصرم وزبيب" يكتب عبد الله الحامدي، مدير تحرير "أعناب"، عن فتنة الرواية وجاذبيتها للقراء في الحقبة المعاصرة، مقارنة مع الأجناس الأدبية الأخرى، أما الناقد عبد الرحيم العلام فيوضح في زاويته "إشراقات" تحديات الرهان الثقافي في المغرب، ومسك الختام "عناقيد" الروائي الجزائري واسيني الأعرج التي جاءت بعنوان من "قتل زيلدا"، وفيها يميط اللثام عن الضيم الواقع على المرأة المبدعة في العالم، وليس عربيًا فحسب. يمكنكم مطالعة أعداد المجلة من خلال الروابط التالية: العدد الرابع (فبراير 2016) العدد الثالث (يناير 2016) العدد الثاني (ديسمبر 2015) العدد الأول (نوفمبر 2015)
1344
| 07 فبراير 2016
استقبل سعادة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن حسن آل ثاني رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ جابر سالم الحرمي نائب الرئيس التنفيذي رئيس تحرير جريدة الشرق، وذلك للتباحث حول التعاون في مجالات العمل الإنساني وخاصة في جانبها الإعلامي. وأشاد رئيس التحرير بما حققته الصناديق الإنسانية من انجازات في مجالات العمل الإنساني بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي. من طرفه أثنى الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل ثاني بالدور الذي تقوم به صحيفة الشرق القطرية في دعم الأعمال الخيرية والإنسانية، حيث أشار تحديداً بمبادرة صحيفة الشرق بتخصيص صفحات خاصة بالعمل الإنساني وملحق المسؤولية الاجتماعية. واتفق الطرفان على التعاون في مشروعات إعلامية تدعم العمل الإنساني محلياً وخارجياً.
300
| 05 يناير 2016
تلقى الزميل الأستاذ جابر الحرمي، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الإعلام والنشر رئيس التحرير، العديد من التهاني بمناسبة فوزه بجائزة أبرز شخصية إعلامية رائدة في العالم العربي، من قبل مجلس الوحدة الإعلامية العربية. وتلقى الزميل جابر الحرمي التهاني والتبريكات من السيد تركي بن محمد الخاطر رئيس الهيئة العامة للتقاعد، قائلاً "تهديكم الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية أطيب التحيات، ويطيب لنا أن نتقدم إليكم بخالص التهاني والتبريكات بفوزكم بجائزة (أبرز شخصية إعلامية رائدة في العالم العربي لعام 2015)، في الحفل الذي أقيم في ملتقى الإعلاميين العرب السابع في الأردن. وبلا شك فإن تكريمكم تكريماً لدولتنا الفتية ولرجالاتها المخلصين، آملين لكم دوام التفوق والنجاح". كما بعث السيد عبدالرحمن عبدالله عبدالغني ناصر آل عبدالغني رئيس مجلس إدارة مجموعة تشركات عبدالله عبدالغني ناصر وأولاده للتجارة والمقاولات التهاني لرئيس التحرير، مضيفاً "بمزيد من الفخر والاعتزاز تلقينا نبأ حصولكم على جائزة أبرز شخصية إعلامية رائدة في العالم العربي، سائلين المولى عز وجل أن يكلل جهودكم المباركة باطراد التوفيق والنجاح واستمرار عطاؤكم الطيب لخدمة وطنكم وإخوانكم على هذه الارض الطيبة وألف مبروك. وبهذه المناسبة العطرة يشرفني أن أتقدم لسعادتكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات على تحقيقكم هذا الإنجاز على الصعيدين الإقليمي والعالم العربي لتضيئوا بذلك طريقاً نحو التميز والعطاء ودافعاً قوياً للأجيال القادمة للبذل والانتماء للحفاظ على هذه الصفحة المشرفة في سجل إنجازات وتطلعات المواطن القطري". وقدم الدكتور علي محي الديم القرة داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين التهاني للزميل جابر الحرمي، قائلاً " يهديكم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أسمى عبارات التقدير والاحترام، ويتمنى أن تكونوا في خير وعافية ومزيد من التوفيق والتسديد. لقد تلقينا ببالغ الغبطة والسرور خبر فوزكم بجائزة ابرز شخصية إعلامية رائدة في العالم العربي، وهو تقدير مستحق لشخصكم الكريم ولجريدة الشرق الرائعة، كما أنه وسام شرف تكرمون به الإعلام القطري. وبهذه المناسبة فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يقدم لكم أسمى التهاني لفوزكم بهذه الجائزة، وتقديراً لجهودكم، وتمسككم بثوابت الأمة، وتبني قضاياها، سائلاً الله تعالى لكم التوفيق والسداد". كما تلقى الزميل جابر الحرمي التهنئة من السيد محمد سالم النعيمي أمين سر الاتحاد القطري للبليارد والسنوكر قائلاً " ألف مبروك على الجائزة. ونتمنى لك مزيداً من التألق والنجاح". كما قدم السيد إبراهيم جاسم فخرو الرئيس التنفيذي لشركة المتحدة للتنمية التهاني للزميل جابر الحرمي متمنياً له التوفيق والسداد. واستقبل الزميل جابر الحرمي مزيداً من التهاني حيث قالت له السيدة أحلام سالم المانع رئيس لجنة رياضة المرأة القطرية باللجنة الأوليمبية " يسعدني بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن زميلاتي أعضاء مجلس إدارة لجنة رياضة المرأة القطرية وجميع المنتسبين باللجنة أن أتقدم لسيادتكم بأصدق التهاني والتبريكات بمناسبة حصولكم على جائزة مجلس الوحدة الإعلامية العربية لأبرز شخصية إعلامية رائدة في العالم العربي وأن هذا التكريم يدل على جهدكم الكبير في مجال الإعلام المحلي والخليجي والعربي.. داعين العلي القدير أن يكون التوفيق والنجاح حليفكم دائماً". وتلقى رئيس التحرير التهنئة من سعادة السفير جبر الدوسري سفير دولة قطر لدى مملكة تايلاند ذكر فيها " تلقيت بخالص السعادة والسرور نبأ فوز شخصكم الكريم بجائزة أبرز شخصية إعلامية رائدة في العالم العربي، وحقيقة هذه الجائزة ترجمة وتعبيراً لما نسمعه عن صدى أعمالكم الصحفية والإعلامية المتميزة، فهنيئاً لكم. ولا يسعني إلا أن أتقدم بوافر التهاني، متمنياً لكم دوام النجاح والتوفيق". كما هنأه سعادة السفير عبدالله بن عبدالعزيز العيفان سفير المملكة العربية السعودية بالدوحة قائلاً " يسرني أن أبعث لكم خالص التهاني والتبريكات بمناسبة منحكم جائزة مجلس الوحدة الإعلامية العربية لأبرز شخصية إعلامية رائدة في العالم العربي لعام 2015، متمنياً لكم مزيداً من التميز والنجاح". كما تلقى الزميل جابر الحرمي التهاني من سعادة السفير محمد بن ناصر بن محمد الوهيبي سفير سلطنة عمان لدى دولة قطر ذكر فيها "بمناسبة فوزكم بجائزة أبرز شخصية إعلامية رائدة في العالم العربي لما تتمتعون به من خبرة ومهنية إعلامية عالية، يسرني بأن أتقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي أعضاء سفارة سلطنة عمان لدى دولة قطر بأسمى آيات التهاني والتبريكات، متمنياً لكم مزيداً من التوفيق والنجاح في مسيرتكم المهنية". كما هنأه سعادة السفير عبدالعزيز السبع سفير الجزائر في الدوحة قائلاً " يطيب لي أن أتقدم لسعادتكم بأجمل التهاني وأزكى التبريكات، بمناسبة حصولكم المستحق على جائزة أبرز شخصية إعلامية رائدة في العالم العربي، من طرف مجلس الوحدة الإعلامية خلال ملتقى الإعلاميين الشباب العرب السابع في الأردن. إن هذا التكريم يعكس ما تحظى به جريدة الشرق من مستوى رفيع يليق بمكانتها وأداء رسالتها السامية بفضل إدارتكم الحكيمة لها وتقديراً لجهودكم في المجال الإعلامي. وفقكم الله في عملكم من أجل المزيد من النجاحات في خدمة الإعلام القطري والعربي". كما تلقى التهنئة من سعادة السفير نزار الحراكي السفير السوري متمنياً له المزيد من التفوق والنجاح.
1714
| 23 ديسمبر 2015
**10325 شهادة طلاق في عشر سنوات ** 7246 حالة زواج و3200 حالة طلاق خلال عامين **تعديل قانون الأسرة ضرورة ملحة **تدخل الأهل بين الزوجين يزيد فرص الطلاق **60% من نسب الطلاق تقع بين الأسر غير الواعية طالب محامون قطريون بضرورة تعديل قانون الأسرة في دولة قطر وفقاً للشريعة والعرف وتفعيل دور المحكمين في إصلاح ذات البين بين طرفيّ الخلاف في الحياة الزوجية؛ بهدف تقييد الخلافات الزوجية بقدر الإمكان، والتقليل من فرص وقوعها ووصولها إلى المحاكم، وإيجاد حلول مناسبة للأسر القطرية بما يتناسب مع خصوصية المجتمع المحلي. وأكدوا أن بعض مواد القانون وضعت من قِبل لجنة أغلب أعضائها غير متخصصين في الشريعة؛ لذلك يحتاج القانون الى حذف بعض المواد التي فيه والبعض الآخر يحتاج الى زيادة إيضاح. جاء ذلك خلال الندوة الشهرية التى نظمتها جريدة الشرق بالتعاون مع جمعية المحامين القطرية تحت عنوان "قضايا الأسرة بين القانون والتطبيق" حيث كشف المشاركون عن أن عدد حالات الزواج في قطر خلال عامين بلغ 7246 حالة زواج و3200 حالة طلاق، بينما بلغت حالات الطلاق فقط خلال العشر السنوات الاخيرة 10325 حالة. وأكدوا أنّ زيادة نسبة الطلاق في مجتمعنا تعود إلى عوامل اجتماعية واقتصادية، وأبرزها تدخل الأهل في العلاقة الزوجية، واختلاف المكانة الاقتصادية لأحد الزوجين، وغياب التفاهم بينهما، وعدم وجود حوار بين المتزوجين قد يؤدي إلى تفاقم المشكلات. فمن جانبه قال المحامي سعود العذبة إنّ قانون الأسرة القطري يحتاج إلى مراجعة في تشريعاته التي تتناول الطلاق والحضانة والنفقات الأسرية، لأنّ ازدياد عدد قضايا الطلاق والخلافات الزوجية في المحاكم يشير إلى ضرورة إجراء مراجعة لبعض بنود القانون، منوهاً بأنّ القانون الأسري في مجمله مقبول وجيد، ولكن ظهور بعض المشكلات الزوجية أمام القضاء يستدعي إعادة النظر فيه ودراسته ومناقشته لإيجاد الحلول. وأكد أنّ الطلاق هو الخطر الداهم للكيان الاجتماعي؛ لأنه يهدد الأسرة والأطفال والتربية، وما يترتب عليه من آثار سلبية تؤرق المعنيين بالشأن الأسري. وقال: من واقع معايشتنا كقانونيين، فإننا لمسنا وبكل أسف شديد ضعفا في الكيان الأسري داخل بعض الأسر القطرية والعربية، معللاً ذلك بأنه دخول ثقافات جديدة وأساليب حياة مختلفة على سلوكياتنا الحياتية. وأضاف أنّ الحل يكمن في إعادة الدور الحقيقي للأسر في التربية والتوعية والإرشاد، وأنّ الأسر بحاجة إلى تفهم واعٍ لمشكلات الحياة الاجتماعية، وبالذات الخلافات الزوجية، منوهاً بأنّ الكثير من القضايا يتطلب القليل من التفهم والتعامل بإيجابية مع أطراف العلاقة الزوجية. وذكر أنّ 60% من نسب الطلاق تقع بين الأسر غير الواعية بأدوار الحياة الاجتماعية، إضافة إلى غياب الدراسات الاجتماعية والسلوكية التي تناقش تلك المشكلات، وتوجد لها الحلول المناسبة. وأكد أنّ الحل يكمن في فهم المشكلة أولاً، ومعرفة أسبابها وأبعادها الحقيقية، ولابد من مناقشتها بين المحيط الأسري بوجود الزوجين معاً، منوهاً بأنّ الرجل هو الأساس في التربية؛ لأنه يقوم عليه توجيه الأسرة إلى مسار الأمان، فإذا أهمل الأب أو الزوج أو الأخ السلوكيات في بيته، فهنا يقع الخلل وينحرف الأبناء. وقال: في الحقيقة، أجد في مجتمعاتنا العربية أنّ البعض عندما يصل إلى سن الأربعين يعامل أسرته بعقله الطفولي الذي لا يتناسب مع محيطه الاجتماعي، معللاً ذلك بأنه عندما يتزوج ويسعى لتكوين حياة أسرية، لم يتلق المبادئ الأساسية في تأسيس كيان اجتماعي مستقر، فيبقى كما هو في مرحلة الطفولة حتى بعد الارتباط بزوجة، دون أن يعي أنّ عليه حقوقاً قانونية ومادية واجتماعية لابد أن يؤديها. *ضيوف ندوة قضايا الأسرة واستضافت الشرق في الندوة الثانية بعنوان (قانون الأسرة بين التشريع والتطبيق وصولاً لتحقيق الأمن المجتمعي) عدداً من الأكاديميين والمحامين، وهم: المحامون: جذنان الهاجري، وسعود العذبة، وراشد رجا المري، ومحمد عوجان الهاجري، وزينب محمد، وعبد الهادي المري. والأكاديميون: الدكتور محمد بوشهاب المري، والسيد خالد مفتاح محاضر بكلية الشرطة، والسيد ناصر مبارك الهاجري مأذون شرعي واختصاصي بمركز الاستشارات العائلية. والطلاب: محمد عيسى الأنصاري، طالب بكلية القانون بجامعة قطر، وراشد جذنان الهاجري. *جابر الحرمي: مبادرات جمعية المحامين تبحث عن حلول للقضايا الاجتماعية الشائكة رئيس التحرير جابر الحرمي وأشاد الزميل جابر الحرمي، رئيس تحرير صحيفة الشرق بمبادرة جمعية المحامين القطرية في عقد سلسلة من الندوات القانونية، التي تتناول قضايا عديدة ومشكلات اجتماعية وقانونية، تؤرق المجتمع المحلي، مؤكداً أنّ صحيفة الشرق وجمعية المحامين تسعيان من أجل توصيل الثقافة القانونية لأفراد المجتمع. وصرح: إننا نسعى في صحيفة الشرق إلى إيجاد معالجات جادة، وإثراء المجتمع بخبرات قانونية، وتقديم برامج توعية وتثقيف للحد أو التقليل من المشكلات الاجتماعية الشائكة، التي قد تستفحل وتتحول من مشكلات بسيطة إلى ظواهر سلبية مقلقة. وأكد السيد الحرمي أنّ مشكلات الطلاق والخلافات الزوجية والمشاحنات الأسرية التي تؤدي بالكيان الأسري إلى القضاء، تؤثر على المنظومة المجتمعية وخاصة الأسرة باعتبارها نواة المجتمع، فإذا أصيبت بمشكلة فإنّ المجتمع تعرض للخلل، ومن هنا بدأنا في سلسلة ندوات الشرق البحث عن حلول مناسبة. *إحصاءات تدق ناقوس الخطر المجلس الأعلى للقضاء ذكر أنّ عقود الزواج تضاعفت من 2004 وحتى 2013 إلى 36800 عقد زواج بين القطريين وغير القطريين، مقابل 10325 شهادة طلاق بين القطريين وغير القطريين خلال السنوات العشر الأخيرة. ونظرت الدوائر القضائية في 5700 دعوى أسرية، وتمّ الفصل في 4196 دعوى أسرية وتركات وشؤون قاصرين في عام 2014. وفي عام 2013 وحده سجلت 5345 دعوى أسرية وشؤون قاصرين وتركات. وذكر بيان إحصائي لوزارة التخطيط التنموي والإحصاء أنّ 2981 حالة زواج بين القطريين وغير القطريين سجلت في 2014، و4265 حالة زواج بين القطريين وغير القطريين سجلت العام الحالي، وهي للستة أشهر الأولى. كما سجلت 1540 حالة طلاق بين القطريين وغير القطريين في عام 2014، و1660 حالة طلاق بين القطريين للستة أشهر الأولى من العام الحالي. *جذنان الهاجري: القانون والإعلام يتكاتفان لإيجاد الحلول المحامي جذنان الهاجري، منسق ندوات جمعية المحامين القطرية، شدد على أهمية تكاتف القانون مع الإعلام في الوصول لهدف تحقيق الأمن المجتمعي، وخاصة في العديد من المشكلات التي تقلق المجتمع ومنها الطلاق والمشاحنات الزوجية والقضايا الاجتماعية بين طرفيّ العلاقة الأسرية وهما الزوجان. وقال إنّ جمعية المحامين القطرية ارتأت تنفيذ سلسلة ندوات قانونية بالتعاون مع جريدة الشرق، بهدف الوصول الى حلول وعلاجات مناسبة للكثير من مشكلاتنا عن طريق الإعلام، لما له من أهمية كبيرة في تثقيف المجتمع، وزيادة الوعي القانوني بضرورة اللجوء إلى الحلول المناسبة قبل تفاقم المشكلات ووصولها إلى القضاء. *المري: انتداب خبرات وتمديد مرحلة الصلح قبل الفصل في دعوى الطلاق قال عبدالهادي المري المحامي إن المتعارف عليه لدى العامة أن القانون في المطلق هو أداة زجر وردع وتجريم وعقاب، إلا أن الحقيقي أن روح القانون وغايته هي حماية الذات البشرية وتنقية شخصية الفرد من الشوائب والانحرافات، وتهذيب سلوكه بما يجعله شخصاً متوازناً ومتصالحاً مع ذاته ومع محيطه العائلي والاجتماعي، بما يضمن أن يكون شخصاً فاعلاً وذا دور إيجابي في بناء المجتمع. وأشار المري إلى أنه إذا كانت هذه غايات القانون عموماً، فما بالنا بقانون الأسرة، وهو فرع من فروع القانون الأكثر تأثيراً في ذات الفرد، بما له من علاقة مباشرة بالأحوال الشخصية للأفراد، والمشاكل الخاصة جداً في حياتهم إن لم نتناول الجزئيات الدقيقة فيها، بل إن هذا الفرع من القانون يلامس أحياناً كثيرة حتى المسكوت عنه من المشاكل الخاصة جداً في حياة الفرد. وقال: بما أن سلامة الفرد المعنوية والجسدية هي شرط أساسي لسلامة واستقرار الأسرة بصفتها الخلية الأساسية للمجتمع الذي يصلح بصلاحها ويستقر باستقرارها والعكس صحيح، لذاك فإنه من دواعي القلق الجماعي أن تشير عدة دراسات لوجود مواطن عجز في قانون الأسرة عن حماية مقومات شخصية الفرد والحفاظ علي صحته النفسية. وأرجع المري أسباب هذا العجز إلى تهميش دور مراكز الرعاية الاجتماعية وإغفال أهمية الدور التحضيري أو التمهيدي الذى يسبق الفصل فى دعاوى الأسرة، مشيراً إلى أنه لم يعد يخفى على أحد أن المرحلة التحضيرية أصبحت شكلية وهامشية وليس لها أي فاعلية ولا جدوى، ويرجع ذلك إلى ضعف دور مراكز الرعاية الاجتماعية ومؤسسات المرأة والطفل، إضافة إلى عدم تطوير آليات وأساليب العمل في تلك الجهات. وأضاف المري: يبرز هذا الدور الشكلي، والذي يميل إلى السلبية لمؤسسات الرعاية الاجتماعية وخاصة مركز الاستشارات العائلية، من خلال التعامل اليومي مع تلك الجهات، فقد رأينا عدم الجدية في تعامل المتقاضين مع مركز الاستشارات العائلية، وشعور غالبيتهم بعدم الثقة في تلك الخطوة، وعدم رغبة الأطفال في زيارة المركز لسوء التعامل معهم أحياناً ولغياب عنصر ترغيب الطفل في هذا الفضاء، وعدم متابعة مركز الاستشارات العائلية للحالات المحولة إليه من محكمة الأسرة بعد فشل محاولة الصلح بين الزوجين، وكأن مهمته تتلخص في رفع تقرير إلى قاضي الأسرة، في حين يفترض أن فشل محاولة الصلح هو بداية الدور المفترض لمثل هذه المراكز القيام بدورها. وأوضح المري أن هناك بعض الأفكار التي من الممكن أن تساهم في تفعيل دور مؤسسات الرعاية الاجتماعية، مثل ضرورة إدارج مؤسسات الرعاية الاجتماعية ضمن المنظومة القانونية لمساعدي القضاء، وذلك لإضفاء صبغة إلزامية على أعمالها التحضيرية وإعطائها جدية أكثر، إضافة إلى إعادة هيكلة تلك المؤسسات باعتماد مقاييس علمية واضحة في اختيار المتعاملين مباشرة مع رواد تلك المراكز التي تعهد لها المحاكم بالتدخل للصلح بين المتقاضين، وخاصة في دعاوى الطلاق، كما لا بد من انتداب خبرات تحمل شهادات عليا في مجالات القانون وعلم النفس وعلم نفس الطفل وعلم الاجتماع والعلاقات الأسرية والزوجية، خاصة أن الواقع أثبت أن الموظفين فشلوا في التعامل مع بعض الحالات الخاصة بالأطفال أثناء فترة الرؤية. ولفت المري إلى أنه نظراً لتزايد حالات ودعاوى الطلاق لا بد من تطوير عددي لموظفي مراكز الاستشارات العائلية، وتمديد المرحلة الصلحية التحضيرية السابقة للفصل فى دعوى الطلاق وعدم اختزالها في جلستي مناقشة أو ثلاث فقط، وسعي مراكز الرعاية الاجتماعية إلى ملامسة مشاغل ومشاكل الأسر المهددة بالتفكك، وذلك بالعمل الميداني المباشر كزيارة العائلات التي تشكو من بودار تصدع وانهيار. *زينب محمد: يجب إنشاء قناة موجهة للأسرة وزيادة عدد مراكز الاستشارات العائلية قالت المحامية زينب محمد، إن تدخل الأسر بين الزوجين من أهم أسباب زيادة دعاوى الطلاق والتي تصل إلى نسبة 43%، مشيرة إلى أن بعض العائلات تتدخل في كل كبيرة وصغيرة تخص الزوجين ولا يدري هؤلاء أنهم بذلك يساهمون فى هدم أسرة الزوجين قبل نشأتها. وأوضحت أن اللافت للنظر أن بعض القضايا التى تنظرها المحاكم فيما يخص دعاوى الطلاق، تقوم على أسباب تافهة للغاية، وتلجأ بعض النساء إلى رفع دعاوى خلع بدلاً من رفع دعوى طلاق للضرر وذلك لعلمهن بأن مشاكلهن التافهة لا ترقى إلى طلب الطلاق. وأشارت السيدة زينب إلى أن العوامل التى تقف خلف قضايا الأسرة والخلافات الاجتماعية تتعلق بالبعد عن الدين وعن العادات والتقاليد الإيجابية، مبينة أن هناك ضعفا وقصورا فى لغة الحوار لدى الكثير من الأزواج، وهو ما ينشأ عنه سوء فهم وخلافات أسرية قد تصل إلى دعاوى الطلاق. ونوهت إلى أن الأسرة أصبحت تعاني فى الوقت الحالي من العزلة فانعدمت لغة الحوار بين أطراف الأسرة الواحدة وهو نوع من التربية، فبعض الآباء والأمهات يعيشون في عالم غير الذى يعيش فيه الأبناء وهو ما أثر سلباً على الأسرة وتماسكها. وأضافت: دور التوعية والإرشاد فى القضايا الأسرية مهم للغاية، وهناك برامج كثيرة للتوعية ومراكز ومؤسسات منها مركز الاستشارات العائلية، والذى يقوم بدور فعال في مجال التوعية والإرشاد للأسرة بشكل أساسي، وأيضاً دور الإعلام فى التوعية، فمع الانفتاح الثقافي والفكري فقد ظهرت العديد من المشاكل الاجتماعية والنفسية، وهنا تبرز أهمية إنشاء قناة تليفزيونية متخصصة فى شؤون الأسرة والمجتمع ويكون هدفها الأول تقديم برامج أسرية هادفة تدعم بناء الأسر الجديدة. وتكلمت إن: "لدينا العديد من المراكز الاجتماعية التى تمارس دور فى غاية الأهمية، ومنها المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة والتى تهدف فى المقام الأول إلى حماية الفئات المستهدفة من العنف الأسري ومعالجة المشاكل الناجمة عن هذه الممارسات وتهدف أيضاً إلى مساعدة توفير أماكن لإيواء الفئات المستهدفة وتقديم كافة أوجه الرعاية المتكاملة لهم". ونوهت إلى الآثار المترتبة على حدوث الطلاق هي أثار نفسية واجتماعية بالغة الأثر، ولا تقتصر على الزوجين فقط، لكنها تلحق الأطفال الصغار الذين هم ضحية الطلاق وتعنت الزوجين فى تحقيق هذا الطلاق دون النظر إلى هؤلاء الأطفال، مطالبة بضرورة العمل على زيادة وسائل التوعية بأخطار الطلاق ومضاره على المجتمع ككل، وذلك بعقد الندوات والمحاضرات الإرشادية والنفسية والتربوية، يحاضر فيها نخبة من المتخصصين من علماء ورجال دين وعلماء نفسيين، كما طالبت بزيادة عدد مراكز الاستشارات العائلية بمختلف مناطق الدولة. *محمد الهاجري: حلول قضايا الطلاق تتطلب معرفة بخصوصية المجتمع المحامي محمد عوجان الهاجري رأى أنّ القضايا الأسرية المنظورة أمام القضاء تتطلب حلولاً تتناسب مع طبيعة الأسر القطرية ، وتتماشى مع خصوصية المجتمع، حيث إنّ الكثير من الخلافات الزوجية وقضايا الحضانة والنفقة والانفصال تتطلب معالجة تتناسب مع العرف المحلي، مؤكداً أنّ القانون القطري جاء مناسباً في جميع بنوده التي تراعي مصالح الزوجين أو طرفي النزاع. وأعرب المحامي الهاجري عن تقديره للقائمين على القضاء الأسري، وأنهم لا يألون جهداً في إيجاد حلول للكثير من القضايا المنظورة، متمنيا أن يكون هناك فريق من الأخصائيين والباحثين القطريين ينظرون في المشكلات الاجتماعية القطرية بصفتهم الأقرب لمعرفة طبيعة المجتمع، وخاصة ً إذا كان طرفا الدعوى قطريون. وفيما يتعلق بالدعاوى الأسرية أمام القضاء، أوضح المحامي الهاجري أنّ المرأة تواجه إشكاليات عديدة بدءاً من رفع الدعوى في المحكمة وحتى انتهائها، منوهاً إلى أنّ التوعية بإجراءات رفع الدعاوى، والتعريف بطرق التقاضي أمام العدالة مطلب ضروري على سبيل التثقيف قبل كل شيء. ولفت الانتباه إلى انّ المشكلات الاجتماعية التي نلمسها من واقع العمل اليومي في المحاكم تعود لأسباب اقتصادية واجتماعية وتربوية، والكثير من المتزوجين صغار السن أو حديثي العهد بالحياة الزوجية، ولا يمتلكون ثقافة جيدة عن البناء الاجتماعي والنسيج الأسري، وبعضهم يردد عبارة (أعيش حياتي) وهذا يدل على وجود خلل ما في النظام الاجتماعي للارتباط بين الزوجين. وعلل ازدياد القضايا الأسرية إلى غياب الوعي بأهمية الحياة الأسرية وروابطها في حفظ الكيان الإنساني، ونقص الثقافة الاجتماعية، وغياب دور الأبوين في التوعية والإرشاد لأبنائهم قبل الإقدام على الزواج، والتحول الاقتصادي والرفاهية والوفرة المالية، إضافة إلى نقص الوعي القانوني، مؤكداً دور الاستشارات العائلية والأخصائيين والمرشدين النفسيين في التثقيف الاجتماعي للحياة الزوجية. *المحامي راشد رجا: غياب دور المتخصصين في إصلاح الحياة الزوجية المحامي راشد رجا المري نبه إلى غياب دور المتخصصين من أخصائيين وتربويين في تقديم الثقافة الاجتماعية المناسبة للمتزوجين أو المقبلين حديثاً على الزواج، مؤكداً الدور المهم للاستشارات العائلية في التقليل من المشكلات الاجتماعية والخلافات الزوجية بقدر الإمكان، والحد من تفاقمها أمام القضاء. وأكد أهمية تفعيل دور المحكمين في إصلاح ذات البين بين طرفي الخلاف الزوجي، وأنه من الضروري أن تكون هناك دورات وبرامج تدريبية للقائمين على التحكيم بين الأزواج أو للموظفين والباحثين المتابعين للحالات الأسرية قبل وصولها إلى المحاكم. قضايا الأسرة ومشاركة من المحامين القطريين في ندوة "الشرق" *ناصر الهاجري يفند اتهامات المحامين لـ"الاستشارات العائلية" السيد ناصر مبارك الهاجري اختصاصي إرشاد أسري في مركز الاستشارات العائلية، فند سيل الاتهامات الذي وجهه عدد من المحامين لمركز الاستشارات العائلية، التي في غالبها شككت في رسالة ودور المركز معتبرة أنه أوجد بغرض تفكيك الأسرة في المجتمع القطري. وأوضح، في مداخلة له حول الجانب الاجتماعي والاقتصادي للأسرة، أنَّ مركز الاستشارات العائلية من المؤسسات التي أسست بهدف رأب صدع الأسرة في المجتمع القطري، وبهدف التقليل من نسب الطلاق الآخذة بالازدياد من خلال المحاضرات، والبرامج التدريبية والتأهيلية الموجهة للجمهور لاسيما من المقبلين على الزواج. وأشار إلى أنَّه ليس من العدل أن توجه أصابع الاتهام للمركز والتشكيك في أهدافه والرسالة التي خُلق من أجلها، سيما وأنَّ تقليل نسب الطلاق أو الحفاظ على اللبنة الأولى في المجتمع ألا وهي الأسرة لا تعني مركزا أو مؤسسة بعينها، بل هي مسؤولية كافة أقطاب المجتمع وعلى رأسها مؤسسة الأسرة والتربية السليمة التي تغذي النشء على تحمل المسؤولية، والنظر إلى الزواج كمشروع احتمالات الخسارة فيه ضعيفة، سيما وأنَّ خطر الطلاق يطول كل بيت في قطر، موضحا أنَّ استقرار الحياة الزوجية يتطلب تصحيح المفاهيم بهدف التصدي لخطر الطلاق. ولفت السيد ناصر الهاجري، إلى أهمية الكتاب المدرسي والمناهج الدراسية في المرحلة الثانوية لتأهيل الطلبة ذكورا وإناثا على الحياة الزوجية على اعتبارها مسؤولية محضة بعيدة كل البعد عن المفهوم العام للزواج والذي يقتصر على تجهيزات العرس، مطالبا في مداخلته المجلس الأعلى للتعليم بأن ينظروا إلى دورهم في تخصيص مناهج للمرحلة الثانوية تؤهل الجيل الجديد لحياة زوجية على أرض صلبة، مستشهدا في مداخلته بالتجربة الماليزية المبنية على منح المقبلين على الزواج رخصة الزواج والتي أسهمت في تقليل نسب الطلاق من 32%-7%، الأمر الذي يدلل على أنَّ الزواج يحتاج إلى تأهيل كلا الشريكين على طرق التعاطي مع بعضهما البعض، كما أنَّ القرائن والأدلة تؤكد أنَّ فهم الشريكين لطبيعة الآخر، وادراكهما المعنى الحقيقي للزواج يسهمان في تجاوز الكثير من المشاكل التي في غالبها مشاكل صغيرة، إلا أنها تتشعب بسبب السلوك غير الصحيح في تدارك المشكلة. ورفض السيد الهاجري في مداخلته الاتهامات التي وجهت للاستشارات بأن لايوجد اختصاصيين قطريين يقدمون خدمات الاستشارات بأنواعها من قانونية وأسرية ونفسية وشرعية، وأن المهمة ملقاة على عاتق عدد من الاختصاصيين غير العرب، مؤكدا أنَّ مركز الاستشارات العائلية راعى الاختلافات في المجتمع القطري، لذا لا يعقل ان يستثني المركز الاختصاصيين والكوادر المؤهلة والمدربة من القطريين في تقديم الخدمات الاستشارية، مع توفير ترجمة لغير القطريين، والدليل على ما ذكرت هو "وجودي" بينكم. وأضاف الهاجري إنَّ "مركز الاستشارات العائلية بصدد افتتاح أفرع في عدد من مناطق الدولة بهدف تقليل الضغط على المركز الرئيسي وبهدف الوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع القطري، غاية في نشر رسالة المركز والدور الذي يقوم عليه في تقويم الأسرة للحد من انتشار حالات الطلاق". وعرج السيد ناصر الهاجري في مداخلته إلى إحصائية تكشف عدد القضايا الواردة من فرع المحكمة من شهر يناير 2015 إلى شهر يونيو 2015، حيث إجمالي القضايا "1090" قضية موزعة على القضايا الكلية وعددها "560" قضية منها "399" قضية طلاق، و"51" قضية خلع، و"13" قضية نفقات، و "82" قضية بيت طاعة، و"6" قضايا عضل، و"9" قضايا أخرى، أما القضايا الجزئية فكان عددها "478" منها ضم حضانة "134"، رؤية الأبناء "38" قضية، وحسن العشرة "38" قضية، و"207" نفقات، و"5" قضايا عضل، و"38" قضية توفير سكن ، و"10" قضايا أخرى. وعرج السيد ناصر الهاجري على إجمالي عدد الخدمات التي يقدمها المركز في مجال الرعاية الوالدية من يناير 2015 إلى أكتوبر 2015 ، حيث إن الرؤية داخل المركز كانت "63" قضية لقطريين منها "36" للذكور، و"27" للإناث، في مقابل "55" قضية لغير قطريين منها "24" للذكور، و"31" للإناث، أما الرؤية خارج المركز فكانت "39" قضية لقطريين، و"31" غير قطريين، حالات مبيت "61" قطريين، و"33" غير قطريين، النقل إلى حضانة "94" حالة لقطريين، و"70" حالة لغير قطريين، المتابعة عن طريق المنزل حالتين لقطريين، ولا حالة لغير القطريين، أخرى "8" حالات لقطريين، و"6" حالات غير قطريين. وحول إجمالي عدد خدمات الرعاية والدية في الحالات الودية فكانت "20" ، و"42" غير قطريين، أما الإصطحاب فكانت "16" حالة لقطريين، و"22" حالة غير قطريين، حالات المبيت وصلت إلى "13" حالة قطريين، و"13" حالة غير قطريين، أما المتابعة عن طريق المنزل فكانت حالة واحدة لقطريين، و"3" حالات لغير القطريين. ولفت إلى أنواع خدمات الرعاية الوالدية المقدمة بالمركز في الزيارات المسائية تبعا لعدد الحالات وعدد الأبناء للفترة من يناير حتى أكتوبر 2015 ، "6116" حالة موزعة على "1470" حالة رؤية داخل المركز، و"1775" حالة رؤية خارج المركز، و"2871" حالة مبيت، أما عدد الأبناء فكانت الإحصائية "2178" ابن وابنه للرؤية داخل المركز، و"2721" للرؤية خارج المركز، و"4859" للمبيت أي "9758" ابن وابنه. واختتم الهاجري بأن اجمالي المراجعين من الجنسين من يناير 2012 حتى نوفمبر 2015 (6434) مراجعا، منها (5446) استشارة اجتماعية، و(404) استشارات قانونية، (32) استشارة شرعية، و(377) استشارة نفسية، و(399) استشارة قانونية. *محمد المري: قانون الأسرة يحتاج إلى تعديلات وفقاً للشريعة والعرف قال الأكاديمي الدكتور محمد بو شهاب المري إن قانون الأسرة من أهم القوانين على الإطلاق، وذلك لأنه يعتبر أشد التصاقاً بالأسرة، وتكوينها الذي يعتبر نواة المجتمع، بل كل صغير وكبير، وذكر وأنثى ينتمي إلى أسرة ما. وأشار إلى أن هذا القانون ينظم حياة الأسرة منذ البداية إلى النهاية، لذلك تجد أحكام النفقة التي يحتاجها الإنسان منذ الولادة حتى يعتمد على نفسه بالكسب، وكذلك أحكام اللقيط، وأحكام مقدمات الزواج، وأحكام انحلاله والآثار المترتبة على ذلك كالحضانة، بل إذا توفي الإنسان وتحولت أمواله إلى تركة واحتاج الورثة لقسمتها، احتاجوا إلى هذا القانون مما يدل على أهميته. وأضاف المري إن أحكام قانون الأسرة مستمد من الشريعة الغراء من بدايته؛ من مواد الخطبة حتى نهايته، وهي تقسيم التركات، حيث إن أحكام الشريعة صالحة لكل زمان ومكان، لذلك وجدت شبهات ينبغي الرد عليها على حدة، مؤكداً أن المطالبة بإعادة تشريع القانون كاملاً، مطالبات لم يعرف مطلقوها أحكام قانون الأسرة جيداً، إلا أن بعض المواد وضعت من قِبَل لجنة أغلب أعضائها غير متخصصين في الشريعة، فوضعوا فيه ما يخالف القرآن والسنة، لذلك يحتاج القانون إلى حذف بعض المواد التي فيه، والبعض الآخر يحتاج الى زيادة إيضاح. وأوضح أن المواد التي تحتاج إلى تعديل في قانون الأسرة المادة الرابعة، التي ذكرت "وتسري على مسائل الأسرة للأطراف من غير المسلمين، الأحكام الخاصة بهم"، ويراد بهذه الفقرة أن أصحاب كل ديانة إذا ترافعوا إلينا في المحاكم الإسلامية، نحكم بينهم بديانتهم، وإن كانت هذه الأحكام تخالف ما هو متفق عليه بين المسلمين، فعلى القاضي أن يحكم بينهم بديانتهم، وهذا مخالف للقرآن حيث جاء في سورة المائدة في الآية رقم 42: "فَإِن جَاءُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ ۖ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا ۖ وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ"، في الآية 49 "وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ". وتابع: "والخلاف بين العلماء وقع في كون الآية الأولى محكمة غير منسوخة، فيكون الإمام مخيراً بين الحكم بينهم أو الإعراض عنهم، وفي كون الآية الثانية ناسخة لها فيجب على الحاكم أن يحكم بينهم ولا يعرض عنهم، وفي كلتا الآيتين إذا حكم بينهم يحكم بالإسلام( )، أما أن يحكم بينهم الحاكم بحكمهم ويترك الحكم بدين الإسلام الذي نسخ كل الأديان، فهذا لم يقل به أحد من أهل العلم، فيما أحسب، فهذه المادة تحتاج إلى حذف من القانون، وعلى أصحاب الديانات أن يحكم بينهم بالقانون القطري، أو يردوا إلى سفارات دولهم لحل خلافاتهم الأسرية، كما هو الحال قبل صدور هذا القانون". كما أكد المري أن المادة رقم (61) من قانون الأسرة القطري، التي تنص على أن "تشمل النفقة الطعام والكسوة والمسكن والتطبيب وكل ما به مقومات حياة الإنسان"، أيضاً تحتاج إلى تعديل حيث لو ذكر فيها الخدم كالقانون الكويتي ووسيلة المواصلات، لتكون أكثر إيضاحاً، لكون العرف القطري لا يعرفه إلا القطري، ومن المعلوم أن هناك قضاة ليسوا قطريين، لهم كل الاحترام والتقدير لكن العرف لا يعرفه إلا أهله، فلو ذكرت هذه المادة الخدم والسيارة زيادة في الإيضاح. أما المادة 124 التي تنص على "يسقط الحق في طلب التفريق للعيب او المرض إذا علم به قبل العقد أو رضي به صراحة بعده"، والمادة "استثناء من حكم المادة السابقة، لا يسقط حق الزوجة في طلب التفريق بسبب عيوب الرجل؛ كالعنة أو الخصاء؛ أصلية أو طارئة، ولو رضيت به صراحة"، فقد أكد الدكتور محمد المري أن هذا الاستثناء فيه ظلم للأزواج، لأنه إذا تزوجت المرأة الرجل وهي تعلم بعيبه كالعنة (الرجل الذي لا يستطيع أن يطأ زوجته، إما لمرض أو لضعفه الجنسي) أو الخصاء، فلا شك أن العاده إذا تزوج كبير السن الذي لا يستطيع أن يطأ من زوجة أصغر منه سناً، ستطلب منه مبلغا كبيراً لكونه قبلت به، وهي تعلم أنه لا يستطيع أن يطأ، فاذا حصل الدخول، فقد تطلب منه أموالاً لها، خصوصا إذا كانت أجنبية، وقد يعترض أبناؤه من غيرها، إذا كان عنده أبناء مما يأخذ هو منهم موقفاً، لكونهم يريدون أن يمنعوه من التصرف في أمواله، فإذا أخذت أمواله تستطيع أن تذهب للمحكمة وتطلب الفسخ لعنته أو خصائه، وتفرق بينهما المحكمة، لذلك فيجتمع على كبير السن ذهاب زوجته وماله، وعدم رضا أولاده عليه، لكونه لم يسمع كلامهم وبذر أمواله على زوجته التي ذهبت وتركته. وأردف: "فلذلك ينبغي أن يحذف هذا الاستثناء حفاظاً على ترابط كبير السن مع أولاده الكبار، وحتى لا يضيع ماله منه بزواجه من ماكرة، فإذا تزوجت المرأة الرجل وهي تعلم بحالته أو رضيت به بعد العقد، فليس لها حق الخيار منعاً للاستغلال". وفي ذات السياق، لفت المري إلى إنه لابد أن نعلم أن قانون الأسرة وُضع لبيان الحقوق، ووضع أيضا لرفع الضرر ممن وقع عليه الضرر، انطلاقا من القاعده الفقهية (الضرر يزال)، مشيراً إلى أن الزوج اذا وقع عليه الضرر من زوجته، يستطيع أن يطلقها ويفارقها، أما المرأة إذا تضررت إما بعدم إعطائها حقوقها كالمهر أو النفقة أو عدم الإضرار بها، جاز لها أن تطلب حقوقها وتطلب الفسخ إذا امتنع الزوج من إعطائها إياها. وأضاف: إنه إذا رجعنا للتفريق في القانون، نجد أنه إنما يكون بالطلاق، وهذا بيد الزوج ما لم يملكه لزوجته، أو بالخلع الرضائي، إذا كرهت الزوجة زوجها؛ إما لِخَلْقه أو خُلُقه (إذا رضي الزوج) أو الخلع القضائي، إذا لم يرضَ الزوج بالرضائي. مؤكداً أن القانون ليس مع المرأة، وليس مع الرجل، بل مع من يلحقه الضرر. وشدد الدكتور محمد المري على أن الجانب الاجتماعي في قضايا الأسرة مهم للغاية، حيث يجب أن نركز على علاج المشاكل الاجتماعية قبل حدوثها، عن طريق التوعية والإرشاد المستمر للزوجين؛ قبل وبعد الزواج، بالإضافة إلى توعية الشباب، والطلاب بالأسلوب السليم للمعاملة الإنسانية والاجتماعية، بالإضافة إلى دور المدرسة والأسرة في تربية الأجيال الجديدة على القيم النبيلة، واحترام الآخر، وحفظ الحقوق، حيث إن كل هذه الأشياء سوف ينتج عنها بناء أسرة سليمة، وتقلل من القضايا الأسرية المرفوعة أمام المحاكم. *الأنصاري: الندوات الاجتماعية تثري معارف الطلاب الميدانية محمد عيسى الأنصاري الطالب في السنة الرابعة لكلية القانون بجامعة قطر قال: لقد حرصت على حضور ندوة الشرق، لأنها تثري معارفي الميدانية، وتجعلني أكثر قرباً من القانونيين ذوي الاختصاص، مضيفاً أنه قام بالإعلان عن الندوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتحفيز الطلاب على الحضور والتفاعل. وأشاد بدور (الشرق) في توعية المجتمع، وبدورها في تسليط الضوء على قضايا اجتماعية ملحة، مؤكداً أهمية التوعية والإرشاد في إيجاد معالجات وثقافة واعية للعديد من الظواهر السلبية التي تؤرق المجتمع. ونوه إلى أنّ قضايا الطلاق والخلافات الزوجية ذات آثار سلبية تتعدى البيوت والأبناء، وأصبحت أكثر تأثيراً على المنظومة المجتمعية، لأنها تصيب نواة المجتمع وهي الأسرة بالخلل، ومن هنا يأتي دور التوعية والتثقيف. وأعرب عن أمله في تكرار الندوات العامة التي تناقش ظواهر سلبية، متمنياً أن يدعى إليها جمهور أكبر ولا يقتصر على المتخصصين. *الطالب راشد جذنان: الندوات العامة تثري معارف الجمهور الطالب راشد جذنان الهاجري أعرب عن سعادته بمشاركته في ندوة الشرق التي تناولت قضايا الأسرة، ويأمل في تفعيل مثل هذه الندوات من أجل الصالح العام، وأن يتم الإعداد لندوات أكبر بهدف إثراء المعارف، والتي تجعلنا أكثر قرباً من المشكلات الاجتماعية. وقال إنّ التكاتف في حل المشكلات يؤدي إلى حلها، ولا بد أولاً من الوعي بوجود مشكلة ما، ثم التفكير في حلها بطريقة منهجية. وأعرب عن شكره وتقديره لإدارة جمعية المحامين القطرية، التي لا تألوا جهداً في سبيل توعية الجمهور بالثقافة القانونية، وشكره أيضاً لصحيفة الشرق التي تسعى لتوصيل الأهداف والحلول من خلال التواصل المجتمعي مع مؤسسات الدولة.
4499
| 21 ديسمبر 2015
كرّم المؤتمر الثالث للمسؤولية الاجتماعية الذي انطلق صباح اليوم بالدوحة، الشركات والمؤسسات التي قدمت إسهامات متميزة في مجال المسؤولية المجتمعية من خلال رعايتها لمبادرات ومشروعات كانت لها مردودا إيجابيا في خدمة المجتمع. وسلّم دروع التكريم لممثلي الجهات الفائزة، سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي ورئيس صندوق "دعم"، والسيد عبد اللطيف آل محمود الرئيس التنفيذي لدار الشرق، السيد جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذي ورئيس تحرير جريدة الشرق. وشهد التكريم حضور بارز من رجال الأعمال وسفراء معتمدين في الدولة ومديري شركات وعدد كبير من الخبراء والممارسين في المجال. الفائزون بجوائز المسؤولية الاجتماعية - جائزة أفضل مبادرة في مجال المسؤولية الاجتماعية للقطاع المالي والمصرفي في دولة قطر فاز بها "بنك قطر الوطني"، عن مبادرته في مجال خدمة لبيئة والمجتمع. - جائزة أفضل مبادرة في المسؤولية الاجتماعية من القطاع السياحي ذهبت إلى فندق موفنبيك عن مبادرته في مجال التدريب ودعم المؤتمرات. - جائزة أفضل تقرير في المسؤولية الاجتماعية في دولة قطر فاز بها جمعية "قطر الخيرية"، و"البنك التجاري". - جائزة أفضل مبادرة حكومية في مجال المسؤولية الاجتماعية في دولة قطر وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن مبادرة خدمات الانترنت في مجمعات سكن العمال - جائزة أفضل مبادرة لقطاع الشركات المتوسطة والصغيرة في مجال المسؤولية الاجتماعية في دولة قطر فازت بها "مجموعة سبشيلست" عن مبادرة صندوق رعاية العمال. - جائزة أفضل مبادرة لشركة في مجال المسؤولية الاجتماعية لقطاع الأصول والتطوير العمراني في دولة قطر حصدتها "شركة أملاك القابضة". - جائزة أفضل مبادرة في المسؤولية الاجتماعية لقطاع الشركات الكبرى في دولة قطر لشركة "فودافون قطر" لتميزها بأول وثيقة استدامة لجهة خارج نطاق الطاقة. - جائزة أفضل مبادرة رياضية في المسؤولية الاجتماعية في دولة قطر نالها "نادي الجيش الرياضي" عن مخيم بواسل لمرضى أطفال السكر. - جائزة أفضل مبادرة في المسؤولية الاجتماعية لمؤسسات المجتمع المدني في دولة قطر حصدها "المركز الثقافي للطفولة" عن برنامج المكتبة المتنقلة لدعم القراءة لدى الأطفال. - جائزة أفضل مبادرة في المسؤولية الاجتماعية لقطاع الطاقة في دولة قطر فازت بها "المؤسسة العامة للكهرباء والماء "كهرماء" عن برنامج ترشيد. - الجائزة التقديرية كانت من نصيب إدارة الشرطة المجتمعية لمبادرتها في مجال الأسرة والمجتمع. - تم تقديم درع "التكريم والامتنان" لسعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي لتفضله برعاية الكتاب والجائزة. الجدير بالذكر أن المؤتمر شهد تدشين الكتاب الأبيض في نسخته الثالثة ويحضره نحو ثلاثمائة مشارك من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة.
367
| 21 ديسمبر 2015
تحت رعاية سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي ورئيس صندوق "دعم"، انطلق المؤتمر الثالث للمسؤولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات بدولة قطر صباح اليوم، وذلك بحضور السيد عبداللطيف آل محمود الرئيس التنفيذي لدار الشرق والسيد جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذي ورئيس تحرير جريدة الشرق، وعدد بارز من رجال الأعمال وسفراء معتمدين في الدولة و مديري شركات وعدد كبير من الخبراء والممارسين في المجال. وشهد المؤتمر تدشين الكتاب الأبيض في نسخته الثالثة وتوزيع جائزة المسؤولية الاجتماعية في موسمها الثاني ويحضره نحو ثلاثمائة مشارك من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة. وقال السيد جابر الحرمي في كلمته أمام الحضور، إن دار الشرق عقدت العزم منذ أن تبنت هذه المبادرة الهادفة إلى إبراز جهود مؤسسات في خدمة المجتمع من خلال عمل احترافي، على تطوير هذه الفكرة عاما بعد آخر ، مشيراً إلى انه في الوقت الذي شهد العمل في العام الاول اصدار خاص حمل عنوان " الكتاب الابيض " ، الذي ضم بين دفتيه الممارسات المسؤولة للمسؤولية الاجتماعية ، شهد العام الثاني ولادة مشروع جوائز المسؤولية الاجتماعية ، التي تهدف لتشجيع المؤسسات الوطنية على تطوير وابراز جهودها وتقديرها من خلال لجنة تضم عددا من المختصين والمطلعين عن كثب لهذا العمل. وأضاف الحرمي في معرض حديثه: "نحن نمضي قدما للعام الثالث في اقامة مؤتمر المسؤولية الثالثة بالشراكة مع شركاتنا ومؤسساتنا الوطنية، واليوم نحتفل بعام ثاني من توزيع الجوائز على الفائزين في هذا المجال، وفي العام الماضي اعلنا عن التوجه لإصدار ملحق اسبوعي للمسؤولية الاجتماعية ينشر مع جريدة الشرق، يركز جهده على نشر ما تقوم به مؤسساتنا وشركاتنا الوطنية من ادوار ايجابية في مجال خدمة المجتمع، وبالفعل صدر هذا الملحق بفضل من الله ثم تعاون عدد من هذه المؤسسات ، واصبح له موعدا ثابتا للنشر وهو الاحد من كل اسبوع . وأردف الحرمي: "ها نحن في مؤتمرنا الثالث، ونحن كلنا تطلع لخطوة جديدة نحو تطوير واضافة لبنة جديدة في صرح هذا المؤتمر ، من خلال تعاون جميع الاطراف معنا ، فاليد الواحدة كما يقولون لا تصفق .واذا كنا نقدّر عاليا جميع الجهات التي سعت للتعاون معنا وعلى رأسها صندوق دعم ، فإننا نتطلع الى انضمام المؤسسات والشركات والقطاع الاخرى الى مسيرة هذا المؤتمر، والكتاب الابيض الذي اصبح اليوم علامة مميزة ، نظرا لكونه الوحيد على الساحة ، الذي يوثق اعمال المؤسسات في مجال المسؤولية الاجتماعية او المجتمعية ، عبر تقارير مكثفة ، ومعدة باحترافية ، وفق معايير عالمية تمثل مرجعية لكتابة التقارير . ودعا الحرمي في كلمته، جميع القطاعات الى اهمية المشاركة الفاعلة ، والعمل الاحترافي ، في توثيق وتقديم تقاريرها ، والمساعدة في ابراز هذه الجهود الايجابية ، سواء من خلال الملحق الاسبوعي للمسؤولية الاجتماعية ، او من خلال الكتاب السنوي " الكتاب الابيض " ، والذي هذا العام نعلن عن تدشيه من على هذه المنصة ، وفي هذا التجمع الطيب . ووجه الشكر والتقدير لداعمي المؤتمر والكتاب الأبيض، وقال: "نحن نعمل معا من اجل ابراز جهود المسؤولية الاجتماعية ، وتقديمها للمجتمع عبر عمل احترافي ..ونقدر عاليا هذا التعاون وهذا الدعم ، ونتمنى ان نجد في الاعوام القادمة انضمام المزيد من الجهات الى مسيرة هذا العمل ، الذي يهدف بالدرجة الاولى الى تشجيع وتقديم وابراز هذه الجهود الى المجتمع من خلال هذه المنصة السنوية ، والكتاب الابيض ، الذي يمثل توثيقا لهذه الممارسات ، ومرجعية لهذه الاعمال . ويستقطب المؤتمر في دورته الثالثة عددا من أبرز المتحدثين في مجال المسؤولية الاجتماعية، منهم السيد مارتن نيوريتر من النمسا، وهو رئيس فريق عمل ايزو المسؤولية الاجتماعية والسيدة حبيبة المرعشي من الامارات، وهي رئيسة المؤسسة العربية للمسؤولية الاجتماعية، والسيدة رانيا سفر من السعودية، رئيسة اللجنة النسائية بالغرفة التجارية الصناعية بينبع، اضافة الى متحدثين آخرين من قطر.
239
| 21 ديسمبر 2015
تحت رعاية سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي ورئيس صندوق "دعم"، ينطلق في فندق الريتز كارلتون غدا الإثنين المؤتمر الثالث للمسؤولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات بدولة قطر، وذلك بحضور السيد جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذي - رئيس تحرير جريدة الشرق وعدد بارز من رجال الأعمال وسفراء معتمدين في الدولة و مديري شركات وعدد كبير من الخبراء والممارسين في المجال. وسوف يشهد المؤتمر تدشين الكتاب الأبيض في نسخته الثالثة وتوزيع جائزة المسؤولية الاجتماعية في موسمها الثاني وسيحضره نحو ثلاثمائة مشارك من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة. وصرح السيد جابر سالم الحرمي، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس التحرير بأن المؤتمر في دورته الثالثة يستقطب عددا من أبرز المتحدثين في مجال المسؤولية الاجتماعية، منهم السيد مارتن نيوريتر من النمسا، وهو رئيس فريق عمل ايزو المسؤولية الاجتماعية والسيدة حبيبة المرعشي من الامارات، وهي رئيسة المؤسسة العربية للمسؤولية الاجتماعية، والسيدة رانيا سفر من السعودية، رئيسة اللجنة النسائية بالغرفة التجارية الصناعية بينبع ، اضافة الى متحدثين آخرين من قطر.
232
| 20 ديسمبر 2015
زار سعادة السفير صالح الصالحي سفير الجمهورية التونسية لدى دولة قطر، جناح الشرق في فاعلية جرايد بدرب الساعي، مؤكداً أن الأنشطة التي يقدمها الجناح فرصة رائعة لجميع الزوار وخاصة الأجانب للتعرف على تاريخ الصحافة القطرية والاطلاع أيضاً على مسيرة الإعلام والصحافة وما وصلت إليه الآن من تقدم على مستوى المضمون والتكنولوجيا المستخدمة. وأضاف سعادة السفير "منذ أن توليت منصب سفير تونس في قطر وأنا مطلع يد على جريدة الشرق والصحافة القطرية بوجه عام، ولكن جريدة الشرق على وجه الخصوص تقدم صحافة متزنة وراقية من خلال الأخبار اليومية أو التحقيقات وأيضاً التحليلات السياسية والاقتصادية لكتاب المقالات، فجريدة الشرق برهنت على أنها تساهم في خلق الوعي المجتمعي السياسي والاقتصادي والاجتماعي في قطر". وأكد أن ما شاهده في درب الساعي من فاعليات تنبع من الثقافة والتقاليد القطرية، وهو أمر رائع يعزز الهوية الوطنية لدى جميع مواطنيه، كما أنه يربط جميع أفراد المجتمع على اختلاف هوياتهم بالدولة وبعاداتها، مقدماً التهاني لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وجميع الشعب القطري بمناسبة اليوم الوطني للبلاد.
249
| 15 ديسمبر 2015
شهد جناح جريدة الشرق إقبالاً كبيراً من حضور "درب الساعي" الذين حرصوا على زيارة فعالية "جرايد" المخصصة للصحف المحلية في الدولة، فيما تستمر الأنشطة المتنوعة في المكان استعداداً للاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام.
377
| 10 ديسمبر 2015
أكد الزميل فالح بن حسين الهاجري نائب رئيس التحرير أن النهوض باللغة العربية وتعزيز الاهتمام بها من شأنه أن يرتقي بالصحافة ووسائل الاعلام المختلفة، مشددا على ضرورة سعي أساتذة اللغة العربية إلى تحبيب الطلبة بها، إلى جانب زيادة مقررات تدريس اللغة العربية في كافة التخصصات الجامعية. الزميل الهاجري يتوسط رئيس واعضاء هيئة التدريس بقسم اللغة العربية وخلال ندوة نظمتها كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر ممثلة بقسم اللغة العربية واقيمت في مبنى المكتبة الجديد الأربعاء، تحت عنوان "كيف تصنع اللغة العربية صحفيا ناجحا" أشار الهاجري إلى أن اللغة هي الماعون الحافظ لكل أشكال العلوم، ويهتم التربويون باللغة باعتبار ان الطالب الذي يعاني ضعفا في اللغة العربية سيواجه عقبات ومصاعب في تعلم العلوم الأخرى، كما أن الصحافة هي الوسيلة الاعلامية الاكثر عراقة بين كل وسائل الاعلام وهي تعتمد على الكتابة بشكل اساسي. وبين أن علماء الاعلام يقسمون الوسائط الاعلامية الحديثة الى أربعة أقسام وهي الاعلام المكتوب والصحافة المسموعة والمرئية والوسائط المتعددة، لافتا إلى ان الاعلام المكتوب يُقصد به الصحافة المطبوعة وتشمل الصحف اليومية، المجلات، الدوريات، والنشرات الاخبارية. أما الصحافة المسموعة فيقصد بها البث الاذاعي، حيث تمثل الاذاعات الذراع الثاني لوسائط الاعلام، وقد نشطت الاذاعات كوسيلة اعلامية مهمة في الحرب العالمية الثانية، كما كانت من أهم اساليب الحرب النفسية في الحروب لتخطيها الحدود الجغرافية. وأشار إلى أن محطات التلفزة تمثل أهم الثورات الاعلامية على الاطلاق لنجاحها في نقل الصورة والصوت وبالتالي استطاعت ان تؤثر على الجمهور بشكل اوسع مقارنة بالاعلام المسموع والمكتوب. وأضاف: بعد الانفجار المعلوماتي برزت صحافة الاعلام الجديد التي اعتمدت على رسالة تجمع بين كافة الوسائط الاعلامية السابقة وهي الصحافة المطبوعة والمسموعة والمرئية لتجمع كل ذلك في رسالة اعلامية موحدة هي ما نراه اليوم في شبكات التواصل الاجتماعي من صور وافلام فيديو وتعليقات. وتحدث الزميل فالح الهاجري عن وجود علاقة وثيقة بين اللغة العربية والصحافة على عدة مستويات. وبين: الصحفيون الاوائل جميعهم كانوا من اهل اللغة، وشهدت المجتمعات العربية القديمة في الحجاز ومصر والعراق ظهور مهنة الوراقين والصحافيين وجميع هذه المهن تفرعت من المهتمين باللغة العربية ودارسيها، حيث كان الصحافيون الاوائل، شعراء وأدباء وكتاب من امثال الاديب طه حسين ولطفي المنفلوطي والعقاد وعلى اكتاف هؤلاء نشأت الصحافة الحديثة في مصر. وبين أن معظم ان لم يكن كل كليات الاعلام نشأت على قاعدة اقسام اللغة العربية في الجامعات العربية، حيث نشأ قسم الاعلام بجامعة قطر من رحم قسم اللغة العربية الى ان تطور الى قسم قائم بذاته، وحدث نفس الشيء لكليات الاعلام العريقة في العالم العربي كما هو الحال في مصر والعراق والسودان وتونس والمغرب. وقال: تعتبر اللغة هي وسيلة التعبير الاولى، مثلما ان الصحافة هي الاداة التي تقوم بنقل الرسالة الاعلامية الى الجمهور وبالتالي فان جودة اللغة تعتبر جزءا من وظيفة الصحافة، فضلا عن ان الهدف الرئيس لكل وسائل الاعلام هو تحقيق التواصل والتاثير والتفاعل مع الجماهير، وهذه هي نقطة الالتقاء الاولى التي تجعل من اللغة صحفيا ناجحا. وشدد على أن ذات العلاقة الوثيقة التي تربط الصحافة باللغة العربية نجدها في اللغة الانجليزية حيث تهتم مقررات اللغة الانجليزية بتعليم الطلاب اسس الكتابة الصحفية، إذ يوجد في مقرر البيان اللغوي المعاصر في اللغة الانجليزية فصول متكاملة لتعليم الدارس الشروط الفنية للتعبير الصحفي وفنيات كتابة اللغة والعناوين الصحفية والتشويق ولفت الانتباه والتاثير على الجمهور. ونبه إلى أن هناك من يحاول تهميش اللغة العربية لصالح اللغة الإنجليزية وهذا غير مقبول، مبديا اعجابه بالشعب السيريلانكي ضمن زيارته الأخيرة لسيرلانكا عندما وجد اهتماما كبيرا لديهم بلغتهم، حيث دعا إلى الاهتمام باللغة العربية مثلما فعل الإنجليز بربط اللغة لديهم بمهنة الصحافة والاعلام. وأوضح الهاجري أن وظائف اللغة تلتقي بوظائف الصحافة في أكثر من وظيفة وهدف وتتمثل في الايضاح والوضوح، الايضاح بمعنى الشرح والتفسير، والوضوح بمعنى سلامة اللغة وسهولة فهم الرسالة الاعلامية ، والتاثير والتشويق. وقال إن الاعلام العربي بصفة خاصة والإعلام العالمي بشكل عام يعاني من ضعف شديد في المهنية والمصداقية ومستوى الكتابة الصحفية، ويعود الضعف المهني بالدرجة الاولى الى ضعف المستوى اللغوي، وما دامت اللغة هي أداة التعبير فان ضعفها بلا شك يؤدي الى ضعف التعبير وضعف التواصل والفشل في اداء مهام الاعلام الرئيسية وهي التوعية والتعليم والاقناع والتاثير وفي النهاية تكوين الاتجاه، وكيف يعقل ان يقوم الاعلام بهذه الوظائف الكبيرة اذا كان يفتقر الى الاداة الاولى المطلوبة لهذه الوظائف وهي اللغة. وزاد: السبب الثاني لضعف الاعلام هو شبكات التواصل الاجتماعي حيث تسببت في ضعف الرسالة الاعلامية وبضعف المهنية وتراجع مستوى الكتابة، إذ كان الصحفي في السابق محترفا مؤهلا يجيد اللغة العربية ولذلك كانت الاخطاء قليلة وتميل الكتابة الصحفية الى الابداع، أما بعد الانفجار المعلوماتي وشبكات التواصل الاجتماعي فقد اصبح كل الناس يكتبون دون شروط للكتابة مما زاد من وقوع الاخطاء اللغوية والاسلوبية. ولفت الاستاذ فالح الهاجري إلى أن ضعف اللغة العربية أدى الى كارثة معرفية في وسائل الاعلام العربية، وأن هذه الكارثة هي فساد الذائقة اللغوية، ويقصد بفساد الذائقة ان وسائل الاعلام ادت الى تطبيع الاخطاء بحيث صار الخطا امرا عاديا مما افسد ذوق القراء، وفساد الذائقة يعني ان الناس اصبحت تستعذب الخطأ وتستنكر صحيح اللغة مما يسهم في اشاعة الجهل باللغة وتفشل وسائل الاعلام في اداء واجباتها. وتابع: ما دامت الصحافة هي مهنة الإعلام والتاثير والاقناع وتكوين الراي العام فاللغة العربية هي افضل وسائل التعبير والتاثير والاقناع، والصحافة هي وسيلة البيان والابداع اللغوي لذلك فان اللغة العربية هي الاداة الاولى لتحقيق هذا الهدف، وتدل التجارب العملية ان الصحفيين من ذوي المؤهلات والتخصص في اللغات وخاصة اللغة العربية هو الاكثر نجاحا وقدرة وتاثيرا في مهنة الصحافة، وتدل التجربة كذلك على ان علوم الصحافة تعتمد في معارفها على اللغة العربية وبقية مناهجها عبارة عن مهارات وتقنيات للكتابة وتتفق هذه المهارات في مجملها مع مهارات اللغة العربية. وأضاف: خلاصة الامر، أعطني لغة عربية متميزة أعطيك صحيفة متميزة، واعطني لغويا ممتازا اعطيك صحافيا ممتازا. ودار حوار عقب تقديم الندوة اجاب خلاله الاستاذ فالح الهاجري على اسئلة اعضاء هيئة التدريس والطالبات، مشيرا إلى أهمية التدريب العملي على تعلم اللغة العربية وتطبيقتها. وأكد أن صحيفة الشرق حريصة على استقطاب الكوادر الصحفية وتأهيلها، ومن ذلك طالبات قسم اللغة العربية، داعيا اياهن إلى الكتابة والتعبير عن ارائهن وعدم الخوف من ذلك. وقال إن خريجي اللغة العربية امامهم مجالات عدة للعمل لا تقتصر على التدريس رغم اهميته الكبيرة، فهناك العمل الصحفي والاعلامي، إلى جانب العمل في مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة التي لا تستغني عن اللغة العربية. وأضاف: المؤسسات الاعلامية لها دور كبير في اتقان اللغة العربية، ومن بينها مركز الجزيرة للتدريب والتطوير، حيث يقدم العديد من الدورات المهمة، كما يدعم تأهيل الكوارد القطرية. فيلم تسجيلي وكانت الندوة استهلت بعرض فيلم تسجيلي عن قصة حياة وعمل الأستاذ فالح بن حسين الهاجري وقد تحدث هو بنفسه من خلال هذا الفيلم عن مشوار حياته الوظيفي، كما شكر الدكتورة حنان الفياض رئيس قسم اللغة العربية في جامعة قطر ورئيس لجنة التسويق والإعلام على هذه الدعوة، معربا عن فخره وسعادته بزيارة جامعة قطر وهو خريج الجامعة عام 2002. وحضر الندوة اضافة إلى الدكتورة الفياض، عدد من أعضاء هيئة التدريس، وجمع من الطالبات. وأدار الندوة الدكتور كمال مقابلة المحاضر بقسم اللغة العربية، الذي اشاد بالمسيرة المهنية الثرية للزميل فالح الهاجري، وخبرته في مجال الصحافة والاعلام والتواصل، إلى جانب مسيرته في مجال الثقافة والآدب. وصرح: أعجبني اشارة الاستاذ فالح إلى أن عمله في صحيفة الشرق شكل نقطة تحول في حياته المهنية، وهذا وفاء لمؤسسته الصحفية، فضلا عن أن كتاباته تمتاز بالايجابية والنقد البناء.
558
| 09 ديسمبر 2015
في خطوة تضامنية من أهل قطر ضد موقف الخطوط الجوية القطرية الرافض للرأي الآخر وحرية التعبير، أطلق مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاقاً بعنوان #القطرية_تقمع_الرأي_الآخر، رداً منهم على سياسة شركة الخطوط الجوية القطرية، والمتمثلة في قمع الآراء المنتقدة لسياستها التسعيرية خلال الفترة الماضية، على خلفية قرار الناقل الوطني وقف حملته الإعلانية على صفحات الجريدة وبوابتها الإلكترونية، ومنع دخول الجريدة إلى طائراتها بسبب مقال رأي لإحدى كتابها انتقدت فيه الارتفاع الغير مبرر لأسعار تذاكر السفر على متنها. وكانت الكاتبة مريم الخاطر قد نشرت الأسبوع الماضي مقالين تضمنا عدة انتقادات ونصائح للخطوط الجوية القطرية بوصفها مواطنة وكاتبة غيورة على مصلحة وطنها، وسعياً منها للنهوض بالناقل الوطني دون المساس بحقوق المواطنين لاسيما فيما يتعلق بأسعار تذاكرها المرتفعة مقارنة بالخطوط الجوية المنافسة على المستوى الشرق الأوسط والعالم. وبعد ساعات قليلة من إطلاقه، لقي الهاشتاق تفاعلاً واسعاً من قبل المغردين القطريين، ليتصدر قائمة الهاشتاقات الأكثر تداولاً في قطر، وسط تأكيدات منهم على أهمية دعم وكفالة حقوق الكتاب الوطنيين في التعبير عن آرائهم بحرية، والوقوف ضد كل من يقمع ممارستها في بلد اعتبروها "منارة للحرية والديمقراطية على مستوى العالم". المغرّدون عبّروا عن الاستياء من منهجية التعامل التي تنتهجها "القطرية" حيث رفضوا عدم قبول حرية الرأي بالإضافة إلى أسلوب القمع والضغط بالإضافة إلى عدم الرد على مطالب الناس أو شكواهم. وانتقد بعضهم كيفية الصمت على هذه الأساليب مطالبين باستمرار الحملة وعدم توقفها، مؤكدين أن القضية ليست في التعامل مع وسيلة إعلامية بل الأمر يتعلق بالمواطنين والحريات التي كفلها الدستور القطري. ردود الفعل الصريحة والواضحة لا زالت مستمرة ومئات التغريدات خلال ساعات من إطلاق الحملة يثبت أن الناس قد أخذوا على محمل الجد قمع القطرية لهم ومستمرون في كشف الحقائق والنقد الصريح الموضوعي الهادف.
869
| 21 نوفمبر 2015
مساحة إعلانية
حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
35578
| 07 سبتمبر 2025
يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في...
15354
| 06 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
6748
| 07 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
4308
| 09 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
قال الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، إنه عثر على أول نيزك في مدينة الخور. ونشر الشيخ...
3724
| 06 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
2842
| 06 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن تنظيم مسابقة تاج السنة وهي مسابقة لحفظ الأحاديث النبوية الصحيحة والتأمل في معانيها العميقة، إلى جانب التعريف...
2716
| 07 سبتمبر 2025