فازت دراسة بعنوان "الجسيمات الملوثة للهواء في قطر ومؤشر جودة الهواء" بجائزة "أفضل مشروع" في الدورة السنوية التاسعة لملتقى العقول ضمن فعاليات المنتدى البحثي لطلاب الجامعات الذي أقيم بجامعة كارنيجي ميلون في قطر. الدراسة الفائزة من إعداد سيد عباس مهدي ونورهان الخطيب، الطالبين في قسم علوم الأحياء، وتحت إشراف الدكتور تيرنس ميرفي، أستاذ الكيمياء بجامعة كارنيجي ميلون في قطر. كانت الدراسة التي استمرت عاماً كاملاً من مارس 2014 إلى إبريل 2015 ضمن خمسة مشاريع كرمها الدكتور براك يحيى، خبير التطوير المؤسسي بوزارة التخطيط التنموي والإحصاء، لاتساقها مع استراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر، حيث توصلت الدراسة إلى أن متوسط تلوث الهواء السنوي في قطر يتجاوز ليس فقط المعايير الوطنية في قطر بل ومعايير منظمة الصحة العالمية ووكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة. فيما حصل المخطط الأكاديمي الرقمي لطلاب الجامعات الذي صنعه طلاب علوم الحاسوب على المركز الثاني في فئة "أفضل مشروع"، في حين حصلت دراسة بعنوان "تنوع الجراثيم في البيئة القطرية"، على المركز الثالث. أما جائزة "أفضل ملصق" فكانت من نصيب موضوع بعنوان "تصميم البنية التحتية في قطر بطريقة تتمحور حول الإنسان"، مقدم من قسم أنظمة المعلومات. وتكونت لجنة حكام جوائز "ملتقى العقول" من محكمين من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، ووزارة التخطيط التنموي والإحصاء، وقطر بيوبنك، وواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، وكلية طب وايل كورنيل في قطر، وسيمنز قطر، وقطاع مؤسسة قطر للبحوث والتطوير، وشبكة الجزيرة الإعلامية، وفودافون قطر، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، وجامعة نورثويسترن في قطر. جدير بالذكر أن هذا العام يشهد الذكرى السنوية العشرين لمنتدى بحوث طلاب الجامعات الذي يشجع جميع الطلاب على المشاركة وتقديم بحوثهم المبتكرة ومشاريعهم الإبداعية. وهو " مبادرة يقدمها الحرم الرئيسي لجامعة كارنيجي ميلون في بيتسبيرغ، بالولايات المتحدة الأمريكية، التي استضافت الملتقى السنوي الأول للعقول في عام 1995".

أعرب خريجو جامعة كارنيجي ميلون عن عميق فخرهم لتخرجهم من ارقى الجامعات على مستوى العالم وقالو انهم على اتم الاستعداد لمواجهة تحديات العالم. واشاروا لـ"الشرق" إلى ان سنوات الدراسة كانت موفقة جدا ومليئة بالحماس و الجدية. بداية قالت لانا كحالة تخصص ادارة اعمال ان المشوار كان طويل جدا ولكنه سهل واكدت ان كارنيجي ميلون جهزت الخريجين بطريقة جيدة جدا لاكمال طريق النجاح و التميز واكدت انها ستكمل دراستها العليا في لندن وشكرت كل من ساعدها ووقف بجانبها. الخريج محمد العمادي تخصص ادارة اعمال قال ان الدراسة في جامعة كارنيجي ميلون كانت تجربة ثرية ومفيدة مشيرا إلى أن آفاق المستقبل قد بدت واضحة أمام الخريجين بعد تسلمهم شهاداتهم من أرقى الجامعات على مستوى العالم وأكد استعداده لمواصلة مسيرة البناء والتطور والمساهمة في نهضة قطر كما شكر جميع القائمين على شؤون الجامعة وأفراد أسرته لما بذلوه من جهد حتى يتحقق حلمه في إكمال تعليمه واستكمال مسيرة العطاء للوطن. محمد الأنصاري نخصص علوم الحاسوب أوضح أنه يطمح في استكمال تعليمه في الخارج خاصة وأن دولة قطر توفر جميع السبل أمام أبنائها لاستكمال تعليمهم في أرقى الجامعات العالمية كما هيأت المناخ المناسب والدعم الكامل لجيل الشباب حتى يخوض غمار المستقبل على أسس علمية وأكاديمية واضحة وبناءة. وأكد أن طموحه ينصب على تحقيق حلم بلاده بأن يقود الشباب مسيرة العطاء والإنجازات التي تحققها قطر عاما بعد الآخر خاصة وأن قطر دولة فتية جل سكانها من الشباب. فيصل بن حمد آل ثاني تخصص إدارة أعمال أعرب عن سعادته بنيل شهادة التخرج من واحدة من أرقى جامعات العالم في مجال إدارة الأعمال والحاسب الآلي، مؤكدا أن طموحه لن يتوقف عند هذا الحد بل سيواصل التعلم والدراسة حتى يحصل على الماجيستير والدكتوراه مشددا على ضرورة رد الجميل لبلاده التي لم تبخل عليه ولا على أحد من أقرانه والتزامه بالمساهمة في بناء وتطوير دولة قطر حتى ترتفع إلى مصاف الدول العظمى في العالم. وأوضح أن الدراسة كانت شيقة للغاية وتمتعت هيئة التدريس بالكفاءة العالية والعلم الغزير وحسن توصيل المعلومة للطلاب كمأن الزملاء كانوا في غاية التعاون وتكونت بيننا صداقات لن أنساها ما حييت. من جانبه قال الطالب أفزاز الحق تخصص علوم الحاسب الآلي إنه اختار الدراسة في كارنيجي ميلون لأنها تعد من أرقى الجامعات في هذا التخصص ورغم تقدم الهند في علوم الحاسوب إلا أنه اختار الدراسة في قطر لأنها تضم جامعات مميزة. ولفت عبدالحق إلى أنه ارتبط بالخليج منذ وقت مبكر لانه نشا في السعودية لذلك اختار الدراسة في قطر،واضاف انه سيمضي عامين اضافيين في جامعة كارنجي ملون بعد التخرج لاجراء بعض الابحاث على الحاسب الالي، واعتبر انها فرصة نادرة وكبيرة لابتدار حياته العلمية في مثل هذا المعهد المتخصص ذو السمعة الاكاديمية الكبيرة.

قال الدكتور إلكر بايبرز، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر إن الجامعة فخورة بما حققته من انجازات بعد مرور 10 سنوات على تأسيسها في قطر، مشيرا إلى انها استطاعت ان تزيد نموها ليرتفع عدد الطلاب الملتحقين بها من 41 طالباً في عام 2004، إلى أكثر من 400 طالب من 40 دولة يدرسون في الحرم الجامعي. ويمثل الطلاب القطريون 40% من إجمالي الطلبة الذين ينتمون لــ 39 بلداً من شتى أنحاء العالم.. موضحا في حوار خاص لـ "الشرق" أن الجامعة خرجت أكثر من 400 طالب وطالبة وقد تم تعيينهم في كبرى المؤسسات والشركات في قطر. وقال إلكر لقد أسست الجامعة قاعدة متينة من الأبحاث في قطر حيث حصل الباحثون في حرم الجامعة على 43 منحة من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، وخمس منح من برنامج الخبرة البحثية للعلماء الشباب، علاوة على 19 منحة من برنامج الخبرة البحثية لطلاب الجامعة، الممولة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، ليبلغ إجمالي التمويل المقدم من الصندوق أكثر من 35 مليون دولار، لتنفيذ مشاريع تتماشى مع استراتيجية قطر الوطنية للبحوث. كما ألقى العميد الضوء على ابرز الخطط والبرامج المستقبلية التي تسعى الجامعة لتنفيذها خلال الفترة المقبلة.. كما أعلن السيد إلكر عن تدشين مركز ريادة الأعمال بالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص، لدعم مشاريع الطلبة، وتأسيس شركات قائمة على اقتصاد المعرفة والابتكار وفقاً لرؤية قطر الوطنية 2030. 10 سنوات من العطاء * مرّ على تواجدكم في قطر 10 سنوات، ما الإنجازات التي حققتموها خلال هذه الفترة؟ ـ نحن فخورون للغاية بما حققناه من إنجازات على مدار العقد الماضي. فمنذ انضمامها إلى المدينة التعليمية، تواصل جامعة كارنيجي ميلون في قطر نموها، ليرتفع عدد الطلاب الملتحقين بها من 41 طالباً في عام 2004 إلى أكثر من 400 طالب من 40 دولة، يدرسون اليوم في الحرم الجامعي. كما بدأت الجامعة بتقديم برنامجين فقط، ولكنها تقدم الآن برامج جامعية في علوم الأحياء، وإدارة الأعمال، وعلم الأحياء الحاسوبي، وعلوم الحاسوب وأنظمة المعلومات. وقد تخرج من الجامعة ما يقرب من 400 طالب وطالبة، يتم تعيينهم في كبرى المؤسسات والشركات، مثل جوجل، بنك HSBC، مايكروسوفت، شركة قطر للبترول، مركز السدرة للطب والبحوث، شركة شل، وشركة فودافون، على سبيل المثال لا الحصر. وبالإضافة إلى برامجنا الجامعية، توفر الجامعة برنامجاً رائعاً للتعليم التنفيذي والمهني، يقدم دورات تدريبية للشركاء الجامعة في القطاعين الحكومي التي وقعت اتفاقيات تعاون مع جامعة كارنيجي ميلون. وحتى هذه اللحظة، خاض حوالي ألف متدرب من أكثر من 20 مؤسسة دورات تدريبية، في مجموعة متنوعة من الموضوعات مثل القيادة الديناميكية في الشركات، والأمن على شبكة الإنترنت، والتفاوض وحل النزاعات.. وبالإضافة إلى إنجازاتنا الأكاديمية، يشترك أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة في برنامج بحثي غني، حيث تتواكب الكثير من أبحاثنا مع الخط البحثي المعتمد، من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، كما أن الجامعة تشارك المجتمع القطري ـ ككل ـ بعدد من الطرق، مثل المحاضرات العامة، وفعاليات التوعية في المدارس الثانوية. وقد وقعت الجامعة ـ حتى الآن ـ مذكرات تفاهم مع 20 مؤسسة من القطاعين الحكومي والخاص في قطر، مما أدى إلى إطلاق شراكات جديدة في مجال البحث العلمي والدراسات الاستراتيجية وتنمية المجتمع. بيئة بحثية رائدة * كيف استطاعت الجامعة ان تسهم في خلق بيئة بحثية؟ وما هي أبرز المشروعات البحثية التي عملت عليها الجامعة منذ تأسيسها؟ ـ تمثل الأبحاث جزءًا لا يتجزأ من رسالة كارنيجي ميلون، كما أن أعضاء هيئة التدريس يشركون طلاب الجامعة في برامج البحوث المتنوعة. وحتى الآن، حصل الباحثون في حرم الجامعة بدولة قطر، على 43 منحة من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، وخمس منح من برنامج الخبرة البحثية للعلماء الشبان، علاوة على 19 منحة من برنامج الخبرة البحثية لطلاب الجامعة، الممولة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، ليبلغ إجمالي التمويل المقدم من الصندوق أكثر من 35 مليون دولار، لتنفيذ مشاريع تتماشى مع استراتيجية قطر الوطنية للبحوث. كما فاز أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة أيضًا بعدد من أرفع الجوائز على الصعيدين الدولي، وعلى مستوى منتدى البحوث السنوي الذي يتم تنظيمه برعاية مؤسسة قطر. ومن بين المشاريع البحثية التي عمل عليها أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة ـ على مدار السنوات الماضية ـ الحوسبة السحابية، والروبوتات، وتقنيات اللغة العربية، والبيانات الضخمة في مجال الأعمال التجارية، وريادة الأعمال القائمة على الابتكار، والشبكات اللاسلكية من الجيل التالي، والأمن السيبراني (أمن المعلومات). تعليم راقٍ * هل حققت الجامعة الخطط التي رسمتها لنفسها منذ تأسيسها؟ ـ عندما وجهت مؤسسة قطر الدعوة إلى جامعة كارنيجي ميلون، لتصبح جزءًا من المدينة التعليمية، كان التكليف واضحاً؛ أن تقدم الجامعة نفس المستوى التعليمي المقدَّم في الجامعة الأم، مع تلبية الطلاب لنفس الشروط، وتخرجهم بنفس الدرجة الجامعية، وأنه يتعين علينا جذب أفضل الطلاب من الدوحة ومن شتى أنحاء العالم، وأن نوفر لهم مستوىً تعليمياً على طراز عالمي، من أجل إعدادهم ليكونوا الجيل القادم من القادة والمفكرين في قطر.. لقد حققنا أهدافنا بالتأكيد حتى الآن. فنحن نواصل اجتذاب أفضل وألمع الطلاب في قطر، ويلتحق خريجونا بأعرق كليات الدراسات العليا، ويعملون بكبرى الشركات. بَيْد أن المقياس النهائي لنجاحنا هو مساهمات خريجينا في المجتمع؛ خلال مسيرتهم المهنية في المجالات التي يختارونها لأنفسهم. وإنني لعلى ثقة تامة في أنهم سيقدمون إسهامات كبيرة، في التنمية المستقبلية لدولة قطر، على مدار السنوات القادمة. 427 طالباً وطالبة * كم عدد الطلبة في جامعة كارنيجي ميلون؟ وهل حققت الجامعة نمواً في هذا المجال؟ وكم نسبة الطلاب القطريين؟ ـ لقد واصلت جامعة كارنيجي ميلون في قطر نموها ليرتفع عدد الطلاب الملتحقين بها من 41 طالباً في عام 2004، إلى أكثر من 427 طالباً خلال العام الدراسي الحالي. ويمثل الطلاب القطريون أربعين في المائة من طلابنا، أما باقي الطلاب البالغة نسبتهم 60 في المائة فيحملون جنسيات 39 بلداً، من شتى أنحاء العالم. وبمجيء الطلاب من بقاع مختلفة من العالم، يتعرض طلابنا الجامعيون لتجربة متعددة الثقافات، بكل ما تحمله الكلمة من معنى. مشاريع بحثية ناجحة * كيف أسهمت الجامعة في غرس ثقافة التكنولوجيا، والبحث العلمي بين الطلبة؟ ـ كجامعة بحثية معترفٍ بها عالمياً، فإنه من المستحيل أن تكون جزءًا من مجتمع كارنيجي ميلون، ولا تشعر بالسعادة والدافع الناجمين من التقدم الذي تحرزه الجامعة، في مجالات العلوم والتكنولوجيا والعديد من المجالات الأخرى. ومن خلال العمل عن كثب مع أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، يتم تشجيع الطلاب على إجراء مشاريعهم البحثية الخاصة، ويتم عرض الكثير منها في ملتقى العقول السنوي، بندوة البحوث الجامعية. كما تتاح الفرصة أيضاً أمام الطلاب لإجراء المشاريع البحثية الصيفية في الحرم الجامعي الرئيسي في بيتسبيرغ، مما يزيد من تعرضهم لثقافة البحث العلمي بجامعة كارنيجي ميلون. سباقات البتبول الدولية * هل أسست كارنيجي ميلون قاعدة متينة لمسابقات الروبوت؟ وهل تعتبر هي من أدخل هذا النوع من التكنولوجيا إلى قطر؟ ـ قدمت جامعة كارنيجي ميلون في قطر برنامج الروبوتات التعليمي (البوتبول) في عام 2005، وكان أول برنامج بوتبول يتم إطلاقه خارج الولايات المتحدة، ومنذ ذلك الحين أخذت شعبيته في التزايد المستمر. ففي عام 2014، شاركت أكثر من 23 دولة من ست مدارس في منطقة الشرق الأوسط تصميم وبناء الروبوتات، في إطار بطولة إقليمية، وفي نسخة هذا العام من المنافسات سيتم فتح باب المشاركة أمام الطلاب في قطر فقط، بهدف استعادة التركيز على الطلاب المحليين، المهتمين بعلوم الحاسوب والتكنولوجيا والمؤهلين لها. وفي كل عام، يواصل الفريق الفائز بالبطولة التي تقام هنا بجامعة كارنيجي ميلون في قطر، خوض المنافسات في النهائيات العالمية بالولايات المتحدة. خطة مستقبلية * هل هناك نية لطرح برامج في الدراسات العليا؟ ـ تتطلع جامعة كارنيجي ميلون في قطر دائماً إلى توسيع وتطوير البرامج، التي تدخل ضمن نطاق المهمة الاستراتيجية لكلٍّ من جامعة كارنيجي ميلون ومؤسسة قطر. 40% قطريون * هل تودون إضافة أي معلومات أخرى عن الجامعة، وبرامجها، وتخصصاتها، وخططها المستقبلية؟ ـ بلغت نسبة الطلاب القطريين ما يقرب من %40 من إجمالي عدد الطلاب الملتحقين بالجامعة في الوقت الراهن، ولكننا نواصل السعي الحثيث بحثاً عن سبل زيادة تلك النسبة.. إنها مسألة صعبة، نظراً لأن تنافس جامعة كارنيجي ميلون في قطر ليس فقط مع جامعات في الخارج، ولكن أيضاً مع جامعات مقامة في قطر. حيث تتوسع في برامجها المعروضة على عدد ثابت نسبياً من الطلاب. ويحدونا الأمل في أن تتمكن بعض أفكارنا (طويلة الأجل) من زيادة قاعدة المواطنين القطريين، المعنيين والمؤهلين أكاديمياً مع مرور الوقت. ونعتقد ـ على وجه الخصوص ـ أن تعزيز المساعي في اتجاه طلاب المدارس الابتدائية والثانوية، قد يكون مثمراً، وذلك لرفع درجة استعداد القطريين، وتحفيزهم للالتحاق بجامعة كارنيجي ميلون في قطر، وغيرها من مؤسسات المدينة التعليمية. وبالإضافة إلى برامج التوعية في المدارس الثانوية، فلدينا عدد من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في البحوث، التي تدعم التعليم الابتدائي والثانوي في قطر. ومن أبرز الأمثلة على ذلك: "مشروع أليس" للدكتور شكيب رزاق، وهو مشروع يساعد الأطفال على تعلم برمجة الحاسوب، و"مشروع عربياتي" للدكتورة زينب إبراهيم، ويعنى بمساعدة المعلمين على تعلم طرق جديدة، ومبتكرة لتعليم اللغة العربية الفصحى، الحديثة للأطفال الصغار. كما سيتم تدشين مركز ريادة الأعمال بالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص، لدعم مشاريع الطلبة، وتأسيس شركات قائمة على اقتصاد المعرفة والابتكار، وفقاً للرؤية الوطنية لدولة قطر 2030. معاير عالية الجودة * هل تخضع الجامعة لعملية تقييم من قبل الجامعة الأم في الولايات المتحدة الأمريكية، وما هي نسبة الرضا عن أداء الجامعة؟ تحافظ جامعة كارنيجي ميلون في قطر، كما هو الحال مع كل فروع جامعة كارنيجي ميلون في العالم، على المعايير الأكاديمية، وقيم ومبادئ الجامعة الأم في بيتسبيرغ، بالولايات المتحدة الأمريكية، بجانب تقديم البرامج غير الأكاديمية والبرامج البحثية والمجتمعية، التي تعكس روح المدينة التعليمية على نحو مناسب.

فاز طلاب أنظمة المعلومات من جامعة كارنيجي ميلون في قطر مؤخراً بجائزة "أكثر بحث واعد" في النسخة الخامسة من المؤتمر الدولي لأنظمة المعلومات المقام في بيتسبيرغ بالولايات المتحدة، وذلك عن مشروعهم البحثي الذي جاء تحت عنوان "استخدام تحليل المشاعر التنبؤية للحصول على أفكار قابلة للتنفيذ من الرأي العام حول بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022".ويتألف الفريق الفائز من طلاب أنظمة المعلومات: سيد حسن مهدي، وماهر خان، وإبراهيم سلطان، وجيدا محمد موسى. كما قدم العديد من أعضاء الفريق مشاريعهم أيضاً بمسابقة "تحدي 22" التي أطلقت مؤخراً، وأعلن عنها السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للتسليم والإرث، أمام طلاب جامعة كارنيجي ميلون خلال محاضرته التي ألقاها ضمن سلسلة محاضرات العميد.وفي تعليقه على المشروع، صرح إبراهيم سلطان، الطالب بالسنة الثانية بجامعة كارنيجي ميلون في قطر، قائلاً: "ينطوي تحليل المشاعر على فهم الرأي العام، وفي حالتنا قمنا بتحليل أكثر من 2000 تغريدة من قطر والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، مع تصنيفها استناداً إلى المشاعر التي تعبر عنها تلك التغريدات. ويستخدم التحليل التنبؤي البيانات التاريخية والاتجاهات السابقة التي تساعد على التكهن بما سيحدث في المستقبل، بحيث يتم الجمع بين كلا الأمرين بغرض تحسين قدرة اللجنة المنظمة على فهم الرأي العام من أجل تعزيز تجربة المشاهد الشاملة للمباريات".هذا وقد بزغت فكرة المشروع في عقول الطلاب عقب محاضرة طُلب منهم فيها تحديد كيفية استخدام ’البيانات الكبيرة‘ من جانب الشركات – والمعلومات التي تتيحها – بما يعود بالنفع على تلك الشركات.جدير بالذكر أن المؤتمر الدولي لأنظمة المعلومات أُقيم برعاية برنامج أنظمة المعلومات بجامعة كارنيجي ميلون في قطر وجمعية قطر لأنظمة المعلومات. وتم تشجيع الطلاب على أن يتضمن مشروعهم البحثي العناصر الرئيسية في مجال أنظمة المعلومات، ذلك التخصص الذي يجمع بين الناس والعمليات والتكنولوجيا لمساعدة المؤسسات والشركات على استخدام المعلومات في اتخاذ القرارات.* نوعية البحوثكما عُقدت نسخة هذا العام من المؤتمر برئاسة مشتركة بين كلٍّ من: سلمى الإمام منصر، العميد المساعد لشؤون التعليم بجامعة كارنيجي ميلون في قطر؛ وديفاكران لينجينال، أستاذ التدريس المساعد ببرنامج أنظمة المعلومات بجامعة كارنيجي ميلون في قطر ومستشار المشروع الفائز؛ وجيريا كويسنبري، أستاذ التدريس المساعد ببرنامج أنظمة المعلومات في كلية ديتريش للعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة كارنيجي ميلون في بيتسبيرغ.وقد أعربت سلمى منصر عن سعادتها بهذه المناسبة، قائلة: "نحن سعداء بنوعية البحوث المقدمة من قبل الطلاب في المؤتمر الدولي لأنظمة المعلومات، والذي طلب تقديم مشاريع تتسق مع موضوع هذا العام، ’فرص وآفاق جديدة مع تقنيات الاتصال والمعلومات‘. ويعتبر طلاب جامعة كارنيجي ميلون في قطر الذين حصلوا على جائزة "أكثر بحث واعد" خير مثال على كيفية استخدام البيانات والتكنولوجيا من جانب المنظمات والشركات استخداماً إستراتيجياً لتحسين تجارب العملاء".

اختتم برنامج أنظمة المعلومات بجامعة كارنيجي ميلون في قطر سلسلة ورش العمل التوعوية المقامة تحت عنوان "ابتكار" والتي تهدف إلى تعريف الطلاب المحتملين بالموضوعات الرئيسية في هذا التخصص، وذلك قبل الأول من مارس الذي يوافق آخر أيام تقديم أوراق الالتحاق بالجامعة.ويعد "ابتكار" مبادرة توعوية يقدمها برنامج أنظمة المعلومات بمشاركة طلاب المدارس الثانوية عبر سلسلة من ورش العمل، وقد انضم أكثر من 30 طالبا محتملاً إلى ندوة "تطوير الأنظمة" للتعرف على حل المشكلات التي يصادفها الناس في حياتهم اليومية باستخدام التكنولوجيا فضلاً عن تطوير تطبيقات الألعاب . كما تعرف المشاركون على كيفية إعداد تطبيقات ومنتجات وخدمات تعمل على تحسين الحياة اليومية، مع الأخذ في الاعتبار أهمية تحسين تجربة المستخدم.وشهدت نسخة هذا العام من برنامج "ابتكار" تغييراً ملحوظاً في نهجه، حيث تم تقسيم البرنامج إلى ورش عمل على مدار بضعة أشهر، بدلاً من إقامته في يوم واحد. .وقد تم تنظيم أولى ورش عمل "ابتكار" خلال خريف 2014 وركزت على" التصميم المتمحور حول الإنسان".

عقد طلاب أنظمة المعلومات بجامعة كارنيجي ميلون في قطر مؤخراً شراكة مع مهرجان جامعة نورثويسترن السينمائي ضمن فعاليات نموذج الأمم المتحدة الدولي في لاهاي (مؤسسة ثيمون — قطر)، وذلك لتطوير منصة على الإنترنت تسهل عملية التقديم على صانعي الأفلام من الطلاب المشاركين بالمهرجان. وطور طلاب السنة النهائية ببرنامج أنظمة المعلومات بجامعة كارنيجي ميلون في قطر، شكيب محمود وعبد الرحمن تقي الدين وبرنس أبراهام، نظاماً للتقديم عبر الإنترنت كجزء من مشروع تخرجهم، تحت إشراف أبهاي فاليفتل، منسق تكنولوجيا المعلومات بمؤسسة ثيمون — قطر، وخريج جامعة كارنيجي ميلون في قطر. وقد أنجز الطلاب مشروعهم تحت إشراف ديفاكران ليجينلال، أستاذ مشارك في أنظمة المعلومات بجامعة كارنيجي ميلون. وفي هذا الصدد، صرح تقي الدين، قائلاً: "في أول لقاءاتنا مع مسؤولي مؤسسة ثيمون — قطر ناقشنا التحديات التي تعترض عملية التقديم في مهرجانهم السينمائي، وكان الحل واضحاً ويتمثل في ضرورة إدخال التقنية الرقمية على العملية برمتها من خلال وضع استمارات على الإنترنت واعتماد نظام لتحميل الملفات إلكترونياً". وأضاف تقي الدين: "لقد توصلنا إلى مجموعة متنوعة من النماذج، بمساعدة مشرفنا بالجامعة، ومرت تلك النماذج بمراحل متعددة، وخضعت لاختبارات مكثفة لقياس جدواها العملية وقابليتها للاستخدام. وبعد 13 أسبوعاً من العمل المتواصل، تمكنا من تقديم حل عملي تماماً إلى جانب توثيق كافة المراحل لضمان تطوير البرنامج في المستقبل". وفي تعليقها على هذا الابتكار، أشارت ليزا مارتن، رئيس مؤسسة ثيمون — قطر، قائلة: "مع توسع المهرجان السينمائي، أصبحنا بحاجة ماسة إلى وسيلة ثابتة، وفي متناول الجميع، لتقديم الأفلام. لقد أردنا أن يتفادى الطلاب إرسال الأفلام إلينا بنظامنا القديم وما فيه من مشكلات". وأضافت مارتن: "وهذه المنصة الجديدة تسمح لنا بوصف مهرجاننا السينمائي "بالدولي" حقاً، حيث بجعل ذلك عملية التقديم من أي مكان في العالم عملية سهلة نسبياً". هذا وتعمل المنصة التي صممها طلاب جامعة كارنيجي ميلون في قطر على تيسير تلك العملية برمتها، وتبسيط جميع الإجراءات الإدارية ومراجعة الطلبات المقدمة للمشاركة بمهرجان جامعة نورثويسترن السينمائي التابع لمؤسسة ثيمون — قطر. جدير بالذكر أنه قبل إنشاء هذا النظام الرقمي، كان على المشاركين في المهرجان السينمائي تقديم نسخ من أعمالهم على أسطوانات مدمجة وأقراص يو إس بي. كما كانت استمارات التسجيل تكتب أيضاً بخط اليد ثم يتم تحويلها يدوياً إلى نماذج رقمية لمعالجتها.

أدركت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أن تطوير المهارات هو الحل الناجع لعلاج المشكلات المستقبلية، وشددت على ضرورة تأسيس نظام تعليمي قائم على الفهم العميق والراسخ لعالم التكنولوجيا.ومن هذا المنطلق، فقد أطلقت جامعة كارنيجي ميلون في قطر مشروعا بحثيا طموحا حصل على دعم من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي يتوقع إسهامه في تعزيز العملية التعليمية والتجارب العلمية للجيل الجديد من أبناء دولة قطر.ويسعى المشروع إلى تعليم طلاب المدارس القطرية استخدام برنامج "أليس،" وهو أداة للبرمجة ثلاثية الأبعاد تتيح للمستخدم بناء عوالم افتراضية وتساعد في غرس ثقافة تدريسية وتعليمية قائمة على مفاهيم البرمجة الحاسوبية. وقد اشرف على هذا البحث الدكتور ثاقب رزاق، الأستاذ المساعد لعلوم الحاسوب بجامعة كارنيجي ميلون في قطر.ويتميز برنامج "أليس،" الذي قدمه لأول مرة راندي بوش، خريج جامعة كارنيجي ميلون وأستاذ علوم الحاسوب بها، بواجهة مستخدم سهلة وبيئة تعمل بأسلوب «السحب والإسقاط» وتسمح للمستخدم بتصميم مقاطع كارتونية باستخدام النماذج ثلاثية الأبعاد.وقد تبين من خلال البحث و التنقيب من قبل المشرفين على البحث وجود اهتمام كبير تجاه بناء اقتصادات المعرفة في الشرق الأوسط، لكن هذا الهدف لا يمكن تحقيقه عبر المرحلة الجامعية وحسب، بل ينبغي التأسيس له من البدايات المبكرة. فعلى سبيل المثال، هناك العديد من الأطفال يتمتعون بمهارات عالية في استخدام تكنولوجيات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وخلافه. لكن الدراسة أكدت أنه من الضروري تشجيع أطفالنا على بناء عقلية لا تكتفي باستخدام التكنولوجيا وإنما تسعى لتصميمها أيضًا.هذا و قد أكد الباحثون في الدراسة أن استيراد برنامج "أليس" بصورته الحالية دون تعديل لن يحقق أهداف المشروع البحثي في دولة قطر. فهذه الأداة البرمجية بصورتها الحالية موجهة لطلاب المدارس الإعدادية والثانوية في الخارج، وقد قام فريق متخصص بتعديلها بالكامل لكي تناسب منطقة الشرق الأوسط.وبالتالي تم تصميم نسخة "أليس" للشرق الأوسط، ما يتناسب منهج "أليس" للشرق الأوسط مع أجيال الأطفال والشباب، وتتضمن نسخة الشرق الأوسط من البرنامج نماذج ثلاثية الأبعاد للقارب القطري التقليدي ورجل الشرطة بزيه القطري، وجاء اختيار هذه النماذج من منطلق الرغبة الحقيقية في استخدام أمثلة يراها الطلاب في حياتهم اليومية".وبعد التطوير الكامل لبرنامج "أليس" الشرق الأوسط والمنهج العربي الخاص به، وتطوير نماذج جرافيكس ومشاهد ثلاثية الأبعاد، بدأ المشروع البحثي في تنظيم ورش عمل للمعلمين قبل البدء في المرحلة الحالية: وهي مرحلة إجراء دراسات تجريبية على مدرستين تابعتين للمجلس الأعلى للتعليم.و تستخدم المدرستان البرنامج حاليًا، حيث تطبق إحداهما المنهج العربي وتستخدم الثانية نسخة منقحة من المنهج الإنجليزي. وبالنسبة للمدارس العربية، يتم حاليًا تقييمان متوازيان، أحدهما للطلاب والثاني للمعلمين. وسيتمكن الباحثون في نهاية الفصل الدراسي الأول في يناير 2015 من تقييم مدى استيعاب الطلاب للبرنامج واستجابتهم له، ثم ستكون هناك فترة تقييمية أخرى في شهر فبراير على مهارات حل المشكلات والمهارات الحاسوبية بوجه عام، وإذا ثبت أن الطالب الذي استخدم منصة أليس حقق أداءً أفضل من زميله الذي لم يستخدمها، سيكون أمام نتائج مميزة ومدهشة. إن أثبتت النتائج نجاح التجربة في كلتا المدرستين، فقد يقوم المجلس الأعلى للتعليم بتطبيق البرنامج في جميع المدارس القطرية. ومن هنا، يمكن تحقيق الهدف التالي وهو عرض البرنامج لتطبيقه في بلاد الشرق الأوسط بشكل عام.ورغم أنه من المبكر جدًا التأكد من مدى استيعاب وتكيف طلاب دولة قطر مع برنامج "أليس،" إلا أن المؤشرات الأولية واعدة، حيث جاءت ردود الأفعال التي أرسلت من قبل المعلمين الذين بعض أمثلة على العوالم الافتراضية التي صممها الطلاب مشجعة إلى حد كبير. لقد كانت النتائج مدهشة، وقد تبين ان الطلاب لا يستخدمون النماذج الجاهزة ويصممون النماذج الخاصة بهم باستخدام برنامج "أليس" للشرق الأوسط. وتؤكد هذه النتائج أنه إذا تم تدريس مهارات التفكير الحاسوبي للطلاب وتعليمهم كيفية سرد القصص عبرها، فإنهم سيتعلمون الكثير خلال هذه العملية.

أطلقت جامعة كارنيجي ميلون في قطر مشروعا بحثياً بقيادة البروفيسور ضدلي رينولدز، استاذ اللغة الإنجليزية في الجامعة، بعنوان "تحسين مهارات القراءة في فصول العلوم بالمدارس المتوسطة" يهدف إلى إدخال تغييرات جوهرية على أساليب تعليم القراءة في مدارس قطر، ويسعى الى تعزيز مهارات القراءة والرياضيات والعلوم لدى الطلاب. ويواصل فريق عمل المشروع، الذي يضم باحثين رئيسيين من جامعة تكساس إي أند أم في كوليدج ستيشن وجامعة قطر، جهودهم الدؤوبة للعام الثالث ضمن المنحة البحثية المقدمة من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، أحد برامج الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وقد نجحوا بالفعل في تحقيق إنجازات عديدة فيما يتعلق بتقديم أساليب جديدة للتدريس. وقال الدكتور رينولدز "يتمثل الهدف الأهم للمشروع في مساعدة الطلاب كي يتمكنوا من قراءة النصوص العلمية بشكل أفضل، وفي هذا الصدد نتبع استراتيجية عامة نساعد من خلالها المعلمين كي يتمكنوا من اتّباع أساليب تدريس جديدة من شأنها أن تعين الطلاب على تحقيق هذا الهدف، وحصلنا على منحة برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي في 2011، واستغرقنا عامًا كاملًا للإعداد للمشروع والتجهيز له، وخلال هذه الفترة اتخذت أنظمة المدارس في دولة قطر قرارًا استراتيجيًا ببدء تدريس المواد العلمية للطلاب باللغة العربية أولًا. وتابع قائلاً "وعلى مدار هذه الفترة كان تركيزنا منصبًا على ضرورة مساعدة الطلاب في استخدام استراتيجيات أفضل للقراءة، ومن ثم كرّسنا جهودنا من خلال المنحة نحو تحقيق هذا الهدف وتلبية الاحتياجات المرتبطة به"، ويقوم المشروع على تبني عملية تطوير متخصصة تمت صياغتها أساسًا في اليابان بعنوان "دراسة الدرس"، وتتضمن عناصرها العمل في مجموعات صغيرة، وتعاون المعلمين مع بعضهم الآخر، وعقد الاجتماعات لمناقشة أهداف التعلّم، والتخطيط لدرس حقيقي في الصف الدراسي، حيث يقوم أحد المعلمين بإلقاء الدرس في الصف الدراسي برفقة مجموعة من المعلمين يتولون مهام الملاحظة، وينصب تركيزهم بشكل أكبر على الطلاب وليس المعلم لرصد كيفية استجابتهم للعملية التعليمية. وقال الدكتور رينولدز: "نهتم بنقد الدرس نفسه وليس المعلم الذي يتولى إلقاءه، وعقب ذلك تكرّس المجموعة وقتًا خاصًا لمناقشة أي العناصر نجحت في تحقيق الأهداف المرجوة منها وأيها أخفقت، ويخضع هذا النموذج العام للتطبيق عدّة مرات." عقب انتهاء الفترة المخصصة لوضع الخطوط الأساسية العريضة للمشروع، التي استمرت على مدار عام كامل، شهد المشروع في عامه الثاني تنفيذ برنامج تدريبي على مدار شهري أبريل ومايو 2014 في مدرستين قطريتين بهدف تكوين فهم واضح حول كيفية استيعاب الطلاب للقراءة بشكل عام. وأضاف رينولدز: "كي يتمكن الطلاب في دولة قطر من التعلم من محتوى علمي الجزء الأكبر منه مكتوب باللغة الإنجليزية، فإنهم ليسوا بحاجة إلى إجادة القراءة باللغتين العربية والإنجليزية فحسب، بل أيضًا إلى تحقيق التكامل بينهما. وقع اختيارنا تحديدًا على المدارس المتوسطة لتنفيذ هذا المشروع، لأنها المرحلة التي تشهد بداية انتقال محتوى المواد العلمية إلى مستويات أعلى وأشد تعقيدًا، والتدخل في هذه المرحلة يعني تأسيس الطلاب وتأهيلهم بشكل أفضل لخوض غمار المرحلتين الثانوية والجامعية." خلال العام الثالث والأخير للمشروع. ويأمل الدكتور رينولدز أن يتسع نطاق المشروع وأهدافه الأساسية لينتقل من مجرد برنامج تجريبي إلى أن يصبح نواةً لنمو عملية "دراسة الدرس" وازدهارها في مختلف الفصول الدراسية في دولة قطر. قال رينولدز: "نواصل عملنا في العام الثالث لوضع اللمسات الأخيرة لبعض التفاصيل، بيد أننا نطمح إلى التعاون مع المجلس الأعلى للتعليم في دولة قطر لتقديم التدريب لعدد من قادة المدارس ومسؤوليها الذين سيضطلعون بدورهم بنقل ما تعلموه وتطبيقه في مدارسهم على مدار العام الدراسي.

نظمت جامعة كارنيجي ميلون في قطر برنامج "ابتكار" لتوعية طلاب الثانوية بتخصصاتها الدراسية المختلفة، وهو البرنامج الأول خلال العام الدراسي 2014-2015. ويتضمن البرنامج ثلاث ورش عمل مختلفة، تركز الورشة الأولى منها على التصميم المتمحور حول الإنسان، وتأثير التصميم والتكنولوجيا على العالم. وستنظم جامعة كارنيجي ميلون خلال الشهور المقبلة وحتى الأول من مارس 2015، آخر موعد للقبول بالجامعة، عدداً آخر من ورش التوعية الإضافية التي تركز على تخصصاتها الأخرى في العلوم البيولوجية، وإدارة الأعمال، وعلوم الحاسب. وتظهر أرقام القبول بأن برامج التوعية لها تأثير كبير على أعداد الطلاب الراغب في الالتحاق بالجامعة، لاسيما مع مشاركة 44% من الطلبة الجدد لهذا العام في برامج التوعية السابقة. وتُصمّم كارنيجي ميلون برامج التوعية خصيصاً لدولة قطر ودول المنطقة بهدف مساعدة الطلاب على الالتحاق بالجامعات على غرار جامعات المدينة التعليمية. وتعمل برامج التوعية التي تقدمها جامعة كارنيجي ميلون في قطر على تعريف الطلاب بالتخصصات التي تطرحها الجامعة، وتتيح لهم أيضاً التعرف على ملامح الحياة الجامعية من خلال أنشطة وفرص تفاعلية تمكن الطلاب المحتملين من التواصل مع أعضاء هيئة التدريس والطلاب الحاليين في الجامعة. ومنهم برنامج مستكشف التكنولوجيا الحيوية: عقد البرنامج يوم 15 نوفمبر والدعوة موجهة لطلاب المدارس الثانوية لإجراء تجربة معملية ومعرفة المزيد عن برنامج علوم الأحياء في جامعة كارنيجي ميلون في قطر. وورش "علم الحاسوب من أجل قطر (CS4Qatar)": عبارة عن سلسلة من ورش العمل التي تهدف إلى إلهام الشباب القطري للانضمام إلى حقل علوم الحاسوب المثير لكي يكونوا من أصحاب الابتكارات التي تسهم في إحداث تأثير حقيقي. وللتصدي لمسألة عزوف الفتيات عن دراسة العلوم والتكنولوجيا، أطلقت كارنيجي ميلون "ورشة CS4Qatar للمرأة" التي تقام يوم 22 نوفمبر وتهدف إلى توسيع فهم الفتيات والطالبات لعلوم الحاسوب، أما "ورشة CS4Qatar للطلاب" فتستهدف جميع الطلاب المحتملين وستعقد يوم 7 فبراير 2015. وبرنامج بوتبول لتعليم الروبوت: واحد من أنجح فعاليات التوعية التي تنظمها جامعة كارنيجي ميلون في قطر. يبدأ البرنامج يوم 30-31 يناير 2015 مع إجراء المنافسة النهائية يوم 27 مارس. ويعد برنامج البوتبول تجربة تعليمية عملية تحظى بشهرة عالمية في مجال الروبوتات وقد صمم البرنامج لتعريف طلاب المدارس الثانوية بالتطبيقات العملية للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ومن خلاله يتعرف الطلاب على مجال علوم الحاسوب والروبوتات. أمّا برنامج تاجر استثمر لأجل قطر: هو أحدث نسخة من برامج التوعية التي تقدمها جامعة كارنيجي ميلون. ومن المقرر تنظيم برنامج "تاجر" يوم 14 فبراير 2015، ويستهدف الطلاب الراغبين في الالتحاق بتخصص إدارة الأعمال. فمن خلال هذا البرنامج التوعوي يصبح بمقدور طلاب المدارس الثانوية اكتساب الخبرة في مجال التجارة في العالم المعاصر ومعرفة المزيد عن كيفية عمل الأسواق المالية. تنتهي مهلة تقديم طلبات الالتحاق بجامعة كارنيجي ميلون لفصل الخريف من العام الدراسي 2015 في 1 مارس 2015.

تقيم مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، يوم السبت المقبل الموافق 22 نوفمبر الجارى، بمقر جامعة كارنيجي ميلون بالمدينة التعليمية نقاش طاولة مستديرة حول برنامج "أليس في الشرق الأوسط". يشار إلى أن برنامج "أليس في الشرق الأوسط" هو برنامج تفاعلي للرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد، ويستخدم لمساعدة طلاب المدارس الثانوية في تعلم أساسيات البرمجة، وتعليمهم كيفية تطبيق تقنيات حل المشاكل، وهو بذلك في صلب رسالة مؤسسة قطر وجامعة كارنيجي ميلون في قطر الساعية لنشر المعرفة والارتقاء بالدولة نحو اقتصاد المعرفة. تم تنفيذ المشروع بتمويل من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي والبرنامج الوطني لأولويات البحث العلمي، ويتم تجربته حالياً في اثنتين من المدارس الناطقة بالعربية التابعة للمجلس الأعلى للتعليم، وفي مدرسة لغات (لغة إنجليزية) خاصة، وذلك بهدف دمج برنامج "أليس" في مناهج الحوسبة عبر المدارس في قطر والشرق الأوسط. هذا وقد تم تطوير "أليس" أصلاً في الولايات المتحدة على يد راندي باوش، الأستاذ بجامعة كارنيجي ميلون، ونُقلت فكرة تطبيق البرنامج في قطر عن طريق مدير المشروع الدكتورة واندا دان والبروفيسور ثاقب رزاق.

استقبلت جامعة كارنيجي ميلون في قطر 112 طالباً جديداً للعام الدراسي 2014-2015، ليصل عدد طلابها إلى 427طالب من40 دولة مختلفة عام 2014، بعد أن كان عددهم لا يتجاوز 41 طالباً وطالبة حينما فتحت الجامعة أبوابها في قطر لأول مرة عام 2004. وقال إلكر بايبرس، عميد الجامعة، "نحن فخورون بوصولنا إلى رقم قياسي في أعداد الطلبة الملتحقين بالجامعة هذا العام والذين يمثل الطلبة القطريين ما نسبته 40% منهم، كما أن تلك الدفعة الجديدة تعتبر أكثر الدفعات تنوعا. وبما أننا نستهل عقدنا الثاني من العمل في الدوحة فإننا نتطلع إلى مواصلة شراكتنا مع مؤسسة قطر في إعداد الجيل التالي من القادة في قطر والعالم". وطبقاً للأرقام، فإن أعداد الطلاب تشهد نمواً متواصلاً، حيث بلغ عدد الطلاب الملتحقين بتخصص العلوم البيولوجية 46 طالباً، وإدارة الأعمال 183 طالباً، وعلوم الحاسوب 93 طالبًا، ونظم المعلومات 105 طالباً. وإضافة إلى الطلاب الملتحقين بجامعة كارنيجي ميلون بدوام كامل، هناك 51 طالبًا وطالبة من معاهد أخرى بالمدينة التعليمية ملتحقون بالجامعة بنظام الانتساب لدراسة فصول محددة. وفي خريف هذا العام أيضاً، انضم أعضاء هيئة تدريس جدد إلى حرم الجامعة في قطر؛ وهم أمل حلو: أستاذمشارك زائر، الإحصاء (حاصلة على الدكتوراه من جامعة أولد دومينيون) وأونور كيستن: أستاذمشارك، الاقتصاد(حاصل على الدكتوراه من جامعة روتشيستر) ونيراج خاريه: أستاذ مساعد زائر، الرياضيات (حاصل على الدكتوراه من جامعة أولد أوهيو ستيت) وزيلياليم يلما: أستاذ مساعد زائر، الرياضيات (حاصل على الدكتوراه من جامعة كارنيجي ميلون). كما أن الجامعة تتلقى بالفعل طلبات للالتحاق بها للعام الدراسي 2015-2016. ويتم تشجيع الطلاب على تقديم طلبات الالتحاق في وقت مبكر،حيث تنتهي مهلة تقديم طلبات الالتحاق لفصل الخريف من العام الدراسي 2015 في 1 مارس 2015.

اختارت جامعة كارنيجي ميلون نائب رئيس شركة "جوجل" أندرو دبليو مور، ليشغل منصب عميد كلية علوم الحاسوب العريقة في الجامعة بدءاً من أغسطس 2014. ويُعدّ مور من أبرز علماء الحاسوب، بفضل خبرته العريضة في مجال التعلم الآلي والروبوتات. وسبق له أن شغل منصب أستاذ علوم الحاسوب والروبوتات في جامعة كارنيجي ميلون، قبل أن يتم ترشيحه لمنصب المدير المؤسس لمكتب جوجل الهندسي في بيتسبرغ، عام 2006. وبهذه المناسبة صرح مور، قائلاً: "منذ التحاقي، تلهمني جامعة كارنيجي ميلون بالأفكار والتقنيات التكنولوجية العبقرية. ويسعدني ويشرفني أن أعود إلى كلية علوم الحاسوب في هذا المنصب الجديد". من جهته، أثنى إيريك شميت، الرئيس التنفيذي لشركة جوجل، والعضو السابق بمجلس أمناء جامعة كارنيجي ميلون والمتحدث الرئيسي في حفل تنصيب سوريش رئيساً للجامعة، على التاريخ المهني لمور، قائلاً: "لطالما كان مور من المساهمين المرموقين في جوجل ومجتمع بيتسبرغ، منذ مساعدته في إنشاء مكتب الشركة في الجامعة في عام 2006". وأضاف: "لقد خرّجت جامعة كارنيجي ميلون نخبة من ألمع المواهب في جوجل، ونحن نتطلع إلى مواصلة علاقتنا مع الجامعة. وأنا متأكد من أن أندرو سيسهم في إلهام الجيل القادم من المبدعين". وبهذا التعيين، سيكون مور خامس عميد للكلية، خلفاً للسيد راندال إي براينت، الذي زار حرم الجامعة في قطر عام 2012، كمحاضر رئيسي ضمن سلسلة محاضرات "أيه. نيكو هابرمان" المتميزة في علوم الحاسوب. وهي محاضرات تهدف إلى تمكين طلاب جامعة كارنيجي ميلون في قطر من التواصل مع مجموعة من أبرز أعضاء هيئة التدريس والرواد المعروفين في مجال علوم الحاسوب. وتجدر الإشارة إلى أن قسم علوم الحاسوب قد شهد نمواً مطرداً منذ إنشائه عام 2004، باعتباره واحداً من خمسة برامج تقدمها جامعة كارنيجي ميلون في قطر. وأثبت خريجو القسم نجاحهم بالعمل في مؤسسات وشركات مرموقة مثل جوجل وميكروسوفت وOoredoo، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وقطر للبترول، وشل قطر ضمن مجالات ناشئة حديثاً، مثل تكنولوجيا اللغة، وعلم الأحياء الحاسوبي، والتفاعل بين الإنسان والحاسوب والروبوتات. من جهته صرح إلكر بايبارس، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، قائلاً: "تقوم كلية علوم الحاسب على العلاقة الاستثنائية بين هيئة التدريس والباحثين مع الشركات والقطاع الخاص، وهي علاقة من شأنها تحفيز تطوير التقنيات الجديدة من الأفكار إلى الواقع. وسيعمل أندرو مور باعتباره نائباً سابقاً لرئيس شركة جوجل على تعزيز هذه الروابط والصلات وتوطيدها، ليتيح لطلاب علوم الحاسب في الدوحة وبيتسبيرغ فرصاً مذهلة وآفاقاً جديدة من التواصل مع شركة جوجل. ونتطلع إلى الترحيب بالدكتور مور في حرم قطر الجامعي قريباً." تعزيز الروابط وسيضفي هذا التعيين المزيد من الزخم إلى مبادرات رئيس جامعة كارنيجي ميلون سوبرا سوريش، الرامية إلى تعزيز الروابط بين بحوث الجامعة ذات الشهرة العالمية، وثقافتها الابتكارية في ريادة الأعمال، وتوسيع التفاعل مع المشتغلين بالمجال والقطاع الحكومي. ويقول سوريش عن ذلك: "يجمع مور بين الرؤية الاستراتيجية، والخبرات العلمية العريضة، إلى جانب قدرات قيادية تؤهله لتولي عمادة كلية علوم الحاسوب عن جدارة"، مضيفاً: "ومع تزايد أهمية الحوسبة في العالم، أكثر من أي وقت مضى، سيتواصل اتساع نطاق كلية علوم الحاسوب وأهميتها، وسيزداد وضوح تأثيرها على الإنسان. وقد جاء اختيار أندرو لقيادة الكلية في هذه الفترة تحديداً موفقاً جداً". وتتوزع بحوث مور بين تحسين أساليب التصنيع وإيجاد الكويكبات البعيدة في الفضاء، وصولاً للكشف المبكر عن الإرهاب البيولوجي باستخدام بيانات مشتريات الأدوية، كما شمل بحثه الأخير تحسين قدرة الروبوتات وغيرها من النظم الآلية على استشعار العالم من حولها والاستجابة بشكل مناسب. ومع احتفالها بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسها، صنفت مجلة "يو إس نيوز أند وورلد ريبورت" برنامج الدراسات العليا في كلية علوم الحاسوب في المركز الأول منذ عام 2011، واعتبرته واحداً من أفضل برامج علوم الحاسوب في العالم. يُذكر أن علماء جامعة كارنيجي ميلون ألان بيرليس، ألن نيويل، والحائز على جائزة نوبل هربرت سيمون هم من الآباء المؤسسين لعلوم الحاسوب، كما ينتمي إلى جامعة كارنيجي ميلون 12 فائزاً بجائزة تورينج وهي أرفع وسام في أبحاث علوم الحاسوب.

تمكن طالب بجامعة كارنيجي ميلون في قطر من تطوير مشروع دراسي عادي إلى منتج تجاري قد يحدث ثورة في مجال تحليل المعلومات بوسائل التواصل الاجتماعي. وابتكر الطالب صبيح بن وصي تطبيقاً جديداً للإنترنت أطلق عليه اسم "فيدبوكس" بالتعاون مع زميله روكشار نياز وتحت إشراف بهرانج موهيت أستاذ مادة علوم الحاسوب حيث يعمل هذا الابتكار على تصنيف مشاعر المغرّدين وآرائهم على موقع تويتر بصورة تلقائية من خلال سبر المواقف التي تعبر عنها التغريدات وتصنيفها إلى مشاعر إيجابية أو سلبية أو محايدة. وعلى الرغم من أن ملايين الناس حول العالم يستخدمون موقع تويتر في تبادل المعلومات والأخبار إلا أن الباحثين لم يشرعوا سوى مؤخراً في دراسة وتحليل ومحاولة فهم مشاعر المغردين وآرائهم وأفكارهم باستخدام أنظمة وأدوات التعلم الآلية المعتمدة إلكترونياً. وتتسم عملية رصد المشاعر الكترونياً بتعقيدات كبيرة إذ غالباً ما تميل اللغة السائدة بين المغردين في موقع تويتر إلى العامية وتضم الكثير من المفردات والاختصارات الجديدة فضلاً عن المصطلحات والتعبيرات التي يتم ابتكارها باستمرار في مختلف التخصصات. ولتخطي هذه الصعوبات يجري تطبيق "فيدبوكس" ما يشبه الاستفتاء في تصنيف مواقف الناس حول حدث معين خلال لحظة معينة. وقال مبتكر التطبيق إنه على الرغم من أن "فيدبوكس" لا يزال في مرحلة الاختبار إلا أنه يحمل فكرة واضحة فهو يسهل البحث الآلي عن "الهاشتاجات" أو الوسومات من أجل الوصول للتغريدات الحية من الإنترنت ليقوم بعدها بفرز هذه التغريدات باستخدام وتصنيفها إلى إيجابية أو سلبية أو محايدة. ويمكن استخدام هذا التطبيق في مجال التسويق وذلك من خلال معرفة ردود فعل المستهلكين حول منتج جديد عبر تحليل تغريداتهم والحصول على تقييم موضوعي له. وكان مبتكر التطبيق قد عمل على تطويره من أجل عرض نموذج تطبيقي لنظام تصنيف الآراء على تويتر في "ملتقى العقول" 2014 بجامعة كارنيجي ميلون في قطر وهو ملتقى يتيح للطلاب المبدعين عرض مشاريعهم البحثية أمام خبراء السوق وأعضاء هيئة التدريس وزملائهم من الطلاب وأفراد عائلاتهم حيث فاز الطالب صبيح بن وصي وزميله بجائزة "أفضل مشروع بحثي قبل التخرج" وجائزة "أفضل ملصق بحثي" عن تطبيق "فيدبوكس" في ملتقى عام 2014. كما فاز الثنائي أيضاً بالمركز الرابع في مؤتمر SemEval 2014، وهي مسابقة عالمية في مجال التقييم الحاسوبي تستقطب الباحثين من كل أنحاء العالم. يشار إلى أن مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع تعمل على تشجيع الشباب لإظهار قدراتهم الإبداعية واستخدامها في إحداث فرق وترك بصمة إيجابية في مجتمعاتهم حيث ينعكس هذا الدعم في المواهب المميزة التي تزخر بها جامعات المدينة التعليمية والتي تعجّ بالطلاب المبدعين الذين يسعون لتطوير مجتمعاتهم وتحقيق طموحاتهم العلمية والأكاديمية.

الدوحة الشرق تطوع 19 طالبا من جامعة كارنيجي ميلون في نيبال وتايلاند هذا الصيف وذلك في سياق برنامج التعلم عبر المساهمة المجتمعية الدولية وضمن الشراكة مع منظمة "مسكن من أجل الإنسانية في نيبال"، وهي منظمة غير هادفة للربح، تساعد في بناء وترميم المنازل للمحتاجين. و أمضى طلاب جامعة كارنيجي ميلون في قطر عشرة أيام لبناء منزل في وسط نيبال لأسرة فقيرة. وقد عملت منظمة "مسكن من أجل الإنسانية في نيبال" في إطار شراكة مع المنظمة النسائية التعاونية "أمرديب ماهيلا أوتثان باتشات تاثا رين شكاريا سانسثا،" في مدينة بهاراتبور. يُشار إلى أن التشرد يعد واحداً من أخطر المشكلات في نيبال، حيث لا يزال أكثر من ثلاثة ملايين مواطن نيبالي في حاجة للمساعدة من أجل إيجاد مأوى. وقد ساهمت منظمة "مسكن من أجل الإنسانية الدولية" في علاج هذه القضية من خلال توفير مقومات المسكن الأساسية للأسر التي تعيش في فقر مدقع. وبنهاية عام 2016 تهدف منظمة "مسكن من أجل الإنسانية في نيبال" إلى توفير مسكن لائق لمئة ألف أسرة نيبالية. وبهذه المناسبة، صرّح ممثل منظمة "مسكن من أجل الإنسانية في نيبال"، أرونا باول، قائلاً: " تتكون البيوت عادة في نيبال من طابق أرضي مبنيّ بالطين والقش، يعلوه سقف من الصفيح، ويستند على جدران حجرية من دون أي فتحات للتهوية، وقلّما توجد مرافق مناسبة للصرف الصحي أو مياه نظيفة للشرب. ومن هنا، عمل طلاب جامعة كارنيجي ميلون في قطر بكل جدية، بالتعاون مع السكان المحليين لبناء مأوى لـموهان مايا ريمال، المعيلة الوحيدة لأسرتها، والتي كانت تقيم في مسكن ابنتها وكانت في حاجة ماسة إلى بيت خاص بها. وقد أدت المساهمة التي قدّمها الطلاب إلى تحسين حياة هذه الأسرة بشكل كبير." وأضاف باول: "إنه لأمر رائع أن نرى كارنيجي ميلون تشجع على خدمة المجتمع في إطار دولي، فهذه الأنشطة لا تسمح للطلاب بمساعدة الآخرين فحسب، بل تمنحهم أيضاً الفرصة للتعرف على ثقافة مختلفة ومعرفة كيف يعيش الآخرون. كما أن عملهم هذا أسهم في توطيد أواصر العلاقات بين دولتي نيبال وقطر." أول مشاركة وقد رافق الطلاب في رحلتهم كلاً من إيمي ووكر، مدير التطوير المهني، وكيفن دي أركو، منسق تنمية الطلاب من مكتب الأنشطة الطلابية وبرامج السنة الأولى. وكان منير الشيخ، الطالب بالسنة الثانية بجامعة كارنيجي ميلون في قطر، أحد المتطوعين، حيث علّق على الحدث، قائلاً: "لقد فاقت أول مشاركة لي في رحلات التعليم عبر المساهمة المجتمعية كافة توقعاتي. كان معنا مجموعة مذهلة من القيادات الطلابية، واكتسبنا مهارات جديدة كلياً ما كنت لأكتسبها أبداً في أي مكان آخر." وأضاف الشيخ: "تلقى رحلات كارنيجي ميلون في قطر للتعليم عبر المساهمة المجتمعية احتراماً واسعاً، وأتمنى من صميم قلبي أن يقع عليّ الاختيار يوماً ما لقيادة فريقي." جدير بالذكر أن مجموعة ثانية من طلاب جامعة كارنيجي ميلون في قطر سافرت إلى شيانج راي، وهي مقاطعة في أقصى شمال تايلاند، حيث أمضت أسبوعين من العمل في حقول الأرز، وبناء المؤسسات، واستكشاف الثقافة التايلندية. هذا وقد طلب مسؤولو الرحلة من الطلاب عرض أفكارهم على لجنة تحكيم لاختيار قائد الفريق، بناء على أفكاره ومهاراته القيادية. وفاز بشرف قيادة الفريق هذا العام أملان روشان، طالب إدارة الأعمال بالسنة الثالثة. يُشار إلى أن التعليم عبر خدمة المجتمع هو في صميم رسالة الجامعة تجاه التنمية الشاملة للطلاب الذين يجري إعدادهم لإحداث فارق في مجتمعاتهم، حيث يتم تشجيعهم على دمج خدمة المجتمع في خبراتهم التعليمية من خلال الانضمام إلى الأندية الطلابية، والتطوع في الرحلات الخدمية، والمشاركة في برامج الالتزام المستدام.

ترشد جامعة كارنيجي ميلون في قطر 71 من طلاب المدارس الثانوية عبر الدورة الثامنة لبرنامج التأهيل الصيفي المقام في الحرم الجامعي. ويهدف البرنامج الذي يستمر لمدة أربعة أسابيع إلى سد الفجوة بين المدرسة الثانوية والجامعة، وذلك من خلال تعريف الطلاب بالتخصصات الجامعية وإعدادهم لعملية القبول في الجامعة. ويتعرف الطلاب من خلاله على البرامج الدراسية في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، والتي تتضمن العلوم البيولوجية، وإدارة الأعمال، وعلم الأحياء الحاسوبي، وعلوم الحاسوب، ونظم المعلومات. كما تتاح الفرصة أمام الطلاب لتجربة التخصصات الدراسية في الجامعة من خلال الدورات المقدمة في المختبر، والتي تسمح للطلاب باختبار هذه التخصصات بشكل عملي. ويتم تعريفهم بالمستوى الجامعي من الرياضيات - بما في ذلك حساب التفاضل - والكتابة الأكاديمية، ومجموعة من ورش العمل للتنمية الشخصية والمهنية بهدف تحسين قدراتهم التنافسية عند تقديم طلبات الالتحاق بالجامعة. يشار إلى أن الطلاب سيتلقون تعليمهم هذا العام على يد 14 بروفسور، تم اختيارهم بعناية فائقة من أهم المدارس والجامعات على مستوى العالم.

فاز مشروع "تحليل اتجاهات الرأي على تويتر" بجائزة أفضل مشروع بحثي لطلبة الجامعة، وذلك في النسخة الثامنة من المنتدى البحثي السنوي الذي يقام بجامعة كارنيجي ميلون في قطر تحت شعار "ملتقى العقول". وقد أقيم الحدث في الحرم الجامعي ليتيح الفرصة أمام طلاب الجامعة وطلاب الدراسات العليا لعرض أبحاثهم باستخدام الملصقات ومقاطع الفيديو والوسائط البصرية على أعضاء هيئة التدريس وزملائهم من الطلاب، بالإضافة إلى أفراد الأسرة وخبراء الصناعة المحلية. وقد فاز الطالبان في علوم الحاسوب بجامعة كارنيجي ميلون في قطر، روخسار نياز وصبيح بن وصي، بجائزة أفضل ملصق والمركز الأول لبحثهما في "تحليل اتجاهات الرأي على تويتر"، وذلك لأول مرة في تاريخ "ملتقى العقول"، حيث أجريا بحثهما تحت إشراف بهرانج موهيت، أستاذ مساعد علوم الحاسوب بجامعة كارنيجي ميلون في قطر. فيما فاز صبيح بن وصي أيضا بالمركز الثاني، تقديرا لإنهائه مشروع "استخدام التكنولوجيا لمساعدة الناس على حفظ الطعام دون عناء" مع مستشار هيئة التدريس تييري سانس، أستاذ مساعد تدريس علوم الحاسوب، أما المركز الثالث فكان من نصيب مشروع "فحص SNV: مراقبة الجودة لتسلسل البيانات استنادا إلى تبادل الطفرات الوراثية النادرة" من تنفيذ نورة المفتاح، طالبة علم الأحياء الحاسوبي مع مستشار هيئة التدريس خالد عبد الله فخرو من كلية طب وايل كورنيل في قطر. ويجسد "ملتقى العقول" فلسفة البحوث الحيوية والتعاونية في كارنيجي ميلون؛ حيث توفر هذه المبادرة للطلاب منبرا لاستكشاف الموضوعات ذات الأهمية خارج الفصول الدراسية، مما يمهد الطريق أمامهم ليصبحوا خبراء الغد. وفي هذا الإطار يقول مارك ستيليك، العميد المشارك بجامعة كارنيجي ميلون في قطر: "تتميز بحوث جامعة كارنيجي ميلون بروح التعاون، ويقوم بإعدادها فرق مكونة من أعضاء هيئة التدريس وباحثي ما بعد الدكتوراه والطلاب، حيث يمثل ملتقى العقول فرصة لتوسيع نطاق هذا التعاون كما يقدم للطلاب الفرصة للمشاركة والتواصل مع خبراء من المؤسسات المحلية." وتكشف المشاريع بوضوح عن اهتمام كارنيجي ميلون بالعمل على حل المشاكل العملية في الواقع من خلال البحوث المبتكرة. وهو ما أعرب عنه بن وصي، قائلاً: "من شأن نظامنا (تحليل اتجاهات الرأي على تويتر) أن يسهم في استبيان اتجاهات الرأي للتغريدات باستخدام خوارزمية، حيث تهتم كل العلامات التجارية في العالم بمعرفة جودة أداء منتجاتها وشعور الناس حول علامة تجارية معينة." ولفت بن وصي إلى التقرير الخامس حول وسائل الإعلام الاجتماعي في العالم العربي، الذي تضمن أن إجمالي عدد مستخدمي تويتر النشطين في العالم العربي بلغ 3.7 مليون مستخدم اعتبارا من مارس 2013 منتجين ما يقرب من 5.5 مليون تغريدة في اليوم الواحد. وأضاف: "هناك حاجة أكيدة لأنظمة كهذا الذي لدينا هنا في قطر، فعلى سبيل المثال، مع افتتاح مطار حمد الدولي، يتوجب قياس شعور الناس حياله. وهو نظام بسيط يسهل على المؤسسات استخدامه، فما عليك إلا إدراج الهاشتاج وسيخبرك النظام بشعور الناس حيال المطار". هذا، وتكرم المبادرة الطلاب تقديرا لإجرائهم البحوث ولتشجيعهم على الارتقاء بأبحاثهم إلى مراحل أبعد من خلال مساعدتهم في عرض ما توصلوا إليه من نتائج في المؤتمرات الأكاديمية.

تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس ادارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع فشملت برعايتها الكريمة احتفال جامعة كارنيجي ميلون في قطر بالذكرى العاشرة لتأسيسها. وقد شهد الحفل عدد من كبار الشخصيات ومسؤولى مؤسسة قطر وقيادات جامعة كارنيجي ميلون في قطر والولايات المتحدة الامريكية. وفي إطار الاحتفالية التاريخية، قامت صاحبة السمو الشيخة موزا بجولة تفقدية تفضلت خلالها بزيارة المعرض الحصري الذي أقيم تحت عنوان 'السفر عبر الفنون والأزمنة' الذي يستعرض ثراء الثقافة والتراث القطري والحضارة الإسلامية من خلال أكثر من 160 قطعة أثرية نادرة مهداة من الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني. وباعتبارها رائداً عالمياً في مجال التعليم، تشتهر كارنيجي ميلون بصبغتها الإبداعية، وقدرتها على الجمع بين مختلف التخصصات، وتميز برامجها في مجالات إدارة الأعمال والتقنيات التكنولوجية والفنون، كما كانت الجامعة محضناً لبعض أهم المفكرين في العالم، من بينهم تسعة عشر عالماً ومفكراً حصلوا على جائزة نوبل، وأحد عشر فائزاً بجائزة تورينج. وهو ما أشار إليه المهندس سعد المهندي، رئيس مؤسسة قطر، قائلاً فى تصريح صحفي: "يُعزى نجاح كارنيجي ميلون في قطر كفرع لحرم جامعي عالمي في قلب المدينة التعليمية إلى قدرة مؤسسة قطر على تحقيق نوع من التوازن بين الحفاظ على المعايير العالية للجامعة الأم وبين قيم المجتمع وتلبية احتياجات المجتمع المحلي. وتماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030، فلا تزال جامعة كارنيجي ميلون في قطر جزءاً لا يتجزأ من مؤسسة قطر وتسهم في عملية بناء القدرات الوطنية وتحقيق التنمية بمفهومها الشامل". جانب من الحفل تخريج كوادر مؤهلة من جانبه قال الدكتور سوبرا سوريش رئيس جامعة كارنيجي ميلون الام ببيتسبيرج فى كلمته بالاحتفالية "تفخر جامعة كارنيجي ميلون بتعاونها مع مؤسسة قطر في إنشاء هذا الصرح الجامعي منذ عشرة أعوام لإنشاء الكوادر المؤهلة المزودة بأرقى مستويات التعليم في قطر والمنطقة وبجميع المقاييس، تفوقت هذه الجامعة على توقعاتنا المتفائلة، وأفضل دليل على ذلك هو تخرج ما يقارب 300 طالب يسهمون في نجاح العديد من الشركات والمؤسسات والمجتمعات في المنطقة والعالم — تماماً كما كان أندرو كارنيجي يحلم منذ 114 عاما. وقد أسعدتني مقابلة عدد من هؤلاء الطلاب والخريجين". وتابع قائلا "لم تتوقف الفوائد عند ذلك فقد أنشأت جامعة كارنيجي ميلون في قطر صلات قوية بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب والخريجين عبر شبكة كارنيجي ميلون العالمية، حيث تعاونوا في تنفيذ المشاريع البحثية والمواد الدراسية وتبادل البعثات الطلابية وأنشطة التوعية. فقد تبنى طلاب وأعضاء هيئة التدريس منهج كارنيجي ميلون الذي يقوم على تعاون الجميع من مختلف التخصصات في حل المشكلات، مما جعلهم يثرون الجامعة بأسرها بأفكارهم الجديدة وأساليبهم المبدعة في التفكير، وشغفهم الواضح للتعلم". وذكر ان خريجي الجامعة يعملون في بعض أفضل الشركات على وجه الأرض، بينما يستكمل آخرون دراساتهم في جامعات مرموقة منها كارنيجي ميلون في بيتسبيرغ حيث أصبحوا جميعاً جزءاً لا يتجزأ من شبكة كارنيجي ميلون العالمية التي تضم حوالي 95 ألف شخص يجمعهم هذا المنهج التعليمي وقال "هذه مجرد بداية، ونتطلع إلى فرص جديدة لاستكمال هذا النجاح من خلال توسيع نطاق التفاعل بين الطلاب وهيئة التدريس وتوفير فرص جديدة للتعاون بين جامعة قطر وفروع كارنيجي ميلون الأخرى وبرامجها التعليمية حول العالم. ويسعدني ويشرفني أن أكون هنا اليوم للاحتفال بما تنجزه كارنيجي ميلون قطر — وأبناؤها من الطلاب والخريجين". 40 % قطريون وخلال الحفل الرسمي، سلط مارك كامليت، عميد جامعة كارنيجي ميلون ونائب الرئيس التنفيذي، الضوء على الإنجازات الرئيسية في قطر، بما في ذلك ارتفاع عدد الطلاب من 41 إلى 400 طالب مع وصول نسبة الطلاب القطريين إلى ما يقرب من 40 في المائة من إجمالي عدد الطلاب الملتحقين بالجامعة. وقال كامليت فى كلمته: "سمعنا مراراً وتكراراً أصحاب الأعمال وهم يعربون عن سعادتهم بخريجي كارنيجي ميلون المعينين لديهم؛ حيث أثنوا على جديتهم في العمل وإبداعهم وإعلائهم لمصلحة الفريق على مصلحتهم الشخصية وهذه هي السمة المميزة للتعليم في كارنيجي ميلون، وهذا ما حققناه في حرمنا الجامعي بدولة قطر". ولفت الى ان نجاح الجامعة لا ينبغي قياسه بالأرقام فقط، وقال "تطبق جامعة كارنيجي ميلون منهجاً متميزاً في التعليم والأبحاث، فنحن لا نعلم الطلاب ونهيئهم لسوق العمل فحسب، بل نعد جيلاً جديداً من الباحثين ورواد الأعمال والقادة الذين يتغلبون على التحديات ويتغلبون على أي عقبات تواجههم". واشار الى ان خريجي الجامعة التحقوا بالدراسات العليا في أرقى المؤسسات التعليمية في العالم مثل جامعة أكسفورد وجامعة هارفارد ومعهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا وقال "يسعدني أن أضيف إلى القائمة جامعة كارنيجي ميلون". وتابع أود أن أرفع أسمى آيات الشكر إلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على رؤيته الحكيمة التي وضعت التعليم في قلب رؤية قطر الوطنية 2030 كما أتقدم بأعمق رسائل الشكر والامتنان لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر لقيادتها ودعمها المستمرين لجامعة كارنيجي ميلون في قطر ونشكر المهندس سعد المهندي، رئيس مؤسسة قطر الذي قدم لنا الكثير طوال فترة تشييد هذا المبنى اثناء توليه منصب نائب رئيس مؤسسة قطر للمشاريع الرئيسية". واضاف قائلا "أشكر كذلك الرئيس السابق لمؤسسة قطر الدكتور محمد فتحي سعود، وبقية شركائنا في مؤسسة قطر والمدينة التعليمية". وتخرج ما يقرب من 300 شاب وشابة من الحرم الجامعي الفرعي وهم يلعبون الآن دوراً أساسياً في مجتمع تطوير المعرفة القطري والعالمي، وقد عاد أكثر من 100 خريج إلى الحرم الجامعي للاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيسه. 12 الف طالب يشار إلى أن عدد طلاب كارنيجي ميلون يبلغ 12 ألف طالب، فيما تخرج منها 95 ألف خريج، بينما يبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس بها وموظفيها خمسة آلاف فرد، ودائماً ما تحتل الجامعة مركز الصدارة في التصنيفات العالمية للجامعات، كما أنها تؤمن بأن تشجيع النقد العلمي ونشر ثقافة الاستعداد العملي هو السبيل الوحيد لتمكين الجامعة من تخريج جيل من المفكرين وقادة الأعمال والباحثين والعلماء القادرين على تغيير العالم.

نظمت اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات ندوة توعوية بجامعة كارنيجي ميلون بالمدينة التعليمية عن المخدرات وأضرارها، حضرها عدد من الطلبة والمسؤولين في الجامعة. وتضمنت الندوة عدداً من المحاضرات ركزت على التعريف بالمواد المخدرة وأنواعها، والأثر القانوني لتعاطي المخدرات والاتجار فيها، وكيفية التعرف على الشخص المدمن وسماته العامة. وقال الرائد إبراهيم آل سميح أمين سر اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات: "إن المحاضرات جاءت تنفيذا للاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات لدولة قطر 2015/2010 في إطار مشروع (وقاية) الوطني للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات مع التركيز على طلاب الجامعات". وأشار إلى أن الندوة التي تأتي أيضاً في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين اللجنة وجامعة كارنيجي ميلون، تناولت المخدرات والمستجدات على الساحة الدولية، والآثار الاجتماعية والنفسية الناجمة عن تعاطي المخدرات، ونبذة عن قانون مكافحة المخدرات رقم 9 لسنة 1987. تناولت المحاضرات التعريف بمفهوم المواد المخدرة، سواء الطبيعية أو التصنيعية أو التخليقية، ومخاطرها وأضرارها وآثارها السلبية على الفرد والأسرة والمجتمع، وخصائص وسمات الشخصية الإدمانية وكيفية اكتشافها وأساليب التعامل معها. وأكد المتحدثون في الندوة أهمية التربية الوقائية التي تلعب دوراً مهماً في حماية الشباب من الانزلاق إلى الإدمان والتي تبدأ عادة من رفاق السوء واستدراجهم عن طريق التدخين وتعاطي السويكة.

نظمت جامعة كارنيجي ميلون في قطر دورة تدريبية حول "استراتيجيات التجارة الإلكترونية"، شارك فيها مهنيون مهتمون بتطوير استراتيجية التجارة الإلكترونية من أجل الارتقاء بمستوى الأداء في مؤسساتهم. وتعد الدورة التدريبية هذه جزءً من سلسلة الدورات التعليمية التي تقدمها جامعة كارنيجي ميلون في قطر لإشراك المهنيين الذين يرغبون في تحسين مهارات بالغة الأهمية للإدارة الجيدة، وتسليح المؤسسات وقياداتها بالأدوات اللازمة للنجاح. وحضر الدورة مندوبون عن العديد من المؤسسات التي قامت ببناء شراكات استراتيجية مع كارنيجي ميلون، مثل وزارة الداخلية القطرية، ومؤسسة قطر، وراس غاز، واللجنة العليا للتسليم والتراث، والخطوط الجوية القطرية، وشركة Ooredoo قطر، وإزدان القابضة والبنك التجاري القطري. وأكد "إلكر بايبرس" عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر على أهمية تدريس منهجيات جديدة وأدوات عملية للمساعدة في التعامل مع تحديات العمل الحقيقي، قائلاً إن تقديم برامج تنفيذية للعاملين في قطر هو جزء لا يتجزأ من التزامنا ببناء القدرات الوطنية بما يتماشى مع استراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر 2011-2016 ورؤية قطر الوطنية 2030، موضحا أن الهدف من وراء ذلك هو نقل المعرفة إلى المهنيين المحليين حتى يتمكنوا من تنفيذ ما تعلموه في مؤسساتهم. وكانت جامعة كارنيجي ميلون في قطر قد نظمت دورة للتعليم التنفيذي في أكتوبر 2013 ركزت فيها على ديناميكية القيادة المؤسسية.