وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أقامت جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الحفل السنوي الثالث لتقديم جوائز "تكريم" ،بحضور طلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس، وكوادر المدينة التعليمية. وأقيمت مراسم تقديم الجوائز بمركز الطلاب بالجامعة ، وجرى تحديد الفائزين بالجوائز ليس فقط من خلال مساهمتهم الفعالة في إذكاء روح التعاون بالمدينة التعليمية، ولكن أيضا لالتزامهم بالعمل الأخلاقي، والتفكير الإبداعي، والمشاركة المجتمعية خلال العام الدراسي الماضي.وكان حفل توزيع جوائز "تكريم" هذا العام هو الأكبر، حيث شهد مشاركة 100 متقدم، فيما جرى تقديم 12 جائزة في مجالات القيادة وخدمة المجتمع، والروح الرياضية، والنجاح الأكاديمي، والتنوع، والاستدامة.وظلت الترشيحات للجوائز مفتوحة لمدة ثلاثة أسابيع، ما شجع أعضاء المدينة التعليمية على التمعن والنظر في المساهمات والإنجازات التي قدمها المرشحون.من جانبها أعربت أمينة حسين، مدير مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة، عن فخرها وسعادتها بالتوسع الكبير الذي تشهده برامج وأنشطة طلاب جامعة حمد بن خليفة والجامعات الشريكة عاماً بعد عام، وقالت إن جوائز "تكريم" هي "أحد السبل التي يمكننا من خلالها إلقاء الضوء على الإنجازات التي حققها مجتمع المدينة التعليمية ككل، وتكريس الشعور في الفخر بأولئك الذين يدرسون أو يعملون هنا".وأضافت "نحن اليوم لا نحتفل بنجاحاتنا في العام الماضي فقط، ولكننا نعمل على تحديد مجالات التطوير، ونحن نريد أن نكون معروفين ليس فقط بالنسبة للصرامة الأكاديمية والدرجات والبرامج، ولكن أيضا بالنسبة للموهبة والإبداع، والقيادة، والإيثار من الهيئات الطلابية لدينا".
258
| 19 أبريل 2015
إستضافت إكسون موبيل قطر بالتعاون مع جامعة حمد بن خليفة مجموعة من الطلّاب في زيارة لإكسون موبيل للأبحاث قطر في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر الأسبوع الماضي. وقد شارك في الجولة طلّاب من جامعة حمد بن خليفة، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، وجامعة جورجتاون – كلية الشؤون الدولية في قطر، وجامعة نورثوسترن في قطر، وجامعة فرجينيا كومنولث في قطر.أبرزت الزيارة أهميّة العلاقة التي تربط إكسون موبيل قطر بجامعة حمد بن خليفة، وسعيها لتوفير فرص فريدة من نوعها لطلّاب الجامعة تمكنهم من رؤية كيفيّة تطبيق العلوم عمليّاً ومشاهدة الجهود المبذولة في المركز دعماً للبحث العلمي واستخدام التكنولوجيا المبتكرة.
309
| 13 أبريل 2015
أعربت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن إعتزازها وثقتها بالطلاب، الذين يمثلون مستقبل قطر، وذلك إبان إلتقاط الصورة الجماعية السنوية للعام 2015. إنكم دائماً نصب أعيننا في كل الأمور التي نضطلع بها ونخطط لتنفيذها.. أتوقع منكم أن تكونوا أفراداً ناجحين وأن تكونوا في خدمة وطنكم.. بدأنا العملية الإصلاحية باستحداث مفهوم جديد للتعليمهذا وقد توافد الطلاب من شتى المدارس والجامعات التابعة لمؤسسة قطر للمشاركة في حفل التقاط الصورة الجماعية السنوي لعام 2015 والذي يمثل فرصة مميزة يتسنى للطلاب من خلالها تسجيل مسيرة تطورهم ونموهم في مؤسسة قطر برفقة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر.وفي الكلمة التي وجهتها صاحبة السمو للطلاب، قالت سموها: إعتبر نفسي أماً لكم جميعاً وأخذت على عاتقي مسؤولية توفير الأدوات الأساسية التي ستجعل منكم أفراداً أقوياء..وأضافت سموها تعد هذه الفعالية أحد أهم اللقاءات السنوية على جدول أعمالي، حيث أرى فيها ثمار جهودنا المبذولة في تطوير قطاع التعليم بمؤسسة قطر، وقالت سموها: إنني المس هذه الإنجازات في كل ركن من أركان المؤسسة وأراها متجسدة فيكم أنتم أبنائي الطلبة..وتابعت صاحبة السمو حديثها مؤكدة إعتزازها بالخطوات التي يقطعها الطلاب في مسيرتهم نحو المستقبل، وقالت سموها: "في هذا اليوم من كل عام أشهد وصولكم إلى مرحلة جديدة من مراحل النضج وليس ذلك على الصعيد الجسدي فقط بل هو نضج فكري وأكاديمي وروحي أيضاً ولهذا يتملكني شعور كبير بالفخر تجاهكم وتجاه كل ما حققتموه من إنجازات إنكم دائما نصب أعيننا في كل الأمور التي نضطلع بها ونخطط لتنفيذها وإذا كانت هناك نصيحة واحدة أود أن ترافقكم طوال حياتكم فهي أن تكونوا على سجيتكم، لأن الهدف الحقيقي من التعليم هو إطلاق قدراتكم..ورداً على سؤال حول توقعاتها للطلاب في المدارس التابعة لمؤسسة قطر وجامعة حمد بن خليفة والجامعات الشريكة، قالت سموها: "إنني أتوقع منكم الكثير أريدكم أن تطلقوا قدراتكم الكاملة ولا تصدقوا من يخبركم بأنكم غير قادرين على تحقيق هذه الغاية أنتم قادرون على تحقيق الإنجازات عبر إيمانكم القوي وعملكم الجاد وإنني أتوقع منكم أن تكونوا أفراداً ناجحين وأن تكونوا في خدمة وطنكم". الفرص متاحة أمام المرأة وينبغي لها اغتنامها والاستفادة منها.. سنبذل ما استطعنا لتوفير بيئة مثالية وأفضل تعليم ممكن لكموتابعت سموها حديثها قائلة: "لقد بدأنا العملية الإصلاحية بإستحداث مفهوم جديد للتعليم بغية توفير المناخ الذي يتيح لطلاب مثلكم فرصة طرح الأسئلة الحيوية والتحلي بالتفكير الموضوعي من أجل الوصول إلى قناعتكم الخاصة وتقدم مؤسسة قطر من خلال أكاديمية قطر نموذجاً رائعاً يجسد هذا المفهوم الجديد الذي يركز في جوهره على سبل تطوير قدرات الأفراد".ورداً على أسئلة الطلبة حول رؤية سموها لدور المرأة في بناء مستقبل قطر قالت سموها: "تلعب المرأة القطرية بالفعل دوراً كبيراً ومؤثراً. وتمتلك دولة قطر تعداداً سكانياً قليلاً ولهذا ينبغي لنا أن نستثمر في تطوير قدرات جميع مواطنينا إنني على قناعة تامة بأن الفرص متاحة بالفعل أمام المرأة وانه ينبغي لها إغتنام هذه الفرصة والإستفادة منها بما ينعكس بالفائدة على بلادها".وأضافت سموها "إنني أعتز بكم كثيراً فأنتم مستقبل دولة قطر ولهذا السبب نبذل ما أستطعنا من وقت وجهد لإستحداث طرق جديدة تمكننا من توفير بيئة مثالية وأفضل تعليم ممكن لكم".كما أكدت صاحبة السمو إيمانها بالدور الحيوي للتعليم، وقالت: "التعليم هو العامل الرئيسي للتطور الشخصي ولدي قناعة راسخة بأنه إذا ما توافرت البيئة المواتية والتعليم المناسب لكل واحد من أبناء شعبنا فإنهم سيتمكنون من إحراز النجاح وتحقيق أحلامهم وإن السبب الرئيسي في قناعتي هذه نابع من إيماني بأهمية التعليم وثقتي فيكم جميعا". أعتبر نفسي أماً لكم جميعاً وأعتز بكم كثيراً فأنتم مستقبل قطر.. أخذت على عاتقي توفير الأدوات الأساسية التي ستجعل منكم أفراداً أقوياءوقد أقيمت الفعالية في 23 مارس 2015 للعام السابع على التوالي حيث إستضافها مركز قطر الوطني للمؤتمرات.وقد تحلت نسخة هذا العام بطابع خاص، حيث واكبت إحتفالية مؤسسة قطر بمرور 20 عاماً على إنطلاقتها.. مانحة آلاف الطلاب إلهاماً فريداً يشحذ هممهم على إختلاف مساراتهم في قسم التعليم قبل الجامعي بمؤسسة قطر الذي يوفر دورة تعليمية شاملة تمتد من مرحلة رياض الأطفال وحتى المستوى الثانوي..وشارك في الصورة طلاب من أكاديمية قطر وأكاديمية قطر الخور وأكاديمية قطر الوكرة وأكاديمية قطر السدرة وأكاديمية قطر مشيرب وأكاديمية قطر للقادة وأكاديمية العوسج وبرنامج الجسر الأكاديمي وطلاب من جامعة حمد بن خليفة والجامعات الشريكة لها..
2038
| 07 أبريل 2015
يستأنف مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق، عضو كلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، سلسلة فعالياته الشهرية المفتوحة بتنظيم محاضرة تحت عنوان: "الأخلاق الاجتماعية في القرآن الكريم: سورة الحجرات نموذجاً"، وذلك بعد غد الاثنين ، من الساعة السابعة إلى التاسعة مساء بالمبنى الجديد لكلية الدراسات الإسلامية بمؤسسة قطر.تأتي هذه المحاضرة في إطار جهود مؤسسة قطر للبحث في الرؤية الإسلامية للأخلاق، فكراً وممارسة، وتأثيرها في مجالات التربية والعلوم وتنمية المجتمع. ويولي مركز دراسات التشريع الاسلامي والأخلاق أهمية كبرى لفهم موضوع الأخلاق من مصادره الأصلية، وعلى رأسها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، مع تركيز خاص على الأخلاق التطبيقية في مجالات معرفية ومهنية شتى.يلقي المحاضرة الدكتور فتحي أحمد، منسق البحوث بمركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق، حيث سيسلط الضوء على مكارم الأخلاق الاجتماعية التي تدعو إليها سورة الحجرات.وسوف يعمد المحاضر في عرضه إلى الدمج بين مناهج تفسير القرآن ومناهج العلوم الاجتماعية، مع الرجوع إلى مصادر ومراجع أخرى. فيبدأ بتقديم تعريف إجرائي للأخلاق، ثم إعطاء نبذة عن تصنيفات الأخلاق، قبل أن يتناول بالتحليل معنى الأخلاق الاجتماعية ومجالها وأهميتها في القرآن الكريم، مع التركيز على سورة الحجرات، ومناقشة أهم نماذج الأخلاق الاجتماعية التي تقدمها هذه السورة الكريمة. ويختم المحاضر بالتأكيد على ضرورة الاعتناء بالأخلاق الاجتماعية التطبيقية، وخاصة من قبل علماء الاجتماع والأخلاق، لما لها من أهمية في الحفاظ على تناسق المجتمع وتوازنه وتماسكه وقوته.
314
| 04 أبريل 2015
الدوحة قنا أعلنت مكتبة قطر الوطنية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن بدء العمل في فرعها الجديد بمركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية، والذي يأتي في إطار جهودها الرامية إلى نشر المعرفة وصقل ملكات الإبداع، وتعزيز الابتكار، والحفاظ على تراث الأمة من أجل المستقبل . ويقوم ممثلو مكتبة قطر الوطنية، من خلال الفرع الجديد، بتقديم خدمة التسجيل المجاني للطلبة والباحثين وكافة المُهتمين، كما يقومون بالتعريف بقواعد البيانات الإلكترونية التي تقدمها المكتبة وأفضل الطرق للاستفادة منها، إضافة إلى تقديم شرح حول المراجع والمصادر الإلكترونية النادرة التي تقدمها مكتبة قطر الرقمية التي تم تدشينها في أكتوبر 2014. وقد أطلقت المكتبة الوطنية سلسلة جديدة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والتعليمية، من أبرزها تنظيم حلقة نقاشية حول كتاب "أنا ملالا" كما شملت سلسلة الفعاليات تنظيم مجموعة من البرامج التدريبية المجانية حول استخدام قواعد البيانات الإلكترونية الخاصة بالموسيقى التي تقدمها المكتبة من دار ألكسندر للنشر، ودار أوكسفورد للنشر، ودار ناكسوس للنشر، بالإضافة إلى جلسات تدريبية حول قواعد بيانات إيبسكوهوست الخاصة باليافعين وهي: قاعدة بيانات "الروائي - مدارس التعليم الأساسي"، وقاعدة بيانات "الروائي بْلَس"، وقاعدة بيانات "مركز بحث الطلاب". يُشار إلى أن مكتبة قطر الوطنية تقوم بتنظيم حلقات نقاشية وجلسات تدريبية بشكل دوري شهرياً، إضافة إلى قيامها بتنظيم أنشطة وفعاليات محلية، والمشاركة في مبادرات إقليمية وبرامج ومعارض ومؤتمرات دولية عديدة. واحتفالاً باليوم العالمي للتراث، تنظم مكتبة قطر الوطنية فعالية اليوم المفتوح للمجموعة التُراثية خلال شهر أبريل المقبل ، والتي ستنعقد هذا العام تحت عنوان "وقتٍ قِضَى"، وستُلقي الضوء على مُقتنيات المجموعة التُراثية حول تُراث دولة قطر. وتُتيح هذه الفعالية الفرصة أمام المشاركين للاطلاع على المحتوى النفيس الذي تزخر به المجموعة التُراثية، كما سيتمكن الجمهور من الاطلاع على معرض المقُتنيات المرتبطة بالسينما العربية التي أضافتها المجموعة مؤخراً. وتوفر مكتبة قطر الوطنية حالياً خدمة التصفح المجاني لمجموعة ضخمة من المصادر الإلكترونية، بما في ذلك آخر الإصدارات من الكتب الأكثر مبيعاً، والأعمال الكلاسيكية، والحفلات الموسيقية، وأفضل الدوريات الأكاديمية، والأفلام الوثائقية.
361
| 28 مارس 2015
احتفلت جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، باستكمال البرنامج التدريبي للمرشدين الأكاديميين بالمدارس، الذي أقامته بالتعاون مع مركز" بداية" لريادة الأعمال والتطوير المهني وبرعاية المجلس الأعلى للتعليم. ويهدف البرنامج الذي تم إطلاقه في أكتوبر 2014 إلى تزويد المرشدين الأكاديميين في المدارس المستقلة بأهم الأدوات الأساسية في الإرشاد الأكاديمي والمهني، والتعرف على النظريات الفاعلة في مجال الإرشاد المهني وأساليب تطبيقها، وكيفية وضع برامج إرشادية فعالة للطلاب. وأتاح البرنامج الذي يعد الأول من نوعه باللغة العربية الفرصة أمام المرشدين الأكاديميين العاملين بكافة المدارس المستقلة للبنين والبنات، لمناقشة الإستراتيجيات المتعلقة بفهم احتياجات الطلاب بالإضافة إلى الاطلاع على أحدث المستجدات في مجال تقنيات إرشاد الطلاب. كما طرح المشاركون بالبرنامج أفكارهم حول أفضل الطرق لاتخاذ قرارات صائبة وسديدة متعلقة بالخطط المستقبلية على الصعيدين الأكاديمي والمهني. وتضمن البرنامج الذي استمر على مدار خمسة أشهر محاضرات ومشاريع وورش عمل، بالإضافة إلى ست دورات تدريبية اشتملت على جلسات حول التعلم الاجتماعي والنظرية المعرفية ونظرية النمو والتطور والاستشارة المهنية. واستضاف المركز الطلابي لجامعة حمد بن خليفة الجلسة الختامية بتاريخ 10 مارس، وسلطت الجلسة الضوء على أحدث الأدوات الأساسية في الإرشاد الأكاديمي والمهني. وقال أحمد ناصر البلم، أحد المشاركين بالبرنامج: "يعد البرنامج بمثابة فرصة ممتازة تتيح للمرشدين الأكاديميين بناء المهارات بما يسهم في تحضير الطلاب وإرشادهم بشكل أفضل. ويعمل البرنامج على تزويد المشاركين بكافة الوسائل التي من شأنها مساعدتهم في اتخاذ قرارات سديدة تتعلق بخياراتهم المهنية، مثل الاطلاع على أحدث الاختبارات التي تحدد نقاط قوة وضعف الطلاب ومختلف التخصصات والخيارات والكليات الموجودة في قطر". كما وفر البرنامج للمشاركين معلومات حول المتطلبات الإجرائية الضرورية للتسجيل في مختلف فروع الكليات الموجودة في المدينة التعليمية. وأضاف أحمد البلم: "تبدأ التحضيرات للجامعة من الصف العاشر والحادي عشر، ويتجسد دورنا في تشجيع الطلاب على تهيئة أنفسهم بالشكل المطلوب بما يخولهم إجراء الامتحانات المعيارية في أبكر وقت ممكن". وفي إطار هدف الشركاء الرامي إلى تطوير الشراكات المحلية وتعزيز النظام التعليمي في قطر، قال خليفة الصلاحي، منسق مكتب الاستقطاب بجامعة حمد بن خليفة: "يسرنا رؤية النجاح الذي حققه أول البرامج التدريبية للمرشدين ونتطلع لمواصلة العمل مع مركز "بداية" والمجلس الأعلى للتعليم في المستقبل. ويلعب المرشدون الأكاديميون في المدارس دوراً محورياً في تشكيل الأولويات لجيل الشاب، ولذلك فمن الضروري الاستثمار في تدريب المرشدين الأكاديميين وتعميق معرفتهم". كما فتح البرنامج الباب أمام هذه الدفعة الأولى من المرشدين الأكاديميين من مختلف مدارس قطر لتقوية شبكة علاقاتهم والتواصل مع بعضهم بعضا، ومشاركة أفكارهم حول كيفية تطوير برامج متفوقة وفعالة للطلاب، تركز على المعايير الأخلاقية والاحترافية للمهنة.
236
| 23 مارس 2015
إحتفلت جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، باستكمال البرنامج التدريبي للمرشدين الأكاديميين بالمدارس الذي أقامته بالتعاون مع مركز" بداية" لريادة الأعمال والتطوير المهني وبرعاية المجلس الأعلى للتعليم. والبرنامج الذي تم إطلاقه في أكتوبر 2014 كان يهدف إلى تزويد المرشدين الأكاديميين في المدارس المستقلة بأهم الأدوات الأساسية في الإرشاد الأكاديمي والمهني، والتعرف على النظريات الفاعلة في مجال الإرشاد المهني وأساليب تطبيقها، وكيفية وضع برامج إرشادية فعالة للطلاب. وقد أتاح البرنامج، الذي يعد الأول من نوعه باللغة العربية، الفرصة أمام المرشدين الأكاديميين العاملين بكافة المدارس المستقلة للبنين والبنات لمناقشة الاستراتيجيات المتعلقة بفهم احتياجات الطلاب، بالإضافة إلى الاطلاع على أحدث المستجدات في مجال تقنيات إرشاد الطلاب. كما طرح المشاركون بالبرنامج أفكارهم حول أفضل الطرق لاتخاذ قرارات صائبة وسديدة متعلقة بالخطط المستقبلية على الصعيدين الأكاديمي والمهني. وتضمن البرنامج، الذي استمر على مدار خمسة أشهر، محاضرات ومشاريع وورش عمل، بالإضافة إلى ست دورات تدريبية اشتملت على جلسات حول التعلم الاجتماعي والنظرية المعرفية ونظرية النمو والتطور والاستشارة المهنية، كما وفر البرنامج للمشاركين معلومات حول المتطلبات الإجرائية الضرورية للتسجيل في مختلف فروع الكليات الموجودة في المدينة التعليمية.
241
| 23 مارس 2015
أكد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، أن الترجمة أصبحت ضرورة قصوى في الوقت الراهن، وأن دولة قطر أدركت ذلك جيداً فكان اهتمامها بالترجمة كبيراً من خلال إنشاء معهد دراسات الترجمة التابع لجامعة حمد بن خليفة وإنشاء مركز للترجمة بوزراة الثقافة والفنون والتراث يهتم بالترجمة من وإلى اللغة العربية، بالإضافة إلى أن جميع جامعات المدينة التعليمية تهتم بهذا الجانب، فضلاً عن مراكز الترجمة الأخرى. جاء ذلك في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية (قنا) على هامش افتتاح الدورة السادسة للمؤتمر الدولي للترجمة الذي ينظمه معهد دراسات الترجمة التابع لجامعة حمد بن خليفة بمركز قطر الدولي للمؤتمرات ويستمر لمدة يومين تحت عنوان "ترجمة الخليج: تخطي حواجز المعرفة". وأوضح سعادته أن اهتمام الدولة بالترجمة ليس مقصوراً على لغة واحدة، بل يتعداها إلى العديد من اللغات الأخرى الحية الموجودة في العالم، قائلاً: "نحن في قطر أحوج ما نكون إلى الترجمة لأن مجتمعنا به كل اللغات والثقافات، وهذا جانب إيجابي إذا تعاملنا معه بإيجابية، ولذلك فمن الحكمة أن يكون لدينا في جامعة حمد بن خليفة معهد دراسات الترجمة، وتسليط الأضواء عليه لأن الأمم المتقدمة هي التي تهتم باللغات الأخرى". وضرب سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث مثالاً بعالمنا العربي والإسلامي في عهد هارون الرشيد والخليفة المأمون، وقال "إنه في الوقت الذي كانت الدولة الإسلامية في أوج ازدهارها وتطورها أنشئ بيت الحكمة وغيره للاهتمام بترجمة المؤلفات الأجنبية". وشدّد سعادته على أنه حين تثق الأمة في نفسها وقدراتها تركز على تعلم لغتها أولاً، ثم يأتي الاهتمام باللغات الأخرى لأن ذلك أمر هام جداً في الانفتاح على العالم والنهل من الثقافات الأخرى، موضحاً أن التقدم لا يعني تعلم اللغات الأخرى على حساب اللغة القومية.. فاللغة القومية "وهي العربية في حالتنا" يجب أن تعطى الأولوية المطلقة. ونوّه بأن تعلم اللغات الأخرى والترجمة عنها ضرورة لذلك فوجود هذا المؤتمر كل عام واستمرار هذا المعهد في أداء دوره على الوجه الأكمل وما حقّقه من مكانة دولية هو إنجاز لدولة قطر. وأثنى سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث على دور المعهد في تعليم طلبته الترجمة، وخلق كوادر لها لأنه أصبح من الصعب أن يعيش الإنسان بلغة واحدة، خاصة إذا كان يريد أن يقوم بعمله على الوجه الأكمل أو يخدم وطنه بالطريقة المثلى. وتمنى سعادة الدكتور الكواري أن يرى لغات حيوية جديدة مثل اليابانية والصينية في المعهد مستقبلاً، خاصة أن العالم اليوم في حاجة كبيرة للاهتمام باللغات والترجمات، كما تمنى سعادته نجاح هذا المؤتمر في تسليط الضوء على مجال الترجمة وما يشهده من تحديات. وأوضح سعادته أن العالم الآن أصبح صغيراً، والترجمة أمر مهم في حياة الأمم منذ خلق الله البشرية طالما وجد تعدد اللغات لأن الصلة بين البشر لابد أن تتوافر باستمرار وما يحقق هذا التواصل هو الترجمة.
562
| 23 مارس 2015
انطلقت اليوم، الإثنين، وبحضور سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث أعمال الدورة السادسة للمؤتمر السنوي الدولي للترجمة الذي ينظمه معهد دراسات الترجمة التابع لجامعة حمد بن خليفة بمركز قطر الدولي للمؤتمرات ويستمر لمدة يومين تحت عنوان "ترجمة الخليج: تخطي حواجز المعرفة". وبهذه المناسبة، أبدت الدكتورة أمل المالكي مديرة معهد دراسات الترجمة سعادتها بانطلاق فعاليات المؤتمر، مؤكدة تميز هذه النسخة بأنها تتناول موضوعا هاما هو "ترجمة الخليج : تخطي حواجز المعرفة"، مشيرة إلى أن المؤتمر سيناقش على مدى يومين ومن خلال 5 ندوات أكاديمية رئيسية مهمة الأوراق البحثية التي كتبت عن الخليج ومن الخليج وبمشاركة متحدثين رئيسيين من دول مجلس التعاون. وأكدت الدكتورة المالكي على أهمية الموضوع المطروح والتي تأتي من أهمية المنطقة الخليجية في الوقت الحالي من الناحية الجيوسياسية، مشيرة إلى أن دول الخليج أصبحت ملتقى أفكار وثقافات العالم أجمع، وأن منطقة الخليج تعيش فيها هويات من جميع أنحاء العالم لذلك كان من الضروري تصوير هذا التمازج الحضاري والثقافي في المؤتمر هذا العام. وأضافت الدكتورة المالكي أن طلاب المعهد من المتحدثين بالعربية والإنجليزية فقط "لكننا نعمل الآن على تأهيل طلبة في لغات أخرى غير الإنجليزية من خلال مركز اللغات التابع للمعهد الذي يهتم بتدريس اللغات الإسبانية والإيطالية والألمانية والصينية وغيرها"، مؤكدة أن الطموح كبير في الاتجاه نحو ثقافات ولغات أخرى عديدة في الشرق والغرب. ويناقش المؤتمر على مدار 5 جلسات رئيسية قضية "الجندرة والترجمة" وتترأسها الأستاذة أمل المالكي مديرة معهد دراسات الترجمة، وتناقش الجلسة الثانية "وسائل الإعلام والتقنيات السمعية البصرية"، والثالثة تتناول قضية "النظرية – دراسات الترجمة" ، ثم تعقب هذه الجلسة حلقات نقاشية عن "الترجمة وسيلة لتغيير قواعد الترجمة للمحترفين"، و"الوصف الصوتي : تحويل البصري إلى شفهي". وفي اليوم الختامي غداً يناقش المؤتمر "الترجمة التطبيقية والمتخصصة" و"الأدب والثقافة"، كما سيشهد عدة ورش عمل عن "ترجمة الأعمال الأدبية من الإنجليزية إلى العربية" و"ترجمة الخطاب السياسي" و"الترجمة في المجال الرياضي" و"الترجمة في المجال الإعلامي".
386
| 23 مارس 2015
تشارك مجموعة إزدان القابضة، كبرى الشركات القطرية الرائدة في مجال الأعمال، في رعاية المؤتمر العالمي للإقتصاد والتمويل الإسلامي، الذي سوف يُعقد في الثالث والعشرين من مارس هذا الشهر في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة في قطر، لتكون الراعي الماسي لهذا المؤتمر الذي يُعقد بصورة دورية لمناقشة أهم التحديات التي تواجه الصيرفة وابتكار الحلول الإسلامية في مجال التمويل. ويأتي هذا المؤتمر هذا العام ليناقش على جدول أجندته أهم التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي واقتصاد الدول المتقدمة وما تنعكس عليه من أضرار لاقتصادات الدول النامية واتجاه الخبراء الاقتصاديين للبحث عن حلول مؤسسية لتحقيق الإصلاح، والتي بإمكانها إدخال إصلاحات اقتصادية ونقدية ومالية. ويُعقد المؤتمر هذا العام في قطر تحت عنوان: "الجوانب المؤسسية للإصلاحات الاقتصادية والنقدية والمالية"، وسوف ينعقد يومي 23 – 24 مارس من هذا العام. وتأتي مشاركة إزدان في رعاية هذا المؤتمر الدولي في إطار إسهاماتها الفعالة في مجال الاقتصاد والأعمال، انطلاقًا من استراتيجية المجموعة في التعاطي مع التنويع في الاستثمارات لتجنب المخاطر وتحقيق أعلى معدلات ربح، وباعتبار قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية والتأمين من ضمن القطاعات الرئيسة الحيوية الداعمة للإقتصاد القطري.ومن جانبه، قال السيد علي العبيدلي الرئيس التنفيذي لمجموعة إزدان القابضة إن رعاية المجموعة لهذا المؤتمر، إنما يعكس الإسهام الفعال والوضع المالي القوي للمجموعة ونظرتها الاستراتيجية الثاقبة ومشاركتها في ابتكار حلول للإصلاح الاقتصادي والمالي والنقدي وحرصها على تعزيز البعد الأخلاقي في تبني آليات التمويل الحديثة من خلال نشر ثقافة التمويل والاستثمار الإسلامي التي بدأت تشهد ازدهارًا في السنوات الأخيرة، وأن المجموعة لا تألو جهدًا في اعتماد الحلول التي تتفق مع الشريعة الإسلامية، وهو ما يقف على رأس الدوافع التي حفّزت المجموعة للاستثمار في هذا القطاع. وأضاف العبيدلي أن مجموعة إزدان القابضة تعد أحد أكبر الكيانات الاستثمارية التي تعمل وفق الشريعة الإسلامية في دولة قطر، وأحد الأدوار المنوطة بها هو التعاون مع كافة المؤسسات والجهات التي تعمل وفق الشريعة، فضلاً عن حرص المجموعة على التعرف على أحدث نظم التمويل وعرض تجربة التمويل الإسلامي. ويجدر بالذكر أن مجموعة إزدان القابضة قد شاركت في مارس الماضي في رعاية فعاليات مؤتمر ساوث ويسترن للتمويل والاستثمار الذي عقد في مدينة دالاس في ولاية تكساس الأمريكية بالتعاون مع اتحاد تخصصات الأعمال حول أحدث نظم وآليات التمويل الحديثة.
258
| 21 مارس 2015
أطلقت جامعة حمد بن خليفة عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أول درجة بكالوريوس في كلية العلوم والهندسة في مجال هندسة الحاسوب الآلي على أن تبدأ الدراسة في خريف 2015. يقدم هذا البرنامج منهاجاً دراسياً متقدماً على يد أعضاء هيئة تدريس تضم خبراء بارزين، إضافة إلى أبحاث مكثفة، ومشاريع لتصاميم كبيرة ومن خلال هذا البرنامج، ستتاح الفرصة للطلاب لاستكشاف تصاميم واقعية لهندسة أنظمة الحاسوب، والتعرض لتحديات عملية واقعية باستحداث عناصر تصميمية من إنتاجهم تتكامل مع البرنامج، وأيضاً سوف يعبر الطلبة عن إبداعاتهم من خلال مشروع السنة الأخيرة الذي يتم تقديمه قبيل تخرجهم. وتركز جامعة حمد بن خليفة على سياسة تعدد التخصصات، ومن خلال هذا التركيز فإن دينامكية المنهجية المتعددة التخصصات التي يعتمدها برنامج بكالوريوس العلوم في هندسة الحاسوب سوف تستفيد من خبرات الجامعات الشريكة بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس بجامعة حمد بن خليفة، حيث سيتمكن الطلاب من المشاركة في المقررات التي تنظمها جامعة تكساس أيه أند أم في قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، إضافة إلى مجموعة شاملة من المواد المطروحة من خلال جامعة حمد بن خليفة نفسها. وسوف تسهم هذه المنهجية في تزويد الطلاب بمعرفة كاملة، متوازنة وشاملة عن علوم الحاسوب والهندسة الإلكترونية، ومنحهم مجموعة واسعة من المهارات والمعارف التي تؤهلهم للاكتشاف والبحث عن عدد من الوظائف المكافئة أو متابعة دراستهم. تأتي أهمية البرنامج من التطور السريع الذي يشهده عالمنا اليوم، حيث بات الطلب متزايداً على مهندسي الكمبيوتر ذوي الكفاءات العالية كما تحتاج الشركات إلى مفكرين أذكياء ومبدعين قادرين على التكيف لابتكار الجيل القادم من الأجهزة اللوحية، والهواتف الذكية، وغيرها.
513
| 21 مارس 2015
أكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية أن البعد الإنساني أحد أهم مرتكزات السياسة الخارجية لدولة قطر منوها بأن قطر بالإرادة والعلم أصبحت رائدة سواء في صناعة "البتروكيماويات" أو في تبنيها الاقتصاد المعرفي أو في الأدوار الإنسانية التي تقوم بها حول العالم من اليابان حتى كاترينا بالولايات المتحدة الأمريكية مرورا بغزة والعالم العربي . وقال سعادته في الحوار التفاعلي مع طلاب جامعة حمد بن خليفة بعنوان " جيل جديد ، آفاق جديدة : مستقبل الدبلوماسية القطرية " إن دولة قطر قررت بالعزيمة والإصرار أن تكون مميزة وتوقعت الهجوم والانتقاد سواء لأدوارها الإقليمية أو لحلمها وفوزها بتنظيم مونديال 2022 . وشدد سعادته على متانة العلاقات القطرية الإماراتية وحرص الدوحة على تعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي مؤكدا أنه الجسم الخليجي الذي يمثل آخر تكتل عربي في الشرق الأوسط . وشدد سعادته على حرص دولة قطر على علاقاتها مع مصر مؤكدا أن دولة قطر تتعاون مع الشعب المصري منذ ثورة 25 يناير وتعاون مع المشير طنطاوي ومع أول حكومة بعد الثورة ووقعت اتفاقية للتنمية والاستثمار مع حكومة الدكتور عصام شرف وما زالت تنفذها حتى اليوم ، وبعد أن حدث ماحدث تعاملت مع حكومة الرئيس السيسي ومازالت لدولة قطر استثمارات كبيرة في مصر . وزير الخارجية متحدثاً خلال الجلسة النقاشية وقد جذبت الجلسة عددا كبيرا من الخريجين القطريين والطلاب المتوقع تخرجهم هذه السنة من الجامعات الموجودة في المدينة التعليمية، حيث بدأ سعادة الدكتور خالد العطية لقاءه مع طلاب جامعة حمد بن خليفة بالحديث عن محددات السياسة الخارجية لدولة قطر ، معربا عن شكره لجامعة حمد بن خليفة لإتاحة هذه الفرصة للقاء الطلاب مؤكدا أن العلم والتواصل العلمي من اجل التجديد والتطوير ليس ترفا فكريا او جدلا نظريا بل هو ضرورة ملحة وقضية مصير للشعوب في العصر الحديث وذلك من اجل الالتحاق والاندماج في الركب الحضاري الدولي ، وقال إن دولة قطر أدركت خلال العقدين الماضيين الأبعاد المختلفة للألفية الجديدة وللنظام العالمي الجديد وحتى يتبوأ الشعب القطري المكانة التي تليق به عملت على استشرفا مواكبة مستجدات هذا النظام في ظل الثورة العلمية المستمرة فأولت الدولة جل اهتمامها لتوفير التعليم الجيد والمتميز منوها باللقاء الذي تستضيفه المدينة التعليمية قائلا أنها تدين بالفضل في وجودها لصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر ، كما تعمل الدولة على استمرار وترسيخ ذلك تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى . نحو عالم أكثر أمنا وأضاف سعادة الدكتور خالد العطية قائلا إن عالما أكثر عدالة وتكافؤا هو عالم أكثر أمنا واستقرارا ورفاهية، وقد شهد العالم في العقد الماضي ولا يزال تغيرات سياسية واقتصادية وعلمية وتكنولوجية هائلة، كان من العسير تصور حدوثها منذ عدة عقود، وهي تغيرات تتزامن مع تحولات جوهرية قد حدثت وتحدث في موازين القوى العالمية. وأوضح سعادة وزير الخارجية أن التجارب الإنسانية في العقدين الماضيين، وما شملته من صواب وخطأ، تؤكد أن مقتضيات تحقيق التقدم والازدهار ورفع مستويات المعيشة للشعوب واحترام حقوق الإنسان أصبحت ماثلة للعيان بدرجة أكثر وضوحا عما كان عليه الأمر منذ عدة عقود، وهو أمر يتواكب مع تصاعد مجموعة من المعايير الأخلاقية التي لم تعد تسمح بالاحتلال والقهر والاستبداد وازدواجية المعايير وانتهاك حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، مضيفا انه حتى بالنسبة للأفكار التي سادت لفترات زمنية طويلة حيال القيود الجغرافية بأنها تقف عائقا لتقدم بعض الدول، لم تعد تلك الأفكار تصلح في العصر الراهن في ظل تجارب صعود ونجاحات العديد من الدول في هذا الشأن. ودلل سعادته على ذلك بالقول بأن قطر الآن بإصرارها وإرادتها تمتلك أقمارا صناعية بالإصرار مضيفا انه لمن لايعلم بأنه قبل 18 عاما من الآن كانت قطر لاتملك إلا نصف مصنع حديد وصلب واليوم فان قطر بالإرادة والعلم لديها مايجعلها من الدول المتقدمة في صناعة البتروكيماويات وان هذا هو الإصرار . سياسة الأبواب المفتوحة وتحدث سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية عن بعض من أهم ملامح السياسة الخارجية مؤكدا أن الدبلوماسية القطرية انتهجت ومازالت، سياسة "الأبواب المفتوحة" في التعامل مع ما هو مطروح إقليميا ودوليا فهي تطرح إزاء القضايا والأحداث مواقف الحد الأقصى الذي تسعى إلى تحقيقه والحد الأدنى الذي لا يمكن القبول بأقل منه. وأكد سعادته أن تحقيق المصلحة الوطنية للشعب القطري يأتي في مقدمة أولويات السياسة الخارجية لدولة قطر ، وذلك ضمن رؤية شاملة لعالم يسوده السلام والمصالحة ويتحقق فيه الخير لجميع الشعوب في مناطق العالم المختلفة عن طريق تبادل المصالح والمنافع وتسخير الإمكانات المادية والعلمية المتوفرة للإنسان للوصول إلى حياة أفضل للجنس البشري انطلاقا من إيماننا بأن المجتمع الإنساني يواجه مصيرا واحدا. وشدد سعادته على أن البعد الإنساني يمثل أحد أهم مرتكزات السياسة الخارجية القطرية وذلك لمساعدة ونجدة المحتاجين وللتخفيف من معاناة المتضررين من الكوارث والحروب والأزمات في أي مكان في العالم دون النظر إلى دين أو عرق أو لون أو مذهب، مضيفا أن السياسة الخارجية لدولة قطر تعمل على تعزيز الدبلوماسية الوقائية بغية تطويق الأزمات والتخفيف من حدة النزاعات والصراعات في المنطقة والعالم والسعي إلى التوازن والاستقرار الإقليمي. وأكد سعادته أنه في هذا الإطار فان دولة قطر لم تتوان لحظة واحدة في الاضطلاع بمسؤولياتها على الصعيدين الدولي والإقليمي في مختلف القضايا العالمية والإقليمية ، إدراكا منها واقتناعا بأن تسوية القضايا والوصول إلى حلول ترضي كل الأطراف من شأنها أن يوفر الاستقرار والأمن اللازم لانطلاق جهود التنمية وتحقيق الرخاء لكل الشعوب في العالم. جانب من الجلسة النقاشية احترام القانون وقال سعادة وزير الخارجية إن السلم والأمن العالميين يشكلان منظومة دولية تكفل الحقوق والاحترام لجميع الشعوب، ومما يؤسف ويحزن له فمرة تلو المرة الأخرى تنتكس وتتعثر عملية السلام في الشرق الأوسط لتتوقف وتتجمد مشيرا إلى أن التحدي الذي كان يواجهه العالم ليس مجرد العمل على إحلال السلام الخلاق وانما يكمن في إيجاد أساس للأمن الدائم وأننا مازلنا نواجه تحدي إحلال السلام والأمن العالميين . وأكد سعادته أن تحقيق الأمن والسلمِ الدوليين يتطلب من المجتمع الدولي وبخاصة القوى الفاعلة ومجلس الأمن احترام القانون وقرارات الشرعية الدولية وعدم الازدواجية في التعامل مع القضايا، مضيفا أن مواطن الضعف في النظام القانوني الدولي تعتبر انعكاسا لمواطن الضعف في النظام الدولي الشامل، لذا يتعين على المجتمع الدولي التمسك بحكم القانون وأن يضمن إسباغ الشرعية الدولية التي يجب أن يؤسس عليها الأمن والسلم الدوليين ، مشددا على ضرورة أن تمارس الأمم المتحدة وسائر المنظمات الدولية مسؤولياتها وفقا للشرعية الدولية، وأن تقوم العلاقات الدولية على التوازن القائم على العدل، بما يحفظ حقوق الشعوب ، متسائلاً فإلى متى يستمر مناخ عدم التوازن بين سياسات الدول والقانون ؟ هل ننتظر ظهور قوى فاعلة جديدة داخل المجتمع الدولي تعيد العالم الجديد إلى توازنه في إطار السياسة والقانون؟ أم لابد من احترام القانون والديمقراطية في العلاقات الدولية لتأكيد القيم التي تكفل التوازن والاحترام بين الدول؟ مضيفا أن هذا ما يجب أن نتبعه حتى تحكم أعمالنا قيم الشرعية والقانون". فقدان الثقة وأضاف سعادته انه إذا كان الهدف الأسمى للبشرية هو تحقيق السلام والأمن والاستقرار والتنمية المستدامة فمن المؤسف أن تنتشر أعمال العنف في مناطق عديدة من العالم، ومنها ما يحدث في سوريا وفلسطين والذي يعد انتهاكا صارخا لحقوق شعبي البلدين، وللشرعية الدولية ومواثيق حقوق الإنسان مضيفا انه ينبغي على المجتمع الدولي تحمل المسؤولية والتصدي لها والوقوف بجانب الشعبين السوري والفلسطيني لنيل حقوقهما المشروعة. وأكد سعادة وزير الخارجية أن عجز المجتمع الدولي عن تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط يؤدي إلى فقدان الثقة بالمجتمع الدولي والشرعية الدولية ويهدد ركائز السلام والأمن العالمي ، ولن يكون هناك حلول للصراعات بالوسائل السياسية والسلمية)، مشددا على أن الوقت قد حان لإحلال السلام وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية والتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة ودائمة استنادا إلى مقررات الشرعية الدولية ، مؤكدا انه لن يتأتى ذلك إلا عبر قيام المجتمع الدولي بتبني سياسات عادلة والالتزام بتنفيذها وفقا للشرعية الدولية وعدم الازدواجية في المعايير. وقال سعادته إن الأشكال المختلفة للظلم والحرمان والاستبداد والإقصاء والتهميش والطائفية السائدة في مناطق عدة من العالم تشكل أرضا خصبة لنشر الإرهاب العدو الحقيقي للبشرية في الوقت الحاضر، موضحا أنه إذا كانت السياسة المطلوبة هي عزل المتطرفين والضغط عليهم دون دعمٍ نشط للقوى الشرعية المعتدلة ومنحها كافة حقوقها المشروعة ومعالجة الأسباب الحقيقية للإرهاب ، فإن الشعوب لن تلمس الايجابيات المنشودة تجاه قضاياها العادلة وستفقد هذه السياسات المصداقية. وتوجه سعادته بالحديث للطلاب والطالبات قائلا " إنني أعي بصورة خاصة وأنا أتحدث هنا اليوم عن دور العلمِ والطلاب في إحداث التقدم للمجتمعات، لذا أطلب إليكم أيها الطلاب والطالبات والخريجون الحرص على العمل في مجال التخصص وأشير هنا إلى أن وزارة الخارجية تفتح أبوابها لخريجي هذه الجامعة بالنسبة لكافة التخصصات السياسية والاقتصادية وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من التخصصات ذات الصلة بعمل وزارة الخارجية ." وقال إن رسالتي لكم أن انوه إلى أهمية أن تمتلكوا وجدانيات قيمية لخدمة الوطن فأنتم الأمل وبالإصرار والمثابرة سوف تمتلكون العلم والمعرفة لتنخرطوا بعد ذلك للمشاركة بفاعلية في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية وفي القضايا العامة وبناء مستقبل باهر لكم ولبلدكم وتستحقون بإذن الله ماتصبون إليه فتقدموا بخطى ثابتة الى المستقبل وستكون لكم الريادة بإذن الله وترسيخ المكانة المرموقة التي تتبوأها دولة قطر على المستوى الإقليمي والعالمي . جانب من حضور الجلسة النقاشية حوار صريح و شهدت الجلسة حوارا صريحا بين وزير الخارجية والطلاب والطالبات ، حيث تم طرح مجموعة من الأسئلة المحورية بدأت بالسؤال عن إمكانية وزارة الخارجية استيعاب خريجي الجامعة فأكد سعادته أن وزارة الخارجية تحتاج إلى الخريجين في كافة التخصصات الاقتصادي والفني والتقني والسياسي وان رؤية القيادة في استقطاب جامعات على هذا المستوى أحدثت فرقا كبيرا في وزارة الخارجية مؤكدا أن وزارة الخارجية تحتاج إلى دماء شابة جديدة أن دور قطر كعضو فاعل ولاعب رئيسي في المجتمع الدولي تحتاج إلى إعداد جيل جديد مضيفا أن الجيل الجديد الذي يحتاج إلى تأهيل وتدريب في عشر سنوات تمكنا في سنتين فقط من وضعه في الخط الأمامي بالوزارة وان الشباب خريجي المدينة التعليمية الذين تخرجوا من المؤسسة التعليمية هم الآن يديرون الملفات في العواصم العالمية ويؤدون عملهم على أفضل وجه مجددا شكره للقائمين على هذه المؤسسة العريقة. وردا على سؤال حول الاهتمام بتوضيح صورة قطر في مواجهة ما تتعرض له من هجمات قال سعادة وزير الخارجية إن دولة قطر عندما قررت أن تكون مميزة وان تكون لديها رؤية وان تنتقل من الاعتماد على البترول والغاز إلى الاعتماد على الاقتصاد المعرفي وان تكون وسيط السلام في الكثير من القضايا الشائكة حتى يكون لديها دبلوماسية وقائية وتأخذ زمام المبادرة فإننا كنا نعلم أننا نضع أنفسنا تحت الضوء وكنا نتوقع الهجوم وكنا مستعدين بعد أن قررنا أن نلعب هذا الدور ومن المتوقع أن يكون هناك جانب يهاجمنا فهذا شيء طبيعي ومن ذلك على سبيل المثال كأس العالم 2022 حيث كان حلما وكلما كان الفريق يعد لملف الإستضافة كان الآخرون يمرون عليهم ويلتفتون ويضحكون ومع ذلك فانه بعزيمتنا وإصرارنا استطعنا أن نستضيف كأس العالم في دولة قطر وكنا متوقعين للهجوم لأن منافسينا ليسوا بسيطين . وقال إن لدينا اهتما بالتعريف بقطر من اليابان إلى كاترينا بأمريكا مرورا بهاييتي والعالم العربي وفي غزة وغيرها ، فالكوارث التي حدثت ووجودنا هناك ببرامج للمساعدة والإغاثة جعلت المناطق تلك تتعرف على قطر وعلى ثقافة قطر ، كما أن قطر حريصة على التواصل مع الآخر . الخليج بيت واحد ورداً على سؤال عن العلاقات الخليجية ، أكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية أن علاقات دولة قطر بالدول الخليجية اجتماعية في المقام الأول ثم انبنت عليها العلاقات الاقتصادية والسياسية وبقية العلاقات وشدد على أن مجلس التعاون الخليجي هو آخر تكتل متماسك في الشرق الأوسط وأن مصير الدول الخليجية واحد وقوتهم من تماسكهم لذلك فلا مخاوف لأن اختلافاتنا في بيت واحد وانه لايوجد احد في أي دولة خليجية مستعد للتنازل عن هذا الجسم الخليجي الواحد وان قوتنا من بقائنا مع بعضنا البعض . وردا على سؤال حول علاقة قطر بتركيا ومستقبلها أكد سعادة الدكتور خالد العطية أن تركيا بلد متطور وقفزت قفزات كبيرة وهي تاسع أقوى اقتصاد في العالم مما يستلزم إقامة شراكة إستراتيجية معها لتحقيق أهدافنا ورؤيتنا مثل إقامة علاقات إستراتيجية مع أمريكا أو الدول الأوروبية أو الأسيوية الأخرى ، وانه لايوجد مايمنع من إقامة علاقات إستراتيجية مع تركيا وغيرها من الدول . وردا على سؤال حول العلاقات مع مصر قال سعادة الدكتور خالد العطية إن دولة قطر حرصت على دعم ثورة 25 يناير ودعمت الشعب عبر الحكومات المختلفة وان قطر تدعم مصر من أيام قيادة المجلس العسكري إلى الرئيس السيسي الآن مؤكدا إننا نعلم أهمية مصر في الوطن العربي ونعلم إن بقاء مصر وقوتها واقتصادها يعود بالفائدة على الوطن العربي ولا نستطيع العبث فيه . ونوه إلى تعاون مصر مع الحكومة المؤقتة التي كان يقودها الدكتور عصام شرف حيث وقع سعادته مع الدكتور فايزة ابو النجا اتفاقية تنمية واستثمار لانزال ننفذها حتى اليوم ولم يكن هناك في الأفق اخوان مسلمون ، وبعد ترشح الرئيس مرسي وفوزه في الانتخابات واختيار الشعب له بنسبة 52 % فإننا تعاملنا مع الحكومة المصرية الجديدة وبعدما صار ماصار وذهب الرئيس مرسي وجاءت الحكومة الجديدة فما زال لدينا استثمارات في مصر وهي استثمارات كبيرة ولا يزال لدينا دعم للحكومة المصرية وفي ظل حكومة الرئيس السيسي وردت قطر 5 شحنات كبيرة من الغاز المسال القطري ، وان من لايريد أن يرى الحقيقة يتكلم عن بعد أما من يبحث عن الحقائق فسيجد أن قطر تتعامل مع الدول ولا تتعامل مع أفراد ولا أحزاب . وأعرب آدم السعدي مدير مركز التطوير المهني في جامعة حمد بن خليفة عن أمله في أن تكون هذه الجلسة الحوارية مصدر إلهام للطلاب للعب أدوار قيادية، مؤكدا أن مستقبل دولة قطر يعتمد على هذا الجيل الجديد. وقال إننا نهدف إلى بناء مهارات وخبرات قيادية بين الطلاب، وصقل معرفتهم الأكاديمية على أحسن وجه.
268
| 18 مارس 2015
تعقد مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مؤتمراً صحفياً صباح اليوم تعلن من خلاله إفتتاح المبنى الجديد لكلية الدراسات الإسلامية في قطر، التابعة لجامعة حمد بن خليفة، ومن المقرر ان يتحدث خلال المؤتمر كل من الدكتورة عائشة المناعي عميدة كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة وعدد من كبار الشخصيات من مؤسسة قطر.. هذا ويتألف المبنى الجديد من ساحات تعليمية داخلية وخارجية، كما يضم مكتبة ومسجداً. وتم إنشاؤه وفق أحدث الطرز العالمية، بتصميم هندسي فريد يعكس طابعي المعرفة والدين، ليكون واحداً من أبرز معالم الدوحة. كلية الدراسات الإسلامية .. تحفة معمارية عريقةوتساهم كلية الدراسات الإسلامية في قطر بتحقيق رسالة مؤسسة قطر الرامية إلى تنمية المجتمع وتعزيز الحياة الثقافية في الدولة من خلال إظهار ثراء وتنوع التراث الإسلامي.وعلمت "بوابة الشرق" أنه قد تقرر إفتتاح المبنى الرئيسي لكلية الدراسات الاسلامية في قطر في العشرين من مارس الجاري ويمثل المبنى الكائن في المدينة التعليمية إضافة معمارية مميزة لمباني المؤسسة ويضم المسجد الرئيسي للمدينة التعليمية وتصميمه يقوم على نفس فلسفة تصميم المدن الإسلامية، حيث يضع مصممو العمران في اعتبارهم أن يكون المسجد هو المقصد والمحور، كما توجد في المبنى عناصر جمالية متعددة من مختلف دول العالم الإسلامي منها مثلا صاريتان تشيران لاتجاه القبلة بارتفاع 80 مترا أعلى المبنى، بحيث تكون واضحة في أنحاء المدينة التعليمية المختلفة.كما سيضم مبنى الكلية قاعة للعرض المتحفي لعرض نماذج ومبتكرات إسلامية قديمة وحديثة بالتعاون مع متحف الفن الإسلامي، بالإضافة إلى مخطوطات نادرة من الموجودة لدى مؤسسة قطر، التي لديها مخزون كبير منها من التراث الاستشراقي فضلا عن مجالات الإبداع الأخرى وستفتح القاعة للجمهور، كما أنه من المتوقع ترجمة وعرض إسهامات المسلمين في الحضارة الإسلامية وعرضها داخل قاعات كثيرة ليطلع عليها ويستفيد منها الكثيرون.هذا ويمثل مبنى كلية الدراسات الإسلامية الجديد مستقبلا واعدا في الدارسات الإسلامية، حيث إنها واحدة من أكبر الكليات في جامعة حمد بن خليفة وهي عضو مؤسسة قطر المبنى الجديد لكلية الدراسات الإسلامية وتشتمل على العديد من الأقسام بالإضافة إلى 6 مراكز بحثية تابعة لها، حيث كان من الضرورة إنشاء مبنى مستقل بها ويليق بأهمية ومكانة الكلية كإحدى المنارات العالمية الرامية إلى تأصيل مفهومي الحوار والفكر الإسلامي، ومن هنا تم إنشاء المبني الجديد الذي يمثل إضافة معمارية مميزة لمباني المدينة التعليمية، وتعتبر كلية الدراسات الإسلامية أول كلية للدراسات العليا في قطر، وأول كلية قطرية في المدينة التعليمية، وقد بنت فلسفتها على أن تدرب طلابها على أن ينهلوا من كل علم قدمته حضارتهم، وأن يتمكنوا من أصول دينهم وحضارتهم وتراثهم، وأن ينهلوا في ذات الوقت من كل علم قدمته الحضارات الأخرى، وتهدف الكلية لأن تكون قلبا نابضا للفكر والحوار حول كل ما يتعلق بالإسلام والمسلمين وتتفاعل مع شركاء الفكر في كل مكان في العالم، وكانت مهمتها منذ البداية إرساء فكر وبرنامج عمل ينهل من تعددية وسماحة الفقه الإسلامي وحضارته.
3490
| 16 مارس 2015
تستضيف جامعة حمد بن خليفة، سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية في حوارٍ تفاعلي، وذلك في تمام الخامسة مساءٍ من يوم الأربعاء الموافق 18 مارس الجاري، في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية. ووجّهت الجامعة دعوةً لوسائل الإعلام لحضور الحوار التفاعلي (جيل جديد، آفاق جديدة: مستقبل الدبلوماسية القطرية) مع سعادة وزير الخارجية، حيث سيلتقي سعادته مع طلاب وخريجي جامعات المدينة التعليمية القطريين.
449
| 12 مارس 2015
يعقد معهد دراسات الترجمة التابع لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مؤتمره الدولي السنوي السادس يومي 23-24 مارس الجاري تحت عنوان "ترجمة الخليج: تخطي حواجز المعرفة"، حيث ستركز حلقات النقاش المزمعة على توسيع نطاق فن الترجمة ليتجاوز حدوده التقليدية المفترضة. ويغطي مؤتمر معهد دراسات الترجمة هذا العام سلسلة واسعة ومتنوعة من الموضوعات، إلى جانب توفير فرصة فريدة للطلاب والمهتمين في الالتقاء بكوكبة من أبرز الرواد في دراسات الترجمة. ويشتمل برنامج المؤتمر على جلسات نقاش أكاديمية حول الجندرة والترجمة، والأدب والثقافة في الترجمة، وتقنيات الترجمة الإعلامية. كما يقدم المؤتمر ورشًا احترافية للتطوير المهني في مجالي الترجمة الرياضية والإعلامية شبيهة بالورش التدريبية التي ينظمها مركز الخدمات الاحترافية التابع للمعهد على مدار العام.يذكر أن معهد دراسات التّرجمة يعقد مؤتمره سنويًا ويجمع في أروقته كوكبة من العلماء ومحترفي الترجمة من شتى أصقاع العالم بغرض تبادل المعارف وبناء شبكات العلاقات المهنية .
330
| 08 مارس 2015
من منطلق الشعور بأهمية توسيع دائرة التعليم العالي لتخطى المحيط الجامعي وتعزيز ثقافة المشاركة المجتمعية وإسهامها في ربط النظريات العلمية وتحويلها إلى سلوك يعالج كثير من المشكلات التي تواجه هذه المجتمعات، ومن أهم هذه النظريات ثقافة التسامح واحترام الآخر وتعزيز القدرة على التواصل بين الشعوب والأعراق بغض النظر عن جنسهم أو لونهم أو دينهم.. أطلق مجموعة من الشباب الجامعي في كلية الدراسات الإسلامية تخصص مقارنة الأديان بجامعة حمد بن خليفة بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مبادرة رائدة في تعزيز هذه القيم من خلال إطلاق نادي ملتقى الأديان. يهدف ملتقى الأديان إلى مد جسور التواصل بين طلاب الدراسات العليا بالجامعة وكافة المهتمين بدراسة علم الأديان في الجامعات والمراكز العلمية المحلية والعالمية لتكوين الوعي والفهم الكامل الذي يؤهلهم لنشر ثقافة التسامح واحترام الآخر وتعزيز قدراتهم على التواصل والحوار. ملتقي المعرفة يقول الدكتور بدران الحسن الأستاذ المشارك في فلسفة الدين ومقارنة الأديان أن نادي ملتقى الأديان، إضافة إلى كونه منتدى يلتقي فيه الطلبة ويتحاورون ويتبادلون الأفكار، فإنه يفتح نافذة مهمة للجامعة على المجتمع، لينتقل بالطالب من مجرد متلقي للمعرفة في الجامعة إلى ممارس للخدمة المجتمعية من خلال تثقيف المجتمع والرفع بمستواه الثقافي في مجالات اختصاص الطلبة. وأضاف أيضاً أن تخصص مقارنة الأديان تخصص نادر في عالمنا العربي، ويكاد قسم مقارنة الأديان في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة يكون الوحيد في العالم العربي، ولهذا فطلبة هذا التخصص تقع عليهم مسئولية كبيرة لتعريف المجتمع بهذا التخصص المهم، الذي أسهم فيه أجدادنا، وينبغي أن نعيد له الاعتبار من جديد. وأكد أنه في الوقت الحالي الذي انفتحت فيه الشعوب على بعضها البعض بفضل الثورة المعلوماتية، لم يعد من الممكن أن تغلق الدول والمجتمعات حدودها على نفسها لحماية أمنها وهويتها ووجودها، بل الطريق السليم هو امتلاك المعرفة وتوسيع دائرتها خارج أسوار مؤسساتها التعليمية لتشمل المجتمع كله. ورأى أن طلبة الجامعات هم المؤهلون لهذا الدور بما يمتلكون من مستوى علمي واطلاع معرفي واسع، فدورهم في خدمة المجتمع يقع بتنظيم ورشات تثقيفية لطلبة المدارس، وممثلي الجاليات، وأعضاء المراكز الثقافية والدعوية والخيرية، وجمعيات المجتمع المدني، ونشر كثير من القيم التي تحتاجها مجتمعاتنا اليوم، مثل التسامح، والتعايش، والحوار، وحماية دور العبادة، والإغاثة الإنسانية، وحماية الأسرة، والطفل، والمرأة ورعاية العجزة وذوي الاحتياجات الخاصة، وهذه المبادئ يتفق عليها أصحاب الأديان والملل جميعاً. طلاب ماجستير من جهتها تقول ولاء أحمد يوسف رئيس نادي ملتقى الأديان إن الهدف من إطلاق هذا النادي هو التعريف بعلم الأديان الذي يعتبر من التخصصات الجديدة على مستوى الجامعات في الوطن العربي، ويعتبر أول تخصص في كليات الشريعة الإسلامية على مستوى الشرق الوسط. وأضافت أن النادي منفتح على المجتمع لنقل رسالة هذا العلم الذي يدعوا إلى التعايش واحترام كل الشعوب بغض النظر عن جنسهم أو دينهم، وفق المنظور الإسلامي الذي نستقيه من كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وذلك من خلال ورش العمل والدورات التي يعقدها الملتقى ومناقشة البحوث والكتب الجديدة في مقارنة الأديان لتعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية ونشر ثقافة الحوار والتعايش واحترام الآخر لتسود المحبة والسلام والتعايش الذي تنشده كل شعوب العالم. وأشارت إلى أن الملتقى الأول لطلاب مقارنة الأديان عُقد بمبادرة طلابية حازت على إعجاب وتقدير الهيئة التدريسية التي كان لها الدور الكبير في دعم هذا الملتقى، وأضافت أن هناك إقبال كبير على هذا التخصص من قبل الطلاب القطريين مؤكدة أنها أول طالبة قطرية ستتخرج من هذا التخصص في الدفعة المتوقع تخريجها في شهر مايو من العام الجاري. من جانبه يقول محمود عبدالعزيز أحد طلاب دراسة علم الأديان أن هذا التخصص النادر والجديد على مستوى الشرق الأوسط دفعه للقدوم إلى قطر لدراسة هذا العلم الذي سيفتح له آفاق واسعة تجعله ينطلق إلى فكر علمي دقيق مبني على التعايش مع الإنسان بغض النظر عن ديانته. من جهتها تقول إيمان السليطي مسئول الأنشطة والفعاليات بنادي ملتقى الأديان أن الجامعات هي الواجهة الحضارية لأي بلد، مُشيرة إلى أن النادي من خلال رؤيته لتخطي النمط التقليدي لدور الجامعة فقد عقد عدة ورش وندوات مفتوحة لغير الطلاب وكان آخرها ورشة بعنوان كيفية كتابة المقال الأكاديمي شارك فيها عدد من الطلاب والمهتمين بكتابة المقال من صحفيين وإعلاميين وباحثين في الدراسات العليا. ونوّهت إلى أن النادي يسعى مستقبلا لتنظم ندوات ومؤتمرات دولية يحضرها أهل العلم والفكر وقيادات المجتمع وممثلو الإعلام لدعم القيم الإنسانية التي تحتاجها المجتمعات وتسليط الضوء على القيم الإنسانية المشتركة كالتسامح والتراحم والتعايش والحوار، التي هي رسالة ديننا الإسلامي الحنيف. ملتقى الأديان أما حمدي عثمان مسئول العلاقات العامة بنادي ملتقى الأديان فيقول أن الجامعات يجب أن تساهم في إشراك المجتمع والنزول إليه من خلال تسخير الخبرات والمعارف التي اكتسبها الطلاب وذلك من خلال التواصل المستمر وإشراك كل فئات المجتمع وعقد الدورات المفتوحة والندوات المتخصصة لأن ذلك سيعود بالنفع على الجميع فمن خلال هذا التواصل والالتحام بالمجتمع يتم تعزيز المسؤولية الاجتماعية لدى عضو هيئة التدريس وكذلك أفراد المجتمع الذين ستتغير نظرتهم إلى رسالة الجامعة وإحساسهم بقربها منهم ومن احتياجاتهم وفي ذلك أيضاً زيادة وعي للطلبة بدورهم تجاه وطنهم ودور جامعتهم في الخدمة المجتمعية. طلبة الجامعة وأكد كثير من رواد الفكر على مستوى الوطن العربي إننا بحاجة ماسة أن ننشئ جيلاً واعياً نشيطاً يشعر بمسؤوليته تجاه بلده ومجتمعه، هذا الجيل لن يتساقط علينا من السماء! بل علينا أن نؤهله ونحتضنه ونشركه في أعمال ميدانية يصقل بها مهاراته ويخدم مجتمعه، وعندما تتخطى الرسالة الجامعية أسوار الجامعة منطلقة إلى المجتمع ستتغير كثير من المفاهيم الخاطئة في المجتمع، عندما ترى طلبة الجامعة في مشهد يومي يتناثرون في كل أحياء المجتمع فهذا يقيم معرضاً توعوياً وذاك يساعد كبار السن والآخر ينظم حملة التبرع بالدم، وسنصفق طويلاً حينما نرى جامعاتنا تعانق المجتمع وتحتفي به في رحابها في تناغمٍ جميل بين الجامعة والمجتمع.
435
| 04 مارس 2015
أعلنت جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن إطلاق ثلاثة برامج جديدة للدراسات العليا ضمن كلية العلوم والهندسة. كما فتحت الجامعة باب التسجيل للطلاب المحتملين الذين يسعون لدراسة برامج الماجستير والدكتوراه في العلوم البيولوجية والطبية "BBS"، والطاقة المستدامة، والبيئة المستدامة، حيث تبدأ الدراسة في خريف عام 2015.وسيتم تدريس برامج الماجستير الجديدة من جامعة حمد بن خليفة على مدار سنتين، بينما ستستغرق دراسة برامج الدكتوراه عادة ما بين ثلاث إلى أربع سنوات. ويتماشى إطلاق هذه البرامج مع رؤية مؤسسة قطر الرامية إلى توفير برامج تعليمية وبحثية تدعم التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية لدولة قطر. وتم تصميم البرامج خصيصاً للتركيز على المجالات التي تشكل مقوّمات أساسية لتلبية تطلعات واحتياجات الأمّة والمنطقة على المدى الطويل.وسيتم تقديم هذه البرامج من قبل أعضاء هيئة تدريس من جميع أنحاء العالم، حيث تم انتقاؤهم على أساس خبرتهم وسمعتهم المتميزة في هذه التخصصات الرئيسية. وسيتم منح الطلاب المسجلين في هذه البرامج الفرصة للمشاركة في أبحاث حديثة ورائدة، كما سينضمون لأعضاء هيئة التدريس للعمل في مختبرات معاهد بحثية مرموقة في قطر ومناطق أخرى من العالم. وسيعمل أعضاء هيئة التدريس على دمج أبحاثهم ضمن الفصول الدراسية، لخلق تجربة أكاديمية غنية للطلاب تتجاوز التعليم ضمن الفصول الدراسية. وتتضمن هذه المجالات البحوث البيولوجية والطبية الحيوية. ويعتبر برنامج العلوم البيولوجية والطبية من جامعة حمد بن خليفة برنامجاً متعدد التخصصات لتكوين وتدريب علماء المستقبل على مستوى عالمي في بحوث العلوم الأساسية والتطبيقية في ميادين البيولوجيا الحيوية والطبية، بالتعاون مع جامعات وجهات بحثية أخرى في دولة قطر والعالم.
339
| 03 مارس 2015
تستضيف جامعة حمد بن خليفة "HBKU"، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع "QF"، أول معرِض فني لخريجي جامعات المدينة التعليمية، في الحرم الجامعي هذا الشهر، وتجمع هذه المبادرة أعمالاً فنية لست خريجات من جامعات المدينة التعليمية، يتمتعن بالشغف تجاه الفن، هنّ: سارة العمادي، عائشة النعمة، رنا رويشد، فاطمة الرميحي، نور المعاضيد، وصحوة النخلي.. جدير بالذكر أن الفنانات المشاركات في المعرِض الفني لهذا العام، من خريجات جامعتي فرجينيا كومنولث في قطر، وكارنيجي ميلون في قطر، كما أنهن يتمتعن بخلفيات أكاديمية متنوعة؛ كالتصميم الداخلي، وإدارة الأعمال، والتصميم الجرافيكي. وقد أمضت كل فنانة من المشاركات بعض سنوات تكوينها الفني، كطالبة في إحدى الجامعات الشريكة لجامعة حمد بن خليفة. وتشارك هؤلاء الفنانات بأعمالهن الفنية مع المجتمع المحلي، على أمل تقديم لمحة عن مستوى المواهب الفنية التي تثري المشهد الفني، من المدينة التعليمية وقطر. وفي سياق تعليقها على هذا المعرِض الفني، قالت عائشة النعمة، الرائدة في مجال التصميم، والتي تتمتع بشغف كبير لإحداث تغيير في مجتمعها: "إن المشاركة في المعرِض الفني لخريجي جامعات المدينة التعليمية، هو فرصة عظيمة لنا كفنانات شابات أو هاويات؛ إن جاز التعبير، لما يمثله من تشجيع لنا على المشاركة بأعمالنا الفنية والتواصل مع المواهب الأخرى الموجودة في مجتمع المدينة التعليمية. كما تمثل مشاركتي في هذا المعرِض فرصة مهمة للتواصل مع المجتمع القطري ككل". ومن خلال عملهنّ، تقدم الفنانات الموهوبات شغفاً عميقاً تجاه الفن، مع أملهنّ بمشاركة وجهة نظرهن الفريدة، وتجاربهنّ مع من حولهنَّ. وبغض النظر عن وظائفهن الحالية بين مصممة داخلية في مؤسسة حمد الطبية، أو مصممة جرافيك في مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا، فإن التفكير النقدي والمهارات الفنية التي تتمتع بها هؤلاء الفنانات، قد حصلن عليها أثناء الدراسة في المدينة التعليمية، فضلاً عن المساحة التي تمتعن بها خلال دراستهن، لتطوير قدراتهن الإبداعية، التي جعلت منهن ما هنّ عليه الآن. ويستمر المعرِض المقام حتى 22 مارس.
173
| 24 فبراير 2015
أعلنت جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن إطلاق برنامج الدكتوراه المهنية في القانون (JD)، الذي سيكون أول برنامج دراسات عليا في القانون لدى الجامعة، وأول برنامج أكاديمي تقدمه كلية القانون بالجامعة.البرنامج الذي يطرح لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط يتم تقديمه باللغة الإنجليزية في جامعة حمد بن خليفة بالمدينة التعليمية بدوام كامل لمدة ثلاثة أعوام، ويستند على أساس أكاديمي مؤلف من فصلين دراسيين، على أن يبدأ العام الدراسي من سبتمبر إلى شهر أبريل.ويغطي المنهج الدراسي ثلاثة مجالات من التعليم القانوني بشكل شامل وهي: المفاهيم النظرية، ودور القانون، وتطبيق القانون بحيث تنتظم المناهج حول قطاعات "الطاقة وتطوير البنية التحتية والتمويل والاستثمار العالمي والرعاية الصحية والوقف الثقافي والإعلام"، لتوفير المعرفة القانونية المتخصصة والمتكاملة مع احتياجات دولة قطر والمنطقة والمجتمع الدولي، دون الحاجة إلى شهادات قانونية إضافية محلية أو أجنبية.جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد اليوم بالمدينة التعليمية بحضور الدكتور أحمد حسنة نائب الرئيس التنفيذي ووكيل جامعة حمد بن خليفة والبروفيسور كلينتون فرانسيس العميد المؤسس لكلية القانون بجامعة حمد بن خليفة والدكتور دانييل رودريجز عميد كلية القانون بجامعة نورثوسترن والسيد خالد مبارك الكواري مستشار مساعد مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.وبهذه المناسبة أوضح الدكتور أحمد حسنة نائب الرئيس التنفيذي ووكيل جامعة حمد بن خليفة أن برنامج الدكتوراه المهنية في القانون (JD) يختلف عن شهادة البكالوريوس في القانون من حيث استهدافه فعلياً لحملة شهادات البكالوريوس من جميع التخصصات. مضيفا أنه لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، سيحظى المرشحون من حملة شهادة البكالوريوس في أي تخصص من كلية أو جامعة معتمدة بالفرصة لتقديم طلباتهم للتسجيل في البرنامج. كما يمكن للحاصلين على درجة جامعية في القانون التسجيل في البرنامج أيضاً من أجل اكتساب معارف متخصصة وتعزيز مهاراتهم القانونية. وسوف يبدأ طلاب الدفعة الأولى الدراسة في خريف 2015.وأشار حسنة إلى أن النصف الأول من البرنامج يركز على المبادئ القانونية الأساسية، حيث سيكرّس الاهتمام على دراسات الحالة المستوحاة من قطاعات "الطاقة وتطوير البنية التحتية والتمويل والاستثمار العالمي والرعاية الصحية والوقف الثقافي والإعلام". وسيتم تعريف الطلاب بسياق الحوكمة القانونية، بالإضافة إلى المبادئ والمهارات القانونية الأساسية، وذلك خلال تسع دورات تعليمية. فيما سيتطرق النصف الثاني من البرنامج إلى دراسة كل مجال على حدة بشكلٍ متعمّق، حيث سيركز التدريس على المعالم القانونية المرتبطة بالقطاعات المذكورة. كما سيتم الاعتماد على منهجيات تدريسية مبتكرة تشمل محاكاة الأدوار، ودراسة الأنماط التجارية، والممارسات التدريبية العملية القائمة على نماذج من الحياة الواقعية. وأضاف نائب الرئيس التنفيذي ووكيل جامعة حمد بن خليفة بأن برنامج شهادة الدكتوراه المهنية في القانون (JD)، ومدته ثلاثة أعوام، ينسجم مع مساعي جامعة حمد بن خليفة الرامية لخدمة احتياجات التنمية البشرية في دولة قطر، وذلك كجزء من مهمة مؤسسة قطر لتطوير رأس المال البشري في البلاد وتمكين دولة قطر من التحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة دعماً لرؤية قطر الوطنية 2030.ونوه الدكتور حسنة إلى أنه جرى تصميم برنامج الدكتوراه المهنية في القانون (JD) من جامعة حمد بن خليفة لخدمة الأفراد الذين يسعون إلى تعزيز معرفتهم القانونية، أو الذين يتعاملون مع قضايا قانونية أو القضايا المتعلقة بالسياسات العامة في حياتهم المهنية. وتسهم مهارات التفكير التحليلي والنقدي التي يتم تطويرها خلال هذا البرنامج المكثّف في جعله خياراً جذاباً للأفراد الذين يسعون لأن يصبحوا قادة الفكر أو صانعي السياسات في دولة قطر. مشيرا إلى أنه تم تأسيسه بشراكة استراتيجية مع كلية القانون بجامعة نورثوسترن، مع التركيز بشكل أساسي على القانون الدولي المقارن.وعن اختلاف البرنامج الجديد عن بكالوريوس القانون الذي تقدمه جامعة قطر وعن برامج الماجيستير التي تقدم في دول أخرى أوضح الدكتور أحمد حسنة أن برنامج الدكتوراه المهنية في القانون (JD) لا يتطلب امتلاك شهادة في القانون، كما أنه يعتبر شهادة قانونية شاملة ومغطاة بدوامٍ كامل، كما سيعمل التدريب القانوني المتعمق الذي يتم اكتسابه من برنامج الدكتوراه المهنية في القانون (JD) على تزويد الطلاب بمؤهلاتٍ معترف بها على المستوى الدولي مما يفتح الباب أمامهم للممارسة المهنية والريادة في دولة قطر والمنطقة.وأضاف: يتم تقديم برنامج شهادة البكالوريوس في القانون (LLB) للطلاب الذين هم في أولى مراحل دراساتهم الجامعية، في حين أن برنامج الدكتوراه المهنية في القانون (JD) مخصص لمستويات الدراسات العليا ومعترف به دوليًا باعتباره برنامجًا أكثر تطورًا وتدريبًا في القانون. كما يتميز عن برامج البكالوريوس في القانون بأنه يقدم مستوى رفيعا من التعليم القانوني التجريبي القائم على السياق. ويمكن لهؤلاء الذين يحملون شهادة البكالوريوس في القانون المشاركة في برنامج الدكتوراه المهنية في القانون (JD) للتخصص وزيادة معارفهم القانونية وتعزيز مهاراتهم.
2055
| 22 فبراير 2015
تطلق جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ، برنامج شهادة الدكتوراه المهنية في القانون (JD)، والذي يعتبر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتم تطوير هذا البرنامج الذي يشكل افتتاحاً لكلية الحقوق بجامعة حمد بن خليفة، من خلال شراكة استراتيجية مع كلية القانون بجامعة نورث وسترن. ومع حفاظه على الصرامة الأكاديمية التي يتمتع بها نظيره الأمريكي، يشكل برنامج الدكتوراه المهنية في القانون JD من جامعة حمد بن خليفة برنامجاً عالمياً فريداً. وقد تم تصميم المناهج الدراسية للبرنامج الجديد بما يخدم تكامل البيئات المهنية والصناعية والحكومية والاجتماعية. ويسير البرنامج الذي يمتد على مدار ثلاث سنوات وفق عدة مراحل و هي الطاقة، والرعاية الصحية، والتمويل والاستثمار العالمي، وتطوير البنية التحتية، والإعلام، والأوقاف الثقافية. وسوف يتم تدريس البرنامج من قبل هيئة تدريس بدوام كامل تتمتع بخبرات عالمية.
168
| 21 فبراير 2015
مساحة إعلانية
وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
22876
| 02 ديسمبر 2025
يقع فندق سوق الوكرة في قلب سوق الوكرة القديم التاريخي على ضفاف الخليج العربي، ويُعد الملاذ المثالي للضيوف الباحثين عن إقامة هادئة ومريحة...
19582
| 02 ديسمبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم: العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96300...
19338
| 02 ديسمبر 2025
انخفضت أسعار الذهب في المعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم، بعد أن لامست أعلى مستوى لها في ستة أسابيع في الجلسة السابقة، وسط عمليات جني...
19170
| 02 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ناقشت لجنة الذهب والمجوهرات بغرفة قطر، خلال اجتماع عقدته بمقر الغرفة، تسهيلات استيراد المعادن الثمينية. وعقد الاجتماع برئاسة السيد ناصر بن سليمان آل...
19012
| 02 ديسمبر 2025
أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته، اليوم، مرتفعا بواقع 52.87 نقطة، أي بنسبة 0.50 في المئة، ليصل إلى مستوى 10674.06 نقطة. وتم خلال الجلسة...
18838
| 02 ديسمبر 2025
تراجع مؤشر بورصة قطر هامشيا بنسبة 0.01 في المئة في مستهل تعاملات اليوم، ليخسر 0.66 نقطة وينزل بالتالي إلى مستوى 10620 نقطة مقارنة...
18686
| 02 ديسمبر 2025