توصلت دراسة جديدة أجرتها جامعة جورجتاون في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، إلى أن تكلفة تطبيق برنامج الدخل الأساسي الشامل التي تبلغ من الكبر ما يكفي للقضاء على الفقر فعليًا في المملكة المتحدة، سيبلغ فقط 67 مليار جنيه إسترليني سنويًا أو مايعدل 3.4٪ من إجمالي الناتج المحلي. وتحمل هذه الدراسة، التي شارك في إجرائها كارل ويدركويست، الأستاذ المشارك بجامعة جورجتاون في قطر والباحث المستقل جورج أرندت، عنوان تكلفة الدخل الأساسي في المملكة المتحدة: تحليل على أساس محاكاة مصغرة. وقد حددت الدراسة التكلفة الإجمالية لتنفيذ منظومة برنامج الدخل الأساسي حيث يتم إعطاء كل شخص بالغ 7،706 جنيهًا إسترلينيًا ولكل طفل 3،853 جنيهًا إسترلينيًا في السنة، مع توجيه اهتمام خاص للآثار الضريبية المترتبة على تطبيق البرنامج. وأوضح ويدركويست ذلك بقوله: تعرضت تكلفة الدخل الأساسي للمبالغة لأن بعض المؤلفين يركزون على التكلفة الكلية أو الإجمالية، وهي ببساطة حجم برنامج الدخل الاساسي مضروبًا في عدد السكان. وهذا يتجاهل حقيقة أنه بالنسبة لمعظم الناس، فإن الضرائب الإضافية التي يدفعونها تتجاوز الدخل الأساسي الذي يتلقونه. لذا، فإن التكلفة الصافية للمساهمين الحقيقيين هي في الواقع أقل بكثير - بحوالي الثلث عن تلك التقديرات . وجد بحث وايدركيست و أرندت أن 70٪ من البريطانيين سيستفيدون ماليًا من هذا البرنامج. وهو ما يشرحه أرندت بقوله: سيكون هذا البرنامج بمثابة دعم فعال للأجور (أو تخفيض ضريبي) لعشرات الملايين من عائلات الطبقة العاملة. سينخفض ​​عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر الرسمي الحالي من 16٪ إلى 4٪. سيختفي الفقر بين فئات الأطفال وكبار السن. وتجد دراسة وايدركويست وأرندت أن أولئك الذين ظلوا في فقر في ظل تطبيق البرنامج سيكونون أقرب إلى الخروج من تحت خط الفقر مما هم عليه الآن. وهكذا، يقول وايدركويست إن هذا المخطط سيقضي فعليًا على الفقر في المملكة المتحدة. وتشير الدراسة إلى أن مخطط الدخل الاساسي الشامل المقترح لا يمثل سوى زيادة بنسبة 8.7 ٪ في إجمالي الإنفاق الحكومي، وأنه يمكن تمويله بالكامل عن طريق تحويل ثلثي الإعانات الضريبية للشركات، مما يترك حوالي 26 مليار جنيه إسترليني متاحة لدعم الشركات. فمع مواجهة العالم لركود عالمي بسبب جائحة كورونا، أصبح مخطط الدخل الاساسي الشامل محور اهتمام متزايد. وتوضح هذه الدراسة الجديدة أنها استراتيجية انتعاش اقتصادي قابلة للتنفيذ وتنطبق على المملكة المتحدة وغيرها من البلدان ذات الحجم المماثل. يشغل ويدر كويست منصب أستاذ الفلسفة السياسية بجامعة جورجتاون في قطر. وهو حاصل على دكتوراه في النظرية السياسية من جامعة أكسفورد ودكتوراه في الاقتصاد من جامعة سيتي في نيويورك. لقد بحث قضايا الدخل الأساسي الشامل لأكثر من 20 عامًا. وهو مؤلف أو شارك في تأليف أو تحرير تسعة من بينها تجارب الدخل الأساسي: الشيطان في التحذيرات و الاستقلال، وعدم الملكية، والدخل الأساسي: نظرية الحرية كقوة للرفض. بينما يعمل أرندت كباحث مستقل ولديه خلفية في الاقتصاد وإدارة العمليات. وتشمل اهتماماته البحثية الجدوى المالية للدخل الأساسي الشامل وديناميكيات التنسيق الاجتماعي. وقد تأسست جامعة جورجتاون في العام 1789 في واشنطن العاصمة، وهي واحدة من المؤسسات الأكاديمية والبحثية الرائدة في العالم. وفي العام 2005 أبرمت الجامعة شراكة مع مؤسسة قطر تأسست بموجبها جامعة جورجتاون قطر التي تسعى منذ تدشينها إلى التأسيس على السمعة العالمية التي اكتسبتها الجامعة عبر التعليم والبحوث وخدمة المجتمع. واستلهامًا لرسالة الجامعة المتمثلة في تعزيز الفهم الفكري والأخلاقي والروحي، تهدف جامعة جورجتاون قطر إلى الارتقاء بالمعرفة وتوفير تجربة تعليمية شاملة يعود نفعها على الطلاب والمجتمع بما يسهم في بناء أفراد يتمتعون بحس المواطنة العالمية ويلتزمون بخدمة البشرية. وتتخذ جامعة جورجتاون قطر من المدينة التعليمية في العاصمة القطرية الدوحة مقرًا لها، وتقدم برنامج بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية، وهو نفس البرنامج الأكاديمي المرموق والمعترف به دوليًا الذي تقدمه الجامعة في حرمها الرئيسي بواشنطن العاصمة. ويهدف هذا البرنامج الفريد متعدد التخصصات إلى إعداد الطلاب لمعالجة أهم القضايا العالمية وأكثرها إلحاحًا من خلال مساعدتهم في اكتساب مهارات التفكير الناقد والتحليل والاتصال وصقل هذه المهارات في إطار سياق دولي. ويحظى خريجو جامعة جورجتاون قطر بفرص شغل مناصب وظيفية في منظمات محلية ودولية رائدة تنشط في قطاعات متنوعة مثل التمويل والطاقة والتعليم والإعلام. كما يوفر حرم الجامعة في دولة قطر مقرًا لتقديم برنامجين آخرين للدراسات العليا: الماجستير التنفيذي في إدارة حالات الطوارئ والكوارث، والماجستير التنفيذي في القيادة.

على الرغم من المصاعب الضخمة التي يسببها استمرار تفشي الوباء عالميا، فقد جلبت الأزمة الصحية أيضًا أفضل ما في الأفراد والمؤسسات والمجتمعات. ففي جامعة جورجتاون في قطر، سلطت الأزمة الأضواء على القيم الأساسية للجامعة، مثل نساء ورجال في خدمة الآخرين، حيث وجد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملون أنفسهم منفصلين جسديًا، بينما هم يحتاجون إلى البقاء على اتصال ومشاركين في الأنشطة الأكاديمية والبحثية المشتركة، وعدم التقصير في المهام الخدمية التي تقوم بها الجامعة. برغم هذه الظروف كان انتقال أنشطة الجامعة من الحضور الفعلي الى التدريس عبر الإنترنت انتقالًا ناجحًا. كما جذبت الفعاليات العامة والمناسبات جماهير محلية وعالمية في ندوات عبر الإنترنت، واستمرت الاتصالات المكثفة التي تدعم عمليات الجامعة المستمرة دون انقطاع. لكن الانتقال إلى الإنترنت شمل أكثر من أكاديميي الحياة الجامعية. فقد ألهم التزام جورجتاون بمبادئ الاهتمام بالفرد و تعليم الشخص ككل، مجموعة من الطرق المبتكرة لأسرة الجامعة للبقاء على اتصال ودعم تماسك بعضها البعض في أعقاب الأزمة. أحد هذه المشاريع هو برنامج هويا من أجل بعضنا البعض، حيث نظم المتطوعون من أعضاء هيئة التدريس والعاملين ورش عمل لطلاب جورجتاون في قطر تشمل مجموعة متنوعة من الموضوعات الترفيهية والتعليمية. وكانت الدورات الخمس، التي نظمها متطوعون من العاملين، تحمل عناوين مثل التصوير الفوتوغرافي، و تحسين قدرات الكلام، ومناقشة المائدة المستديرة الألمانية، واليوغا، والاستمتاع بالدوحة بميزانية محدودة، واستعادة مكانك، وأسلوب حياتك الصحي. كان لدى الطلاب خيار الاشتراك في أي مجموعة من الدورات يريدونها، لتعلم مهارة جديدة وكذلك الحصول على فرصة للدردشة مع الأصدقاء وأعضاء أسرة الجامعة في جو غير رسمي وخالي من الإجهاد والتوتر. يقول بريندان هيل، عميد أول مشارك لشؤون الطلاب في جامعة جورجتاون في قطر: تم إنشاء هذا البرنامج الصيفي كوسيلة لإبقاء الطلاب منشغلين هذا الصيف. وقد استمتع طلابنا حقًا بالتعرف على العاملين وأعضاء هيئة التدريس على مستوى مختلف . خلال هذا الصيف، كانت هناك أيضًا فصول دراسية قام بتدريسها الطلاب المتطوعون في جامعة جورجتاون في قطر، الذين قدموا مجموعة متنوعة من فرص الإثراء المعرفي لأطفال أعضاء هيئة التدريس وأبناء العاملين. وقد اشتمل برنامج هوياكيشن على أبناء أعضاء هيئة التدريس والعاملين بجامعة جورجتاون في قطر، كما شمل برنامج هويا من أجل الآخرين على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة. لذا فمن خلال كلا البرنامجين، وصلنا بالفعل إلى دائرة كاملة من المشاركة خلال هذا الصيف . تضيف منسقة تطوير الطلاب إيمان توفيق، التي تساعد في دعم برامج إثراء الطلاب بما في ذلك برنامج هويا من أجل الآخرين، أنه مع استمرار تفشي الوباء، سيستمر مجتمعنا في إيجاد طرق للحفاظ على إجراءات التباعد البدني الآمنة، مع ضمان وصول الدعم والموارد والمشاركة إلى كل عضو في الجامعة خلال هذه الأوقات الصعبة. وقد تأسست جامعة جورجتاون في العام 1789 في واشنطن العاصمة، وهي واحدة من المؤسسات الأكاديمية والبحثية الرائدة في العالم. وفي العام 2005 أبرمت الجامعة شراكة مع مؤسسة قطر تأسست بموجبها جامعة جورجتاون قطر التي تسعى منذ تدشينها إلى التأسيس على السمعة العالمية التي اكتسبتها الجامعة عبر التعليم والبحوث وخدمة المجتمع. واستلهامًا لرسالة الجامعة المتمثلة في تعزيز الفهم الفكري والأخلاقي والروحي، تهدف جامعة جورجتاون قطر إلى الارتقاء بالمعرفة وتوفير تجربة تعليمية شاملة يعود نفعها على الطلاب والمجتمع بما يسهم في بناء أفراد يتمتعون بحس المواطنة العالمية ويلتزمون بخدمة البشرية. تتخذ جامعة جورجتاون قطر من المدينة التعليمية في العاصمة القطرية الدوحة مقرًا لها، وتقدم برنامج بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية، وهو نفس البرنامج الأكاديمي المرموق والمعترف به دوليًا الذي تقدمه الجامعة في حرمها الرئيسي بواشنطن العاصمة. ويهدف هذا البرنامج الفريد متعدد التخصصات إلى إعداد الطلاب لمعالجة أهم القضايا العالمية وأكثرها إلحاحًا من خلال مساعدتهم في اكتساب مهارات التفكير الناقد والتحليل والاتصال وصقل هذه المهارات في إطار سياق دولي. ويحظى خريجو جامعة جورجتاون قطر بفرص شغل مناصب وظيفية في منظمات محلية ودولية رائدة تنشط في قطاعات متنوعة مثل التمويل والطاقة والتعليم والإعلام. كما يوفر حرم الجامعة في دولة قطر مقرًا لتقديم برنامجين آخرين للدراسات العليا: الماجستير التنفيذي في إدارة حالات الطوارئ والكوارث، والماجستير التنفيذي في القيادة.

وقعت جامعة جورجتاون في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، ومجلس الأعمال القطري الأمريكي مذكرة تفاهم لتطوير شراكة تعليمية تعاونية وتشجيع التنسيق في المساعي الثقافية والبحثية وتسهيله بين المؤسستين. وقع مذكرة التفاهم د. أحمد دلال، عميد جامعة جورجتاون في قطر، والشيخة ميس بنت حمد آل ثاني، العضو المنتدب لمجلس الأعمال القطري الأمريكي، مكتب قطر. بموجب مذكرة التفاهم، ستعمل المؤسستان معًا لاستكشاف طرق فعالة للتعاون في مجموعة واسعة من المبادرات. ويشمل ذلك التعاون مجالات العلوم الاجتماعية والأبحاث الاقتصادية، وتنظيم المؤتمرات والندوات وورشات العمل المتخصصة المشتركة، إضافة إلى المشاركة الاستراتيجية مع الشخصيات الرائدة في الأوساط الأكاديمية والحكومية والصناعية، وتوفير فرص التطوير المهني من خلال التدريب العملي المصمم لتحقيق الأهداف الوظيفية والتطور الأكاديمي لطلاب ودارسي الشؤون الدولية في جامعة جورجتاون في قطر. وقد رحب عميد الجامعة د. أحمد دلال بمذكرة التفاهم كخطوة مهمة على طريق المساهمة في توسيع مشاركة الجامعة في تطوير المجتمع قائلاً نحن نتطلع إلى البناء على أساس رسالتنا المشتركة لتعزيز وتدعيم التنمية الوطنية من خلال التعليم والبحث العملي مع منظمة رائدة مكرسة لتطوير علاقات قوية بين الولايات المتحدة وقطر. وتعقيبا على اهتمام كلتا المؤسستين بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين أشارت الشيخة ميس بنت حمد آل ثاني إلى أهمية تلك الخطوة بقولها: نظرا لاستمرار تفاعل الديناميكيات المتطورة للقوى العالمية، تعد هذه الشراكة مع جورجتاون، الجامعة البارزة في مجال الشؤون الدولية، خطوة مهمة ضمن جهود مجلس الأعمال القطري الأمريكي لتوفير منصات لتبادل الآراء والأفكار المتعلقة بالموضوعات الرئيسية الخاصة بالتنمية الاقتصادية، وتعزيز الشراكات في كلا البلدين. وتعد مذكرة التفاهم هذه أول اتفاقية تعاون تبرم بين المؤسستين.

يقدم مخيم صيفي افتراضي يسمى هوياكيشن، يتبع جامعة جورجتاون في قطر ويديره الطلاب المتطوعون من الجامعة، مجموعة متنوعة من فرص اكتساب المعارف والاستماع لأطفال أعضاء هيئة التدريس والعاملين الذين يواجهون فترة طويلة من العزلة الصيفية في المنزل. من خلال دروس في الدبلوماسية والكتابة الإبداعية والتصوير وغير ذلك. التحق أكثر من 40 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 6 و16 عاما في 12 ورشة عمل مختلفة تُعقد على مدى ستة أسابيع خلال شهري يونيو ويوليو. ويقدم البرنامج، الذي يجمع بين كلمة هويا، التي تعني طالبا في جامعة جورجتاون، وكلمة العطلة، للمشاركين خيارات مزج ومواءمة مجموعة من الدورات التدريبية التفاعلية الحية لتجربة معسكر صيفي افتراضي مصمم خصيصا من أجلهم. تقول منسقة البرنامج والمشرفة عليه أفشا كوهلي، المدير المساعد لقسم التطوير الطلابي في جامعة جورجتاون الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر: لقد لقي هذا البرنامج إقبالا ونجاحا مفاجئا، وقد استفاد منه ثمانية طلاب متطوعين من جورجتاون في قطر والعشرات من المشاركين الصغار وحققوا كثيرا من هذه التجربة. هذا البرنامج هو مجرد واحد من السبل العديدة التي اجتمع فيها مجتمعنا لدعم مهمة التعليم والخدمة خلال هذه الأزمة. في دورة الكتابة الإبداعية التي تشرف عليها الطالبة في تخصص السياسة الدولية خوشبو شاه (دفعة 2022)، يستلهم الدارسون الصغار الطموحون من محفزات الأفكار، ويجدون طرقا للتواصل من خلال مشاركة عملهم رقميًا. وقالت: من المهم لكل فرد أن يطور صوته الإبداعي، لأن الصغار يمكنهم استخدام الكتابة كوسيلة لفهم العالم من حولهم بشكل أفضل. وأكدت فيزا شهزاد المتخصصة في التاريخ الدولي (دفعة 2021) التي تدير ثلاث دورات موجهة للطلاب الأكبر سنا، وهي نموذج محاكاة الأمم المتحدة، وتخطيط المناسبات والفعاليات، والتصميم الجرافيكي، إنها واجهت تحدي التدريس وتضيف قولها: لأنني من أشد المؤمنين بقيم جورجتاون، ولا سيما مبدأ العمل والخدمة من أجل الآخرين. وهي تركز على تشجيع مهارات الإبداع والتفاعل والانخراط وخلق تجربة دراسية حقيقية.

تقدم جامعة جورجتاون في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، دورة مبتكرة باللغة العربية، تمنح المشاركين فرصة لتطوير قدرات الكتابة باللغة العربية والتفكير النقدي أثناء استكشافهم أعمالا أدبية عربية تلقي الأضواء على ردود الفعل الاجتماعية والفلسفية والروحية التي تربط بين الأحداث الفريدة التي يواجهها العالم اليوم بسبب انتشار الوباء وحياة الإنسان وكيف يرى أبعادها وعمق تطوراتها. تحمل هذه الدورة في التعليم التنفيذي عنوان أدب الحياة: التملك في زمن الكورونا، وسيتم تدريسها عبر الإنترنت من 6 إلى 29 يوليو المقبل، بين الساعة 7 مساءً - 8.15 مساءً يومي الإثنين والأربعاء. فقد كشفت الجهود العالمية لمكافحة انتشار فيروس كوفيد - 19 عن ظروف اجتماعية وسياسية واقتصادية كامنة وخطيرة. ويلاحظ رودولف بوغابا، العميد المشارك للتعليم التنفيذي، أن هذه الأحداث أثارت العديد من الأسئلة حول المجتمع الحديث، ودعت إلى التعمق في الأخلاق والقيم الأساسية، وهو يقول: أردنا من هذه الدورة استكشاف قراءات بعض المفكرين وكتاب أدب الحياة من خلال مقارباتهم الحياتية وغير المادية لبعض الأسئلة الوجودية التي فرضتها أزمات عالمية كجائحة كورونا. تعالج الدورة بشكل خاص نزعة التملك عند الإنسان وفقدان البعد الإنساني والروحي عند تطور الدول والمجتمعات. سيقوم بتدريس هذه الدورة الأستاذ المساعد للغة العربية في جامعة جورجتاون في قطر، عبد الرحمن شمس الدين، الذي أكد أهمية توفير منابر لمناقشة القضايا المعاصرة التي تؤثر على المنطقة، ويقول: في هذه الدورة سنحاول أن نستكشف بعض النصوص الأساسية في الأدب والفلسفة والدين وعلم النفس التي تتناول وضع الإنسان ومقاربته للحياة، سنتعرّض لبعض النصوص المختارة من أعمال عربية وأخرى عالمية مترجمة إلى العربية. وأضاف قوله: سيتمكن المشاركون من ممارسة القراءة النقدية وصقل مهارات كيفية استخراج المعنى المقصود من ظاهر النصوص، وكل هذا يتم من خلال قراءة بعض أهم الأعمال التي تنتقد الحياة الاستهلاكية المعاصرة. تأسست جامعة جورجتاون في عام 1789 في واشنطن العاصمة، وهي واحدة من المؤسسات الأكاديمية والبحثية الرائدة في العالم. وفي عام 2005 أبرمت الجامعة شراكة مع مؤسسة قطر تأسست بموجبها جامعة جورجتاون قطر التي تسعى منذ تدشينها إلى التأسيس على السمعة العالمية التي اكتسبتها الجامعة عبر التعليم والبحوث وخدمة المجتمع. واستلهاما لرسالة الجامعة المتمثلة في تعزيز الفهم الفكري والأخلاقي والروحي، تهدف جامعة جورجتاون قطر إلى الارتقاء بالمعرفة وتوفير تجربة تعليمية شاملة يعود نفعها على الطلاب والمجتمع بما يسهم في بناء أفراد يتمتعون بحس المواطنة العالمية ويلتزمون بخدمة البشرية. وتتخذ جامعة جورجتاون قطر من المدينة التعليمية في العاصمة القطرية الدوحة مقرا لها، وتقدم برنامج بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية، وهو نفس البرنامج الأكاديمي المرموق والمعترف به دوليا الذي تقدمه الجامعة في حرمها الرئيسي بواشنطن العاصمة. ويهدف هذا البرنامج الفريد متعدد التخصصات إلى إعداد الطلاب لمعالجة أهم القضايا العالمية وأكثرها إلحاحاً من خلال مساعدتهم في اكتساب مهارات التفكير الناقد والتحليل والاتصال وصقل هذه المهارات في إطار سياق دولي. ويحظى خريجو جامعة جورجتاون قطر بفرص شغل مناصب وظيفية في منظمات محلية ودولية رائدة تنشط في قطاعات متنوعة مثل التمويل والطاقة والتعليم والإعلام. كما يوفر حرم الجامعة في دولة قطر مقرا لتقديم برنامجين آخرين للدراسات العليا: الماجستير التنفيذي في إدارة حالات الطوارئ والكوارث، والماجستير التنفيذي في القيادة.

أعلنت جامعة جورجتاون في قطر عن فتح باب التسجيل لدورة تدريبية مهنية حول التعليم التنفيذي في التفاوض والإقناع لتزويد الشركات والمؤسسات بالمهارات ذات التأثير العالي التي تحتاجها للتكيف والنجاح في بيئة عمل متطورة وذلك خلال الفترة من 21 حتى 24 يونيو الجاري. وسيتعلم المشاركون في الدورة التي تحمل عنوان التفاوض والإقناع وتقدم عبر الإنترنت، أساسيات التفاوض، وتطوير قدرات وأساليب للتأثير بشكل فعال على الأشخاص، خاصة في المواقف الصعبة، كما ستوسع من قدرات المشاركين في التعامل مع الاحتكاكات الشخصية التي قد تسبب القلق أو الانزعاج، وكذلك ستقدم الدورة أيضًا مواقف محاكاة وتدريبات واقعية لإعطاء المشاركين تدريبًا عمليًا يجمع بين النظرية والممارسة بهدف تعزيز الثقة والتحكم والتأثير على الآخرين. وأكد الدكتور رودولف بوغابا، العميد المشارك للتعليم التنفيذي بجامعة جورجتاون في قطر في تصريح له بهذا الخصوص التزام الجامعة بدعم أهداف رؤية قطر الوطنية، التي تشمل فرص التدريب لتلبية احتياجات المهنيين من المتواجدين في قطر، لافتا إلى أن التدريب يعد الآن وأكثر من أي وقت مضى طريقة رائعة للحفاظ على قدرات تنافسية ترتبط بواقع ما بعد جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).

تقدم الفترة الدراسية الصيفية بجامعة جورجتاون في قطر للطلاب فرصة لدراسة التأثيرات المعقدة والمتشعبة لـفيروس كوفيد-19 من خلال أربعة خيارات دراسية افتراضية تعالج الأزمة من منظور سياسي واجتماعي وثقافي واقتصادي وتاريخي. وفي حين ازدهرت الأبحاث الطبية حول تفشي الفيروس لأسباب واضحة، يتعلم الطلاب الملتحقون بالفصول الدراسية الصيفية لجامعة جورجتاون في قطر كيف تمارس بحوث علماء الاجتماع وخبراء الشؤون الدولية دورًا حاسمًا في فهم الكارثة الصحية وكيفية التعافي منها وكيف أثرت على العلاقات الدولية والعولمة والتعليم والاقتصاد وتغير المناخ وحياة المليارات من البشر. يوضح د. عدي تشاندرا الأستاذ المساعد بجامعة جورجتاون في قطر، الذي يقوم بتدريس أحد الفصول عن سياسة الوباء خلال هذا الصيف الأسباب، ويقول: تعتبر سياسة كوفيد-19 مهمة بالنسبة لنا لفهمها لأن الفيروس ليس عاملا فعالا للمساواة، كما اعتقدنا في البداية، لقد أظهر انتشار الفيروس لنا أفضل حالاتنا وأسوأ حالاتنا، وكشف عن الانقسامات القائمة داخل المجتمعات وفيما بينها. وفي النهاية، اصبحت كل مصائرنا مرتبطة ببعضها البعض الآن، في السراء وفي الضراء. بالنسبة إلى الأستاذ المساعد فرات أوروش، الذي يتولى تدريس فصل عن الأوبئة في الأدب العالمي، فإن الأعمال الأدبية الرائعة - من إلياذة هوميروس إلى طاعون كاموس - تلعب دورًا هامًا في إيضاح أطر التعامل والاستجابات الاجتماعية والسياسية للأزمات. وهو يقول: لقد سعى رواة القصص من العصور القديمة حتى الوقت الحاضر لفهم تأثير تفشي الأمراض، وبالتالي قدموا لنا مختارات قوية من الأدب العالمي تتحدث بشكل عميق عن أزمتنا الحالية . كذلك يعمل فصل دراسي عن التأثيرات الاجتماعية المباشرة وغير المباشرة للوباء يقوم بتدريسه عدي روزاريو مساعد مدير برامج الطلاب، على استكشاف مفاهيم العدالة والمشاركة المجتمعية من خلال العمل الفردي. الذي يشير إلى أن دراسته ستتطلب أيضًا من الطلاب وضع خطة عمل للتعاون مع شركاء من المجتمع المحلي، ويقول نحن بحاجة إلى إيجاد طرق يمكننا من خلالها المساهمة بشكل إيجابي في التخفيف من معاناة مجتمعاتنا المحلية والمجتمع الدولي. ومع التركيز على الدور الهام لدور وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في المجتمع اليوم، يعمل فصل التسجيل الزمني لأحداث كورونا، الذي تدرسه أستاذة التاريخ أميرة سنبل، على تدريب باحثي المستقبل على أهمية توثيق التاريخ، وتقول: بينما نشهد جميعًا الأزمة التي تتكشف حاليا، فإننا نعمل أيضًا على إنشاء سجل تاريخي للأحداث الجارية، من خلال تفاعلاتنا عبر الإنترنت والقصص التي نرويها واستراتيجيات الاتصال التي نستخدمها. وهذا الجهد مهم، ويقدم تحديات يمكن معالجتها بطرق عديدة.

حصلت ورقة أكاديمية تحلل المنظور الإسلامي للاستخدام المثير للجدل لأبحاث الخلايا الجذعية، من إعداد آمنة العيسى الطالبة بجامعة جورجتاون في قطر، على المركز الثاني في معرض أبحاث أخلاقيات الطب برعاية معهد كينيدي للأخلاقيات في واشنطن العاصمة، أحد أقدم مراكز الأخلاقيات الأكاديمية في العالم. صدر قرار المنظمين بالفوز لمشاركة آمنة من قبل لجنة متعددة التخصصات من الحكام وأعلن خلال حفل افتراضي لتوزيع الجوائز عبر الإنترنت. تستكشف الورقة البحثية الخلفية وراء الأحكام الإسلامية التي توجه استخدام الخلايا الجذعية الجنينية في العلوم الطبية وتقييدها، وهو مجال بحثي يبشر بالخير لعلاج الأمراض التنكسية وفهم التنمية البشرية. أدى استخدام التكنولوجيا الطبية للخلايا من أجنة بشرية إلى إثارة مجموعة من المخاوف والنقاشات الأخلاقية عبر الثقافات والبلدان. وأوضحت آمنة أن البلدان الإسلامية تواجه هذا الجدال أيضًا، لكنها غالبًا ما تفتقر إلى التوجيه اللازم لحكم سلطة دينية، وتقول: هناك حاجة ملحة لمعالجة المخاوف والأسئلة الأخلاقية المستمرة التي تنشأ من وجهات نظر مجتمعية وثقافية ودينية حول القضايا التي تصل إلى تناول مسائل المحظورات والجواز في الإسلام. تشجيع للمنافسة وقد حظيت آمنة بالتشجيع على تقديم ورقتها للمنافسة من قبل أستاذ مادة الإسلام والثقافة وأخلاقيات علم الطب، أستاذ البحوث المشارك د. أيمن شبانة. وهو أيضًا مدير مشروع الأخلاقيات الطبية الإسلامية في جامعة جورجتاون في قطر، والذي حصل على ثلاث منح متتالية من برنامج الأولويات الوطنية التابع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وهي تقول: بالتأكيد عمق التواجد في جامعة جورجتاون في قطر اهتمامي بالعلاقات بين الإسلام وأخلاقيات الطب. حيث تُتاح لنا هذه الفرصة العظيمة للتعرض لمجالات متعددة وتخصصات أوسع، مثل الأديان والفلسفة والسياسة. كما سمحت لنا هذه الفرصة بتنمية أنفسنا ومعارفنا بناءً على اهتماماتنا الشخصية في مختلف المجالات. شغف بالعلوم تشير آمنة، وهي طالبة تتخصص في السياسة الدولية في جامعة جورجتاون في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، إنها أقبلت خلال سعيها إلى دراسة علم الأديان كتخصص فرعي على الاهتمام بأخلاقيات علوم الطب، وتقول: لطالما كان لدي شغف بالعلوم والطب، ولهذا السبب قررت متابعتهم في مجال العلوم الإنسانية. لقد وسعت دراسة الديانات في جامعة جورجتاون آفاقي للتفكير في القضايا في المجال الطبي والنظر في كيفية تعامل المعتقدات والممارسات الدينية المعاصرة مع هذه القضايا. يذكر أن مسابقة ذي شو كيس هي معرض رقمي محكم للبحوث الجامعية في مجموعة متنوعة من الفئات والتخصصات حول أخلاقيات الصحة والبيئة وأخلاقيات علم الطب للتكنولوجيات الناشئة. يمكن الاطلاع على حفل توزيع الجوائز الافتراضي وورقة آمنة البحثية الفائزة على موقع معهد كينيدي للأخلاقيات.

أطلق مركز الدراسات الدولية والإقليمية بجامعة جورجتاون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، مشروع كوفيد، وهو بوابة معلوماتية تضم بيانات لدعم البحث في المجالات المجتمعية والاقتصادية والثقافية والدينية والسياسية عن عواقب الإصابة بوباء كورونا (كوفيد 19) في قطر والمنطقة. تعمل البوابة كأداة مهمة للتحليل والوصول إلى فهم أعمق لكيفية مواجهة الوباء دون تأخير، مع نشر التحديثات التي يتم إجراؤها بشكل منتظم للأزمة التي تضرب العالم أجمع. يوفر هذا التجميع الرقمي للبيانات والإحصاءات المتعلقة بفيروس كوفيد-19 فهماً أعمق لكيفية تأثر دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك العراق، بالأزمة العالمية المستمرة وفعالية إجراءات التعامل معها. ومن خلال الأشكال البيانية الديناميكية، يقدم الموقع بيانات مجمعة عن النظام الصحي في كل دولة تمثل ملفًا خاصًا لقدراتها الصحية. كما تتضمن البوابة مجموعة من الإجراءات وتدابير السياسات المختلفة التي تلتزم بها هذه الدول السبع للحد من انتشار الفيروس وتقدم طريقة لعرضها من منظور مقارن. وفي هذا الإطار أوضح الدكتور مهران كامرافا، مدير مركز الدراسات الدولية والإقليمية بجامعة جورجتاون أن المركز عند بناء برنامجه البحثي يركز على منطقة الخليج وهو في وضع مثالي يسمح له القيام بمشروع يسلط الضوء على تجربة قطر واحتياجات منطقة الخليج برمتها. وأضاف أن بوابة البيانات التي يتم تحديثها بانتظام ستحتوي أيضًا على تحليلات متعمقة يقوم بها باحثو جامعة جورجتاون في قطر إضافة إلى الخبراء العالميين في الاقتصاد والعلوم السياسية والصحة والسياسة الاجتماعية، من خلال سلسلة من المقالات التحليلية وحلقات النقاش والبودكاست. وأكد الدكتور كامرافا أن التأثير غير المسبوق للأزمة الحالية سيتطلب نهجاً متعدد التخصصات تجاه القضايا المعقدة التي ستواصل الظهور تباعا بمرور الوقت، ومن خلال الاستفادة من الخبرات الداخلية بالإضافة إلى شبكة الباحثين الإقليميين والدوليين التابعين لجامعة جورجتاون في قطر، نأمل في لفت الانتباه إلى القضايا التي تزداد أهميتها في الفترة المقبلة. وتابع بأن مجالات الاهتمام الرئيسية للبوابة تشمل حالة القطاع الصحي، والتحديات التي تواجه العمالة الوافدة في الخليج، والأخلاق الإسلامية، وتأثير ذلك على الحياة الأسرية ، والزواج ، والولادة والوفاة، وخطط التنمية الوطنية.

اختتمت جامعة جورجتاون في قطر مؤتمرها السنوي الخامس عشر لنموذج محاكاة الأمم المتحدة التعليمي، والذي أقيم تحت شعار الفجوة بين الشمال والجنوب: السلطة وعدم المساواة والتدخل، واستمر أربعة أيام بمبنى الجامعة في المدينة التعليمية. وشهد مؤتمر هذا العام مشاركة أكثر من 330 طالبا من المدارس الثانوية المحلية والدولية، والذين تولوا أدوارا دبلوماسية في محاكاة نموذجية للمداولات والمفاوضات الحقيقية التي تدور داخل أروقة الأمم المتحدة. وعلى مدار أيام المؤتمر تناول الطلاب الذين مثلوا 32 مدرسة في قطر و 10 مدارس من جميع أنحاء العالم، قضايا حقيقية تواجه المجتمع الدولي اليوم، بما في ذلك تصعيد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران والانتفاضة السودانية وسياسات الهجرة، واللاجئين الفارين بسبب تغير المناخ، والحرب الإلكترونية، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، كما تضمن برنامج المؤتمر أمسية ثقافية للاحتفال بثقافات وتقاليد الطلاب، أعقبها الحفل الختامي. وقال السيد ستافروس يانوكا، الرئيس التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إنه من المثير للحماس دائمًا التعامل مع الشباب الملتزمين بجعل العالم مكانًا أفضل، مشيرا إلى أن نموذج محاكاة الأمم المتحدة في جورجتاون هو مقدمة قوية لمفاهيم التعاون الدولي والتفاوض، ويغرس قدرات الدراسة النقدية، ويؤكد أنه من خلال التعاون لمواجهة التحديات التي تواجهنا، يمكننا إيجاد حلول للغد. يتم تخطيط مؤتمرات نماذج محاكاة الأمم المتحدة وتنظيمها وإدارتها من قبل طلاب جورجتاون في قطر. من جهته أوضح السيد جيبين كوشي مدير الإثراء التعليمي بجامعة جورجتاون في قطر، أن نموذج الأمم المتحدة يمثل منصة رائعة للطلاب للخروج من الحيز التقليدي للدراسة، حيث يتعرف الطلاب من خلاله على مفاهيم الدبلوماسية، ويكتسبون مهارات التفاوض، والتفكير النقدي، والخطابة العامة - وجميعها مهارات أساسية لطلاب المرحلة الثانوية خلال سنوات تطورهم الدراسي، مشيرا إلى أن هذا النوع يعتبر من المبادرات الأساسية في تطوير شخصية الطالب وإعداده للحياة الجامعية وخوض الحياة العملية بعدها بنجاح.

تنظمها جامعة جورجتاون تستضيف جامعة جورجتاون ندوة تعريفية عن برنامج درجة الماجستير التنفيذي الدولي التي تمنحها في إدارة الطوارئ والكوارث للمهنيين العاملين، والتي تستغرق عاما واحدا، وذلك في السابعة مساء من يوم الأربعاء المقبل في مقر الجامعة بالمدينة التعليمية. يقدم برنامج الماجستير في إدارة الطوارئ والكوارث للمهنيين المتخصصين كل ما يحتاجونه من مهارات أساسية ومعارف ضرورية متعمقة لإعدادهم للاستجابة لنطاق واسع من حالات الطوارئ والكوارث العابرة للحدود سواء كانت طبيعية أو من صنع الإنسان. ستقدم الندوة التعريفية شرحا تفصيليا للمزيج الدراسي الفريد للفصول الدراسية عن بعد والوحدات الدراسية الميدانية المقيمة الخمس التي يتضمنها البرنامج في العديد من دول العالم، حيث يدرس الطلاب على يد نخبة من الخبراء والمتخصصين ليصبحوا قادرين على الاستعداد والتجهيز تحسبا للكوارث الطبيعية او التكنولوجية أو التي يتسبب فيها الإنسان. يرأس هذا البرنامج المتميز رئيس هيئة التدريس بالجامعة الدكتور تيم فريزر، الذي يعد أحد أبرز الخبراء في مجال الاستعداد لحالات الطوارئ والتعامل مع الكوارث، والذي يوضح أهمية هذا البرنامج في الوقت الراهن قائلا:يكتسب خريجو برنامجنا فهما عميقا ومهارات تفكير نقدي قوية وقدرات على حل المشكلات، وممارسة مهام وأدوار قيادية بنجاح في هذا المجال، وهذا ما تتطلبه المؤسسات من حيث القدرة على الاستعداد لمواجهة تحديات غير منظورة. سينضم خريجو الدفعة القادمة الذين يحصلون على درجة الماجستير الفريدة هذه، إلى مجموعة متباينة من المهنيين والمحترفين العاملين من مجالات متعددة مثل والإغاثة العاجلة في الطوارئ، والطب والخدمات الإنسانية والاجتماعية إلى العسكريين والعاملين في التخطيط و المساعدات الإنسانية، وكذلك العاملين بالحكومة على كافة مستوياتها. ومن بين هؤلاء شخصيات قيادية بمؤسسات ضخمة مثل اوريدو للاتصالات ووزارة الصحة العامة ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية وغيرها من المؤسسات المرموقة. تقام ندوة بقاعة التعليم التنفيذي بمبنى الجامعة، وستقدم معلومات تفصيلية عن البرنامج والمناهج الدراسية والوحدات الميدانية المقيمة في دول مختلفة من العالم، ومتطلبات الالتحاق، والرسوم، والآفاق المهنية المحتملة، وغير ذلك من الأمور.

أبرمت جامعة جورجتاون في قطر شراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع لوضع وثيقة سياسات حول موضوع حماية التعليم في مناطق النزاعات والصراعات ، حيث يظل إجراء البحوث التي تطور حلولًا مبتكرة للتحديات العالمية وتدعم وضع السياسات من أهم الأهداف الاستراتيجية للتعليم العالي في الوقت الراهن. صدرت الوثيقة خلال برنامج أهداف التنمية المستدامة التابع للأمم المتحدة ، في المنتدى الاجتماعي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي عقد في الأول من أكتوبرفي جنيف. وقال الدكتور أحمد دلاّل عميد جامعة جورجتاون في قطر، الذي كان من ضمن الدائرة الضيقة من الضيوف المدعوين: سعدنا بالمساهمة في تطوير الوثيقة النهائية لهذا الجهد التعاوني المهم ، ونؤمن بأن انخراط الجامعات بما لديها من أدوات قوية في البحث والقواعد الفكرية لمواجهة هذا التحدي هو خطوة حاسمة نحو حماية التعليم في أوقات نشوب الصراعات وتصاعد النزاعات. وأشار إلى أن نتائج وثيقة السياسات سلطت الضوء على الحاجة إلى إقامة شراكات بين منظمات الإغاثة غير الحكومية - مثل التعليم فوق الجميع، الذين يعملون مع شركاء على أرض الواقع في المناطق المتضررة، وكذلك في الجامعات مع صناع السياسات ومتخذي القرارلإضفاء تأثير إيجابي دائم وأضاف: بفعل تركيز الجامعة على العلوم السياسية والاجتماعية، تأمل أن تساهم في الجهود المبذولة لتطوير الأفراد الذين سيصبحون صناع السياسة في دولهم على الصعيدين المحلي والدولي. ومن المهم أن نكون قدوة للتأكيد على أن معالجة هذه التحديات العالمية لابد أن تحظىبالأولوية .

فتح باب تقديم الطلبات حتى 31 ديسمبر وإعلان المقبولين ربيع 2020 مدة الزمالة عام تبدأ أغسطس 2020 وحتى مايو 2021 أعلن الدكتور أحمد دلال عميد جامعة جورجتاون ـ قطر فتح باب التقديم لبرنامج زمالة لما بعد الدكتوراه للمواطنين حديثي التخرج من حاملي درجة الدكتوراه، حتى 31 ديسمبر المقبل، وسيتم الإعلان عن المقبولين في فصل الربيع 2020، وسيبدأ العمل في البرنامج الجديد أول أغسطس 2020، وهو الأول من نوعه، بهدف تعزيز الحياة المهنية للمواطنين حديثي التخرج، ودعم المرحلة الانتقالية في حياتهم العملية من طلاب دراسات عليا إلى مهنيين عاملين في المجال الأكاديمي. ونوه في مؤتمر صحفي عقده أمس بمقر الجامعة بالمدينة التعليمية، إلى أنّ جورجتاون تقدم وظيفة لمدة عام واحد للمواطنين الذين حصلوا على درجة الدكتوراه أو دكتوراه في الفلسفة خلال السنوات الخمس الماضية، مضيفاً أنّ الفرصة الوظيفية مدفوعة الأجر للباحثين والمهنيين القطريين للتعاون المباشر والتعامل عن كثب مع أعضاء هيئة التدريس بالجامعة في مرحلة مبكرة، وسيتم اختيار المرشحين من قبل لجنة اختيار مؤلفة من أعضاء هيئة التدريس الأكاديميين بالجامعة. وقال: إنّ الجامعة تقدم مجموعة من الأتعاب والبدلات السخية بما في ذلك الرعاية الطبية المجانية والمعاشات التقاعدية بما يتناسب مع الخبرة والمؤهلات، ويصبح من حقهم الحصول على تمويل لدعم أعمالهم البحثية ولتطوير قدراتهم المهنية الذاتية، كما سيحصلون على مكاتب خاصة، ومدة الزمالة تبدأ من أول أغسطس 2020 إلى مايو 2021، كما تتيح الفرصة بعد انتهاء الزمالة التقدم للحصول على أيّ وظيفة بجورجتاون إذا كان مؤهلاً لها. وأكد أنّ الفرصة الوظيفية تساعد الباحثين على مواصلة اكتساب الخبرات في مجالات البحث والتدريس والإرشاد الأكاديمي أثناء إعدادهم لإصدار أول أبحاثهم المنشورة المستقاة من أطروحاتهم المقدمة لنيل الدرجة العلمية. وتتماشى زمالة ما بعد الدكتوراه مع دعم تحقيق أهداف الجامعة الأساسية في توجيه البحوث ذات الصلة بأهداف التنمية في قطر، وتعزيز التعاون المثمر في التوجيه التعليمي بين الباحثين ذوي الخبرات الراسخة والباحثين الواعدين، والمساهمة في تطوير قطاع التعليم العالي في الدولة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية. مساعدة الخريجين وأوضح أنّ زمالة ما بعد الدكتوراه هي وظيفة مدفوعة الأجر للخريجين الحاصلين على درجة الدكتوراه، وهي وسيلة لمساعدة الخريجين الجدد على مواصلة اكتساب الخبرات في البحث والتدريس والإرشاد، ونقطة انطلاق مهمة في الطريق المهني ليصبح أستاذاً، مؤكداً أنّ البرنامج لإعداد الباحثين القطريين المتميزين لاحتراف مهنة التدريس والبحث العلمي وزيادة فرص العمل لما بعد الدكتوراه. وقال الدكتور أحمد دلال: إنّ الجامعة تبحث عن مواطنين حاصلين على درجة الدكتوراه أو دكتوراه في العلوم الإنسانية أو العلوم الاجتماعية الذين حصلوا على شهاداتهم في 2015 ونجحوا في دراساتهم قبل 2020، مشيراً إلى أنّ شروط التقدم للبرنامج هي تقديم رسالة تصف اهتمامات البحث والتدريس، وموجز البحث، وعينة من العمل البحثي، وبيان منفصل بخبرة التدريس، و3 خطابات توصية سرية. وأشار إلى أنّ جورجتاون تبحث عن مرشحين في مجال التدريس والبحث العلمي في العلوم السياسية والتاريخ والفلسفة والأدب والديانات المقارنة والاقتصاد والأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية وعلم الاجتماع والنظرية السياسية والعلاقات الدولية، وسيتم منح الأفضلية للمرشحين الذين لديهم اهتمامات متعددة التخصصات، ويستفيدون بشكل خاص من المناخ الفكري والثقافي للجامعة. وعن برامج زمالة جديدة، أوضح الدكتور أحمد دلال: أنّ جورجتاون ستدرس استفادة الباحثين من البرنامج، وستتيح أمامهم فرصة تجديد الزمالة لمدة عام آخر، متوقعاً تحقيق نتائج وهي العمل بدوام كامل في الجامعة طيلة عام دراسي، وتصميم مقرر تعليمي واحد على الأقل وتدريس فصل أو فصلين للطلاب، وتقديم أبحاث في ندوات وإلقاء محاضرات عامة ليكون جزءاً من الأسرة الجامعية. وتضم الجامعة 336 طالبا، وتبلغ نسبة القطريين 40 %.

أعلنت جامعة جورجتاون في قطر عن تدشين برنامج زمالة جديد يعقب الحصول على الدكتوراه بهدف تشجيع الباحثين المواطنين على إجراء دراسات متقدمة. سيمنح البرنامج الباحثين المواطنين فرصة إنتاج إصدارات بحثية أكاديمية، وتحسين برامجهم البحثية، واكتساب خبرات تدريسية قيمة، في الوقت الذي يقومون فيه ببناء شبكاتهم الأكاديمية والمهنية الاحترافية في قطر وخارجها. وقال الدكتور أحمد دلاّل عميد جامعة جورجتاون في قطر إن برامج الدراسة لما بعد الدكتوراه تعد مصدرا مهما للدعم الأكاديمي خلال المراحل الانتقالية من الدراسة كطالب دكتوراة إلى العمل المهني الاحترافي، ويقول: هدف هذه المبادرة الجديدة هو تجهيز الباحثين القطريين الشباب لحياة التدريس الجامعي والبحث الأكاديمي على نحو مهني كامل. ومن خلال زيادة فرص دراسات مابعد الدكتوراه، ستدعم جامعة جورجتاون في قطر أهدافها الرئيسية بتعزيز البحث العلمي المرتبط ببرنامج قطر التنموي، وتعزيز التعاون المثمر بين العلماء والباحثين الراسخين والناشئين، والمساهمة في تطوير قطاع التعليم العالي في قطر . وتم تصميم برنامج الزمالة لما بعد الدكتوراه بجامعة جورجتاون في قطر لدعم البحث الأكاديمي في مجالات متعددة، من بينها العلوم السياسية والتاريخ والفلسفة والأدب والديانات المقارنة والاقتصاد والأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية وعلم الاجتماع والنظرية السياسية والعلاقات الدولية. عن هذا يقول عميد الجامعة دكتور أحمد دلال: تتمتع جامعة جورجتاون في قطر بسمعة إقليمية ودولية طيبة بفضل قوة البحث في مجموعة من مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية لتجعل الجامعة مركزا مثاليًا لمرشحي ما بعد الدكتوراه القطريين. وسيدرس المرشحون الناجحون لمدة عام أكاديمي واحد، لتحقيق الاندماج الكامل في بيئة التدريس وأجواء البحث النابضة بالحياة في بجامعة جورجتاون في قطر. وسيعمل الباحثون مع أعضاء هيئة التدريس لتصميم منهج واحد على الأقل لفصل دراسي وتدريسه خلال العام الجامعي خلال سنة الزمالة في أحد التخصصات المرتبطة بما تقدمه جامعة جورجتاون في قطر من برامج ومواد، وتخصيص ساعات مكتبية منتظمة للتشاور مع الطلاب، وتقديم أبحاثهم في حلقات دراسية خاصة، وإلقاء محاضرات عامة في مجالات بحثهم. وتعتبر زمالة جامعة جورجتاون في قطر لما بعد الدكتوراه متاحة للمواطنين الذين حصلوا على درجة الدكتوراه أو دكتوراه الفلسفة في العلوم الإنسانية أو الاجتماعية بعد الأول من يناير 2015 أو من سيكمل مناقشة أطروحته للحصول على الدرجة في موعد أقصاه الأول من يناير 2020.