أكدت المهندسة جميلة مطر مدير إدارة الطاقة بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن الأمانة العامة وجهت الدعوة رسمياً لدولة قطر للمشاركة في اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الطاقة والكهرباء العرب.وأشارت مطر إلى أن الاجتماع الوزاري العربي المعني بالكهرباء في دورته الــ 30 للمكتب التنفيذي سوف يناقش العديد من الملفات الهامة يأتي على رأسها ملف الربط الكهربائي العربي والتوصيات الخاصة بالدراسة الشاملة للربط الكهربائي والتي انتهى من إعدادها الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.والجدير بالذكر أن المهندس يوسف جناحي مستشار التطوير المؤسسي بكهرماء يترأس لجنة الدراسة للربط الكهربائي.وأشارت مطر إلى أن الاجتماع سوف يتطرق إلى الأزمة في الكهرباء بقطاع غزة وكيفية دعم القطاع في هذا المجال، كما سيناقش الاجتماع العمل على تنفيذ الاستراتيجية العربية لتطوير استخدامات الطاقة المتجددة واستغلال الطاقة الشمسية لأغراض التكيف، كما سيتم استعراض جدول الأعمال وتوزيع الإصدار الثاني لدليل الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.

بدأت، اليوم الأحد، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اجتماع الدورة العادية الرابعة والتسعين للجنة الاقتصادية المنبثقة عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مدى يومين، وذلك للتحضير للدورة الوزارية للمجلس يوم الخميس المقبل،وعلي مستوي كبار المسئولين الأربعـاء المقبل، وذلك برئاسة اليمن. وصرح السفير، محمد بن ابراهيم التويجري، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية أن جدول أعمال اللجنة الاقتصادية حافل بالموضوعات التي من المقرر أن تعرض على الدورة الوزارية ومحورها منطقة التجارة الحرة والعربية الكبرى وتطورات الاتحاد الجمركي العربي"، حيث يناقش تقرير الأمــين العام للجامعة العربية حول الجوانب الاقتصادية ومتابعة تنفيذ القرارات للدورة السابقة. ويتضمن كذلك الموضوعات التي ستعرض علي المجلس ومنها الملف الاقتصادي لمجلس الجامعة علي مستوي القمة في دورته العادية 26 المقرر عقدها في شرم الشيخ مارس المقبل، ومتابعة تنفيذ الفقرات الاقتصادية لإعلان ليما الصادر عن القمة الثالثة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية "ليما:1-2/10/2012" والتي شملت العديد من المجالات الاقتصادية التي من شأنها تعزيز العلاقات العربية الاقتصادية بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، إلي جانب متابعة قرارات القمة العربية الإفريقية في دورتها الثالثة بالكويت 2013. ويستعرض أيضا نتائج متابعة تنفيذ قرارات كل من الدورة "93" للمجلس الاقتصادي والاجتماعي ونشاط القطاع الاقتصادي بين دورتي المجلس "93-94".

دان مجلس جامعة الدول العربية، على مستوى وزراء الخارجية العرب، بقوة لتواصل أعمال الإرهاب والتي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية وتقويض كيانات بعض الدول العربية وتهديد أمنها وسلامة أراضيها، والتأكيد على دعمهم لجهود الدول العربية، فيما يتخذ من تدابير لمواجهة الهجمات الإرهابية والتصدي لكل من يقف ورائها أو يدعمها أو يحرض عليها. ودان الوزراء العرب، في قرار لهم بمقر الجامعة العربية، اليوم الأحد، جميع الأعمال الإرهابية التي تستهدف العراق والتي تقوم بها التنظيمات الإرهابية بما فيها تنظيم داعش وما تؤدى إليه من جرائم وانتهاكات ضد المدنيين العراقيين. وأكد القرار على منع الإرهابيين من الاستفادة بشكل مباشر أو غير مباشر من مدفوعات الفدية ومن التنازلات السياسية مقابل إطلاق سراح الرهائن تنفيذا لقرارات مجلس الجامعة وقرار مجلس الأمن رقم 2133 في هذا الشأن، مع التشديد على رفض ربط الإرهاب بأي دين أو جنسية أو حضارة وتعزيز الحوار والتسامح والتفاهم بين الحضارات والثقافات والشعوب. ودعا الوزراء الدول العربية التي لم توقع أو تصادق على الاتفاقيات العربية في مجال التعاون الأمني والقضائي على أن تبادر إلى فعل ذلك بأسرع وقت ممكن وبخاصة تلك الاتفاقيات المتعلقة بمكافحة الإرهاب.

قال دبلوماسيون، إن من المتوقع أن يوافق وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم في القاهرة، اليوم الأحد، على مشروع قرار لدعم الجهود العراقية للتصدي لمتشددي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش سابقا" الذي استولى على مناطق كبيرة في العراق وسوريا. وقال مصدر دبلوماسي عراقي، إن بغداد اقترحت مشروع قرار يدعم جهودها للتصدي للتنظيم ويندد بأفعاله بوصفها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وقالت مصادر دبلوماسية أخرى، إن الجامعة العربية ستوافق على مشروع قرار يدعم الحملة العسكرية الأمريكية ضد تنظيم الدولة الإسلامية، كما إن الوزراء سيوافقون على التنسيق مع الولايات المتحدة. ولا يتضح ما إذا كان ذلك سيأتي ضمن نفس القرار.

بدأ وزراء خارجية الدول العربية، ظهر اليوم الأحد، بمقر الجامعة العربية أعمال دورتهم الثانية والأربعين بعد المائة برئاسة وزير الخارجية الموريتاني، أحمد ولد تكدي، خلفا لنظيره المغربي صلاح الدين مزوار وحضور الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي. ويأتي اجتماعات الدورة الحالية في ضوء تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي استمر 51 يوما مرورا بالنزاعات بالعراق وسوريا وليبيا واليمن وصولا إلي الصومال والتي تتعرض جميعا لمخاطر تهدد الدولة الوطنية والأمن القومي العربي. ويناقش الوزراء العرب نحو 30 بندا ومشروع قرار انتهى منها مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين على مدى اليومين الماضيين تتعلق بقضايا العمل العربي المشترك سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وفي صدارتها القضية الفلسطينية وتطوراتها من خلال مشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس"أبومازن" في جلسة خاصة يستعرض خلالها خطة التحرك الفلسطينية المستقبلية على الساحة الدولية من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. كما سيطرح ابومازن أفكار المعركة السياسية المستقبلية المتعلقة بحماية دولية للفلسطينيين وضمان عدم تكرار العدوان باستصدار قرار من مجلس الأمن يلزم إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي المحتلة على أساس إقامة مبدأ الدولتين، وأيضا المطالبة لعقد اتفاق بين الدول الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة من أجل تطبيقها على إسرائيل.

عقد وزراء الخارجية العرب بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، جلسة مشاورات مغلقة بمقر الجامعة العربية، اليوم الأحد، وذلك قبيل بدء أعمال الاجتماع الوزاري العربي في دورته الثانية والأربعين بعد الـمائة. وقال مصدر عربي مسئول بالجامعة العربية، إن هذه الجلسة خصصت لمناقشة عدد من القضايا المهمة المطروحة على أجندة الوزاري العربي بهدف تحقيق توافق بشان الحد الأدنى بشأنها خاصة ما يتعلق بملف تطوير وإصلاح الجامعة العربية وكيفية مواجهة الإرهاب العابر للحدود ووجود عديد من الميليشيات المسلحة والإرهابية التي تهدد أمن واستقرار عدد من الدول العربية بالإضافة إلى بحث كيفية دعم القضية الفلسطينية خلال المرحلة المقبلة في ضوء خطة التحرك التي طرحها الرئيس الفلسطيني محمود عباس على الإدارة الأمريكية إلى جانب تطورات الأوضاع في سوريا واليمن والعراق وليبيا ولبنان.

يفتتح نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية الساعة الواحدة بعد ظهر، اليوم الأحد، جلسة مجلس الجامعة في دورته العادية الـ142. وتبدأ وقائع الجلسة الافتتاحية بكلمة لوزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار رئيس الدورة السابقة يعقبها كلمة لوزير خارجية موريتانيا الرئيس الحالي للمجلس، ثم يلقي أمين عام الجامعة العربية كلمته. وقال مصدر مسؤول في الجامعة العربية، إن عددا من الضيوف ستشارك في الجلسة الافتتاحية في مقدمتهم المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيوس جوتيرس، ثم يلقي المفوض العام لوكالة غوث اللاجئين بالشرق الأردني "الاونروا" كلمته. وعقب انتهاء الجلسة الافتتاحية للمجلس سيشارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الجلسة الثانية ويعقد اجتماع مغلق مع وزراء الخارجية العرب حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية لبحث خطته للتحرك في المرحلة المقبلة عقب العدوان علي غزة، ومن المقرر أن يشارك في الاجتماع الوزاري 18 وزيرا للخارجية.

أكدت هدي ناصر الكواري الاخصائية القانونية بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية أنها قامت بعرض تجربة دولة قطر في المحافظة على حقوق المرأة العاملة. وقالت الكواري في تصريحات خاصة لـ "الشرق" على هامش مشاركة وفد قطري في الندوة الإقليمية لأصحاب المصلحة حول الحقوق القانونية والحقوق الإنسانية للمرأة من أجل تمكينها اقتصاديا في المنطقة العربية والتي عقدت بأحد فنادق القاهرة , أنها أجرت بحثا حول حماية المرأة العاملة في الجهاز الإداري للدولة والقطاع الخاص في التشريعات العربية ومقارنة هذه التشريعات ومن خلال هذا البحث تم الكشف عن ان القانون القطري كان فيه من الميزات ما لم يوجد في التشريعات المختلفة بالبلدان العربية حيث تتمتع المرأة القطرية عبر قانون إدارة الموارد البشرية رقم 8 لسنة 2009 والذي منح المرأة القطرية أجازة العدة وهي أربع أشهر طبقا للشرع الإسلامي وبالنص القرآني وذلك بعد وفاة زوجها وهذه الميزة لا توجد بأي قانون في البلاد العربية. وقالت الكواري ان هناك تعديلات كثيرة تجري الآن على التشريعات القطرية والقوانين مثل قانون العمل القطري رقم 14 لسنة 2004، وقالت ان التعديلات التشريعية سوف تمنح المرأة القطرية المزيد من الحقوق. وأضافت ان المرأة القطرية تحصد الآن عمل سنوات وأنها الآن أصبح لديها جمعيات نسائية للمحافظة على حقوقها. وأضافت الكواري أنها شاركت من خلال الندوة في ورشة عمل حول تفعيل القوانين لدعم المرأة والتوفيق بين المسئوليات المهنية والمسؤوليات الأسرية أو تكريس توزيع الأدوار والمهام التقليدية. والجدير بالذكر ان الوفد القطري المشارك في هذه الندوة ضم كل من هدي الكواري، وإلهام ناصر العمادي الباحثة القانونية بوزارة العمل. وناقشت الندوة أجندة التنمية للمرأة فيما بعد 2015 والأنظمة القانونية من منظور البعد الاجتماعي وحقوق الإنسان في الدساتير الوطنية والقوانين ذات العلاقة والحق في العمل والحقوق الاجتماعية والمدنية وضع الدول العربية والتزاماتها الدولية، كما تم عقد العديد من الحلقات النقاشية وورش العمل حول الحملة الوطنية ضد التحرش الجنسي في الوسط المهني للمرأة العاملة، وكذلك تفعيل القوانين لدعم عمل المرأة والتميز القانوني ضد بعض الفئات في الحق في العمل والحقوق الاجتماعية ذات العلاقة بالعمالة المنزلية وقطاع الزراعة وتمكين المرأة اقتصاديا من خلال مبادرات وأدوات تشغيلهن وإدماجهن في سوق العمل، وكذلك ورشة عن مدى تأثير النزاعات وما بعد النزاعات بما في ذلك المرحلة الانتقالية على تمتع النساء بحقوقهن الاقتصادية والحقوق الأخرى ذات الصلة.

وصف السفير أحمد بن حلي، نائب الأمين العام للجامعة العربية، اجتماعات الدورة العادية الـ 142 لمجلس الجامعة العربية التي ستعقد، غدا الأحد، على مستوى وزراء الخارجية بأنها من أخطر الدورات وذلك بفعل حجم ونوعية القضايا والتحديات والتهديدات التي يتضمنها جدول أعمالها والتى تمتد من فلسطين في ضوء تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة، مرورا بالعراق وسوريا ولييبا واليمن وصولا إلى الصومال، والتي تتعرض جميعا لمخاطر تهدد الدولة الوطنية والأمن القومي العربي. وقال بن حلي، في تصريحات لـ"بوابة الشرق": إن الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة سيطرح أمام الوزراء، رؤيته وأفكاره للتعامل مع هذه التطورات الخطيرة، مستندا في ذلك إلى أنه حان الوقت لأن تبادر الجامعة العربية عبر مجلسها الوزاري لبلورة المواقف الصريحة والمواجهة الجادة لكل التي تتعرض لها المنطقة العربية. وكشف بن حلي عن عقد جلسة خاصة تعقب الجلسة الافتتاحية لمناقشة مجمل الوضع في فلسطين وبالذات بعد العدوان الهمجي على قطاع غزة، مشيرا إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيطرح تصوراته الخاصة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وللدعم العربي المطلوب في هذه المرحلة. ولفت نائب الأمين العام للجامعة إلى أنه سيتم إجراء مناقشات مكثفة للأوضاع الخطيرة في كل من العراق وسوريا وليبيا واليمن والصومال.

استضافت الجامعة العربية، اليوم الخميس، اجتماعا مشتركا للفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف، الذي يضم جميع الدول العربية ويتخذ حاليا من القاهرة مقرا له. وقال الدكتور حمد بن محمد الضوياني، رئيس الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف ورئيس هيئة الوثائق والمحفوظات بسلطنة عمان، إن هذا الاجتماع الذي عقد بالجامعة العربية اليوم يأتي في إطار التنسيق بين الفرع الإقليمي للمجلس الدولي للأرشيف والأمانة العامة للجامعة العربية فيما يتعلق بقيام الجامعة بالقيام بدور فاعل لدعم هذا الفرع وحث الدول للانضمام إليه. أضاف الضوياني أنه تم أيضا إعداد مذكرة تعاون بين الفرع والجامعة العربية للتوقيع عليها في يوم الاحتفال باليوم العربي للوثيقة المقرر يوم 26 أكتوبر المقبل بمقر الجامعة العربية. وأكد الضوياني أن الهدف من الاجتماع أيضا هو عرض الموضوع على مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري للحصول على دعم القيادة السياسية العربية للحفاظ على الرصيد الوثائقي المحفوظ لدى مراكز الأرشيفات الوطنية العربية، والعمل على استرجاع الأرشيفات المسلوبة والمنهوبة والمرحلة لما تحمله في طياتها من حقوق سياسية ومدنية للدول العربية.

عقدت هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات التابعة للقمة العربية اجتماعا لها اليوم الخميس، على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة السفير عزيز الديحاني مندوب الكويت الدائم لدى الجامعة العربية، وبمشاركة الدول الست أعضاء الهيئة وهي قطر والكويت ومصر والمغرب وموريتانيا وليبيا بالإضافة إلى جامعة الدول العربية. وقال السفير الديحاني في تصريح له في ختام الاجتماع، أن اللجنة ناقشت التقرير نصف السنوي الذي تم إعداده بين دولة الكويت والأمانة العامة بشأن متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن القمة العربية الأخيرة بدولة الكويت في مارس الماضي ومدى التزام كل دولة بتنفيذ كل قرار من هذه القرارات. وأضاف أنه تم إعداد عدد من التوصيات في هذا الشأن لرفعها إلى مجلس الجامعة العربية.. مشيرا إلى أن هذه الهيئة ستعقد اجتماعا على مستوى وزراء الخارجية يوم الاحد المقبل برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح وذلك للنظر في هذا التقرير الذي أعدته الهيئة قبيل رفعه إلى مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في نفس اليوم. ولفت إلى أن التقرير يظهر مدى التزام الدول بتنفيذ القرارات التي تحظى بأولوية عربية في هذه المرحلة خاصة ما يتعلق بتطوير وإصلاح منظومة العمل العربي المشترك والقضية الفلسطينية وتطوراتها والأزمة السورية والجهود المبذولة لتقديم العون للنازحين واللاجئين.

بوفد يمثل رابطة سيدات الأعمال القطرية، شاركت دولة قطر في اجتماع مجلس سيدات الأعمال العرب، والذي يعقد مؤتمره بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على مدار 3 أيام، ومثل قطر كل من سيدة الأعمال رنا أحمد، وسيدة الأعمال نجلاء الشافعي.وفي تصريح خاص لــ "الشرق"، قالت رنا أحمد إن وجود وفد قطر للمشاركة في هذا المؤتمر وهذا التجمع النسوي الكبير من سيدات الأعمال، يؤكد مدى ما وصلت إليه المرأة القطرية من تمكين اقتصادي، وأنها شريك مع الرجل في دفع عجلة التنمية وفتح أسواق عمل، وأنها على قدم المساواة مع الرجل في كافة الأمور.وقالت إن المرأة القطرية أثبتت وجودها في السوق القطري كسيدة أعمال، بل إنها تخطت الحدود الجغرافية للدولة، وهناك منهن من لها أعمال في الخارج.وعقدت الهيئة العامة لمجلس سيدات الأعمال العرب اجتماعها لدور الانعقاد الخامس 2014 – 2018 اليوم بمقر جامعة الدول العربية، بمشاركة جميع أعضاء الهيئة العامة للمجلس.وتم خلال الجلسة الافتتاحية إعادة انتخاب سمو الشيخة الدكتورة حصة سعد العبدالله سالم الصباح رئيسا للمجلس للسنوات الأربع المقبلة استمرارا لرئاستها لهذا المجلس منذ إنشائه في سبتمبر العام 1999.شارك في الاجتماع سيدات الأعمال من الكويت، والبحرين، وقطر، وسلطنة عمان، والإمارات، والسعودية، والسودان، واليمن، ومصر، وسوريا، والأردن، ولبنان، وفلسطين، والعراق، وتونس، والجزائر، وليبيا، والمغرب، وموريتانيا، إلى جانب عدد من سيدات الأعمال والمستثمرات والاقتصاديات من كبار الشخصيات والخبراء والمستشارين في المجالات الاقتصادية والمالية.ورحبت الشيخة حصة في بداية الاجتماع بالمشاركين، مؤكدة على أهمية دور المجلس في دعم العمل الاقتصادي العربي.وقالت الشيخة حصة في تصريحات خاصة للصحفيين على هامش الاجتماع، إن اختيارها لرئاسة المجلس لفترة جديدة بمثابة تقدير من سيدات الأعمال العرب لدور الكويت في دعم الاقتصاد العربي المشترك، خاصة أن الكويت هي أول من استضافت أول قمة اقتصادية عربية العام 2009.وأشارت إلى دور مجلس سيدات الأعمال العرب من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في إطار الصندوق العربي لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، والذي أقرته قمة الكويت الاقتصادية بمبادرة من صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر بتخصيص نصف مليار دولار من إجمالي ملياري دولار من ميزانية الصندوق.وفى ختام الاجتماع، رعت الشيخة حصة تدشين الموقع الإليكتروني المستحدث لمجلس سيدات الأعمال العرب.

بوفد برئاسة أحمد أهن مدير إدارة الاتفاقيات والتعاون الدولي بوزارة الاقتصاد والمالية شاركت دولة قطر في اجتماع الدورة الاستثنائية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسؤولين والتي تعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.شارك في الوفد القطري كل من أحمد عيسى المهندي نائب رئيس الهيئة العامة للجمارك، وأحمد صالح المهندي الاستشاري بوزارة الاقتصاد والتجارة، ومنصور النعيمي الخبير بوزارة الاقتصاد والتجارة، وعادل النجار من وزارة الاقتصاد والتجارة، وعبدالواحد مشهدي المستشار بوزارة الطاقة والصناعة، وإيهاب رشاد من غرفة التجارة والصناعة القطرية.وعلمت "بوابة الشرق" أن الاجتماع ناقش على جدول أعماله الاعتماد النهائي للقائمة النهائية من قواعد المنشأ التفصيلية في الدول العربية أعضاء منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وكان هذا البند قد تم إدراجه استنادا إلى توصيات الاجتماع الاستثنائي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسؤولين لمناقشة قواعد المنشأ التفصيلية غير المتفق عليها في الدول العربية في إطار منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى والذي عقد خلال الفترة من 20 إلى 22 مايو الماضي بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

أكدت الدكتورة أنعام بيوض عميد المعهد العربي للترجمة التابع للأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على ان دولة قطر من الدول الداعمة للمعهد. وأشارت إلى ان قطر على رأس ثلاث دول عربية تحافظ بصفة دائمة ومستديمة على دفع حصتها المالية للمعهد من أجل إدارة نشاطه السنوي ودفع فعالياته. وقالت بيوض في تصريحات خاصة لـــ"الشرق" على هامش لقائها الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ان هناك ثلاث دول فقط هي التي تحافظ على دفع كامل حصتها وبانتظام كامل وهي قطر والجزائر وسلطنة عمان ثم تأتي بعد ذلك المملكة العربية السعودية التي تدفع جزء كبير من حصتها أما فيما عدا ذلك فعظم الدول العربية أما لا تدفع حصتها من الأساس والمخصصة للمعهد أو كانت تدفع ثم توقفت عن الدفع منذ فترة مع ان المعهد يقوم بدور تعليمي وكذلك دور إنتاجي. وأضافت بيوض أنها ناقشت مع الأمين العام تفعيل دور المعهد والعمل به، وقالت طالبت من الأمين العام لجامعة الدول العربية حث كافة الدول العربية على دفع حصتها المالية والمخصصة للمعهد طبقا للنظام الأساسي المعمول به بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية. وثمنت بيوض دور قطر أميرا وحكومة وشعبا في دعم المعهد من خلال دفع المخصصات المالية. وقالت ان هذا يؤكد حرص القيادة القطرية علي الاهتمام الثقافي والتعليمي بما يخدم العمل العربي المشترك.

شددت جامعة الدول العربية على ضرورة إطلاق جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتمكين الشعب الفلسطيني من إنهاء الاحتلال وفك الحصار وتلبية احتياجات الشعب الأساسية وإعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة. وقال السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، إن عدم التزام إسرائيل بشروط اتفاق التهدئة التي وقعت عليها مع الجانب الفلسطيني تحت رعاية الوسيط المصري ليس بجديد عليها.. مشددا على ضرورة تحديد برنامج زمني يتفق عليه مجلس الأمن أو الجمعية العمومية للأمم المتحدة من أجل إنهاء الاحتلال تماما وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. ونبه صبيح، في تصريحات له اليوم الثلاثاء، إلى أن إسرائيل خارجة عن القانون وتنتهك القانون الدولي باستمرار وما تتفق عليه بالأمس تنقضه اليوم لذا لابد من ضغط دولي لإلزامها بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه. وشدد على ضرورة أن تضمن الجولة الجديدة من المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، عدم تكرار العدوان على غزة وتمكين الشعب الفلسطيني من الحصول على احتياجاته وفي الوقت نفسه ملاحقة ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحق الشعب الفلسطيني. كما أكد على أهمية فتح المعابر التي يديرها الاحتلال الإسرائيلي، منددا بما تقوم به إسرائيل من أعمال بلطجة وحصار لقطاع غزة منذ سبع سنوات دون سبب ودون قرار دولي.

يتوجه غدا الأربعاء وفد فني موسع من جامعة الدول العربية، يضم خبراء في الشؤون القانونية والإنسانية والصحية، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح. وقال نائب الأمين العام للجامعة أحمد بن حلي، في تصريح له اليوم الثلاثاء، إن الوفد - الذي ستترأسه مديرة إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية بالجامعة ليلى نجم - سيكون بصحبة قافلة من المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، تضم 13 شاحنة تحتوي على كميات وفيرة من المستلزمات الطبية والعمليات الجراحية والرعاية الطبية، بالإضافة إلى ألبان أطفال ومستلزمات ومياه صحية. وأوضح بن حلي أن زيارة الوفد ستكون فرصة للاطلاع على الأوضاع المعيشية على الأرض والتعرف على احتياجات القطاع العاجلة، وتوثيق الجرائم التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي من خلال الوفد المتخصص، وتقديم تقرير عاجل إلى الأمين العام للجامعة لرفعه إلى وزراء الخارجية العرب خلال أعمال الدورة 142 لمجلس الجامعة العربية الأحد المقبل بالقاهرة بشأن الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة وما خلفه العدوان الإسرائيلي من خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. وأشار بن حلي إلى أن الوفد الفني سيمهد أيضا لزيارة مزمعة لوفد وزاري عربي إلى قطاع غزة لاحقا.

علمت "الشرق" من مصادر بالامانة العامة لجامعة الدول العربية ان الامانة العامة وجهت الدعوة رسميا الي دولة قطر من اجل المشاركة في فعاليات الندوة الاقليمية حول الحقوق القانونية والانسانية للمراة من اجل تمكينها اقتصاديا بالمنطقة العربية. واشارت المصادر الي ان الندوة تعقدها ادارة المراة والاسرة والطفل بالامانة العامة لجامعة الدول العربية خلال الفترة من 3 الي 5 سبتمبر الجارى باحد فنادق القاهرة وياتي عقد الندوة تنفيذا لتوصيات اعلان القاهرة لاجندة تنمية المراة العربية في المنطقة العربية لما بعد 2015 والاعداد لخطة العمل التنفيذي. وتهدف الندوة الاقليمية الي مناقشة تحليل الانظمة القانونية للبلدان العربية ومراجعة مواقف الدول من الاتفاقيات ذات الصلة بحقوق المراة وتمكينها اقتصايا كما تستعرض الندوة مناقشة ومراجعة الوضع القانوني والتشريعي من منظوري النوع الاجتماعي وحقوق الانسان في الدساتير الوطنية ومراجعة القضايا المطروحة في البلدان التي تمر بمراحل انتقالية اضافة لعرض الوسائل الاقليمية والدولية لتعزيز المشاركة الاقتصادية للمراة وتطوير آلياتها.

شاركت قطر في الاجتماع المعني بالعمل علي تعديل الاتفاقية الخاصة بتبادل الإعفاء الضريبي والرسوم علي نشاطات ومعدات مؤسسات النقل الجوي العربي والذي بدء فعالياته صباح اليوم الأحد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. وشاركت قطر بوفد مكون من صالح يوسف الملا مساعد المدير لشئون السياسات بوزارة المالية وعيسي عبدالله المالكي وعلي راشد سهل الباحثين القانونين بالهيئة العامة للطيران المدني، وعلمت الشرق من مصادر داخل الاجتماع أن دولة قطر تقدمت بملاحظات ومرئيات خاصة لتعديل الاتفاقية كما علمت أن لكل من المغرب ومصر وتونس ولبنان ملاحظات ومرئيات علي تعديل الاتفاقية. وتعد هذه الاتفاقية والتي تم التوقيع عليها عام 1979 معنية بالإعفاء الضريبي بين الدول العربية علي كل ما يشمل منظومة النقل الجوي. وأشارت المصادر إلي أن التعديل يأتي لمتطلبات مستجدات العصر ولمواكبة الجديد في هذا المجال وأضافت المصادر إلي أن الاتفاقية تهدف إلي إعفاء شركات الطيران العربية من الرسوم والضرائب علي نشاطها ومعداتها مثل معدات وأثاث مكاتب الطيران وتجهيز الطائرات بالمؤن والأطعمة والزيوت والوقود وذلك علي أساس المعاملة بالمثل.

تنطلق بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اجتماعات الدورة العادية الوزارية الرابعة والتسعين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي يوم 11 سبتمبر، وفي إطار التحضير للدورة الجديدة للمجلس تعقد اللجنتان الاقتصادية والاجتماعية اجتماعاتها يومي 8و9 سبتمبر على مستوى الخبراء، وعلي مستوي كبار المسئولين الأربعاء 10 سبتمبر، وذلك برئاسة اليمن. وصرح السفير، محمد بن إبراهيم التويجري، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية، إن جدول أعمال اللجنة الاقتصادية حافل بالموضوعات التي من المقرر أن تعرض على الوزاري، حيث يناقش تقرير الأمين العام للجامعة العربية حول الجوانب الاقتصادية ومتابعة تنفيذ القرارات للدورة السابقة. ويتضمن كذلك الموضوعات التي ستعرض علي المجلس ومنها الملف الاقتصادي لمجلس الجامعة علي مستوي القمة في دورته العادية"26".

بمشاركة المستشار ياسر عوض العبد الله القائم بأعمال المندوب الدائم للدولة بالوكالة بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية شاركت دولة قطر في حفل إطلاق التقرير الإقليمي للهجرة الدولية العربية للعام 2014 وذلك تحت عنوان "الهجرة الدولية والتنمية". وأقيم الحفل بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية صباح اليوم الأربعاء. وأكدت إيناس الفرجاني مدير إدارة السياسات السكانية والمغتربين والهجرة بالجامعة العربية أهمية هذا التقرير الذي يصدر في وقت تعد فيه المنطقة العربية في أشد الحاجة إلى ربط قضايا الهجرة بالتنمية وإلى التعرف على الأدوار المحتملة للجاليات المغتربة في التخطيط والممارسة من اجل التنمية خاصة بعد الثورات العربية بهدف مساعدتها على عبور المرحلة وأحداث التنمية والنهضة في مختلف المجالات عن طريق قيام الجاليات المختلفة بإرسال التحويلات المالية أو الاستثمار في بلدانهم الأصلية أو نقل المعرفة التي اكتسبوها في مختلف المجالات.