أعلن جاليري المرخية عن تنظيمه لمعرض تشكيلي جديد مشترك، وذلك مساء يوم الثلاثاء المقبل بمركز كتارا للفنون مبنى 5 بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا". ويضم المعرض الذي يشارك فيه كل من الفنانيْن : العراقي رياض نعمة والسورية صفاء الست، ويتواصل حتى 5 ديسمبر المقبل، مجموعة كبيرة من الأعمال الابداعية لكلا الفنانين، والتي تعكس الرحلة الفنية للتشكيليين نعمة والست. يذكر أن التشكيلي رياض نعمة من مواليد بغداد عام 1968، وأقام الفنان عشرات المعارض داخل العراق وخارجه. واقتنت أعمال نعمة العديد من المتاحف العالمية، ومعظم معارضه الفنية تتمحور حول الواقع العربي وقضايا الطفل الانسانية. أما الفنانة السورية صفاء الست فهي من مواليد 1974، وتخرجت من كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق عام 1997، وشاركت في عدد من ورشات العمل والمعارض الفردية والجماعية. وتعتمد الست على خامة الحديد في أعمالها التي تتركها مفتوحة الرؤى والتأويلات، لإتاحة الفرصة للمتلقي للربط بين هذه المنحوتات التي عادة ما تحاكي حالات إنسانية متعددة بسرد شبه مسرحي مترابط فيما بينها.

افتتح جاليري المرخية بمركز سوق واقف للفنون معرضا جديدا تحت عنوان "مجموعة الصيف 2"، والذي يستمر حتى الخامس عشر من الشهر المقبل.وأعلن الجاليري عن قائمة الفنانين المشاركين في هذا المعرض وهم من قطر الفنان سلمان المالك والفنانة وضحى السليطي ، ومن لبنان حسين ماضي، وجنو شويري، ومن مصر: عمر كفراوي، ومن سوريا: زاهد تاج الدين، وإيمان حاصباني.كما يشارك في معرض "مجموعة الصيف 2" بجاليري المرخية الفنانان العراقيان سيروان باران، و سلمان عباس، والفنانان البحرينيان جمال عبدالرحيم، وأحمد عنان، بالإضافة إلى الفنان الفلسطيني محمد الوهيبي، والفنانين اليمنيين آمنة النصيري، وحكيم العاقل، و فؤاد الفتيح، ويشارك من السودان كل من إسلام كامل، وراشد دياب.وتتنوع معروضات مجموعة الصيف 2 بين إبداعات زيتية وأخرى نحتية، تنتمي لمدارس تشكيلية مختلفة، من أجل إثراء الحوار الفني بين المشاركين، فضلا عن عرض التجارب الفنية المتنوعة التي يمثلها المشاركون في المعرض، الذي دأب جاليري المرخية على إقامته خلال السنوات الأخيرة. وأعلن الجاليري أنه تم خلال الجزء الثاني من المجموعة، اختيار الأعمال المشاركة بشكل تمت فيه مراعاة الشمولية للأشكال الفنية العربية المعاصرة وتياراتها المختلفة بما يوضح إلى أي مدى وصل الفنان التشكيلي العربي. وتتنوع الأعمال المشاركة في معرض مجموعة الصيف 2 الذي ينظمه جاليري المرخية خلال الفترة من 28 يوليو الجاري وحتى 15 أغسطس المقبل، سواء في موضوعاتها أو في تياراتها وتقنيات تنفيذها، وتتراوح بين النحت كأعمال الفنان السوري زاهد تاجد الدين الذي أصبح وجها مألوفا في الدوحة، نظرا لتأطيره لعدد من الدورات المتخصصة في مجاله. وإن كان تاج الدين المعروف بولعه بالطين منذ الصغر، ونحته طريق كليلة ودمنة، لكن بالنحت، فإن غزوان خلف عُرف باستخدامه المعادن في تشكيلاته البصرية. في حين نجد مواطنته إيمان حاصباني دائما ما تبسط رؤاها الفنية لتجيب عن تساؤلات تدور حول التغيير مثل: ما التغيير؟ وكيف سيحدث؟ وهل سيحدث التغيير؟ وإلى أي درجة سيتغير؟ وهل السبب في التغيير الزمن أم التجربة أم الكثير من التفاصيل؟وتعانق أعمال البحريني جمال عبدالرحيم، قاعات العرض في مجموعة الصيف 2، بعدما تم عرض بعض من أعماله في مجموعة صيف 2014، حيث عرف عن هذا الفنان، افتتانه بالخط العربي وفن صناعة الكتب.وسبق للفنان السوداني الكبير إسلام كامل، أن وقع على مشاركة متميزة في معرض إشارات خلال نوفمبر 2011 ، بلوحته ثورة بجاليري المرخية، حيث نجد الألوان الصارخة التي لا ينفك عن مداعبة الريشة بها أبدا.يشار أن جاليري المرخية، تأسس بمبادرة من سعادة الشيخ عبدالله بن علي بن سعود آل ثاني كرافد للمشهد الفني والثقافي في قطر واستجابة من القطاع الخاص في دعم الفن والإبداع، ويشكل الجاليري مبادرة رائدة في مجال الربط بين فنون التشكيل وجمهوره.واستطاع جاليري المرخية خلال الفترة الماضية خلق جسر يربط بين فنون التشكيل وجمهور ومحبي هذا النوع من الفن التشكيلي داخل قطر، على مستوى القطريين والمقيمين بالدوحة، عبر تجارب متصلة استطاع خلالها عرض عدد متميز من الفنانين التشكيليين في الوطن العربي وتقديم تجاربهم لجمهور الفنون البصرية في الدولة. ويعد تعاون جاليري المرخية مع المركز الشبابي للإبداع الفني من خلال منتدى فكرة، نقطة مضيئة في سماء الثقافة القطرية، وذلك باستضافة الإبداع الفني للفنانين المشاركين في معارض الجاليري من أجل خلق تواصل بين الفنان والمتلقين، حتى لا تبقى اللوحة في عزلة معلقة على الجدران.

يقدم 17 فناناً عربياً روائع إبداعاتهم التشكيلية في الجزء الثاني من المعرض الصيفي، الذي ينظمه جاليري المرخية في مركز سوق واقف للفنون غدا.. ويمثل هؤلاء الفنانون التشكيليون قطر وعدة دول عربية. ويُحاول الجاليري خلال هذا المعرض أن ينوّع بين الأشكال الفنية المعاصرة وتيّاراتها المختلفة، ما يُتيح أيضًا الفرصة أمام جمهور الدوحة للإطلاع على أكبر كم ممكن من الأعمال الفنية في المجال التشكيلي العربي. ويأتي المعرض في إطار حرص الجاليري على إتاحة الفرصة لجمهور الدوحة لمشاهدة أعمال تشكيلية متنوّعة وإلقاء الضوء على جماليات وفنون وإبداع التشكيليين في الوطن العربي بمختلف اتجاهاتهم ومشاربهم ومدارسهم الفنية. ثراء تشكيلي ويستهدف الجاليري من وراء إقامة المعرض إثراء الحركة التشكيليّة، إذ يعتبر الجاليري رافدًا مهمًّا للمشهد الثقافي والتشكيلي في قطر بتمثيله للقطاع الخاص الذي يثبت قدرته على دعم الفن والإبداع في قطر. ويشمل المعرض أعمالاً لكل من: الفنانين القطريين سلمان المالك، ضحى السليطي، ومن لبنان: حسين ماضي، جنو شويري، ومن مصر: عمر كفراوي، ومن سوريا: زاهد تاج الدين، إيمان حاصباني، ومن العراق: سيروان باران، سلمان عباس، ومن البحرين: جمال عبد الرحيم، أحمد عنان، ومن فلسطين: محمد الوهيبي، ومن اليمن: آمنة النصيري، حكيم العاقل، وفؤاد الفتيح، ومن السودان: إسلام كامل، راشد دياب. تنوع فني ويستمر المعرض حتى 15 أغسطس المقبل، وتتنوع معروضاته بين إبداعات زيتيّة وأخرى نحتيّة، تنتمي لمدارس تشكيليّة مختلفة، مستهدفاً من ذلك إثراء الحوار الفني بين المشاركين، علاوةً على عرض التجارب الفنية المتنوعة التي يمثلها المشاركون في المعرض، الذي اعتاد جاليري المرخية على إقامته بشكلٍ سنوي. وتمّ اختيار الأعمال المشاركة في هذا المعرض بشكل تمّت فيه مراعاة الشمولية للأشكال الفنيّة العربية المعاصرة وتياراتها المختلفة بما يُوضح إلى أي مدى وصل الفنان التشكيلي العربي. وبرهن الجاليري على حضور هذا الطيف الفني في الدوحة بعرض عددٍ من الفنانين التشكيليين بالوطن العربي، وتقديم تجاربهم لجمهور التشكيل في قطر. كما يحاول إتاحة الفرصة للجمهور للتعرف على العديد من التقنيات والثقافات من مختلف البلدان العربية، ليمثّل بذلك الجاليري الشراكة التي يوليها القطاع الخاص للمشهد الثقافي القطري، ما يأتي بثماره على جمهور الدوحة فيتيح فرصة التعرف إلى أي مدى وصل الفنان التشكيلي العربي.

يحتضن جاليري المرخية بسوق واقف أعمال خمسة عشر فناناً من بلدان عربية مختلفة تجتمع تجاربهم في معرض "مجموعة الصيف 1" والذي تتواصل فعالياته حتى 15 يوليو المقبل. وأعلن الجاليري عن قائمة الفنانين المشاركين في معرض الصيف لهذا العام، وهم: من قطر منار المفتاح ولولو، ومن العراق قحطان الأمين وفاضل نعمة وقريش محمد، ومن مصر عصام معروف وأحمد قاسم، ومن البحرين جمال عبد الرحيم وخالد فرحان، ومن سوريا عادل خلف ووسيم مرزوقي وغزوان علاف، إضافة إلى هيلدا الحياري من الأردن ودينا مطر من فلسطين، وحسن مير من عُمان. وتتنوع الأعمال المشاركة في هذا المعرض، سواء في موضوعاتها أو في تياراتها وتقنيات تنفيذها، وتتراوح بين النحت كأعمال الفنان السوري غزوان خلف واستخدامه المعادن في تشكيلاته البصرية، والغرافيك كما في أعمال الفنان العماني حسن مير التي يجمع فيها بين التصوير الفوتوغرافي وتصميم الديجيتال، والرسم بمواد مختلفة كأعمال الفنانة الفلسطينية دينا مطر التي تمزج أحيانا بين ألوان الأكريليك والزيت والورق. ويهدف هذا المعرض والذي يستضيفه مركز سوق واقف للفنون إلى عرض التجارب الفنية المتنوعة والمتميزة بالدول العربية، والتي تقدم تجاربها في قطر، وخاصة لزائري سوق واقف، حيث يقع مركز سوق واقف للفنون، وما يشهده السوق من كثافة في عدد الزائرين. ويمثل المشاركون في المعرض مدارس فنية متفاوتة، قاموا خلالها بتسليط الضوء على جماليات وفنون وإبداع التشكيليين في الوطن العربي بمختلف اتجاهاتهم، فيما حرص جاليري المرخية في اختياره للأعمال المشاركة بمعرضه "صيف 1" على أن تكون متنوعة المدارس والتيارات الفنية ، علاوة على دعمه ورعايته للفنانين في قطر والدول العربية. تجدر الاشارة الى أن جاليري المرخية، ومقره سوق واقف، تأسس بمبادرة من سعادة الشيخ عبد الله بن علي بن سعود آل ثاني كرافد للمشهد الفني والثقافي في قطر واستجابة من القطاع الخاص في دعم الفن والإبداع، ويشكل الجاليري مبادرة رائدة في مجال الربط بين فنون التشكيل وجمهوره من مرتادي سوق واقف، الذي يعد أحد أهم المعالم التاريخية والتراثية في قطر. واستطاع جاليري المرخية خلال الفترة الماضية خلق جسر يربط بين فنون التشكيل وجمهور ومحبي هذا النوع من الفن التشكيلي داخل قطر، على مستوى القطريين والمقيمين بالدوحة، وذلك عبر تجارب متصلة استطاع خلالها عرض عدد متميّز من الفنانين التشكيليين في الوطن العربي وتقدّيم تجاربهم لجمهور الفنون البصرية في الدولة.

انطلق في مركز سوق واقف للفنون مساء أمس، الثلاثاء، الجزء الأول من المعرض الفني لمجموعة الصيف الذي ينظمه جاليري المرخية، ويشارك فيه مجموعة كبيرة من الفنانين القطريين والعرب. ويتواصل المعرض بمركز سوق واقف للفنون حتى 17 يوليو المقبل، مستهدفاً عرض التجارب الفنية المتنوعة والمتميزة بالدول العربية، والتي تقدم تجاربها في قطر، وخاصة لزائري سوق واقف، حيث يقع مركز سوق واقف للفنون، وما يشهده السوق من كثافة في عدد الزائرين. يشارك في هذا المعرض مجموعة كبيرة من الفنانين القطريين والعرب، فمن دولة قطر يشارك كل من الفنانتين منار المفتاح ولولو، ومن العراق قحطان الأمين، وفاضل نعمة، وقريش محمد، ومن البحرين جمال عبد الرحيم، وخالد فرحان، ومن سلطنة عمان حسن مير، ومن فلسطين دينا مطر، ومن الأردن هيلدا الحياري، ومن مصر عصام معروف وأحمد قاسم، ومن سوريا عادل خلف ووسيم مرزوقي وغزوان علاف. ويمثل المشاركون في المعرض مدارس فنية متفاوتة، قاموا خلالها بتسليط الضوء على جماليات وفنون وإبداع التشكيليين في الوطن العربي بمختلف اتجاهاتهم. فيما حرص جاليري المرخية في اختيار الأعمال المشاركة بالمعرض على أن تكون متنوعة المدارس والتيارات الفنية المختلفة، علاوة على دعمه ورعايته للفنانين في قطر والدول العربية. أبدى المشاركون في هذا المعرض سعادتهم بالمشاركة في معرض على هذا النحو، يجمع تيارات فكرية وفنية متفاوتة، وتمثل أعماله العديد من المدارس الفنية، علاوة على ما يخلفه من تبادل للأفكار والآراء المختلفة في مجال الفنون البصرية. ويستهدف جاليري المرخية من وراء تنظيمه لهذا المعرض إثراء الذائقة الفنون البصرية في دولة قطر، وتنشيط الحركة الفنية خلال فصل الصيف وإطلاع زائري سوق واقف - هذا الصرح التاريخي- على تجارب وأعمال الفنانين في قطر والوطن العربي. ويوصف جاليري المرخية بأنه أحد الروافد الفنية الهامة في المشهد الثقافي والتشكيلي بدولة قطر بتمثيله للقطاع الخاص، علاوة على قدرته على رعاية ودعم الفنون البصرية بالدولة، والتكامل مع ما هو قائم من صروح أخرى تعنى بالإبداع التشكيلي. ويعرف في هذا السياق، أن جاليري المرخية تأسس بمبادرة من سعادة الشيخ عبد الله بن علي بن سعود آل ثاني كرافد للمشهد الفني والثقافي في قطر واستجابة من القطاع الخاص في دعم الفن والإبداع، ويشكل الجاليري مبادرة رائدة في مجال الربط بين فنون التشكيل وجمهوره من مرتادي سوق واقف، الذي يعد أحد أهم المعالم التاريخية والتراثية في قطر. واستطاع جاليري المرخية خلال الفترة الماضية خلق جسر يربط بين فنون التشكيل وجمهور ومحبي هذا النوع من الفن التشكيلي داخل قطر، على مستوى القطريين والمقيمين بالدوحة، وذلك عبر تجارب متصلة استطاع خلالها عرض عدد متميّز من الفنانين التشكيليين في الوطن العربي وتقدّيم تجاربهم لجمهور الفنون البصرية في الدولة. يشار إلى أن جاليري المرخية يتخذ من مركز سوق واقف للفنون حاليا مقراً لها، وهو المركز الذي يمنحه زخماً، لما يحظى به مركز سوق واقف للفنون من زيارات سياحية، للذين يتوافدون على هذا الصرح التاريخي بالدوحة.

يشهد مركز سوق واقف للفنون مساء بعد غدٍ إقامة المعرض الفني الذي ينظمه جاليري المرخية لمجموعة الصيف -الجزء الأول-، والذي يشارك فيه نخبة من الفنانين المتميزين، ويستمر حتى 17 يوليو المقبل. ويشارك في المعرض 15 فنانا يمثلون عدة دول عربية، وهم: من قطر: منار المفتاح ولولو، ومن مصر: عصام معروف وأحمد قاسم، ومن سوريا: عادل خلف ووسيم مرزوقي وغزوان علاف، ومن العراق و قحطان الأمين وفاضل نعمة وقريش محمد، ومن البحرين . كما سيشارك في المعرض جمال عبد الرحيم وخالد فرحان، ومن عمان و حسن مير، ومن الأردن و هيلدا الحياري، ومن فلسطين دينا مطر. وفيما يلقي المعرض الضوء على جماليات وفنون وإبداع التشكيليين في الوطن العربي بمختلف اتجاهاتهم ومدارسهم، فقد راعى جاليري المرخية في اختيار الأعمال المشاركة بالمعرض، التنوع للأشكال الفنية العربية المعاصرة وتياراتها المختلفة. ويستهدف جاليري المرخية من وراء إقامته لهذا المعرض عرض التجارب المتنوعة والمتميزة في الوطن العربي، وتقديم تجاربهم للجمهور في قطر، خاصة من زائري سوق واقف. وفي هذا السياق، فإن تنظيم جاليري المرخية لهذا المعرض بمركز سوق واقف للفنون بمنحه زخماً، لما يحظى به المركز من زيارات سياحية، جراء زائري سوق واقف، والذي يعد أحد المعالم التراثية والتاريخية والسياحية في قطر، ويحظى بحضور جماهيري لافت، سواء من القطريين أو المقيمين، أو الزائرين للدوحة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

ينظم جاليري المرخية معرض مجموعة الصيف الجزء الأول لنخبة من الفنانين المتميزين، وذلك بعد غد، الثلاثاء، بمركز سوق واقف للفنون. ويشارك في هذا المعرض، الذي يستمر حتى 17 يوليو المقبل، عدد من الفنانين من داخل وخارج قطر، وهم من دولة قطر: الفنانتان منار المفتاح ولولو، ومن مصر: عصام معروف وأحمد قاسم، أمّا من سوريا فيشارك كل من: عادل خلف ووسيم مرزوقي وغزوان علاف، ومن العراق: ينضم قحطان الأمين، وفاضل نعمة، وقريش محمد، من البحرين: جمال عبد الرحيم، وخالد فرحان، ومن سلطنة عمان: حسن مير، ومن الأردن: هيلدا الحياري، وأخيراً من فلسطين: دينا مطر. وأعلن جاليري المرخية أن اختيار الأعمال المشاركة في هذا المعرض تم من خلال مراعاة التنوع للأشكال الفنية العربية المعاصرة وتياراتها المختلفة، حيث يلقي المعرض الضوء على جماليات وفنون وإبداع التشكيليين في الوطن العربي بمختلف اتجاهاتهم ومدارسهم. يذكر أن جاليري المرخية أسس بمبادرة من سعادة الشيخ عبد الله بن علي بن سعود آل ثاني كرافد للمشهد الفني والثقافي في قطر واستجابة من القطاع الخاص في دعم الفن والإبداع، كما يشكل الجاليري مبادرة رائدة في مجال الربط بين فنون التشكيل وجمهوره من مرتادي سوق واقف التراثي في الدوحة. واستطاع عبر تجارب متصلة أن يعرض لعدد مميز من تشكيليي الوطن العربي ويقدم تجاربهم للجمهور في قطر.

شهد جاليري المرخية افتتاح معرض الفنانين السوريين عادل خلف ووسيم مرزوقي، والمعنون "صوت قادم من مرقده"، ويستمر حتى 30 مايو، ويقام بمركز "كتارا" للفنون. وفي تقدمته لكتيب صدر بهذه المناسبة، قال الفنان فرج دهام: إن الكل يبحث عن ملاذ لحفظ بقايا العقل من الانهيار، "نودع بقايا الأماني والتهاني، نطوي حالة الفرح والترح، بعد أن تمكن وهم الحرية أن يستلب بقايا أثر وجودنا في وهم ربيع عربي". وتابع دهام: "لم يبق غير الفعل ورد الفعل وتساقط الحجر فوق فراش البشر، غُيبت الحقائق بين السهو واللهو.. فالحكم والحاكم في المحاكم على الأرض لا يُردع بالضمير والدعاء، وأن الحكاية يرويها عادل خلف ووسيم مرزوقي، من عمق شمال شرق سوريا، تلازمت اللغة بينهما في معنى واحد". وأردف: "حاوية الفنان وسيم مرزوقي تعتمد على توليف خطوط التصميم الصناعي على السطح. يعيد المفروكة الهندسية وما طاب من صنوف الدمار الحربي وإحداثياته، فالفنان عادل خلف يجول منطلقا بحرية، يتلاهى مع كيانه العضوي، عجينة اللون ترشح بالسخرية والتندر، يطوح الرأس في متناول اليد". ويرى عادل خلف أن وجود الرأس ذهب إلى العدم بعد أن تهاوى على طاولة الحوار، فلم يبق غير سماع صوت البوق يسمع من ليس له رأس.. على قمة الجبل هناك رأس ثابت في كينونته، يدحرج البراميل الحارقة على كل من ينادي بالتغير، حاميته من الروس والرؤوس من حوله أبقت وجوده ثابتا على الكتف.

نظم جاليرى المرخية معرضا فنيا للفنان المصرى أحمد قاسم والفلسطينية دينا مطر ، فى إطار سلسلة مشروع تحت الأربعين الذى بداه جاليرى المرخية منذ عام 2008 ، حيث يعد المعرض الجزء الاول للموسم السادس بهدف دمج الشباب من مختلف الاقطار العربية فى اعمال مشتركة ،وذلك بحضور دكتورة اليسون فانستون عميد جامعة فرجينيا كومنولث بقطر ، التى أكدت استمتاعها بما شاهدته فى المعرض المشترك لفنانين من الشباب استطاعا ان يقدما رؤية جديدة فى الفن المعاصر ،حيث نجحا فى تقديم افكار متنوعة من مظاهر الحياة ، كما ان فكرة دمج الفنانين الشباب فى اعمال مشتركة هى فى حد ذاتها جديرة بالتقدير ، والتى اسهمت فى تشجيعهم على الابداع ليمثلوا افكارا ومدارس فنية مختلفة ، لان المعارض المشتركة تتيح للمتابعين والمعنين بالفن التشكيلى التعرف على ثقافات مختلفة فى الفن التجريدى والواقعى ، وابدت اعجابها بمعروضات قاسم ومطر التى اظهرت التماذج والتنوع فى الرؤيه والاسلوب والثقافة. ومن جانبه قال الفنان احمد قاسم ان هذا المعرض يعد المشاركة الاولى له مع جاليرى المرخية ، لكنه شارك فى عدد من المعارض منها معرض الفنانين القطريين والمقيمين ، بالاضافة لمشاركات اخرى فى عدد من المؤسسات مثل نادى الجسره ، وعن تمحور اعماله حول فكرة الخلية او النحل التى بدت واضحة فى لوحاته قال انه يعمل على تلك الفكرة منذ عام ونصف ، وسجل مشاركة مماثلة فى دبى ، وان النحل او الخلية لدى هى انعكاس لفكرة المجتمعات والعلاقات الانسانية وتشابكها وعلاقتها بالمحيط الذى يعيش فيه الإنسان مع التغير الدائم فى الشكل ، وقد قدمت من قبل العديد من الافكار التى اتخذت من السيارات والطيور والحيوانات والادميين موضوعا لها ، وقد طرحت كل هذه الافكار من خلال رؤية تعتمد على خلق الزحام والتضاد على لوحات قماشية استخدمت فيها الوان الزيت ، فى محاولة للتركيز على القضايا الإنسانية برؤية فنية ومن منظور اخر كفكرة النحل والخلية التى جاءت العنوان الابرز فى الاعمال التى شاركت بها فى هذا المعرض ، حيث احرص دائما على تقديم اساليب جديدة ومبتكرة. وعن اهميه إقامة معارض فنية مشتركة لفنانين من جيل الشباب قال ان لها انعكاساتها الايجابية والسلبية شانها شان كل الافكار ويعتمد ذلك على طبيعة المعرض ذاته وهل يمكن ان تسهم الفكرة فى خلق التناغم المطلوب ، بين الاعمال المعروضه لكلا الفنانين المشاركين ، وكذلك اسسس إختيار اكثر من فنان للعرض فى معرض مشترك ، فانا عادة عندما أشرع فى رسم لوحاتى لا أضع فى ذهنى اعتبارات اخرى تتعلق بشكل وطبيعة العرض والمعارض أنما اركز فى الاساس على الفكرة واعتقد ان كل الفنانين يشاركونى فى ذلك. ومن جا نبه قال السيد انس قطيط منسق المعارض بجاليرى المرخية ، ان فكرة المعرض الحالى تندرج فى إطار الجزء الاول للموسم السادس للمنهج الذى بداناه من قبل فى دمج فنانين شباب تحت سن الاربعين حيث يقام الجزء الاول فى نوفمبر ويقام الجزء الثانى فى ابريل وسوف نستضيف خلاله فنانين سوريين هما وسيم مرزوقى وعادل خلف ، مشيرا الى ان معرض قاسم ومطر مستمر حتى الخامس عشر من نوفمبر المقبل زعن سبب عدم حضور الفنانة دينا مطر قال انها اسباب اجرائيه تخص خروجها من قطاع غزة .

ينظم جاليري المرخية مساء الثلاثاء القادم بـ "كتارا"، معرضاً فنياً مشتركاً للفنان المصري أحمد قاسم والفنانة الفلسطينية دينا مطر. ويضم المعرض مجموعة مختارة من أعمال الفنانيْن التي توضح المسار الفني لكل منهما، حيث يقدم الاثنان تجارب مختلفة تعبر عن الرؤى الفنية والاسلوب الخاص بكل منهما. جدير بالذكر أن الفنان المصري أحمد قاسم من مواليد الدوحة عام 1984وتخرج في كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، وقدم حتى الآن 16 معرضاً شخصياً في كل من الدوحة والقاهرة ودبي وروما. وقد بدأ الرسم وهو لم يتجاوز الثالثة عشرة من العمر حين عرض في أواخر التسعينيات في معارض الفنانين المقيمين في قطر، ما جعله يطور هذا الحس الساخر العميق بالتوازي مع المهارة والتطور الفني. وتتميز أعماله بالتعبير الشديد عن المعاصرة، فيقدم أعمالا ًتنتمي إلى فن الـ"بوب آرت" ولكن بمفهوم خاص به حيث يضيف إلى ذلك بصمته التي تنطق بالوجع المصري والنكتة المصرية، ويلجأ إلى البناء الأشبه بالجدارية المصرية التي يتلاشى فيها المنظور الواحد، لتتعدد الزوايا والحكايا التي يموج بها الشارع المصري على طول وعرض اللوحة العملاقة. أما الفنانة الفلسطينية دينا مطر فقد ولدت في مدينة غزة عام 1985م وتخرجت في جامعة الأقصى بغزة 2007م ، قدمت 14 معرضا في مدن فلسطينية مثل غزة ورام الله والقدس ، ومدن عربية منها دبي وأبو ظبي، وبعض العواصم الأوروبية وهي لندن وباريس وبلفاست. وتقول دينا مطر عن أعمالها الفنية "هي من وحي حياتي اليومية والطبيعة التي تحيط بي فالطبيعة بعناصرها أهم جزء في التصميم الزخرفي الذي يظهر بشكل بارز في لوحاتي، فالورود والنباتات والأشجار والطيور وغيرها ظهرت في الفن الإسلامي بطريقة مجردة ومبسطة، والذي يعتبر أول الفنون التجريدية، وهذه العناصر نفسها تتحول إلى مطرزات بخيوط من الحرير على مساحات من القماش الداكن لتتحول الى زخارف مزينة للثوب الفلسطيني، والتي تساعد تلك الزخرفات على إبراز جمال التضاد اللوني المشع والناتج من حرارة وازدحام الألوان". وأضافت أن "التفاصيل الصغيرة جداً هي التي تؤلف المنظر الرائع والمتقن بأيدي المرأة الفلسطينية، ومن هذه العناصر والألوان أرسم لوحاتي التي هي من وحي التراث الوطني الفلسطيني ولكن بطريقة معاصرة مع الحفاظ على الاتقان والدقة في العمل، وذلك اقتداءً بالمرأة الفلسطينية التي تصنع ثوبها المزركش بالألوان الباعثة للحياة في العيون". جدير بالذكر أنه سوف يتم تنظيم أمسية ثقافية ينظمها جاليري المرخية بالتعاون مع المركز الشبابي للإبداع الفني للفنان المصري أحمد قاسم يوم اللأربعاء اليوم التالي لافتتاح المعرض بمقر المركز الشبابي للإبداع الفني.

يتواصل حاليا معرض مجموعة صيف في جزئه الثاني والذي ينظمه جاليري المرخية بمقره في سوق واقف ويشارك فيه نخبة من الفنانين العرب المتميزين والذين يقدمون مجموعة من الإبداعات المختلفة حسب انتمائهم ومدارسهم الفنية ويستمر المعرض حتى 29 أغسطس الجاري . ويشارك في هذا المعرض من قطر الفنانان سلمان المالك - منار المفتاح ، ومن العراق محمد قريش، ومن الجزائر حمزة بونوه ، ومن لبنان شوقي يوسف، ومن مصر عبد الوهاب عبد المحسن ومحمد أبو النجا ، ومن الأردن بدر محاسنة - وداد الناصر، ومن السودان اسلام كامل ، ومن البحرين جمال عبد الرحيم - خالد فرحان ، ومن سوريا إيمان حاصباني - عزة حيدر . وتراعي الأعمال المشاركة في هذا المعرض التنوع للأشكال الفنية العربية المعاصرة وتياراتها المختلفة بما يوضح إلى أي مدى وصل الفنان التشكيلي العربي، حيث يلقي المعرض الضوء على جماليات وفنون وإبداع التشكيليين في الوطن العربي بمختلف اتجاهاتهم ومدارسهم. جدير بالذكر أن الجزء الأول من معرض مجموعة صيف قد أقيم بجاليري المرخية خلال الفترة من 30 يونيو وحتى 27 يوليو الماضي بمشاركة، 11 فنانا تشكيليا هم : يوسف أحمد من قطر، أحمد عنان من البحرين، و أحمد البحريني وسيروان راشد ووليد راشد من العراق، ومن مصر عمرو الكفراوي ومروة عادل ومحمد عبلة، ومن سوريا زاهد تاج الدين، وحسين مادي من لبنان وراشد دياب من السودان.

ينظم جاليري المرخية، بمقره في "سوق واقف" ، الجزء الثاني من معرض "مجموعة صيف" يوم الاثنين المقبل بمشاركة نخبة من الفنانين العرب المتميزين الذين سيقدمون مجموعة من الإبداعات المختلفة حسب انتماءاتهم ومدارسهم الفنية.يشارك في هذا المعرض، الذي يستمر حتى 29 أغسطس المقبل، من دولة قطر الفنانان سلمان المالك ومنار المفتاح ، ومن العراق محمد قريش ، ومن الجزائر حمزة بونوه ، ومن لبنان شوقي يوسف ، ومن مصر عبدالوهاب عبدالمحسن ومحمد أبو النجا ، ومن الأردن بدر محاسنة و وداد الناصر، ومن السودان إسلام كامل ، ومن البحرين جمال عبدالرحيم وخالد فرحان، ومن سوريا إيمان حاصباني و عزة حيدر . وقد تم اختيار الأعمال المشاركة في هذا المعرض بشكل تمت فيه مراعاة التنوع للأشكال الفنية العربية المعاصرة وتياراتها المختلفة بما يوضح إلى أي مدى وصل الفنان التشكيلي العربي ، حيث يلقي المعرض الضوء على جماليات وفنون وإبداع التشكيليين في الوطن العربي بمختلف اتجاهاتهم ومدارسهم.يذكر أن الجزء الأول من معرض "مجموعة صيف" أقيم بجاليري المرخية خلال الفترة من 30 يونيو وحتى 27 يوليو الجاري بمشاركة 11 تشكيلياً هم الفنانون : يوسف أحمد من دولة قطر، وأحمد عنان من البحرين، وأحمد البحريني و سيروان راشد ووليد راشد من العراق ، ومن مصر عمرو الكفراوي ومروة عادل ومحمد عبلة ، ومن سوريا زاهد تاج الدين وحسين مادي من لبنان وراشد دياب من السودان.

يستضيف جاليري المرخية معرض الفنان اللبناني شوقي يوسف مساء يوم الأحد المقبل في مقر الجاليري بسوق واقف. يتضمن المعرض 44 عملاً فنياً من أعمال الفنان الذي تميز بالتركيز على مفردة الجسد بتعبيرات حركية وعصبية مختلفة، وباللعب على تحولات وتهويمات لعناصر مرئية وغير مرئية في إيقاع فني صاخب، وتأتي لوحاته بأحجام متفاوتة مشغولة بخامات عديدة على الورق والقماش. يذكر أن الفنان شوقي يوسف ولد في بيروت عام 1973 وتخرج في الجامعة اللبنانية في بيروت عام 1994، وتمتد وسائله الفنية إلى وسائل متعددة بما في ذلك الطلاء، والرسم، والفيديو، والأعمال التركيبية وغيرها، وتضم تجربته عدداً من المعارض الشخصية والمشتركة داخل لبنان وخارجه. وسوف ينظم المركز الشبابي للإبداع الفني ضمن برنامج فكرة بالمركز وبالتعاون مع جاليري المرخية ندوة ثقافية للفنان اللبناني شوقي يوسف مساء الإثنين ثاني أيام المعرض؛ للحديث عن المعرض وتجربته بشكل عام.

يستضيف جاليري المرخية معرض "أساطير" للفنانين السوريين إسماعيل الرفاعي وزاهد تاج الدين في مقر الجاليري بسوق واقف ويستمر حتى 20 مارس المقبل. ويضم المعرض إحدى عشرة لوحة فنية للفنان إسماعيل الرفاعي، فيما يشارك زاهد تاج الدين بـ 16 عملا فنيا في مجال النحت مستخدما مادة الخزف الحجري. والفنان إسماعيل الرفاعي تشكيلي وأديب سوري ولد عام 1967، حصل على بكالوريوس فنون جميلة - جامعة دمشق، يعمل ويقيم في الشارقة، أقام العديد من المعارض الفردية منها: معرض "تجريد" في رواق الشارقة للفنون 2005، "هي وكائناتها" في رواق الشارقة للفنون 2009، "تلاوات في محاريبها" فندق كامبنسكي دبي وشارك في العديد من البيناليات والتظاهرات الفنية والمعارض الجماعية. كما فاز بالعديد من الجوائز التشكيلية والأدبية منها: جائزة نقيب الفنون الجميلة - سوريا 2002، جائزة غانم غباش للقصة القصيرة - اتحاد أدباء وكتاب الإمارات 2005، جائزة الشارقة للإبداع العربي عن رواية "أدراج الطين" المرتبة الثانية 2006. أما الفنان زاهد تاج فهو من الفنانين المشهورين بأعمال الخزف، حاصل على دكتوراه فلسفة في الفن والآثار، وله أعمال متفرّقة في النحت والتصميم والتصوير الضوئي، كما شارك بأعمال وتصاميم فنيّة في عدد الفنادق، كما شارك في العديد من المعارض الفنيّة مثل معرض فردي بأمستردام- هولندا، معرض مشترك في متحف فكتوريا وألبرت في لندن، معرض مشترك في صالة الهواء في لندن، كما شارك في العديد من المعارض المختلفة، كما أنه شارك أيضًا في مهرجان "وطن يتفتح في الحرية" الذي أقيم هنا في الدوحة احتفاء بالثورة السورية. يشار إلى أن المركز الشبابي للإبداع الفني سيستضيف الفنانين في ندوة ثقافية ليتحدث كل منهم عن تجربته الفنية في مقر المركز.

افتتح مساء اليوم معرض "لمع النواظر" الذي ينظمه جاليري المرخية للفنانَين القطريين سلمان المالك ورفيقة سلطان بمقر الجاليري بسوق واقف بحضور جمع من الفنانين القطريين والعرب، ويستمر حتى الحادي عشر من يناير 2014. ويمثل المعرض فرصة لمحاورة فنية تلتقي في الخلفية والثقافة والبيئة، حيث يضم المعرض 26 لوحة فنية، ويعرض كل فنان منهم 13 لوحة تتناول موضوعات من البيئة القطرية مثل: الصحراء والبحر، وأخرى عن المرأة القطرية. ويأتي هذا المعرض المشترك لإثنين من أبناء جيل واحد لكل منهما بصمته الفنية.. فالفنانة وفيقة سلطان ظهرت لوحاتها وهي تقدم صورا من التراث الثقافي الثري، وفي ألوانها مزيج من البحر والصحراء ما بين فيروز وذهب وبين نهم وحداء فطوعت الزخارف والأشكال التقليدية؛ لتظهر بصور متناغمة منبثقة من رؤيتها الرومانسية للزمان والمكان؛ لتمزج بين الحداثة والتقليد. أما لوحات الفنان سلمان المالك فقد سيطرت المرأة على معظمها، وينظر إليها في معناها الأسمى.. فهي الوطن والأم والحلم والتطلع للحرية، وهو غالبا ما يترك مساحة للمتلقي ليتذوق اللوحة، ويقرأها كما يحلو له ، كما يرى أن أعماله تأثرت ببعض المدارس الحداثية ، فهو منغمس ومهموم ببيئته المحلية ليؤكد أن الفنان هو الذي ينطلق من محليته إلى آفاق أرحب دائماً.

ينظم جاليري المرخية معرضا فنيا للفنانين التشكيليين الأردني رفيق مجذوب والعراقي صدام الجميليوالسوري ياسر صافي، وذلك يوم الثلاثاء المقبل بمقر الجاليري بسوق واقف. ويضم المعرض الذي يستهل الموسم الثقافي الجديد للجاليري مجموعة متنوعة من اللوحات الفنية للتشكيليين المشاركين تعكس اتجاهاتهم ورؤيتهم الفنية المختلفة والتي تنتمي إلى الفن التجريبي وأخرى إلى الفن التجريدي. ويقول الفنان العراقي صدام عن مشاركته في هذا المعرض: " أود من خلال معرضي بالدوحة أن أوصل للمتلقي رسالتي الفنية والتي تتلخص في عدم قهري للرسم لمجرد أن أفكر، الفكرة بصورتها العامة حاضرة مثل حجرٍ ملقى على الرصيف، ولكن ثمة فكرة أعمق تبدو مثل نجمة يافعة، إنها فكرة الرسم نفسه". ويضيف الفنان : "الرسم فكرة، الرسم كائن لا يمكن أن نركب على ظهره مثل حصان، إنه أكثر قداسة: أكثر حضورا بنا، أوسع حلما وخيالا، وهو لن يخلو من فكرة ستحط مثل فراشة"، مشيرا إلى أنه سيتعمد خلال معرضه هذا ترك الشباك مفتوحا أمام مختلف الأذواق لتدخل لوحاته الفنية إلى قلب المتلقي جالبة تصورات وتأويلات عديدة، "ربما ستأتي على هيئة كائنٍ غريب، لا ضير، المهم أن تأتي بلا حبل: عذراء، برية، وخالصة، نقية وصادقة"، كا يصفها الفنان.

ينظم جاليري المرخية الثلاثاء المقبل معرض "أرقام عشوائية " بمقره بسوق واقف، ويضم المعرض الذي يستمر حتى نهاية نوفمبر المقبل أعمالا للفنانين العراقيين: أحمد البحراني و سيروان باران. ويشارك البحراني بتسعة أعمال نحت فيما يقدم باران أربعة عشر عملا فنيا، علماً بأنه تم التعاون مع السيدة كريمة بن عمران والتنسيق معها بخصوص أعمال الفنان سيروان. ويقيم الجاليري بالتعاون مع المركز الشبابي للإبداع الفني ندوة وأمسية ثقافية في اليوم التالي للافتتاح وذلك بمقر المركز الشبابي بمشاركة البحراني وباران . جدير بالذكر أن الفنان أحمد البحراني ولد عام 1965م وتخرج في معهد الفنون الجميلة ببغداد عام 1988م ، وتتلمذ على يد أسماء معروفة في عالم الرسم والنحت، وتبنى موهبته أستاذه الفنان عبد الرحيم الوكيل الذي يعتبره البحراني صاحب الفضل الأكبر في نصحه وإرشاده ليصبح نحاتا متميزا فيما بعد. وبعد تخرجه عين مدرسا في معهد الفنون الجميلة كونه من العشرة الأوائل، والتحق بأكاديمية الفنون الجميلة ليكمل دراسته لكنه درس سنة واحدة فقط. وقرر في عام 1993 أن يترك العراق بسبب الضغوط التي كان يتعرض لها الفنانون وتقييد حرية العمل والإبداع. ولقد تأثر الفنان في بداياته بأعلام الحركة الفنية العراقية من رسامين ونحاتين أمثال إسماعيل فتاح الترك وصالح القره غولي وخالد الرحال إلا انه استطاع بسبب بحثه الدائم عن الحداثة والتجديد أن يتفرد بأسلوب يميزه عن باقي النحاتين بعد أن تمكن من أن يخلق من مادة الحديد منحوتات. ورغم تأثره بالحضارات والتراث العراقي، إلا أن الفنان أحمد البحراني يقول إنه يرفض أن يكرر تجربة فنان أبدع قبل خمسة آلاف عام ويؤكد أننا نعيش عصر الاختزال وعصر السرعة لذا فهو حريص على الانتماء إلى هذا العصر مع المحافظة على جذوره وهويته لكن بلغة معاصرة. وهو يؤمن بأن العمل الفني إذا لم يكن يحمل هامشا للمستقبل أو حيز مشاهدة للأجيال المقبلة فلا يعتبر عملا إبداعيا. تنقل الفنان بين عمان ثم اليمن التي مكث فيها أربعة أعوام بعدها هاجر إلى السويد واليوم يعيش متنقلاً بين السويد وقطر وأقام ما يقرب من 26 معرضا في عواصم مختلفة. أما الفنان سيروان باران فقد ولد عام 1968 م وتخرج في المدرسة العليا العراقية للفنون الجميلة "التشكيلية". وأقام العديد من المعارض داخل العراق وخارجه، وقد فاز بعدة جوائز منها الجائزة الأولى للفنانين الشباب في بغداد عام 1990والجائزة الذهبية، في معرض الفن العراقي المعاصر، 1995. حصل على وسام فخري من بينالي القاهرة عام 2002.

ينظم جاليري المرخية معرضا مشتركا للفنانين القطريين سلمان المالك ورفيقة سلطان تحت عنوان "لمع النواظر" في الثالث من ديسمبر المقبل بمقر الجاليري بسوق واقف، ويستمر حتى الحادي عشر من يناير 2014 . يضم المعرض 26 لوحة فنية ، حيث يعرض كل فنان منهما 13 لوحة تتناول موضوعات من البيئة القطرية مثل : الصحراء والبحر، وأخرى عن المرأة القطرية. ورحب الفنان سلمان المالك، خلال مؤتمر صحفي عقد الليلة بجاليري المرخية ، بإقامة معرض مشترك مع الفنانة وفيقة سلطان باعتبارهما من أبناء جيل واحد، وأن الفنانة وفيقة سلطان لها بصمة في الحياة التشكيلية بقطر ، حيث إنها من مؤسسي جمعية الفنون التشكيلية، متوقعا أن يمثل المعرض فرصة لمحاورة فنية تلتقي في الخلفية والثقافة والبيئة. وحول موضوعات لوحاته، قال المالك "ربما تسيطر المرأة على أعمالي ، وهي تأخذ دور البطولة في كثير من أعمالي، وأنظر للمرأة في معناها الأسمى .. فهي الوطن والأم والحلم والتطلع للحرية، ففي إحدى لوحاتي رسمت طائرا بوجه امرأة " .. مشيرا إلى أنه يترك دائما مساحة للمتلقي ليتذوق اللوحة، ويقرأها كما يحلو له . ووجه المالك الدعوة إلى القطريين والمقيمين لزيارة المعرض، منوها بأهمية اصطحاب الأطفال لتربية الذائقة الفنية لديهم. من جانبها ، قالت الفنانة وفيقة سلطان:" إن اختيار اسم المعرض "لمع النواظر" مأخوذ من موال قطري قديم يعني أن الشيء المرئي عندما يجد استحسانا لدى مشاهده، فإنه يأخذ ناظره من الوهلة الأولى".. مشيرة إلى أن مشاركتها مع الفنان سلمان المالك الذي يتميز بعمق الأفكار، يخلق فرصة للمتلقي في التعرف على أعمال جيل من الفنانين محب ومنتم لهذا الوطن. وقالت " إن لوحاتها تستخدم فيها الاكريلك، وتمزج فيها بين الرسم والخط أحيانا ، وينبع ذلك من واقع الثقافة التي تربت عليها، كما أنها تعبر دائما عن البيئة القطرية، خاصة البحر بما له من جماليات تراها العين والصحراء وما فيها من أسرار".