رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
الروح الجماعية سلاح تونس أمام الكاميرون

ربما تعتمد الكاميرون على مهارات لاعبيها الكبار بقيادة صمويل ايتو لكن المنتخب التونسي سيعول على روح المجموعة حين يلتقي الفريقان في ياوندي في إياب الدور الأخير في التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم.وسيدخل المنتخب التونسي المباراة وهو يدرك أن عليه هز شباك الكاميرون على أرضها إن أراد بلوغ نهائيات البرازيل العام القادم بعدما انتهى لقاء الذهاب في تونس الشهر الماضي بالتعادل بدون أهداف.وسيستمد أصحاب الأرض قوتهم من تألق المهاجم المخضرم ايتو مؤخرا مع ناديه الجديد تشيلسي في الدوري الانجليزي الممتاز وستنظر الجماهير الكاميرونية إلى لاعبها المفضل على أمل أن يقودها إلى كأس العالم مرة أخرى عقب ظهور مخيب في النهائيات الماضية بجنوب إفريقيا.إلا أن تونس التي استعادت فرصتها في التأهل بقرار من الاتحاد الدولي "الفيفا" الذي استبعد منتخب الرأس الأخضر بسبب خطأ إداري لن تكون فريسة سهلة في ياوندي.وودعت تونس التصفيات في البداية عقب خسارتها أمام الرأس الأخضر في المباراة الأخيرة بدور المجموعات إلا أن الأخيرة عوقبت لإشراكها لاعب لم يكن يحق له اللعب.وعين الاتحاد التونسي سريعا الهولندي رود كرول خلفا لنبيل معلول الذي استقال بعد الخسارة أمام الرأس الأخضر وقدمت تونس أداء جيدا رغم إخفاقها في هز الشباك في المباراة الأولى.وشدد كرول الذي شارك في كأس العالم 1974 و1978 مع هولندا على ضرورة الالتزام الخططي والتركيز طيلة المباراة من أجل التأهل.وقال المدرب الهولندي الذي عين لقيادة المنتخب التونسي بعقد قصير المدة "يضم منتخب الكاميرون لاعبين يتمتعون بمهارات تفوق إمكانيات لاعبينا لكن هذا لا يعني أنه أفضل منا.. سيحسم الفريق الأفضل على أرض الملعب الفوز والتأهل."وليس من المرجح أن تشهد تشكيلة تونس تغييرات كبيرة مقارنة بمباراة الذهاب ويتوقع أن يشرك كرول التشكيلة ذاتها باستثناء علاء الدين يحيى مدافع لانس الفرنسي المصاب الذي سيلعب كريم حقي مدافع شتوتجارت الألماني بدلا منه.

217

| 15 نوفمبر 2013

رياضة alsharq
الكاميرون تغتال حلم تونس المونديالي برباعية

بلغ المنتخب الكاميروني نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة في البرازيل العام المقبل بفوزه على ضيفه التونسي 4-1 اليوم الأحد في ياوندي في إياب الدور الحاسم من التصفيات الإفريقية.وسجل أشيل بيار ويبو "3" وبنجامين موكاندجو "30" وجان ماكون "65 و86" أهداف الكاميرون، وأحمد العكايشي "49" هدف تونس.وكان المنتخبان تعادلا صفر-صفر ذهابا في رادس.

214

| 17 نوفمبر 2013

رياضة alsharq
خليفة مهاجم تونس: لا نستحق التأهل إلى كأس العالم

قال صابر خليفة مهاجم منتخب تونس لكرة القدم إن فريقه لا يستحق التأهل إلى نهائيات كأس العالم بسبب مستواه الضعيف الذي كلفه الخسارة أمام الكاميرون 4-1 في جولة الإياب في الدور الأخير بالتصفيات الإفريقية اليوم الأحد. وقال خليفة مهاجم اولمبيك مرسيليا الفرنسي "لم نستحق التأهل إلى كأس العالم.. لم نكن في المستوى ولم نكن جاهزين بشكل جيد".وأضاف قوله للصحفيين عقب اللقاء "بدأنا المباراة بشكل سيء كلفنا قبول هدف مبكر مما اثر سلبيا على أدائنا وتسبب في خسارتنا بأربعة أهداف، نحن تسببنا في هذه الخسارة ونتحمل كلنا المسؤولية من جهاز إداري وفني ولاعبين".وتقدم منتخب الكاميرون بهدفين عن طريق بيير ويبو وبنجامين موكاندجو قبل أن يقلص البديل أحمد العكايشي الفارق لتونس.وسجل جان ماكون هدفين ليؤكد تأهل الكاميرون لنهائيات كأس العالم للمرة السابعة في تاريخها بينما تبدد حلم تونس في الظهور في البطولة.وكان الفريقان تعادلا بدون أهداف في جولة الذهاب في تونس الشهر الماضي ليصعد منتخب الكاميرون للنهائيات التي ستقام في البرازيل بفوزه في مجموع لقائي الذهاب والإياب 4-1.وهذه المرة الثانية على التوالي التي يخفق فيها منتخب تونس في التأهل إلى كأس العالم بعد غيابه عن البطولة التي أقيمت في جنوب إفريقيا في 2010.

252

| 17 نوفمبر 2013

رياضة alsharq
تونس تحتج على مشاركة لاعبين مع الكاميرون

قدم الاتحاد التونسي لكرة القدم احتجاجا على مشاركة لاعبين مع منتخب الكاميرون في المباراة التي جمعت بين الفريقين اليوم الأحد في جولة الإياب بالدور الأخير بالتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014.وتبدد حلم تونس في التأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخها بعد هزيمتها الثقيلة أمام الكاميرون بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.وقال وديع الجريء رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم لراديو شمس اف.ام الخاص "يحمل لاعبان (من الكاميرون) جنسيتين وربما لعبا مع منتخب أخر في مستوى الشبان دون أن يحصلا على التأهيل مع الكاميرون ورفعنا الأمر للاتحاد الدولي (الفيفا) للتثبت وسننتظر رده".وأضاف رئيس الاتحاد التونسي "هذه مجرد محاولة حتى لا يعلق الشعب آمالا كبيرة".واللاعبان هما جويل ماتيب لاعب شالكه وايريك مكسيم تشوبو موتينج لاعب ماينز اللذان يحملان الجنسية الألمانية أيضا.وكانت تونس صعدت لمواجهة الكاميرون في الدور الأخير من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بعد أن استفادت من قرار الفيفا باستبعاد الرأس الأخضر بسبب استعانتها بلاعب لا بحق له المشاركة في مباراة الفريقين بالجولة الأخيرة في دور المجموعات.وعبر الجريء عن خيبة أمله لضياع بطاقة التأهل لكأس العالم قائلا "خيبة كبيرة في مستوى الأداء والنتيجة خاصة أننا كنا نأمل التأهل لإسعاد الشعب التونسي لكن للأسف لم يكن المنتخب في أفضل مستوياته".

255

| 17 نوفمبر 2013

رياضة alsharq
حزن في تونس بعد الإخفاق في التأهل لكأس العالم

خيم الحزن على مشجعي تونس عقب الإخفاق في التأهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي بعد هزيمة ثقيلة 4-1 أمام الكاميرون في مباراة الإياب بالدور الأخير في التصفيات الإفريقية اليوم الأحد.وتقدم منتخب الكاميرون بهدفين عن طريق بيير ويبو وبنجامين موكاندجو قبل أن يقلص البديل أحمد العكايشي الفارق لتونس.وسجل جون ماكون هدفين ليقود الكاميرون للتأهل إلى النهائيات للمرة السابعة في تاريخها.وقال المدرب السابق مراد محجوب في تحليله للمباراة في إذاعة تونس الرسمية "بعد مباراة الذهاب كنا سعداء جدا بالمردود الذي قدمه الفريق لكن يبدو انه خدعنا".وحمل محجوب مسؤولية الخسارة للجهاز الفني للفريق قائلا "لم نشاهد خطة تكتيكية أو طريقة لعب واضحة".وكانت تونس ودعت تصفيات كأس العالم بعد خسارتها 2-صفر أمام الرأس الأخضر في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لكنها حصلت على فرصة ثانية بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" باستبعاد المنافس لاستعانته بلاعب لا يحق له اللعب قبل أن يتلاشى الحلم على يد الكاميرون.وعبر مشجعو تونس عن خيبة أملهم واختلطت تعليقاتهم بطعم المرارة وروح السخرية.وكتب مشجع يدعى محمد بعد الخسارة أمام الكاميرون على موقع فيسبوك على الانترنت ساخرا "على كل حال نحن حققنا انجازا رمزيا كبيرا وسبقنا به كل العالم فسجل يا كتاب قينيس (موسوعة جينيس للأرقام القياسية).. نحن الفريق الوحيد في العالم الذي انسحب من تصفيات كأس العالم مرتين في نفس العام".وسبق لتونس التأهل إلى نهائيات كأس العالم أربع مرات في أعوام 1978 و1998 و2002 و2006.

456

| 17 نوفمبر 2013

رياضة alsharq
صحف تونس تأسف لفشل المنتخب في تصفيات كأس العالم

عبرت الصحف التونسية الصادرة اليوم الاثنين عن أسفها وحزنها لضياع حلم التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2014 لكرة القدم بعد الخسارة الثقيلة التي مني بها منتخب نسور قرطاج أمام الكاميرون ووصفتها بالنكبة.وتبخرت آمال تونس في التأهل إلى كأس العالم التي ستقام في البرازيل بعدما اهتزت شباكها أكثر من مرة وتلقت خسارة مذلة أمام الكاميرون 4-1 في جولة الإياب بالدور الفاصل من التصفيات الإفريقية أمس الأحد بعد أن كانت مطالبة بالخروج بتعادل ايجابي أو الفوز لضمان المشاركة في المونديال القادم.ووصفت صحيفة الشروق اليومية ضياع فرصة التأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثانية على التوالي بأنها "نكبة".وقالت في مقال بعنوان "وضاع حلم المونديال" إن المنتخب الوطني "أضاف أمس نكبة جديدة إلى دفتر خيباته القارية والدولية حيث انحنى أمام أسود الكاميرون وتنازل عن بطاقة التأهل للمونديال".وأضافت الصحيفة "وخيب المنتخب الوطني آمال الملايين من التونسيين الذين كانوا ينتظرون بلهفة خبرا سارا من ياوندي".وعبرت صحيفة التونسية عن شعورها بالألم أيضا وقالت في مقال "المنتخب الذي بلغ الدور الفاصل من التصفيات بفضل هدية من السماء واحتراز (احتجاج ) فني لم نسع إليه لا يستحق أن ينال شرف تمثيل الكرة الإفريقية في أكبر المحافل العالمية".أما صحيفة الصباح الأسبوعي فقد اعتبرت أن الحلم تحول إلى كذبة كما جاء في عنوان مقالها الرئيسي.وفي تحليلها للمباراة قالت الصحيفة "لعب المنتخب الوطني بطريقة عشوائية ودون اي تركيز في حين لعب المنتخب الكاميروني بهدوء وحاول في كل مرة الضغط على دفاعنا الذي لم يكن متماسكا".وسبق لمنتخب تونس المشاركة في نهائيات كأس العالم أربع مرات في أعوام 1978 و1998 و2002 و2006.

376

| 18 نوفمبر 2013

صحة وأسرة alsharq
21 مصاباً بالتهاب الكبد الفيروسي في تونس

سجلت دوائر الطب المدرسي والجامعي بمحافظة "قفصة" في جنوب تونس، منذ انطلاق الموسم الدراسي الحالي, 21 إصابة بالتهاب الكبد الفيروسي "صنف أ"، بعدد من مناطق المحافظة، منها أربع حالات تم رصدها خلال الأسبوع الماضي، بإحدى مدارس معتمدية "السند". وذكرت مصادر طبية تونسية، أنه تم منذ نحو 20 يوما تسجيل حالة وفاة لطفلة تبلغ من العمر 4 سنوات بمنطقة الذكارة، إثر إصابتها بمرض التهاب الكبد الفيروسي صنف أ، بعد أن تأخرت عائلتها في عرضها على الأطباء. وكانت حالات إصابة مماثلة بنفس الفيروس قد سجلت منذ فترة بإحدى مناطق محافظة القصرين، بوسط غربي تونس.

218

| 16 نوفمبر 2013

رياضة alsharq
ايتو يتراجع عن الاعتزال الدولي ويلعب أمام تونس

قال صمويل ايتو مهاجم تشيلسي الانجليزي للصحفيين اليوم الثلاثاء إنه سينضم إلى منتخب الكاميرون لكرة القدم في فرنسا بعدما تراجع عن قراره باعتزال اللعب الدولي.وسيلحق ايتو هداف الكاميرون بباقي تشكيلة الفريق في معسكره بفرنسا استعدادا لمواجهة تونس الأسبوع المقبل في ذهاب جولة فاصلة بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2014 في البرازيل.وقال ايتو بعد اجتماع في قصر الرئاسة بالكاميرون "إنها رغبة الرجل الأول في البلاد بعودتي إلى المنتخب الوطني لذلك يجب علينا تقديم كل شيء والعمل بقوة من أجل تأهل الكاميرون إلى كأس العالم العام القادم".وأضاف "لذلك سأفعل كل شيء من أجل التأكد من اللحاق بزملائي في فرنسا".وكان ايتو قال لزملائه إنه سيعتزل اللعب الدولي "لأسباب عائلية" بعد آخر مباراة في التصفيات أمام ليبيا في ياوندي الشهر الماضي.لكن المدرب فولكه فينكه ضم ايتو إلى التشكيلة التي أعلنها استعدادا لمباراة الكاميرون في تونس يوم الأحد المقبل.وانضم ايتو إلى تشيلسي في أغسطس الماضي قادما من انجي الروسي.

587

| 08 أكتوبر 2013

صحافة عالمية alsharq
قراءة في الصحف العربية.. الخميس 24 أكتوبر 2013

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 24 أكتوبر 2013: مبادرات الإسلاميين تتعدد.. وإخوان مصر لا تفاوض، وابل من الهاون يستهدف دمشق وحلب، وقوع سلسلة اعتداءات جديدة بالعراق، وقوع قتلى باشتباكات بين الشرطة والجماعات الإرهابية في تونس. صحيفة "المصري اليوم"، تحدثت قائلة: "مبادرات الإسلاميين تتعدد.. وإخوان مصر لا تفاوض". حيث عقد الحزب الإسلامي، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، اجتماعا، أمس الأربعاء، لمناقشة المبادرات التي طرحت مؤخرا على تحالف "دعم الشرعية" لإنهاء الأزمة الراهنة، في حين قدم "حزب النور" مقترحاً للحكومة يقضى بتطوير مهام وزارة العدالة الانتقالية، لكن مصادر إخوانية أكدت أن الجماعة ترفض التعامل مع النظام. وتناول اجتماع الحزب الإسلامي ٣ محاور: المبادرات المطروحة، ووضع الجيش، وتكثيف اللقاءات مع شباب الجهاد للحيلولة دون جرهم للعنف، وأكدت مصادر حضرت الاجتماع، أن أعضاء التنظيم وضعوا تصوراً للخروج الآمن لقيادات الجيش، مقابل عودة الشرعية، كما طرح الحزب مبادرة جديدة على قيادات "دعم الشرعية" تتضمن الإفراج عن المعتقلين، والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، أو الاستفتاء على خارطة الطريق. وطالبت الجماعة الإسلامية الحكومة بدفع الدية لأهالي ضحايا فض اعتصامي "رابعة" و"النهضة"، وكذلك ضحايا أحداث الحرس الجمهوري والمنصة، واعتبارهم شهداء، كشرط للتصالح مع الدولة، وعرض حزب النور مقترحاً على الحكومة لتطوير مهام وزارة العدالة الانتقالية، ووقف إصدار القوانين الاستثنائية الخاصة بمكافحة الإرهاب ومنع التظاهر، واستبدالها بلجنة للمصالحة الوطنية، لإنهاء الصراع السياسي. من جانبها أشارت صحيفة "السفير" اللبنانية، إلى استهداف وابل من الهاون لدمشق وحلب. حيث قتل 9 سوريين وأصيب أكثر من 40، أمس الأربعاء، في هجمات بقذائف الهاون استهدفت مناطق في حلب ودمشق، فيما كان القوات السورية تواصل تصديها لمحاولة مسلحين من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" داعش، و"جبهة النصرة" السيطرة على مستودعات أسلحة قرب بلدة مهين في ريف حمص الجنوبي. وقال وزير الكهرباء عماد خميس، أن اعتداءً إرهابياً على خط الغاز المغذي لمحطات توليد الكهرباء في المنطقة الجنوبية من دمشق، أدى إلى انقطاع الكهرباء في جميع المحافظات، مشيراً إلى أن ورشات الصيانة تعمل على إصلاح العطل وإعادة التيار الكهربائي. وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن 6 أشخاص قتلوا، وأصيب حوالي 30، بينهم أطفال ونساء، في سقوط 3 قذائف في ساحة سعد الله الجابري في حلب. وتعرضت دمشق وريفها إلى وابل من قذائف الهاون، وذكرت "سانا" أن "7 أشخاص أصيبوا في سقوط هاون على جرمانا ومحيط فندق الشيراتون وكلية العلوم في جامعة دمشق ومدينة المعارض القديمة"، وذكرت قناة "الميادين" أن 3 أشخاص قتلوا وأصيب 5 في سقوط 6 قذائف هاون على ساحة العباسيين في دمشق. وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان، عن اشتباكات عنيفة في معضمية الشام في ريف دمشق، فيما شن الطيران الحربي غارات مكثفة على مناطق عدة في ريف دمشق وخاصة في الغوطة الغربية والشرقية، كما قتل وأصيب حوالي 20 عنصراً من القوات السورية في اشتباكات مع المسلحين في ريف القنيطرة. وذكر المرصد، أن القوات السورية تتصدى بقوة لمسلحين من داعش والنصرة يحاولون الاستيلاء على مستودعات سلاح في ريف حمص الجنوبي، وأوضح أن مقاتلين من كتائب عدة بينها جبهة النصرة والدولة الإسلامية استولوا على مراكز تابعة لقوات النظام في محيط مستودعات الأسلحة قرب بلدة مهين، كما سيطروا على بئر غاز قرب بلدة صدد القريبة من مهين في ريف حمص الجنوبي، وسط اشتباكات عنيفة بينهم وبين القوات النظامية. في حين ألمحت صحيفة "الأيام" الفلسطينية، إلى وقوع سلسلة اعتداءات جديدة بالعراق. حيث شن مسلحون وانتحاريون أمس وأول أمس يومي الثلاثاء والأربعاء، سلسلة هجمات استهدفت خصوصا نقاط تفتيش للشرطة في محافظتي الأنبار ونينوى في العراق، قتل فيها 48 شخصا وأصيب العشرات بجروح. في هذا الوقت، رأى رئيس الوزراء نوري المالكي في كلمته الأسبوعية أنه أصبح واضحا للعراقيين وللعالم الذي يراقب مشهد تحركات الإرهاب في المنطقة، بأن "العراق يتعرض إلى حرب إبادة تستهدف جميع مكوناته"، وأضاف أن تنظيم القاعدة عاد لممارسة دوره في هدم بيوت المواطنين وقتلهم وتفجير دوائر الدولة، معلنا عن جبهة داخلية بدأت تتشكل في العراق من مختلف المكونات والشرائح، الأجهزة الأمنية والعشائر وأبناء العراق". وفي تفاصيل الهجمات الأخيرة، قال ضابط برتبة عقيد في الشرطة لوكالة فرانس برس، إن أربعة أشخاص قتلوا أمس الأربعاء، وأصيب 11 آخرون بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة على الطريق الرئيسي في ناحية المدائن على بعد 25 كلم جنوب بغداد، وفي هجوم آخر، قال مصدر في وزارة الداخلية إن 3 أشخاص قتلوا وأصيب 11 بجروح في انفجار عبوة ناسفة على الطريق الرئيسي في منطقة الغزالية في غرب بغداد، كما قتل عنصران من قوات الصحوة بعد اختطافهما من منزلهما من قبل مجهولين فجر أمس الأربعاء، في قضاء الحويجة غربي كركوك. من جهة أخرى، أشارت صحيفة "الدستور" الأردنية، إلى وقوع قتلى باشتباكات بين الشرطة والجماعات الإرهابية في تونس. حيث قال مصدر أمني، إن 8 من رجال الأمن التونسيين قتلوا في مواجهة مع مسلحين إسلاميين أمس الأربعاء، في سيدي بوزيد مهد الربيع العربي في ثاني مواجهة خلال أسبوع، وتأتي المواجهة بعد أيام من قتل الشرطة 10 إسلاميين في مواجهة أخرى في قبلاط قتل خلالها أيضا رجلا شرطة، وتأتي العملية بعد أيام قليلة من سحق الجيش لجماعات مسلحة في غابات وجبال مدينة قبلاط التابعة لمحافظة باجة، بعد مقتل عنصرين من الحرس الوطني برصاص إرهابيية، وقتل خلال العملية 10 مسلحين والقي القبض على 4. إلى ذلك، تدفق أمس الآلاف من التونسيين، استعدادا لانطلاق مسيرة "23 أكتوبر" السلمية التي دعت إليها الجبهة الشعبية المعارضة والمطالبة برحيل الحكومة التي تقودها حركة النهضة. وعلى وقع هذه التظاهرات، يتوقع أن يعلن رئيس الحكومة علي العريض "القيادي في حركة النهضة" استقالة حكومته، لفسح المجال أمام انطلاق الحوار الوطني الذي يرعاه رباعي المنظمات بقيادة الاتحاد العام التونسي للشغل.

485

| 24 أكتوبر 2013

صحافة عالمية alsharq
تونس: تعليق جلسات الحوار الوطني

أكد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي أنه تقرر تعليق الحوار، وحمل المسؤولية إلى عدم التزام بعض الأحزاب بمقتضيات الحوار. ونقلت صحيفة "التونسية" على موقعها على الإنترنت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، عن العباسي، قوله: "نحن غير مسؤولين عما قد يحدث بعد اتخاذ هذا القرار لا معنى للحوار إذا وجدنا غياب الالتزام من طرف بعض الأحزاب داخل المجلس التأسيسي، ونحن كرباعي غير مستعدين لمواصلة الحوار في هذا الجو الذي غابت فيه روح التوافق نحن أخذنا مسافات عن جميع الأطراف، لكن لم نجد تمشيا واضحا للحوار كما توجد عديد الجهات التي حاولت إفشال الحوار"، على حد تعبيره. وبهذا تكون مشاورات الحكومة والمعارضة في تونس قد أخفقت في التوصل إلى توافق حول رئيس الحكومة الجديد، الذي كان من المفترض أن يخلف رئيس الحكومة الحالي علي العريض، وتم تعليق الحوار لأجل غير مسمى. ويأتي الإعلان عن تعليق الحوار بعد فشل كل الجهود التي بذلت من الجانبين من أجل التوصل إلى شخصية توافقية لرئاسة الحكومة الجدية، فبينما تمسكت النهضة ومعها أحزاب الترويكا بمؤسس حركة الديمقراطيين الاشتراكيين المعارض السياسي السابق أحمد المستيري، فقد أصرت المعارضة من جهتها على ترشيح الوزير السابق محمد الناصر.

280

| 05 نوفمبر 2013

صحافة عالمية alsharq
تونس: الحوار يتعثر و"النهضة" تتمسك بمبادرة الرباعي

نفى القيادي في حزب حركة "النهضة" التونسية وزير الصحة عبداللطيف المكي وجود صفقة بين حركتي "النهضة" و"نداء تونس" لتجاوز الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ عدة أشهر، وأوضح أن كل ما في الأمر هو أن أطرافا مقربة من "نداء تونس" كانت تأتي على هامش مقابلات بين رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ورئيس حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي وتطرح مثل هذه المسائل. وأشار المكي، في تصريحات له اليوم الجمعة، نقلتها صحيفة "المغرب" التونسية، إلى أن حركة النهضة متمسكة بالحوار الوطني وبمبادرة الرباعي كحل للوصول إلى توافق، وقال "نحن نتعامل مع كل مسار إيجابي ووطني أما المسائل والطرق الأخرى فنحن غير معنيين بها ولن نتعامل معها"، على حد تعبيره. وتأتي تصريحات المكي بينما لا يزال الحوار الوطني يتعثر بسبب الخلاف بين الحكومة والمعارضة حول اسم رئيس الحكومة التي ستخلف حكومة العريض الحالية، وبسبب قرار المحكمة الإدارية بإلغاء انتخابات الهيئة المستقلة للانتخابات.

1106

| 22 نوفمبر 2013

تقارير وحوارات alsharq
بلحاج: اتهامي بالتورط في اغتيالات بتونس "أكاذيب"

بعد أيام على اتهامه بالضلوع في عمليات اغتيال وهجمات في تونس نفى القيادي السابق في صفوف الثوار بليبيا ورئيس حزب "الوطن" حاليا، عبدالحكيم بلحاج، صحة هذه التهم، واصفا إياها بأنها "أكاذيب" تهدف إلى إلحاق الضرر بالعلاقات بين ليبيا وتونس. وقال بلحاج، الذي أمضى سنوات في السجون الليبية لاتهامه بالارتباط بتنظيمات متشددة على صلة بالقاعدة قبل أن يقود لاحقا ما عرف بـ"المجلس العسكري لثوار طرابلس" إن ما سيق بحقه من تهم "مجرد افتراءات وأكاذيب تهدف إلى إساءة العلاقات" بين البلدين. وذكرت وكالة الأنباء الليبية الرسمية أن بلحاج كان يتحدث ليل الأحد خلال لقاء المحامي التونسي، فريد نصري، وأعلن أنه "تباحث مع مجموعة من النشطاء الحقوقيين في تونس واتفق معهم على تشكيل لجنة حقوقية مشتركة" بين البلدين لمتابعة هذه الاتهامات. وأضاف بلحاج، القيادي السابق في "الجماعة الإسلامية المقاتلة" والذي تزايد نفوذه بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي، أن العلاقات الليبية التونسية "متينة ولن تتزعزع بمثل هذه الأكاذيب والافتراءات،" داعيا إلى عدم الالتفات إلى ما وصفها بـ"الأكاذيب" التي تهدف إلى "دق إسفين" بين البلدين. وكانت المعلومات حول إمكانية ضلوع بلحاج في عمليات بتونس قد وردت ضمن تقرير لمنظمة "المبادرة الوطنية للكشف عن الحقيقة بشأن الاغتيالات السياسية" في تونس مطلع أكتوبر الجاري، استنادا إلى وثائق مسربة تظهر دور بلحاج في تدريب عناصر تنظيم "أنصار الشريعة" الذي يقوده "أبوعياض" وتتهمه السلطات التونسية بالوقوف خلف عمليات اغتيال وهجمات. وقال الطيب العقيلي، القيادي في المبادرة، والذي يقف وراء توجيه الاتهام إلى بالحاج، إنّ رجل أعمال تونسي على علاقة بعبد الحكيم بالحاج هو الذي يقف وراء إرسال وفد يضم بعض الناشطين والمحامين من أجل إعداد ملف لمقاضاته (العقيلي) في تونس. وتزعم بعض الأطراف أن لرجل الأعمال التونسي شفيق الجراية علاقة بالقيادي الليبي. غير أنّ الجراية نفى مرارا أن تكون له علاقة وطيدة به باستثناء أنه التقاه أثناء الثورة الليبية مثلما قام بذلك الكثير من الشخصيات التونسية، سواء سياسية أو مجتمعية.

461

| 21 نوفمبر 2013

تقارير وحوارات alsharq
الحوار الوطني يخفق في حل "أزمة تونس"

لا تزال الأزمة التونسية تلقي بظلالها على مجريات الأمور هناك على الرغم من انطلاق الحوار الوطني الذي دعا إليه الاتحاد التونسي للشغل "المركزية النقابية الأقوى في البلاد" بين حركة النهضة الحاكمة وحلفائها في "الترويكا"من جهة، وبين جبهة الإنقاذ المعارضة التي تضم أحزابا ليبرالية ويسارية من جهة أخرى. استمرار الاحتجاجات تظاهر آلاف التونسيين في العاصمة اليوم الأربعاء، في بمناسبة انتهاء الشرعية الانتخابية، مطالبين بتنحي الحكومة قبل بدء محادثات بين حزب النهضة الإسلامي الحاكم وزعماء من المعارضة لإنهاء الأزمة السياسية المستمرة منذ شهور. وأعلن المتظاهرون الاعتصام بمنطقة "القصبة" وسط العاصمة تونس لحين استقالة الحكومة وحل المجلس التأسيسي المنوط به كتابة الدستور. وكان حزب "النهضة" وافق على استقالة الحكومة التي يقودها خلال ثلاثة أسابيع وإفساح المجال لحكومة كفاءات غير حزبية إلى أن تجرى انتخابات جديدة في البلاد التي شهدت أولى انتفاضات الربيع العربي في عام 2011. وتشهد تونس توترات منذ يوليو الماضي عندما قتلت عناصر إرهابية المعارض التونسي البارز محمد البراهمي مؤسس التيار الشعبي هناك، أشعل مظاهرات وهدد عملية للانتقال الديمقراطي كانت تعد نموذجا في منطقة مضطربة. ووافق حزب "حركة النهضة" التابع لجماعة الإخوان المسلمين على التنحي بعد المفاوضات لتشكيل حكومة مؤقتة وتشكيل لجنة انتخابية للإشراف على الانتخابات وتحديد موعد لإجراء الانتخابات. واحتشد عدة آلاف من معارضي النهضة في شارع الحبيب بورقيبة أمام وزارة الداخلية في وسط العاصمة رافعين الأعلام التونسية ولافتات تطالب الحكومة بالرحيل. وكان تحالف للأحزاب المعارضة الليبرالية قد دعا إلى للتظاهر للمطالبة بالرحيل الفوري للحكومة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية. ..واستمرار العنف أيضا لقي ما لا يقل عن 7 من رجال الشرطة التونسية مصرعهم في اشتباكات مع مسلحين إسلاميين، بولاية سيدي بوزيد "شرارة الثورة التونسية الأولى" ويأتي الاشتباك بعد أيام فقط من قيام قوات الأمن بقتل عشرة من المسلحين الذين اتهمتهم بمهاجمة دوريات للشرطة التونسية في منطقة نائية قرب الحدود مع الجزائر وقتل ضابطين. ووقعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في ولاية "سيدي بوزيد" وسط تونس قتل خلالها مسلحان على الأقل. في المقابل دعت رابطة حماية الثورة وهي مليشيا مثيرة للجدل ومؤيدة للحكومة، مؤيدي "أول حكومة تونسية منتخبة" إلى الدفاع عن "الشرعية"، مثيرة مخاوف من وقوع أعمال عنف. وتقول السلطات إن جماعة أنصار الشريعة وهي واحدة من الحركات الإسلامية المتشددة التي ظهرت عقب الانتفاضة في 2011 تقف وراء سلسلة من الهجمات على قوات الأمن. ويقول مسؤولون أن الجماعة لها روابط بفرع تنظيم القاعدة في شمال إفريقيا. وتشهد تونس تزايدا في الهجمات المسلحة على عناصر الشرطة والجيش منذ اندلاع الثورة على الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي نهاية عام 2010. ويأتي هذا في الوقت الذي شهدت فيه العاصمة التونسية مشاركة الآلاف في تظاهرات معارضة تطالب باستقالة الحكومة التي يقودها حزب النهضة الإسلامي. وكان تحالف للأحزاب المعارضة الليبرالية قد دعا إلى للتظاهر للمطالبة بالرحيل الفوري للحكومة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية. الحوار الوطني وقد كان من المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء التونسي علي العريض استقالة حكومته، مع البدء الرسمي لأولى جلسات الحوار الوطني الأربعاء. وينعقد الحوار بموجب اتفاق خارطة طريق الذي وقعته المعارضة والحكومة في وقت سابق من الشهر الجاري بهدف إنهاء الأزمة السياسية التي تخيم على البلاد منذ عدة أشهر. ويرتكز "الحوار الوطني" لحل الأزمة السياسية في تونس، الذي بدأ اليوم الأربعاء، على خارطة طريق طموحة ما زال مضمونها موضع خلاف بين الإسلاميين الحاكمين والمعارضة. خارطة الطريق وهذه الوثيقة التي قام بصياغتها أربعة وسطاء بينهم الاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية)، تنص على إجراء مفاوضات خلال شهر لتشكيل حكومة مستقلين وقيادة البلاد نحو انتخابات لإخراجها من "المرحلة الانتقالية" التي بدأت مع ثورة يناير 2011. في اليوم الأول للحوار، كان من المتوقع أن تعلن الحكومة الائتلافية بقيادة إسلاميي حركة النهضة قرار الاستقالة، على أن تتفق الفعاليات السياسية في غضون السبعة أيام التالية على اسم رئيس وزراء جديد ليس له انتماءات حزبية. ثم في غضون أسبوعين يقوم المفاوضون بتشكيل حكومة مستقلة بعدها فقط تستقيل الحكومة بقيادة حركة النهضة رسميا ليبدأ عمل الحكومة الجديدة التي سيلتزم أعضاؤها بعدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، إلا أن رئيس الحكومة التونسية علي لعريض، لم يبد موقفا محددا بقوله "نحتاج إلى الصبر وتحمل التضحيات في الحرب على الإرهاب"، مؤكدا أن الحكومة على تعهداتها بتحقيق الأمن والحفاظ على المصالح العليا للبلاد في جانبي الأمن والاقتصاد، وتمكينها في أسرع وقت من دستور جديد وانتخابات والعمل على إنجاح الحوار الوطني وجدد لعريض في كلمة له بثتها القنوات الفضائية تعهده بتخلي الحكومة عن موقعها خلال 3 أسابيع في إطار تلازم وتكامل مختلف المراحل التي حددتها خارطة الطريق لتجنيب البلاد مخاطر الفوضى، مؤكدا أن الحكومة لا ترضخ لأحد. وأكد أن كافة أطراف الحوار الوطني ملتزمة بإنجاحه، داعية كافة الأطراف السياسية للبحث عن التوافق، داعيا المجلس الوطني التأسيسي بإسراع الخطى لإنهاء الدستور والهيئة العليا للانتخابات والتصديق على قانون الانتخابات وتحديد موعدها. وتنص خارطة الطريق أيضا على أن يقر المجلس الوطني التأسيسي التي تمثل فيه النهضة الغالبية قانونا يحد بشكل كبير من إمكانية الرقابة على الفريق الحكومي المقبل. وسيتعين على الأحزاب وضع اللمسات الأخيرة على مشروع الدستور بمساعدة لجنة خبراء. وخلال أربعة أسابيع تجرى مشاورات ومفاوضات لكن المجلس الوطني التأسيسي المنتخب قبل نحو سنتين سيعمد تباعا الى اقرار بنود هذا النص ثم المصادقة عليه بكامله بغالبية الثلثين. وتصطدم صياغة الدستور منذ أشهر بمواضيع خلافية لدى الفريقين مثل الإشارة إلى الإسلام أو صلاحيات الرئيس. وأمام المشاركين في الحوار الوطني خمسة عشر يوما لتشكيل هيئة انتخابية مستقلة مكلفة تنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة. وكان تشكيل هذه الهيئة الذي انطلق في بداية الصيف، أبطل في سبتمبر بقانون إداري ما فرض العودة إلى نقطة البداية. وفي هذه الأثناء يتوجب صياغة قانون انتخابي ثم إقراره من قبل المجلس الوطني التأسيسي. وفي نهاية هذا المسار المفترض أن يستمر ثلاثة أو أربعة أشهر ينبغي تحديد موعد الانتخابات. وفي خلال السنتين الماضيين أعلن القادة التونسيون مرات عديدة جداول زمنية لإقرار الدستور ومواعيد الانتخابات المقبلة إلا أنه لم يتم الالتزام بأي منها.

435

| 23 نوفمبر 2013

تقارير وحوارات alsharq
الحرب ضد "الإرهاب" تتسبب في أزمة بتونس

دخلت تونس مرحلة جديدة منذ توافق الفرقاء السياسيون بعد سقوط نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي في الرابع عشر من يناير من العام 2011، على إجراء انتخابات لمجلس تأسيسي يكون نواة لتجربة ديمقراطية حقيقية، حيث أفرزت نتائجه خارطة سياسية كاملة الأوصاف لأطراف حزبية قادرة على إنتاج معارك فكرية وأيديولوجية وسياسية وحتى أمنية تنتهي في آخر المطاف إلى وضع المواطن التونسي أمام معادلة للموازنة بين الأمن والاستقرار أو الفوضى والحرب الأهلية. وبينما يربط المتابعون للمشهد السياسي بما في ذلك قادة الحكم الحاليين بمن فيهم النهضة، بين العنف أو "الإرهاب" المتصاعد وبين تيارات إسلامية متشددة، وجدت صيغتها السياسية فيما يسمى بـ "أنصار الشريعة" الذي يتزعمه سيف الله بن حسين الشهير بـ "أبو عياض"، يرى مراقبون سياسيون أن هذا الربط ليس آليا وأن "منبت الإرهاب سياسي بامتياز". وقد بدا واضحا في تقارير وزارة الداخلية التونسية وأيضا في خطابات السياسيين أن الجهة المتورطة في عمليات الاغتيال التي طالت عددا من السياسيين ورجال الأمن ولا تزال تثير المعارك في عدد من المدن التونسية، أن جماعة "أنصار الشريعة" هي مصدر الخطر الأساسي أو هي منبع "الإرهاب". و"أنصار الشريعة" في تونس هي مجموعة إسلام سياسي أسسها أبو عياض في أبريل عام 2011 تزعم أن عدد أعضائها في تونس يصل إلى 100.000 شخص. وجاءت بالاساس بعد سقوط نظام ابن علي، حيث "أطلق سراح العديد من السجناء السياسيين الإسلاميين الذين كانوا مسجونين من قبل نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي، بما في ذلك أبو عياض التونسي، الذي سبق وشارك في تأسيس الجماعة المقاتلة التونسية مع طارق معروفي في يونيو 2000. من أنشطة "أنصار الشريعة" أنها أسست عدة أذرع إعلامية لها بينها، مؤسسة القيروان للإعلام، وتطوير وسائل إعلام أخرى بما فيها مدونة، صفحة على الفيسبوك، ومجلة. السجناء الإسلاميين وقد قامت أنصار الشريعة بحملة للإفراج عن السجناء الإسلاميين، مثل عمر عبد الرحمن، وأبو قتادة والتونسيين الذين حاربوا مع تنظيم "القاعدة" في العراق والمحتجزون في السجون العراقية. وعقدت جماعة أنصار الشريعة مؤتمرًا في القيروان في 2012 والذي دعا فيه أبو عياض ماسماه (أسلمة) الإعلام التونسي والتعليم والسياحة والقطاعات التجارية، وإنشاء النقابات الإسلامية "لمواجهة الاتحاد العام التونسي للشغل العلماني". وقام أعضاء من أنصار الشريعة بانتظام بدور في احتجاجات بتونس ضد جهات أو أفراد بتهمة التجديف كما يشتبه تورطهم في عدد من حوادث العنف، من بينها تورطهم في الهجوم على محطة التلفزيون التي قامت بعرض فيلم "برسبوليس" في أكتوبر 2011، كذلك الهجوم على معرض فني مثير للجدل في يونيو 2012، والهجوم على السفارة الامريكية في تونس في سبتمبر عام 2012، وأخيرا اتهامها بالوقوف خلف عمليات الاغتيال التي طالت عددا من السياسيين التونسيين وقيادة مواجهات مسلحة مع أجهزة الأمن والجيش في جبل الشعانبي ثم في قبلاط في باجة وفي سيدي بوزيد. وبهذا تم ربط العنف أو "الإرهاب" بهذه الجماعة بعيدا عن مشايخ السلفية، وعلى رأسهم الداعية المعروف الخطيب الإدريسي، وهو ممرض في الأصل، لكنه درس العلوم الشرعية في المملكة العربية السعودية قبل أن يعود إلى تونس ويطلق من بيته حلقات دروس دينية لقيت صدى كبيرًا، لكن النظام السابق جابهها بالآلة الأمنية فاعتقله ثم فرض عليه الإقامة الجبرية، لكن ذلك لم يحل دونه والدعوة. وعلى الرغم من أن التضييق على الشيخ الإدريسي وبقية مشايخ السلفية استمر حتى بعد الثورة ضمن معركة مكافحة "الإرهاب"، إلا أن ذلك لم يحل دون انتشار أفكاره بين الناس وإقبال الناس عليها. يقول الشيخ خميس الماجري، وهو أحد مشايخ السلفية في تونس: "مشايخ السلفية في تونس يمثلون عامة المسلمين في البلاد، فتونس هي بالأصل سلفية من أهل السنة والجماعة، ومنذ دخول الإسلام إليها وهي كذلك، حتى عندما انحرفت عن مذهب أهل السنة والجماعة إلى مذهب الرافضة في القرن السادس للهجرة (الحادي عشر ميلادي) لم تلبث أن عادت إلى مذهبها السني بعد أن دفعت ثمنا باهظا لذلك". وأضاف: "السلفيون لم يكونوا جزءا من السياسة، وهم أصلا لا يرون في الديمقراطية حلا، وقد أعلنوا أنهم لن يتدخلوا في السياسة لا من قريب ولا من بعيد، ومن هنا جاء لقاؤهم بالرئيس التونسي الدكتور المنصف المرزوقي ليؤكدوا قبولهم بالحوار واستعدادهم أن يكونوا طرفا في التنمية ورفضهم التمييز بين التونسيين". ورأى الماجري أن العنف الذي تشهده تونس منذ سقوط النظام السابق هو عنف سياسي بامتياز، وقال: "لقد تم اغتيال القيادي اليساري شكري بلعيد لتعطيل تمرير قانون تحصين الثورة، وتم اغتيال النائب محمد البراهمي عشية تعيين الهيئة العليا للانتخابات، ثم جاءت أحداث الشعانبي وقبلاط وسيدي بوزيد للضغط على علي العريض لتقديم استقالته المكتوبة وقد فعل، ثم جاءت أحداث سوسة والمنستير لتعيين رئيس الحكومة الذي يريدون وتلميع صورة الأمن عند التونسيين وتخييرهم بين الأمن والاستقرار والفوضى والإرهاب". ورأى الماجري أن معركة "الإرهاب" ظاهرها أمني وجوهرها سياسي، وقال: "لقد حققت المعركة على الإرهاب حتى الآن جملة من الأهداف، أولها أنه تم ضرب خصم سياسي يسمى التيار السلفي، الذي قدم خدمات اجتماعية كبيرة، وأعادوا تلميع صورة الأمن ليصبح في خدمة الشعب بعدما كان قامعا لها، وتم إسقاط حركة النهضة، وقطع العلاقة بين النهضة والتيار السلفي راهنا ومستقبلا". ووصف الماجري وضع الإسلاميين الذين هم في الحكم الآن بأنهم في "نعش جنائزي"، وقال: "ما أراه أن النهضة وتيار الإسلام السياسي الآن في نعش وأن من يؤمن جنازتهم هم رموز اليسار وأنصار النظام القديم".

775

| 02 نوفمبر 2013

تقارير وحوارات alsharq
السياسي التونسي "المستيري" يبدى استعداده لتسلم الحكومة

قال السياسي التونسي البارز، أحمد المستيري، أحد المرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة، إنه على استعداد لتقلد المنصب رغم صعوبة المرحلة. جاء تصريح المستيري، ردا على الشكوك التي تحوم حول أهليته الصحية، وساهم تشبث حركة النهضة الإسلامية وحلفائها بترشيح السياسي احمد المستيري، لمنصب رئاسة الحكومة الجديدة حتى اللحظة الأخيرة من المفاوضات مع المعارضة، في تعثر التوافق داخل الحوار الوطني ما أدى إلى تعليقه لأجل غير مسمى. "أبو الديمقراطية" ويحظى أحمد المستيري "88 عاما"، الملقب بـ"أب الديمقراطية" في تونس، باحترام واسع بين جميع الأطياف السياسية لمعارضته الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة وانشقاقه عنه بتأسيسه لأول حزب معارض عام 1978، حركة الديمقراطيين الاشتراكيين، وكان شارك في أول انتخابات تعددية إلى جانب الحزب الحاكم عام 1981 لكن شابها آنذاك تزوير واسع النطاق. وخبرة المستيري في دواليب الدولة، منذ مشاركته في أول حكومة بعد الاستقلال عام 1956 إلى أن وضع حدا لنشاطه السياسي عام 1986، إلى جانب استقلاليته أمر لا يرقى إليه الشك. "كبر السن" بيد أن المأخذ الذي تصر عليه المعارضة بشأن ترشيحه لرئاسة الحكومة هو كبر سنه وترنح وضعه الصحي ما يثير شكوكا حول مدى قدرته على العمل المضني والمتواصل في مرحلة حساسة ودقيقة وإلمامه بجميع الملفات والحفاظ على حيادية الدولة. ويتناقل أنصار المعارضة، وبعض وسائل الإعلام المحلية، صورة المستيري وهو يتوسد عكازه للمشي في دلالة على تدني وضعه الصحي. وقال حمة الهمامي، الناطق باسم الجبهة الشعبية، "لا نعتبر المستيري رجل المرحلة.. لا أعتقد أنه سيتحمل العمل لمدة 17 أو 18 ساعة". وفي مقابل ذلك، قال رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي في مؤتمر صحفي "المستيري له كامل الأهلية الصحية والعقلية وهو مواظب على إجراء تمارين رياضية". وأضاف الغنوشي، أن " فارق السن بين الباجي قايد السبسي (86 عاما)، والمستيري قليلا، وقد قاد السبسي مرحلة أكثر دقة وخطورة من الفترة الحالية بنجاح، ونحن نحتاج اليوم إلى نفس الفترة بين 7 و7 أشهر، ليقودها المستيري حتى موعد الانتخابات المقبلة". ومع تزايد الجدل بشأن صحته، صرح أحمد المستيري لإذاعة "شمس اف ام"، الخاصة اليوم، "مستعد لرئاسة الحكومة، لا يمكنني تحمل كل التفاصيل التي يتوجب على رئيس الحكومة تحملها، سأستعين بوزراء مساعدين وبمساعدين مباشرين لي إلى جانبي"، وأضاف "لدي رصيد سأقدمه لطمأنة الشعب". منافسيه السياسيين واصطدم ترشيح المستيري، في طريقه إلى قصر الحكومة بالقصبة بقامة سياسية أخرى لا تقل خبرة وحنكة، وهو مرشح المعارضة محمد الناصر"79 عاما"، الحائز على الدكتوراه في القانون الاجتماعي بفرنسا، وشغل منصب وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة رئيس الوزراء السابق، الباجي قايد السبسي بعد الثورة. كما تقلد الناصر، عدة حقائب وزارية في حكم الرئيس الراحل بورقيبة، ويعد أحد مهندسي السياسة الاجتماعية لتونس، وقد غادر العمل الحكومي عام 1985. لكنه عاد ليشغل منصب وزير الشؤون الاجتماعية، في حكومة الباجي قايد السبسي بعد الثورة. وفي محاولة لتفادي المأزق خلال الحوار الوطني، اقترح الحزب الجمهوري المعارض، خطة "الإدماج" التي تقضي بدمج المرشحين الأربعة، بما في ذلك محمد الناصر في حكومة، يقودها أحمد المستيري، لكن المعارضة اعتبرت هذا المقترح مخالفا لبنود خارطة الطريق. وقال المستيري، "أعبر عن رغبتي بأن يكون محمد الناصر إلى جانبي، لكن ستكون لدي الحرية الكاملة في اختيار باقي الفريق الحكومي من الذين يمكنني التعامل معهم"، وأضاف، "تصوري ليس في أن أعمل 12 ساعة.. قد أعمل هذه المدة أو حتى 24 ساعة لكن هذا العمل المضني والدقيق يفترض أن يتحمله آخرون معي".

1083

| 05 نوفمبر 2013

تقارير وحوارات alsharq
تونس: حلقة مفرغة بين التوافق والمجهول الذي ينتظرها

أدى تعثر الحوار الوطني التونسي، وانهيار الأجندة الزمنية التي حددتها وثيقة خارطة الطريق المُكملة لمبادرة المنظمات الوطنية الأربع الراعية للحوار بين السلطة والمعارضة، إلى دخول البلاد في حلقة مفرغة وتخوف من المجهول. ورغم إجماع الأوساط السياسية، على أن المخرج من المأزق يكمن في التوافق، فإن المعطيات المرافقة للسجال السياسي والإعلامي بين الإئتلاف الحاكم، وأحزاب المعارضة ابتعد كثيرا عن التوافق، راسما مشهدا مليئا بالتناقضات التي جعلت المجهول يتهدد البلاد بالنظر إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتزايد المخاطر الإرهابية. حلقة مفرغة وقال المحلل السياسي، صلاح الدين الجورشي، إن لعبة المصالح الحزبية باتت تطغى على مواقف الأطراف السياسية، رغم إدراك الجميع بأن ذلك سيكون له انعكاسات سلبية على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والأمنية. وأضاف، إن وضع تونس حالياً تسوده الضبابية، وهو يدور في حلقة مفرغة، ما جعل المواطن يبدو كأنه في باخرة تسير بدون بوصلة. وارتفعت وتيرة تبادل الاتهامات، بين الفريق الحاكم والمعارضة، وعودة مفردات الانقلاب، والتآمر على الشرعية، والتلاعب، والمماطلة والتسويف، الأمر الذي ساهم بتسميم أجواء الحوار الذي تعطل بعد نحو 5 أيام من انطلاقه. ولا يخفي الجورشي، تشاؤمه من تداعيات هذا الوضع، لكنه عبر عن رفضه لأصوات التي تعالت للتأكيد على أنه يتعين على الحكومة المؤقتة الحالية، برئاسة علي لعريض، القيادي البارز في حركة النهضة الإسلامية، الاستقالة في 15 من الشهر الجاري بغض النظر عن نتائج توافقات الحوار الوطني. وتنظر أحزاب المعارضة، إلى تاريخ 15 من الشهر الجاري كاستحقاق من استحقاقات وثيقة خارطة الطريق التي وقعها 21 حزبا سياسيا، منها حركة النهضة الإسلامية، الذي يتعين الإلتزام به، بخاصة وأن لعريض كان تعهد كتابيا بالإستقالة وفق الأجندة الزمنية التي حددتها خارطة الطريق. انتظار الإستقالت وتنص الوثيقة التي اقترحها الإتحاد العام التونسي للشغل، ومنظمة أرباب العمل والهيئة الوطنية للمحامين التونسيين والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان كمخرج للأزمة،على تعهد الحكومة الحالية بتقديم استقالتها خلال 3 أسابيع من تاريخ بدء الجلسة الأولى للحوار. ودفع هذا التطور حسين العباسي، الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل، للإعلان في 5 من الشهر الجاري باسم المنظمات الوطنية الراعية للحوار، عن تعليق الحوار الوطني إلى أجل غير مسمى. وقد ربطت أحزاب معارضة عودتها للحوار، بالاتفاق المسبق على اسم الشخصية المستقلة، التي ستترأس الحكومة الجديدة خلفاً لرئيسها الحالي علي العريض، القيادي البارز في حركة النهضة الإسلامية. وشدد مسؤولو 14 حزبا معارضا في بيان مشترك وزع الأحد، على أن تعطل الحوار كان بسبب تعنت حركة النهضة الإسلامية، ودعوا إلى التعجيل بالانتهاء من المشاورات لاختيار الشخصية المستقلة لرئاسة الحكومة، قبل 15 نوفمبر الجاري، وإلى وضع حد لحالة الضبابية والترقب. الفراغ والمجهول غير أن اللافت في البيان، هو أن الأحزاب أكدت أنها تعتبر يوم 15 من الشهر الجاري، هو تاريخ استقالة حكومة لعريض، ودعت الشعب وفعالياته السياسية والمدنية إلى الدخول في سلسة من التحركات لفرض احترام التعهدات التي قدمتها الحكومة عند انطلاق الحوار الوطني. وقال عبد اللطيف عبيد، وزير التربية السابق والقيادي في حزب التكتل الديمقراطي، شريك حركة النهضة الإسلامية في الحكم، إن هذا الموقف غير مقبول، لأن المطلوب هو الحوار، والتوافق للخروج من الأزمة، وليس دفع البلاد نحو الفراغ والمجهول. وأضاف لا يجب اعتبار الحكومة المؤقتة الحالية مُستقيلة، في 15 من الشهر الجاري، لأنها ستستقيل يوم تشكيل حكومة جديدة، وذلك تجنبا للفراغ. وبين هذا الرأي وذاك الموقف،لا تلوح في الأفق بوادر توصل الفرقاء السياسيين إلى حل للأزمة، رغم المشاورات والاتصالات الماراتونية التي تكثفت في الكواليس مع اقتراب استحقاق 15 من الشهر الجاري. وماتزال الأمور تسير في اتجاه مُعاكس، لوثيقة خارطة طريق الحوار الوطني الذي بفشله ستدخل البلاد في المجهول الذي يُبقي الباب مفتوحا أمام سيناريوهات، يرى الكثيرون، أنها قد تكون مُرعبة.

500

| 12 نوفمبر 2013

رياضة alsharq
الأرجنتين تصطدم بتونس في الدور الثاني لمونديال الناشئين

أكمل المنتخبان الأرجنتيني والإيراني عقد المتأهلين للدور الثاني دور الستة عشر ببطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 عاما المقامة حاليا بالإمارات اثر فوز كل منهما اليوم الجمعة في مباراته الثالثة الأخيرة بالمجموعة الخامسة في الدور الأول للبطولة.وسحق المنتخب الأرجنتيني نظيره الكندي بثلاثة أهداف نظيفة ليحافظ على صدارة المجموعة برصيد سبع نقاط وبفارق نقطتين أمام نظيره الإيراني الذي تغلب على النمسا 1/صفر في المباراة الثانية بالمجموعة الأولى.وتجمد رصيد المنتخب الكندي عند نقطتين في المركز الثالث مقابل نقطة واحدة للنمسا في المركز الرابع الأخير ليلحق الفريقان بقافلة مودعي البطولة من الدور الأول.وأنهى المنتخب الأرجنتيني الشوط الأول لصالحه بهدف سجله خواكين إيبانيز في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع لهذا الشوط.وفي الشوط الثاني، سجل ماتياس سانشيز هدفين آخرين للفريق في الدقيقتين 46 و75.وفي المباراة الثانية بالمجموعة، فاز المنتخب الإيراني على نظيره النمساوي بهدف سجله يوسف سعيدي في الدقيقة 36.وتضم قائمة المتأهلين للدور الثاني منتخبات البرازيل وهندوراس وسلوفاكيا من المجموعة الأولى وأوروجواي وإيطاليا وكوت ديفوار من المجموعة الثانية والمغرب وأوزبكستان من المجموعة الثالثة واليابان وتونس وروسيا من المجموعة الرابعة والأرجنتين وإيران من المجموعة الخامسة ونيجيريا والمكسيك والسويد من المجموعة السادسة.وفي مباريات الدور الثاني، تلتقي هندوراس مع أوزبكستان واليابان مع السويد في الشارقة والبرازيل مع روسيا وإيطاليا مع المكسيك في أبو ظبي يوم الاثنين المقبل وأوروجواي مع سلوفاكيا في رأس الخيمة ونيجيرا مع إيران في العين والأرجنتين مع تونس في دبي والمغرب مع كوت ديفوار في الفجيرة يوم الثلاثاء المقبل.

338

| 25 أكتوبر 2013

تقارير وحوارات alsharq
إلى أي مدى تعرقل مطامع الأحزاب الحوار بتونس؟

عادت قيادة الرباعي الراعي للحوار الوطني في تونس، لتعيد بعث الأمل مجددا في إمكانية إقناع أطراف الحوار بالتوافق على اسم مرشح لرئاسة الحكومة، مقبول من الجميع وقادر على قيادة المرحلة الانتقالية وصولا إلى الانتخابات المقبلة. خارطة الطريق وبدأت قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل، أمس الأربعاء لقاءاتها، مع قيادة حركة النهضة لبحث إمكانية العودة إلى الحوار مجددا، وفقا لخارطة الطريق المتفق عليها إطارا للحوار. في غضون ذلك، أعلن نواب المعارضة في المجلس التأسيسي، تعليق نشاطهم في المجلس احتجاجا على تمرير تعديلات في القوانين المنظمة لأعمال المجلس تجيز تمرير القوانين بموافقة النصف زائد واحد، وهو ما اعتبرته العارضة دكتاتورية للأغلبية ومحاولة للي ذراع المعارضة في أية قوانين مرتقبة بما في ذلك الدستور. كما لا تزال مسألة الاتفاق حول تشكيل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قائمة، وهو ما يزيد من تعقيد مستقبل الحوار في ظل وضع اقتصادي وإعلامي وأمني هش لا يقوى على تحمل مراوحة الحوار ذات المكان، لا يكاد يخرج من أزمة حتى يقع في أخرى. الاقتصاد والإعلام ويرشح مراقبون للحراك السياسي التونسي، أن يستمر الخلاف بين الحكومة والمعارضة لفترة قد تطول، وأن نهايته قد تكون بانقلاب يسهم فيه الإعلام والاقتصاد والأمن والمجتمع، أو بالذهاب إلى انتخابات وفق رؤية سياسية وقانونية وإعلامية وأمنية تجعل من حركة "النهضة" ذات المرجعية الإسلامية عنصرا ثانويا بل وهامشيا وفق الصندوق ثم يتم إبعاد ما تبقى منه بالآليات الإعلامية والقانونية والأمنية، حسب تقديرهم. ويشرح هذا الفريق من المراقبين رأيه وفق نظرية العوامل المؤثرة في الشأن التونسي، والأطراف المعنيون بهذا الشأن، فالعوامل المؤثرة في تونس منذ هرب الرئيس السابق في 14 من يناير عام 2011، تتمثل في 3 قضايا هي: الإعلام والاقتصاد والأمن، فقد ظل الإعلام يتعامل مع الانتخابات ومخرجاتها بطريقة منحازة لخصومها، أي المعارضة، بل إن هذا الإعلام كثيرا ما هاجم رموز السلطة العليا. أما الاقتصاد فهو بيد رجال أعمال، ومؤسسات قريبة من الدولة العميقة ومن الاتحاد الأوروبي الذي يشكل نسبة 80% من معاملات تونس الاقتصادية، وهو ما يعني أن هذه المعاملات ستكون مرتبطة بمدى تطور العملية السياسية بما يضمن هذه المصالح وينميها. وتشير هذه المصادر في هذا الملف بالذات، إلى أن الأوروبيين وحلفائهم يحتفظون ويتقاسمون موقفا سلبيا من "هيمنة الإسلاميين" على الحكم في تونس حتى وإن كانوا شركاء لحزبين قريبين من أوروبا، أي التكتل من أجل العمل والحريات والمؤتمر من أجل الجمهورية، ومعنى ذلك أن المعاملات الاقتصادية قد تستمر ولكن في حدها الأدنى، وبالتالي تضطر الحكومة إلى رفع الدعم عن بعض السلع وبالتالي ترتفع الأسعار، وهو ما سيؤثر على المواطن بشكل مباشر فيضطره إلى التعبير عن رفضه. الملف الأمني وما سيزيد من أهمية هذا العامل هو الضغط النقابي، أي الاتحاد العام التونسي للشغل والإضرابات، وبالتالي إنهاك الحكومة وعلى رأسها النهضة واستنزاف جهودها في معارك وجودية لن تقدر على الاستمرار فيها إلى ما لا نهاية، وهو ما سيفتح خيارات الانقلاب عليها بوسائل مختلفة. أما الملف الأمني، فهو متصل بالحرب على "الإرهاب" الذي انتعشت سوقه في تونس بعد الثورة، وحصد أرواح العشرات من التونسيين في مناطق مختلفة، وهو ملف معقد لا تملك دول كبيرة مواجهته، فضلا عن أن يتعلق الأمر بحركة سياسية ذات مرجعية إسلامية كانت في مواجهة مع نظام ابن علي لأكثر من عقدين من الزمن. هذا بالإضافة إلى أن المناخ الإقليمي والدولي لا يزال حتى هذه اللحظة غير مناسب للمساهمة في إنجاح تجربة إسلامية حتى وإن كانت أقرب للعلمانية منها إلا الإسلام. لكن الفريق المعارض، ينفي أن يكون الأمر متصلا بمؤامرة تستهدف حركة "النهضة" ويتحدث عن قصور يتصل بآداء الترويكا، وعلى رأسها النهضة في التجاوب مع مطالب الثورة، وملء مؤسسات الدولة.

697

| 07 نوفمبر 2013

تقارير وحوارات alsharq
المشاورات في تونس متواصلة وبشائر في الأفق

تتواصل، اليوم الثلاثاء، في تونس المشاورات للتوصل إلى اتفاق على رئيس لحكومة محايدة تسهر على الانتخابات القادمة, بينما أبدت حركة النهضة التي تقود الائتلاف الحاكم تفاؤلا بحل قريب. ويتوقع أن يجري الاتحاد العام التونسي للشغل، و3 منظمات أخرى اليوم، مزيدا من المشاورات مع الأحزاب ورئاسة المجلس التأسيسي "البرلمان"، بهدف التوافق على رئيس جديد للحكومة, ومراجعة تعديلات أُدخلت مؤخرا على النظام الداخلي للمجلس التأسيسي, بما يسمح باستئناف الحوار الوطني. وكان يفترض، أن يستأنف الحوار مطلع هذا الأسبوع بعد تعليق استمر أكثر من 10 أيام بسبب فشل الأطراف المتحاورة في الاتفاق على أحد المرشحيْن لرئاسة الحكومة المقبلة, وهما أحمد المستيري ومحمد الناصر, وكلاهما كان وزيرا في عهد الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة. استئناف الحوار وأبدى رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي أمس، (عقب اجتماعه بأمين عام اتحاد الشغل حسين العباسي) تفاؤلا بالتوصل قريبا إلى اتفاق. وقال الغنوشي، إنه يتوقع أن تحمل الأيام القادمة بشائر, وأن يستأنف الحوار الوطني قريبا, موضحا أنه لم يتم بعد الاتفاق على رئيس جديد للحكومة. وقال الغنوشي أيضا، إنه سيتم التراجع عن التعديلات التي أُدخلت مؤخرا على النظام الداخلي, وتتيح للأغلبية المطلقة في المجلس التأسيسي "109 أصوات من 217 صوتا"، عقد جلسة عامة دون انتظار موافقة رئيس المجلس. وكانت المعارضة قالت، إن التراجع عن هذه التعديلات شرط لعودتها إلى الحوار الوطني الذي تقرر تعليقه في غياب اتفاق على مرشح لرئاسة الحكومة.

407

| 19 نوفمبر 2013

عربي ودولي alsharq
تظاهرة في تونس للمطالبة برحيل الحكومة

نظم أنصار الائتلاف الحزبي اليساري التونسي الجبهة الشعبية، اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية للمطالبة برحيل الحكومة الحالية التي يرأسها علي لعريض القيادي البارز في حركة النهضة الإسلامية. وتجمع المئات من أنصار الجبهة الشعبية بعد الظهر بساحة القصبة وسط تونس العاصمة، حيث مقر الحكومة رافعين شعارات أكدوا فيها على فشلها وطالبوها بالاستقالة. وربط زياد الأخضر القيادي في الجبهة الشعبية التونسية، اختيار ساحة القصبة لتنفيذ الوقفة الاحتجاجية بـ"رمزية المكان"، وأكد في تصريحات للصحفيين على أن الوقت حان لكي ترحل هذه الحكومة التي وصفها بـ"الفاشلة". وشدد على أن الجبهة الشعبية ترى أن كان يتعين على الحكومة الحالية الرحيل اليوم تنفيذا لما نصت عليه وثيقة خارطة الطريق لإخراج البلاد من الأزمة التي تردت فيها منذ اغتيال النائب المعارض محمد براهمي في 25 يوليو الماضي. ودعا الشعب إلى مواصلة تحركاته الاحتجاجية من أجل إنجاح الحوار الوطني الذي ترعاه المنظمات الوطنية الأربع، أي الإتحاد العام التونسي للشغل، ومنظمة أرباب العمل، والهيئة الوطنية للمحامين التونسيين، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان.

158

| 15 نوفمبر 2013