أعلنت منظمة العفو الدولية، اليوم الجمعة، أن الجيش النيجيري تبلغ مسبقا بهجوم جماعة بوكو حرام، الذي أدى إلى خطف أكثر من 200 تلميذة في منتصف أبريل، لكنه لم يتخذ أي تدبير فوري لمنع ذلك. وقالت المنظمة في بيان، إن "شهادات قاسية جمعتها منظمة العفو الدولية تكشف أن قوات الأمن النيجيرية، لم تتحرك على اثر تحذيرات تلقتها بشان هجوم مسلح محتمل لبوكو حرام ضد المدرسة الداخلية الحكومية في شيلبوك والذي أدى إلى عملية الخطف هذه".

أعلنت اللجنة الأمنية العليا، اليوم الجمعة، مقتل أحد قياديي تنظيم القاعدة في اليمن ويدعى شايف محمد سعيد الشبواني، ويشتبه في تورطه في اعتداءات وخطف أجانب، وذلك في تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن في صنعاء خلال الليل. وأوضح متحدث باسم اللجنة الأمنية العليا في بيان نشرته وكالة أنباء اليمن، أن الشبواني، هو "أحد أخطر عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي وهو مطلوب أمنيا وأحد العناصر القيادية التي تقوم بالتخطيط والمشاركة في عمليات خطف واغتيالات في العاصمة طالت رجال أمن وعدد من الرعايا الأجانب". وأضاف المتحدث، أن قوات الأمن تعقبت الشبواني مساء الخميس، وحاولت توقيفه في الشارع 45 بالقرب من دار الرئاسة بجنوب صنعاء، إلا أنه فتح النار على الشرطة التي ردت عليه و"نتج عن ذلك مصرعه ومصرع شخص آخر كان برفقته". وأفاد مصدر من الشرطة، أن قوات الأمن أوقفت 3 أشخاص آخرين كانوا على متن السيارة مع الشبواني، موضحا أن اثنين منهم أصيبوا بجروح خلال عملية المطاردة.

أعلن مصدر عسكري يمني مسؤول، أن قوات الجيش والأمن عثرت، اليوم الخميس، على 3 مقابر جماعية لعناصر تنظيم القاعدة بمحافظة أبين جنوبي البلاد. وذكر المصدر، في بيان له بهذا الشأن، "أن قوات الأمن والجيش وأثناء تمشيطها لمدينة "المحفد" المعقل الرئيسي لعناصر القاعدة بالمحافظة بعد طرد تلك العناصر منها، عثرت على 3 مقابر جماعية حديثة تم فيها دفن عدد من قتلى القاعدة الذين لقوا حتفهم في المواجهات التي دارت خلال الأيام الماضية". سيارة مدمرة تابعة لتنظيم القاعدة وأضاف، أنه تم العثور على كميات من العقاقير الطبية ومنها مخدرات، وكذلك العديد من المواد المتفجرة والوثائق المتنوعة التي كانت تعدها العناصر الإرهابية لتنفيذ عملياتها التدميرية، مؤكدا أن مدينة "المحفد" أصبحت اليوم خالية تماماً من تواجد أو تمركز أي جماعات إرهابية فيها. وكانت قوات الجيش والأمن قد تمكنت من السيطرة على مدينة "المحفد" بمحافظة أبين ومدينة "عزان" بمحافظة شبوة أبرز المعاقل الرئيسية لتنظيم "القاعدة" بعد نحو 10 أيام من بدء الحملة العسكرية على عناصر التنظيم. من جانبها، وجهت وزارة الداخلية اليمنية الأجهزة الأمنية بالعاصمة صنعاء وعدد من المحافظات بحصر وإعداد كشوفات تفصيلية عن قتلى تنظيم القاعدة.

تواصلت الاشتباكات العنيفة، اليوم الأحد، بين قوات عسكرية وأمنية من جهة وعناصر تابعة لتنظيم القاعدة بمحافظة شبوة جنوبي اليمن، خلفت قتلى وجرحى من الطرفين، بحسب مسؤول رفيع في السلطة المحلية. وأفاد المسؤول بأن "اشتباكات عنيفة مازالت تدور حتى الآن في مديرية ميفعة بمحافظة شبوة بين قوات أمنية وعسكرية، بمساندة لجان شعبية من جهة، وعناصر تنظيم القاعدة من جهة أخرى، أدت إلى قتلى وجرحى من طرفي المواجهات، دون أن يعلن على الفور حصيلة ذلك". وأشار إلى أن القوات العسكرية والأمنية تمكنت خلال الأيام الماضية من تطهير كثير من مناطق المديرية من عناصر القاعدة، من بينها مناطق الملبوجة والحويل والرملة. وبدأت مؤخرًا وحدات عسكرية من الجيش اليمني، وبالتعاون مع الوحدات الأمنية ورجال اللجان الشعبية تنفيذ عملية واسعة، تحت شعار "معاً من أجل يمن خال من الإرهاب" ضد عناصر القاعدة في محافظتي شبوة وأبين. ويعاني اليمن من أعمال العنف في ظل انفلات أمني غير مسبوق في بلد توجد به، وفقا لإحصاءات رسمية، الملايين من قطع السلاح في أيدي اليمنيين، البالغ عددهم نحو 25.4 مليون نسمة.

قال شهود عيان ووسائل إعلام محلية، إن ما لا يقل عن 3 أشخاص قتلوا في تفجيرين وقعا في مدينة مومباسا الساحلية بكينيا، اليوم السبت. ولم تعلن أية جهة على الفور مسؤوليتها عن التفجيرين، لكن كينيا شهدت في الآونة الأخيرة هجمات بالأسلحة والقنابل اليدوية في مومباسا والعاصمة نيروبي. وتلقي الحكومة باللوم في تلك الهجمات على حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة.

أعلنت السلطات اليمنية، اليوم السبت، مقتل 4 من عناصر القاعدة وسيطرة الجيش على نقطتين رئيستين لهم، ضمن حملة عسكرية بدأت الثلاثاء الماضي، بمحافظتي أبين وشبوة جنوب البلاد. ونسبت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية إلى مصدر عسكري، قوله إن "الوحدات العسكرية التابعة للمنطقة الرابعة تمكّنت من قتل 4 من الإرهابيين، وجرح عدد آخر، إثر هجوم على مواقعهم في منطقة سناح بمحافظة أبين". وأشار المصدر إلى أنه تم قصف مواقع عناصر القاعدة بالمدفعية الثقيلة والدوشكا والمعدّلات والدبابات وسلاح الطيران. ولفت إلى أن الهجوم المركّز والضربات الدقيقة على معاقل الإرهابيين دفع من تبقى منهم إلى الفرار باتجاه وادي ضيقة، تاركيين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد والذخائر التي استولت عليها قوات الجيش والأمن واللجان الشعبية. وفي نفس السياق، قالت مصادر أمنية إن مسلحين مجهولين قتلوا عقيدا بالجيش اليمني بالرصاص داخل سيارته في مدينة عدن الساحلية بجنوب اليمن في وقت متأخر، أمس الجمعة، وإن جنديين أصيبا في انفجار سيارة ملغومة في المكلا، وهي مدينة جنوبية رئيسية أخرى، اليوم السبت.

قالت مصادر محلية بمحافظة عدن باليمن إن مسلحين مجهولين اغتالوا ضابطا بالحرس الجمهوري، مساء اليوم الجمعة. وقالت مصادر لموقع " نيوزيمن" الإخباري إنه جرى اغتيال الضابط بالحرس الجمهوري، أثناء تواجده في ورشة حدادة، ولم يتسن معرفة تفاصيل عن ملابسات الحادث. وكانت القوات المسلحة اليمنية قد تمكنت، مساء اليوم الجمعة، من تدمير سيارتين وقتل من فيهما من عناصر في مديرية ميفعة محافظة شبوة جنوب اليمن، وقال مصدر عسكري يمني، إن "وحدات الجيش والأمن واللجان الشعبية في مختلف المواقع بمحافظتي شبوة وأبين تواصل ملاحقة عناصر الإرهاب ورصد تحركاتهم بالتعاون الوثيق مع المواطنين وتوجيه الضربات الساحقة لتجمعاتهم في الوقت والزمان المناسبين". ومن جانبه، أكد محافظ أبين، جمال العاقل، مقتل أمير تنظيم"القاعدة" في مديرية المحفد بمحافظة أبين، علي أحمد السامل الملقب بـ"لكرع". وأوضح العاقل أن ""لكرع" توفي أمس متأثرا بجراحه التي أصيب بها في الضربات الجوية التي استهدفت عناصر التنظيم بالمحفد في 20 أبريل المنصرم".

أعلنت وزارة الدفاع اليمنية، اليوم الأربعاء، مقتل 3 عناصر من تنظيم القاعدة وإصابة 10 آخرين في مواجهات مع القوات المسلحة والأمن يوم أمس بمحافظة أبين جنوبي البلاد. ونقل الموقع الالكتروني للوزارة عن مصدر عسكري مسؤول، لم يسمه، قوله إن "3 إرهابيين من عناصر تنظيم القاعدة قتلوا وأصيب 10 آخرون في الضربات، التي وجهها أبطال القوات المسلحة والأمن ومعهم اللجان الشعبية أمس، في منطقتي سناج والمعجلة بمديرية المحفد بمحافظة أبين، جنوبي البلاد". وأضاف المصدر أن "عمليات ضرب أوكار الإرهاب مستمرة وبعزيمة عالية حتى يتم القضاء على عناصر الإرهاب والتخريب، وتخليص محافظة أبين والوطن عموما من شرورهم"، فيما لم يفصح المصدر عن خسائر الجيش اليمني في هذه المواجهات.

حذر الجيش اليمني المواطنين من استخدام الطريق العام الرابط بين محافظتي أبين وشبوة جنوبي البلاد، حفاظا على أرواحهم وممتلكاتهم. ودعا مصدر عسكري مسؤول في قيادة المنطقة العسكرية الرابعة المواطنين لعدم استخدام الطريق العام الرابط بين منطقتي المحفد بمحافظة أبين وميفعة التابعة لمحافظة شبوة "نظراً للأعمال القتالية التي تخوضها القوات المسلحة والأمن"، وفقا لبيان نشر، مساء اليوم الثلاثاء في موقع وزارة الدفاع اليمنية على الإنترنت. وقال المصدر، إن "على الجميع عدم الحركة في هذا الخط حتى إشعار آخر". وتخوض وحدات من الجيش في محافظتي شبوة وأبين مواجهات عنيفة مع مسلحين تابعين لتنظيم القاعدة بدأت صباح اليوم وأسفر عنها مقتل عدد من الجنود ومسلحي القاعدة.

أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أن بلاده تتعرض لمؤامرات عديدة من بينها أنشطة تنظيم القاعدة الإرهابي. وقال الرئيس هادي خلال حضوره، اليوم الثلاثاء، حفل تخرج دفعات عسكرية بالعاصمة صنعاء: "يجب على الجميع أن يعرفوا أن اليمن يتعرض لمؤامرات عديدة من بينها تنظيم القاعدة الإرهابي، مشيرا إلى أن 70% من عناصر تنظيم القاعدة الذين يتواجدون في البلاد هم من الأجانب ولذلك لا يهمهم أبدا أن يتدمر البلد. وأشار إلى أن هناك من يدعو إلى الحوار مع تلك العناصر دون أن يدرك أن 70% غير يمنيين، وأبرز: "من يشكك في ذلك عليه أن يذهب إلى ثلاجات الموتى في المستشفيات ليرى العناصر الذين لم تقبل جثثهم بلدانهم وهم من البرازيل وهولندا وأستراليا وفرنسا ومن شتى دول العالم". وأوضح الرئيس هادي أن 34 شركة نفطية وغازية تركت العمل في ميدان الإنتاج وتوقفت عن العمل بسبب الأعمال الإرهابية. وتأتي تصريحات الرئيس اليمني في حين بدأت قوات الجيش والأمن اليوم بتنفيذ عملية واسعة ضد عناصر تنظيم القاعدة بمحافظتي شبوة وأبين الجنوبيتين.

قتل 15 جندياً يمنياً و12 عنصراً من تنظيم "القاعدة"، اليوم الثلاثاء، في مواجهات بمحافظة شبوة جنوب اليمن. وبحسب المصدر ذاته، فإن عناصر التنظيم استهدفوا قافلة للجيش في كمين قرب مدينة عزان، ما أسفر عن اندلاع الاشتباكات، وقد استطاعوا اسر 15 جنديا.

هاجم القيادي البارز في تنظيم قاعدة الجهاد في خراسان أبو الهدى السوداني، بشدة زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، ووصفه بـ المنحرف. وقال السوداني في تسجيل صوتي نشر على منتديات جهادية مساء أمس السبت، أن الظواهري ومجموعته قد إنخلعوا، وأكرر إنخلعوا عن المنهج الذي بايعنا نحن على أساسه. وأوضح أن من يمثل هذا المنهج الآن هي قيادة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، وأشار السوداني إلى أن هذا الموقف قوى الدولة الإسلامية في العراق والشام، لافتا إلى أنه لا أحد كان يعلم عن انحراف (أيمن) الظواهري. ورأى أن تنظيم جبهة النصرة لأهل الشام انتهى بعد تمدد الدولة الإسلامية إلى الشام وأصبح اسمها الدولة الإسلامية في العراق والشام".

جدد زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، الدعوة إلى خطف غربيين، وعلى الأخص أمريكيين، لاستخدامهم كوسيلة ضغط من أجل تحرير إسلاميين متطرفين معتقلين، بحسب ما نقل موقع سايت الأمريكي، المتخصص بمراقبة المواقع والمجموعات الإسلامية المسلحة، أمس الجمعة. وفي الجزء الثاني من مقابلة مع شبكة السحاب الإعلامية الناطقة باسم القاعدة نشرت على موقع تويتر بحسب سايت، سئل الظواهري كيف يمكن لـ "المسلمين والمجاهدين" العمل من أجل تحرير المقاتلين المحتجزين، قال: "أوصيهم بأسر غربيين، وعلى الأخص أمريكيين، قدر ما يستطيعون، لمبادلتهم بالأسرى". ورداً على سؤال حول التدخل العسكري الفرنسي في أفريقيا الوسطى، أكد الظواهري أن "مبرر" هذه المهمة يكمن ربما في أن الولايات المتحدة منهكة بعد هزائمها في العراق وأفغانستان، وأن أنشطة هؤلاء الجهاديين تقع في مناطق نفوذ فرنسا. ودعا زعيم القاعدة المسلمين في أفريقيا الوسطى إلى الاتحاد لـ "مقاومة هذا العدوان ضدهم من طرف فرنسا".

تسبب إطلاق اسم زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، على معهد ديني للنساء في إسلام أباد، في إثارة جدل في العاصمة الباكستانية. وأعاد مولانا عبد العزيز إمام المسجد الأحمر، والمعروف بصلاته بجماعات متشددة، تسمية مكتبة المدرسة بـ"مكتبة الشهيد أسامة بن لادن". وأشار معلقون إلى أن إعادة تسمية المكتبة تعد أمرا غير لائق، يمثل إحراجا للحكومة ومؤسساتها الأمنية، التي تعرضت لانتقادات حادة لعدم تمكنها من الحد من أنشطة الجماعات المتشددة.

دعا تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" الجزائريين إلى التزام بيوتهم وعدم الذهاب إلى المراكز الانتخابية للاقتراع في الانتخابات الرئاسية المقررة غدا الخميس. وطالب التنظيم، في بيان نشرته مواقع مقربة من التنظيم، وقعه "المرابط أبو عيسى" من كتائب الصحراء في التنظيم، الجزائريين ،اليوم الأربعاء، بـ"الابتعاد عن المراكز الأمنية يوم الانتخابات الرئاسية، والتمرد على الحكومة التي تزور الانتخابات، وتسطو على إرادة الجزائريين"، على حد قوله. ورأى أن "ساعة انهيار النظام الطاغوتي في الجزائر، قد أزفت وليس أدل على ذلك من ترشيح شبح للانتخابات الرئاسية"، في إشارة إلى الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، ذو 77 عاما. وتعرض بوتفليقة لوعكة صحية نهاية أبريل الماضي، نقل على إثرها للعلاج بفرنسا، وبعد عودته للبلاد في يوليو الماضي، مارس مهامه في شكل قرارات ورسائل ولقاءات مع كبار المسؤولين في الدولة وضيوف أجانب يبثها التلفزيون الرسمي دون الظهور في نشاط ميداني يتطلب جهدًا بدنيًا، حتى أنه لم يشارك في حملته الدعائية لانتخابات الرئاسة. وطالب تنظيم القاعدة من أسماهم "الشرفاء في الجزائر بمواصلة الاحتجاج والتمرد على هذا النظام حتى إسقاطه".

نفى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، أمس السبت، مقتل أحد قادته، بحسب مسؤول من الجيش المالي في مارس الماضي. وقال المتحدث أبو عاصم المهاجر، إن "عمر ولد حماها حي، لم يقتله الفرنسيون، خلافاً لتصريحات وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لو دريان، ووسائل إعلام فرنسية". وأضاف: "أعلن الفرنسيون مؤخراً مقتل عدد كبير من المجاهدين، ولكن هذا الأمر لا أساس له"، وتحدى باريس أن تقدم "أدنى دليل" على تصريحاتها حول مقتل جهاديين. وأضاف أبو عاصم المهاجر أن "آخر اشتباك بين الفرنسيين وبيننا يعود إلى 11 أبريل، ولم يسقط فيه ضحايا"، ولكن "نحن متأكدون أن الفرنسيين يعطون حصيلةً خاطئة"، إلا أنه لم يوضح مكان وظروف هذا الاشتباك. وأعلن وزير الدفاع الفرنسي، لو دريان، في وقت سابق مقتل 40 جهادياً في مالي، بينهم عمر ولد حماها، وقال: "منذ عدة أسابيع، قمنا بعمليات أدت إلى مقتل عشرات الإرهابيين الذين كانوا يحاولون إعادة تنظيم أنفسهم".

قال مصدر أمني إن جنديا قتل وأصيب 3 آخرون بجروح، اليوم السبت، في كمين نصبه مسلحون مجهولون في أحد معاقل تنظيم القاعدة بجنوب شرق اليمن. وأضاف المصدر، في تصريحات له اليوم السبت، أن "مسلحين مجهولين نفذوا كمينا استهدف مركبة تموين للجيش في مدينة "تريم" بمحافظة حضرموت، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين". وأوضح أن "قوة عسكرية أخرى اشتبكت مع المسلحين في المنطقة بعد الكمين قبل أن يتمكنوا من الفرار". ويتعرض عناصر الشرطة والجنود لهجمات متكررة في اليمن حيث ينشط تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب. وقال مسؤول عسكري أخيرا أن القاعدة تحصنت في محافظة حضرموت بجنوب شرق البلاد، حيث أقامت مخابئ ومعسكرات تدريب، بعدما طردها الجيش اليمني من محافظة أبين خلال عام 2012.

حذّر مصدر في الحكومة البريطانية من أن سوريا صارت تمثل الآن أكبر تهديد لأمن بلاده من إرهابيي تنظيم القاعدة في باكستان وأفغانستان، جراء مخاوف من عودة بريطانيين مشاركين بالقتال على أراضيها لشن هجمات في المملكة المتحدة. ونسبت صحيفة "ديلي تليجراف، اليوم الجمعة، إلى المصدر، الذي وصفته بالبارز، قوله نشهد تهديدًا متزايدًا ضد المملكة المتحدة من الجماعات الإرهابية في سوريا. وأضاف المصدر، هذا التهديد يأتي من مجموعة مختلفة من الدول والجماعات، غير أن سوريا تشكل التحدي الأكبر في الوقت الراهن. وأشارت الصحيفة إلى أن الجهاديين البريطانيين كانوا قادرين خلال العامين الماضيين على الحصول على القنابل والأسلحة والتدريب وكذلك المزيد من التطرف في سوريا، وهناك مخاوف من أن يجري تشجيعهم على العودة إلى المملكة المتحدة لشن هجمات على أراضيها بدلاً من البقاء للقتال في سوريا. وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة وأجهزة الأمن البريطانية تراقب البريطانيين العائدين من سوريا وقامت باعتقال عدد منهم، فيما حذّرت حكومة المملكة المتحدة في تقييمها لتهديد المقاتلين الأجانب من تحول سوريا خلال العامين الماضيين إلى وجهة جذّابة للمتطرفين البريطانيين الراغبين بالانخراط في الجهاد العنيف.

أعلن مسؤولون وشهود عيان اليوم الأربعاء، أن خمسة مدنيين على الأقل قتلوا إثر انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق، في حين قتل مسؤول حكومي إثر وقوع انفجار آخر في العاصمة مقديشو. وقال عبد الناصر سيرار المسؤول الإداري في جوبا إن العديد من جنود قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي والمدنيين قتلوا وأصيب آخرين إثر انفجار قنبلة كانت مزروعة بجانب الطريق خارج قاعدة عسكرية تابعة للاتحاد الإفريقي في بلدة كيسمايو بجنوب البلاد في إقليم جوبا السفلي. وأضاف لوكالة الأنباء الألمانية: " لسنا متأكدين من عدد القتلى أو المصابين، ولكن القنبلة كانت قوية وتبعها إطلاق قوات حفظ السلام عدة طلقات ". وقال مشرف طبي رفض الإفصاح عن هويته، إن خمسة مدنيين على الأقل قتلوا وأصيب العديد وتم نقلهم لمستشفى كيسمايو العام. وقال مسؤولون أنه يشتبه في أن جماعة "الشباب" التي ترتبط بتنظيم القاعدة هي التي تقف وراء الهجوم.

قالت وزارة الداخلية اليمنية، مساء اليوم السبت، إن الأجهزة الأمنية حصلت على معلومات شبه مؤكدة تفيد بمقتل قيادي في تنظيم القاعدة خلال اشتباكات مع قوات الأمن قبل أيام. وأفادت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني، أن هذا القيادي يدعى، "وضاح علي غندل"، وقتل في "الهجوم الإرهابي الفاشل على النقطة الأمنية في منطقة جبل رأس بمحافظة الحديدة (غرب) قبل أيام". وكان اثنان من عناصر القاعدة، قُتلا مع جنديين من قوات الأمن الخاصة، إضافة إلى إصابة ضابط وجندي وأحد المسلحين في اشتباكات اندلعت الثلاثاء الماضي، في منطقة جبل رأس عقب إلقاء القبض على أربعة من عناصر القاعدة. وأضافت الداخلية اليمنية، أن جثة غندل، "تم أخذها من قبل العناصر الإرهابية التي فرت إلى جبل في مديرية وصاب بمحافظة ذمار" وسط اليمن. وقالت الوزارة، إن "المعلومات عن مقتل القيادي بتنظيم القاعدة تسربت من داخل محيط أسرته في مدينة جبلة في محافظة إب (وسط البلاد)".