أبلغ عضو سابق بتنظيم القاعدة في بريطانيا، قاضيا أمريكيا، اليوم الجمعة، بأنه يخشى التعرض للاعتقال إذا سافر للولايات المتحدة، للإدلاء بشهادته لصالح الادعاء في المحاكمة الوشيكة لرجل الدين الإسلامي أبو حمزة المصري. وقال ساجد بادات، الذي ظهر عبر تسجيل مصور من مكان غير معلوم في بريطانيا للقاضية الأمريكية، كاثرين فورست، خلال جلسة في محكمة مانهاتن الاتحادية، "أود أن أدلي بشهادتي عن بعد من المملكة المتحدة". واتهم بادات في ماساتشوستس عام 2004 بالتآمر لتفجير عبوات ناسفة على متن طائرات. ويرغب ممثلو الادعاء الاتحاديون، في أن يدلي، بادات، بشهادته ضد رجل الدين المصري المولد، أبو حمزة المصري، المتهم بمساعدة القاعدة والمتوقع أن يحاكم بتهم الإرهاب في 14 أبريل. ويقول ممثلو الادعاء، إن شهادة بادات قد تساعد في إثبات أن أبو حمزة كان يساعد القاعدة. وقالت القاضية فورست، اليوم الجمعة، إن من المهم حضور بادات إلى نيويورك للإدلاء بشهادته في محاكمة أبو حمزة المصري، لكنها أوضحت أنها لا تستطيع "إعطاء وعود" بأنه لن يتعرض للاعتقال. وقالت القاضية، إن من حق المتهمين في المحاكمات الجنائية بالولايات المتحدة دستوريا الاستماع إلى الشهادات التي تدلى ضدهم في وجودهم وإن كانت هناك بعض الاستثناءات.

أفادت مصادر أمنية مساء، اليومالجمعة، أن قوات من مكافحة الإرهاب العراقية، تمكنت في عملية أمنية واسعةالنطاق من قتل 15 من عناصر تنظيم القاعدة، واعتقال 27 آخرين في مناطقمتفرقة في مدينة الحلة "100كم جنوبي بغداد". وأبلغت المصادر، "أن قوات مكافحةالإرهاب، نفذت اليوم، عملية أمنية واسعة النطاق بدأت منذ الساعة 5فجرا، واستمرت لغاية الساعة 5 عصرا، لتعقب عناصر تنظيم القاعدة فيمناطق اللطيفية واليوسفية والحامية وجرف الصخر، أسفرت عن مقتل 15 منعناصر القاعدة واعتقال 27 آخرين وإصابة 3 من قوات مكافحة الإرهاب".

أعلن مصدر عسكري أن عناصر يعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة شنوا، اليوم الأربعاء، هجوما بقاذفات الصواريخ وبسيارة مفخخة على مقر قيادة الجيش اليمني في عدن، ما أسفر عن سقوط 11 قتيلا بينهم ثلاثة مهاجمين وستة عسكريين وفق حصيلة جديدة. وقال مصدر في الأجهزة الأمنية، إن المهاجمين استهدفوا مقر المنطقة العسكرية الرابعة المتمركزة في حي التواهي في عدن، وتمكن بعضهم من التسلل إلى داخله بعد قصفه بقذائف مضادة للدروع.. كما قاموا بتفجير سيارة مفخخة عند مدخل المبنى. وأضاف المصدر العسكري أن أحد عشر شخصا قتلوا في الهجوم، وذلك بعد حصيلة أولى تحدثت عن سقوط ستة قتلى. وقال المصدر العسكري، إن الهجوم أسفر عن "مقتل ستة عسكريين وثلاثة مهاجمين واثنين من المارة المدنيين خلال تبادل إطلاق النار" الذي أعقب الهجوم، مشيرا إلى أن إطلاق النار كان مستمرا قبيل ظهر اليوم "بعد ثلاث ساعات من بدء الهجوم". وصرح مسؤول أمني لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بعد ذلك أنه "هجوم انتحاري شنه إرهابيون في القاعدة".

قتل 4 جنود يمنيين، وعنصران من تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب خلال هجوم، اليوم الأربعاء، على مقر عسكري بمدينة عدن جنوب اليمن. وقال مصدر أمني يمني، إن مسلحين من القاعدة هاجموا مقر المنطقة العسكرية الرابعة بمدينة عدن، ما أدى إلى مقتل 3 جنود وعنصرين من التنظيم. وأوضح أن مسلحي القاعدة هاجموا المقر من جهتين مستخدمين قذائف الأر.بي.جي، حيث اشتبكوا مع جنود المنطقة العسكرية. وأشار إلى أن سيارات الإسعاف هرعت إلى مديرية التواهي حيث مقر المنطقة العسكرية الرابعة بعدن. يذكر أن تنظيم القاعدة شن هجومًا على السجن المركزي بصنعاء نهاية الشهر الماضي، ما أدى إلى مقتل 7 جنود وجرح العشرات، فيما تمكن 19 عنصرًا من التنظيم من الفرار.

قتل شرطيان وعضوان مفترضان في تنظيم القاعدة، اليوم الثلاثاء، في اشتباك وقع على إثر توقيف أربعة عناصر من التنظيم المتطرف في غرب اليمن، كما أفادت وزارة الداخلية. وفي بيان على موقعها الإلكتروني، أوضحت الوزارة أن "الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط 4 من عناصر تنظيم القاعدة في نقطة جبل رأس محافظة الحديدة في الساعات الأولى من فجر اليوم". وأوضحت: "وعلى إثر ذلك وبعد ساعتين من عملية الضبط هاجمت عناصر من تنظيم القاعدة بسيارتين أحداهما مفخخة في محاوله للإفراج عن العناصر الإرهابية المضبوطة.. وتم تبادل إطلاق النار مع المهاجمين وقد تم التصدي لهم من قبل أفراد النقطة الأمنية، ما أدى إلى استشهاد فردين من رجال الأمن وإصابة ضابط وفرد آخر". وأضاف البيان أن الهجوم أسفر أيضا عن "مقتل عنصرين من أفراد القاعدة وإصابة ثالث من المهاجمين". وأوضح المصدر أن "العناصر الإرهابية لاذت بالفرار إلى جبال وصاب مخلفين وراءهم سيارة مفخخة بالمتفجرات يجري حاليا التعامل معها من قبل المتخصصين بتفكيك العبوات والمتفجرات".

قتل جنديان يمنيان، اليوم الثلاثاء، بمواجهات مع عناصر تنظيم القاعدة بمحافظة ذمار وسط اليمن. وقال مصدر أمني يمني، إن مواجهات مسلحة وقعت اليوم بين دورية عسكرية ومسلحي القاعدة بمديرية، وصاب السافل بمحافظة ذمار، أدت إلى مقتل جنديين. وتعد مواجهات اليوم بين القاعدة وقوات الأمن بمحافظة ذمار، الأولى من نوعها، وتأتي بعد مقتل حميد الردمي، أحد قياديي التنظيم بغارة لطائرة أميركية من دون طيار. ونفذت الطائرات الأميركية من دون طيّار عشرات الهجمات التي استهدفت عناصر القاعدة في مناطق جنوب اليمن ووسطه خصوصاً، وقتلت العشرات من مسلّحي التنظيم بينهم قياديون.

قتل مدنيان اليوم الأحد، برصاص مسلحين يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة في هجوم بمحافظة أبين بجنوب اليمن. وقال مصدر أمني يمني، أن عناصر من القاعدة أطلقوا النار على مدنيين اثنين بمديرية لودر بمحافظة أبين فقتلا على الفور، وأضاف المصدر أن قوات مكافحة الإرهاب تتعقب المسلحين الذين فروا إلى جبال المديرية. وتعد محافظة أبين المعقل الرئيس لتنظيم القاعدة في اليمن الذي سيطر عليها لمدة عام وأعلنها إمارة إسلامية، وتمكن الجيش واللجان الشعبية من طرده منها في يونيو 2012.

أعلنت السلطات الأمنية في العراق، اليوم الإثنين، أن قوات من الجيش دمرت ثلاث معسكرات لتنظيمي الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" و"القاعدة" وقتلت خمسة مسلحين شمالي البلاد. وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية العراقية، إن "قوات الجزيرة والبادية (تابعة للجيش) وبإسناد من قيادة القوة الجوية وطيران الجيش دمرت ثلاثة معسكرات تابعة لداعش والقاعدة". وأشار البيان إلى أن "هذه القوات دمرت أربع سيارات تحمل رشاشات أحادية، وفككت أحزمة ناسفة وضبطت مواد متفجرة في الجزيرة جنوب غربي البعاج"، شمالي العراق، لافتا إلى مقتل خمسة مسلحين. ويعتبر قضاء البعاج أحد معاقل تنظيم القاعدة في العراق وتشهد عمليات مسلحة شبه يومية تستهدف قوات الأمن والمدنيين.

قتل عشرون جنديا يمنيا في حضرموت، اليوم الإثنين، في هجوم على نقطة تفتيش عسكرية بحسب وكالة سبأ الرسمية في حصيلة جديدة للهجوم الذي نسبته مصادر عسكرية إلى تنظيم القاعدة. وأفادت الوكالة أن "عشرين جنديا استشهدوا في الهجوم على نقطة للجيش" قرب ريدة على مسافة 135 كم شرق المكلا، كبرى مدن حضرموت، بينما كانت حصيلة أولى أكدت مقتل ثمانية وجرح ستة في الهجوم. وكان مصدر عسكري قال إن "مسلحين كانوا يستقلون عدة سيارات ويرجح إنهم من تنظيم القاعدة شنوا هجوما على نقطة تفتيش للجيش في منطقة المضى ببلدة ريدة" ما أدى إلى "مقتل ثمانية جنود وجرح ستة آخرين". وأكد مصدر عسكري أخر الحصيلة الأولية مضيفا "يعتقد أن المهاجمين عناصر في القاعدة". ونسبت عشرات الهجمات التي استهدفت قوات الجيش والأمن في اليمن في الأشهر الماضية إلى تنظيم القاعدة.

أفاد وزير الدفاع الفرنسي، جان-إيف لودريان، أن القوات العسكرية الفرنسية المنتشرة في مالي، قضت على 40 مسلحاً خلال أسابيع القليلة الماضية. وأوضح لودريان، في حديثه لقناة "BFM" الفرنسية، أن القوات الفرنسية تنفذ منذ بضعة أسابيع عمليات عسكرية ضد الإرهابيين في مالي، أسفرت عن مقتل 40 مسلحاً بينهم أحد زعماء تنظيم القاعدة، فيما يعرف "ببلاد المغرب الإسلامي"، "ولد حماها"، مضيفاً: "حرب تحرير مالي انتهت وحققنا النصر". يشار أن لودريان، كان قد زار الجنود الفرنسيين، المنتشرين في مدينة "غاو" شمال مالي، قبل بضعة شهور، ويقدر عدد الجنود الفرنسيين المنتشرين بمالي في إطار عملية "سرفال"، التي انطلقت عام 2013، بنحو 1600 جندي، بهدف القضاء على الجماعات المسلحة التي سيطرت على شمال البلاد.

يمثل يمني يشتبه بأنه كان حارسا شخصيا لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن محتجز في المعتقل العسكري الأمريكي بخليج جوانتانامو منذ 12 عاما أمام لجنة أمريكية للأمن القومي، اليوم الخميس، للنظر في استمرار حبسه. ويشتبه بأن اليمني علي أحمد الرازحي (33 عاما) كان يوما من مجموعة يصفها مسؤولو مخابرات أمريكيون بأنها الدائرة الأمنية المقربة من بن لادن الذي قتل في غارة أمريكية شنتها القوات الأمريكية في مايو أيار 2011 على مخبأه في باكستان. وستعيد لجنة المراجعة الدورية النظر في استمرار احتجاز الرازحي في جوانتانامو دون توجيه اتهامات له أو نقله ربما إلى اليمن. وهذه هي ثالث جلسات لجنة المراجعة التي تسعى إلى تسهيل عملية إغلاق المعتقل في نهاية المطاف. وألقت قوات باكستانية القبض على الرازحي في ديسمبر 2001 في أثناء فراره من مخبأ بن لادن في تورا بورا بأفغانستان. ثم وضع في الحجز الأمريكي وأرسل إلى معتقل جوانتانامو في يناير 2002.

قالت وثائق قضائية، إن، خالد شيخ محمد، العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر، قال إن سليمان أبو غيث، زوج ابنة، أسامة بن لادن، الذي يحاكم في نيويورك، لم يقم بدور في العمليات العسكرية لتنظيم القاعدة. وقدم محامو أبو غيث، ردود محمد، على أسئلة مكتوبة مع طلب للسماح بشهادته في المحاكمة التي يتهم فيها أبو غيث بالتآمر لقتل أمريكيين. وتقول الحكومة الأمريكية إن، أبو غيث "48 عاما"، أصبح أحد زعماء متشددي القاعدة بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، وعمل كمتحدث باسم التنظيم ومسؤول عن تجنيد مقاتلين جدد وكان على علم بالهجمات على الولايات المتحدة. ويدفع محامو أبو غيث، بعدم وجود دليل على أن موكلهم كان على علم بالهجمات قبل وقوعها. وتشير الوثائق، التي قدمها الدفاع إلى أن محمد المحتجز في السجن الحربي الأمريكي في خليج جوانتانامو بكوبا، قال، إن أبو غيث "لم يكن رجلا عسكريا ولا شأن له بالعمليات العسكرية". واستنادا إلى قوة تصريحات محمد، طالب محامو أبو غيث، قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية، لويس كابلان، الذي يرأس المحاكمة بطلب شهادة محمد عبر دائرة تلفزيونية مغلقة أو أن يدلي بشهادته في إفادة قانونية تحفظ لحين الحاجة إليها.

قتل ثلاثة من عناصر تنظيم القاعدة، وأصيب اثنان آخران بجروح، في انفجار سيارة مفخخة بمحافظة شبوة جنوبي اليمن. وذكرت مصادر أمنية يمنية، أن سيارة كان عناصر من القاعدة يعملون على تفخيخها في فناء أحد المنازل، بمديرية حبان، انفجرت، وأسفرت عن مقتل ثلاثة من تلك العناصر وإصابة اثنين آخرين. ولفتت المصادر، إلى أن الانفجار تسبب في أضرار كبيرة في المنزل الذي يملكه أحد عناصر التنظيم، مشيرة إلى أن تلك العناصر كانت تقوم بتجهيز السيارة المفخخة لمهاجمة مواقع عسكرية وأمنية بالمحافظة.

أفادت مصادر قبلية، أن قياديا ميدانيا في تنظيم القاعدة قتل مع مرافقه في غارة نفذتها، اليوم الأربعاء، طائرة من دون طيار، هي أمريكية على الأرجح في محافظة الجوف بشمال اليمن. وذكرت المصادر، أن الغارة استهدفت سيارة كان فيها معجب بن عزيز بن هضبان، وهو من القادة الميدانيين للتنظيم. وقد قضى بن هضبان، مع مرافقه علي حسن بن هضبان. واستهدفت السيارة، بينما كانت في جبل جامع بمنطقة المهامشة في محافظة الجوف. وتأتي الغارة، بعد أن قتل 4 عناصر مفترضين من تنظيم القاعدة ليل الإثنين، بينهم قائدان محليان في غارة نفذتها طائرة من دون طيار في محافظة مأرب شرق صنعاء. والولايات المتحدة، هي البلد الوحيد الذي يملك هذه الطائرات في المنطقة وقد استخدمت بشكل مكثف العام الماضي لدعم السلطات اليمنية في محاربة القاعدة ما أسفر عن مقتل العشرات الذين يشتبه بانتمائهم الى التنظيم المتطرف.

حاول محامي الدفاع عن سليمان أبو غيث، زوج ابنة زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، التشكيك في شاهد الإثبات الذي جاء به مدعي الحكومة الأمريكية، حيث يخضع سليمان للمحاكمة بتهمة التآمر لقتل أمريكيين، قائلا إن الجهادي السابق كان أكثر حرصا على إنقاذ نفسه من منع هجمات جديدة مروعة. واعترف الشاهد "ساجد بادات" بأنه تآمر مع "ريتشارد ريد" الذي أخفى مواد ناسفة في حذائه وحاول تفجير طائرة متجهة إلى ميامي في ديسمبر 2001. ومنذ ذلك الحين نبذ "بادات" العنف وتعاون مع السلطات في المملكة المتحدة والولايات المتحدة حيث يحاكم أبو غيث أمام محكمة اتحادية في مانهاتن. ويقول الادعاء إن صهر بن لادن كان من كبار قادة القاعدة وانه كان متحدثا باسم التنظيم ومسؤول التجنيد بعد الهجمات التي نفذت بطائرات ركاب مخطوفة على مركز التجارة العالمي ومقر وزارة الدفاع (البنتاجون). ويوم الإثنين شهد بادات (34 عاما) من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة من مكان غير معلوم في المملكة المتحدة بأنه كان يتآمر مع ريد بعد وقت قصير من هجمات سبتمبر في نفس الوقت تقريبا الذي سجل فيه أبو غيث شرائط فيديو تهدد بشن مزيد من الهجمات بالطائرات. وقال بادات إنه انسحب من خطة المفجر الذي أخفى مواد ناسفة في حذائه. لكنه اعترف أمس الثلاثاء تحت ضغط أسئلة المحامي أنه رغم انسحابه إلا أنه لم يخطر السلطات بخطة ريد. وسأله ستانلي كوهين محامي أبو غيث قائلا "لا مانع من أن يقتل ريتشارد ريد لكن أنت لا؟" وكان كوهين يتحدث أمام المحكمة عبر دائرة تلفزيونية من بريطانيا أيضا. ورد بادات خافضا صوته "ليس من حق أي شخص أن يفعل ذلك. لم أشعر بالارتياح حينها." ويقول الادعاء إن صهر بن لادن كان على علم بخطة ريد، لكن بادات قال يوم الاثنين إنه لم يتحدث مع أبو غيث قط عن هذه الخطة، ولا يعرف إن كان على علم بها أم لا. وأمس الثلاثاء سأل محامي الدفاع شاهد الإثبات مرارا عما إذا كان قد التقى قط بأبو غيث في أي معسكرات للتدريب أو بيوت الضيافة التي نزل فيها في أفغانستان، وقال بادات مرارا "إنه لا يتذكر بشكل محدد" أنه قابل أبو غيث. وحكم على بادات، الذي يعيش في جلوستر بانجلترا، بالسجن 13 عاما، في قضية صاحب الحذاء المتفجر، بعد أن أقر بتهمة التآمر، ثم خفضت العقوبة لاحقا لتعاونه مع السلطات البريطانية والأمريكية وبعدها أفرج عنه.

قتل 4 عناصر من تنظيم القاعدة، مساء اليوم الإثنين، بغارة لطائرة أمريكية من دون طيّار استهدفتهم في محافظة مأرب شمال شرق اليمن. وقال مصدر أمني يمني، إن طائرة أمريكية من دون طيّار أطلقت صاروخين باتجاه سيارتين كانتا تحملان عناصر من تنظيم القاعدة، ما أدّى إلى مقتل 4 منهم، وذلك في منطقة آل شبون بمحافظة مأرب. من جانبهم، قال شهود عيان، إن "عباد كان وحيدًا فوق سيارته في منطقة العرق بمديرية الوادي، عندما قصفت الطائرة سيارته ما أدى لاحتراقها بالكامل". ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات اليمنية، كما لم يعقب تنظيم القاعدة حول ما ذكره المسؤول المحلي. وبين الحين والآخر، تستهدف طائرات أمريكية بدون طيار، عناصر يعتقد انتماؤهم للقاعدة في عدد من المحافظات اليمنية. وتواصل عناصر تابعة للقاعدة هجماتها المتكررة على رجال الأمن وعناصر تابعة للجان الشعبية التي ساندت الجيش في القتال ضد القاعدة ما أدى إلى مقتل العديد من رجال الأمن ورجال القبائل.

قالت وزارة الدفاع اليمنية، إن جنديين يمنيين و4 متشددين على الأقل قتلوا في اشتباك عندما حاول متشددون مهاجمة مجمع عسكري في جنوب اليمن اليوم السبت. وأضافت الوزارة على الموقع الإلكتروني التابع لها، أن الاشتباك اندلع عندما اقترب متشددون من تنظيم القاعدة من المجمع في بلدة لودر وهم يضعون أحزمة ناسفة ويحملون قنابل يدوية وعبوات ناسفة وتصدى لهم جنود "اللواء 115 مشاة وبتعاون اللجان الشعبية". وكان الموقع ذكر في وقت سابق، أن متشددا وجنديين قتلوا في الاشتباك. ونقل الموقع في وقت لاحق عن مصدر عسكري قوله، إن 4 "إرهابيين" قتلوا أحدهم يحمل الجنسية السعودية ويعرف باسم "أبو مصعب". وأصيب جندي ثالث في الهجوم الذي وقع في محافظة أبين في جنوب اليمن. ويواجه اليمن إلى جانب تنظيم القاعدة، حركة انفصالية في الجنوب وحملة لجماعة الحوثيين التي تسعى لبسط سيطرتها على شمال البلاد.

قتل أربعة أشخاص بينهم جنديان، صباح اليوم السبت، في اشتباكات بين الجيش اليمني وعناصر تابعة لتنظيم القاعدة، هاجمت معسكرا للجيش في محافظة أبين جنوبي اليمن. وقالت مصادر عسكرية وشهود عيان إن "عناصر تابعة لتنظيم القاعدة، هاجمت بالقذائف معسكرا تابعا للواء (115) في الجيش، بمديرية لودر في محافظة أبين، مما أدى الى وقوع اشتباكات بين الطرفين، خلفت قتيلين من الجنود، بالإضافة إلى مقتل اثنين من عناصر القاعدة، وجرح آخرين لم يتبين عددهم حتى الآن". وكانت عناصر القاعدة، سيطرت على محافظة أبين خلال عام 2012، لكن قوات الجيش بمساندة اللجان الشعبية استعادت السيطرة على المحافظة في يونيو من العام نفسه. وعلى الرغم من إعلان السلطات اليمنية استعادتها المحافظة من القاعدة، إلا أن التنظيم ما زال ينشط في عدد من مديريات المحافظة، ويقوم بين فترة وأخرى بتنفيذ عمليات هجوم ضد قوات الجيش والأمن، بحسب مصادر أمنية في البلاد. ويشهد اليمن حالة اضطراب أمني يصاحبها عمليات اغتيال لمسئولين حكوميين وضباط بالجيش والشرطة، تشير فيها السلطات بأصابع الاتهام إلى "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب"، الذي يتخذ من اليمن مركزا له.

أعلن مصدر أمني يمني، اليوم الخميس، عن اعتقال خلية إرهابية بمدينة عدن، اعترف عناصرها بتنفيذ عمليات اغتيال استهدفت مسؤولين بالمخابرات والأمن. و قال المصدر، سلطات الأمن ضبطت أشخاص- لم يحدد عددهم - اعترفوا بأنهم شاركوا في عمليات اغتيال طال بعضها مسئولين في جهاز الأمن السياسي المخابرات ومن الأمن العام. وأضاف أن جميع المقبوض عليهم أدلوا باعترافات تفصيلية لكل وقائع القتل التي قاموا بها ومن بينها اغتيال العقيد علي الصويدر والعقيد مروان المقبلي مطلع فبراير الماضي بمدينة عدن وكلاهما من جهاز المخابرات. يشار إلى، أن تنظيم القاعدة نفذ خلال السنوات القليلة الماضية عمليات اغتيال استهدفت مسؤولين جرى معظمها في جنوب البلاد وشرقها.

قتل ضابط رفيع في الاستخبارات اليمنية، برصاص مسلحين يعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة، اليوم الخميس، بالقرب من مطار صنعاء الدولي. وقال مصدر أمني يمني، إن مسلحين اثنين يستقلان دراجة نارية، ويعتقد أنهما من تنظيم القاعدة، أطلقا النار على مساعد رئيس عمليات الأمن السياسي "المخابرات" العقيد عبد الملك العذري، بالقرب من مطار صنعاء الدولي، ما أدى إلى مقتله. وأضاف أن الحادثة وقعت على بعد أمتار من حاجز عسكري قريب من المطار. ونفذ تنظيم القاعدة سلسلة هجمات استهدفت العشرات من كبار المسوؤلين الأمنيين والعسكريين اليمنيين على مدى العامين الماضيين.